موجز الصحافة – 16 يونيو 2025

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
تطورات السياسة الخارجية
الولايات المتحدة تدرس إضافة مصر لقائمة حظر السفر بجانب 35 دولة أخرى (انتربرايز)
الولايات المتحدة تدرس إضافة مصر إلى قائمة حظر السفر إلى جانب 35 دولة أخرى، والتي قد تنضم إلى 19 دولة جرى بالفعل فرض حظر كلي أو جزئي للسفر على مواطنيها في وقت سابق من هذا الشهر، وفق مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية اطلعت عليها واشنطن بوست. مُنحت الدول المستهدفة مهلة 60 يوما للامتثال لمتطلبات محددة، أو سيخضع مواطنوها لحظر سفر جزئي أو كلي، كما حددت المذكرة الأربعاء المقبل موعدا نهائيا لتقديم خطة عمل لتلبية تلك المتطلبات.
المذكرة أشارت إلى مجموعة واسعة من المخاوف التي ينبغي على الدول المستهدفة معالجتها، بما في ذلك أن بعض هذه الدول لديها عدد كبير من المواطنين الذين تجاوزوا مدة إقامتهم القانونية داخل الولايات المتحدة، وموثوقية وثائق هوية بعض الحكومات، وانتشار الاحتيال الحكومي، ووجود مبادرات لمنح الجنسية مقابل استثمارات دون اشتراط الإقامة الفعلية، وارتكاب مواطنين من هذه الدول أنشطة معادية للسامية وللولايات المتحدة داخل الأراضي الأمريكية. وقد تُمنح الدول التي توافق على العمل كـ “دولة ثالثة آمنة” لأولئك الذين يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة معاملة تفضيلية أكبر، وفقا للمذكرة.
كانت وسائل الإعلام اليمينية الأمريكية قد تساءلت في وقت سابق لماذا لم تكن مصر على قائمة حظر السفر المعلنة في 4 يونيو، خاصة بعد أن برر ترامب قرار فرض حظر السفر حينها بهجوم قام به مواطن مصري على مظاهرة لدعم المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وردا على ذلك، قال ترامب للصحفيين إن “مصر دولة نتعامل معها عن كثب للغاية. الأمور لديهم تحت السيطرة. الدول التي أدرجت [في قائمة حظر السفر] لا تسيطر على أمورها”.
السيسي يؤكد ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان (بوابة الأخبار)
تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”.
تناول الاتصال الأوضاع الإقليمية، حيث حرص السيسي على التأكيد على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.
وشدد السيسي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسئولية، مؤكداً على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، وأكد السيسي في هذا الصدد على ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التي تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً سيادته على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي رجب طيب أردوغان (بوابة الأخبار)
تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وشدد السيسي على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، التي يجب أن تشمل كافة دول الإقليم.
وشدد السيسي أيضاً على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.
اتصالات مكثفة لوزير الخارجية مع مسئولين أمريكيين لبحث الحد من التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل (الشروق)
جرى اتصالان هاتفيان، يوم الأحد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ومسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.
تناول الاتصال مع ستيف ويتكوف، التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط على اثر المواجهة العسكرية بين اسرائيل وإيران وما تمثله من خطورة بالغة على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد الوزير عبد العاطي من جانبه على ضرورة الحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، منعا لانزلاق المنطقة إلى دائرة مفرغة من العنف، مشيرا الى أهمية وقف اطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووى الايرانى.
من ناحية أخرى، تناول الاتصال بين وزير الخارجية و مسعد بولس مستجدات الأوضاع في السودان، وليبيا، ومنطقة البحيرات العظمى، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق المصري- الأمريكي المشترك للدفع بحلول سياسية لهذه الأزمات، وأهمية دعم المؤسسات الوطنية للدول، واحترام سيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها، كما تم الاتفاق على أنه لا توجد حلول عسكرية للازمات التى تموج بها المنطقة وانما فقط حلول سياسية لهذة الأزمات في إطار مبادئ القانون الدولي.
