عامر عبد المنعم

صحفي وكاتب مصري، شغل موقع مساعد رئيس تحرير جريدة الشعب، ورئيس تحرير الشعب الالكترونية.
  • الشرق الأوسط

    لماذا تنزعج إيران من الصعود التركي؟

    لماذا تنزعج إيران من الصعود التركي؟ يكشف الهجوم الإيران المفاجيء على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إصرار طهران على ممارسة الدور الانتهازي المتكرر في التحالف مع الغرب ضد العرب وتركيا؛ فافتعال أزمة في توقيت تحتشد فيه أوربا ضد الأتراك ليس عملا حكيما، ولا يمكن فهمه إلا أن الإيرانيين يغازلون الدول الأوربية ويعرضون خدماتهم كما اعتادوا. ما تعيشه إيران من…

    اقرا المزيد
  • أسيا وافريقيا

    رسائل الانتصار الأذربيجاني والسلاح التركي المتفوق

    يؤكد الانتصار العسكري الذي حققته أذربيجان في حربها لاسترداد أراضيها من أرمينيا أن تغييرا استراتيجيا كبيرا حدث على الساحة الدولية، وهو صعود الدور التركي الذي فرض نفسه كلاعب رئيسي لا يمكن تجاهله، ويشير إلى أن تركيا بعد مائة عام من الاحتلال والتبعية هاهي تعود قوية تستعيد دورها الإسلامي القيادي. استطاع الجيش الأذربيجاني بالسلاح التركي المتطور أن يضع نهاية للاحتلال الأرميني…

    اقرا المزيد
  • الشرق الأوسط

    تداعيات سقوط ترامب على بلاد العرب

    حالة الانزعاج التي يعاني منها بعض حكام العرب بعد سقوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الامريكية أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن رد فعل متوقع على غياب الداعم الأمريكي، الذي وفر لهم الحماية طوال السنوات الأربع الماضية ضد شعوبهم وضد أي مساءلة دولية بسبب الاستبداد والقمع. قوبل فوز بايدن بارتياح في بلاد العرب، ليس لأنه سيأتي بالحرية للشعوب، ولكن لنهاية…

    اقرا المزيد
  • أوروبا وأمريكا

    ماكرون والحرب الملعونة ضد الإسلام

    الصدام الذي يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الإسلام ليس في صالح التسامح والسلم العالمي. فهذه العداوة المعلنة ضد الإسلام ورسوله تعيد إلى الأذهان مرارة حقبة الحملات الصليبية التي مرت عليها قرون، والتي انطلقت بخطبة البابا أوربان في كليرمونت بـ فرنسا عام 1095 م. ولكن العالم اليوم تغير ولم يعد ممكنا تكرار هذه الصفحة المظلمة. العلاقات المتشابكة وتعايش أتباع الأديان…

    اقرا المزيد
  • سياسة

    مذبحة المآذن في مصر الأزهر

    تتعرض المساجد في مصر لحملات حكومية متواصلة لتحجيم دورها وتعطيل رسالتها، وتقليل تأثيرها في المجتمع، وبلغت ذروة العداء بهدمها بأساليب صادمة، وقصف مآذنها في مذبحة غير مسبوقة في تاريخ مصر منذ ظهور الإسلام، بهدف نزع القداسة عنها وتقديم رسالة مسيئة عن مصر بلد الأزهر الشريف. هزت مشاهد سقوط المآذن قلوب المسلمين في مصر والعالم، فمن غير المعهود أن تتعرض بيوت…

    اقرا المزيد
  • سياسة

    ثورة الأطراف تحاصر السيسي

    لم يعد أمام عبد الفتاح السيسي الكثير من الوقت للبقاء في الحكم مع تصاعد الحراك الشعبي القادم من القرى والأطراف، وتفكك الطوق الأمني المفروض على العاصمة بخروج المظاهرات في بعض أحيائها رغم القبضة البوليسية، وفشل كل المحاولات لامتصاص الغضب وتهدئة المظاهرات التي أصبح مطلبها الرئيسي هو إسقاط النظام. اتساع خريطة المظاهرات التي بدأت في بعض المحافظات منذ يوم 20 سبتمبر…

    اقرا المزيد
  • مجتمع

    تفكيك القاهرة وبيعها: هل هدم المساكن جزء من الخطة؟

    يتعرض قلب العاصمة المصرية (القاهرة) لعملية سطو ممنهجة تتشارك فيها منظمات دولية ودوائر خارجية بالتواطؤ مع شخصيات ومراكز نفوذ داخل السلطة المصرية، للسيطرة على كل المنطقة من جبل المقطم إلى نهر النيل وتدويلها لإنشاء منطقة مغلقة يسكنها ويديرها الأجانب، تشبه المنطقة الخضراء ببغداد. يتم تنفيذ عملية السرقة بمزاعم الحفاظ على القاهرة التاريخية، وإعادة قلب العاصمة إلى ما كانت عليه في…

    اقرا المزيد
  • مجتمع

    سياسات ممنهجة: تهجير وتشريد المصريين!

    تهجير وتشريد المصريين تشهد القاهرة والمحافظات المصرية حملات إزالة للمنازل و تهجير غير مسبوقة، وتستخدم الدولة قوتها الباطشة لمطاردة المواطنين في بيوتهم وتخييرهم بين دفع غرامات باهظة أو هدمها بمبرر مخالفة قوانين البناء أو بمقتضيات التطوير العمراني لتوسيع الطرق وشق محاور جديدة!   ضحايا هذه الإجراءات القاسية بالملايين في طول البلاد وعرضها، والغريب أنها تأتي في وقت الشدة وانتشار وباء…

    اقرا المزيد
  • دراسات

    الخاسرون والرابحون في صفقة القرن

    الخاسرون والرابحون في صفقة القرن يشهد العالم العربي انتكاسة غير مسبوقة في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأصبحنا أمام انقلاب على الثوابت الإسلامية والقومية، وانضمام قيادات الدول الرئيسية في المنطقة للرئيس الأمريكي في تنفيذ الأجندة الإسرائيلية المعروفة باسم صفقة القرن. وكان أول من تحدث عن صفقة القرن كان عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته للولايات المتحدة في لقاء مع دونالد ترامب، ولم…

    اقرا المزيد
Back to top button