موجز الصحافة

موجز الصحافة – 13 يونيو 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


تطورات السياسة الخارجية

قافلة الصمود تصرخ عند أبواب مصر.. والنظام يرد بالاحتجاز والترحيل (الرابط)

كشفت مصادر صحفية عن قيام قوات الأمن المصرية باحتجاز عشرات النشطاء من جنسيات تونسية وفرنسية وجزائرية في مطار القاهرة الدولي، كانوا في طريقهم للمشاركة في “قافلة الصمود” المتجهة إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأفادت التقارير أن الشرطة المصرية اقتحمت فنادق وسط العاصمة، من بينها “فندق داونتاون”، حيث كان يقيم وفد النشطاء الفرنسيين، وانقطع الاتصال بعد ذلك مع عدد منهم.

وسُجلت في محيط مطار القاهرة هتافات غاضبة للنشطاء احتجاجًا على القرار المصري بترحيلهم، منها: “يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار”.

قافلة الصمود تصرخ عند أبواب مصر

وفي سياق التحركات الشعبية، وصلت “قافلة الصمود المغاربية” مساء اليوم إلى مدينة زليتن الليبية، لقضاء ليلتها هناك، قبل استئناف الرحلة برًا نحو معبر رفح البري.

وتضم القافلة آلاف النشطاء من دول المغرب العربي، وتسعى لتوصيل مساعدات رمزية ودعم معنوي لسكان قطاع غزة.

وانضم خمسة نشطاء من لوكسمبورغ صباح اليوم إلى القافلة، في مؤشر على تنامي الدعم الشعبي الأوروبي لمطالب كسر الحصار المفروض على الفلسطينيين في غزة.

 احتجاز ومحامون مصادرة هواتفهم

ومن جهته، صرّح المحامي الجزائري عبد الغني بادي أن السلطات المصرية احتجزت ثلاثة محامين جزائريين فور وصولهم إلى مطار القاهرة، وصادرت هواتفهم.

وقال إن هؤلاء المحامين كانوا من بين النشطاء المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، وهي مبادرة دعا إليها “التحالف الدولي لمناهضة الاحتلال”، وتتزامن زمنيًا مع عبور القافلة البرية إلى مصر.

القاهرة تلبي نداء الاحتلال

وفي تطور لافت، أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” أنه أعطى أوامر بمنع دخول المتظاهرين المشاركين في القافلة من مصر إلى غزة “تحت أي ظرف”.

وادعى أنهم يشكلون “خطرًا على الأنظمة المعتدلة في المنطقة”، في إشارة غير مباشرة إلى مصر، مطالبًا القاهرة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تقدمهم.

 قافلة الصمود ترد

وردًا على الاتهامات والتشكيك، أصدرت قافلة “الصمود” بيانًا أكدت فيه أن المبادرة شعبية خالصة، لا تمثل أي جهة سياسية أو فكرية، وهدفها الوحيد هو كسر الحصار عن غزة.

وأوضحت أنها لم تحاول دخول الأراضي المصرية دون تنسيق، بل تعاملت مع السلطات بشكل قانوني، كما فعلت في الجزائر وتونس وليبيا.

وأكدت القافلة أن حراكها موجه فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا يحمل أي نية عدائية تجاه الدولة المصرية، داعية الشعب المصري ومؤسساته إلى التجاوب مع هذه اللحظة الإنسانية.

دعم مشروط للفلسطينيين

وفي المقابل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها للانتهاكات الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى استمرار جهودها السياسية والإنسانية في هذا الشأن.

إلا أن البيان شدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الرسمية، بما يشمل الحصول على تصاريح وتأشيرات مسبقة لأي زيارة إلى المنطقة الحدودية، سواء من أفراد أو وفود، وذلك عبر القنوات الدبلوماسية والسفارات المعنية.

وأضافت الوزارة أن الأوضاع الأمنية الراهنة تستوجب التزامًا دقيقًا بهذه الإجراءات، مشيرة إلى أنها سبق ونظّمت زيارات ميدانية لجهات رسمية وحقوقية تمت وفق الأطر القانونية.

السيسي والمستشار الألماني يبحثان التطورات في غزة وسوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال (الشروق)

أجرى السيسي اتصالاً هاتفياً بالمستشار الألماني “فريدريش ميرتز”.