وزير الخارجية الليبي: أزمة قافلة الصمود مع مصر.. ستغادر جوا أو بحرا (عربي21)
في أول حوار له بعد الاجتماع مع قافلة الصمود، كشف وزير الخارجية الليبي بالحكومة المكلّفة من مجلس النواب، عبدالهادي الحويج، بحوار خاص مع “عربي21″، كواليس وتفاصيل الاجتماع، وعلاقة القيادة العامة في شرق البلاد بالأمر.
وأكد الوزير في حواره أن “أزمة القافلة مع الدولة المصرية، وليست مع ليبيا، كون وجهتها معبر رفح المصري ثم الفلسطيني، وليست وجهتها بنغازي أو حدودنا الشرقية. لذا، لا بد من توافر تأشيرات للدخول إلى الدولة المصرية، وهذا ما طلبناه منهم”.
وأشار إلى أن “ما تردد عن تلقيهم تهديدات أو سوء معاملة خلال تواجدهم في سرت غير صحيح، إذ قدمت وزارتنا، ومعها عدة وزارات ومؤسسات، الحماية والوجبات وأدوات الراحة، لكننا تفاجأنا بتصريحاتهم فور انتهاء الاجتماع”.
وتاليا نص حوار الوزير الحويج مع مراسل “عربي21”:
بداية، ما تفاصيل وملخص اجتماعكم مؤخرًا مع قافلة الصمود القادمة من تونس نحو رفح المصرية؟
▪︎ التقينا بتنسيقية قافلة الصمود من أجل التعبير عن تضامننا الكامل مع القافلة، ومع أي عمل شعبي أو رسمي يتضامن مع القضية الفلسطينية، ومع شعبنا في فلسطين وغزة، وما يتعرض له من تنكيل. وأكدنا خلال الاجتماع على موقفنا الثابت والمبدئي، غير القابل للمزايدة أو التشكيك من أي طرف كان، باعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية، ليست للفلسطينيين فقط بل لكل أحرار العالم.
وفيما يخص وجهة القافلة، سألناهم بشكل مباشر: ما هي وجهتكم؟ هل هي ليبيا أم معبر رفح؟
فأجابت التنسيقية صراحة بأن الوجهة هي معبر رفح، عبر جمهورية مصر العربية. فقلنا لهم إن مصر أصدرت بيانًا واضحًا يفيد بأنها لن تنظر في أي إجراءات إلا من خلال سفاراتها المعتمدة في الدول العربية.
وماذا كان رد منسقي القافلة؟
قلنا لهم بشكل واضح: إذا كانت لديكم تصاريح أو تأشيرات دخول إلى مصر، فأهلًا وسهلًا بكم، وسنرافقكم حتى رفح. وإن أردتم زيارة ليبيا، فمرحبًا بكم، نفتح لكم أبوابنا وبيوتنا، لكن دون تأشيرات تخص مصر، سيكون من الصعب التعاون معكم.
لكن أليس هذا موقفًا متناقضًا؟ ترحبون بالقافلة ثم تمنعونها من المرور؟
رحبنا بالقافلة ونرحب بأي عمل شعبي، وسيستمر ترحيبنا، وليس هناك أي تناقض. موقفنا المرحّب لا يتعارض مع الموقف المصري. نحن نرحب، لكن مسألة الدخول إلى مصر تخص الحكومة المصرية فقط، وهو شأن مصري خالص لا علاقة لنا به.
منسقو القافلة أكدوا أن أوراقهم صحيحة، وأن مصر هي من رفضت منحهم التأشيرات.. تعليقك؟
السؤال الذي يجب أن يُوجّه إلى القافلة: هل يوجد أي شخص منهم يحمل تأشيرة دخول إلى مصر؟ هذا هو السؤال. ولو كان هناك شخص واحد لديه تأشيرة، فمرحبًا به. وأؤكد أن القافلة ليست وجهتها ليبيا ولا بنغازي ولا إجدابيا ولا طبرق، بل معبر رفح، عبر دولة أخرى شقيقة وجارة، هي مصر، وهي صاحبة القرار.
