تقارير

السياحة في مصر بين الثقافة والترفيه

للسياحة في مصر أهمية اقتصادية كبيرة؛ فهي تمثل طبقا لتقارير حكومية؛ أكثر من 15% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الحالي[1]. وحسب تقرير لمجلس السياحة والسفر العالمي (WTTC) فقد أسهمت بنسبة 11.9% في الناتج المحلي خلال عام 2018[2]. هذا فضلا عن أنها تعمل على توفير فرص عمل للشباب بنحو 2.5 مليون فرصة عمل، أي بما يعادل 9.5% من إجمالي فرص العمل التي أتيحت في السوق المصري[3].

وواقع السياحة اليوم في مصر يوحي بالانتعاش؛ الأمر الذي يتطلب التعرف على حقيقة هذا الانتعاش، ومدى تناسبه مع تاريخ وحضارة مصر، ونوع هذا الانتعاش من حيث كون حركة السياحة ثقافية أم ترفيهية، والمقترحات الضرورية لإحداث الانتعاش السياحي الذي يتناسب مع ما تتميز به مصر من عوامل الجذب السياحي

المحور الأول: واقع السياحة في مصر

بالرغم من أن الحكومة سبق وأعلنت بأن العام المالي 2018-2019 سيكون عام السياحة في مصر؛ إلا أن تقارير دولية أشارت إلى عكس ذلك؛ فطبقا لما جاء بملحق نشرة الاكتتاب المدرجة ببورصة لوكسمبورغ[4]، بشأن السندات الدولية المقومة بعملة الدولار الصادرة في الحادي عشر من نوفمبر؛ فإن هناك تراجعا في عدد السائحين خلال العام المالي 2018-2019 حيث وصل إلى 8.047 ملايين بعد أن بلغ 9.777 ملايين سائح خلال العام المالي السابق 2017-2018؛ مما ترتب عليه انخفاض الإيرادات السياحية من 9.8 مليارات دولار إلى 9.4 مليارات عن نفس الفترة. وترتب على ذلك أيضا؛ أن عدد الليالي السياحية التي أمضاها السياح في مصر تراجعت من 102.5 مليون ليلة خلال العام المالي 2017-2018، إلى 87.4 مليون ليلة سياحية في العام المالي 2018-2019[5].

غير أن وزارة المالية اعترضت على هذه الأرقام؛ وأعلنت أن حصيلة الإيرادات السياحية بمصر ارتفعت خلال العام المالي الماضي إلى 12.5 مليار دولار مقارنة بـ 9.8 مليارات دولار خلال العام المالي السابق له، أي بمعدل نمو بلغ 28.2%. وقالت الوزارة إن ما جاء بنشرة بورصة لوكسمبورغ يتعلق بحصيلة الأشهر التسعة الأولى من العام المالي الماضي، وليس العام المالي كاملا[6].

وربما يكون تقرير وزارة المالية صحيحا؛ خاصة وأن هناك زيادة ملحوظة في عدد السائحين وزيادة مواردها مؤخرا؛ بعد كانت قد تعرضت لأضرار كبيرة في السنوات الأخيرة؛ بسبب توابع ثورة يناير 2011 وأحداث الـ 30 من يونيو 2013، حيث أشارت تقديرات الجهات السياحية المختصة بأن مصر احتلت المركز الـ 75 بين دول العالم في مجال السياحة والسفر عام 2011، في حين تراجعت سنة 2013 للمركز الـ 85[7]. ثم بدأت تنتعش مرة أخرى بشكل متدرج؛ حيث وصلت الإيرادات عام 2017 حوالي 7.6 مليارات دولار بسبب ازدياد أعداد السياح إلى 8.3 ملايين سائح[8]. وفي عام 2018 وبناءً على تقرير صادر عن مجلس السياحة والسفر العالمي (WTTC) فإن حركة السياحة الوافدة إلى مصر شهدت قفزة بمعدل 16.5%، بزيادة تعتبر هي الأكبر منذ نهاية عام 2010[9].

وفي تقرير أصدره معرض سوق السفر العربي،أشار إلى زيادة عدد السائحين القادمين لزيارة مصر من الخارج بنسبة 14.5%؛ خلال 2018؛ فبعد أن كانت 8.3 ملايين عام 2017 وصلت إلى 9.5 ملايين عام 2018[10].

ولذا فقد شكل عام 2018 نقطة تحول نحو استعادةالسياحة المصريةلعافيتها؛ فارتفعت إيراداتها إلى 8.9 مليارات دولار، بعد أن تخطى عدد السياح إلى 11 مليونا و300 ألف سائح.[11] وتوقع تقرير للمجلس العالمي للسياحة والسفر أن يصل عدد السياح في مصر حتى نهاية 2019 إلى نحو 11.7 مليون سائح.[12]

ودفع هذا التقدم أن تستهدف مصر في خطتها للسنة المالية الحالية 2019-2020 زيادة عدد السائحين إلى 12 مليون سائح، أي بزيادة نحو 11% عن السنة السابقة، وزيادة عدد الليالي السياحية إلى 127 مليون ليلة من 113 مليون ليلة قبل عام[13].

كما أن مصر حققت تقدما ملحوظا على مؤشر تنافسية السفر والسياحة، حيث حققت رابع أعلى نمو في الأداء عالمياً على هذا المؤشر، بتقدمها 9 مراكز لتحتل المرتبة الـ 65 عالمياً بدلاً من الـ 74، كما تقدمت من المركز الـ 60 إلى الـ 5 في استراتيجية الترويج والتسويق السياحي، وذلك وفقاً لتقرير منتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في السفر والسياحة لعام 2019[14].

المحور الثاني: حركة السياحة في مصر بين الانتعاش والضعف

بالرغم من أن الأرقام السابقة تشير إلى انتعاش حركة السياحة في مصر، إلا أننا لا زلنا نراها ضعيفة لا تتناسب مع تتميز به مصر من مقومات السياحة الجاذبة، ولذا فسنحاول هنا ذكر أسباب حركة الانتعاش الأخيرة، وأسباب الضعف التي نراها.

أولا: حركة الانتعاش

تتمتع مصر بأسباب عديدة تعمل على جذب السياحة؛ من أهمها المناخ الدافئ الممطر شتاء الحار الجاف صيفا، هذا فضلا عن أن مصر تمتلك الكثير من المعالم السياحية الأثرية والشاطئية والصحراوية وغيرها. كما أن هناك أسبابا أخرى عديدة؛ ساهمت في الفترة الأخيرة في تحسن أداء قطاع السياحة، منها:

  • اتخاذ بعض الدول قراراتها باستئناف رحلاتها السياحية إلى مصر كبريطانيا والسويد وألمانيا، وإن كانت بعض الدول لم تقرر بعد كروسيا التي تمثل أعلى نسبة سياحة وافدة إلى مصر.
  • الترويج السياحي المنظم، فقد شاركت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والغرف السياحية في مختلف المعارض الدولية وتنظيم حملات ترويجية لمصر في مختلف الأسواق السياحية[15]. وعلى مدار العامين الماضيين وضعت الحكومة خطة ترويج انعكست على تصنيفها في منتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في السياحة والسفر لعام 2019.
  • وجود الأنشطة الدولية بمصر، ومنها تنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية مؤخرا، واستضافة المؤتمرات الدولية والترويج الإعلامي لها. وإن كانت معظم هذه المؤتمرات لا تقام إلا في شرم الشيخ، لكن ترويج السياحة من خلال المؤتمرات لا بد وأن يكون به تنوع جغرافي.
  • تحرير سعر الصرف وتأثيره على قطاع السياحة؛ فقد استفادت السياحة الوافدة، بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية الذي أعطى قوة شرائية عالية لعملات كثيرة حفزت السائحين للسفر إلى مصر، رغم أن البعض اعتبر التعويم له تأثير سلبي على السياحة؛ وخاصة أن سعر الدولار تسبب في مضاعفة القروض التي يحصل عليها مستثمرو السياحة خاصة أن معظم هؤلاء المستثمرين حصلوا على قروض بالدولار عندما كان منخفضا.

ثانيا: أسباب الضعف:

لكن وبالرغم من هذه الزيادة الملحوظة في عدد السائحين القادمين إلى مصر؛ إلا أنها لم تصل بعد إلى الحد الأدنى الذي يجب أن تكون عليه؛ وهذا يرجع لعدة أسباب؛ من أهمها:

  • تزايد الهجمات الإرهابية التي تقع بين الحين والآخر سواء في سيناء أو غيرها من المحافظات المصرية، والتي لم تتوقف حتى اللحظة للأسف الشديد.
  • وصول العمليات الإرهابية إلى السائحين أنفسهم، كحادث إسقاط الطائرة الروسية؛ الذي وقع في صباح يوم 31 أكتوبر 2015، فوق سيناء، وأدى إلى مصرع جميع الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا على متنها، والبالغ عددهم 224 شخصا، وهذا الحادث كان له تأثير كبير على قطاع السياحة، وخاصة أن عدد السياح الروس إلى مصر بلغ في عام 2015 وقبل حادث تفجير الطائرة 2.3 مليون سائح[16].
  • وأيضا ما حدث في نهاية عام 2018، عندما استهدفت عبوة ناسفة أتوبيسا سياحيا بمنطقة المريوطية كان يقل 14 سائحا، ما أسفر عن مصرع اثنين وإصابة 10 آخرين.[17]أثر ذلك أيضا سلبيا على السياحة.
  • الحديث اليومي في الإعلام الرسمي المصري بأننا نحارب الإرهاب، سواء الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي، وهذا يضر بلا شك على إقبال السائحين الذين ينشدون الأمن والأمان.
  • فرض حالة الطوارئ بمصر منذ سنوات مما يعطي صورة سلبية عن الحالة الأمنية، مما يجعل الشركات السياحية والسياح ينتابهم الشك؛ فينأون بأنفسهم عن المخاطر التي قد يتعرضون لها، ويستبدلون زيارة مصر بدول أخرى وهذا يحدث كثيرا للأسف.
  • ضعف الاستعدادات للسياحة بشكل عام سواء الثقافية منها أو الترفيهية؛ وقد ذكر حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة والسفر، أن 20% من الفنادق المصرية تحتاج للتطوير لتتمكن من استقبال السياح. وتقديم خدمات بجودة عالية[18].

ثالثا: السياحة في مصر بين الثقافية والترفيهية

السياحة الثقافية؛ هي تلك السياحة التي يكون الباعث إليها زيارة المعالم الأثرية والتاريخية. والسياحة الثقافية من أهم وأقدم أنواع السياحة في مصر؛ فمصر بها العديد من الآثار التي تعود لكل الحضارات التي مرت بها من فرعونية ويونانية ورومانية وغيرها. وقد نشأت السياحة الثقافية في مصر بعد أن تم التوصل إلى فك رموز حجر رشيد ومعرفة الكتابة الهيروغليفية؛ فقد استقبلت مصر على إثر ذلك بعثات الآثار العلمية والرحالة الأجانب؛ وصدرت مئات الكتب التي تتحدث عن الآثار المصرية باللغات المختلفة، فبدأ السياح ينجذبون إلى مصر من كل بقاع الأرض لمشاهدة آثارها.

أما السياحة الترفيهية؛ فهي التي تتم بغرض الترفيه والاستمتاع والحصول على الراحة وممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية والاستجمام؛ وهي أكثر أنواع السياحة انتشارًا؛ وتبلغ نسبتها أكثر من 76% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر، وتتمركز في شرم الشيخ والغردقة وغيرهما من المناطق الترفيهية؛ كمناطق الغوص؛ فمثلا وطبقا لما ذكره موقع Scubatravel.co.uk[19] الذي يضم قائمة بمواقع الغوص الشهيرة؛ فإن شرم الشيخ تعد موقعًا شهيرًا بفضل وجود مواقع الغوص المرغوبة للغاية لدى السائحين. كما قام موقع السفينة الغارقةThistlegormبوضع البحر الأحمر المصرى باعتباره رابع أشهر موقع فى العالم[20]. وقال عبد الفتاح العاصي رئيس قطاع الرقابة على الفنادق بوزارة السياحة، إن متوسط إشغالات الفنادق في منطقة البحر الأحمر بلغ 75% وهي المنطقة التي تزيد طاقتها الفندقية عن 65 ألف غرفة[21].

كما أنه وطبقا لتقرير أصدره معرض سوق السفر العربي لعام 2019؛ فإن حجم الإنفاق في القطاع الترفيهي وصل إلى 13.79 مليار دولار و16.67 مليار دولار على التوالي، في حين بلغ إجمالي الإنفاق في قطاع الأعمال 1.93 مليار دولار و2.36 مليار دولار خلال الفترة ذاتها، وأن إيرادات قطاع الترفيه عام 2018 شكلت ما نسبته 87٪ من إجمالي الإنفاق في القطاع السياحي[22].

ونرى ذلك واضحا بشكل كبير؛ فالسياحة الروسية في معظمها ترفيهية؛ والسياحة البريطانية سياحة ترفيهية كذلك؛ حتى أن مسؤولي السياحة بالمملكة المتحدة وأيرلندا، يعتبرون أن المناطق الشاطئية وجهة سياحية شعبية، للسياح القادمين من بلادهم[23]. وبالنسبة للسياحة الإيطالية؛ فيفضل 42% من السياح الإيطاليين الوافدين لمصر السياحة الثقافية، في حين يفضل 28% السياحة الترفيهية[24].

وطبقا لمصادر رسمية أيضا؛ فإن السوق الألماني من أهم الأسواق المصدرة للحركة السياحية الوافدة لمصر خصوصا بالغردقة ومرسى علم، وقد بلغ عدد السياح الألمان مليون و700 ألف سائح عام 2018. كما أنه وطبقا لإحصائيات منظمة السياحة العالمية عن العام 2018، والسفارة الألمانية بمصر فإن ألمانيا تعد من أكبر الدول المصدرة للسياحة على مستوى العالم، وأن مصر من بين الوجهات السياحية العشر الأولى المحببة للألمان[25].

كما أن السياحة العربية ازدادت أيضا؛ وهي سياسة ترفيهية في معظمها؛ فوفقا لتصريحات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة؛ فقد سجلت السياحة العربية الوافدة إلى مصر رقما مهما فقد زادت بنسبة 57% بين عام 2014 و2018 بمتوسط حوالي مليون سائح عربي[26].

المحور الرابع: مقترحات لإنعاش حركة السياحة في مصر

يجب علينا ونحن نملك من مقومات السياحة ما لم تملكه غيرنا من الدول؛ أن نسعى نحو تطويرها بشكل يليق بتاريخ مصر وحضارتها. ولذا فإننا نقدم هنا بعض المقترحات التي من الممكن القيام بها من أجل تنشيط وإنعاش حركة السياحة، وهي كالتالي:

  • الاهتمام بالسياحة التثقيفية بشكل أكبر وخاصة أن لدينا أهم مزارات سياحية أثرية معمارية على مستوى العالم، كالأهرامات ومعابد الأقصر وأسوان، وغيرها من المناطق والمتاحف الأثرية.
  • كما يجب الاهتمام أيضا بشكل أفضل بالسياحة الترفيهية؛ فمصر بها العديد من الأماكن الترفيهية، كشواطئ البحر الأحمر والمتوسط وشرم الشيخ ومدينة دهب ونويبع وطابا والغردقة وغيرها، وهي أماكن يجب تطويرها بشكل أفضل لاستقبال السياحة، وأيضا العمل على فتح مناطق أخرى.
  • التوسع في فتح مجالات أخرى للسياحة، كالسياحة الدينية؛ فمصر تحتوي على الكثير من الآثار الدينية التي تنتمي للديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية والتي تتمثل فى المساجد والكنائس والأديرة. كما أن بمصر كلّم الله موسى، وبمصر مرت رحلة العائلة المقدسة، وبمصر كانت تخرج قافلة كسوة الكعبة، وكلها وغيرها مزارات بإمكاننا أن نجذب إليها الملايين من السائحين من كل الديانات.
  • الاهتمام بالسياحة الرياضية؛ والتي تتمثل في تسلق الجبال والمرتفعات وممارسة الغوص؛ وركوب الدرجات والجري وركوب الأمواج والتزلج على الأمواج؛ وغيرها من الأنشطة الرياضية التي تمتلك مصر مقوماتها.
  • يجب التوسع في سياحة المؤتمرات؛ فمصر تمتلك المقومات التي تؤهلها لاستضافة وتنظيم مؤتمرات في شتى المجالات؛ لكن لا زال التحرك في هذا المجال ضعيفا. هذا فضلا عن ضرورة انتشار المناطق الجغرافيا لتلك المؤتمرات بمصر، فليس من المعقول أن تتوقف تلك المؤتمرات عند شرم الشيخ فقط، بل يجب أن تقام بالقرب من المناطق الأثرية كالجيزة والأقصر وأسوان.
  • ضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية؛ وخاصة أن عددا من السياح يقصدون مصر بهدف العلاج، وخاصة إلى المناطق التي تحتوي على المياه المعدنية والكبريتية، والتي تتميز بجوها الخالي من الرطوبة، وتربتها الصالحة لعلاج العديد من الأمراض، كالواحات بمحافظة الوادي الجديد ومناطق من سيناء، والعين السخنة وسفاجا وغيرها.
  • فتح أبواب الاستثمار في مجال السياحة بشكل أكبر وتيسير الإجراءات على المستثمرين الجادين. وضرورة تعزيز الاستثمار في البنية التحتية لقطاع السياحة.
  • التنشيط والترويج للسياحة من خلال الاهتمام بالآثار والمتاحف وفتح المعارض الخارجية، وعمل مؤتمرات صحفية عالمية موسعة عند اكتشاف أي آثار جديدة.
  • من الممكن إنشاء قناة أو قنوات خاصة بالآثار والسياحة، تبث بعدة لغات، ومن خلالها يتم تقدم كل الخدمات التي يستطيع من خلالها السائح التعرف على مصر وقضاء كل ما يحتاجه، وكذلك بإمكانها أن تبث نشرات إخبارية تتضمن الجوانب السياحية والأثرية المختلفة التي تجذب السائح؛ سواء الموجود على أرض مصر، أو من هو خارجها.
  • ضرورة تحسين المنظومة المرتبطة بالمناطق والمتاحف الأثرية من خلال الاهتمام بجمال تلك الأماكن ونظافتها، والعمل على تحسين التعامل مع السائح بالشكل اللائق بمصر من خلال تثقيف العاملين بالبازارات والفنادق والمراكب السياحية وغيرها بآلية التعامل المناسب مع السياح.
  • ضرورة الاستعداد الأمثل للتعامل الراقي مع السائح منذ نزوله من سلم الطائرة قادما إلى مصر وحتى صعوده إليها مرة أخرى مغادرا إلى وطنه  ([27]  
  • للإطلاع على ملف الPDF إضغط هنا

  • الهامش
     

[1] – العربي الجديد، مصر: تضارب حول إيرادات السياحة في العام المالي الماضي، 16 نوفمبر 2019

[2] – العين الإخبارية، إيرادات السياحة بمصر تقفز إلى 9.4 مليار دولار في 9 أشهر، 4 يوليو 2019

[3] – المصدر السابق

[4] – ونشرة الاكتتاب ببورصة لوكسمبورغ؛ هي وثيقة رسمية تشرح فيها الحكومة للمستثمرين المحتملين في السندات أوضاع الاقتصاد المصري، والمخاطر المرتبطة بالاقتصاد

[5] – العربي الجديد، مصر: تضارب حول إيرادات السياحة في العام المالي الماضي، 16 نوفمبر 2019

[6] – الخليج الجديد، مصر تؤكد ارتفاع إيراداتها السياحية بمعدل 28%، 16 نوفمبر 2019

[7] – العين الإخبارية، السياحة المصرية تودع السنوات “العجاف” في 2018 بفضل العرب، 27 ديسمبر 2018

[8] – المصدر السابق

[9] – العين الإخبارية، إيرادات السياحة بمصر تقفز إلى 9.4 مليار دولار في 9 أشهر، 4 يوليو 2019

[10] – المصري اليوم، تقارير دولية: انتعاش في سوق السياحة لمصر. وأعداد السائحين تقفز لـ 9.5 مليون، 2 أبريل 2019

[11] – الأهرام، 8.9 مليار دولار و11.3 مليون سائح في 2018. السياحة تسترد عافيتها بعد 30 يونيو، 29 يونية 2019

[12] – النهار اللبنانية، هل أوشكت مصر استعادة مجدها السياحي؟ 19 مارس 2019

[13] – الوطن، “السياحة”: متوسط إشغالات فنادق البحر الأحمر في مصر 75%، 18 نوفمبر 2019

[14] – الوطن، القطاع السياحي يبدأ استعادة عصره الذهبي. وأرباح شركاته المدرجة ترتفع ٢٥٦%، 29 سبتمبر 2019

[15] – المصدر السابق

[16] – العين الإخبارية، رفع قيود السفر إلى مصر. انفراجة كبرى لقطاع السياحة، 2 نوفمبر 2019

[17] – الأهرام، بيان لوزارة الداخلية: مصرع سائحين اثنين وإصابة 10 في انفجار عبوة ناسفة استهدفت أتوبيسا سياحيا بالهرم، 28 ديسمبر 2018

[18] – الشروق، رئيس غرفة السياحة: مديونيات «توماس كوك مصر» تتجاوز 14 مليون يور، 18 نوفمبر 2019

[19] – سمى موقع Thistlegorm، موقع الغوص، على اسم سفينة شحن بريطانية تحمل الاسم نفسه غرقت بعد هجوم جوى فى عام 1941.

[20] – اليوم السابع، موقع عالمي: شرم الشيخ ستعود لخريطة السياحة سريعا بسبب الغطس، 16 نوفمبر 2019

[21] – الوطن، “السياحة”: متوسط إشغالات فنادق البحر الأحمر في مصر 75%، 18 نوفمبر 2019

[22] – المصري اليوم، تقارير دولية: انتعاش في سوق السياحة لمصر. وأعداد السائحين تقفز لـ9.5 مليون، 2 أبريل 2019

[23] – صدى البلد، شركات ومطارات بريطانية تعلن عن مفاجأة للسياحة في مصر، 17 نوفمبر 2019

[24] – العين الإخبارية، رفع قيود السفر إلى مصر. انفراجة كبرى لقطاع السياحة، 2 نوفمبر 2019

[25] – أخبار اليوم، مصر تحصد «نصيب الأسد» من السياحة الألمانية. وخبراء: عاشقون لشواطئنا، 18 نوفمبر 2019

[26] – العين الإخبارية، السياحة المصرية تودع السنوات “العجاف” في 2018 بفضل العرب، 27 ديسمبر 2018

[27] الآراء الواردة تعبر عن أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن المعهد المصري للدراسات.

د. حسين دقيل

أكاديمي مصري،باحث ومتخصص في الآثار حاصل على الدكتوراه في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية حاصل على الدراسات العليا في التربية قسم اللغة العربية من جامعة جنوب الوادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى