آخر تحديث الساعة 06:03 (بتوقيت مكة المكرمة)

صحيفة مقربة من #إيران تتهم #حماس بتدريب المقاومة في #اليمن

الثلاثاء 21 محرم 1437 الموافق 03 نوفمبر 2015
صحيفة مقربة من #إيران تتهم #حماس بتدريب المقاومة في #اليمن


اتهمت صحيفة الأخبار اللبنانية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانخراط في المعركة الدائرة في اليمن، عبر تدريب يمنيين موالين للرئيس عبد ربه منصور في سوريا.

وزعمت الصحيفة المقربة من حزب الله الممول إيرانيا ان اليمنيين المشار أليهم يتدربون في معسكرات تابعة لـ"جبهة النصرة" ويشرف عليهم خبراء فلسطينيون على صلة بـ"حماس".

وتتجاهل الصحيفة عندما تطرح مثل هذه الرواية التناقض بين "جبهة النصرة" و"حماس"، والذي يصعب معه تفهم إمكانية التقاء الجهتين.

ويحشر رضوان مرتضى كاتب التحليل السعودية في القصة عندما يقول: "تُعيد المصادر بداية الحكاية إلى يوم زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لمكة منذ ثلاثة شهور، صحيح أن الرياض حاولت نفي أي طابع سياسي للزيارة، لكن مشعل وقادة الحركة أكدوا حصول لقاءات، أبرزها مع وزير الدفاع محمد بن سلمان ومع رئيس المخابرات العامة السعودية خالد بن علي بن عبدالله الحميدان".

ويدعى بأن ما وصفه بتدخل حماس في اليمن جاء بطلب سعودي، وقال: "رئيس المخابرات السعودية كان صريحاً ومباشراً حين طلب دعماً مباشراً من (حماس) للعدوان الذي تشنّه الرياض ضد اليمن، وأن السعودية سوف تردّ الجميل بدعم الحركة مالياً أكثر، مع وعد بإعادة تصحيح العلاقة مع مصر. وذهبت المصادر الى حدّ القول إن السعوديين طلبوا مشاركة حمساوية مباشرة في القتال على أرض اليمن".

وأكمل الكاتب روايته بالقول: "مشعل اعتذر عن القيام بأي دور عسكري في اليمن أو سوريا، لكنه أبقى الباب مفتوحاً على تقديم خبرات ودعم في بعض الحالات. وهو ما فهم لاحقاً بأن (حماس) سوف تساعد المجموعات المسلحة التابعة لحزب (الإصلاح) فرع (الإخوان) في اليمن، والذي يقاتل إلى جانب السعودية ضد (أنصار الله)"

وفي محاولة لتأكيد فرضية تدخل حركة حماس في الشأن اليمني، قال: "بعد أسابيع من هذا اللقاء، كشفت وسائل الإعلام السورية عن توقيف الاستخبارات السورية المرافق الشخصي لمشعل، ثم كُشف النقاب عن اسم المرافق المذكور، وهو الفلسطيني الأردني مأمون بشر الجالودي، الملقّب بـ(أبو جودت)، وقد بثّت قناة (سما) السورية بداية الشهر الحالي اعترافات الجالودي، الذي اعتقل بينما كان يحاول الهروب من سوريا باتجاه الأراضي اللبنانية، تلك كانت إشارة معلنة من الاستخبارات السورية، لكن لم يُبث في الاعترافات دور المرافق المذكور في الشأن اليمني، إذ تكشف المصادر أن الجالودي كان من بين المشرفين على إعداد وتدريب اليمنيين في معسكرات (النصرة)"!

ومستحضرا نموذج حزب الله الذي يتدخل في كل من سوريا والعراق واليمن، يذهب مرتضى إلى حد توظيف ما يجري في سيناء في الرواية ليدلل على أن حماس تنشط كذلك خارج فلسطين، إذ يقول، "حماس لها يد في دعم جماعة (أنصار بيت المقدس) التي تنشط في سيناء، وقام مسئولين من النظام السوري بتزويد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأسماء شخصيات مصرية مرتبطة بـ(حماس) سرّاً، تنشط في دعم وتمويل جماعة (أنصار بيت المقدس) في صحراء سيناء."

تعليقات الفيسبوك

الآراء المنشورة لاتعبر عن رأي موقع الإسلام اليوم أو القائمين عليه.
علما بأن الموقع ينتهج طريقة "المراجعة بعد النشر" فيما يخص تعليقات الفيسبوك ، ويمكن إزالتها في حال الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين من هنا .
مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
  • - الهجوم على أشخاص أو هيئات.
  • - يحتوي كلمة لا تليق.
  • - الخروج عن مناقشة فكرة المقال تحديداً.

التعليقات

    كن أول من يكتب تعليقاً ...

تعليقات الإسلام اليوم

أنقر هنا لتغيير الرقم

تبقى لديك حرف


إقرأ ايضاً