المشهد المصري

المشهد المصري عدد 01 نوفمبر 2024


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 25 أكتوبر 2024 إلى 01 نوفمبر 2024.

أولاً: الوضع الاقتصادي: 

  •  قام البنك المركزي المصري، بطرح أذون خزانة بحوالي 50 مليار جنيه، بالنيابة عن وزارة المالية، الأحد 27 أكتوبر 2024.

الطرح الأول لأدوات الدين قصيرة الأجل، أذون الخزانة، بآجال 91 يوما قيمته 30 مليار جنيه، أما الثاني بآجال 273 يوما وبقيمة 20 مليار جنيه، وكلاهما يتراوح العائد بين 28 و30.14%، بمتوسط من 28 إلى 30%.

بيع أذون الخزانة

فيما تم بيع أذون خزانة بقيمة 54,383,475 مليار جنيه خلال الطرح الأحد، بموافقة من البنك المركزي، ومن بين 456 عرض شراء قدمها المستثمرون على الطرح الأول وافق «المركزي» على 410 عروض أما الطرح الثاني فتقدم المستثمرون بنحو 67 عرضا للشراء وتم الموافقة على 9 عروض فقط.

عروض الشراء من وزارة المالية

ووفقا لبيانات مفصلة عن عروض الشراء من وزارة المالية، فإن عروض الشراء على الطرح الأول من أذون الخزانة بقيمة تجاوزت الـ 79 مليار جنيه أما ما تم الموافقة فعليه فقيمته 52,356 مليار جنيه، وبالنسبة إلى قيمة عروض الطرح الثاني من أذون الخزانة فقاربت الـ 27 مليار جنيه أما ما تم الموافقة عليه من هذه العروض فقيمته حوالي 2,03 مليار جنيه.

  •  أعلن البنك المركزي  يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، طرح سندات خزانة بقيمة 15 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة. وأوضح البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن الطرح بلغت قيمته 5 مليارات جنيه، لأجال عامين، وبلغت قيمة الطرح الثاني 10 مليارات جنيه لأجل استحقاق 3 سنوات. وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.

وقدر صندوق النقد الدولي الفجوة التمويلية للاقتصاد المصري بعد احتساب 35 مليار دولار قيمة صفقة رأس الحكمة وبرنامجه المالي البالغ 9 مليارات دولار بأن تصل إلى 28.5 مليار دولار، متوقعاً أن يصل الفائض الأول إلى 2.5% بنهاية العام المالي الحالي، وأن يرتفع معدل إجمالي الديون إلى الناتج المحلي بنسبة 98% متأثرا بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار ومدفوعات الفوائد.

  •  أعلن البنك المركزي المصري سحب سيولة بقيمة 1.133 تريليون جنيه من 24 بنكا في عطاء السوق المفتوحة اليوم بعد قراره الأخير بتعديل سياسات قبول العطاءات بفائدة 27.75%.

يذكر أن البنك المركزي سحب الأسبوع الماضي سيولة تقدر بـ 791.4 مليار جنيه من 28 بنكا.

وطرح البنك المركزي المصري، أذون خزانة بقيمة 60 مليار جنيه، لأجل 182 و364 يوما، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.

تبلغ قيمة الطرح الأول، بحسب موقع «المركزي»، نحو 40 مليار جنيه، لأجل 182 يوما، فيما تبلغ قيمة الطرح الثاني 20 مليار جنيه، لأجل 364 يوما.

وتفوض وزارة المالية البنك المركزي، على مدار العام المالي، في إدارة طروحاتها الخاصة من أذون وسندات الخزانة بالجنيه المصري، على أن تمول وتنفق الحصيلة على بنود الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي.

يشار إلى أن لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري كانت قد قررت في اجتماعهـا الأخير الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

  •  استهدفت وزارة المالية طرح 6 عطاءات أذون وسندات خزانة بقيمة 115 مليار جنيه في الأسبوع الأخير من أكتوبر 2024، بواقع 4 عطاءات أذون بقيمة 100 مليار جنيه، وعطاءى سندات بقيمة 15 مليارا.

وطرح البنك المركزي المصري، الذى يتولى تلك المهمة بالنيابة عن وزارة المالية، عطاء أذون خزنة بقيمة 30 مليار جنيه لأجل 91 يوما، ومثله بنفس القيمة لأجل 182، وعطاء بقيمة 20 مليار جنيه لأجل 273 مليار جنيه، ومثله بنفس القيمة لأجل 364 يوما، كما يطرح المركزي عطاء سندات بقيمة 5 مليارات جنيه لأجل عامين، وعطاء آخر لأجل 3 سنوات بقيمة 10 مليارات جنيه.

طرح البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، نهاية الأسبوع، عطاءي أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه، الأول بقيمة 30 مليارا لأجل 182 يوما، والثاني بقيمة 20 مليارا لأجل 364 يوما.

  •  باعت وزارة المالية أذون خزانة لأجل ثلاثة أشهر بقيمة 52.4 مليار جنيه هذا الأسبوع، بمتوسط عائد 30.0%، وفق بيانات البنك المركزي. يمثل هذا أعلى عائد على الأذون لأجل ثلاثة أشهر منذ مارس الماضي، عندما قفز العائد إلى 30.2% في العطاء الذي أعقب قرار تعويم الجنيه.
  •  ارتفع إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملة المحلية لدى البنوك العاملة في السوق المحلية ليصل إلى 7.207 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 6.247 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023.

وكشف البنك المركزي في تقرير حديث له عن وصول حجم الودائع تحت الطلب بالعملة المحلية إلى 1.592 تريليون جنيه مقابل 1.301 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023، وبحسب المركزي، فقد بلغت حصة قطاع الأعمال العام من تلك الودائع 106.778 مليار جنيه، والقطاع الخاص 908.391 مليار، والقطاع العائلي 577.570 مليار جنيه.

وكشف المركزي عن وصول حجم الودائع لأجل وشهادات الادخار بالعملة المحلية لنحو 5.615 تريليون جنيه مقابل 4.946 تريليون جنيه، لافتا إلى استحواذ قطاع الأعمال العام على نحو 68.252 مليار جنيه من تلك الودائع، والقطاع الخاص 348.131 مليار جنيه، والقطاع العائلي 5.199 تريليون جنيه.

  •  ارتفع حجم السيولة المحلية لدى القطاع المصرفي المصري لتسجل 11.081 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي مقابل 8.877 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023، وقال البنك المركزي، إن المعروض النقدي سجل 2.760 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل 2.370 تريليون جنيه بنهاية عام 2023.

وسجل النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي 1.168 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل 1.068 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي.

  •  كشف البنك المركزي المصري عن تحقيق صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي المصري فائضا بقيمة 10.3 مليار دولار (بما يعادل 498.6 مليار جنيه) بنهاية سبتمبر، مقابل 9.7 مليار دولار (بما يعادل 473.261 مليار جنيه) بنهاية أغسطس الماضي، وكان صافي الأصول الأجنبية حقق فائضاً للمرة الأولى بقيمة تعادل 676.4 مليار جنيه خلال شهر مايو الماضي، مقابل عجز ما يعادل 174.385 مليار جنيه بنهاية أبريل الماضي لتحقق الأصول الأجنبية فائضا لأول مرة منذ يناير 2022 والتي حققت فائضا وقتها يعادل 9.674 مليار جنيه.

وبلغ إجمالي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي (المركزي والبنوك معا) ما يعادل 3.562 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل ما يعادل 3.531 تريليون جنيه بنهاية أغسطس 2024.

وعلى مستوى الالتزامات، فقد سجلت إجمالي 3.064 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل ما يعادل 3.058 تريليون جنيه بنهاية أغسطس الماضي.

  •  بلغ إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية لدى البنوك العاملة بالسوق المصرية، ما يعادل نحو 2.705 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل ما يعادل 1.561 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023. وكشف المركزي، في تقريره الشهري، عن وصول حجم الودائع تحت الطلب بالعملات الأجنبية لما يعادل نحو 672.933 مليار جنيه، فيما بلغ حجم الودائع لأجل وشهادات الادخار بالعملات ذاتها ما يعادل نحو 2.032 تريليون جنيه.
  •  صندوق النقد يرحب بتعديل الجدول الزمني لبرنامج مصر: “نحن منفتحين للغاية على تعديل البرنامج المصري أو أي برنامج آخر بما يخدم الناس على أفضل وجه”، وفق ما صرحت به المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كري ستالينا جورجيفا في مؤتمر صحفي. جاءت تعليقات جورجيا في أعقاب رؤى دول المنطقة — بما في ذلك مصر — حول “تعديل توقعات النمو بشكل كبير نحو الانخفاض”، مع كون الصراع الإقليمي “سببا رئيسيا لهذا الانخفاض”، وفق تصريحات جورجيا.

تأتي هذه التصريحات بعدما أعلن السيسي قبل أسبوعين أن مصر قد تراجع اتفاقها مع صندوق النقد الدولي في ضوء التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بالتزامن مع الإصلاحات الواسعة التي تعكف الحكومة على تنفيذها في إطار اتفاق القرض المبرم مع صندوق النقد الدولي. في أعقاب ذلك، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الحكومة تعكف حاليا على مراجعة الجدول الزمني لتنفيذ بعض الإصلاحات التي يطلبها الصندوق، وكذلك بعض مستهدفات البرنامج ككل. وأشار إلى أن التأثيرات المباشرة للحرب على غزة وما أعقبها من تراجع لإيرادات قناة السويس دفعت في مجملها إلى ضرورة إجراء هذه المراجعة.

ولكن يبدو من غير المرجح أن تتضمن التغييرات المزمع إجراؤها تمويلات جديدة: رغم أن الصندوق أشار إلى انفتاحه على التفاوض بشأن الجداول الزمنية والأهداف، قال جهاد أزعر، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى الصندوق، في مؤتمر صحفي منفصل ركز على المنطقة، إن الأموال الإضافية غير مرجحة. “أعتقد أن الظروف الاقتصادية الكلية اليوم تظهر أن البرنامج كما هو مصمم وتمويله لا يزال مناسبا”، بحسب تصريحات أزعر في رد على أحد الأسئلة.

ولكن “من الأفضل أن تشرع مصر في الإصلاحات “عاجلا وليس آجلا”، حسبما أكدت جورجيا، محذرة من تكرار الأخطاء السابقة. وقالت جورجيا: “لقد حدث بعض التأخير في الماضي في اتخاذ الإجراءات، وهذا يجعل التكلفة أعلى. وهذه التكلفة تقع في نهاية المطاف على عاتق الناس”.

لا تزال هناك حاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية :”لن نقوم بما يجب فعله من أجل البلاد وشعبها إذا تظاهرنا بأن الإجراء الذي يجب اتخاذه يمكن التجاوز عنه، لأن الشيء الوحيد الذي يحدث هو ارتفاع ثمن هذا الإجراء”، حسبما أضافت مديرة الصندوق.

أخبار مرتقبة مع وصول جورجيا إلى مصر أوائل الشهر المقبل: أعلنت جورجيا يوم الخميس أنها “ستذهب إلى مصر في غضون 10 أيام لهذا السبب بالتحديد”. وأضافت: “أود أن أرى بنفسي ما يحدث في البلاد. أريد أن أسمع ما هي وجهات النظر. وسننظر في دعم الصندوق من منظور ما هو الأفضل للبلاد”.

جاءت تصريحات جورجيا خلال مؤتمر صحفي أبدت فيه انفتاح الصندوق على تغيير شروط برنامج قرض الصندوق لمصر والبالغة قيمته 8 مليارات دولار، قائلة: “نحن منفتحين للغاية على تعديل البرنامج المصري أو أي برنامج آخر بما يخدم الناس على أفضل وجه”. إذاً، ما الذي يمكن توقعه من البرنامج المعدل؟

ثلاثة سيناريوهات محتملة: وضعت مصر ثلاثة سيناريوهات مقترحة لتغيير شروط برنامج قرضها تمهيدا لعرضها على المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها خلال زيارتها المرتقبة إلى البلاد في منتصف الأسبوع المقبل.

1#- تمديد الجدول الزمني لتنفيذ الإصلاحات: يتضمن السيناريو الأول تمديد برنامج القرض لمدة عامين، ليصل إلى خمسة أعوام بدلا من ثلاثة، لتنفيذ الإصلاحات والحصول على قيمة القرض بالكامل. ستمنح هذه الخطوة مساحة أكبر لظهور أثر السياسات التي تتخذها البلاد على النمو وحجم الاستثمار والتدفقات النقدية، بحسب المصادر.

2#- تدابير تحفيز النمو: يمنح السيناريو الثاني الحكومة عاما واحدا لتنفيذ حزمة تحفيز جديدة تتضمن وقف زيادات أسعار الطاقة وخفض أسعار الفائدة في محاولة لتحفيز النمو الاقتصادي. ومن شأن هذه الخطوة أن تقلص من أعباء التكاليف على المواطنين والشركات، كما تخفف وتيرة الإصلاحات.

3#- تمويل إضافي لتعزيز الحماية الاجتماعية: يتضمن السيناريو الثالث والأخير طلب الحصول على تمويل إضافي من صندوق النقد، مع الحفاظ على هيكل البرنامج الحالي والالتزامات المتفق عليها وفقا للجداول الزمنية الحالية. ومن شأن التمويل الإضافي أن يمكن الحكومة من تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال حزمة ضخمة تشمل رفع الحد الأدنى للأجور، وعلاوات دورية لأصحاب المعاشات، وضبط الأسعار، وزيادة مساهمات برنامج تكافل وكرامة، وتوسيع خدمات الرعاية الصحية. السيناريو الثالث قد يكون مستبعدا؟ إذ قال جهاد أزعر، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى الصندوق، الأسبوع الماضي إن زيادة التمويل غير مرجحة، مضيفا أن “الظروف الاقتصادية الكلية اليوم تظهر أن البرنامج كما هو مصمم وتمويله لا يزال مناسبا”.

ظروف استثنائية: “الإيرادات العامة تأثرت من جراء التوترات الإقليمية، بما في ذلك إيرادات قناة السويس، مما يتطلب مزيد من الوقت لتحقيق المستهدفات المتفق عليها وفق البرنامج من خلال نمو الإيرادات والاستثمارات ما يدفع نحو الحاجة إلى إبطاء إجراءات خفض الدعم لجعل الاستثمار جاذبا من خلال أسعار الطاقة التنافسية وأسعار الفائدة الملائمة”، وفقا للمصادر، التي أضافت أيضا أن “الظروف التي تمر بها المنطقة استثنائية وتتطلب التعامل معها بآليات استثنائية مرنة تتيح استبعاد ما قد يسبب ضررا”.

جورجيا ليست المسؤولة الوحيدة في صندوق النقد الدولي التي من المقرر أن تتوجه إلى مصر قريبا: سيبدأ الصندوق مراجعته الرابعة لبرنامج قرض مصر بعد انتهاء الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي اختتمت الأسبوع الماضي. ستمهد المراجعة الطريق أمام البلاد للحصول على شريحة جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار — هي الأكبر بين مختلف الشرائح حتى الآن.

خطة الصندوق لخفض الرسوم الإضافية قد توفر على البلاد أكثر بكثير مما كان متوقعا في الأصل: إن قرار صندوق النقد بخفض الرسوم الإضافية بمعدل 36% اعتبارا من الشهر المقبل قد يوفر لمصر 800 مليون دولار بحلول عام 2030، وفق تصريحات لجورجيا نقلها اقتصاد الشرق. وهذا المبلغ أعلى بكثير من القيمة التي تتراوح بين 300 و400 مليون دولار من الوفورات المتوقعة التي أفاد بها مصدر حكومي سابقا في حديثه لإنتربرايز.

أيضا – سلطت الصحافة العالمية الضوء على الموضوع : بلومبرج | رويترز.

وأكد المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن وزير المالية أحمد كجوك عقد عدة اجتماعات مع عدد من مسؤولي صندوق النقد خلال حضوره الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي في واشنطن، وتم الاتفاق على تأجيل بعض الإجراءات الإصلاحية والهيكلية، مثل تأجيل تخارج الدولة من قطاعات معينة، وتأجيل بعض الطروحات الحكومية للعام المقبل.

وقال إنه “من المتوقع زيارة البعثة الفنية لصندوق النقد الدولي، منتصف الأسبوع المقبل، للقاهرة، للاتفاق بشكل نهائي على تفاصيل مد برنامج الإصلاح الاقتصادي وبرنامج الصندوق الممتد مع مصر، وسيتم إعلان ذلك رسمياً في مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي”، مضيفاً أن اللجنة ستجري المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر خلال الزيارة. وأشار إلى أنه ما زالت هناك بعض النقاط الخلافية بين إدارة صندوق النقد والحكومة المصرية حول برنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر، منها خضوع الموازنة الشاملة للدولة للمراقبة من قبل إدارة الصندوق، وتطبيق الدعم النقدي بدلاً من الدعم العيني قريباً، والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، وتحرير سعر الصرف مرة أخرى، وهو ما ترفضه بشدة الحكومة المصرية في الوقت الراهن. وشدد على أن الحكومة جاهزة لتطبيق الدعم النقدي، والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية وإضافة أسر جديدة لبرنامج الدعم الاجتماعي تكافل وكرامة “لكنها غير مستعدة تماماً لتحرير سعر صرف الدولار في البنوك مرة أخرى خلال العام الجاري، كما أن لديها تحفظاً على مراقبة الموازنة الشاملة للدولة في الوقت الحالي”.

  •  قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا لم تطالب مصر بتنفيذ إجراءات قاسية في تصريحاتها الأخيرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» أن مديرة الصندوق تحدثت عن ضرورة تطبيق برنامج الإصلاح من دون أن تذكر كلمة قاسية! وأشار إلى أن هناك اتفاقاً على ضرورة الاستمرار في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، لكن ذلك لا يمنع أن المشاورات مع وفد الصندوق ستكون مثمرة وستسعى لمراجعة المستهدفات. وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع من إمكانية بحث الأمر مع الصندوق لمراجعة توقيت اتخاذ بعض القرارات، مؤكدا أن الصندوق يعي التحديات والأبعاد المحيطة بمصر، وجدّد التأكيد على أنه لا يوجد ما يمنع من إجراء حوار مع وفد الصندوق مع وصوله لمصر، ومحاولة مراجعة توقيتات بعض المستهدفات.

  • قال الإعلامي عمرو أديب إن مشكلة مصر في الإصلاحات الاقتصادية ضمن البرنامج مع صندوق النقد الدولي تكمن في أن الإجراءات تكون شديدة الصعوبة على المواطنين. وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» أن المجتمع يقع حاليا تحت ضغط اقتصادي كبير، في حين ترغب الدولة في استكمال برنامج الإصلاح لكن بأقل ألم ممكن، مع التأكيد على أن الإصلاح دائماً ما يكون مؤلماً.

وأشار إلى أن الدولة تتفاوض مع صندوق النقد على أن الوضع في المنطقة يتسبب في ضغوط مستمرة على الدولة التي تزداد مصروفاتها، وبالتالي ستطلب مد أجل تنفيذ هذه الإصلاحات.

ونوه بأن الأمر المزعج في الإصلاح الاقتصادي يتمثل بالنسبة له في مرونة سعر الصرف، مع التأكيد على أهمية البنود الأخرى، موضحاً أن الصندوق أبدى تحفظه على وضع مرونة سعر الصرف في مصر ولا يرى وجود لها.

ولفت إلى أن الـ25 قرشا بين زيادة ونقص في سعر الدولار رسمياً بالبنوك يفرض تساؤلاً بين ما إذا كان هذا هو السعر العادل أم أن هذا السعر تتم إدارته، مؤكدا أنه لا توجد عملة أخرى أمام الدولار ترتفع أو تهبط بنسبة 20% من قيمتها أمام الدولار لتبدو مرنة كما يتحدث الصندوق، معتبراً ذلك ينم عن حالة من التناقض، وأكَّد أن الدولة لا تشهد نقصاً في الدولار ولا شحاً في توفر العملة الأجنبية، مستدلاً على ذلك بأنه لا توجد سوق سوداء في الفترة الحالية.

صندوق مصر السيادي شهد تعديلات مهمة خلال الأيام القليلة الماضية: جاء قرار رئيس الوزراء بالتزامن مع نشر الجريدة الرسمية تصديق السيسي على تعديلات القانون الخاص بإنشاء الصندوق الصادر في عام 2018، التي منحت رئيس الوزراء صلاحية تفويض أحد الوزراء للإشراف على الصندوق، بدلا من أن تكون المسؤولية منوطة بوزير التخطيط. وبموجب التعديلات، سيقع الصندوق أيضا تحت مظلة مجلس الوزراء مباشرة ويعتبر صندوقا تابعا للمجلس.

السبب: تأتي هذه الخطوة إلى جانب الجهود الرامية إلى مواءمة الصندوق السيادي مع أهداف وأعمال الحكومة بشكل أفضل من خلال وضعه تحت سيطرتها بشكل أكثر حزما وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية للبلاد. كما يشير إسناد رئاسة الصندوق إلى وزير الاستثمار إلى تغيير في النهج المتبع في تركيز الصندوق على جذب الاستثمارات من الخارج بشكل أكبر، مما يجعل الصندوق في وضع أفضل لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية الذي تتبناه الدولة.

الخطيب حدد رؤيته في حالة تولي إدارة الصندوق: “لا أركز على الطروحات الحكومية (بالشكل التقليدي)”، وفق ما قاله الخطيب في منتدى إنتربرايز الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه يتعامل مع الأمر بوصفه “مستثمرا”. أوضح وزير الاستثمار: “لا أريد البيع في أسوأ الأوقات على الإطلاق. أريد تغيير البرنامج برمته، من كونه يركز على بيع هذه الأصول بأي ثمن، أريد التركيز على تعظيم قيمتها والعوائد التي نحصل عليها من ورائها، أو تحويلها إلى صندوق ثروة سيادي، أو إدارتها عن طريق القطاع الخاص، أو تحقيق دخل من ورائها لتدر قيمة أكبر”.

برنامج الطروحات الحكومية يشهد المزيد من الحراك مؤخرا: في وقت سابق من الشهر الجاري، صرح رئيس الوزراء بأن الحكومة ستعلن قريبا عن “أخبار مهمة” بشأن طرح عدد من البنوك والمطارات أمام مستثمري القطاع الخاص. وسرعان ما أعقب تلك الأنباء طرح المصرف المتحد، المملوك للبنك المركزي، أسهمه مؤقتا في البورصة المصرية تمهيدا لطرحه للاكتتاب العام، إلى جانب أنباء أخرى عن طرح خمس مطارات رئيسية ضمن المرحلة الأولى من برنامج الحكومة لطرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص. وتتطلع الحكومة إلى جمع ملياري إلى 2.5 مليار دولار من خلال طرح الأصول المملوكة للدولة أمام القطاع الخاص في العام المالي الحالي 2025/2024.

  •  معيط مديرا تنفيذيا وممثلا للمجموعة العربية والمالديف لدى صندوق النقد: خلف وزير المالية السابق محمد معيط،، محمود محيي الدين في منصب المدير التنفيذي لدى صندوق النقد الدولي ممثلا عن المجموعة العربية وجزر المالديف، بحسب بيان لمجلس الوزراء.
  •  ذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن مصر والسعودية توافقتا على تسريع الخطوات المتعلقة بإنهاء الخطوات الأخيرة الخاصة بتسليم جزيرتي تيران وصنافير رسميا الى السعودية، وذلك خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى القاهرة في 15 أكتوبر الحالي، ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها “العربي الجديد” فإن المشاورات المصرية السعودية حول التعاون الاقتصادي والتنسيق بين البلدين وصلت مستويات متقدمة على وجه الخصوص بعد هذه الزيارة، وتم خلال هذه الزيارة حسم أحد الأسباب التي كانت تعيق تفعيل عقود الاستثمار السعودية في مصر، وذك بعد توقيع البلدين بحضور السيسي وبن سلمان، اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات، فهذه الاتفاقية تحمي الاستثمارات والأموال السعودية في مصر بصورة كاملة ، لأن عهدة حمايتها تنتقل الى الدولة المصرية، بغض النظر عن الإدارة الموجودة، حيث كانت السعودية تخشى تأثير أي اضطرابات مستقبلية على استثماراتها.

ووفقا للتفاهمات المصرية السعودية الجديدة ستوقع العقود النهائية الخاصة بالاستثمار في راس بناس، وستضخ السعودية بموجب العقد 15 مليار دولار دفعة واحدة الى الخزينة المصرية. ورأس بناس هي شبه جزيرة كبيرة تمتد على شكل لسان بطول 50 كيلومترا داخل البحر الأحمر، وهي تابعة لمحافظة البحر الأحمر المصرية، وتبعد نحو 350 كيلومتراً عن محافظة الأقصر، ويوجد بها ثلاث قرى للصيادين، وهي: سطايح ، رأس بناس، وأم هشيمة.

كما جرى خلال هذه الزيارة بحث تنفيذ مصر الخطوة النهائية المرتبطة بملف جزيرتي تيران وصنافير والمتعلقة بالإخطار الرسمي لجميع الأطراف ذات الصلة، وايداع خطاب تسليم الجزيرتين في الأمم المتحدة، وهي خطوة تأخرت فيها مصر منذ نحو عامين، وتم خلال هذه الزيارة على التوافق بشروع مصر بإعداد الخطاب وإرساله الى الولايات المتحدة وإسرائيل، على ضوء ارتباط الترتيبات الأمنية والتعديلات الجديدة بصورة أساسية مع الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979 والتي رعتها الولايات المتحدة، وتنص على نشر قوات طوارئ بالمنطقة المحددة (ج) المحددة في معاهدة السلام والتي تضم الجزيرتين، ووفقا للتقرير فإن مصر ستخاطب الولايات المتحدة وإسرائيل، وستودع خطاب التسليم النهائي في الأمم المتحدة قبل نهاية نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن يتم بعد ذلك البدء بإجراءات ترتبط بوضع القوات متعددة الجنسيات وإجراءات أخرى ترتبط بالترتيبات الأمنية مع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية. ووفقا للعربي الجديدة نوقشت هذه الخطوة خلال زيارة رئيس الشاباك رونين بار الى مصر في 20 أكتوبر، حيث ناقشها بصورة موسعة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري حسن رشاد.

  •  أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية خالد عباس أن العاصمة الإدارية بحاجة سنوياً إلى ميزانية تتراوح بين 5 إلى 6 مليارات جنيه مصاريف صيانة بعد تشغيلها بالكامل. وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي، إن “قيمة أصول شركة العاصمة الإدارية بلغت 285 مليار جنيه عندما كان سعر الدولار يساوي 15 جنيهاً، ولم يتم تقييم هذه الأصول مؤخراً”، موضحاً أن سعر المتر في مشروعات العاصمة تضاعف إلى ما بين 4 و5 مرات، بسبب التغيرات الاقتصادية وعمليات النمو والتشغيل المستمر في المدينة.

وأضاف أن العاصمة الإدارية أقرت مجموعة من التيسيرات للمشروعات التي تقل مساحتها عن 5 أفدنة، إذ منحتها مهلة قدرها 6 أشهر للانتهاء من واجهات تلك المشروعات، إلا أنه “سيتم سحب الأراضي من بعض المطورين لأنهم تقاعسوا عن تنفيذ مشروعاتهم رغم التيسيرات”.

وأوضح أن العاصمة الإدارية بها نحو 520 مشروعاً ينفذها 380 مطوراً ونسب التقاعس لا تتجاوز 1%، متوقعاً نمو أرباح الشركة لما بين 20 و25% العام الجاري مقابل 27 مليار جنيه أرباح الشركة قبل الضرائب في 2023.

وشدد على أن هناك إقبالاً كبيراً يفوق المعروض على المناطق الصناعية المطروحة في المرحلة الأولى، والبالغ مساحتها 2000 فدان، كما تنوي شركة العاصمة الإدارية الجديدة طرح مرحلة ثانية من الأراضي الصناعية منتصف 2025، على أن تبدأ أعمال البنية التحتية والمرافق في الربع الثاني من نفس العام، وأجلت العاصمة الإدارية إبرام العقود الخاصة بـ5 مشاريع كبرى في المدينة إلى الربع الأول من العام المقبل، بدلاً من الربع الأخير من العام الحالي، وذلك في ظل خلافات بين الطرفين على أسعار المتر وحصة كل طرف، حسبما قال مصدران في تصريحات سابقة لـ المنصة.

  •  من المقرر أن توقع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مذكرة تفاهم مع شركة إماراتية لم يكشف عن هويتها لإنشاء منطقة صناعية في العاصمة بمساحة 500 فدان خلال الأيام المقبلة، وفق تصريحات رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة خالد عباس لشبكة سي إن بي سي عربية.

قد تكون هناك منطقة تركية أيضا: تتفاوض شركة العاصمة الإدارية مع شركة تركية لتطوير منطقة صناعية مماثلة، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن عباس.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ تعتزم الشركة أيضا طرح المرحلة الثانية من الأراضي الصناعية منتصف العام المقبل، بعد الإقبال الكبير على الأراضي المطروحة بالمرحلة الأولى والبالغة مساحتها ألفي فدان، وفق ما قاله عباس.

أين تقف عملية طرح الشركة التي شهدت عدة تأخيرات؟ “نحن بصدد تعيين مستشار مالي لإعادة تقييم أصول الشركة، وسنقرر عقب ذلك ما إذا كنا سنطرح الشركة القابضة أم شركات تابعة في البورصة”، وفق ما قاله عباس.

ما التقييم الحالي لشركة العاصمة الإدارية للتنمية؟ كانت أصول الشركة تقدر بنحو 280 مليار جنيه قبل تعويم الجنيه في مارس الماضي، ولم يعاد تقييمها منذ ذلك الحين، وفق ما قاله عباس لقناة العربية، متوقعا أن التقييم الحالي للأصول قد يكون في حدود 900 مليار جنيه.

1– 1.3 مليار دولار لبرنامج تخضير الأنظمة المالية الذي يشمل 14 دولة في آسيا وأفريقيا. سيساعد هذا التمويل البلدان المشاركة على الوصول إلى المنتجات المالية الخضراء ومنح الدعم الفني.

2– 1.3 مليار دولار لبرنامج مرفق توسيع البنية التحتية المرنة للمياه الذي ينفذ في 14 دولة، ويتيح أموالا لمشروعات تطوير بنية تحتية للمياه أكثر مرونة وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.

2- 130 مليون دولار لبرنامج صندوق استثمار الزراعة الذكية المرنة الذي يغطي 10 بلدان أفريقية. ويهدف المشروع إلى تزويد المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بمزيج من الحلول المرنة الذكية مناخيا مثل الوصول إلى التمويل الذي سيمكنهم من إجراء تحسينات مستمرة على أراضيهم الزراعية والاستثمار في قدراتهم الإنتاجية، والحصول على أدوات التأمين المبتكرة.

  •  المصرف المتحد يطرح 30% للاكتتاب العام في البورصة قبل نهاية 2024: يعتزم المصرف المتحد طرح 330 مليون سهم من أسهمه في البورصة المصرية، بما يعادل 30% من أسهمه، وفق بيان صدر عن المصرف. ويخطط البنك المملوك للبنك المركزي المصري أن يبدأ تداول أسهمه في البورصة المصرية قبل نهاية العام، أي قبل ربع عام عما كان متوقعا في البداية.

ما التالي؟ البنك بصدد الحصول على الموافقات المطلوبة من الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية. ولم يجر الإفصاح بعد عن مواعيد الطرح للمؤسسات والأفراد.

الأسبوع الماضي، وافقت لجنة القيد بالبورصة المصرية على الإدراج المؤقت للمصرف المتحد، إذ تم إدراج 1.1 مليار سهم بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم الواحد حتى يوم الخميس الماضي.

المستشارون: ستقوم شركة سي آي كابيتال بدور المنسق العالمي ومدير الاكتتاب الأوحد للطرح، كما جرى تعيين مكتب حلمي حمزة وشركاؤهما – مكتب بيكر ماكينزي بالقاهرة – كمستشار قانوني للطرح.

  •  أدير العالمية بصدد إطلاق صندوق استثمار عقاري سعودي جديد في مصر: تعتزم شركة أدير العالمية التابعة لمجموعة سمو القابضة السعودية تأسيس صندوق استثمار عقاري في مصر، بالشراكة مع شركة إدارة الصناديق السعودية أريب كابيتال، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن الرئيس التنفيذي لأدير باسل الصيرفي. سيركز الصندوق على الاستثمار في الوحدات السكنية والتجارية والإدارية.
  •  شركات رأس المال المغامر الخليجية لديها شهية للاستثمار في الكيانات الناشئة المصرية: باعت شركة ” تاسكد إن ” الناشئة لإدارة المهام والموارد البشرية والاجتماعات الافتراضية “حصة استراتيجية” لشركة رأس المال المغامر السعودية إضافة فينتشر كابيتال في صفقة من ستة أرقام بالدولار، وفق ما أعلنته الشركة. لم تظهر بعد التفاصيل حول حجم أو قيمة الحصة بالتحديد.
  • قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض الخارجي تعقد اجتماعاتها في إطار خطط الدولة. وأضاف أن اللجنة تضع شروطاً ومعايير وتحدد أولويات المشروعات التي سيتم تمويلها. وأشار إلى أن هناك عملية متابعة لجهات التمويل الدولية، موضحاً أنه من خلال المشاورات سواء على المستوى الوطني أو الخارجي يتم تحديد المشروعات ذات الأولوية ومن ثم تحديد سقف الدين الخارجي. ونوه بأنه في حالة الضرورة القصوى يمكن الخروج عن الحد الأقصى للاقتراض وبموافقة مجلس الوزراء، مثل أن تكون هناك احتياجات أساسية واستراتيجية للمواطنين.

وأوضح أنه في هذه الحالة، يمكن تجاوز هذا الحد الأقصى بقرار من مجلس الوزراء، مطمئناً المواطنين بأنه سيتم في الفترة المقبلة متابعة وضع الحد الأقصى للدين وحوكمة الاقتراض وذلك لضمان استمرار المسار النزولي للدين الخارجي. وأكّد أن نجاح الدولة في خفض الدين الخارجي لنحو 152 مليار دولار يعني أن الدولة في طريقها الصحيح، مؤكدا التزام الحكومة بما تعلنه من العمل على خفض الدين.

  • وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق  على مشروع قرار يقضي بإعادة تشكيل “لجنة إدارة ملف الدين وتنظيم الاقتراض الخارجي”، برئاسة رئيس الوزراء، وعضوية كل من محافظ البنك المركزي، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي بصفة مقررة للجنة، ووزير المالية، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

ويُكلّف القرار، اللجنة، بإدارة ملف الدين الخارجي بشكل متكامل يشمل جميع أدواته، وتحديد سقف سنوي للاقتراض الخارجي بناءً على معايير الاستدامة المالية، مع عدم تجاوزه إلا في حالات الضرورة القصوى وبموافقة مجلس الوزراء.

وتتولّى اللجنة دراسة الخيارات المتاحة لسد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية من المصادر الخارجية، وتحديد حجم الاقتراض الخارجي المطلوب من مصادر تمويلية متنوعة، بما لا يتجاوز سقف الدين الخارجي المحدّد.

كذلك، تلتزم اللجنة بتطبيق نظام حوكمة صارم لتنظيم الاستفادة من أدوات الدين الخارجي كافة، ضمن إطار مؤسسي متكامل، مماثل للنظام المعمول به في القروض التنموية الميسرة.

وفي السياق نفسه، أوضح مشروع القرار أنه على الوزارات والهيئات الحكومية، وجميع الجهات العامة الراغبة في تمويل أي مشروع، إخطار وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مسبقاً.

وتتولى الوزارة، بصفة حصرية، إعداد تصنيف دوري يحدد أولويات المشروعات، ليتم تقديمه إلى اللجنة. كما وضع القرار شروطاً لتوقيع القروض الخارجية، من بينها ضرورة الحصول على موافقة اللجنة لأي مشروع يستدعي الاقتراض من الخارج، قبل عرضه على رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية، مع تحديد أولويات المشروعات التي تتطلب قروضاً خارجية.

كما نص القرار على اشتراط الحصول على موافقة اللجنة قبل التعاقد مع شركات أجنبية أو محلية لتنفيذ المشروعات التي تتطلب مكوناً أجنبياً، مع إعداد دراسة جدوى تنموية شاملة توضّح قدرة الجهة على سداد القرض.

وأكدت الشروط أن الاقتراض الخارجي للمشروعات يجب أن يقتصر على تمويل المكون الأجنبي غير المتوافر محلياً، باستثناء الحالات الضرورية التي توافق عليها اللجنة، وأعطى القرار الأولوية لتمويل الاحتياجات الاستراتيجية في ظل الظروف الاقتصادية الطارئة، على أن يتم مراجعة هذه الظروف كل ثلاثة أشهر، مع التركيز على القروض التنموية التي تعزّز السيولة وتحد من الفجوة الدولارية، بشرط أن تكون ميسرة وبآجال سداد طويلة وفترات سماح ملائمة.

ونص مشروع القرار على آلية تقديم طلبات القروض الخارجية عبر نظام أعدته وزارة التخطيط. وتضم اللجنة أمانة فنية يرأسها مقرر اللجنة وتضم ممثلين عن الوزارات والجهات الأعضاء، بالإضافة إلى ممثل عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وتتاح للأمانة الفنية، إمكانية الاستعانة بالوزارات أو الجهات ذات الصلة عند الحاجة، كما تتولى إعداد تقرير ربع سنوي، يتناول موقف الدين الخارجي ومؤشراته واستدامته وتكلفة فوائده، ليتم عرضه على اللجنة ومجلس الوزراء.

تجدر الإشارة إلى أن إجمالي الدين الخارجي لمصر قد بلغ نحو 152.88 مليار دولار في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، مقارنة بحوالي 168.03 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2023، عقب تلقيها دعماً في شباط/ فبراير 2024 عبر صفقة قياسية بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات، شملت بيع حقوق تطوير أراضٍ في منطقة رأس الحكمة على البحر المتوسط، وقد تضاعفت الديون الخارجية لمصر أربع مرات منذ عام 2015، نتيجة الإنفاق الكبير على بناء العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير البنية التحتية، وشراء الأسلحة، ودعم العملة المحلية.

  •  في ضوء الظروف الاقتصادية الراهنة، وفق ما قاله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الأربعاء 30 اكتوبر 2024 “المراجعة قد تشمل إضافة قطاعات جديدة أو حذف قطاعات قائمة، أو نسب مساهمة الدولة في بعض القطاعات الأخرى”. “الظروف الحالية تتطلب منا مراجعة وثيقة ملكية الدولة بشكل مستمر، بدلا من مرة واحدة كل ثلاث سنوات”، حسبما أضاف مدبولي.

التوقيت هو كل شيء: تأتي تصريحات رئيس الوزراء في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة للمراجعة الرابعة لبرنامج قرض صندوق النقد الدولي، المقرر إجراؤها في الأسابيع المقبلة. ومن المتوقع أن تركز على إعادة تقييم الجدول الزمني لتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع الصندوق — بما في ذلك برنامج الطروحات الحكومية، والذي يركز عليه صندوق النقد بشكل رئيسي، إذ أشار في مراجعته الثالثة لبرنامج قرض مصر إلى أن “هناك حاجة إلى بذل جهود أكبر لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة”، بما في ذلك تسريع برنامج الطروحات الحكومية.

نترقب أخبار الطروحات منذ أن صرح مدبولي في وقت سابق من هذا الشهر أن الحكومة ستعلن عن “أخبار مهمة تتعلق بطرح عدد من المطارات والبنوك، ضمن برنامج الطروحات”. وعقب ذلك، قام المصرف المتحد المملوك للبنك المركزي بإدراج أسهمه في البورصة المصرية والإعلان عن نيته طرح 30% من أسهمه لاكتتاب العام. وتستهدف الحكومة جمع حصيلة تتراوح قيمتها بين 2 و2.5 مليار دولار من برنامج الطروحات الحكومية خلال العام المالي 2025/2024.

  •  منحت هيئة الدواء المصرية الضوء الأخضر لشركات الأدوية المحلية لرفع أسعار نحو 3500 صنف دوائي، وفق ما قاله مصدر مسؤول في الهيئة لجريدة المال، مضيفا أن أسعار ألف صنف دوائي ارتفعت بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية، وسيجري زيادة أسعار الأصناف المتبقية خلال الأيام القليلة المقبلة.

ما مقدار الزيادة؟ لم يفصح المصدر للجريدة عن مقدار الزيادة الجديدة في الأسعار، لكنه قال إن “الأصناف التي تمت الموافقة على زيادة أسعارها لا تمثل سوى %50 من إجمالي الأصناف التي طالبت الشركات بتحريك أسعارها”.

تذكر: ارتفعت أسعار بعض الأدوية بنسبة 25% في المتوسط في يوليو الجاري بناء على طلبات من شركات الأدوية استجابة للضغوط التضخمية وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بعد التعويم، والذي أدى إلى ارتفاع تكلفة المواد الخام التي يجري استيراد 90% منها.

  •  تدرس شركة موانئ دبي العالمية – المملوكة لحكومة دبي – إمكانية تطوير منطقة حرة عامة في العاصمة الإدارية الجديدة بموجب مذكرة تفاهم وقعتها مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء.

المعلومات المتاحة حتى الآن: سيمتد المشروع المقترح على مساحة 500 فدان مملوكة لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وسيركز على القطاعات الصناعية الرئيسية، بما في ذلك الإلكترونيات والسيارات والسلع الاستهلاكية سريعة التداول إلى جانب الملابس والأحذية.

ما الخطوة التالية؟ تنص مذكرة التفاهم على أن الأطراف المعنية ستبدأ قريبا في إجراء الدراسات الفنية والاقتصادية، قبل توقيع العقود الرسمية النهائية للمشروع الجديد.

يبدو الأمر مألوفا، إذ صرح رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية خالد عباس، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الشركة تعتزم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إماراتية لم يكشف عن هويتها لإنشاء منطقة صناعية في العاصمة بمساحة 500 فدان خلال الأيام المقبلة، لكنه لم يفصح حينها عن أنها منطقة حرة.

ليست المنطقة الحرة الوحيدة للإمارات في البلاد: تناولت الاجتماعات الأخيرة التي جرت في أغسطس الماضي بين مسؤولين حكوميين مع عدد من نظرائهم في الحكومة الإماراتية مقترحة بإنشاء منطقة صناعية إماراتية في شرق بورسعيد، والتي قالت الحكومة إنها تدرس إمكانية معاملتها معاملة المناطق الاقتصادية الخاصة أو المناطق الحرة لتتمتع بالإعفاءات الجمركية المتاحة لتلك المناطق.

الهيئة لديها بالفعل 11 منطقة حرة أخرى في طور الإعداد: في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت تقارير أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تعتزم إنشاء خمس مناطق حرة أخرى في القاهرة الكبرى والعلمين الجديدة بنظام المناطق الحرة الخاصة، استجابة لطلب المستثمرين، بالإضافة إلى المناطق الست المدرجة بالفعل التي أعلن عنها مطلع الشهر الجاري.

  • استقبل ميناء دمياط البحري السفينة «ESNA» وترفع علم مصر، قادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 63000 طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
  •  قال متحدث باسم شركة الشحن الألمانية هاباج لويد، إن الشركة “لا تفكر على الإطلاق” في استئناف استخدام قناة السويس. وتوقفت شركات شحن كبرى، مثل هاباج لويد وميرسك، عن استخدام الطرق عبر البحر الأحمر وقناة السويس منذ نوفمبر الماضي، بسبب استهداف حركة الحوثي اليمنية للسفن، ما عطل حركة التجارة العالمية.

وحولت تلك الشركات مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب الهجمات، وهو ما زاد الرسوم المطلوبة من العملاء وأضاف أياما أو أسابيع لوقت نقل البضائع من آسيا لأوروبا وللساحل الشرقي لأميركا الشمالية وأدى إلى تراجع إيرادات قناة السويس التي تعد من مصادر الدخل المهمة لمصر، وذكرت مجموعة ميرسك الدنماركية للشحن في الأول من أغسطس الماضي، أنها تتوقع استمرار الاضطرابات حتى نهاية 2024 على الأقل، فيما رفعت توقعاتها للعام بأكمله مرة أخرى جزئيا بسبب الأزمة. وقالت ميرسك، التي أوقفت حركة المرور في البحر الأحمر، في يوليو ، إن نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر اتسع ليشمل كامل شبكتها في العالم.

  •  استقبل السيسي الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، والوفد المرافق له من كبار مسئولي الشركة، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية. شهد اللقاء تناول جهود تطوير العلاقات المتميزة بين مصر والشركة، حيث أكد “ديسكالزي” اعتزازه بالتعاون المثمر بين الجانبين، مشيداً في هذا السياق بجهود الحكومة المصرية للتيسير على المستثمرين بما يعود بالنفع على الطرفين، ومؤكداً حرص شركته على تعزيز دورها كأحد أكبر العاملين بسوق الطاقة في مصر، لما يمتلكه القطاع من فرص واعدة، سواء فيما يتعلق بالإنتاج المحلي أو التصدير إلى الخارج.
  •  “غاز مصر” تتولى توصيل الغاز الطبيعي لمدينة القويرة الصناعية في الأردن: وقعت شركة غاز مصر المملوكة للدولة اتفاقية مع شركة تطوير العقبة الأردنية لإمداد مدينة القويرة الصناعية في العقبة الأردنية بالغاز الطبيعي، حسبما أعلنت الشركة الأردنية في بيان صحفي أمس. ومن المقرر أن يستغرق تنفيذ المشروع 11 شهرا من تاريخ بدء الأعمال الإنشائية. ومن شأن هذا المشروع أن يخفض فاتورة الطاقة، وإعداد مناخ جاذب للاستثمار، وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات الأردنية، وفق ما قاله وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة.

التفاصيل: ستتولى “غاز مصر” إنشاء شبكة أنابيب الغاز الطبيعي والبنى التحتية ومبنى للتحكم والمراقبة وأنظمة للسلامة والكشف عن التسريب لتغطية كامل مساحة منطقة القويرة الصناعية بالغاز الطبيعي، بقدرة 30 ألف متر مكعب بالساعة في المرحلة الأولى، قابلة للتوسعة إلى 90 ألف متر مكعب بالساعة مستقبلا.

  •  توقعت شركة “ميرسك”، عملاق الشحن البحري العالمي، استمرار ارتفاع الطلب العالمي على شحن البضائع خلال الأشهر المقبلة، غير أنها استبعدت إمكانية عودة الإبحار عبر قناة السويس قبل عام 2025، وذلك بسبب التهديدات الناجمة عن الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر.

وأدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية إلى تعطيل هذا الممر البحري الاستراتيجي للتجارة بين الشرق والغرب.

وقد اضطرت السفن إلى تغيير مساراتها واتخاذ طرق أطول، مما تسبب في ارتفاع تكاليف الشحن وازدحام الموانئ في قارتي آسيا وأوروبا.

وفي هذا السياق، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة “ميرسك”، فينسنت كليرك، قائلاً: “لا توجد مؤشرات على خفض التصعيد، وليس من الآمن إرسال سفننا أو أطقمنا إلى هناك.. نتوقع أن يستمر هذا الوضع حتى عام 2025”.

وأشارت الشركة إلى أنها شهدت زيادة في الطلب خلال الربع الثالث من العام الجاري، مدفوعة بارتفاع الصادرات من الصين ودول جنوب شرق آسيا، كما أكدت أنها لا ترصد أي علامات على تباطؤ الكميات القادمة من أوروبا أو أمريكا الشمالية في الأشهر المقبلة.

ثانياً: الأوضاع السياسية والمجتمعية:

  •  قال السيسي إن ما تعيشه مصر من ظروف حاليا يشابه ما عاشه المصريون في نكسة 1967 بين الاحتلال ومصر.

وقال السيسي: “ما تشاهدونه حاليا، من غير تفسير كتير وتوضيح كتير، كانت تقريبا نفس الظروف التي نعيشها بعد 67 في مصر، كل الناس والعالم والخبراء واللي مهتمين بالموضوعات العسكرية وتحديات التي كانت تجابهها الدولة المصرية، خاصة على الصعيد العسكري، كانوا بيقولوا مستحيل.. خط بارليف، مانع قناة السويس، التفوق الكبير، المقارنة التي لم تكن في صالحنا”.

وأضاف السيسي: “لكن الشعب المصري رفض وتحدى نفسه وحقق الانتصار، لهذا الانتصار غالي، ودفع فيه من دماء المصريين، وأيضاً دفع فيه الكثير، وعلى رأسه الرئيس أنور السادات، دفع فيه حياته، عشان فكرة كانت سابقة وقتها وعصرها… أمامنا تحديات، لكن بنفس الروح والإرادة رغم ظروفنا الصعبة وقتها… لازم تكونوا على ثقة يا مصريين أننا بالعمل والإصرار سنعبر كل تحدي أمامنا، وسنصل لكل ما نتمناه”.

السيسي قال خلال كلمته: “احنا دلوقتي في تحديات قدامنا؟ أكيد، لكن بنفس الروح والإرادة وزي ما نجحنا لازم تكونوا متأكدين إنه بفضل الله سبحانه وتعالى وبالعمل والإصرار والمتابعة نعبر كل تحدي قدام مننا، ونصل بفضل الله إلى كل اللي بنتمناه مع بعضنا”.

وأكد أن الشعب المصري رفض الهزيمة وتحدى الصعاب وأصر على الانتصار في حرب أكتوبر 1973، مشيرا إلى أن ذكرى انتصارات ستظل في قلوب المصريين.

تصريحات السيسي جاءت خلال كلمته على هامش احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، مساء السبت 26 أكتوبر 2024، في العاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر 1973.

رحب السيسي، بحضور احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية «حكايات الأبطال»، قائلا: «خليني في البداية أرحب بيكم جميعا، من كل المحافظات، وكل حتة في مصر، خليني أقول إن مناسبة 51 سنة على نصر أكتوبر، مناسبة هتفضل دايما خالدة في وجداننا».

أضاف خلال كلمته باحتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية «حكايات الأبطال» بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة «أشكر كل من ساهم بهذه الاحتفالية، سواء كانت منظمات المجتمع المدني أو اتحاد القبائل، أو كل الناس اللي شاركت في كل المحافظات، وبشكركم سواء الشباب والشابات وكل اللي حضر معانا النهارده في الاستاد.. بشكركم، وأوجه التحية لكل شعب مصر بمناسبة الاحتفالية دي».

وقد بث الصحفي سيد جبيل في قناته على موقع اليوتيوب، “نعرف اقتصاد”، حلقة جديدة بعنوان: “لماذا قال السيسي إن مصر تعيش أجواء هزيمة 1967؟” تناول فيها مع الخبير الاقتصادي مدحت نافع الأسباب التي فاقمت الأزمة الاقتصادية مجدداً.. ولماذا تقاوم الحكومة فكرة التقشف في إنفاقها. والحلقة مفيدة في عرض مبسط لاهم الأزمات المزمنة التي يواجهها الاقتصاد المصري، وتدور في حلقة مفرغة وليس لها حل. وكانت أهم المؤشرات التي تناولتها الحلقة باختصار:

١. نسبة النمو هذا العام كانت 2.4% وهي أقل كثيراً من المتوسط العالمي، وبالتالي مصر لم تعد حتى ضمن الدول “النامية”.

٢. نسبة التضخم “المعلنة” عادت للارتفاع في الشهرين الماضيين إلى ما يتجاوز 26% (غير المعلنة كما يقول ستيف هانكي تتجاوز 65%). وتتجه للمزيد من الارتفاع.

٣. معدل الفائدة في البنك المركزي لازال مرتفعاً، فوق 27% بما يقيد اي استثمار بشكل كبير.

٤. مصر تعتمد أساساً في الحصول على الإيرادات من العملة الصعبة على بيع الاصول، وعلى الاموال الساخنة، والتي وصلت معدلات الفائدة عليها إلى 30%، وهي دائما مهددة بالخروج بسرعة لعوامل كثيرة مما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد.

٥. الفوائد على القروض العامة يتجاوز 47% من إجمالي الموازنة العامة، ما يعني أن النصف فقط هو الذي يذهب لكل الاستخدامات الأخرى من أجور ودعم واستثمار في التعليم والصحة والبنية الأساسية.

٦. مازالت معدلات إنفاق الدولة على المشروعات غير الضرورية مرتفعة رغم الإعلان عن غير ذلك.

٧. معدلات الفقر ومن هم على حافة الفقر تصل إلى ثلثي الشعب المصري (وهذا رقم متحفظ).

٨. الرقم الجديد هو أن مصر ملتزمة طبقا للاتفاق مع صندوق النقد أن يذهب 50% من حصيلة بيع  الأصول لسداد الديون! أي أن الاولوية للدائنين، وليس لحل المشكلات المزمنة في الاقتصاد.

٩. كل هذا يفترض ألا تنفجر الأوضاع في المنطقة أكثر مما هي عليه حالياً!

  • قال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن التنمية انتشرت في جميع أنحاء الجمهورية منذ تولي السيسي الحكم، مشيراً إلى أن أبناء سيناء يحتفلون في أواخر شهر أكتوبر برفض شيوخ القبائل إنشاء إقليم في سيناء منفصل عن مصر.

فكرة انفصال سيناء عن مصر:

وتابع خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، أن قبائل سيناء أوهمت دولة الاحتلال بقبولها فكرة انفصال سيناء عن مصر، فاستعانت دولة الاحتلال بوسائل الإعلام الدولية لكي يعلن شيوخ سيناء الاتفاق، والمطالبة بالحماية الدولية، فقال شيوخ سيناء أمام وسائل الإعلام الدولي إن سيناء أرض مصرية، ومن يتحدث عن هذه الأرض هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فقامت قوات الاحتلال بسحب كل الكاميرات الخاصة بوسائل الإعلام الدولية من أمام مشايخ قبائل سيناء.

وأضاف أن تعداد القبائل في مصر يصل لـ28 مليون شخص، وهم من نسيج شعب مصر، مشيراً إلى أن كل القبائل العربية الموجودة على الحدود لديها علاقات جيدة مع القوات المسلحة المصرية.

  • قال د. مراد علي، الخبير في الإدارة الاستراتيجية وإدارة الأزمات، في حسابه على منصة إكس إن شركة تنظيم الفعاليات التي يديرها تقدّر تكلفة إقامة حفل ‎العاصمة الإدارية (الذي أشرف عليه ما يُسمى “اتحاد القبائل” وميليشيا إبراهيم العرجاني) لا يقل عن ٢٠ مليون دولار. حيث كتب علي: “‏من خلال خبراتنا كواحدة من أكبر شركات تنظيم الفعاليات في ‎تركيا، تكلفة إقامة حفل ‎العاصمة الإدارية لا يقل عن ٢٠ مليون دولار (حوالي مليار جنيه).” وأضاف: “هذا لا يشمل تكاليف انتقالات وحماية الرئيس والشخصيات الهامة. ولا يشمل الفساد والعمولات تحت الترابيزة.”
  • كتب المحامي طارق العوضي، عضو اللجنة المعنية بالعفو الرئاسي، مقالاً بعنوان “طارق العوضي يكتب: العلاقة بين السلطة والمعارضة في مصر.. أزمات وآمال محطمة” جاء فيه التالي:

” تمثل السنوات العشر الأخيرة في مصر مرحلة فارقة في تاريخ العلاقة بين السلطة والمعارضة، حيث شهدت تحولات جذرية وتغيرات عميقة في المشهد السياسي. فبعد موجة من الآمال والتطلعات، واجهت المعارضة المصرية تحديات غير مسبوقة، وتقلص هامش العمل السياسي بشكل دراماتيكي.

أزمة سجناء الرأي: جرح غائر في جسد المجتمع

مثل قضية سجناء الرأي جرحاً عميقاً في العلاقة بين السلطة والمعارضة. فخلال السنوات الأخيرة، تزايدت أعداد المعتقلين على خلفية مواقفهم السياسية وآرائهم المعارضة. صحفيون، ونشطاء سياسيون، ومدونون، وأكاديميون، وحقوقيون – جميعهم وجدوا أنفسهم خلف القضبان لمجرد التعبير عن آرائهم أو ممارسة حقهم في النقد السياسي السلمي.

كما تتجاوز تأثيرات هذه الأزمة الأفراد المعتقلين لتطال المجتمع بأكمله.

فقد خلقت حالة من الخوف والتردد لدى النشطاء والمعارضين، وأدت إلى تراجع العمل السياسي والحقوقي. كما أثرت سلباً على صورة مصر دولياً، وأصبحت نقطة خلاف رئيسية في علاقاتها مع المجتمع الدولي.

هذا وقد تحول الحبس الاحتياطي من إجراء قانوني احترازي إلى أداة لتقييد الحريات السياسية. فالتجديد المستمر لفترات الحبس الاحتياطي، والذي قد يمتد لسنوات، أصبح نمطاً متكرراً في التعامل مع المعارضين السياسيين، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة.

غلق المجال العام تماماً

تحول المشهد السياسي المصري من حالة الانفتاح النسبي إلى حالة من الانغلاق التدريجي.

فقد تراجعت مساحات التعبير عن الرأي، وأُغلقت منابر إعلامية مستقلة، وتقلصت فرص العمل السياسي المنظم. وباتت المعارضة تواجه تحديات وجودية تتعلق بقدرتها على الاستمرار والتأثير في المشهد العام.

وفرضت السلطة قيوداً متزايدة على العمل السياسي من خلال حزمة من القوانين والتشريعات. فقانون التظاهر، وقانون الجمعيات الأهلية، وقانون مكافحة الإرهاب، شكلت جميعها أدوات قانونية للحد من النشاط السياسي المعارض. وأصبح العمل السياسي المستقل محفوفاً بمخاطر قانونية وأمنية غير مسبوقة.

وظهرت ظاهرة “التدوير” كأزمة جديدة في ملف السجناء السياسيين، حيث يتم إعادة حبس من يُخلى سبيلهم على ذمة قضايا جديدة، مما يجعل الخروج من دائرة الحبس أمراً شبه مستحيل. هذه الممارسة عمقت الفجوة بين السلطة والمعارضة وقوضت أي محاولات لبناء الثقة.

وتعرضت القوى المعارضة لعملية تفكيك ممنهجة عبر آليات متعددة. فمن الملاحقات القضائية إلى الضغوط الأمنية، ومن التشويه الإعلامي إلى الحصار المالي، وواجهت المعارضة حملة شاملة أضعفت قدرتها على العمل المنظم.

كما غاب الحوار الحقيقي بين السلطة والمعارضة، واستُبدل بحوارات شكلية لا تمس جوهر الأزمة السياسية. وأصبح ملف سجناء الرأي عقبة رئيسية أمام أي محاولة للحوار الجاد، إذ يصعب الحديث عن حوار حقيقي في ظل استمرار الاعتقالات السياسية.

وتحول الإعلام إلى أداة لتشويه المعارضين وسجناء الرأي، حيث يتم تصويرهم كخونة أو عملاء أو مخربين. هذا التشويه الممنهج عمق الشرخ المجتمعي وزاد من صعوبة بناء جسور الثقة.

( المستقبل المجهول)

يظل مستقبل العلاقة بين السلطة والمعارضة في مصر رهيناً بحل أزمة سجناء الرأي. فبدون إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف سياسة الاعتقال على خلفية الرأي، يصعب الحديث عن أي إصلاح سياسي حقيقي.

حيث تمثل أزمة سجناء الرأي محوراً رئيسياً في أزمة العلاقة بين السلطة والمعارضة في مصر. فهي ليست مجرد قضية حقوقية، بل هي تعبير عن أزمة سياسية عميقة تتعلق بطبيعة النظام السياسي وقدرته على قبول الاختلاف والتعددية. وبدون معالجة جذرية لهذه الأزمة، ستظل العلاقة بين السلطة والمعارضة محكومة بدوامة فقدان الثقة والسجن والمواجهة”.

  •  واصل عمال شركة الدلتا للسكر بكفر الشيخ احتجاجاتهم لليوم الثالث، رغم تلبية مطلبهم بإقالة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة أحمد أبو اليزيد، الذي قدم استقالته، وفق مصادر عمالية لـ المنصة.

وأجبرت احتجاجات نظمها عمال الدلتا للسكر  على مدار اليومين السابقين رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، أحمد أبو اليزيد، على تقديم استقالته من منصبه، فيما أصدر وزير التموين شريف فاروق قراراً بتعيين أحمد شيرين كريم خلفاً له، وتعيين سامي أحمد عبد المطلب بمنصب العضو المنتدب للشركة.

واستمرت احتجاجات العمال في ساحة الشركة، للمطالبة بإقالة نائب رئيس مجلس الإدارة عادل أيوب العضو التنفيذي الفعلي للشركة في عهد أبو اليزيد، وعدد من المستشارين الذين تم تعيينهم بعد خروجهم على المعاش، إذ يعتبرهم العمال “ذيول فساد يجب قطعها”، حسب وصف ثلاثة من العمال لـ المنصة.

  •  تقدم المهندس إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير السياحة والآثار، ووزيرة التنمية المحلية، بشأن أعمال صيانة وترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل، وقال منصور، إنه توجه اليوم لموقع الأعمال بكوبري قصر النيل، مضيفاً: “فوجئنا بأعمال الصيانة ضمن خطة لصيانة 21 تمثالا بالميادين العامة بالقاهرة أعلنت عنها محافظة القاهرة ووزارة السياحة والآثار، وتزامن ذلك مع إعلان نقابة الفنانين التشكيليين عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل، ثم عادت منذ ساعات قليلة لتشكر المسئولين على دعوتهم لعقد اجتماع اليوم للتشاور في الأمر!”.

وتساءل النائب، عن المسئول عن طمس هويتنا التاريخية والآثار بهذا الأسلوب غير العلمي، مستطرداً: “ورنيش إيه اللي بيلمع تماثيل أثرية؟”، والمختصين بيقولوا “مخالف للقواعد العلمية والفنية “.

واختتم: “ما يحدث هو طمس لتاريخنا، فالتماثيل صنعها النحات الفرنسي الشهير هنري جاكمار من القرن التاسع عشر بطلب خاص من الخديوي إسماعيل، والكوبرى يعود لعهد الخديوي إسماعيل، حيث اكتمل بناؤه عام 1871؛ ليكون أول جسر يمر فوق النيل في مصر، بالقرب من ميدان التحرير الذي كان معروفا حينها باسم “ميدان الإسماعيلية”.

  •  وجّه مئات من المهتمين والقائمين على حماية التراث المصري وجمعيات وهيئات ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب وشخصيات عامة وسياسيون ومفكرون، ومعماريون وخبراء تراث، وممثلون عن أصحاب جبانات القاهرة التاريخية، دعوة للتحرك العاجل لوقف ما تتعرض له جبانات مصر التاريخية من موجات من التدمير الممنهج على مراحل متتالية منذ أربع سنوات. وقال المتضامنون، في بيان مشترك للتوقيع، إن تلك العمليات تتوقف مؤقتاً مع تصاعد الرفض المجتمعي.
  •  علق مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على المثار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هدم مقابر الإمام الشافعي. وأكد خلال مؤتمر صحفي، من العاصمة الإدارية، أن الدولة مهتمة بالمنشآت سواء مسجلة كآثار وينطبق عليها قانون الآثار، والمباني التراثية وذات القيمة. وأضاف: «بالتأكيد حصلت مشكلة، تم التكليف الفوري لكل الوزارات المعنية بالإيقاف الفوري لهذا الأمر، والتأكيد على عدم المساس بأي مبنى ذي قيمة في المنطقة». وقال إن «الدولة أحرص ما يكون للحفاظ على الآثار والتراث»، مضيفاً: «أي إجراء حدث فيه نوع من سوء الفهم والتجاوز نعمل عليه ونتحرك فيه، ونؤكد أنه لن يتكرر الفترة المقبلة».
  • نشر الدكتور يحي القزاز مجموعة تغريدات ينتقد فيها اتحاد القبائل العربية بقيادة إبراهيم العرجاني ورئاسة شرفية للسيسي، حيث كتب: “‏اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية برئاسة الشيخ ابراهيم العرجان دولة موازية لـ “جمهورية مصر العربية” برئاسة المشير السيسي.. ملاحظة: السيسي هو أيضا الرئيس الشرفي لدولة اتحاد القبائل والعائلات! كيف يسمح السيسي بقيام دولة موازية مكوناتها معاول هدم مصر؟ أنقذوا مصر”.

“‏هل حان وقت إعلان تفكيك مصر؟! مباركة رئيس مصر على قيام اتحاد قبلي يترأسه شرفيا تضع شكوكا حول تنفيذ مخطط التقسيم: دولة “اتحاد القبائل العربية” في الشرق، وعلى غرارها دولة “اتحاد الطوائف المسيحية” و “دولة اتحاد العائلات المصرية” و “الدولة الأمازيغية” في الغرب، و”الدولة النوبية” في الجنوب.”

“قال العرجاني إن الاتحاد أنشئ لجمع كافة القبائل العربية في مصر داخل كيان واحد يقف خلف القيادة السياسية ويدعم قرارتها. هل تخلت الدولة برمتها عن القيادة السياسية لصناعة كيان بديل للدولة موازيا لها؟! كل التحصينات والكيان البديل الموازي للدولة الأم علامات قلق وعدم استقرار داخل السلطة.”

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • كشف السيسي، عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصرح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، بأن مصر طرحت مبادرة خلال الأيام القليلة الماضية تستهدف تحريك الموقف، ووقف إطلاق النار لمدة يومين، ويتم تبادل 4 رهائن مقابل بعض الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأضاف السيسي، «ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولاً إلى وقف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات».

أعلن السيسي، تفاصيل مبادرة جديدة تقضي بوقف إطلاق نار فوري ومؤقت في قطاع غزة، تمهيدا لاتفاق هدنة دائم.

وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي، أن مصر طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين، لعقد صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن أربعة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف السيسي أنه بعد هذين اليومين ستكون “مفاوضات مدتها 10 أيام، لتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة”.

وبدأت مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وفي وقت سابق، قالت القناة 12 العبرية، إن جولة المفاوضات القادمة، ستكون محدودة، وسيشارك فيها رئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الـCIA  الأمريكي، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبمشاركة رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد.

ورداً على ما ذكره السيسي ذكرت القناة 12 العبرية،  أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض المبادرة المصرية لهدنة قصيرة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة، ورغم دعم غالبية الوزراء الإسرائيليين للمقترح المصري، فإن دولة الاحتلال قررت رفض مقترح الصفقة الصغيرة بسبب معارضة نتنياهو، الذي شدد على أن المفاوضات تتم فقط تحت النار، وفق ما ذكرت القناة 12.

وقالت هيئة البث الرسمية؛ إنّ المبادرة المصرية تتضمن الإفراج عن أربعة أسرى إسرائيليين أحياء. وأكدت القناة 12، أن المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال أيدت المقترح أيضا، فيما تتواصل جهود الوساطة منذ أشهر، ويستمر نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع).

من جانبه قال موقع “إن12” العبري ان مكتب رئيس الوزراء قال إن نتنياهو  في كتلة الليكود قال إن إسرائيل لم تتلق عرضاً بالإفراج  عن أربع رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة في غزة، وقال مكتب نتنياهو  أنه إذا تم تقديم مثل هذا الاقتراح فإن رئيس الوزراء نتنياهو سيقبله على الفور!

  •  أعلنت الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب صدر عنه يوم، الخميس 31 اكتوبر 2024، أن قوات الجيش أحبطت محاولة تهريب أسلحة بواسطة طائرة “درون” عبر الحدود مع مصر.

وفي التفاصيل، جاء أن قوات الجيش، رصدت مساء، الأربعاء 30 أكتوبر 2024، طائرة مسيرة (درون) تعبر من الأراضي المصرية إلى إسرائيل في منطقة قيادة “باران” – أحد الألوية التابعة للجيش الإسرائيلي والمكلف بحماية منطقة الحدود مع مصر.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “عقب رصد الطائرة، قامت قوات الجيش بإسقاطها، حيث عثرت على متنها على أربعة بنادق ومسدس”. وأضاف أنه “تم تحويل الأسلحة المضبوطة إلى الجهات الأمنية المختصة لمتابعة القضية”.

تجدر الإشارة إلى تصاعد عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات من مصر، الأمر الذي يعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يشكل “تحديا أمنيا”، علما بأنه خلال الأسابيع الماضية تم الإعلان عن إحباط العديد من محاولات التهريب.

وتعتبر هذه المرة الثانية في الأسابيع الأخيرة التي يتم فيها محاولة تهريب أسلحة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية باستخدام طائرة مسيرة. فيما يبدو أنه “أسلوب جديد” بات يتبعه المهربون، بعد سنوات من عمليات تهريب المخدرات.

  •  قال السيسي إن مصر تقف ضد أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرياً من قطاع غزة لخارجه؛ لأنه أمر ليس في صالح القضية الفلسطينية، مشدداً على أن الدولة المصرية تلعب دورا لإيقاف إطلاق النار في غزة والحفاظ على المدنيين في القطاع. وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أنه فيما يخص الأزمة اللبنانية هناك توافق مع الرئيس الجزائري على أهمية عدم امتداد الصراع لخارج لبنان، والعمل على محاولة حصار الأزمة ووقف إطلاق النار والوصول لحالة من الاستقرار للأوضاع المضطربة بالمنطقة، متابعاً: «حتى لا ينزلق الإقليم لحرب أوسع ومخاطر أكبر».
  •  أعلن القيادي في حماس سامي أبو زهري، أن الحركة استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مضيفا: ”ومنفتحون على أي اتفاق أو أفكار تنهي معاناة شعبنا”.

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي: “فيما يخص مفاوضات وقف إطلاق النار، لقد استجابت حماس لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديده حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.

وأوضح أن حركته عقدت “بعض اللقاءات بهذا الخصوص”، لافتا إلى وجود “لقاءات أخرى ستتم في ذات السياق.

وجدد تأكيد حركته على “انفتاحها على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة شعبنا في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهلنا، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى”.

تناولت المحادثات سبل دفع المفاوضات قدماً للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، وكذا النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع.

وذكر المصدر أن السيسي أكد على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما أنه تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وشهد اللقاء أيضاً التطرق إلى الأوضاع في لبنان، وفق ذات المصدر، وكذا التصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث أكد السيد الرئيس أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه ، وقد حذر السيسي من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة.

وزار مسؤولون أمريكيون من بينهم وليام بيرنز، مدير المخابرات المركزية والمبعوثان بريت مكغورك وآموس هوكستين مصر وإسرائيل يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، لمناقشة قضايا تتعلق بإيران ولبنان وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تهدئة التوتر في المنطقة، ضمن المساعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عام وراح ضحيته آلاف المدنيين.

  •  أفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن تل أبيب عرضت على مصر خطة لإعادة تشغيل معبر رفح، بعد أن رفضت القاهرة اقتراحا سابقا لإدارة المعبر جنوب القطاع. وفقاً للخطة الإسرائيلية التي أعدها الشاباك، سيدار المعبر من قبل ممثلين فلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة تحت إشراف إسرائيلي. وسيصبح المعبر مخصصاً لحركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة، كما سيُستخدم لنقل الوقود من مصر إلى غزة، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع على تفاصيل الخطة للموقع العبري.

وأضاف المصدر أنه سيتم نقل جميع البضائع العابرة بالكامل إلى معبر كرم أبو سالم بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، حيث سيقوم الاحتلال بتفتيش الشاحنات قبل دخولها إلى غزة.

وتتضمن الخطة الإسرائيلية دمج ممثلين فلسطينيين من غزة في تشغيل معبر رفح، خاصة فيما يتعلق بضبط الحدود والجمارك. كما ستقوم مصر بنقل أسماء الممثلين الفلسطينيين مسبقاً إلى الاحتلال للتحقق من خلفياتهم الأمنية، مع إمكانية استبعاد الأسماء التي سترسلها مصر.

وفقاً للخطة الإسرائيلية، سيتواجد موظفو الأمم المتحدة أيضاً على المعبر للإشراف على النشاط هناك، مما سيمكنهم من العمل كحاجز عازل بين الممثلين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي ستغادر المعبر، حيث ستقوم بتوفير الأمن المحيط فقط لمنع الهجمات.

ووفقاً للموقع العبري، فإن هذه الخطة التي وُصفت بـ”العرض المفاجئ”، ستضمن أن تكون قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خارج معبر رفح بمثابة دائرة مراقبة إضافية لضمان عدم وجود مسلحين من المقاومة الفلسطينية بين الداخلين والخارجين إلى غزة.

القاهرة ترفض

ونفى مصدر مصري رفيع المستوى، صحة ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة مصر على بقاء الاحتلال الإسرائيلي في محور صلاح الدين “فيلادلفيا”.

وأكد المصدر في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية” أنه لا صحة على الإطلاق لما أُشيع حول هذه الموافقة، مشدداً على تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

وكان المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد مينسر، قد صرح للصحفيين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متمسك بمبدأ بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا المتاخم للحدود مع مصر، لمنع إعادة تزويد “حماس” بالأسلحة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست”.

175 يوما من غلق المعبر

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة، مما يمنع سفر الجرحى والمرضى لتلقي العلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع لليوم الـ 175 على التوالي.

  •  طالب مندوب مصر بمجلس الأمن، إقرار مجلس الأمن هدنة مؤقتة والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. وأكد مندوب مصر بمجلس الأمن، أن مصر ستستمر في بذل الجهود لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأشار إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 42 ألفا في قطاع غزة وهجرت قسريا المدنيين لأكثر من مرة، مشددا على أن إسرائيل ما كانت تواصل جرائمها سوى بسبب ضعف المؤسسات الدولية، وشدد على المجلس أن يتبنى قرارا وفق الفصل السابع يلزم إسرائيل وقف حربها على غزة ولبنان، كما يجب أن نعمل جميعا لوقف محاولات إسرائيل قتل حل الدولتين. وتابع: “يجب انسحاب الاحتلال من فلسطين ولبنان وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن”.

  •  أدانت مصر إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريع يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ويحد من قدرتها على تقديم الدعم للمواطنين الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، تعتبر مصر تلك الخطوة جزءا من سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس استخفافا مرفوضا بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة، مجددة رفضها المطلق لكل الممارسات الإسرائيلية الهادفة لتهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، وتصفية حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وتطالب مصر المجتمع الدولي والمنظومة الأممية وفي مقدمتها مجلس الأمن بالتصدي بصورة حازمة لهذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة مستنكرة النهج الإسرائيلي؛ الذي لا يكتفي بارتكاب الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، بل ويستهدف تقييد الجهود كافة الرامية للتخفيف من المعاناة التي تخلفها السياسات والممارسات الإسرائيلية، وتشدد مصر على أن دور وكالة الأونروا لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، وأنه قد أن الأوان لمجلس الأمن أن يضطلع بدوره الأساسي في حفظ السلم والأمن الدوليين، محذرة من استمرار فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن مبادئها وقيمها الإنسانية الآخذة في التآكل بفعل الممارسات الإسرائيلية وسط تخاذل دولي مؤسف.
  •  نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اعتقادهم أن حزب الله “أصبح أخيراً على استعداد للنأي بنفسه عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة”.

ووفقا لأكسيوس، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع، وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة.

وذكر أكسيوس أن زيارة آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل تدل على أن نتنياهو يؤيد المضي قدما في إبرام الصفقة، وأن هوكشتاين كان ينتظر أن يحسم الإسرائيليون موقفهم بشأن الصفقة قبل التوجه لإسرائيل.

جاء ذلك في كلمة مصورة الأربعاء 30 أكتوبر 2024، هي الأولى له بعد اختياره أمينا عامّا لـ ”حزب الله” خلفا لحسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال بغارة عنيفة على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 27 سبتمبر الماضي. وبدأ قاسم بشكر “ثقة قيادة شورى الحزب لاختياري لهذا الحمل الثقيل”، مستذكرا قادة المقاومة الذين قتلتهم إسرائيل، بمن سلفه نصر الله.

كما أشاد برئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار الذي “استشهد” بمعركة مع الجيش الإسرائيلي برفح، واصفا إياه بأنه “أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم، قاوم حتى آخر رمق، وأمّة أنجبت يحيى ستحيا”.

وحول مستقبل الحزب بعد اغتيال نخبة من قياداته وتلقيه ضربات قاسية من إسرائيل خلال الشهر الماضي، قال قاسم: “برنامج عملي هو استمرار لنهج نصر الله، سنبقى بمسار الحرب وفق التطورات”.

وشدد على أن “المقاومة وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية في المنطقة”.

وأضاف: “خلال 11 شهرا قلنا إننا لا نريد حربا لكننا جاهزون إذا فرضت علينا، ونحن في لبنان لا نقاتل نيابة عن إيران أو تنفيذا لمشروعها، بل لحماية أرضنا وتحريرها”.

وأكد قاسم على أن “مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة من بوابة القطاع، ولأهل غزة علينا جميعا حق إنساني وعربي وإسلامي وقومي بأن ننصرها”.

وردا على الانتقادات التي تبرر عدوان الاحتلال كونه أعقب مساندة “حزب الله” لغزة بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي، أكد أن “إسرائيل لا تحتاج لذريعة لارتكاب مجازرها بحق الفلسطينيين واللبنانيين التي بدأتها منذ عقود قبل وجود المقاومة الفلسطينية وحزب الله”.

وانتقد قاسم التواطؤ الغربي قائلا: “هذه الحرب ليست إسرائيلية فقط، بل إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية فيها كل الإمكانات للقضاء على المقاومة وشعوب المنطقة تستخدم فيها كل الوحشية والإبادة والإجرام”.

  •   بحث بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال اتصال هاتفي مع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة في قطاع غزة، وذلك في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وشدد الوزير عبد العاطي، على ضرورة توقف إسرائيل عن التصعيد وانتهاك القانون الإنساني الدولي، محذراً من التداعيات الخطيرة لاندلاع حرب إقليمية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود لإمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية بدون شروط وتوقف إسرائيل عن عرقلة المساعدات الإغاثية، مستنكراً المساعي الإسرائيلية لتقويض وكالة (الأنروا). وتناول الاتصال بشكل مفصل الجهود المبذولة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان، ومسألة الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس يحظى بتوافق الشعب اللبناني.
  •  تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً يوم من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون“، تناول التصعيد الجاري في الشرق الأوسط وسبل الحد منه، وتعزيز مسار التهدئة. أكدا السيسي والرئيس الفرنسي على ضرورة ضبط النفس ووقف دائرة الاستهدافات المتبادلة التي تضع منطقة الشرق الأوسط بأسرها على حافة خطر الحرب الإقليمية، التي تهدد مقدرات جميع شعوب المنطقة.

كما استعرض السيسي مع الرئيس الفرنسي  الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة وبكميات كافية، كما شدد الرئيسان على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مؤكدين دعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية.  الاتصال شهد أيضاً تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرصهما على استمرار التعاون في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي الصديقين، واستمرار التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأدان عبد العاطي تناول الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الإجراءات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، مشيراً إلى الجهود المصرية لتكثيف وتيرة وحجم نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، واضطلاع مصر بالدور الرئيسي في هذا الإطار، وتقديمها أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة.

واستنكر العراقيل التي يضعها الجيش الإسرائيلي أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فضلاً عن تقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، بل واستهداف عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة وأجهزتها الرسمية وعلى رأسها الأونروا. كما استعرض الوزير عبد العاطي المساعي المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى.

 وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي تطرق للوضع الخطير بالضفة الغربية في ظل الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية الممنهجة، حيث أدان الاعتداءات الإسرائيلية على مدن ومخيمات الضفة الغربية، ومحاولات شرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية داخلها بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، مشدداً على أهمية اضطلاع كافة أطراف المجتمع الدولي بدور فاعل في دعم أنشطة وكالة الأونروا المساندة للاجئين الفلسطينيين.

  •   قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن هناك تقديراً كبيراً من الجانب الأمريكي للجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع قطر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني: «نأمل الجدية من الطرف الإسرائيلي، لأن الأمر متعلق بإرادة سياسية للتوصل إلى صفقة تضمن الوقف الفوري للعدوان وأعمال القتل الممنهج للمدنيين في غزة والضفة ولبنان». وأعرب عن أمله في أن «تسفر الجهود الحالية عن وقف فوري لإطلاق النار والنفاذ غير المحدود للمساعدات»، نافياً وجود مكان واحد آمن في قطاع غزة.

نفى السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، «حدوث سلام أو أمن في المنطقة وخفض التصعيد، بدون وقف إطلاق النار والقتل في قطاع غزة»، وأعرب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني، عن أمله في أن تسفر الجهود المخلصة الحالية المبذولة مع قطر وواشنطن، في وضع حد لتلك الكارثة والأوضاع المأساوية. وقال إن «مصر دولة إقليمية محورية ومعنية بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة»، محذراً من أن «التصعيد مسألة شديدة الخطورة قد تؤدي إلى انزلاق الأمور إلى حرب شاملة في المنطقة».

  •  جرى اتصال هاتفي بين بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر . وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي تناول أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين ، سواء في المجالات السياسية والاقتصادية الاستثمارية.

وتبادل الوزير عبد العاطي الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وكذا الجهود المبذولة للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

كما تناول الوزيران تطورات الأزمة اللبنانية والأهمية البالغة لسرعة وقف إطلاق النار واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني، فضلاً عن تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بواجباتها.

  •  استعرض بدر عبد العاطي ، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الجهود التي اضطلعت بها مصر لتكثيف وتيرة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة تمكين كافة أجهزة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن، جاء ذلك خلال لقاء  بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،  “مهند هادي” منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث شهد اللقاء بحث أبرز التطورات ذات الصلة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وقد حرص الوزير عبد العاطي على التعرف من المسئول الأممي على رؤيته تجاه الأوضاع في غزة، وطبيعة التحديات التي تواجه المؤسسات الأممية وتقييمه للأوضاع الإنسانية في القطاع، وخاصة في شماله في ظل الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، معرباً عن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة.

  •  تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي “ديك شوف” تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة على المستوى الاقتصادي، وذلك في ضوء حرص الدولتين على دعم الشراكة الاقتصادية وفرص الاستثمار المتبادل، لاسيما في مجالات الزراعة، وإدارة المياه، والصناعة، بالإضافة إلى التعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر. تضمن الاتصال كذلك التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة مؤخراً.
  • كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل عملية الدهس التي تمت صباح يوم الأحد 27 أكتوبر 2024  في تل أبيب، موضحا أن العملية أحدثت نتائج معنوية كبيرة للشعب الفلسطيني، وتابع أن عملية الدهس في تل أبيب استهدفت جنود صهاينة يقتلون المدنيين في غزة ولبنان، معلقا: “خدوا ساعات عشان يخرجوا المصابين الصهاينة!. كانت لها نتائج مهمة وكبيرة تدعم الشعب الفلسطيني الشقيق”، وأشار إلى أن عملية اليوم في إسرائيل، رفعت الروح المعنوية للمواطنين الفلسطينيين، وملأت قلوب الإسرائيليين بالرعب.
  •  علق الإعلامي عمرو أديب، على عملية الدهس التي وقعت شمالي تل أبيب وأسفرت عن سقوط ستة قتلى وعشرات المصابين، وقال خلال برنامجه «الحكاية ، إن إسرائيل تشن منذ عام هجمات على نحو سبع دول وتحارب على كل حدودها، لكنها لا تشعر بأي درجة من درجات الأمان. وأضاف: «هي دي الدولة اللي فاردة عضلاتها علينا وتقول إيدنا طويلة ونجيبكم من تحت الأرض»، مشيراً إلى أن أي حرب تخوضها أي دولة يكون هدفها أن يشعر مواطنوها بالأمن وهو ما لم يتحقق في إسرائيل.

واستشهد على ذلك، بأن أغلب الإسرائيليين في المناطق الحدودية ينزلون كثيراً إلى الملاجئ بسبب الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة، كما أن منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه استُهدف بطائرة من دون طيار ونوه بأن الرسالة مما حدث هو أن الأمن لا يتحقق من خلال الغطرسة والظلم لكن من خلال إعطاء كل ذي حقٍ حقه.

  •  “توسعات متسارعة وتغيرات غير مسبوقة في أهم منشأة نووية إسرائيلية، وعلامات استفهام حول توقيتها وأبعادها، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية”.

كشفت منصة “إيكاد”  تطورات جديدة في مفاعل “ديمونا” أهم مفاعل نووي إسرائيلي، بالتزامن مع التطورات التي تشهدها المنطقة من حرب إسرائيلية على لبنان وغزة، وتصاعد التوتر العسكري الإيراني الإسرائيلي. فما الذي يجري في مفاعل ديمونا؟ وما التغيرات التي حدثت لمنطقة المفاعل؟ وهل تستعد إسرائيل لمرحلة جديدة في سباق التسلح النووي؟ هذه التطورات رصدتها إيكاد من خلال مقارنة صور Google Earth المُلتقطة في أغسطس 2023، بصور الأقمار الصناعية منخفضة الدقة المُلتقطة عبر Copernicus و Sentinel Hub16 أكتوبر 2024،  وذلك بسبب حجب صور الأقمار عالية الدقة لتلك المنطقة.

✔️شملت التغيرات توسعة لمنطقة المفاعل وعمليات تطوير في بعض أجزائه.

✔️وتبين أنها جرت على مدار الأشهر الماضية، بدءاً من فبراير الماضي.

توسعة جديدة شمال غرب المفاعل

-رصد عملية توسعة جديدة على بُعد 1.96 كم شمال غرب المنشأة الأصلية، وضمت:

-تمهيد الأرضية الصحراوية في منطقة محددة، وبناء أساسات محيطة بها

-تجهيز تقسيمات وحفر طرق داخل منطقة التوسعة

-مساحة تلك التوسعة نحو 410 متر مربع.

وبمقارنة حجمها الضخم  وتقسيماتها، يرجح أنها منشأة جديدة مشابهة للمنشأة الأصلية للمفاعل. (التقرير كامل على هذا الرابط)

أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

  • أكد السيسي، أن المباحثات التي جرت مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كانت إيجابية وتفتح آفاقا للتعاون بين البلدين. ووجّه السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، رسالة لنظيره الجزائري قائلا: «نحن في مصر سعداء بالعلاقة مع الجزائر، وهناك استعداد لمزيد من العمل المشترك والبناء لصالح الشعبين المصري والجزائري». ورحب بالرئيس الجزائري والوفد المرافق له في زيارته لمصر، قائلاً: «تحيات الشعب المصري لك والوفد المرافق».

قال السيسي إنّه خلال مباحثاته مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، تناولا سبل تطوير العلاقات والتعاون في كل المجالات على آفاق أرحب من المستوى الحالي، وأضاف السيسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أنّ اللجنة المشتركة التاسعة ستنعقد في القاهرة قريبا لوضع موضوعات أكثر للتعاون بين البلدين.وتابع: «حجم التفاهم والتوافق مع الجزائر لتطوير العلاقات منذ أول لقاء مع فخامة الرئيس كان واضحا وقويا».

قال السيسي، إنه من المهم أن يتوقف إطلاق النار في السودان. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بقصر الاتحادية، أنه يتوجب التوصل إلى أن تكون هناك حكومة بما يقود إلى إجراء انتخابات، وأن تكون الأمور مستقرة. وأشار إلى أنَّ هناك حالة من التوافق بين مصر والجزائر على عدم التدخل في شئون السودان الداخلية، ومحاولة تهدئة الأمور قدر الإمكان. وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، شدد الرئيس على ضرورة أن تكون هناك حكومة مسئولة عن إجراء انتخابات تُفرِز قيادة شرعية لتولي مسئولية البلاد. وشدد على أن مصر تدعم هذا المسار، ومستعدة للتعاون من أجل وحدة واستقرار ليبيا، وهو ما يمثل أحد الثوابت المصرية.

  •  أصدرت الخارجية بيانا قالت فيه، إن مصر تابعت بقلق بالغ أحداث شرق الجزيرة والهجمات الشرسة التي قامت بها ميليشيا الدعم السريع في هذه المنطقة، والتي استهدفت المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ. وأدانت مصر بأشد العبارات هذه الاعتداءات السافرة والتي أسفرت عن تهجير الآلاف من ديارهم، وشكلت انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتعاود مصر التأكيد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية باعتبارها عماد الدولة والطريق الوحيد للحفاظ على الدولة.
  • استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين 28 أكتوبر، مانفريد فيبر رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، لمناقشة تطورات العلاقات المصرية الأوروبية بعد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وذكر السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي تناول العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيداً بالنسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في 17 مارس 2024 والإعلان عن ترفيع العلاقات، مؤكداً
  • على حرص مصر على تنفيذ كل محاور الشراكة، ومرحباً بدعم مجموعة الحزب الشعب الأوروبي لتعزيز التعاون المشترك مع مصر.
  •  أجرى السيسي اتصالا هاتفيا، بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين، مشددين على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصة في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تناول الاتصال في ذلك الإطار، تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد السيسي والرئيس الجيبوتي مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وذلك في إطار الجهود الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار.

كما تم التطرق إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية.

ويشمل القرار إلزام السيدات اللاتي يحملن مهناً تعتبر “ضعيفة” في جواز سفرهن، مثل “ربة منزل”، “حاصلة على دبلوم”، أو “بدون عمل”، بالحصول على تصريح سفر مسبق قبل مغادرتهن إلى السعودية. وذلك سواء كان السفر لأغراض الزيارة أو العمل.

ومنذ 26 أكتوبر 2024، بدأت المطارات المصرية تنفيذ هذا القرار الجديد، وأوضحت السلطات أن هذه الضوابط تشمل جميع الفئات العمرية للسيدات اللاتي تم تسجيل مهنهن على هذا النحو في جوازات السفر، مع ضرورة التأكد من وجود مبررات مقنعة لسفرهن.

ويتوجب على السيدات الراغبات في السفر تقديم طلب للحصول على تصريح مسبق من الإدارة العامة للجوازات والهجرة، ويشترط وجود مبررات واضحة ومقنعة للسفر، حيث لن يتم السماح لهن بالمغادرة دون هذا التصريح.

  •  أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، خلال كلمة أمام مجلس النواب الإثيوبي، أن بلاده قد استكملت عملية حجز المياه خلف سد النهضة وعملية البناء دون أن تسبب أي ضرر لدولتي المصب، مصر والسودان، بحسب زعمه.

وأوضح آبي أحمد، وفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أن إثيوبيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لمصر والسودان في حال حدوث أي نقص في موارد المياه، مشدداً على أن سد النهضة يعتبر مشروعاً حيوياً لتنمية الشعب الإثيوبي، قائلاً: “لن يتم وقف تنمية إثيوبيا، فقد فشلت جميع المحاولات في ذلك”.

كما تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي عن التزام حكومته بالسلمية، نافياً أي نية لإشعال صراع، وأكد على امتلاك إثيوبيا القدرة والإمكانيات لحماية مصالحها. وأعلن، في تصريح لافت، أنه يسعى للوصول إلى البحر الأحمر بطرق سلمية، مؤكداً تمسكه بموقف واضح في هذا الشأن.

وفي سياق متصل وصف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، باستعداد إثيوبيا لتقديم الدعم للسودان؛ بـ «الدبلوماسية»، مشيرا إلى أنه يعني أن مصر والسودان إذا عانيتا من نقص في المياه؛ فسوف يفتح بوابات السد لعبور المياه.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر» ، أن مفاوضات مصر مع إثيوبيا تدور منذ الملء الأول حول طريقة تشغيل السد، مشيرا إلى أن تشغيل التوربينات لتوليد الكهرباء سيؤدي إلى تدفق المياه إلى مصر والسودان.

وأشار إلى أن الانتهاء من إكمال تركيب التوربينات يتطلب من عام إلى عامين تقريباً، لافتا أن إثيوبيا لم تركب سوى 4 توربينات من أصل 13 توربينا.

وأكد أن «سنوات الخطر على مصر انتهت بإكمال الملء الخامس للسد»، موضحا أن إثيوبيا خزنت هذا العام 19 مليار متر مكعب من المياه.

  •   رد هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، على سؤال بشأن تعرض دولة إثيوبيا للزلزال التاسع، وإمكانية تعرض السودان ومصر لكارثة في ظل دخول إثيوبيا لفيلق زلزالي إفريقي يمكنه تدمير سد النهضة.

وأكد أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على، مقدم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»، مساء اليوم الأحد، أن كثرة الزلازل تنذر باقتراب حدث كبير ضخم، متابعا أن زيادة عدد الزلازل على فترات زمنية قصيرة ينذر بقرب حدوث زلزالي ضخم.

الزلزال الذي حدث أمس يبعد 500 كليو متر من سد النهضة الإثيوبي.

وأضاف العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن الزلزال الذي حدث أمس يبعد عن 500 كليو متر من سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أننا ننظر للأمور بشكل علمي.

وتابع أنه تم رصد انخفاض غير متسق على جانبي السد من خلال الخرائط الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أنه يجب التعاون بين إثيوبيا ودول المصب وهذا الأمر في غاية الأهمية.

وأكد أن كثرة الزلازل في إثيوبيا أمر مقلق على سلامة سد النهضة، وكلما زادت أعداد الزلال على فترات زمنية قصيرة فهذا ينذر بحدوث زلزال ضخم على وشك الحدوث تصل قوته إلى ما بين 6 إلى 7 درجات بمقياس ريختر وهذا سيكون مدمر..

  •  قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في كلمته بمؤتمر اقتصادي بالرياض إن الإصلاحات التي أجرتها الحكومة في مصر على الصعيد الاقتصادي انعكست في نشر تقارير إيجابية حول الاقتصاد المصري من قبل المؤسسات الدولية، وذلك على الرغم من التوترات الإقليمية الحالية وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد، وأكد مدبولي أن «أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري» مضيفا أن «تحقيق الرخاء في الشرق الأوسط والعالم، يرتبط بتحقيق السلام في المنطقة، عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية».
  •   أدان الأزهر الشريف بشدَّة المجازر الوحشية التي تُرتكب على أرض السودان، وبخاصة في قرى غرب ولاية الجزيرة وجنوبها وشرقها، التي راح ضحيتها ما يقارب خمسمائة من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين.

وأكد الأزهر أن ترويع المدنيين الآمنين، وقتلهم والانتقام منهم من أجل تصفية حسابات سياسيَّة، هي جريمة إرهابية نكراء في حق الإنسانية، ويعدها ديننا الحنيف من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، مطالباً المجتمع الدولي بالتكاتف لدعم الشعب السوداني، والتصدي لهذه المذابح الوحشية، ومحاكمة مرتكبيها.

والأزهر إذ يدين هذه المجازر الوحشية، فإنَّه يعزي الشعب السودان الشقيق، ويدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحِّد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.

  •   استقبل تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، السفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر، والوفد المرافق لها، تناول اللقاء أهمية السلام ونبذ العنف، حيث أشارت السفيرة الإماراتية إلى المدينة الإنسانية في الإمارات التي تستقبل المتضررين من جميع أنحاء العالم، لتقديم الدعم الكامل لهم في المجالات التعليمية والصحية والترفيهية.

ومن جانبه، أكد تواضروس أهمية تخفيف الأعباء عن الناس، لاسيما وسط الظروف الصعبة التي تشهدها مناطق عديدة في العالم، في أيامنا هذه، وقدم تواضروس الشكر لدولة الإمارات على الدور الاجتماعي والإنساني الكبير الذي تقوم به في مختلف أنحاء العالم.

  •   أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أمراً رئاسياً بالعفو عن ثلاثي الزمالك، اللاعبان نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي، ومدير الكرة عبد الواحد السيد، وذلك في أعقاب الحكم بحسبهم على خلفية الأحداث التي تلت مباراة بيراميدز في بطولة السوبر. وكانت محكمة أبوظبي الجزائية، قد قضت بحبس الثلاثي في واقعة الاعتداء التي أعقبت مباراة الزمالك وبيراميدز لمدة شهر وتغريم كل منهم 200 ألف درهم.
  • أكّد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، دعم مصر الكامل لجمهورية النيجر في مكافحة الإرهاب، موضحاً أنَّ الوضع في منطقة الساحل الأفريقي غير مستقر بشكل كامل، مشيراً إلى أنَ هناك نشاط للجماعات الإرهابية، ولذلك مصر تدعم جميع دول منطقة الساحل، وتدعم مؤسسات الدولة الوطنية في هذه المنطقة.

قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن المباحثات مع نظيره النيجري بكاري ياو سانجاري، تناولت العديد من ملفات التعاون الثنائي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجري، أن المباحثات تناولت التعاون في مجال الزراعة، موضحاً أن «مصر تمتلك مزرعة نموذجية مشتركة كبيرة في النيجر». واستطرد: «نريد التوسع في هذا النموذج، واستصلاح مناطق واسعة من المناطق الزراعية، حتى يتسنى لنا إهداء جزء من المحاصيل للأخوة في النيجر، والاستفادة من جزء منها في مصر». وأشار إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى التعاون في مجال الصحة، قائلاً إنه أعرب عن الاستعداد الكامل لتوفير الدعم من خلال إيفاد القوافل الطبية والأطباء، وتطوير القطاع الصحي وتقديم الأدوية. وأوضح أن المباحثات تناولت التعاون في المجالات الأمنية والتدريب وبناء القدرات، واستفادة المتدربين من النيجر من المنح التي تقدمها الأكاديمية العسكرية المصرية وأكاديمية الشرطة في مجال مكافحة الإرهاب

  •  أدانت مصر الهجوم المسلح الذي وقع على قاعدة عسكرية تشادية واقعة بجزيرة “بركرم” بولاية بحيرة تشاد، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.  وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة – عن كامل تضامنها وتعازيها للحكومة والشعب التشادي  وأسر الضحايا في هذا الظرف الأليم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وأكدت مصر إدانتها لجميع الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الساحل.
  •  زار بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج دولة أوغندا في زيارة ثنائية. وسلم رسالة إلى الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني من السيسي، عقب ذلك جلسة مباحثات مع الجنرال جيجى أودونجو وزير خارجية أوغندا. كما عقد الوزير عبد العاطي لقاءات مع مجموعة من رجال الأعمال الأوغنديين، وممثلي الجالية المصرية في أوغندا.
  • كتبت الصحفية منى الزملوط عبر حسابها على منصة إكس:

“ثلاث اشهر اعيد وازيد واكرر ما وظيفة الوفد الاماراتي في سيناء؟ يعني بيعملوا ايه مقيمين من اجل ماذا .يتحركوا في كل المدن لماذا؟ ولا شيء مفهوم حتي بدأت البشائر ، بحيرة البردويل اللي هي مصدر رزق أبناء سيناء كلهم . الإماراتي عاوزها  ودخلت دماغه. هل ينفع نطالب إسرائيل بوقف بيع سيناء؟”.

وفي تغريدة أخرى كتبت الزملوط :

“مبروك للمصريين . الامارات هتاخد بحيرة البردويل في سيناء .. تم منع الصيادين من النزول للبحيرة . وتم غلق البحيرة في وجوههم بس الوفد الاماراتي الوحيد اللي بيدخل البحيرة بحمايه الاتحاد “.

رداً على ذلك صرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، التابع للقوات الجوية المصرية، هو من أوكل اليه أعمال تنمية بحيرة البردويل، مشيرا إلى أن الهدف من إسناد هذه المهمة للجهاز هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة،  وإعادة بحيرة البردويل لما كانت عليه؛ حيث سيتم تطوير مراسي الصيد، لزيادة الإنتاجية السمكية،  وكذا تطوير أعمال النقل والتداول،  بما يسهم في زيادة الدخل للصيادين والعاملين في البحيرة.

وفي هذا الإطار، نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ما أثير من ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن بيع بحيرة البردويل، مشيرا إلى أنها معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، مطالبا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، في ظل ما تتعرض له الدولة يوميا من حرب شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار، وإحداث البلبلة.

رابعاً: الوضع الأمني والحقوقي:

  •   قال الناشر والسياسي هشام قاسم إن إدارة الجوازات بالقاهرة أبلغته أن سبب منعه من السفر الأسبوع الماضي، “اشتباه من جهة أمنية”، وطلبوا منه الرجوع إليهم مرة أخرى للمتابعة بعد 20 يوماً.

وأُوقف قاسم في مطار القاهرة الجمعة الماضي أثناء توجهه إلى سراييفو، لحضور مؤتمر “العهد الديموقراطي العربي: خارطة طريق للديموقراطية العربية”، الذي ينظمه المجلس العربي، وأخطره ضباط الجوازات بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، قبل اصطحابه وحقائبه إلى خارج المطار.

ونشر قاسم يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 صورة من ندوة في واشنطن في اليوم العالمي للسجناء السياسيين، وكتب معلقاً عليها” صورة من ندوة في واشنطن في اليوم العالمي للسجناء السياسيين، وكتب معلقاً عليها  تحدثت فيها عن تجربة سجني ولكن طبعا الأهم هو اوضاع السجون المصرية وأعداد المحبوسين احتياطيا لمدد تجاوزت الحد القانوني للحبس الاحتياطي. شريك الندوة كان المعارض الروسي فلاديمير كارا مورزا. أعود للقاهرة يوم الاثنين”.

  • قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، السبت 26 أكتوبر 2024، حبس 32 شاباً كانوا قد تعرضوا للاختفاء القسري لفترات متفاوتة، وصلت إلى حوالي 85 يوماً. وظهر هؤلاء الشبان صباح السبت 26 أكتوبر 2024 في مقر النيابة، حيث تم التحقيق معهم، ليقرر المدعي العام حبسهم جميعاً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات المتعلقة بقضايا متعددة.
  •  قررت نيابة أمن الدولة العليا بمصر، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، حبس 20 شاباً وفتاتين، كانوا مختفين قسرياً لفترات متفاوتة. وقد ظهروا صباح الثلاثاء في مقر النيابة حيث خضعوا للتحقيق، وقررت النيابة حبسهم لمدة 15 يوماً على ذمة تحقيقات تتعلق بعدة قضايا.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين عدة اتهامات، تشمل “بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة”، و”الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها”، بالإضافة إلى “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، و”استغلال الإنترنت لنشر الجرائم”، و”التمويل والترويج للعنف”.

يجدر بالذكر أن عائلات هؤلاء الشباب المصريين كانت قد تقدمت ببلاغات إلى النائب العام تفيد بإخفائهم قسرياً بعد القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.

وتشمل هذه الأرقام 48 إحالة إلى مفتي الديار المصرية في الدرجتين الأولى والثانية، و209 أحكام إعدام في الدرجتين الأولى والثانية، و21 حكما مؤيدا من محكمة النقض. كما أنه تم تنفيذ 4 أحكام بالإعدام بحق 4 مواطنين مصريين.

وذكرت الحملة، في بيانها، أن هذه الأرقام تعكس توسعا مقلقا في تنفيذ عقوبة الإعدام في مصر، وتؤكد الحاجة الضرورية لإجراء إصلاحات شاملة في القوانين والنظام القضائي.

وتحت عنوان “الطريق إلى المشنقة 2″، أصدرت حملة “أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر” تقريرها الرصدي الثالث، الذي يعتمد على قاعدة بيانات تفصيلية.

ويتناول التقرير تحليلاً إحصائياً شاملاً لبيانات موسعة تبدأ من يناير الماضي حتى نهاية يونيو الماضي، وذلك في سياق التصنيفات الرقمية الرئيسية المتعلقة بعقوبة الإعدام في مصر. 

خامساً: الوضع العسكري:

  • قال حساب على منصة إكس باسم “Ali BK” إن “‏سفينة كاثرين العسكرية التي تنقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني ورفضت الكثير من الدول أن ترسو في موانئها منها إسبانيا ومالطا ودول أخرى.. ترسو الآن في ميناء الإسكندرية المصرية قبل التوجه لميناء أسدود لنقل الأسلحة للكيان.”

ورصد ‎حساب “صحيح مصر” على منصة إكس “استقبال ميناء الإسكندرية، السفينة “كاثرين”، وهي سفينة تحمل علم ألمانيا، وتنقل حاويات تحمل مواداً متفجرة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد رفض عدد من الدول استقبال السفينة.

إذ أظهر تتبع صحيح مصر مسار السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic ورقم تسجيلها 9570620، إنها غيرت علم البرتغال الذي كانت ترفعه (بناء على رفض البرتغال استمرارها في رفع العلم البرتغالي)، ورفعت علم ‎ألمانيا قبل أن ترسو في ‎ميناء الإسكندرية بعد حملات مطالبةً موانئ البحر المتوسط بمنع استقبالها.

ورست “كاثرن” في ميناء ‎الإسكندرية بتوكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية “ايمكو”، وهي تحمل بضائع حربية، بحسب بيانات موقع ميناء الإسكندرية.

وصلت السفينة إلى ميناء الإسكندرية في حوالي الساعة 6 صباح يوم الإثنين 28 أكتوبر، بعدما ظهرت آخر مرة ترسو يوم 24 أكتوبر الجاري في ميناء دوريس الألباني، وقبلها في سبتمبر رفضت سلطات مالطا طلب من السفينة بالرسو للتزود بالمؤن وتغيير الطاقم، بحسب إدارة الموانئ في مالطا، قبل أن تغيّر السفينة العلم البرتغالي، وترفع العلم الألماني، وتتجه نحو الشمال الشرقي، وترسو في ميناء دوريس بألبانيا.

وبحسب بيانات الموقع أيضاً فإن الوقت المتوقع لمغادرة السفينة ميناء الإسكندرية هو يوم 5 نوفمبر 2024. كما خرجت السفينة عن نطاق التتبع منذ قرابة يومين، ما يعني استقرار رسوها في ميناء الإسكندرية وعدم تحركها حتى اللحظة.

ونشرت منظمة حركة مقاطعة ‎إسرائيل “BDS” بياناً، تقول فيه “يبدو إن السفينة فرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية”، في نفس الوقت لاحظت حركة المقاطعة إشراف الوكيل البحري المستقبل للسفينة “ايمكو” على انطلاق سفينة أخرى في ذات اليوم متّجهةً إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وتقول الحركة: “هذا يدعو للتساؤل حول العلاقة التي تربط هذه الشركة المصرية بمشغّلي السفينة المحمّلة بالمتفجرات”.

وتقول الحركة إن “استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة هي انعطافة خطيرة وغير متوقعة في مسار السفينة، نظراً لرفض عدة دول استقبالها، من بينها مالطا وناميبيا وأنغولا”، مشيرة إلى أن السفينة تغذي آلة الحرب الإسرائيلية بالمتفجرات التي تفتك بالشعب الفلسطيني واللبناني.

وقد نشر موقع إيكاد صور أقمار صناعية حديثة حصلت عليها تؤكد رسو السفينة كاثرين في ميناء الإسكندرية يوم 28 أكتوبر، وتفريغ حمولتها.

وكان وزير الخارجية البرتغالي قد صرّح بأنّ نصف حمولة سفينة MV Kathrin عبارة عن متفرجات في طريقها إلى شركة أسلحة إسرائيلية. كما منعت سلطات ناميبيا استقبال السفينة في أيٍّ من موانئها ودخولها المياه الإقليمية الناميبية.

ورغم أن السفينة كانت ستتجه إلى ميناء كوبر السلوفيني لتفريغ شحنتها قبل نقلها إلى إسرائيل، بحسب ما نقلت منظمة العفو الدولية عن مكتب رئيس وزراء سلوفينيا ووزير الخارجية البرتغالي، إلا أنها في النهاية وصلت إلى ميناء الإسكندرية حيث قامت بتفريغ شحناتها التي أوضحت بيانات موقع ميناء الإسكندرية أنها شحنات حربية.”

وقالت منظمة العفو الدولية، إن الحكومة المصرية سمحت لـ”إم في كاثرين” التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية، الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.

لم تصمت الدولة المصرية على ذلك الأمر الذي تسبب في إحداث حالة سخط شعبي واسعة، أصدرت السلطات المصرية ثلاث بيانات رسمية “متضاربة” حول السفينة “كاثرين” المثيرة للجدل، والتي تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، وقد جاءت هذه البيانات الثلاثة غامضة ومتناقضة، دون أن تقدّم إجابة واضحة حول الحادث، إذ إنها تنفي وتؤكد في الوقت نفسه استقبال السفينة وتفريغ حمولتها.

أكثر البيانات تضارباً كان بيان وزارة النقل المصرية، التي نفت وأكدت في نفس الوقت استقبال السفينة، وجاء في بيان الوزارة:

“تنفي وزارة النقل ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سماح الحكومة المصرية لسفينة ألمانية بالرسو في ميناء الإسكندرية. وتؤكد الوزارة أن هذا الخبر غير صحيح”، وهو النفي الذي تبعه في نفس البيان التأكيد أن:

  السفينة كاثرين برتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني قد رست في ميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة لصالح وزارة الإنتاج الحربي، كما تقدمت السفينة بطلب رسمي لمغادرة الميناء باتجاه ميناء حيدر باشا في تركيا لاستكمال خط سيرها”. وبيان وزارة النقل الذي تحدث عن استقبال السفينة يتعارض مع أول بيان صدر من “مصدر رفيع المستوى” – وهي عبارة تُستخدم عادة في التصريحات الصحفية من مصدر استخباراتي –

إذ نفى المصدر استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة كاثرين.

ونُشر البيان على القنوات المصرية، وجاء فيه: “ينفي مصدر رفيع المستوى ما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة الألمانية كاثرين التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، ويؤكد أنه لا صحة لهذه الأنباء”.

وأضاف المصدر: “تأتي هذه الأكاذيب في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني”.

كما نشر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بياناً غير واضح، لم يتطرق مباشرة إلى موضوع السفينة، وجاء فيه: “تنفي القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة بشأن تقديم أي مساعدة لإسرائيل في عملياتها العسكرية. وتؤكد عدم وجود أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل”. وانتهى البيان دون توضيح للأنباء المتداولة حول السفينة. البيانات الثلاثة تظهر تضارباً غير مفهوم حول السفينة.

قبل تلك البيانات كانت بيانات ميناء الاسكندرية على الصفحة الرسمية في الجزء الخاص بحالة السفن المغادرة نشرت اسم السفينة كاثرين ورقمها ، وظهر من البيانات أن هذه حالة” تفريغ حربي” في تأكيد لوجودها بالفعل، ولكن قامت بعد ذلك بحذف تلك البيانات بشكل نهائي.

وفي سياق متصل قال حقوقيون ونشطاء مصريون إنهم تقدموا ببلاغ عاجل للنائب العام بشأن السفينة “إم في كاثرين”، الراسية في ميناء الإسكندرية، شمالي مصر، التي يعتقد أنها تحمل شحنة من المتفجرات العسكرية متجهة إلى إسرائيل.

وذكروا في بيان نشروه على وسائل التواصل، أنهم قدموا “بلاغا عاجلا إلى النائب العام ضد كل من رئيس مجلس الوزراء بصفته، ورئيس هيئة ميناء الإسكندرية بصفته، والمديرة التنفيذية لشركة (EMCO)، المكتب المصري للاستشارات البحرية (إیمكو)، بشأن السفينة الألمانية (كاثرين)، والتي تحمل حاويات تحتوي على مواد متفجرة متوجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار البيان إلى أن السفينة وصلت ميناء الإسكندرية “في 28 أكتوبر 2024، عبر توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية (ایمكو)، بعد أن رفضت عدة دول استقبالها في موانيها”.

وقال البيان إن شحنة “المواد المتفجرة يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لقتل المدنيين في غزة، وحاليا في لبنان، منذ أكثر من عام”، وذكر البيان أن مقدمي البلاغ أضافوا “بعض التقارير الصحفية والحقوقية الخاصة بمسار السفينة، ورفض بعض الدول استقبالها، ثم استقبالها في مصر”، بعد لقائهم عدداً من مساعدي النائب العام.

وأضاف: “طلب منا في النيابة العامة أن نعيد صياغة البلاغ بما يفيد طلبنا التحقيق في «صحة» هذه الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية في حال «ثبوتها»”، وقال البيان إن “دخول هذه الشحنات المتفجرة إلى مصر لا يعد فقط تهديداً للأمن القومي المصري والعربي، بل أنه يظهر مصر كدولة تخالف القرارات الدولية وتساند حرب الإبادة على الأشقاء الفلسطينيين والعدوان على أخواتنا في لبنان”.

وأكد البيان رفض مقدمي البلاغ “أن تكون مصر ممرا لدخول أيا من أشكال الدعم العسكري وغيره لدولة الاحتلال الإسرائيلي”.

رداً على البيانات المصرية الثلاثة نشر حساب “إيكاد” تقرير يوضح عدة أمور  وجاء التقرير على النجو التالي:

” جاء النفي المصري بعد تقديم مجموعة من المحامين ببلاغ عاجل للنائب العام المصري ضد كل من رئيس مجلس الوزراء، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية،، حول دخول السفينة الألمانية “كاثرين” إلى ميناء الإسكندرية محملة بحاويات تحتوي على مواد متفجرة متجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيل. بعد نفي الجانب المصري، قام فريق إيكاد بمسح صور الأقمار الصناعية لميناء الإسكندرية، حيث حصل على صور من القمر الصناعي بلانيت في الفترة بين  28 و30 أكتوبر الجاري أظهرت وجود سفينة رجحنا أنها السفينة المشبوهة حيث تتشابه مع شكل السفينة “كاثرين”.

دفعنا هذا التشابه لقياس أبعاد السفينة الظاهرة في صور الأقمار الصناعية لمقارنتها مع القياسات التي توفرها مواقع تتبع الملاحة البحرية،  فكانت النتيجة أنها تطابقت بشكل تام من حيث الطول والعرض مع البيانات المتاحة  للسفينة “كاثرين” على موقع مارين ترافيك.

بتحليل صور الٍأقمار الصناعية التي حصلنا عليها تبين لنا مجموعة من النتائج سنكشفها تباعا.. أولا: السفينة ظهرت راسية صباح الـ29 من أكتوبر أي أنها دخلت الميناء قبل ذلك التاريخ وهو ما يؤكد ما نشرناه سابقا حول وصولها لميناء الإسكندرية يوم 28 أكتوبر. ثانيا: أفرغت السفينة حمولتها في الميناء، حيث تحليل صور الأقمار الصناعية أظهر اختلافات بين يوم 29 و 30 أكتوبر في حجم الحمولة على سطح السفينة قبل أن تغادر الميناء وتختفي من صور الأقمار الصناعية يوم الخميس 31 أكتوبر 2024.

ملخص رحلة السفينة من البداية:

وصلت السفينة إلى ميناء الإسكندرية المصري يوم 28 أكتوبر وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها إيكاد

⬅️صور الأقمار الصناعية تطابقت مع شكل السفينة وأبعادها التي توفرها مواقع تتبع الملاحة البحرية مفتوحة المصدر

⬅️غادرت السفينة الميناء يوم 31 أكتوبر بعد أن أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية المصري.

⬅️ نفت السلطات المصرية رسو السفينة في ميناء الإسكندرية رغم تأكيدنا من مصدرين مختلفين من الصحافة مفتوحة المصدر وهما صور الأقمار الصناعية وبيانات الملاحة البحرية”

وفي سياق مرتبط كتب الإعلامي أسامة جاويش عبر حسابه على منصة إكس:

“10 أسئلة مهمة عن سفينة الأسلحة الإسرائيلية

١- ليه القاهرة الإخبارية نشرت على لسان مصدر رفيع المستوى نفي قاطع لاستقبال ميناء الإسكندرية لسفينة ألمانية تحمل مواد عسكرية لإسرائيل على الرغم من وجود السفينة فعلا في الميناء؟

٢- ليه بيانات ميناء الاسكندرية على الصفحة الرسمية في الجزء الخاص بحالة السفن المغادرة نشرت اسم السفينة كاثرين ورقمها وكتبت جنب حالتها ” تفريغ حربي” في تأكيد لوجودها بالفعل؟

٣- ليه وزارة النقل كذبت المصدر رفيع المستوى وأكدت وجود السفينة فعلا وانها تحمل شحنة لوزارة الانتاج الحربي؟

٤- ليه القوات المسلحة دخلت على الخط ونفت أي علاقة ليها بمشاركة إسرائيل في عمليات عسكرية بس مجابتش سيرة السفينة نفسها؟

٥- ليه موقع ميناء الاسكندرية حجب الوصول للصفحة الخاصة ببيانات السفن لفترة عشان ميظهرش بيانات وجود السفينة؟

٦- ليه السلطات المصرية سمحت بالأساس بدخول سفينة زي دي عليها شحنات سلاح لإسرائيل على الرغم من رفضها من أربع دول وتحذيرات منظمة العفو الدولية وحركة مقاطعة إسرائيل من استقبال السفينة دي في أي دولة؟

٧- ليه شركة ايمكو المصرية واللي رئيستها راندا عبد الله عضو مجلس ادارة غرفة ملاحة اسكندرية والمقربة من وزير النقل والصناعة كامل الوزير وشريكة للحكومة في مشروعات كتير تخلص ورق دخول سفينة زي دي وهي عارفة ان عليها شحنات سلاح رايحة لإسرائيل؟

٨- ليه القوات البحرية هي اللي قامت بتفريغ شحنة السلاح على السفينة على رصيف 22 وهي عارفة انه الشحنة دي رايحة لإسرائيل؟

٩- ليه التخبط والكذب والنفي والتأكيد والتضارب والدفاع والتبرير المستمر والمتكرر ؟

١٠- ليه ممكن حد يدافع أو يبرر كل اللي القرف ده ويورط نفسه في دعم جريمة زي دي؟”

وكتب د. مراد علي في حسابه على منصة إكس:

“يطرح البعض تساؤلاً منطقياً، لماذا لم تذهب السفينة كاثرين بالمتفجرات إلى إسرائيل مباشرة؟ هل كانت في حاجة للتوقف في ميناء الإسكندرية؟ هذه العملية تندرج تحت نظام “الموانئ المحورية” Hub Ports الذي تستخدمه الخطوط الملاحية الطويلة، حيث تتوقف سفن الشحن الكبيرة، مثل #كاثرين، في موانئ محورية مثل الإسكندرية لتفريغ حمولاتها وتوزيعها على سفن أصغر تُعرف بسفن التغذية (Feeder Vessels)، والتي تنقل الشحنات إلى وجهاتها النهائية. فيما يخص كاثرين، كانت المتفجرات جزءاً من حمولة السفينة، ونُقلت إلى سفينة أصغر لتصل إلى ميناء #أشدود. وبسبب طبيعة الشحنة الخطرة، تم التفريغ في الرصيف الحربي وتحت إشراف #القوات_البحريه_المصرية . الجدير بالذكر أن دولاً مثل البرتغال و سلوفينيا و ناميبيا و مالطا و أنغولا رفضت التعامل مع السفينة، معتبرة ذلك تعاوناً مع جرائم #إسرائيل، بينما وافقت مصر و ألمانيا على تسهيل نقل الشحنة. فهل ستظل الجهات الرسمية ملتزمة الصمت ولا توضح الموقف؟”.

وكتب حساب “راجي عفو ربه” على منصة إكس:

“قفلوا موقع ميناء الاسكندرية ساعه لغاية ما حذفوا اسم السفينة وتاريخ دخولها وخروجها ، بيمسحوا أدله الإدانة بس الاغبياء ما يعرفوش ان الناس كلها خدت سكرين شوت وكمان الميناء اللي هاترسى فيه السفينة بعد كده لازم يتم ذكر اسم الميناء اللي طلعت منه وكذلك الميناء التي سبقت دخول الاسكندرية ، انتم محتاجين تحذفوا تاريخ السفينة من كل سجلات البحرية العالمية وشركات التامين والمواني مش بس بمصر .دمتم اغبياء”.

وكتب د/مراد علي عبر حسابه على منصة “إكس”:

“أعلنت السلطات المصرية، عبر بيان وزارة النقل ، أن السفينة “كاثرين” التي أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية كانت تحمل متفجرات موجهة لمصر وليس لإسرائيل.  إلا أن تقريراً من إحدى الصحف المالطية، نشر بتاريخ 22 أكتوبر، يكشف السبب الحقيقي وراء رفض كلاً من مالطا و البرتغال التعامل مع السفينة، حيث أفاد التقرير بأن السفينة كانت تحمل شحنة متفجرات متجهة إلى إسرائيل.  هذا التقرير الصحفي صدر قبل أسبوع من وصول السفينة إلى مصر وقبل افتضاح الأمر. فما رد السلطات المصرية؟”

وكتب عمرو القزاز عبر حسابه على منصة “إكس”:

“صور أقمار صناعية عالية الجودة بتاريخ ٣٠ أكتوبر تظهر موقع سفينة الشحن kathrin وهي راسية في ميناء الإسكندرية. تظهر الصور الملتقطة السفينة المشبوهة والمتهمة بنقل شحنات أسلحة ومتفجرات إلى إسرائيل أثناء إفراغ حمولتها في الرصيف الحربي بميناء الإسكندرية.”

وفي السياق نفسه، كتب حساب “متصدقش” عبر  منصة “إكس”:

“عقب ظهور السفينة “Kathrin”، التي تحمل شحنة متفجرات لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في #ميناء_الإسكندرية، انتشرت بوستات تدعي أن السفينة التي كانت موجودة في مصر هي أوكرانية تجارية ولا علاقة لها بالسفينة “المُحملة بالمتفجرات وهذا  الكلام ده غير دقيق ومضلل. السفينة “Kathrin”، التي رست في ميناء الإسكندرية يوم 28 أكتوبر 2024، تحمل علم ألمانيا وليس أوكرانيا أو البرتغال، وهي ليست سفينة تجارية عادية بل كانت تحمل “معدات حربية” بحسب بيانات ميناء الإسكندرية”.

وفي سياق متصل كتب الصحفي احمد عابدين عبر حسابه على منصة إكس: “الوكيل البحري المصري اللي بينقل الأسلحة لإسرائيل لإبادة أهل غزة اسمها شركة ايمكو، بتاعة لواء بحري فاروق عبد الله، وتديرها بنته راندا”.

وفي ذلك السياق قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ورئيس مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية ، إن ما يتردد عن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة الألمانية “كاثرين” التي تنقل أسلحة ومواد متفجرة إلى جيش الاحتلال الصهيوني، هو أمر يستدعي وقفة جادة ضد كل من شارك في هذه الجريمة السياسية والأخلاقية.. مطالباً الحكومة بسرعة إصدار رد رسمي على ما تم نشره وتداوله عبر منصات مختلفة. وأضاف الزاهد، أنه في الوقت الذي تنحسر فيه حركة توريد السلاح إلى الكيان الصهيوني الغاصب، وما تمارسه الضغوط الشعبية والرأي العام العالمي، نفاجأ بما يتردد عن استقبال مصر لإحدى السفن التي تنقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني ليستخدمها في أعمال الإبادة والقصف المستمر على المدنيين والعُزل في غزة ولبنان.

وقال مدحت الزاهد رئيس مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، إن الحركة تبحث عقد اجتماع عاجل لبحث عدة مشكلات طارئة من بينها ما يتعلق بما تردد عن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة الألمانية “كاثرين” والتي تنقل أسلحة إلى الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن الاجتماع المزمع عقده سيطالب برد رسمي حول الواقعة وبحث المطالبة بمصادرة السفينة الألمانية إن صح ما تردد من أنباء.

وفي سياق مرتبط علّق الإعلامي أحمد موسى، على نفي القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة، وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً. وقال «موسى» عبر حسابه بمنصة «X»: «السؤال لماذا لا تتم محاكمة كل من نشر وروّج للأكاذيب عن القوات المسلحة ووجّه اتهامات للدولة المصرية، لماذا نقف متفرجين أمام لجان وعناصر شريرة وخائنة دون محاسبتهم على جرائمهم في حق القوات المسلحة؟». وأضاف: «حان وقت المحاسبة والحساب لهذه الأبواق الخائنة التي تشكك في الوطن وتعمل على إحداث فتنة وخلق حالة من الغضب، كلهم شركاء في مخطط يستهدف مصر وجيشها العظيم».

  •  كتب عمرو القزاز مدير وكالة سند للتحقيق والاستقصاء عبر حسابه على الفيس بوك:

“ردت وزارة الدفاع البريطانية على تحقيق الجزيرة بشكل غير مباشر عبر وسائل إعلام بريطانية “سكاي ، تايمز ، ذا صن” بأن طائرات التجسس البريطانية العاملة فوق غزة تقوم بجمع الأدلة وتسليمها للمحكمة الجنائية الدولية.

ونشرت صحف بريطانية وأمريكية تحليل بيانات يكشف أن بريطانيا نفذت العدد الأكبر من رحلات المراقبة الجوية فوق غزة مقارنة بأي دولة أخرى.

وخصصت قناة الجزيرة الإنجليزي برنامج Behind News لمناقشة مخرجات تحليل البيانات المدعوم بالمعلومات عن طبيعة الدعم العسكري المقدم لإسرائيل، وأذاعته طوال الفترة الإخبارية بشكل مكثف.

وحصد التحقيق على ردود فعل من مؤثرين وصناع قرار بريطانيين يطالب بالتحقيق في ذلك الدعم وفي تلك الأدلة التي يكشف عنها لأول مرة. الجديد فيه هو المعلومة الموثقة بالأرقام والأدلة البصرية عن الدور العسكري للحكومات الغربية في ما يحدث بغزة ولبنان.

صحافة المصادر المفتوحة أتاحت لنا “أن نعرف” وأن لا تمر جملة ” دعم غربي عسكري لإسرائيل ” بشكل اعتيادي دون دليل أو تفكيك وتحوله لمعلومات تكشف عن تفاصيل الدعم وأنواع الطائرات العسكرية التي تحوم فوق فلسطين وسوريا ولبنان وفي بعض الأحيان مصر، ومن أين تقلع؟ وهل هي رحلات مباشرة أم من قواعد قريبة؟ كم طائرة شحن وكم طائرة استطلاع وكم طائرة تزود بالوقود وكم طائرة نقل أفراد عسكريين؟ وما دلالة كل رقم؟ ومتى تصاعد عدد الرحلات خلال العام؟

فريق وكالة سند للمصادر المفتوحة بشبكة الجزيرة قام برصد وتحليل بيانات لكل الرحلات العسكرية التي مرت فوق غزة – التقرير كاملا- والمرتبطة بدول غربية خلال عام من الحرب الإسرائيلية على غزة سجلنا الآتي:

6 آلاف رحلة عسكرية مرتبطة بالدول الغربية منذ بدء إعلان الحرب على غزة، بمعدل 16 رحلة عسكرية يوميا. رقم مرعب.

1600 رحلة استطلاع جوي من دول غربية عدة فوق سماء فلسطين وسوريا ولبنان وفي بعض الأحيان مصر بمعدل 4 رحلات استطلاع يوميا في الأجواء.

47 % من إجمالي رحلات الاستطلاع بريطانية، حيث اعتمد سلاح الجو البريطاني بشكل رئيسي على طائرة “شادو R1” المزوّدة بتقنيات مراقبة واستشعار متقدمة، مما يمكّنها من تنفيذ المهام الاستخباراتية وفرض مراقبة مستمرة للتحركات على الأرض، مع القدرة على التحليق على ارتفاع يصل إلى 10 كيلومترات. كما زُوّدت بأنظمة حماية متطورة ضد أحدث جيل من الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء (الحرارية)، ما يعزز قدرتها على التصدي لأي تهديد صاروخي.

بريطانيا استخدمت 135 رحلة على الأقل لطائرات حربية من نوع تايفون وهي طائرة قتالية متعددة الأدوار ومتخصصة في مهمات الرد الجوي السريع.

167 طلعة جوية لإسرائيل مستخدمة عدد من الطائرات أهما طائرة “أورون” التي تعد من أكبر القطع الجوية الإسرائيلية وقد صرح رئيس قسم البحث والتطوير العسكري قائلا لقد ابتكرنا آلة قادرة على كشف آلاف الأهداف في ثوانٍ وعلى مساحة تمتد لآلاف الكيلومترات”. تتميز الطائرة بقدرات استخباراتية عالية، ورادارات تجسس مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

1200 رحلة شحن عسكري أمريكية لإسرائيل بمعدل 3 رحلات شحن عسكري يوميا.

80 رحلة نقل عتاد عسكري ألمانية انطلقت من قاعدة ونزتروف الجوية الألمانية لإسرائيل.

350 رحلة نقل عتاد عسكري بريطاني لإسرائيل.

1800 رحلة تزود بالوقود في سماء المنطقة إسرائيل قامت بـ 950 رحلة منها تليها القوات البريطانية. بما يزيد عن 560 رحلة إمداد جوي بالوقود.

الملف للنظر أيضا في تلك البيانات هو تخطي طائرات الاستطلاع الإسرائيلية اجوائها وتعديها على الأجواء المصرية واقتراب الطائرات الامريكية من المياه المصرية بشكل ملفت للانتباه. – موجود بالصور –

من المهم الإشارة إلى أن جميع طائرات الاستطلاع التي جرى تحليلها هي طائرات مأهولة، بعضها ضخمة وليست مسيرات باستثناء واحدة أمريكية هي MQ-4C Triton، وتعد الطائرات المرصودة في التقرير ذات قدرات استخباراتية عالية، وتمتاز بمدى طيران طويل ويمكنها التحليق على ارتفاعات عالية.

ضمت الطائرات المأهولة أطقم استخبارات وأفراد تشغيليين متعددي الأدوار والمهام، وتم تجهيزها بأجهزة مراقبة ومستشعرات ورادارات متطورة عالية الكفاءة تسمح لها بإتمام مهمات دقيقة ومعقدة لفترات زمنية طويلة.

كيف تتبعنا مسار تلك الرحلات في عام.

الخطوة الأولى:

اختيار القواعد العسكرية القريبة من قطاع غزة، التي تنطلق منها رحلات الدعم العسكري

على سبيل المثال، يظهر عدد كبير من تلك الرحلات في القواعد العسكرية في قبرص واليونان وإيطاليا، مثل قاعدة بافوس في جزيرة قبرص، وقاعدة سودا في جزيرة كريت اليونانية (ركيزة هامة للقوات الامريكية ومنصة لعدة استخدامات عسكرية ولوجستية) ، وقاعدة سيجونيلا الإيطالية شرق صقلية. وتعد قاعدة سيجونيلا الجوية البحرية بالنسبة لأمريكا ثاني أكبر قيادة أمنية بعد البحرين.

الخطوة الثانية

يقوم الفريق بجمع البيانات الخاصة بتلك الرحلات الجوية عبر التعاون مع مواقع متخصصة مثل “رادار بوكس”، الذي يوفر قائمة بكل الطائرات التي أقلعت أو هبطت في تلك المنطقة خلال الفترة الزمنية المحددة.

الخطوة الثالثة

فرز وتصنيف البيانات للتأكد من ارتباطها بالملف الذي نحاول دراسته وفهمه، وفي حالتنا هو التركيز على رحلات الشحن العسكري ورحلات الاستطلاع، والتزود بالوقود، ونقل الأفراد العسكريين. باستخدام برمجيات للتنقية والفلترة.

الخطوة الرابعة

تحليل البيانات للوصول إلى معلومات تفصيلية مثل عدد الرحلات، الجهات المشغلة لها، أنواع الطائرات، وغيرها من التفاصيل المهمة التي تساعدنا في فهم طبيعة الأنشطة الجوية في سماء قطاع غزة.

الخطوة الخامسة والأخيرة:

التحليل الجغرافي لمسارات الرحلات باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، التي تساعد في تحديد الأماكن التي مرت بها الطائرات، بالإضافة إلى تمثيل تلك الرحلات بصرياً على الخرائط كما يظهر في الصور المرفقة.

فهم طبيعة الدعم العسكري الغربي لإسرائيل بالمعلومات يجعلنا نفهم محورية الصراع في المنطقة ككل وأهميته واستمراره بالنسبة للدول الغربية الداعمة لها عسكريا بل واستشراف مستقبل الحرب. والاهم هو وضع الحكومات الغربية أمام شعوبها في حرج”.

  •  مسيرة غامضة تسقط في السودان، وتساؤلات حول هويتها وطرازها، هل هي من طراز صيني مألوف؟ أم أنها نتاج ابتكار إماراتي؟  إيكاد تابعت الخيوط، من المعارض الدولية وحتى الشركات الصينية والإماراتية، وكشفت لغزاً يتجاوز مجرد سقوط مسيّرة.

بتحليل شكل المسيرة وجد أنه سبق وأن ظهرت مسيرات مماثلة لها في السودان. مثلاً ظهرت في يوليو 2024 ، وذُكر حينها أن الدعم السريع أطلقها لاستهداف مبنى حكومي في القضارف. كما ظهرت في أغسطس الماضي، حيث عثر الجيش السوداني عليها في منطقة “خلوية” قرب ود حامد قبل أن تتجهز للإطلاق.

بالبحث عن تلك المسيرة، وجد بالفعل مسيرة تطابقت معها ظهرت في معرض “نمر الصحراء 6” المشترك بين الإمارات وماليزيا عام 2023 ذُكر حينها أنها مسيرة إماراتية، لكن دون أي إشارة للشركة المصنعة لها. (التقرير كامل على ذلك الرابط).

  •  تشهد ليبيا تصاعداً في التوسع العسكري الروسي، على الرغم من نفي موسكو المتكرر للقيام بأي تدخل مباشر. وفقاً لتقارير منصة “إيكاد”، تُعتبر هذه الحركات الأخيرة أحد أكبر العمليات التوسعية لموسكو داخل البلاد. كشفت إيكاد عن تغيرات استراتيجية مهمة في خمسة قواعد عسكرية تقع وسط وشمال ليبيا، بما في ذلك قاعدة الجفرة، والقرضابية، وبراك الشاطئ، والخادم، وميناء طبرق. ومنذ مارس الماضي، لوحظت تغييرات ملموسة في البنية التحتية لبعض هذه القواعد، حيث تم بناء منشآت جديدة بالإضافة إلى ترميم القائم منها.

وسلطت التقارير الضوء على زيادة حركة الجسور الجوية من روسيا نحو قاعدة براك الشاطئ، مع توثيق متزايد لرحلات الشحن العسكرية الروسية إلى قاعدة الجفرة منذ نوفمبر 2023. ورغم الحادثة التي استهدفت طائرة تابعة لمجموعة فاغنر في ديسمبر 2023، تواصل موسكو جهودها لنقل المعدات العسكرية إلى المنطقة. وأوضحت إيكاد أن ليبيا أصبحت بوابة موسكو للتوسع نحو أفريقيا، عبر تعزيز تواجد الفيلق الروسي وتجهيز البنية العسكرية في قواعد مثل براك الشاطئ والجفرة، بهدف توسيع النفوذ الروسي في القارة.

  • كتب ضابط أمن الدولة السابق هشام صبري عبر حسابه على منصة إكس أن ضابط المخابرات أحمد شعبان صاحب العلاقات الوطيدة والوثيقة بمدير المخابرات السابق عباس كامل، وكذلك بمحمود السيسي، تمت الإطاحة به من جهاز المخابرات، حيث كتب صبري:

“يتردد بقوة إن أحمد شعبان (الشهير بجهاز السامسونج) طار”.

وفي ذلك السياق تحدث الإعلامي أسامة جاويش في حلقة برنامجه المذاع يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 عن إقالة أحمد شعبان وقال أن هذا الكلام يتردد بقوة، وأعتمد جاويش على ما كتبه هشام صبري بخلاف ما كتبه أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة عبر حسابه على الفيس بوك حيث وصف جاويش ان ذلك جاء كوداع من الطاهري لأحمد شعبان.

وفي ذلك السياق كتب الباحث تقادم الخطيب: ” بمناسبة السفينة المحملة أسلحة ألمانية في ميناء الإسكندرية. قائد جهاز السامسونج مرشح أن يكون ملحق عسكري في برلين”.

وأورد المعهد أن لدى الجيش المصري قوة هائلة لكنه يفتقر إلى قدرات التفوق الجوي التي تتناسب مع حجمه وطموحاته. ووفقاً له فقد أدركت الصين هذه المعضلة وعرضت المساعدة لتلبية الاحتياجات المصرية.

يُعد الاتفاق الذي بموجبه ستشتري مصر طائرات مقاتلة صينية من طراز تشنغدو جيه-10 سي من الجيل الرابع والنصف هو جزء من تحول أوسع نطاقا من التركيز على تحديث القوات البرية إلى تعزيز القوات الجوية. ولم يتم نشر تفاصيل الصفقة بعد. ومع ذلك، فإنها تكشف عن وجود دافعين لمصر يتجاوزان دعم ترسانتها بطائرة مقاتلة أخرى.

  •  تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي.

وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على عدد من نقاط الارتكاز الأمنية على خط الحدود الجنوبية للاطمئنان على منظومة التأمين والحالة المعيشية والإدارية للفرد المقاتل، وأدار حواراً مع عدد من المقاتلين استمع خلاله إلى الأسئلة والاستفسارات التي تدور بأذهانهم في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات ، وأشاد بتفهم المقاتلين لمهامهم والاستعداد القتالي العالي لمقاتلي المنطقة الجنوبية العسكرية وقدرتهم على التعامل الأمثل مع كافة المواقف الطارئة فضلاً على دورهم في التصدي لكافة أعمال التسلل والتهريب عبر الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي ، أعقبها تناول الفريق أحمد خليفة وجبة الغذاء مع المقاتلين بإحدى النقاط الحدودية ، وأوصاهم بالحفاظ على العزيمة والإصرار من أجل حماية حدود الوطن وصون مقدساته .

كما قام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على منفذ قسطل البرى للاطمئنان على سير العمل بالمنفذ وإجراءات التأمين المتبعة على مدار الأربعة وعشرين ساعة ، مشيداً بما يبذله حماة الجنوب من جهود وتضحيات لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار . حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة .

  •  كشفت شركة RES المصرية، في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء EIAS 2024، عن تقدم كبير في تصنيع الأنظمة الذكية وغير المأهولة، بما في ذلك صواريخ كروز محلية الصنع بمدى يصل إلى 80 كيلومتراً، والتي تُطلق من الطائرات المسيرة.

وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في مصر لتطوير ذخائر ذكية محلية الصنع، مما يعزز القدرة التكنولوجية الدفاعية الوطنية ويوفر الاستقلالية في تطوير تقنيات حديثة للأسلحة الموجهة.

يأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية مصر لتعزيز الصناعة الدفاعية محلياً، وتطوير حلول تعتمد على تكنولوجيا الطائرات المسيرة والصواريخ الذكية التي تعزز قدراتها الدفاعية وتلبي احتياجاتها الاستراتيجية بشكل أكثر استقلالية.

يتميز صاروخ كروز (المجنح) الذي طورته شركة RES المصرية بقدرات متقدمة ودقة في التنفيذ، بفضل رأسه الحربي عيار 155 ملم ونظام توجيهه الذكي المحلي الصنع.

  • أطلقت المنطقة الشمالية العسكرية «أسبوع الخير»، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، الذي تضمن عدداً من المبادرات لخدمة مختلف فئات المجتمع الأوْلى بالرعاية، وذلك بالمحافظات التي تقع في نطاق المسؤولية، استمراراً لجهود القوات المسلحة في دعم المجتمع المدني، وتقديم كل أوجه الدعم لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
  • وقعت إدارة الإشارة للقوات المسلّحة عقد اتفاق مع مجلس الدولة، تنفيذاً لتوجيهات السيسي، =بتعظيم أوجه الاستفادة من «الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة» في تطبيقات ومنظومات الجهات الحكومية بالدولة، بما يدعم رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها في التحول الرقمي.
  • التقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق كارمين مازيلو قائد القوات البرية الإيطالية والوفد المرافق له الذى زار مصر , بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع . تناول اللقاء سبل تعزيز أوجه التعاون والشراكة بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف المجالات.

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى