موجز الصحافة

موجز الصحافة – 9 سبتمبر 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


تطورات السياسة الخارجية

السيسي يشارك في القمة الاستثنائية لـ«البريكس» عبر الإنترنت (بوابة الأخبار)

شارك السيسي، عبر الوسائل الافتراضية، في القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع “البريكس”، والتي انعقدت بدعوة من جمهورية البرازيل الاتحادية، بصفتها الرئيس الدوري الحالي للتجمع، وذلك لمناقشة المستجدات الدولية الراهنة، وتبادل الرؤى حول التطورات العالمية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التنسيق بين دول التجمع لمواجهة التحديات المتسارعة التي تلقي بظلالها على الدول النامية بوجه خاص.

وألقى السيسي بيانًا خلال الاجتماع، أعرب فيه عن شكره للسيد “لولا دا سيلفا”، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته لعقد هذه القمة الاستثنائية، كما استعرض رؤية مصر لتعزيز التعاون والتنسيق بين دول التجمع، بما يسهم في التصدي للتحديات العالمية، وتحقيق الأولويات المشتركة، وعلى رأسها ترسيخ السلم، ودعم الاستقرار، وتعزيز الرخاء، وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب دول البريكس.

وزيرا خارجية مصر والسعودية: نرفض العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة (الوطن)

أكدت وزارة الخارجية المصرية أنه في إطار التنسيق والتشاور الدوري بين مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية يوم الاثنين 8 سبتمبر.

الوضع في غزة

واستعرض الوزيران تطورات الأوضاع في قطاع غزة، معربين عن رفضهما القاطع للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتجويع الممنهج، كما تناولا الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، كما تناولا أيضا التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التوسع الاستيطاني غير القانوني، وشددا على الرفض القاطع لهذه الممارسات التي تُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي.

الوضع في السودان

من ناحية أخرى، تناول الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد «عبد العاطي» دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية، وأهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق.

التنسيق المشترك بين القاهرة والرياض

واختتم الوزيران الاتصال بالتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق الوثيق بين القاهرة والرياض إزاء القضايا الإقليمية والدولية، دعمًا للاستقرار وصونًا للمصالح العربية المشتركة. 

عباس شراقي: امتلاء سد النهضة وفيضان المياه من أعلى مفيض الممر الأوسط (بوابة الأخبار)

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن امتلاء سد النهضة وفيضان المياه من أعلى مفيض الممر الأوسط.

وأوضح شراقي في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن منسوب سد النهضة وصل إلى السعة القصوى عند منسوب 640 م، إجمالى 64 مليار م3.

وأضاف شراقي انه نظرا لعدم قدرة التوربينات على إمرار الايراد اليومى الخالى 400 مليون م3 مع عدم فتح بوابات المفيض العلوى، فكان فيض المياه من أعلى مفيض الممر الأوسط (بدون بوابات)، وبالتالى كمية الإيراد اليومى موزعة بين التوربينات والممر الأوسط».

وأكد انه : «قد لايستمر كثيرا مرور المياه من الممر الأوسط بعد أن تمت تجربته، ويتم فتح بوابه أو إثنين مع التوربينات».

واختتم أستاذ الجيولوجيا: «فى جميع الأحوال مياه سد النهصة بدأت منذ أيام في الوصول إلى السد العالى دون النظر عن طريقة خروجها من السد، إن شاء الله الإيراد كامل هذا العام».

مدير مشروع سد النهضة في إثيوبيا: كان ينبغي على مصر والسودان تحمل نصف تكاليف البناء (الشروق)

قال المهندس كيفلي هورو، مدير مشروع سد النهضة، إنه كان ينبغي على مصر والسودان تغطية نصف تكاليف البناء، بواقع 20% للقاهرة و30% للخرطوم، بالنظر إلى “المزايا التي يقدمها للبلدين”.

وأضاف هورو، في مقابلة بثتها صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية مساء اليوم، أنت بدلًا من التعاون، عارضت الدولتان المشروع، مما كلّف أديس أبابا خسائر في الأرواح والموارد.

وزعم المسئول الإثيوبي أن السد الذي بنته بلاده على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، يُحقق “فوائد جمة ليس فقط لإثيوبيا، بل أيضًا لدول المصب، خاصةً السودان ومصر”.

وأضاف أن السودان سيستفيد من تدفق مياه منتظم، وانخفاض الفيضانات، وامتلاء الخزانات، وفرص زراعية على مدار العام.

وفيما يتعلق بمصر، أشار كيفلي إلى أن موقع السد في إثيوبيا يُقلل من التبخر مقارنةً بخزان مصر السهلي، مما قد يوفر 4 مليارات متر مكعب إضافية من المياه سنويًا، على حد قوله.

وتستعد إثيوبيا خلال ساعات لافتتاح سد النهضة رسميا على نهر النيل الأزرق، دون اتفاق مع مصر والسودان.

وكان وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، قد أكد رفض مصر القاطع لاستمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل، باعتباره موردًا مائيًا دوليًا مشتركًا، في انتهاك واضح للقانون الدولي، خاصة القواعد المتعلقة بالاستخدامات العادلة والمنصفة للمجاري المائية الدولية، وعدم التسبب في ضرر جسيم.

السيسي: أداء مجلس الأمن مثال صارخ على عجز وتراجع المجتمع الدولي (الشروق)

انتقد السيسي، أداء مجلس الأمن الدولي، واصفا وضعه بأنه «مثال صارخ على ما آل إليه حال المجتمع الدولي من عجز وتراجع».

وقال خلال كلمته أمام قادة مجموعة البريكس، إن هذا الوضع «انعكس سلبا وبشكل مباشر على ثقة الدول في منظومة الأمم المتحدة، لا سيما في أداء مجلس الأمن ذاته».

وأشار إلى أن «هذا التآكل في المصداقية دفع العديد من الدول إلى المطالبة بإصلاح شامل لآليات عمل المجلس، بما في ذلك الدعوة الصريحة إلى إلغاء حق النقض الفيتو، ذلك الامتياز الذي تحول بمرور الزمن إلى أداة لعزل المجلس عن الواقع الميداني وجعله عاجزا عن أداء دوره المحوري في تسوية النزاعات ووقف الحروب».

واستنكر هذا الوضع رغم كون مجلس الأمن «الهيئة الأممية المنوطة بها حفظ السلم والأمن الدولي».

وأكد السيسي أن تداعيات «هذا الوضع الدولي المتردي امتدت لتطال مكتسبات النمو الاقتصادي العالمي مهددة إياها بالانهيار».

وشدد أن «العالم يشهد اليوم تباطؤا ملحوظا في معدلات النمو الاقتصادي وتراجعا في حركة التجارة الدولية»، مشير إلى «تآكل الاهتمام بقضايا التنمية والتمويل الإنمائي، وذلك في وقت تتسع فيه الفجوات التنموية والتمويلية والرقمية في الدول النامية».

وألقى السيسي الضوء على معاناة الدول النامية التي «تتفاقم أعباء ديونها وتضعف قدرتها على النفاذ إلى مصادر التمويل الميسر، إلى جانب محدودية تأثير هذه الدول في منظومة عمل المؤسسات المالية الدولية».

وزير خارجية إيران ومدير وكالة الطاقة الذرية يزوران مصر غدا للتباحث مع عبد العاطي (الشروق)

يجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي، زيارة إلى القاهرة، الثلاثاء، لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

الزيارة التي أعلن عنها موقع الهيئة الوطنية للإعلام بمصر (حكومية)، تأتي عقب مباحثات هاتفية أجراها عبد العاطي مع عراقجي وجروس، بشأن تهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني، وفق بيان للخارجية المصرية بوقت سابق الاثنين، وقالت الهيئة الوطنية للإعلام، عبر موقعها، إن عبد العاطي يستقبل الثلاثاء، كلا من عراقجي وغروسي، وسيتم عقد مؤتمر صحفي مشترك “الإعلان عن أهم ما تناولته المحادثات الثلاثية”، دون تفاصيل أكثر.

والاثنين، قالت الخارجية المصرية إن اتصالات عبد العاطي مع عراقجي وجروسي هدفت إلى “تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الإيراني”.

وزادت بأن اتصالات عبد العاطي “تأتي في إطار جهود مكثفة تبذلها مصر للتوصل إلى تفاهمات تسهم في تقريب وجهات النظر بين إيران والولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث E3″، في إشارة إلى دول الترويكا وهي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وزير الخارجية يؤكد لنظيره الهولندي الجديد رفض مصر القاطع لاستمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة (الشروق)

تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً من دافيد فان فييل وزير خارجية هولندا الجديد يوم الاثنين، حيث قدم الوزير عبد العاطي التهنئة لنظيره الهولندي على توليه منصبه الجديد، وبحث الوزيران العلاقات الثنائية وتبادلا الرؤى بشأن التطورات في قطاع غزة.

استعرض الوزيران الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيره الهولندي على الجهود المصرية والقطرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكداً رفض مصر القاطع لاستمرار الجرائم الإسرائيلية داخل قطاع غزة وعرقلة نفاذ المساعدات الإغاثية والطبية مما أدى إلى تدهور كارثي غير مسبوق للوضع الإنساني وصولاً إلى المجاعة، رغم وجود 5000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية على الحدود، مشدداً على مسئولية المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الممارسات الخطيرة والتدخل بصورة فاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة ولإنهاء سياسة التجويع ضد المدنيين الأبرياء.

كما تطرق الاتصال إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الجانبان التطلع لمواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات خلال المرحلة المقبلة والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

وأكد الوزير الهولندي حرصهم البالغ على تطوير العلاقات مع مصر، واتخاذ كافة الإجراءات التأمينية اللازمة للسفارات الأجنبية ومنها السفارة المصرية.

اول موقف إيراني رسمي بشأن “اختفاء امير موسوي” في مصر: دخل بجواز عراقي (الرابط)

علقت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، على قصة “اختفاء المحلل السياسي والدبلوماسي الإيراني السابق امير موسوي” خلال رحلة الى مصر، مشيرة الى انه دخل مصر بالجواز العراقي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريحات نقلتها وسائل اعلام إيرانية، انه “سمعنا اليوم عن اختفاء أمير موسوي في مصر”، مضيفا ان “أمير موسوي دخل بجواز سفر عراقي إلى مصر”.

وأضاف بقائي: “سنتابع الأمر مع السلطات المصرية عن طريق مكتب حماية المصالح الإيرانية في القاهرة”.

وفي وقت سابق، ضجت منصات وصفحات عراقية وايرانية بخبر “اختفاء” الدبلوماسي الإيراني السابق والذي يحمل الجواز والجنسية العراقية امير موسوي، خلال رحلة الى مصر.

وكان المحلل السياسي المقيم في ايران نجاح محمد علي قد أشار الى ان “امير موسوي بخير”، دون إيضاح المزيد من التفاصيل.

وتقول التقارير ان موسوي وصل الى مصر بناء على دعوة من مراكز بحوث مصرية للمشاركة في ندوات بحثية، حيث تم ارسال جوازيه العراقي والإيراني وحصل على فيزا الدخول، قبل ان يتم احتجازه من قبل السلطات المصرية.

القاهرة.. وفد تركي يلتقي مسؤولين مصريين قبل توجهه إلى معبر رفح (الأناضول)

أجرى وفد تركي يضم نحو 30 شخصية من برلمانيين وممثلين عن أحزاب “تحالف الجمهور” الاثنين، لقاءات مع مسؤولين مصريين في القاهرة قبل التوجّه إلى معبر رفح الرابط مع قطاع غزة.

وبحسب مراسل الأناضول يرأس الوفد التركي نائب رئيس “حزب العدالة والتنمية” لشؤون حقوق الإنسان حسن بصري يالتشين، ويضم ممثلين عن حزبه وحزبي “الحركة القومية” و”الوحدة الكبرى”.

وتأتي الزيارة بهدف لفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وإلى الأزمة الإنسانية والتجويع الممنهج بحق الفلسطينيين.

والتقى الوفد الذي ضم أيضا نائب وزير الخارجية نوح يلماز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري كريم درويش ثم اجتمع مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية في مجلس النواب المصري حازم سليمان عمر.

وخلال اللقاءات بحث الوفد التركي مع المسؤولين المصريين التطورات المتعلقة بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وبعد المحادثات غادر الوفد التركي القاهرة، ليصل إلى مطار العريش حيث اجتمع بمحافظ شمال سيناء خالد مجاور، وتلقى منه معلومات حول الوضع في المنطقة.

وبعد اللقاء، توجه الوفد في قافلة تحمل لافتات كتب عليها “رحلة الإنسانية”، نحو معبر رفح الذي تحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني منه منذ مايو 2024، وتغلقه أمام حركة الأفراد ودخول المواد الغذائية والمساعدات والأدوية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 64 ألفا و522 قتيلا، و163 ألفا و96 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.

مصر تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي في غزة وتطالب بتحرك دولي (الرابط)

حذّر وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، من خطورة توسع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة العمل على إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وفقًا للمقررات الدولية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا، مساء أمس الاثنين، حيث تناول التطورات في قطاع غزة، والمستجدات الخاصة بالملف النووي الإيراني.

أطلع “عبدالعاطي” نظيره الإيطالى على جهود مصر وقطر الحثيثة للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل فى ظل الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل، محذرًا من خطورة التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية الكارثية التي وصلت إلى حد المجاعة، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي من خلال اتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي.

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني الأوضاع في غزة وتطورات الملف النووي الإيراني (الشروق)

أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع يوهان فاديفول وزير خارجية ألمانيا مساء يوم الاثنين، وذلك في إطار التشاور الدوري بين الوزيرين حول الأوضاع الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في غزة وتطورات الملف النووي الإيراني.

تبادل الوزيران الرؤى إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية الكارثية بقطاع غزة والتي وصلت إلى المجاعة نتيجة سياسات التجويع الممنهجة التي تنتهجها إسرائيل، وأكد الوزير عبد العاطي رفض مصر القاطع لمواصلة إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، مستعرضاً الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، محذراً كذلك من خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التوسع الاستيطاني غير القانوني، والذي يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.

ونوه وزير الخارجية بأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوضع حد للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، معربا عن التطلع لقيام ألمانيا بالضغط على إسرائيل لوضع حد لانتهاكاتها المتواصلة ولقيام الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات فعالة لدفعها للالتزام بالقانون الدولي.

وعلى صعيد آخر، تناول الوزيران الملف النووي الإيراني، حيث أكد وزير الخارجية حرص مصر تكثيف اتصالاتها لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ولتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية المختلفة بهدف التوصل لتسوية مستدامة تراعى مصالح كافة الأطراف وتسهم في خفض التصعيد واستعادة الثقة وإيجاد مناخ داعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مشدداً على أن الجهود المصرية نابعة من القناعة بأهمية اتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية والحوار والعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى تسوية توافقية بالنسبة للملف النووي الايراني.

إثيوبيا تفتتح رسميا سد النهضة وسط غموض يهدد مصير النيل (الجزيرة)

تفتتح إثيوبيا رسميا اليوم الثلاثاء سد النهضة، أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، في ظل خلاف شديد مع مصر بعد أن رفضت إثيوبيا، عبر سنوات من المفاوضات، التوقيع على اتفاق ملزم قانونا بشأن قواعد ملء السد وتشغيله.

وترى إثيوبيا، وهي ثاني أكبر دولة في القارة الإفريقية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عددهم 120 مليون نسمة، أن سد النهضة، أساسي لطموحاتها في التنمية الاقتصادية.

وقد بدأ بناء السد عام 2011 على مجرى النيل الأزرق، ومن المفترض أن يقوم بتوليد طاقة تصل في نهاية المطاف إلى 5150 ميغاواتا ارتفاعًا من 750 ميغاواتا ينتجها توربينان في السد يعملان حاليا.

مكاسب لإثيوبيا

ومن شأن هذا السدّ الضخم المشيّد في الشمال الغربي على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من الحدود مع السودان، أن يتيح إمكانية تصدير الطاقة الكهربائية من إثيوبيا إلى الدول المجاورة.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الاثنين أن عائدات “سدّ النهضة الكبير” تقدّر بمليار دولار في السنة، في مقابل كلفة إجمالية مقدّرة بحوالي أربعة مليارات دولار.

وقال آبي أحمد إن إثيوبيا ستستخدم الطاقة لتحسين وصول الكهرباء إلى المواطنين مع تصدير الفائض إلى المنطقة.

معارضة شديدة من مصر

وتراقب دولتا المصب، مصر والسودان، سد النهضة بقلق بالغ، إذ تخشى مصر أن يؤدي سد النهضة إلى تقليص إمدادات مياه النيل إلى مصر، خاصة خلال فترات الجفاف، كما تخشى بناء سدود أخرى على منابع مياه النيل في إثيوبيا.

وعارضت مصر السد بشدة منذ البداية، وأكدت أنه ينتهك معاهدات المياه التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني ويشكل تهديدا لوجودها.

وتعتمد مصر، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 108 ملايين نسمة، على نهر النيل للحصول على نحو 90% من احتياجاتها من المياه العذبة.

وفي هذا السياق، قال تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية لرويترز أمس إن القاهرة ستواصل مراقبة التطورات على النيل الأزرق عن كثب وممارسة حقها في اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للدفاع عن مصالح الشعب المصري وحمايتها.

وانضم السودان إلى دعوات مصر إلى إبرام اتفاقات ملزمة قانونيا بشأن ملء السد وتشغيله، لكن السودان قد يحقق فوائد من هذا السد منها تحسين إدارة الفيضانات والحصول على الطاقة الرخيصة.

وتلقى موقف القاهرة دعما من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، إذ قال إن الوضع خطير وإن القاهرة قد يصل بها الأمر إلى “تفجير هذا السد”، لكن إدارته فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن المشروع، الذي لم تسفر سنوات من المحادثات عن أي اتفاق بشأنه.

“ليس تهديدا”

وقال آبي أحمد للبرلمان في يوليو الماضي إن “سد النهضة ليس تهديدا، بل فرصة مشتركة.. الطاقة والتنمية التي سيولدها السد لن تنهض بإثيوبيا وحدها”.

وتظهر أبحاث مستقلة أنه لم يتم تسجيل أي اضطرابات كبيرة في تدفق المياه بمجرى النهر حتى الآن، ويرجع ذلك إلى أسباب منها هطل أمطار بكميات مناسبة وملء الخزان بحذر خلال مواسم الأمطار على مدى خمس سنوات.

ويقول ماجنوس تيلور من مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث، إنه بالنسبة لإثيوبيا، التي واجهت سنوات من صراع داخلي مسلح على أسس عرقية بشكل كبير، أثبت سد النهضة أنه سبب للوحدة الوطنية.

وقال “فكرة أن إثيوبيا ينبغي أن تكون قادرة على بناء سد على أراضيها، وينبغي ألا تتلقى التعليمات من مصر هي فكرة يمكن أن يتحد خلفها معظم الإثيوبيين”.

ومن جانبه قال وزير المياه الإثيوبي هبتامو إيتفا إن بلاده ليس لديها نية لإيذاء أي من الدول المجاورة.

تقليل كميات المياه التي تصل إلى مصر

ونقلت أسوشيتد برس عن خبراء المياه في مصر أن السد قلل من كمية المياه التي تتلقاها البلاد، وكان على الحكومة أن تتوصل إلى حلول قصيرة الأجل مثل الحد من الاستهلاك السنوي وإعادة تدوير مياه الري.

كما نقلت الوكالة عن خبراء سودانيين أن الفيضانات الموسمية تراجعت أثناء ملء السد، لكنهم حذروا من أن إطلاق مياه السد بدون تنسيق قد يؤدي إلى فيضانات مفاجئة أو فترات جفاف ممتدة.

لكن إيتفا قال إنه حتى الآن، كانت مستويات المياه المسجلة في اتجاه مصب النهر خلال موسم الجفاف “ما بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف ما اعتادوا الحصول عليه قبل السد”.

السيسي وقائد القيادة المركزية الأمريكية يؤكدان على الدفع بوقف إطلاق النار في غزة (انتربرايز)

التقى السيسي بقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر في القاهرة أمس، حيث أكدا على أهمية جهود الوساطة المشتركة مع قطر لتأمين وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إطلاق سراح المحتجزين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لبيان لرئاسة الجمهورية.

تطورات السياسة الداخلية

مدبولي يوجه بإجراء حصر للعقارات الآيلة للسقوط ووضع آلية للتعامل معها (درب)

عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة الإجراءات المقترحة للتعامل مع انهيار عدد من العقارات.  

وأشار مدبولي إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انهيار عدد من العقارات في بعض المناطق المختلفة وذلك يرجع لعدة عوامل، ولذا فالمطلوب حاليا هو سرعة إجراء حصر دقيق بجميع العقارات الآيلة للسقوط؛ بحيث تكون هناك آلية واضحة للتعامل مع هذه العقارات، مثلما نجحت الحكومة في التعامل مع مشكلة المناطق غير الآمنة، أو المناطق العشوائية. 

وفي إطار ذلك، أوضح مدبولي أنه يمكن تضمين محور (توفير وحدات لشاغلي هذه الوحدات الآيلة للسقوط) في أعمال صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وخلال الاجتماع، عرضت وزيرة التنمية المحلية حصرا مبدئيا تم تجهيزه بأعداد الوحدات الآيلة للسقوط، مشيرة إلى أن هناك عدة مقترحات للتعامل مع هذه الوحدات، يتم دراستها بالتعاون مع وزارتي الإسكان والتضامن الاجتماعي، بما يسهم في التعامل مع هذه المشكلة. 

من جانبه، استعرض وزير الاسكان عددا من المحاور المتعلقة بملف انهيار بعض العقارات في مصر، وتتمثل في أسباب وقوع حوادث انهيار العقارات والإجراءات التشريعية المتخذة حيال ذلك، وكذا استراتيجية ومنظومة التعامل مع المباني القديمة الآيلة للسقوط والحد من الانهيارات، بالإضافة إلى آلية التعامل مع الحالات المتراكمة. 

وفيما يتعلق بأبرز أسباب وقوع حوادث انهيار العقارات، والإجراءات التشريعية التي تم اتخاذها لمواجهتها، أشار وزير الإسكان إلى أن أول هذه الأسباب يتمثل في غياب الصيانة الدورية، وخاصة العقارات القديمة المؤجرة التي طالتها عوامل الصدأ والتآكل، حيث تضمنت أحكام القوانين المعنية بهذا الأمر أن يتولى اتحاد الشاغلين أو المالك الحفاظ على سلامة العقار وأعمال صيانته وترميمه. 

أما السبب الثاني، فأشار الوزير إلى رفض المستأجرين إخلاء مساكنهم المتهالكة خوفًا من عدم التمكن من إيجاد مسكن بديل، لافتا إلى أحكام القانون المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر رقم 164 لسنة 2025، الذي يضمن أن يكون لكل مستأجر أو من امتد إليه عقد الايجار وقبل انقضاء سبع سنوات أحقية في تخصيص وحدة سكنية بديلة (إيجار أو تمليك). 

أما السبب الثالث الذي أوضحه الشربيني فيتعلق بالغش في مواد البناء غير المطابقة للمواصفات الفنية من جانب البعض، وتضمنت أحكام القانون عقوبات مشددة تشمل الحبس والغرامة لكل من يتورط في مثل هذه التجاوزات، ويتمثل السبب الرابع في التلاعب بالتراخيص وزيادة طوابق العقار بشكل يخالف الاشتراطات الانشائية، وهي ظاهرة تتصدى لها الدولة عبر تشكيل لجان مختصة للرقابة والمتابعة وتشديد العقوبات على الموظفين الإداريين، بما يضمن الحفاظ على حقوق المواطنين وإنفاذ القانون. 

كما استعرض وزير الإسكان ـ خلال الاجتماع ـ استراتيجية ومنظومة التعامل مع المباني القديمة الآيلة للسقوط والحد من الانهيارات، حيث تتضمن عدة مقترحات تشمل إلزام الوحدات المحلية بالمحافظات بتنظيم اتحاد الشاغلين للعقارات المبنية، وتنفيذ قرارات الترميم والتدعيم والهدم للمباني التي تحتاج تدخلا، بالإضافة إلى تفعيل دور اللجان المُشكلة بالمحافظات لمعاينة المنشآت الآيلة للسقوط، وغيرها.

مع اقتراب افتتاح سد النهضة.. مصر تلجأ لإعادة استخدام “مياه الصرف الزراعي” (عربي21)

مع اقتراب موعد افتتاح إثيوبيا الرسمي لسد النهضة، تصاعدت التصريحات المصرية بشأن خطورة الموقف المائي في البلاد، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة على الأمن المائي لدول المصب.

وأكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، خلال فعالية تحضيرية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، أن مصر دخلت مرحلة حرجة من الندرة المائية، إذ انخفض نصيب الفرد إلى ما يقارب 560 مترا مكعبا سنويا، وهو ما يقل كثيرا عن خط الفقر المائي العالمي.

وأشار إلى أن بلاده اضطرت للتوسع في مشروعات معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، في إطار خطة تعتمد على إدخال التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار لمواجهة العجز.

وتعقد القاهرة آمالا على مؤتمرها المائي المقرر في أكتوبر المقبل، والذي يرفع شعار “حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه”، حيث تسعى مصر لتسليط الضوء على الترابط الوثيق بين المياه وتغير المناخ.

وفي المقابل، تستعد أديس أبابا لإزاحة الستار عن سد النهضة غداً، والذي من شأنه أن يضاعف إنتاج الكهرباء التي ما زال نصف سكان البلد تقريبا محرومين منها، وفي خطوة يعتبرها خبراء مصدراً لتصعيد جديد بالأزمة، لا سيما مع غياب اتفاق ملزم مع مصر والسودان حول آليات التشغيل،

من شأن “سد النهضة الكبير” الذي شيدته إثيوبيا على النيل أن يضاعف إنتاج الكهرباء ويساهم في تنمية الاقتصاد من خلال در عملات أجنبية وتعزيز السياحة وتحسين الصيد.

وقال الوزير المصري الأسبق محمد نصر الدين علام في تصريحات إعلامية إن سد النهضة يهدد السد العالي كمخزون استراتيجي، محذرا من أن استمرار النهج الإثيوبي قد يقود المنطقة إلى سيناريوهات جفاف ونزاعات غير مرغوبة.

وكانت القاهرة والخرطوم قد جددتا في بيان مشترك، عقب اجتماع وزاري تشاوري، رفضهما للخطوات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا، معتبرتين أن السد يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار حوض النيل الشرقي، ومؤكدتين على التمسك بالحقوق المائية الكاملة وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات القائمة.

وركز البيان المشترك بعد الاجتماع على ملف سد النهضة والتطورات الأخيرة المرتبطة به، حيث شدد الجانبان على أن الأمن المائي لكل من مصر والسودان “جزء واحد لا يتجزأ”، مؤكدين رفضهما الكامل للتحركات الأحادية في حوض النيل الشرقي، والتي وصفاها بأنها مخالفة للقانون الدولي وتهدد استقرار المنطقة.

أسطول الصمود المصري: مستمرون في الترتيب لكسر الحصار على غزة (المنصة)

أعلن أسطول الصمود المصري، مساء الاثنين، استمرار ترتيباته لتسيير مهمة بحرية لكسر الحصار على غزة، وذلك بعد ساعات من إلغاء مؤتمره الذي دعا له أول أمس لإعلان تفاصيل التحضير للأسطول.

لم تذكر اللجنة التنسيقية لأسطول الصمود المصري أسباب إلغاء مؤتمرها، واكتفت بقولها إن التراجع عن المؤتمر جاء “لأسباب خارجة عن إرادة اللجنة”.

غير أن مدى مصر نقل عن مصدر لم تسمه قالت إنه مطلع على تفاصيل عمل اللجنة قوله إن “القرار سببه تهديدات من جهات أمنية وصلتهم بحملة اعتقالات لن تقتصر على أعضاء اللجنة، وإنما قد تطال حاضري المؤتمر، بمن فيهم الصحفيون”.

وفي بيانها الليلة الماضية، اعتذرت اللجنة التنسيقية لأسطول الصمود المصري عن إعلانها المتأخر عن تأجيل المؤتمر الصحفي، لكنها أكدت استمرار ترتيباتها، من خلال التقدم بكل الإجراءات القانونية لتيسير تحرك الأسطول لكافة الجهات المعنية كل في حدود اختصاصه، واستمرار التواصل والتنسيق مع كل القوى السياسية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة لدعوتها للانضمام والمشاركة في الأسطول. 

وأكدت الاستمرار في اتخاذ كل الترتيبات والتنسيقات اللوجستية والقانونية في سبيل انطلاق الأسطول “وصولًا للغاية منه وهي كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني، والوقوف بحسم ضد مخطط التهجير”.

وكان المنسق العام للجنة التنسيقية لأسطول الصمود المصري خالد بسيوني أكد لـ المنصة أول أمس اعتزام الأسطول الانطلاق داخل مياه البحر المتوسط والانضمام إلى الأسطول العالمي لدعم غزة بحلول 16 سبتمبر/أيلول الحالي.

وفي يونيو/حزيران الماضي، منعت قوات الأمن مرور مئات النشطاء الأجانب المتضامنين مع غزة من بوابة الإسماعيلية وصادرت جوازات سفرهم، وهم في طريقهم إلى معبر رفح الحدودي في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.

والثلاثاء الماضي انطلق أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة بمشاركة أكثر من 300 ناشط في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ومن المنتظر أن تنضم سفنٌ أخرى إلى الأسطول من تونس وإيطاليا واليونان خلال الأيام المقبلة.

ويهدف الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار غير القانوني، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حسبما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قدم الأحد الماضي خطة تهدف إلى وقف أكبر أسطول يبحر إلى غزة، ويضم نشطاء من 44 دولة، وفق سكاي نيوز.

وبموجب المقترح، سيتم اعتقال واحتجاز جميع الناشطين بالأسطول في سجني كتسيعوت ودامون الإسرائيليين، المستخدمين لاحتجاز “الإرهابيين”، في ظروف صارمة تخصص عادة للسجناء الأمنيين، وحسب الخطة سيحتجز النشطاء لفترات طويلة، ويحرمون من امتيازات مثل التليفزيون والراديو والطعام الخاص.

وفي مايو الماضي، هاجمت إسرائيل بمسيّرتين سفينة الضمير التابعة لأسطول الحرية، التي كانت قرب مالطا مبحرة باتجاه غزة، وفي يونيو الماضي، أعلن تحالف أسطول الحرية اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة مادلين أثناء محاولتها كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه، بعد أن غادرت صقلية في إيطاليا، واعتقل الاحتلال النشطاء على متنها، ورحلهم. والمصير نفسه واجهته السفينة حنظلة.

تطورات المشهد الاقتصادي

خالدة للبترول: إضافة 50 مليون قدم مكعب غاز يوميا من بئر جديد للشركة بالصحراء الغربية (الشروق)

أعلنت شركة خالدة للبترول إنتاج الغاز من البئر الجديد جنوب (NUT-1) بالصحراء الغربية بمعدل 50 مليون قدم مكعب غاز يوميًا بحسب بيان اليوم.

يأتي وضع هذا البئر على الإنتاج كإحدى حلقات نجاح حزمة الحوافز التي أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية بهدف تشجيع الشركاء الأجانب على التوسع في أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج، وكنتيجة مباشرة أيضًا لنجاح تطبيق تقنية حديثة في حقول خالدة للتسجيل اللحظي للضغط والحرارة داخل الخزان والتي جرى تنفيذها خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأسهمت في الحصول على بيانات لحظية من قاع البئر لإدارة الإنتاج المستمرة إلى جانب تحسين الإنتاج الحقلي، بما يعكس توجه وزارة البترول والثروة المعدنية نحو تبني الحلول التقنية المتطورة وغير التقليدية لتحقيق مردود إنتاجي كبير، وتأتي هذه النتائج امتدادًا لمسيرة الشراكة الناجحة بين قطاع البترول وشركة أباتشي الأمريكية، الشريك الاستراتيجي في حقول شركة خالدة بالصحراء الغربية، والتي أسفرت خلال أقل من عام من توقيع اتفاق مشترك لتحفيز الاستثمار في إنتاج الغاز عن إضافة أكثر من 200 مليون قدم مكعب يوميًا إلى إنتاج مصر من الغاز من حقول خالدة وحدها.

ويعادل هذا الإنتاج الإضافي ما يصل إلى شحنتين من واردات الغاز الطبيعي المسال شهريًا، بما يدعم توجه الوزارة نحو خفض الفاتورة الاستيرادية من الغاز الطبيعي من خلال زيادة الإنتاج المحلي.

محمد العبار يتحدث عن شغفه للاستثمار في منطقة وسط البلد.. وينصح الحكومة: ما تتعبوا نفسكم كتير (الشروق)

تحدث رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، عن شغفه للاستثمار في منطقة وسط البلد، بسبب حبه الهائل لمدينة القاهرة، وقال خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، إن عظمة القاهرة نقطة لا خلاف عليها، مشيرًا إلى أن وسط البلد تختلف عن ميلانو وباريس ولندن.

وتوجه بنصيحة إلى الحكومة المصرية بشأن تطوير المنطقة، قائلًا: «أقترح على الحكومة ما تتعب نفسها كثير، في مستثمرين جاهزين لضخ استثمارات في المنطقة»، كما ناشد رجال الأعمال ضخ استثمارات تليق بالمنطقة، معقبًا: «كرجال أعمال مش لازم نكون بخلاء وعاوزين كل الأرباح لنا، في وسط البلد لازم نكون عقلانيين في هامش الأرباح»، وفقًا لوصفه.

وأضاف: «أنا عربي وطني 100%، والقاهرة هي الأمة العربية بالنسبة لي، أقرأ التاريخ وأتحدث مع رجال كبار السن في الإمارات مثل خالي اللي كان دارس في مصر، وكان يوريني الصور وجمال القاهرة».

وأعرب عن تقديره للزيارة الميدانية التي أجراها مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل أيام، لمتابعة مشروع تحسين الصورة البصرية للقاهرة الخديوية، وأشار إلى سعادته بأعمال الحكومة لإعادة إحياء مناطق القاهرة الخديوية ووسط البلد، وترميم المباني القديمة، مشددًا على أن السياحة في قلب المدن تعد أكبر سياحة في العالم.

لخفض التضخم أكثر.. الحكومة تؤجل زيادة أسعار الكهرباء (انتربرايز)

لا زيادات في أسعار الكهرباء هذا الشهر؟ لا تتوقعوا إقرار أي زيادات في أسعار الكهرباء هذا الشهر، حسبما صرح مصدر حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز. “العائد من خفض التضخم، وبالتالي مضي البنك المركزي المصري قدما في خفض أسعار الفائدة، يفوق الإيرادات المتوقعة من زيادات الأسعار”، حسبما أضاف المصدر.

الزيادة المحتملة في أسعار الكهرباء قد تتأجل حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء، بحسب المصدر.

كنا نتوقع هذا: قال مصدر حكومي لإنتربرايز في يوليو الماضي إن الحكومة قد تؤجل زيادة أسعار الكهرباء حتى يناير 2026، بعد نجاح قطاع الطاقة في تأمين احتياجاته من الغاز الطبيعي بسعر أقل من الأسعار العالمية من خلال اتفاقيات حديثة قصيرة ومتوسطة الأجل، والمكاسب التي حققها الجنيه أمام الدولار، ما يمنح الحكومة المرونة اللازمة لاستيعاب تكلفة تأجيل هذه الزيادات المتوقعة.

وكانت وزارة الكهرباء قد رفعت أسعار الكهرباء بنسبة 14-40% بين أغسطس وسبتمبر 2024. وقد ارتفعت تكلفة إنتاج الكهرباء بشكل كبير بعد تعويم الجنيه، لتصبح عبئا أكبر على موازنة الدولة.

ومع ذلك، ارتفع دعم الكهرباء إلى 10 مليارات جنيه بنهاية العام المالي الماضي، من 2.5 مليار جنيه مقدرة في الموازنة العامة للدولة للعام، وفق وثيقة حكومية اطلعت عليها إنتربرايز.

الحكومة تؤجل زيادة أسعار الغاز للقطاع الصناعي أيضا: قررت الحكومة كذلك تأجيل زيادة أسعار الغاز الطبيعي المورد إلى القطاع الصناعي للسبب ذاته، وهو إبقاء معدل التضخم في مسار نزولي، وفق ما قاله مصدر حكومي آخر لإنتربرايز.

تعديلات جديدة على آليات التسعير: يجري حاليا تعديل آليات التسعير وضبط الميزانيات الخاصة بشركات توزيع الكهرباء وتحديث اتفاقيات التسعير بعد فصل الشركة المصرية نقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر، في خطوة أولى نحو تحرير سوق الكهرباء، وفقا للمصدر.

تذكر- أصبحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء أخيرا مشغلا مستقلا لشبكة نقل الكهرباء، بعد انفصالها عن شركتها الأم الشركة القابضة لكهرباء مصر في أبريل الماضي. وتعد هذه الخطوة جزءا من خطة أوسع نطاقا — والتي تأجلت عدة مرات — لتحرير سوق الكهرباء من خلال تحويل شركات الكهرباء التابعة للدولة إلى منظم للسوق وفتح الباب أمام القطاع الخاص لإنتاج وشراء الكهرباء من بعضهم البعض.

لا تراجع عن خطة إنهاء الدعم: لا تزال خطة إنهاء دعم الكهرباء والتحول إلى سوق كهرباء حرة قائمة، بحسب المصدر الذي أضاف أن وزارة المالية رفعت دعم الكهرباء إلى 75 مليار جنيه في العام المالي الحالي، بزيادة حادة عن المبلغ المخصص في العام المالي الماضي، في محاولة لدعم قطاع الكهرباء على استكمال خطط التوسع الاستثماري وربط الشبكات والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.

شركات عقارية تتظلم ضد الرسوم الجديدة على مشروعات الساحل الشمالي (انتربرايز)

الشركات العقارية تصعد حملتها ضد رسوم مشروعات الساحل الشمالي الجديدة: تقدمت 17 شركة عقارية بتظلمات ضد الرسوم الجديدة المفروضة على المشروعات في الساحل الشمالي، حسبما صرح مصدر حكومي لإنتربرايز.

إذا فاتك الخبر- فرضت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة رسوما جديدة على المشروعات التابعة للمطورين المحليين والأجانب في الساحل الشمالي في وقت سابق هذا الصيف، بواقع 1000 جنيه للمتر المربع على الأراضي المقامة عليها مشروعات سياحية من المطورين المحليين، و20 دولار للمتر المربع على المشروعات العمرانية التي يطور غالبيتها أجانب.

تضغط شركات التطوير العقاري من أجل تخفيض الرسوم المفروضة، حتى تتمكن من تسويتها واستكمال إجراءات الترخيص تمهيدا المضي قدما في عمليات التسويق والإنشاءات، حسبما صرح العديد من عدد المطورين العقاريين لإنتربرايز. وأخبرنا المصدر الحكومي أن عددا محدودا من الشركات قد امتثل لآلية الجدولة.

لتشجيع الشركات على السداد: سيُطلب من المطورين المحليين سداد 20% من إجمالي الرسوم المستحقة مقدما، مع سداد الباقي على أقساط على مدى خمس سنوات. وتعد هذه الشروط أكثر تساهلا من تلك المفروضة على المشروعات والأراضي الواقعة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ومحور الضبعة، والتي يتعين على الشركات المالكة لها سداد 50% من قيمة الرسوم مقدما والباقي على مدى ثلاث سنوات.

من الشركات المطالبة بالسداد؟ يُطلب من 33 شركة سداد الرسوم الجديدة، على إجمالي 50 قطعة أرض. ويُطلب من إعمار مصر سداد رسوم بقيمة 2.7 مليار جنيه، وسوديك 4 مليارات جنيه، وبالم هيلز 2.5 مليار جنيه.

الرسوم الإضافية لن تؤثر على أسعار الوحدات بشكل كبير، وفق ما قاله كريم ملش الرئيس التنفيذي لشركة إم سكويرد للتطوير العقاري التابعة لمجموعة إنترو القابضة خلال لقاء صحفي حضرته إنتربرايز في وقت سابق. وأضاف ملش أن شركته تواجه رسوما بقيمة 500 مليون جنيه على مشروعها التابع “مصيف رأس الحكمة” في الساحل الشمالي، وأن الشركة سددت بالفعل 20% من قيمة الرسوم المستحقة، وستدفع المبلغ المتبقي على أقساط على عدة سنوات.

مهلة السداد تقترب من الانتهاء: قال المصدر الحكومي لإنتربرايز إن أمام المطورين مهلة حتى 20 سبتمبر للبدء في تسوية الرسوم المستحقة، مضيفا أن الحكومة قد تؤجل الموعد النهائي في محاولة لتشجيع المزيد من الشركات على السداد.

السيسى يصدّق على قانون خاص باستغلال خام الذهب بمنطقة قطاع السكرى (اليوم السابع)

نشرت الجريدة الرسمية تصديق السيسى، على القانون رقم 166 لسنة 2025 بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية فى التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والصناعات التعدينية وشركة سنتامين المركزية للتعدين (ش.م.م) لاستغلال خام الذهب والمعادن المصاحبة له فى منطقة قطاع السكرى.

إنترلووب الباكستانية تستثمر 35 مليون دولار في مصنع ملابس بالقنطرة غرب (انتربرايز)

تعتزم مجموعة إنترلووب الباكستانية لصناعة المنسوجات إنشاء مصنع للملابس الجاهزة باستثمارات قيمتها 35.2 مليون دولار في منطقة القنطرة غرب الصناعية، والذي سيكون أول استثمار صناعي باكستاني في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفقا لبيان صادر عن المنطقة الاقتصادية. ووقعت الشركة الباكستانية العقد الخاص بالمشروع مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أمس.

التفاصيل: سينتج المصنع البالغة مساحته 60 ألف متر مربع جوارب للعلامات التجارية العالمية، وملابس الدنيم (الجينز) والملابس الرياضية. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من ألف فرصة عمل مباشرة، وأن يخصص 100% من إنتاجه للتصدير إلى الأسواق العالمية.

بالأرقام: بذلك يرتفع إجمالي عدد المشروعات في منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى 39 مشروعا، باستثمارات إجمالية تتجاوز 1.4 مليار دولار، وتوفر ما يقارب 55.7 ألف فرصة عمل مباشرة، حسبما قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.

بي بي توقع مذكرة تفاهم لحفر خمس آبار غاز في البحر المتوسط (انتربرايز)

تعتزم شركة الطاقة العملاقة بي بي حفر خمسة آبار غاز جديدة في المياه العميقة بالبحر المتوسط بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) المملوكة للدولة، حسبما ذكرت وزارة البترول في بيان. ومن المقرر بدء الحفر العام المقبل، بموجب الاتفاقية التي جرى توقيعها في مقر شركة بي بي بلندن خلال زيارة لوزير البترول كريم بدوي.

تذكر- قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي الشهر الماضي إن الحكومة تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز إلى 6.6 مليار قدم مكعبة يوميا بحلول عام 2027، ارتفاعًا من 4.1 مليار قدم مكعب يوميًا حاليًا. وتعد الحكومة أيضًا جولة عطاءات جديدة لجذب مستثمري الطاقة وتسعى لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي بتطوير عدة حقول لإنتاج ما بين 300 إلى 350 مليار قدم مكعب من الغاز، حسبما ذكر مصدر حكومي لنا سابقا. وستقلل خطة زيادة الإنتاج فاتورة استيراد المنتجات البترولية للعام المالي الحالي بنحو 1.5 مليار دولار، وفقا للمصدر.

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر يقدمون حزمة تمويل بقيمة 50 مليون دولار لبنك قناة السويس (انتربرايز)

سيقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر، تمويلًا بقيمة 50 مليون دولار لبنك قناة السويس لتعزيز الإقراض الأخضر وتمويل التجارة، حسبما ذكر البنك الأوروبي على موقعه الإلكتروني. تتضمن الحزمة قرضًا بقيمة 25 مليون دولار ضمن مرفق تمويل الاقتصاد الأخضر التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية — بتمويل مشترك بقيمة 3.75 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر — و25 مليون دولار غير ملتزم بها لزيادة حد تمويل التجارة للبنك.

سيوجه نصف التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تستثمر في تقنيات المناخ، فيما سيدعم النصف الآخر معاملات الاستيراد والتصدير من خلال الضمانات والسلف النقدية. ويساهم الاتحاد الأوروبي أيضا بمبلغ 2.9 مليون دولار “لصالح المقترضين الفرعيين المؤهلين الذين يكملون المشاريع بنجاح ولتعويض المقترضين عن تكلفة اعتماد تقنيات عالية الأداء”.

تطورات المحور المجتمعي

الإعلام

نقيب الإعلاميين: تطوير الصحافة والإعلام يتطلب رؤية شاملة (الشروق)

قال نقيب الإعلاميين، طارق سعدة، إن تطوير الصحافة والإعلام بشكل مرضي يتطلب رؤية هيكلية شاملة، مع ضرورة استمرار حالة النقاش والحوار المستمر حول هذا الأمر.

وأضاف سعدة خلال كلمته في الاجتماع الذي دعا إليه نقيب الصحفيين، خالد البلشي، لمناقشة وضع خارطة طريق لتطوير الصحافة والإعلام وسبل تحسين أوضاع الصحفيين، أن الإعلام يشهد تداخلات عصرية ورقمية كبيرة، تشكل تحديات للمهنة، وأشار سعدة إلى أن حال الإعلام أصبح صعبا في الوقت الذي يتحتم عليه اللحاق بركب التطور الرقمي.

وثمن نقيب الإعلاميين، التوجيهات الرئاسية بوضع خارطة طريق لتطوير الإعلام المصري، ووضعه في مكانه المستحق.

جاء ذلك خلال اجتماع بنقابة الصحفيين اليوم الاثنين، دعا إليه نقيب الصحفيين، بمشاركة مجلس أمناء المؤتمر العام والمشاركين في أعماله ورؤساء تحرير الصحف، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، بنقابة الصحفيين، لمناقشة وضع خارطة طريق لتطوير الصحافة والإعلام وسبل تحسين أوضاع الصحفيين، وذلك في إطار توصيات المؤتمر العام السادس، ومخرجات لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رؤساء الهيئات الإعلامية والصحفية، والتي أوصت بضرورة التزام الدولة بدعم حرية التعبير واحتضان كافة الآراء.

لميس الحديدي تبدأ تقديم برنامج الصورة مع نهاية سبتمبر الجاري (الشروق)

كشفت شبكة تليفزيون النهار عن اسم البرنامج الجديد الذي ستقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشتها.

وحسب البيان الصادر منذ قليل عن إدارة “النهار” سيكون اسم البرنامج “الصورة” مع لميس الحديدي، وسيُبَث على الهواء أربعة أيام أسبوعياً، في التاسعة والنصف مساءً اعتباراً من الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

وتناقش لميس الحديدي في برنامجها كل قضايا الشأن الجاري السياسية والاقتصادية وتستضيف صناع القرار في كافة المجالات بما فيها نجوم الفن والرياضة.

الصحة

مصر وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الدوائي وتوسيع الشراكات الدولية (درب)

استقبل علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عبيد الله، رئيس هيئة تنظيم ورقابة الأدوية الباكستانية (DRAP)، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز التعاون مع الهيئات الدوائية الدولية والإقليمية بما يدعم مكانة الدواء المصري ويفتح المجال لشراكات جديدة على المستويين الإقليمي والدولي.

جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في تطوير النظم الرقابية وتبادل الخبرات الفنية، إضافة إلى مناقشة آليات دعم الدواء بين البلدين، وتوسيع مجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يسهم في تطوير المنظومة الدوائية وتحقيق التكامل الإقليمي.

السياحة

مصر تطرح فرصاً سياحية على المستثمرين في المناطق التاريخية (العربي الجديد)

قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الاثنين، إن وزارة الطيران المدني تبذل جهوداً مكثفة، بالتعاون مع جهات حكومية أخرى، لإتمام إجراءات طرح عدد من المطارات أمام القطاع الخاص للإدارة والتشغيل، ضمن برنامج الطروحات الحكومية المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي. وأوضح أن الحكومة تستهدف جمع نحو 3 مليارات دولار من البرنامج بنهاية السنة المالية في 30 يونيو 2026، بانخفاض عن الهدف السابق البالغ ما بين 5 و6 مليارات دولار. وخلال اجتماع للجنة الوزارية للسياحة في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وجه مدبولي بزيادة حجم أسطول الطيران بنحو 30% خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه لا سبيل للنهوض بقطاع السياحة إلا عبر تطوير المنشآت الفندقية لاستيعاب الزيادة في أعداد السائحين. وأشار إلى أن القطاع شهد طفرة ملحوظة أخيراً، وأنه يعد الأسرع نمواً والأكثر جذباً للعملة الصعبة، ما يفرض ضرورة زيادة الغرف الفندقية، خصوصاً في منطقة الساحل الشمالي.

وأشاد رئيس الوزراء بمشروع “مراسي البحر الأحمر”، الذي وُقعت عقوده الأحد مع شركتي إعمار مصر الإماراتية وسيتي ستارز السعودية، على مساحة تزيد عن 10 ملايين متر مربع، وباستثمارات متوقعة تبلغ نحو 900 مليار جنيه (18.5 مليار دولار)، معتبراً أنه يمثل إضافة كبيرة للتنمية السياحية في البحر الأحمر وفي مصر عموماً. كما استعرض مدبولي الإجراءات الأخيرة لتحفيز القطاع، منها تيسير تغيير بعض الأنشطة لاستخدامات سياحية. وقال إن الحكومة باتت تملك حصراً جميع الأراضي الصالحة لإقامة فنادق على ضفاف نهر النيل، ومستعدة لطرحها على المستثمرين، فضلاً عن منشآت فندقية ضمن مشروعات مثل حدائق تلال الفسطاط، التي تقع في قلب القاهرة، بالقرب من أبرز المزارات السياحية والأثرية. وأضاف أن السياحة “أسرع وسيلة لتوفير العملة الصعبة”، ما يجعلها على رأس أولويات الدولة.

تطورات المشهد العسكري

وزير الدفاع يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء (بوابة الأخبار)

فى تقليدٍ راسخٍ يعكس قيم الوفاء والتقدير، شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بتكريم عدد من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وأسرهم .

وقام الفريق أول عبد المجيد صقر بتقليد القادة المكرمين وسام الجمهورية الذى صدق على منحه لهم السيسي تقديراً لجهودهم وتفانيهم فى آداء مهامهم الوطنية طوال مدة خدمتهم بالقوات المسلحة.

مصر وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون في مجالات التصنيع العسكري، هل تتحقق “صفقة القرن” الضخمة المنتظرة؟ (الدفاع العربي)

بحثت مصر وإيطاليا سبل تعزيز التعاون الصناعي في المجالات العسكرية والمدنية، خلال لقاء جمع وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، مع السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني، بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال الاجتماع، استعرض الوزير القدرات الصناعية والتكنولوجية والفنية الواسعة لهيئات وشركات الوزارة، والتي تضم 15 شركة صناعية، إلى جانب شركة للإنشاءات، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وشركة للصيانة، وقطاعًا للتدريب، ومركزًا طبيًا، وميادين لاختبار الأسلحة والذخائر، إضافة إلى أكاديمية الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، بما يجعل الوزارة ركيزة أساسية في القاعدة الصناعية الوطنية.

وأكد مصطفى أن المهمة الرئيسية للوزارة هي دعم القوات المسلحة والشرطة عبر تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات العسكرية، تشمل الذخائر الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، والأسلحة، والدبابات، والمركبات المدرعة، والمعدات، والأنظمة الإلكترونية المتطورة باستخدام أحدث التقنيات، وأشار إلى استمرار التعاون مع شركات إيطالية، مستشهدًا بشراكة الشركة القابضة للصوامع والتخزين مع شركة SILES for DP الإيطالية لإنشاء ستة صوامع ميدانية في محافظات المنيا والشرقية والمنوفية، فضلًا عن شراكات أخرى في القطاعات العسكرية والمدنية. كما أعرب عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون وفتح مسارات جديدة للشراكات الاستراتيجية التي تخدم مصالح البلدين، ودعا الشركات الإيطالية للمشاركة في معرض الدفاع الدولي EDEX 2025 المقرر انعقاده في الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية.

من جانبه، شدد السفير كواروني على الإمكانات الكبيرة لتوسيع التعاون، مشيرًا إلى ما تتمتع به الدولتان من قدرات اقتصادية وصناعية قوية. ووصف مصر بأنها وجهة استثمارية واعدة بفضل موقعها الجغرافي الفريد الذي يربط بين إفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، إلى جانب مواردها من الطاقة، وبنيتها التحتية الحديثة، ورأس مالها البشري المؤهل، وهو ما يدعم النمو الصناعي وجذب الاستثمارات.

كما أعرب عن اهتمام الشركات الإيطالية بالتعاون مع مؤسسات الإنتاج الحربي المصرية، مثمنًا خبرتها في التصنيع المتقدم ودورها في توطين التقنيات الحديثة بمختلف القطاعات. وأكد أهمية البناء على الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية، داعيًا إلى تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود الفنية والصناعية لاستكشاف فرص التعاون على أرض الواقع.

واختتم السفير مشددًا على أن مثل هذا الانخراط المباشر يمكن أن يشكل أساسًا لشراكات استراتيجية مثمرة، في ظل عمق الصداقة وتنامي التعاون بين مصر وإيطاليا.

هل تتحقق صفقة القرن المصرية الإيطالية الضخمة؟

في عام 2020 برزت أنباء عن صفقة تسليحية كبرى بين شركة ليوناردو الإيطالية والجيش المصري، كان محورها تسليم 24 مقاتلة يوروفايتر تايفون متعددة المهام إلى القاهرة.

وبموجب ما تم تداوله حينها، كان يفترض أن تدفع مصر مبلغاً مقدماً قدره 500 مليون دولار خلال عام من توقيع العقد، بينما تصل القيمة الإجمالية لصفقة الطائرات وحدها إلى نحو 3 مليارات دولار.

هذه المقاتلات لم تكن سوى جزء من حزمة أوسع، تشمل أيضاً سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إضافية، وبرامج تدريب، فضلاً عن قمر صناعي عسكري. أما شركة ليوناردو، التي توفر ما يقارب 60% من إلكترونيات الطيران الخاصة باليوروفايتر، فقد دخلت في مفاوضات مطوّلة مع القاهرة استمرت ثلاث سنوات. وكان يُنظر إلى الإعلان الرسمي عن هذه الصفقة – في حال تم – باعتباره نقلة نوعية تعزز مكانة الشركة في سوق الدفاع العالمي.

رغم أن الصفقة العسكرية بين مصر وإيطاليا وُصفت آنذاك بأنها “صفقة القرن” بقيمة تقدَّر ما بين 16 و18 مليار يورو، إلا أنها لم ترَ النور حتى اليوم لأسباب لم تُكشف بعد.

فقد كان المخطط أن يشمل التعاقد ست فرقاطات من طراز “فريم بيرجاميني” تصل قيمتها إلى نحو 3.5 مليار يورو، إضافة إلى 20 لنشاً هجومياً مع نقل التكنولوجيا إلى ترسانة الإسكندرية، لترتفع بذلك قيمة العقود البحرية إلى 6.5 مليار يورو. كما درست القاهرة طلب كورفيتات بإزاحة تصل إلى أكثر من 4000 طن، وهو ما كان من شأنه رفع قيمة العقود البحرية وحدها إلى 10 مليارات يورو.

وكانت شركة ليوناردو الإيطالية ستستحوذ على الحصة الأكبر، بما لا يقل عن 45% من قيمة العقود، بحكم كونها المورّد الرئيسي للأنظمة الإلكترونية وأنظمة إدارة النيران والتسليح. كما قدّر بنك “أكروس” أن عقود مقاتلات “تايفون” وطائرات التدريب والقتال الخفيف “إيرماكي إم-346” قد تراوح بين 6 و8 مليارات يورو، لتشمل أحدث التجهيزات وخدمات ما بعد البيع وقطع الغيار والتدريب والبنية التحتية.

وبذلك كان من المنتظر أن تصل قيمة الصفقة الكلية إلى 16–18 مليار يورو، مع نصيب لشركة ليوناردو يتراوح بين 10.5 و12.5 مليار يورو. غير أن هذه العقود بقيت حبراً على ورق، ولم تُعرف حتى الآن الأسباب التي حالت دون خروجها إلى حيز التنفيذ.

رئيس الأركان يشهد تنفيذ أنشطة للتدريب المصري الأمريكي «النجم الساطع – 2025» (بوابة الأخبار)

شهد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية الرئيسية للتدريب المصري الأمريكي المشترك “النجم الساطع -2025” والمتمثلة في تنفيذ تدريب عملي للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة وتطهيرها من كافة العناصر الإرهابية وتأمين عودة الحياة إلى طبيعتها. 

الولايات المتحدة تمنع مصر من شراء مقاتلات ‘جيه-20’ الصينية خشية تهديد التفوق الجوي الإسرائيلي – الإعلام الصيني (الدفاع العربي)

أشارت تقارير صينية حديثة إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً كبيرة لمنع مصر من شراء مقاتلات الصين من طراز جيان-20 (J-20)، خوفاً من أن تستخدمها القاهرة لمنافسة مقاتلات إسرائيل من طراز إف-35.

تعد مقاتلة J-20 الصينية من الجيل الخامس واحدة من أفضل المقاتلات الشبحية في العالم، وقد يُعتبر مستوى قوتها القتالية متقدماً على جميع المقاتلات حالياً. في أغسطس من هذا العام، أفادت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن نسخة J-20S أصبحت أول مقاتلة من الجيل “5.5”، متفوقة على مقاتلة F-22 الأمريكية من حيث الأداء. بالطبع، وجود مقاتلة بهذا المستوى يجعلها محط اهتمام ودراسة من قبل عدة دول حول العالم.

في الأول من سبتمبر، ذكرت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تحاول منع مصر من شراء مقاتلات J-20 الصينية. وكانت هذه المعلومات مفاجئة، إذ لم تصدر أي بيانات رسمية عن نية الصين بيع هذه المقاتلة للخارج، ولا توجد دلائل مؤكدة على رغبة مصر في شرائها.

غير أن التاريخ العسكري يوضح أن بعض الأمور غير المتوقعة قد تحدث، مثل تجربة الطائرات الصينية من الجيل السادس؛ ففي ديسمبر من العام الماضي، شوهدت طائرتا J-36 وJ-50 تجريان أولى رحلاتهما التجريبية، وهو ما صدم العالم إذ لم يكن متوقعاً أن تظهر أول طائرات الجيل السادس في الصين، بل وتم تجربتها مرتين دفعة واحدة.

من هذا المنطلق، يبدو أن مقاتلات الجيل الأحدث قد تحل تدريجياً محل J-20 كأحدث المقاتلات الصينية، وهو ما يفتح المجال أمام إمكانية بيعها مستقبلاً، بما في ذلك لمصر، خاصة وأن ذلك يوفر عائدات مالية كبيرة للصين.

دوافع مصر لاقتناء J-20

يرجع اهتمام مصر بمقاتلة J-20 إلى تفوقها التكنولوجي. فالأسطول الحالي للقوات الجوية المصرية يعتمد بشكل أساسي على مقاتلات إف-16 القديمة، معظمها يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، وأداءها أصبح متقادماً مع مرور السنوات. في مواجهة المقاتلات الإسرائيلية الحديثة مثل إف-16 وإف-35، تجد مصر نفسها بلا ميزة جوية واضحة. لذا فإن الحاجة إلى مقاتلة متقدمة أمر ملح لتحقيق توازن عسكري.

خيارات مصر في السوق الدولية محدودة: الولايات المتحدة تمنع بيع إف-35 لها وتقيد تحديثات إف-16، بينما تواجه صفقات الطائرات الروسية عقبات أمريكية بسبب العقوبات، وأوروبا تقدم مقاتلات مثل رافال وتايفون لكن بأعداد محدودة وقيود على الأسلحة المصاحبة، كما أن أدائها في النزاع الحديث بين الهند وباكستان يُظهر أنها ليست منافساً قوياً للطائرات الصينية الحديثة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام صينية.

وزعمت أن J-20 الصينية تتفوق بشكل واضح، فهي مقاتلة شبحية من الجيل الخامس تتمتع بـقدرة على الطيران الأسرع من الصوت، ومناورة عالية، وأنظمة رادار متقدمة، وقدرات شبحية متطورة، ما يجعلها فعالة في مواجهة مقاتلات إف-35 الإسرائيلية. وجود J-20 في القوات الجوية المصرية سيحدث نقلة نوعية في قدرتها القتالية، ويمنحها تفوقاً إقليمياً مهماً دون شروط سياسية صارمة، مما يجعلها جذابة أكثر من البدائل الأخرى.

الأسباب الاستراتيجية الأمريكية لمنع الصفقة

تعتمد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط على ضمان التفوق العسكري لإسرائيل، وهو السبب الرئيس لمنع بيع J-20 لمصر. نجاح مصر في الحصول على هذه المقاتلة قد يقوض التفوق الجوي الإسرائيلي، خاصة أن J-20 تقارن تقنياً مع F-22 الأمريكية ويمكنها مواجهة F-35 بفعالية.

كما أن الولايات المتحدة تخشى من تعزيز النفوذ العسكري الصيني في المنطقة. فمع التوسع الصيني في الصناعات العسكرية وزيادة صادرات الأسلحة، يمثل منع بيع J-20 لمصر محاولة للحد من تأثير بكين في الشرق الأوسط وحماية مصالح واشنطن الاستراتيجية.

رغم اهتمام مصر، فإن احتمال بيع J-20 منخفض للغاية. فهي تمثل العمود الفقري للقوات الجوية الصينية وتلعب دوراً محورياً في الدفاع عن سيادة البلاد، وما زالت الصين تركز على تزويد جيشها بهذه المقاتلات قبل أي عمليات تصدير. كذلك، يحمل تصدير J-20 مخاطر تسريب التكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن تعقيدات دبلوماسية قد تؤثر على علاقات الصين الدولية.

أما المقاتلة J-35، فهي خيار أكثر واقعية للتصدير. J-35 تعتبر نسخة متقدمة من الجيل الخامس وتنافس الإف-35 الأمريكية، مع مزايا إضافية في الرادار والمحركات والصواريخ، وقد بدأت بالفعل بالانضمام إلى القوات الصينية. بالنسبة لمصر، تمثل J-35 فرصة للحصول على مقاتلة حديثة لمواجهة تهديدات إف-35 الإسرائيلية، ضمن سياسة تنويع مصادر التسليح.

أيضاً، هناك إمكانية لشراء J-10C، وهي مقاتلة متقدمة من الجيل “4.5”، ذات تكلفة أقل، مزودة برادار AESA وصواريخ PL-15، ما يجعلها مناسبة لتغطية احتياجات مصر العاجلة لتعويض الطائرات القديمة. وقد يسهل التعاون العسكري السابق بين الصين ومصر إمكانية تصدير J-10C بكميات أكبر.

سواء J-20 أو J-35، تتمتع الطائرات الصينية بإمكانات تجعلها قادرة على منافسة إف-35 الأمريكية. في ظل القيود الأمريكية والضغط العسكري الإسرائيلي، تمثل المقاتلات الصينية خياراً جذاباً لمصر لتعزيز قدراتها الجوية وضمان أمنها واستقلالية استراتيجيتها. ومع تطور التكنولوجيا الصينية وتغير الأوضاع الدولية، من المتوقع أن يتعزز دور الصين في سوق الأسلحة العالمية، وتزداد فرص تصدير مقاتلاتها إلى الخارج مستقبلاً.

تطورات المشهد السيناوي

وفد برلماني تركي يتفقد معبر رفح الحدودي (المصري اليوم)

وصل إلى محافظة شمال سيناء، وفد برلماني تركي رفيع المستوى برئاسة حسن بصري يالجين، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، رئيس هيئة حقوق الإنسان، حيث كان في استقباله أثناء وصوله إلى مطار العريش الدولي اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء.

ورحب محافظ شمال سيناء بالوفد التركي، مستعرضًا الجهود المصرية المبذولة في إستقبال المساعدات الإنسانية والاغاثية وتخزينها وإرسالها إلى قطاع غزة.

ويقوم الوفد التركي بزيارة تفقدية إلى معبر رفح البري، ومستشفي العريش العام، ومخازن المساعدات اللوجستية في مدينة العريش.

يشار إلى أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ برئاسة النائب حازم عمر، استقبلت الوفد التركي عقب وصوله إلى القاهرة، في حضور صالح موتلو شن ،سفير تركيا بالقاهرة، نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي وعدد من أعضاء البرلمان التركي.

نتنياهو يلوّح بورقة كامب ديفيد: هل يفتح جبهة جديدة مع مصر؟ (عربي21)

نشر المحلل السياسي في صحيفة “هآرتس” تسفي برئيل مقالا تناول فيه التوتر المتصاعد بين مصر و”إسرائيل”، بعد تصريحات لقيادي في حركة حماس، وما تلاها من ردود رسمية مصرية، وصولاً إلى تلويح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخيارات قد تمس اتفاقات استراتيجية بين الجانبين.

وبدأ الكاتب برئيل في المقال الذي نشتره صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بنقل تصريحات القيادي البارز لحركة حماس خليل الحية التي قال فيها: “إخوتنا في مصر، أنا أتوجه إليكم نظرا لموقفكم السياسي والاجتماعي في الأمة العربية وفي العالم، ونظرا لأننا نعرف أنكم تشعرون بالألم الذي يعانيه أخوتكم في غزة. يا سكان مصر وزعماؤها، هل ستسمحون بموت أخوتكم جوعا على حدودكم؟”.

وقال إن “هذا ما قاله خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة في نهاية شهر يوليو الماضي. وعندما قال ذلك تم تفسير هذه الأقوال في مصر كتهمة مباشرة موجهة بالأساس للنظام المصري لأنه لا يعمل على رفع الجوع عن سكان غزة”.

وأضاف “الرد المصري كان فوري وشديد. والمتحدثون الرسميون باسم مصر اتهموا الحية وحماس بالنفاق ونكران الجميل بشأن المساعدة التي قدمتها مصر للفلسطينيين. وهم حتى قالوا إن هدف هذه التصريحات هو إثارة الفوضى في مصر التي ستؤدي إلى إسقاط النظام”.

وذكر أن “محللين كبار في مصر قالوا في حينه إن هذه الأقوال تنبع من الضغط الذي تتعرض له حماس بسبب الضربة الشديدة التي تعرضت لها من قبل إسرائيل، وأنها تحاول استغلال الوضع الاقتصادي الصعب في مصر لتحريض الجمهور على الاحتجاج ضد النظام. وبعد أسبوعين، بعد محادثات مصالحة حثيثة، تم استدعاء وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات حول خطة تحرير المخطوفين، لكن الضغينة بقيت على حالها”.

وأكد أن “أقوال الحية يبدو أنها مست القلب الرحيم لبنيامين نتنياهو، وهو الذي قال إنه ينوي فحص فتح معبر رفح من الطرف الغزي، الذي يوجد تحت سيطرة إسرائيل، من أجل السماح لسكان غزة بالخروج إلى مصر. وإذا كانت تنقص إسرائيل جبهات فقد اختار نتنياهو الآن تأسيس جبهة جديدة، بالتحديد مع الدولة التي سيمر على اتفاقيات إطار السلام معها، اتفاقات كامب ديفيد التي سيصادف في هذا الشهر مرور 47 سنة على توقيعها”.

وأضاف برئيل  أن “مصر التي منذ بداية الحرب دخلت إلى حالة استعداد قرب الحدود مع قطاع غزة، لم يكن يتعين عليها تقديم دليل على أن إسرائيل لم تتنازل عن حلم استئصال سكان غزة وإرسالهم إلى شبه جزيرة سيناء. هي تعرف أن هذه الفكرة الغبية التي زرعها الرئيس ترامب (وتراجع عنها الآن) تنبض بقوة في قلب إسرائيل. وزارة الخارجية في مصر أوضحت على الفور بأن خطوة إسرائيلية كهذه هي خط احمر وخرق فظ للقانون الدولي الذي يصل إلى درجة التطهير العرقي”. 

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في إعلانها على أن “مصر لن تكون في أي يوم شريكة في هذا القمع الذي يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، ولن تصبح بوابة الهجرة”.

وذكر الكاتب أن “نتنياهو الذي لم ينجح في التغلب على نزوته أضاف القليل من الزيت الساخن على النار، عندما صاغ لائحة اتهام موجهة ضد وزارة الخارجية المصرية (بدون ذكر اسم عبد الفتاح السيسي بصراحة). حسب أقوال رئيس الحكومة فان وزارة الخارجية “تفضل أن تحبس في غزة السكان الذين يريدون الخروج من منطقة الحرب خلافا لإرادتهم”. 

وأوضح أنه “إذا كان هذا غير كاف، فإنه في الأسبوع الماضي نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” من قبل “مصدر سياسي” أن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الطاقة ايلي كوهين سيفحصان اتفاق الغاز بين شركاء لفيتان ومصر، على خلفية التقارير بشان أن مصر تخرق اتفاق السلام مع إسرائيل”. 

وبين أن “الحديث يدور عن اتفاق تم التوقيع عليه في الشهر الماضي بين الشركاء في حقل لفيتان، ريتشو ونيومنت انرجي (التي تسيطر عليها مجموعة ديلك)، وشركة بلو أوشن إنرجي، التي تشتري الغاز لصالح مصر. حسب هذا الاتفاق مصر ستشتري 130 مليار متر متر مكعب من الغاز بمبلغ 35 مليار دولار، ومن أجل تنفيذ هذا الاتفاق ستبني الشركات الإسرائيلية ومصر أنبوب ضخ آخر بتكلفة مشتركة تقدر بـ 400 مليون دولار، وإقامة الأنبوب ستنتهي في 2028”.

وقال الكاتب إنه “من مشكوك فيه أن يقوم نتنياهو وبحق إعاقة المصادقة على صفقة الغاز الأكبر، التي يتوقع أن تكون لها مكاسب كبيرة لإسرائيل، والأكثر أهمية هو وضع أسس اقتصادية قوية للعلاقات السياسية الباردة بين الدولتين. لكن يصعب الآن معرفة ما الذي دفعه لأن يلوح بالتحديد بهذا الاتفاق المهم من أجل تهديد مصر. المبرر الذي تمسك به أن مصر تخرق اتفاق كامب ديفيد عندما تقوم بحشد قوات مدرعات وقوات برية في شبه جزيرة سيناء، هو مبرر ضعيف جدا”.

وأضاف أنه “في العام 2014 سمحت إسرائيل لمصر بزيادة حجم قواتها في سيناء، حتى في المناطق التي كان يجب أن تكون منزوعة السلاح أو تتواجد فيها قوات قليلة حسب اتفاق كامب ديفيد. في 2015 أقيم جهاز تنسيق عسكري بين إسرائيل ومصر، الذي في إطاره تم تنسيق “خروقات متفق عليها”، تسمح بدخول القوات المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، وفي إطار هذا التنسيق سمحت إسرائيل لمصر باستخدام سلاح الجو في هذه المنطقة، وحسب تقارير في وسائل اعلام عربية (التي نفتها مصر) فان سلاح الجو الإسرائيلي ساعد في هذه المعركة. في فبراير الماضي نشرت تقارير تقول إن الجيش المصري يقوم بتدريبات ومناورات، ظهرت فيها عشرات الدبابات والجنود وهم ينفذون مناورات دخول وخروج من الأنفاق”.

وذكر أن “الجيش الإسرائيلي الذي يتابع عن كثب سلوك الجيش المصري، أوضح بأنه لم يحدث أي تغيير في انتشار القوات المصرية، بالتحديد عندما توصف مصر في إسرائيل كتهديد محتمل، فإن القاهرة تقرر التوقيع على اتفاق بعيد المدى مع إسرائيل بمبلغ ضخم. صحيح أن أي اتفاقات سياسية أو اقتصادية ليست أشياء محفورة في الصخر، مثلما أيضا إسرائيل أثبتت ذلك. ولكن اتفاق الغاز يستند إلى قرار استراتيجي لمصر لتوثيق العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل رغم الدمار والقتل الذي تقوم به في غزة، ورغم انتقاد الجمهور في مصر وعلى خلفية ذكرى اتفاق بيع الغاز الذي وقع عليه الرئيس السابق حسني مبارك مع إسرائيل، وكان ذريعة لثورة الربيع العربي التي أدت في نهاية المطاف إلى عزله في 2011”.

واعتبر برئيل أن “مصر تنسق لتهدئة الانتقاد العام ضد اتفاق الغاز، هي تصفه بـ “توسيع للاتفاق الذي وقع في 2019 وليس كعملية استراتيجية جديدة”. هي أيضا تقول إنه في حالة نزاع سياسي مع إسرائيل يوجد لها بدائل، وفعليا هي وقعت مع قطر ودول أخرى على اتفاقات للتنقيب عن الغاز واستخراجه. أيضا مصر وقعت مع تركيا على اتفاق هو الأول من نوعه، الذي بحسبه ترسي تركيا قرب الشواطيء المصرية سفن لتجميع الغاز السائل، الذي سينقل إلى مصر لاستخدامه في ذروة موسم الاستهلاك. إلا أن هذه الحلول أغلى بكثير من شراء الغاز الإسرائيلي مباشرة من حقول الإنتاج”.

تطورات المشهد الأمني

تعذيب رائد سابق بالجيش المصري حتى الموت (الرابط)

قال المجلس الثوري المصري في حسابه على منصة إكس إنه تم تعذيب رائد سابق بالجيش المصري حتى الموت. حيث كتب المجلس الثوري المصري:  “يوم 3 أغسطس 2024، في الساعات التي سبقت صلاة الظهر وعلى مدار خمس ساعات، ارتكبت قوات الأمن واحدة من أكبر عمليات التعذيب الجماعي، حيث لم يشهد السجن من قبل مثل هذه الانتهاكات بهذه القسوة. اقتحمت قوة كبيرة من قوات الأمن، برئاسة رئيس مباحث السجن الضابط رامي، وبمشاركة عدد كبير من الضباط والمخبرين وما يعرف بـ”القوة الضارية” من السجناء الجنائيين، الغرفة رقم (5) التي كان يقيم فيها الرائد طارق أبو العزم برفقة: محمد إبراهيم، عزت، عمرو إسماعيل، عبد الله عيد، ومحمود حنفي.

تفاجأ جميع من بالغرفة بصيحات جنود القوة الضارية وهم يقتحمونها، حيث أمروا الجميع بالوقوف في مواجهة الحائط، ثم قاموا بتعصيب أعينهم وتقييد أيديهم من الخلف، وضربهم بالهراوات والصواعق الكهربائية بطريقة هستيرية على جميع أنحاء أجسادهم.

بعد ذلك، أخرجوهم من الغرفة واحدًا تلو الآخر، وأجبروهم على النوم على بطونهم وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم، ثم قاموا بسحلهم لمسافة طويلة عبر ممرات العنبر، قبل أن ينزلوهم سحلًا على درجات السلالم المؤدية إلى ساحة التريض ذات الأرضية الخرسانية، حيث تعرضوا جميعًا للضرب القاسي والعشوائي، ما أسفر عن إصابات كان أخطرها ما تعرض له الرائد طارق أبو العزم، الذي اعتبره الأمن المحرض على الإضراب العام الذي بدأ يوم 2 أغسطس بعد تدهور الأوضاع داخل السجن، وخاصة في ما يُعرف بـ”ربع الجحيم”.

في ساحة التريض، وبينما كانت درجات الحرارة في ذروتها، قام ضابط الأمن الوطني بالسجن ويدعى ممدوح بالاعتداء على طارق أبو العزم بالضرب المبرح، وأجبره على ترديد عبارات ينكر فيها إضرابه عن الطعام، وانهال عليه بالسباب والتهديد بالقتل. ثم أمر بطرحه أرضًا، ووقف فوق ظهره وضربه بقدميه مرات عدة. بعد ذلك أمر أحد السجناء الجنائيين ويدعى بدوي (من محافظة أسوان، ومن أصحاب الأوزان الثقيلة) بالوقوف فوق ظهره لمدة قاربت 20 دقيقة، حتى تساقط جلد صدره من أثر السحل والضغط، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.

تم نقل جميع المعتقلين بعد ذلك إلى زنازين التأديب. وخلال وجوده هناك، كان الرائد طارق يستغيث من شدة الألم ويطلب إحضار طبيب لإنقاذه، لكنه قوبل بالتجاهل المتعمد من الحراس، وبعد عشرة أيام من التدهور الصحي، وتحديدًا في 13 أغسطس، سمع زملاؤه صوت سقوطه داخل زنزانته، فاستغاثوا بالحراس، الذين قاموا بنقله إلى المستشفى ثم أعادوه بعد فترة قصيرة. ووفق شهادة المعتقلين المجاورين، فقد أعلن الحراس أنه “تم حقنه بحقنتين”، ثم تُرك لأكثر من ساعة، حتى دخل الحراس إلى زنزانته في وقت لاحق ليجدوه قد فارق الحياة.

تم بعدها إبلاغ أسرته وتسليم جثمانه ودفنه، بينما ظل المسؤولون عن قتله دون محاسبة حتى اليوم، وثقت الشبكة المصرية هذه الشهادات لتؤكد أن الرائد السابق طارق أبو العزم، ومن قبله محمد زكي وحسام أبو العباس، تعرضوا للتصفية بالتعذيب المفضي إلى الموت، ثم حُرموا من العلاج حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، في جريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات الجسيمة داخل السجون المصرية، والتي لا يزال مرتكبوها بمنأى عن المساءلة.”

السيسي يوجه بدراسة إصدار عفو رئاسي عن علاء عبدالفتاح وستة آخرين (الشروق)

وجه السيسي الجهات المعنية بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان بإصدار عفو رئاسي عن عدد من المحكوم عليهم بينهم علاء عبد الفتاح، وتضم القائمة:

• سعيد مجلي الضو عليوة

• علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح

• كرم عبد السميع إسماعيل السعدني

• ولاء جمال سعد محمد

• محمد عوض عبده محمد

• محمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف

• منصور عبد الجابر علي عبد الرازق

المجلس القومي لحقوق الإنسان يدعو السيسي إلى العفو عن علاء عبد الفتاح (العربي الجديد)

دعا المجلس القومي لحقوق الإنسان السيسي، لإصدار قرار بالعفو عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح الذي أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً قضائياً أخيراً برفع اسمه من قوائم الإرهاب، إثر انقضاء المدّة القانونية لإدراجه في القائمة. وجاء في بيان، أصدره المجلس اليوم، أنّه يرفع إلى السيسي مناشدة إنسانية بالإفراج عن علاء عبد الفتاح وستّة آخرين من النشطاء السياسيين، “انطلاقاً من دوره الدستوري والقانوني، وإيماناً بدور رئيس الجمهورية من منطلق أبوي خالص في النظر إلى عدد من الحالات الإنسانية الخاصة ببعض المحكوم عليهم”.

وأضاف المجلس أنّه “تلقّى مناشدات من أسر هؤلاء الناشطين السياسيين للإفراج عنهم، في ضوء معاناة أفراد أسرهم من حالات إنسانية وصحية تستدعى وجود ذويهم إلى جوارهم”، مؤكداً أنّ “ممارسة حقّ العفو الرئاسي يأتي في إطار الاختصاصات الدستورية المقرّرة للرئيس السيسي؛ وهي سلطة تجسّد البعد الإنساني للدولة وتعكس اهتمام الرئيس الشخصي بمكوّنات الأسرة المصرية”، خصوصاً الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء وكبار السنّ.

وأوضح المجلس القومي لحقوق الإنسان أنّ “من هذا المنطلق، وفي ضوء تلقّيه عدداً من الالتماسات التي جرت دراستها والوقوف على أبعادها الإنسانية، فإنّه يناشد رئيس الجمهورية التفضّل بالنظر في إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن كلّ من المحكوم عليهم: علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، وسعيد مجلى الضو عليوة، وکرم عبد السميع إسماعيل السعدني، وولاء جمال سعد محمد، ومحمد عوض عبده محمد، ومحمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف، ومنصور عبد الجابر علي عبد الرازق”، وذلك على خلفية “الظروف الأسرية الحرجة التي يمرّ بها ذووهم؛ الأمر الذي سيمثّل دافعاً معنوياً غاية في الأهمية لأسرهم، ويسهم بصورة أساسية في استعادتهم لاستقرارهم وتوازنهم النفسي والاجتماعي”.

منظمات حقوقية تتهم مصر بتحويل سفاراتها إلى “أدوات قمع عابر للحدود” (المنصة)

أدانت 20 منظمة حقوقية مصرية ودولية بشدة ما وصفته بـ”التوظيف غير المسبوق للبعثات الدبلوماسية المصرية كأدوات للقمع العابر للحدود” ضد المتظاهرين السلميين في الخارج، مطالبةً الحكومات المضيفة والأمم المتحدة بفتح تحقيقات عاجلة ومحاسبة المسؤولين.

واستند بيان مشترك أصدرته المنظمات إلى فيديو مسرب منسوب لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، يوجّه فيه موظفي السفارات بالتعامل بعنف مع المحتجين، قائلًا “هاته من قفاه ودخله على جوه ويتكتف ويتجاب الشرطة… طلع عين أبوه”.

وعبرت المنظمات عن صدمتها من ذلك التوجيه، مؤكدة أنه تُرجم إلى اعتداءات فعلية في عدة عواصم عالمية، مما يمثل تصعيدًا خطيرًا في استهداف المعارضين.

وسلط البيان الضوء في هذا السياق على حوادث موثقة تظهر تحول السفارات إلى مراكز عمليات للقمع، أبرزها في لاهاي حين رد موظفو السفارة على متظاهرين بالاعتداء اللفظي، وتزامن ذلك مع اعتقال أفراد من عائلاتهم داخل مصر، قبل أن يتطور الأمر إلى حشد موالين للنظام لمواجهة المحتجين وتهديدهم.

وعدت المنظمات ما حدث أمام السفارة المصرية في نيويورك مثالًا آخر على ذلك، حين قام أفراد أمن البعثة المصرية بسحب مواطنيّن أمريكيَّين قسرًا إلى داخل المبنى والاعتداء عليهما بالضرب بسلسلة معدنية قبل تسليمهما للشرطة، وفي لندن كذلك حين اعتمدت السلطات على “موالين حكوميين” للاعتداء الجسدي على النشطاء في الأماكن العامة بالقرب من مواقع الاحتجاج.

ولم يقتصر الأمر على اعتداءات الخارج، حسب البيان الذي أكد أن تلك الوقائع صاحبتها وقائع داخل مصر شملت اعتقال وإخفاء فرد من عائلة صحفي مصري بالمنفى قسريًا، انتقامًا من عمله خارج البلاد، كجزء من نمط أوسع يشمل حرمان العائلات من الخدمات القنصلية واستهدافهم ببرامج تجسس.

وأكدت المنظمات الموقعة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حيث يتم إساءة استخدام حصانة المباني الدبلوماسية التي تهدف إلى حمايتها من التدخل الخارجي، لا لتحويلها إلى “أماكن احتجاز أو أدوات إكراه”.

وضمت قائمة المنظمات الموقعة على البيان منظمات مصرية من بينها المنبر المصري لحقوق الإنسان والجبهة المصرية لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومركز النديم ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان ومنصة اللاجئين، إلى جانب منظمات دولية من بينها منظمة يوروميد للحقوق EuroMed Rights، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت المنظمات في ختام بيانها باتخاذ إجراءات دولية منسقة، تشمل تحقيقات مستقلة من قبل حكومات هولندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الوقائع التي جرت على أراضيها، إلى جانب اتخاذ إجراءات مساءلة تشمل إعلان الدول المضيفة للدبلوماسيين المسؤولين عن الاعتداءات “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”.

كما طالبت المنظمات بتدخل أممي، عبر دعوة المقررين الخاصين في الأمم المتحدة للتحقيق في إساءة استخدام مصر للحصانة الدبلوماسية لارتكاب أعمال قمع، وإلزام الدول المضيفة بضمان سلامة المحتجين وقدرتهم على ممارسة حقوقهم دون ترهيب أو عنف من قبل الدبلوماسيين المصريين.

وفي أواخر يوليو الماضي، واجهت السفارات المصرية في عدد من الدول الأوروبية حملة احتجاجات ومحاولات لحصارها وإغلاقها، بدعوى مطالبة القاهرة بفتح معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة وإيصال المساعدات للأهالي الذين يعانون من التجويع.

في المقابل، قال السيسي إن مصر لم تدخر جهدًا لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات العاجلة لأهالي القطاع، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

ودافع السيسي خلال كلمة مصورة عن اتهام مصر بإغلاق معبر رفح في وجه إدخال المساعدات لغزة، قائلًا “منقدرش نمنع دخول مساعدات، لا أخلاقياتنا ولا القيم الأخلاقية أو الوطنية ولا الظرف يسمح بكده”، مؤكدًا أن إدخال المساعدات يتطلب تنسيقًا مع الجانب الآخر من المعبر والذي تسيطر عليه إسرائيل منذ السابع من مايو 2024.


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى