القاهرة : الثلاثاء 20 مارس 2018
محمد الباز رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمد العسيري رئيس التحرير التنفيذي
ads
مصر
السبت 19/سبتمبر/2015 - 09:38 ص

تعرّف على اللواء "العصار" وزير الإنتاج الحربي الجديد

تعرّف على اللواء
سماح عاشور:
dostor.org/895338

أدى اللواء محمد العصار، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزيرا للإنتاج الحربى، ضمن حكومة المهندس شريف إسماعيل، الجديدة.

اسمه بالكامل "محمد سعيد العصار" عسكري مصري، يشغل منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، وهو أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.

وتخرّج "العصار" في الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين.

ارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح رئيساً لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد على صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة.

أحيل للتقاعد في عام 2003، إلا أن المشير حسين طنطاوي استحدث له منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي شغله في عهد كل من حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي.

وبسبب تميزه بالدبلوماسية والهدوء، أسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو، أمام وسائل الإعلام.

في أكتوبر عام 2010 كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن "العصار" كان المسئول الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلى جانب توجيه انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي.

بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، مكنته خبرته في مجال التسليح أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي.

في يوليو 2011، ترأس "العصار" الوفد العسكري المصري إلى الولايات المتحدة لإجراء حوار استراتيجي، والذي عقد ثلاث لقاءات موسعة مع شخصيات بارزة في مراكز الأبحاث الأمريكية، بمقر مكتب الدفاع المصري، ومعهد السلام الأمريكي، وأربعة مراكز أبحاث، بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية.

في أكتوبر 2011 ظهر "العصار" على شاشات التليفزيون برفقة اللواء محمود حجازي، وذلك للرد على اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو وتهدئة الرأي العام القبطي.

وأكد خلال حواره على احترام القوات المسلحة للمصري أياً كان دينه، وسعيها الدؤوب لمعرفة المتسبب في الأحداث ومثيري الفتنة الطائفية، فيما حذر من أن القوات المسلحة لن تسمح بحدوث اعتداءات علي الجيش مرة أخري.

في يونيو 2012 ظهر "العصار" مع الإعلامي عماد أديب، للتأكيد على تسليم المجلس العسكري السلطة التنفيذية كاملة للرئيس المعزول محمد مرسي، واحتفاظ المشير حسين طنطاوي بمنصبه كوزير للدفاع في الحكومة الجديدة؛ تجنباً لإحداث تغييرات بالقوات المسلحة.

في أغسطس 2012 صرح وزير الدفاع الجديد، بأن قرار المعزول مرسي إحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد من منصبي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة اتخذ بالتشاور مع المشير ومع المجلس العسكري.