موجز الصحافة – 12 سبتمبر 2025

تطورات السياسة الخارجية
السيسي ورئيس وزراء العراق يدينان العدوان الإسرائيلي على قطر (الوطن)
تلقى السيسي، اتصالا هاتفيا من محمد شياع السوداني، رئيس وزراء جمهورية العراق.
تناول الاتصال سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، في ضوء النجاح الذي حققته الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي انعقدت في بغداد في يناير 2025، حيث تم التأكيد على الحرص على البناء على ما تحقق من نتائج خلال أعمال اللجنة، بما يعزز التعاون المشترك، لا سيما في المجالات التجارية والاقتصادية.
أكد السيسي دعم مصر الكامل للعراق الشقيق في جهود إعادة الإعمار وتنفيذ مشروعات البنية التحتية، مشيرا إلى استعداد مصر للمساهمة الفاعلة في هذه الجهود، بما في ذلك من خلال القطاع الخاص، استنادًا إلى ما تمتلكه الشركات المصرية من خبرات متراكمة وإمكانات كبيرة، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء العراقي هذا الدعم المصري، معربًا عن تقديره لما تبديه مصر من تضامن ومساندة.
تناول الاتصال آخر التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة، حيث أعرب الجانبان عن إدانتهما الكاملة لهذا العدوان المشين، باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأكدا تضامنهما مع دولة قطر الشقيقة ورفضهما لأي مساس بسيادتها أو محاولة لزعزعة استقرارها.
تناول الاتصال كذلك مستجدات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث تم التشديد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتم التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما قام السيد الرئيس باستعراض جهود واتصالات مصر الرامية إلى دفع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني نحو استئناف مسار المفاوضات، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بوساطة مصرية، لاستئناف التعاون بين الطرفين، في إطار حرص مصر على احتواء التوترات الإقليمية وتعزيز الحوار البناء، وصولًا إلى تسوية سلمية لهذا الملف الحيوي.
السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء بريطانيا (بوابة الأخبار)
تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من السيد كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة.
تناول الاتصال عدداً من ملفات العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة، حيث جرى استعراض مستوى التعاون القائم بين البلدين، والتوافق على مواصلة تعزيز الشراكة في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات التجارة والاستثمار، بما يحقق المصالح المشتركة ويُسهم في دعم جهود التنمية والازدهار للشعبين. ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تطلعه لإتمام زيارته المقررة الى مصر في اقرب فرصة ممكنة.
تطرق الاتصال إلى تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع رفع القيود الإسرائيلية المفروضة على عبورها، والإفراج عن الرهائن والأسرى. كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد أن أي تحرك في هذا الاتجاه يُعد تهديداً مباشراً لمنظومة السلام الإقليمي، وقد يفضي إلى موجات غير مسبوقة من النزوح والهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
مصر تحذر “إسرائيل” من عواقب وخيمة حال تنفيذ اغتيالات على أراضيها (عربي21)
وجّهت مصر رسالة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، حذرتها فيها من مغبة العمل أو تنفيذ عمليات اغتيال داخل الأراضي المصرية، وذلك على خلفية العدوان الذي وقع في الدوحة الثلاثاء، وكان يستهدف شخصيات قيادية في حركة حماس.
أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، الخميس، بأن مصر وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة تحمل تحذيرا من “عواقب وخيمة” في حال محاولة تنفيذ عمليات على أراضيها، مثلما فعلت في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول مصري، لم تسمه، قوله إن مصر “وجّهت رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن أي محاولات إسرائيلية للعمل على الأراضي المصرية مثل الغارات التي استهدفت الدوحة هذا الأسبوع ستكون لها عواقب وخيمة”، دون تفاصيل أكثر.
والثلاثاء، شن جيش الاحتلال عدوانا على قيادة حركة “حماس” بالدوحة، دون أن يتطرق إلى نتيجته. وأدانت قطر، في بيان للخارجية، الهجوم الإسرائيلي، وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي استشهد فيه عنصرا من قوى الأمن الداخلي، إلى جانب 5 من عناصر حماس.
وأعلنت “حماس” في بيان نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، معلنة استشهاد مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع دولة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المتكررة التي تنتهك القانون الدولي.
وتستضيف مصر اجتماعات لقادة حماس والفصائل الفلسطينية منذ بدء الوساطة قبل نحو عامين، لبحث وقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة.
استطلاع القناة 12 العبرية : غالبية الإسرائيليين يؤيدون مهاجمة قادة حماس بالدوحة (الرابط)
أظهر استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، نُشرت نتائجه مساء الخميس، أن غالبية الإسرائيليين تؤيّد محاولة اغتيال قادة حركة حماس، بالهجوم العدواني على العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء.
ووفق استطلاع القناة الإسرائيلية 12، فإنّ 55% من المشاركين يرون أنه كان ينبغي لإسرائيل مهاجمة قيادة حماس التي اجتمعت في الدوحة، فيما أجاب 28% بأنه كان يجب على إسرائيل ألّا تهاجم العاصمة القطريّة، بينما أجاب 17% بـ”لا أعلم”.
ورأى 49% من المشاركين في الاستطلاع، أن العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطر، سيؤثر سلبا على مفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار في غزة، فيما أوضح 33% من المشاركين أنهم يرون أن الهجوم لن يؤدي إلى تغيير سلبيّ فيها.
تطورات السياسة الداخلية
تحالف «الطريق الديمقراطى»: ننسق بين مرشحى الفردى ولم نتلق موافقات القائمة الوطنية (الشروق)
يستعد تحالف الطريق الديمقراطى، الذى يضم أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والإصلاح والتنمية، والعدل، لتقديم مرشحيه للمقاعد الفردية فى انتخابات مجلس النواب القادمة. ويهدف التحالف إلى التنسيق بين أعضائه لتجنب التنافس فى الدوائر الانتخابية ذاته، بخلاف المرشحين الذين قدمتهم الاحزاب لتحالف القائمة الوطنية من أجل مصر.
وفى هذا الصدد، صرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، أن حزبه سيخوض الانتخابات بـ32 مرشحًا فرديًا. وأشار إلى أن لجان الانتخابات فى الأحزاب الثلاثة تجتمع بشكل مستمر لتنسيق المواقف وضمان عدم تداخل المرشحين فى نفس الدوائر.
أما بخصوص القائمة الوطنية من أجل مصر، التى تشارك فيها أحزاب التحالف إلى جانب أحزاب أخرى، أوضح السادات فى تصريحات لـ«الشروق»، أن حزبه قدم مرشحيه بالفعل، لكنه لم يتلق أى رد رسمى بشأن العدد النهائى المقبول حتى الآن، وهو ما ينطبق أيضًا على حزبى المصرى الديمقراطى والعدل.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الانتخابات بالحزب المصرى الديمقراطى، أشرف حلمى، أن الحزب سيقدم أكثر من 30 مرشحًا للمقاعد الفردية، مشيرا إلى أن العدد النهائى سيتم الإعلان عنه قبل فتح باب الترشح رسميا. وأضاف أن الحزب يعمل على التنسيق مع حزبى التحالف الآخرين لتجنب تنافس المرشحين فى نفس الدوائر الانتخابية.
كما أعلن حزب العدل عن استعداده النهائى لخوض الانتخابات، حيث استقر على القائمة النهائية لمرشحيه الفرديين. وقال مدير الحملة الانتخابية للحزب، على أبو حميد، إن الحزب سيعلن رسميا خلال الأيام القادمة عن أسماء 57 مرشحا فرديا تم اختيارهم بعناية لخوض المنافسة فى محافظات رئيسية بالصعيد والدلتا والعاصمة.
مصطفى بكري يدعو إلى تفعيل مقترح السيسي: الخيار الوحيد لوقف مخططات إسرائيل التوسعية (الشروق)
دعا الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إلى تفعيل مقترح السيسي، الذي أطلقه في عام 2015 بتشكيل قوة عربية مشتركة، لمواجهة التحديات وحماية الأمن القومي العربي،
وكتب في تدوينة عبر صفحته بمنصة «إكس»: «بعد استباحة حدود دولة قطر الشقيقة، وبعد حديث نتنياهو عن حلم إسرائيل الكبري، وبعد ما يجري على أرض السودان واليمن وليبيا وسوريا والعراق، أعود إلى اقتراح السيسي، الذي أطلقه في عام 2015 بتشكيل قوة عربية مشتركة؛ لمواجهة التحديات وحماية الأمن القومي العربي».
وأضاف: «أعتقد أن الظرف الراهن يوجب العودة إلى هذا الاقتراح مجددًا، وأظن أن الأجواء مهيأة لمناقشة هذا الاقتراح خلال القمة العربية – الإسلامية المقرر عقدها في قطر الأحد القادم»، وأكمل: «لا خيار أمامنا سوي أن نوحد جهودنا وأن نشكل قوة عسكرية مشتركة، أسوة بالاتحاد الإفريقي، وحمايةً للأمن القومي العربي. هذا الخيار الوحيد الذي من شأنه وقف مخططات الإسرائيلية التوسعية، وإنهاء النزاعات العربية – العربية».
مصطفى بكري يطالب القمة العربية بطرد سفراء إسرائيل وإغلاق سفاراتهم.. هذه لحظة الانتفاضة (الشروق)
دعا الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الأمتين العربية والإسلامية إلى التوحد في «خندق واحد» لمواجهة العدوان الصهيوني على أرضنا العربية.
وقال خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر «صدى البلد»، إن: «الأمة العربية والإسلامية يجب أن تتخندق في خندق واحد، وتقف وقفة عز، ولا يجب التفريط في أي جزء من أرضنا العربية، ويجب أن نضمَد جراح غزة».
وطالب بإحياء المقترح الذي نادى به السيسي في عام 2015 بتشكيل «قوة عسكرية عربية» مشتركة لحماية الأمن القومي العربي، مضيفا: «علينا أن ندرك تمامًا معنى كلمة الرئيس السيسي، رجل كان يعي تمامًا مخاطر اللحظة، فالعدوان قائم، ولن يصون الأمن القومي العربي إلا قوة عسكرية عربية».
وتابع: «يجب أن نشكل القوة العسكرية عربية، التي دعا لها السيسي منذ 2015، لو شكلنا هذه القوة مثل الاتحاد الإفريقي، لن يتمكن أحد من الاقتراب منا، ولن يستطيع أحد أن يذل ويضرب أهلنا في غزة، ويقتل أطفالنا ويموتهم جوعا، لن يتآمر أحد على سوريا ويفرض شروطه على لبنان، نحن أمة بمئات الملايين نمتلك الثروة والقوة والحق والإيمان».
وحذر «بكري» من أن الصمت على «القتلة والمجرمين» يغري بمزيد من العدوان، قائلا: «سيستلمونا بلد بلد، لا تعتقدوا أن أحدا في مأمن، لا دول الخليج ولا غيرها»، مشددا أن «استباحة قطر وغزة وسوريا ولبنان هي استباحة للأمة العربية بأسرها».
وأعرب عن أمله أن تتخذ الجامعة العربية، قرارات حاسمة تشمل طرد سفراء الكيان من الدول العربية وإغلاق السفارات، قائلا: «أتمنى من القمة العربية القادمة، أن نتفق على تشكيل قوة عسكرية عربية، وأتمنى في القمة القادمة أن نطرد سفراء إسرائيل ونغلق السفارات ونطوي الاتفاقات مع إسرائيل، لا كامب ديفيد، ولا وادي عربة، ولا أوسلو، لا شيء ينفع مع هؤلاء القتلة، ونحن مستعدون».
حذر رئيس وزراء الكيان الصهيوني، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، من الاستهانة بقوة الجيش المصري، قائلا: «أوعى يا نتنياهو تستهين، الجيش المصري جيش قوي، وقواتنا المصرية جاهزة للدفاع عن الأمن القومي».
وشدد على ضرورة إدراك قوة الأمة العربية، مضيفا: «لا يجب أن نستهين أبدًا، علينا أن ندرك قوة هذه الأمة، نحن أسود في الميدان، ونستطيع أن نهزم الصهاينة ومن هم وراءهم، دفاعا عن حقنا وأرضنا، نحن لا نعتدي على أحد، ولكن إذا بلغ العدوان مداه بهذا الشكل؛ لن نستطيع أن نقبل الانبطاح والمذلة ولا الهوان، علينا أن ندرك أن اللحظة الراهنة هي لحظة الانتفاضة الحقيقة لأمة عربية قوية قادرة أن تضع حدا لهذا المجرم وعصابته».
اجتماع موسّع للجنة “أسطول الصمود المصري” لمناقشة سيناريوهات الحراك (عربي21)
ينعقد الآن اجتماعا موسّعا للجنة أسطول الصمود المصري، شارك فيه سياسيين وممثلين لأحزاب مشاركة وشخصيات عامة، حول سيناريوهات الحراك وعدد المشاركين وتوزيع المهام والأنشطة المزمع القيام بها في القاهرة والمحافظات.
وحضر في الاجتماع ممثلين عن أحزاب الحرامة والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي وتيار الأمل، والمرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي والشاعر الكبير زين العابدين فؤاد والحقوقية البارزة عزّة سليمان وغيرهم.
وعلمت “عربي21” من مصادر خاصة، أن مباحثات تجري مع عدد من أصحاب المراكب المصرية، الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في أسطول الصمود المصري، باتجاه قطاع غزة، حول شكل وطبيعة المشاركة.
ولفتت المصادر إلى أنه يجري ترتيب مسألة الطواقم البحرية اللازمة، لتيسير الإبحار، والصيانة والاتصالات، ويتوقف الاتفاق، على منح خفر السواحل المصرية التصريح للمراكب، وهي النقطة التي قد تعلن لجنة الأسطولها عنها باعتبارها المرحلة الأخيرة التي ستتوقف عندها، بعد بذل كافة محاولات الحصول عليها للحاق بالأسطول الدولي في الوقت المناسب.
وشددت على أن الحصول على تصريح من خفر السواحل المصرية، للمراكب بالإبحار، يعني أن الأسطول سيتكون من عشرات المراكب وحمل مئات المشاركين بحسب سعتها.
وقالت إن العديد من القباطنة والميكانيكيين وفنيي الاتصالات، أبدوا رغبتهم بالمشاركة في الأسطول، عن طريق استمارة أطلقتها اللجنة المنظمة قبل أيام، بانتظار الإعلان عن أعداد المشاركين فيها من قبل اللجنة.
أعلن “أسطول الصمود المصري” عن تسلمه القارب الأول المجهز للمشاركة في الأسطول العالمي المتجه إلى غزة، مؤكدا أنه بانتظار وصول مزيد من القوارب في الأيام المقبلة.
وكان أعضاء لجنة الأسطول، قالوا إنهم يستعدون لإطلاق نداء مفتوح للتبرعات العينية، وفق القوائم المعتمدة من وكالة الأونروا والهلال الأحمر، داعيا رجال الأعمال والقادرين على التبرع بمراكب لصالح الأسطول أو تأجيرها، مع التشديد على رفض استقبال التبرعات المالية المباشرة.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تصريح مصوّر مقتضب بحضور صحفيين ومراسلين، عقدته اللجنة التحضيرية للأسطول، بمشاركة عدد من السياسيين والشخصيات العامة في مصر، قبل أيام أوضحوا فيه أن قرار تأجيل المؤتمر الصحفي الرسمي كان خارجًا عن إرادتهم، واعتذروا عن الإعلان المتأخر.
وشدد الحاضرون على أن خطواتهم العملية لتدشين الأسطول تسير في ثلاثة مسارات متوازية: أولها التقدم بالطلبات والتصاريح القانونية اللازمة لتيسير عمل القافلة، وثانيها استمرار التواصل مع القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني لدعم المشاركة، وثالثها استكمال الترتيبات اللوجستية والإجرائية التي تضمن انطلاق القوارب في الموعد المقرر، ويستهدف “أسطول الصمود المصري” أن يكون جزءًا من القافلة البحرية الأكبر في التاريخ، والتي بدأت أولى مراحلها من موانئ إسبانيا، وينضم إليها “الأسطول المغاربي” من تونس ويأمل المنظمون أن يسهم التحرك المصري في تعزيز زخم هذه المبادرة الدولية، التي تسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
وأطلقت مجموعة من النشطاء والسياسيين المصريين، بينهم أكاديميون وطلاب ومهنيون، دعوة عامة للتسجيل في الأسطول، حيث جرى فتح استمارتين: واحدة للراغبين في المشاركة المباشرة، وأخرى للانضمام كطاقم بحري يشمل قباطنة وميكانيكيين وتقنيين، كما وجهت المبادرة نداءً رسميا إلى رئاسة الجمهورية والجهات المعنية لتسهيل إجراءات انطلاق الأسطول من الموانئ المصرية، باعتبار المهمة موقفًا سياسيًا وإنسانيًا ضد الإبادة والتجويع ومخططات التهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون.
تطورات المشهد الاقتصادي
الحكومة تفرض رسوم إغراق على خام البليت بنسبة 16.2% (الشروق)
كشفت مصادر بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الوزارة فرضت رسوم إغراق بنسبة 16.2% على واردات البليت، المادة الخام في صناعة حديد التسليح.
وأوضح القرار الذي اطلعت “الشروق” على نسخة منه، أن الورادات من منتجات نصف جاهزة من حديد أو من صلب من غير الخلاط البيليت ستخضع لرسوم تدابير وقائية مؤقتة بنسبة 16.2% من قيمة cif وبما لايقل عن 4613 جنيها مصريا للطن، على أن تحصل قيمة تلك الرسوم بحساب خاص في البنك المركزي.
وذكر القرار، أن الرسوم جاءت بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الاستشارية وعلى مذكرة قطاع المعالجات.
وقال أيمن العشري رئيس مجموعة العشري للصلب، إن القرار من المتوقع أن يؤثر على ارتفاعات أسعار حديد التسليح خلال الفترة القادمة، ولكن حتى الآن تدرس المصانع قيمة الزيادة المتوقعة.
ويتراوح سعر حديد التسليح المنتج في المصانع المتكاملة بين 37 و38.2 ألف جنيه للطن، بينما يبدأ في المصانع الاستثمارية من 32 إلى 35 ألف جنيه.
وكانت مصادر بقطاع الحديد تحدث لـ”الشروق”، أكدت اعتزام وزارة الاستثمار بفرض رسوم إغراق على واردات البيليت، عقب إقرارها رسوم على واردات الصاج تراوحت بين 4.5% إلى 13.5%.
وكانت وزارة الصناعة قد فرضت في 15 أبريل 2019، رسومًا على واردات حديد التسليح بنسبة 25%، والبليت بنسبة 16%، لمدة ثلاث سنوات.
«حديد عز»: لا نية لرفع أسعار الحديد بعد فرض رسوم وقائية على واردات البليت (المصري اليوم)
أكد جورج متى، رئيس قطاع التسويق بشركة حديد عز، أنه لا توجد نية لدى الشركة لرفع أسعار الحديد، وذلك عقب صدور قرار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025، بفرض رسوم تدابير وقائية مؤقتة على واردات المنتجات نصف الجاهزة من الحديد أو الصلب من غير الخلائط (البليت).
وقال «متى» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن الشركة مستمرة في تلبية احتياجات السوق المحلية وفقًا للطلبات المسبقة، مؤكدًا التزام «حديد عز» بدعم استقرار السوق.
كان القرار الوزاري رقم (98) لسنة 2025، قد نص على فرض رسم بنسبة 16.2% من القيمة CIF (التكلفة والتأمين والشحن)، على ألا يقل عن 4613 جنيهًا للطن الواحد، وذلك استنادًا إلى القانون رقم 161 لسنة 1998 بشأن حماية الاقتصاد القومي من الممارسات الضارة في التجارة الدولية ولائحته التنفيذية.
وأوضح القرار أن الرسوم سيتم تحصيلها من خلال الحساب رقم (ح/9/450/88042/8) بالبنك المركزي المصري، في ضوء ما انتهت إليه اللجنة الاستشارية المنعقدة بتاريخ 10 سبتمبر 2025، وتوصية قطاع المعالجات التجارية، وذلك لحماية الصناعة الوطنية من الأضرار الناجمة عن تزايد واردات البليت.
المراكبي والجارحي يرفعان سعر طن الحديد 2100 جنيه بعد فرض رسوم إغراق علي البيليت (الشروق)
رفعت شركتا حديد المراكبي الجارحي للصلب أسعار منتجاتها من حديد التسليح بقيمة 2100 جنيه للطن، في أول رد فعل على قرار وزارة الاستثمار بتطبيق رسوم إغراق على خام الحديد البيليت.
وقالت مصادر عاملة بقطاع الحديد والصلب، إن حديد الجارحي أبلغ عملائه برفع سعر الطن تسليم أرض المصنع من 35 ألفا و500 جنيه إلى 37 ألفا و500 جنيه شاملا 14% ضريبية القيمة المضافة.
كما أبلغ حديد المراكبي عملائه بزيادة سعر الطن من 35 ألفا و400 جنيه إلى 37 ألفا و500 جنيه.
وقررت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، فرض رسوم إغراق بنسبة 16.2% على واردات البيليت، المادة الخام في صناعة حديد التسليح.
وأوضح القرار الذي اطلعت “الشروق” على نسخة منه، أن الورادات من منتجات نصف جاهزة من حديد أو من صلب من غير الخلاط البيليت ستخضع لرسوم تدابير وقائية مؤقتة بنسبة 16.2% من قيمة cif وبما لا يقل عن 4613 جنيها مصريا للطن، على أن تحصل قيمة تلك الرسوم بحساب خاص في البنك المركزي.
وذكر القرار، أن الرسوم جاءت بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الاستشارية وعلى مذكرة قطاع المعالجات.
وقال أيمن العشري رئيس مجموعة العشري للصلب، إن القرار من المتوقع أن يؤثر علي ارتفاعات اسعار حديد التسليح خلال الفترة المقبلة، ولكن حتى الآن تدرس المصانع قيمة الزيادة المتوقعة.
البترول: شركة إيجاس تحقق 29 اكتشافا جديدا تضيف 1.85 تريليون قدم مكعب لاحتياطي الغاز (الشروق)
حققت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، 29 اكتشافًا جديدًا للغاز الطبيعي خلال العام المالي 2024/2025، في مناطق البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس، ما أسهم في إضافة نحو 1.85 تريليون قدم مكعب للاحتياطي، بحسب بيان وزارة البترول اليوم، جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس لاستعراض واعتماد نتائج أعمال الأنشطة الرئيسية للغاز الطبيعي عن العام المالي 2025/2024.
وأكد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أهمية عمليات المسح السيزمي والذي يعد أحد المحفزات المهمة لجذب الشركات الراغبة في العمل في مجال البترول والغاز في مصر ما شجع ضخ الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف، مؤكداً أن قطاع البترول نجح في توفير حوالي 3.5 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية لمصر.
من جانبه، استعرض محمود عبد الحميد العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجاس أهم مؤشرات الأداء لأنشطة الغاز الطبيعي الرئيسية التي تمت خلال العام المالي الماضي، لافتاً إلى أنه تم إسناد 9 قطاعات بحث جديدة، والتوقيع النهائي على 6 اتفاقيات جديدة بإجمالي استثمارات بلغت حوالي 479 مليون دولار وإجمالي منح توقيع 14.5 مليون دولار، أما بالنسبة لنشاط تنمية حقول الإنتاج تم تنفيذ 7 مشروعات جديدة لتنمية حقول الغاز بالإضافة إلى 23 بئر تنموي ووضعها على خريطة الإنتاج، بإجمالي استثمارات حوالي 1.7 مليار دولار.
“صندوق النقد” يحث مصر على تنفيذ إصلاحات أعمق وإطلاق العنان لإمكانات النمو (العربية)
أكد صندوق النقد الدولي اليوم الخميس على خطته لإرسال بعثة خبراء إلى مصر خريف هذا العام لمراجعة التقدم الذي أحرزته البلاد في برنامجها التمويلي مع الصندوق، داعيًا إياها إلى الشروع في إصلاحات أعمق.
ولم تُحدد المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي،جولي كوزاك، موعدًا محددًا للمراجعتين الخامسة والسادسة المُشتركتين للبرنامج، واللتين أُعلن عنهما لأول مرة في يوليو.
وأضافت في إحاطة صحفية دورية: “مع بدء تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي في مصر، حان الوقت الآن لمصر لإجراء إصلاحات أعمق لإطلاق العنان لإمكانات النمو في البلاد”.
وأكد وزير المالية المصري أحمد كجوك، في مقابلة مع “العربية Business” نهاية أغسطس الماضي، استعداد مصر لاستكمال برامجها بنجاح مع المؤسسات الدولية وصندوق النقد قبل نهاية العام الحالي.
وقال الوزير: “الأمور تسير بشكل جيد من مؤسسات التمويل الدولية مثل صندوق النقد والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي”.
وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية في مصر تتحسن، ومعدل النمو والاستثمارات في تزايد، وسيتم إطلاق حزم تحفيزية جديدة للتصدير والصناعة وأسواق المال على أن يكون هذا العام استثنائيا.
وفي يوليو الماضي قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، إن مصر تحرز تقدما في برنامجها الاقتصادي الكلي لكن عليها تعميق الإصلاحات بما في ذلك تقليص ملكية الدولة.
وأشارت في إفادة صحفية دورية، إلى أن الصندوق سيجمع المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج دعم مصر البالغ حجمه 8 مليارات دولار في خريف العام الجاري، لإتاحة المزيد من الوقت للسلطات لإتمام الإصلاحات لتحقيق الأهداف الأساسية لبرنامجها للإصلاح الاقتصادي.
وقالت كوزاك إن خبراء الصندوق يعملون مع السلطات المصرية على وضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات الرئيسية للسياسة الاقتصادية، خاصة تلك المتعلقة بدور الدولة في الاقتصاد.
وأقر الصندوق المراجعة الرابعة للبرنامج في مارس 2025 مما أتاح صرف 1.2 مليار دولار.
وتمت الموافقة على منح التسهيل الذي يمتد 46 شهرا لأول مرة في مارس/ آذار 2024 بعد مرور أكثر من عام على وجود نقص حاد في العملة الأجنبية بمصر وحدوث تضخم بلغ ذروته عند 38% في سبتمبر/ أيلول 2023.
ووفقا لحسابات “رويترز”، دفع الصندوق حوالي 3.5 مليار دولار حتى الآن بموجب التمويل.
تطورات المحور المجتمعي
الإعلام
مصطفى بكري عن سد النهضة: لن نفرط في نقطة مياه.. ما يحدث تهديد للأمن القومي ومصر لن تقف متفرجة (الشروق)
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن إعلان إثيوبيا عن افتتاح وتشغيل سد النهضة، خطوة مليئة بـ «الغرور السياسي والاستهتار بالقانون الدولي، كأنها فوق كل الاتفاقيات والقوانين الملزمة».
وتساءل خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر «صدى البلد» مساء الخميس، إذا كان العالم نسي الاتفاقيات التاريخية الملزمة، بما في ذلك اتفاقية 1959، وإعلان المبادئ 2015، مؤكدا أن إثيوبيا اختارت أن تسير وحدها «في طريق العناد، وفرض سياسة الأمر الواقع على مصر والسودان، بل وتتباهى بتنفيذ عمليات الملء والتشغيل بشكل منفرد».
وأضاف أن الرسالة التي تبعث بها إثيوبيا «رسالة تحد واضحة»، قائلا: «لن نعترف بأي تجاوز تم خارج الاتفاقيات، ما يحدث هو قضية ابتزاز وتهديد مباشر للأمن القومي المصري».
ووجه سؤالا استنكاريا: «هل يظن أحد أن مصر ستقف متفرجة؟ هل يمكن لدولة بحجم مصر، صاحبة التاريخ والقدرة، أن تسمح بالعبث بمستقبل أجيالها؟».
وأجاب مستشهدا بتصريحات السيسي: «أقولها بكل وضوح، لن يحدث وقالها السيسي أكثر من مرة، فمصر لن تفرط في نقطة مياه واحدة»، مؤكدا أن القيادة المصرية «تعرف جيدًا ماذا تفعل، وتتحرك في كل الاتجاهات دفاعا عن حق مصر التاريخي الذي لا يسقط بالتقادم».
وشدد على أن «المعركة لم تعد تنمية أو كهرباء بل معركة وجود»، مؤكدا أن «مصر التي واجهت أعتى التحديات عبر تاريخها قادرة أن تردع وتواجه وتنتصر حماية لأمنها القومي، فمصر لن تفرط في حقوقها ولن تسمح بتجاوز الاتفاقيات الموقعة».
السياحة
«البيئة» : السيطرة على تمساح بمياه البحر بمنطقة أبوتلات بالإسكندرية (بوابة الأخبار)
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن وزارة البيئة قامت بالتعامل الفوري مع واقعة العثور على تمساح حي مربوط الفم بمياه البحر بمنطقة أبوتلات بالإسكندرية، حيث تمت السيطرة عليه وتسليمه إلى حديقة الحيوان بالإسكندرية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والنيابة العامة.
وكانت وزارة البيئة، من خلال الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، قد تلقت بلاغًا من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وحى العجمى، يفيد بعثور عمال شاطئ أبوتلات على تمساح حي يبلغ طوله نحو متر واحد يطفو بمياه البحر ومربوط الفم بشريط محكم.
تطورات المشهد العسكري
الاحتلال يحرض مصر ويتهمها بالتقاعس عن حماية اعتراض مسيّرات الحوثي (عربي21)
اتهمت وسائل إعلام عبرية السلطات المصرية بالتغاضي عن مرور طائرات مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة عبر أجواء سيناء، معتبرة ذلك “إخفاقا خطيرا” يستوجب المساءلة.
وبحسب تقرير نشر في صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من صنعاء الأحد الماضي، واتجهت شمالا، مخترقة الأجواء المصرية، قبل أن يعترضها سلاح الجو الإسرائيلي عند وصولها إلى “المجال الجوي الإسرائيلي”.
وأكدت الصحيفة أن صفارات الإنذار دوت في منطقة نيتسانا جنوب “إسرائيل”، حيث نشرت بطاريات دفاع جوي في حالة تأهب قصوى.
ونقلت “يسرائيل هيوم” عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن “الطائرات المسيرة التي أطلقت من اليمن هي جزء من هجوم متواصل تنفذه جماعة أنصار الله الحوثية بدعم إيراني مباشر”، مشيرًا إلى أن “تل أبيب” نجحت في اعتراضها “قبل أن تلحق أضرارا بالمدنيين أو البنية التحتية”.
وأضاف التقرير أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ اعترضت “إسرائيل” خلال الأسبوع الماضي خمس طائرات مسيّرة وصاروخين بالستيين أُطلقت من اليمن، بينما وثّقت الأشهر الماضية “عشرات المحاولات المماثلة”، على حد وصفه.
وطرحت الصحيفة تساؤلات حادة حول موقف القاهرة، متسائلة: “لماذا تسمح مصر بمرور هذه المسيّرات عبر أجوائها دون أن تحرّك ساكنًا؟”، لافتة إلى أن المسارات الجوية للطائرات تمر فوق مناطق حساسة في سيناء، ما قد يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن المصري نفسه. وفق زعمها.
وتندرج الاتهامات في إطار حملة إعلامية إسرائيلية تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على مصر، حيث ألمحت تقارير إسرائيلية أخرى في الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية “استخدام ملف الطائرات المسيّرة كأداة ضغط” على القاهرة لدفعها إلى تنسيق أمني أكبر مع “تل أبيب” في المنطقة الجنوبية.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أعلن الثلاثاء استهداف عدة أهداف حساسة في محيط مدينة القدس بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين-2” الانشطاري متعدد الرؤوس.
رئيس الأركان يشهد تنفيذ المرحلة الختامية لتدريب النجم الساطع 2025 (بوابة الأخبار)
شهد الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، المرحلة الختامية للتدريب المصرى الأمريكى المشترك ( النجم الساطع – 2025 ) والمتمثلة فى تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية البحرية، وذلك بحضور الفريق أول ديميتريوس خوبيس رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليونانية وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية والدول المشاركة بالتدريب .
بدأت فعاليات المرحلة بعرض مفصل للأنشطة المنفذة والتى تضمنت الدفاع ضد التهديدات غير النمطية من خلال تنفيذ رماية مدفعية سطحى بالأعيرة المختلفة ، كذلك تنفيذ ممارسة حق الزيارة والتفتيش على سفينة مشتبه بها ، بالإضافة إلى تنفيذ عملية الهجوم على شاطئ معادى من خلال عناصر الوحدات الخاصة بواسطة الإبرار البحرى والإسقاط المظلى ، وتنفيذ قذف جوى ضد الأهداف المخططة على الساحل بواسطة الطائرات المتعددة المهام ، كما قامت عناصر القوات البرية بتنفيذ أعمال التأمين وصد الإبرار البحرى المعادى ، وأظهرت الأنشطة المستوى الراقى للقوات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام بأساليب إحترافية فى أزمنة قياسية وبدقة عالية .
وفى ختام المرحلة أشاد الفريق أحمد خليفة بالأداء المتميز للقوات المشاركة بالتدريب ، مشيراً إلى أن ما تم مشاهدته من قدرات قتالية متطورة خلال فعاليات التدريب يأتى إنعكاساً لحجم الجهود المبذولة والتنسيق المشترك لظهور التدريب بالمظهر المشرف وتحقيق الأهداف المرجوة منه ، كما أعرب عن تطلعه بأن تشهد النسخ المقبلة من التدريب مشاركة المزيد من الدول لتعظيم الإستفادة من مختلف الثقافات العسكرية بما يدعم جهود العمل المشترك.
كما أشاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليونانية بما وصلت إليه القوات من مختلف الدول المشاركة من قدرة على العمل المشترك والتنسيق فى تعاون كامل لتحقيق المهام التدريبية المخططة .
وعلى هامش تنفيذ فعاليات المرحلة إلتقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالسيد / نيكولاس فون أركس المدير الإقليمى للجنة الدولية للصليب الأحمر معرباً عن تقديره لجهود اللجنة فى ضوء المشاركة الفاعلة بتدريبات “النجم الساطع 2025 ” .
تحالف سعودي مصري.. القاهرة والرياض تؤسسان قوة بحرية مشتركة (الدفاع العربي)
رسّخت مصر والمملكة العربية السعودية تعاونهما البحري في البحر الأحمر من خلال توقيع بروتوكول جديد وإطلاق جهود لتعزيز العمليات البحرية المشتركة والتكامل العملياتي في سبتمبر 2025. ويأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه الدولتان تهديدات متزايدة لأمن الملاحة في البحر الأحمر، تشمل مخاطر الهجمات على خطوط الشحن من قِبل جماعات مسلّحة، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار الإقليمي الناتجة عن أزمة البحر الأحمر وأنشطة الحوثيين في اليمن.
ويهدف التعاون الأخير إلى إرساء الطابع المؤسسي للتنسيق العسكري، وتجاوز إطار المناورات المشتركة الدورية نحو بناء قدرات عملياتية مشتركة دائمة.
فقد وقّع قائد القوات البحرية المصرية ورئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية بروتوكول تعاون بحري في الإسكندرية، ركّز على التدريب المتبادل، وتبادل الخبرات، واعتماد أنظمة تسليح متطورة.
كما قامت وفود رفيعة المستوى بجولة في المنشآت البحرية، واطّلعت على المعدات الحديثة، وبحثت برامج التعليم والتدريب للطلبة البحريين بما يتماشى مع المعايير الدولية. وأُنشئت فرق عمل لتقييم تحديات الملاحة في البحر الأحمر وتنسيق تنفيذ الاتفاقيات الثنائية.
ويُمهّد الاتفاق لتشكيل وحدات بحرية مشتركة تتولى تنسيق مهام تأمين الملاحة في البحر الأحمر، بما في ذلك مرافقة السفن التجارية، ومواجهة التهديدات البحرية، وضمان الرقابة البحرية وفقاً للمعايير الإقليمية. ومن المرجّح أن يشمل التكامل استخدام منصات متقدمة مثل الفرقاطات والفرق البحرية المتخصصة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات المتراكمة في التدريبات متعددة الجنسيات.
ويمثل تشكيل القوة المشتركة خطوة بارزة في مسار تعزيز الأمن الإقليمي، إذ يستهدف حماية طرق الشحن الحيوية، بما في ذلك مداخل قناة السويس وخطوط إمدادات النفط، مع ردع التهديدات غير المتكافئة وتلك الصادرة عن الدول. كما يؤكد هذا التطور مكانة مصر والسعودية كقوتين بحريتين رئيسيتين في بنية الأمن العربي، مع اعتبار قاعدة برنيس البحرية المصرية والمنشآت السعودية مراكز تشغيلية رئيسية.
تشغّل كل من مصر والسعودية أساطيل بحرية متنوعة تعكس مكانتهما كقوتين رئيسيتين في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع، إذ استثمر البلدان خلال العقدين الماضيين في تحديث قدراتهما البحرية بشكل متسارع لمواكبة التهديدات المتنامية وضمان السيطرة على الممرات الاستراتيجية.
في الحالة المصرية، تمتلك القوات البحرية واحدة من أكبر وأقوى الأساطيل في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي ركيزة أساسية للأمن القومي المصري. أسطولها يتضمن مجموعة من الغواصات الألمانية الصنع من طراز “تايب 209/1400″، إلى جانب غواصات صينية أقدم من طراز “روميو” التي ما زالت في الخدمة بشكل محدود بعد تطويرها. وفي ميدان القطع السطحية، حصلت مصر على فرقاطات متطورة من فرنسا مثل “فريم” التي تمثل نقلة نوعية في قدرات الاستشعار والتسليح، إضافة إلى كورفيتات “غوويند” الحديثة، مع استمرار تشغيل فرقاطات أمريكية من طراز “بيري” وأخرى صينية من فئة “جيانغهو” بعد تحديثها. كما تُعد حاملتا المروحيات “ميسترال” الفرنسيّتان أبرز ما يميز القوة البحرية المصرية، إذ توفران قدرة على قيادة العمليات البرمائية والإنزال البحري ونقل القوات عبر مسارح عمليات مختلفة، وهو ما يجعل مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مثل هذا النوع من السفن. كذلك، تضم الترسانة المصرية زوارق صواريخ سريعة، وكاسحات ألغام، ووحدات إنزال برمائي، ما يعزز قدرتها على العمل في نطاقات واسعة وحماية الممرات من قناة السويس إلى البحر الأحمر.
أما البحرية السعودية، فهي أقل عدداً لكنها تركز على التكنولوجيا المتقدمة والتحديث المستمر لتعزيز دورها في أمن الخليج العربي والبحر الأحمر. تشغّل القوات البحرية الملكية السعودية فرقاطات فرنسية من طراز “المدينة” وأخرى أمريكية من فئة “أوليفر هازارد بيري”، وقد جرى تطوير بعضها لتتلاءم مع أنظمة قتالية حديثة. كما يضم الأسطول السعودي كورفيتات صواريخ وزوارق هجومية سريعة مخصصة للعمليات الساحلية وحماية الممرات الحيوية. وفي السنوات الأخيرة، وقّعت الرياض عقوداً كبرى مع فرنسا وإسبانيا للحصول على كورفيتات “أفانتي 2200” المتقدمة، والتي بدأ تسليمها بالفعل لتعزيز قدرات الدفاع والهجوم البحري. تركز السعودية أيضاً على وحدات الإنزال البحري والدعم اللوجستي إلى جانب منصات لمكافحة الألغام، مع وجود خطط طويلة الأمد لاقتناء غواصات متطورة للمرة الأولى، ما يعكس طموحها لبناء قوة بحرية متكاملة.
وبذلك يتضح أن السعودية ومصر تمتلكان أسطولاً ضخماً متنوعاً يعكس طبيعتهما كقوتين إقليميتين ذات امتداد استراتيجي في المتوسط والبحر الأحمر، مع تركيز السعودية على تحديث أسطولها وبناء التكنولوجيا الحديثة لتعزيز مكانتها البحرية في الخليج والبحر الأحمر على السواء. القوتين يشكلان معاً ثقلاً بحرياً عربياً مؤثراً، خاصة في ظل التوجه نحو التعاون والتكامل لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها الممرات البحرية الحيوية في المنطقة.
سمير فرج: إسرائيل لا تجرؤ على أن تفعل ما فعلته بقطر في مصر (القاهرة 24)
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إسرائيل لا تجرؤ تماما على أن تفعل ما فعلته في قطر من عدوان على أي أرض مصرية.
أضاف فرج، خلال تصريحات لـ القاهرة 24: مصر مش هتسكت لو فكرت إسرائيل تستهدف حد من حماس على أراضينا إحنا مش هنروح نشجب ولا هنروح الأمم المتحدة، لأ، إحنا مصر.
وأردف: تصريحات إسرائيل للاستهلاك المحلي، وإسرائيل وأمريكا عرفين قوة مصر وفاهمين قدرة وكفاءة مصر العسكرية، وجيش إسرائيل منهك بقاله سنتين في حرب عصابات.
وعلى جانب آخر، قال القيادي في حركة حماس فوزي برهوم، إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منزل رئيس وفد الحركة التفاوضي في قطر، وأسفر عن استشهاد نجل خليل الحية، مدير مكتبه، و3 من مرافقيه، هو جريمة مكتملة الأركان تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وإعلان حرب من إسرائيل على قطر والمنطقة العربية بأكملها.
وأعلن القيادي بحركة حماس، أن شهداء ومصابي القصف الإسرائيلي على وفد التفاوض في قطر هم: جهاد لبد (أبو بلال)، همام الحية (أبو يحيى)، عبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، مؤمن حسونة (أبو عمر)، أحمد عبد المالك (أبو مالك)، إصابة زوجة خليل الحية، وإصابة زوجة نجل خليل الحية.
تملك أحد أكبر جيوش العالم.. «هآرتس» تكشف عن هدف إسرائيل بعد قطر وتؤكد: «العواقب كارثية» (المصري اليوم)
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا يحذر من أن إسرائيل قد تكون على وشك فتح جبهة نارية جديدة بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
ونشرت الصحيفة العبرية مقالا تحت عنوان «تركيا قد تكون الهدف التالي لإسرائيل بعد قطر.. العواقب كارثية» ما يعكس قلقا داخليا متزايدًا في إسرائيل، حيث يرى الكاتب أن أي مواجهة مع أنقرة ستكون «كارثة» تفوق بكثير مخاطر الهجوم على الدوحة.
وفي المقال يربط الكاتب بين الهجوم على قطر وبين إعلان الشاباك الأسبوع الماضي عن إحباط مؤامرة اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، التي نفذتها حماس في تركيا، ما يثير تساؤلا «متفجرا»: هل ساعدت أنقرة حماس في التخطيط؟ ونفت تركيا التورط فورا.
لكن الكاتب يحذر من أن إسرائيل قد تتردد في استهداف حماس في اسطنبول، حيث أقامت الحركة مكاتب للتنسيق تحت حماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حسبما زعمته الصحيفة العبرية، وأوردته «روسيا اليوم».
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن تركيا «تختلف جذريا» عن قطر، فهي تمتلك جيشا قويا «ثاني أكبر جيش في الناتو»، ونفوذا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط، بالإضافة إلى عضويتها في الحلف الأطلسي، ما يجعل أي هجوم «تحولا خطيرًا من نزاع محدود إلى مواجهة إقليمية واسعة».
WSJ: بعد الدوحة دول الخليج قلقة من إسرائيل المزعزعة للاستقرار (عربي21)
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا للصحفيين جاريد مالسين وسمر سعيد وبينوا فوكون يتناول تداعيات العدوان على قطر على دول المنطقة العربية والخليج بشكل عام.
وذكر التقرير، أن الغارة الجوية الإسرائيلية على قادة حماس في قطر أدت إلى تفاقم التوتر في علاقاتها مع دول الخليج، وهي دول كانت قبل بضع سنوات فقط حجر الزاوية في آمالها في تأمين مستقبلها من خلال كسب القبول الدبلوماسي في الشرق الأوسط، وأكد “الهجوم على حي السفارات الهادئ في الدوحة، والذي أسفر عن مقتل عدد من مسؤولي حماس وأحد أفراد قوات الأمن القطرية، إدراكا متزايدا بأن إسرائيل اتخذت قرارا استراتيجيا بتأمين نفسها بقوة السلاح حتى على حساب علاقاتها الدبلوماسية”، وفقا للمقال.
كما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة لفرض ضبط النفس وتوفير الحماية، خاصة عندما تكون دول الخليج نفسها في مرمى النيران، وردت الدول العربية بتعبيرات غاضبة حادة. أدانت السعودية والإمارات وقطر الهجوم واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي ووصف أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي السابق للشؤون الخارجية، الضربة بالخيانة، في حين سارع ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان إلى الدوحة.
وكان من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العاصمة القطرية أيضا.
وانتقد الرئيس ترامب الضربة يوم الثلاثاء، معربا عن أسفه لوقوعها في قطر وتعهد بعدم تكرارها. لكنه أشاد أيضا بقتل أعضاء حماس باعتباره هدفا نبيلا.
وبعيدا عن تبادل الانتقادات الفوري، تُقيّم دول الخليج الغنية في المنطقة نظاما جيوسياسيا مُضطربا حديثا، وتدرس ما إذا كانت ستنظر إلى إسرائيل كشريك محتمل، أو خطر أمني، أو كليهما.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا يُمثل قطيعة مع السنوات الأخيرة، عندما أقامت دولتان خليجيتان تقعان على جانبي قطر، الإمارات والبحرين، علاقات رسمية مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم، بينما درست السعودية ودول أخرى خطوات تطبيع خاصة بها.
وقال خالد الجندي، الباحث الزائر في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون، إن الهدف من الاتفاقيات هو دمج إسرائيل كشريك متساو في المنطقة. وأضاف أنها بدلا من ذلك، تتصرف كقوة مهيمنة.
وقال الجندي: “ليس هذا ما وقعوا عليه. هناك بعض الندم على القبول”.
وجاء “الهجوم على حماس في الدوحة بعد أشهر من التوتر المتزايد على علاقة إسرائيل بالخليج. وتوقف زخم التطبيع مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في حرب غزة، التي أشعلتها هجمات حماس على إسرائيل قبل نحو عامين، وتضاؤل احتمال قيام دولة فلسطينية”، بحسب التقرير، وعندما هاجمت إسرائيل إيران في يونيو، كانت تواجه تهديدا مشتركا. ولكن بينما استفادت الحكومات العربية من ضعف إيران، إلا أنها كانت قلقة من رغبة إسرائيل في استخدام تفوقها العسكري والاستخباراتي في المنطقة، وأثارت الضربات على القيادة العسكرية الإيرانية مخاوف من أن إسرائيل قد تسعى إلى تغيير النظام وتغرق المنطقة في سنوات من الفوضى وترك هجوم الدوحة الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت هناك أي خطوط حمراء لا تزال قائمة كما ذكر تقرير “وول ستريت جورنال”.
من جانبه قال آشر فريدمان، مدير معهد اتفاقيات إبراهيم للسلام في إسرائيل: “هناك قلق بين هذه الدول من أن إسرائيل أصبحت قوية عسكريا بشكل مفرط وغير منضبطة، مما يخشى أن يؤدي إلى المزيد من الصراعات الإقليمية وعدم الاستقرار”.
ويترك الهجوم دول الخليج في مأزق بشأن كيفية الرد. وأفادت مصادر مطلعة على المكالمات أن مسؤولين خليجيين أجروا مكالمات لمناقشة الحاجة إلى رد قوي وموحد على إسرائيل، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى تفاصيل محددة. وأضافوا أن كبار المسؤولين السعوديين يخططون لإبلاغ الولايات المتحدة بأن التطلعات الأمريكية للسلام من خلال التكامل الإقليمي معرضة للخطر.
وقال عبد الخالق عبد الله، وهو عالم سياسي إماراتي بارز في دبي: “هذا بالتأكيد تحول كبير، ونسمي إسرائيل الآن قوة رئيسية مزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وأشارت قطر إلى أنها ستعلق دورها كوسيط في المحادثات بين إسرائيل وحماس.
وقال حسين إبيش، الباحث المقيم الأول في معهد دول الخليج العربية، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، إن تنسيقها مع إسرائيل بشأن القضايا الأمنية خارج نطاق العلاقات الدبلوماسية الرسمية سيتضرر بشدة أيضا.
ولكنه يعتقد أن دولا مثل قطر من المرجح أن تبطئ عملية تحسين العلاقات بدلا من وقف التعاون تماما.
وقال: “قطر تعتمد على الولايات المتحدة بشكل كبير لدرجة أنها لا تستطيع التخلي عن تلك العلاقة”.
كما تُعيد دول الخليج النظر في مستقبل اعتمادها على الولايات المتحدة، التي تُحافظ على وجود قوي في المنطقة لحماية حلفائها وتأمين إمدادات الطاقة العالمية بحسب التقريٍر.
واستثمرت دول الخليج بكثافة في علاقاتها مع واشنطن، ومع ترامب تحديدا، حيث يُفضل بعض قادة الخليج أسلوبه الشخصي والتعاملي في الدبلوماسية وموقفه الأكثر عدوانية تجاه إيران.
وزار ترامب الرياض وعواصم خليجية أخرى في مايو، واستقبله أمراء عرب في قصورهم المُذهّبة، حيث أشاد باستقرارهم وازدهارهم.
ودفعت الحرب مع إيران، التي تجاوزت حدود دول الخليج، والهجوم على الدوحة، الدول إلى التساؤل عما إذا كانت استثماراتها تُؤتي ثمارها في النفوذ أو السلامة.
وأشارت الصحيفة إلى ان استعداد أمريكا لحماية دول الخليج أصبح موضع تساؤل في الماضي. ففي عام 2019، اخترق هجوم بطائرات مُسيّرة وصواريخ نُسب إلى إيران الدفاعات الجوية السعودية وضرب إحدى منشآت النفط الرئيسية في المملكة. وخلال الصيف، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة جوية أمريكية في قطر.
وقالت دانا شيل سميث، السفيرة الأمريكية السابقة في قطر: “مع انهيار السلام مرتين في غضون ثلاثة أشهر، أتخيل أن الناس في جميع أنحاء الخليج بدأوا يشككون في مصداقية الولايات المتحدة كشريك أمني”.
ولأنها غنية باحتياطاتها الهائلة من النفط والغاز وتتمتع بنفوذ عالمي هائل، لم تدخل دول الخليج قط في صراع مسلح مباشر مع إسرائيل، على عكس جيرانها مثل سوريا ومصر، اللتين خاضتا عدة حروب مع إسرائيل بعد تأسيسها عام 1948.
كما أن الولايات المتحدة تصنف قطر نفسها حليفا رئيسيا من خارج حلف الناتو، وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، تضم آلاف الجنود الأمريكيين.
وقد راهنت البلاد على علاقاتها مع واشنطن، وفي وقت سابق من هذا العام، أهدت طائرة كبيرة للحكومة الأمريكية لاستخدامها مستقبلا كطائرة الرئاسة الأمريكية.
وتابعت، “لطالما واجهت دول الخليج أكبر التهديدات الأمنية في أماكن أخرى. فقد غزا العراق في عهد صدام حسين الكويت المجاورة”.
وعبر الخليج العربي، حشدت إيران الثورية ترسانة من الصواريخ ووضعت استراتيجية لبسط نفوذها الإقليمي. شنّ الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية خلال الحرب الطويلة بين البلدين.
وشجعت كل من “إدارتي ترامب وبايدن إسرائيل ودولا مثل السعودية على تطبيع العلاقات في خطوة من شأنها دمج الشرق الأوسط على نطاق واسع، وفتح آفاق اقتصادية جديدة، وكسر مقاطعة دبلوماسية عربية استمرت عقودا”.
وقبل عام 2020، عندما اعترفت الإمارات والبحرين والمغرب بإسرائيل، كانت مصر والأردن الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين تربطهما علاقات دبلوماسية معها.
وأردف التقرير، أنه “بعد توقيع إسرائيل على اتفاقيات إبراهيم، وسّعت الولايات المتحدة قيادتها العسكرية الرئيسية في الشرق الأوسط لتشمل إسرائيل، وهي خطوة نحو التكامل الأمني الإقليمي ساعدت إسرائيل على مواجهة تهديد الصواريخ والمسيّرات من إيران”.
وأشار إلى أن “هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أدت إلى تحول في التفكير الاستراتيجي في إسرائيل، حيث أظهرت البلاد ميلا كبيرا للمخاطرة واستعدادا لاستخدام تفوقها العسكري والاستخباراتي لضرب أعداء مفترضين في جميع أنحاء المنطقة”.
وبحسب الصحيفة فإن النهج الإسرائيلي الجديد، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحمل مزايا ومخاطر في آن واحد.
وقال إلداد شافيت، ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق الذي خدم أيضا لسنوات في مكتب رئيس الوزراء في عهد نتنياهو: “من ناحية، أصبحت إسرائيل الآن قوة يمكنها زعزعة استقرار الوضع في وقت قصير. ومن ناحية أخرى، فإن إسرائيل قوة قوية حقا تمتلك الاستخبارات والقدرة العسكرية للقيام بأشياء لا يمكن تصورها”.
ومن الاعتبارات الأخرى لدول الخليج أن مواطنيها متعاطفون بشكل كبير مع الفلسطينيين. رغم أن قادتهم غير منتخبين، إلا أنهم قلقون سرا بشأن استمرارهم على المدى الطويل، لا سيما بعد أن أطاحت الاحتجاجات بزعماء مصر ودول أخرى عام 2011.
وقال يوسي ميكلبيرغ، الزميل الاستشاري الأول في تشاتام هاوس بلندن: “ما لا يأخذه نتنياهو في الاعتبار، وترفض إسرائيل أخذه في الاعتبار، هو أن هناك أيضا جمهورا محليا لما تفعله هذه الحكومات. في الواقع، تتحمل هذه الحكومات الكثير، ولكن عندما تتحمل هذا، فهذا يعني أن هناك ثمنا محليا”.
WSJ: مصر وتركيا زودت حماس بمعلومات استخباراتية حاسمة قبل هجوم إسرائيل على قطر (الدفاع العربي)
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن حماس تلقت تحذيرات استخباراتية، حيث أشارت بعض التقارير إلى أن مصر وتركيا قدمتا معلومات مسبقة عن الهجوم المحتمل على قطر.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الاستخبارات المصرية والتركية حذرت حماس من زيادة الإجراءات الأمنية خلال الاجتماع المهم.
ووفقًا لصحيفة تركيا غزيتسي، فإن جهاز الاستخبارات التركي (MIT) “نبه مفاوضي حماس حول تهديد وشيك”.
وشنت عدة غارات جوية إسرائيلية متتالية استهدفت كبار مسؤولي حماس المجتمعين في العاصمة القطرية بعد ظهر الثلاثاء. وأكدت الحركة لاحقًا أنه لم يُقتل أي من كبار المسؤولين أو المفاوضين، إلا أن القصف أسفر عن مقتل نجل كبير المفاوضين خليل الحية، ومدير مكتبه، وثلاثة من حراسه الشخصيين، إضافةً إلى شرطي قطري واحد.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان إسرائيل دعمها لمقترح هدنة جديد أعدته الولايات المتحدة وحصل على موافقة إسرائيلية، وكان القادة الفلسطينيون مجتمعين لمناقشته. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذر حماس يوم الأحد “من عواقب عدم قبول” خطته القصيرة لوقف إطلاق النار، مضيفًا على منصة تروث سوشل (Truth Social): “هذا هو تحذيري الأخير، لن يكون هناك تحذير آخر!”
وكتبت الصحيفة: “في الأسابيع التي سبقت الهجوم، تلقى قادة حماس تحذيرًا غامضًا لكنه صارم: شددوا الأمن حول اجتماعاتكم، كما أبلغهم المسؤولون المصريون والأتراك”. وأضافت: “كانت محادثات وقف إطلاق النار تنهار، وكانت إسرائيل تطالب أساسًا باستسلام حماس. وقد هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بتدمير قادة الحركة في الخارج إذا لم يلقِ المسلحون سلاحهم”.
وأبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بنيتها مهاجمة حماس، لكنها لم توضح مكان الهجوم، وأرسلت الرسالة فقط بعد أن كانت الطائرات الإسرائيلية بالفعل في طريقها إلى قطر.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) المتمركزة في قطر قد علم بالهجوم أثناء توجهه إلى القاهرة. ووفقًا لـWSJ، رأى المسؤولون العسكريون الأمريكيون إطلاق الصواريخ واستنتجوا الهدف المحتمل، ثم تواصلت القيادة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الذي أبلغ ترامب.
وبحلول الوقت الذي تلقى فيه ترامب الرسالة وأمر مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف بالاتصال بقطر، كانت الانفجارات تُسمع بالفعل في العاصمة القطرية.
وفي تقرير نشرته صحيفة تركيا غزيتسي المؤيدة للحكومة التركية يوم الأربعاء، زُعم أن جهاز الاستخبارات التركي MIT قد نبه مفاوضي حماس إلى تهديد وشيك، وأن أنقرة أرسلت فريقًا خاصًا لمراقبة الطائرات الإسرائيلية، “مما ساهم في حماية المسؤولين”. ولم يحدد التقرير متى بالضبط تم تحذير حماس.
العقيد حاتم صابر: الطائرات التي ستقلع من إسرائيل إلى مصر لن تجد لها مكانا لتعود إليه مرة أخرى.. وأنا أعني ما أقول. (نبض)
تطورات المشهد السيناوي
إعلام إسرائيلى: نتنياهو يناقش خطة لتهجير سكان غزة الشهر المقبل (اليوم السابع)
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقش في هذه الاثناء خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحة ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ستعرض خلال الجلسة خطة عملياتية ستتيح إخراج الغزيين الراغبين بذلك ابتداءً من الشهر القادم.
واوضح الإعلام الاسرائيلي ان عملية الخروج ستتم في أيام معينة عبر عدة مسارات، سواء جوية أو بحرية، مشيرة لمحادثات تجري مع دول في أفريقيا لهجرة الغزيين إليها، لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاقات نهائية.
كانت اليوم السابع قد كشفت مخططا إسرائيليا لاخراج مئات الطالبات الفلسطينيات من غزة والضفة الغربية بذريعة الدراسة في الجامعة الآسيوية للنساء في بنجلاديش، فى يناير 2024، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، مُعدة ذلك عملا مدانا ومرفوضا، مطالبة حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث فى مصير الشعب الفلسطينى ومستقبله، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولى والشرعية الدولية، التى تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطينى وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلى عن أرضه، وأضافت الرئاسة الفلسطينية: «يبدو أن تونى بلير يقوم باستكمال إعلان «بلفور» الذى أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، والذى أسس لمأساة الشعب الفلسطينى، وإشعال عشرات الحروب فى المنطقة»، متابعة: «كما أننا نعتبر تونى بلير شخصا غير مرغوب فيه فى الأراضى الفلسطينية».
فيما كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان لها عن خطورة التحركات، التى تجرى لتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدة أنها تتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبرى بشأن تولى رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، تونى بلير، رئاسة فريق للعمل من أجل الإخلاء الطوعى للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين، الأمر الذى لقى ترحيبا كبيرا من الوزير الإسرائيلى الفاشى إيتمار بن غفير وغيره من المتطرفين، أعربت الخارجية الفلسطينية عن أملها فى ألا يتورط تونى بلير فى ارتكاب هذه الجريمة، التى تندرج فى إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسرى فى صفوف الفلسطينيين، لافتة إلى أنه «إن صحت وصدقت الأخبار فهو عدو للشعب الفلسطينى وأيضا يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى ومعاديا للإنسانية يُحاسب من يقوم به أو يشارك فيه»، مؤكدة أنها ستواصل متابعتها لهذه القضية الخطيرة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على كل المستويات الشعبية والحزبية والرسمية وعلى مستوى المحاكم الوطنية فى الدول.
قالت مصادر دبلوماسية فلسطينية لـ«اليوم السابع»: إن رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور محمد مصطفى رفض منذ أسابيع استقبال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، الذى تقدم بطلب رسمى للقاء رئيس الحكومة الفلسطينية فى مدينة رام الله، لمناقشة ملف نقل عدد من الفلسطينيات من غزة والضفة الغربية بذريعة الدراسة بالخارج ضمن منح دراسية مجانية.
تطورات المشهد الأمني
مناشدات في مصر لإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين بعد الإفراج عن علاء عبد الفتاح (عربي21)
شهدت الساحة الحقوقية والإعلامية في مصر خلال الأيام الماضية موجة متصاعدة من المناشدات والمطالبات بالإفراج عن مزيد من السجناء السياسيين وسجناء الرأي، وذلك في أعقاب استجابة السيسي لالتماس من المجلس القومي لحقوق الإنسان بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح.
وقد اعتُبرت هذه الخطوة بارقة أمل جديدة لدى مئات الأسر التي تنتظر منذ سنوات طويلة الإفراج عن أبنائها وبناتها، ممن يقبعون في السجون المصرية لسنوات سواء عبر الحبس الاحتياطي المطوّل أو الأحكام القضائية المشددة.
أسر المعتقلين: معاناة مستمرة
كانت البداية مع رسالة مؤثرة وجهتها روفي حمدي، زوجة الناشط السياسي المعتقل محمد عادل، والتي عبّرت فيها عن خيبة أملها لعدم إدراج اسم زوجها ضمن قائمة العفو الأخيرة.
وقالت في منشور عبر صفحتها: “البيان الذي أصدره المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن العفو عن مجموعة من المحكوم عليهم، بينهم علاء عبد الفتاح، أعطى أملاً لنا جميعًا. لكن أين محمد عادل؟ هل هو مقطوع من شجرة؟”
وأوضحت أن زوجها قضي أكثر من 12 عاماً خلف القضبان، وهو ما انعكس على حياتها الشخصية التي وصفتها بالمأساة، مؤكدة أنها لم تستطع أن تصبح أماً بسبب غيابه المستمر، وأضافت: “والده تجاوز السبعين بالكاد يستطيع زيارته، ووالدته تنتظر منذ 12 سنة خروجه من السجن، ألا تُعد هذه معاناة؟”
وأكدت أنها تواصلت مراراً مع المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ فترة رئاسة السفيرة مشيرة خطاب، كما سلّمت مناشدة مكتوبة لرئيس الجمهورية عند قصر الاتحادية، غير أن كل الجهود ذهبت أدراج الرياح.
أيمن.. حياة توقفت منذ سن الـ19
وفي السياق ذاته، ناشدت أسرة الشاب والرياضي أيمن موسى (32 عاماً)، الذي يقضي حكماً بالسجن 15 عاماً منذ عام 2013، إدراج اسمه ضمن قوائم العفو المقبلة، وأكدت الأسرة في بيان رسمي أن موسى اعتُقل وعمره 19 عاماً، أثناء حملة أمنية عشوائية أعقبت أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقالت الأسرة إن ابنها قضى 12 عاماً كاملة في السجن، وهو ما دمّر حياته ومستقبله، مضيفة أن والده توفي “من الحسرة”، بينما يأمل أيمن في أن تتاح له فرصة جديدة للحياة.
ووصف البيان المناشدة بأنها “رجاء إنساني” لا يحمل أي نية للضغط، بل دعوة لإعمال الرحمة والنظر في وضعه القانوني والصحي.
الصحفيون.. مطلب مستمر
من جهته، دعا نقيب الصحافيين خالد البلشي رئيس النظام عبد الفتاح السيسي إلى إصدار عفو رئاسي عن الصحافيين محمد إبراهيم رضوان، الشهير بـ”محمد أكسجين”، وحسين علي أحمد كريم، المعروف بـ”حسين كريم”، واللذين يواجهان أحكاماً قضائية في قضايا تتعلق بالرأي والنشر.
وأوضح البلشي أن “محمد أكسجين” محكوم عليه في القضية رقم 855 لسنة 2020، وهي القضية ذاتها التي سُجن فيها علاء عبد الفتاح. كما جدّد النقيب مطالبة النقابة للنائب العام بمراجعة أوضاع أكثر من 19 صحافياً محبوسين احتياطياً، بينهم 14 تجاوزت فترة حبسهم العامين، وهي المدة القصوى المنصوص عليها قانونياً.
وأشار البلشي إلى أن النقابة سلّمت قوائم بأسماء هؤلاء الصحفيين لكل من مكتب النائب العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير شؤون المجالس النيابية والتواصل السياسي، مؤكداً أن النقابة “لن تتوقف عن المطالبة بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي”.
تدهور الحالة الصحية لهدى عبد المنعم
من جانبه، كشف المحامي خالد بدوي عن تدهور الوضع الصحي لزوجته، المحامية الحقوقية هدى عبد المنعم (66 عاماً)، التي تقضي ما يقارب سبع سنوات في السجن.
وأوضح بدوي أن زوجته أنهت بالفعل مدة حكمها البالغة خمس سنوات، إلا أن السلطات “دوّرتها” على قضيتين جديدتين بالتهم ذاتها، مشيراً إلى أنها تعرضت لأزمتين قلبيتين في أسبوع واحد داخل محبسها، وأضاف: “لا يُفتح لها باب ولا تُسمع استغاثتها”، مؤكداً أنها لم تُدرج في الالتماس المقدم للسيسي بالعفو رغم حالتها الصحية الحرجة.
وفي رسالة مؤثرة أخرى، عبّرت سناء عبد الجواد، زوجة النائب المصري السابق محمد البلتاجي، عن قلقها البالغ إزاء ظروف الاحتجاز في سجن بدر، وخاصة في “قطاع 2”.
وقالت إن الأخبار انقطعت تماماً عن المعتقلين هناك، ولا تعرف عائلاتهم إن كانوا “على قيد الحياة أم لا”. وأكدت أن هناك “موعداً أمام المحكمة الإلهية”، داعية “أصحاب الضمائر” إلى التحرك لإنهاء هذه المأساة.
حق قانوني مشروع
بدوره، اعتبر خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين بعد مرور 12 عاماً أصبح “ضرورة وواجباً”، وقال في تصريحات لـ”عربي21”: “الجميع يعلم أن الحبس منذ البداية لم يكن له مبرر قانوني أو واقعي سوى الانتقام والمكايدة السياسية، وقد ضاعت خلف الأسوار أعمار وأرواح واستهلكت أسر وأبناء.”
وأضاف أن العفو الرئاسي هو “أحد أهم وسائل الإفراج السياسي” التي يملكها الرئيس، مؤكداً أن استجابة السيسي لالتماس المجلس القومي لحقوق الإنسان بالعفو عن علاء عبد الفتاح ومجموعة أخرى “خطوة محمود رغم قلة العدد”.
وتابع: “نأمل أن تتبعها قوائم أكبر تشمل كبار السن والمرضى والنساء وجميع المحبوسين احتياطياً وصولاً لإنهاء هذا الملف نهائياً”.
ويُعد ملف السجناء السياسيين في مصر من أبرز القضايا التي تثير جدلاً محلياً ودولياً منذ الثالث من يوليو 2013. حيث تتهم منظمات حقوقية محلية ودولية، مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، السلطات المصرية بممارسة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري واستخدام الحبس الاحتياطي المطوّل كأداة لقمع المعارضة.
وتقدّر هذه المنظمات أعداد المعتقلين السياسيين في مصر بعشرات الآلاف، فيما تؤكد الحكومة المصرية أن السجون لا تضم أي “سجناء رأي”، وأن جميع المحتجزين محبوسون على خلفية قضايا جنائية أو أمنية وفق القانون.