وجه السيسي التهنئة للمستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية، والذي يعكس ثقة الشعب الألماني، معرباً عن التمنيات للحكومة الجديدة بالنجاح في خططها الطموحة لتعزيز الدور المحوري لألمانيا على الساحتين الأوروبية والدولية، موضحا أن اللحظة الراهنة تكتسب أهمية بالغة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، والحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي، وهو ما يتماشى مع الجهود والخبرات الألمانية خلال العقود الأخيرة، ثمن المستشار الألماني من جانبه اللفتة الكريمة، مؤكداً حرص بلاده على علاقاتها الوثيقة مع مصر، وقد أكد الجانبان على التزامهما بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية في كل المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز التعاون التنموي، بما يوثق الروابط بين الشعبين الصديقين.

تناول الاتصال أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض الرئيس جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالقطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مشيراً إلى أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يتفق مع حل الدولتين.

تناول الاتصال أيضاً التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، حيث أكد المستشار الألماني على حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر بهدف استعادة الهدوء والسلم الإقليميين.

الخارجية تعلن ضوابط لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة وتشدد على الالتزام بالإجراءات التنظيمية (درب)

أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الاربعاء، عن مجموعة من الضوابط الخاصة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، في ظل تزايد الطلبات من وفود أجنبية للتوجه إلى مدينة العريش ومعبر رفح، بهدف التعبير عن الدعم للحقوق الفلسطينية في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وقالت الوزارة في بيان إن أي زيارة محتملة لتلك المنطقة يجب أن تخضع لموافقات مسبقة، يتم الحصول عليها عبر القنوات الرسمية، سواء من خلال التقدم بطلبات للسفارات المصرية في الخارج، أو عبر السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات المعنية إلى وزارة الخارجية. وأضاف البيان أنه سبق ترتيب عدد من الزيارات لوفود أجنبية حكومية ومنظمات حقوقية غير حكومية وفق نفس الإجراءات. وشددت الخارجية المصرية على أن الالتزام بهذه الضوابط التنظيمية ضروري لضمان أمن الوفود، نظراً لحساسية الأوضاع في المنطقة الحدودية منذ بداية الحرب على غزة، وأكدت أنه لن يُنظر في أي طلبات تخرج عن الإطار التنظيمي المعتمد. كما شدد البيان على ضرورة التزام مواطني الدول المختلفة بالقوانين المصرية المنظمة للدخول إلى البلاد، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة. وأعادت الوزارة التأكيد على موقف مصر الرافض للحصار المفروض على غزة، والداعي إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، في ظل الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

قرار جمهوري بشأن تشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والسعودية (مصراوي)

أصدر السيسي، القرار الجمهوري رقم 55 لسنة 2025، والذي ينص على الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وقد وافق مجلس النواب على هذا القرار خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 24 مارس 2025، وتضمن المحضر الاتفاق بين حكومتي البلدين الشقيقين على ما يلي:

أولًا: تشكيل مجلس تنسيق أعلى مصري – سعودي، يتولى رئاسة الجانب المصري فيه رئيس جمهورية مصر العربية، ويتولى رئاسة الجانب السعودي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.

ثانيًا: يتألف المجلس – إلى جانب رئيسي الجانبين – من عدد من الوزراء والمسؤولين من كلا البلدين، على أن تكون اختصاصاتهم ذات صلة بالمهام الموكلة للمجلس، ويقوم كل طرف بإبلاغ الطرف الآخر بأسماء ممثليه في المجلس، مع تعيين أمين لكل جانب يتولى التنسيق مع نظيره، واتخاذ ما يلزم لتنفيذ المهام المحددة في هذا المحضر.

ثالثًا: يهدف المجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، وعلى وجه الخصوص: السياسة، الأمن، الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، التعليم، الصحة، الزراعة، البيئة، الثقافة، الصناعة، التكنولوجيا، الاتصالات، النقل، التعاون الرقمي، البنية التحتية، والطاقة.

رابعًا: يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري، وبالتناوب بين البلدين، مع إمكانية عقد اجتماعات استثنائية إذا اقتضت الحاجة، ويجوز له تشكيل لجان تحضيرية لدعمه في تنفيذ المهام الموكلة إليه.

خامسًا: يتولى الأمينان من الجانبين إعداد محضر مشترك يتضمن نظام الحوكمة لأعمال المجلس ولجانه، وآليات التنسيق والتواصل بين الطرفين، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من تشكيل المجلس، ويُعتمد هذا النظام بعد موافقة رئيسي الجانبين، وقد تم نشر القرار في الجريدة الرسمية.

