المشهد المصري

المشهد المصري عدد 21 فبراير 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 14 فبراير 2025 إلى 21 فبراير 2025.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  •  سحب البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 سيولة بقيمة1.051 تريليون جنيه من 25 بنكًا عبر عطاء السوق المفتوحة، بفائدة 27.75%. أصدر البنك المركزي تعليمات خلال أبريل الماضي بخصوص القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع (Main) Operation) لعمليات السوق المفتوح التي كان يجريها البنك المركزي من خلال إجراء مزاد ثابت السعر (Fixed-rate Tender) بصورة أسبوعية، حيث يتم الإعلان عن حجم العملية التي سيجريها البنك المركزي، وقبول العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.
  •  حقق صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي فائضا مع بداية عام 2025 بقيمة 11.991 مليار دولار بما يعادل 603.055 مليار جنيه بنهاية يناير 2025 مقابل 11.64 مليار دولار بما يعادل 592.469 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024. وتحول صافي الأصول الأجنبية للمركزي  في مايو الماضي من العجز لتحقيق فائضا لأول مرة منذ مارس 2022. وحقق صافي الأصول الأجنبية فائضا بقيمة ما يعادل 458.630 مليار جنيه بنهاية مايو 2024، مقابل عجز بلغ 36.070 مليار جنيه بنهاية أبريل. في سياق متصل كشف تقرير صادر عن البنك المركزي عن وصول نقود الاحتياطي«MO»   إلى 2.193 تريليون جنيه بنهاية يناير 2025  مقابل 2.243 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024، أضاف التقرير أن النقد المتداول خارج خزانة البنك المركزي سجل 1.247 تريليون جنيه بنهاية يناير مقابل 1.236 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي.
  •  حقق البنك التجاري الدولي” (CIB) أرباح سنوية تفوق المليار دولار بعد أن نمت في 2024 بنحو 13% عن العام السابق، وفق بيان نتائج أعمال البنك. بلغ صافي ربح أكبر بنك خاص في مصر خلال العام الماضي نحو 55 مليار جنيه، في حين زادت قيمة الأصول عن تريليون جنيه. أما في الربع الرابع، فبلغت الأرباح 12.8 مليار جنيه بزيادة 78% على أساس سنوي. زيادة قاعدة ودائع العملاء بالعملتين المحلية والأجنبية من الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج وفق البنك، إذ نمت بنسبة 21% و16% على التوالي، اعتبر البنك أن العام الماضي كان “متميزاً على رغم بيئة أسعار الفائدة المرتفعة”، إذ زاد نشاط الإقراض بالعملة المحلية خلال السنة بنسبة 47% وهو ما يعادل 90 مليار جنيه، منها 38 مليار جنيه في الربع الرابع.
  •  أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، التزام الحكومة بسداد جميع المستحقات المالية عليها، مشيرًا إلى أن هناك رؤية واضحة للمجموعة الاقتصادية والبنك المركزي بالتنسيق مع وزارة المالية بشأن إدارة الدين الخارجي. 

وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، علّق مدبولي على بيانات البنك المركزي التي أظهرت ارتفاع الدين الخارجي إلى 155.2 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام المالي 2024/ 2025، موضحًا أن الدين الخارجي كان قد بلغ في وقت سابق 168 مليار دولار، ونجحت الحكومة في خفضه إلى نحو 153 مليارًا. 

وأوضح أن هناك نطاقًا محددًا تتحرك فيه أرقام الدين، حيث قد تشهد ارتفاعًا طفيفًا في بعض الفترات نتيجة التزامات مالية كبيرة، لكنها تعاود الانخفاض لاحقًا، مؤكدًا أن التوجه العام هو تقليل الدين على المدى المتوسط في إطار الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الدولة.  وأشار إلى أن تعزيز مصادر النقد الأجنبي، مثل زيادة الصادرات وعوائد السياحة وتحويلات المصريين من الخارج، إلى جانب استعادة إيرادات قناة السويس لمستوياتها الطبيعية، كلها عوامل تسهم في تحقيق خفض تدريجي للدين الخارجي.

  • سددت مصر مليار دولار إضافية من المستحقات المتأخرة لشركات الطاقة الأجنبية، 40% منها لشركة إيني الإيطالية، حسبما صرح مسؤول حكومي لاقتصاد الشرق. وبذلك يصل إجمالي المستحقات التي تمت تسويتها منذ شهر يونيو إلى 5.5 مليار دولار، وفقا للمصدر.

كان هذا متوقعا: قال مسؤول حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحكومة تستعد لسداد مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات الطاقة الأجنبية العاملة في البلاد، لتشجيعها على تعميق استثماراتها في مجال الاستكشاف والإنتاج. ويأتي هذا بعد أن سددت الحكومة مستحقات قدرها مليار دولار للشركات مطلع يناير، عقب دفعة مماثلة سددتها في نوفمبر الماضي.

  •  حافظت موديز على نظرتها المستقبلية الإيجابية لمصر، كما أكدت على التصنيف الائتماني السيادي للبلاد عند “Caa1″، وفق ما أعلنته وكالة التصنيف الائتماني. وقالت الوكالة إن نظرتها المستقبلية الإيجابية تعكس “احتمالات تحسن عبء خدمة الدين المصري والوضع الخارجي للبلاد”.

وفي مارس الماضي، بعد فترة وجيزة من تعويم الجنيه، رفعت الوكالة نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية من سلبية، مع تثبيت تصنيفها الائتماني عند “Caa1”. وعزت الوكالة قرارها إلى استثمارات رأس الحكمة البالغة 35 مليار دولار والإجراءات الأخيرة على صعيد السياسة التي اتخذها البنك المركزي المصري.

الوكالة تبدي تفاؤلها: ترى موديز أن الجهود المبذولة لتشديد السيولة وكبح التضخم “تزيد من احتمالات انخفاض التضخم وأسعار الفائدة على نحو دائم، إذ تتعزز مصداقية وفعالية السياسة النقدية للبنك المركزي.

  •  قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن مصر تعتزم الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن خطة ترامب بشأن غزة. هذا ما حدث بالفعل، حيث أجلت مصر بدء دورة التيسير النقدي التي طال انتظارها، حيث تعمل التعريفات التجارية التي فرضها دونالد ترامب والمقترح المثير للجدل لنقل الفلسطينيين من غزة على تأجيج حالة عدم اليقين الاقتصادي. وفي ظل صراع مصر أيضًا مع التضخم الذي تباطأ بمستوى أقل من المتوقع، أبقى البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي عند أعلى مستوى قياسي عند 27.25% لاجتماعه السابع على التوالي يوم الخميس 20 فبراير.
  • قالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن مصر ستتلقى 4 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي لدعم الموازنة على شرائح حتى نهاية 2026، وفقًا لـ«الشرق».
  • تستهدف مصر زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي بنسبة 58% اعتبارا من النصف الثاني من العام الحالي، وفق ما نقله موقع اقتصاد الشرق عن مسؤولين حكوميين. الزيادة المخطط لها سترفع واردات البلاد من الغاز الإسرائيلي إلى 1.5 مليار قدم مكعبة يوميا، وهو ما يعادل نحو ربع الطلب المحلي.

وتأتي هذه الزيادة عقب انتهاء شركة الطاقة الأمريكية العملاقة شيفرون من أعمال تطوير حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي، والتي من المتوقع أن تساهم في زيادة كميات الغاز الموردة إلى مصر بحلول يونيو. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة أيضا إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للحقل إلى نحو 1.6 مليار قدم مكعبة يوميا، من مليار قدم مكعبة حاليا (ما يعني أن إنتاج حقل تمار سيتم تصديره بالكامل تقريباً إلى مصر!).

  •  رسميا.. مصر تستقبل الغاز القبرصي لتسييله وإعادة تصديره : وقعت الحكومة اتفاقيتين مع قبرص لتسييل الغاز الطبيعي القبرصي وإعادة تصديره على هامش اليوم الأول من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2025)، الذي حضره السيسي وفق بيان صادر عن وزارة البترول. وتأتي الاتفاقيات في إطار مساعي الحكومة لاستعادة البلاد لمكانتها كمصدر صاف للغاز الطبيعي المسال.

وفقا للاتفاقيتين، سيجري توريد الغاز الطبيعي من حقلي كرونوس وأفروديت في قبرص إلى محطات الإسالة في إدكو ودمياط لتسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق الخارجية.

خطة حقل أفروديت: تتضمن خطة التطوير والإنتاج المعتمدة مؤخرا لحقل أفروديت وحدة إنتاج عائمة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، إلى جانب خط أنابيب لنقل الغاز إلى مصر، بحسب بيان (بي دي إف) صادر عن شركة شيفرون. تمتلك كل من شيفرون وشل حصة تبلغ 35% لكل منهما في أفروديت، بينما تمتلك شركة نيو ميد إنرجي الإسرائيلية حصة الـ 30% المتبقية. وتقدر احتياطات الحقل بنحو 3.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

“يعد حقل أفروديت موردا مهما لدولة قبرص، وجزءا أساسيا من محفظة مشروعات شيفرون في منطقة شرق المتوسط، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز إمدادات الغاز الطبيعي لمصر، وتمكينها من تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد”، وفق ما قاله نائب رئيس شيفرون للاستكشاف والإنتاج الدولي فرانك كاسولو.

خطة حقل كرونوس: سيجري تصدير الغاز المنتج من الحقل إلى الأسواق الأوروبية بعد معالجته في المنشآت الخاصة بحقل ظهر وتسييله في محطة دمياط للإسالة، وفق بيان صادر عن إيني. تمتلك كل من إيني وتوتال إنرجي 50% لكل منهما من الحقل، الذي تقدر احتياطياته بأكثر من 3 تريليونات قدم مكعبة من الغاز.

“يستفيد هذا المشروع من البنية التحتية الحالية في مصر، بما في ذلك مرافق التصدير، والتي تعد عاملا رئيسيا للتنمية في المنطقة. تؤكد مصر وقبرص على دورهما في مركز الطاقة الناشئ في شرق المتوسط، والذي من المقرر أن يلعب دورا متزايدا في إمدادات الغاز العالمية في المستقبل القريب”، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاوديو ديسكالزي.

شهد توقيع الاتفاقيات كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس ووزير البترول كريم بدوي ووزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي جورج باباناستاسيو، إلى جانب مسؤولين من إيني وشيفرون.

لا يزال هناك المزيد: سيواصل الجانبان محادثاتهما بشأن توريد المزيد من الغاز القبرصي إلى مصر.

وحظي الموضوع باهتمام واسع من قبل الصحافة الأجنبية: بلومبرج | رويترز | أسوشيتد برس | ذا ناشيونال.

  •  توقع مصر اتفاقية لاستئجار وحدة تغويز عائمة من قبرص الشهر المقبل، والتي يمكنها استقبال 500 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز المسال، لتغطية الطلب المرتفع على الطاقة في البلاد خلال أشهر الصيف، وفق ما نقله موقع اقتصاد الشرق عن مسؤول حكومي لم يسمه.

الاتفاقية ترفع عدد الوحدات لدى البلاد إلى خمس: استأجرت مصر وحدة تغويز عائمة ثالثة لاستقبال شحنات الغاز المسال، والتي من المتوقع أن تصل إلى ميناء السخنة بحلول يونيو 2025، هذا إلى جانب وحدة رابعة من تركيا ستظل في البلاد طوال فترة الصيف.

  • عبر السيسي، عن الشكر والتقدير للأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي على تصريحاته التي أكّد فيها تكاتف وتعاون مصر والمملكة.

وقال السيسي خلال افتتاح مؤتمر ومعرض إيجيبس للبترول، يوم الاثنين 17 فبراير 2025، إنه يثمن الدعم الرائع والدائم من قبل السعودية لمصر في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وأضاف أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في قطاع البترول، لافتًا إلى توقيع اتفاقيات مع دولة قبرص في قطاع الطاقة ما يؤكد الحرص على تطوير وتنمية وبناء علاقات لصالح الشعوب. وشدد على أن مصر تسعى دائمًا من أجل البناء والتنمية والتعمير وتنادي بذلك، وتعمل من أجله بعيدًا عن أي مظاهر تؤدي إلى عكس ذلك. وتمنى السيسي، أن يتم تنظيم المؤتمر بالشكل الذي يليق به وبحجم الحضور من الشركات والنقاشات التي تُجرى خلالها، موجهًا الشكر لكل من شارك في التجهيز لهذه الفعالية.

وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودي، قد بعث برسالة خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، قائلا: “مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك وتنميتنا ستكون متكاملة بإذن الله”.

وافتتح السيسى، الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس.

  •  شهد السيسي، ونظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس، توقيع اتفاق بين وزارتي البترول والثروة المعدنية، والكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة الطاقة السعودية؛ لوضع خطة تنفيذية للتعاون في مجال كفاءة استخدام الطاقة بين مصر والمملكة، ووقع الاتفاق كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومحمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية. وتهدف تلك الشراكة بين مصر والمملكة، إلى التعاون في تأسيس برنامج وطني لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في مصر.
  •  وقع كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اتفاقا لتطوير واستغلال موارد الغاز في حقل «كرونوس بلوك 6 القبرصي»، مع وزير الطاقة القبرصي جورج بابانستاسيو، والرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاوديو ديسكالزي، بحضور السيسي. وبحسب بيان شركة إيني، يهدف الاتفاق إلى تطوير حقل كرونوس، المكتشف في عام 2022، والذي تقدر احتياطياته بأكثر من 3 تريليونات قدم مكعبة من الغاز، من خلال نقل الإنتاج إلى منشآت المعالجة المصرية القائمة، وعلى رأسها حقل ظهر، ومن ثم إسالته في مصنع دمياط للغاز الطبيعي المسال لتصديره إلى الأسواق الأوروبية.
  •  استثمرت مجموعة العرجاني نحو ملياري دولار في عملية إعادة إعمار ليبيا حتى الآن، وذلك في مجالات مختلفة أبرزها البنية التحتية، حسبما أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة عصام العرجانى.

وقال العرجاني، لـموقع  المنصة، على هامش مؤتمر صحفي لتوقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ عدد من المشروعات، إن عدد الشركات المصرية العاملة في إعادة إعمار ليبيا حاليًا 108 شركات متوقعًا وصولها إلى 150 شركة.

وفي يوليو الماضي، أكد نائب رئيس مجلس رجال الأعمال الليبي المصري مختار القلعي مشاركة 4 شركات مصرية كبرى في مشروعات إعادة الإعمار في ليبيا بقيمة أعمال تتجاوز 4 مليارات دولار،  وخلال الشهر نفسه وقعت شركة نيوم المصرية التابعة لمجموعة العرجاني مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عقود تنفيذ عدد من المشروعات في مدينة درنة ومدن الجبل الأخضر.

ووقعت مجموعة العرجاني خلال الأسبوع المنصرم مذكرة تفاهم مع شركتي CSCEC الصينية وincome للمقاولات لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في قطاعي المقاولات والبنية التحتية في مصر وليبيا والسعودية، منها مشروعات داخل منطقة رأس الحكمة لصالح شركة مدن القابضة الإماراتية.

وفي تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي، أكد العرجاني أن تحالف الشركات الثلاثة يستهدف تنفيذ مشروعات بقيمة تصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال 3 سنوات، متوقعًا أن تنطلق أعمال التحالف في رأس الحكمة بداية العام المقبل.

وأوضح أن مشروع رأس الحكمة سيكون أول المشروعات التي سيبدأ التحالف بتنفيذها، إذ يجري تطوير المخطط الرئيسي والتصميمات للمشروع خلال الفترة الحالية، تمهيدًا لتنفيذ أعمال الحفر، بجانب التوسع في القطاع الصناعي خلال السنوات العشرة المقبلة باستثمارات مستهدفة تصل إلى مليار دولار.

وشدد على أن مجموعة العرجاني استحوذت على مشروع بيانكي بالساحل الشمالي، حيث يجري تطويره باستثمارات تصل إلى مليار جنيه، ويجري الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، وتجهيز المرحلتين الثانية والثالثة خلال الفترة الحالية.

  •  تعتزم شركة “إعمار” العقارية، زيادة استثماراتها في مصر إلى 25 مليار دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة من استثمارات حالية بقيمة 18 مليار دولار.

وقال مؤسس الشركة رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار  أن “استثمارات الشركة في مصر لن تتأثر بالتوترات الجيوسياسية وسوف ترتفع خلال الثلاث سنوات المقبلة إلى 25 مليار دولار”. وشدد العبار، بحسب قناة “العربية”، على ضرورة مضاعفة الغرف الفندقية في مصر عدة أضعاف. وأضاف أن مصر تستحق استقبال 170 مليون سائح سنويًا، وننتظر رد الحكومة المصرية على عرض تطوير المباني الحكومية في وسط القاهرة.

وأوضح أن الارتفاع السريع لأسعار العقارات في مصر ليس في مصلحة أحد. ووقعت شركة “إعمار مصر” المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، عقد شراكة مع شركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية” لتنفيذ مدينة متكاملة على مساحة 500 فدان باستثمارات تصل إلى 100 مليار جنيه مصري.

وأكد العبار أن استثمارات مشروع “ميفيدا” تبلغ 3 مليارات دولار وتمتلك “إعمار العقارية” أغلبية المشروع بمساحة 500 فدان. وشدد على أنه ينظر إلى السوق والاقتصاد المصري نظرة “إيجابية بالكامل” وذلك نتيجة التجربة الطويلة والناجحة في الاستثمار بالقاهرة والساحل الشمالي، في ظل ما حققته مجموعة “إعمار” من نجاحات في السوق المصري، وأن “نشاط التطوير العقاري في مصر أثبت قوته رغم الظروف الاقتصادية العالمية.. لأنني أنا مؤمن بقوة المدن وقوة القاهرة”.

  •  استحوذت مجموعة دوبيزل الرائدة في قطاع الإعلانات المبوبة، ومقرها دبي، على منصة “هتلاقي” المصرية لبيع وشراء السيارات، بحسب بيان صحفي. وبموجب الصفقة، ستندمج “هتلاقي” ضمن عمليات دوبيزل مصر التي تشمل بالفعل “دوبيزل” و”بيوت”، على نحو يعزز من تواجدها في سوق السيارات سريع النمو وقطاع الإعلانات المبوبة الرقمية في مصر. ما لا نعرفه: لم يكشف عن قيمة صفقة الاستحواذ أو أي تغييرات محتملة في الهيكل الإداري بعد الاستحواذ.

اتفاق مربح للطرفين: ستعزز الصفقة من تواجد دوبيزل في سوق تكتسب فيه مبيعات السيارات عبر الإنترنت زخما متزايدا، مما يجعلها في وضع يمكنها من منافسة اللاعبين المحليين والإقليميين. “توحيد جهودنا مع مجموعة دوبيزل يفتح أمامنا آفاقا واسعة للاستفادة من أحدث التقنيات، ويمنحنا القدرة على تقديم تجربة استثنائية لمستخدمينا في مصر”، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لمنصة “هتلاقي” سامي سويلم.

ما قالوه: “لقد رسّخت مجموعة دوبيزل حضورها القوي في مصر عبر منصتنا الرائدة دوبيزل … ومع انضمام منصة هتلاقي، نحن اليوم في مكانة ريادية تتيح لنا تقديم أكثر الحلول تكاملا وابتكاراً لقطاع السيارات، مدفوعة بتقنياتنا المتطورة وخبرتنا العميقة التي تمكنا من الارتقاء بتجربة المستخدم إلى مستوى غير مسبوق”، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لدوبيزل مصر هارون رشيد.

حول منصة “هتلاقي”: تأسست عام 2016، وأصبحت منذ ذلك الحين إحدى المنصات الرائدة في البلاد لبيع السيارات الجديدة والمستعملة، مع وصول عدد زائري موقعها الإلكتروني وتطبيقها للهاتف المحمول إلى أكثر من مليوني زائر شهريا.

  •  تستهدف شركة أدنوك للتوزيع توسيع خدماتها في مجال وقود الطائرات بمصر، حيث تعمل على تزويد الطائرات بالوقود في مطاري القاهرة ومرسى علم، بينما تدرس التواجد في مطار العلمين خلال السنوات المقبلة، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة بدر اللمكي في تصريحات لإنتربرايز على هامش مؤتمر مصر للطاقة (إيجبس 2025). وكشف اللمكي أن شركته تتطلع إلى استثمار ما يتراوح بين 250 إلى 300 مليون دولار في توسيع انتشارها بأسواق الإمارات والسعودية ومصر خلال عام 2025، مضيفا أن الشركة تخطط لإنشاء ما يتراوح بين 40 و50 محطة لتوزيع الوقود في الدول الثلاث هذا العام.
  •  وقعت شركة إعمار مصر للتنمية اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة ميدار للاستثمار والتنمية العقارية، لتنفيذ مشروع “ميفيدا” السكني المتكامل بالقاهرة الجديدة باستثمارات تصل إلى 100 مليار جنيه، بحسب بيان الشركة. وسيضم المشروع أكثر من 2900 وحدة سكنية ما بين فلل وشقق سكنية، إلى جانب مدرسة ونادي رياضي. وصرح مؤسس شركة إعمار العقارية محمد العبار لاقتصاد الشرق أن شركته سددت بالفعل 80 مليون دولار مقدما من إجمالي استثمارات المشروع. من جانبه، أوضح العضو المنتدب لشركة ميدار أيمن القوصي أنه من المتوقع الانتهاء من الإنشاءات المتعلقة بنصف المساحة الإجمالية للمشروع خلال الثلاثة أعوام المقبلة.
  • أعلنت شركة بي بي عن بدء الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع تنمية آبار ريڤن، الذي يتضمن ربط آبار بحرية إضافية بالتسهيلات المقامة في محطة ريڤن البرية التابعة لمشروع غرب دلتا النيل. حيث تمتلك بي بي، المشغل للمشروع، 82.75٪، بينما تمتلك هاربور إنيرجي 17.25٪.
  •  تسهيلات ضريبية جديدة تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل: يبدأ تطبيق عدد من التسهيلات الضريبية الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتبسيط الإجراءات الضريبية وتسوية المنازعات في مارس المقبل، وفق ما أعلنته وزارة المالية في بيان أمس.

السيسي أقر الحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية الأسبوع الماضي: صدق السيسي على ثلاثة قوانين جديدة من شأنها توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتبسيط الإجراءات الضريبية، وتسوية المنازعات، بحسب القرارات المنشورة في الجريدة الرسمية.

  •   استقبل السيسي، “جون كريستمان” رئيس مجلس إدارة شركة أباتشي الأمريكية المتخصصة في مجال بحث واستكشاف البترول، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025”.  إستمع السيسي إلى رؤى الشركة بشأن توسيع أعمالها في مصر، حيث أعرب السيسي عن تقدير مصر لحجم أنشطة واستثمارات شركة أباتشي في البلاد، فضلاً عن إسهاماتها البارزة في عمليات إستكشاف وإنتاج الغاز والبترول، مما يعزز هذا القطاع الحيوي ويمكنه من القيام بدور رئيسي في جهود التنمية الاقتصادية، من خلال تحويل مصر إلى مركز محوري لإنتاج وتداول الطاقة في شرق البحر المتوسط، كما أكد الرئيس على أهمية تعزيز أنشطة شركة أباتشي واستثماراتها في مصر لتعظيم الاستفادة من موارد البلاد.
  •   استقبل السيسي، “كلاوديو ديسكالزي” الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للبترول، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025″، وأكد السيسي في على حرص مصر على علاقات التعاون مع الشركة الإيطالية، مشيراً إلى أهمية قيام الشركة بتوسيع أنشطة وجهود البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر، بهدف تحقيق الإستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية وقطاع الغاز والطاقة، واستمراراً لمسيرة التعاون المثمرة ما بين مصر والشركة.
  •  شهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء كرواتيا، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر، ووزارة الاقتصاد بكرواتيا، لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية المختلفة، تضمنت المذكرة التوافق على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات الاستثمارية، مُشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق وتنظيم زيارات مُتبادلة لرجال الأعمال في البلدين؛ لعقد اجتماعات ثنائية وإعداد خريطة بالفرص الاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بالفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة للبلدين.
  •  سمحت الحكومة المصرية لشركة “كايرون بتروليوم” الإنجليزية، التابعة للملياردير المصري صلاح دياب، بتصدير  نحو 550 ألف برميل من النفط الخام في يناير الماضي، مقابل جزء من مستحقاتها المتأخرة لدى هيئة البترول المصرية، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع “الشرق”. يأتي السماح للشركة، المعروفة باسم “بيكو” سابقاً، بالتصدير وسط قيام الشركات الأجنبية العاملة في مصر بتسريع عمليات الاستكشاف والإنتاج خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعدما قدمت البلاد حوافز جديدة، من بينها السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تُستخدم هذه العائدات في سداد المستحقات المطلوبة، كما رفعت سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد.

المسؤول الذي تحدث مع “الشرق” قال إن “الكميات التي تم السماح لكايرون بتصديرها جاءت من خلال الإنتاج الإضافي لها من النفط الخام خلال الفترة من سبتمبر الماضي وحتى يناير 2025”.

المسؤول الحكومي الذي تحدث مع “الشرق” أضاف أن “موافقة مصر للشركة بالتصدير ستحفز باقي شركات النفط العالمية على زيادة الإنتاج وتصدير الفائض والحصول على مستحقاتها بشكل فوري”، لدى “كايرون بتروليوم” مناطق امتياز وحقول نفط في الصحراء الغربية وخليج السويس، ويبلغ إنتاجها نحو  140 ألف برميل يومياً من النفط الخام.

تخطط مصر لزيادة إنتاجها النفطي 8% خلال السنة المالية المقبلة 2025-2026، ليصل إلى 485 ألف برميل يومياً، فيما تستهلك سنوياً حوالي 12 مليون طن سولار، ونحو 6.7 مليون طن بنزين. ومن شأن أي زيادة في الإنتاج أن تقلص من فاتورة استيراد المنتجات البترولية.

الزيادة المتوقعة في الإنتاج تأتي مع بدء تشغيل حقول جديدة، وتوسعات بحقول قائمة معظمها بمنطقة خليج السويس، وكذلك زيادة استثمارات الشركاء الأجانب.

  •  شارد كابيتال و”القحطاني” السعودية توقعان اتفاقية إطارية لإقامة مجمع العلمين للبتروكيماويات باستثمارات 7 مليارات دولار: أبرمت وزارة البترول والثروة المعدنية – عبر الشركة القابضة للبتروكيماويات – ووزارة الاستثمار اتفاقا إطاريا مع شركة شارد كابيتال الإنجليزية ومجموعة القحطاني السعودية لتنفيذ مجمع لإنتاج البتروكيماويات في العلمين الجديدة، وفق بيان وزارة البترول. ومن المقرر أن تطور الشركتان الإنجليزية والسعودية المشروع باستثمارات تبلغ 7 مليارات دولار وبدعم من مستثمرين بريطانيين وإماراتيين وسعوديين، حسبما أشار المستشار القانوني لشارد زكي هاشم وشركاه في بيان منفصل.
  •  رفعت الحكومة المصرية من خلال الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” سعر شراء الغاز الطبيعي المُستخرج حديثاً من حقول شركة “أباتشي” الأميركية بالصحراء الغربية بنسبة 61% ليصل سعر المليون وحدة حرارية بريطانية إلى 4.25 دولار مقابل 2.65 دولار فى المتوسط بالاتفاقيات السابقة، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع “الشرق” شريطة عدم نشر اسمه، تعول مصر على شركتي “إيني” الإيطالية و”أباتشي” الأميركية لزيادة إنتاج البلاد من الغاز، في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي مجدداً. واتفقت معهما على سداد المستحقات المتأخرة لتحفيزهما على استكمال عمليات الاستكشاف وتطوير الحقول.
  •  أعلن وزير العمل محمد جبران عن توفير 4 فرص عمل لكوادر مصرية للعمل في شركة الطعام اللذيذ! بالمملكة العربية السعودية. وقال الوزير إن هذه الفرص توفرها الوزارة بالتنسيق بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج ،واوضح أن هذه الفرص الجديدة عبارة عن :عدد 1 مصمم جرافيك ،خبرة من 2 إلى 5 سنوات ،وخبرة في الذكاء الاصطناعي والمواد الخام ،وأن الراتب يتراوح ما بين 4000 إلى 5000 ريال سعودي كل شهر ..وعدد 1 مدير مشتريات ،خبرة من 7 إلى 15 سنة ، وخبرة في الذكاء الاصطناعي ،والمواد الخام ،والراتب يتراوح ما بين 8000 إلى 12000 ريال سعودي شهريا  ..وعدد 1 مدير مالي خبرة عملية ،من 5 إلى 15 سنة ،والراتب يتراوح بين 8000 إلى 12000 ريال سعودي كل شهر …وعدد 1 مدير تسويق ،خبرة 10 سنوات ،والراتب من 9000 إلى 10000 ريال سعودي شهريا .
  •  وافق مجلس الوزراء، برئاسة مصطفى مدبولي على مشروع قرار السيسي بشأن الاتفاق التمويلي الخاص ببرنامج «دعم الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية مصر الوطنية للسكان – المرحلة الثانية»، الممول بمنحة قيمتها 12 مليون يورو.
  •  أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ستدخل حيز التنفيذ بقدرة 1500 ميجاوات في يوليو المقبل، على أن يتم استكمال باقي المراحل لاحقًا للوصول إلى إجمالي 3000 ميجاوات. 

وفيما يتعلق بتطوير العاصمة، كشف مدبولي أن عدداً من الكيانات الاستثمارية المحلية والعالمية أبدت اهتمامها بالمشاركة في تطوير منطقة وسط البلد.. مضيفا أنه تم تكليف مكتب استشاري متخصص لوضع خطة شاملة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة، من خلال طرحها للاستثمار، بما يعزز من قيمة تصدير العقار المصري وجذب الجنسيات الأجنبية إلى السوق العقارية المحلية. 

  •  قالت مجموعة أغذية الإماراتية، إنها استحوذت على حصة إضافية بنسبة 10% في أبو عوف العلامة التجارية المصرية العاملة في مجال الوجبات الخفيفة الصحية والقهوة، مما يرفع نسبة ملكيتها إلى 80%، وبحسب بيان الشركة: “منذ استحواذ أغذية على حصة أولية بنسبة 60% في عام 2022 وحصة إضافية بنسبة 10% في فبراير 2024، حققت الشركتان إنجازات بارزة معًا على مدار العامين الماضيين، حيث افتتحت “أبو عوف” أكثر من 100 متجر جديد (صافي) وزادت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك بأكثر من 70% بالدرهم الإماراتي”.

وفي عام 2024 وحده، نمت إيرادات “أبو عوف” بنسبة 33% على أساس سنوي بالدرهم الإماراتي، رغم تحديات انخفاض قيمة الجنيه المصري، مما يؤكد على مرونة الأعمال والقيمة الاستراتيجية لهذه الشراكة.

  • نشرت الجريدة الرسمية قرار السيسي رقم 439 لسنة 2024، بشأن الموافقة على اكتتاب مصر بعدد 414 سهما في زيادة رأس مال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة إجمالية قدرها 4 ملايين و140 ألف يورو، في العدد رقم 8 في 20 فبراير 2025.

وقفةمع  أبرز الأحداث الاقتصادية:

من أبرز الأمور التي تقرأ خلال ذلك الأسبوع في المِلَفّ الاقتصادي استمرار دولة الإمارات ورجال أعمالها والشركات الإماراتية في التوسع في الاقتصاد المصري، فدولة الإمارات من بعد يوليو 2013 أصبحت تتوسع في الاقتصاد المصري بشكل كبير ، وتتصدر  الاستثمارات الإماراتية حاليًا قائمة الاستثمارات الأجنبية داخل مصر.

كان أيضًا ما رجحته وكالة بلومبرج الأمريكية بأن مصر تعتزم الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير من الأمور اللافته خلال الأسبوع المنصرم، فسعر الفائدة الرئيسي يستخدم في تحديد تكلفة الاقتراض للبنوك التجارية والمؤسسات المالية الأخرى. قرار تثبيت سعر الفائدة سيكون له تأثيره على المواطنين والاقتصاد بتقييد الإستثمار في ظل الفوائد المرتفعة.

يتوسع نشاط شركة العرجاني جروب التي يرأسها إبراهيم العرجاني المقرب من النظام المصري بشكل ملحوظ، كما كشف عصام العرجاني في تصريحاته الصحفيه، التي قال فيها أن مجموعة العرجاني استثمرت نحو ملياري دولار في عملية إعادة إعمار ليبيَا حتى الآن. شركة العرجاني الجروب التي أُسست في عام 2010 لم تكن تمتلك مثل ذلك رأس المال، وهذا الكم الهائل من الأعمال إلا بعد يوليو 2013، وبعدما أصبح إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء متعاوناً بشكل وثيق مع الدولة في محاربة التمرد المسلح في شمال سيناء. العرجاني جروب أصبحت لديها إستثمارات كبرى داخل مصر وخارجها وستقوم بأعمال في مشروع رأس الحكمة “الاستثمار الإماراتي” ، توسع العرجاني جروب في النواحي الاقتصادية أمر لافت وأصبحت العرجاني جروب تتصدر شركات الأعمال الاقتصادية نتيجة عِلاقة إبراهيم العرجاني بنظام السيسي والمؤسسات الأمنية.

حفاظ موديز على نظرتها المستقبلية الإيجابية لمصر  وتصنيفها الإتماني عند “Caa1” ، أمر قد يبدو جيدًا لنظرة المؤسسات المختلفة للاقتصاد المصري  وقالت الوكالة إن نظرتها المستقبلية الإيجابية تعكس “احتمالات تحسن عبء خدمة الدين المصري والوضع الخارجي للبلاد”. ولكن لا تزال نقاط الضعف الائتمانية تشكل خطرا، كما أن “التطورات المحتملة” يمكن أن تعرقل مسار الجهود المبذولة لتحسين قدرة البلاد على تحمل الديون، إذ أن “التحسينات الجوهرية في القدرة على تحمل الديون وعبء الديون والاستقرار الخارجي تعتمد على المزيد من التحسينات المطردة في فعالية السياسة النقدية والمالية، والتي لا تزال ناشئة”. تشير موديز إلى التحديات التي يمكن أن تنشأ في حالة ارتفاع الطلب على العملة الأجنبية، في حال أدت التطورات الإقليمية إلى تدفقات خارجة أو انخفاض الثقة في الجنيه. هذا إلى جانب احتمالية ظهور تحديات تتعلق بالسياسة المالية في ظل سعي الحكومة المصرية لتعزيز الإنفاق الاجتماعي.

أيضا تتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن تنخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي دون 80% في العام المالي 2027/2026، من 84% المتوقعة للعام المالي الحالي. وتتوقع أيضا أن تنخفض نسبة مدفوعات فوائد الدين إلى الإيرادات العامة إلى أقل من 50% في العام المالي 2027/2026، من 63% للعام المالي الحالي، وأن تصل خدمة الدين الخارجي إلى ذروتها في العام المالي الحالي عند 33 مليار دولار.

هناك ارتفاعاً بدأ ملاحظته في سعر الدولار بالنسبة للجنيه المصري، ليصل في السوق الموازية لنحو 51.50 جنيهاً. قد يرجع ذلك لعاملين رئيسيين:

  • شعور المستثمرين الدوليين بالقلق إزاء التصريحات السلبية لترامب حول احتمالات فرض عقوبات اقتصادية على مصر إذا لم تسمح باستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين. يدعو هذا لخروج بعض الإستثمارات في الأموال الساخنة للخروج من مصر.
  • تأخر تنفيذ استحقاقات تنفيذ الإتفاق مع صندوق النقد الدولي لعدة أشهر بعد المراجعة الرابعة. يعكس هذا نقصاً في الثقة في استمرار الحكومة بالوفاء بالتزاماتها، كما يعني تأخراً مباشراً لمبلغ 1.2 مليار دولار كان من المفترض أن تحصل عليها مصر بعد المراجعة الرابعة للصندوق.

يزداد أيضاً الإعتماد المصري على الغاز المستورد من الكيان الصهيوني بشكل مستمر. وتشير الأرقام المنشورة أن إنتاج حقل تمار الإسرائيلي يكاد أن يذهب بالكامل للتصدير لمصر. هذا الوضع غير مريح من الناحية الإستراتيجية، خاصة في ضوء الشد المتصاعد بين مصر وإسرائيل حول قضية غزة.

ثانياً: الأوضاع السياسية والمجتمعية:

  •  قال الإعلامي المصري، عمرو أديب؛ إنّ “الجبهة الداخلية المصرية في أقوى حالاتها، ومتماسكة” مضيفا: “خلال أيام سيحل علينا شهر رمضان المبارك، لدي أمل في أن تعود حملات الإفراج عن سجناء الرأي؛ أنا مع الحرية للجميع”، وهو ما حظي بموجة تفاعل متسارعة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار أديب، خلال حديثه عبر برنامجه “الحكاية” الذي يبثّ على فضائية “إم بي سي مصر”، إلى أنّ: الوقت مناسب للإفراج عن سجناء الرأي، قد حان، حيث نشهد اصطفاف كبيرا وراء القيادة المصرية، وهذا الأمر يزيد من قوة الجبهة الداخلية.

وفي السياق نفسه، تابع الإعلامي المصري بالقول: “كان هناك آلية للإفراج عن مساجين الرأي، وأنا لم أقف عن اسم أشخاص معينين، حتى يتم الإفراج عنهم، بل إنه لا بد أن يتم الإفراج بشكل كامل”، فيما أردف: “قانون الإجراءات الجنائية هو الدستور الثاني، ويعمل على حل القضايا المهمة في المجتمع”.

إلى ذلك، تفاعل عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات الإعلامي المصري للإفراج عن سجناء الرأي كافة.

ودعا المحامي الحقوقي وعضو لجنة العفو الرئاسي في مصر، طارق العوضي، السيسي، إلى “العفو عن سجناء الرأي”، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وقال العوضي، عبر المقطع الذي حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي: “مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، أناشد السيسي أن يمد يده بالعفو والرحمة إلى الأسر المصرية التي تعيش على أمل اللقاء”.

وأضاف: “أينما وجدت بوابات السجون، خلفها آلام الأمهات المكلومات وزوجات صابرات، وأطفال لا يعرفون معنى الحرية، آلاف الأسر تنتظر بقلوب محطمة عودة أحبائها الذين حرموا من حقهم في التعبير عن آرائهم دون ارتكاب أي عنف أو حمل أسلحة”، وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي في مصر: “الأمهات والزوجات يعانين من ظروف اقتصادية قاسية، إذ أصبحن معيلات لأسرهن، فيما يكافحن في رحلات يومية مليئة بالصعاب لزيارة أحبائهن في السجون”.

وأكد: “الزيارات أصبحت معاناة يومية، حيث يقفن تحت الشمس الحارقة أو البرد القارس فقط لرؤية أبنائهن لبضع دقائق”، مشددا في الوقت نفسه على أنّ “شهر رمضان يمثل وقتا مثاليا لقرار عفو يبعث الأمل في نفوس آلاف الأسر التي أغلقت أبوابها على الحزن”.

إلى ذلك، مضى بالقول عبر رسالته المصوّرة للسيسي: “العفو عند المقدرة شجاعة، والمصالحة الحقيقية قوة، ونحن نعلم أن هذا القرار ليس مجرد قرار للإفراج عن أفراد، بل هو بداية لصفحة جديدة من الوحدة الوطنية”.

وختم العوضي حديثه بالقول: “اجعلوا هذا الشهر الكريم شهر فرحة وعودة الغائبين، ليملأ البيوت بالفرح بدل الحزن، نثق في قدرتكم على اتخاذ القرار الذي سيعيد الحياة إلى هذه البيوت المكلومة، ويعيد الأمل إلى الشعب المصري”.

  • نظمت الحركة المدنية الديمقراطية مؤتمرا تضامنيا مع سجناء الرأي، وخلال المؤتمر، تحدثت الأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح الذي يخوض إضرابًا عن الطعام لأكثر من 135 يومًا للمطالبة بحريته، مؤكدة أنها لا تستطيع التراجع عن قرارها بالإضراب عن الطعام رغم محاولات إقناعها بذلك، قائلة: “أنا أشتري حياة أولادي”.

وأضافت أنها عاشت حياة غنية في المجال الأكاديمي والعمل العام، لكن حياة أبنائها “علاء ومنى وسناء” متوقفة منذ نحو عشر سنوات، حيث يقبع علاء في السجون بينما تعيش شقيقتاه في حالة من التوقف بسبب وجود سجين سياسي في العائلة.

وأعربت عن أملها في وضع حد لهذا الوضع، حتى لو كان الثمن حياتها، معربة عن تفاؤلها بسيناريو يخرج فيه علاء من السجن لتنهي إضرابها وتنعم بحياة هادئة مع أبنائها وأحفادها في بريطانيا.

كما تحدثت زوجة الناشط السياسي محمد عادل، رفيدة حمدي، عن معاناة أهالي السجناء، وخاصة النساء، سواء كن زوجات أو أخوات أو أمهات، حيث تتحمل المرأة عبئًا كبيرًا لا يُطاق.

وسردت تفاصيل حالات مأساوية لأطفال وأسر سجناء سياسيين قابلتهم خلال زياراتها للسجون مع زوجها منذ 11 عامًا. وأشارت إلى أن زوجها، الذي أمضى مدة حكمه كاملة، تعرض لانتهاكات بشعة في سجن جمصة شديد الحراسة، بما في ذلك المنع من الدراسة والكانتين والحبس مع المجرمين.

وأضافت أنها طرقت كل الأبواب للحصول على عفو رئاسي لزوجها دون جدوى، وما زالت تناشد السيسي الإفراج عنه.

من جانبها، تحدثت زوجة الناشط العمالي شادي محمد، سلوى رشيد، عن تغريب زوجها من سجن العاشر إلى سجن برج العرب “سيئ السمعة”، وإضرابه عن الطعام منذ 29 يناير الماضي.

وأوضحت أن قضية زوجها تثير السخرية في ظل الدعوات للتضامن مع فلسطين، حيث إنه متهم “بتعليق لافتة لدعم فلسطين”، وهي تهمة تعتبرها عقابًا على مواقفه السابقة.

وأعربت عن قلقها الشديد على سلامة زوجها بعد تسعة أيام من انقطاع أخباره بسبب إضرابه عن الطعام، داعية المسؤولين إلى طمأنتها على حاله والإفراج عنه، ومطالبة بالحرية لجميع سجناء الرأي، وخاصة سجناء التضامن مع فلسطين.

كما تحدثت زوجة رسام الكاريكاتير أشرف عمر، ندى مغيث، عن أن ما يحدث يتجاوز الخصومة السياسية ليصبح انتهاكًا يوميًا موجهًا ضد أهالي السجناء السياسيين، الذين باتوا ممنوعين من الاعتراض أو التعبير عن آلامهم.

وأشارت والدة السجين السياسي سامي الجندي، المحبوس احتياطيًا منذ / أكتوبر 2023 على خلفية المظاهرات الداعمة لفلسطين، إلى أن السلطات المصرية “لا تحترم القوانين رغم أن احترام القانون هو بداية الأمن والأمان لأي مجتمع”.

وأوضحت أنها سلكت كل السبل القانونية للإفراج عن ابنها، بما في ذلك تقديم تظلم للنائب العام، الذي أحال شكواها إلى نيابة أمن الدولة العليا، مستنكرة أن تكون هي “الخصم والحكم في الشكوى”.

  •  طالب نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، سلطات بلاده بالإفراج عن 25 صحفيا معتقلا قبل حلول شهر رمضان. وقال البلشي في النداء الذي أطلقه، إنه “مع اقتراب شهر رمضان، هناك مقاعد شاغرة لأكثر من 25 صحفيا على موائد الإفطار، وأسر تنتظر عودتهم”. وجدد البلشي مطالب الإفراج عن كل المعتقلين والعفو عن الصحفيين الصادر بحقهم أحكام وإطلاق سراح كل سجناء الرأي، وفي القلب منهم كل المعارضين السلميين والمعتقلين على ذمة قضايا التضامن مع فلسطين. ولفت إلى أن مطلبه يمثل نداء إنسانيا يضمه لعدد كبير من النداءات التي رفعها للجهات المختصة، لإغلاق هذا الملف المؤلم، مضيفا أنه “رغم إطلاق سراح أكثر من 11 صحفيا خلال العامين الماضيين، واحتواء أزمات ما يقارب من 10 آخرين بتدخلات فورية، إلا أن العدد لا زال كبيرا ولا زالت أسر 25 صحفيا تدفع ثمن غيابهم”. وبين البلشي أن “هناك 25 صحفيا في السجون بينهم 15 امتدت فترات حبسهم الاحتياطي لأكثر من عامين وبعضهم تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي 5 سنوات كاملة ووصلت إلى 7 سنوات”. وشدد على أن القانون ينص على أنه في جميع الأحوال لا يجوز أن تتجاوز مدة الحبس الاحتياطي في مرحلة التحقيق الابتدائي، وسائر مراحل الدعوى الجنائية ثلث الحد الأقصى للعقوبة السالبة للحرية، بحيث لا تتجاوز 6 أشهر في الجنح، وثمانية عشر شهرا في الجنايات، وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو الإعدام. وتابع: “قضية الحبس تتجاوز الأرقام لتمتد إلى واقع إنساني صعب يعيشه المحبوسون وأسرهم”.
  •  أكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن العملية الانتخابية لنقابة الصحفيين شهدت منذ بدايتها محاولات تدخل واضحة من أحد الأحزاب السياسية، بهدف التأثير على اختيارات الصحفيين.

وأوضح كامل، في بيان له، أن هذه التدخلات تمثلت في التواصل المباشر مع الصحفيين في المحافظات المختلفة، إلى جانب إطلاق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن منشورات مسيئة لمرشحين بارزين على منصب النقيب، في محاولة لإثارة الانقسام والاستقطاب داخل الوسط الصحفي.

وطالب كامل القائمين على هذا الحزب بوقف أي محاولات للتأثير على الانتخابات، والتوقف عن استخدام أساليب قديمة تهدف إلى بث الفرقة بين الصحفيين.. مشددًا على أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين كانت وستظل واعية لأي محاولات للتدخل في قراراتها، مؤكداً أن الصحفيين وحدهم هم أصحاب القرار، بإرادة حرة ومستقلة.

  • في تصعيد جديد للأزمة بين عمال شركة “سيديكو” للأدوية وإدارة الشركة، يواصل العمال إضرابهم ، متحدّين بذلك تهديدات أمنية بالحبس والفصل من العمل، وفقًا لما أكده أحد العمال المشاركين في الإضراب.

جاء قرار استمرار الإضراب بعد فشل جولة مفاوضات عُقدت ، وشملت أعضاء من اللجنة النقابية وممثلين عن الإدارة ومكتب العمل، عرض خلالها أعضاء اللجنة النقابية مطالب العمال، والتي تمثّلت في صرف مكافأة تعادل شهرًا من المرتب الأساسي نظير تحقيق الخطة السنوية لمبيعات الشركة، بالإضافة إلى صرف علاوة غلاء معيشة بقيمة ألفي جنيه، وعدم خصم أيام توقف العمل – الذي كان بقرار إداري – من رصيد إجازات العمال.

  •  قال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن العاملين التسعة في شركة “تي آند سي” لصناعة الملابس الجاهزة، المخلى سبيلهم على خلفية إضراب عمال الشركة للمطالبة بالحد الأدنى للأجور، فوجئوا بإدارة الشركة تمنعهم من دخول مقر العمل، وتقرر فصلهم تعسفيا بالمخالفة للقانون.  كانت إدارة الشركة قررت وقف العاملين المذكورين عن العمل لمدة 15 يوما حتى، 16 فبراير 2025، وبعد عودتهم أعلمتهم بقرارات فصلهم، وبناء عليه حرروا شكاوى في مكتب العمل، وحرر عدد منهم محاضر إثبات حالة، فيما عرضت الإدارة على البعض الآخر قيمة 3 أشهر مرتبات لكل منهم مقابل التنازل عن الشكاوى، والاستقالة من العمل.

وقفة مع أبرز الأحداث السياسية:

الدعوات المتكررة للسيسي التي تطالبه بالإفراج عن معتقلي الرأي أصبحت أمراً لافتاً، ولم تقُف تلك الدعوات عند أحزاب وشخصيات معارضة لنظام السيسي كما كان هو الحال دائمًا، بل امتدت وأصبحت تأتي من إعلاميين وسياسيون مؤيدون للسيسي، كما جاءت دعوات عمرو أديب وطارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي.

يبدوا أن ما تشهده مصر خلال المرحلة الحالية من خطر سيهدد أمنها القومي بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، قد دفع بعض الأطراف ذات الصلة في بعض مؤسسات الدولة للعمل على تقوية لحمة الجبهة الداخلية المصرية، ورأب صدع حالة التشرذم التي تشهدها مصر بسبب التنكيل المستمر الذي يقوم به نظام السيسي تجاه معارضيه بكافة انتماءَهم وأفكارهم، ويبدو أن هناك بعض الدعوات تأتي من داخل الدولة للسيسي لتصحيح المسار والإحتكام لصوت العقل والإفراج عن معتقلي الرأي.

ما زالت هذه الدعوات لم يستمع إليها النظام فعند النظر على المحور الأمني “الذي سيأتي الحديث عنه لاحقًا”، يُرى أن النظام مستمر في سياساته الإقصائية وحالات القبض والاعتقال ما زالت مستمرة إلى الآن.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلاً عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر إن: “السيسي يخرق اتفاق السلام ويلعب على الجانبين مع حماس”. حيث تقول الصحيفة إن مبعوث إسرائيل لدى الولايات المتحدة اتهم عبد الفتاح السيسي بانتهاك اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين القدس والقاهرة، والاستفادة من يأس الفلسطينيين الساعين إلى الفرار من قطاع غزة والعمل بشكل مخادع لصالح حماس. وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن السفير يحيئيل ليتر قدم هذه المزاعم خلال اجتماع عبر تطبيق زووم في 28 يناير2025  مع مسؤولي المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، وحصلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل على تسجيل له.

وكانت التعليقات التي تنتقد مصر  والسيسي غير معتادة تمامًا، خاصة منذ بداية حرب غزة، والتي سعت خلالها تل أبيب إلى الحفاظ على علاقة عمل مع القاهرة. وتعمل مصر كواحد من الوسطاء بين إسرائيل وحماس من أجل تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023. وقد فترت العلاقات بين إسرائيل ومصر منذ عودة نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر 2022، حيث لم يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى السيسي منذ بدء القتال في غزة، حيث غضبت القاهرة مما تشعر أنه جهود تقوم بها تل أبيب لتهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء، بينما ترفض مصر الفكرة تمامًا.

وكان ليتر قد أعرب عن مخاوفه بشأن مصر خلال إحاطة قدمها لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، وهو أول اجتماع من نوعه يعقده مع المجموعة منذ وصوله إلى واشنطن الشهر الماضي. وقد عيّن نتنياهو لايتر ليحل محل السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايكل هيرتزوج، وهو شخصية أكثر اعتدالاً كان قد كُلّف بمهمة الحفاظ على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية خلال إدارة بايدن. ويعد ليتر أقرب إلى اليمين الإسرائيلي وحركة الاستيطان على وجه الخصوص، وهو يحمل آراء ربما لم تُستقبل بشكل جيد من قبل الإدارة السابقة ولكنها تلقى ترحيباً أكبر في ظل البيت الأبيض والكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون حالياً.

كما هدد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ، مصر، بسبب الاستعدادات التي أظهرها الجيش في سيناء. وقال لايتر في تصريحات نقلتها صحيفة “معاريف”، إن ما قام به الجيش المصري من تعزيزات في سيناء “خطير للغاية”، ويهدد اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، وأضاف أن حكومة الاحتلال ستناقش بشكل جدي زيادة القوة العسكرية المصرية في سيناء “في وقت قريب جدًا”، وزعم لايتر أن مصر بنت قواعد عسكرية في سيناء “لا يمكن أن تستخدم إلا للعمليات الهجومية، للأسلحة الهجومية. هذا خرق واضح”.

 وقال: “لم أجد تفسيرًا في الإعلام حول زيادة مصر لقوات الدبابات بـ700 دبابة. يسمونها سلاما باردا، لكن هذا ليس ما نتحدث عنه”، حسب قوله لصحيفة “معاريف”.

كما هاجم لايتر السيسي، قائلا: “يلعب على الجانبين في المعادلة، لكنه مهدد من قبل الإخوان المسلمين”. وأضاف أن السيسي “سيكون أكثر استعدادًا للتعاون معنا في ‘يوم ما بعد حماس’ إذا هزم الجيش الإسرائيلي بشكل حاسم فرع الإخوان المسلمين في قطاع غزة- حماس”.

وفي سياق متصل قال موقع ميم الإخباري نقلاً عن السفير الإسرائيلي بواشنطن يحيئيل لايتر إن: “أفراداً من عائلة السيسي يديرون وكالة سفر تتقاضى عشرات الآلاف من الدولارات من الفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة”

وفي نفس السياق، وتحت عنوان “الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري“، قال تقرير لموقع “nziv” الإخباري الإسرائيلي، إنه يتعين على إسرائيل أن تستعد لاحتمال اندلاع حرب أخرى مع مصر.

وأضاف الموقع أنه على الرغم من الصعوبة والتحدي الهائلين، فعلى تل أبيب تشكيل جبهة دبلوماسية وإعلامية ومالية، وبالطبع عسكرية وتنموية، لتركيز وتجميع كل الموارد اللازمة، من أجل إيجاد حلول إبداعية وسريعة، من أجل عملية بناء قوة متسارعة وذات صلة (فعّالة حتى لو كانت غير متكافئة) من شأنها أن توفر استجابة تقليدية للتهديد الناشئ من مصر. وأوضح التقرير أنه يجب في المقام الأول، تحفيز الأطراف المعنية بالأجهزة الأمنية والعسكرية في إسرائيل على التوصل إلى إجابات مرضية وحلول مناسبة للأسئلة العاجلة حول: حجم القوات المصرية المتاحة حالياً للحرب مع إسرائيل، وكم من الوقت تحتاج مصر للوصول إلى التجنيد الكامل وما هي إمكانياتها؟ وكيف يمكن للجيش الإسرائيلي أن يستعد للدفاع الفعال مسبقاً ضد التهديد ضمن إطار زمني واقعي؟ وكيف قد يبدو الهجوم المفاجئ المصري على إسرائيل في ضوء تحليل القدرات والتدريبات الجديدة للجيش المصري على مدى العشرين عاماً الماضية؟

كما تسأل التقرير العبري حول جهود الإنزال للكوماندوز المكثفة من ثغرات في الخطوط، وماذا يحدث في حال نفذت مصر حصاراً بحرياً، أو هجوماً جوياً وصاروخياً واسع النطاق على أهداف استراتيجية في إسرائيل، بما في ذلك محاولة حرمان إسرائيل مسبقاً من الورقة الخطيرة من منظور مصر – الأسلحة غير التقليدية الإسرائيلية، ووجود أسلحة غير تقليدية في أيدي الجيش المصري، وتحديد وإعداد قائمة بمؤشرات الاستعدادات النهائية للحرب في مصر.

كما تسائل التقرير حول كيفية إيقاف راجمة الصواريخ المصرية باستخدام الوسائل المتاحة (بما في ذلك التفكير الإبداعي وغير المتماثل)، وكيفية التعامل مع البحرية المصرية.

وأكد التقرير أنه على إسرائيل إعداد خطة سياسية وعسكرية لردع مصر تحت اسم “صحوة هارون”، وذلك من خلال شن هجوم استباقي واسع النطاق.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد اعتبرت طلب وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر إعلان قوات الجيش الثالث الميداني الجاهزية القتالية بأنه “مسار تصادمي تنتهجه مصر ضد إسرائيل والولايات المتحدة”. ومهام الجيش الثالث الميداني تتمثل في تأمين مدن قناة السويس ومحافظة شمال سيناء وحدود مصر المتاخمة لقطاع غزة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن مصر تستمر في مسار الصدام مع إسرائيل والولايات المتحدة، وهذه المرة على لسان وزير الدفاع المصري بالاستعداد للحرب في أراضي سيناء إذا تم تنفيذ خطة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.

  •  شدد العميد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه إلعاد، على أن تعزيزات الجيش المصري في سيناء لا تعني بالضرورة استعدادا لحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، رغم أن هذه التحركات تشكل “انتهاكا واضحا لاتفاق السلام”، حسب ما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية.

وقال إلعاد، وهو مختص في شؤون الشرق الأوسط وباحث في قضايا “الإرهاب”، إن “مصر تعتبر اتفاق السلام مع إسرائيل مكسبا استراتيجيا لكلا الطرفين”، موضحا أن “هذا الاتفاق مكنها من تقليص النفقات العسكرية والتركيز على تحسين وضعها الاقتصادي”.

وأضاف أن مصر تواجه أزمة اقتصادية حادة، ما يجعل الادعاءات بشأن “استعدادها لحرب ضد إسرائيل تصريحات مبالغ فيها”، مشيرا إلى أن “تعزيز الجيش المصري هو جزء من اتجاه عام يهدف إلى تطوير قدراته، وليس بالضرورة استعدادا لمواجهة إسرائيل”.

وبحسب العميد احتياط في جيش الاحتلال، فإن السيسي يعمل منذ وصوله إلى السلطة على “تحديث الجيش المصري في جميع المجالات: البر، البحر، والجو”.

وأشار إلى أنه يتم “استثمار الكثير من الأموال لتحويل الجيش المصري إلى جيش متطور، ويتم تخصيص موارد كبيرة لتدريب القوات، وتحسين الخدمة العسكرية، وبناء البنية التحتية”.

ولفت إلعاد إلى أن لمصر “مصالح كبيرة في ليبيا، حيث تدعم الجنرال حفتر في الجزء الشرقي من البلاد، ما يتطلب منها تجهيز قوات مدربة للتعامل مع التطورات هناك”، معتبرا أن التحركات المصرية في سيناء “تتماشى مع هذا التوجه العام”.

ورغم تأكيده على أن البناء العسكري في سيناء “يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق السلام”، إلا أن إلعاد شدد على أن التعامل مع هذا الملف يجب أن يكون “ضمن آليات التنسيق القائمة بين البلدين” وليس عبر تصعيد التوترات.

وأكد أن ما وصفه باتفاقية السلام مع مصر “صمدت لأكثر من أربعة عقود حتى في فترات التوتر”، لافتا إلى ضرورة “تحرك إسرائيل بفهم واسع للمصالح المصرية، واستخدام الأدوات الدبلوماسية المتاحة قبل اللجوء إلى أي خطوات تصعيدية”.

  •  أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن إرجاء موعد انعقاد القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى الرابع من مارس المقبل، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى “استكمال التحضير الموضوعي”.

وأضافت أن “الموعد الجديد تم تحديده بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية”.

يأتي ذلك بعد حديث الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عن إمكانية تأجيل قمة القاهرة لعدة أيام لأسباب لوجستية “تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة”، مرجعا ذلك إلى حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة.

  •  قالت وكالة رويترز إنه من المتوقع أن يتوجه عبد الفتاح السيسي، إلى الرياض، الخميس 20 فبراير 2025، حيث من المقرر أن يناقش خطة عربية لإعادة إعمار غزة، قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار. وذلك نقلا عن مصدران أمنيان مصريان.

وأوضحت الوكالة: “من المتوقع أن تناقش دول عربية خطّة لإعادة إعمار القطاع، وذلك عقب الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة”.

وتابعت: “قالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض، قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس المقبل”.

وفي سياق متصل دعا ولي العهد رئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان، يوم الخميس 20 فبراير 2025، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والملك الأردني عبد الله الثاني والسيسي، إلى الاجتماع يوم الجمعة 21 فبراير 2025 في الرياض، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول، واصفة اللقاء بأنه “أخوي غير رسمي”.

وبحسب الوكالة فإن اللقاء يأتي في “سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.

وفي وقت سابق ، قالت الرئاسة المصرية في بيان مقتضب يوم الخميس 20 فبراير 2025، إن السيسي توجه من العاصمة الإسبانية متجهاً إلى المملكة العربية السعودية، في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها إلى إسبانيا.

  •  مصر ستطرح خطتها لإعادة إعمار قطاع غزة قريبًا. وقد تتضمن الخطة تشكيل لجنة وطنية فلسطينية تتولى إدارة القطاع المنكوب من دون مشاركة حركة حماس، وتعاون دولي في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، والمضي قدما نحو حل الدولتين، حسبما نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مصرية. وستكون الخطة المقترحة البديل العربي المطروح في مواجهة مخطط ترامب لتهجير سكان غزة.

يشمل المقترح أيضا إنشاء منطقة عازلة على طول حدود القطاع مع مصر، ومناطق إقامة مؤقتة، وصندوق محتمل لإعادة الإعمار قد يحمل اسم “صندوق ترامب لإعادة الإعمار”. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أبلغ ترامب أن المقترح العربي سيكون “أرخص وأسرع” من المقترح الأمريكي، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية أوروبية لم تسمها.

عن الخطة: “الخطة المصرية تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بالتعافي المبكر وتكثيف الدعم الطبي والإغاثي، وإدخال المساعدات، وتوفير البيوت المتنقلة لسكان المناطق المتضررة، ثم تبدأ مرحلة إزالة الركام؛ تمهيدا للمرحلة الأخيرة وهي إعادة الإعمار، والتي تعد الأطول وتتطلب تمويلا عربيا ودوليا”، وفق ما قالته لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” .

“الخطة المصرية ستعرض أمام اجتماع الرياض ، وترتكز على عنصرين رئيسيين: الأول هو استبعاد حركة حماس من حكم غزة، والثاني هو إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه”، وفق ما قاله عمرو أديب في برنامج “الحكاية”. وأضاف أديب أن “الخطة تهدف إلى تحقيق استقرار دائم في القطاع المنكوب، مع الحفاظ على حقوق سكانها، منوها إلى وجود عقبتين رئيسيتين أمام الخطة، وقد تعيدان القضية إلى نقطة الصفر، أولهما إمكانية التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية في رام الله بشأن الوضع السياسي الجديد، والثانية ضمان عدم قيام إسرائيل بأي خطوات قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق”.

“حماس جاهزة للوصول إلى مقاربات لترتيبات إدارية وسياسية في قطاع غزة، ليس شرطا أن تكون حماس جزءا من هذه الترتيبات، لنزع الذرائع من الاحتلال باستئناف الحرب، وكذا من أجل إطلاق عملية إعمار حقيقية”، وفق تصريحات المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لأديب. وأضاف قاسم أن “الحركة قدمت مرونة كبيرة في هذا السياق في لقاءات مع الأشقاء في مصر”. من جانبه، أشاد أديب بما سماه “التجاوب المحترم من حركة حماس، وموقفها الذي يراعي المصلحة العامة”، لافتا إلى أن خطة إعادة الإعمار تتضمن ابتعاد حماس عن إدارة قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.

مصر لن تقوم بذلك وحدها: تقود السعودية الجهود العربية لوضع خطة لمستقبل غزة، والتي يمكن أن تكون بمثابة بديلا لمقترح ترامب باستيلاء الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين قسريا. وقد تشمل المقترحات — التي ستناقشها دول من بينها السعودية ومصر والأردن والإمارات في اجتماع في الرياض قبيل انعقاد القمة العربية الطارئة المقررة في 27 فبراير — إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة بقيادة دول الخليج، والاتجاه لإقصاء حماس، بحسب ما ذكرته مصادر للوكالة.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “يأخذ زمام المبادرة” في وضع الخطة العربية وعرضها على ترامب، حسبما قالت الوكالة نقلا عن مسؤول أردني. ومن خلال تصدر ولي العهد السعودي لتلك الجهود، تتطلع الدول العربية إلى الاستفادة من علاقة القيادة السعودية القوية مع إدارة ترامب، فضلا عن علاقاتها التجارية والسياسية الآخذة في التوسع مع واشنطن.

إدارة غزة والأمن يظلان من النقاط الخلافية الرئيسية: على الرغم من أن حماس أبدت انفتاحها على نقل إدارة القطاع إلى لجنة وطنية، إلا أنها تطالب بأن يكون لها تأثير على تشكيلتها وترفض نشر قوات أجنبية من دون موافقتها. وفي الوقت نفسه، ترفض إسرائيل أي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية في إدارة غزة أو تولي مسؤولية الأمن في القطاع، بينما تريد الدول العربية والولايات المتحدة تجنب إرسال قواتها. وتتردد دول الخليج، التي مولت جهود إعادة الإعمار في غزة من قبل، في القيام بذلك مرة أخرى دون ضمانات بأن إسرائيل لن تدمر القطاع مجددا.

وعلى جانب أخر ، كشفت مصادر دبلوماسية مصرية في واشنطن وأخرى عربية بالجامعة العربية في القاهرة، عن ملامح الخطة المصرية لغزة لتقديمها للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد اعتمادها عربياً خلال قمتي الرياض والقاهرة المرتقبتين، في وقت أشارت فيه 4 مصادر تحدثت إليهم “العربي الجديد”، إلى تباين بين القوى العربية الفاعلة في المشهد الإقليمي بشأن مبادئ عامة تحكم تفاصيل التصور المطروح. وبحسب دبلوماسي مصري في واشنطن، فإن الخطة المصرية لغزة تتكوّن من مرحلتين، أولاهما تستغرق 10 سنوات، وهي غير قاصرة على عمليات إعادة الإعمار والإنشاءات السكنية والبنى التحتية، لافتاً إلى أن تلك المرحلة ستتضمن تنفيذ أعمال تهيئة للمرحلة الثانية من التصور الشامل لحل القضية برمتها. وكشف أن التصور المقترح يتضمن إعادة توزيع الكتل السكنية في القطاع، بحيث يجري تخفيف أعداد سكان شمال غزة وتوفير مساحات آمنة غير كثيفة السكان في المناطق المتاخمة لمستوطنات الغلاف.

ومن بين ما يُصنف ضمن أعمال التهيئة في المرحلة الأولى، أوضح الدبلوماسي المصري أن هناك ما يخص التعامل مع سلاح المقاومة وفق تصور يراعي مخاوف المانحين والممولين لعمليات إعادة الإعمار، وكذلك يحافظ على محاذير المقاومة بشأن تمسّكها بسلاحها إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية. وأوضح أن التصور يتضمن وضع قيود ورقابة على سلاح المقاومة واستخدامه بدون نزعه، إذ يطرح تحديد أماكن محددة لمستودعات الأسلحة بحيث تخضع تلك المستودعات لرقابة أوروبية ومصرية.

كما تتضمن تلك المرحلة، قيام لجنة عربية بقيادة مصرية بالفصل في أي منازعات أو خروقات من جانب أجهزة الأمن المحلية، أو من جانب الفصائل المسلحة، وأن تلك اللجنة ستكون امتداداً للجنة المصرية القطرية التي تراقب عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الساري في الوقت الحالي.

ووفقاً للتصور المطروح، كما أوضح المصدر، يستمر عمل شركة الأمن الأميركية، ويقتصر دورها على التواجد في ثلاثة مواقع في نقاط تماس بين القطاع وثلاث مستوطنات، وسيكون ضمن الأعمال الخاضعة للرقابة الدولية التأكد من خلو المواقع التي سيتم إعادة إعمارها من أنفاق المقاومة أو أي بنية عسكرية. وكشف الدبلوماسي المصري أن المرحلة الثانية من التصور المطروح للتعديل والتنقيح عربياً، تتضمّن الشروع في مسار إقامة دولة فلسطينية وتحديد نقاط التواصل المكاني وترابط الأراضي بين أجزاء تلك الدولة في كل من غزة والضفة والقدس.

في المقابل، كشف دبلوماسي عربي أن إحدى الدول الخليجية أجرت مشاورات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أخيراً، جرى خلالها توجيه انتقادات للخطة المطروحة من جانب مصر، فيما يتعلق بالبنود الرافضة لهجرة سكان القطاع، مشيراً إلى أن بعض أطراف الاجتماع الذي جرى في واشنطن أخيراً ذكرت أن مصر تتعامل بمعايير مزدوجة مع حركة حماس، بالشكل الذي يضمن دور المقاومة المسلحة في غزة بما يخدم المصالح المصرية، بحيث تظل تلك الفصائل شوكة في خاصرة إسرائيل، وهو ما يهدد أي مخططات لاستثمارات في محيط تلك المنطقة.

وكشفت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد” أن الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة، والمزمع مناقشتها مع الأطراف الدولية ذات الصلة، أصبحت شبه جاهزة، غير أن العائق الرئيسي أمام تنفيذها هو “التعنّت الإسرائيلي” وإصرار تل أبيب على أن تشرف على إعادة الإعمار بشكل تام، خوفاً من تنامي قوة “حماس” مرة أخرى في ظل العملية، حتى لو لم يكن للحركة دور مباشر فيها.

وأشارت المصادر إلى أن الخطة المصرية تقوم على أساس عدة ملامح رئيسية، أولها إعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع غزة، وبناء وحدات سكنية جديدة للسكان المشردين بسبب الحرب، وتحسين المرافق العامة التي تقدم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. كما تشمل إدخال مواد البناء عبر معبر رفح البري وليس معبر كرم أبو سالم، وضمان تأمين عمل الشركات المصرية في القطاع، عبر إيجاد صيغة أمنية يكون للسلطة الفلسطينية دور فيها، إلى جانب رقابة دولية أياً كانت طبيعتها سواء من الاتحاد الأوروبي أو من الدول العربية. وألمحت المصادر إلى أن الإدارة المصرية تراهن على حشد موقف عربي داعم للخطة يستطيع أن يصمد أمام الإدارة الأميركية، ويقنعها بأنه يجب إجبار إسرائيل على قبول الخطة، وهذا ما سوف يتم مناقشته في قمة الرياض المرتقبة، مشيرة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ناقش الخطة مع مسؤولين عرب وغربيين.

  • أعلنت وزارة الخارجية أن القاهرة تعمل على وضع تصور شامل ومتعدد المراحل لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، في إطار جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته. 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، يوم 18 فبراير، مع نظيره البلغاري جورج جورجيف، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، للمساعي المصرية الرامية إلى إعادة إعمار القطاع وضمان استقراره.

وخلال الاتصال، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون بين مصر وبلغاريا في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاقتصاد والتجارة والاستثمار. وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لدعم بلغاريا لمصالحها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، خاصة فيما يتعلق باعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

كما شدد الوزيران على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، من خلال تكثيف الزيارات الرسمية وتفعيل آليات التعاون المختلفة، بما في ذلك عقد آلية المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، والدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي في القاهرة، ولجنة التعاون المشتركة في صوفيا، بهدف تحقيق مزيد من التقارب بين الشعبين الصديقين.

وفي ختام الاتصال، اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.

  •  قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه «جار وضع الإطار العام لإعادة إعمار غزة، بمشاركة الجامعات المصرية وعدد من المكاتب الاستشارية». واعتبر خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن 3 سنوات مدى زمني مقبول لإعادة إعمار القطاع، من الشق الفني والهندسي، وتنفيذه على أحسن مما كان عليه قبل الدمار. وأشار إلى أن الشركات المصرية والعربية والمنتمية إلى العالم الإسلامي، لديها كفاءات وخبرات، تمكنها من تحقيق ذلك، إذا تحالفت معًا لإعادة الإعمار. وأضاف: «من الناحية الفنية والهندسية المدة الزمنية كافية جدا لإعادة الإعمار، والحكومة الفلسطينية أمدتنا بدراسات لمؤسسات دولية لمراحل إعادة الإعمار». وأكد حرص الدولة المصرية على الأخذ بتلك الدراسات التي قامت بها المؤسسات الدولية والسلطة الفلسطينية.
  • كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقتنع بخطة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهلها.

وأوضح الموقع أن مصر والأردن تعتقدان أنهما نجحتا في إقناع ترامب بالعدول عن دعم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، مضيفا أن مسؤولا مصريا ذكر أن الولايات المتحدة دعمت خطة مصرية لما بعد الحرب بشأن القطاع.

وأضاف المسؤول: “ستكون هذه خطة مصرية يتبناها العرب ويدعمونها، وهذا ما وافق عليه ترامب”.

وقال المسؤول المصري، الذي تحدث إلى “ميدل إيست آي” ، إن زيارة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن إلى واشنطن كانت حاسمة لإقناع ترامب بالتخلي عن خطته لإفراغ غزة من الفلسطينيين. واعتبرت القاهرة ودول عربية أخرى نتيجة اجتماع الملك بمثابة فوز.

ورغم أن ما ظهر أمام كاميرات الصحفيين كان صادما للعرب، ولم يبد ملك الأردن معارضة واضحة لخطة التهجير، إلا أن مسؤولا مصريا قال لـ”ميدل إيست آي” إن “الاجتماع المغلق كان جيدا للغاية”.

ولم يواجه الملك عبد الله ترامب علنا بشأن اقتراحه “السيطرة” على قطاع غزة، لكن المسؤول المصري قال إن الملك حذر ترامب بشكل خاص من أن خطته من شأنها أن تثير “التطرف الإسلامي” وتؤدي إلى انهيار الحكومات الموالية للولايات المتحدة في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف المسؤول أن ترامب بدا “منتبها ومتعاطفا”.

استفادة مصرية

وبحسب الموقع، فإن مسؤولا مصريا قال إن بلاده تمكنت من الاستفادة من زخم اجتماع الملك عبد الله وكسب ثقة ترامب لتكون الطرف الرئيسي في غزة من خلال التفاوض بنجاح على إطلاق حماس سراح ستة أسرى أحياء يوم الخميس. وهذا ضعف العدد المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المسؤول إن حماس وافقت على إطلاق سراح الأسرى جزئيا لأن إسرائيل سمحت بإدخال معدات ثقيلة إلى غزة لبدء إعادة الإعمار.

وبالإضافة إلى ذلك، سمحت إسرائيل بإدخال منازل متنقلة إلى غزة كانت قد منعتها من قبل. وقالت حماس إن إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار بمنعها دخول المساعدات، وهددت بعدم إطلاق سراح أي أسير.

وأكد المسؤول أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المقرر أن يتوجه إلى الرياض بالسعودية يوم الخميس على الأرجح لمناقشة خطة مصر لحكم غزة بعد الحرب. وكانت وكالة رويترز للأنباء أول من أورد خطط السيسي للسفر.

وأبلغت السلطة الفلسطينية مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأنها مستعدة للصراع مع حركة حماس لفرض حكومة في قطاع غزة، وفق ما ذكر موقع ميدل إيست آي في وقت سابق.

  •  أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو خلال الأسبوع المنصرم، أن الوفد المفاوض وصل إلى القاهرة، لبحث استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبدء مشاورات من شأنها إنهاء العوائق الخاصة بالمرحلة الثانية. وقال المكتب، إن “نتنياهو” أبلغ المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بأن مجلس الوزراء الأمني اجتمع (الاثنين 17 فبراير 2025) لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي وقت سابق الأحد 16 فبراير 2025، أعلن ويتكوف استئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” هذا الأسبوع “في مكان سيتم تحديده”. وأضاف ويتكوف لقناة “فوكس نيوز” أنه أجرى مكالمات “مثمرة وبناءة للغاية”، الأحد 16 فبراير 2025، مع الوسطاء بخصوص الاتفاق.
  •  جدَّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين 17 فبراير 2025، رفضه أن تتولى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، وفي بيان له، قال نتنياهو “كما تعهدت، في اليوم التالي للحرب في غزة، لن تكون هناك حماس ولا السلطة الفلسطينية”، وفق تعبيره. ولفت نتنياهو إلى أنه “ملتزم بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخلق واقع جديد في القطاع”، على حد وصفه.

وفي سياق متصل أفادت مصادر لمؤسسة سيناء بأن أربع معدات ثقيلة (لودرات) فقط دخلت، يوم الثلاثاء 18 فبراير، من معبر رفح البري باتجاه معبر كرم أبو سالم، في حين تواصل السلطات الإسرائيلية منع دخول الكرفانات إلى قطاع غزة. في الوقت نفسه، لا تزال عشرات الشاحنات المحملة بالكرفانات والمعدات الثقيلة، التي تحمل شعار “اللجنة المصرية القطرية”، متوقفة أمام معبر رفح البري منذ صباح الخميس 13 فبراير، دون السماح لها بالعبور.

  •  قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميًّا بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأبلغ وزراء حكومته بذلك، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أشار نتنياهو إلى أن التقدم في المفاوضات مشروط بنزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن الحكم. ويسعى الاحتلال، بالتوازي، إلى تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح مزيد من أسراه.

ومع انطلاق المرحلة الثانية من المفاوضات، ستجري إسرائيل محادثاتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة، بحسب هيئة البث.

تغيير في فريق التفاوض الإسرائيلي

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية، أن رون ديرمر مستشار نتنياهو المقرب، سيتولى قيادة المفاوضات بدلًا من رئيس الموساد دادي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، اللذين أُبعدا عن الفريق المفاوض.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد ذكرت أن مكتب نتنياهو أجرى مناقشات أمنية حساسة دون دعوة رئيسي الشاباك والموساد، وأشارت إلى أن التوتر بين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية يتصاعد ويصل إلى مستويات جديدة.

وحتى الآن، لم يتخذ المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي (الكابينت) قرارات حاسمة بشأن المرحلة الثانية.

ولفتت هيئة البث إلى أن عائلات الأسرى الستة: إيليا كوهين، وتال شوهام، وعمر فانكرت، وعمر شيم طوف، وهشام السيد، وأفرا منغيستو، أُبلِغت اليوم بأنه سيتم الإفراج عن أبنائها يوم السبت المقبل 22 فبراير، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

  •  قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن “القضاء على حماس بشكل كامل” هدف مشترك مع إسرائيل. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، أن “وجود حماس قوة قادرة على الحكم والإدارة يجعل السلام مستحيلًا. لا يمكننا مواصلة الدورة ذاتها في غزة، ولا يمكن لحماس أن تستمر قوة عسكرية أو سياسية”، على حد قوله. وتابع روبيو “إطلاق سراح الأسرى أولوية، ونعمل بشكل وثيق لتحقيق ذلك”.
  •  قال عضو المكتب السياسي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، إن المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحلّ مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها.

حمدان وفي جلسة حوارية نظمها منتدى “الجزيرة” في الدوحة، قال إن “المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)”، مضيفا: “هذا غير مقبول وغير ممكن”.

وتابع: “اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل”. وحذر أسامة حمدان من أن “موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح إنه يكون مطروح أصلاً”.

وقال أسامة حمدان إن “حماس” لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة “فتح” ورئيس السلطة محمود عباس، لكنها لن تقبل تنحيتها من قبل أطراف خارجية. وأضاف أن الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة “ما راح تزبط معنا”.

  •  كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنهم بدؤوا التحضير مع الأميركيين لتنفيذ خطة التهجير الطوعي من قطاع غزة، وقال سموتريتش إن السابع من أكتوبر كان كارثة كبيرة، وحمّل مسؤولية وقوعه لرئيس الأركان وللحكومة ومن يقف على رأسها في إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأكد أن صفقة التبادل المطروحة سيئة، معربا عن أمله في أن يكون وقف الحرب مؤقتا، ثم يعود الجيش للقتال مرة أخرى في غزة، وشدد على أن نتنياهو أخطأ حين لم ينضم إلى موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة، من جهته، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أنه يجب المضي في المرحلة الثانية من الصفقة وأن يعود جميع المحتجزين إلى ديارهم.

وكان لبيد قال في وقت سابق إن الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى بأسرع ما يمكن.

وجاءت دعوة لبيد عبر منصة “إكس” عقب وصول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى إسرائيل، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، قالت القناة الـ13 إن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان لإجراء عملية تبادل إضافية خلال الأيام المقبلة، وأوضحت أن الضغط يهدف لإطلاق الأسرى المحتجزين الستة الأحياء المشمولين بالمرحلة الأولى خلال الأسبوع المقبل.

وعلق: “نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت”، مضيفا: “اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض”.

  •  جدد السيسي وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن ولي عهد الأردن نقل خلال لقاء السيسي تحيات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه السيسي، حيث أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين.

وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن  السيسي وولي العهد الأردني حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات في القدس، وأكدا أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعدّ الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

  • استقبل السيسي، “رونالد لاودر”، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.  تناول اللقاء سبل إستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم إستعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.  وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لإستعادة الإستقرار في المنطقة.

شدد السيسي خلال اللقاء على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكداً أن إستمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون إستثناء.

وأشار، إلى أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم. أكد السيسي أيضًا على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانها من أراضيهم، مشيراً إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن.

من جانبه، أبدى رئيس الكونجرس اليهودي العالمي تأييده لما ذكره السيسي، وأعرب عن حرصه على إستمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديراً لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الإستقرار في المنطقة.

وأشار رئيس الكونجرس اليهودي العالمي قد في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع السيسي كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكداً على أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأمريكية محورية لاستقرار المنطقة، وأن الكونجرس اليهودي العالمي  يدعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً إلى تطلعه للمقترح المصري – العربي بشأن غزة، ومشدداً على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.

  •  التقى بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع “حاجة لحبيب” المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن. وأشار الوير عبد العاطى خلال اللقاء إلى الوضع الإنسانى الكارثى في قطاع غزة وأطلع المسئولة الأوروبية على جهود مصر وحرصها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث. وأوضح الوزير اعتزام مصر تقديم تصور شامل لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشدداً على أهمية البدء في عملية التعافى المبكر.
  •  استقبل السيسي، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025”. تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على استمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.

تناول أيضاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الاستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.

  •  قالت وكالة رويترز للأنباء، إنها سحبت خبرا مستعجلا، كانت نشرته في 11 فبراير 2025، على لسان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء في خبر رويترز المقتبس: “ملك الأردن عن استقبال الفلسطينيين: علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع”، ولفتت إلى أنه كان مضللا وتم سحبه.
  •  استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة،  “سيجريد كاخ” كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام، على هامش الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين. تناول اللقاء الترتيبات الجارية الخاصة بالموتمر الذي تعتزم مصر تنظيمه بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية حول إعادة الإعمار في قطاع غزة. وأكد عبد العاطي على ضرورة البدء في مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن، وقدم شرحاً تفصيلياً حول المراحل المختلفة والتوقيتات الزمنية الخاصة بالتصور المصري لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
  •  استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، سڤن كوبمانز الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، على هامش الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين. وشدد وزير الخارجية على ضرورة العمل على تكثيف وتيرة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بالنظر للأوضاع المتردية في القطاع، وضرورة البدء في برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن، منوهاً بأن مصر تقوم ببلورة تصور متكامل يضمن التعافي المبكر وإعادة الإعمار مع وجود السكان الفلسطينيين على أراضيهم.
  •  استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الإثنين ١٧ فبراير “فيليب لازاريني”  المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وذلك على هامش الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين. حرص عبد العاطي على إطلاع المفوض العام على تطورات الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في قطاع غزة، كما حرص على التعرف من المسئول الأممي على آخر التحديات التي تواجهها الوكالة في التعامل مع السُلطات الإسرائيلية، مشدداً على دعم مصر لدور وكالة الأونروا غير القابل للاستغناء أو الاستبدال.

وشدد عبد العاطي على ضرورة تكثيف دخول المساعدات الإنسانية والبدء في مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشيراً إلى ان مصر تعمل على تطوير تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير السكان الفلسطينيين خارج أراضيهم، وتطرق النقاش لتقييم الوكالة لاحتياجات قطاع غزة خلال مرحلة الإغاثة والتعافي المُبكر، والمعلومات المُتاحة حول حجم الدمار الذي لحق بالقطاع وبنيته الأساسية والمدى الزمني التقديري الذي يُمكن أن تستغرقه عمليات إعادة بناء غزة، والتكلفة التقديرية لتلك العمليات.

  • كتب الإعلامي المقرب من النظام «أحمد موسى» على موقع التواص الاجتماعي X قائلا: «السيسي والجيش ينفذان رغبات الشعب، واحنا رفضنا مقترح التهجير وقد نتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية، مش لازم بكرة الصبح بس جاية جاية، هيكون في ثمن، هل النهاردة هقدر كشعب أتحمل أي شيء؟ الإجابة مؤكد نعم».
  • قال عمرو أديب، إن نصف مشكلات العالم تتم مناقشتها حاليا في العاصمة السعودية الرياض. وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» أن الحرب الروسية الأوكرانية وكارثة غزة وغيرهما من الملفات يتم التفاوض عليها حاليا، وأوضح أن القيادة السعودية تعمل على التوسط ووضع الحلول ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي طلب من الرياض التوسط لحل المشكلة وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ولفت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يزور الرياض والتقى ولي الهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجرت مناقشة موضوع غزة والمقترحات العربية بشأن مستقبل القطاع.

ونوه بأن هناك قمة خماسية ستعقد في الرياض يوم الخميس 20 فبراير، وقد تتضمن الطرح العربي الذي يمكن أن يتم تقديمه للإدارة الأمريكية، وشدد على أن الأنظار تتوجه حاليًّا إلى الرياض التي تمثل نقطة محورية حاليًّا في الأحداث، مؤكدا أن هناك مسئولية كبيرة على القيادة السعودية في هذا الصدد. وقال أديب أن العلاقات بين مصر والسعودية علاقات استراتيجية متميزة  وبها تنسيق على أعلى مستوى خلال الفترة الحالية لوضع التصور العربي النهائي.

  •   رفعت كتائب القسام، خلال التحضيرات لتسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، لافتات تظهر معارضتها للمخطط الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والذي يهدف إلى الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.

وعُلّقت هذه اللافتات في المنصة الرئيسية التي سُلّم عليها ثلاثة أسرى إسرائيليون إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس جنوبي القطاع، وتضمّن بعض اللافتات رسائل تبرز أن “المقاومة هي الطريق لتحرير فلسطين”، في إشارة إلى رفض مخططات تهجير الفلسطينيين وسرقة أراضيهم.

ومن أبرز اللافتات التي رُفعت، تلك التي تضمنت عبارة “نحن الجنود يا قدس فاشهدي” باللغات الثلاث، العربية والإنجليزية والعبرية، مصحوبة بصور لأعلام فلسطين ومصر والأردن ولبنان والجزائر والسعودية.

  •   أعربت القمة الأفريقية التي حضرها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي نيابة على السيسي في بيانها الختامي، عن رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة أنه يعد مخالفا للقانون الدولي، وذلك تعليقا على تكرار الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه منه. ودعت القمة الأفريقية التي عُقدت في أديس أبابا، إلى وقف التعاون والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى ينهي احتلاله وعدوانه على فلسطين، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين خصوصا النساء والأطفال. وشارك في القمة قادة الدول الأفريقية، وأكدوا على موقف القارة الحازم تجاه القضية الفلسطينية، وأعربوا عن إدانتهم الشديدة للحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على قطاع غزة.
  •   أكدت قمة الشعوب العربية التي عقدها المجلس العربي، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعوب العربية لن تقبل بأي حلول تُفرض على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. ودعت القمة إلى حشد كل الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة هذه المخططات الاستعمارية، التي تسعى إلى شرعنة الاحتلال، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم العادلة، مؤكدة أن فلسطين ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا. وتحت رئاسة الدكتور محمد المنصف المرزوقي، رئيس المجلس العربي، وبمشاركة نخبة واسعة من السياسيين والمفكرين والحقوقيين العرب، انعقدت قمة الشعوب العربية يوم الجمعة، 14 فبراير، تحت شعار “من وعد بلفور إلى وعد ترامب.. فلسطين ليست للبيع”.
  •   شارك وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، في الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية. وجاء في كلمة وزير الداخلية: “يأتي اجتماعنا اليوم وسط تحديات متسارعة يواجهها عالمنا العربي، ومحيطنا الإقليمي في ظل تصاعد حدة الصراعات والتوترات التي تلقي بظلالها السلبية على أمن واستقرار المنطقة بما يستلزم مواصلة تعزيز التعاون الأمني وتطوير آفاق التكامل العربي، وتوحيد المواقف والرؤى وتكريس الجهود المشتركة لتحقيق الاستباق الأمني وترسيخ واقع آمن لبلادنا”، وأضاف: “وفي هذا الإطار تؤكد مصر رفضها لأي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو يدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وتحذر من تداعيات تلك الأفكار وانعكاسها على أسس أمن واستقرار المنطقة”. وتابع: “وانطلاقا من موقفها الثابت الداعم للاستقرار العربي والإقليمي ترتكز ثوابت السياسة المصرية في الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية، ومجابهة أية مخططات من شأنها المساس بسيادتها وسلامة أراضيها أو التدخل في شئونها الداخلية وفقاً لثوابت ومقتضيات المواثيق العربية والدولية”.

تحليل الموقف المصري تجاه قضية التهجير:

أبرز التطورات التي شهدتها مصر في نطاق الاتجاه الإستراتيجي الشرقي لجمهورية مصر العربية المحاذي للأراضي الفلسطينية، الانتشار المكثف للجيش المصري في كافة ربوع محافظة شمال سيناء، وهذا ما كشفه بعض النشطاء السيناويون وأهالي محافظة شمال سيناء، وبعض الإعلاميين، ومنهم على سبيل المثال عمرو أديب ، من جهة، جاء هذا الإنتشار ردًا على التجاوزات الصهيونية التي لم تلتزم ببنود اتفاقية كامب ديفيد، ومن جهة أخرى، لمنع تهجير الفلسطينيين بالقوة والإجبار.

فضلًا على ذلك، هناك هجوم إعلامي شديد من إعلام الدولة على إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخطة ترامب للتهجير . على سبيل المثال فالإعلامي عمرو أديب قال في برنامجه “الحكاية” بأن الحرب حاليًا مستبعدة بين مصر وإسرائيل ولكنها قد تأتي في أوقات قادمة. في المقابل هناك هجوم إسرائيلي رسمي وشعبي على مصر وعلى جيشها،  وتكرر اتهامها بأنها قد خرقت كامب ديفيد ، كما أن هناك إشارات إسرائيلية واضحة تشير إلى احتمالية اندلاع حرب بين مصر وإسرائيل.

بقراءة الموقف المصري، يبدو أن مصر تعمل حاليا على مستويين:

الأول: العمل على خُطَّة بديلة لخطة ترامب، تقوم بالأساس على حشد الجهود والإمكانات لإعادة أعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مع العمل على إبعاد حماس من إدارة القطاع.

الثاني: حشد قوات ومعدات عسكرية وأمنية في نطاق محافظة شمال سيناء ونشر قوات في مناطق “أ،ب،ج،د”، حتى إن لم تلق الخُطَّة المصرية قَبُول عند الأمريكان أو عند الإسرائيليين أو عند حركة حماس، واندلعت الحرب من جديد تكون مصر جاهزة للمواجهة. المواجهة العسكرية لن تكون مستبعدة في تلك الحالة.

يبدو أن نتنياهو يحاول إفشال المرحلة الثانية من الإتفاق، ولكن هناك ضغط في الشارع الإسرائيلي على نتنياهو لإتمام الاتفاق وإخراج كل الأسرى. ويشهد الشارع الإسرائيلي حَراك يومي لإجبار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لاستكمال الاتفاق.

 يبدو أن الجانب الإسرائيلي يعمل على مسارين:

الأول تحقيق الأهداف بخطط سياسية: الضغط لتهجير الفلسطينيين وإقصاء حركة حماس من المشهد بناء على خُطَّة ترامب أو الخُطَّة العربية البديلة، مع إخراج الأسرى والالتزام بالاتفاق في حالة رؤية الحكومة الإسرائيلية أن أهداف إسرائيل ستتحقق دون معاودة الحرب من جديد. لذلك قرر نتنياهو عودة المفاوضين لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق للانتظار ما ستكشفه الخُطَّة المصرية التي سيتم طرحها في القمة العربية التي ستنعقد في أول مارس المقبل، أي إن نتنياهو مستمر  في الاتفاق لحين وضوح الرؤية العربية، ولاستعادة أكبر قدر  ممكن من الرهائن الإسرائيليين .

الثاني عودة الحرب: إذا رأت الحكومة الإسرائيلية أن الخُطَّة البديلة لخطة ترامب لم تحقق أهداف إسرائيل في إبعاد حماس من المشهد والقضاء على المقاومة الفلسطينية ، فستعمل على الالتزام بالاتفاق على أبعد نقطة حتى تسترد العدد الأكبر من أسراها، وبعدها قد تُعاود الحرب من جديد. وعندئذ قد تمتد الحرب إلى مصر ويشتبك الجيش المصري مع الجيش الإسرئيلي لمنع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

عودة الى أهم أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى

  •  توجه السيسي، إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيسي أجرى خلال زيارته الرسمية إلى مملكة إسبانيا لقاءات مع جلالة ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء، وممثلي بعض من الشركات الإسبانية الكبرى، فضلاً عن مشاركته في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال والشركات الأسبانية.

التقى السيسي، برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في العاصمة مدريد. تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أكد رئيس الحكومة الإسبانية اتفاق بلاده الكامل مع موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن إسبانيا ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، وستدعم نتائج القمة العربية المرتقبة التي ستعقد في مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، وفقًا للخطة المصرية التي تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم. كما شدد على أهمية تنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام في المنطقة.

دعا السيسي، المجتمع الدولي إلى دعم خطة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مؤكدا موقف بلاده الثابت الداعي لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

شهد اللقاء توقيع اتفاقية ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة، مثل الطاقة المتجددة، والنقل، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وتنمية الموارد المائية. وأكد الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء على أهمية تعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر والبناء على النجاحات السابقة للشركات الإسبانية العاملة هناك.

فيما يخص الأوضاع الإقليمية، شدد السيسي على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من الأوضاع الصعبة التي يعانون منها. كما أشاد بقرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة إحياء عملية السلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسى  دعم مصر الثابت للشعب السوري وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية. كما تم بحث الأوضاع في لبنان، حيث رحبت مصر بانتخاب رئيس جديد، وأكدت على أهمية الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية.

في الختام، وجه السيسي الدعوة لرئيس الحكومة الإسبانية، و جلالة الملك والملكة، لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات ستسهم في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.

كما التقى السيسي بالملك فيليب السادس ملك أسبانيا، حيث أشاد  السيسي بالموقف الأسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان إحترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.

شدد السيسي، على أن مصر ترغب في التوصل إلى «سلام دائم» بالمنطقة. ووجه خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في القصر الملكي الإسباني، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف: «نتطلع إلى قيام الرئيس ترامب بالدور الذي ننتظره منه تحقيقًا لهذا الهدف الذي طال انتظاره، بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب دولة إسرائيل، ونرى في الشرق الأوسط تعايشًا سلميًا بين كل شعوب المنطقة». وخلال كلمته، نوه السيسي، أن المنطقة تشهد مجموعة من الأزمات والتحديات غير المسبوقة، معربًا عن إشادته بالموقف الإسباني المشرف والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية. وأكد التزام مصر بمواصلة العمل مع إسبانيا، من أجل التوصل إلى حل عاجل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

كما استقبل السيسي، في مقر إقامته بالعاصمة الأسبانية مدريد، ريكاردو دومينجيز جارثيا، رئيس مجلس إدارة شركة “نفانتيا” الأسبانية العاملة في مجال بناء السفن وصيانتها ونظم الطاقة المتجددة، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مملكة أسبانيا. تناول اللقاء استعراضاً لنشاط الشركة، وفرص التعاون الممكنة معها في مجال الصناعات البحرية كونه أحد مجالات تخصص الشركة، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على إهتمام الدولة المصرية بتوطين تلك الصناعات فيها، وتوجهها لأن تكون مركزاً للصناعات البحرية وخدماتها.

في سياق مرتبط بزيارة السيسي إلى أسبانيا والتي جاءت بشكل بدت أنها زيارة لم تكن على جدول الزيارات الخارجية للسيسي وتمت بشكل مفاجئ، قال د. سعيد عفيفي، الناشط المصري المقيم بالولايات المتحدة، في حسابه على منصة إكس، إن هناك “تسريبات من البنتاجون “وزارة الدفاع الأمريكية” عن السيناتور جاك ريد حيث ذكرت مواقع تواصل أمريكية الآتي: السيسي رفض مقابلة ترامب و السفر لأمريكا حيث الضغوط الشعبية بسبب موضوع التهجير من غزة، و قد تم التواصل عن طريق وزارة الدفاع بعد التصريح بقطع المعونات عن مصر. و قد تم التوصل إلى حل وسط و هو لقاء مجموعة من المخابرات المركزية الأمريكية و وزارة الدفاع الأمريكية في أي دولة أوروبية و كان الإختيار بين البرتغال و اسبانيا. و بسبب الجدول المزدحم لرئاسة البرتغال و قبول رئيس الوزراء الأسباني الإستضافة. فقد تم الإتفاق على سفر السيسي و كانها زيارة عادية. و الدليل على صدق الرواية إننا لم نعلم من قبل أن السيسي سوف يسافر إلى اسبانيا و لا توجد دعوة أصلاً من اسبانيا. و سيتم اللقاء بعد بروتوكول سريع من دولة اسبانيا كي تظهر الرحلة على اساس إنها لا علاقة لها بأمريكا. أمريكا دائما تفضح عملائها و المتغطي بأمريكا عريان.”

  •  تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من السيد “نواف سلام” رئيس الوزراء اللبناني. أعاد عبد العاطي تقديم التهنئة لرئيس الوزراء اللبناني على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، معرباً عن التمنيات بالتوفيق للحكومة الجديدة في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني. وأعرب الوزير عبد العاطي عن دعم مصر الكامل للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، انطلاقاً من إيمان مصر الراسخ بالدولة الوطنية ومؤسساتها وأهمية تمكينها ودعمها للاضطلاع بدورها، مشدداً على ضرورة احترام سيادة لبنان. وتطرق الاتصال إلى تطورات تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقد أكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل غير المنقوص من جنوب لبنان وأهمية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 ووقف الانتهاكات للسيادة اللبنانية بكافة صورها، وأكد الوزير أن مصر ستواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاق.
  • شهدت العلاقة السياسية بين الصومال ومصر منذ بداية عام 2024، زخما سياسيا مطردا وتفاعلا متناميا متسع الأطر والمجالات، وشملت تلك الأطر جوانب عديدة أبرزها المحور السياسي والاقتصادي والعسكري، ويشكل الجانب الاقتصادي والعسكري دعائم مساندة على الجانب السياسي الذي هو الأساسي أو المحوري في العلاقة التاريخية بين البلدين. ووفق تصريح السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي  الرئيس حسن شيخ في قصر الاتحادية بالقاهرة يوم 23 من يناير، فان اللقاء الأخير الذي جمع بينهما هو الرابع من نوعه خلال عام واحد فقط  وذلك إلى جانب لقاءات رسمية على مستوى وزراء الخارجية تناهز 10 زيارات رسمية واجتماعات متبادلة ناهيك عن الاتصالات الثنائية واللقاءات الهامشية في الاجتماعات الإقليمية والدولية سواء الدورية منها والطارئة المنعقدة في المنصات المختلفة. وبموجب الإعلان الموقع بين الدولتين يوم 23 من هذ الشهر، فان رئيسي البلدين وقعا إعلانا سياسيا مشتركا تمّ بموجبه الاتفاق على ترفيع علاقاتهما السياسية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما ووضع آليات تشاورية سنوية على مستوى الرؤساء واجتماعات وزارية نصف سنوية على مستوى وزراء الخارجية. ويحدد الإعلان مجالات التعاون الثنائي بين الدولتين فيما بينهما ويحصر القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية المشتركة في المرحلة المقبلة بالإ ضافة إلى تكوين لجنة مشتركة تعمل على متابعة تنفيذ نتائج المشاورات وترفع توصياتها باستمرار إلى دوائر صنع القرار، مما يعني اتفاق الدولتين بتطوير علاقة بلديهما من المرحلة التقليدية الى المرحلة الاستراتيجية الأكثر شمولا وعمقا، وتدشين مرحلة مختلفة تماما من المستويات السابقة وذلك منذ بداية العلاقة الدبلوماسية منذ 8 يوليو 1960م.

رابعاً: الوضع الأمني والحقوقي:

  •  نشرت الجريدة الرسمية رقم 24  لسنة 2022 قرارات  إلغاء إدراج 68 شخصًامن قائمة إرهاب، من بينهم الصحفي سامي كمال الدين والإعلامي معتز مطر.

وجاء قرار الجريدة الرسمية، بأنه بعد الاطلاع على القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين وتعديلات؛ وعلى قرار الإدراج رقم 24  لسنة 2022 قرارات إدراج إرهابيين الصادر من محكمة جنايات القاهرة الدائرة العاشرة جنوب القاهرة بتاريخ 2022/12/12 في القضية رقم 626 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، المنشور بجريدة الوقائع المصرية بالعدد رقم 282 تابع بتاريخ 18 ديسمبر 2022، وعلى حكم محكمة النقض الدائرة الجنائية الأربعاء (أ) الصادر بجلسة 20 ديسمبر 2023 في الطعن رقم 2 لسنة 2023  كيانات إرهابية والذي سبق وأقيم طعنا على قرار الإدراج أنف البيان بالآتي: بنقض القرار المطعون فيه وإعادة القضية إلى محكمة جنايات جنوب القاهرة لتحكم فيها من جديد أمام دائرة مشكلة من قضاة آخرين لمن تم قبول طعنهم شكلا، ولمن لم يقبل طعنهم، ولمن لم يطعن على القرار وعلى طلب الإدراج رقم 24 لسنة 2022 قرارات إدراج إرهابيين الذي تم عرضه على محكمة جنايات القاهرة الدائرة العاشرة جنوب القاهرة بتاريخ 12/10/2024 في القضية رقم 626 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا بالآتي: عدم قبول طلب الإدراج لعدد 68 إرهابيا.

ونص المادة الأولى من القرار على  إنهاء أثر قرار الإدراج رقم 24 لسنة 2022 قرارات إدراج إرهابيين، المنشور بجريدة الوقائع المصرية بالعدد رقم 282 تابع بتاريخ 18 ديسمبر 2022، ما لم يكن أيا من السابق إدراجهم بذلك القرار مدرج على قائمة الإرهابيين بموجب قرار آخر سارٍ.

وتعليقًا على هذا القرار كتب الصحفي سامي كمال الدين عبر حسابه على منصة إكس:

“ممتن لوطني مصر على رفع اسمي من قوائم الإرهاب، ممتن لوطني لرفع الظلم عني ، وأتمنى أن يرفع عن كل المظلومين والمعتقلين . كل خطوة تتخذها بلدي تجاهي تقرّبني منها خطوات. بالمناسبة لسه عليا قضيتين مؤبد وموجود في قائمة إرهاب أخرى.! تهمتي: صحفي يحب وطنه! الامتنان لا يمنعني من الإستمرار في معارضتي لنظام السيسي”.

  •  قالت منظمة العفو الدولية إنه ينبغي للسلطات المصرية أن تُفرج فورًا عن عشرات الأشخاص الذين اعتُقلوا تعسفًا وجرت مقاضاتهم بتهم تتعلق بالإرهاب، لمجرد نشرهم محتوى على الإنترنت يدعم الدعوات إلى إنهاء حكم عبد الفتاح السيسي. وقد شُنت حملة القمع قبل حلول الذكرى السنوية لثورة 25 يناير 2011، وهو وقت تُصعِّد فيه السلطات القمع بصورة روتينية لمنع أي احتجاجات سلمية.

منذ أواخر ديسمبر 2024، قبضت قوات الأمن تعسفًا على 59 شخصًا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن أربع نساء، بسبب نشرهم محتوى من صفحة على فيسبوك باسم “ثورة المفاصل” أو التفاعل على قناة تلغرام تحت الاسم نفسه. وتنتقد كلتا المنصتين حكم السيسي وتطالبان بالتغيير السياسي. ولم تجلب قوات الأمن المعتقلين للمثول أمام وكلاء النيابة إلا من 8 إلى 12 فبراير/شباط، في أعقاب أسابيع من الإخفاء القسري أو الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي، تعرَّض بعضهم خلالها للضرب.

وقال محمود شلبي، الباحث المعني بالشؤون المصرية في منظمة العفو الدولية، إنه “بدلًا من أن تكون السلطات مهووسة بإلقاء القبض على عشرات الأشخاص في شتى أنحاء البلاد كل عام في مثل هذا الوقت، يتعين عليها معالجة الأسباب الجذرية للاستياء الشعبي، ومنها الصعوبات الاقتصادية. عجيب كيف أن الحكومة المصرية تمتلك الجرأة على حبس الأشخاص لأنهم اشتكوا من فشلها في ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للناس وسط تدهور مستوى المعيشة”.

  •  أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر بحبس إمام مسجد و19 شاباً آخرين كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة وصلت إلى عدة أشهر، وذلك بعدما ظهروا في مقرّ نيابة أمن الدولة وجرى التحقيق معهم وتقرّر حبسهم جميعاً لمدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة.

وقد وجّهت نيابة أمن الدولة، اتّهامات إلى هؤلاء شملت “بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة”، و”الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها”، و”إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، و”استغلال الإنترنت لنشر الجرائم”، و”التمويل والترويج للعنف”.

وقال مصدر بنيابة أمن الدولة العليا لـ”العربي الجديد”، إنه من ضمن قائمة الذين ظهروا بمقر نيابة أمن الدولة العليا الشيخ المعتز بالله الكامل أحمد البحبوحي، إمام مسجد بإدارة بني سويف، من “المشاهرة” بمركز “هرم ميدوم”، والذي اعتقل من قبل السلطات الأمنية عقب إلقاء خطبة بالجامع، وظل مختفياً قسراً عدة أيام حتى ظهر  بمقر نيابة أمن الدولة.

وأضاف المصدر أن إمام الجامع ألقى خطبة عن دعم القضية الفلسطينية، وانتقد فيها موقف الدولة المصرية والدول العربية والإسلامية تجاه موقفها من العدوان على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فاعتقلته السلطات الأمنية وأخفي قسراً حتى ظهر بمقر النيابة. وتجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان المصريين كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.

  •  توفي الشاب مصطفى محمد أبو الوفا، بعد إقدامه على الانتحار بتناول حبة الغلة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض النفسي وتبعات الاعتقال.

“لن أسامح من ظلمني”

ظهر مصطفي في مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” يعلن فيه الانتحار مؤكدا أنه: “لم يسامح من ظلمه”، قائلا: “أخذت حبّة الغلة الآن، وذنبي في رقبة كل من ظلمني، لن أسامح أي شخص ظلمني”؛ ثم تحدّث إلى شخص آخر مؤكداً أنه: “لا يمزح وتناول حبتين”.

وكشفت مؤسسة جوار المهتمة بشؤون المعتقلين في مصر أن أبو الوفا البالغ من العمر 27 عامًا، قد اعتقل من منزله في 15 مايو 2023، واقتيد إلى جهة غير معلومة واستمر الإخفاء القسري بحقه لمدة 37 يومًا قبل أن يظهر على ذمّة القضية 8852 لسنة 2023 بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، رغم عدم وجود أي سوابق جنائية أو أدلة حقيقية تدعم هذه الاتهامات.

وخلال فترة احتجازه تعرض أبو الوفا للتعذيب وسوء المعاملة، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية، خاصة أنه كان يعاني سابقًا من نوبات صرع وانفصام كلّي في الشخصية واضطرابات جسدية ونفسية، وذلك وفقًا لما أكده محاموه وجهات التحقيق بعد عرضه على الطب النفسي، ورغم ذلك لم يتم الإفراج عنه، ليقضي 19 شهرًا في السجن وسط معاناة مضاعفة.

بعد خروجه، وجد أبو الوفا نفسه في وضع مأساوي؛ إذ ضاع مصدر رزقه وتراكمت عليه الديون، مما دفعه إلى الابتعاد عن منزله هربًا من الدائنين. وفي ظل هذه الظروف القاسية، أقدم على الانتحار يوم أمس، تاركًا وراءه رسالة مصورة حمّل فيها مسؤولية ما حدث له لمن ظلموه ودمروا حياته.

إلى ذلك، أثارت وفاته حالة من الحزن والغضب، ودفعت العديد إلى التساؤل حول الظروف القاسية التي يعيشها المعتقلون، ومدى تأثيرها على صحتهم وحياتهم

وكشفت تعليقات أبو الوفا عبر  مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أنه: “كان محبوباً، لكنه تعرض لأزمة مالية خلال الفترة الأخيرة، عقب الإفراج عنه، مع معاناة بالمرض النفسي الأمر الذي أصابه بالإحباط ودفعه لكتابة عدة منشورات عبر خلالها عن حزنه”.

  • طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالكشف الفوري عن مكان الناشط المصري الليبي والمذيع التلفزيوني ناصر الهواري، الذي اختُطف قسرًا في 9 فبراير الماضي، بعدما اعتقله عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية خارج منزل عائلته في الإسكندرية، واقتادوه إلى مكان مجهول باستخدام شاحنة غير مميزة.
  •  قررت محكمة مصرية، الأحد 16 فبراير 2025، إخلاء سبيل اليوتيوبر أحمد أبو زيد دون اشتراط أي ضمانات مالية، وذلك على ذمة اتهامه بالاتجار بالنقد الأجنبي. وأفاد المحامي محمد عمر، في تصريحات صحفية، بأن “المحكمة قررت إمهال نفسها شهرًا قبل إصدار الحكم، مع إخلاء سبيل موكله دون أي ضمانات”. وأوضح عمر أن الجلسة المقبلة ستُعقد في 15 مارس المقبل، مشيرًا إلى أن أبو زيد يواجه اتهامات بالاتجار بالنقد الأجنبي وممارسة أعمال البنوك دون ترخيص.

يُذكر أن اعتقال أبو زيد، الذي يُعد أحد أبرز صناع المحتوى التعليمي في مصر والعالم العربي، أثار جدلاً واسعًا، خاصةً في ظل تركيز محتواه على تطوير المهارات التعليمية والشخصية بعيدًا عن الشؤون السياسية أو المواد التي يمكن تصنيفها على أنها “مخالفة للقيم”. وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أبو زيد أواخر ديسمبر الماضي، بتهمة التعامل غير المشروع بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية

  • كشف المحامي الحقوقي خالد علي، يوم الأحد 16 فبراير 2025، عن القبض على 59 شابا خلال الفترة الماضية وحبسهم احتياطيا بسبب ” أحاديث وفيديوهات على وسائل وجروبات التواصل المختلفة”. وقال خالد علي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إنه “فى خضم كل الأحداث دى تم القبض على عدد ٥٩ من الشباب والشابات، بسبب أحاديث وفيديوهات على وسائل وجروبات التواصل المختلفة، ويطلق عليهم اختصاراً قضية (ثورة المفاصل)”.

وأشار إلى أنه “تم توزيعهم على خمس قضايا. ٨١٦، ٨٤٦، ٨٤٧، ٨٤٩، ٨٥١ لسنة ٢٠٢٥، وتم حبسهم احتياطيا على ذمة تحقيقات تلك القضايا، والتهم (انضمام لجماعة إرهابية، نشر اخبار كاذبة، واساءة استخدام وسائل التواصل، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية)”.

  •  أتم الناشط السياسي شريف الروبي، الأحد، 29 شهرا رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، منذ القبض عليه في 16 سبتمبر من العام 2022. ويواجه الروبي في القضية رقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة محظورة.  ومن المقرر أن يُكمل الروبي في مارس المقبل سنتين ونصف خلف القضبان. ورغم تجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي إلا أنه يتم إطلاق سراحه حتى الآن وهو ما يعد مخالفا لقانون الإجراءات الجنائية الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي 24 شهرا.
  •  يدخل السياسي المصري البارز عبد المنعم أبو الفتوح اليوم عامه الثامن في الحبس الانفرادي، بعد اعتقاله في 14 فبراير 2018، ليظل أسيرًا لقرار سياسي قاس، رغم تقدمه في السن ومعاناته الصحية.

واعتقل أبو الفتوح الذي شغل منصب رئيس حزب مصر القوية وكان مرشحا رئاسيا سابقا، إثر عودته من لندن، بعد لقاء إعلامي تحدث فيه عن الوضع السياسي في مصر، ليبدأ مسارًا طويلًا من المعاناة داخل السجون المصرية، متنقلًا بين سجني العقرب شديد الحراسة ومركز بدر 3 للإصلاح والتأهيل.

  •  نشرت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (DAWN) تقريراً بعنوان “استغلال قوانين الإرهاب لاستهداف مجتمع الأعمال في مصر: الاحتجاز التعسفي وانتهاكات حقوق محمد أحمد حسن ثابت”، جاء فيه: “استهدفت الحكومة المصرية أصحاب الأعمال المستقلين، وأخضعتهم للملاحقة التعسفية تحت ستار مكافحة الإرهاب، ولكن في الواقع كان ذلك للسيطرة على مواطنيها ومضايقتهم وترهيبهم وسرقة ممتلكاتهم. ومن بين هؤلاء الضحايا محمد أحمد حسن ثابت، الذي اختطفته الحكومة المصرية في البداية، ثم احتجزته دون تهمة أو محاكمة لمدة خمس سنوات تقريبًا بدءًا من 25 سبتمبر 2019، ولم توجه إليه اتهامات إلا في 30 يوليو 2024 و 10 أغسطس 2024 و 20 نوفمبر 2024. ولا يزال ثابت قابعاً في سجن بدر.

ويمتلك ثابت، البالغ من العمر 73 عامًا، شركة في الصناعة الزراعية، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال. وتشكل قضية ثابت جزءًا من نمط أوسع من حملات القمع الحكومية، حيث تسجن السلطات المصرية رجال الأعمال الناجحين ظلماً بتهم ملفقة بالارتباط بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وتجمد أصولهم وتصادرها في النهاية. وجدير بالذكر أنه لا يوجد دليل موثوق على أن ثابت ارتكب أي جريمة أو كان له أي ارتباط بجماعة الإخوان المسلمين. وقد حظرت الحكومة جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها كمنظمة إرهابية، على الرغم من أنها فشلت في تقديم أي دليل على مسؤولية الجماعة عن العنف السياسي. كما أن تجريم العضوية في الجماعة كجريمة إرهابية لا يفي أيضًا بالمعايير القانونية الدولية الأساسية لحماية حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وهو في حد ذاته انتهاك للحقوق. ويبدو أن اعتقال ثابت واضطهاده اللاحق كان بدوافع سياسية تمامًا بسبب مكانته كرجل أعمال مصري بارز، وخاصة في وقت استولت فيه الحكومة المصرية بشكل كبير على أصول العديد من رجال الأعمال الناجحين”. (محمد ثابت هو شقيق رجل الأعمال صفوان ثابت)

  • سقط قتلى ومصابون في اشتباكات عنيفة بين عائلات كبرى وقوات الأمن المصرية في قرية العفاردة بمركز ساحل سليم في أسيوط، استمرت منذ مساء السبت 15 فبراير  وحتى مساء الأحد 16 فبراير 2025. وشهدت المواجهات استخدام أسلحة نارية، ما دفع وزارة الداخلية للاستعانة بوحدة “بلاك كوبرا” المختصة بتنفيذ المهام الخطرة. ووسط تصاعد التوتر، اضطرت السلطات إلى قطع التيار الكهربائي عن ثلاث قرى مجاورة، فيما لا تزال المداهمات الأمنية مستمرة لملاحقة العناصر المسلحة. تمكنت قوات الأمن من تحديد مكان اختباء محمد محسوب، الشهير بأبو قاسم الجعيدي، في الجبال المحيطة بالقرية، مما دفعها إلى فرض طوق أمني محكم على المنطقة. وتبادل النيران مع محسوب ومجموعة كانت معه مما أسفر عن مقتل محسوب في النهاية .

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية أنه في مواجهة حاسمة لقي 8 عناصر شديدة الخطورة مصرعهم كانوا يشكلون بؤرة إجرامية يتزعمهم عنصر هارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة وإصابة ضابط شرطة، عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط.

قالت الداخلية، في بيان مساء يوم الإثنين 17 فبراير 2025، «استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لإستهداف وضبط البؤر الإجرامية متجرى المواد المخدرة.. فقد وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط قيام بؤرة إجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالى بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط تضم 8 عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم المدعو محمد محسوب إبراهيم أحمد، يطلق على نفسه «خط الصعيد الجديد» «متهم في 44 جناية ما بين» مخدرات- قتل – سلاح – سرقة بالإكراه – حريق عمدى- إتلاف ومحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة، وكذا الحكم على باقى العناصر بالسجن والسجن المؤبد في جنايات قتل – شروع في قتل- مخدرات – سلاح- سرقة بالإكراه أحدهم بلغت مدد سجنه 108 سنوات.

وأضافت: «أشارت التحريات إلى اختباء عناصر البؤرة بالمناطق الجبلية وترددهم في أوقات متباينة على أحد المبانى قاموا بإنشائه وتحصينه بخنادق ودشم بقرية العفادرة بذات الدائرة».

وتابعت: «عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزى حيث بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية «آر بي جى– قنابل f1 – بنادق آلية» كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز للحيلولة دون تمكين القوات من دخول المبنى وأسفر التعامل عن مصرعهم وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزى، وتم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة – وعدد كبير من الأسلحة النارية آر بى جى – 2 جرينوف – 73 بنادق آلية- رشاش متعدد- 11 بندقية خرطوش – 62 فرد محلى» – 8 قنابل f1 – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

من جانب وزارة الداخلية فإنها تقول أن محمد محسوب، معروف بلقب “خط الصعيد”، من أبرز المتورطين في النزاعات الدامية التي شهدتها منطقة ساحل سليم، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وإحداث فوضى واسعة في المنطقة. وصدرت بحقه حوالي 500 حكم قضائي، كما ارتبط اسمه بعدد من الجرائم شملت القتل، والسطو، وفرض النفوذ على الأهالي، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.

أما محسوب فقد نشر عدة فيدوهات منذ بدء الأحداث ونفى كل تلك التهم وقال انه منذ 2004 يلفق له التهم من الدولة ومن بعض ضباط وزارة الداخلية “الفاسدين على حد وصفه” ، وقال أنه لن يستسلم وسيدافع عن نفسه.

بعد مقتل محسوب قامت قوات وزارة الداخلية بهدم منزل محمد محسوب ، وتعليقًا على هذا كتب حساب المجلس الثوري على منصة إكس:

“أترون الغل والحقد والفجر في الخصومة!! بعد أن قتلوه هو و7 من أقاربه بما فيهم ابنه الذي لم يبلغ 18 عام، لماذا يهدم النظام المصري بيت محمد محسوب؟ ما ذنب زوجته وأهله وورثته؟ لماذا تمارس معنا الحكومة المصرية ممارسات الاحتلال الصهيوني مع بيوت الفلسطينيين؟ أليس لهذا الظلم من نهاية؟”.

  •  وجهت 46 منظمة حقوقية نداء عاجلًا إلى رئيس الإمارات وحاكم أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي والإفراج عنه. وأعربت المنظمات، الموقعة على الرسالة، عن قلقها إزاء الإخفاء القسري وغياب أي معلومات حول الإجراءات القانونية المتعلقة بيوسف ومكان احتجازه منذ ترحيله من لبنان إلى الإمارات في 8 يناير/كانون الثاني 2025 “إذ لم يتمكن أفراد أسرته أو ممثلوه القانونيون من التواصل معه منذ ذلك الحين، كما لم يصدر أي بيان رسمي بشأن وضعه القانوني أو ظروف احتجازه”.

“واحترامًا للشفافية وسيادة القانون، نطالب سيادتكم بتوضيح مكان احتجاز عبد الرحمن يوسف ووضعه القانوني، وظروف احتجازه، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والتزامات دولة الإمارات بضمان الإجراءات القانونية الواجبة وحقوق المحاكمة العادلة”، حسب الرسالة.

 خامساً: الوضع العسكري:

  •  منعت مصر قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين من طراز B-52 من عبور الأجواء المصرية لعدم حصولهما على التصريح اللازم. ونفذت قاذفتان قنابل أمريكيتان من طراز B-52، برفقة عدد من طائرات التزود بالوقود جواً ومجموعة من المقاتلات، طلعة جوية مفاجئة صباح أمس فوق منطقة الشرق الأوسط. انطلقت الرحلة من بريطانيا ومرت بالأجواء الأردنية والعراقية، ثم عبرت فوق الخليج العربي بالقرب من السواحل الإيرانية. وخلال الرحلة، تم منع القاذفات من دخول الأجواء المصرية لعدم إشعار السلطات المختصة مسبقاً، كما أظهرت تسجيلات محادثات الطيارين.

القاذفة B-52 هي طائرة استراتيجية بعيدة المدى، مصممة لتحمل أنواع متعددة من الأسلحة. تتراوح حمولتها من القنابل التقليدية والنووية إلى صواريخ كروز. تستطيع حمل ما يصل إلى 31.5 طن من الذخائر بما في ذلك القنابل النووية الثقيلة. تتميز بقدرتها على حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة في حجرة القنابل الداخلية أو على الحوامل الخارجية تحت الأجنحة.

ولكن من ناحية أخرى كشف بعض النشطاء أن الرفض كان في البداية ومن ثم تم رفع الأمر للسيسي فوافق على مرور القاذفتين.

  •  مصر تتسلم الدفعة الأولى من المقـ.ـاتلات الصينية J-10C.. – وفقا لحساب Húrin المتخصص في الصناعات العـ..ـسكرية الجوية على منصة تويتر (إكس)، تسلمت مصر خلال الأيام القليلة الماضية الدفعة الأولى من مقاتلات السيادة الجوية الصينية J-10CE. – وفقا لتقارير صحفية، فمصر طلبت صفقة من هذه الطائرات من الصين لأول مرة في 19 أغسطس الماضي، وهي في انتظار تسلمها. – طائرات J-10CE هي مقـ..ـاتلات من الجيل 4.5 أو الجيل الرابع المحدث، وهو الجيل الأوسع استخداما، نظرا إلى أن الجيل الخامس يشمل طائرات F-22 وF-35 الأمريكية فقط.
  •   ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك تزايدًا في القلق داخل مؤسسة الدفاع والأمن في تل أبيب بشأن احتمال حصول مصر على طائرات مقاتلة صينية متطورة من طراز J-10C، خاصة إذا تم تجهيزها بصواريخ PL-15 جو-جو. هذه الصواريخ، المعروفة بمدى يتراوح بين 200 إلى 300 كيلومتر، قد تعزز بشكل كبير قدرات مصر في القتال الجوي وتغير ميزان القوة الجوية في المنطقة.

وفقًا لموقع الدفاع الإسرائيلي “Nziv”، فإن اهتمام مصر بطائرات J-10C يعد جزءًا من استراتيجية أوسع لتحديث سلاح الجو المصري وتنويع مورديها العسكريين بعيدًا عن الشركاء الغربيين التقليديين. ويأتي ذلك بعد نجاح مصر في الحصول على طائرات رافال الفرنسية، والطائرات الأمريكية إف-16، بالإضافة إلى طائرات MiG-29M.

وتشير التقارير إلى أن مصر قد تتلقى النسخة التصديرية من صواريخ PL-15E، التي تمتاز بمدى أقل يصل إلى 150 كيلومترًا، مقارنة بمدى الصاروخ PL-15 القياسي الذي يستخدمه الجيش الصيني والذي يتراوح بين 200 إلى 300 كيلومتر. رغم هذا الاختلاف في المدى، فإن صاروخ PL-15E يعد تعزيزًا كبيرًا لقدرات مصر في القتال الجوي، حيث يتفوق على الصواريخ الحالية في المنطقة من ناحية المدى.

علاوة على ذلك، لفت محللون إسرائيليون إلى أن ظهور الطائرة J-10CE9001 في معرض تشوهاي للطيران يشير إلى أن الصين قد تكون قد بدأت في تجهيز بعض الوحدات للتصدير، بما في ذلك مصر كأحد المشترين المحتملين. وإذا تم تأكيد هذه الصفقة، فسيشكل ذلك نقطة تحول في جهود مصر لتقوية سلاح الجو لديها بطائرات مقاتلة متعددة المهام قادرة على منافسة أحدث الطائرات الغربية والروسية.

القلق الإسرائيلي بشأن صاروخ PL-15

المخاوف الأمنية الإسرائيلية لا تقتصر على احتمال حصول مصر على طائرات J-10C فقط، بل تركز بشكل أكبر على دمج صاروخ PL-15 في سلاح الجو المصري. هذا الصاروخ، المزود برادار مسح إلكتروني نشط (AESA)، مصمم للقتال على مسافة ما وراء الخط البصري (BVR)، مما قد يسمح للطائرات المصرية بمهاجمة الطائرات المعادية من مسافة أكبر بكثير مما كان ممكنًا من قبل.

لسنوات، اعتمدت إسرائيل على الحفاظ على التفوق الجوي في المنطقة، وذلك بفضل وصولها إلى الأسلحة الأمريكية المتطورة، بما في ذلك طائرات إف-35 الشبحية وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة. ومع ذلك، فإن إدخال صاروخ PL-15 إلى ترسانة مصر قد يتحدى هيمنة إسرائيل في المواجهات الجوية، خاصةً وأنه يتفوق على صاروخ AIM-120 AMRAAM الأمريكي، الذي يمتلك مدى فعالًا أقصر.

تردد الولايات المتحدة وأوروبا في تزويد مصر بالصواريخ بعيدة المدى

وأشار التقرير إلى أن واشنطن وباريس قد تجنبتا تاريخيًا تزويد مصر بصواريخ جو-جو بعيدة المدى بسبب مخاوف إسرائيل من الحفاظ على ميزتها العسكرية النوعية (QME). في صفقات الأسلحة السابقة، تم تزويد مصر بصواريخ فرنسية من طراز “ميكا MICA” وصواريخ أمريكية من طراز AIM-7 Sparrow، التي تمتاز بمدى أقصر بكثير من صاروخ PL-15.

وقد قام المسؤولون الإسرائيليون بالضغط ضد تزويد مصر بأسلحة قد تهدد تفوقها الجوي. في حالة طائرات سو-35، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا

  •  نشرت مواقع إسرائيلية سيناريو يصف هجومًا محتملًا على السد العالي في أسوان جنوب مصر، مشيرة إلى أنه “تصور للذكاء الاصطناعي”، في ظل التصعيد القائم بين القاهرة وتل أبيب بسبب الحرب في غزة.

وذكر موقع “نزيف” الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية تفاصيل سيناريو الهجوم المفترض، حيث يبدأ الهجوم بتوقيت محدد عبر قصف السد بصواريخ متطورة قادرة على اختراق التحصينات، بهدف تدمير هيكل السد أو التسبب في انهيار متحكم فيه يطلق المياه، مما يؤدي إلى تدفقها عبر نهر النيل.

في الساعات الثلاث الأولى، سيتسبب الهجوم في موجات ضخمة من المياه تغمر منطقتي الأقصر وأسوان، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية، غمر القواعد العسكرية والمنشآت الصناعية على طول النيل، وقتل الآلاف، خصوصًا في المناطق الريفية.

في الساعات الثلاث التالية، يتوسع الفيضان ليصل إلى منطقة القاهرة الكبرى، مما يؤدي إلى حالة طوارئ في المدينة ذات الـ20 مليون نسمة، ويؤدي إلى انقطاع الكهرباء وتعطيل أنظمة النقل والاتصالات. ويقوم الجيش بمحاولات لإخلاء المناطق المتضررة وإنقاذ المدنيين.

ووفقًا للموقع، فإن نجاح السيناريو قد يؤدي إلى إغلاق المناطق الصناعية في القاهرة، انهيار الأبراج والمباني، وفقدان الجيش المصري السيطرة على وسط المدينة نتيجة الفوضى، مع تحرك اللاجئين نحو المناطق الصحراوية المرتفعة، لكن العديد منهم سيغرقون.

وأشار الموقع إلى أن عدد الضحايا في هذا السيناريو قد يصل إلى نحو 1.7 مليون في حال وجود إنذار مبكر، مع أداء جيد للبنية التحتية لإدارة الأزمات، أو يصل إلى حوالي 10.5 مليون قتيل في حال حدوث فوضى وفشل في الاستجابة السريعة.

وأوضح الموقع أن نجاح السيناريو يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة المصرية على التعامل مع الأزمة في الوقت المناسب، خاصة في حال انهيار البنية التحتية في العاصمة.

  •  أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، استلام شحنة من قنابل MK-84 الثقيلة من الولايات المتحدة بعد أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظرا فرضته إدارة سلفه جو بايدن على تصدير الذخائر. تعد MK-84 قنبلة غير موجهة تزن 2000 رطل، ويمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يخلق دائرة انفجار واسعة. ورفضت إدارة بايدن الموافقة على تصديرها إلى إسرائيل خوفا من تأثير ذلك على المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، بحسب رويترز.
  •  قال اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح، قائد قوات الصاعقة، إن قوات الصاعقة تفخر وتعتز بالانتماء إلى القوات المسلحة المصرية، التي كانت ولا تزال وستظل الدرع المنيع والحصن الحصين للدولة المصرية وشعبها العظيم. وأضاف خلال مقابلة لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» على هامش التدريبات والمناورات بمدرسة الصاعقة، أن قوات الصاعقة، كجزء أصيل من القوات المسلحة؛ تتمتع بأعلى درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي. ووجه رسالة طمأنة للشعب المصري، قائلا: «نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ أي مهمة توكل إلينا في أي وقت، مهما كانت الظروف وبعزيمة لا تلين» .
  •  كشف رئيس الهيئة العربية للتصنيع في مصر اللواء أركان حرب مختار عبد اللطيف، أن الهيئة تجري حاليا مفاوضات مع مستثمرين إماراتيين لإنشاء 3 مصانع جديدة متخصصة في الصناعات الدفاعية والمدنية.

وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المستثمرين في دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات المشتركة وإنشاء عدد من المصانع الجديدة منها مصنع لإطارات السيارات إضافة إلى مصنع لإنتاج خشب ” MDF “من سعف النخيل ومصنع متخصص في الصناعات الدفاعية المتطورة.

وشاركت مصر في مؤتمر الدفاع الدولي آيدكس أبوظبي 2025 في دورته الـ17، الذي يُقام في الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

  •  تفقد الفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجي الغربي. بدأت الجولة التفقدية بمرور رئيس أركان حرب القوات المسلحة على ميناء السلوم البري، حيث إستمع إلى شرح مفصل تناول منظومة العمل والإجراءات الأمنية المتبعة على مدار الـ 24 ساعة لإحكام السيطرة على الحدود الغربية للدولة المصرية.
  •  التقى اللواء أ.ح محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الإنتاج الحربى، بمحمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع في الإمارات، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع  الدولى (IDEX 2025) وتوجه الوزير “محمد صلاح” فى بداية اللقاء بالشكر لدولة الإمارات على الدعم المستمر الإماراتي لمصر.

وأشاد بما اطلع عليه من معروضات بالجناح الإماراتى والتي تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية الإماراتية ومدى مواكبتها للتطورات المتسارعة بقطاع الدفاع والأمن.

وخلال اللقاء ناقش الجانبان عدد من الموضوعات التى يمكن التعاون فيها مستقبلاً، كما قدم الوزير “محمد صلاح” الدعوة لوزير الدولة لشؤون الدفاع في الإمارات للحضور والمشاركة بالمعرض الدولى للصناعات الدفاعية  والعسكرية “EDEX 2025” والمقرر إقامته بمصر فى الأول من شهر ديسمبر القادم.

قراءة في التطورات العسكرية:

أبرز  التطورات في الشق العسكري ما قد تم كشفه عن تسلم مصر الدفعة الأولى من المقـ.ـاتلات الصينية J-10C -، إن صحة تلك الأخبار  فالمقاتلة الصينية المتطورة من طراز J-10C إذا تم تجهيزها بصواريخ PL-15 جو-جو تُعد سلاح إستراتيجي وإضافة قوية لأي جيش يمتلكها، هذه الصواريخ مداها يتراوح بين 200 إلى 300 كيلومتر، و ستعزز بشكل كبير قدرات أي جيش عربي قد يمتلكها وستغير ميزان القوة الجوية في المنطقة.

النسخة التصديرية  PL-15E، مداها أقل، حوالي 150 كيلومترًا، مقارنة بPL-15 الذي يستخدمها الجيش الصيني، والذي يتراوح مداها بين 200 إلى 300 كيلومتر. مع هذا الاختلاف في المدى ف PL-15 تعد تعزيزًا كبيرًا لقدرات الجيش المصري سواء حصل على النسخة التصديرية أو تم التواصل في الاتفاق إلى ما هو أبعد من ذلك.

الاستراتيجية الدفاعية الناجزة للجيوش تعتمد على إعلام الخصوم والأعداء بأن أي عمل عدائي ضد الدولة إما سيفشل وإما سيشعل هجومًا مضادًا مدمرًا، وهذا جوهر استراتيجية الردع، التي إذا طبقت بكفاءة، ستحقق الهدفين “ردع الحرمان وردع العقوبة”وستمنع الأعداء من الإقدام على أي عمل عدائي.

مصطلح الردع يعني أن قوة الدولة هي العامل الأساسي لكبح جماح الآخرين، فعندما يتحقق لدولة ما تفوق في القوة فإنها ترى أنها ستفرض إرادتها على الدول الأخرى ولا يكبح جماحها إلا قوة أخرى، الردع يعمل على منع دولة معادية من تنفيذ خطتها باتخاذ مجموعة تدابير تشكل تهديدًا كافيًا لها.

أهم المتطلبات لتحقيق استراتيجية الردع بكفاءة امتلاك أسلحة ردع مختلفة ومتنوعة ذات قدرات عسكرية عالية الإمكانات”دفاعية وهجومية”لها القدرة على إقناع العدو بعدم جدوى حربه، إما لعجزه عن الانتصار أو لأنه لا يمكنه تحمل النفقات التي قد ينطوي عليها الانتصار وتحقيق مخططاته العدائية.


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى