موجز الصحافة – 30 سبتمبر 2025

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
تطورات السياسة الخارجية
السيسي يؤكد على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والإمارات (بوابة الأخبار)
أكد السيسي، على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر ودولة الإمارات، مشيداً بالتطور الملحوظ في التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي التجارة والاستثمار.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي جمع السيسي، بقصر الاتحادية، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يزور مصر في إطار زيارة أخوية، يحلّ خلالها ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني، كما تأتي هذه الزيارة امتداداً للتشاور المستمر والتنسيق الوثيق بين قيادتي البلدين الشقيقين.
أعرب السيسي، عن حرص الدولة المصرية على تذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات الإماراتية، مثمناً الطفرة التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. من جانبه، أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بما يشهده مناخ الاستثمار في مصر من تطور كبير، يعكس الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
تناولت المباحثات تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن ترحيبهما بالمبادرة التي طرحها الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع، مؤكدين أهمية دعم هذه المبادرة السلمية بما يمهد الطريق أمام مسار تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
بينها مصر.. وزراء خارجية 8 دول يدعمون خطة ترامب لإنهاء حرب غزة (الشروق)
البيان المشترك صدر عن وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر
رحب وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر بالدور القيادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدين ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام، وشدد الوزراء على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، ورحبوا في هذا السياق بإعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.
وأكد الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
كما أكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقاً للقانون الدولي باعتبار ذلك مفتاحاً لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.
ما دلالات وتداعيات الرفض المصري للاتفاق بين تركيا وليبيا؟ (عربي21)
طرح الرفض المصري الرسمي للاتفاقية البحرية بين تركيا وليبيا كثيرا من التكهنات والأسئلة حول تداعيات الخطوة وما إذا كانت تحمل رسائل ضغط على مجلس النواب الليبي والجنرال الليبي، خليفة حفتر لرفض الاتفاقية.
وأعلنت القاهرة رسميا أنها وجهت وثيقة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 8 سبتمبر الجاري، أكدت فيه رفضها الكامل لجميع المذكرات الشفوية الصادرة عن ليبيا والمتعلقة بترسيم الحدود البحرية والجرف القاري في البحر المتوسط.
وأكدت الرسالة المصرية أن “الحدود البحرية التي أعلنتها ليبيا عبر اتفاقياتها مع تركيا تتداخل مع المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري المصري، وأن هذه الاتفاقات تعد انتهاكا واضحا لسيادة مصر وحقوقها البحرية، وتتعارض مع أحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
كما رفضت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة عبر رسالتها مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة البترول التركية في يونيو الماضي بحجة أن هذه الأنشطة تتم في مناطق بحرية متداخلة مع الحدود المصرية البحرية، لذا ترفض مصر كل مذكرات التفاهم البحرية الموقعة بين تركيا والحكومات الليبية المتعاقبة سواء حكومة الوفاق أو حكومة الدبيبة وتعبرها مذكرات باطلة قانونيا ولا يترتب عليها أي آثار دولية، وفق الرسالة المصرية.
“صمت ليبي وتركي”
ورغم إعلان القاهرة موقفها الرسمي منذ يومين إلا أنه حتى كتابة هذا التقرير لم يصدر اي ردود فعل رسمية من قبل الحكومة التركية أو الحكومة الليبية أو أي مؤسسة رسمية في البلدين.
وسبق الرفض المصري رفضا من قبل دولة اليونان التي اعترضت رسميا على الاتفاقية التركية الليبية واعتبرتها انتهاكا للسيادة اليونانية وانتهاكا واضحا لقانون البحار، معلنة أنها بدأت مفاوضات مع حكومة الدبيبة لمناقشة ترسيم الحدود الاقتصادية في المتوسط.
الرفض المصري والصمت التركي الليبي يطرح تساؤلات: ما رسائل مصر من رفضها الرسمي للاتفاقات البحرية بين تركيا وليبيا؟ وهل تريد مزيد من الضغوط على حفتر وعقيلة صالح لرفض الاتفاقية؟ وهل يشهد المتوسط صدامات عسكرية بين المتنافسين؟
“رسائل مصرية لتركيا وأوروبا وشرق ليبيا”
من جهته، أكد المحلل السياسي التركي، فراس أوغلو إن “مصر بهذا الموقف الرسمي تبعث عدة رسائل لعدة أطراف، رسالة إلى الشرق الليبي بعد تقاربه الواضح مع تركيا، وكذلك رسالة مصرية إلى الاتحاد الأوروبي بأن القاهرة ورغم تحسن العلاقات بينها وبين أنقرة لكنها تبقى منفتحة على التخوفات الأوروبية ضد الاتفاقية الليبية التركية”.
وأشار في تصريحه لـ”عربي21″ إلى أن “الموقف المصري أيضا يحمل رسالة إلى تركيا بأن مصر لابد أن تتواجد في أعمال التنقيب وتقاسم الثروات الطبيعية القريبة من حدودها أو التي تراها هي أنها في حدودها، ولا أعتقد حدوث صداما عسكريا بين البلدين، فالأمر سياسي وحل هذه الإشكالية سيكون بشكل سياسي أيضا”، وفق تقديراته.
في حين قال الأكاديمي والإعلامي من الشرق الليبي، عاطف الأطرش إن “تسجيل مصر رسميا اعتراضها على الاتفاقية البحرية الموقعة بين أنقرة وحكومة طرابلس لدى الأمم المتحدة يكشف عن تمسك القاهرة بموقفها الثابت تجاه ما تعتبره “تعديا” على منطقتها الاقتصادية الخالصة وحقوقها السيادية في شرق المتوسط”.
وأوضح في تصريحات لـ”عربي21″ أن “الخطوة المصرية تحمل أبعادا دبلوماسية ورسائل ردع في آن واحد، فمن جهة أرادت القاهرة أن توثق موقفها قانونيا لدى الأمم المتحدة لتفادي أي محاولة مستقبلية لشرعنة هذه الاتفاقيات، ومن جهة أخرى جاء تهديدها بمنع أي طرف من البدء في عمليات التنقيب بمثابة رسالة تحذير لتركيا، دون أن يعني ذلك بالضرورة العودة إلى مرحلة الصدام المباشر، خاصة في ظل التقارب النسبي القائم بين أنقرة والقاهرة خلال العامين الماضيين”، كما رأى.
وأضاف: “ويمكن قراءة الرسائل المصرية أنها موجهة بالدرجة الأولى إلى الداخل الليبي وتحديدا في الشرق لدفعهم إلى رفض الاتفاقيات التركية الليبية وعدم الاعتراف بشرعيتها، فالقاهرة ترى أن تمرير مثل هذه الترتيبات سيعزز النفوذ التركي في المتوسط وعلى الساحة الليبية على حساب مصالحها الاستراتيجية”.
وختم حديثه: “بذلك يمكن القول إن التحرك المصري يمثل تصعيدا محسوبا يرمي إلى تثبيت الموقف القانوني والضغط السياسي، أكثر من كونه مؤشرا على مواجهة عسكرية وشيكة مع أنقرة”، كما قال.
“تجدد الصدام بين مصر وتركيا”
مدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الدراسات العربية الأوراسية، ديمتري بريجع قال من جانبه إن “رفض مصر رسميا للاتفاقية التركية-الليبية وتسجيل الوثيقة لدى الأمم المتحدة يعكس إصراراً على حماية السيادة الوطنية والمصالح الاستراتيجية في البحر المتوسط، ويشكّل رسالة قوية بأن هناك خطوطاً حمراء لا يجوز تجاوزها”.
وأضاف: “كذلك رفض مصر لاتفاقية حكومة الدبيبة مع شركة تركية للتنقيب في المناطق المتنازع عليها يأتي في سياق محاولة احتواء التمدد التركي وتأكيد أن التداخلات في الحقوق البحرية سيتم مقاومتها بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية، حسب كلامه.
وأكد أن “احتمال تجدد الصدام بين مصر وتركيا وارد إذا ما أصرّت أنقرة على تنفيذ التنقيب في المياه التي تعتبرها القاهرة جزءاً من المجالات القارية المصرية، لكن أعتقد أن المقصود بهذه الخطوة أكثر هو توجيه رسالة إلى الأطراف الليبية (النواب أو حفتر) وتحذيرهم بعدم تمرير الاتفاقيات التركية دون التنسيق مع مصر أو قبول مرجعيتها، فالرسالة واضحة أن أي تحرك أحادي في المتوسط سيردّ عليه مَن له شأن، ولن يُسمح بتقويض الحقوق المصرية تحت ذريعة الاتفاقات بين أطراف في ليبيا”، حسبما صرح لـ”عربي21”.
ترامب يتجاهل التعديلات التي اقترحتها الدول العربية (الرابط)
في تعليقه على خطة ترامب بعد لقاء الأخير بنتنياهو، قال حازم عياد في حسابه على منصة إكس، “ترامب تجاهل التعديلات التي اقترحتها الدول العربية وتجاهل الاعتراف بالدولة واي دور للسلطة تبنى رؤية نتنياهو بالكامل ووضع شرط جديد الامن مقابل التطبيع في ابتزاز صريح للدول العربية.”
مراد علي: قراءة زيارة بن زايد المفاجئة إلى القاهرة (الرابط)
في محاولة لقراءة زيارة الشيخ محمد بن زايد المفاجئة إلى القاهرة، قال الدكتور مراد علي، الخبير في الإدارة الاستراتيجية وإدارة الأزمات، في حسابه على منصة إكس، “لا يمكن قراءة زيارة الشيخ محمد بن زايد المفاجئة إلى القاهرة اليوم إلا في إطار الإعلان المرتقب الليلة عقب اجتماع ترامب مع نتنياهو، وهو إعلان يُرجَّح أن يتضمن خطوات تطبيعية وأمنية جديدة، قد تُحدث تغييرات جذرية في المشهد. ومن اللافت أيضاً أن هذه الزيارة تأتي بعد يومين من لقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد مع نتنياهو في نيويورك ، ما يدفع إلى التساؤل:
– هل هناك صفقة تُطبخ خلف الكواليس؟
– وهل مطلوب من مصر ضمانات أو تنازلات تتعلق بتطورات قادمة في غزة ؟
– أم أن هناك ملفًّا حساسًا تسعى الإمارات إلى إقناع مصر بالتعاون فيه أو على الأقل عدم عرقلته؟ ربنا يستر!!”
مراد علي: ملاحظات أولية على”مسرحية ترامب–نتنياهو” (الرابط)
في ملاحظات أولية له على”مسرحية ترامب–نتنياهو” كما أطلق عليها الدكتور مأمون فندي، مدير “معهد لندن للاستراتيجية العالمية”، قال الدكتور مراد علي، الخبير في الإدارة الاستراتيجية وإدارة الأزمات، في حسابه على منصة إكس: هذه “ملاحظات أولية على«مسرحية ترامب–نتنياهو» كما أطلق عليها الدكتور مأمون فندي، مدير “معهد لندن للاستراتيجية العالمية”:
- خطة ترامب ليست خطة تفاوضية بل وثيقة إسرائيلية مقصدها الأساسي تحقيق أهداف نتنياهو.
– الهدف الرئيسي من الخطة نزع سلاح المقاومة وإفراغ أي إمكانية لمقاومة مستقبلية للاحتلال.
– الخريطة التي وزعها البيت الأبيض تترك للجيش الإسرائيلي «مناطق أمنية» واسعة؛ أخطرها في محور فيلادلفيا على حدود مصر ــ مما يشكل تهديداً الأمن القومي المصري. (وربما كان هدف زيارة رئيس الإمارات إلى القاهرة اليوم تمرير هذا التنازل الخطير).
– مقايضة مشبوهة في بند «الأسرى»: إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينين (2,000) من بين 10 آلاف الأسرى، ما يترك 8 آلاف في سجون الاحتلال.
– خطاب ترامب تميّز بالبجاحة والوقاحة؛ إذ افتخر باعترافه بالقدس «عاصمةً لإسرائيل» وادّعى كونه أعظم داعم لإسرائيل.
· هدف رئيسي يريده ترامب ضمّ دول عربية إلى اتفاقيات «أبراهام»، مع حرصه على التذكير أنه يستخدم الإسم العبري ليؤكد ولائه للصهيونية.
– تهدف الخطة لوضع قطاع غزة تحت «انتداب» وإدارة أجنبية بقيادة ترامب/تونى بلير.
– تم استبعاد السلطة الفلسطينية من أي دور في الإدارة، وهو ما يُعدّ إفقادًا للشرعية الفلسطينية ويقوّض أفق الحل السياسي.
– لم يتضمن النص أيّ التزام واضح بعدم ضمّ إسرائيل الضفة في المستقبل.
– كذلك لم تطرق الخطة مطلقاً لما يسمى ب “حل الدولتين” أو لقيام دولة فلسطينية ، مما يجعل «الورقة» إقرارًا ضمنيًا باستمرار سياسات الضم والتهويد.
الخلاصة: خطة ترامب، هي خطة نتنياهو وثمن قبولها: قتل مشروع الدولة الفلسطينية، وضع غزة تحت إدارة أجنبية، شرعنة احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا.. ما رأيكم؟”
العشماوي: موقف مصر من خطة ترامب بخصوص غزة (الرابط)
في برنامج حواري أذيع على التليفزيون العربي، تحدث فوزي العشماوي، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، عن الخطة التي أعلنها ترامب بخصوص غزة والتي علق عليها نتنياهو في حضوره، وموقف مصر منها، فقال العشماوي:
“موقف مصر واضح، أن مصر رأت أن هناك عناصر إيجابية في الخطة يمكن البناء عليها، وأن السيسي رحب بلقاء ترامب مع عدد من القادة العرب والمسلمين في نيويورك، وأن مصر أعلنت أنها تضع ثلاث أمور للخطة: خطة أمنية وخطة حوكمة وخطة إعادة الإعمار. فعن الخطة الأمنية فمصر جاهزة لإعداد وتدريب أكثر من عشرة آلاف فلسطيني في حال وقف إطلاق النار لبسط الأمن في القطاع. وبالنسبة للحوكمة، هناك هيئة من 15 فرد من التكنوقراط وغير منحازة، لإدارة القطاع. وبالنسبة لخطة الإعمار، ستبدأ فور إتمام الانسحاب وبعد عدة أسابيع، ومصر قدمت خطة وافق عليها العرب والعالم الإسلامي والعالم كله.”
وأكمل مساعد وزير الخارجية المصري السابق كلامه مع التليفزيون العربي، قائلاً:
“أما وجهة نظري الشخصية فيما استمعنا إليه في المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو، فهذه فضيحة دولية، وأنا هنا أتحدث بصفتي الشخصية، هذا الرجل (ترامب) قام بنشر مجموعة من الأمور المذهلة وقابل مجموعة من الأشخاص المذهلين، ثم جاء واتبنى تماما السردية الإسرائيلية وتبنى تماما تحقيق الأهداف الإسرائيليية التي لم يستطع جيش الاحتلال وكل الدعم الأمريكي الذي تم وضعه تماما تحت إمرة وطلب إسرائيل في أن يتم استرداد الأسرى أو القضاء على المقاومة أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني.. يريد ترامب بسذاجة منقطعة النظير أن يحصل لنتنياهو على كل هذا في غضون 72 ساعة بدون أي شيء محملا الدول العربية ومدعيا أن الدول العربية وافقت على خطته.”
” من وجهة نظري أن المطلوب الآن ليس رأي حماس، وأتفق مع الضيف الكريم في أن حماس في موقف حرج، وأنها لو قبلت فإنها ستتهم بتصفية القضية وتصفية وجودها؛ وأنها لو رفضت ستتحمل المسؤولية وسيطلق ترامب آلته العسكرية التي تدعم إسرائيل لكي تدمر ما هو أصلا مدمَّر.”
ثم وجه مقدم البرنامج إلى العشماوي السؤال التالي: ؤ هل يمكن لحماس أن ترفض هذه الخطة وما هي الأوراق لدى الوسطاء والعرب عموما لدعم حركة حماس في موقفها الذي لا تحسد عليه الآن؟”
فأجاب فوزي العشماوي قائلاً: ” أنا لا أرى إطلاقا أن هناك أي إمكانية لحماس لكي توافق على هذا، أمور تنزعها تماما من كل شيء وتسلم القضية الفلسطينية للذئب الإسرائيلي المدعوم أمريكيا بدون أي نوع من أنواع الضمانات التي تؤدي إلى أي نوع من أنواع السلام، إنه سلام مقابل الاستسلام لا يمكن يتسميته إلا بذلك، ما يطرحه ترامب اليوم هو سلام مقابل الاستسلام فقط لا غير.”
التليفزيون العربي: هل هو اتفاق لوقف الحرب أم خطة استسلام؟ (الرابط)
بعد أن تحدث فوزي العشماوي، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، عن موقف مصر من الخطة التي أعلنها ترامب بخصوص غزة، توجه مذيع “التليفزيون العربي” إلى ضيفه الآخر ليسأله عما إذا كانت خطة ترامب هي بمثابة بنود استسلام لحركة حماس أم اتفاق لوقف الحرب في غزة، والذي أجاب عنه الضيف، قائلاً: “هي بلا شك بنود استسلام وأقرب إلى فرض الاستسلام على الطرف الفلسطيني وعلى المقاومة الفلسطينية. لكن المثير في المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو أننا لا نعلم هل هو عن نفس الخطة التي يتحدث عنها ترامب ويتحدث عنها نتنياهو، هل هما يتحدثان عن نفس الخطة. فهناك بعض التعقيبات اللافتة التي كان يتحدث بها نتنياهو.
أولا: نتنياهو تحدث بأن إسرائيل ستحافظ على وجودها الأمني وعلى السيطرة الأمنية على قطاع غزة، ولم يتحدث عن قوة عربية ولا حتى عن قوة دولية على الحدود بين قطاع غزة و “إسرائيل” إنما كان يتحدث عن بقاء أمني إسرائيلي.
المسألة الثانية: هو قال بأنه عندما يتم تسليم الأسرى لنا سيكون هناك انسحاب إسرائيلي محدود، ولم يقل أن الانسحاب سيكون تدريجيا وصولا إلى انسحاب كامل من القطاع كما تقول الخطة الأصلية لترامب، إنما وضع تعريفا جديدا للانسحاب مشروطا بتسليم الأسرى وبعد ءلك يحدث كما حدث في لبنان وكما حدث مع السلطة الفلسطينية عندما وقعت اتفاق أوسلو عام 1993.
مسألة أخرى كانت لافتة: فترامب تحدث عن هيئة إشراف دولي ورئاسته الشرفية لها وعن حكومة تكنوقراط فلسطينية، لكن نتنياهو لم يأت على ذكر حكومة التكنوقراط، كان يتحدث عن حكم هيئة الإشراف الدولية وأنها هي المسؤولة عن كل شيء…
وإذا لاحظنا أيضا أنه (نتنياهو) تحدث بكل وضوح بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية ولم يذكر أن السلطة الفلسطينية ستكون مسؤولة عن قطاع غزة، بل قال إنها يجب أن تمر السلطة بمرحلة تغيير راديكالي… لتكون ماذا؟ بعد التعاون الأمني الذي تقوم به السلطة مع دولة الاحتلال بشكل مطلق، فما الذي يراد من السلطة الفلسطينية أكثر من ذلك؟ هذه امتحانات عسيرة تُفرض على الفلسطينيين وحتى على السلطة الفلسطينية حتى تستحق فقط أن تبقى موجودة، ولا ذكر أبدا لمسألة الدولة، التي لا يعترف بها نتنياهو. فالمعايير هنا غير واضحة: هل المطلوب إعادة النظر في الكتب الدراسية الفلسطينية أم إعادة النظر للاعتراف بدولة يهودية، أم ماذا؟ هل هذه هي المعايير؟”
السيسي: مصر حريصة على جذب المزيد من الاستثمارات الكورية للسوق المصرية (بوابة الأخبار)
استقبل السيسي، اليوم، بارك بوم كي، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسفير الكوري في القاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المبعوث الكوري سلم السيسي رسالة من الرئيس الكوري “لي جاي ميونج” بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يعرب بموجبها عن تقدير بلاده لموقف مصر الداعم لكوريا من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، والتطلع للقاء السيد الرئيس في أقرب فرصة ممكنة.
وفي هذا السياق، نقل المبعوث الكوري إلى السيسي تحيات الرئيس الكوري.
ومن ناحيته، أعرب السيسي عن ترحيبه بالمسؤول الكوري، وطلب نقل تهنئته إلى الرئيس الكوري بمناسبة انتخابه رئيساً للبلاد في يونيو 2025، مؤكداً تطلعه لاستقبال سيادته في القاهرة قريباً، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
ثمّن السيسي ما شهدته العلاقات المصرية الكورية من تطور ملموس على كافة الأصعدة، لا سيما خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي رسّخ مكانة كوريا الجنوبية كشريك اقتصادي فاعل لمصر.
كما أشاد السيسي بالتجربة الكورية على مدار العقود الأخيرة التي انعكست في التقدم الذي تشهده كوريا حاليا.
وأشار السيسي إلى أهمية الاستثمارات الكورية في السوق المصرية، مؤكداً حرص الدولة على مواصلة توطيد الشراكة الاقتصادية مع كوريا الجنوبية وتوسيع آفاقها، استناداً إلى النجاحات التي تحققت في مجالات التعاون القائمة، وذلك من خلال تشجيع المزيد من الشركات الكورية على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، والاستفادة مما تتمتع به مصر من استقرار ومزايا تنافسية متنامية، وكذا اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة مع الدول العربية والأفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد السيسي التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الحرب في قطاع غزة، داعيا سيادته الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الإسراع في اتخاذ هذه الخطوة، لما لها من أثر بالغ في دعم مسار حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
بيان مشترك للدول العربية والإسلامية المشاركة في لقاء نيويورك مع ترامب بشأن خطة غزة (الجزيرة)
أصدرت الدول العربية والإسلامية المشاركة في لقاء نيويورك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا مشتركا، الاثنين، رحبت فيه بجهود ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معربة عن ثقتها بقدرته على إيجاد طريق للسلام في المنطقة.
وشدد البيان على “أهمية الشراكة مع واشنطن لترسيخ السلام”، ورحب “بإعلان ترامب بشأن إعمار غزة ومنع التهجير”.
وأضاف البيان “مستعدون للتعاون لإتمام خطة غزة وضمان تنفيذها”، مؤكدين التزامهم بالعمل “لإنهاء حرب غزة عبر اتفاق شامل”.
وعرض ترامب تفاصيل خطته المتعلقة بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، اليوم الاثنين.
وذكر الرئيس الأمريكي أن الخطة تهدف إلى “حل شامل للقضية الفلسطينية وليس فقط قطاع غزة”، مضيفا أنه “يحقق سلاما أبديا في الشرق الأوسط”.
ووجَّه ترامب الشكر للدول العربية والإسلامية على دورها في تطوير المقترح لتحقيق السلام.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن ما جاء في المؤتمر الصحفي “وصفة لاستمرار العدوان وتفجير المنطقة”.
وأضافت الحركة في بيان أن إسرائيل تحاول أن تفرض عبر الولايات المتحدة ما لم تستطع تحقيقه بالحرب.
تطورات السياسة الداخلية
الفريق محمد عباس حلمي رئيسا لحزب حماة الوطن (الوطن)
أعلن أحمد العطيفي، أمين التنظيم والأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن، اختيار الفريق محمد عباس حلمي، رئيسا لحزب حماة الوطن.
وأشار العطيفي، خلال كلمته بالمؤتمر العام غير العادي للحزب المنعقد بقاعة المنارة في القاهرة، إلى اعتذار الدكتور الشيحي عن الاستمرار في السباق؛ نظرًا لالتزاماته العلمية والعملية، بعدما أرسل خطابًا رسميًا لهيئة الحزب يعلن فيه عدوله عن الترشح، وأكد فوز المرشح الوحيد بنسبة 88.3% في الانتخابات الداخلية لاختيار رئيس الحزب، في إطار عملية حرة ونزيهة. وبلغت نسبة الحضور 98% من إجمالي من تم دعوتهم للمشاركة، حيث تم التصويت بالموافقة على المرشح، بينما امتنع نحو 2.5% عن التصويت.
وعقد حزب حماة الوطن، اليوم الاثنين، مؤتمرا في مركز المنارة للمؤتمرات؛ للإعلان عن الرئيس الجديد للحزب خلفا للفريق جلال الهريدي الذي وافته المنية في يناير الماضي.
رئيس «الشيوخ»: انعقاد المجلس الخميس المقبل (الوطن)
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أنّ المجلس سينعقد بتشكيله الحالي في الموعد المحدد بقرار رئيس الجمهورية، يوم الخميس المقبل، بمقر المجلس الكائن بشارع القصر العيني، استكمالًا للفصل التشريعي الأول الذي ينتهي دستوريًا في 17 أكتوبر المقبل.
اجتماع مجلس الشيوخ
كان السيسي، قد أصدر القرار الجمهوري رقم 552 لسنة 2025 بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد يوم الخميس المقبل 2 أكتوبر في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وذلك لافتتاح دور الانعقاد العادي السادس من الفصل التشريعي الأول، وقد نُشر القرار في الجريدة الرسمية.
وجرى إبلاغ الأعضاء بالحضور، وتشير مصادر إلى أن هذه الجلسة قد تكون الأخيرة في الفصل التشريعي الأول.
مناقشة الأثر التشريعي
يُقدر عدد أعضاء مجلس الشيوخ بنحو 300 عضو، من بينهم 100 مقعد جرى تعيينهم بموجب قرار صادر من رئيس الجمهورية.
وشهد الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ، مناقشة العديد من الدراسات البرلمانية المهمة في مجال الصحة والاقتصاد والاتصالات والصناعة، كما تطرق إلى مناقشة الأثر التشريعي للعديد من القوانين.
موالون للسيسي يتهمون دمشق بترتيب تظاهرة ضد مصر ويطالبون بترحيل السوريين (عربي21)
أشعلت تظاهرة شهدتها سوريا، وهاجمت موقف النظام المصري من الحرب على قطاع غزة، ردود فعل وموجة انتقادات واسعة خصوصا من إعلاميين محسوبين على السلطة، تطورت لحملة توقيعات تطالب بفتح “ملف اللاجئين السوريين” أو ترحيلهم من البلاد، وهي تطورات قد تهدد بإشعال سجال سياسي إعلامي أوسع، وسط تاريخ معقد لوجود السوريين في مصر منذ 2011.
وكان مصريون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مظاهرات نظمها سوريون قرب الجامع الأموي في دمشق، ورددوا هتافات ضد السيسي، على خلفية جدل متكرر حول معبر رفح والإغاثة إلى غزة، فضلا عن خطاب السيسي الأخير الذي قال فيه إن المنطقة تعيش في مفترق طرق ولابد من تقديرات سليمة للموقف لنفهم أهمية الحفاظ على الدولة، مؤكدا أن مصر لن تراهن بحياة مواطنيها لإدخال المساعدات بالقوة إلى غزة، ونُسِبَت بعض المقاطع، تنظيم الوقفة إلى محيط السفارة المصرية في دمشق، ورغم غياب بيان سوري رسمي عن الواقعة، إلا أن انتشار الفيديوهات شكّل الشرارة التي دفعت أصواتًا إعلامية مصرية إلى الرد بقوة، ومنهم الإعلامي مصطفى بكري، الذي وصف المتظاهرين بـ”الخونة”، قائلا:” كان عليهم أن يتظاهروا ضد التفريط في الحقوق الوطنية لسوريا، واحتلال إسرائيل لمساحات شاسعة من الأراضي السورية أو ضد تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري بمؤامرة مفضوحة”.
الخونه الذين تظاهروا في دمشق ضد مصر وقائدها الرئيس السيسي ، كان عليهم أن يتظاهروا ضد التفريط في الحقوق الوطنيه لسوريا ، واحتلال إسرائيل لمساحات شاسعه من الأراضي السوريه أو ضد تدمير القدرات العسكريه للجيش السوري بمؤامره مفضوحه . مصر أشرف من أن تغسلوا سمعتكم الموحولة بالصهينة…
مصطفى بكري (@BakryMP) September 27, 2025
أما الإعلامي المصري المحسوب على نظام السيسي، أحمد موسى، علّق على هذه المظاهرات، وطالب الحكومة المصرية بالتحرك في ملف اللاجئين، معتبرا أنه ملف “بات خطيرا”، وقال خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي” في قناة صدى البلد: خرجت مظاهرات الجماعات (الإرهابية) في سوريا – حسب وصفه – ضد مصر، هذا الأمر جرى ترتيبه، ومن يسب بلدي فهو عدوي”.
وأضاف: المظاهرة التي خرجت من سوريا مشهد عبثي، والمشهد العبثي كان ضد مصر، وليس ضد الاحتلال الإسرائيلي”، وتابع: “أحد العناصر في المظاهرة كان يقرأ من الهاتف، هل هذه المظاهرة هي رد جميل لمصر على ما قدمته تجاه السوريين منذ عام 2011، حيث فتحت مصر أبوابها لكل السوريين هنا، ولا توجد دولة في العالم استقبلت سوريين مثلنا، كما أننا تلقيناهم بترحاب كبير”.
أحمد موسى: حان الوقت أن تتحرك الحكومة المصرية في ملف اللاجئين لأنه أصبح خطير جدا #صدى_البلد #على_مسئوليتي pic.twitter.com/fINpjCjwPA
وواصل موسى حديثه: “ما سأقوله سيغضب كثيرين، يجب على الحكومة المصرية التحرك في ملف اللاجئين لأنه أصبح خطيرا جدا، أمريكا أمهلت السوريين 60 يوما لعودتهم إلى وطنهم، ألم تصبح سوريا مستقرة ومطمئنة؟ ونحن أيضا علينا التحرك في هذا الملف”، وأضاف: “نرفض المساس بالدولة المصرية ويجب محاسبة من تطاول علينا، وتساءل: هل المظاهرات السورية ضد مصر التي خرجت من قلب دمشق تمّت بموافقة النظام السوري”؟.
وتصدر وسم “ترحيل اللاجئين مطلب شعبي” قائمة الوسوم الأعلى تداولا في مصر على منصة “أكس” ودشنت حسابات معروفة بولائها للسلطة في مصر، حملة توقيعات تطالب بطرد اللاجئين، وتصنفهم بـ”التهديد المباشر للأمن القومي المصري”.
تطورات المشهد الاقتصادي
السيسي يؤكد حرص مصر على تذليل كل العقبات أمام الاستثمارات الإماراتية (الشروق)
استقبل السيسي، بقصر الاتحادية، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يزور مصر في إطار زيارة أخوية، يحلّ خلالها ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني، كما تأتي هذه الزيارة امتداداً للتشاور المستمر والتنسيق الوثيق بين قيادتي البلدين الشقيقين.
شمل اللقاء اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه اجتماع ثنائي مغلق بين الزعيمين، ثم مأدبة غداء عمل أقيمت تكريماً لضيف مصر الكبير والوفد المرافق له.
وقد استهل السيسي اللقاء بالتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر ودولة الإمارات، مشيداً بالتطور الملحوظ في التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي التجارة والاستثمار.
كما أعرب عن حرص الدولة المصرية على تذليل كل العقبات أمام الاستثمارات الإماراتية، مثمناً الطفرة التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
من جهته، أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بما يشهده مناخ الاستثمار في مصر من تطور كبير، يعكس الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن ترحيبهما بالمبادرة التي طرحها الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع، مؤكدين أهمية دعم هذه المبادرة السلمية بما يمهد الطريق أمام مسار تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
البترول: إنتاج الغاز يستعيد الصعود بعد 4 سنوات من التحديات.. ومصر على أعتاب انطلاقة جديدة في التعدين (الشروق)
أعلن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن معدلات إنتاج الغاز الطبيعي المصري عادت إلى الزيادة وبدأت رحلة الصعود بعد التحديات التي مرت بها خلال السنوات الأربع الأخيرة، وعقد الوزير لقاءً مفتوحاً بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية المصرية وعدد من الإعلاميين.
وأوضح الوزير أن هذه الزيادة جاءت نتيجة الالتزام بسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتطبيق حوافز استثمارية شجعت على تكثيف أعمال حفر الآبار والإنتاج والاستكشاف، مشيراً إلى أن ما تحقق جنب الدولة سداد فاتورة استيرادية إضافية للوقود تقدر بنحو 3.5 مليار دولار خلال العام المالي الأخير، وأضاف أن هذه النتائج تحققت أيضاً بفضل العمل التكاملي مع الوزارات المختلفة والبرلمان وجهود العاملين في المواقع والحقول.
وأشار المهندس كريم بدوي إلى أن الوزارة تركز في المقام الأول على استمرار زيادة الإنتاج المحلي من خلال إجراءات تحفيزية تعظم الجدوى الاقتصادية للشركاء وتشجعهم على ضخ استثمارات في الاستكشافات الجديدة.
الاتصالات: قيمة الاستثمارات التراكمية بالمنطقة الاقتصادية الصينية المصرية 3 مليارات دولار (الشروق)
أناب الدكتور/ مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمشاركة فى الحفل الذى أقامته سفارة الصين بالقاهرة بمناسبة العيد الوطنى الصينى الـ 76 وتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة المصرية، وذلك بحضور السيد/ لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، والمستشار/ محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول العربية والأجنبية.
وفى مستهل كلمته خلال الاحتفالية؛ أعرب الدكتور/ عمرو طلعت عن سعادته بالمشاركة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى للاحتفاء بالعام 76 على إعلان القائد ماو تسى تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، والاعتزاز بالذكرى 11 لترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وزير البترول عن «الغاز الإسرائيلى»: «مفيش محبس عند حد» (المصري اليوم)
قال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر لديها اعتماد كامل على الذات فى احتياجاتها من الغاز، سواء المنتجة فى الداخل أو القادمة من الخارج.
وأضاف وزير البترول، خلال رده على سؤال حول صفقة الغاز الأخيرة مع إسرائيل: «لا يوجد محبس عند حد يؤثر على احتياجاتنا فى هذا القطاع، والغاز الإسرائيلى أرخص من الغاز المستورد من مناطق أخرى».
وكانت شركة «شيفرون» الأمريكية، أعلنت فى 16 سبتمبر الجارى، أنها وقّعت اتفاقًا مع شركة تشغيل خطوط الأنابيب المملوكة للدولة فى إسرائيل، لبدء مدّ خط أنابيب «نيتسانا» للغاز الطبيعى، الذى سينقل الغاز من حقل ليفياثان إلى مصر فى إطار صفقة قيمتها 35 مليار دولار، وجاء الإعلان رغم تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه سيعلق تلك الصفقة، وأوضح الوزير خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أن الزيادة المقبلة فى أسعار الوقود إذا تمت فى أكتوبر المقبل فلن يكون هناك زيادة فى ديسمبر نهاية العام الجارى.
«الاستثمار» تقلص مدة «التراخيص» لـ20 يومًا (المصري اليوم)
تأكيدًا لانفراد «المصرى اليوم»، المنشور فى عددها الخميس الماضى، عن تفاصيل خطط الدولة لإطلاق المرحلة الثانية من منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة والتى تضمنت تقليص المدة الزمنية اللازمة لتأسيس وتشغيل الشركات فى مصر لتصبح أقل من ٢٠ يومًا بدلًا من عدة أشهر كما هو الوضع الحالى، أعلن حسام هيبة، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن الهيئة استطاعت خلال الفترة الماضية تحويل الإجراءات الاستثمارية إلى تجربة رقمية متطورة تتسم بالشفافية والسهولة، ما أتاح الفرصة لتضمين مشروع قانون الشركات الجديد، الذى سيتم عرضه على البرلمان الجديد فى دورته الأولى، على نص يُلزم الجهات الحكومية بإنجاز جميع الموافقات المطلوبة إلكترونيًا، وفى فترة زمنية لا تتجاوز ٢٠ يوم عمل، وهى نفس الفترة التى تلتزم بها الحكومة لمنح الموافقات للشركات الحاصلة على الرخصة الذهبية. جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة حوارية بعنوان: «الإصلاحات الاقتصادية الكلية فى مصر كمحفز للاستثمار»، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من قمة التقرير السنوى لقطاع ريادة الأعمال المصرى ٢٠٢٥، بمشاركة الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وعمر الشنيطى، الشريك المؤسس لشركة زيلا كابيتال.
المنوفي يطالب بمراعاة هذا الأمر عند فرض ضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر (الرابط)
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن التوجه الحكومي لفرض ضريبة متدرجة على المشروبات المحلاة بالسكر يأتي في إطار جهود الدولة لتحسين الصحة العامة، وهو هدف نبيل يستحق الدعم، لكنه يحتاج إلى تطبيق متوازن يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وقال المنوفي في بيان صحفي إننا ندعم أي خطوة تسهم في تعزيز وعي المستهلك وتشجيع نمط حياة صحي، لكن من المهم أن يتم تطبيق الضريبة بطريقة مدروسة لا تُحمّل المواطن أعباء إضافية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
تكلفة المنتجات
وأضاف أن الضريبة المقترحة ستؤثر على تكلفة عدد كبير من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد تؤدي إلى ارتفاع أسعارها، مما يتطلب التنسيق المسبق مع المصنعين والتجار، وإعطائهم فرصة لتوفيق الأوضاع تدريجيًا، سواء عبر تخفيض نسب السكر أو تطوير بدائل صحية، وأشار المنوفي إلى أن القرار قد يكون له أثر مؤقت على حجم المبيعات في بعض القطاعات، لكنه قد يفتح في المقابل فرصًا جديدة في سوق المنتجات الصحية، إذا تم تنفيذه بطريقة عادلة ومتدرجة.
واختتم تصريحه مؤكدًا على أهمية الحوار المجتمعي قبل تفعيل أي قرارات مؤثرة، لضمان توازن حقيقي بين حماية صحة المواطن من جهة، والحفاظ على استقرار السوق وحماية حقوق المستهلك من جهة أخرى.
الحكومة تبحث مع «صندوق النقد الدولي» الإصلاح الاقتصادي (المصري اليوم)
بحث المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع وفد من صندوق النقد الدولى، برئاسة أليكس سيجورا، الممثل المقيم الأول للصندوق، أهم ملامح برامج الإصلاح المالى والمؤسسى والتجارى الجارى تنفيذها، بالإضافة لأنشطة الصندوق السيادى.
وخلال اللقاء، أكد الوزير، أن الرؤية الإصلاحية التى تتبناها الدولة حاليًا تقوم على سياسات مدروسة لتحقيق النمو الاقتصادى المنشود، عن طريق خطط الإصلاح وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، والاهتمام بشكل كبير على ملف التجارة، لرفع تنافسية الاقتصاد المصرى إقليميًا ودوليًا. وأضاف أن الحكومة تتبنى لأول مرة، سياسة تجارية واضحة وفاعلة تهدف لتشجيع الاستثمارات الوطنية، وتقديم التسهيلات اللازمة للمصدرين.
إلى ذلك، أكد «سيجورا»، أهمية تركيز مصر على الإصلاحات التى تزيد الإنتاجية وتخلق فرص العمل ووصف التقدم الذى حدث فى مصر منذ مارس 2024، بأنه «ملحوظ ورائع» على كل المحاور الاقتصادية، موضحًا إيجابية سياسات السيطرة على التضخم وخفض زمن الإفراج الجمركى
الإجراءات والتراخيص.
وقال فى ندوة المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، حول اتجاهات أسواق المال فى الربع الثالث من 2025، إن الصندوق لا يطلب رفع سلع بعينها، لكنه يوصى بالسيطرة على التضخم، والحكومة هى التى ارتأت رفع أسعار الوقود لعمل وفورات، وتوجيهها للحماية الاجتماعية.
مصر تعود للأسواق الدولية بإصدار صكوك سيادية بقيمة ملياري دولار (انتربرايز)
عادت مصر إلى أسواق الدين الدولية اليوم بإصدار صكوك سيادية بقيمة ملياري دولار بشريحتين لأجل ثلاث سنوات وسبع سنوات، فقد دعا مستشارو الطرح المستثمرين للاكتتاب، وفق ما قالته مصادر حكومية رفيعة المستوى لإنتربرايز.
تذكر- يعد هذا الإصدار هو ثالث إصدار للصكوك السيادية لمصر على الإطلاق، بعد إصدار صكوك سيادية بقيمة مليار دولار في يونيو الماضي، اكتتب فيه بيت التمويل الكويتي بالكامل، والإصدار الأول على الإطلاق من الصكوك، الذي طرحته مصر في عام 2023.
يعد هذا الإصدار الأول من نوعه على الصعيد الدولي في العام المالي الحالي، ويتكون من شريحة لأجل ثلاث سنوات بقيمة 1.25 مليار دولار بسعر استرشادي للعائد 8.625%، في حين تبلغ قيمة الشريحة الأطول أجلا 750 مليون دولار بسعر فائدة 9.45%.
ويعد حجم هذا الإصدار ضعف ما كنا نتوقعه — فقد صرح مصدر حكومي لإنتربرايز في أغسطس الماضي بأن مصر قد تطرق أسواق الدين الدولية بشريحة صكوك سيادية بقيمة مليار دولار بحلول سبتمبر أو أكتوبر ضمن برنامج الصكوك السيادية الدولي للبلاد البالغة قيمته 5 مليارات دولار.
وتعد العائدات على الإصدار الجديد أقل بكثير من العائدات الخاصة بشريحة الصكوك الأولى، التي جرى تسعيرها في البداية بنحو 11.0% قبل أن يؤدي زخم السوق إلى تراجع العائد. وعزت مصادرنا هذا الانخفاض إلى تحسن تصنيفنا الائتماني والنظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد.
وثمة المزيد من إصدارات الديون الدولية في طور الإعداد، إذ تمضي وزارة المالية قدما في خططها لإصدار سندات دولية بقيمة 3-4 مليارات دولار خلال العام المالي الحالي للمساعدة في سد فجوة التمويل الخارجي البالغة 11 مليار دولار. وقد تشمل الإصدارات المخطط لها أوراقا مالية مقومة باليورو والدولار، وسندات استدامة، وصكوكا، وأدوات مقومة باليوان الصيني أو الين الياباني، وفقا لمصادر إنتربرايز.
ماذا بعد؟ ستُدرج السندات في بورصة لندن عند إغلاق الإصدار، حسبما قاله المصدر لإنتربرايز.
المستشارون- يتولى بنك إتش إس بي سي قيادة الإصدار إلى جانب سيتي بنك، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، ومصرف أبوظبي الإسلامي.
مصر توقف تخصيص أراض بالساحل الشمالي تمهيدا لإعادة تسعيرها (انتربرايز)
الحكومة تعيد النظر في تسعير أراضي الساحل الشمالي: أوقفت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تخصيص أراض جديدة في الساحل الشمالي، تمهيدا لإجراء إعادة تقييم شاملة لتعديل سياسات تسعير الأراضي الواقعة حول منطقة رأس الحكمة وصولا إلى منطقة علم الروم، وفق ما قالته مصادر حكومية لإنتربرايز. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تراجع فيه الحكومة تقييمات الأراضي في ضوء شبكات الطرق الجديدة ومشروع رأس الحكمة الضخم.
إعادة تسعير للمشروعات الجديدة: من المتوقع لحملة إعادة التسعير هذه أن تعيد تحديد قيم الأراضي للمشروعات المستقبلية في المنطقة، في حين تخطط هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أيضا لإلغاء آلية سحب الأراضي الخاصة بها.
مرونة في الرسوم الحالية: أبدت السلطات أيضا مرونة في شروط رسوم التحسين البالغة ألف جنيه للمتر المربع المفروضة على المطورين المحليين في الساحل الشمالي ورسوم الـ 20 دولارا للمتر المربع على الشركات الأجنبية، حسبما قالته مصادر إنتربرايز. وستطبق الرسوم الآن على الأراضي غير المطورة فقط. وفي الحالات التي استحوذ فيها المطورون على أراض عن طريق التنازل، فإن الهيئة تراجع كل حالة على حدة.
عشرات التظلمات قيد المراجعة: لا تزال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تراجع عددا من التظلمات المتراكمة، فقد تلقت نحو 50 تظلما من 33 مطورا، وجرى تسوية جزء منها بالفعل. ومضت 123 شركة أخرى قدما في مشروعاتها بعد تسوية المستحقات المالية والحصول على التراخيص، وفقا للمصادر.
تذكر- في وقت سابق من هذا الشهر، اعتمدت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة شروطا أكثر تساهلا تسمح للمطورين بسداد 20% من الرسوم مقدما والباقي على مدى خمس سنوات. ولا يزال المطورون الأجانب ملزمين بسداد الرسوم دفعة واحدة.
تطورات المحور المجتمعي
الإعلام
عودة باسم يوسف.. عماد الدين حسين: تطور مهم وقرار سليم.. ومجدي الجلاد: يستطيع أن يتحدث كما كان منذ 10 سنوات (الشروق)
أبدى الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة «أونا» للصحافة والإعلام، رأيهما في عودة الإعلامي باسم يوسف إلى الإعلام المصري بعد غياب 10 سنوات.
وقال حسين، خلال لقاء لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، إن عودة باسم يوسف للظهور عبر قناة مصرية «تطور مهم وقرار سليم».
وأشار إلى أن «يوسف خدم القضية الفلسطينية والصورة العربية في أهم مكان بالعالم، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، بصورة أفضل مما فعلته العديد من الحكومات والمنصات الإعلامية، ما أثار غضب اللوبي اليهودي والصهيوني».
وأكد رئيس تحرير جريدة الشروق، أن قرار العودة خضع لدراسة وافية وتفكير في كل جوانب القضية، كما أنه يعبر عن التطور والتغير وارتفاع منسوب الحرية، قائلًا إن «نسبة الانفتاح والقبول والتقبل للآراء المختلفة أصبحت كبيرة خلال الفترة الأخيرة».
من جانبه، اعتبر الجلاد، أن العودة تأتي في إطار توجه الدولة لإفساح الطريق أمام أصوات مؤثرة، موضحًا أن «باسم يوسف لم يكن يدافع عن القضية بإخلاص في الخارج فقط، بل استطاع أن يكون مؤثرًا على الرأي العام العالمي؛ لأنه ذكي ومثقف للغاية ويطور مهاراته ويفهم لغة حوار وخطاب العالم الغربي».
ولفت النظر إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مستفيدة من عودة باسم إعلانيًا، كما أن عودته تبعث برسالة سياسية من الدولة المصرية لتأكيد استيعاب الأصوات المعارضة ضمن بداية مرحلة من الانفتاح السياسي.
وكشف رئيس تحرير مؤسسة «أونا» للصحافة والإعلام، عن خوض مناقشات داخل مؤسسات الدولة المصرية على أعلى مستوى، لعودة بعض الأصوات الأخرى التي انتقدت وعارضت – دون المساس بالأمن القومي المصري – إلى حضن الدولة.
أما الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رجح أن يتحدث «يوسف» عن وجوده وقصته في الولايات المتحدة الأمريكية، منوهًا أن البعض يعتقد خاطئاً ان الظروف الان ثابتة وانها استمرار لأوضاع الفترة ما بين 2011 إلى 2013 كما هي.
وأكمل: «الدنيا اختلفت كثيرًا، وكذلك المشهد والصورة والآليات تغيرت، من المهم وجود أصوات مختلفة ونتقبلها في إطار المشهد الحالي، لكن حتى رؤية باسم للوضع الحالي في مصر ليست كما كانت في 2013».
وبعد أكثر من 10 سنوات على توقف الإعلامي باسم يوسف عن تقديم برامج تلفزيونية في مصر، أعلنت شبكة ON رسميا عن التعاقد معه كضيف في سلسلة حلقات خاصة، ابتداءً من 7 أكتوبر المقبل، يستضيفه خلالها الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة»، وأكدت شبكة قنوات ON في بيان رسمي أن هذه الخطوة تؤكد التزامها بتقديم محتوى نوعى يجمع بين الجرأة والمصداقية.
مؤسسات دينية
شيخ الأزهر يعزي المرجع الشيعي آية الله السيستاني في وفاة زوجته (الشروق)
تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني في وفاة زوجته.
وتوجه بالدعاء للمولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
مفتي الجمهورية يعزي المرجع الشيعي الأعلى بجمهورية العراق في وفاة زوجته (الشروق)
تقدم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص تعازيه وصادق مواساته إلى السيد علي السيستاني، المرجع الشيعي الأعلى بجمهورية العراق، في وفاة زوجته.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، و يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
السياحة
وزير السياحة: إيرادات مصر من القطاع تجاوزت 9 مليارات دولار (اليوم السابع)
كشف وزير السياحة والآثار شريف فتحي، أن إيرادات القطاع السياحي تجاوزت 9 مليارات دولار حتى حتى الآن، مشيرًا إلى أن عدد السائحين الذين زاروا مصر حتى نهاية يوليو الماضي تخطى 10 ملايين سائح.
وأضاف الوزير في حوار خاص لبرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، تقديم الإعلامي أحمد سالم، أن أداء السياحة المصرية هذا العام “جيد جدًا”، لافتا إلى أن العام الماضي شهد دخول 15.8 مليون سائح، محققًا معدل نمو بلغ 6% مقارنة بالعام الذي سبقه.
وتابع أن الوزارة تمتلك لأول مرة خطة عمل متكاملة للتسويق السياحي، موضحا أن الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا “ليس حلمًا بل هدف يمكن الوصول إليه”.
الطرق والمواصلات
تحول إلى كومة خُردة.. تصادم بين أتوبيس مدارس وسيارة ربع نقل في نفق العجوزة (المصري اليوم)
تحول أتوبيس مدرسة إلى كومة خُردة بعد حادث تصادم وقع صباح الثلاثاء داخل نفق العجوزة بالجيزة، إثر اصطدامها بسيارة ربع نقل، ما أدى إلى توقف حركة السير في المنطقة قبل تدخل رجال المرور لإعادة الحركة إلى طبيعتها، ووفق مصادر أمنية، توجهت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى إخلاء المكان والتعامل مع المصابين، فيما أسفر الحادث عن إصابة 5 أشخاص.
هل قررت النقل عزل مسار الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري؟ (بوابة الأخبار)
ترددت خلال الأيام الأخيرة، أقاويل عن نية وزارة النقل لعزل مسار الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري بسبب التعديات المتكررة من قبل بعض قائدي السيارات على المسار المخصص لمشروع الأتوبيس الترددي BRT أعلى الطريق الدائري.
وردا على ذلك، كشف مصدر مطلع بوزارة النقل، أن الوزارة وتحديدا هيئة الطرق والكباري، تبحث الآن عن حلول عملية تضمن انسيابية الحركة ومنع السيارات من المرور في مسار أو حارات الأتوبيس الترددي.
وأكد المصدر، أنه قد يتم الاستقرار على قرار عزل المسار نهائيًا عن باقي الطريق لإنهاء ظاهرة التعديات، وذلك عن طريق استخدام حواجز أو وسائل فنية، بما يضمن منع السيارات من دخوله، موضحا أن ظاهرة المرور في مسار الأتوبيس الترددي تتكرر بشكل يومي من جانب عدد من السائقين رغم وجود لوحات إرشادية وتحذيرات واضحة، ما يؤثر سلبًا على معدلات الإنجاز ويهدد بانخفاض كفاءة التشغيل فور بدء الخدمة.
ولفت إلى أن هذا الإجراء سيحافظ على انسيابية الحركة داخل الحارة المخصصة، كما يمنع تعطيل حركة الأتوبيسات، خاصة مع اقتراب التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من المشروع.
تطورات المشهد العسكري
ختام فعاليات التدريب البحرى المشترك المصري التركي «بحر الصداقة – 2025» (بوابة الأخبار)
تعزيزاً لأوجه التعاون العسكرى والقدرة على العمل المشترك بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة أُختتمت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى التركى ( بحر الصداقة-2025) والذى إستمر تنفيذه على مدار عدة أيام بنطاق المياه الإقليمية التركية .
وتضمن التدريب عقد العديد من ورش العمل لتوحيد المفاهيم العملياتيه بين العناصر المشاركة ،
وتنفيذ القوات الخاصة لكلا البلدين عدد من الرمايات بمختلف الأسلحة والتى أظهرت المستوى الراقى
فى أساليب التدريب القتالى والدقة والإحترافية فى التعامل مع الأهداف .
كما نفذت القوات المشاركة عدد من الأنشطة التدريبية بالبحر منها تبادل الطائرات الهليكوبتر
على أسطح القطع البحرية ، فضلاً عن تنفيذ أعمال حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها , بالإضافة إلى
تنفيذ أعمال الإمداد بالبحر ، وعدد من تشكيلات الإبحار والتى عكست مدى التجانس بين العناصر المشاركة وقدرتها على إتخاذ أوضاعهم بدقة وسرعة عالية .
يهدف التدريب لتعظيم الإستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين وتبادل الخبرات فى أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد التهديدات المختلفة .
حضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات البحرية المصرية والتركية .
تطورات المشهد السيناوي
وزير الخارجية يستقبل مدير عام القوة متعددة الجنسيات بسيناء (الشروق)
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليزابيث ديبل، مدير عام القوة متعددة الجنسيات في سيناء.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطى أشار خلال الاجتماع إلى أهمية الدور الذى تضطلع به القوة متعددة الجنسيات على مدار أكثر من أربعة عقود فى سيناء منذ التوقيع على معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية وما تمثله من ركيزة أساسية تدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
أشاد عبد العاطى بالتنسيق القائم بين القوة متعددة الجنسيات والسلطات المصرية، وأشار الى أهمية مواصلة الدعم الدولى للقوة، مثمنا مشاركة الدول الأعضاء فيها فى انعكاس للدعم الدولى لنشاطها ودورها الهام.
ومن جانبها، أشادت اليزابيث ديبل بالتعاون المتميز القائم بين القوة متعددة الجنسيات والجانب المصرى والتعاون والتسهيلات الكاملة التى تقدمها السلطات المصرية للقوة متعددة الجنسيات.
تحذيرات إسرائيلية.. القاهرة وتل أبيب على حافة تهدد “اتفاقية السلام” (عربي21)
قال رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، مايكل ميلشتين، في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن التحذيرات الأخيرة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول ما وصفه بـ”مؤامرة مظلمة” تتطور من مصر، تتطلب دراسة دقيقة، إذ تشمل هذه التحذيرات الانتهاكات المزعومة لاتفاقية كامب ديفيد، وحشدًا عسكريًا متسارعًا في سيناء، وادعاءات الاستعداد لحملة محتملة ضد تل أبيب، وأشار ميلشتين إلى أن معظم الصحفيين والمعلقين، بمن فيهم بعض الأمنيين الإسرائيليين، الذين يصدرون هذه التحذيرات، ينتمون إلى اليمين السياسي، وتعتمد تحليلاتهم على مصادر غامضة، مع غياب الاعتماد على مصادر سياسية وعسكرية رسمية.
وأضاف: “يعتمد الكثيرون على اقتباس أقوال بعضهم البعض دون التحقق من صحتها، ويقدمون أنفسهم على أنهم تعلموا درس 7 أكتوبر جيدًا، بينما الواقع يكشف عن تكرار أخطاء الماضي”.
توتر العلاقات ومخاطر سوء التقدير
وحذر ميلشتين من أن التوتر بين القاهرة وتل أبيب قد يؤدي إلى سوء تقدير مأساوي، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفسر التأهب العسكري المصري في سيناء على أنه استعداد لهجوم محتمل، بينما يتركز القلق المصري على نية الاحتلال الإسرائيلي حل مشكلة غزة على حساب سيناء عن طريق التهجير، وأضاف: “التصعيد الحالي قد يخلق كرة ثلجية تؤدي إلى احتكاك أمني، ويضع اتفاقية السلام بين البلدين على المحك، رغم توقيع صفقة توريد الغاز الأخيرة”.
استعرض ميلشتين حالات سابقة من الماضي، مثل قضية “قطر جيت”، حيث عملت قطر على تحسين صورتها كوسيط، مع تشويه سمعة مصر عبر نشر معلومات كاذبة عن نوايا عدوانية، وأضاف أن التهريب المستمر للأسلحة من سيناء إلى غزة، غالبًا عبر طائرات مسيرة، يعكس مزيجًا من العجز وغضّ الطرف، وربما تعاون بعض العناصر المصرية، مؤكدًا أهمية التنسيق الوثيق مع واشنطن للحفاظ على أمن المنطقة.
مقارنة بين 1973 و2023
وأشار ميلشتين إلى أن صناع القرار الإسرائيليين في تشرين الأول/أكتوبر 1973 وعام 2023 كانوا مشبعين بالثقة بالنفس واحتقار العدو، ما أدى إلى مفاجآت استراتيجية وصدمات وطنية.
وأضاف: “في أكتوبر 2025، تتكرر المخاطر، مع إصرار على خلق تهديدات مبالغ فيها، والانحياز إلى تحليل قدرات الطرف الآخر دون دراسة نواياه، ما يعيد إلى الأذهان جذور مفاهيم 7 أكتوبر”.
وحذر ميلشتين من أن التحول الإسرائيلي من سياسة الاحتواء إلى استعراض القوة قد يفشل أي حملة مستقبلية، ويُعرض أحد أهم الأصول الاستراتيجية للاحتلال الإسرائيلي للخطر، في وقت تغرق فيه البلاد في صراعات داخلية وإقليمية، وتعاني من عزلة دولية وصعوبة في تحقيق إجماع داخلي، خصوصًا فيما يتعلق بالصراع في غزة.
وأكد أن الرد العلني من الجانب الإسرائيلي يجب أن يكون رسالة تصالحية وليس مواجهة وتهديدًا، لتجنب سوء التقدير وتصعيد التوتر.
تطورات المشهد الأمني
جنايات القاهرة تُسدل الستار عن قضية فساد الجمارك: 10 ملايين رشوة مقابل سجائر وخمور بدون ضريبة (الشروق)
أسدلت محكمة جنايات أول درجة الستار عن قضية “رشوة الجمارك الكبرى” والمتهم فيها 17 متهمًا بينهم مدير عام الأسواق الحرة بقطاع جمارك القاهرة، ووكيلة شركة استيراد وتصدير كبرى، ومدير فرع، ومراجع، وأخصائية شؤون مالية، و7 من مأموري الجمارك، ومالك مؤسسة للمقاولات وآخرين.
وقضت المحكمة في جلسة اليوم الأحد، بمعاقبة المتهمين من الأول حتى السادس عشر بالسجن المشدد 15 عامًا، كما قضت بمعاقبة المتهمة الأخيرة بالسجن 10 سنوات مع عزلهم جميعًا من وظائفهم.
كما قررت المحكمة إعفاء المتهم الراشي من العقوبة بعد اعترافه بدفع رشاوى مالية تجاوزت 10 ملايين و791 ألف جنيه للمتهمين على سبيل الرشوة في تحقيقات النيابة العامة وتمسكه بأقواله أمام المحكمة.
وخلال جلسات المحاكمة أنكر جميع المتهمين -ما عدا المتهم الراشي- الاتهامات المنسوبة إليهم بتلقي رشاوى وعطايا لاستغلال وظائفهم العمومية في تسهيل وتهريب خمور وسجائر لمالك إحدى الشركات دون دفع الضريبة الجمركية.
نيابة أمن الدولة تخلي سبيل الناشط السياسي أحمد دومة بكفالة 50 ألف جنيه (درب)
قررت نيابة أمن الدولة العليا، يوم الإثنين، إخلاء سبيل الناشط السياسي أحمد دومة، بكفالة 50 ألف جنيه بعد استجوابه في القضية 7071 لسنة 2025 حصر أمن دولة، وأفاد المحامي الحقوقي خالد علي عبر حسابه على “فيسبوك” بانتهاء التحقيق مع أحمد دومة، وقال إن نيابة أمن الدولة العليا قرر إخلاء سبيله بكفالة ٥٠ ألف جنيه، لافتا إلى أن الاتهامات الموجهة لدومة هي “نشر أخبار وبيانات كاذبة”، وهذه هي سادس قضيّة وخامس استدعاء للناشط أحمد دومة في أقل من سنة، بحسب ما كشف دومة نفسه عبر “فيسبوك”، مساء الأحد.
يذكر أنه في أغسطس 2023، أصدر السيسي، القرار الجمهوري ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣ بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد دومة، الذي كان يقضي حكما بالسجن المشدّد 15 عامًا عليه، بالقضية المعروفة إعلاميًا بقضية “أحداث مجلس الوزراء، وبعد العفو عن دومة جرى استدعاء دومة عدة مرات، وهو ما دفع عدة أحزاب وحركات سياسية ومنظمات حقوقية إصدار بيان مشترك في أغسطس 2025 أدانت فيه ما وصفته بـ “استمرار التضييق الأمني والملاحقات القضائية” بحق دومة، وأشار البيان إلى أن دومة يواجه تضييقات متواصلة منذ خروجه من السجن بعفو رئاسي في أغسطس 2023، شملت قيودًا على التنقل والعمل، وصعوبات في استخراج الأوراق الرسمية، فضلًا عن استدعاءات أمنية متكررة بسبب آرائه.
وحذّر البيان من أن الممارسات الأمنية الحالية لا تنتهك فقط نصوص الدستور والقانون، بل تهدد السلم المجتمعي عبر استهداف الأصوات المستقلة والتضييق على الحريات العامة، معتبرًا ذلك محاولة لـ”ترسيخ الصوت الواحد، والتشويش على الأزمات الحقيقية التي تواجه الوطن”.
القبض على 3 من أسطول الصمود المصري (المنصة)
أعلن أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزة القبض على ثلاثة أشخاص، بينهم عضوان باللجنة التحضيرية للأسطول من أمام المقر الرئيسي بالقاهرة مساء أمس.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأسطول حسام محمود إن قوات الأمن ألقت القبض على اثنين من أعضاء اللجنة التحضيرية للأسطول بالإضافة لشخص ثالث من المتطوعين في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أمس، بعد انتهاء فعاليات تسلم المساعدات الواردة من المحافظات إلى المقر الرئيسي بالدقي.
وأوضح محمود لـ المنصة، “امبارح بالليل بدأنا فعاليات استلام وتخزين المساعدات اللي جاية من المحافظات، وفي نفس الوقت كان فيه تواجد أمني مكثف قرب المقر”، وتابع “فور انتهاء الفعاليات تم توقيف اثنين من اللجنة التحضيرية واقتيادهم دون سؤال”.
وأضاف أن “الشخص ثالث من المتطوعين وأُلقي القبض عليه ضمن الحملة الأمنية في الشارع حسبما أبلغنا أحد أقاربه”.
وأشار إلى أن الأسطول ما زال يُجري حصرًا لتحديد العدد النهائي للمقبوض عليهم، لافتًا إلى أن مكان احتجاز الثلاثة غير معلوم حتى الآن، وأن اللجنة القانونية تقوم بعملها لاستبيان مقر احتجازهم وحضور التحقيق معهم أمام النيابة، وهو ما أكده مسؤول اللوجستيات في الأسطول أحمد ماهر لـ المنصة.
وأكد المتحدث الإعلامي أن تحذيرات أمنية لم تصدر لمسؤولي الأسطول منذ الإعلان عن التجهيز له وحتى أمس، “اتفاجئنا بالقبض على الشباب، مكنش فيه أي بوادر ولا مؤشرات لده”.
وشدد على أن اللجنة في حالة انعقاد دائم داخل المقر الرئيسي في القاهرة للتشاور مع القوى السياسية والحقوقية والشعبية وبحث التحركات والخطوات القادمة إلى حين الإفراج عن المقبوض عليهم.
ومساء أمس، نشرت الصفحة الرسمية للأسطول على فيسبوك مقطع فيديو لعدد من النشطاء يرددون هتافات “إحنا هنا رافعين الراية”، و”إحنا كرهنا الصوت الواطي”.
كانت اللجنة التيسيرية لأسطول الصمود المصري أعلنت في 6 سبتمبر/أيلول الجاري استعدادها لتجهيز سفن لكسر الحصار عبر تبرعات عينية ولوجستية، ودعت القباطنة والطواقم البحرية والمهتمين للتطوع.
ووقّع 55 ناشطًا مصريًا بيانًا أكدوا فيه أن المشاركة المصرية في الأسطول “واجب وطني وأخلاقي” لدعم الشعب الفلسطيني.
ومطلع الشهر الجاري، انطلق أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة بمشاركة أكثر من 300 ناشط في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، قبل أن يتوقف في ميناء سيدي بوسعيد في تونس حيث التحقت به سفن أخرى، ليواصل رحلته نحو غزة.
ويهدف الأسطول إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار غير القانوني، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حسبما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.