جزائرى غاضب: مطار القاهرة تحول إلى “بن غوريون 2” (الرابط)

نشر حساب “نقطة ضوء” على منصة إكس مقطع فيديو لأحد المواطنين الجزائريين بعنوان: “‏جزائرى غاضب من تعامل الامن المصرى فى مطار القاهرة: مطار القاهرة تحول إلى “بن غوريون ٢” حيث يصرخ الناشط الجزائري في وجه الصمت العربي: “مصر لم تعد ‎مصر.. اختفت وتحولت إلى كيبوتس يخدم الكيان!” وقد جاء غضب الناشط الجزائري بعد ترحيل جزائريين كانوا متجهين للمشاركة في ‎قافلة الصمود، فوجدوا أنفسهم معتقلين ومهانين في مطار القاهرة! ويختم مقطع الفيديو بسخرية دامية: “سمّوه مطار بن غوريون 2.. هكذا أصبحت مصر الرسمية!” وقال إن من يمنع المتضامنين مع ‎غزة لم يبق له من العروبة سوى الاسم، متسائلاً: أين المصريون الأحرار؟!

مصر تعرب عن خالص تعازيها للهند في ضحايا تحطم طائرة غرب البلاد (الوطن)

أعربت مصر عن خالص تعازيها لجمهورية الهند في ضحايا تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية، قرب مطار أحمد أباد غرب الهند صباح اليوم 12 يونيو 2025؛ مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وأكدت مصر، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، على تضامنها الكامل مع الهند، حكومة وشعبا، في مواجهة آثار الحادث المروع ومواساتها لأسر الضحايا من الهند وكافة الجنسيات الأخرى. 

وزير الخارجية يبحث مع نظرائه العرب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران (الشروق)

جرت صباح اليوم الجمعة ١٣ يونيو اتصالات هاتفية بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وحسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم.

تأتي الاتصالات في إطار متابعة التداعيات الوخيمة للتصعيد الإسرائيلي غير المقبول على إيران، وإدانة هذا الهجوم غير المبرر، خاصة في ظل انعكاساته الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، وما قد ينتج عنه من اتساع دائرة الصراع في الإقليم وانعكاسات ذلك الخطيرة علي الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مقدرات شعوبها.

وقد شهدت الاتصالات تبادل الرؤى والتقييم للأوضاع الإقليمية في المنطقة على ضوء العدوان الإسرائيلي وتداعياته المتوقعة على أمن واستقرار المنطقة ودولها وعلى تطورات القضية الفلسطينية، والأهمية البالغة لتخفيف حدة التوتر وخفض التصعيد والبحث عن الحلول السياسية للأزمات.

الاحتلال يقصف إيران ويغتال قيادتها العسكرية وعلمائها (رصد)

شنت قوات الاحتلال هجوماً واسعاً على إيران استهدف مواقع نووية ومقار عسكرية، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة الكبار في الحرس الثوري، بينهم القائد العام للحرس حسين سلامي، إضافة إلى علماء نوويين.

فيما سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة طهران.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توجيه ضربة استباقية لإيران، وفرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء الاحتلال.

تطورات السياسة الداخلية

النائب ضياء الدين داود لأعضاء قافلة الصمود: لماذا لم تنطلقوا بحرا من تونس أو الجزائر أو المغرب إلى غزة؟ (الشروق)

أشاد النائب ضياء الدين داود، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بالبيان الواضح الصادر عن وزارة الخارجية، بشأن قافلة الصمود المتجهة إلى قطاع غزة، مؤكدا تطابق الموقفين الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب وعلى مدار أكثر من سبعة عقود.

وقال خلال تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، إن المزايدة على الموقف المصري ليست جديدة، موضحا أن مصر وباعتبارها دولة المواجهة لطالما تعرضت لحملات تشكيك، ولم يسلم حتى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من تلك المزايدات.

وثمّن جهود المشاركين في القافلة، ممن وصفهم بـ «أصحاب النوايا الحسنة» من الداعمين للقضية الفلسطينية من أبناء الشعب العربي، مشددا في الوقت ذاته على أن الأمن القومي المصري هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

وتساءل: «ماذا لو قرر هؤلاء أن يقوموا بقافلة بحرية تنطلق من تونس أو الجزائر أو المغرب عبر المياه الدولية إلى غزة بدلا من عبور الحدود التونسية ثم الليبية والمصرية بإشكاليات الموقف الأمني في مصر باعتبارها دولة المواجهة المتمسكة بموقفها من القضية الفلسطينية في ظل وضع إقليمي لا يخفي على أحد من التنازلات تلو التنازلات، والتطبيع الظاهر والخفي، والوجود الصهيوني في العواصم العربية جهارا نهارا».

تطورات المشهد الاقتصادي

البترول: فوز 4 شركات بمزايدة للبحث عن الرمال الزجاجية والكاولينية بالصحراء الشرقية (بوابة الأخبار)

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن نتيجة المزايدة العامة رقم [١] لسنة [٢٠٢٤]، للبحث عن خام الرمال الزجاجية والرمال الكاولينية بالصحراء الشرقية. 

وقد شهدت المزايدة إقبالا كبيراً من الشركات العاملة بقطاع التعدين، حيث شاركت عدد (٢٠) شركة منها عدد (١٩) شركة قطاع خاص.

هذا وقد تم تلقى عدد (٣٨) عرض لعدد (7) قطاعات بواقع 4 قطاع لخام الرمال الزجاجية – ٣ قطاع لخام الرمال الكاولينية ، مما يعكس ثقة القطاع الخاص في مناخ الاستثمار المدعوم بسياسات الوزارة الرامية إلى خلق فرص استثمارية عادلة وبشفافية كاملة.

وبعد دراسة العروض المقدمة وفقاً للضوابط والمعايير المعتمدة، فقد تم الترسية على الشركات التي قدمت أفضل العروض من الناحيتين الفنية والمالية، واستوفت كافة الاشتراطات المنصوص عليها في كراسة الشروط.

وقد أسفرت نتائج المزايدة عن فوز الشركات الآتية:

1) شركة العربية للمناجم والمحاجر بالقطاع رقم (GS 1) خام الرمال الزجاجية.

2) شركة سبيلكو إيجيبت للخامات بالقطاعي رقمي (GS 3) و (GS 4) خام الرمال الزجاجية.

3) شركة باسيفيك للتعدين بالقطاع رقم (KS 1) خام الرمال الكاولينية.

4) الشركة الدولية للخدمات البترولية “إنكوم” بالقطاعي رقمي (KS 2) و (KS 3) خام الرمال الكاولينية.

البورصة تختتم بتراجع جماعي والسوقي يخسر 36 مليار جنيه (بوابة الأخبار)

اختتمت البورصة المصرية ، تعاملات جلسة الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، وسط تداولات بلغت 5.7 مليار جنيه، وتراجع رأس المال السوقي 36 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.296 تريليون جنيه.

رئيس الوزراء يناقش مع وزير البترول تحويل «الثروة المعدنية» إلى هيئة اقتصادية (الوطن)

التقي مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة، وأكد مدبولي، في مستهل اللقاء، مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول، وحرصها على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، تعظيماً لما نمتلكه من مقومات وإمكانات في هذا القطاع، وبما يسهم في التوسع في عمليات البحث والاستكشاف في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية، وصولا لتحقيق هدف زيادة حجم الإنتاج المحلي، وتلبية مختلف الاحتياجات والمتطلبات من هذا القطاع لمختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية. 

صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن “رأس شقير” بالبحر الأحمر (عربي21)

تواصل حكومة السيسي، سياساتها في تعويض العجز المالي في موازنتها العامة وسداد خدمة دين خارجي يبلغ نحو 155 مليار دولار، بطرح أصولها الحيوية والاستراتيجية وذات القيمة الاقتصادية العالية أمام مستثمرين استراتيجيين، في قرارات صادمة لملايين المصريين.

الثلاثاء الماضي، نشرت “الجريدة الرسمية” القرار الرئاسي (رقم 299 لسنة 2025) الصادر 4 يونيو الجاري، بتخصيص قطعة أرض بمساحة 174 مليون متر (41.515 ألف فدان) من المساحات المملوكة للدولة بمحافظة البحر الأحمر لصالح وزارة المالية، لاستخدامها في خفض الدين العام للدولة وإصدار الصكوك السيادية.

وبحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، تحتفظ القوات المسلحة بملكيتها  للأراضي الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية داخل حدود المساحة المبينة في المنطقة التي تضم أجمل مناطق الشعاب المرجانية في العالم وتعد منطقة جذب سياحي، وتتمتع بإمكانات صناعية واستثمارية كبيرة بإنتاج البترول والغاز الهيدروجين الأخضر. 

ما علاقة قرار رأس شقير بإصدار الصكوك؟

وبينما ضم الإعلان الحكومي عن تخصيص تلك المساحة من الأراضي الاستراتيجية لحل أزمة الدين العام المتضخم وإصدار الصكوك السيادية، أعلن موقع “الشرق مع بلومبيرغ”، الأربعاء، عن عزم مصر إصدار صكوكا بقيمة مليار دولار في طرح خاص لدولة الكويت عبر “بيت التمويل الكويتي”، لأجل 3 سنوات بعائد نصف سنوي.

صحيفة “البورصة” الاقتصادية المحلية، أكدت أن الحكومة المصرية تدرس استخدام “رأس شقير” كضمانة لإصدار صكوك سيادية محلية بقيمة مليار دولار خلال الأسبوعين المقبلين، ضمن خطة أوسع تنفذها قبل نهاية العام المالي الجاري.

من جانبها، أكدت نشرة “إنتربرايز” الاقتصادية المحلية، أن هذه الصفقة وغيرها من مشروعات رأس شقير المستقبلية ستستخدم لإصدارات الصكوك السيادية المحلية، مبينة أن وزارة المالية ستدعو صناديق الثروة السيادية الإقليمية للاكتتاب بها، وأشارت النشرة، إلى احتمالات دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي ضمن مبادلة ودائع بقيمة 10 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، ملمحة إلى ترجيح مصادر أخرى دخول قطر، التي أعلنت في أبريل الماضي عن استثمارات بـ7.5 مليار دولار في مصر.

وتتعامل مصر مع صندوق النقد الدولي، وصندوق التنمية الإفريقية، والبنك الدولي، وبنك التنمية الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، وهيئة التنمية الدولية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة التعمير، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، وصندوق خليفة لتطوير المشروعات، والصندوق الكويتي للتنمية.

ويتزامن قرار تخصيص “رأس شقير” لوزارة المالية، مع إعلان البنك المركزي المصري ارتفاع أعباء خدمة الدين الخارجي إلى 21.3 مليار دولار، فيما تصل الفجوة التمويلية بموازنة العام المالي (2025/2026) حوالي 70 مليار دولار.

وقال البرلماني السابق طلعت خليل: “أصبت بالهلع والصدمة والدهشة والحزن من القرار”، مطالبا الحكومة بعدم مبادلة الديون بمئات الكيلومترات من أراضينا، مؤكدا أنها “ملك للأجيال القادمة”.

تطورات المحور المجتمعي

الإعلام

مصطفى بكري: لا أحد يلوم مصر في أمنها القومي.. فلا تأشيرات أو مساعدات لأعضاء قافلة الصمود (الشروق)

قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن قافلة الصمود المتجهة لدعم قطاع غزة، ضمت شبابا ورموزا من الجزائر «بلد المليون ونصف شهيد»، ومن تونس العروبة «التي تقف دائما في خندق الدفاع عن المواقف القومية»، ومن ليبيا «صاحبة المواقف النضالية»، بالإضافة إلى بعض الشرفاء الآخرين.

ورأى خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن الهدف من القافلة سام ويعبر عن نخوة وانتماء قومي أصيل وضمت مواطنين بسطاء ورموزا نقابية وسياسية؛ ولكن في المقابل «هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وبدأوا في كتابة منشورات ضد مصر حتى قبل تحرك القافلة تثير علامات استفهام، وأغلب هؤلاء بعيدون عن القافلة، ومنهم من يحرك في الخفاء وحاول استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم يقيم في عواصم أوروبية ويُعرف بعدائه للقضية الفلسطينية والتواطؤ مع العدو الصهيوني». 

وأكد أن مصر كما جاء في بيان خارجيتها؛ ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار والموت والتجويع المفروض على الشعب الفلسطيني، ولكنها حددت ضوابط دبلوماسية وأمنية معمول بها في كل الدول بضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام الزيارات للمناطق الحدودية، وذلك عبر التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال طلبات من السفارات الأجنبية بالقاهرة أو ممثلي المنظمات أو وزارة الخارجية.

واستشهد بتنظيم الحكومة المصرية العديد من الزيارات الكبيرة لوفود أجنبية حكومية أو حقوقية في سيناء ومشاركة عشرات آلاف من المصريين، مضيفا أن هذه الضوابط التنظيمية هدفها ضمان أمن الوفود الزائرة بسبب دقة الأوضاع في تلك المنطقة منذ بداية الأزمة.

وواصل «لا توجد حتى الآن تأشيرات مع أعضاء القافلة، ألم يكن من الأجدى، ولن أشكك في نواياكم، أن يتم التحرك بالتنسيق المشترك قبل أن تتحركوا؟ خاصة ونحن نفترض قبل أي شيء نبل المقصد، وليس إحراج مصر بأنك تدعي منع القافلة وأنت لم تحصل على تأشيرات».

واستطرد متسائلا: «لو أحببت أن تفعل ذلك مع أي دولة أخرى، هل تستطيع بدون تأشيرة وتنسيق أمني؟ وعلى حد علمي لا توجد معكم أي مساعدات إطلاقا».

وذكر أن مصر استقبلت 9.5 مليون شقيق عربي لهم كل الحقوق والحرية في العمل والتجارة، مشددا أن: «الدولة المصرية تأخذ احتياطاتها.. ولا أحد يلوم مصر في أمنها القومي».

الأقباط

القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني (بوابة الأخبار)

انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: “السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي”، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.

وقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.

تطورات المشهد العسكري

إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة “أبو شباب” لمواجهة حماس في غزة (عربي21)

نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، تقريرا عن جماعة “ياسر أبو شباب” التي سلّحتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بغية قتال “حماس” في قطاع غزة المحاصر، بالقول إنّ: “الجماعة المعروفة بسمعتها السيئة في سرقة المساعدات، لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين”. 

وأبرز التقرير: “يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدا؛ وتطلق جماعته على نفسها “القوات الشعبية”، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية، فقد تبرأت منه عائلته”.

“أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم “حماس” في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع “حماس” التي لديها الآلاف” أردف التقرير نفسه، متابعا: “قوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويا له”.

وبحسب التقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد كشفت بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق “إي كي-47″، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين. 

واسترسل: “إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد “حماس”، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع”؛ فيما تعلٍّق المجلة بالقول إنّ: “تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب”.

وأوردت: “ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان؛ بينما يصف “أبو شباب” نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي”.

إلى ذلك، أبرز التقرير نفسه: “أبو شباب وجد فرصة بعد هجمات تشرين الأول/أ كتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي”.

“قام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه “روبن هود غزة”، حيث يسرق المساعدات لتقديمها للمحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة” وفقا للمجلة البريطانية.

وتعلّق المجلة بأنّ: “دوافع أبو شباب القذرة مفهومة، فهو ليس أيديولوجيا ولا خيّرا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية”، مشيرة إلى أنّ: “تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع “المجمع الإسلامي” في غزة، ندمت عليها لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”. وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا”.

تطورات المشهد السيناوي

ضياء رشوان: معبر رفح من الجانب الفلسطيني دُمّر بالكامل ولا يمكن السير فيه (الشروق)

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر لديها معبر واحد فقط لإدخال المساعدات إلى غزة، بينما لدى إسرائيل 5 معابر أخرى، وأضاف في لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بالنسبة إلى بعض الإخوة الذين يريدون دخول قطاع غزة من معبر رفح من الجانب المصري، هم لا يعرفون أن معبر رفح من الجانب الآخر لم يعد موجودا، فقد تم تدميره تدميرا كاملا، ولا يمكن السير فيه على القدمين».

وتابع: «في جانب الآخر من معبر رفح لا يمكن المشي، فالمباني والطرق في الجانب الفلسطيني من معبر رفح لم تعد موجودة تماما، وأصبحت هناك حفر عميقة في الأرض».

ولفت إلى أنه منذ بداية الحرب والعدوان على غزة في أكتوبر 2023، تجمع داخل إسرائيل قرابة 1800 صحفي أجنبي من كبريات وسائل الإعلام في العالم لطلب الإذن للتغطية، ولكن، لم يدخل غزة من المعابر الإسرائيلية، ولم يسمح بدخول أكثر من صحفيين اثنين، واحدة تتبع cnn، وصحفي آخر يتبع fox news، حيث دخلا من ساعتين إلى 3 ساعات مع الدبابات الإسرائيلية، وخرجا ولم يعد أحد بعدها نهائيا.

وتابع: «لا يوجد صحفي واحد طوال 20 شهرا يحمل جنسية غير فلسطينية استطاع الدخول إلى هناك، وهناك عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين استشهدوا».

“قافلة الصمود”: نواصل مسيرتنا نحو معبر رفح ولن نتراجع عن حراكنا (عربي21)

أكد عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمتحدث الرسمي باسم “قافلة الصمود”، وائل نور، أن “القافلة التي انطلقت من تونس يوم الجمعة 9 حزيران/ يونيو الجاري لا تزال في طريقها وتواصل مسيرتها بشكل طبيعي حتى الآن، ومن المقرر أن تصل إلى معبر رفح يوم 15 حزيران/ يونيو الجاري، وسنكون حينها إلى جوار كل الفعاليات الأخرى التي ستتحد في هذا اليوم”، مُشدّدا على أنهم لن يتراجعوا عن حراكهم الداعم لغزة.

وعلّق على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المصرية بخصوص فاعليات «المسيرة العالمية إلى غزة»، قائلا: “هذا البيان غير موجّه لنا على وجه الخصوص؛ فلسنا وفود أجنبية بل نحن وفود عربية، وما يحتوي عليه البيان لا ينطبق علينا؛ فقد قمنا بكل الإجراءات الرسمية المطلوبة، وأرسلنا ملف كامل خاص بقافلة الصمود إلى السلطات المصرية”.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم “قافلة الصمود”، : “مَن يتصور أننا سنعود بعد قطع كل هذه المسافة الطويلة بسبب بيان أو أي شىء آخر فهو ساذج، ولن يحول أحد بيننا وبين غزة، وثقتنا في الشعبين الليبي والمصري لا حدود لها. نحن متشبثون بالوصول إلى معبر رفح، ومتمسكون أيضا بأن يكون ذلك بموافقة السلطات المصرية وبالتنسيق معها، ولن نعود إلى تونس إلا بعد تحقيق أهدافنا”.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعربت عن تمسكها بالضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة من أجل ضمان أمن الوفود الزائرة.

تطورات المشهد الأمني

عائلة علاء عبد الفتاح: عداء شخصي من السيسي وراء إبقائه في السجن (عربي21)

كشفت عائلة الناشط المعتقل، علاء عبد الفتاح، أن استمرار بقائه في السجن، هو بسبب عداء شخصي من السيسي.

وقالت منى سيف، شقيقته التي زارته في السجن: “كانت الفكرة هي سحق روحه” وتضيف: “أعتقد أنه بعد كل هذه المحاكمات ومحاولات كسره، أدرك النظام أن طريقة سحقه هي عزله عن العالم وإسكاته. وهذا هو التكتيك المتبع منذ فترته الثانية في السجن التي بدأت عام 2019”.

وما اتضح لسيف، بحسب صحيفة الغارديان وللآخرين الذين يطالبون بإطلاق سراحه، هو أن معاملة شقيقها مدفوعة بعداء شخصي للغاية موجه ضد عبد الفتاح وعائلته من قبل الرئيس المصري. وتقول سيف: “يبدو الأمر شخصيا جدا. منذ عام 2019، والرسائل غير الرسمية التي نتلقاها من مختلف المؤسسات المصرية تفيد بأن ملفنا مع السيسي”.

واعتقل عبد الفتاح وسجن عام 2015 بتهمة خرق قانون منع التظاهر، وأفرج عنه لفترة قصيرة في مارس 2009 ثم أعيد اعتقاله بعد أشهر واتهم بنشر “أخبار مزيفة وتقويض الأمن القومي”، بعدما أعاد نشر تغريدة.

وأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة شخصية لما مر به عبد الفتاح هو الناشط أحمد دومة، الذي سجن خلال فترة سجنه الأولى في طرة، حيث كان الرجلان لمدة 10 أشهر في زنزانات منفصلة وانفرادية يواجهان بعضهما البعض، حتى قررت السلطات أن قربهما يمثل مشكلة.

وعلى عكس عبد الفتاح، عفا السيسي عن دومة وأفرج عنه في عام 2023. وقال دومة لصحيفة “الغارديان” إن يناير 2011 – عندما أدت 18 يوما من الاحتجاجات الجماهيرية إلى استقالة الرئيس آنذاك حسني مبارك  “كان ولا يزال وسيظل إلى الأبد عدوا شخصيا للسيسي. وكان علاء أحد رموز تلك الفترة”.

ويضيف دومة، الذي أمضى أكثر من عشر سنوات في السجن: “الحقيقة أن ساعة واحدة في السجن تترك أثرا لا مفر منه، وهو أمر ليس سهلا. هناك اكتئاب نتيجة ما حدث في السجن، سواء كان ما حدث لك مباشرة أو شهدته. تعذيب واعتداء وما إلى ذلك”.

وقال دومة: “لا يقتصر الأمر على التأثير على الجسد فحسب، بل على العقل أيضا. في مرحلة ما، تدرك أنك كنت في الحبس الانفرادي لأيام أو شهور أو أيام أو سنوات، دون أي تواصل. لم أبدأ بعد رحلة التعافي من آثار تلك السنوات العشر”.

ونقلت الصحيفة عن عايدة سيف الدولة، الطبيبة النفسية والمدافعة عن حقوق الإنسان ومؤسسة مشاركة لمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف: “انظروا، الاحتجاز في مصر تعذيب نفسي. لا أعرف على ماذا يعاقب هؤلاء الأشخاص سوى أنهم عبروا عن رأيهم. أما سجن الناس لمجرد التعبير عن رأيهم، فهذا ليس عقابا قانونيا. لكن يبدو أن السيسي يعتقد خلاف ذلك”. و “هذا عقاب أبشع، أب يعذب أطفاله لعقوقهم له”.

ومن الواضح أن السلطات المصرية تعتبر احتجاز عبد الفتاح مفتوحا، إذ يتجاوز تاريخ الإفراج عنه المقرر أصلا وهناك احتمال أن تحاكمه مجددا.

مصر توقف أردنيات بينهن صحفية قبيل التحاقهن بـ”قافلة الصمود” (عربي21)

قالت مصادر لـ”عربي21″ إن السلطات المصرية أوقفت ناشطات أردنيات بعد وصولهن العاصمة القاهرة، مساء الخميس.

وأوضحت مصادر أن  الناشطات عددهن ثلاث، إحداهن الصحفية هديل الدسوقي، وكن في طريقهن للالتحاق بـ”قافلة الصمود” المتوجهة إلى قطاع غزة.

وذكر مصدر آخر أن نقابة الصحفيين الأردنيين تتابع مع السلطات الرسمية توقيف الصحفية هديل الدسوقي.

وأشار مصدر إلى أن أكثر من 100 ناشط وناشطة أردنيين وصلوا مصر للمشاركة في القافلة التي لا تزال في الأراضي الليبية.

وخلال الساعات الماضية، أوقفت السلطات المصرية أكثر من 200 ناشط أجنبي على الأقل من مطار القاهرة، وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق “المسيرة العالمية إلى غزة” التي تدعو لكسر الحصار على القطاع.

وقامت مصر بترحيل الناشطين إلى بلدانهم، حيث رحلت العشرات إلى تركيا، والمغرب، والجزائر، وتونس.

هكذا ترحّل السلطات المصرية المتضامنين مع “قافلة الصمود” (عربي21)

أوقفت السلطات المصرية مئات الناشطين العرب والأجانب، فور وصولهم مطار القاهرة، للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة” التي تدعو لكسر الحصار على القطاع.

وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة” إن عدد الموقوفين “تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية”.

فيما أظهرت فيديوهات نشطاء أتراك محتجزين، قبل أن يتم ترحيلهم إلى بلدهم.

وفي فيديوهات أخرى، يظهر بوضوح احتجاز ضباط مصريين بلباس مدني لعشرات الجوازات الخاصة بالمتضامنين الأجانب.

وذكر مصدر لـ”عربي21″ أن من بين الموقوفين، ثلاث ناشطات أردنيات، بينهن الصحفية هديل الدسوقي.

وعبر متضامون عن غضبهم إزاء تعامل السلطات المصرية معهم، قائلين إن مشاركتهم في المسيرة العالمية أو “قافلة الصمود”، لا يعد جرما يستحق العقوبة.

وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.

ولا تزال قافلة الصمود في الأراضي الليبية، حيث من المتوقع أن تصل الحدود المصرية يوم غد الجمعة.

إلا أن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس طالب مصر، الأربعاء، بـ “منع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية” محذرا من أي “استفزازات أو محاولة دخول غزة”، بحسب زعمه.

ووصف كاتس المسيرة بأنها “خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود (الإسرائيليين) للخطر ولن يُسمح بها”.

وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة “الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع”، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على “موافقات مسبقة” قبل زيارة المنطقة الحدودية.


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى