تقاريرحقوقيسياسةمجتمع

ملف وثائقي: حالات الانتحار في مصر 2019 ـ 2021

مقدمة

يتناول هذا التقرير وضع حالات الانتحار خلال 3 أعوام (2019 ـ 2021) من خلال توثيق ما يقرب من 1511 حالة انتحار خلال هذه الفترة، كما تتناول أيضا محاولات الانتحار التي استطاع الباحث رصدها خلال نفس الفترة والتي وصلت إلى 168 محاولة.

ويؤكد هذه الإحصاءات أن هذه الظاهرة في تزايد خاصة بين قطاعات عمرية معينة صغيرة السن، وكذلك بين قطاعات العزاب، ثم المتزوجين، وتزيد بشكل أكبر معدلاتها بين الذكور بنسبة الثلثين في أغلب الأوقات، كما يرصد هذا التقرير الوسائل المستخدمة في هذه الحالات، والتصنيف الجغرافي في المحافظات المختلفة، وذلك تصنيف الحالة الاجتماعية ” المتزوج، الأعزب”، والتصنيف المهني، والتصنيف العمري لهذه الحالات، ويتناول كذلك أسباب الانتحار.

كما يعرض هذا التقرير أيضا ما تقوم به الحكومة والدولة المصرية من خطوات، وهي لا زالت محدودة جدا لمواجهة ظاهرة الانتحار ساء في محاولات التهوين من شانها، والإشارة إلى أعداد غير حقيقية، تتناقض مع كل ما أشارت إليه التقارير الدولية والمحلية. ومنها أيضا بعض الحملات الموسمية لتي قامت بها وزارة الصحة، ووزارة الأوقاف، فضلا عن محاولة لعب المجلس الوطني للأعلام من خلال وضع كود لنشر حالات الانتحار من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

إلا أنها في النهاية لا تشكل هذه الخطوات جزءا من إستراتيجية وطنية لمواجهة حالات الانتحار، تشارك فيه جميع وزارات الدولة لمواجهة خطر تزايد هذه الحالات في ضوء تزايد الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية، وتوجه الدولة عن التخلي عن مسئوليتها في توفير الحقوق لاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ومن أهمها الحق في الصحة والتعليم والعمل والحق في السكن. وغيرها.

وأكثر قطاع مضار بهذه الإجراءات هو الشباب من سن (18 ـ 40 عاما)، فضلا عن وجود ميل متزايد للانتحار لدى الفئات التي لم تتعد مرحلة الطفولة (18 عاما فأقل) وخاصة بين طلاب المرحلة الثانوية العامة، ثم الإعدادية، ثم التعليم الجامعي.

ويعرض التقرير خطته من خلال عدة محاور على النحو التالي:

أولا: وضع حالات الانتحار في مصر

ثانيا: خطوات الدولة للتعامل مع حالات الانتحار

ثالثا: أسباب الانتحار في مصر

رابعا: حصر حالات الانتحار خلال أعوام (2019،2020،2021)

خامسا ـ أبرز حالات واتجاهات الانتحار خلال عام 2021.

سادسا ـ توصيات لمواجهة حالات الانتحار

أولاً: مدخل حول ظاهرة الانتحار في مصر

يعني الانتحار قيام الإنسان بإنهاء حياته بنفسه بشكل إرادي، أي اعتداء من الشخص على نفسه والذي يؤدي إلى إزهاق روحه، أما الشروع في الانتحار فهو يتجسد في كل فعل – أو امتناع – يؤدي إلي إزهاق روح إنسان وإنهاء حياته غير أن المحاولة لا تنجح، وتأتي حالة الانتحار بسبب الظروف التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص وتؤثر على اتجاهاتهم النفسية، والتي لا يجد لنفسه أي حلول لها، فيلجأ إلى التخلص من حياته للهروب من هذه الحالة النفسية، يقترن السلوك الانتحاري كثيرا بالنزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة، أو الفقدان والشعور بالعزلة، ويشير البعض إلى أن معدلات الانتحار تتزايد بين الفئات المستضعفة التي تعاني من التمييز مثل اللاجئين والمهاجرين، والأقليات الإثنية والدينية، و والذين يتم التمييز ضدهم على أساس الجنس، أو اللون، أو أي عوامل أخرى، وكذلك السجناء، وتعتبر محاولة الانتحار السابقة أقوى عامل خطر للانتحار.

وتشير الإحصائيات إلى أن الانتحار هو السبب الثاني المسبب للوفاة في الفئة العمرية بين (15-24 عاما)، وأنه السبب الرابع للوفاة بين الفئة العمرية (18-65).

وفي دراسة حول الانتحار في مصر تشير إلى أن رؤية المجتمع لظاهرة الانتحار هي رؤية تتراوح ما بين السلبية والإيجابية ولكنها تميل إلى أنها ظاهرة سلبية بشكل كبير وهذا كان واضحاً في إدراكهم أنها تتم بشكل متزايد في الآونة الأخيرة وبالأخص في فئة الشباب، كما تلاحظ تعاطف المجتمع مع المنتحر وانحدار ثقافة أهمية الطب النفسي وهذا بالتبعية يجعل الأفراد يقللوا من المرض النفسي والذي إذا ما تفاقم كثيراً دون اللحاق به و علاجه من البداية قد يؤدي إلى تلك النهاية البائسة وهي الانتحار، أيضا خطورة تسلل الأفكار الانتحارية لدى كثير من الأفراد بنسبة ليست بقليلة هذا يجعلنا نقف أمام هذه الظاهرة بشكل جدي ومحاولة وضع حلول لمواجهتها تبدأ من المجتمع نفسه وثقافة أفراده ليس مجرد فقط الاعتماد على النصح الديني أو إشراكه في أنشطة اجتماعية، كما تشير إلى دور الدولة في علاج هذه الظاهرة وعلاج المرض أو أسباب هذه الحالات، وان تمتلك الدولة تقييم لتزايد هذه الحالات أي المحافظات التي تنتشر بها هذه الحالات، وما أسبابها الاجتماعية، وكيفية علاج مسبباتها سواء في نظام التعليم، أو توفير فرص العمل، أو توفير فرصة بناء أسرة خاصة في توفير المسكن والعمل المناسب، وما هي الوسائل التي يتم من خلالها الانتحار خاصة حبة الغلة السامة التي تباع في الريف للحفاظ على القمح وبعض المحاصيل الأخرى، ودور أجهزة الدولة في التقليل من تلك الوسائل، فالأمر جوانبه مركبة ومتداخلة ومن ثم الحل يجب أن يشمل الأبعاد المختلفة الخاصة بالفرد من الناحية النفسية والفردية والاجتماعية والثقافية وحاجاته الاقتصادية أيضا.

بالنسبة للعوامل الاجتماعية ترى هذه الدراسة أن عوامل التنمر والعنف والتفكك الأسري تمثل احد دوافع الانتحار، وان ظاهرة التنمر قد تشكل عاملاً مؤدياً للانتحار بشكل كبير خاصة وأن انتشرت بشكل كبير سواء على مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى الاستسهال لدى الشباب والمراهقين بالقيام بها على سبيل المزح والدعابة، واللجوء إلى القيام بالمضايقات أو العنف لبعض الأشخاص كنوع من التنمر من أجل إثارة الضحك والسخرية، ومن ثم كل هذا قد يشكل عامل ضغط نفسي وقلة ثقة بالنفس للشخص الذي يحدث له التنمر خاصة ولو كان بصورة مستمرة أو يومية كل هذا قد يدفعه لإنهاء حياته للتخلص من سيل هذه المضايقات والتعب النفسي، كما أن عامل التفكك الأسري أو قيام الأسرة باستخدام العنف بشكل مستمر في تربية أولادها قد يدفعهم للتخلص من الانتحار خاصة لأن الأسرة هي نواة تأسيس الفرد فإذا ما تم التأسيس على العنف المستمر فسيكون أسلوب التعامل في حياته سواء مع نفسه أو الآخرين هو العنف إما بقيامه بالتنمر أو المضايقات أو العنف مع نفسه بتجريح جسده مثلاً أو بتخليص أسرته ومجتمعه من حياته.

كما وجد أن العوامل النفسية من أكثر العوامل المؤدية للانتحار ولكنها لا تنشأ من فراغ ولكن بسبب العوامل الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والدينية فهناك تداخل بين هذه العوامل، والعوامل النفسية ماهي إلا محصلة لتفاعل العوامل الأخرى بأبعادها المختلفة وأيهما أكثر استحواذاً على الفرد، ويمكن ترتيبهم بأن العوامل الاجتماعية هي الأكثر تأثيرها تليها العوامل الدينية تليها العوامل الاقتصادية.[1]

أيضا تظهر أسباب خاصة بابتزاز بعض الأشخاص وخاصة صغار السن من الإناث، بفبركة صور غير أخلاقية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما حدث مع الفتاة “بسنت ” بمحافظة الغربية” ولجؤها للانتحار بسبب تزايد وصمها اجتماعيا بأنها سيئة السمعة في شهر يناير الماضي

أو بزيادة الضغوط النفسية في مجال العمل على الموظفين، سواء بالتهديد بالفصل من العمل، وقطع فرص العيش كما حدث مع منتحر التجمع الخامس الذي انتحر داخل الشركة التي يعمل بها.

كما يرى الباحث أن العوامل المادية وتزايد عدد العاطلين عن العمل فضلا عن تعرض الكثير من الأسر لضائقة مالية وتزايد الديون يمثل أحد الأسباب الأساسية في التوجه لحالات الانتحار. فضلا عن الضغوط في توفير الاحتياجات اليومية لمختلف الأسر، والذي قد يؤدى إلى انتحار المسئولين عن هذه الأسر.

وقد تزايدت ارتكاب حالات الانتحار في مصر بشكل واضح خلال السنوات الماضية، بشكل لا تخطئه العين والمتابع للمشهد المصري يلاحظ ذلك بكل وضوح ن لدرجة أن هناك ما يشير إلى أن مصر أصبحت في المركز الأول عربيا.

وتشير الإحصاءات المختلفة إلى هذا الاتجاه، بحيث باتت شرائح مختلفة صغيرة عمريا، هي أكثر المرتكبين لظاهرة الانتحار، بينما حصر إحصاءات منظمة الصحة العالمية فقط عدد من انتحروا بالفعل، في حين يتجاوز عدد المحاولات الفاشلة هذا الرقم بكثير. وبحسب المنظمة، يعد الانتحار رابع سبب للوفاة بين اليافعين من الفئة العمرية بين 15 -19 عاما.

ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية الصادر نهاية عام 2019 فإن هناك حالة انتحار حول العالم كل 40 ثانية، وأكثر من نصف المنتحرين دون سن 45 وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً. وتحل مصر في المرتبة الأولى عربيا من ناحية معدلات الانتحار، متفوقة في ذلك على دول تشهد نزاعات مسلحة وحروبا أهلية. وتليها السودان ثم اليمن فالجزائر. ففي عام 2019، انتحر في مصر وحدها 3022 شخصا، بحسب إحصاءات المنظمة. كما شهدت مصر (3799) حالة انتحار خلال عام 2016.

إلا أن مجلس الوزراء المصري تبني ظاهرة التهوين والإنكار حيث أصدر في عام 2019 بياناً تحدث فيه عما وصفه بـ «الشائعات» بخصوص تصدر مصر المرتبة الأولى في معدلات الانتحار.

واعتمد المجلس في بيان له على آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والصادرة في العام 2017 والتي ذكرت بأنه خلال العام المذكور (2017) وقعت 69 حالة فقط. واعتبر الجهاز أن «كل ما يتردد في هذا الشأن (بخصوص زيادة معدلات الانتحار) شائعات تستهدف النيل من الاستقرار المجتمعي». وهو ما يتناقض مع الرقم الصادر عن منظمة الصحة العالمية السابق الإشارة إليها، كما يتناقض مع واقع ما تنشره الصحف والمواقع المصرية نفسها لحالات الانتحار.

وهذا رقم محدود للغاية يمكن أن يتم تسجيله خلال شهر واحد فقط، وقد سجل التقرير ما يقترب من هذا الرقم شهريا خلال أعوام 2019 2020، 2021، ويؤكد ذلك انه يتناقض مع الأرقام الحقيقية المسجلة والتي يمكن الوصول إليها عبر تقارير وزارة الصحة ومحاضر أقسام الشرطة التي تسجل هذه الحالات يوميا وبشكل دوري.

كما تشير تقديرات مختلفة إلى انه في عام 2021 بلغت عدد حالات الانتحار في مصر (2584 حالة).

وهذا رقم كبير قادم من مصدر من مصادر يمثل لدراسة بحثية تناولتها ورشة عمل عقدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية خصصت لمناقشة «مشكلة الانتحار في المجتمع المصري الأبعاد وآليات الوقاية»، تم عقده داخل مصر. وهذا رقم كبير، ولا تمثل الحالات التي تم توثيقها في هذا التقرير إلا 16% من هذه الإحصائية. [2]

والإحصائيات الدولية لا تشمل محاولات الانتحار التي لا تنتهي بالنجاح أو بعلاج المنتحر بعد نقله إلى المستشفى، والتي تصل إلى أعداد كبيرة، على مستوى محافظات مصر.

ويمكن مراجعة أقسام السموم في المستشفيات المختلفة، حيث هناك أرقام ضخمة خاصة بحالات الانتحار عن طريق تناول الحبوب السامة أو المبيدات الحشرية أو غيرها.

ويشير بعض الأطباء المتخصصين إلى أن الرقم المسجل تعدى في كثير من الدول العربية حِـزام الأمان للانتحار، وهو أقل من 10 أشخاص لكل 100 ألف من السكان[3]

ويشير الجدول المرفق إلى إحصائية لحالات الانتحار خلال سنوات مختلفة بداية من عام 2005، حتى عام 2021، يظهر فيها أن اقل رقم لحالات الانتحار تتراوح بين (1150، 1264) بينما أعلى معدل لهذه الحالات كان خلال عامي 2008، 2009، حيث تجاوز الـ 5000 حالة خلال العام الأخير. بينما وصل إلى (2584) حالة في عام 2021، ليقل بشكل محدود عن عام 2016، 2019 الذي تجاوزت فيها حالات الانتحار معدل ثلاثة الأف حالة.

عدد حالات الانتحار خلال الفترة من 2055 ـ 2021 [4]

م

السنة

عدد حالات الانتحار

مصدر الرقم

1

2005

1150

مركز المعلومات بمجلس الوزراء

2

2006

2355

المصدر السابق

3

2007

3700

المصدر السابق

4

2008

4200

المصدر السابق

5

2009

5000

المصدر السابق

6

2012

1264

منظمة الصحة العالمية

7

2016

3799

منظمة الصحة لعالمية

8

2019

3022

منظمة الصحة العالمية

9

2021

2584

ندوة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

ويلاحظ تزايد معدلات الانتحار بحبة الغلة السامة[5]، والتي تستخدم في الريف لحفظ محصول القمح والبقوليات بأنواعها بجانب النخيل، من التلف والتسوس. بينما أصبحت حديثا احدى الوسائل الرائجة للانتحار خاصة بين النساء إلى جانب الانتحار شنقا، محليا، حيث أكدت أن وحدة علاج السموم بمستشفى الطوارئ بالمنصورة لوحدها بدون المستشفيات الأخرى، استقبلت عامي 2018 و2019 نحو 400 حالة من المبيدات أغلبها تسمم بحبة الغلة، ونحو 118 حالة عام 2020، أي 518 حالة في 3 سنوات فقط، مثلت حالات الوفاة بينهم أكثر من 90 بالمئة[6].

ثانياً: أسباب الانتحار في مصر

لماذا ينتحر المصريون؟

السؤال الذي أصبح يشغل بال الكثيرين في هذا الواقع الصعب والمرير، بالطبع هناك العشرات من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي باتت سببا يدفع المصريين إلى اتخاذ هذا القرار الصعب والذي تتنازعه عدد من الدوافع النفسية والاجتماعية والعوامل الشخصية للفرد، و مدى استعداده لتحمل الظروف المحيطة به، أو عدم استعداده، وهناك من يقوم بالمحاولة لأكثر من محاولة حتى تتكلل بالنجاح. وهنناك مسئولية مجتمعية تقع على عاتق الدولة وأجهزتها بالأساس في معالجة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تصاعد الظاهرة لدى مجتمع الشباب.

في الحقيقة هناك عدد كبير من الأسباب التي تؤثر في نفسية الفرد وتؤدي به إلى اتخاذ هذا القرار الصعب ليترك عائلته الأقرب ومن يحب للتخلص من حياته، خاصة أن هذه القرار يكون بالنسبة له هو المخرج الوحيد من كل ما يعانيه من مشاكل. والمشكلة أوضح لدى قطاع صغار السن، خاص من هم تحت سن الـ 18 سنة، حيث يكونون حساسين لأي أسباب خلافات عائلية أو مجتمعية تتعلق بالتنمر أو نقد اطراف الأسرة لتصرفاته، أو نقده لعدم المذاكرة بشكل جيد أو منعه من عمل ما يحب مثل الخروج مع الأصدقاء أو استخدام المحمول أو غير ذلك من الأسباب وهو ما يؤدي إلى حالات الانتحار بسبب الرسوب في الثانوية العامة أو إحراز معدلات ضعيفة فيها، والخوف من رد فعل الأهل والمجتمع المحيط بالأسرة. وفشل المنتحر من تكوين مستقبله التعليمي والمهني، خاصة في تقسيم الكليات إلى كليات قمة وأخرى ليست كذلك. أيضا تمثل الأسباب الخاصة برفض الارتباط العاطفي والزوجي من جانب الأسر احد الأسباب الأساسية، فضلا عن الخلافات الزوجية والأسرية داخل اطراف الأسرة الواحدة، والضائقة المالية، وخلافات العمل، عدم إيجاد عمل، أو الفصل من العمل.

تأتي هذه الأسباب على النحو التالي:

1ـ الأزمة النفسية:

وهي التي تكون أساسا دافعا للتفكير في نوايا الانتحار، وبتكرار هذه الأزمة وعدم وجود حل لها، تنشأ الرغبة في الانتحار، وترجع هذه الأزمة النفسية إلى عدد أخر من الأسباب الاجتماعية والزوجية والمادية، سواء في المنزل أو في العمل وفي المحيط الاجتماعي، وقد تنشأ هذه الأزمة حتى على أسباب يراها البعض لا تستحق، مثل ظاهرة انتحار الأطفال التي تحدث بسبب خلافات مع الأب والأم حول القصور في الدراسة أو الانشغال في مشاهدة الموبايل أو الألعاب الإلكترونية أو عدم تلبية الأب أو آلام لبعض الرغبات الخاصة بأطفالهم، أو منهج التعنيف الذي تقوم به الأسرة ضد الأبناء ذكورا وإناث، والأخيرين قد يكونون أكثر حساسية لأي انتقادات، أيضا ما يحدث من تنمر واستغلال القضاء الإلكتروني ضد بعض الإناث وتلفيق صور غير أخلاقية لهن، وهو ما قد يؤدي إلى الانتحار.

2ـ الخلافات الزوجية:

تأتي الخلافات الزوجية بين الزوجين ضمن احد الأسباب التي تمثل دافعا أساسيا لارتكاب فعل لانتحار من جانب الزوج أو الزوجة، وتأتي هذه الخلافات لأسباب مادية وعدم القدرة على تسيير الحياة اليومية لعجز الزوج عن تغطية النفقات اليومية حتى في حالة عمله لساعات أطول، أو بسبب الشجارات الزوجية بين الطرفين وعدم قدرة الطرفين على تحمل الطرف الأخر، بسبب مشاكل الأطفال، أو لضغط طرف على الطرف الأخر والاعتداء البدني الذي قد يمارسه الزوج على الزوجة، فلا تجد الزوجة حلا إلا الانتحار هربا من ضغوط الحياة الزوجية، أو لأسباب الخيانات الزوجية المتبادلة.

ويرصد هذا التقرير عددا من حالات الانتحار لأشخاص تمت في أعقاب حالات قتل عائلي للزوجة أو الأبناء.

3ـ الخلافات العائلية:

واحد الأسباب التي تمثل دافع للانتحار هي الخلافات الأسرية والعائلية بين العائلة الواحدة، خاصة بين الأب والأم والأبناء، وتؤدي في عدة أحوال لاتخاذ احد الأبناء قراره بإنهاء حياته، وتأتي هذه الخلافات بسبب الرغبة في فرض سلوك معين على الأبناء، أو لومهم في حال قيامهم بتصرفات معينة مثل غياب الاهتمام بأداء و واجباتهم الدراسية والاهتمام بأشياء أخرى مثل اللعب على المحمول أو الكومبيوتر.

4ـ الخوف من التعثر الدراسي أو الفشل في الامتحانات:

تأتي هذه الأسباب أيضا في مواسم الشهادات العامة كالشهادات الإعدادية وبشكل أكبر امتحانات الثانوية العامة ، وبروز مخاوف الطلاب من فشلهم في الإجابة على الامتحانات أو أثناء أيام الامتحانات والفشل في الإجابة بشكل جيد في بعض المواد، أو عقب ظهور النتيجة، بإحراز معدل ضعيف، وبالتالي لا يسمح للطالب بدخول الجامعة التي يريدها، أو بسبب الرسوب وقيامه بإعادة الامتحان لسنة أخرى. وتشهد مصر هذه الموجات بشكل متكرر وتحتاج للاهتمام بالصحة النفسية لهؤلاء الطلب، وهذا يحدث أحيانا لدى بعض طلاب الجامعات أيضا بسبب التعثر والرسوب الدراسي. أو الاهتمام بتغيير جذري وحقيقي لنظام التعليم العام يعطي فرص مختلفة للطلاب للتأهل والنجاح الدراسي، والتقليل من سطوة الشهادات العامة في نظر الطلاب وكان الرسوب فيها هي نهاية العالم، وليست هناك فرص أخرى لتغيير هذا الواقع الخاص بالراسبين أو ذوي المجاميع المنخفضة.

5- الفشل في الارتباط العاطفي والزواج :

وتميل هذه النوعية احد الأسباب الأساسية لانتحار من هم في سن الزواج والارتباط العاطفي (الخطوبة والزواج ) من الجنسين، وتأتي أما بسبب رفض عائلة الخاطب أو المخطوبة للارتباط بالطرف الأخر أو رفض العائلتين للارتباط في نفس الوقت خاصة لمن يكونون على علاقة عاطفية مسبقة، سواء لأسباب مادية وعدم قدرة الشباب على تحمل التزاماته في هذه العلاقة، أو لعدم وجود علاقة غير متكافئة بين الطرفين في مجال التعليم أو العمل أو الثروة، أو و قد يرجع ذلك لوجود خلافات عائلية بين أسر الطرفين مما يمنع موافقتهما على الارتباط أو لرفض احدى الطرفين استكمال العلاقة وفسخ الخطوبة بسبب غياب هذه المقومات المادية.

6- الضائقة المالية:

كثيرا ما تأتي الأسباب ذات العلاقة بالضائقة المالية وزيادة الديون التي يتعرض لها الأشخاص في بعض الأحيان سواء كانوا عمالا أو حتى تجار أو حتى رجال أعمال أو موظفين في شركات كبيرة، للجوئهم إلى الانتحار، كما يأتي التعثر المالي والإفلاس الذي يتعرض له أشخاص موسرين كسبب للانتحار. ويزيد أهمية هذا السبب في حالة الفصل من العمل أو الفشل في إيجاد عمل.

7- المرض النفسي:

كثيرا ما يكون المرض النفسي بداية بالاكتئاب أو الصرع سببا للانتحار خاصة في استمرار هذا المرض، وعدم إحراز أي نجاح في علاجه، وهو ما يؤدي بالمنتحر لموجات متتالية من الاكتئاب تسلمه للرغبة الأكيدة في الانتحار. وقد تؤدي بعض الأمراض المزمنة والصعب علاجها إلى تزايد هذه النوعية من الأمراض.

8- وفاة احد الأقرباء:

يمثل هذا السبب احد الدوافع الأساسية للانتحار، خاصة في حال وفاة الأم أو الأب أو كليهما،، قد يكون دافعا لاحد الأبناء للانتحار، أو في حال وفاة احد الأبناء فيمثل دافعا للام أو الأب للانتحار، أو وفاة الزوج أو الزوجة قد تكون دافع للطرف الأخر في بعض الحالات للانتحار، أيضا قد تأتي الوفاة من خارج الأسرة الصغيرة لتكون دافعا لانتحار احد أطرافها.

9- المرض بالكورونا:

تزايدت حالات الانتحار بسبب تفشي بجائحة الكوفيد 19 خاصة أثناء مرحلة العزل الصحي في مستشفيات المختلفة خاصة في بداية انتشار الوباء، وقيام كثير من المرضى بالانتحار من شرفات بعض المستشفيات، ومثلت المادة الإعلامية المتزايدة حول المرض مخاوف لدى الكثيرين أيضا بسبب غموض هذا المرض وتشابه أعراضه مع أمراض أخرى مثل البرد والإنفلونزا وغياب وجود علاج له، وعدم القدرة على تحمل أعراضه، وخوف المريض من وصمه اجتماعيا من المجتمع باعتباره مريض بهذا المرض المعدي والمميت في نفس الوقت، مثل احد أسباب الانتحار خاصة في العامين الأخيرين.

10- الانتحار بسبب المرض / والإعاقة:

في حالات كثيرة يكون المرض المزمن غير القابل للشفاء سببا للانتحار وهو ما يأتي في بعض الأمراض المميتة مثل السرطان أو غيره. وفي أحيان أخرى تكون الإعاقة أحد الأسباب التي تقف وراء حالات الانتحار.

11- الإدمان:

يمثل الإدمان احد الأسباب التي تقف وراء قرار الانتحار، خاصة في ظل الفشل من العلاج، سواء كان هذا إدمانا على الخمر أو المخدرات بكافة أنواعها. وكثيرا ما تأتي حالات الانتحار في مستشفيات نفسية يعالج فيها المنتحر نفسه من أعراض الإدمان.

12- الانتحار بسبب زيادة الوزن والتنمر علي المنتحرة أو الاستياء من الشكل.

كان التنمر على زيادة الوزن لدى بعض الأشخاص سببا وراء الانتحار، كما كان لعنصر الاستياء من شخص المنتحرة أحيانا سببا إضافيا للانتحار.

13- الانتحار بسبب الوحدة:

في عدة حالات تحدث حالات انتحار بسبب الشعور بالوحدة من جانب الشخص المنتحر بعد فقدان شريكه، واستمرار العيش بمفرده وسط عزلة تامة، وهو ما لا يستطيع التواؤم معه كثيرا، فيلجأ للانتحار خاصة في ظل كبر عمره أو مرضه صحيا بأمراض مزمنة.

14- الانتحار بسبب الخلافات في العمل:

يأتي هذا السبب كأحد الدوافع الأساسية التي لا تظهر كثيرا في وسائل الإعلام، ولكنه يمثل احد الأسباب الأساسية في كثير من الحالات خاصة أن المنتحر في حال فصله من العمل قد يفقد مصدر رزقه الأساسي، والذي يعتمد عليه، والحالة النموذجية هنا في حالة وفاة موظف التجمع الخامس الذي انتحر بسبب قيام مديره في العمل بفصله من عمله، وبالتالي لم يجد حلا أمامه إلا الانتحار من مقار الشركة التي كان يعمل بها.

15- الانتحار بسبب الألعاب الإلكترونية أو تقليد الأفلام:

يمثل ما سبق دوافع أساسية لدى صغار السن من مدمني مشاهدة الألعاب الإلكترونية، خاصة لعبة سميت بالحوت الأزرق، وهي تعطى المشارك في اللعبة تعليمات تمثل تحديا عليه القيام به، والا يتم تهديده داخل اللعبة بمصير مؤلم لأفراد العائلة، ومن غير المعروف مدى جدية هذا الحديث حول هذه الألعاب، كما يمثل تقليد المنتحر لمسلسلات أو أفلام معنية في بعض الحالات المحدودة احدى الأسباب التي تقف وراء حالة الانتحار.

16-ابتزاز الضحية

في عدد من الحالات تم رصد حالات تم ابتزازها أخلاقيا، بترويج صور في أوضاع غير حقيقية باستخدام التكنولوجيا وبرامج الفوتو شوب، للضغط على الضحية للارتباط أو لتقديم تنازلات جنسية، أو غيرها

وهوما يحدث مع الإناث، وعندما يتم ترويج هذه الصور في وسائل التواصل والمحيط الاجتماعي الخاص بالضحية، لا يكون الانتحار إلا الطريق الوحيد للخلاص من هذه الوصمة.

17-ظاهرة الانتحار أمام البث المباشر والانتحار في أماكن عامة:

كثيرا ما يستهدف المنتحر إدانة المجتمع الذي يمثل احد الأسباب وراء الانتحار أو محاولة الانتحار، أو توصيل صوته، وهو ما يسهم في وجهة نظره بتقديم الرسالة التي انتحر من أجلها والتعريف بالمظالم الاجتماعية التي تعرض لها، والتي لم يجد أي مساعدة مجتمعية في حلها، فيسعى إلى بث مباشر لحالة الانتحار من خلال الفيس بوك، أو بالانتحار من أماكن عامة لإحداث الصدمة النفسية المطلوبة لدى الرأي العام المحيط، حيث لا يموت المنتحر هدرا، مثل حالات أو محاولات الانتحار من أعلى الهرم الأكبر، أو برج القاهرة أو بعض المراكز التجارية الكبيرة أو من أعلى المباني العامة مثل المستشفيات أو الشركات أو البنوك أو أبراج الاتصالات، أو أمام عربات مترو الأنفاق.

18- ظاهرة إنكار الأسر لبعض حالات الانتحار:

كثيرا ما تقوم بعض الأسر بإنكار حالات الانتحار واعتبارها حادث خطا خاصة عندما تكون المنتحر ” فتاة”، والإشارة على أن حالة الانتحار لا تعتبر بهذا الوصف، وان المنتحرة سقطت من مكان عالي اثر إغماءه أو دوخة أو لحدوث حالة عدم اتزان حركي في الشرفة مثلا، أو أنها أخذت القرص السام بالخطأ، ولم تقصد الانتحار أيضا. لتفادي الوصمة الاجتماعية للجوئها إلى الانتحار ونشوء جدل مجتمعي حول أسباب الانتحار. وقد يمارس هذا السلوك أيضا من جانب بعض الهيئات والوزارات وتم رصد هذا السلوك في نفي بعض حالات الانتحار من جانب بعض أفراد الشرطة سواء من الرتب العليا أو من المجندين أو أفراد الشرطة والادعاء بأسباب أخرى منها الخطأ.

وفي حالات أخرى يقوم أفراد بجرائم قتل لأخرين، وفي محاولة للإفلات من العقوبة يشيرون إلى أن القتيل قام بالانتحار لأسباب نفسية، وهو الأمر الذي يكشفه الطلب الشرعي فيما بعد.

ثالثا: ردود أفعال الدولة والأجهزة الحكومية

في حالات كثيرا، كثيرا ما تنكر أجهزة المجتمع جسامة تلك الظاهرة وترجع الحديث عنها لمبالغة أطراف أخرى في المعارضة بالحديث عنها، وتعمد إحراج المجتمع، وهذا يمثل منطق يتعامى عن التزايد التصاعدي في منحنى الظاهرة، والحالات الواسعة التي تنشر عنها وسائل الإعلام والصحف المصرية.

كما تشير بعض أجهزة الإعلام في سياق دفاعها عن الحكومة أو نفيها لأي مسئولية حكومية تجاه تصاعد هذه الحالات، بانتشار تلك الحالات في بلدان أخرى، إلا أن ذلك لا يحل المشكلة ويمثل نوعا من التعمية أو محاولة فاشلة للتجاهل، وهو ما يفرض ضرورة البحث عن أسباب وأماكن انتشارها لمواجهتها و القيام بدور رسمي نشط للتعامل معها سواء من خلال مراكز الصحة النفسية بوزارة الصحة، أو بتوعية أفراد المجتمع بالظروف النفسية للانتحار، وكيفية إثنائه عن ميوله الانتحارية. أو حتى المساهمة في حل الوضع الاقتصادي بتوفير فرص العمل والعمل على زيادة الدخول لتفادي لجوء قطاعات كثيرة من أفراد المجتمع للانتحار.

كما من الواضح غياب أي رد فعل رسمي تجاه تصاعد الظاهرة أثناء امتحانات الثانوية العامة التي باتت تمثل ضغطا نفسيا هائلا على أولياء الأمور، وعلى الطلاب انفسهم الذين يجدون انفسهم أمام ضغط نفسي واجتماعي هائل، وان النتيجة تمثل منعطف مصيري لحياتهم المستقبلية، حيث يؤدي أي خلل في هذه الامتحانات للجوء إلى الحل الأسهل وهو الانتحار، وسط غياب لأي خطوات من جانب وزارة التربية و التعليم أو من جانب الدولة ككل للتعامل مع المشكلة.

وتؤكد دراسة لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية لتفسير ارتفاع وفيات الانتحار بين الذكور والمحاولات لدى الإناث، وأن حالات الشروع في الانتحار تتركز وتتزايد في الفئات العمرية من 15 إلى 20 سنة، بينما تتضاعف حالات الانتحار في الفئات العمرية من 30 إلى 40 سنة، وهو ما يعني أن الطلاب يحاولون، والموظفين يصرّون على الانتحار حتى ينجحوا. وتوصلت الدراسة إلى أن سبب ذلك غياب الوعي بإمكانية الوقاية من الانتحار، وشعور الأهالي بالعجز، فيلجأ معظمهم إلى الغيبيات والسحر والشعوذة أملاً في الوقاية والعلاج وحماية ذويهم، بهدف واحد فقط، هو إزالة الوصمة الدينية عن الأبناء، فمن ينتحرُ يوصف بالكافر”، وهو ما لا يرضاه الآباء والأمهات، بينما تزيد تلك الحيل شعور الأبناء بالعزلة، ورغبتهم في الموت.

بعض المبادرات المجتمعية:

في سياق رصد ردود الفاعل الحكومية، يرصد هذا التقرير قيام بعض الأجهزة المجتمعية ببعض الحملات الإعلامية للتوعية بخطورة الانتحار، كما تم رصد قيام وزارة الصحة بإنشاء خط ساخن لمن لديهم دوافع الانتحار، لإرشاده نفسيا، إلا أن كل هذه الخطوات لم تؤد إلى خفض الظاهرة.

على سبيل المثال كان قد أطلق مجمع البحوث الإسلامية التابع لجامعة الأزهر حملة تحت اسم “حياتك أمانة حافظ عليها” للتوعية بمشكلة الانتحار، فضلا عن حملة “معاً ضد الانتحار” برعاية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر للتوعية من على منابر المساجد وبالمدارس والجامعات.

كما أطلقت مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية حملة أخرى باسم “حياتك تستأهل تتعاش” للدعوة من تتوفر لديهم الميول للانتحار إلى التوجه لأول عيادة حكومية يتم فتحها لمواجهة مشكلة الانتحار لدى الحاجة لذلك، بالإضافة إلى تدشين خط ساخن في حالة الرغبة في التواصل مع متخصصين بهدف الحصول على مساعدة أو استشارة.

وأحيانا تشير بعض القطاعات ذات العلاقة بالدولة أن النشر المتزايد لهذه الحالات يشجع الكثيرين على القيام بالانتحار من خلال البث المباشر أو في بعض الأماكن العامة للتأكيد على رسالته لإدانة المجتمع، وأن هذا الأخير لم يساعد المنتحر في حل الأسباب التي انتحر من أجلها.

وهنا يأتي الكود الإعلامي الذي خرج به المجلس الوطني لتنظيم للأعلام بموجب القرار رقم 62 لسنة 2021 حيث يفرض هذا الكود عدد من الالتزامات على الصحف والمواقع في النشر حول حالات الانتحار

ونحن لسنا ضد كثير من البنود الواردة في هذا الكود، خاصة بتغطية حوادث الانتحار في إطار تقديس واحترام الحق في الحياة والمحافظة على النفس البشرية، و اتخاذ تغطية حوادث أو محاولات الانتحار كمناسبة لتحذير المجتمع من خطرها وأثرها السلبى على الفرد والأسرة، وأن يكون الهدف دائما من النشر أو البث منع هذه المحاولات أو الحالات والتقليل منها؛ عدم تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته والنظر لها على أنها امر عادى أو طبيعي أو إيجابي بل يجب دوما بث رسالة صحفية أو إعلامية على أنها أمر سلبي ومرفوض وضار لتجنب تكرارها من الأخرى، تجنب استخدام عبارات التمجيد أو الإعجاب أو التبرير لحوادث الانتحار أو محاولاته لتجنب تأثر الجمهور بها ويجب الحذر عند صياغة العناوين والمانشيتات المتعلقة بها وعدم استخدام اللغة المثيرة أو الرنانة

لكن لدينا مخاوف أن تتخذ إصدار هذا الكود ذريعة لمنع نشر المواقع أو الصحف لحالات الانتحار والتعريف بأسبابها، وخاصة البند الخامس والسادس والسابع والعاشر، والأول يشير إلى عدم إبراز حوادث الانتحار أو إعطائها مواقع الصدارة في النشر أو البث، بينما يشير البند السابع إلى الحفاظ على خصوصية من تعرض لحادثة انتحار أو محاولاته، ويشير البند السابع إلى عدم نشر معلومات أو تكهنات أو شائعات حول حالات الانتحار و اعتباره استباق نتائج التحقيقات الخاصة بالنيابة العامة في الواقعة. وامتناع وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن بث مقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعي لحوادث الانتحار ومحاولاته كأصل عام.

وفي كثير من الأخبار المنشورة عن حالات الانتحار أمام عربات مترو الأنفاق لا يتم التعرض أساسا لحالة المنتحر بنشر عمره أو عمله، أو أسباب الانتحار، بل يكون تركيز الخبر على قيام هيئة مترو الأنفاق برفع جسد المنتحر من على قضبان السكك الحديدية الخاصة بالمترو، بل الأكثر سخرية أن تقوم الهيئة بمناشدة المنتحرين بألا يستخدموا المرفق كمكان للانتحار دون محاولة حتى تقديم إحصاءات رسمية عن هذه الحالات ومحاولة التعرف على أسبابها.

محاولة إصدار مشروع قانون لتجريم الانتحار

أيضا جاء في هذا السياق تقديم أول مشروع من جانب احد أعضاء مجلس النواب لتجريم الانتحار في ضوء تزايد حالات الانتحار والنشر الإعلامي المكثف عن بعض هذه الحالات خاصة في أعقاب حالة موظف التجمع الخامس وانتحار الفتاة بسنت بسبب محاولات الابتزاز الإلكتروني. وذلك في يناير الماضي حيث قدم النائب أحمد مهني مشروع قانون لتجريم جريمة الشروع في الانتحار، حيث اقترح معاقبة منفذي المحاولات الفاشلة بإيداعهم في مصحات تُشيَّد لهذا الغرض لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وثلاثة أعوام، إلا إذا قرر القاضي خلاف ذلك، وإخضاع قرار الإفراج عن المحكوم لقرار من لجنة مكلفة الإشراف على المُودَعين في المصحات.

وأورد مشروع القانون عقاب من يحاول الانتحار بغرامات مالية، حيث إذا حاول شخص الانتحار مجدداً، تفرض عليه غرامة مادية لا تقلّ عن 10 آلاف جنيه (640 دولاراً) ولا تتجاوز 50 ألف جنيه (3200 دولار).

وبنظرة عامة على المحاور السابقة الخاصة بالمشروع سنجد أنها لم تتعدَ النظرة العقابية، ولم تقترب من علاج الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالات أو التعامل معها، أو تهتم بالمتسبّب في الانتحار، من خلال وضع تشريعات تقضي بإجراء تحقيقات حقيقية وملائمة لكشف المتسبّب ودوره في دفع المنتحر إلى حافة الموت، سواء كان مديراً، أو مدرساً، أو مسؤولا، أو أستاذاً جامعياً، أو مبتزاً…

ولا يواجه مشروع القانون الأسباب الحقيقية التي تقف وراء حالة الانتحار، بل يزيدها سوءا، حيث لا يلقي أية مسئولية على أجهزة الدولة سواء بعدم تقديم أية مساعدات اجتماعية، أو بتوفير مراكز للمساعدة الطبية والنفسية، أو بتقديم حلول لمشاكل الشباب الراغب في العمل أو الدراسة أو تكوين أسرة، بل يزيدها انتشارا، ويبدو مشروع القانون كمشجع ضمنيا أكثر على إجادة حالات الانتحار، بان يجهز المنتحر عملية انتحار نموذجية غير قابلة للفشل، لأنه في حالة فشلها سيتم توقيع غرامة مالية عليه، ليبدو الأمر وكأن البديل للموت هو خراب الديار، وهو ما سيزيد معاناته أكثر خاصة لو كان الانتحار لأسباب مادية مثل عدم توافر المال أو زيادة الديون أو عدم القدرة على إعالة الأسرة وتزايد الأعباء المادية علي المنتحر.

كما أن تعامل التشريع مع محاولات الانتحار بعزل أشخاصها بعيدا عن المجتمع في مكان أشبه بسجن، لن يحل المشكلة، إذ سيبحث المنتحر عن وسيلة أخرى للانتحار من خلال استغلل أي فرصة داخل مكان العزل، كما حدث مع منتحري الكورونا في المستشفيات المماثلة أو بعض حالات علاج الإدمان.

كما لا يتحدث المشروع عن دور سياسات الدولة في تفاقم الوضع الاقتصادي سوءا، وتفاقم مشكلة البطالة، وفصل العاملين في القطاع الخاص، وتحسين مناخ التعليم، وتقديم بدائل أخرى للتعليم الجامعي يؤدي إلى تحسين قدرة الشباب على التعامل معه. أو حتى يدعو إلى تكوين لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول أسباب الظاهرة وتقديم مقترحات للدولة للتعامل معها ومواجهتها.

وفي مقال نشره على موقع “فيسبوك”، يعتبر أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة القاهرة المتخصص في علوم الإنسان سعيد المصري عن مخاطر تجريم الانتحار، أن “مشروع القانون المقدم إلى البرلمان يفتقر إلى فهم عميق للأبعاد الاجتماعية والنفسية المعقدة المرتبطة بالانتحار، وكذلك إلى تفهم مثالي للعواقب السلبية للقانون نفسه على الصعد الاجتماعية والنفسية والسياسية”. ، كما يغيّر مشروع القانون المقترح فلسفة قانون العقوبات من خلال جعل الانتحار جريمة يجب معاقبة مرتكبها من دون الالتفات إلى معالجة العوامل التي دفعته إلى هذا التصرف، وذلك انطلاقاً من فكرة أن الانتحار يضر المجتمع، ومصدره هو المنتحر نفسه الذي يجب معاقبته، ما يكرّس مبدأ إلقاء اللوم على الضحية التي يجب أن تودع في مصح نفسي يشبه السجن، في سياق منطق العقوبة وليس تعزيز فرص الحياة”.

ويرى صاحب هذه الرؤية أن “مشروع القانون يكرّس الصورة النمطية السلبية للمصحات النفسية، ويشكل تأكيداً صارخاً لما كتبه الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو عن جوهر السيطرة على البشر عبر احتجازهم بمبرر إصلاحهم وتأهيلهم وتعليمهم، ما يجعل السجون والمصحات والمدارس مؤسسات للهيمنة على البشر أكثر من كونها أداة تسمح بتحسين نوعية حياتهم”.

ويتابع: “يرسخ مشروع القانون الوصمة الاجتماعية للمنتحرين، ويعزز شعورهم العميق بالظلم ويضع المجتمع والدولة معاً في عداء مباشر من دون فهم حقيقة الشعور باليأس من الحياة لدى المعرضين لسلوك الانتحار الذي ينتج من الشعور بالظلم والاضطهاد وانعدام الأمل في الحياة”.

في النهاية لا تقدم مثل هذه المشاريع الموجهة لتجريم الظاهرة دون النظر للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي أية حلول حقيقية أو ناجحة، كما تتجاهل قيام الدولة ببناء أجهزة للتأهيل والاستشارة النفسية لمثل هذه الحالات، والتعامل السريع معها سواء من جانب الأسر أو من جانب الوحدات المحلية داخل القرى والمحافظات في الوجه البحري والقبلي.

كما لا تمتلك الدولة دراسات جادة تشير إلى الظاهرة على مستوى المحافظات الأكثر انتشارا، أو الأسباب التي يمكن تقديم حلول بشأنها وتقلل من هذه الحالة، مثل انتشار حبوب الغلة السامة، وتباع في الصيدليات بسعر زهيد جدا، وهي احد الوسائل المنتشرة للانتحار في الريف المصري.

وهناك موجات من الانتحار ظهرت في الفترة الماضية أهمها:

ـ الانتحار أمام عربات مترو الأنفاق، والذي تنتشر خطوه بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.

ـ انتحار مرضى الكورونا وتتم من المستشفيات الخاصة بالعزل.

ـ انتحار من أماكن العمل أو الدراسة (سواء جامعات، أو مدارس)

ـ انتحار من بعض أبراج الضغط العالي أو التليفونات المحمول، ولكن جزءا كبير منها لتوجيه رسالة للراي العام بخطورة المشاكل الخاصة بالمنتحر.

ـ انتحار طلاب الثانوية العامة وهذا ما يحدث أثناء امتحاناتها نفسها أو في أعقاب ظهور النتائج الخاصة بها.

رابعا: مقدمة لرصد حالات الانتحار خلال السنوات (2019 ـ 2021)

بلغت حالات الانتحار التي تم توثيقها خلال الأعوام الثلاث الماضية من مارس 2019 وحتى ديسمبر 2021 إجمالي 1511 حالة، كان أغلبها في العام 2019 رغم انه تم توثيق الأشهر العشر الأخيرة من العام بـ 393 حالة بنسبة 26 %، ويليه عام 2021 بـ 392 حالة بنسبة 25.94 %، ويليه في الترتيب الثالث عام 2020 بـ 366 حالة بنسبة 24.22%.

أما بخصوص محاولات الانتحار، فبلغت إجمالي الحالات التي تم توثيقها (168) حالة، حيث جاء في المركز الأول عام 2021 بـ (75) محاولة بنسبة 42.11 %، يليها عام 2019 بـ(54) حالة بنسبة32.14 %، وفي المركز الثالث جاء عام 2020 بـ (39) محاولة بنسبة 23.21 %.

جدول بحالات ومحاولات الانتحار خلال الفترة من 2019 ـ 2021

عدد محاولات الانتحار

عدد حالات الانتحار

السنة

م

54

393

الفترة من مارس ـ ديسمبر 2019

1

39

366

2020

2

75

392

2021

3

168

1511

الإجمالي

1- حالات الانتحار في عام 2019

بلغ عدد حالات الانتحار في الأشهر العشرة الأخيرة من عام 2019 إجمالي (393) حالة انتحار، وكان شهر يوليو صاحب المركز الأول في حالات الانتحار بـ (53) حالة بنسبة 13.48 %، يليه شهر يونيو بـ (49) حالة بنسبة 12.46 %، ثم شهر أغسطس بـ (46) حالة 11.7 %، يليه شهر ديسمبر بـ(44)حالة بنسبة 11.19 %، يليه شهر مارس بـ (39) حالة انتحار بنسبة 9.92 %، ثم شهري مايو ونوفمبر بـ (36) حالة بنسبة 9.16%، يليهما شهر أكتوبر بـ (35) حالة بنسبة 8.9 %، يليه شهري سبتمبر، إبريل بـ (29، 26) حالة على التوالي بنسبة 7.37 %، 6.61 %، أي أن شهر واحد سجل فوق الخمسين حالة، يليه 3 شهور سجلت فوق الأربعين حالة انتحار، يليهما 4 شهور سجلت فوق الـ 30 حالة انتحار شهريا، يليه شهرين فوق العشرين انتحار بما يقترب من هامش الثلاثين حالة انتحار.

أولا: التصنيف الجغرافي:

جاءت محافظتا القاهرة والبحيرة في المركز الأول خلال هذه الفترة بـ (49) حالة بنسبة 12.46 %، يليها محافظة الدقهلية في المركز الثاني بـ(43) حالة بنسبة 10.94 %، يليها محافظة الجيزة في الترتيب الثالث بـ (41) حالة بنسبة 10.43 %، يليها محافظة القليوبية بـ (22) حالة انتحار بنسبة 5.59 %، يليها محافظتي الشرقية وكفر الشيخ في الترتيب التالي بـ (21، 20) حالة بنسبة 5.34 %، 5.08 %، يليها في الترتيب التالي محافظة الغربية بـ (19) حالة بنسبة 4.83 %، ثم محافظة المنيا بـ (18) حالة بنسبة 4.58%وهي أعلى محافظة في الوجه القبلي، يليها محافظة الإسكندرية بـ (17) حالة بنسبة 4.32 %، ثم محافظة المنوفية بـ (15) حالة بنسبة 3.81 %، ثم محافظتي قنا وأسيوط بـ (14، 13) حالة على التوالي بنسبة 3.56 %،3.3 %، يليها محافظة بني سويف بـ (12) حالة بنسبة، ثم محافظة الفيوم بـ (10) حالات بنسبة 3.05 %، يليها محافظتي دمياط وسوهاج بـ (8، 7 )حالات بنسبة 2.03 %، 1.78 %على التوالي، يليها محافظة أسوان بـ(4) حالات بنسبة 1.01 %، يليها محافظتي الأقصر، والبحر الأحمر بـ (3) حالات بنسبة 0.76 %، يليها محافظة السويس بـ حالتي انتحار بنسبة 0.50 %، ثم محافظات بورسعيد، الإسماعيلية، مرسى مطروح بحالة انتحار بنسبة 0.25 %.

ويلاحظ أن محافظات الوجه البحري بالإضافة إلى محافظة الإسكندرية جاءت في المركز الأول بـ (192) حالة بنسبة 48.85 %، يليها محافظات القاهرة الكبرى الثلاث بـ (112) حالة بنسبة 28.49 %، ثم محافظات الوجه القبلي إضافة إلى محافظة البحر الأحمر بـ(74) حالة بنسبة 28.49 %، يليها محافظات القناة بـ (4 )حالات بنسبة 1.01 %، ووفي النهاية تأتي مرسى مطروح بـ حالة انتحار واحدة بنسبة 0.25 % .

ثانيا / وسيلة الانتحار

جاءت أكبر وسيلة للانتحار خلال هذه الفترة هي استخدام الشنق بـ (163) حالة بنسبة 41.47 %، يليها في المركز الثاني تناول قرص غلة أو كيماوي أو مبيد حشري بـ (106) حالة بنسبة 26.97 %، يليه في المركز الثالث الانتحار بالقفز من مكان عالي سواء كان منزل أو عمل أو غيره بـ (55) حالة بنسبة 13.99 %، يليه في الترتيب الانتحار في نهر النيل أو احد فروعه بالمحافظات بـ (17) حالة بنسبة 4.32 %، يليها بالمركز الخامس الانتحار بإطلاق النار على النفس بـ (11) حالة بنسبة 2.79 %، يليها الانتحار حرقا بـ (9 )حالات بنسبة 2.29 %، يليها الانتحار أمام احد القطارات السكك الحديدية أو عبر مترو الأنفاق بـ (5) حالات لكل منها بنسبة 1.27 %، يليه قطع الشرايين والطعن بالسكين بذات المعدل، يليها الانتحار بتناول كمية كبيرة من الدواء بـ (4) حالات بنسبة 1.01 % ، يليها في المركز قبل الأخير الانتحار بالقفز في مياه البحر بـ (3) حالات بنسبة 0.76 %، يليها أخيرا استخدام وسائل أخرى منها الخنق بكيس الوسادة وكتم النفس ببلاستر والصعق بالكهرباء بحالة واحدة لكل منهما بنسبة 0.25 % / وهناك 7 حالات غير معروف وسيلة الانتحار الخاصة بهم لغياب المعلومات.

ثالثا: التصنيف النوعي:

بلغت عدد حالات الانتحار من الذكور (270) حالة بنسبة 68.7 %، في حين كانت حالات انتحار الإناث (123) حالة بنسبة 3129 %، وكان أعلى معدل بالنسبة للذكور في شهري يونيو، يوليو بـ(38) حالة، في حين كانت أعلى عدد لانتحار للإناث في شهري أغسطس، يوليو بـ (19، 15)على التوالي، بينما كان اقل معدل لانتحار الذكور في شهر إبريل بـ (14) حالة، واقل معدل لانتحار الإناث في شهر نوفمبر بـ (8) حالات.

وكانت الوسيلة المفضلة للذكور هي الانتحار شنقا بـ (138) حالة بنسبة 84.66%، يليها الانتحار بتناول قرص حفظ الغلة أو مبيدات حشرية أو أدوية بـ (49) حالة بنسبة 46.22 %، يليها القفز من مكان عالي بـ (29) حالة بنسبة 52.72 % ، يليها الانتحار بأطلاق النار بـ 9 حالات بنسبة 81.81 %، ثم القفز في نهر النيل أو احد فروعه بـ(9) حالات بنسبة 52.94 % لكل منهما، يلها إشعال النار في الجسد بـ (5) حالات بنسبة 55.55 %، ثم قطع لشرايين وتمزيق الجسد بـ 4 حالات بنسبة 100 %

بينما كانت الوسيلة المفضلة للإناث هي تناول قرص غلة أو مبيدات حشرية أو كيماوية بـ (59) حالة بنسبة 55.66 %، يليها القفز من مكان عالي بـ (26) حالة بنسبة 47.27 %، يليها الانتحار في نهر النيل أو احد فروعه بـ (4) حالات بنسبة 23.52 % يليها الانتحار شنقا بـ (23) حالة بنسبة 14.11 %.

رابعا /الحالة الاجتماعية:

كان العدد الأكبر من حالات الانتحار لغير المتزوجين والمتزوجات بـ (195) حالة بنسبة 49.61 %، بينما جاء المتزوجين في الترتيب التالي بـ (92) حالة بنسبة 23.4 %، يليه المرتبط عاطفيا أو ” الخاطب ” بـ (6) حالات بنسبة 1.52 %، يليها في الترتيب الأخير المطلق/ة بـحالتي انتحار بنسبة 0.5 %، فيما كان 98 غير معروف حالتهم الاجتماعية بسبب غياب المعلومات.

خامسا / التصنيف المهني:

جاءت أعلى فئة في حالات الانتحار خلال هذه الفترة هي الطلاب/ الطالبات بـ (100) حالة بنسبة 25.44%، منهم (69) من طلاب المرحلة الثانوية، وطلاب جامعيين بـ (18) حالة،(13) طلاب بالمرحلة الإعدادية، يليهم تصنيف العامل في القطاع العام أو الخاص بـ (59) حالة بنسبة 15.01 %، يليها في المركز الثالث ربات المنازل بـ (41) حالة بنسبة 10.43 % ، يليهم في المركز الرابع تصنيف السائق سواء كان يعمل على سيارة أجرة أو توكتوك بـ (12) حالة بنسبة 3.05 %، يليها تصنيف المزارع أو الفلاح بـ (7) حالات بنسبة 1.78 %، الموظف/ة، التاجر بـ( 6) حالات بنسبة 1.52 %، يليها تصنيفات المهنيين (محام، طبيب بشري، بمعدل (3) حالات لكل منهم بنسبة 0.76 %، وبنفس المعدل يأتي تصنيف ” أمين الشرطة”، وتصنيف موظف على المعاش بـ (3) حالات بنفس النسبة، يليها تصنيف المهندس، الممرضة بـ حالتي انتحار بنسبة 0.50 %، يليه تصنيف طبيب بيطري، صيدلي بحالة واحدة بنسبة 0.52 %، وفي ذات المعدل تأتي تصنيفات أخرى منها (ترزي، نجار مسلح، طباخ، بائع متجول، صياد بحالة انتحار واحدة بذات النسبة السابقة، يليها مجند، خفير نظامي، محتجز بقسم الشرطة، مسجل خطر بحالة انتحار واحدة، وبنفس المعدل (حاصل على دبلوم تجارة، وحاصل على ليسانس آداب، مقاول، صاحب شركة خاصة، مدير شركة بترول بحالة انتحار واحدة، فضلا عن حالتي انتحار لمواطنين غير مصريين بنسبة 0.50 %، وهناك 20 حالة ” لا تعمل ” بنسبة 5.08 %، كما يوجد 104 حالة غير معروف تصنيفها المهني لغياب المعلومات.

سادسا / المرحلة العمرية:

جاءت في المركز الأول في حالات الانتحار الشريحة (21ـ 30 عاما) بـ (121) حالة بنسبة 30.78 %، يليها الشريحة العمرية (1 تـ 18 عاما) بـ (81) حالة بنسبة 20.61 %، يليها في المركز الثالث الشريحة العمرية (31ـ40 عاما) بـ (53) حالة بنسبة 13.48 %، يليها في المركز الرابع الشريحة العمرية (19ـ20 عاما) بـ (50) حالة بنسبة 12.72 %، يليها في المركز الخامس الشريحة العمرية (41ـ50 عاما) بـ (29) حالة بنسبة 7.37 %، يليها في المركز السادس الشريحة (51ـ 60 عاما ) بـ (15) حالة بنسبة 3.81 %، وتأتي الشريحة (61ــ 70 عاما) في المركز السابع بـ (3) حالات بنسبة 0.76 %، بينما تأتي شريحة المسنين (71ـ80 عاما) في المركز الأخير بحالة انتحار بنسبة 0.25 %،بينما هناك (40) حالة لم يتم التعرف على العمر الخاص بهم.

ويشير هذا الحصر إلى تزايد حالات الانتحار لشريحة الشباب وصغار السن حيث وصلت نسبة انتحار الشريحة من )19 ـ 20 عاما) إلى( 31ـ 40 عاما) إلى (224) حالة بنسبة تقارب 57 %،. فيما وصلت نسبة انتحار من هم في سن الطفولة (1 ـ 18 عاما) إلى 20 %.

سابعا / سبب الانتحار:

كانت الأزمة النفسية أعلى أسباب الانتحار بمعدل (111) حالة بنسبة 28.24 %، يليها الخلافات الزوجية بين الطرفين بـ (45) حالة بنسبة 11.45 % ، يليها في المركز الثالث الخلافات العائلية والأسرية بين اطراف العائلة بـ (43) حالة بنسبة 10.94 %، يليها في المركز الرابع الأمراض والاضطرابات النفسية بـ (40) حالة بنسبة 10.17 % ، يليها في المركز الرابع الضائقة المالية وتزايد الديون بـ(32) حالة بنسبة 10.17 %، يليها في المركز التالي أسباب خاصة بالفشل في إتمام الزواج والارتباط وفسخ الخطوبة بـ (23) حالة بنسبة 5.85 %، يليها أسباب خاصة بعدم الحل في الامتحان أو التخوف من الرسوب وخاصة الثانوية العامة بـ (18) حالة بنسبة 4.58 %،] يليها في المركز السابع الحزن على وفاة احد أفراد العائلة أو قريب أو صديق بـ (12) حالة بنسبة 4.58%، يليها في المركز الثامن الفشل في الحصول على عمل أو ترك العمل أو الفصل منه بـ(5) حالات بنسبة 1.27 %، يليها إدمان الخمر أو المخدرات والفشل في العلاج منه بـ (4)حالات بنسبة 1.01%، يليها في المركز التالي يأس المنتحر من الشفاء بـ (3) حالات بنسبة 0.76 %، يليها خلافات الجيرة، و سحب المحمول من المنتحر ورفض شراء شريحة موبايل للطفلة المنتحرة، تنمر الزملاء على المنتحر/ة، عدم المذاكرة والانشغال في أشياء أخرى ولوم الأسرة، والخوف من الفضيحة بعلاقة غير شرعية بحالتي انتحار بنسبة 0.5 % ، يليها أسباب(سفر الوالد للخارج، المعايرة بسوء سمعة الابنة، المرض بورم سرطاني، الخلاف حول مشاهدة التليفزيون، الفشل في استكمال التعليم الجامعي، خلافات في العمل،، التعرض لحالات نصب وفقدان تحويشة العمر، سوء المعاملة من أفراد السجن، علاقة شذوذ، الخلافات على الميراث، صدور حكم قضائي على المنتحر ومحاولة القبض عليه) بمعدل حالة انتحار واحدة بنسبة 0.25 % .

كما تم رصد 36 حالة غير معروف سبب انتحارها بسبب غياب المعلومات الصحفية المنشورة عن الواقعة.

مرفق الجداول الخاصة بعام 2019

جدول 1: بحالات الانتحار خلال الشهور العشر الأخيرة من عام 2019

م

الشهر

عدد الحالات

1

مارس

39

2

إبريل

26

3

مايو

36

4

يونيو

49

5

يوليو

53

6

أغسطس

46

7

سبتمبر

29

8

أكتوبر

35

9

نوفمبر

36

10

ديسمبر

44

الإجمالي

393

جدول 2: حصر حالات الانتحار خلال الشهور العشر الأخيرة من عام 2019 حسب المحافظة

المحافظة

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

القاهرة

2

4

4

4

8

7

2

7

7

4

49

الجيزة

2

2

4

4

4

4

9

3

—-

9

41

القليوبية

3

5

1

3

4

1

1

3

1

22

الإسكندرية

1

1

5

5

2

1

2

17

الشرقية

2

2

2

1

5

1

2

2

4

21

الدقهلية

8

1

3

8

8

4

4

3

4

43

الغربية

1

1

3

2

2

2

4

4

19

المنوفية

1

1

1

3

1

2

2

4

15

كفر الشيخ

3

1

1

2

3

2

2

3

3

20

البحيرة

8

6

7

9

4

4

4

4

3

49

دمياط

3

3

1

1

8

بورسعيد

1

1

الإسماعيلية

1

1

السويس

1

1

2

الفيوم

2

2

3

2

1

10

بني سويف

1

1

1

4

1

3

1

12

المنيا

1

4

2

4

5

1

1

18

أسيوط

1

1

2

2

1

2

3

1

13

سوهاج

2

2

1

1

1

7

قنا

3

1

2

3

2

2

1

14

الأقصر

1

1

1

3

أسوان

1

2

1

4

البحر الأحمر

1

1

1

3

مرسى مطروح

1

1

الإجمالي

39

26

36

49

53

46

29

35

36

44

393

جدول رقم 3: حالات الانتحار حسب الوسيلة المستخدمة:

م

الوسيلة

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

الشنق

18

9

16

15

25

16

18

13

14

19

163

2

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري

12

10

6

13

9

17

5

10

9

15

106

3

الانتحار بإلقاء النفس من مكان عالي

1

3

7

10

10

5

3

5

4

7

55

4

اطلاق النار على النفس

1

2

1

1

2

1

3

11

5

قطع الشرايين

2

1

1

4

6

القفز أسفل مترو الأنفاق

1

1

1

1

1

5

7

الانتحار أسفل عجلات القطار

1

1

1

2

5

8

تناول كمية كبيرة من الدواء

1

1

1

1

4

9

الانتحار بالقفز في نهر النيل أو فروعه

3

1

3

2

4

1

2

1

17

10

الانتحار في البحر

3

3

11

الانتحار حرقا

2

1

2

1

1

1

1

9

12

لطعن بسكين

1

1

13

للخنق بكيس مخدة ـ كتم النفس ببلاستر

1

1

2

14

الصعق بالكهرباء

1

1

غير معروف

2

1

2

1

1

7

الإجمالي

39

26

36

49

53

46

29

35

36

44

393

جدول 4: التصنيف النوعي لحالات الانتحار

م

التصنيف النوعي

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

ذكور

30

14

23

38

38

27

20

22

28

30

270

2

إناث

9

12

13

11

15

19

9

13

8

14

123

الإجمالي

39

26

36

49

53

46

29

35

36

44

393

جدول 5: تصنيف الحالة الاجتماعية لحالات الانتحار

م

الحالة الاجتماعية

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

متزوج / متزوجة

11

5

11

9

10

12

10

5

8

11

92

2

أعزب

21

15

18

27

25

20

15

12

18

24

195

خاطب

2

1

2

1

6

3

مطلق /مطلقة

1

1

2

4

غير معروف

7

6

6

11

17

11

4

17

10

9

98

الإجمالي

39

26

36

49

53

46

29

35

36

44

393

جدول 6: خاص بتصنيف حالات الانتحار حسب المرحلة العمرية في عام 2019

م

المرحلة العمرية

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أقل من 18 سنة

7

5

8

12

12

8

8

8

13

81

2

19 ـ 20

4

4

8

8

6

2

3

5

4

6

50

3

21 ـ 30

7

10

17

17

16

19

7

10

8

10

121

4

31 ـ 40

7

2

6

6

9

3

5

7

8

53

5

41 ـ 50

8

1

4

5

1

1

2

3

3

1

29

6

51 ـ 60

4

2

1

2

3

3

15

7

61-70

1

1

1

3

8

71-80

1

1

9

غير معروف

2

4

3

2

9

3

5

1

5

6

40

الإجمالي

39

26

36

49

53

46

29

35

36

44

393

جدول رقم 7: التصنيف المهني لحالات الانتحار:

م

المهنة

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

عامل ق خاص ـ عام أو يعمل لدى نفسه

9

3

10

2

9

7

6

6

3

4

59

2

ربة منزل

6

4

4

3

4

5

4

1

4

6

41

3

تلميذ بالمرحلة الإعدادية

6

2

1

4

13

4

طالب أو طالبة بالمرحلة الثانوية

5

5

6

9

7

8

6

7

6

10

69

5

طالب/ة جامعي/ة

3

4

1

2

6

2

18

6

محام

3

3

7

سائق عام ـ توك تك ـ أجرة

2

1

3

3

1

2

12

8

ترزي

1

1

9

نجار مسلح

1

1

10

ميكانيكي

2

2

11

طباخ

1

1

12

بائع متجول

1

1

13

صياد

1

1

14

مجند

1

1

15

موظف/ة

1

1

2

1

1

6

16

طبيب بيطري

1

1

17

صيدلي

1

1

18

محتجز بالسجن /بقسم الشرطة ـ النيابة

1

1

1

3

19

طبيب بشري /أسنان

2

1

3

20

مهندس

1

1

2

21

ممرضة

1

1

2

12

أمين شرطة

1

1

1

3

22

خفير نطامي

1

1

23

فلاح – مزارع

2

1

2

1

1

7

24

حاصل عل دبلوم تجارة

1

1

25

حاصل على ليسانس آداب

1

1

26

مقاول

1

1

27

صاحب شركة خاصة

1

1

28

تاجر

3

2

1

6

29

مدير بشركة بترول

1

1

30

على المعاش

1

2

3

31

مسجل خطر

1

1

32

مواطنون غير مصريون

2

2

33

لا يعمل

4

6

6

2

1

1

20

34

غير معروف

7

5

14

12

18

10

12

9

17

104

الإجمالي

39

26

36

49

53

46

29

35

36

44

393

جدول رقم 8: سبب الانتحار خلال عام 2019

م

السبب

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أزمة نفسية

14

14

11

9

7

8

4

6

17

21

111

2

أمراض واضطرابات نفسية

7

4

3

3

4

3

3

3

5

5

40

3

خلافات زوجية / الانفصال

5

2

2

9

6

9

4

4

4

45

4

ضائقة مالية

1

2

4

2

3

6

4

6

1

4

33

5

أسباب خاصة بالفشل في إتمام لزواج والارتباط وفسخ الخطوبة

5

4

2

4

3

2

1

2

23

6

خلافات عائلية

3

6

6

7

4

6

5

6

43

7

خلافات بين الجيران

2

2

8

سفر الوالد للخارج

1

1

9

المعايرة بسوء سمعة الابنة

1

1

10

سحب المحمول من المنتحر

1

1

2

11

الإصابة بورم سرطاني

1

1

يأس المنتحر من الشفاء

2

1

3

12

إدمان للخمر أو المخدرات والفشل في العلاج

2

1

1

4

13

الحزن على وفاة قريب أوصديق

1

3

2

4

1

1

12

14

تنمر الزملاء

1

1

2

16

عدم المذاكرة ولوم الأسرة

2

2

17

الخلاف على مشاهدة التليفزيون مع أخيها

1

1

18

تقليد الأفلام

2

2

19

عدم الحل في الامتحان أو الرسوب وخاصة الثانوية العامة

2

5

11

18

20

الفشل باستكمال التعليم الجامعي

1

1

21

الفشل في الحصول على عمل، ترك العمل أو الفصل منه

1

1

1

1

1

5

22

خلافات في العمل

1

1

23

التعرض لحالات نصب

1

1

24

سوء المعاملة من أفراد السجن

1

1

25

علاقة شذوذ

1

1

26

الخوف من الفضيحة بعلاقة غير شرعية

1

1

2

27

الخلاف على الميراث

1

1

28

صدور حكم قضائي على المنتحر

1

1

29

غير معروف

5

2

2

7

4

5

2

7

2

36

الإجمالي

39

26

36

49

53

46

29

35

36

44

393

2- حالات الانتحار عام 2020

بلغ إجمالي حالات الانتحار التي تم توثيقها خلال عام 2020 إجمالي(366) حالة، كان أغلبهم في النصف الأول من العام بمعدل (203) حالة بنسبة 55.46 %، في حين انخفض النصف الثاني إلى (163) حالة انتحار بنسبة 44.53 %.

وجاءت محافظة القاهرة بمعدل (60) حالة بنسبة 16.39 %، يليها محافظة الجيزة بـ (41) حالة بنسبة 11.2 %، يليها محافظة الغربية بـ (29) حالة بنسبة 7.29 %، وفي المركز الرابع تأتي محافظة القليوبية والشرقية بـ (26) حالة لكل منهما بنسبة 7.1 %، يليها محافظة سوهاج بـ (22) حالة بنسبة 6.01 %، ثم محافظة المنيا بـ (21) حالة بنسبة 5.73 %، يليها الدقهلية بـ(20) حالة بنسبة 5.46 %، يليها محافظة البحيرة بـ (18) حالة بنسبة 4.91 %، يليها محافظتي كفر الشيخ، المنوفية ب (16) حالة بنسبة 4.37 %، يليها محافظة قنا بـ (14) حالة بنسبة 3.82 %، يليها محافظة الإسكندريةـ (10) حالات 2.73 %، ثم محافظة الإسماعيلية بـ (8) حالات بنسبة 2.18 %، ثم بني سويف بـ (7 )حالات بنسبة 1.91 %، يليها محافظتي السويس، وأسيوط بـ (6) حالات بنسبة 1.63 %، ثم محافظة دمياط بـ (4) حالات كلهم جاؤوا في النصف الأول من العام بنسبة 1.09 %، يليها محافظتي البحر الأحمر ومرسى مطروح بـ (3) حالات بنسبة 0.81 %، بليها محافظات أسوان، و بورسعيد بحالتي انتحار بنسبة.54 %، في النهاية تأتي محافظة جنوب سيناء بحالة واحدة بنسبة.27 %. وقد خلت القائمة من محافظات أخرى من أهمها الفيوم، الوادي الجديد، شمال سيناء.

من ناحية أخرى جاءت محافظات القاهرة الكبرى بـ (127) حالة بنسبة 34.69 %، ثم جاءت محافظات الوجه البحري مضافا إليها الإسكندرية بـ (141) حالة بنسبة 38.52 %، ولكن كان المعدل أعلى في النصف الأول من العام الذي بلغ فيه معدل الحالات (81) حالة، بينما بلغت الحالات في النصف الثاني (60) حالة، حيث هبطت معدلات الانتحار في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة في النصف الثاني بمعدل كبير.

بينما بلغت حالات الانتحار في الوجه القبلي مضافا إليه محافظة البحر الأحمر (75) حالة بنسبة 20.49 %،، بينما وصلت حالات الانتحار في مدن القناة الثلاث إلى (16) حالة بنسبة 4.37 %.

أولا/ وسيلة الانتحار

كانت أكثر الوسائل انتحارا هي الشنق حيث بلغت (165) حالة خلال عام 2020 بنسبة 45.2 %، وكان أعلاها في النصف الأخير من العام بـ (89) حالة، بينما كان معدلها في النصف الأول بـ (76) حالة، واحد التفسيرات المقدمة لتزايد استخدام هذه الوسيلة، هي سهولتها، فهي لا تتطلب سوى حبل أو رباط يتم تعليقها على حامل وهكذا. بينما جاءت وسيلة الانتحار بتناول حبة غلال سامة أو كيماوي أو مبيد حشري أو أدوية في المركز الثاني بـ(85) حالة بنسبة 23.22 %.

وفي المركز الثالث جاء الانتحار بالقفز من مكان عالي بـ (56) حالة بنسبة 15.33 %، وفي المركز التالي جاءت وسيلة الانتحار عبر إطلاق النار من سلاح ناري بـ(15) حالة بنسبة 4.09 %. وفي الترتيب التالي جاءت وسيلة الانتحار أمام عربات مترو الأنفاق بـ (9) حالات بنسبة 2.45 % وفي الترتيب التالي جاءت وسيلة قطع الشرايين والطعن بخنجر بـ (7) حالات بنسبة 1.91 %.

يليها الانتحار حرقا بإشعال النار في النفس بـ (5) حالات بنسبة 1.36 %، وفي الترتيب التالي جاءت وسيلة الانتحار بالقفز أسفل عجلات القطار بـ (3) حالات بنسبة 0.81 %.

وفي الترتيب الأخير جاء استخدام وسائل أخرى هي (القفز من مستشفيات العزل الصحي، الانتحار في بير سلم بحالة واحدة) بنسبة %0.27.

ثانيا: التصنيف النوعي:

جاءت أغلب حالات الانتحار من الذكور بمعدل )263( حالة بنسبة 71.85 %، وكان أغلبها في النصف الأول من العام بـ )150( حالة بنسبة 57.03 %، بينما بلغت )113( حالة في النصف الثاني بنسبة 42.96 %، بينما وصلت معدلات الانتحار إلى )103( حالة من النساء بنسبة 28.14 %.

وكانت الوسيلة المفضلة للذكور هي الانتحار شنقا بمعدل (145) حالة بنسبة 87.87 %، يليها القفز من مكان عالي بـ (43) حالة بنسبة 75.43 %، يليها تناول قرص غلة أو قرص سام بـ (34) حالة بنسبة 52.43 %، بينما جاءت الوسيلة المفضلة للإناث هي تناول قرص غلة أو مادة سامة أو مبيد حشري بـ (48) حالة بنسبة 58.53 %، يليها الانتحار شنقا بـ (20) حالة بنسبة 12.12 %، يليها القفز من مكان عالي بـ (14) حالة بنسبة 24.36%.

ثالثا: تصنيف الحالة الاجتماعية:

جاء عدد غير العزاب والعازبات في الترتيب الأول خلال عام 2020 بـ (159) حالة بنسبة 43.44 %، كان أغلبها في النصف الثاني بـ (87) حالة، يليها المتزوجين والمتزوجات بـ (75) حالة بنسبة 20.49 %، فضلا عن 6 حالات لخاطبين بنسبة 1.63 %، يليها في المركز الأخير صفة المطلق بحالة انتحار واحدة بـ 0.27 %، وهناك (125) حالة غير معروف حالتها الاجتماعية.

رابعا: التصنيف المهني (العمل):

في المركز الأول جاءت حالات الانتحار من فئة طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية والثانوية بـ (56) تكرارا بنسبة 15.3 %، في جين جاء عدد انتحار الطلاب بالمرحلة الجامعية (12) طالبا على مدار العام. بينما جاء في المركز الثاني العاملين سواء في القطاع العام أو الخاص أو العمالة اليومية غير المستقرة بـ )34(عاملا بنسبة 9.28 % وكان أعلاها في النصف الأول بعشرين حالة، في حين انخفض هذا العدد إلى أربعة عشر حالة في النصف الثاني، وفي المركز الثالث جاءت ربات المنازل بإجمالي )31(حالة بنسبة 8.46 %، وفي الترتيب الرابع جاءت فئة الموظفين سواء ما زالوا بالعمل أو المعاش بمعدل (10) حالات بنسبة 2.73 % منهم موظف بمصنع الألومنيوم، نائب مدير بنك.

كما جاءت بعض الفئات ضمن حالات الانتحار بشكل كبير منهم السائق (10 حالات) بنفس النسبة السابقة، بينما جاءت فئة الفلاحين والمزارعين بـ (7 حالات ) بنسبة 1.91 % كان (6) حالات منها في النصف الأول من العام، وفئة النجار بـ (6 حالات) بنسبة 1.63 % في حين جاءت فئة المهندسين بـ (5) حالات بنسبة 1.36 %، بينما جاءت فئات مهنية أخرى مثل المدرسين (4 حالات) بنسبة 1.09 %، والأطباء (حالة واحدة) بنسبة.27 %، ؛ النقاش (3 حالات) بنسبة 0.81 %، في حين جاءت تصنيفات (حارس عقار، عامل بوفيه، حاصل على دبلوم بمعدل حالتي انتحار بنسبة 0.54 %، بينما جاءت بعض التصنيفات الأخرى وهي (حلاق، سباك، ممرضة، صاحب محل بقالة، صاحب ورشة حدادة، رجل أعمال، صاحب مطعم، صاحب شركة توظيف أموال، مقاول، تاجر، صاحب مصنع رخام، مواطن اجنبي بمعدل حالة واحدة بنسبة 0.27 %، في حين جاء تصنيفات عاطل ولا يعمل (35) حالة بنسبة 9.56 %. في حين كانت هناك 125حالة لم بيتين نوع عملها.

خامسا: التصنيف العمري:

فيما يتعلق بالمتوسط العمري، بلغت أعلى نسبة من الانتحار الشريحة العمرية من (21ـ 31عاما) بمعدل (118) حالة بنسبة 32.24 %، فيما جاءت الشريحة العمرية (اقل من 18) سنة في المركز الثاني حيث بلغت (78) حالة بنسبة 21.31 %، بينما كان للشريحة العمرية (31ـ 40 عاما) في الترتيب الثالث بـ (60) حالة بنسبة 16.39 %.

وجاءت في الترتيب الرابع الشريحة العمرية (19ـ 20 عاما) بمعدل (32) حالة بنسبة 8.74 %، فيما حلت الشريحة (41ـ50 عاما) في الترتيب الخامس بمعدل (16) حالة بنسبة 4.37 %، فيما جاءت الشريحة العمرية (51ـ 60 عاما) في المركز السادس بمعدل (5) حالات بنسبة 1.36 %، بينما سجلت الشريحة العمرية (61ـ70 عاما) الترتيب الأخير بـ (4) حالات بنسبة 1.09 %. ويذكر أن هناك (46) حالة لم نتمكن من معرفة عمرها بسبب غياب المعلومات الخاصة بها.

سادسا: أسباب الانتحار:

كانت الأزمة النفسية غير المعروف دوافعها اهم الأسباب التي تقف وراء فكرة الانتحار خلال العام بـ (140) حالة بنسبة 38.25%، يليها الخلافات العائلية بين الأسرة سواء بين الأب أو الأم وأولادها بمعدل (38) حالة، وفي نفس المعدل تأتي الخلافات الزوجية بين الزوجين والتي تؤدي لاحد أطرافها الى اتخاذ قرار الانتحار، بـ (38) حالة بنسبة 10.38 %، وتأتي تلك الخلافات بسبب منغصات الحياة الزوجية، أهمها المشاكل المالية، أو اعتداء أحد الطرفين على الأخر، أو خيانة أحدهما.

في الترتيب الثالث تأتي الأسباب الخاصة بالأمراض النفسية ومنها الاكتئاب بـ(30) تكرارا بنسبة 8.19 %، وفي الترتيب الرابع تأتي الضائقة المالية وتزايد الديون أو خسارة مبلغ مالي وبنفس المعدل، ثم تأتي في الترتيب الرابع الأسباب الخاصة بالفشل في الارتباط العاطفي وإتمام مشروع الخطبة أو الزواج أو فسخ الخطبة، أما لرفض احد طرفي العلاقة أو رفض احد اطراف الأسرة لإتمام العلاقة، أو فشل المنتحر في ذلك بسبب الظروف المادية، بـ (25) تكرارا بنسبة 6.83 % لكل منها.

ثم تأتي أيضا أسباب خاصة بالدراسة ومنها الرسوب في الامتحانات وبشكل خاص بالثانوية العامة أو المخاوف من التعثر الدراسي، أو إحراز درجات ضعيفة، وخوفا من لوم الأسرة أو خوفا من الفشل في المستقبل بـ (13) تكرارا بنسبة 3.55 %، يليها أسباب خاصة بالمرض وبشكل خاص جائحة الكورونا التي بدأت في فبراير 2020، حيث وصلت حالات الانتحار بسبب هذه الجائحة بين المصابين بها إلى (10) حالات منها 8 بسبب الإصابة بمرض الكوفيد 19، وحالتين بسبب أمراض الشيخوخة، أو بمرض مزمن بإجمالي إثني عشر حالة بنسبة 3.72 %، يليها إدمان المخدرات أو الكحول بـ (7) حالات بنسبة 1.91 %.

إلى جانب ذلك تأتي بعض الأسباب القانونية التي يتعرض لها المنتحر وتعد السبب الرئيسي في اتخاذه قرار الانتحار، منها صدور أحكام قضائية بحبسه أو اتهامه في قضية بالنصب أو اتهامات أخرى أو قيامه باستغلال أعمال وظيفته والاختلاس المالي أو الإحالة للشئون القانونية، أو أثناء هروبه من الشرطة، بـ (5) حالات جاءت كلها خلال النصف الثاني من العام بنسبة 1.36 %

وفي ذات الترتيب تأتي أسباب وفاة أحد الأقرباء ومنها الزوج أو الزوجة أو الابن أو الوالدة أو الوالد بـ (5) حالات بنسبة 1.36 %.

وفي الترتيب التالي تأتي ثلاثة أنواع من أسباب الانتحار هي (أسباب خاصة بالفصل من العمل أو الفشل في الحصول على عمل؛ الأسباب الخاصة بسحب المحمول من الأبناء لازدياد المشاهدة عليها، أو لرفض الأبوين شراء محمول لابن أو الابنة؛ الاستغراق في الألعاب الإلكترونية مثل الحوت الأزرق أو مشاهدة أفلام الرعب وتقليد بعض المشاهد الخطيرة لهذه الأفلام، أو بالاستغراق في عمل مشاهد على التيك توك بـ (4) حالات بنسبة 1.09 % لكل منها.

كما كانت وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في النصف الأول من العام سببا لاحد حالات الانتحار، أيضا كانت هناك أسباب أخرى منها (التنمر على المنتحر وهو عامل كان يشتغل في ذات المكان مع والده، تداول مقطع فيديو غير أخلاقي للمنتحرة، مشاجرة المنتحرة مع قوادة) بمعدل حالة واحدة بنسبة 0.27 % لكل منها.

مرفق بجداول تصنيف حالات الانتحار خلال عام 2020

جدول رقم 1 بالمحافظات مكان الانتحار خلال الفترة من (يناير ـ يونيو 2020)

م

المحافظة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

إجمالي المحافظة

1

القاهرة

5

3

5

5

7

7

32

2

الجيزة

3

4

4

3

2

4

20

3

القليوبية

2

3

3

3

2

2

15

4

الإسكندرية

1

3

2

1

7

5

دمياط

3

1

4

6

الشرقية

5

4

3

1

13

7

الدقهلية

2

1

1

2

6

8

الغربية

1

2

3

1

2

3

12

9

المنوفية

2

2

4

1

9

10

البحيرة

1

7

1

3

2

14

11

كفر الشيخ

7

3

1

3

2

16

12

السويس

1

1

1

1

4

13

الإسماعيلية

1

2

1

2

6

14

بورسعيد

1

1

15

بني سويف

1

2

1

1

5

16

المنيا

2

3

4

1

10

17

أسيوط

1

1

2

4

18

سوهاج

1

3

2

1

3

2

12

19

قنا

3

1

2

1

7

20

الأقصر

1

1

2

21

البحر الأحمر

2

2

22

مرسى مطروح

1

1

23

جنوب سيناء

1

1

إجمالي كل شهر

41

44

29

27

31

31

203

جدول 2 حالات الانتحار حسب التوصيف الجغرافي (يوليو ـ ديسمبر2020)

1

المحافظة

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

إجمالي المحافظة

2

القاهرة

7

2

1

3

9

6

28

3

الجيزة

2

2

4

2

9

2

21

4

القليوبية

1

1

2

1

1

5

11

5

الإسكندرية

1

1

1

3

6

الشرقية

4

1

1

3

2

2

13

7

الدقهلية

2

2

1

4

5

14

8

الغربية

2

3

1

4

2

5

17

9

البحيرة

1

1

1

1

4

10

كفر الشيخ

2

2

11

المنوفية

1

1

2

1

2

7

12

السويس

1

1

1

2

13

بورسعيد

1

1

14

الإسماعيلية

1

1

2

15

بني سويف

1

1

2

16

المنيا

5

2

2

2

11

17

أسيوط

1

1

2

18

سوهاج

1

2

1

1

5

10

19

قنا

1

1

2

1

1

1

7

20

أسوان

2

2

21

مرسى مطروح

1

1

2

22

البحر الأحمر

1

1

إجمالي كل شهر

24

26

19

22

35

37

163

جدول 3: وسيلة الانتحار النصف الأول من العام(يناير ـ يونيو 2020)

م

الوسيلة خلال

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

الشنق

19

21

13

10

14

12

89

2

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري

12

8

5

4

9

7

45

3

الانتحار بالقفز من مكان عالي

4

11

4

5

4

7

35

4

إطلاق النار على النفس

3

2

2

2

9

6

الطعن بالسكين

1

1

2

7

لانتحار خنقا بغاز الهليوم

1

1

8

تناول كمية كبيرة من الدواء

2

2

9

الانتحار غرقا في النيل أو فروع متفرعة منه

1

1

4

2

1

9

10

قطع الشرايين

1

1

1

3

11

الانتحار أمام مترو الأنفاق

1

2

2

5

12

الانتحار حرقا

3

3

الإجمالي

41

44

29

27

31

31

203

جدول 4: وسيلة الانتحار خلال النصف الثاني (يوليو ـ ديسمبر 2020)

م

الوسيلة

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

الشنق

10

10

11

13

17

15

76

2

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري

8

7

2

5

5

10

37

3

الانتحار بالقفز من مكان عالي

2

3

1

9

6

21

4

القفز من مستشفى العزل

1

1

5

إطلاق النار

1

1

1

1

2

6

6

القفز أمام قطارات مترو الأنفاق

2

1

1

4

7

القفز أمام قطار السكك الحديدية

1

1

2

8

القفز في نهر النيل أو احد فروعه

1

3

2

2

2

10

9

الانتحار حرقا

1

1

2

10

قطع الشرايين

1

1

11

طعن المنتحر نفسه بخنجر

1

1

12

الانتحار أسفل عجلات سيارة

1

1

13

الانتحار في بير سلم

1

1

الإجمالي

24

26

19

21

35

37

162

جدول 5: التصنيف النوعي لحالات الانتحار خلال النصف الأول (يناير ـ يونيو 2020)

م

التصنيف النوعي

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

ذكور

33

33

21

18

20

25

150

2

إناث

8

11

8

9

11

6

53

الإجمالي

41

44

29

27

31

31

203

جدول 6: التصنيف النوعي لحالات الانتحار خلال النصف الثاني (يوليو ـ ديسمبر 2020)

م

التصنيف النوعي

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

ذكور

17

15

15

12

27

27

113

2

إناث

7

11

4

10

8

10

50

الإجمالي

24

26

19

22

35

37

163

جدول 7 الحالة الاجتماعية خلال النصف الأول من العام (يناير ـ يونيو 2020 ):

م

الحالة الاجتماعية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

متزوج / متزوجة

4

8

5

5

7

7

36

2

أعزب / عزباء

17

14

11

5

11

14

72

4

غير معروف

20

22

13

17

13

10

95

الإجمالي

41

44

29

27

31

31

203

جدول 8 الحالة الاجتماعية خلال النصف الثاني من العام(يوليو ـ ديسمبر 2020)

م

الحالة الاجتماعية

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

متزوج / متزوجة

4

9

6

2

5

13

39

2

أعزب / عزباء

17

14

7

12

23

14

87

3

مطلق /مطلقة

1

1

مخطوب /ة

1

1

4

6

4

غير معروف

3

3

5

7

6

6

30

الإجمالي

24

26

19

22

35

37

163

جدول 9: المرحلة العمرية خلال النصف الأول من العام (يناير ـ يونيو 2020)

م

المرحلة العمرية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

أقل من 18 سنة

8

9

8

3

4

4

36

2

19 ـ 20

5

2

4

2

5

18

3

21 ـ 30

13

17

10

7

10

8

65

4

31 ـ 40

10

8

3

4

10

6

41

5

41 ـ 50

4

1

1

1

7

6

51 ـ 60

1

1

6

8

7

61-70

1

1

2

8

71-80

1

1

9

غير معروف

5

4

5

8

2

1

25

الإجمالي

41

44

29

27

31

31

203

جدول 10: المرحلة العمرية خال النصف الثاني من العام (يوليو ـ ديسمبر 2020)

م

المرحلة العمرية

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أقل من 18 سنة

8

8

4

6

9

7

42

2

19 ـ 20

2

4

4

4

14

3

21 ـ 30

7

8

4

5

14

15

53

4

31 ـ 40

5

5

1

2

6

19

5

41 ـ 50

2

3

2

2

9

6

51 ـ 60

1

1

1

3

7

61-70

1

1

2

9

غير معروف

4

3

4

4

4

2

21

الإجمالي

24

26

19

22

35

37

163

جدول رقم 11: التصنيف المهني خلال النصف الأول من العام (يناير ـ يونيو 2020)

م

المهنة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

عامل في القطاع الخاص ـ العام، العمالة اليومية غير المستقرة

1

7

3

1

3

5

20

2

ربة منزل

2

2

5

4

1

14

3

طلاب وطالبات ابتدائي إعدادي / ثانوي

6

6

4

2

3

1

22

4

طالب أو طالبة جامعية

5

1

2

2

10

5

مهندس

1

1

2

6

مدرس/ مدرسة

1

1

1

3

7

فلاح / مزارع

1

3

2

6

8

موظف / موظف بالمعاش

3

1

2

1

7

9

مقاول

1

1

10

ممرضة

1

1

12

صاحب محل بقالة

1

1

13

مواطن أجنبي

1

1

2

1

5

14

سائق

2

3

5

15

مجند ـ أمين شرطة

2

2

16

حاصل على دبلوم

1

1

17

عاطل / بدون عمل

1

5

2

2

4

6

20

18

نجار مسلح

1

1

2

19

حلاق

1

1

20

حارس عقار

1

1

21

تاجر

1

1

22

غير معروف

19

16

16

8

12

7

78

الإجمالي

41

44

29

27

31

31

203

جدول رقم 12: التصنيف المهني خلال النصف الثاني من العام (يوليو ـ ديسمبر 2020)

م

المهنة

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

عامل ق خاص ـ عام

1

1

2

2

2

6

14

2

ربة منزل

3

4

1

2

3

5

17

3

طالب بالمرحلة الإعدادية والثانوية

5

6

4

7

5

9

34

4

طالب أو طالبة بالمرحلة الجامعية

1

1

2

5

صاحب مطعم

1

1

6

سائق

1

1

1

1

1

5

7

مهندس/ة

1

1

1

3

8

طبيب

1

1

9

نقاش

1

2

2

10

موظف بمصنع الألومنيوم

1

1

11

موظف بالمعاش

1

1

12

نائب مدير بنك

1

1

13

نجار

2

1

1

4

14

مدرس

1

1

15

سباك

1

1

16

عامل بوفيه

1

1

2

17

حاصل عل دبلوم

1

1

18

حارس عقار

1

1

19

مزارع

1

1

21

رجل أعمال

1

1

22

صاحب مصنع رخام

1

1

23

صاحب شركة توظيف أموال

1

1

24

مدير جمعية زراعية

1

1

25

صاحب ورشة حدادة

1

1

26

عاهرة

1

1

27

لا يعمل

4

10

15

28

غير معروف

10

6

7

5

15

2

47

الإجمالي

24

26

19

22

35

37

163

جدول رقم 13: سبب الانتحار خلال النصف الأول من العام(يناير ـ يوليو 2020)

م

السبب/الشهر

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

أزمة نفسية

18

20

17

7

9

7

78

2

اكتئاب وأمراض نفسية

6

4

3

6

3

5

27

3

خلافات زوجية

3

2

3

7

3

18

4

خلافات أسرية

5

4

4

1

3

1

18

5

ضائقة أو أزمة مالية

2

4

5

1

3

15

6

الحزن على وفاة صديق/ قريب

1

1

2

7

فشل المنتحر من الزواج من حبيبته ـ رفض الأسرة ـ عدم القدرة على الزواج

4

2

2

3

4

14

8

بسبب زواج والدته

1

1

9

الإدمان للخمر أو المخدرات

1

2

2

5

10

لعبة الحوت الأزرق

1

1

11

الفشل في الحصول على عمل أو ترك العمل

1

1

2

12

الفشل في التعليم أو إحراز مجموع قليل في الامتحان ـ أو الخوف من الامتحان

2

2

1

5

13

حزنا على رحيل الرئيس مبارك

1

1

14

أمراض الشيخوخة ـ الإصابة بمرض مزمن

1

1

2

15

سحب الموبايل

1

1

17

الإصابة بمرض الكورونا ـ أو الخوف من الإصابة منه

1

4

5

18

غير معروف

1

4

2

7

الإجمالي

41

44

29

27

31

31

203

جدول رقم 14: سبب الانتحار خلال النصف الثاني من العام (يوليو ـ ديسمبر 2020):

م

السبب /الشهر

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أزمة نفسية

11

10

7

7

18

9

62

2

أمراض نفسية

1

1

1

3

3

خلافات زوجية

3

3

1

4

7

18

4

ضائقة مالية وتراكم الديون، أو خسارة مبلغ مالي

4

2

2

2

10

5

خلافات عائلية

1

1

3

3

6

6

20

6

الرسوب أو الخوف منه والتعثر الدراسي وتدني الدرجات بالثانوية العامة أو الجامعة

1

6

1

8

7

جزن على وفاة قريب بالعائلة

1

1

1

3

8

رفض الزواج من عائلات المنتحر أو المنتحرة أو إجبار أحدهما أو فسخ الخطوبة

1

1

1

4

1

3

11

9

الفصل من العمل / عدم الحصول على عمل

1

1

2

10

الإحالة للشئون القانونية بسبب اختلاسه مبالغ مالية

1

1

2

11

التأثر بالألعاب الإلكترونية وتطبيق التيك توك وأفلام الفيديو

2

1

3

12

رفض الأسرة شراء محمول للمنتحر، أو سحبه منه

1

1

1

3

13

التنمر على المنتحر ووالده

1

1

14

بسب مرض المنتحر بالكورونا والهروب من العزل الصحي

2

1

3

15

أثناء هروبه من الشرطة

1

1

16

اتهامه بالنصب في واقعة توظيف أموال

1

1

17

صدور حكم قضائي بالحبس

1

1

18

تداول مقطع فيديو للمنتحرة

1

1

19

الإدمان

1

1

2

20

مشاجرة المنتحرة مع قوادة

1

1

21

غير معروف

1

6

7

الإجمالي

24

26

19

22

35

37

163

3- حالات الانتحار عام 2021

أولا: التصنيف الجغرافي

بلغت حالات الانتحار في عام 2021 إجمالي (392) حالة، بمعدل (201) حالة في النصف الأول بنسبة 51.27 %، و(191) حالة في النصف الثاني بنسبة 48.72 %.

وعلى مستوى مقارنة حالات الانتحار بمعدل ربع سنوي، جاء الربع الأول من العام في المركز الأول بـ (114) حالة بنسبة 29.08 %، يليها الربع الثالث بـ (98) حالة بنسبة 29.08 %، يليه الربع الأخير بـ (93) حالة بنسبة 23.72 %، ويأتي في النهاية الربع الثاني بـ (87) حالة بنسبة 22.19 %.

وجاءت محافظة الجيزة في المركز الأول بـ (55) حالة بنسبة 14.03%، يليها محافظة الدقهلية في المركز الثاني بـ (53) حالة بنسبة 13.52 % كان أعلاه في النصف الأول بـ (34) حالة، يليها القاهرة في المركز الثالث بـ 38 حالة بنسبة 9.69 %، كان أعلاه في النصف الأول بـ (22) حالة، يليها في المركز الرابع محافظة القليوبية بـ (30) حالة بنسبة 7.65 %، يليها الغربية في المركز الخامس بـ (28) حالة بنسبة 7.41 %، يليها محافظتي(المنوفية، الشرقية) بـ (23) حالة بنسبة 5.86 %، يليها محافظة الفيوم بـ (19) حالة بنسبة 4.84 %، يليها محافظة سوهاج بـ (16) حالة بنسبة 4.08 %، يليها محافظتا (قنا، المنيا) بـ (13) حالة بنسبة 3.31 %، يليها محافظة الإسكندرية بـ (11) حالة بنسبة 2.8 %، يليها محافظتا (أسوان، أسيوط) بـ (9) حالات بنسبة 2.29%، يليها محافظة كفر الشيخ بـ (8) حالات بنسبة 2.04 %، يليها محافظتا (مرسى مطروح، بني سويف) بـ (5) حالات بنسبة 1.27 %، يليها محافظة دمياط بـ (4) حالات 1.02 %، يليها محافظات (الوادي الجديد، البحر الأحمر، بورسعيد بـ (3) حالات بنسبة 0.76 %، يليها محافظتا (السويس، الأقصر) بحالتي انتحار بنسبة 0.51 %.

من ناحية أخرى جاءت حالات الانتحار في الوجه البحري بالإضافة إلى محافظة الإسكندرية في المركز الأول بـ (166) حالة بنسبة 42.34 %، بينما جاءت حالات الانتحار في محافظات القاهرة الكبرى الثلاث في المركز الثاني بـ (123) حالة بنسبة 31.37 %، وثالثا جاءت حالات الانتحار في الوجه القبلي مضافا إليها محافظات الفيوم والوادي الجديد والبحر الأحمر بـ (92) حالة بنسبة 23.46 %. وفي المركز الرابع جاءت حالات الانتحار في مدن القناة الثلاث بـ (13) حالة بنسبة 3.31 %، بينما بلغ حالات الانتحار في محافظة مرسى مطروح (5) حالات بنسبة1.27 %.

ثانيا: التصنيف النوعي:

بلغ حالات انتحار الذكور خلال العام (260) حالة بما يصل إلى ثلثي المنتحرين بنسبة 66.32 %، في حين بلغ معدل حالات انتحار الإناث (132) حالة بنسبة 33.67 %.

كانت الوسيلة المفضلة للذكور هي الشنق بـ (146) حالة بنسبة 81.56 % من إجمالي حالات الشنق، يليها القفز من أماكن عليا بـ (26) حالة بنسبة 49.0.5 %، يليها الانتحار بتناول قرص غلة أو قرص سام بـ (46) حالة بنسبة 42.39 %،، يليها القفز في مياه النيل أو احد فروعه بـ (8) حالات بنسبة 38.09 %.

في حين كانت وسيلة الانتحار المفضلة للنساء هي تناول قرص غلة أو قرص سام بـ (58) حالة بنسبة 54.71 %، يليها الانتحار بالقفز من مكان عال بـ (30) حالة بنسبة 56.6 %، يليها القفز في مياه نهر النيل أو احد فروعه بـ (5) حالات بنسبة 23.8 %، يليها الانتحار شنقا بـ (35) حالة بنسبة 19.55 %.

ثالثا: التصنيف الاجتماعي:

كانت حالات غير المتزوجين هي الأعلى في حالات الانتحار بـ (216) حالة بنسبة 55.1 %، يليها نسبة المتزوجين/ات بإجمالي (95) حالة بنسبة 24.23 %، يليها حالات الخاطب أو المخطوب/ة بـ (7) حالات بنسبة 1.78 %، وهناك (85) حالة لم يتم التعرف على حالتهم الاجتماعية بسبب غياب المعلومات المنشورة عنها.

رابعا: وسيلة الانتحار:

كانت وسيلة الانتحار شنقا هي الأعلى استخداما بإجمالي (179) حالة بنسبة 45.66%، وبمعدل أعلى في النصف الأول من العام بـ(102) حالة، بينما كانت الوسيلة التي احتلت المركز الثاني بتناول أقراص غلة سامة أو كيماوي أو مبيد حشري أو أدوية حيث بلغت (106) حالة بنسبة 27.04 %، وجاء القفز من مكان عالي (منزل، مكان العمل، أو مستشفى للعزل) في المركز الثالث بـ (57) حالة بنسبة 14.54 %، بينما جاءت في الترتيب التالي الانتحار في نهر النيل وفروعه من الكباري المطلة عليه بإجمالي (21) حالة بنسبة 5.35 %، وجاءت وسيلة إطلاق المنتحر النار على نفسه بإجمالي (8) حالات بنسبة 2.04 %، يليها الانتحار بذبح النفس أو قطع الشرايين بـ (6) حالات بنسبة 1.53 % يليها الانتحار أمام عربات مترو الأنفاق بالقاهرة والجيزة بـ (5) حالات بنسبة 1.27 %،، يليه الانتحار أمام قطارات السكك الحديدية، الاختناق داخل برميل مياه، الاختناق بالكلوروفورم بمعدل حالة انتحار واحدة بنسبة 0.25 % لكل منها.

خامسا: التصنيف المهني:

جاءت ربات المنازل في المركز الأول بـ (52) حالة بنسبة 13.26 % بمعدل أعلى في النصف الأول وصل إلى احدى وثلاثين حالة، وهي فئة لا تعمل في الغالب وتكتفي بأداء واجباتها المنزلية مع العائلة والأبناء، يليها في المركز الثاني طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بإجمالي (48) حالة بنسبة 12.24 %، يليها طلاب المرحلة الجامعية بإجمالي (24) حالة بنسبة 6.12 %، أي أن فئة الطلاب تصل إلى إجمالي 74 حالة بنسبة 18.87 %، وهي مؤشر خطير جدا و تضع عدد من الأسئلة حول أسباب انتحار هذه الفئة، والتي تتنوع بسبب الخوف من الرسوب والتعثر الدراسي، فضلا عن أسباب ذات علاقة بالخلافات الأسرية داخل العائلة الواحدة.

يأتي في المركز الثالث فئة العمال سواء لدى القطاع العام أو الخاص بإجمالي (36) حالة بنسبة 9.18 %، يليها في الترتيب السائقين ومنهم نسبة كبيرة على التوكتوك بإجمالي (8) حالات بنسبة 2.02 %، وترجع أسباب انتحار هذه الفئة إما لأسباب مالية أو لفشل الكثيرين منهم في حياتهم الزوجية والعائلية بتوفير الحد الأدنى للعيش، فضلا عن الخلافات الزوجية والعائلية المؤثرة في قرار الانتحار.

يتساوى مع هذا المعدل الفئات المهنية مثل ا(لطبيب والمهندس والمدرس والممرضة)، فني أشعة بإجمالي (8) حالات، يليها فئات أخرى مثل الموظف أو الموظف على المعاش بإجمالي (8) حالات سبة 2.02 % كان أغلبها للموظف الذي لا يزال بالخدمة، يليها فئة المزارع والفلاح بإجمالي (3) حالات بنسبة 0.76 %، أيضا جاءت فئات أخرى وبعضها يعمل في بعض المهن اليدوية مثل (فران، سباك، نجار، نقاش، حلاق، منجد، صياد، كهربائي سيارة، بائعة خضروات، فكهاني، مندوب مبيعات) بإجمالي (17) حالة، يليه فئات أخرى وهي (رجل أعمال، صاحب استديو، صاحب محل احذيه، تاجر) بمعدل حالة واحدة لكل منها بنسبة 0.25 %،، فضلا عن فئات أخرى مثل تاجر مخدرات، فرد شرطة سابق، بإجمالي حالة واحدة لكل منها.

بينما جاء تصنيف (عاطل، لا يعمل بإجمالي (48) حالة، وهنا نحن أمام وصفين فالعاطل قد يكون عمل في فترة سابقة إلا أنه قبل انتحاره كان عاطلا عن العمل لأسباب إرادية أو لسبب خارج عن إرادته، بينما من لا يعمل قد يكون السبب انه لم ينته من دراسته بعد. يذكر أن هناك عدد 123 حالة لم يتم معرفة نوع العمل الخاص.

سادسا: التصنيف العمري:

جاءت في المركز الأول في حالات الانتحار الشريحة العمرية (21 ـ 30 عاما) بإجمالي (135) حالة بنسبة 34.43 %، يليها في المركز الثاني الشريحة العمرية (حتى 18 عاما) بإجمالي (77) حالة بنسبة 19.64 %، يليها في المركز الثالث الشريحة العمرية (19 ـ 20 عاما) بـ 56 حالة بنسبة 14.28 %. يليها في المركز الرابع الشريحة من (31 ـ 40 عاما) بإجمالي (52) حالة بنسبة 13.26 %، يليها بالمركز الخامس الشريحة من (41 ـ50 عاما) بـ (27) حالة بنسبة 6.88 %، يليها الفئة العمرية (51ـ60 عاما) بـ 14 حالة بنسبة 3.57 %، يليها في المركز الأخير الشريحة العمرية (61ـ 50 عاما) بإجمالي حالة واحدة بنسبة 0.52 %، ويذكر انه هناك (38) حالة لم بتبين تصنيفهم العمري بسبب غياب المعلومات الصحفية المنشورة.

سابعا: سبب الانتحار:

كان أعلى الأسباب بشكل عام كدافع للانتحار هو الأزمة النفسية بإجمالي (131) حالة بنسبة 33.41 %، يليها في المركز الثاني الخلافات العائلية بـ (80) حالة بنسبة 20.4 % حيث حققت معدلا كاسحا في النصف الثاني من العام بـ (62) حالة، يليها في المركز الثالث الخلافات الزوجية بإجمالي (56) حالة بنسبة 14.28 % حيث حقق المعدل الأعلى في النصف الأول من العام بـ (34) حالة،. يليها في المركز الرابع المرض النفسي بإجمالي (30) حالة بنسبة 7.65 %، يليها في المركز الخامس الضائقة المالية بـ(20) حالة بنسبة 5.1 %، يليها في الترتيب التالي أسباب خاصة بالفشل في الارتباط العاطفي من احد الطرفين بالأخر سواء لرفض الأسرة أو لأسباب مادية، أو فسخ الخطبة بينهما بـ(23) حالة بنسبة 5.86 %، يليه الرسوب الدراسي أو الخوف من التعثر الدراسي بـ (19) حالة بنسبة 4.84 %، يليه الانتحار حزنا على وفاة قريب بالعائلة سواء الوالد أو الأم أو احد الزوجين أو الابن أو قريب أخر بـ (16) حالة بنسبة 4.08 %، يليه أسباب خاصة بالفشل في الحصول على عمل، أو الفصل من العمل بـ(8) حالات بنسبة 2.04 %، يليه الإصابة بالكورونا بـ (6) حالات بنسبة 1.53 % جاءت أغلبها في النصف الأول من العام بخمس حالات، يليه الانتحار بسبب المرض/والإعاقة، زيادة وزن والتنمر علي المنتحرة أو الاستياء من شكلها، الانتحار بسبب الوحدة، استخدام لعبة البابجي، تقليد المسلسلات، منع المنتحرة من بث فيديوهات على التيك توك بـ 3 حالات لكل منها بنسبة 0.76 %، يليها الانتحار بسبب الخلافات في العمل، الانتحار بسبب الإدمان والفشل في علاجه، الانتحار أثناء هروب بعد جريمة سرقة/ هروب من الشرطة بمعدل حالتي انتحار بنسبة 0.51 %، يليه أسباب أخرى منها(رفض شراء هاتف للمنتحر/ة، اتهام المنتحر بالتحرش الجنسي بابنته، افتحام الجيران منزل المنتحرة أثناء استقبالها لإحدى زملائها، الانتحار بسبب النصب عليها، التعرض من جانب المنتحرة للابتزاز، معايرة المنتحرة بالفقر) بحالة انتحار واحدة بنسبة 0.25 % لكل منها.

يذكر أن هناك 19 حالة انتحار لم يعرف سبب الانتحار بسبب غياب المعلومات الصحفية المنشورة عن الواقعة.

مرفقات بجداول تصنيفات حالات الانتحار خلال عام 2021

جدول1 بتصنيف حالات الانتحار حسب المحافظة الفترة من (يناير ـ يونيو 2021)

م

المحافظة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

إجمالي كل محافظة

1

القاهرة

2

4

4

3

6

3

22

2

الجيزة

5

8

6

4

1

4

28

3

القليوبية

1

6

3

1

4

2

17

4

الإسكندرية

1

1

1

3

5

الشرقية

1

3

1

5

6

الدقهلية

3

5

8

3

11

4

34

7

الغربية

2

1

4

2

4

3

16

8

البحيرة

2

2

9

دمياط

2

2

10

المنوفية

1

2

6

3

12

11

كفر الشيخ

1

1

2

12

السويس

2

2

13

الإسماعيلية

1

3

2

1

7

14

الفيوم

1

3

2

3

9

15

بني سويف

1

1

2

4

16

المنيا

2

1

1

4

17

أسيوط

2

1

1

1

5

18

سوهاج

2

1

1

1

3

8

19

الأقصر

1

1

2

20

قنا

2

2

2

1

7

21

أسوان

1

1

1

2

5

22

مرسى مطروح

3

3

23

البحر الأحمر

1

1

24

الوادي الجديد

1

1

28

35

51

22

36

29

201

جدول 2 بتصنيف حالات الانتحار حسب المحافظة الفترة من يوليو ـ ديسمبر2021)

م

المحافظة

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

القاهرة

2

5

2

2

3

2

16

2

الجيزة

2

1

1

9

8

6

27

3

القليوبية

3

3

3

4

13

4

الإسكندرية

1

1

1

5

8

5

الشرقية

4

3

3

2

3

1

16

6

الدقهلية

4

10

3

1

1

19

7

الغربية

2

2

1

4

3

12

8

المنوفية

3

3

2

1

2

11

9

كفر الشيخ

2

1

1

2

6

10

البحيرة

4

1

1

1

7

دمياط

1

1

2

11

الإسماعيلية

1

1

12

بورسعيد

1

2

3

13

الفيوم

1

4

1

2

4

10

بني سويف

1

1

14

المنيا

2

2

3

1

1

9

15

أسيوط

1

1

2

4

16

سوهاج

1

1

2

1

3

8

17

قنا

4

1

1

6

18

أسوان

1

2

1

4

19

الوادي الجديد

1

1

2

20

البحر الأحمر

1

1

2

21

مرسى مطروح

1

1

2

الإجمالي

30

47

21

30

39

24

98/191

جدول 3: التصنيف النوعي في الفترة (يناير ـ يونيو 2021):

م

التصنيف النوعي

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

ذكور

22

23

34

13

22

14

128

2

إناث

6

12

17

9

14

15

73

الإجمالي

28

35

51

22

36

29

201

جدول 4: التصنيف النوعي في الفترة (يوليوـ ديسمبر 2021)

م

التصنيف النوعي

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

ذكور

21

31

15

19

25

21

132

2

إناث

9

16

6

11

14

3

59

الإجمالي

30

47

21

30

39

24

191

جدول 5: وسيلة الانتحار خلال النصف الأول من العام (ينايرـ يونيو 2021)

م

الوسيلة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي العام

1

الشنق

16

18

26

12

17

13

102

2

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري

5

8

17

4

9

11

54

3

الانتحار بالقفز من مكان عالي

1

5

5

3

2

16

4

إطلاق النار على النفس

1

1

4

6

6

القفز أسفل عجلات مترو الأنفاق

2

1

3

القفز أسفل عجلات القطار

1

1

7

القفز من شرقة مستشفى

4

4

8

الانتحار في نهر النيل أو احد فروعه

1

1

1

1

4

1

9

9

إشعال النار في النفس

1

1

2

10

الاختناق داخل برميل مياه

– 1

1

ذبح نفسه

1

1

غير معروف

1

1

2

الإجمالي

28

35

51

22

36

29

201

جدول رقم 6: وسيلة الانتحار خلال النصف الثاني من العام(يوليو ـ ديسمبر 2021)

م

الوسيلة

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي العام

1

الشنق

15

18

6

13

15

10

77

2

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري أو عقاقير

9

17

5

8

9

4

52

3

الانتحار بالقفز من مكان عالي / منزل

5

8

4

6

6

7

36

4

القفز من أعلى مقر شركة خاصة

1

1

5

اطلاق النار

1

1

2

6

الانتحار في النيل أو أحد فروعه

1

2

4

2

2

1

12

7

القفز من أعلى كوبري

1

1

8

القفز أمام مترو الأنفاق

2

2

9

إشعال النار في النفس

1

1

10

ذبح نفسه

1

1

1

3

11

قطع الشرايين

1

1

2

12

خنقا بمادة الكلوروفورم

2

2

الإجمالي

30

47

21

30

39

24

191

جدول رقم 7 ـ خاص بالحالة الاجتماعية خلال الفترة من ( يناير ـ يونيو 2021)

م

الحالة الاجتماعية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

متزوج / متزوجة

10

6

14

9

16

3

48

2

أعزب / عزباء

9

22

26

4

13

23

97

3

مخطوب /ة

1

2

2

5

4

غير معروف

9

6

9

7

7

3

41

الإجمالي

28

35

51

22

36

29

201

جدول رقم 8 ـ خاص بالحالة الاجتماعية خلال الفترة من (يوليو ـ ديسمبر 2021)

م

الحالة الاجتماعية

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

متزوج / متزوجة

6

9

3

9

11

9

47

2

أعزب / عزباء

20

32

11

20

15

11

109

3

خاطب

1

1

4

غير معروف

4

6

7

1

13

3

34

الإجمالي

30

47

21

30

39

24

191

جدول رقم 9: التصنيف المهني في الفترة من (يناير ـ يونيو2021):

م

المهنة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

عامل ق خاص ـ عام

7

5

3

1

1

2

19

2

ربة منزل

3

4

7

6

9

2

31

3

طالب بالمرحلة الإعدادية والثانوية

1

1

11

1

3

9

26

4

طالب/ة بالمرحلة الجامعية

1

3

1

3

8

5

رجل أعمال

1

1

6

طبيب

1

1

7

مهندس

1

1

8

سائق توكتوك

1

1

1

1

4

9

فران

1

1

10

سباك

1

1

11

نقاش

1

1

2

12

مدرس

1

1

2

13

ممرضة

1

1

14

بائعة خضروات

1

1

15

تاجر

1

2

3

16

نجار

1

1

2

17

حلاق

1

1

18

منجد

1

1

19

مندوب مبيعات

1

1

20

كهربائي ـ سروجي سيارات

1

1

2

21

صياد

1

1

22

موظف/ة

1

1

1

1

4

23

مزارع

1

1

24

فرد شرطة سابق

1

1

25

صاحب استديو

1

1

26

عاطل /لا يعمل

6

12

1

2

7

25

27

غير معروف

7

5

18

6

12

8

56

الإجمالي

28

35

51

22

36

29

201

جدول رقم 10: التصنيف المهني في الفترة من (يوليو ـ ديسمبر 2021):

م

المهنة

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

عامل ق خاص ـ عام

2

5

1

3

2

4

17

2

ربة منزل

5

4

1

4

5

2

21

3

طالب/ة بالمرحلة الإعدادية

1

1

3

1

6

4

طالب بالمرحلة الثانوية

6

7

2

1

16

5

طالب أو طالبة بالمرحلة الجامعية

3

3

4

4

14

6

حاصل على دبلوم

1

1

7

سائق ـ سائق توكتوك

2

2

4

8

فني أشعة

1

1

9

نجار

1

10

مزارع

1

1

2

11

خباز

1

1

12

فكهاني

1

1

13

شاب تيك توك

1

1

14

موظف

1

1

2

15

مهندس

1

1

2

16

صاحب محل احذيه

1

1

17

تاجر

1

1

18

تاجر مخدرات

1

1

19

عاطل /لا يعمل

6

6

3

4

1

16

20

على المعاش

1

1

2

21

غير معروف

9

15

7

17

2

1

7

67

الإجمالي

30

47

21

30

39

24

191

جدول رقم 11: المرحلة العمرية في الفترة من (يناير ـ يونيو2021)

م

المرحلة العمرية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

أقل من 18 سنة

7

4

11

1

4

11

38

2

19 ـ 20

2

4

5

1

4

6

22

3

21 ـ 30

9

14

20

6

13

10

72

4

31 ـ 40

5

5

5

4

6

1

26

5

41 ـ 50

1

2

6

2

1

12

6

51 ـ 60

2

1

1

1

5

7

61-70

1

1

9

غير معروف

1

5

3

7

8

1

25

الإجمالي

28

35

51

22

36

29

201

جدول رقم 12: المرحلة العمرية في الفترة من (يوليو ـ ديسمبر 2021)

م

المرحلة العمرية

يوليو

أغسطس

سبتمبر

الإجمالي

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

1 ـ 18

13

13

6

32

3

2

2

39

2

19 ـ 20

1

3

4

8

7

8

1

24

3

21 ـ 30

7

19

5

31

11

10

11

63

4

31 ـ 40

5

8

1

14

4

6

2

26

5

41 ـ 50

3

2

5

1

5

4

15

6

51 ـ 60

1

4

5

2

2

9

61- 70

1

1

2

2

9

غير معروف

1

1

4

6

2

13

الإجمالي

30

47

21

98

30

39

24

191

جدول رقم 13: سبب الانتحار خلال النصف الأول من العام (يناير ـ يونيو2021 ) :

م

السبب /الشهر

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

الإجمالي

1

أزمة نفسية

10

11

16

6

11

6

60

2

مرض نفسي

1

6

2

1

3

2

15

3

خلافات زوجية

5

2

9

7

9

2

34

4

ضائقة مالية

3

4

3

1

1

12

5

خلافات عائلية

4

5

1

3

5

18

6

جزن على وفاة قريب بالعائلة

1

1

4

1

2

9

7

الإصابة بالكورونا

4

1

5

8

الفشل العاطفي بالارتباط أو الزواج أو فسخ الخطوبة

2

3

3

2

1

3

14

9

الفشل في الحصول أو الفصل من عمل/

1

1

1

1

4

10

الانتحار بسبب المرض / أو الإعاقة

1

1

1

3

11

زيادة وزن والتنمر على المنتحرة أو الاستياء من شكلها

1

2

3

12

خلافات في العمل

1

1

2

13

اتهام المنتحر بالتحرش الجنسي بابنته

1

1

14

التعثر الدراسي

1

5

6

15

لعبة البابجي وتقليد المسلسلات

1

1

2

16

افتحام الجيران منزل المنتحرة أثناء استقبالها لإحدى زملائها

1

1

17

رفض والده شراء هاتف للمنتحر

1

1

18

إدمان الهيرويين

1

1

19

الانتحار بسبب النصب عليها

1

1

ا

غير معروف

4

3

2

9

الإجمالي

28

35

51

22

36

29

201

جدول رقم 14 ـ سبب الانتحار خلال النصف الثاني من العام(يوليو ـ ديسمبر2021) :

م

السبب /الشهر

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أزمة نفسية

4

11

8

13

25

10

71

2

مرض نفسي

4

5

3

3

15

3

خلافات زوجية

3

5

2

4

6

2

22

4

ضائقة مالية والعجز عن الصرف على العائلة

2

2

2

2

8

5

خلافات عائلية

2

7

5

13

25

10

62

6

الرسوب أو الخوف منه والتعثر الدراسي بالثانوية العامة أو الجامعة

3

7

2

1

13

7

جزن على وفاة قريب بالعائلة

3

1

1

2

7

8

رفض الزواج من عائلات المنتحر أو المنتحرة أو إجبار أحدهما أو فسخ الخطوبة

1

3

1

2

1

1

9

9

الفشل في العلاج من الإدمان

1

1

10

الفشل في الحصول على عمل / ترك والفصل من العمل

1

1

1

1

4

11

الإصابة بالكورونا

1

1

12

منع المنتحرة من بث فيديوهات على التيك توك

1

1

13

التعرض من جانب المنتحرة للابتزاز

1

1

14

معايرة المنتحرة بالفقر

1

1

15

الانتحار بسبب الوحدة

1

1

1

3

16

انتحار أثناء هروب بعد جريمة سرقة/ هروب من الشرطة

1

1

2

17

غير معروف

7

3

10

الإجمالي

30

47

21

30

39

24

191

خامسا: محاولات الانتحار خلال فترة التقرير

أولا محاولات الانتحار خلال عام 2019

أولا: التصنيف الجغرافي:

بلغت محاولات الانتحار إجمالي اربع وخمسين محاولة (54) حالة في عام 2019، جاءت محافظة البحيرة في المركز الأول بـ (14) محاولة بنسبة 25.92 %، يليها محافظة الشرقية بـ (6 )محاولات بنسبة 11.11 %، يليها محافظتي (القاهرة وأسيوط) بـ (5) محاولات بنسبة 9.25 %، يليها محافظتي (الغربية، والدقهلية)بـ (4) محاولات بنسبة 7.4 %، يليها محافظة الأقصر بـ (3) محاولات بنسبة 5.55 %، يليها محافظتي (الجيزة، قنا)بمحاولتي انتحار بنسبة 3.7%، يليها محافظات(الإسكندرية، المنوفية كفر الشيخ، الإسماعيلية، السويس، بني سويف، سوهاج، البحر الأحمر) بمحاولة واحدة بنسبة 1.85 %.

وتأتي محافظات الوجه البحري بالإضافة إلى الإسكندرية في المركز الأول بـ(31) محاولة بنسبة 57.4 %، يليها محافظات الوجه القبلي بالإضافة إلى محافظة البحر الأحمر بـ (13) محاولة بنسبة 24.07 %، يليها محافظات القاهرة الكبرى( القاهرة، الجيزة)بـ (7 )محاولات بنسبة 12.96 %، يليها محافظات القناة (الإسماعيلية، السويس) بمحاولتي انتحار بنسبة 3.7 %.

جدول رقم 1 خاص بمحاولات الانتحار حسب المحافظة:

م

المحافظة

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

القاهرة

2

2

1

5

2

الجيزة

2

3

الإسكندرية

1

1

4

الشرقية

1

2

2

1

6

5

الغربية

1

3

4

6

المنوفية

1

1

7

الدقهلية

1

2

1

4

8

البحيرة

10

2

1

1

1

14

9

كفر الشيخ

1

1

10

الإسماعيلية

1

1

11

السويس

1

1

12

بني سويف

1

1

13

أسيوط

3

2

2

5

14

سوهاج

1

1

15

الأقصر

1

2

3

16

قنا

1

1

2

17

البحر الأحمر

1

1

الإجمالي

1

2

19

3

11

10

5

3

54

ثانيا: التصنيف النوعي:

جاء عدد الذكور في المركز الأول بـ(34) محاولة بنسبة 62.96 %، يليها الإناث بـ (20) محاولة بنسبة 37.03 % وجاء أعلى معدل لانتحار الذكور في شهر يونيو بـ (12) محاولة، كما جاء أعلى معدل لانتحار الإناث في الشهر ذاته بـ (7 ) محاولات.

جدول رقم 2: التصنيف النوعي لمحاولات الانتحار خلال عام 2019

م

التصنيف النوعي

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

ذكور

1

2

12

2

9

5

3

34

2

إناث

7

1

2

5

5

20

الإجمالي

1

2

19

3

11

10

5

3

——

54

ثالثا: التصنيف حسب الحالة الاجتماعية:

فيما يتعلق بالتصنيف الخاص بالحالة الاجتماعية، جاء عدد العزاب والعازبات في المركز الأول بـ (23) محاولة بنسبة 42.59%، يليها المتزوجين والمتزوجات بـ (16) محاولة بنسبة 29.62 %، فضلا عن (15) حالة غير معروف حالتها الاجتماعية لغياب المعلومات.

جدول رقم 3: التصنيف حسب الحالة الاجتماعية لمحاولات الانتحار:

الإجمالي

ديسمبر

نوفمبر

أكتوبر

سبتمبر

أغسطس

يوليو

يونيو

مايو

إبريل

مارس

الحالة لاجتماعية

م

16

1

1

6

5

1

1

1

متزوج / متزوجة

1

23

1

3

4

3

2

10

أعزب /عزباء

2

15

1

1

3

1

8

1

غير معروف

3

54

3

5

10

11

3

19

2

1

الإجمالي

رابعا: التصنيف حسب وسيلة الانتحار:

جاءت الوسيلة الأكثر استخداما تناول فرص غلة سام أو مبيد حشري أو قرص أدوية أو حبوب مخدرة بـ (19) محاولة بنسبة 35.18 %، يليها في المركز الثاني إلقاء النفس من مكان عالي بما فيها جسور المشاة بـ (15)محاولة بنسبة 27.77 %، يليها في المركز الثالث قطع الشرايين والطعن بالسكين بـ (7 )محاولات بنسبة 12.96 %، يليها في المركز الرابع القفز في نهر النيل أو احد فروعه بـ (6) محاولات بنسبة 11.11 %، يليها في المركز الخامس محاولة الانتحار حرقا بـ محاولتين بنسبة 3.7 %، يليها اطلاق النار على النفس، الانتحار أسفل عجلات القطار بمحاولة واحدة بنسبة 1.85 %، فضلا عن 3 محاولات غير معروف وسيلة انتحارها.

جدول رقم 4 التصنيف حسب وسيلة محاولات الانتحار:

م

الوسيلة

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري

10

2

1

4

2

19

2

الانتحار بالقفز من مكان عالي

4

1

3

1

2

3

14

3

القفز من الكوبري

1

1

4

إطلاق النار

1

1

5

قطع الشرايين والطعن بسكين

2

3

1

1

7

6

الانتحار أسفل عجلات القطار

1

1

7

الانتحار بالقفز في نهر النيل أو أحد فروعه

1

2

3

6

8

الانتحار حرقا

2

2

غير معروف

1

2

3

الإجمالي

1

2

19

3

11

10

5

3

54

خامسا: التصنيف حسب المهنة :

فيما يتعلق بالتصنيف الخاص بالمهنة جاءت فئة الطلاب في الترتيب الأول بـ 14 محاولة بنسبة 25.92 %، يليها ربات المنازل بـ 8 محاولات بنسبة 14.81 %، يليها في المركز الثالث فئة العامل، سائق (توكتوك، أجرة)، مسجل خطر بمحاولتي انتحار بنسبة 3.7 %، يليها في المركز الرابع فئات أخرى مهنية (مدرس، طبيب) بمحاولة واحدة، في نفس المعدل تأتي تصنيفات أخرى منها (موظف، مندوب مبيعات، نجار مسلح، جزار، محتجز بمقر قسم الشرطة حاصل على دبلوم صنايع، على المعاش، سائح بريطاني ) بمحاولة واحدة بنسبة 1.85 % ، فضلا عن 16 محاولة لم يتسنى التعرف على طبيعة المهنة الخاصة بهم.

جدول رقم 5: التصنيف المهني لمحاولات الانتحار:

م

المهنة

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

عامل ق خاص ـ عام أو يعمل لدى نفسه

1

1

2

2

ربة منزل

1

1

4

2

8

4

طالب أو طالبة بالمرحلة الثانوية

8

2

2

1

1

14

6

مدرسة

1

1

7

سائق عام ـ توك تك ـ أجرة

1

1

2

9

نجار مسلح

1

1

10

مندوبة مبيعات

1

1

11

جزار

1

1

15

موظف/ة

1

1

16

طبيب

1

1

18

محتجز /بقسم الشرطة

1

1

24

حاصل عل دبلوم صنايع

1

1

30

على المعاش

1

1

31

مسجل خطر

2

2

32

سائح إنجليزي

1

1

34

غير معروف

1

8

1

1

3

1

1

16

الإجمالي

1

2

19

3

11

10

5

3

54

سادسا: التصنيف حسب العمر:

جاءت الشريحة العمرية (21ـ 30 عاما) في المركز الأول في محاولات الانتحار بـ(12) محاولة بنسبة 22.22 %، يليها الشريحة (اقل من 18 عاما) بـ (11) محاولة 20.37 %، يليها الشريحة (31ـ40 عاما) بـ(10) محاولات بنسبة 18.51 %، يليها الشريحة(19ـ20 عاما) بـ (7) محاولات بنسبة 12.96 %، يليها الشريحة(61ـ70 عاما) بمحاولتين بنسبة3.7 %، يليها الشريحة(41 ـ 50 عاما)، (51ـ60 عاما)، (81ـ90 عاما) بمحاولة واحدة بنسبة 1.85 %، فضلا عن 9 محاولات لم يتسنى معرفة عمرهم.

جدول رقم 6: تصنيف المرحلة العمرية لمحاولات الانتحار خلال عام 2019

م

المرحلة العمرية

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أقل من 18 سنة

6

2

2

1

11

2

19 ـ 20

4

1

2

7

3

21 ـ 30

1

2

5

2

2

12

4

31 ـ 40

1

5

2

2

10

5

41 ـ 50

1

1

6

51 ـ 60

1

1

7

61-70

1

1

2

81-90

1

1

9

غير معروف

1

2

4

1

1

9

الإجمالي

1

2

19

3

11

10

5

3

54

سابعا: سبب محاولات الانتحار:

جاءت الأزمة النفسية التي تنتاب المنتحر من أعلى الأسباب بـ(16) محاولة بنسبة 29.62 %، يليها في المركز الثاني الأمراض والاضطرابات نفسية بـ(8 )محاولات بنسبة 14.81 %، يليها في المركز الثالث عدم الحل في الامتحان أو الخوف منه أو الرسوب وخاصة في امتحانات الثانوية العامة بـ (7) محاولات بنسبة 12.96 %، يليها في المركز الثالث الخلافات العائلية بـ (5) محاولات بنسبة 9.25 %، يليها في المركز التالي الخلافات الزوجية والانفصال، والفشل في الحصول على عمل أو ترك العمل أو الفصل منه بـ (3) محاولات بنسبة 5.55 % لكل منها ، ثم تأتي أسباب أخرى منها (الفشل في إتمام الزواج والارتباط و فسخ الخطوبة، يأس المنتحر من الشفاء من بعض الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي أو جلطة بالمخ)بمحاولتي انتحار بنسبة 37.03 %، أيضا يرصد التقارير محاولتي انتحار في أعقاب جريمة قتل بنفس النسبة، يليها في الترتيب الأخير أسباب أخرى منها (الضائقة المالية وتزايد الديون، الفشل باستكمال التعليم الجامعي، اعتراضا على قرار النقل، سحب الرخصة من سائق ملاكي لتحميله ركاب بمحاولة انتحار بنسبة 1.85 %.

جدول 7: جدول بأسباب محاولات الانتحار خلال العام 2019:

م

السبب

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أزمة نفسية

10

1

3

1

1

16

2

أمراض واضطرابات نفسية

1

1

1

2

2

1

8

3

خلافات زوجية / الانفصال

1

1

2

4

4

ضائقة مالية

1

1

5

أسباب خاصة بالفشل في إتمام الزواج والارتباط، فسخ الخطوبة

1

1

2

6

خلافات عائلية

3

2

5

7

يأس المنتحر من الشفاء

1

1

2

8

عدم الحل في الامتحان أو الرسوب وخاصة الثانوية العامة

5

2

7

9

الفشل باستكمال التعليم الجامعي

1

1

10

الفشل في الحصول على عمل، ترك العمل أو الفصل منه

2

1

3

11

اعتراضا على قرار النقل

1

1

12

محاولات انتحار في أعقاب جريمة قتل

2

2

13

سحب الرخصة من سائق ملاكي لتحميله ركاب

1

1

29

غير معروف

1

1

الإجمالي

1

2

19

3

11

10

5

3

ـــــ

54

ثانيا: محاولات الانتحار في 2020

أولا: التصنيف الجغرافي:

بلغت محاولات الانتحار عام 2020 إجمالي 39 محاولة، جاءت محافظة القاهرة في المركز الأول بـ(9 )محاولات بنسبة 23.07 %، يليها محافظة الدقهلية في المركز الثاني بـ (7) محاولات بنسبة 17.94 %، يليها محافظة الجيزة بـ (5) محاولات بنسبة 14.82 %، يليها في المركز الرابع محافظتي (البحيرة، قنا) بثلاث محاولات بنسبة7.69 %، يليها محافظات(الغربية، المنوفية، المنيا، البحر الأحمر) بمحاولتي انتحار بنسبة 5.12 %، يليها في الترتيب الأخير محافظات(الإسكندرية، سوهاج، الأقصر، أسوان) بمحاولة انتحار واحدة بنسبة 2.56 %.

وخلت القائمة من أي تواجد لمحافظات القناة الثلاث، كما خلت من محافظتي شمال وجنوب سيناء، والوادي الجديد، والقليوبية.

وجاءت محافظات الوجه البحري بالإضافة إلى محافظة الإسكندرية في المركز الأول بمعدل (15) محاولة بنسبة 38.46 %، يليها محافظتي القاهرة والجيزة في الترتيب التالي بـ (14) محاولة بنسبة 35.89 %، يليها في المركز الثالث محافظات الوجه القبلي بالإضافة إلى محافظة البحر الأحمر بـ(10) محاولات بنسبة 25.64 %.

جدول رقم1 بتصنيف محاولات الانتحار حسب المحافظة

المحافظة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

القاهرة

1

1

1

1

2

3

9

الجيزة

1

1

1

1

1

5

الإسكندرية

1

1

الغربية

1

1

2

المنوفية

1

1

2

الدقهلية

1

1

5

7

البحيرة

1

1

1

3

المنيا

1

1

2

سوهاج

1

1

الأقصر

1

1

قنا

2

1

3

أسوان

1

1

البحر الأحمر

2

2

الإجمالي

2

2

2

1

2

3

4

4

4

3

4

8

39

ثانيا: التصنيف النوعي:

جاءت محاولات الذكور في المركز الأول كالعادة بـ (23) محاولة بنسبة قاربت الـ59 %، يليها الإناث بـ (16) محاولة بنسبة 41 %، وبلغ أعلى معدل لمحاولات انتحار الذكور شهر ديسمبر بـ (6 )محاولات بينما كان أعلى معدل لانتحار الإناث شهر سبتمبر بـ ثلاث محاولات.

جدول 2: التصنيف النوعي

م

التصنيف النوعي

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

ذكور

1

1

2

3

3

2

1

2

2

6

23

2

إناث

1

1

2

1

1

2

3

1

2

2

16

الإجمالي

2

2

2

1

2

3

4

4

4

3

4

8

39

ثالثا: التصنيف حسب الوسيلة:

استخدمت 13 وسيلة في محاولات الانتحار خلال عام 2019، كانت أكثر وسيلة تم استخدامها هي الانتحار بالقفز في نهر النيل أو احد فروعه بالمحافظات بـ (11) محاولة بنسبة 28.2 %، يليها تناول أقراص غلة سامة أو كيماوي أو مبيد حشري أو أقراص دوائية بـ (10) محاولات بنسبة 25.64 %، يليها في المركز الثالث الانتحار بالقفز من مكان عالي بـ (8) محاولات بنسبة 20.51 %، ومن هذه الأماكن التي تمت منها هذه المحاولات برج القاهرة، يليها محاولة الانتحار بإطلاق النار على النفس، والقفز أمام قطارات مترو الأنفاق بمحاولتين بنسبة 5.12 %، يلها في المركز التالي( قطع الشرايين، الانتحار أسفل عجلات القطار، الانتحار غرقا، الانتحار حرقا، للخنق بتسريب الغاز، شنقا) بمحاولة انتحار بنسبة 2.56 % .

جدول رقم 3 ـ التصنيف حسب الوسيلة المستخدمة في محاولة الانتحار:

م

الوسيلة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

الشنق

1

1

2

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري

1

1

1

1

2

1

3

10

3

الانتحار بإلقاء النفس من مكان عالي

1

1

2

1

1

6

4

القفز من الكوبري

1

1

5

أعلى برج القاهرة

1

1

6

اطلاق النار على النفس

1

1

2

7

قطع الشرايين

1

1

8

القفز أمام عربات مترو الأنفاق

1

1

2

9

الانتحار أسفل عجلات قطار السكك الحديدية

1

1

10

الانتحار بالقفز في انهر النيل أو احد فروعه

2

1

1

2

1

1

3

11

11

الانتحار غرقا في البحر

1

1

12

الانتحار حرقا

1

1

13

للخنق بتسريب الغاز

1

1

الإجمالي

2

2

2

1

2

3

4

4

4

3

4

8

39

رابعا: الحالة الاجتماعية:

كالعادة جاء تصنيف العزاب والعازبات في المركز الأول في محاولات الانتحار بـ (24) محاولة بنسبة 61.53 % ، يليها المتزوجين والمتزوجات بـ (9) محاولات بنسبة 23.07 %، يليها الخاطب أو الخطيبة بـ 3() محاولات بنسبة 7.69 %،، فضلا عن 3 محاولات لم تعرف حالتهم الاجتماعية.

جدول رقم 4: تصنيف الحالة الاجتماعية لمحاولات الانتحار خلال عام 2020

م

الحالة الاجتماعية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

متزوج/ة

1

1

1

1

1

2

1

1

9

2

اعزب ـ عزباء

1

1

2

3

3

4

3

1

6

24

3

خاطب/ة

1

1

1

3

4

غير معروف

1

2

3

الإجمالي

2

2

2

1

3

3

4

4

4

3

4

8

39

خامسا: التصنيف العمري:

جاءت أعلى المراحل العمرية في محاولات الانتحار الشريحة(21ـ30عاما) بـ (16) محاولة بنسبة 41.02 %، يليها الشريحة حتى الـ 18 عاما بـ (8) محاولات بنسبة 20.51 %، يليها في الترتيب الثالث الشريحة (41ـ50 عاما) بـ (4) محاولات بنسبة 10.25 %، يليها في الترتيب التالي الشريحتين (19ـ20 عاما)، (41ـ50 عاما) بـ(3) محاولات بنسبة 7.69 %. ويذكر أن هناك 5 محاولات لم نتمكن من معرفة التصنيف الخاص بهم.

جدول رقم 5: بتصنيف المرحلة العمرية خلال العام 2020:

م

المرحلة العمرية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

18 سنة فاقل

1

1

1

2

2

1

8

2

19 ـ 20

1

2

3

3

21 ـ 30

2

1

1

2

3

2

1

2

2

16

4

31 ـ 40

1

2

3

5

41 ـ 50

1

1

1

1

4

9

غير معروف

2

2

1

5

الإجمالي

2

2

2

1

2

3

4

4

4

3

4

8

39

سادسا: التصنيف المهني:

فيما يتعلق التصنيف المهني جاءت فئة الطلاب أعلى التصنيفات في محاولات الانتحار بـ (11) محاولة بنسبة 28.2 %، حاء أغلبها لطلاب المرحلة الثانوية بـ 8 محاولات، ومحاولتين لطلاب جامعيين، ومحاولة لطالب بالمرحلة الإعدادية. يليها في المركز الثاني ربات المنازل بـ (9) محاولات بنسبة 20.51 %، ثم فئة العمال في القطاع العام أو الخاص بـ (3) محاولات بنسبة 7.69 %، يليها تصنيفات أخرى في بعض المهن الحرة وأصحاب المحال ونها( سائق عام ـ توكتوك ـ أجرة، نجار مسلح، مندوب/ة مبيعات، صاحب مخبز، محامية، رجل أعمال، حاصل عل دبلوم صنائع) بمحاولة واحدة بنسبة 2.56 %. .

جدول رقم 6: التصنيف المهني لمحاولات الانتحار خلال عام 2020:

م

المهنة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

عامل ق خاص ـ عام أو يعمل لدى نفسه

1

2

3

2

ربة منزل

1

2

1

1

1

1

2

9

3

طالب/ة إعدادي

1

1

4

طالب أو طالبة بالمرحلة الثانوية

1

1

3

2

1

8

5

طالب /ة جامعي

1

1

2

6

سائق عام ـ توك تك ـ أجرة

1

1

7

نجار مسلح

1

1

8

مندوب/ة مبيعات

1

1

9

صاحب مخبز

1

1

10

محامية

1

1

11

رجل أعمال، تاجر

1

1

12

حاصل على دبلوم صنايع

1

1

13

غير معروف

1

1

1

1

1

1

3

9

الإجمالي

2

2

2

1

2

3

4

4

4

3

4

8

39

سابعا: أسباب محاولات الانتحار:

كانت أعلى محاولات الانتحار لأسباب الأزمة النفسية التي تحيط بمحاولة الانتحار بـ( 14) محاولة بنسبة 35.89 % والتي ترجع لأسباب مختلفة، بينما جاء في المركز التالي الانتحار لأسباب خاصة بالفشل في إتمام الزواج والارتباط أو فسخ الخطوبة، عدم الحل في الامتحان أو الخوف منه أو الحصول على درجات ضعيفة أو الرسوب وخاصة الثانوية العامة بـ (6 )محاولات بنسبة 15.38 % ، يليها أسباب خاصة بالأمراض والاضطرابات النفسية كالاكتئاب وغيره التي يتعرض لها المنتحر/ة، والخلافات العائلية بـ (3) محاولات بنسبة 7.69 %، يليها في الترتيب التالي الخلافات الزوجية والتي قد تؤدي إلى لانفصال، وتعرض المنتحر لضائقة مالية بمحاولتي انتحار بنسبة 5.12 %، يليها (الفشل في الحصول على عمل، ترك العمل أو الفصل منه، اعتراضا على قرار النقل من العمل، سحب رخصة المخبر الخاص بالمنتحر) بمحاولة واحدة بنسبة 32.56 %.

جدول 7: جدول بأسباب محاولات الانتحار في عام 2020

م

السبب

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أزمة نفسية

1

1

1

2

1

2

3

3

14

2

أمراض واضطرابات نفسية

1

1

1

3

3

خلافات زوجية / الانفصال

1

1

2

4

ضائقة مالية

1

1

2

5

أسباب خاصة بالفشل في إتمام لزواج والارتباط وفسخ الخطوبة

1

1

1

3

6

6

خلافات عائلية

1

1

1

3

19

عدم الحل في الامتحان أو الحصول على درجات ضعيفة أو الرسوب وخاصة الثانوية العامة

1

1

3

1

6

21

الفشل في الحصول على عمل، ترك العمل أو الفصل منه

1

1

اعتراضا على قرار النقل

1

1

سحب رخصة المخبر الخاص بالمنتحر

1

1

الإجمالي

2

2

2

1

2

3

4

4

4

3

4

8

39

ثالثا: محاولات الانتحار في 2021

أولا: التصنيف الجغرافي

بلغت محاولات الانتحار عام 2021 إجمالي (75) محاولة، جاءت محافظة الدقهلية في المركز الأول بـ (31) محاولة بنسبة 41.33 %، يليها محافظة أسوان بـ (13) محاولة بنسبة 17.33 %، يليها محافظة الجيزة بـ (6) محاولات بنسبة 8%، ثم محافظة القاهرة بــ (5) محاولات بنسبة 6.66 % ، يليها في المركز الخامس محافظة الفيوم بـ (3) محاولات بنسبة 4% ، يليها في المركز السادس محافظات (الإسكندرية، الغربية، المنوفية، البحيرة، بني سويف) بحالتي انتحار بنسبة 2.66 %، يليها في المركز الأخير محافظات (القليوبية، أسيوط، قنا، البحر الأحمر، شمال سيناء) بمحاولة انتحار واحدة بنسبة 1.33 %.

ويلاحظ أن محافظات الوجه البحري بالإضافة إلى محافظة الإسكندرية كانت هي الأعلى في الترتيب بـ (39) محاولة بنسبة 52 %، يليها محافظات الوجه القبلي بالإضافة إلى محافظة البحر الأحمر بـ (23) محاولة بنسبة 42.66 %، يليها محافظات القاهرة الكبرى بـ (12) محاولة بنسبة 16%، وفي المركز الأخير جاءت محافظة شمال سيناء بمحاولة واحدة بنسبة 1.33 %.

جدول 1 بتصنيف محاولات الانتحار خلال عام 2021 حسب المحافظة:

م

المحافظة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

القاهرة

1

2

1

1

5

2

الجيزة

1

2

1

2

6

3

القليوبية

1

1

4

الإسكندرية

1

1

2

5

الغربية

1

1

2

6

المنوفية

1

2

2

7

الدقهلية

3

4

3

2

1

3

13

2

31

8

البحيرة

1

1

2

9

الفيوم

1

1

1

3

10

بني سويف

1

1

2

11

أسيوط

1

1

12

سوهاج

1

1

2

13

قنا

1

1

14

أسوان

1

2

4

5

1

13

15

البحر الأحمر

1

1

16

شمال سيناء

1

1

الإجمالي

3

6

5

6

7

5

4

22

6

7

1

3

75

ثانيا: التصنيف النوعي:

كان العدد الأول للذكور أعلى بفارق طفيف عن الإناث حيث بلغت محاولات الذكور بالانتحار (38) محاولة بنسبة 50.66 %، يليها الإناث بـ (37) محاولة بنسبة 49.33 %.

جدول رقم 2: التصنيف النوعي لمحاولات الانتحار خلال عام 2021:

م

النوع/الشهر

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

ذكور

2

3

3

3

4

2

2

9

5

3

2

38

2

إناث

1

3

2

3

3

3

2

13

1

4

1

1

37

الإجمالي

3

6

5

6

7

5

4

22

6

7

1

3

75

ثالثا: التصنيف حسب الوسيلة:

جاءت محاولة الانتحار بتناول قرص سام أو كيماوي أو أقراص دوائية أو صبغة شعر أو مواد مخدرة في المركز الأول بـ (38) محاولة بنسبة 50.66 %، يليها الانتحار من مكان عالي بـ (16) محاولة 21.33%، وتنوعت هذه الأماكن بين(شرفات المنازل، كوبري المشاة، برج الاتصالات، مول تجاري)، يليها في المركز الثالث القفز في نهر النيل أو احد فروعه بـ (6) محاولات بنسبة 8 %، يليها الانتحار شنقا بـ (5) محاولات بنسبة 6.66 %، ثم قطع الشرايين والطعن بالسكين بـ (4) محاولات بنسبة 5.33 %، يليها في المركز الرابع الانتحار أسفل عجلات القطار بـ (3) محاولات بنسبة 4 % ، يليها الانتحار غرقا في البحر أو أماكن أخرى بـ محاولتي انتحار بنسبة 2.66 %، يليها الانتحار بالقفز أسفل عربات مترو الأنفاق، بمحاولة واحدة بنسبة 1.33 %.

جدول 3 بمحاولات الانتحار حسب الوسيلة في عام 2021:

م

الوسيلة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

الشنق

1

1

1

1

1

5

2

تناول قرص سام أو كيماوي أو مبيد حشري أو أقراص دوائية، صبغة أو مواد مخدرة

3

4

5

6

2

3

14

1

38

3

الانتحار بالقفز من مكان عالي

1

1

2

3

2

2

11

4

القفز من الكوبري

1

1

5

أعلى برج اتصالات

2

1

3

6

القفز من مول تجاري

1

1

7

قطع الشرايين والطعن بسكين

1

2

1

4

8

القفز أمام عربات مترو الأنفاق

1

1

9

الانتحار أسفل عجلات القطار

1

1

1

3

10

الانتحار بالقفز في نهر النيل

2

1

1

1

1

6

11

الانتحار غرقا

1

1

2

12

الإجمالي

3

6

5

6

7

5

4

22

6

7

1

3

75

رابعا/ الحالة الاجتماعية:

تأتي نسبة غير المتزوجين والمتزوجات في المركز الأول بـ (33) محاولة بنسبة 44 %، يليها نسب المتزوجين بـ (29) محاولة بنسبة 38.66 %، يليها في المركز الثالث نسب المرتبطين عاطفيا والخاطبين بـ (5) محاولات بنسبة 6.66 %، يذكر أنه هناك 8 محاولات لم توضح المعلومات حالتهم الاجتماعية.

جدول رقم 4: تصنيف الحالة الاجتماعية لمحاولات الانتحار في العام 2021

م

الحالة الاجتماعية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

متزوج/ة

4

3

3

4

3

7

2

2

1

29

2

اعزب ـ عزباء

2

2

2

2

5

1

13

1

3

1

1

33

3

خاطب/ة

1

1

1

2

5

غير معروف

1

2

1

1

2

1

8

الإجمالي

3

6

5

6

7

5

4

22

6

7

1

3

75

خامسا/التصنيف العمري:

جاءت في المركز الأول الشريحة العمرية (1ـ 18 عام) بـ(21) محاولة بنسبة 28 %، في محاولات الانتحار، يليها الشريحة (21ـ 30 عاما) في المركز الثاني بـ (20)محاولة بنسبة 26.66 %، يليها الشريحة (13ـ40 عاما) في المركز الثالث بـ (13) محاولة بنسبة 17.33 % ، يليها في المركز الرابع الشريحة (19ـ 20 عاما) بـ (8) محاولات بنسبة 8.66 %، يليها الشريحة العمرية (41ـ50 عاما) بـ (6) محاولات بنسبة 8 %، يليها الشريحة (61ـ70 عاما) بمحاولة واحدة بنسبة 1.33 %، يذكر أن هناك 6 محاولات لم توفر معلومات خاصة بالشريحة الخاصة بهم.

جدول رقم 6: تصنيف المرحلة العمرية في عام 2021

م

المرحلة العمرية

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أقل من 18

1

2

1

1

2

2

8

1

2

1

21

2

19 ـ 20

1

1

2

1

1

1

1

8

3

21 ـ 30

1

3

1

2

2

1

1

6

1

1

1

20

4

31 ـ 40

1

3

1

1

5

1

1

13

5

41 ـ 50

1

2

2

1

6

6

61ـ70

1

1

غير معروف

1

1

2

1

1

6

الإجمالي

3

6

5

6

7

5

4

22

6

7

1

3

75

سادسا /التصنيف المهني:

جاءت فئة ربات المنازل في المركز الأول بـ ( 19) محاولة بنسبة 25.33 %. يليها فئة الطلاب والطالبات في المركز الأول في محاولات الانتحار بـ (17) محاولة بنسبة 22.66 %، وكان طلاب المرحلة الثانوية بما فيها شهادة الثانوية العامة هم الأعلى بـ 1(1) محاولة، يليها طلاب المرحلة الإعدادية والجامعية بـ (3) محاولات لكل منها، وفي المركز الثالث جاءت فئة العامل سواء في القطاع العام أو الخاص بـ (8) محاولات بنسبة 10.66 %، يليها في المركز الرابع فئة (عاطل، أو لا يعمل) بـ (4) محاولات بنسبة 5.33 % ، يليها في الترتيب التالي عدة تصنيفات مختلفة (عامل زراعي، سائق عام ـ توك تك ـ أجرة، حداد، حلاق، مبيض محارة، كهربائي سيارات، مهندس زراعي، موظف بجامعة الإسكندرية، مشرف بشركة مقاولات، حاصلة على بكالوريوس تجارة، فتاة تعمل على تطبيق تيك توك، عاملة في كوافير) بمحاولة انتحار لكل منها بنسبة 1.33 % لكل منها. .

جدول 6: التصنيف المهني لمحاولات الانتحار خلال عام 2021

م

المهنة

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

عامل/ة ق خاص ـ عام

2

1

1

4

8

2

عامل زراعي

1

1

3

ربة منزل

1

2

1

1

3

1

2

5

2

1

19

4

طالب/ة إعدادي

1

1

1

3

5

طالب أو طالبة بالمرحلة الثانوية

1

1

2

6

1

11

6

طالب /ة جامعي

1

1

1

3

7

سائق عام ـ توك تك ـ أجرة

1

1

8

حداد

1

1

9

حلاق

1

1

10

مبيض محارة

1

1

11

كهربائي سيارات

1

1

12

مهندس زراعي

1

1

13

حاصلة على بكالوريوس تجارة

1

1

14

مقدمة تيك توك

1

1

15

عاملة في كوافير

1

1

16

عاطل

1

1

1

3

17

لا يعمل

1

1

18

موظف بجامعة الإسكندرية

1

1

19

مشرف بشركة مقاولات

1

1

20

غير معروف

1

1

2

1

2

2

3

2

1

15

الإجمالي

3

6

5

6

7

5

4

22

6

7

1

3

75

سابعا/أسباب محاولات الانتحار:

جاءت الأزمة النفسية التي تنتاب المنتحر في المركز الأول بـ (27) محاولة بنسبة 36 %، يليها أسباب خاصة بالفشل في إتمام لزواج والإجبار على الزواج والارتباط و فسخ الخطوبة، والخلافات العائلية بين أفراد الأسرة الواحدة بـ (9) محاولات لكل منها بنسبة 12%، يليها في الركز الرابع الخلافات الزوجية والتي قد تؤدي إلى الانفصال لاحقا بين الطرفين بـ (8)حالات بنسبة 10.66 %، يليها في المركز الخامس عدم الحل في الامتحان أو الخوف منه أو الحصول على درجات ضعيفة أو الرسوب وخاصة الثانوية العامة بـ (5) محاولات بنسبة 6.66 %، يليها وفاة احد الوالدين أو قريب بـ )3( محاولات بنسبة 4 %، يليا في المركز التالي كل من (الضائقة المالية وتزايد الديون، و إدمان المواد المخدرة) بمحاولتين بنسبة 2.66 %، يليها في المركز الأخير( مرض احد الوالدين، الإحساس بالوحدة، الفشل في الحصول على عمل، ترك العمل أو الفصل منه، خلافات في العمل، صدور حكم قضائي عليه وحبس أخيه بتهمة التبديد، عدم حصول المنتحر على رخصة ببناء منزله، إجبار المنتحرة على ممارسة الدعارة) بمحاولة انتحار بنسبة 1.33 %.

جدول 7: سبب الانتحار لمحاولات الانتحار عام 2021

م

السبب

يناير

فبراير

مارس

إبريل

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

الإجمالي

1

أزمة نفسية

3

4

2

3

2

2

6

1

2

2

27

2

أمراض واضطرابات نفسية

1

1

1

3

3

خلافات زوجية / الانفصال

1

2

2

2

1

8

4

ضائقة مالية

2

2

5

أسباب خاصة بالفشل في إتمام الزواج والإجبار عليه، وفشل الارتباط فسخ الخطوبة

1

1

1

2

2

1

1

9

6

خلافات عائلية /أسرية

2

1

1

3

1

1

9

7

وفاة احد الوالدين أو قريب

1

1

1

3

8

مرض احد الوالدين

1

1

9

الإحساس بالوحدة

1

1

10

عدم الحل في الامتحان و الحصول على درجات ضعيفة أو الرسوب وخاصة الثانوية العامة

2

3

5

11

الفشل في الحصول على عمل، ترك العمل أو الفصل منه

1

1

12

خلافات في العمل

1

1

13

صدور حكم قضائي عليه وحبس أخيه بتهمة التبديد

1

1

14

عدم الحصول على رخصة ببناء منزله

1

1

15

إدمان المواد المخدرة

1

1

2

16

إجبارها على ممارسة الدعارة

1

1

الإجمالي

3

6

5

6

7

5

4

22

6

7

1

3

75

رابعا: ابرز حالات الانتحار في عام 2021

يرصد هذا الجزء أبرز حالات الانتحار في عام 2021، وهي جاءت عبر أسباب مختلفة ابرزها خاصة بالسبب ومنها حالات الانتحار بسبب المرض بالكورونا، ومنهم طلاب بمرحلة الثانوية العامة انتحروا بسبب رسوبهم في امتحانات الثانوية العامة، حيث يرصد التقرير انتحار 12 طالبا وطالبة، فضلا عن ارتباك الوضع داخل وزارة التعليم من جهة طريقة تلقي الدروس ووسيلة الامتحان وغيرها، منهم 4 حالات انتحار في محافظة المنوفية، وحالتين في محافظة الشرقية، وحالتين في محافظة القليوبية، وحالة انتحار في كل من محافظات القاهرة، الجيزة، المنيا، قنا، منهم 7 طالبات، و5 طلاب.

فضلا عن حالات الانتحار في أعقاب جرائم قتل أغلبها عائلي، وبضعها يتعلق بالوسيلة مثل المنتحرين أمام عربات مترو الأنفاق، وبعضها يتعلق بحالات انتحار جنسيات غير مصرية لأسباب مختلفة، والبعض الآخر يتعلق بتوافر صفة مثل انتحار احد الزوجين في أعقاب حفل الزفاف بأيام أما لإجبار احد الأطراف على الزواج، أو لعدم التفاهم أو لأسباب أخرى.

أولا: منتحرو الكورونا

يرصد التقرير تزايد حالات انتحار مرضى الكورونا خلال هذه الفترة، حيث بلغت 4 حالات كلها في شهر يناير، وحالة في شهر إبريل، والأخيرة في شهر نوفمبر، 4 حالات منها للذكور، وحالتان للإناث.

بينما تمت هذه الحالات في مستشفيات العزل التي أودعت بها حالات المرضى، حدثت في محافظات المنوفية، القاهرة، البحيرة، والدقهلية. والفيوم، والإسكندرية وأغلبها تم داخل مستشفيات العزل على النحو التالي:

1 ـ انتحر “سعد. ف. م. م.”، 59 سنة بعد إصابته بفيروس الكورونا، بعدما ساءت حالته النفسية خلال فترة علاجه بمستشفى حميات أشمون بالانتحار من الطابق الثاني بالمستشفى. وحسب المعلومات تبين أن المريض احتجز المستشفى قبل انتحاره بـ 10 أيام، ويعاني من مشاكل نفسية، وفوجي العاملون بالمستشفى بإلقائه بنفسه من الطابق الثاني.

2 ـ في مستشفى حلوان ألقى المريض أسامة محمود ويبلغ من العمر 46 عاما بنفسه من شرفة الطابق الخامس للمستشفى، وذلك بعد أن أكدت الفحوصات والتحاليل اللازمة إصابته بفيروس «كوقيد 19». وأثبتت مناظرة الشرطة أن المريض استغل وجود نافذة الشباك مفتوحة، لغرض التهوية داخل المكان المخصص لعزل مرضى كورونا، وألقى بنفسه على الفور وقالت التحريات إن المتوفي تم حجزه داخل المستشفى، وبعد 5 أيام فوجئ أمن المستشفى بسقوطه من الدور الخامس، ولفظ أنفاسه الأخيرة بسبب تهشم في الرأس من آثار ارتطام جثمانه بالأرض.

3ـ شهد مستشفى ميت غمر المركزي بالدقهلية، والمخصص للعزل، انتحار المواطن عبد العظيم ويبلغ من العمر (59 سنة) بعد إصابته بالفيروس المستجد، مساء السبت 9 يناير وألقى بنفسه من شرفة الطابق الرابع بالمستشفى، ما أدى إلى إصابته بكسر في عظام الجمجمة، ووفاته على الفور.، وذلك بعد طلبه أكثر من مرة بالخروج من العزل، على الرغم من إصابته بالفيروس، حيث أكد البعض أنه كان يعاني من أزمة نفسية، نتيجة إصابته بعدوى «كوقيد 19».

4 ـ كما أقدم مُسن في وبلغ من العمر 68 عاما في 24 يناير على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثالث في مستشفى كفر الدوار العام المخصص لعزل مصابي فيروس كورونا في محافظة البحيرة. وكان المنتحر قد حاول مرة وفشل ثم نجح في الثانية. (يناير)

5 ـ أقدمت مريضة بالكورونا على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثالث بقرية سنور التابعة لمركز أبشواي بالفيوم.حيث تلقت أجهزة الأمن إشارة من أحد المستشفيات الخاصة بوصول ربة منزل تدعى “نور. ن. ع” 38 سنة، مصابة بكسور ونزيف بالمخ إثر سقوطها من علو، و توفيت أثناء إسعافها. وكشفت التحريات عن أن المجني عليها، تقيم برفقة والدتها في منزل العائلة المكون من 3 طوابق، بعد أن تركها الزوج لتقضي فترة العزل المنزلي عقب إصابتها بفيروس كورونا. وأن المتوفية دخلت في حالة نفسية سيئة، صعدت على إثرها إلى الطابق الثالث وألقت نفسها، تم نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء إسعافها. (6/4)

6 ـ كما شهد شهر نوفمبر انتحار فتاة بمنطقة سموحة بمحافظة الإسكندرية عقب سقوطها من الطابق التاسع بالشقة محل سكنها وتوفيت عقب نقلها المستشفى لتلقي العلاج، حيث كشفت التحريات الأولية أن المتوفية تدعى “م. أ” مهندسة كانت مصابة بفيروس كورونا وتعاني من ضغط عصبي بسبب مكوثها بالمنزل منذ فترة وفي يوم الواقعة ساءت حالتها النفسية بشكل كبير فقامت بإلقاء نفسها من شرفة الشقة إلى الشارع لتلقى مصيرها متأثرة بإصابتها.(19/11).

كما كان هناك 4 حالات انتحار بسبب المرض بالكورونا في عام 2020، منهما حالة قامت بالانتحار بعد الهروب من مستشفى حميات المحلة، والأخرى انتحرت بمستشفى عزل الإسكندرية

وكانت أولى حالات الانتحار لاحد الذكور في شهر مايو من داخل مستشفى الصدر بالعباسية.

ثانيا/منتحرون أجانب

أيضا في سياق آخر بلغت حالات انتحار الأجانب المقيمين في مصر 5 حالات منها (4) في شهر مارس، وحالة أخرى في شهر نوفمبر، حيث كانت الأولى لربة منزل تايوانية بسبب خلافات زوجية مع زوجها المصري ويعمل كهربائي بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة ألقت بنفسها من العقار محل سكنها، والثانية كانت لشابة إريترية أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها من الدور التاسع بسبب مرورها بحالة من الاكتئاب حزنا على شقيقتها، التي انتحرت بذات الطريقة في شهر يوليو الماضي، والثالثة بانتحار شاب من زيمبابوي (21) سنة من الطابق التاسع بمنطقة البساتين بالقاهرة، ويعمل عامل نظافة بسنتر لرغبة زوجته وهي سودانية فى الانفصال لعدم قدرته على الإنفاق عليها.

والرابعة لتاجر سوري الجنسية (45 سنة)، شنقا بإحدى حجرات عمارة تحت الإنشاء ببنها بمحافظة القليوبية بسبب مروره بحالة نفسية سيئة إثر ضائقة مالية. والأخيرة في شهر نوفمبر لفتاة إريترية الجنسية قامت بالانتحار من علو، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة ربة منزل بها كسور في أماكن متفرقة من جسدها ونزيف داخلي، متزوجة منذ 4 أيام. وتشير التحقيقات إلى أن المتوفية أقدمت على الانتحار بإلقاء نفسها من الدور التاسع بسبب مرورها بحالة من الاكتئاب حزنا على شقيقتها، التي انتحرت بذات الطريقة في شهر يوليو الماضي، ولا شبهه جنائية.

ثالثا/منتحرو مترو الأنفاق:

شهدت هذه الفترة 5 حالات انتحار لشباب ذكور تحت عجلات قطارات مترو الأنفاق بالقاهرة منها حالتي انتحار بشهر فبراير، وحالة بشهر مارس، وحالتين في شهر نوفمبر ولم يعرف ما هي أسباب الانتحار؟ بشكل محدد على النحو التالي:

1ـ انتحار شاب أسفل عجلات المترو بمحطة حدائق القبة وتكثف قوات الأمن من تحرياتها لكشف ملابسات الحادث. وتلقت شرطة النقل والمواصلات، إشارة من الخدمات المعينة بمحطة مترو حدائق القبة، مفادها أنه أثناء دخول القطار المحطة قام أحد الأشخاص بإلقاء نفسه أسفل عجلات القطار، ما أسفر عن مصرعه في الحال. (22/2)

2 ـ انتحار شاب أسفل عجلات مترو الأنفاق بحدائق المعادي حيث أقدم شابٌ على الانتحار، اليوم 28 فبراير 2021، بإلقاء نفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق، بمحطة حدائق المعادي، وتجري قوات الأمن تحريات مكثفة لكشف ملابسات الحادث.

3ـ كشفت التحقيقات الأولية بشأن سقوط شخص تحت عجلات مترو الأنفاق بين محطتي «الشهداء» و«العتبة» بالخط الثاني لمترو «شبرا الخيمة – المنيب»، أثبتت أن الواقعة تتعلق بانتحار شاب ثلاثيني وليس طفلاً، مؤكدا أن شرطة النقل والمواصلات بالمترو تواصل مساعيها لمعرفة الهوية الكاملة للشاب، والأسباب الحقيقة وراء انتحاره أو سقوطه تحت عجلات المترو بمحطة الشهداء.

وقال المصدر، فى تصريحات لـصحيفة «الوطن»، إنه تم رفع جثة الشاب من فوق القضبان، واستدعاء الإسعاف التي نقلت الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها، منوهاً إلى أن حركة القطارات منتظمة ولم تتأثر بالحادث. (14/3)

4 ـ كما أقدم شاب على الانتحار بإلقاء نفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق بمحطة المطرية. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة للتحقيق(14/11).

5 ـ أقدم شاب على التخلص من حياته، بإلقاء نفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق بمحطة الجيزة، في 22/11ونقل جثمانه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة. حيث أظهرت التحريات وجود جثة شاب مقسومة لنصفين، وأن المتوفي أقدم على الانتحار بألقاء نفسه أمام المترو أثناء قربه من المحطة ولا شبهة جنائية في الواقعة.

رابعا /حالات الانتحار تمت بعد قتل عائلي:

من ضمن أبرز الحالات في هذه الفترة هي الانتحار في أعقاب ارتكاب جرائم القتل من جانب المنتحرـ وهو ذكر كل الحالات ـ لأفراد أسرته سواء بسبب خلافات زوجية أو عائلية، في ظل الخلافات الزوجية والعائلية بين اطراف الأسرة، أو بسبب انفصال الطرفين في بعضها.

حيث تم رصد 8 حالات في عام 2021 منها 3 حالات في محافظة القليوبية، وحالتين في محافظة الجيزة، وحالة في كل من محافظات (الشرقية، الغربية، الفيوم).

1 ـ جاءت الحالة الأولى في منتصف شهر مايو بعدما اعترض والد فتاة على زواجها. وقام بالانتحار بعد قتله ابنته وخالها بمنطقة سرياقوس بالخانكة بمحافظة القليوبية، حيث أطلق على نفسه الرصاص عقب قتله ابنته وخالها وإصابة 4 آخرين بالرصاص من بينهم طلقته، بسبب اعتراضه على خطبة ابنته، فيما عثر الأهالي على جثة العاطل عقب إطلاق الرصاص على نفسه.

وكشفت المعلومات أن المتهم كان على خلاف مع زوجته، وتم الطلاق بينهما منذ عام ونصف، ويتعاطى المواد المخدرة، فيما تولت الزوجة تربية الأولاد ويساعدها أشقاؤها، وعندما تقدم أحد الشباب لخطبة ابنته الضحية، اعترض المتهم على الزواج، فأحضر السلاح الناري واقتحم المنزل وصوب تجاههم عدة طلقات نارية أسفرت عما حدث.

2 ـ جاءت الحالة الثانية في نهاية شهر مايو، حيث قام أب بقتل طفليه وانتحر، بمنطقة ساحل دجوى بدائرة مركز بنها بسبب مروره بأزمة نفسية وتفاقم الخلافات بينه وبين زوجته وتعاطيه الأقراص المخدرة. حيث أخذ أبناءه لمنزل أسرته وسط الزراعات، وخنق كل واحد منهما مستخدما “شريط بلاستيكي”، ثم شنق نفسه بشريط ثالث ليتخلص من حياته (شهر مايو)

3 ـ قام احد الأشخاص بقتل ربة منزل بـ 4 طعنات داخل منزلها بجزيرة الفرس بمركز أولاد صقر بالشرقية، ثم انتحر إثر تناوله حبة الغلة السامة، وقد كشفت التحريات انتحار المتهم بقتل ربة منزل إثر تناوله حبة الغلة السامة، فى حالة من الغموض التام عن سبب قتله المجنى عليها.

فى ذات الوقت تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من مركز شرطة أولاد صقر بوفاة” م ع” 30 عاما يعمل فى مجال المعمار، إثر تناوله حبة الغلة السامة، وبسؤال الشخص المضبوط أقر أن المنتحر اصطحبه معه لقيادة التوكتوك إلى جزيرة الفرس وأنه حسن النية لا يعلم بما قام به، وتبين أنه قتل المجنى عليها داخل منزلها، وخرج مسرعا مرتدى ملابس سيدة و نقاب واستقل التوكتوك معه وعندما اشتبه الأهالي فيهما، لاذا بالفرار، ثم توجه إلى المنزل وتناول حبة الغلة وتوفى على الفور بعد وصوله المستشفى.

4 ـ في حالة أخرى أقدم زوج في العقد السادس من عمره على الانتحار شنقا عقب قتل زوجته ذبحا والتعدي على ابنته، باستخدام “سكين” بسبب خلافات أسرية ومادية بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتعود أحداث الواقعة بعد تلقى بلاغ من شرطة النجدة من أهالي منطقة الرجبي بمدينة المحلة الكبرى بسماعهم مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ والسباب بين أفرد أسرة انتهت بانتحار الزوج “م. ا” 55 سنة شنقا بواسطة حبل مثبت بمروحة السقف بغرفة نومه عقب انتقامه من زوجته “ا. م” 49 سنة وقتلها ذبحا بواسطة “سكين” برقبتها وصدرها، ما أودى بحياتها في الحال. (26/8)

5 ـ لفظ محمد عبد الخالق أنفاسه الأخيرة بمستشفى أطسا المركزي بعد ساعات من قيامه بقتل زوجته بضربها بعصا على رأسها، مما تسبب في مقتلها ثم قام بشرب مبيدات زراعية وتم نقله إلى المستشفى إسعافه إلا أنه توفي متأثرا بتسمم في الجسم. وحدثت هذه الحالة في محافظة الفيوم بتاريخ 5/11/2021.

6 ـ في نفس السياق تخلص موظف من حياته قفزا من شرفة منزله بعدما اعتدى على زوجته وطفليهما بسكين في منطقة الوراق شمال الجيزة وذلك بتاريخ 30/11/2021.

7 ـ كما قام عاطل بإنهاء حياته قفزاً من الطابق الخامس، بعد تعديه على زوجته طعناً بسلاح أبيض بسبب خلافات أسرية بقرية البليدة في العياط جنوب محافظة الجيزة، ونقلت الزوجة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وذلك بتاريخ 7/12/2021.

8 ـ كما قام مهندس بقتل زوجته، ثم القى نفسه من الدور الثاني عشر من العقار المقيمين به في مدينة بدر بقسم أول شبرا الخيمة، ولقى مصرعهما هما الإثنين.وحسب المعلومات فإن المتهم “مهندس” بدون عمل، ويبلغ من العمر 37 عاما، وسبق دخوله مصحة للأمراض النفسية للعلاج من مرض نفسي والإدمان، ويعول 3 أطفال.وتبين قيام المتهم “ي. م. ل” 37 عاما، بالتعدي على زوجته “ش. م” 37 عاما، وهي ربة منزل بالضرب بسلاح أبيض (سكين)، محدثاً إصابات متفرقة بجسدها، أدى لوفاتها على إثر خلافات زوجية، وألقى بنفسه من مسكنه.

خامسا/ طلاب الثانوية العامة:

شهدت الفترة من يوليو ـ سبتمبر 2021 انتحار إثني عشر طالبا من طلاب المرحلة الثانوية بسبب سوء نتائجهم أو رسوبهم في الامتحان الذي لا يزال يمثل حالة رعب للأسر المصرية، فضلا عن ارتباك الوضع داخل وزارة التعليم من جهة طريقة تلقى الدروس ووسيلة الامتحان وغيرها، منهم 3 حالات بمحافظة المنوفية، وحالتين بمحافظات (الشرقية، والقليوبية، والقاهرة)، وحالة انتحار في كل من محافظات ( الجيزة، المنيا، قنا) منهم 7طالبات، و5 طلاب، وذلك على النحو التالي:

1 ـ انتحر طالب في الثانوية العامة من خلال شنق نفسه داخل غرفة بمنزله الكائن بمركز مغاغة بمحافظة المنيا وكانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطارا بانتحار طالب بالثانوية العامة يدعى «ع-خ-ك» 18 عاما. (12/7).

2ـ أقدم «أحمد م. ع»، 18 عاما طالب بالثانوية العامة مقيم بمنشية قاسم بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، على التخلص من حياته بتناول حبة الغلة السامة إثر مروره بحالة نفسية سيئة بعد عدم إجابته على أسئلة الامتحان بشكل صحيح. (13/7)

3ـ شيع المئات من أهالي محافظة المنوفية جثمان طالبة بالثانوية العامة عقب انتحارها باستخدام حبة الغلال نتيجة صعوبة الامتحانات وسوء حالتها النفسية، حيث تلقى مدير أمن المنوفية، إخطاراً يفيد ورود بلاغ من المستشفى العام، بوصول “ه‍، ح، ج” 18عاما، طالبة بالثانوية العامة، مصابة بحالة تسمم وتم تحويلها إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي لسوء حالتها الصحية، ولكن توفيت أثر دخولها المستشفى(15/7)

4 ـ أقدمت على الانتحار “مروة ص. ا”، 18 عاما الطالبة بالثانوية العامة، والمقيمة بشارع مسجد العليمي، بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، وعقب أداء امتحان مادة الأحياء، لم تتمكن من الحل الجيد بسبب صعوبة الامتحان، مما دفعها لتناول مادة سامة، وهو ما تسبب في وفاتها. (31/7)

5ـ أقدم الطالب “عبد الله ع. ع”، 18 عاما على الانتحار شنقا لرسوبه في الثانوية العامة عقب ظهور النتيجة مباشرة بمحافظة قنا، حيث شنق نفسه بعد رسوبه في الثانوية العامة. (7/8)

6ـ انتحرت الطالبة «أميرة ش ا» بمدينة سرس الليان 18 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوي بمحافظة المنوفية عقب ظهور نتيجتها في الثانوية العامة وتدني مجموعها، حيث قامت بإلقاء نفسها من الدور السادس لتتوفى في الحال. (17/8)

7ـ توفيت «يسرا ص. ا»، الطالبة في الثانوية العامة بمحافظة المنوفية أثر تناولها 3 أقراص حفظ القمح السام والمعروفة بـ«حبة الغلة»، حيث نُقلت إلى قسم السموم بالمستشفى الجامعي، وبعد محاولات استمرت عدة ساعات من قبل الأطباء لقيت الطالبة مصرعها، وأكدت مصادر أمنية أن الطالبة تناولت حبة الغلة بسبب عدم حصولها علي المجموع الذي تتمناه بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وأكدت أسرة الفتاة أن الفتاة صُدمت بعد معرفة النتيجة، وأقدمت على الانتحار(18/8)

8ـ توقيت “ك. ن”، طالبة بالثانوية العامة بالثانوية العامة مصرعها بمنطقة بيجام بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، إثر سقوطها من الدور الخامس في منزلها. بينما أكد والدها وشقيقتها أنها كانت تقوم بنشر الغسيل وسقطت أثناء ذلك، ونفوا أنها انتحرت بسبب الثانوية العامة.(17/8)

9ـ قامت طالبة تدعى «جيهان حسن» 18 سنة، بإلقاء نفسها من الطابق الخامس من شرفة منزلها بسبب رسوبها في الثانوية العامة، ونقلت إلى المستشفى إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها. بعد نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج. وحسب التحقيقات تبين أنها مقيمة بمنطقة عزبة النخل بالقاهرة، وعقب ظهور نتيجة الثانوية العامة وعلمها برسوبها، دخلت في حالة نفسية سيئة، أسفرت عن قيامها بالانتحار بالقفز من بلكونة منزلها. (19/8)

10ـ انتحرت “سماح م. م”، 18 سنة (طالبة) شنقا في منزلها بمدينة كرداسة بمحافظة الجيزة، بسبب رسوبها في امتحانات الثانوية العامة، حيث عثر على جثة الفتاة داخل غرفة نومها. وقالت والدتها إنها دخلت غرفتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ووجدتها معلقة في سقف غرفتها بواسطة حبل (21/8)

11 ـ أقدم «م. ع. ال»، شاب بمدينة فاقوس التابعة لمحافظة الشرقية على إلقاء نفسه في نهر النيل للتخلص من حياته، بسبب خلافات مع والده على نتيجة الثانوية العامة حيث قام الوالد بطرد ابنه من المنزل، حيث ألقى نفسه في مياه بحر مويس بدائرة قسم شرطة فاقوس، وحسب التحقيقات كان الشاب يعاني من خلافات كثيرة مع والده بعد حصوله على مجموع ضئيل في الثانوية العامة، وأفاد شهود العيان بأن الطالب دخل في حالة نفسية سيئة منذ ظهور نتيجة الثانوية العامة، وعتاب والده له لحصوله على مجموع متدني هذا العام، ما دفعه للتخلص من حياته. (8/9)

12ـ انتحر «كريم. هـ» 18 سنة، طالب بالثانوية العامة ويقيم بمنطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، داخل غرفه نومه، حيث تبين إصابته بطلق ناري من «طبنجة»، وكشفت التحريات بأن المنتحر دخل في حالة نفسية سيئة بعد رسوبه في الثانوية العامة، ودخل دخل غرفة نومه يوم الواقعة وأطلق على نفسه رصاصة من سلاح والده «المرخص»، (14/9)

سادسا/ ظاهرة انتحار العرائس:

كما شهد هذا العام ثلاث حالات انتحار للعرائس بعد زفافهم بمدد قصيرة في شهر نوفمبر، منها عروسين بمحافظتي الدقهلية والغربية، حيث ذبحت الأولى وهي مقيمة مع زوجها بمدينة الجمالية نفسها عقب الزفاف بثلاثة أيام لرفضها الارتباط بزوجها، والثانية قامت بشنق نفسها ويبلغ عمرها 19 سنة، ومقيمة بقرية كفر خضر بطنطا، حيث قامت بالانتحار عقب زواجها بعدة أسابيع. كما انتحر عريس البدرشين، ويدعى خالد القصير، البالغ من العمر 26 عاماً من خلال قطع الشرايين.

سابعا/انتحارات جماعية:

1ـ انتحار جماعي لتوأم في الشرقية:

كما شهدت نفس الفترة انتحارا جماعيا بانتحار تؤام في محافظة الشرقية بسبب وفاة والدتهم وشقيقتهم.

لمرورهما بحالة نفسية، كشفت التحقيقات عن ورود بلاغ من أهالي قرية المجازر التابعة لمركز منيا القمح بالعثور على جثتي شقيقين داخل منزلهما بالقرية. وهما ” توأم” عمرهما 19 عاما بالتخلص من حياتهما شنقا داخل منزلهما لمرورهما بأزمة نفسية بعد وفاة الأب. (7/7)

2 ـ انتحار طالبين معا بالإسكندرية

ـ من ضمن أبرز حالات الانتحار أيضا انتحار طالبين جامعيين معا بمحافظة الإسكندرية هم عمر ويبلغ من العمر ٢١ سنة وهو طالب بكلية الطب، والثاني على وعمره 20 عاما ويدرس بكلية الهندسة بأحد فنادق محطة الرمل بالكلوروفورم حيث أحضروا فوطه وأغرقوها بالكلور ووضعوها داخل كمامة علي الأنف والفم ثم وضعوا كيس نايلون علي الراس وربطوه برباط بلاستيك ثم أغلقوا باب الحجرة بالمفتاح، ثم كسروا المفتاح داخل الباب حتي لا يتم فتحه ويتم إنقاذهم، وذلك في شهر نوفمبر.

ثامنا /حالات انتحار إضافية أثارت الرأي العام المصري:

1 ـ فتاة مول السيتي سنتر:

حيث انتحرت الفتاة ميار محمد هشام، 25 عاما، وتدرس بالفرقة الرابعة بكلية طب الأسنان أثناء وجودها في الطابق السادس بمول سيتي ستارز بمدينة نصر بالقاهرة، وتحفظت النيابة العامة على فيديو خاص بالمول مدته تزيد عن 37 ثانية، وثّق لحظة انتحار الفتاة، وأظهر الفيديو الفتاة المنتحرة بشكل واضح وهي تلقي بنفسها، وحاول عدد من رواد المول كانوا يقفون أمام المطاعم إنقاذها والإمساك بها لكنهم فشلوا، حيث أكدت صديقتها في تحقيقات النيابة العامة أن «ميار»، انتحرت بسبب الاضطهاد وسوء المعاملة من قبل أسرتها، مما ترتب على ذلك معاناتها من الاكتئاب الشديد خاصة في الفترة التي كانت تعاني فيها من الضيق الشديد بسبب رفض والدها خروجها مع أصدقائها والتضيق عليها في البيت. (16/9)

2 ـ انتحار طالب طب من مبنى الكلية:

كما شهدت ذات الفترة انتحار طالب بكلية الطب إثر إلقاء نفسه من الطابق الرابع، من أعلى مبنى كلية الطب داخل إحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر وهو ما وثقه مقطع فيديو مدته 40 ثانية، وتشر المعلومات إلى أن الطالب المنتحر كان يمر بحالة نفسية سيئة، بسبب شعوره الدائم بالوحدة لسفر والديه إلى إحدى الدول العربية، وأيضا بسبب عدم وجود أصدقاء له، مما دفعه إلى التخلص من حياته تاركا رسالة لوالديه مكتوب بداخلها: «سامحوني». (21/9)

3ـ انتحار موظف التجمع الخامس:

من ضمن حالات الانتحار التي وجدت تعاطفا من جانب الرأي العام حالة نورالدين ويعمل موظف بإحدى الشركات الخاصة بالتجمع الخامس بالقاهرة الذي قام بالانتحار من مقر شركته في نهاية شهر ديسمبر بسبب قرار مديره المباشر بفصله من العمل دون أسباب واضحة، مما اثر على حالته النفسية، ودعت لاتخاذ قراره بالانتحار الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تضاربت المعلومات حول أسباب الانتحار.

وكشفت روشان البغدادي زميلة نور الدين بالشركة، «أن نور قفز من الطابق الثالث فسقط على الرخام، مضيفة (بعد الحادث غرفة الإدارة أكملت عملها بشكل طبيعي، والضحك مستمر دون خروج أي شخص من الشركة وراء الإسعاف)، وأشارت إلى أنها فوجئت بعدما أخبرها الأمن أن كاميرات الطابق الثالث الذي شهد الحادث لا تعمل، مؤكدة أنها لا تعرف نور الدين ولم تتعامل معه بشكل شخصي.

4: سيدة السلام:

أيضا أثارت قضية انتحار سيدة بمنطقة دار السلام بالقاهرة جدل إعلامي كبير في منتصف شهر مارس، وكانت الصحف قد أشارت إلى انتحار السيدة، بعد اقتحام جيران المنتحرة لشقتها وكانت مع احدى أصدقائها وقاموا بالاعتداء على هذا الشخص بينما قامت السيدة بالانتحار عبر القفز من شرفة الشقة الخاصة بها خوفا من بطشهما وهناك من يشير إلى أن المشاجرة حدثت على سلالم العقار بين صديق السيدة والمتهمين، وأنهما اعتديا عليه بالضرب ما أحدث إصابته في الرأس والصدر واليدين، وأن السيدة انتحرت عندما شاهدت الجيران يضربون صديقها.

وأضافت المصادر، أن النيابة قررت تشريح جثمان المجني عليها؛ لبيان أسباب وفاتها، وأنه من خلال التشريح سوف تظهر تفاصيل كثيرة تساعد النيابة على إظهار الحقيقة، وحسم أنها انتحرت بكامل إرادتها أم أن المتهمين ساهما في موتها من خلال الترويع. (16 مارس)

5 ـ طفلة البابجي:

أنهت طفلة حياتها شنقا في 17 مارس بسبب لعبة ببجي في المقطم، بانتحار طفلة داخل غرفة نومها في منزلها، تدعى «قمر»، وعمرها 11 عاما. وكشفت المعلومات أن الطفلة اعتادت على لعبة «بابجي»، وأنها أثناء لعبها داخل غرفتها دخل عليها والدها ووجدها معلقة في حبل ومتوفاة.

عناصر إستراتيجية وقائية لمواجهة حالات الانتحار

يدور أحد المطالب الأساسية للتعامل مع ظاهرة الانتحار بالعمل على إصدار إستراتيجية وقائية من جانب الدولة للتعامل مع هذه الحالات، وتكمن أهمية عناصر تلك الإستراتيجية الوقائية في عدد من الجوانب منها:

ـ تتضمن الإستراتيجية التزام الحكومة بإعطاء الأولوية لقضية الانتحار والتعامل معها، وتوفر القيادة والتوجيه بشأن أنشطة الوقاية من الانتحار وما الذي يجب تحديده من أولويات أساسية.

ـ تضمن الإستراتيجية أيضا تحديد الأطراف المعنية المسئولة عن مهام محددة وتحدد كيفية التنسيق بينها بشكل فعال.

ـ تعميم برامج الوقاية من الانتحار ضمن سائر البرامج الصحية (مثل الإيدز والعدوى وصحة المرأة والطفل والأمراض المختلفة.

ـ وضعها ضمن سياسات وقوانين القطاعات الأخرى ذات الصلة مثل (التعليم، لعمل، العجز، النظام القضائي، وحماية حقوق الإنسان والحماية الاجتماعية والحد من الفقر والتنمية، وهي الوسائل المهمة لتلبية الاحتياجات المتعددة الأبعاد لإستراتيجية الوقاية من الانتحار وضمان استدامتها.

وهذا يتطلب توفير عدد من الأدوات منها:

ـ توفير خطة واسعة للتعامل مع الظاهرة، وإعطاء دور واضح للمحافظات والأقاليم المختلفة لتنفيذ الخطة.

وتتضمن هذه الإستراتيجية تحقيق عدد من الأهداف أهمها:

ـ تعزيز الرصد وإجراء البحوث المكتبية والميدانية حول الظاهرة.

ـ تحديد واستهداف الفئات القابلة للتأثر.

ـ تحسين فرص الحصول على الخدمات والموارد للمجموعات والفئات التي تم تحديدها

ـ تصميم برامج لتعزيز الصحة النفسية للمجتمع بشكل عام والراغبين في الانتحار ومن سبق لهم القيام بمحاولات انتحار، وضرورة مراعاة بعد التنوع الثقافي والاستفادة من التقدم التكنولوجي.

ـ تحسين وتقييم ومعالجة السلوك الانتحاري

ـ زيادة الوعي من خلال التثقيف العام بكيفية التعامل مع من لديهم دوافع انتحارية.

ـ تحسين المواقف والمعتقدات لاجتماعية والتخلص من الوصم تجاه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو الذين تبدو عليهم السلوكيات الانتحارية.

ـ الحد من توافر وسهولة الوصول إلى هذه الوسائل وجاذبيتها مثل (المبيدات الحشرية، والأسلحة النارية، والأماكن المرتفعة)

ـ تشجيع وسائل الإعلام على اعتماد سياسات وممارسات أفضل عند تناول التقارير حول الانتحار.

ـ تدعيم الأفراد المفجوعين بسبب الانتحار.

ـ إعادة النظر في الأحكام القانونية المتعلقة بالانتحار للتأكد من أنها لا تعمل كعائق أمام طلب المساعدة، وهذا يتطلب رفض أي غرامات مالية على من يحاول الانتحار، أو بدنية تجاه من لديهم سلوكيات انتحارية.

ـ تعزيز زيادة فرص الحصول على خدمات شاملة لأولئك المعرضين للسلوكيات الانتحارية، وإزالة أي عقبات قانونية تعترض أو تعوق الرعاية المناسبة.

ـ زيادة جودة البيانات الوطنية عن الانتحار ومحاولات الانتحار، ودعم إنشاء نظام متكامل لجمع البيانات يعمل على تحديد الفئات والأفراد والحالات القابلة للتأثر.

ـ تعزيز تنفيذ المبادئ التوجيهية لوسائل الإعلام لدعم التقارير المسئولة حول الانتحار في المطبوعات والإذاعة وعلى شبكة الاتصال الاجتماعي.

ـ الحفاظ على برامج تدريبية شاملة للعاملين بالخطوط الأمامية المحددين مثل (العاملين الصحيين، والمعلمين والشرطة) وتحسين كفاءات مقدمي خدمات الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية النفسية في التعرف على الأشخاص القابلين للتأثر ومعالجتهم.

ـ تحسين جودة الرعاية الصحية والتدخلات الصحية لا سيما بالنسبة للأفراد الذين يحضرون إلى المستشفى بعد محاولة انتحار وتحسين البحوث والتدخلات الصحية.

ـ ضمان أن يكون لدى المجتمع المحلي القدرة على الاستجابة وقت الأزمات بالتدخلات المناسبة، وان يكون بمقدور الأفراد الحصل على الرعاية الصحية الطارئة وقت الأزمة، بما في ذلك الخطوط الساخنة لتقديم المساعدة عن طرق الهاتف أو الإنترنت.

ـ تحسين الاستجابة وتوفير الرعاية لأولئك المتضررين من الانتحار ومحاولات الانتحار وتوفير الخدمات المساندة والتأهيلية للأشخاص المتضررين من محاولات الانتحار.

ـ إقامة حملات إعلامية عامة لدعم الإدراك بانه يمكن الوقاية من الانتحار وزيادة وصول الجمهور والمهنيين إلى المعلومات حول كافة جوانب الوقاية من السلوك الانتحاري.

ـ تعزيز استخدام خدمات الصحة النفسية وخدمات الوقاية من سوء استخدام المواد والوقاية من الانتحار والحد من التمييز ضد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الخدمات.

ـ إنشاء مؤسسات أو وكالات لتعزيز وتنسيق البحوث والتدريب وتقديم الخدمات فيما يتعلق بالسلوكيات الانتحارية وتعزيز استجابة النظم الصحية ولاجتماعية للسلوكيات الانتحارية.

العناصر الرئيسية التي يجب وضعها في الاهتمام عند وضع إستراتيجية وطنية شاملة:

1ـ جعل الوقاية من الانتحار أولوية متعددة القطاعات بغض النظر عن الموارد، من خلال تعزيز وتنسيق ودعم البرامج وخطط العمل المشترك بين القطاعات المناسبة للوقاية من السلوكيات الانتحارية على المستوى الوطني والمحلي، وهناك حاجة إلى الشراكات مع القطاعات العامة مثل (الصحة والتعليم والعمل والقضاء والإسكان والرعاية الاجتماعية) وغيرها من القطاعات بما في ذلك القطاع الخاص بما يتناسب مع البلاد.

ب ـ أن تكون هذه البرامج مصممة بحيث تراعي التنوع والسياق المحلي في البلد المعني.

ج ـ إرساء فضل الممارسات التي تعالج مجموعة واسع من المخاطر وعوامل الحماية الشائعة في بلد معين، والتفكير في وضع وتنفيذ وتقييم مشاريع تجريبية وبرامج هادفة وخطوات للعمل وهو ما يمثل الأساس لوضع إستراتيجية الوقاية من الانتحار.

دـ تخصيص الموارد (الأموال وأوقت والموظفين)

ينبغي إذن أن تضع الإستراتيجية موارد مالية وبشرية محددة واطار زمني وأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد.

هـ ـ التخطيط الفعال للإستراتيجية وتقييمها بشكل تعاوني بين الأطراف المعنية وتحديد الموارد والمدخلات اللازمة والتخيط لأنشطة التي من شأنها أن تؤدي إلى النتائج المرجوة.

و ـ استخدام نتائج التقييم وتبادل الدروس المستفادة

ينبغي تقييم إستراتيجية الوقاية من الانتحار ومكوناتها وتبادل النتائج والدروس المستفادة مع الأطراف المعنية المناسبة، واستخدام نتائج التقييم على نحو أفضل اذا كانت مصممة خصيصا لجمهور معين مع التوصيات المناسبة.

توصيات ختامية

احد أوجه القصور التي تتبدى هنا خاصة من جانب أجهزة الدولة هو غياب سياسة عامة تسعى إلى التعامل مع تلك الظاهرة وأسبابها، سواء بالرصد أو التحليل أو بتقديم مقترحات، أو بتبني سياسة وطنية وقائية لمواجهة حالات الانتحار وأسبابها خاصة المرتبطة بالمناخ الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع المصري، فضلا عن غياب دور مجلسي النواب والشيوخ في مناقشة الظاهرة وإنشاء لجان نيابية لتقصي الحقائق للظاهرة وكيفية مواجهتها. وغياب دور مجلس الوزراء في مناقشة الظاهرة بدون التهوين أو التهويل لها، أو بتجاهلها وسياسة الإنكار والاتهام لمن يتحدثون عن الظاهرة، ووضعهم في مناخ المزايدة والمعارضة السياسية، بل وترويج إحصاءات مغلوطة لا تتواءم مع حقيقة الواقع الأسوأ بكثير.

و بداية مواجهة هذه الظاهرة هي تبني إستراتيجية وقائية حكومية للتعامل معها والتي تركز على بعض الآليات كما أشارت إليها منظمة الصحة العالمية في المحور السابق من خلال:

أولا: مشاركة المجتمع عبر هيئاته ومنظماته المدنية وأحزابه السياسية في التعرف على حجم المشكلة بدقة من خلال إحصائيات وزارتي الصحة والداخلية، برصد المحاضر التي يتم تحريرها في أقسام ومراكز الشرطة في مختلف محافظات الجمهورية، وتقارير وزارة الصحة والمستشفيات المختلفة الراصدة لحالات ومحاولات الانتحار.

ثانيا: البدء فورا في التشاور حول وضع إستراتيجية وقائية لمواجهة حالات الانتحار بمشاركة منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمرأة والطفل وممثلي الوزارات والنقابات المهنية ذات الصلة وخاصة الأطباء والصيادلة والمعلمين والاجتماعيين والإعلام والخبراء في علم النفس والاجتماع، تكون مبنية على إحصاءات بشيوع تلك الظاهرة، وأماكن تمركزها والوسائل الأكثر للانتحار، والتصنيف العمري والمهني للمنتحرين، والأسباب الرئيسية التي تقف وراء السلوك الانتحاري، وتقديم اقتراحات للتعامل مع انتشار بعض الوسائل.

ثالثا: توجيه النظر لمعالجة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لتصاعد هذه الظاهرة واعتبار أن الفقر وغياب التنمية احد الأسباب الرئيسية وتوفر مناخ خصب لنمو السلوكيات الانتحارية، والتأكيد على دور السياسات الاقتصادية للدولة في معالجتها، ودور الوزارات المختلفة في مواجهة أسبابها، ومنها وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي، والصحة، ووزارة القوى العاملة بتوفير فرص العمل وحماية حقوق العاملين، والسماح بدور للنقابات العمالية المستقلة في الدفاع عن حقوق العاملين، ووقف السياسات الاقتصادية المنحازة ضد القطاعات الفقيرة من السكان، والتي تحملهم ما يسمى بفاتورة الإصلاح الاقتصادي، وغياب الدولة عن تقديم الدور الاجتماعي للتعامل مع ظواهر الغلاء ورفع أسعار الخدمات والسلع الأساسية والتي تؤدي إلى إفقار ملايين المواطنين، وهو ما يؤدي لشيوع الأزمات والأمراض النفسية وزيادة أسباب الإحباط الاجتماعي، وغياب تكافؤ الفرص في التعليم والعمل والصحة وتوفير الحق في تكوين أسرة للشباب، بما يؤدي إما إلى الإدمان أو ممارسة الجريمة، أو الهرب في مراكب الموت لشواطئ المتوسط الأوربية حتى لو عن طريق الهجرة غير الشرعية معرضا نفسه للموت في عمق البحر ، أو باللجوء إلى الانتحار كمدا، هروبا من واقع متردي.

رابعا ـ أن يقوم مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية حول ظاهرة الانتحار تعرض اهم الأسباب واقتراحات للمواجهة وتحديد الأطراف الفاعلة التي يمكن المشاركة فيها واقتراحات للتعامل مع الظاهرة.

خامسا ـ إنشاء وحدة في كل محافظة لتقييم وضع ظاهرة الانتحار واهم الأسباب التي تقف وراءها في المحافظة ومراكزها وقراها بناء على البيانات المتوفرة عن انتشار ظاهرة الانتحار في المحافظة.

سادسا ـ قيام الوزارات ذات العلاقة وخاصة (الصحة، التعليم، العمل، الإعلام) بإنشاء وحدة داخل كل وزارة لمراجعة الدور المنوط به داخل الوزارة حسب ما سيتم وضعه في الإستراتيجية الوقائية للوقاية من الانتحار.

سابعا ـ تعزيز اليات الاتصال السريع ومراكز الخدمات الصحية والأمنية لإبلاغ الجمهور عن أي حالات في اطار علاقات الجيرة أو القرابة مستقبلية للانتحار داخل القري والمراكز.

ثامنا ـ تخصيص ميزانية لوزارة الصحة لإنشاء مراكز صحية للتعامل مع أصحاب محاولات الانتحار، ومراكز للطب النفسي لدعم ذوي الميول الانتحارية، وتخصيص خط ساخن للاتصال بمن يعانون من ميول انتحارية، ويحتاجون إلى الدعم النفسي لمواجهة ذلك.

تاسعا ـ الاهتمام بمن يقومون بمحاولات الانتحار ووضعهم في الأولوية لتقديم الدعم النفسي اللازم.

عاشرا ـ الاستفادة من جهد المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية في تحديد سياسات التعامل مع الظاهرة ومنع انتشارها، والاستفادة بالمقترحات المقدمة منه، وأهمها:

ـ إنشاء “بنك معلومات” لإعداد قاعدة بيانات دقيقة حول الانتحار بالتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية. والحد من الوصول لوسائل الانتحار، من خلال دعم الوعي المجتمعي حول مخاطر استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية في التحريض على الانتحار، والترويج للأفكار الانتحارية، خاصة بين المراهقين. وكذلك الحد من مخاطر استخدام المبيدات، وتقييد تداول السموم والمبيدات وتفعيل الرقابة والحد من الوصول للأدوية إلا بشرط الحصول على الوصفات الطبية

حادي عشر ـ إنشاء مفوضية أو جهاز مستقل يتبني تطبيق الإستراتيجية الوقاية من الانتحار يضم ممثلين للمجتمع المدني بما فيه النقابات ذات الصلة ومنظمات حقوق الإنسان وخبراء علم النفس والاجتماع.

ويصدر تقرير سنوي مفصل عن حالات الانتحار يتضمن انتشار الظاهرة جغرافيا ونوعيا وعمريا واجتماعيا ومهنيا، وتحديد السبل الأزمة للتعامل مع القطاعات المختلفة في المجتمع. وترسل لهذه الجهة كل البيانات اللازمة بشكل تفصيلي من وزارة الصحة والداخلية الخاصة بحالات الانتحار.

ثاني عشر ـ الاستفادة بجهود وتقارير منظمة الصحة الدولية وتجارب البلدان المختلفة في وضع هذه الإستراتيجية وكيفية تطبيقها.

الملحق الأول : كود صادر من المجلس الوطني لتنظيم الإعلام برقم 62 لسنة 2021

بخصوص نشر وتغطية حالات الانتحار

1 ـ يجب تغطية حوادث الانتحار في إطار تقديس واحترام الحق في الحياة والمحافظة على النفس البشرية

2 ـ-يجب اتخاذ تغطية حوادث أو محاولات الانتحار مناسبة لتحذير المجتمع من خطرها وأثرها السلبى على الفرد والأسرة

3ـ يجب عدم اتخاذ تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته وسيلة لزيادة المشاهدة أو التفاعل أو المبيعات بل يتعين أن يكون الهدف دائما من النشر أو البث منع هذه المحاولات أو الحالات والتقليل منها

4 ـ عدم تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته والنظر لها على أنها امر عادى أو طبيعي أو إيجابي بل يجب دوما بث رسالة صحفية أو إعلامية على أنها أمر سلبي ومرفوض وضار لتجنب تكرارها من الأخرى.

5ـ يجب عدم إبراز حوادث الانتحار أو إعطائها مواقع الصدارة في النشر أو البث بل يجب إعطاؤها أولوية متأخرة في ترتيب العرض أو مكان النشر

6 -يجب الحفاظ على خصوصية من تعرض لحادثة انتحار أو محاولاته فيحظر ذكر اسمه أو بياناته الشخصية أو صوره أو المنطقة التي يسكن فيها أو وسائل التواصل به أو أي معلومات أخرى تؤدي الى سهولة التعرف عليه

7 ـ في الأحوال التي تتولى فيها النيابة العامة التحقيق في الواقعة يجب عدم استباق نتائج التحقيقات بنشر معلومات أو تكهنات أو شائعات

8 ـ يجب بذل مزيد من العناية عند تغطية حوادث الانتحار أو محاولاته بالنسبة للمشاهير أو الشخصيات المعروفة

9 ـ يجب تجنب استخدام عبارات التمجيد أو الإعجاب أو التبرير لحوادث الانتحار أو محاولاته لتجنب تأثر الجمهور بها ويجب الحذر عند صياغة العناوين والماشيات المتعلقة بها وعدم استخدام اللغة المثيرة أو الرنانة

10 ـ يمتنع على وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بث مقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعي لحوادث الانتحار ومحاولاته كأصل عام

11ـ يجب تجنب الضرر النفسي الواقع على ذوى أصحاب حالات الانتحار أو محاولاته وأسرهم من جراء التغطية الصحفية أو الإعلامية أو النشر وتجنب نشر أي تعليق أو تصريح لهم دون إذن مسبق منهم، أو الخوض في تفاصيل لا تفيد القارئ أو المشاهد أو المجتمع

12 ـ يجب في نهاية كل تغطية لحوادث أو محاولات الانتحار توضيح موارد وأماكن الدعم الطبي والنفسي والمجتمعي المتوافرة وذكر وسائل الاتصال وخطوط المساعدة الهاتفية والإلكترونية وغيرها لمواجهة مثل هذه الأزمات

13 ـ عند وجود ضرورة قصوى لتغطية حوادث الانتحار يتعين ضرورة وضع رسالة تحذيرية تنبه الجمهور للمحتوى شديد الحساسية وعدم التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعي بل يجب الحصول على موافقة المتصفح قبل تشغيل المحتوى للتأكد من رغبته في المشاهدة و تقييد إمكانية نسخ أو مشاركة الخبر بأكبر قدر ممكن للحد من انتشاره و عدم تكرار بث أو نشر الخبر دون داع وعدم تثبيت الخبر.


الهامش

[1] استبيان عن ظاهرة الانتحار في المجتمع المصري دراسة في الأسباب والآثار : المركز الديمقراطي العربى21. أكتوبر 2021.

[2] جريدة المصري اليوم: تقرير رسمي: 2584 حالة انتحار في 2021.. والقومي للبحوث الجنائية يناقش المشكل

توصية بتجريم بيع حبوب الغلال لغير المختصين لأنها مادة شديدة السمية 18/1/2022)

[3] د. محمد المهدي:: “الشباب المصري افتقد العمل والأمل فأقـدم على الانتحار!” موقع، سويس انفو 05 أكتوبر 2010

[4] جدول من اعداد الباحث وقد اعتمد هذا الجدول على احصائيات لمنظمة الصحة العالمية ومركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري

[5] تعرف حبة الغلة السامة بأنها مركب كيميائي مكون من “فوسفيد الألمنيوم” في تحوله من الحالة الصلبة للحالة الغازية لمقاومة الحشرات، فيما تكمن خطورته بعدم وجود عقار مضاد له حال تناوله الإنسان عن عمد أو سوء تقدير. ووفق خبراء وزارة الزراعة، فإن تلك الحبة تطلق غاز “فوسفيد النيتروجين” شديد السمية، ونحو 500 ملغم منها كفيلة بقتل الإنسان بالتفاعل السريع مع الماء داخل الجسد ومع عصارة المعدة، ولأن القرص الواحد ينتج 1 غم من الفوسفين، فإنه يكفي لقتل شخصين. عزايد الانتحار بحبوب الغلة بمصر.. تساؤلات عن الأسباب والرقابة. القاهرة-عربي21-محمد مغاور# الخميس، 20 يناير 2022.

[6] المرجع السابق

شريف هلالي

محامي وباحث حقوقي مصري

اعمال اخرى للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى