د. سيف الدين عبد الفتاح

أستاذ العلوم السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، 1987. قام بالتدريس في العديد من الجامعات العربية والدولية وله مشاركات واسعة في العديد من المؤتمرات الدولية
  • دراسات

    مقاصد ومعايير التنمية رؤية تأصيلية من المنظور المقاصدي 1

    مقاصد ومعايير التنمية مقدمة: إن العملية الاجتهادية في أصل مقصودها تتحرك صوب “المصلحة” و”الإصلاح”، ومن ثم فإنه لا يمكن تحريكها إلى مناطق هي ضد هذا القصد الأصلي في العمران إلى عناصر “طغيان” أو “فساد” أو تخريب” أو “خلل” مفضٍ لتقويض الأصول العمرانية. وهذا –بدوره- يولد سلسلة من القضايا البحثية على غرار مشروع مالك بن نبي حينما أسس مشروعه العمراني في…

  • دراسات

    مقاصد ومعايير التنمية: رؤية تأصيلية من المنظور المقاصدي (2)

    ضمن ما قمنا على عرضه من تفعيل منظومة “المدخل القيمي” التي اعتبرنا المقاصد حافظة لمفرداتها وواصلة بين عناصرها، استعرضنا آنفاً مقاربات تراثية في معمار هذا المدخل الذي رأينا تفعيله وتشغيله بصدد التنمية: مقاصد ومعايير، وقدمنا ضمنها مقاربة ابن خلدون حول المقاصد والسنن، وكذلك مقارنة الشاطبي حول المقاصد، ورأينا استكمال منظومة المدخل السباعي في مقاربات خمس:- أولاها- مقاربة “التنمية في العالم…

  • دراسات

    العلاقة بين الديني والمدني والسياسي: مقدمات منهجية

    تختلف مستويات دراسة الظواهر أو المفاهيم المفردة (سواء ما تعلق منها بالتنظير على حدة أو بالواقع على حدة) عن مستويات دراسة الظواهر والمفاهيم حال تعالقها وتعانقها واشتباكها، الأمر الذي يعني أن دراسات “العلاقات” بين مفاهيم نظرية أو ظواهر واقعية يجب أن يكون التحليل فيها أعمق وأكثر اعتباراً لمقتضيات التشابك والتداخل والتقاطع والتوافق والتفاعل. ودراسة العلاقة بين “الديني” و”السياسي” هي أحوج…

  • دراسات

    نحو بناء مقياس للفساد: رؤية من منظور المدرسة الخلدونية (2)

    مقياس الفساد بين اختزالية مقياس منظمة الشفافية الدولية وسعة مقياس المدرسة الخلدونية. إن القراءة في هذه الجهود تجعلنا نتوقف عند الرابطة بين هذه الجهود المختلفة والمتنوعة في إطار النشاط العالمي لمواجهة الفساد وما يمكن أن تتركه من آثار على تصور مقاييس ظاهرة الفساد، وهذه الجهود وارتباطها بعناصر اقتصادية محضة لتهيئة الدول لممارسة خصخصة اقتصادها، ومن ثم فتبدو تلك الجهود الدولية…

  • دراسات

    نحو بناء مقياس للفساد: رؤية من منظور المدرسة الخلدونية (1)

    نحو بناء مقياس للفساد: رؤية من منظور المدرسة الخلدونية (1) من الجدير بالذكر أن الحديث عن المدرسة الخلدونية العمرانية إنما يعبر عن امتدادات تتعلق بتواصل هذه المدرسة زمنًا وأفكارًا؛ سواء تعلق ذلك بالتملذة المباشرة لابن خلدون أو غير المباشرة حينما يُهتَم بهذه المدرسة موضوعات وقضايا من جانب ومنهجية نظر وتعامل وتناول من جانب آخر. وفي هذا المقام تبدو لنا أهمية…

  • دراسات

    المنهجية الإسلامية: التطبيقات ونماذج التشغيل

    المنهجية الإسلامية: التطبيقات ونماذج التشغيل شطر المادة يتطلب قبل كل شيء جمعها من مظانها على وجه الاستيعاب المتيسر، ثم تصنيف هذا المجموع، ثم تمحيص مفرداته تمحيصاً دقيقاً، وذلك بتحليل أجزائها بدقة متناهية، وبمهارة وحذق وحذر، حتى يتيسر للدارس أن يرى ما هو زيف جليا واضحا، وما هو صحيح مستبينًا ظاهرا بلا غفلة وبلا هوى وبلا تسرع.. أما شطر التطبيق فيقتضي…

  • دراسات

    الإطار المنهجي: بين الإمكانات الغربية المتاحة والمنهاجية الأصيلة والبديلة

    إن الحالة البحثية والمنهجية قد تشير الى بعض عناصر عدم الاكتمال تلك وحال التشوش البحثي والمنهجي والتي تشكل في واقع الأمر الحالة الداعية الواعية الساعية إلى التفكير بعملية البناء المنهجي في منظورها الإسلامي، بإسهاماته المتراكمة في هذا المقام وتحديد أصول ذلك البناء، وإمكانات تفعيله، وقدرات تشغيله فضلا عن علاقته بالأنساق المنهجية المغايرة وإمكاناته ـ ضمن شروط متعددة؛ وذلك بالتعامل معها…

  • دراسات

    المنهجية الإسلامية: سباعية القيم كإطار مرجعي

    تمهيد إن مدخل القيم في هذا السياق يشكله “مدخلا سباعيا” تتكامل عناصره في بيان حقيقة الرؤية العمرانية والاستخلافية وأدوارها المكينة في صياغة وتشييد رؤية العالم من هذا المنظور متكاملة عناصره منفتحة آفاقه في حركة الوعي والسعي والنهوض والتغيير: عناصر العقيدة الدافعة، وحقائق الشرعة الرافعة، وأصول القيم الحاكمة، وسياقات الأمة الجامعة، وشروط الحضارة الفاعلة، وارتباطها بقوانين السنن القاضية التي تشكل الوعي…

  • دراسات

    المنهجية الإسلامية: المقومات وأطر التخليل وقواعد التفسير

    تستند المنهجية الإسلامية في التفكير والبحث والتغيير والفاعلية والتأثير على مقومات عدة تترافق مع المقدمات سلفة الذكر التي أثبتناها في صدر هذه الورقة المرجعية البحثية؛ وهي في هذا المقام تستند بدورها الى بيانات التأسيس وبينات حضارية في الوجود والمعرفة والقيم؛ ونداءات حركية قرآنية جامعة لمربع التفكير والبحث والتغيير والتأثير تستهدف إنسان التوحيد والتزكية؛ إنسان الاستخلاف والعمران؛ إنسان الرحمن؛ إنسان الفطرة…

  • دراسات

    المدخل السفني وبناء علوم ونماذج وتوليد مناهج

    المدخل السفني وبناء علوم ونماذج وتوليد مناهج يأتي المدخل السفني على قاعدتين مهمتين، من الممكن أن تفيدا في مسارات البحث، ضمن موضوعات وقضايا يمكن أن تثور في حقول معرفية عدة، على رأسها الاجتماع والسياسة والتربية.  القاعدة الأولى- أن الحديث النبوي بما يمثله من “جوامع الكلم” يمكن أن يشكّل مصدرًا مهمًا للمعرفة [1] والقدرة على صياغة مؤشراتها ومؤثراتها، في تناول كثير…

زر الذهاب إلى الأعلى