تقارير

الممارسات الدحلانية والسياسات المصرية

 

(1) تمهيد:

محمد يوسف شاكر دحلان ولد في 29 سبتمبر 1961 في مخيم خان يونس للاجئين في قطاع غزة، يقول عن نفسه في سيرته الذاتية أنه اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 مرة بين عامي 1981 و1986 بسبب نشاطه البارز في حركة فتح، وبالإضافة إلى العربية لغته الأم، يتقن دحلان اللغة العبرية كلغة ثانية تعلمها أثناء وجوده في السجون الإسرائيلية (2).

ومنذ وقوع إنقلاب ٣ يوليو ٢٠١٣ في مصر يتحرك محمد دحلان، مستشار ولي العهد في دولة الإمارات العربية المتحدة والقيادي السابق في السلطة الفلسطينية، على عدة جبهات تتعلق بالشأن المصري، مستثمراً العلاقات الوثيقة التي تربطه بعدة أجهزة استخباراتية إقليمية ودولية، أبرزها علاقاته مع جهاز الموساد الإسرائيلي.

الجبهة الأولي التي يتحرك عبرها دحلان هي جبهة سيناء حيث تعددت الاتهامات من جانب عدد من المتابعين والمراقبين بالعبث بأمنها واختطاف وقتل جنود مصريين ودعم ميليشيات مسلحة، أما الجبهة الثانية فهي الجنوبية حيث أشارت مصادر مطلعة عن وجود دور لدحلان في قضية سد النهضة الأثيوبي، والثالثة هي الجبهة الغربية والتي كشفت تسريبات مكتب السيسي حولها بأن دحلان هو همزة الوصل لتزويد خليفة حفتر قائد ميليشيات الثورة المضادة في ليبيا بالسلاح وإشعال الفتنة بين الليبيين وكل ذلك بالطبع يتم بالتنسيق مع مخابرات الإنقلاب في مصر والإمارات.

ولذلك بعدما كان ظهور دحلان ينحصر بين مدينتي أبو ظبي والقاهرة بصفته مستشارا لولي عهد دولة الإمارات، أخذ ت تحركاته تتمدد إقليميا ودولياً، فتارة يظهر في أثيوبيا يتوسط حول قضية سد النهضة، وتارة أخري يظهر في تونس للتآمر على تونس وثورتها، وثالثة في طبرق إلى الشرق من ليبيا لدعم متمردي حفتر بالسلاح إلى جانب ظهوره في عدة عواصم غربية وشرقية لها علاقة بأزمات منطقتنا.

ويحاول دحلان أينما ظهر في المحافل الدولية أن يؤدي بمهارة مهمة التحريض ضد الإسلاميين واتهامهم جميعا بممارسة الإرهاب، وضد بعض الدول والحركات والشخصيات.

أولاً: دحلان وشبه جزيرة سيناء:

بعد وقوع الإنقلاب في مصر ب ٨ أشهر، وبالتحديد يوم الأحد ١٦ فبراير من عام ٢٠١٤ نقلت صحيفة الدستور المصرية المستقلة تصريحات السيد/ سليمان صالح، النائب البرلماني السابق عن حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء، يقول فيها: إن هناك 6 آلاف شخص يتبعون محمد دحلان (مسئول الأمن الوقائي بقطاع غزة سابقًا) يعبثون بالأمن في شبه جزيرة سيناء، ويعملون لصالحه، وهو يتحمل الجزء الأكبر في الأحداث التي تمر بها سيناء وحالات الخطف والقتل للجنود من قبل (3).

وفي ذات السياق، أعترف محمد دحلان في مقابلة تليفزيونية انه يقوم بدور مع رجاله في سيناء لمعاونة جهات سيادية لم يعلن عنها، ولم يوضح طبيعة هذا الدور (4). وبعد إعتراف دحلان بأسبوعين وبالتحديد في ٢٩ مارس ٢٠١٤ كتبت إحدى المراسلات في سيناء تقول “حسب الأهالي، فإن رجال دحلان ضباط عسكريون يتحركون وسط رعاية أمنية من الجهات السيادية المصرية، بعد أن دخلوا إلى سيناء منذ سنوات إثر الاقتتال بين فتح وحماس داخل قطاع غزة. وقد استقر هؤلاء الضباط بحجة الهروب من أحكام وقضايا سياسية في فلسطين، إلا أن البعض يرى أن هناك مبررا أقوى لوجودهم وهو تقديم خدمات للسلطات المصرية عبر التمركز في مدينة العريش والتنقل فيها”.

وأضافت “ليس لدى الأهالي علم بمبررات وجود هؤلاء الضباط وعدم ترحيلهم إلى فلسطين، في ظل الأحداث الملتهبة بسيناء وتوتر العلاقات المصرية مع غزة، وتثور في سيناء أسئلة حول السبب الذي جعل السلطات المصرية تقبل بوجود عناصر أمنية تابعة لمحمد دحلان داخل شبه الجزيرة (5).

وفي ذات السياق يقول أحد المحامين السيناويين: “إن دحلان وضباط فتح المقيمين في المنطقة وراء مجزرة الجنود المصريين في رمضان التي حدثت قبيل ٣ أعوام” ويكشف أحد المواطنين السيناويين: “بعض عناصر دحلان قبض عليهم أثناء مداهمات أمنية في الفترة الماضية وتم ترحيلهم جوا إلى القاهرة، وحينما تم الاطلاع على أنهم ضباط تابعون لفتح تم إطلاق سراحهم بعد الإعتذار وصرف مبالغ مالية لهم”. ويرى أن القضاء المصري كان سيعلن أسماء الضالعين في مجزرة رمضان لو أنهم ينتمون إلى حركة حماس أو جماعة الإخوان المسلمين، وتساءل: لماذا لا يتم الإعلان عن مرتكبي مجزرة جنود رفح في رمضان؟ و”يتساءل السكان في سيناء عن سر تمركز ضباط فتح في المحافظة دون أي مكان آخر مثل الأردن أو غيره”.

وفي سبتمبر ٢٠١٥ اعترف محمد دحلان بعلاقاته القوية مع الأجهزة الأمنية المصرية وعناصر الثورة المضادة وخدماته إليها، وقال دحلان بالنص “أن الرئيس أبو مازن كان يأتي إلى القاهرة أيام حكم الرئيس مرسي، ويقوم بالتبليغ عني، ويتهمني بأني أدعم الثورة المضادة، بالأموال والإعلام، وأنا لدي محاضر تلك الاجتماعات، وأحد خطابات مرسي التي هاجمني فيها كان عندي قبل أن يلقيه (6).

ثانياً: ظاهرة دحلان وسياقاتها الداخلية والإقليمية:

وعودة للوراء نجد أنه في الحادي عشر من شهر مارس ٢٠١٤ بثَّت الفضائيّة الفلسطينيّة كلمة الرئيس محمود عباس أبو مازن ضِمن أعمال الدورة ال ١٣ للمجلس الثوري لحركة فتح، بحضور جميع قيادات الصفّ الأوّل الفتحاوي. وتضمَّن خطاب عبّاس اتهاماتٍ خطِرةً موجهةً إلى دحلان؛ تبدأ بالخيانة والتورُّط في اغتيال ياسر عرفات، وتصل إلى القتل، والفساد، والاستقواء بجهات دوليّة وإقليميّة، ومحاولة تهديد وحدة حركة فتح (7).

وفي المقابل ردّ محمد دحلان على اتهامات عبّاس في مقابلة مطوّلة على قناة دريم 2 المصريّة -وهو أمرٌ لا يخلو من الدلالة -واتَّهم الرئيس الفلسطيني بتقويض القضيَّة الفلسطينيّة وحركة فتح بديكتاتورية، والتورّط في الفساد المالي والمؤسساتي”(8).

وقد جاءت مقابلة دحلان وسط محاولات حشدٍ، في الشارع، لأنصار حركة فتح الرسميّة من جهة، وأنصار حركة فتح دحلان التي يتركَّز نفوذها بقطاع غزة في مواجهة حماس، وفي عددٍ من مخيّمات اللاجئين في الضفّة الغربيّة من جهة أخرى. وفي مثل هذه الأوضاع نشأ التحالف الإقليمي مع دحلان، بصفته مموّلًا لعدد كبير من الميليشيات المسلّحة ومسؤولًا عنها، وصاحب علاقات أمنيّة ومالية واسعة بأجهزة الاستخبارات في إسرائيل، وبأنظمةٍ عربيّة، كما اشتهر بمصادقته لرجل الأعمال المصريّ نجيب ساويرس وبعدد من أبناء قادة عرب، وبعصابات تهريب الأسلحة والمخدّرات.

ويمكن إدراج ظاهرة محمد دحلان من خلال فهم السياق المتصدّع للنظام الإقليمي العربي. فلقد سمح انهيار بعض الأنظمة العربيّة، أو انكفاء أجهزتها الاستخباراتيّة إلى الداخل ـ مصر وسوريّة وليبيا تحديدًا ـ ببروز هامشٍ للمجموعات المنظمة والعابرة للحدود يُتيح لها أداء أدوارٍ يغلب عليها الطابع الربحيّ بوجهٍ عامّ، لكنّها قد تأخذ في العالم العربي أدوارًا سياسيّةً، وخصوصًا مع صعود حملة منظمة ترعاها دول متضررة من الثورات العربيّة، بقيادة السعوديّة والإمارات (9).

ولا تتعدى ظاهرة دحلان هذا السياق، حيث يغذِّيها فراغ القوّة الذي نشأ عن انشغال الدول بصراعاتها الداخلية، حيث تصبح هذه العصابات مفيدةً بالنسبة إلى مراكز قوى الأنظمة التي تجد في الديمقراطيّة تهديدًا لها، فتقوم بخدماتٍ وأدوار تهدف، أساسًا، إلى إحداث الفوضى في المجتمعات العربيّة، ونزع الاستقرار؛ ما يخلق مناخاتٍ معاديةً لفكرة الثورات العربيّة والديمقراطيّة، ولذلك ليس غريبًا أن تكون لهذه التشكيلات علاقات واسعة تتعدَّى أجهزة الاستخبارات العربيّة والأجنبيّة الراعية لها. بل إنَّها تصل، أيضًا، إلى تمويل شبكة من المنظمات غير الحكومية، والأحزاب، والجماعات الرسميّة وغير الرسميّة، ورجال الأعمال، ووسائل الإعلام الحكوميّة والخاصّة، وفق “منطق” واحد هو “المال يستطيع أن يفعل أيَّ شيء”.

في هذا السياق تمكّن محمد دحلان برعاية إماراتيّة من توسيع شبكة علاقاته، لتشمل جماعاتٍ سلفيّةً ـ-في قطاع غزّة، وسيناءـ، كان لها دور أساسي في نشوء النزاع في شبه جزيرة سيناء، وفي استهداف الجيش المصريّ. وتعمل هذه الجماعات أيضًا على توريط قطاع غزّة في معارك مع إسرائيل؛ من خلال ما يُعرف باسم “الصواريخ المموّلة”، التي لا تندرج تحت إستراتيجيّة المقاومة، بل تهدف إلى إرباك المقاومة، وتوريطها في معارك ليست جاهزةً لها.

ومع رفع دحلان شعار معاداة جماعة الإخوان المسلمين التي تكنّ لها دول عربيّة مثل الإمارات والسعوديّة عداءً شديدًا، استطاع الإشراف على تنظيم علاقات إماراتية برجال أعمال مصريين، ووسائل إعلامٍ مصريّة خاصةً، ورؤساء تحرير صحفٍ مصريّة؛ وذلك من خلال الاستخبارات المصريّة. واستندت هذه العلاقات إلى وكالات الدعاية التي تشكّل غطاءً لضخّ أموال النفط، وعمدت إلى استغلال التناقضات الداخليّة بين الإسلاميين والعلمانيين، وقد ساهمت هذه المساعي -إضافةً إلى عوامل أخرى -في تجهيز المناخ لانقلاب عسكري، وهو ما حدث في 3 يوليو 2013.

وقد عزَّز نجاح الانقلاب العسكريّ وما رافقه، موجة الكراهية تجاه الإسلاميين بوجهٍ عامٍّ، وتجاه الإخوان المسلمين بوجهٍ خاصٍّ؛ من موقع دحلان ونفوذه. ومن يطَّلع على تفاصيل حراك أصحاب رؤوس الأموال في مصر-بمن فيهم ضبّاط كبار من الجيش المصريّ -يدرك مدى حرص رجال الأعمال على نسْج علاقات اقتصاديّة بشركات إماراتيّة، وجاء دحلان كـرأس حربة لقوى الثورة المضادة في سياق مشروعٍ إقليميٍّ يهدف إلى إعادة ترتيب المنطقة (10).

ومن يتابع تحركات محمد دحلان علي الساسة المصرية، يجد ان من أهم وسائل الإعلام التي يتولى دعمها قنوات “أون تي في” و”النهار” و”اليوم السابع” و”رأي اليوم” وموقعي “ميديا ٢٤” و”أمد” إلى جانب قنوات “دريم” وعدد من المواقع والقنوات الفلسطينية، وهذا الدعم يتم بالتنسيق مع المخابرات الإمارتية، ومن يتابع موقع محمد دحلان الشخصي يرصد اهتمام تلك الوسائل بكل تحركات دحلان (11).

ثالثاً: جنوب مصر: دحلان وسد النهضة:

بالنسبة للتحرك على المحور الجنوبي لمصر كشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن محمد دحلان، قد توسط لتوقيع اتفاق سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان في مارس من العام 2015 وأنه كان في قلب المفاوضات، ودعاه للتوسط في المحادثات رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين. وقال مصدر مقرب من دحلان للمجلة: إن “رئيس وزراء إثيوبيا قد دعانا، وكنا مستعدين للمساعدة. ووضعنا أساس الاتفاق”.

وقالت ـ نيوزويك ـ إنها اطلعت على صور حصرية يظهر فيها دحلان مع كل من ديسالين ورئيس المخابرات المصرية خالد فوزي في أديس أبابا ووزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم في أبو ظبي، وكان ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد هو الطرف الوحيد الآخر الذي يعلم بمشاركة دحلان في محادثات الأبواب المغلقة (12).

رابعاً: غرب مصر ـ دحلان وتهريب السلاح:

أما المحور الغربي، فلعل في تسريب مدير مكتب قائد الانقلاب في القاهرة اللواء عباس كامل ما يشير للدور الذي يلعبه دحلان حيث تحدث كامل في التسريب مع مسؤول عسكري عن شحنة أسلحة ضخمة تزن ٨ أطنان وهي تكفي لحمولة طائرة، وعن أصناف وأعداد قطع سلاح كان يجري إعدادها للشحن إلى ليبيا، وتطرق كامل في التسريب إلى وصول طائرة خاصة تقل محمد دحلان، حيث أوصى بإخراجه من المطار سرا مع ٤ أشخاص كانوا برفقته، وهم محمد إسماعيل أحمد إسماعيل، ومحمد خالد إدريس دحلان، وسليم موسى محمود الشيخ، ومحمد يوسف شاكر دحلان.

وهو ما دفع عضو اللجنة السياسية بالمؤتمر الوطني العام الليبي منصور الحصادين للقول إن الحوار الذي جرى في التسريب يكشف أنهم ليسوا رجال دولة، بل هم “مقاولون للفساد والسلاح وضرب الربيع العربي”، معتبرا أن الحوار “أمر مؤسف” ويندرج ضمن موجة الثورات المضادة. وكانت قناة “ليبيا بانوراما” قد بثت تسريبا صوتيا منسوبا لمكتب السيسي يكشف عن تعاون سري بين القاهرة وشخصيات سياسية ليبية للانقلاب العام الماضي على المؤتمر الوطني العام (13).

خلاصات:

في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي نشرت صحيفة هآرتس خبراً أكدن خلاله أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، تامير باردو، زار دولة الإمارات العربية المتحدة سراً قبل أسابيع من الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، والتقى كلاً من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وكذلك ولي عهد إمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يعتبر الرجل الأول في دولة الإمارات حالياً”(14).

إن محمد دحلان بعد أن انكشف دوره أمام الشعب الفلسطيني لم يعد أمامه من مراهنة الآن إلا على طغاة المنطقة المدعومين من قبل تل أبيب والولايات المتحدة، فهو أداة لتنفيذ العمليات التي تخدم عروشهم علي أمل أن يدعموه ويساعدوه في الوصول إلي رأس السلطة في رام الله كبديل لأبو مازن الذي تجاوز ال٨٠ عام من عمره. ومن هذا المنطق ونظرا للدور الذي يلعبه الإنقلابيون في مصر خدمة للمصالح الإسرائيلية فإن دحلان يضع نفسه تحت تصرفهم علي أمل أن يدعموه في الوصول للحكم في رام الله، أو دخول غزة فوق ظهور الدبابات، وتبقي كل الاحتمالات قائمة، أمام دحلان، وخاصة في ظل تعثر مسارات التسوية الداخلية في فلسطين، وعدم قدرة عباس على الاستمرار في الحكم، والدور الذي يمكن أن يقوم به الكيان الصهيوني وحليفه العسكري في مصر في دعم مخططات دحلان.

———————————-

الهامش

(1) الآراء الواردة تعبر عن آراء أصحابها، ولا تعبر بالضرورة عن “المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية”.

(2) السيرة الذاتية لمحمد دحلان: الرابط

(3) قيادي إخواني يتهم أنصار دحلان بخطف جنود سيناء، الدستور، الأحد 16 فبراير 2014.

(4) دحلان يعترف أنه يساعد السيسى والانقلاب بخدماته فى سيناء، الجزيرة الإخبارية، يوتيوب، 18-3-2014.

(5) مني الزملوط، مخاوف من وجود عناصر تابعة لدحلان في سينا، نت-٢٩ ـ-٣ ـ-٢٠١٤.

(6) دحلان: مرسي هاجمني في خطاب كان عندي قبل أن يلقيه القاهرة، عربي 21، بتاريخ 01 سبتمبر 2015

(7) أبومازن يشن هجوم كاسح ضد محمد دحلان، يوتيوب

(8) محمد دحلان يرد على ابومازن، يوتيوب.

(9) المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وحدة تحليل السياسات، القيادة الفلسطينية وموقفها من بعث ثورة دحلان المضادة، ٢١مارس ٢٠١٣، الرابط

(10) المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، المصدر السابق، الرابط

(11) الموقع الرسمي للنائب محمد دحلان، الرابط

(12) القدس العربي-٢مارس ٢٠١٥، إستياء مصري من انكشاف دور «دحلان» في الوساطة مع إثيوبيا حول «سد النهضة» الرابط

(13) تسريب يكشف تدخل نظام السيسي بليبيا ودعمه دحلان -ـ الجزيرة نت ـ ١٢ـ٣ـ٢٠١٥

(14) رئيس الموساد يزور الإمارات سراً ويلتقي محمد بن زايد ودحلان، المركز الإعلامي الفلسطيني، 15/8/2013، تاريخ الزيارة 18/5/2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى