الشرق الأوسطتقارير

عملية درع الفرات في مرحلتها الثالثة

 

في 24 أغسطس الماضي، تدخلت تركيا عسكرياً في الأزمة السورية، في إطار ما سمي بعملية “درع الفرات”، وكان قد أعلن حينذاك الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن العملية تهدف؛ لوضع حد للهجمات المتكررة على المناطق الحدودية مع سوريا، موضحاً أنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وحزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” في شمال سوريا (1).ويتمثل الدور التركي في غطاء جوي وقصف بالمدرعات وقوات خاصة، هذا بالإضافة لغطاء جوي أيضا من التحالف الدولي، بينما القوام الرئيسي للقوات على الأرض، تتمثل في المعارضة المسلحة المعتدلة “الجيش السوري الحر”.

وقد استطاعت قوات “درع الفرات” حتى الآن انتزاع السيطرة على مدينة جرابلس وريفها في المرحلة الأولى من تنظيم داعش والأكراد، ثم تأمين الحدود التركية السورية بين مدينتي الراعي وجرابلس، وانتزاعها من داعش خلال المرحلة الثانية من العملية (2). وفي المرحلة الثالثة والمستمرة حالياً، والتي تستهدف السيطرة على مدينة الباب وانتزاعها من تنظيم داعش، سيطرت قوات “درع الفرات” على مدينة أخترين الاستراتيجية؛ نظراً لكونها بوابة التوغل جنوباً نحو الباب (3). ثم أعلنت سيطرتها على مدينة دابق ذات الدلالة الرمزية الكبيرة لتنظيم “داعش” (4). تلاها سيطرتها على قرى بتاجك وجودك وبازجي ونعمان وترحين وسوسنباط، شمالي مدينة الباب بـ7 كيلومترات (5).

 

وفي 13 نوفمبر 2016، أعلنت قوات “درع الفرات” بدء معركة السيطرة على مدينة الباب، حيث سيطرت على خمس قرى بريف مدينة الباب الشمالي، وهي سوسيان وحزوان وقديران والدانا وعولان، المحاذية لمدينة الباب من الجهة الشمالية، وبالتالي أصبحت قوات “درع الفرات” على بعد 2 كيلومتر فقط من الباب، والتي تعد المعقل الأخير لتنظيم الدولة في حلب (6).

 

أولاً: ما وراء عملية “درع الفرات” وسياقاتها

يتمثل السياق الداخلي لإطلاق عملية “درع الفرات” في سيطرة قوات “سوريا الديموقراطية”، والتي تعد “وحدات حماية الشعب الكردية” قوامها الأساسي، على مدينة منبج غرب الفرات، وقد أعلنت تركيا سابقاً أن التقدم الكردي نحو غرب الفرات خط أحمر لن تقبل بتجاوزه، والخطورة الأكبر تكمن في اقتراب الأكراد من مدينة جرابلس الاستراتيجية، فالسيطرة عليها تمكنهم من وصل مناطق سيطرتهم في غرب الفرات مع شرقها، بما يمكنهم من إنشاء كيان مستقل موحد على الحدود الجنوبية التركية، وكانت أمريكا قد تخلت عن وعودها بدفع قوات “سوريا الديموقراطية” بالانسحاب من منبج بعد تحريرها من داعش، ومازالت المدينة تحت سيطرتهم إلى الآن، ومن ثم لم تعد هناك موثوقية كبيرة من قبل تركيا تجاه حليفتها أمريكا، فقررت الامساك بزمام المبادرة.

كما يعد السياق الإقليمي لهذه العملية ذو دلالة بالغة، فقد جاءت عملية “درع الفرات” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 يوليو 2016، ونتيجةً لهذه المحاولة؛ شهد الموقف التركي الداعم للثورة السورية تراجعاً نسبياً؛ نتيجةً للتقارب التركي الروسي الأخير، في محاولةً من تركيا لإعادة تموضعها الإقليمي، وكسر العزلة التي فرضتها عليها مواقفها من الملفات الإقليمية المختلفة قبل محاولة الانقلاب. هذا التراجع ظهر في كف تركيا عن المطالبة المتكررة بضرورة رحيل بشار، وتوافقها مع روسيا بضرورة مغادرة جبهة “فتح الشام” أحياء حلب الشرقية، على لسان وزير خارجيتها “مولود جاويش أوغلو” (7).

لقد فرض التقدم الذي تحرزه قوات بشار وحلفائه على الأرض، ومحاولة الانقلاب الفاشلة وما تبعه من تقارب تركي روسي على تركيا أن تستسلم للأمر الواقع، بعد انحسار مساحات المناورة التركية وخياراتها تجاه الأزمة السورية، ومن ثم حددت دعمها للثورة في حدود ما يتوافق مع أمنها القومي والرغبات الأمريكية والروسية. ومن ثم عملية فإن “درع الفرات” هي أحد مخرجات التقارب التركي الروسي الأخير، وتبدو صيغة التقارب وفق مقايضة الأسد مقابل الأكراد، ولا يعد التدخل التركي العسكري في شمال سوريا دعماً للمعارضة المسلحة في تحقيق تقدم على كامل الأراضي السورية في مواجهة نظام بشار وحلفائه.

وإنما تأتي في إطار تأمين تركيا للحدود الشمالية السورية المحاذية لجنوبها، والتي يتمركز فيها داعش والأكراد؛ وذلك مخافة أن يهرب عناصر داعش عبر حدودها للداخل التركي، أو يتمكن الأكراد من إنشاء كيان كردي متصل مستقل بين شرق وغرب الفرات بين كوباني وعفرين على الحدود السورية التركية، وذلك كمقدمة لإنشاء منطقة آمنة تكون ملجأ للاجئين، وتقف عائقاً ضد الطموحات الكردية القومية، وتمتد هذه المنطقة من جرابلس لإعزاز في الشمال السوري بطول 100كم وعمق 50كم. فقد أعلن الرئيس “أردوغان” أن هدف العملية تطهير مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع من إرهابيي داعش، وإنشاء منطقة آمنة للاجئين.

 

إن الحديث عن موافقة روسية على عملية “درع الفرات” ترجحها عدد من المؤشرات:

1ـ تسيطر روسيا على كامل المجال الجوي السوري، بعد نشرها منظومة صواريخ اس 400، على إثر اسقاط تركيا مقاتلتها الجوية، ومن ثم عملياً لا يمكن الحديث عن تدخل تركي في سوريا دون موافقة روسية.

2ـ عدم وجود موقف جاد من روسيا ضد التدخل التركي، إلا تصريح متواضع يؤكد حقيقة التوافق لا ينفيه، ولعل في ذلك رغبة روسية في توريط أحد أعضاء حلف الناتو في المستنقع السوري الداخلي من ناحية، وتوسيع الفجوة بين تركيا وحليفتها أمريكا حيث الصدام التركي الكردي من ناحية أخرى (8).

3ـ ما ذكرته صحيفة “بني شفق” التركية والمقربة من حزب العدالة والتنمية، عن مصادر لم تكشف عنها، أنّ عملية “درع الفرات” جاءت بناءً على تفاهم تركي روسي، واتفاقهما على إفشال الخطة الأمريكية؛ الرامية لتشكيل حزام إرهابي في الشمال السوري، وتسليمها لقوات “حزب الاتحاد الديموقراطي”(9).

4ـ ماكشفته صحيفة “إزفيستيا” الروسية، من خلال مصدر عسكري دبلوماسي، أنه تم التوصل خلال اجتماع جمع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية “فاليري غيراسيموف” مع نظيره التركي “خلوصي أكار” إلى اتفاق بشأن تسليم البيانات الاستخباراتية، التي قد تكون مفيدة للعسكريين الأتراك عند تنفيذ عملية “درع الفرات”، وأكدت الصحيفة أنه بالفعل تم تسليم هذه المعلومات(10).

5ـ تأكيد “بن علي يلدريم” رئيس الوزراء التركي في مقابلة له مع وكالة سبوتنك الروسية، أن روسيا تعتبر عملية “درع الفرات” معقولة وعادلة (11).

 

ثانياً: مسارات عملية “درع الفرات”

لقد حققت قوات “درع الفرات” حتى الآن تقدماً كبيراً في شمال سوريا، وهي الآن متجهة في معاركها نحو مدينة الباب. فهل ستستطيع حسم المعركة لصالحها وتطرد “داعش”؟ أم ستحسم قوات “سوريا الديموقراطية” هذه المعركة؟ أم ستستبق قوات نظام بشار الجميع إليها؟ وما مصير مدينة منبج؟ هل سيحدث صداماً تركياً كردياً فيها؟ وما مدى إمكانية تنفيذ تركيا للمنطقة الآمنة؟

 

1ـ معركة الباب:

تعتبر مدينة الباب ذات أهمية استراتيجية لكافة أطراف الصراع، سواء تركيا أو الأكراد أو نظام بشار، وتنبع أهميتها من كونها بوابة للسيطرة على المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” في الشرق السوري، سواء في محافظة دير الزور وبالأخص والأهم محافظة الرقة، هذا بالإضافة إلى حاجة تركيا للسيطرة عليها؛ لإنشاء المنطقة الآمنة.

بالنسبة لقوات درع الفرات، أعلنت سيطرتها على خمس قرى بريف مدينة الباب الشمالي، وهي سوسيان وحزوان وقديران والدانا وعولان، المحاذية لمدينة الباب من الجهة الشمالية، وبالتالي يبعدون مسافة 2 كيلو متر عن المدينة (12). بينما قوات سوريا الديموقراطية، التي تحاول التقدم نحو الباب من الناحية الشرقية، فإنها أبعد عن الباب جغرافياً، مقارنةً بقوات درع الفرات. أما قوات نظام بشار فقد تقدموا باتجاه مدينة الباب من ناحية الغرب، ورفعوا العلم السوري ضمن 12 قرية، وأصبحوا على بعد 10 كم من مدينة الباب (13).

وبعد سيطرة قوات درع الفرات على طريق منبج-الباب القديم، وعلى الطريق الدولي الذي يصل الباب بمنبج وصولاً إلى الحسكة، أصبح أمل قوات سوريا الديموقراطية ضعيفاً بالتقدم من تلك الجهات باتجاه مدينة الباب لتحريرها من داعش (14). ونظراً لقرب قوات درع الفرات جغرافياً من الباب عن قوات سوريا الديموقراطية، هذا بالإضافة لغياب غطاء جوي ودولي للأكراد في هذه المعركة المرتقبة، فمن غير المحتمل أن تخاطر أمريكا وروسيا بعلاقاتهما مع تركيا من أجل الأكراد، وبالتالي فرص الأكراد في السيطرة على مدينة الباب تصبح أكثر صعوبةً، ليبقى التنافس أقرب بين قوات درع الفرات ونظام بشار.

وهذا ما دفع قوات سوريا الديموقراطية للتحالف مع قوات بشار في مواجهة قوات درع الفرات، فقد أعلنت قوات الأسد سيطرتها على قرى بابنس وتل شعير وحليصة والشيخ كيف وجوبة والنيربية غرب مدينة الباب، مؤكدةً سيطرتها عليها بالتعاون مع “وحدات الحماية الكردية” (15). لكن هذا التحالف لا يمكن التعويل على استمراره كثيراً.

وفي ظل إعلان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على لسان متحدثها الرسمي العقيد “جون دوريان”، بأن طيران التحالف لن يرافق عمليات قوات “درع الفرات” في معركتها نحو الباب (16). وإصرار قوات بشار على التقدم نحو الباب، ورفضها تقدم قوات درع الفرات نحوها، خاصة بعد إعلان الجيش التركي أن ضربة جوية نفذتها الحكومة السورية قرب مدينة الباب، أدت لمقتل 3 ضباط أتراك وإصابة 11 آخرين (17). وبالتالي فإن غياب مظلة التحالف الدول، ومعارضة قوات بشار، عاملان يعيقان بشكل كبير تقدم “درع الفرات” نحو الباب، فهل يحدث صدام بين قوات درع الفرات وبشار؟

في هذا السياق، يبرز الدور الروسي كعامل موازن وكأداة احتواء لهذا التصعيد والصراع حول المدينة؛ انطلاقاً من تحالفها مع نظام بشار من ناحية، وتقاربها مع تركيا مؤخراً من ناحية أخرى، وهو ما يقلل من احتمالية حدوث صدام بين الجانبين. فهل ستحدث مقايضة وما مضمونها؟

من الممكن أن تسمح روسيا لقوات “درع الفرات” بالتقدم نحو الباب، مقابل مزيد من التنازلات التركية في موقفها من الأزمة السورية، أو احجام تركيا عن التقدم نحو الباب، مقابل ضمان دور أساسي لها في معركة الرقة المرتقبة، أو قد تكون هناك مقايضة بصيغة أخرى، الأهم أن روسيا ستلعب دوراً حاسماً في منع التصادم التركي السوري. ويمكن القول بأن قوات “درع الفرات” هي الأقرب للسيطرة على مدينة الباب، خاصة مع بعدها عن المدينة 2كم فقط من الناحية الشمالية للمدينة مقارنة بقوات بشار التي تبعد 10كم من الناحية الغربية، كذلك ما كُشف عن اتفاق روسي تركي، يقضي بوصول قوات “درع الفرات” لمدينة الباب فقط (18). ومن ثم قد لا يكون هناك اتفاق بين روسيا وسوريا على رفض تقدم تركيا نحو الباب، وهو ما قد يعطي الفرصة لتركيا للسيطرة على المدينة.

 

2ـ معركة منبج

كان لسيطرة قوات “سوريا الديموقراطية” على منبج الدافع الأكبر لإعلان تركيا عملية “درع الفرات”، وبالتالي توجه تركيا نحو منبج بعد الانتهاء من الباب أمراً محسوماً، خاصة وأنها تقع ضمن المنطقة الآمنة التي تسعي تركيا لإنشائها، وهناك عدد من المؤشرات التي تجعل من سيطرة قوات “درع الفرات” على هذه المدينة أمراً يسيراً وتصعب حدوث صدام تركي كردي، فسيطرة قوات درع الفرات على الباب سيضيق الخناق والحصار على الأكراد في منبج، بما قد يضطرهم للانسحاب نحو شرق الفرات، هذا فضلاً عن إعلان وحدات حماية الشعب الكردية القوام الأساسي لقوات سوريا الديموقراطية في بيان لها، بأنها ستنسحب من مدينة منبج نحو شرق نهر الفرات؛ من أجل المشاركة في حملة تحرير مدينة الرقة (19)، وبرغم هذا الإعلان إلا أن الأكراد لم ينسحبوا بشكل كامل إلى الآن من المدينة. كذلك أيضا غياب الدعم الأمريكي على الأقل المعلن منه للأكراد في منبج وضغطها عليهم من أجل الانسحاب من المدينة.

 

3ـ المنطقة الآمنة

تمثل هذه المنطقة هدفاً استراتيجياً لتركيا منذ تأزم الثورة السورية، وظهور أزمتي اللاجئين والأكراد على حدودها الجنوبية، وهي الهدف النهائي من إعلانها عملية “درع الفرات”، ولقد برزت عدة تطورات محلية وإقليمية ودولية قد تدفع نحو إنشاء هذه المنطقة بالفعل (20):

(أ) تصريحات “دونالد ترامب” الرئيس الأمريكي المنتخب عن عزمه على إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، تتحمل تكلفتها دول الخليج (21). على عكس أوباما الذي كان من أشد المعارضين لهذه المنطقة.

(ب) موقف ترامب المناهض للمهاجرين واللاجئين؛ يسرع من هذه المنطقة، بحيث ستكون ملجأ ليس فقط للاجئين المحتملين جراء الأزمة السورية، بل اللاجئين الحاليين الذين سيتم تهجيرهم من أمريكا وباقي دول أوروبا خاصة في ظل صعود اليمين المتطرف في الغرب.

(ج) التقدم الذي تحدثه تركيا وحلفاؤها في إطار عمليه درع الفرات، خاصة إذا سيطرت على الباب ومنبج.

(د) التقارب في العلاقات التركية الروسية بعد الانقلاب الفاشل، والتفاهم البيني حول عملية درع الفرات، والذي قد ينسحب لتفاهم حول المنطقة الآمنة (22).

——————————-

الهامش

(1) انطلاق عملية “درع الفرات”، موقع هافنجتون بوست عربي، 2482016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط

(2) عمر كوش، إلى أين تتجه عملية “درع الفرات” التركية؟، موقع الجزيرة نت، 2592016، (تاريخ الدخول: 1122016)، الرابط.

(3) الجيش الحر يستعيد أخترين بريف حلب الشمالي، موقع الجزيرة نت، 2112016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(4) تنظيم “داعش” يخسر معركة دابق الصغرى، موقع RT عربي، 16102016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(5) عدنان الحسين، “درع الفرات” يوشك على الدخول إلى الباب، موقع المدن، 9112016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(6) جميل مكرم، فصائل “درع الفرات” تعلن معركة اقتحام الباب بريف حلب، موقع أرانيوز، 13112016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(7) تركيا تدعو لمساعدة حلب وإخراج “فتح الشام” منها، موقع الجزيرة نت، 16102016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(8) الجيش التركي يعلن حصيلة عملية “درع الفرات”، موقع RT عربي، 16102016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(9) اتفاق تركي روسي ضد المشروع الأمريكي في شمال سوريا، موقع ترك برس، 31102016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(10) موسكو تسلّم أنقرة معلومات استخباراتية لـ”درع الفرات”، موقع العربي الجديد، 24102016، (تاريخ الدخول:1122016)، الرابط.

(11) روسيا تعتبر “درع الفرات” عادلة، موقع سبوتنك عربي، 10102016، (تاريخ الدخول 1 ديسمبر2016)، الرابط.

(12) مصدر سابق.

(13) الجيش والأكراد يتقدمون في سباق ” الباب “، موقع هاشتاج سوريا، 26112016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط.

(14) بدر حسين، “درع الفرات” تطوّق الباب و”قسد” ترد باعتقالات في منبج، موقع المدن، 1122016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط.

(15) كُرد الـ “YPG” يتحالفون مع الأسد في مواجهة “درع الفرات”، موقع عنب بلدي الصحفي، 27112016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط.

(16) قوات التحالف لن تدعم هجوم تركيا على مدينة الباب السورية، موقع المصري اليوم، 17112016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط.

(17) أنقرة: مقتل 3 جنود اتراك وإصابة 11 بغارة سورية قرب الباب، موقع الديار، 25112016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط.

(18) نذير رضا، تفاهم تركي روسي يتيح “لدرع الفرات” الوصول للباب، موقع جريدة الشرق الأوسط، 24102016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط.

(19) وحدات حماية الشعب الكردية تعلن أنها ستنسحب من منبج، موقع الشروق، 16112016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط

(20) نذير رضا، مصدر سابق.

(21) ترامب يدعو لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، موقع هافنجنتون بوست عربي، 1662016، (تاريخ الدخول: 2122016)، الرابط.

(22) الآراء الواردة تعبر عن آراء كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن “المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية”.

طارق دياب

باحث سياسي مصري، متخصص في العلاقات الدولية وشؤون الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى