المشهد المصري

المشهد المصري عدد 06 سبتمبر 2024


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 29 أغسطس 2024 إلى 06 سبتمبر 2024.

أولاً: الوضع الاقتصادي: 

  • أعلن البنك المركزي المصري، تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية، بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الخامس يوم الخميس 5 سبتمبر، على مدار عام 2024.

وكشف المركزي المصري أنّ سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، هو 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، وسعر الائتمان والخصم هو 27.75%.

يذكر أنّ لجنة السياسة النقدية، عقدت اليوم اجتماعها الخامس على مدار العام، والذي جاء بعد اجتماعها يوم 18 يوليو 2024  و23 مايو 2024 و6 مارس 2024 الماضي، والذي جرى فيه رفع أسعار الفائدة.

  •  يطرح البنك المركزى، الذى يتولى نيابة عن الحكومة، فى سبتمبر عطاء أذون وسندات خزانة بقيمة 506.5 مليار جنيه، منها 4 عطاءات أذون بقيمة 150 مليار جنيه لأجل 91 يوما، ومثلها بقيمة 130 مليار جنيه لأجل 182 يوما، و4 عطاءات أخرى بقيمة 90 مليار جنيه لأجل 273 يوما، ومثلها لأجل 364 يوما بقيمة 110 مليارات جنيه.

كما أنه من المقرر طرح عطاءى سندات لأجل عامين بقيمة مليارى جنيه، ومثلها «متغيرة العائد» لأجل 3 سنوات بقيمة 4 مليارات جنيه، بجانب 4 عطاءات سندات ذات العائد الثابت لأجل 3 سنوات بقيمة 20 مليار جنيه، بالإضافة لعطاءين لأجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون جنيه.

وتعد البنوك العاملة فى السوق المصرية أكبر القطاعات المستثمرة فى سندات وأذون الخزانة التى تطرحها الحكومة بشكل دورى لتغطية عجز الموازنة العامة للدولة.

  •  يستعد البنك المركزي المصري لطرح أذون خزانة آجال 3 أشهر و6 أشهر و9 أشهر وعام، وذلك يومي الخميس الموافق 5 سبتمبر والأحد 8 سبتمبر، بإجمالي قيمة 115 مليار جنيه.

تفاصيل طرح البنك المركزي المصري لأذون خزانة

وتوزع قيمة أذون الخزانة بقيمة 115 مليار جنيه، بحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، كالآتي:

الخميس 5-9-2024

– أذون خزانة آجل 6 أشهر بقيمة 30 مليار جنيه.

– أذون خزانة آجل العام بقيمة 25 مليار جنيه.

الأحد 8-9-2024

– أذون خزانة آجل 3 أشهر بقيمة 40 مليار جنيه.

– أذون خزانة مدة 9 أشهر بقيمة 20 مليار جنيه.

تفاصيل العروض المقدمة والمقبولة

وطلبت البنوك والشركات في العروض المقدمة عائد يصل إلى 35.000%، إلا أن المركزي المصري وافق ، على متوسط عائد يصل إلى 29.748%، بحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، مما يؤشر إلى الارتفاع المستمر لقيمة العائد.

  • أعلن البنك المركزي، سحب سيولة من البنوك بقيمة 1.210 تريليون جنيه، من 28 بنكا بمعدل فائدة 27.75% بمعدل تخصيص 100% ضمن عطاءات الودائع بالعائد الثابت، وذلك حسب ما جاء عبر الموقع الرسمي للبنك.

وكان البنك المركزي قد أصدر تعليمات جديدة بخصوص القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع (Main Operation) لعمليات السوق المفتوح التي كان يجريها البنك المركزي من خلال إجراء مزاد ثابت السعر (Fixed-rate Tender) بصورة أسبوعية، حيث يتم الإعلان عن حجم العملية التي سيجريها البنك المركزي، وقبول العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.

  • حقق البنك المركزى المصرى صافى أرباح بقيمة 22.834 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024، مقابل خسائر بقيمة 86.283 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من 2023. تحول البنك المركزى المصرى إلى الربحية فى السنة المالية الماضية، لأول مرة فى 7 سنوات مسجلا أرباحا بنحو 22.834 مليار جنيه، مقارنة بخسائر قيمتها 86.28 مليار جنيه فى العام المالى السابق له، وفق قوائم البنك المالية، وتقرير مراقبة الحسابات المنشورة على موقعه.
  •   ارتفع فائض صافي الأصول الأجنبية لمصر بنسبة طفيفة 3.5% خلال يوليو الماضي إلى 13.3 مليار دولار، من 12.9 مليار دولار في يونيو، وفقا لحسابات إنتربرايز التي استندت إلى بيانات البنك المركزي المصري. يعد هذا هو الشهر الثالث للبلاد في المنطقة الخضراء بعد تحول عجز صافي الأصول الأجنبية إلى فائض في مايو للمرة الأولى منذ فبراير 2022.

صعود أصول البنوك التجارية يعوض ارتفاع التدفقات الخارجة: ارتفع فائض صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية بنسبة 3.7% بختام يوليو، بعد تراجعها بنسبة 41% على أساس شهري خلال يونيو. وزادت الأصول بقيمة 745 مليون دولار لتسجل 31 مليار دولار، في حين صعدت الالتزامات بـ 644 مليون دولار إلى 28.2 مليار دولار.

البنك المركزي أيضا سار على نفس الخطى، حيث سجل فائض صافي الأصول الأجنبية لديه 10.5 مليار دولار، وارتفعت الأصول بقيمة 788 مليون دولار إلى 45.2 مليار دولار في حين زادت الالتزامات بنحو 437 مليون دولار إلى 34.7 مليار دولار.

كان صافي الالتزامات الأجنبية لمصر وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في يناير الماضي عند 29 مليار دولار، قبل أن يبدأ في الانخفاض تدريجيا في الأشهر التي تلت اتفاق رأس الحكمة، وتعويم الجنيه، والتدفقات النقدية التي أعقبت ذلك.

  •  أظهرت القوائم المالية الصادرة عن البنك المركزي المصري عن السنة المالية المنتهية في 30 يونيو أن حجم الإقراض المقدم من البنك للحكومة استمر في الزيادة رغم تراجع التضخم من ذروة غير مسبوقة بلغها في سبتمبر. ويرى اقتصاديون أن زيادة إقراض البنك المركزي للحكومة قد يقوض الاقتصاد نتيجة زيادة المعروض النقدي وتأجيج التضخم وإضعاف سعر صرف الجنيه مقابلات العملات الأجنبية. وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (ن1)، الذي يشمل النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي والودائع الجارية غير الحكومية بالعملة المحلية لدى البنوك كافة، قفز 31.1% خلال السنة المالية المنتهية في 30 يونيو، وذلك بعد نموه 33.4% في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2023، و23.1% في السنة السابقة.

وحدث النمو الحاد في المعروض النقدي على مدى أربع سنوات كشفت خلالها سلسلة من الصدمات، منها جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، عن نقاط ضعف جوهرية في الاقتصاد المصري. ومع ذلك انخفض التضخم من مستوى غير مسبوق بلغ 38% في سبتمبر إلى 25.7% في يوليو.

  •  أعلن البنك المركزي المصري وصول صافي الاحتياطيات الدولية إلى 46 مليارا و597 مليون دولار بنهاية أغسطس 2024.  وتعتبر وظيفة الاحتياطي من النقد الأجنبي بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، ويتكون الاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية أبرزها الدولار الأمريكي واليورو، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني.
  • أصدرت وحدة أبحاث “بي إم آي” التابعة لمؤسسة فيتش سوليوشنز تقريرا عن المخاطر التي تواجه مصر في الربع الرابع من العام الجاري — يحمل نبرة قاتمة إلى حد ما. وسلطت وحدة الأبحاث الضوء على التأثير الاقتصادي المستمر للحرب الإسرائيلية على غزة وتراجع إنتاج النفط والغاز، باعتبارهما يثقلان كاهل اقتصاد البلاد في الفترة المقبلة. (التقرير كاملًا على هذا الرابط).

ومن أهم ماذكره التقرير أن مصر لا تزال عرضة لتقلبات الأموال الساخنة، وذكر التقرير أن الأجانب يستحوذون على نحو نصف أذون الخزانة التي تصل فترات استحقاقها إلى 12 شهرا، وهو ما يمثل نحو 90% من احتياطي البلاد من النقد الأجنبي. وفقا لما قالته وحدة الأبحاث، فإن أي صدمة كبيرة أو تزايد للمخاطر الجيوسياسية يمكن أن يعكس هذه التدفقات”.

  • قال الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي إن المعروض النقدي في مصر يواصل الارتفاع بمعدل 29% سنوياً. وأضاف هانكي أنه “ليس من المستغرب أن أقيس اليوم التضخم في مصر بمعدل خانق يبلغ 65% سنوياً. وجدير بالذكر أن المعروض النقدي -الكمية الإجمالية للأصول النقدية المتاحة- هو الأداة الرئيسية التي تؤثر في معدل التضخم، حيث إن ارتفاع المعروض النقدي ونموه بمعدلات كبيرة يعزز من الطلب الكلي وبالتبعية من ارتفاع التضخم، والعكس صحيح.
  •  كشف مؤشر مديري المشتريات التابع لـ “ستاندرد آند بورز جلوبال” عن بوادر انتعاش في القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال أغسطس الماضي، حيث سجل المؤشر ارتفاعًا إلى 50.4 نقطة مقارنة بـ 49.7 نقطة في يوليو 2024، ويعد هذا التحسن هو الأول من نوعه منذ نوفمبر 2020، ما يشير إلى توسع جديد في الاقتصاد غير النفطي، وإن كان محدودا.

وأشار تقرير ستاندرد آند بورز جلوبال، إلى أن 4 من المكونات الفرعية الخمسة للمؤشر ساهمت بشكل إيجابي في الارتفاع، حيث شهدت الشركات زيادة في مستويات الإنتاج ومخزون المشتريات للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. وعلى الرغم من هذا التحسن، إلا أن الطلبات الجديدة مثلت العامل السلبي في المؤشر، حيث أفادت الشركات بأن الانخفاض كان طفيفًا، ورغم تراجع الأعمال الجديدة للشهر الثاني على التوالي، أظهر القطاع الخاص في مصر علامات تعافٍ مع زيادة في التوظيف وتحسن في التفاؤل تجاه المستقبل، حيث بلغ مستوى الثقة أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2022، وفق التقرير.

  •  كشف مسئول مصرفي رفيع المستوى السبب الحقيقي لتبديل المناصب بين رئيسي البنك الأهلي ومصر في التغييرات المصرفية التي تمت. وأكد المسئول، في تصريحات لموقع كاش نيوز، أن هناك تمسكًا برئيسي البنك الأهلي ومصر رغم استنفاد مدتهما القانونية في البنكين والتي تستلزم استبعادهما من منصبيهما نظرًا لمرور 9 سنوات على تعيينهما، حيث حصل كلاهما على 3 مدد في بنكه، كل مدة 3 سنوات بحسب القانون.

وذكر المسئول أنه نظرًا للحرص على الاستفادة من خبرات “الاتربي” و”عكاشة” فقد تم الاستقرار على التبديل فيما بينهما، بحيث ينتقل محمد الاتربي ليقود البنك الأهلي، ويتم تعيين هشام عكاشة رئيسًا تنفيذيًا لبنك مصر، وبذلك يتم تخطي عقبة المدة القانونية، بإتاحة مدد جديدة، حيث سيكون كلًا منهما من خلال منصبه الجديد في مدته الأولى.

وأكد أن التبديل كان الوسيلة الأمثل لاستمرار “الاتربي” و”عكاشة” على رأسي أكبر بنكين في الدولة، حيث نجح الرجلان في تطوير حجم أعمال البنكين بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، رغم التحديات الكبيرة التي تمر بها الدولة.

والمزايدة تشمل عشرة قطاعات بحرية وقطاعين بريين، بحسب وزارة البترول المصرية.

وتأتي هذه المزايدة في إطار جهود وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية لجذب استثمارات جديدة إلى مصر، وفق استراتيجيتها الرامية إلى استغلال الفرص الواعدة في مجال البحث عن الغاز والبترول، وخاصة في البحر المتوسط لما يمتلكه من إمكانات كبيرة كحوض واعد للغاز الطبيعي.

وبدأت مصر برنامجا بقيمة 1.8 مليار دولار العام الماضي لحفر آبار استكشافية للغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل، وأوضحت الخريطة الإستكشافية الجديدة للشركات المتخصصة في مجال التنقيب عن الزيت الخام والغاز لعام 2025، المنشورة الاثنين، أن المزايدة تستهدف جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة، وتعزيز قدرات مصر الإنتاجية من النفط والغاز.

من جانبه، أوضح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن طرح مزايدة البحث عن الغاز الطبيعي يدعم توجه الدولة المصرية نحو تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في البحر المتوسط، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بتحقيق اكتشافات جديدة وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، الذي أصبح يمثل عنصراً أساسياً في مزيج الطاقة المحلي والعالمي.

وأكد الوزير أن هذه المزايدة هي الثامنة من نوعها التي تُطرح باستخدام أحدث الوسائل الرقمية عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، التي أطلقتها الوزارة في بداية عام 2021. حيث توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية وجميع البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض.

ودعت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الشركات العالمية المتخصصة لتقديم عروضها للمشاركة في عمليات التنقيب، ومن المتوقع أن تسهم هذه المزايدة في اكتشاف احتياطيات جديدة من النفط والغاز، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

ودعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، الشركات المتخصصة في مجال البحث عن الزيت الخام والغاز واستغلالهما للاشتراك في مزايدة مصر العالمية لعام 2024 والتي تضم 12 قطاعًا استكشافيًا” في كل من البحر المتوسط ودلتا النيل، وذلك طبقًا لاتفاقيات اقتسام الإنتاج المعمول بها في مصر.

في هذا الإطار، كشف المهندس كريم بدوي، وزير البترول المصري، عن توافر مجموعة من الفرص الاستثمارية الإضافية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وتتيح البوابة للشركات الراغبة إمكانية الاطلاع على جميع البيانات الجيولوجية والإنتاجية المتاحة وتقديم العروض مباشرة، مما يعزز الشفافية والكفاءة في عملية تقديم العروض ومن ثم تشجيع الاستثمار.

  •  مرت شهور الصيف على المصريين بصعوبة بعد أن لجأت مصر لتخفيف أحمال استهلاك الكهرباء للحفاظ على استمرار الشبكة، ونظرا لمشاكل توفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات. وشهد فصل الصيف العديد من الحوادث المأساوية التي أودت بحياة العديد من المصريين سواء بانقطاع التيار الكهربائي داخل المصاعد، أو ارتفاع درجات الحرارة في ظل انقطاع الكهرباء.

وقال مصدران مطلعان في قطاع الغاز إن السعودية وليبيا مولتا شراء شحنات غاز طبيعي مسال لمصر بقيمة 200 مليون دولار على الأقل لمساعدتها في تخفيف أزمة الطاقة التي تواجهها هذا الصيف وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي. وذكر أحد المصدرين المطلعين على ترتيبات الحكومة أن مصر بحاجة لما يقدر بنحو ملياري دولار من الغاز الطبيعي لتغطية الطلب في الصيف حتى أكتوبر، لكن أزمة العملة الصعبة تعني أنها تفتقر إلى التمويل للتغطية الكاملة لواردات الغاز.

وقال أحدهما: “دون دعم أصدقائنا في الخليج، لم نكن لنتمكن من سداد قيمة تلك الشحنات”، وأضاف أن المسؤولين يتطلعون إلى الحصول على تمويل إضافي من دول حليفة.

وقال المصدران إن المملكة مولت ثلاثا من أصل 32 شحنة غاز طبيعي مسال اشترتها القاهرة حتى الآن هذا العام تبلغ قيمتها، وفقا لإحصاءات “رويترز”، نحو 150 مليون دولار بالأسعار الحالية.

وأضافا أن ليبيا اشترت شحنة واحدة في يوليو بقيمة 50 مليون دولار تقريبا بتمويل من المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

ولم يُكشف من قبل عن فاتورة الغاز المصرية، والتمويل من السعودية وليبيا، فيما قال متحدث باسم وزارة البترول المصرية إن تفاصيل مناقصات شراء الغاز سرية.

  •  قررت شركة بي بي (BP) البريطانية زيادة إنتاج الغاز في مصر بنحو 200 مليون قدم مكعب غاز يومياً، و8 آلاف برميل متكثفات يوميا من البئر الأول غرب ريفين-4 بحقل ريفين بالبحر المتوسط في أكتوبر المقبل. وتبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي 6.2 مليار قدم مكعب يوميا، فيما يبلغ إنتاجها اليومي نحو 4.6 مليار قدم مكعب. وتستهدف الحكومة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري لنحو 5 مليارات قدم مكعب يوميا. وقال مسؤول حكومي في تصريحات صحفية إن بي بي تستثمر أكثر من 400 مليون دولار بحفر بئرين خلال العام المالي الجاري 2024-2025 على أن يدخل أول بئر الإنتاج أكتوبر المقبل بحجم إنتاج يقدر بنحو 200 مليون قدم مكعب يومياً، وتبدأ عمليات الإنتاج في البئر الآخر فبراير المقبل بحجم يومي يُقدر بنحو 200 قدم مكعب أيضا.
  •  التقى محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدًا من البنك الدولي برئاسة آرثر كوشناكيان، بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، ومحمد عيسى رئيس الادارة المركزية للتعاون الدولي. وتناول الاجتماع بحث أوجه الشراكة والتعاون وتنفيذ برامج التنمية والدعم في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، ومناقشة عدد من ملفات العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة في إطار العلاقة الإستراتيجية مع البنك الدولي، وتعزيز التوجه نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ودعم مشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية.
  •  أعلنت شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية، عن بدء تطبيق نظام جديد لاحتساب قيمة محاضر سرقة التيار الكهربائي حيث تم مضاعفة الغرامة بنسبة 100%.

وأصدر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، عددا من الضوابط الجديدة لتوصيل التيار الكهربائي للعقارات المخالفة، حيث سيتم تركيب العدادات الكودية لجميع العقارات دون استثناءات حتى تقنين أوضاعهم أو الإزالة، مع احتساب شريحة موحدة لاحتساب استهلاكهم بأكبر شريحة ولا يستفيدون من تدرج الشرائح، وذلك للعدادات الكودية الجديدة فقط، ولن يتم تطبيقها على العدادات الكودية القديمة.

  •  نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية في 1 سبتمبر 2024 تقريراً عن “رحلة مصر من طفرة الغاز إلى انقطاع الكهرباء”، حيث يقول التقرير إن القاهرة وجدت نفسها مضطرة إلى العودة من جديد إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال في ظل انخفاض إنتاج الغاز الطبيعي لديها، خاصة في حقل ظهر، والطلب المتزايد على الكهرباء، والنمو السكاني المتسارع، مما أدى بدوره إلى استنزاف نظام توليد الطاقة في البلاد. وكانت مصر حتى وقت قريب تزود أوروبا بالغاز الطبيعي المسال، وكانت لها طموحات كبيرة لتصبح مركزاً لتجارة الغاز، فتصدر إنتاجها الخاص بالإضافة إلى الغاز الذي يتم نقله عبر الأنابيب من إسرائيل وربما من قبرص. لكنها أوقفت حالياً جميع صادراتها من الغاز ولو مؤقتاً، بحسب الصحيفة البريطانية.
  • تحت عنوان “هل تواجه إمدادات القمح أزمة ما؟” كتبت نشرة إنتربرايز“:

“أصدر السيسي أمرا الشهر الماضي بشراء كميات كبيرة من القمح بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الغذائي للبلاد، حسبما قالت رويترز نقلا عن مصادر لم تسمها. أثار تقرير استخباراتي مخاوف حول الأمن الغذائي في ضوء تصاعد التوتر الإقليمي.

ستواصل الحكومة الاعتماد على استيراد شحنات بأسعار منخفضة، ما دامت “تتوافر القدرة على تخزينها”، حسبما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الخميس الماضي، مضيفا أن الاحتياطات الاستراتيجية من السلع الرئيسية، كالسكر والقمح والزيت، تكفي لتغطية مدة تزيد على 6 أشهر.

كانت الهيئة العامة للسلع التموينية اشترت 280 ألف طن من القمح خلال الشهر الماضي في مناقصة دولية، لتكون بذلك تمكنت من شراء 7% فقط من الـ 3.8 مليون طن التي كانت تستهدف شراؤها. جاءت هذه المناقصة في محاولة للاستفادة من الانخفاض في أسعار القمح العالمية، بهدف تدبير حوالي ثلث الاحتياجات السنوية للبلاد من القمح”.

واستقبل ميناء دمياط البحري السفينة «HTK NEW SKY» التي ترفع علم بنما وطولها 190 مترا وعرضها 32 مترا قادمة من بلغاريا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ47 ألفا و603 أطنان من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.

ستتراوح قيمة الدعم النقدي بين 500 إلى 1250 جنيها للأسرة، حسبما صرح مصدر حكومي. ستحصل الأسرة المكونة من فردين على 500 جنيه شهريا، وتلك المكونة من ثلاثة أفراد على 750 جنيها، والأسرة المكونة من أربعة أفراد على 1250 جنيها شهريا، بحسب المصدر، الذي قال إن الأسر التي يزيد عدد أفرادها عن أربعة أفراد لن تحصل على أي دعم.

زيادات سنوية: سترتفع المبالغ المقترحة سنويا بما يتماشى مع مستويات التضخم، وفقا للمصدر.

البرنامج سينفذ بصورة تدريجية: خلال العام الأول من التنفيذ، سيقدم الدعم بصورة عينية ونقدية للأسر – مع استبعاد الدعم العيني للزيت والسكر.

آلية الصرف؟ ستحصل الأسر على الدعم النقدي من خلال بطاقة يمكن استخدامها مثل البطاقة مسبقة الدفع في متاجر التجزئة والجمعيات الاستهلاكية.

الجدول الزمني: قال مدبولي الأسبوع الماضي إنه يأمل في تطبيق المراحل الأولى من الدعم النقدي، إذا حدث توافق حول هذا الموضوع، خلال العام المالي المقبل، مؤكدا أنه لا سبيل للدولة سوى التوجه للدعم النقدي. وأوضح أن الحكومة تعمل، بجانب الحوار الوطني، لمناقشة تفاصيل كثيرة حول كيفية التنفيذ.

يعد خفض الدعم أحد الخطوات التي يطلب صندوق النقد الدولي من مصر تنفيذها.

  •  شكّل مجلس الوزراء لجنة لدراسة مقترح جديد بشأن تقسيم مواعيد العمل داخل الوزارة الواحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة لأكثر من فترة «شفتات». وتأتي دراسة تقسيم مواعيد العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة لأكثر من فترة، ضمن مقترح أشمل بشأن تحديد مواعيد العمل بالجهاز الحكومي للدولة والمحافظات والهيئات العامة.

وستتولى اللجنة المشكلة دراسة مقترح تحديد مواعيد العمل بالجهاز الحكومي للدولة، والمحافظات والهيئات العامة، بحيث تكون 5 أيام في الأسبوع بإجمالي 40 ساعة عمل أسبوعيًا، تبدأ من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 4 عصرًا. وستشكل اللجنة المعنية برئاسة ممثل عن هيئة مستشاري مجلس الوزراء، وعضوية ممثلين عن وزارة النقل، ووزارة الداخلية، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهاز المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، ويحق لها أن تستعين بمن تراه من ذوى الخبرة والمتخصصين لمعاونتها في المهام المسندة إليها. على أن تعد اللجنة تقريرًا عن نتائج أعمالها، وتوصياتها وآليات تنفيذها، يتولى عرضه رئيس هيئة مستشاري مجلس الوزراء، على رئيس مجلس الوزراء خلال شهرين من صدور هذا القرار. وشكل مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لجنة لدراسة مقترح تحديد مواعيد العمل بالجهاز الحكومي للدولة والمحافظات والهيئات العامة.

البنوك: حصل بنك مصر وبنك القاهرة على حصة 4.9% لكل منهما في الشركة، في حين حصل البنك العربي الأفريقي الدولي على حصة تبلغ 6% من الشركة، وحصل البنك الأهلي الكويتي – مصر على حصة 1.9%. نقلت شركة سيلفرستون كابيتال إنفستمنت — وهي شركة تابعة للقلعة القابضة — الأسهم في صفقة نفذت عبر آلية الصفقات ذات الحجم الكبير للشركات المسجلة بالبورصة المصرية.

هذا ليس كل شيء: شهدت الاتفاقية تسوية القلعة كامل المديونية البالغة 4.5 مليار جنيه مقابل حصة تبلغ 17.7% في طاقة، بالإضافة إلى قطعة أرض مطلة على النيل. ولم يذكر الإفصاح أية تفاصيل حول قطعة الأرض.

بموجب الاتفاقية، تحتفظ القلعة القابضة — الشركة الأم لشركة طاقة عربية — بحق إعادة شراء أسهمها في شركة توزيع الطاقة من البنوك الدائنة في غضون خمس سنوات، ولكن في حالة عدم حدوث ذلك سيكون لدى البنوك الحق في إعادة بيع الأسهم إلى القلعة في العام السادس.

  • أوفدت هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، بعثة فنية إلى مصر لعقد اجتماعات تنسيقية مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسؤولي هيئة قناة السويس؛ لدراسة مقترحات التعاون مع هيئة قناة السويس، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز الشراكة بين الجهات الوطنية وشركاء التنمية من خلال دعم المشروعات التنموية ذات الأولوية للحكومة المصرية.
  •  تدرس وزارات الصناعة، والنقل، والاستثمار والتجارة الخارجية تخصيص منطقة حرة عامة للمستثمرين الأفارقة، وذلك ضمن خطة أكبر لزيادة التبادل التجارى مع الأسواق الأفريقية، بحسب جريدة البورصة. ويأتي هذا فيما يتجه المستثمرون الأفارقة على نحو متزايد لإقامة مشروعاتهم الصناعية في البلدان التي تمتلك بنية تحتية مؤهلة لتصنيع منتجاتهم التي يعيدون تصديرها إلى بلدانهم، حسبما قالت مصادر للجريدة.

وتركز الحكومة الجديدة على تعزيز التجارة مع الدول الأفريقية من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية – والتي يبدو أنها بدأت في الانطلاق – واتفاقية الكوميسا. وتستهدف أيضا دعم الصادرات الأفريقية من خلال البعثات التجارية الجديدة، مع خطط لتقديم دعم إضافي للشركات التي تستهدف التصدير إلى أفريقيا.

  •  أجرى كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة رسمية إلى إيطاليا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وشركة إينى الإيطالية، في أنشطة البترول والغاز، وتأتي الزيارة تأكيدًا على أهمية الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، وسعي مصر لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين إمدادات مصادر الطاقة بالمنطقة ضمن جهود مصر كمركز إقليمى للطاقة، وشملت الزيارة عقد اجتماع موسع مع الرئيس التنفيذي لشركة إينى الإيطالية، كلاوديو ديسكالزى، وزيارة ميدانية لقسم الأبحاث والمعامل الإلكترونية، وكذلك اجتماع موسع مع فريق عمل الطاقة الجديدة والوقود الحيوي والتقاط وتخزين الكربون و الحفاظ على الأصول.
  •  عقد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعين منفصلين مع مسؤولي شركتي توتال إنرجيز الفرنسية وكابريكورن إنرجى البريطانية، وضم وفد شركة توتال توماس شتغاوس المدير التنفيذى لتوتال للتسويق ورئيس توتال مصر وباسكال برييون المدير التنفيذى لتوتال للبحث والاستكشاف، فيما ضم وفد شركة كابريكورن راندى نييلى رئيس الشركة وجيوف بروبيرت رئيس العمليات والدكتورة إليانور راولى المدير التنفيذى، وتم خلال اللقائين استعراض أنشطة الشركتين في مصر والخطط المستقبلية في ضوء المزايدة الأخيرة التي طرحتها شركة إيجاس لعام 2024 للبحث عن البترول والغاز واستغلالهما في 12 قطاع بالبحر المتوسط ودلتا النيل.

وشهد اللقاء مع مسئولى شركة توتال إنرجيز بحث امكانية ربط انتاج الشركة الفرنسية من الحقول القبرصية مع التسهيلات المصرية كخيار أول والمفضل بالنسبة للشركة لما تتمتع به مصر من دور بارز في المنطقة كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول.

ورحب بدوى برغبة الشركة الفرنسية في توريد الغاز المنتج من الحقول القبرصية لمصر سواء لتسييله في مصانع الإسالة المصرية وإعادة تصديره أو استخدام بعض الكميات منه لتوفير جانب من احتياجات السوق المحلى، مؤكدًا أن مصر تمتلك بنية تحتية متميزة وموقع جغرافى استراتيجى ما يؤهلها لأن ترسخ دورها كمركز إقليمى للغاز.

  •  شهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة الصينية، بكين، على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي، مراسم توقيع عقد مشروع شركة “شاندونج تيان اي للكيماويات – Shandong Tianyi Chemical” بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي يستهدف إنشاء مجمع صناعي عالمي لاستخلاص مادة البروم (Bromine) بالاعتماد على استخدام نواتج تحلية مياه البحر التي يتم هدرها وتصريفها في البحر. وأوضح  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأنه يأتي في إطار تكليفات السيسي ، بتوطين صناعة البروم، مشيرًا إلى أن المشروع يُقام على مساحة 120 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات 110 ملايين دولار أمريكي.

وفي سياق متصل شهد مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،توقيع عقود أخرى لعدد من المشروعات التي ستقام داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

  •  أولى عدد من المستثمرين الخليجيين اهتماما بشراء حصة في الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني (شيني) المدرجة في البورصة المصرية، حسبما نقلت جريدة المال عن مصادر لم تسمها. الأمر لا يزال في مراحله المبكرة، إذ لم يشارك المستثمرون بعد في أي مفاوضات أو يقدموا أي عروض رسمية حتى الآن، وفقا للمصادر.

تخارج حكومي جزئي أحد الاحتمالات: قد تكون شركة الصناعات المعدنية القابضة المملوكة للدولة مهتمة بالتخارج جزئيا من حصتها البالغة 57.4% في شيني، إذا قدم المستثمرون عروضا جذابة، بحسب المصادر.

  ثانيًا: الأوضاع السياسية والمجتمعية:

وذكرت “المفوضية المصرية” عبر حسابها على “فيسبوك” بأن التقرير يناقش السياق السياسي الذي أدى إلى مزيد من التضييق والاستهداف للعمال، وعلى رأس هذا السياق الأوضاع الاقتصادية المتردية والتي كانت السبب الأكبر في كثير من الاحتجاجات، إلى جانب مناقشة الحق المشروع للعمال في كافة أشكال الاحتجاجات، ورصد عدد الاحتجاجات وتوزيعها الجغرافي ونوعيتها.

وسلط التقرير الضوء على عملية القبض على القيادات النقابية بسبب نشاطها العمالي ودفاعها عن حقوق العمال بشكل عام، واستهداف التجمعات العمالية واضطهاد هذه القيادات، إلى جانب عرقلة تسجيل النقابات المستقلة ما يزيد من التضييق على العمل النقابي للطبقة العاملة.

وانتهى التقرير إلى عدة توصيات، على رأسها تحديد الحد الأدنى للأجور سنوياً بموجب قانون ملزم لكافة الأطراف بتطبيقه، وتوفير إعانة للعمالة غير المنتظمة لمدة 6 شهور، وضرورة تبني الدولة لجملة من الإجراءات، لتوفير موارد لتنفيذ هذه الخطوات منها، التوقف عن الإنفاق على المشروعات الكبرى التي لا تعد من الأولويات ولا تدر دخلا، وزيادة إيرادات الضريبة التصاعدية، وإعادة هيكلة الديون أو إلغاؤها.

كما أوصي التقرير بضرورة احترام حق العمال في تكوين منظماتهم النقابية بحرية، وإزالة كافة القيود والمعوقات القانونية والإدارية التي تحول دون ممارسة هذا الحق كاملاً غير منقوص، بالإضافة إلى الإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطياً وسجناء الرأي، وفي مقدمتهم القيادات العمالية.

للاطلاع على التقرير اضغط هنا.

  • نشرت الجريدة الرسمية قرار السيسى، رقم 363 لسنة 2024 بتجديد تكليف عمرو عادل على حسنى إبراهيم، بالقيام بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية لمدة عام، اعتبارًا من 30-8-2024. وكان السيسي، قد أصدر القرار رقم 359 بتعيين المستشار الدكتور تامر عبد الحميد فرجاني بهيئة الرقابة الإدارية، مع تكليفه قائماً بأعمال نائب رئيس الهيئة، وذلك اعتباراً من 2 سبتمبر 2023.
  • قالت رئاسة الجمهورية إن السيسي اجتمع مع مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان.

ووجه السيسي في هذا الصدد بالانتهاء من صياغة الخطط التنفيذية لمحاور العمل بالمبادرة، مشدداً على أن رأس المال البشري يعد الثروة الحقيقية لمصر، التي يجب العمل على تنميتها والاستثمار فيها، ومؤكداً تعزيز جهود التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، لتحقيق مستهدفات المبادرة، وبحيث يلمس المواطنون عوائدها الإيجابية في أسرع وقت.

كما اطلع السيسي خلال الاجتماع على آخر مستجدات العمل في المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية في مجال الصحة النفسية، حيث وجه السيسي بالتوسع في إقامة منشآت الصحة النفسية، ودعم منظومة العلاج على نفقة الدولة، كما كلف الحكومة بالبدء في تنفيذ مشروع إنشاء مستشفى “سكينة” للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة العلمين الجديدة، وسرعة الانتهاء من تطوير مستشفى الخانكة للصحة النفسية بمحافظة القليوبية، وإنشاء مراكز طبية للإقامة الممتدة للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ووجه السيسي الحكومة بضم ٨,٥ مليون منتفع من تكافل وكرامة، والعمالة غير المنتظمة في قطاعي التشييد والبناء، إلى مظلة التأمين الصحي، وذلك بتكلفة ١٠ مليار جنيه سنوياً، مع دراسة مدى إمكانية ضم المزيد من الفئات الأخرى من العمالة غير المنتظمة خلال المرحلة المقبلة.

وتنص المادة أنه (لا يجوز نشر أخبار، أو معلومات، أو إدارة حوارات، أو مناقشات عن وقائع الجلسات، أو ما دار بها على نحو غير أمين، أو على نحو من شأنه التأثير على حسن سير العدالة. ويحظر تناول أي بيانات، أو معلومات تتعلق بالقضاة، أو أعضاء النيابة العامة، أو الشهود، أو المتهمين عند نظر المحكمة لأي من الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب الصادر بالقانون رقم (94) لسنة 2015م. ويعاقب كل مَن يخالف أحكام هذه المادة بالعقوبة المنصوص عليها في المادة (186) مكرر من قانون العقوبات).

نشر نقيب الصحفيين المصري خالد البلشي بتغريدة على حسابه الشخصي على منصة فيسبوك قال فيه: “تطور هام شكرا لكل من ساهم في العمل عليه، اللجنة الدستورية والتشريعية بالبرلمان تصوت على حذف المادة ٢٦٧ من مشروع قانون الإجراءات الجنائية التي اعترضت عليها نقابة الصحفيين، بعد إعادة مناقشتها اليوم “.

وأضاف البلشي: “ما جرى يؤكد أهمية أن نعمل جميعا على خروج القانون بشكل يصون حقوق المجتمع، ويكفل الضمانات اللازمة لحقوق المواطنين بإجراءات قضائية عادلة وفق نصوص مجردة وواضحة غير قابلة للتأويل”.

وتابع نقيب الصحفيين بالقول: “ما زلنا نتمسك بمطالبنا الخاصة بالحبس الاحتياطي بالقانون، ومنها تخفيض مدده إلى 3 أشهر في الجنح، و6 أشهر في الجنايات، مع ضرورة وجود مواد تمنع تكرار الحبس بنفس الاتهامات على أكثر من قضية، بحيث لا يجوز حبس المتهم في قضية أخرى بُني الاتهام فيها على نفس الوقائع والأدلة المقدمة في القضية، التي استنفدت مدد الحبس الاحتياطي المقررة لها، أو فترات الاتهامات”.

“إن التعامل مع الشعب على أنه قاصر هو وجه بشع للاستبداد. لا يستقيم هذا مع المنطق والحق والخير، لكون الشعب هو صاحب المال والشرعية والسيادة، ولا يتواءم مع ما تستوجبه الدول الحديثة، أن يُفاجأ الناس بقرارات قد تقلب حياتهم رأسًا على عقب، دون أن يساهموا، ولو من بعيد، في صناعتها، سواء عبر استطلاع الرأي، أو حتى تقارير الأمن، أو الآراء التي تتدفق على السوشيال ميديا، أو الوسائط التي تمثل الناس، وتعبر عن مصالحهم، ولو جزئيًا. مثل هذا الوضع يزيد الهوة بين السلطة والشعب، ويفتح باب الشكوك في نوايا أهل القرار وأهدافهم. وهنا تولد بيئة خصبة لنمو أي قول يمس الحقيقة، أو يكون محض شائعات وتقولات وأكاذيب. إن اتساع الهواجس والوساوس والهلاوس ليست في صالح هذا البلد أبدًا”.

  •  أصدر السيسي، قرارا برقم 349 لسنة 2024 بشأن تنظيم صندوق مساعدة ضحايا الإتجار بالبشر. ويتولى الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، مباشرة الاختصاصات الآتية: تقديم المساعدات المالية للمجني عليهم ممن لحقت بهم أضرار ناجمة عن الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الاتجار بالبشر المشار إليه وفقا لضوابط الإنفاق التي يقرها مجلس إدارة الصندوق.

كما يتولى الصندوق، إقامة وتنفيذ المشروعات المناسبة والمرتبطة بأغراضه للمجنى عليهم في الجرائم المشار إليها في البند (1)، وذلك وفقا لدراسات الجدوى ذات الصلة بهذه المشروعات؛ ويقوم الصندوق بإعداد برامج رعاية وتعليم وتدريب وتأهيل المجنى عليهم في الجرائم المنصوص عليها سواء من خلال الهيئات الحكومية أو غير الحكومية العاملة وفقا لقانون ممارسة العمل الأهلي.

  •  توفى المستشار والحقوقي المصري محمود الخضيري، أحد أبرز زعماء حركة استقلال القضاء في مصر، عن عمر ناهز الـ84 عامًا، وتدرج المستشار محمود الخضيري في السلك القضائي حتى أصبح نائبًا لرئيس محكمة النقض، التي تعتبر أرفع المحاكم المصرية، وانتُخب رئيسًا لنادي قضاة الإسكندرية مطلع مايو 2004، ويعتبر الخضيري واحدًا من أبرز زعماء حركة استقلال القضاء، وكانت له مواقف واضحة ضد نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فيما عرف بأزمة القضاة عامي 2005 و2006، للمطالبة باستقلال السلطة القضائية ومنع سيطرة السلطة التنفيذية والسياسية على أعمالها.
  • انشغل الشارع المصري بخبر إلقاء القبض على والد نائب في البرلمان، بتهمة محاولة قتل جاره. وفي التفاصيل التي كشفتها أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة بعد إلقاء القبض على والد العضو في “مجلس الشورى”، ومالك إحدى شركات الاستثمار العقاري، أنه حاول قتل جاره بمنطقة أكتوبر، لاعتراضه على رعايته الكلاب الضالة بمحيط منزله.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

وأشار أحد المجندين، الذي رفض الكشف عن اسمه خشية مساءلته واعتقاله، إلى أنه في تصعيد خطير استشهد خلال الأيام الأخيرة، عدد من زملائه بالجيش المصري بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في رفح الفلسطينية، مشددا على أن هناك تكتما كبيرا على هذه الحوادث، وأوامر صارمة بعدم الرد على مصدر إطلاق النار.

وتابع قائلا: “نحن في موقف العاجز أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق إخواننا الفلسطينيين، وقتل الاحتلال الإسرائيلي للأطفال والنساء (..)، لأننا نتلقى تعليمات بالانضباط الشديد وعدم الرد بأي حال من الأحوال”.

وأردف بقوله: “رغم خطورة المنطقة والموت الذي يهددنا في كل لحظة، لكننا نشعر بالأسى والحزن الشديد بسبب عجزنا عن نصرة إخواننا في غزة، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال مجند آخر، رفض الكشف عن اسمه أيضا لأسباب أمنية، إنّ الجيش المصري منتشر بشكل كبير في مدينة رفح المصرية، منوها إلى أن أصوات الانفجارات والقصف وإطلاق النار لا يتوقف، جراء عمليات النسف التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني.

وأفاد بأن مهمة الجيش المصري مقتصرة في هذه المرحلة على إجراء جولات تفقدية بالمنطقة، دون الاقتراب كثيرا من المنطقة الحدودية، نظرا للخطر الشديد والنيران التي تصل إلى المنطقة.

واستدرك قائلا: “هناك عدد من الشهداء والإصابات وقعت بالفعل في صفوف الجيش المصري جراء القصف الإسرائيلي، لكن هذه الحوادث لا يتم تصديرها للإعلام وهناك تكتيم وتعليمات بعدم الرد على هذه الجرائم”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية البرية في مدينة رفح بتاريخ 06 مايو الماضي، وتتواصل للشهر الرابع على التوالي وسط دمار هائل في كافة مناطق المدينة.

  •  قام رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد فتحي خليفة، يوم الخميس 05 سبتمبر 2024، بتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين في معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وتأتي الزيارة بعد يوم واحد من إعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تمسكه باستمرار احتلال محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، وأيضًا غداة انتقاد نتنياهو للقاهرة بالتقصير في منع التهريب عبر الحدود، وهو ما تعترض عليه مصر. وقال متحدث الجيش المصري العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان إن خليفة قام بزيارة “لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع غزة”. وأضاف المتحدث أن خليفة، تفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي للبلاد، “حيث بدأ جولته التفقدية بالمرور على القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البري”.

وبحسب البيان صرح خليفة بأن المهمة الرئيسة للجيش هي “الحفاظ على حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، مشددًا على أن رجال الجيش قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلًا بعد جيل”.

واستمع رئيس الأركان، وفقًا للبيان إلى “شرح مفصل تضمن أسلوب العمل والتنسيق بين كافة التخصصات، بما يحقق السيطرة الكاملة على خط الحدود الدولية على مدار الـ24 ساعة”.

وحضر الجولة التفقدية عدد من قادة الجيش، بينهم قائد قوات حرس الحدود، ونائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، وقائد الجيش الثاني الميداني، وقادة القوات الخاصة، وفقًا للمتحدث العسكري.

  •  نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر صدّقوا على إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا (الشريط الحدودي بين مصر وغزة) في إطار صفقة محتملة. وقال المسؤولون إن وزير الدفاع يوآف غالانت عارض قرار السيطرة على المحور، وأيده 8 من أعضاء المجلس. وأضافت الصحيفة أن وزراء في المجلس المصغر قالوا، خلال اجتماع، إن إبقاء السيطرة على المحور يسهم في احتمال التوصل إلى صفقة تبادل. كذلك قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع، إن سبب هجوم السابع من أكتوبر كان عدم سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا في ذلك الوقت.
  • في معرض حديثه بعد مقتل الأسرى الستة الإسرائليين  ونتيجة المظاهرات العارمة التي شهدتها إسرائيل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن  تسليح حماس بدأ عبر محور فيلادلفيا خلال فترتي حكم مبارك ومرسي وإستمر بعد ذلك.
  •  قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال هم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى. وأضاف في تغريدات له، مساء الإثنين 02 سبتمبر 2024، إن نتنياهو وجيش الاحتلال تعمدوا تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر. وأضاف أبوعبيدة، أنه بعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمقاومين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم. وأشار إلى أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت. وختم قائلا: «على عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء».
  •  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يسحب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وأضاف نتنياهو في مؤتمر الأربعاء 04 سبتمبر 2024، أنه لو خرج الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا فلن يتمكن من العودة إليه، معتبرًا إن الوضع الآن استثنائي وسمح بشرعية محلية ودولية لاحتلاله، ويرد بذلك نتنياهو، على الوزير المستقيل من حكومة الحرب، بيني غانتس، الذي هاجم نتنياهو، وقال إن محور فيلادلفيا “لا يمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل”، وإنه يمكن بعد الانسحاب منه لإبرام صفقة تبادل الأسرى العودة له إذا أرادت إسرائيل ذلك. وأكد نتنياهو مجددًا أن جيش الاحتلال يحاصر غزة من الجهات جميعها، وعرض صورًا تؤكد ذلك، فيما عرض صورًا أخرى لنفق ادعى أنه بين غزة ومصر، وأنه كان يُستخدم لتهريب الأسلحة، متهمًا مصر بالتقصير في منع دخول الأسلحة لغزة، على حد قوله.
  •  قالت القناة السابعة العبرية، إن استطلاعا بشأن تأييد الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل تبادل الأسرى، أظهر موافقة 53 بالمئة من الإسرائيليين، ورفض 28 بالمئة فقط فيما البقية لم يقرروا رأيهم.

جاء هذا في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف المستوطنين، مساء الأربعاء 04 سبتمبر 2024، أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب وفي عدد من المدن المحتلة الأخرى، وأمام منازل وزراء في الحكومة، للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى، وتتواصل المظاهرات لدى الاحتلال، منذ السبت على خلفية الغضب لمقتل 6 أسرى وإعلان الجيش الأحد إعادة جثامينهم من القطاع. وتظاهر الآلاف في شارع بيغن أمام قاعدة الكرياه مقر وزارة الحرب، في تل أبيب، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وحمل المتظاهرون صورا للأسرى الستة الذين قتلوا في غزة والأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات من بينها “صفقة الآن”، و”كان يمكن إعادتهم أحياء”، و “من تخلى عنهم ملزم بإعادتهم”.

كما رفع المتظاهرون لافتات عليها صور نتنياهو، ورسوم لأسرى مكبلين خلفه داخل النار، وعبارات تتهمه بالتخلص منهم من أجل البقاء في منصبه بسبب رفضه الصفقة.

  •  أعربت مصر عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال يوم 2 سبتمبر، والتي قالت بأنه حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة. وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، وحملت مصر الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.

وفي سياق متصل وتعقيًبا على بيان الخارجية المصرية قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية، يوم الثلاثاء 03 سبتمبر 2024، والرافض لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “.يعبر عن كل مصري، ويوجه إنذارا حادا للعدو الصهيوني”.

وكتب في تدوينة عبر منصة «إكس»: «مصر لحمها مر، ومفيش حد يختبر صبرنا.. مصر لن تفرط في حقوقها، ولن تسمح لكائن من كان أن ينل من هذه الحقوق.. إذا زأر الجيش المصري اهتزت له الدنيا، حذار وألف حذار».

  •  قال مصطفى بكري، الصحفي والنائب البرلماني المصري المقرب من الأجهزة الأمنية، في حسابه على منصة إكس إن “‏قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برفض الإنسحاب من محور فيلادلفيا، الملاصق للحدود المصريه – الفلسطينية، هو انتهاك للملحق الأمني لاتفاقية السلام المصريه – الإسرائيلية. مصر سبق وأن أعلنت رفضها لأي تواجد لقوات الإحتلال، وحذرت من خطورة استمرار إسرائيل في السيطرة واحتلال المحور . هذا يمثل تحد جديد، ويحول دون الوصول لاتفاق وقف العدوان علي غزة. المحتل يقدم تبريرات كاذبة.”

وأضاف: “مصر سبق وأن أغلقت كافة الأنفاق، ومصر تحترم تعهداتها، وما يحدث هو تجاوز وتحد وانتهاك لاتفاقيات سابقة، موقف مصر الثابت والمبدئي: رفض أحتلال محور فيلادلفيا، ورفض تواجد قوات إسرائيلية علي الجانب الآخر لمعبر رفح، لا أحد يتوقع كيف سيكون سيناريو الأحداث المقبلة، ولكن مطلوب الآن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وخلف جيشنا العظيم، كل الدعم للرئيس السيسي الذي نثق في قدرته علي إدارة الأزمة بما يحفظ لمصر حماية أمنها القومي.”

  •  نشر الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، جزءًا من تصريحات وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وذلك خلال لقائه مع رؤساء الهيئات الإعلامية ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية والخاصة. وقال بكري، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين 02 سبتمبر 2024، إن وزير الخارجية شدد خلال اللقاء على أن “موضوع السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا مرفوض وغير مقبول على الإطلاق”.

وأشار الوزير إلى أن “مصر مُصرة على تشغيل معبر رفح من الجانب الآخر بإشراف فلسطيني، وتطالب بعودة الأوضاع إلى ما قبل ٧ أكتوبر الماضي”. ونوه عبد العاطي، أن “هناك تخاذلًا من المجتمع الدولي في قضية العدوان على غزة”. قائلًا إن «البعض يتعامل بمنطق النفاق وازدواجية المعايير».

  •  أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة تلك المزاعم الإسرائيلية.

جاء في بيان الخارجية السعودية الذي نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»: «إن المملكة إذ تُحذِّر من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، ومالها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصّل إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وتزيد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، لتُجدِّد تأكيدها على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية».

  •  أعربت وزارة الخارجية القطرية عن تضامنها التام مع مصر، ورفضها تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت الخارجية القطرية إن نتنياهو “حاول الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين”. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أن “نهج الاحتلال الإسرائيلي القائم على محاولة تزييف الحقائق، وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب والأباطيل، سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام، وتوسعة دائرة العنف في المنطقة”. بدورها، تضامنت الخارجية الأردنية مع مصر، قائلة إنها ترفض “كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلتين، وأن هذه المزاعم تمثل تحريضا مدانا وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة”. ورفضت الوزارة تصريحات نتنياهو حول معبر فيلادلفيا واعتبرتها مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
  •  أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم محمد البديوي، عن التضامن الكامل للمجلس مع الحكومة المصرية ضد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن محور فيلادلفيا.

وأكد في تصريحه تجديد دعم دول المجلس الثابت لمصر في مساعيها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف السامية التي تجمع الدول العربية والإسلامية في وجه التحديات المشتركة.

وذكر بيان على الموقع الرسمي للمجلس، أن هذه التصريحات “المستفزة تهدف إلى تشويه صورة مصر والإساءة إلى دورها الريادي والكبير في المنطقة، وجهودها الجلية والواضحة في الوساطة لحل الأزمة في غزة”.

وأكد أن “لجمهورية مصر دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، من خلال جهودها المتواصلة في الوساطة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأزمة”، وشدد على “رفض مجلس التعاون التام لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، والتي لا تخدم السلام في المنطقة بل تسهم في زيادة التوتر وتفاقم الأوضاع، وأكد على ضرورة التزام الاحتلال بالمبادئ الدولية والاتفاقيات الموقعة وكذلك وقف نهجها العدواني في غزة وكافة المناطق الفلسطينية”.

  •   قالت وزارة الخارجية التركية إنه لا يمكن قبول ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه مصر، التي يهدف من خلالها لمواصلة الوجود العسكري الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وأكدت الوزارة في بيان الأربعاء 04 سبتمبر 2024، أن نتنياهو يواصل أكاذيبه الهادفة إلى التلاعب بالرأي العام من أجل “التغطية على جرائمه في غزة وعرقلة التوصل إلى نتائج في محادثات وقف إطلاق النار”. وتابع البيان: “لا يمكن قبول ادعاءات نتنياهو الأخيرة ضد جمهورية مصر العربية بهدف مواصلة الوجود العسكري الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا”. وأشار البيان إلى أن تركيا تدعم جهود الوساطة المصرية لإنهاء الحرب في غزة وتقديم يد العون لملايين الفلسطينيين.
  •  أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، الأربعاء 04 سبتمبر 2024، عن تضامنها الكامل مع مصر، مؤكدة إدانتها لاتهامات رئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني لها بخصوص معبر فيلادلفيا، مشددة في الوقت ذاته على أن تلك الاتهامات تضع العراقيل أمام جهود الوساطة وتطيل أمد الأزمة. وعبّرت الوزارة عن تقديرها القوي للجهود الكبيرة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لخفض التصعيد في المنطقة وللدور الفاعل والبناء الذي تضطلع به مع قطر والولايات المتحدة الأميركية في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
  •  أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، بمثابة إعلان للحرب، معبرا في الوقت نفسه عن رفض بلاده للمزاعم التي يروج لها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محور فيلادلفيا والحدود الأردنية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، شدد الصفدي على أن الأردن لن يقبل بأي خطة تفصل غزة عن الضفة الغربية، داعياً إلى تبني مبادرة شاملة تراعي الجوانب السياسية والأمنية، بهدف منع تكرار المآسي في المنطقة، وأضاف الصفدي أن الأردن يرفض تماماً مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا، مطالباً بانسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأكد أن الأردن لن يرسل قواته إلى غزة ضمن أي ترتيبات أمنية إسرائيلية، مشيراً إلى أن ذلك قد يعرضهم للخطر. كما شدد على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن ستُعتبر إعلان حرب على المملكة.

  •  استنكرت حكومة جمهورية السودان، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إزاء جمهورية مصر العربية.. مؤكدة أن تصريحاته تأتي بغرض التهرب من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. ونوهت الخرطوم في بيان، نشرته وكالة الأنباء السودانية “سونا”، بأن نتنياهو يحاول بتصريحاته التغطية على انتهاكات حكومته المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، والتهرب من استكمال عملية تبادل الرهائن والمحتجزين. وجدد السودان تضامنه الكامل مع مصر.. مشددًا على رفضه لأي محاولة للتشكيك في الدور المصري، لتبرير السياسات العدوانية التي تؤدي إلى المزيد من الاحتقان والتصعيد في المنطقة، وعرقلة الجهود الصادقة لإحلال السلام.
  •  نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن تشكيل قوة فلسطينية تدربها الولايات المتحدة، هو الترتيب الأكثر ترجيحا لتأمين الحدود بين غزة ومصر، في حال التوصل لاتفاق.

وفي تقرير لها، أوضحت صحيفة “واشنطن بوست” أنه “في الوقت الذي يكافح فيه من أجل بقائه السياسي، أصبح إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إبقاء القوات على شريط ضيق من الأرض على طول الحدود بين غزة ومصر العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس”، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين من الدول الوسيطة.

وبعد أشهر عديدة من المحادثات غير الحاسمة، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع المستشارين يوم الاثنين 02 سبتمبر 2024 كيفية المضي قدما في اقتراح نهائي “اقبلوه أو اتركوه”، لتقديمه إلى إسرائيل و”حماس”، ربما في أقرب وقت من هذا الأسبوع.

وفق الصحيفة، يتفق المسؤولون على أن النقطة الشائكة الرئيسية هي مطلب نتنياهو بالسماح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في محور “فيلادلفيا”، وهي منطقة عازلة تمتد على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، والتي استولت عليها إسرائيل في مايو.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يواصلون السعي للحصول على التزامات من حماس بشأن جوانب مهمة من الاتفاق أيضا ويخشون أن “حماس” قد لا تزال تعرقل التوصل إلى اتفاق، حتى لو تم حل قضية الحدود، على حد زعمهم.

  •  نقلت قناة “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل، عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب أبلغت الوسطاء موافقتها على الانسحاب من محور فيلادلفيا بالمرحلة الثانية من الصفقة. كما تم الكشف لاحقا على أن رئيس الموساد الإسرائيلي هو من أبلغ هذه الرسالة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا، مجددا التأكيد على أن موقفه ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير.

ومن جانبها، نقلت “القاهرة الإخبارية” في وقت سابق عن مصدر رفيع المستوى قوله إنّ مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.

وأضاف المصدر لـ”القاهرة الإخبارية”، أنّ استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميًا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة.

وذكر المصدر أنّ الحكومة الإسرائيلية هي المسئولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.

  •  قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنه “لا شيء جديد بشأن الصفقة، ونتعامل فقط مع ما نتلقّاه من الوسطاء”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تضغط بشكل مناسب على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته، ولم تقم بما هو مطلوب منها.

وفي السياق نفسه، أوضح حمدان، خلال حديث لشبكة “الجزيرة”، أن “موقفنا بشأن محور فيلادلفيا واضح وهو أننا نرفض أي صيغة لوجود الاحتلال فيه” مضيفا: “ليس المطلوب هو مقترح جديد، بل إلزام نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة”، وتابع بأن “الحديث الأمريكي عن انسحاب جزئي من محور فيلادلفيا لا يتجاوز كونه نوعا من المراوغة التي تحاول إيهام العالم بأن إخلاء جزء من المحور سيمنح الفلسطينيين حرية في التحرك، على عكس الواقع”.

وأضاف: “نتنياهو أكد بالأمس رفضه أي مقترح لتبادل الأسرى، وقد أبلغنا الوسطاء بأننا لن نقبل أي صيغة لا تشمل الانسحاب من فيلادلفيا لأن البقاء فيه يعني حصار القطاع”، مشيرا إلى أن موقف مصر من حديث نتنياهو كان مهما، لأنها لا تريد أن تستخدم في ألاعيب سياسية” أكد المتحدث نفسه.

إلى ذلك، أكد حمدان، أن “الأسرى إما قتلوا في قصف إسرائيلي أو برصاص إسرائيلي أو خلال اشتباكات. وأن استمرار عمليات الاحتلال في غزة، يؤدي إلى قتل الأسرى بدلا من استعادتهم”، مشدّدا على أن “الحركة لن تقبل إلا بانسحاب كامل لقوات الاحتلال ورفع للحصار وتبادل للأسرى وإلا فإنها لم تفعل شيئا”.

واستطرد بالقول: “لو تجاهلت الإدارة الأمريكية الانسحاب الكامل من فيلادلفيا فهي شريكة مع نتنياهو وتحاول تبرئته من قتل أسراه الستة مؤخرا”.

  •  زعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنها حصلت على حوار مع مسؤول سياسي مصري رفيع ذي صلة بالمفاوضات الجارية حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب الكاتبة المختصة بالشؤون العربية في الصحيفة العبرية، سمدار بيري، فإن المسؤول المصري، الذي رفض الكشف عن هويته، برر انفتاحه على الصحيفة بأنه يريد “فقط توضيح الموقف المصري للجمهور الإسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين يشغلون مناصب مهمة”.

وتركز الحوار على محور فيلادلفيا الذي يصر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على البقاء فيه ما يهدد بنسف المفاوضات، وأوضح المسؤول المصري: “لن نوافق على وجود عسكري إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا. هذا هو موقفنا منذ بداية المفاوضات، ونحن لا ننوي تغييره”.

ومع ذلك، قال المسؤول المصري الذي يواكب المحادثات مع الوسيطين في المفاوضات: “لن أتحدث عن إدخال أدوات رؤية ومراقبة إسرائيلية على طول الممر”. بمعنى آخر، بحسب بيري، فإنه رفض المسؤول المصري توضيح ما إذا كانت بلاده تنوي الموافقة بصمت على تركيب وسائل إلكترونية لرصد النشاط الإسرائيلي في الممر.

وأشار المسؤول أيضًا إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، الذي حضر هذا الأسبوع محادثات التفاوض في القاهرة إلى جانب رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، أبلغ الأطراف بـ “توصيته الحارة جدًا” بعدم تسريب التفاصيل إلى المصادر التي قد تصل إلى الإعلام. وأثنى بيرنز على وسائل الإعلام المصرية التي تتجنب “التدخل” في المفاوضات.

وأوضح المسؤول المصري أن الولايات المتحدة تصدر تصريحات متفائلة رغم المشاكل المعقدة في الطريق نحو الهدف.

وقال: “النية الأمريكية هي الحفاظ على جو عملي، لكن روح نتنياهو تسيطر على غرفة المناقشات، نحن نعلم أنه يتلقى تقارير من المحادثات في نفس الوقت”.

وأشار المسؤول المصري إلى أن قوات الأمن في بلاده “أغلقت معظم الأنفاق التي كانت تعمل تحت المنطقة العازلة بالمياه وملأتها بالخرسانة لمنع تهريب الأسلحة والبضائع وقطع الغيار”.

وأضاف: “أنا على علم بالشكاوى الإسرائيلية بأن جميع الأنفاق لم تُغلق، وبالتالي يجب أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي. هذا غير مقبول بالنسبة لنا، كما أنه لن يكون مقبولًا أن تظهر مصر وجودًا إسرائيليًا في معبر رفح”.

وحول الوضع في ممر فيلادلفيا ومعبر رفح إذا ما انسحبت القوات الإسرائيلية، أوضح المسؤول المصري: “من المؤكد أنه يجوز التفكير في إمكانية وجود قوة عربية ودولية”، مضيفا أنه “لا أحد يتحدث الآن عن وجود حركة حماس، بل عن وجود قوة عربية ستتكون من السلطة الفلسطينية، وقوات عربية من الأردن وإمارات الخليج، وربما أيضًا السعودية، وسينضم إليهم مراقبون أوروبيون”.

وفي كل الأحوال، يشدد المسؤول، أن المستويات العليا في مصر ترفض الجهود الإسرائيلية المتواصلة، ولن توافق على وجود “جنود على الأرض” كما يعبر عنه الجيش الإسرائيلي أو أي هيئة أمنية إسرائيلية أخرى على طول محور فيلادلفيا.

  •  قال مصدر رفيع المستوى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في قطاع غزة .

وأضاف المصدر، أن ترويج نتنياهو لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع.

وأشار إلى فشل إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من معبر كرم أبوسالم إلى قطاع غزة.

وأوضح أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي في السنوات الأخيرة، وعدم العثور على المحتجزين وعدم تحقيق أي انتصار عسكري بغزة أو الضفة.

وأفاد بأن نتنياهو يسمح بتهريب السلاح من داخل إسرائيل إلى الضفة الغربية، ويتغاضى عن عمليات بيع السلاح للضفة لإيجاد المبررات لعدوانه على الشعب الفلسطيني.

ولفت المصدر إلى أن الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليا وخارجيا، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها.

وشدد على أن هناك استياء من كل الأطراف من استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، في إفشال الوصول لاتفاق هدنة.

وفي سياق متصل أكد مصدر مصري، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “لا تهمه عودة المحتجزين من جنود الاحتلال أحياء، وتصريحاته تفتقد الواقعية”.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية المقربة للنظام عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى، غداة تمسك نتنياهو باستمرار احتلال محور فيلادلفي الحدودي مع مصر، رغم اعتراض القاهرة.

وقال المصدر: “الأشهر الماضية أثبتت أن نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين من جنود الاحتلال (في غزة) أحياء طالما ذلك يتعارض مع أهدافه ومصالحه الشخصية”.

وأضاف: “تصريحات نتنياهو تفتقد الواقعية ويسعى من خلالها لتحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية”.

وهذا هو التصريح الثاني للمصدر ذاته الذي تنقله القناة، بعد قوله الأربعاء إن تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفي “رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار بغزة وإجهاض لجهود التهدئة والإفراج عن الأسرى”.

وأردف أن “ترويج رئيس وزراء الاحتلال لتهريب السلاح من مصر (عبر أنفاق مزعومة تحت الحدود) أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من داخل الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة”.

  • أكدت صحيفة “واشنطن بوست” أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحبط بإصراره على البقاء في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر فرص المحاولة الأمريكية “الأخيرة” لتحقيق صفقة وقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مسؤولين حاليين وسابقين من الدول التي تشارك في عملية التفاوض قولهم إن محور فيلادلفيا “أصبح العقبة الرئيسية أمام وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى لدى حماس في غزة”.
  •  قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “لا يفعل ما يكفي” من أجل الوصول الى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن بايدن قوله للصحفيين في واشنطن: “نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق، ولا أعتقد أن نتنياهو يفعل ما يكفي حيال ذلك”. ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوب القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال من كامل القطاع. وتأتي تصريحات بايدن تزامنا مع مظاهرات عارمة في مدن الاحتلال بينها تل أبيب، للمطالبة بإبرام تبادل أسرى والضغط على الحكومة، بعد الإعلان عن مقتل 6 أسرى «إسرائيليين» في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، قالت حماس إنهم قتلوا بنيران جيش الاحتلال. كما تتزامن مع إضراب في مدن الاحتلال لاتحاد نقابات العمال “الهستدروت” بدأ صباح الاثنين 02 سبتمبر 2024، إلا أن محكمة تل أبيب قررت إنهاءه استجابة لطلب الحكومة.
  •  قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال، تشارلز براون لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن واشنطن تدرس تداعيات سيناريو توقف محادثات وقف إطلاق النار بغزة أو فشلها. وأضاف براون أن “تركيزنا ينصب على كيفية عدم توسيع الصراع وكيف نحمي قواتنا في المنطقة”.

وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، صرح  بأن إسرائيل وحركة “حماس” لم يتفقا بعد على مسألة إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة مقابل الأسرى الفلسطينيين، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية “حل العقبات” للوصول إلى الاتفاق الذي يعتبر “جاهزاً بنسبة 90%” .

وأشار كيربي في اتصال مع الصحفيين، إلى أنه “كان لدينا وضوح تام حينما قلنا إن النص تم الاتفاق عليه إلى حد كبير، لكن تبادل الأسرى لم يتم الاتفاق عليه بعد، وهذا هو جوهر الصفقة”.

وأضاف: “تم الاتفاق على تنفيذ الإطار العام، لكن (حماس) أعدمت المحتجزين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي الواقع، غيّروا بعض شروط عملية التبادل (للأسرى) أيضا”، على حد قوله.

وكانت حركة “حماس” قد صرحت في بيان الخميس الماضي بأنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، وأن المطلوب الآن هو الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما سبق التوافق عليه.

  •  أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة يوم الأحد ١ سبتمبر  2024، استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي أدت لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

واستنكرت مصر بشدة السعي الإسرائيلي المستمر لتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، والإمعان في استخدام القوة العسكرية المفرطة وعمليات القتل غير القانونية وتجريف الطرق وتدمير البنية التحتية المدنية والمنازل، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال وما يصاحبها من تعذيب.

وشددت على أن تلك الانتهاكات لا ينبغي أن تمر دون حساب، وأن على إسرائيل التقيد بالتزاماتها القانونية كقوة احتلال، وحماية أمن السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بدلاً من سعيها المستمر للتصعيد وتأجيج الصراع في الأراضي المحتلة.

وجددت مصر تحذيرها من مخاطر سياسة الأرض المحروقة، والتي تستهدف تقويض كل مقومات الدولة الفلسطينية المستقبلية والقضاء على ما يتبقى من أمل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالبت الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بموقف حازم يوقف تلك الممارسات غير الشرعية، ويوفر الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

  •  قال الإعلامي عمرو أديب، إن هذا اليوم شهد توترًا واضحًا وصريحًا في العلاقات المصرية الإسرائيلية. وأضاف خلال برنامجه «الحكاية»، أن هذا التوتر واضح وصريح وليس مكتومًا أو من خلال تلميحات، وأشار إلى أن تصريحات المصدر رفيع المستوى التي صدرت وأظهرت رفض مصر وجود الإسرائليين في محور فيلادلفيا، هي من أقوى التصريحات منذ بداية الحرب المأساوية الراهنة. ونوه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنه لن يتحرك من محور فيلادلفيا، ويعتبر هذا الأمر دونه الموت، ولفت إلى أن إسرائيل شهدت إضرابًا وشللًا كاملًا، وهو أمر كبير بالنسبة لها في أعقاب مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة، لافتًا إلى أن هذه الواقعة تشكل ضغطًا على الحكومة الإسرائيلية، وتابع: «الحرب بالنسبة لنتنياهو كوم ومحور فيلادلفيا كوم تاني»، لافتًا إلى أن هدف نتنياهو الاستراتيجي يتمثل في هذه النقطة.
  •  قال الإعلامي أحمد موسى في حسابه على منصة إكس إن “‏تصريحات رئيس حكومة الكيان الصهيونى مجرم الحرب نتنياهو عن مصر وتوجيه اتهامات لها بتهريب السلاح الى غزة عبر محور صلاح الدين (فيلادلفيا)  مجرد كلام للداخل الإسرائيلى لإمتصاص الغضب والانشقاقات والضغوط  التى يتعرض لها وفشله فى تحقيق  أهدافه، وهى محاولة جديدة لإستفزاز مصر. نتنياهو يعلم والجميع يعلموا أن مصر أغلقت كافة الأنفاق من جانبها ولا تسمح بتهديد أمنها، وترفض بشكل قاطع بقاء جيش الاحتلال فى محور فيلادلفيا أو معبر رفح الفلسطينى. نتنياهو يحاول تصدير أزماته الداخلية بتوجيه اتهاماته  الباطلة وأكاذيبه ضد مصر، بعد فشله فى تنفيذ مخططه لتهجير الفلسطينيين، ووقفت مصر وتصدت، بل وأفشلت هذا المخطط الصهيونى، ورفضت الدولة المصرية كل الضغوط التى مورست عليها…”

كما قال الإعلامي المصري المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسى إن: “نتنياهو لن يستطيع القضاء على حماس والمقاومة لأنها فكرة والفكرة لا تموت!”

  •  في مقطع فيديو نشره على يوتيوب، تناول المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، المذابح التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والضفة، والموقف العربي المخزي للأمة العربية إزار تلك المذابح، حيث قال: “مؤخراً جالي شكر كتير من أهلنا في فلسطين. أنا هسأل سؤال بطبيعة شعبنا المصري والعربي بالأصالة اللي عندنا.. لو حضرتك شفت واحد في الشارع بلطجي ماسك مطواة وشومه وطبنجة وبيضرب واحد غلبان معوق، حضرتك واحنا واقفين كده بنعمل ايه سواء في مصر والعالم العربي كله .. بنحوش. طب لما البلطجي ده معاه تسعة بلطجية بيضربوا في الولد المعوق احنا بنمسك البلطجية نضربهم ده اللي اتعلمناه.. عندنا بلطجي اسمه أمريكا ومعاه بلطجي اسمه إسرائيل ومعاه بلطجي اسمه فرنسا وبلطجي اسمه بريطانيا وبلطجي اسمه ألمانيا بيضربوا معوق.. معوق ليه عشان الشعب الفلسطيني الأعزل اللي معوش سلاح بيتدغدغ.”

“احنا بقى عملنا ايه؟ حوشنا ولا ضربنا مكانهم؟ لا.. بس.. مالناش دعوة.. انت في الشارع بتعمل كده لما بتلاقي بلطجي بيفتري أو معاه تسعة بلطجيه بيفتروا على الواحد المعوق.. ما هو الشعب الفلسطيني معوق ليه؟ مع احترامي ليه.. هو معوق عشان معهوش سلاح، معهوش فلوس، معوش نفوذ، معوش حد واقف معاه.. هنقعد نتفرج؟ ما تقوليش أمجاد يا عرب أمجاد ما تقوليش.. وبقول لك اهو بايدينا دخلنا الأمة العربية في مزبلة التاريخ بايدينا واحنا بنتفرج على بلطجي اسمه نتنياهو وبلطجي اسمه بايدن وبلطجي اسمه مش عارف ايه نازلين ضرب في الأولاد.؟”

“وسؤال، هي مصر انتو بتضحكوا علينا في فيلم بورسعيد ولا فيلم في بيتنا رجل ولا لما كنا بنقاوم الانجليز بتضحكوا علينا؟ طب احنا حررنا أرضنا ازاي من الانجليز؟ بالمقاومة.. ليبيا حررت أرضها من الاستعمارالإيطالي بالمقاومة.. تونس والجزائروالمغرب اتحررت بالمقاومة من الاستعمار الفرنسي.. السودان من الاستعمار الإنجليزي.. والعراق وسوريا ولبنان.. مش كل الشعوب دي اتحررت بالمقاومة بتاع اولادهم وبلادهم؟ امال انتوا عملتوا فيلم عمر المختار ليه؟”

“في مذبحة هناك مات فيها 100 طفل ماتوا في مدرسة… فين النخوة؟ لما يكون شعب بيحرر بلده.. الشعب الوحيد المحتل من 48 ..وبعدين تقول ايه ما هي منظمة التحرير الفلسطينية تيجي مكان حماس؛ طب ما كده تكون إسرائيل انتصرت.. لانه مع احترامي لأبو مازن … هم عملوا ايه للقضية الفلسطينية ..في منظمه التحرير انتوا بعتوا القضية الفلسطينية ..يعني هم عمالين يقتلوا في حماس واللي فاضلين عايزين تكتفوهم وترموهم في أي حته.؟ “

“يا شعب فلسطين اصبر واصمد.. انت مش بتواجه إسرائيل، انت بتواجه امريكا باسلحتها الفتاكة، وألمانيا وبريطانيا وفرنسا

 ‫أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

أكّد وزير الخارجية رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تُشكل خرقاً صريحاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015 والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، منوهاً بأن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلاً للدولة المصرية، وتمثل استمراراً للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم الذي تطمح أغلب دوله لتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، بدلاً من زرع بذور الفتن والاختلافات بين شعوب تربطها وشائج الأخوة والمصير المشترك.

وأوضح الخطاب المصري لمجلس الأمن أن انتهاء مسارات المفاوضات بشأن “سد النهضة” بعد 13 عاماً من التفاوض بنوايا مصرية صادقة، جاء بعدما وضح للجميع أن أديس أبابا ترغب فقط في استمرار وجود غطاء تفاوضي لأمد غير منظور بغرض تكريس الأمر الواقع، دون وجود إرادة سياسية لديها للتوصل لحل، مع سعيها لإضفاء الشرعية على سياساتها الأحادية المناقضة للقانون الدولي، والتستر خلف ادعاءات لا أساس لها أن تلك السياسات تنطلق من حق الشعوب في التنمية، مُشدداً على أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للتنمية بدول حوض النيل، وأن التنمية تتحقق للجميع في حالة الالتزام بالممارسات التعاونية المنعكسة في القانون الدولي وعدم الإضرار بالغير وتعزيز الترابط الإقليمي.

وشدد وزير الخارجية في خطابه لمجلس الأمن، على أن السياسات الإثيوبية غير القانونية سيكون لها آثارها السلبية الخطيرة على دولتي المصب مصر والسودان، وبالرغم من أن ارتفاع مستوي فيضان النيل في السنوات الأخيرة وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية قد أسهما في التعامل مع الآثار السلبية للتصرفات الأحادية لسد النهضة في السنوات الماضية، إلا أن مصر تظل متابعة عن كثب للتطورات ومستعدة لاتخاذ كافة التدابير والخطوات المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه.

وفي سياق متصل قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عماد جاد إن مصر أخطأت بتوقيعها إعلان المبادئ مع إثيوبيا دون ضمانات.

وفي نفس السياق قال الدكتور عدلي سعداوي، العميد السابق لمعهد بحوث ودراسات حوض النيل، إن إثيوبيا، باستمرار أعمال ملء سد النهضة دون اتفاق، تخالف القوانين والأعراف الدولية في هذا الشأن، وكذلك اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعت عليه، ومن أهم بنوده التعاون وتبادل البيانات وعدم الإضرار.

وأضاف سعداوي، في تصريحات لـ«الشروق»، أن التحركات الإثيوبية الأحادية في سد النهضة تخالف أيضا توصيات البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق يغطي الجوانب الخلافية.

ويعتقد العميد السابق لمعهد بحوث ودراسات حوض النيل أن توجه مصر إلى مجلس الأمن رفضا لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بشأن سد النهضة ضروريا لاطلاع المجلس بمستجدات الأزمة، والتي تشكل تهديدا للسلم والأمن في شرق إفريقيا.

  • قال بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، إن الظروف المحيطة بمصر شديدة التعقيد، ولم تمر بها من قبل، فهى تواجه تحديات على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، وتحتم على الجميع التكاتف وفق مفهوم «الكل فى واحد» لمواجهة هذه التحديات، وأضاف، خلال لقائه، رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية وقيادات إعلامية، إن مصر تلتزم بمواثيق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ولا يمكن أن تنتهكها لكن عندما تغضب مصر على الطرف الآخر أن يخشى.
  •  استقبل مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال، وعلي عبدي أواري، سفير الصومال لدى القاهرة، وذلك بحضور السفير إبراهيم الخولي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون القرن الأفريقي، حيث تم استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وأكد مدبولي دعم مصر الكامل للصومال، وحرص الدولة المصرية على دعم وحدة الصومال، مُضيفًا أن الفترة المُقبلة تحمل خيرًا كبيرًا للصوماليين، مضيفا: تحقيق وحدة الصومال ودعم أشقائنا الصوماليين في هذه المرحلة يُعد أحد أهم أولويات الدولة المصرية، وهو ما ينعكس في الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين الجانبين على مدار الفترة الماضية.

وأكد رئيس الوزراء التزام الدولة المصرية وحرصها الكامل على تقديم الدعم اللازم للصومال في كافة المجالات.

  •  تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية. تم خلال الاتصال تأكيد قوة العلاقات بين البلدين، والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين. كما تم التوافق على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
  •  قال الإعلامي أحمد موسى، إن السيسي سيجري أول زيارة إلى تركيا يوم الأربعاء 04 سبتمبر 2024، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في ظل تطور وتحسن العلاقات بين البلدين بشكل كبير.وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، يوم الاثنين 02 سبتمبر 2024، أن الزيارة ستشهد إجراء مباحثات حول القضايا الثنائية والدولية كافة، وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة. وأوضح أن السيسي ونظيره التركي أردوغان سيترأسان المجلس الاستراتيجي بين البلدين، الذى تم تدشينه خلال زيارة الرئيس التركي للقاهرة في فبراير الماضي. وأشار إلى أن السيسي، سبق له زيارة تركيا عندما كان وزيرا للدفاع، وذلك خلال شهر مايو ٢٠١٣ .

ووصل السيسي الى العاصمة التركية أنقرة يوم الأربعاء 04 سبتمبر 2024، تمثل زيارة السيسي التاريخية لتركيا محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين.

رافق السيسي خلال الزيارة كلًا من اللواء عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، والفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة، وبدر عبد العاطي وزير الخارجية، وبذلك فإن حجم الوفد الرسمي أقل كثيرا مما كان منتظرا، وما كان يتناسب مع عقد الإجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي بين البلدين. ووقع وزير الخارجية المصري أغلب مذكرات التفاهم مع الوزراء الأتراك.

والتقى أردوغان في المجمع الرئاسي، وتلا اللقاء مراسم توقيع 17 اتفاقية بين البلدين، ومؤتمر صحفي بين أردوغان والسيسي  بناء على ما كشفته وكالة الأناضول التركية.

وترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي أول اجتماع لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين في العاصمة أنقرة.  وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي عقب الاجتماع “نتعاون مع مصر في جميع القطاعات ونواصل تعزيز العلاقات، وأنا ممتن لرؤية ثمار هذا التعاون”.

وتابع “تناولنا في محادثاتنا قضايا المنطقة وحلها، وأبرزها الوضع في غزة” مشددا على أن الأولوية الآن لوقف المجازر في القطاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

من جانبه، قال السيسي إن الاجتماع الإستراتيجي رفيع المستوى “يأتي ضمن رغبة البلدين الصادقة لتعزيز التعاون”.  وقال السيسي، بعدما استقبله نظيره التركي في مطار أنقرة عبر حسابه على منصة إكس “أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان”. وأضاف “تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية”. وتابع قائلا “لعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استنادا لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي”.

وقال الرئيس التركي إن إلقاء إسرائيل آلاف أطنان القنابل على غزة يهدف “لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد أن عجزت عن كسر إرادته” مؤكدا أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر. وأضاف أردوغان أن إسرائيل “أظهرت بقتلها المفاوض الذي تتفاوض معه العقيدة التي تحكم سياستها”. وذكر أن بلاده تواصل مساعيها من أجل أن يحاكم المسؤولون الإسرائيليون عن ارتكاب المجازر في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى شعب غزة “وهي جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائمها”.

من جانبه، قال السيسي إن “ما تعيشه المنطقة من أزمات يؤكد أهمية التنسيق والتعاون بين مصر وتركيا”. وأكد السيسي أن موقف البلدين “متطابق بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة” وشدد على أهمية التنسيق بمجال المساعدات الإنسانية.  وتابع قائلا “نطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة ونرفض التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية”.

وذكر السيسي أيضا أنه ناقش مع أردوغان الأوضاع في سوريا مؤكدا تطلعهما إلى حل الأزمة، ومعربا عن ترحيبه بـ”مساعي التقارب بين تركيا وسوريا، حيث نهدف في النهاية إلى تحقيق الحل السياسي ورفع المعاناة عن الشعب السوري”.

كما أشار إلى أن المباحثات شملت الأوضاع في السودان وجهود وقف إطلاق النار، كما ناقشا “باستفاضة” الأوضاع في القرن الأفريقي وخاصة الصومال، واتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدته وسيادته وسلامة أراضيه ضد التهديدات التي تواجهه، وفقا لتصريحات السيسي.

كما قال السيسي : “اتفقت مع الرئيس التركي على التشاور بين مؤسساتنا من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا وأكدنا على أهمية إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية تضمن وحدة واستقرار البلاد”.

غادر  السيسي العاصمة التركية أنقرة في مساء نفس اليوم الذي وصل فيه، وأقلعت طائرة السيسي من أنقرة حوالي الساعة 19:19 بالتوقيت المحلي (ت.غ+3). وكان في وداع السيسي، الرئيس أردوغان وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى.

وبعد لقاءه بالسيسي كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر حسابه عبر منصة إكس:

“سعدت باستضافة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي في بلدنا.  نحن عازمون على تعزيز تواصلنا ومشاوراتنا مع مصر التي لدينا معها مواقف وأهداف متشابهة حول العديد من القضايا. لقد اتفقنا في اجتماعاتنا اليوم على بناء مشاورات مستمرة من أجل حل القضايا الإقليمية، لاسيما قضية غزة.

إن تركيا ومصر لديهما موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية. وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة منذ 11 شهرا، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، هي أمور لا تزال تمثل أولوياتنا. إن 32% من إجمالي المساعدات التي تم تقديمها إلى قطاع غزة حتى الآن جاءت من تركيا. وتشارك مصر مع قطر والولايات المتحدة المفاوضات المستمرة بين الأطراف. ونحن بدورنا ندعم هذه المرحلة من خلال وزارة خارجيتنا وجهاز الاستخبارات لدينا. كما أننا نواصل العمل بشكل مكثف لضمان محاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم في غزة، أمام المحاكم الدولية.

وإضافة إلى مسألة غزة، ناقشنا في اجتماعات اليوم عددا من القضايا الإقليمية، لاسيما شرق البحر الأبيض المتوسط وسوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي. وخلال لقائنا مع السيد السيسي في القاهرة، اتخذنا قرارا بإعادة هيكلة مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى. وعقدنا اليوم الاجتماع الأول لهذا المجلس.

وأكدنا من خلال إعلاننا المشترك، إرادتنا في تعزيز تعاوننا في جميع المجالات، بما في ذلك الصناعة والتجارة والدفاع والصحة والبيئة والطاقة. نحن نواصل احتلال مرتبة بين أكبر 5 شركاء تجاريين لمصر في السنوات العشر الأخيرة. ونسير بكل عزيمة وإصرار نحو هدفنا المتمثل في زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. نحن نرغب في تطوير تعاوننا مع مصر في مجال الطاقة لاسيما الغاز الطبيعي والطاقة النووية. ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن نتعاون بشكل أوثق من الآن فلاحقا”.

وفي إطار تغطيته للزيارة نشر موقع “الحرة” تقرير بعنوان ” تفاصيل الاتفاقيات بين مصر وتركيا لتحقيق هدف الـ 15 مليار دولار” جاء فيه:

انتهى الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا في أنقرة، الأربعاء، بتوقيع 18 اتفاقية بمجالات عديدة، بحضور الرئيسين التركي، رجب طيب إردوغان، والمصري، عبد الفتاح السيسي.

وصدر بيان مشترك عن الاجتماع أشارت فيه الرئاسة التركية إلى أن عام 2025 يوافق الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، وإلى إرادة البلدين في رفع الشراكة والتعاون بينهما في كافة المجالات إلى المستوى الاستراتيجي.

وأفاد البيان أن البلدين “ملتزمان بتعزيز التنسيق والتعاون الدوليين من أجل المساهمة في الجهود الدولية ومكافحة التحديات العالمية، بما في ذلك التنمية المستدامة وتغير المناخ وحماية البيئة والأمن الغذائي، من خلال الشراكة الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة”.

مذكرات تفاهم

وأعرب البيان عن الارتياح لتوقيع مذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات المالية والبيئة والتخطيط العمراني والصحة والطاقة والأعمال والزراعة والطيران المدني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم العالي والعمل والتوظيف والتعاون وتعزيز القدرات والسكك الحديدية وسياسة المنافسة والتعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية. البيان المشترك شدد على استعداد البلدين لمواصلة الحوار السياسي والدبلوماسي بينهما، وتوسيع نطاق التشاور في المجالات المختلفة مثل العسكرية والأمنية والشؤون القنصلية.”، وذلك دون إشارة لتوقيع إية مذكرات تفاهم في هذه المجالات على غرار الإتفاقيات الأخرى المذكورة (لقراءة تفاصيل الإتفاقيات على هذا الرابط).

وفي سياق متصل قال الإعلامي تامر أمين، إن مصر وتركيا من أهم وأكبر وأثقل الدول في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» عبر شاشة «النهار»، أن هذا الثقل يأتي من الناحية الاستراتيجية والسياسية، وهما من أكثر الدول التي لديها إمكانيات عسكرية وسياسية وشعبية وموارد. وذكر أنه من الطبيعي ومن الوضع الصحيح أن تتقارب مصر وتركيا، وتكون علاقاتهما بوضعها الحالي القوي والمتين، مشددا على أن البلدين يدشنان اليوم بداية لمرحلة جديدة. ولفت إلى أن مصر وتركيا جناحان مهمان في الشرق الأوسط، وبالتالي مع حدوث هذا التقارب بينهما فالدولتان تستفيدان أولًا ثم المنطقة العربية والشرق أوسطية بالكامل

وفي مقال له على موقع الجزيرة، كتب د. عمرو هاشم ربيع: “الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم إلى أنقرة بدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان هي الأولى من نوعها منذ وصوله إلى السلطة. وهي تدشن صفحة جديدة في علاقات البلدين بعد قطيعة دامت أكثر من عقد إثر أحداث 30 يونيو 2013.

تتوج هذه الزيارة سلسلة من خطوات تخفيف التوتر بين البلدين شهدتها الأعوام القليلة الماضية، وهي اللقاء الرابع بين الرئيسين، فقد زار أردوغان القاهرة في فبراير الماضي. وقبلها التقى الرجلان في 2022 في الدوحة خلال افتتاح بطولة كأس العالم، ثم في قمة العشرين في نيودلهي في سبتمبر 2023، ثم في القمة الإسلامية الطارئة بالرياض في نوفمبر من العام نفسه.

وفي يوليو 2023 خطت تركيا خطوة هامة لإنهاء القطيعة، فرفعت التمثيل الدبلوماسي مع مصر إلى مستوى السفراء، تلا ذلك زيارة وزير خارجيتها هاكان فيدان إلى القاهرة في أغسطس الماضي، للتحضير للزيارة المرتقبة للرئيس المصري.

أما بالنسبة لملفات الزيارة، فقد جاء السيسي إلى تركيا حاملا ملفات حيوية تتعلق بالمصالح المشتركة للبلدين، يتوقع مناقشتها ضمن اجتماعات مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى، الذي تم تدشينه خلال زيارة أردوغان إلى القاهرة. ويعد إنهاء التوترات السياسية التي استمرت عقدا بين البلدين أبرز هذه الملفات.

التحول في مواقف البلدين يتيح فرصا جديدة لتعاونهما سياسيا واقتصاديا، وهو ما يبدو رغبة مشتركة لدى البلدين في الوقت.

وقال هاشم ربيع أن هناك ثمان ملفات تضمنها اللقاء بين السيسي وأردوغان وهم (أولا: غزة ، ثانيا: سد النهضة والقرن الإفريقي، ثالثا: ليبيا، رابعا: غاز المتوسط، خامسا: السودان، سادسا: الدفاع والطائرات المسيرة، سابعا: التعاون الاقتصادي، ثامنا: التعليم والصحة)، وقدم بعض التفصيلات لما تطمح مصر لتحقيقه من هذه الإتفاقيات.

وفي مقال للإعلامي المصري الأمريكي حافظ المرازي على موقع “المنصة” بعنوان “هل ترى مصر العجب بعدما انتهى صيام ‘رجب’ ؟!”، قال المرازي:”… يمكننا أن نفرح بحق بصيام ثم إفطار رجب (إشارة إلى زيارة السيسي لتركيا واستقباله بحفاوة من الرئيس التركي ‘رجب’ طيب أردوغان)، تمهيداً لاستقبال رمضان والعيد، حين نجد في كل شارع مثل ما نجده في شوارع إسطنبول من محلات تغيير العملة، معلقة على نافذة كل منها لافتة مضيئة بأسعار شراء وبيع العملة المحلية بالعملات الصعبة، حيث يمكنك شراء أو بيع ما تريد حسب سعر السوق يومها. هذا هو التعويم الذي يجعل من السهل لمحللين اقتصاديين توقع سعر الليرة التركية الواقعي والفعلي بعد خمس سنوات من الآن، والاستثمار والتخطيط بناء على ذلك. أما من لديهم وزراء يتحدثون عن “تصنيع الدولار”، فهؤلاء يجعلوننا نرى كل يوم العجب، دون حاجة إلى زيارة ‘رجب’!”.

  • أظهرت مجموعة من الصور علاء وجمال مبارك أثناء زيارة خاصة إلى السعودية. ونشر عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مجموعة من الصور تجمعه بوالده وعمه خلال أدائهم مناسك العمرة. وشهد علاء وجمال التوسعات التي تجرى في المسجد النبوي خلال الفترة الأخيرة، كما حرصا على زيارة الروضة النبوية، داخل المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
  •  قال “سي إن بي سي” إن الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي طلبوا من الرئيس السابق دونالد ترامب إثبات أنه لم يتلق أي أموال من مصر، في أعقاب تقرير صدر مؤخراً عن سحب ما يقرب من 10 ملايين دولار من البنك الأهلي الذي تديره الدولة قبل أيام من تولي ترامب منصب الرئيس في عام 2017.

وقال الديمقراطيون في رسالة إلى ترامب يوم الثلاثاء إنهم يبحثون في مزاعم تفيد بأن ترامب تلقى “رشوة نقدية” من الرئيس المصري، وأن المدعي العام السابق بيل بار وآخرين منعوا تحقيق وزارة العدل في تلك الرشوة المزعومة.

جاءت الرسالة من النائب جيمي راسكين، أكبر ديمقراطي في اللجنة، والنائب روبرت جارسيا، زعيم الأقلية في لجنة فرعية للأمن القومي، مدفوعة بتقرير نُشر في 2 أغسطس في صحيفة واشنطن بوست كشف عن وجود تحقيق سري لوزارة العدل. وكتبا في الرسالة: “من المؤكد أنك ستوافق على أن الشعب الأمريكي يستحق أن يعرف ما إذا كان رئيس سابق – ومرشح حالي للرئاسة – قد تلقى مساهمة غير قانونية في حملته من دكتاتور أجنبي وحشي”. كما طلبا من ترامب تقديم معلومات حول مبلغ مقطوع قدره 10 ملايين دولار وضعه ترامب في حملته الخاصة في أواخر عام 2016، بما في ذلك أي مصادر تمويل استخدمها لسداد “المساهمة أو القرض”.

كانت صحيفة بوست أول من نشر تقريراً عن الرسالة من راسكين وجارسيا. مع العلم بأن الديمقراطيين لا يتمتعون في اللجنة ذات الأغلبية الجمهورية بسلطة إصدار أوامر استدعاء. وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج لشبكة سي إن بي سي في رسالة بالبريد الإلكتروني “هذه أخبار كاذبة”. وقال تشيونج “لم يجد التحقيق المشار إليه أي مخالفات وأغلق. لا يوجد أي أساس من الصحة لأي من الادعاءات أو التلميحات التي تم الإبلاغ عنها”. وأضاف “يتم خداع وسائل الإعلام باستمرار من قبل كارهي ترامب من الدولة العميقة والجهات الفاعلة سيئة النية التي تروج للحيل والخداع”.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست في الثاني من أغسطس أن المحققين الفيدراليين تلقوا معلومات استخباراتية سرية تشير إلى أن الجنرال عبد الفتاح السيسي سعى إلى تعزيز حملة ترامب الرئاسية لعام 2016 بتبرع بقيمة 10 ملايين دولار. ويقال إن المحققين، من فريق جمعه المستشار الخاص السابق روبرت مولر، علموا في عام 2019 أن البنك الأهلي المصري المملوك للدولة نفذ طلباً لسحب 9.998.000 دولار عن طريق تعبئة حزم بنكنوت بقيمة 100 دولار في حقيبتين كبيرتين.

  •  شُيعت، مساء الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، جنازة الباحثة المصرية ريم حامد – التي توفيت في ظروف غامضة في فرنسا – من مسجد فاطمة الشربتلي بمنطقة التجمع الخامس في مصر.

وأعلن عن وفاة الباحثة الشابة بعد أيام من منشورات كتبتها على صفحتها على فيسبوك كشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

كما بينت التعليقات أن الشابة البالغة من العمر 29 عاماً سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، لكنها تعرضت خلال فترة دراستها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية، حسب قولها.

وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامت ريم بمسحها، ثم بعدها بأيام أعلنت وفاتها دون توضيح السبب، فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات.

  •  وصل مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مطار بكين الدولي، للمشاركة نيابة عن السيسي، في قمة منتدى التعاون الصيني – الإفريقي “فوكاك”، الذي يعقد خلال الفترة من ٤ إلى ٦ سبتمبر الجاري، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.

وتشهد مشاركة مدبولي في القمة برنامجاَ مكثفاً من الفعاليات، حيث يحضر الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، وعددا من الجلسات رفيعة المستوى، ويلقي كلمة مُهمة خلال جلسة بعنوان “التحول الصناعي وتحديث الزراعة والتنمية الخضراء”.

كما من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء على هامش القمة، عدة لقاءات مع مسئولين صينيين وأفارقة، إلى جانب مقابلات مع مسئولي شركات صينية بارزة، بينها شركات عاملة في السوق المصرية، كما من المُخطط أن يشهد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الزيارة توقيع عدد من الوثائق المهمة، المتعلقة باستثمارات جديدة أو قائمة.

  •  نقل حساب “جاده إيران” على موقع التواصل الاجتماعي واتساب عن أستاذ جامعة شريف الصناعية علي شريفي زارتشي بأنه قد: “تم إصدار تأشيرة المنتخب الإيراني لأولمبياد الكمبيوتر، ليتواجد لأول مرة فريق أولمبياد إيراني في مصر وذلك بعد التواصل المباشر بين وزير الخارجية عباس عراقتشي ونظيره المصري.” وقال أستاذ جامعة شريف الصناعية بطهران: “مُنعت الفرق الوطنية والجامعية الإيرانية من المشاركة في المسابقات العلمية المختلفة التي تستضيفها مصر من قبل، بسبب عدم الحصول على تأشيرات الدخول.”

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  • أعلن المحامي نبيل الجنادي إخلاء سبيل الكاتب هاني سليمان بعد عدة أشهر من اعتقاله بسبب انتقاده نفقات عائلة السيسي، حيث انتقد نفقات زوجة وابنة السيسي على المجوهرات والملابس الغالية، وذلك على حسابه الشخصي على فيس بوك. 
  •  استجابة من السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي؛ تم  الإفراج عن مجموعة من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا يُجرى تحقيقها من النيابة.  وأصدرت النيابة العامة بيانا ذكرت فيه انه في إطار التكليفات الصادرة من النائب العام المستشار محمد شوقي؛ لكافة نيابات الجمهورية بالمراجعة الدورية للمواقف القانونية للمتهمين المحبوسين احتياطيًا، أمر المستشار المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيل مائة وواحد وخمسين متهمًا محبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا يُجرى تحقيقها بتلك النيابة.
  •  قالت مصادر أمنية مصرية إن 3 سياح إسرائيليين واثنين من الموظفين المصريين في أحد الفنادق أصيبوا بجروح بعد اندلاع مشاجرة بينهم في منتجع طابا المصري على الحدود مع إسرائيل. ونقلت رويترز عن تلك المصادر دون أن تسمّها، قولها إن المشاجرة اندلعت عندما سب سائح إسرائيلي موظفا مصريا في أحد الفنادق، مما أدى إلى تطور الأمر ووقوع مشاجرة بالأيدي والكراسي الخشبية بين عدد من الموظفين المصريين و4 سياح إسرائيليين بعد أن انضم 3 من السياح إلى مواطنهم. ونشرت صفحات إخبارية إسرائيلية، مشاهد من موقع الشجار المذكور داخل المنتجع وتظهر فيه آثار دماء على الأرض.

وكانت قناة القاهرة الإخبارية المصرية ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدر وصفته برفيع المستوى قوله إن 3 سياح أصيبوا في مشاجرة بين سائحين من “عرب 48” وعامل مصري.

وأضافت أن العامل المصري أصيب “بجروح بالغة” في المشاجرة التي شملت 4 سياح من “عرب 48″، وذلك في إشارة إلى فلسطينيين يعيشون داخل الخط الأخضر ويحمل بعضهم الجنسية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بإصابة 6 أشخاص في عملية طعن على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وقالت الإذاعة إن المصابين في عملية الطعن في طريقهم إلى إسرائيل وجارٍ فحص خلفية الحادث، قبل أن تورد وسائل إعلام إسرائيلية ومصرية أنباء عن المشاجرة في منتجع طابا.

وفي سياق متصل قررت النيابة العامة المصرية الأحد 01 سبتمبر 2024، حبس إسرائيليين اثنين احتياطيا لمدة أربعة أيام لاستكمال التحقيقات في واقعة شجار داخل أحد فنادق مدينة طابا، الواقعة شمال شرق البلاد. وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن “النيابة العامة قررت حبس الإسرائيليين بسبب اعتدائهما بالضرب على ثلاثة من موظفي الفندق في منتجع طابا السياحي”. وقد وجهت النيابة إليهما تهما تشمل استعراض القوة وإثارة الذعر بين المواطنين، فضلاً عن التعدي بالضرب وإتلاف الممتلكات، بحسب الوكالة. وأوضحت النيابة أنها تلقت إخطارًا الجمعة الماضي بوقوع شجار بين الإسرائيليين وثلاثة من العاملين بالفندق.  وقالت النيابة إن “المتهمين استعرضوا القوة واستخدموا العنف ضد الضحايا، ما أسفر عن إصابات وإتلاف لمحتويات الفندق”. ووفقا لتحريات الشرطة فقد جرى تأكيد صحة التهم الموجهة إلى المتهمين، بعدما نشب شجار في فندق طابا بسبب خلاف حول تناول المشروبات الكحولية، وما زالت التحقيقات مستمرة بعد حبس المتهمين.  ولم يكن هناك تعقيب إسرائيلي على قرار النيابة العامة المصرية.

إلا أن الصحفي جمال سلطان نفى صحة بيان النيابة العامة المصرية عبر حسابه على منصة إكس حيث كتب:

“على مسؤولية صحفي كبير في القاهرة حاليا، لا يوجد أي “اسرائيلي” محبوس في مصر حاليا على ذمة الاعتداء على مصريين في طابا والذي أدى لوفاة أحدهم، والكلام المنسوب للنيابة مزور، اختلقته جهة أمنية، ووزعت نصه على المواقع الإخبارية، ولا يوجد أي بيانات للنيابة عن الحادث الخطير في موقعها الرسمي أو حساباتها في تويتر أو فيس، ولا توجد أسماء للموقوفين المزعومين، وجميع المعتدين تم تهريبهم بمعرفة الشرطة المصرية إلى إسرائيل”.

  • قالت ثماني منظمات منها “هيومن رايتس ووتش”، إنّ السلطات المصريّة اعتقلت في الأسابيع الأخيرة أربعة منتقدين للحكومة على الأقلّ بشكل تعسّفي، وأصدرت ضدهم تهما نابعة فقط من ممارستهم المشروعة لحريّة التعبير، كجزء من عملهم، في اعتداء جديد على حرية التعبير. شملت الملاحقات صحفييْن محتجزيْن وباحث يعيش في المنفى.

قال بسام خواجا، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “لن تستطيع مصر فتح صفحة جديدة دون احترام حريّة التعبير، التي تُشكّل شرطا أساسيا لتعزيز الحقوق السياسيّة والاقتصاديّة الأخرى. يتعين على مصر الكفّ فورا عن استهداف المنتقدين والإفراج عن المحتجزين ظلما”.

في المقابل، طالبت والدة فني التحاليل ضياء الشامي، في مقطع فيديو نُشر على حساب يوتيوب باسم محمود زناتا، الذي أكد أنه خال المتوفى، بحق ابنها، وقالت “100% أنا متأكدة إن الراجل ده زاح ابني، كيف واقف جنبه متحوشوش، أنا متهماهم بقتل ابني أنا عايزه حقه، ابني كان بيرجّع وتعبان، والبلكونة عالية وعليها حديد ويستحيل يقع وحده”، ليتداخل خال المتوفى معها في الفيديو بقوله “طالما كلبشتني خلاص أنا بقيت في حمايتك أنت”، وأكملت زوجة ضياء “لازم حد دفعه من ورا عشان يقع”.

وقال شقيق المتوفى، بهاء الشامي، في الفيديو أيضًا، “أمين الشرطة طلب مني فوطة، يدوب ملحقتش أوصل الريسبشن سمعت صوت أمي، ولقيت أخويا بيحاول يمسك في سلوك المنشر، وبعدها أمناء الشرطة مسكوني وقالولي شوفت أخوك عمل إيه في نفسه. ونزلت أجري وراهم ركبوا عربية ملاكي وملحقتهمش، لقيت أخويا واقع على الأرض وكان وقتها في إيده الكلابش”.

كانت نيابة الهرم الجزئية طلبت في قرارها، الذي اطلعت عليه المنصة، أن يُرسل إليها القيد الحديدي المحرّز في الواقعة، بالإضافة لمطالبتها مصلحة الطب الشرعي ببيان مدى وجود آثار عنف جنائي على جثمان المتوفى من عدمه. وأضافت وزارة الداخلية، في بيانها، على لسان مصدر أمني لم تسمه، أنه “تصادف تواجد شقيق المتوفى بمسكن المذكور أثناء حدوث الواقعة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته”، مؤكدة أن كافة الإجراءات تمت في الإطار القانوني دون أي تجاوزات.

واتهمت الوزارة جماعة الإخوان المسلمين بترويج أنباء تسبب القوة الأمنية في وفاته، قائلة إن “ذلك يأتي فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام”.

  •  أكدت المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه أن مبادرات السلطات المصرية بشأن تعديل مدة الحبس الاحتياطي غير مجدية، في ظل غياب خطوات عملية موازية تضمن إنهاء الممارسات الأمنية التعسفية بحق المواطنين منذ أكثر من عقد، واستقلال السلطة القضائية وبالأخص سلطات التحقيق والنيابة العامة. الأمر الذي يتطلب إرادة سياسية ما زالت غائبة. إذ تواصل السلطات المصرية التنكيل بالمعارضة والمجتمع المدني، واحتجاز الصحفيين والسياسيين والمدونين على خلفية اتهامات مختلقة ومكررة، وتباشر النيابة العامة حبسهم احتياطيًا دون تحقيق موضوعي، أو فرز للأدلة، فتزج بهم في السجون لمدد تصل لعامين أو أكثر، انتقامًا من كتابة منشور أو تعليق أو حتى رسم كاريكاتير. هذا بالإضافة إلى تحايل السلطات الأمنية على المدة القصوى المقررة للحبس الاحتياطي، من خلال إدراج المحتجزين على ذمة قضايا جديدة وبالاتهامات نفسها، فيما يعرف بظاهرة (التدوير).

المنظمات الموقعة:

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

لجنة العدالة

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

إيجيبت وايد

منصة اللاجئين في مصر

مؤسسة دعم القانون والديمقراطية

خامسًا: الوضع العسكري:

  •  إستمرت طائرات الشحن العسكرية المصرية في تسليم الأسلحة والإمدادات العسكرية إلى مقديشو. وعلى مدار الأيام الماضية، هبطت أكثر من اثنتي عشرة طائرة محملة بالأسلحة في المدينة. وكشفت مصادر في مطار مقديشو لـ Inside Africa أن هذه الطائرات المصرية تحمل مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة المتطورة والمركبات المدرعة. وأعربت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية عن قلقها العميق إزاء تواطؤ إدارة مقديشو مع جهات خارجية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تعرض السلام في منطقة القرن الأفريقي للخطر. وتخشى إثيوبيا أن تؤدي هذه التطورات إلى تفكيك المكاسب التي تحققت بشق الأنفس ضد الجماعات المسلحة التي تعمل داخل الصومال.

تأتي هذه التطورات مع استمرار أزمة سد النهضة التي لا تزال تشكل تحدياً كبيراً بين مصر وإثيوبيا والسودان.

وبدأت إثيوبيا في تنفيذ الملء الخامس لسد النهضة في نهاية يوليو 2024، ومن المتوقع أن يستمر حتى العاشر من سبتمبر 2024. هذا الملء سيضيف حوالي 23 مليار متر مكعب من المياه إلى السد، مما يرفع إجمالي المياه المخزنة إلى حوالي 50 مليار متر مكعب.

هذا الإجراء يتم دون اتفاق أو تنسيق مع دولتي المصب، مصر والسودان، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن تأثيره على حصص المياه في هاتين الدولتين. مصر والسودان يعبران عن قلقهما من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى نقص في المياه وتفاقم الأزمات المائية في المنطقة.

اطلع الوفد على أبرز نشاطات التحالف ونهجه في مكافحة الإرهاب والذي يركز على أربعة مجالات رئيسية: الفكرية والإعلامية وتمويل الإرهاب والعسكرية.

واطلع المسؤولون على إصدارات التحالف ودراساته وأبحاثه المتعلقة بهذه المجالات ثم انتقلوا إلى زيارة غرفة تقييم الموقف ــ المسؤولة عن عمليات الرصد والتحليل والمتابعة واطلعوا على مؤشرات قياس الإرهاب المستخدمة للتحقيق في الأحداث والجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

و أشاد الوفد الزائر بالتقنيات والمنهجيات الاحترافية المستخدمة في تقييم أبعاد واستراتيجيات الجماعات المتطرفة، وكذلك جهود التحالف في خدمة الدول الأعضاء وتنسيق الجهود.

و شكر المغيدي الوفد وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها إثيوبيا في حربها ضد الإرهاب. و أعرب عن أمله في أن تنضم إثيوبيا إلى التحالف وتعمل جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وقال أن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تعمل على توحيد جيوشها والتدريب على نفس المعدات، حيث حصلت المملكة بالفعل على أنظمة K239 بأعداد غير معروفة وحصلت الإمارات عليها أيضًا (12+) من خلال صفقات غير معلنة مثل حصول مصر على الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات من طراز AT-1K Raybolt الكورية الجنوبية. وقال إن كوريا الجنوبية لاعب كبير في مجال الدفاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وزعمت تقارير أن كوريا الجنوبية ستتجاوز نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ لتصدير صواريخها الباليستية متعددة الصواريخ K239 إلى دول الشرق الأوسط، وسيشمل ذلك صواريخها الباليستية KTSSM وCTM-290 التي تعد النسخة الكورية الجنوبية من صواريخ ATACMS الأمريكية (HIMARS).

وزعم بأن مصر قد تحصل على كمية هائلة من هذه الصواريخ.

وفي وقت سابق، زعمت تقارير غير مؤكدة أن مصر تجري محادثات مع كوريا الجنوبية لإنتاج دبابة القتال الرئيسية K2 Black Panther محليًا. هذه الدبابة الكورية الجنوبية المتطورة تتميز بتكنولوجيا حديثة وقوة نيرانية عالية، وهي مصممة لتكون فعالة في بيئات القتال الحديثة. لم يتم تحديد موعد دقيق بعد، ولكن إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي بين مصر وكوريا الجنوبية، فإن عملية الإنتاج قد تستغرق عدة سنوات. عادةً ما تشمل هذه العمليات مراحل متعددة مثل نقل التكنولوجيا، التدريب، والتصنيع المحلي. لذا، قد نرى الدبابات K2 جاهزة للاستخدام في مصر في غضون 3 إلى 5 سنوات بعد بدء الإنتاج.

راجمة الصواريخ K-239 Chunmoo هي نظام مدفعي متطور متعدد الإطلاق من إنتاج كوريا الجنوبية. تتميز بقدرتها على إطلاق صواريخ متعددة العيارات، مما يمنحها مرونة كبيرة في التعامل مع مختلف الأهداف. يمكنها إطلاق صواريخ بمدى يصل إلى 80 كيلومترًا، وتتميز بدقتها العالية وقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف القتالية.

  •  التقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالفريق الركن بحري عبد الله بن خميس بن عبد الله الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة بسلطنة عمان والوفد المرافق له الذى زار مصر، حيث أُجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع . تناول اللقاء عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وسبل دعم علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات.
  •  في الوقت الذي تتجه فيه وزارة التربية والتعليم في مصر إلى تخفيف بعض المناهج وتقليل أهميتها في العملية التعليمية كأن تكون خارج المجموع، وبينها الجغرافيا والتاريخ والفلسفة والاجتماع، فإن الوزارة على الجانب الآخر تستعين بمؤسسات تابعة للجيش لتدريس برامج تدريب وعلوم ومناهج عسكرية لطلابها.

والسبت 31 أغسطس 2024 وقعت قيادة “قوات الدفاع الشعبي والعسكري” بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تطبيق “التأسيس العسكري”، لـ 100 مدرسة من مدارس التعليم الفني بدءا من العام الدراسي (٢٠٢٤/ ٢٠٢٥)، وتطوير المنظومة التعليمية من خلال برامج علمية وتدريبية متطورة.

وخلال سنوات الجامعة في مصر يجري تدريس مادة “التربية العسكرية”، كبرنامج تدريبي عملي، وآخر نظري مدة أسبوعين يقوم خلالهما ضباط بالقوات المسلحة بتدريس مواد علمية عسكرية بينها التاريخ العسكري وأنواع الأسلحة، للطلاب، ولا يكتمل تخرجهم من الجامعة إلا بهذا البرنامج.

وهناك 26 مدرسة عسكرية تابعة للجيش المصري تستقبل البنين والبنات عقب إتمام المرحلة الإعدادية من التعليم العام والأزهري، 9 مدارس منها بالقاهرة، و5 بالإسكندرية، و4 بالشرقية، و3 في أسيوط، وواحدة في كل من الجيزة والإسماعيلية والبحيرة وبني سويف والمنيا.

وفي السياق، أكد أحد مديري المدارس الذين تم تدريبهم في الأكاديمية العسكرية قبل توليه منصبه، أن “ما يتم تدريسه بالأكاديمية العسكرية لا يخرج عن تدريب عقلي على نفي كل ما يخالف توجهات النظام والجيش المصري”، وتوقع في حديثه لـ”عربي21″، “عدم تدريس مواد عسكرية بالمعنى المفهوم لطلاب تلك المدارس، ولكن التوجيه لدور القوات المسلحة والحديث عن نشاطاتها”.

  •  نظمت القوات المسلحة زيارة لوفد من أعضاء التمثيل العسكرى العرب والأجانب المعتمدين لدى سفاراتهم إلى قاعدة برنيس البحرية، وذلك استمراراً لمخطط الزيارات التى تنظمها القوات المسلحة للملحقين العسكريين. تضمنت الزيارة جولة تفقدية داخل منشآت القاعدة، حيث استمع الوفد إلى عرض تقديمى تضمن مراحل إنشاء القاعدة وإستعراض الدور الهام والحيوى الذى تقوم به فى تأمين الحدود البحرية لجمهورية مصر العربية. كما تم تنفيذ جولة تفقدية لعدد من القطع البحرية المنضمة حديثاً إلى القوات البحرية للتعرف على ما تمتلكه من أحدث نظم التسليح والكفاءة القتالية.
  • تفقد الفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة العملية التعليمية والتدريبية بمعهد ضباط الصف المعلمين. وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بتفقد التدريب العملى بأرض الطابور والحالة الإدارية لمناطق الإيواء والمستشفى والتى تساهم فى إعداد ضابط صف قادر على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف, وطالبهم بالإطلاع لإعداد جيل جديد من ضباط الصف يتحلى بالعلم والمعرفة ، معرباً عن تقديره لكافة القادة والضباط وضباط الصف المنوطين بإعداد وتأهيل طلبة المعهد متمنياً لهم التوفيق فى حياتهم العملية.
  • شهد السيسي، عروضا جوية بالطائرة الرافال في سماء مطار العلمين الدولي، على هامش افتتاح معرض مصر الدولي للطيران والفضاء في مطار العلمين الدولي.  كما شهد السيسي، عروض جوية بالطائرة تايفون المقدمة من القوات الجوية الملكية السعودية. كما تفقد السيسي، جناح الهيئة العربية للتصنيع بمعرض مصر الدولى للطيران والفضاء 2024 فى نسخته الأولى والذى إستمر ت فعالياته على مدار ثلاثة أيام بمطار العلمين الدولى.
  •  أعلن السيسي أن طائرات “رافال” المقاتلة أصبحت ثاني أكبر أسطول في القوات الجوية المصرية. جاء هذا الإعلان خلال تفقده لأجنحة ومعروضات الشركات الوطنية والعالمية في معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء في العلمين الجديدة.  وأعرب السيسي عن شكره لدولة فرنسا وشركة “داسو للطيران” على التعاون البَنَّاء مع مصر في مجال الطيران. وأعربت المسؤولة عن الجناح الفرنسي في المعرض عن سعادتها بالتعاون مع مصر، مُشيدة بالشراكة المثمرة بين البلدين التي استمرت لمدة 15 عامًا في مجال الطيران، وخاصة مع الهيئة العربية للتصنيع.

تمتلك مصر حاليًا 54 طائرة رافال بعد إتمام صفقة جديدة مع فرنسا لشراء 30 طائرة إضافية. هذا يجعل مصر ثاني أكبر مشغل لطائرات رافال في العالم بعد فرنسا.

هذه الخطوة تأتي في إطار سعي مصر لتنويع مصادر تسليحها العسكري، خاصة في ظل العقوبات المفروضة على روسيا والعلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة.

تفرض الولايات المتحدة قيودًا على بيع بعض الأسلحة المتقدمة لمصر لأسباب متعددة، أبرزها التفوق النوعي لإسرائيل: الولايات المتحدة تلتزم بضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، وهو ما يعني أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بتفوق نوعي في الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية مقارنة بجيرانها.

وفي هذا الإطار، يبدو أن مصر غيرت بوصلتها نحو الصين لتلبية طلباتها التسليحية ومن المحتمل أن تكون المقاتلة التي تم التوقيع على تصديرها لمصر هي إما Chengdu J-10C أو Shenyang J-31.

J-10C هي مقاتلة متعددة الأدوار من الجيل الرابع، معروفة بقدراتها المتقدمة في الحرب الإلكترونية ورادار AESA النشط.

J-31 هي مقاتلة شبح من الجيل الخامس، تتميز بقدراتها على التهرب من الرادارات وأنظمة إلكترونيات الطيران الحديثة.

كلا الطرازين يعتبران خيارات قوية لتعزيز القدرات الجوية المصرية، خاصة J-31 الشبحية والتي لا تزال في مرحلة التطوير. بعد أنباء اهتمام مصر بها، ظهرت قبل أيام قليلة فقط الطائرة المقاتلة الشبحية الصينية J-35X وهي النسخة البرية من J-31.

  •  أبرمت الهيئة العربية للتصنيع عدداً من العقود والإتفاقيات خلال اليوم الأول لمعرض مصر الدولي للطيران والفضاء EIAS2024. وتم توقيع عقد لتصنيع نظم دفاعية متطورة بين الهيئة العربية للتصنيع، ممثلة في الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية (ABD)، وشركة ELINC الصينية. وقع العقد عن الجانب المصري اللواء مهندس ياسر عطية، رئيس مجلس إدارة شركة ABD، وعن الجانب الصيني السيد يانج، رئيس مجلس إدارة شركة ELINC.

شركة ELINC الصينية متخصصة في إنتاج المنظومات الدفاعية الإلكترونية. خلال مراسم التوقيع، أعرب اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تقديره للتعاون مع شركة ELINC، مشيرًا إلى أن التعاون يشمل تصنيع نظم دفاعية متطورة بالاستفادة من الإمكانيات التصنيعية لشركة ABD. وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع على تطلع الهيئة لتعزيز التعاون والشراكة مع شركات الصناعات الدفاعية الصينية، بهدف تلبية الاحتياجات المحلية والدول العربية الشقيقة.

  • تسلمت الدولة المصرية، ممثلة في الهيئة العربية للتصنيع، وثائق اعتماد مصنع المحركات، التابع لـ«الهيئة»، من شركة سافرن الفرنسية العالمية، ليكون الممركز المعتمد العالمي الوحيد لعمرة وإصلاح المحركات من طراز «لارزاك» في مصر، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطيران والفضاء المنعقد في مطار العلمين الدولي.
  • أعلنت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في معرض مصر الدولي للطيران 2024 أن جمهورية مصر العربية أصبحت الدولة الثالثة والعشرين التي تنضم إلى الدول المشغلة لطائرات سوبر هيركيوليز! وجاء في بيان الشركة على موقع إكس: “أصبحت جمهورية مصر العربية الدولة الثالثة والعشرين التي تنضم إلى مجتمع تشغيل طائرات سوبر هيركيوليز! تهانينا للقوات الجوية المصرية على تعزيز أسطولها بطائرتين C-130J-30”. طائرة C-130J-30 Super Hercules هي نسخة مطولة من طائرة C-130J، وتتميز بزيادة طول الهيكل بمقدار 15 قدمًا، مما يزيد من مساحة الحمولة القابلة للاستخدام.
  •  كشفت شركة RES المصرية، و التي قامت بتطوير وتصنيع عدد من الطائرات المسيرة محلياً، خلال معرض مصر الدولي للطيران والفضاء EIAS2024 عن ذخائر ذكية يتم تصنيعها لأول مرة في مصر.

تشمل تلك الذخائر الذكية قنبلة إنزلاقية (Glide Bomb) مزودة بأسطح تحكم وتوجيه للطيران (الجنيحات والذيل) ومجموعة توجيه الذخائر الذكية محلية الصنع من طراز GWD-6 والتي تعمل بثلاثة أنماط من التوجيه وهي الأقمار الصناعية GPS / القصور الذاتي INS / نظام التوجيه الكهروبصري وتحمل رأس حربي يزن حتى 1000 كجم ويصل مداها إلى 50 كم.


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى