أهم الأخبار

photo

«المصري اليوم» ترصد حكايات الكفاح وقصص تحدى اليأس: أمهات فى مواجهة «الظروف المستحيلة»

photo

«أبومازن» يسب السفير الأمريكى في إسرائيل.. ونتنياهو يرد (فيديو)

photo

نجل الشهيد «الشبراوي» يغني «قالوا إيه» على الهواء.. ويطلب مقابلة محمد صلاح

photo

طاهر أبوزيد: احذروا من الإعلام المضاد

photo

«الجسمي» عن «مساء الخير»: تعاملت معها كأني مصري

photo

«الأرصاد» تعلن توقعاتها لطقس الثلاثاء (درجات الحرارة)

photo

الأم البديلة على مستوى الجمهورية: «فرحت لما قالوا هقابل السيسي»

photo

جديد «تحفيل» السوشيال ميديا على «الزمالك»: حلول لأزمة السد و«برواز» لـ«السعيد»

photo

هاني أبو ريدة: طائرة منتخب مصر حلم تحقق على أرض الواقع

photo

أسرار «العندليب» مع سجادة الصلاة والعُمرة والإخوان

photo

سفير السعودية بأمريكا: نسبة النساء بمجلس الشورى أكبر من الكونجرس

مصر ترد على أردوغان بـ«الخطايا العشر»

الإثنين 29-09-2014 22:15 | كتب: جمعة حمد الله |
رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا تصوير : other

اشترك لتصلك أهم الأخبار


في لغة دبلوماسية شديدة اللهجة، هاجمت وزارة الخارجية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ووصفت كلمته أمام المنتدى الاقتصادى العالمى، بأنها استمرار لـ«مسلسل الشطط والأكاذيب» التي يرددها حول الأوضاع في مصر، وأكدت إدانتها الكلمة.

وقالت الوزارة، في بيان لها، الأثنين، إنها إذ تجدد استنكارها الشديد «هذه الأكاذيب»، من جانب الرئيس التركى، فإنها تؤكد أن المُتابع للشأن الداخلى في تركيا خلال الأعوام الاثنى عشرة الأخيرة، يخلص إلى نتيجة طبيعية مفادها أنه في الوقت الذي يدعى فيه أردوغان أنه راع للديمقراطية ومدافع عن ثورات الربيع العربى، فإن ممارساته وسجله الداخلى خلال هذه الأعوام بعيد كل البعد عن الديمقراطية الحقيقية، ومن ثم فإنه ليس في وضع يسمح له بإعطاء الدروس للغير بشأن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، ولا يُنصّب نفسه وصياً عليها.

وأضاف البيان: «واقع الأمور في تركيا يشير إلى أنه رغم بقاء السيد أردوجان في السلطة لأعوام طويلة كرئيس للوزراء، فإنه لم يتردد عن تغيير النظام السياسى للدولة من النظام البرلمانى إلى النظام شبه الرئاسى، وتغيير الدستور التركى حتى يستمر في السلطة لـ 10 أعوام قادمة»، مشيرة إلى أن هذا «لا يمكن وصفه بالسلوك الديمقراطى، خاصة في ظل الممارسات التي انتهجها خلال الأعوام الماضية سواء من خلال فرض قيود على حرية الرأى والتعبير والتجمع واستخدام القوة المفرطة في التعامل مع النشطاء السياسيين والمتظاهرين السلميين، بل وصل به الحد إلى إغلاق موقع (تويتر)، في تحد سافر لأبسط قواعد احترام حرية الرأى».

وتابع: «وتضاف إلى ذلك القيود الشديدة التي يفرضها نظامه على حرية الصحافة والملاحقة القضائية والأحكام المتعددة ضد الكتاب والصحفيين، والتمييز ضد الأكراد، وتدخله المتكرر في أعمال القضاء الذي ينظر قضايا الفساد، واحتجاز المواطنين دون تهم فترات طويلة، وهى أمور ترصدها وتؤكدها تقارير منظمات دولية وإقليمية لسجل حقوق الإنسان في تركيا مثل الاتحاد الأوروبى».

وذكر البيان: «إنه لاشك أن هذه الانتهاكات المستمرة والممنهجة والممارسات غير الديمقراطية تُفقد الرئيس التركى أي مُبرر أخلاقى أو سياسى للتشدق بالدفاع عن الديمقراطية، كما أن ذلك يعكس منظور السيد أردوجان الأيديولوجى الضيق الذي يرتبط بتوجهاته الفكرية وطموحاته الشخصية، وأوهام استعادة الخلافة العثمانية بعيداً عن المصالح الوطنية لبلاده وشعبه».

وأشار البيان إلى أن مصر تدين «بكل شدة تهجم الجانب التركى على دولة الإمارات العربية الشقيقة، وتعتبر ذلك تهجماً على سائر الدول العربية، وتؤكد رفضها ذلك».

وأضافت وزارة الخارجية، في بيانها: «إنه إذا كان السيد أردوجان يُمارس استبداده السياسى الداخلى، ولا يكف عن دس أنفه في الشأن الداخلى للدول الأخرى، فإنه لم يكتف بذلك، بل تجاوزه من خلال دعم جماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسى أو التمويل أو الإيواء لبث الفوضى والإضرار بمصالح شعوب المنطقة، وهو ما تؤكده المعلومات والتقديرات المختلفة واتصالاته المباشرة مع تنظيمات في ليبيا وسوريا والعراق وغيرها، وهو أمر لا يتعين السكوت عنه أو التهاون معه من جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولى، لما يمثله ذلك من تهديد للأمن والسلم الدوليين».

في سياق متصل، أكد مصدر مطلع أنه من الواضح جدا أن هناك تناقضا في تركيا بين القيادة الممثلة في أردوجان بنظرته الأيديولوجية الضيقة ودعم الجماعات الإرهابية وبين مؤسسات الدولة التركية، مشيرا إلى أن دبلوماسيين أتراكا أكدوا رفضهم تصريحات أردوجان ضد مصر، وأن هذه التصريحات تضر بمصالح تركيا، وأن الأمور لا تستقيم بمعاداة أكبر دولة في الشرق الأوسط.

وقال المصدر: «إن هذه أيضا مواقف المعارضة التركية»، ونفى المصدر علمه بما تردد عن وجود وساطات من بعض الدول بين مصر وأردوجان، وأضاف: «أى وساطة مع رئيس تسيطر عليه أوهام الماضى وأيديولوجيته؟!».

الخطايا الـ 10 للرئيس التركى

1- غيّر النظام السياسى والدستور ليستمر في السلطة 10 أعوام.

2- فرض قيوداً على حرية الرأى والتعبير والتجمع.

3- أغلق موقع «تويتر».

4- استخدم القوة المفرطة في التعامل مع النشطاء والمتظاهرين السلميين.

5- يواجه الكُتاب والصحفيين المعارضين بالملاحقة القضائية والأحكام المتعددة.

6- يتدخل بشكل متكرر في أعمال القضاء الذي ينظر قضايا الفساد.

7- خلق حالة من التمييز ضد الأكراد.

8- احتجاز مواطنين لفترات طويلة دون اتهامات.

9- يدعم جماعات وتنظيمات إرهابية بالتأييد السياسى أو التمويل أو الإيواء.

10- يعيش بتوجهاته الفكرية أوهام استعادة الخلافة العثمانية.

قد يعجبك أيضا‎

الأخبار العاجلة

النشرة البريدية