وهل يتناقض ذلك مع بيانكم الترحيبي بالقافلة، والذي أثنى عليه الجميع ثم تصرفتم بعكسه؟
موقفنا الثابت من القافلة عبّرنا عنه في بيان رسمي من وزارة الخارجية، وأوضحنا فيه موقف مصر من الضوابط التنظيمية. وأؤكد عبر منصتكم أن ترحيبنا قائم وسيظل قائمًا، وسنرحب بأي عمل سياسي أو إنساني يدعم القضية الفلسطينية. وقد سيرنا، منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، عشرات القوافل الإنسانية والإغاثية والطبية، وما زلنا مستمرين. ونحن نعامل الفلسطينيين معاملة الليبيين في الإجراءات، خصوصًا في الجوانب التعليمية والصحية.
البعض رأى أن منع القافلة وعرقلتها جاء بأوامر من القيادة العامة برئاسة خليفة حفتر.. ما مدى صحة ذلك؟
هذا كلام غير صحيح تمامًا. لم تتدخل أي جهة في الأمر، لا القيادة العامة ولا غيرها. هذا عمل دبلوماسي وسياسي. المشير خليفة حفتر والقيادة العامة لم يتدخلوا لا من قريب ولا من بعيد في موضوع القافلة.
وللتأكيد: في سابقة دبلوماسية وسياسية، رفعت وزارة الخارجية العلم الفلسطيني على سارية علمها بجانب علم الحكومة الليبية، وهذا لم تقم به أي دولة أخرى. كما أن مجلس النواب الليبي هو المجلس الوحيد في العالم الذي أصدر قرارًا يجرّم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والقيادة العامة والقوات المسلحة سيرت أكثر من 16 قافلة غذائية وطبية وإنسانية. لذا، لا مزايدة ولا تشكيك في موقفنا.
حكومة الدبيبة أكدت أن المشاركين عبروا معبر رأس جدير بأوراق ثبوتية وأختام، في حين أن حكومتكم اتهمت القافلة بعدم وجود أوراق.. أين الحقيقة؟
نرفض أن يزايد علينا أحد أو يسيء إلى صورتنا أو صورة بلادنا. والحكومة التي تتحدث عنها منتهية الولاية. العالم كله يعلم من عقد اجتماعات مع الكيان الصهيوني في إيطاليا وغيرها، ومن قام بالتطبيع. العالم يعرف الموقف الواضح لحكومتنا وقيادتنا العامة ومجلس النواب.
وما تعليقكم على تصريحات منسقي القافلة بأنهم تعرضوا للحصار والتجويع، ومنع المساعدات عنهم؟
لا نعلّق على تصريحات فردية، لكن أؤكد أننا كحكومة ووزارة، ومعنا وزارات الداخلية والصحة، قدّمنا كل الدعم الإنساني للقافلة بتوجيهات من رئيس الحكومة نفسه. قدمنا لهم يوميًا الوجبات الغذائية، والأدوية، وسيارات الإسعاف، والأطباء. فأين هو الحصار؟
ما هو الموقف القانوني الآن؟ وما مصير القافلة؟
القافلة جاءت بهدف الوصول إلى معبر رفح، ومن يريد الذهاب إليه يجب أن يدخل عبر مصر، وهذا يتطلب تأشيرات. من لم يحصل على تأشيرة لا يمكنه العبور. أما من حصل، فنحن سنرافقه ونكون جزءًا من القافلة.
أما من الناحية القانونية والدبلوماسية، فالمسألة ليست أزمة قانونية، بل هي ضوابط تنظيمية داخلية لكل دولة، ومصر عبّرت عنها في بيانها الرسمي: الدخول من خلال السفارات فقط.
إذًا، ما هو المصير الآن؟
من يريد الانضمام إلى قافلة الصمود عليه التوجه إلى السفارة المصرية في تونس أو الجزائر أو موريتانيا للحصول على تأشيرة. ومن حصل على التأشيرة يمكنه القدوم برًّا، أهلاً وسهلاً. وإن لم يحصلوا، فعليهم المغادرة جوًّا أو بحرًا. هذا شأن يخص القافلة.
المرزوقي يتهم السيسي.. من اغتيال مرسي إلى التواطؤ في إبادة غزة (عربي21)
اتهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، بارتكاب ثلاث جرائم كبرى في حق الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والشعب الفلسطيني، على خلفية ما وصفه بـ”المنع المتعمّد لأي مشهد للتضامن الإنساني مع غزة” ومعاناة المدنيين تحت الحصار والعدوان الإسرائيلي.
وقال المرزوقي في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن أولى هذه الجرائم هي اغتيال الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي اعتبره “الرئيس الوحيد الذي اختاره الشعب المصري بحرية منذ خمسة آلاف سنة”، مشيراً إلى أن عهد مرسي لم يشهد أي حصار مصري على غزة.
أما الجريمة الثانية، وفق المرزوقي، فهي اغتيال الثورة الديمقراطية السلمية الأولى في تاريخ مصر، مستشهداً بمجزرة رابعة العدوية وما أعقبها من “سجن لعشرات الآلاف من المصريين الأبرياء”، في إشارة إلى القمع الواسع الذي تلا الانقلاب العسكري في يوليو 2013.
وحمّل المرزوقي السيسي مسؤولية الجريمة الثالثة، وهي “المشاركة الفعلية في الإبادة الجارية في غزة”، معتبراً أن الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2013 هو جريمة إنسانية، متّهماً القاهرة بمنع إيصال الدعم الإنساني، ومنع “قافلة الصمود” المغاربية من دخول غزة عبر معبر رفح، بالتزامن مع ممارسات مشابهة من قوات اللواء الليبي خليفة حفتر.
وأكد المرزوقي أن هذه التهم الثلاثة يرفعها أمام “قضاء مصر المستقل يوم يعود إليه استقلاله”، وأمام “قضاء التاريخ”، وأمام “قاضي القضاة الذي لا يفلت أحد من عدله مهما طغى”، مشدداً في ختام بيانه: “ولا بد لليل أن ينجلي”.
ومنعت السلطات المصرية دخول ناشطين دوليين إلى أراضيها للمشاركة في اعتصام سلمي مقرّر تنظيمه الأحد المقبل قرب معبر رفح، في إطار “المسيرة العالمية من أجل غزة”، التي تهدف للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت لجنة التحالف الدولي لمناهضة الاحتلال أن السلطات المصرية أوقفت الناشط زياد العالول، عضو اللجنة المنسقة، في مطار القاهرة، ومنعته من الدخول رغم تأكيده أن التحرك “سلمي ويهدف فقط لإيصال المساعدات والدعم الإنساني لغزة”. كما جرى توقيف ثلاثة محامين جزائريين، إلى جانب متضامنين من المغرب تم ترحيلهم لاحقاً إلى تركيا.
وتضم المسيرة أكثر من 4000 ناشط دولي من 54 دولة، من بينهم وفد برلماني أوروبي، كان من المقرر أن يلتقوا بآلاف من متطوعي “قافلة الصمود” المغاربية القادمة من تونس عبر المغرب وليبيا، على متن أكثر من 160 مركبة محملة بمساعدات طبية وإنسانية.
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً أكدت فيه دعمها للحقوق الفلسطينية، لكنها شددت على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لدخول المناطق الحدودية، معتبرة أن “أي دعوات خارج الإطار التنظيمي لن يُنظر فيها”.
التحالف الدولي ناشد مصر تسهيل عبور المتضامنين، معتبراً أن “السماح بالمسيرة الإنسانية رسالة واضحة بأن مصر ليست شريكة في الحصار بل تقف إلى جانب الفلسطينيين”.
وزير الخارجية يستعرض التطورات المقلقة في الإقليم مع نظيريه العماني والتركي (الشروق)
جرى اتصالان هاتفيان بين بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وكل من: وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان، وذلك في إطار متابعة التطورات المتسارعة في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء السبت، تم استعراض خلال الاتصالين التطورات المقلقة في الإقليم، وتبادل التقييمات حول تداعياتها الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، وأشار البيان إلى «التوافق على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لخفض حدة التوتر واحتواء التصعيد بالمنطقة، أخذًا في الاعتبار خطورة الوضع القائم وعواقبه».
كما تم التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم المساس بسيادة الدول وسلامة أراضيها، وأنه لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية، وأن السبيل الوحيد لاحتواء التوتر يرتكز على بذل الجهود الدبلوماسية والسياسية لتجنيب الإقليم المزيد من مظاهر عدم الاستقرار
السيسي يتلقى اتصالا من ماكرون لبحث التطورات الإقليمية والدولية (الشروق)
تلقى السيسي، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والتصعيد العسكري في المنطقة، كما تطرق الحديث إلى القضية الفلسطينية ومؤتمر حل الدولتين، مع التأكيد على الحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة وأحكام القانون الدولي، شددا على أهمية استمرار التنسيق المشترك في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل الحاجة الملحّة لتجنب التصعيد وضبط الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكدا التزامهما بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعزز الروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين.
وزير الخارجية يشارك في اللقاء الافتراضى مع الجالية المصرية في المملكة المتحدة (بوابة الأخبار)
شارك بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج فى لقاء افتراضي مع الجالية المصرية في المملكة المتحدة أمس الأحد ١٥ يونيو بحضور السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسفير شريف كامل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، والسفير محمد أبو الخير القنصل العام بلندن، وممثلي القطاع القنصلي بوزارة الخارجية.
رحب الوزير عبد العاطى، بالدور الفعال للجالية المصرية في المملكة المتحدة في تعزيز العلاقات المصرية البريطانية، مشددا على الأهمية القصوى التى توليها وزارة الخارجية للمواطنين المصريين في الخارج وتقديم الرعاية الكاملة والخدمات القنصلية لهم في مختلف دول العالم وربطهم بوطنهم، مستعرضاً ما بذلته الوزارة من جهود خلال الفترة الأخيرة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن المصرى في الخارج من خلال رقمنة الخدمات القنصلية وطرح العديد من المبادرات الجديدة بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية لخدمة المصريين بالخارج.
تطورات السياسة الداخلية
مراد علي: يا له من مشهد مخزٍ وفاضح! (الرابط)
كتب الدكتور مراد علي، الخبير في الإدارة الاستراتيجية وإدارة الأزمات، في حسابه على منصة إكس، “يا له من مشهد مخزٍ وفاضح. ممرّض بريطاني يجثو على ركبتيه أمام الضباط والجنود المصريين في الإسماعيلية، متوسلًا أن يُسمح له ضمن قافلة الصمود بالوصول إلى معبر رفح لمساعدة أطفال غزة الذين يُقتلون تحت القصف والحصار.
الرجل يبكي بحرقة ويناشدهم باسم الإنسانية، بينما يقف رجال الأمن بقلوب غليظة ووجوه جامدة، كأنما طُمست بستار من ظلامٍ لا ينفذ إليه النور، لا تفاعل، لا شفقة، لا أثر لأي مشاعر إنسانية.
من أين تسللت هذه القسوة إلى قلوبهم؟ وكيف نجح النظام الحاكم في مصر في تجريد أتباعه من مشاعرهم الدينية، وعروبتهم، بل وإنسانيتهم، حتى باتوا لا يتحركون لبكاء مظلوم، ولا يتأثرون باستغاثة بريء؟
سقوط أخلاقي مدوٍّ، حين يُناشد أجنبي الضمير المصري باسم الإنسانية، فلا يجد إلا جدارًا من الصمت!! المأساة ليست في السياسات فحسب، بل في النفوس التي تم تدجينها لتخدم الظلم دون وعي أو إحساس. هذا الانحدار لا يهدد صورة الدولة فحسب، بل ينسف جوهرها الأخلاقي والإنساني من الأساس.”
تخفيض إنارة الشوارع بنسبة 60%.. خطة محافظة الجيزة لترشيد استهلاك الكهرباء (درب)
أطلقت محافظة الجيزة حملة توعوية موسعة تحت عنوان «#استهلاكك_على_قد_احتياجك»، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد الطاقة وتعزيز السلوك الإيجابي في استخدام الكهرباء.
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن الحملة تأتي ضمن خطة متكاملة تتبناها الدولة لمواجهة التحديات الحالية في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن المحافظة بدأت على الفور في تنفيذ الإجراءات التالية:
تخفيض إنارة الشوارع والطرق بنسبة 60% دون المساس بعناصر الأمان والسلامة المرورية.
فصل الكهرباء والأجهزة بالمباني الحكومية يوميًا بدءًا من الساعة الثامنة مساءً.
منع إضاءة لوحات الإعلانات بالشوارع خلال الفترة من الساعة 9 مساءً حتى 12 منتصف الليل.
الالتزام بمواعيد غلق المحال التجارية والمولات طبقًا للقرارات الصادرة من رئاسة مجلس الوزراء.
خفض الإضاءة العامة وإنارة الميادين ودُور المناسبات وبعض المحال خلال ساعات النهار، مع التأكيد على فصل أجهزة التكييف قبل مغادرة المكاتب.
اتخاذ أي إجراءات إضافية من شأنها الإسهام في تحقيق ترشيد فعّال لاستهلاك الطاقة.
واختتم المحافظ تصريحه قائلًا: «نراهن على وعي المواطنين في المشاركة الإيجابية ضمن حملة #استهلاكك_على_قد_احتياجك وندعو الجميع لتحمّل المسؤولية الوطنية عبر التزامهم بسلوكيات ترشيد الكهرباء حفاظًا على موارد الدولة وضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع».
قائمة “إنقاذ مصر”.. قامات علمية وأكاديمية وفكرية منسية في سجون السيسي (عربي21)
في ظل معاناة مصر من تراجع دورها الإقليمي والدولي، واستمرار اعتمادها على الاستدانة الخارجية، وبيع الأصول لترقيع الموازنة العامة، إلى جانب ما بات يوصف بـ”التردّي الاجتماعي”، دعا مراقبون لـ”إخلاء سبيل قامات علمية وأكاديمية وفكرية، من المعتقلين السياسيين بالسجون، للخروج بالبلاد من تلك الأزمات”.
في مجال الاقتصاد، أشار البعض إلى المستشار الأممي السابق والخبير بصندوق النقد العربي، عبد الله شحاتة، المعتقل منذ العام 2013، والمحكوم بالسجن المؤبد، والذي يصفه الإعلام المصري بـ”العقل الاقتصادي لجماعة الإخوان المسلمين”، ملمحين أيضا إلى الخبير الاقتصادي، عبد الخالق فاروق، المعتقل منذ أكتوبر 2024.
وفي العلاقات الخارجية، تحدثوا عن رفاعة الطهطاوي، وهو حفيد المفكر المصري وأحد صناع نهضة مصر الحديثة الشيخ رفاعة الطهطاوي، وجدّه لأمه أول رئيس للجامعة العربية عبد الرحمن عزام، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق والمعتقل منذ الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013.
الطهطاوي، مواليد 1949، أحد رموز ثورة يناير 2011، وجرى اعتقاله مع الرئيس مرسي، ورفض مغادرة القصر الرئاسي سالما، وظل لسنوات في سجن العقرب شديد الحراسة، ويقبع حاليا في سجن بدر3 سيء السمعة، في ظل تجاهل تام لأوضاعه الصحية والحياتية، رغم مسيرة عمل وطني حافل.
وأشاد الدبلوماسي المصري، مصطفى الفقي، بالسفير رفاعة عبر فضائية “إم بي سي مصر”، حيث وصفه بأنه: “من بين أفضل سفراء مصر، وأكثرهم كفاءة وحرفية، وأنه خبير رفيع المستوى بالشأن الإيراني”.
وقال السفير فوزي العشماوي، إنه: “دبلوماسي رفيع الشأن علما وخلقا وأداء وسيرة عطرة، ونتمنّى أن تنتهي معاناته التي لم يكن يستحقها بكل تأكيد”.
وعبر صفحتيهم على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشادت الإعلامية شهيرة أمين، والصحفي محمود سلطان، بالسفير رفاعة، مذكرين بمواقفه وقدارته التفاوضية خلال عمله بوزارة الخارجية، وفي سفارات مصر بليبيا، ودوره كقائم بأعمال لمصر في إيران.
وفي مجال القانون والتشريع، لفتوا إلى تغييب عدد كبير من قامات التشريع في مصر، بينهم المحامي، صبحي صالح.
وكتب المحامي المصري، منتصر الزيات، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “اللهم فرج كرب أخي المحامي صبحي صالح”.
صالح، مواليد عام 1953، محام بالنقض والإدارية العليا وحقوقي بارز، كان ضمن الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين في برلمان (2005/2010)، وانتخب ثانية بمجلس الشعب عام 2012، وعقب حلّ المجلس جرى تعيينه عضوا بمجلس الشورى بذات العام، وله 7 مؤلفات في القانون والسياسة والدين والعديد من المرافعات الشهيرة، واعتقل 31 أغسطس 2013.
في مجال الدعوة والإفتاء، ذكروا العديد من الأسماء المعتقلة، بينها الداعية الإسلامي والمرشح الرئاسي، حازم صلاح أبو إسماعيل، مواليد (1961)، وأحد أكثر الشخصيات المؤثرة بالمشهد السياسي المصري بعد ثورة يناير 2011، وجرى استبعاده من انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012؛ وبسبب معارضته “الانقلاب العسكري” 3 يوليو 2013، تم اعتقاله ووضعه بزنزانة انفرادية حتى الآن.
ومن القيادات الحزبية المؤثرة والبرلمانيين أصحاب العلامات، ألمحو إلى العديد من الأسماء المعتقلة، بينهم: المحامي وعضو مجلس الشعب المصري، ونائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان، مواليد 1964، الذي دفعت به مواقفه الجريئة للاعتقال 29 يوليو 2013، وصدور أحكام نهائية ضده بالمؤبد في حزيران/ يونيو 2021، يقضيها في الحبس الانفرادي، وفق منظمات حقوقية.
ومن الناشطين وشباب الثورة، أشار البعض إلى الشاب أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، خلال الفترة التي تلت ثورة يناير2011، تم اعتقاله في أغسطس 2013 بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، والذي صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام في يونيو 2021.
والأربعاء، وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب عنه والده محمد عارف، (77 عاما): “أعيش باقي عمري على ابتلاء ابني البار، حافظ القرآن الكريم، والطبيب الماهر، والمتحدث المفوّه المعتدل في خدمة الوطن، هو أسير من 12 سنة بسجن انفرادي”، متسائلا: “ماذا فعل الدكتور أحمد عارف؟”.
ولفت متحدثون لـ”عربي21″، إلى العديد من الأسماء التي حرمها الاعتقال لنحو 12 عاما، من المشاركة في تغيير واقع مصر المؤلم، ضمن قائمة “إنقاذ مصر” ومنهم وزير التموين الأسبق باسم عودة، والدكتور محمد سعد الكتاتني، والدكتور محمد على بشر، والمهندس يحيى حسين عبدالهادي، وغيرهم.
“مصلحة البلد ليست مصلحة النظام”
الحقوقي المصري هيثم أبو خليل، قال: “قوائم العلماء والقامات في السجون والمخلصين الموجوعة قلوبهم على مصر والذين سجنوا في حب بلدها ذاخرة، مثل يحيى حسين عبد الهادي حديثا، وعصام سلطان قديما أول من تحدث عن قضايا الفساد وانحرافات الفريق أحمد شفيق في وزارة الطيران المدني”.
في حديثه لـ”عربي21″، أضاف أبو خليل: “إذا كانت المطالبات بخروج كل تلك القامات لمصلحة البلد، فإنّ الأزمة في من يحكمون الآن ولا يريدون مصلحتها، واستمرارهم في حكمها قائم على وجود كل تلك القامات بالسجون، فاتضح جليا أن الرموز الوطنية المخلصة إسلامية ليبرالية وطنية ومن أي اتجاه موجودة بهذا الغرض”.
ولفت إلى: “استثناء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مواطني مصر من حظر السفر، وتبريره ذلك بأن (الوضع في مصر تحت السيطرة)”، مشيرا في الوقت نفسه إلى: “تحذير المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في آذار/ مارس الماضي، من سقوط نظامي مصر والأردن، وخسارة ما حقّقته إسرائيل من مكاسب بمقتل يحيي السنوار وحسن نصر الله”.
وخلص أبوخليل، للقول إنّ: “النظام ليس في تفكيره مصلحة الوطن، وأن هناك قامات محترمة وطنية معتقلة يمكنها إنقاذه، لأننا وصلنا مرحلة بيع الأرض لتخفيض حجم الديون، والأمر لا يحتاج خبراء من المعتقلين فقط يحتاج مصريين شرفاء لاستعادة بلد مخطوفة”، وأشار إلى أنه: “رغم أنّ مصر ولادة وهناك أسماء كثيرة غير الموجودين في المعتقلات؛ لكن يتم اختيار شخصيات عليها علامات استفهام”، ملمحا لاتهامات طالت وزير الخارجية الحالي بالسرقة في ألمانيا، وتزوير شهادة وزير التعليم الحالي.
“لو هم بيننا ما حدث كل هذا”
في رؤيته، قال الحقوقي المصري، أحمد ماهر، لـ”عربي21″: “تمتلك مصر ثروة وافرة من أصحاب الخبرات في المجالات المختلفة، دائما ما كان المورد البشري المصري مصدر قوّة أينما وجد”.
وأضاف: “يمكننا طرح العديد من الأسماء القادرة على تصحيح المسار وقيادة مصر نحو بر الأمان، لكن للأسف ما زالت السلطة تفوّت الفرصة تلو الفرصة على مصرنا الحبيبة عبر اعتقال خيرة رجالها وإبعاد بعضهم خارج مصر، وإلزام من تبقوا في مصر الصمت عنوة”.
ويرى ماهر، أنّ: “تراجع دور مصر الإقليمي نتيجة طبيعية لتغييب خيرة أبناء مصر من مختلف التيارات الوطنية”، لافتا إلى أنّ: “تعامل السلطة مع قافلة الصمود المتجهة إلى غزة، قدّم دليلا واضحا على أنّ السياسة لا يمكن أن تُدار من مقرات الأجهزة الأمنية”.
“كان من الممكن أن تستفيد مصر من هذه الفرصة في الضغط على الكيان الصهيوني، والسعي في كسر الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والتأكيد على الرفض الجاد لمشروع التهجير، وأخيرا تحصيل مكتسبات سياسية وشعبية” بحسب المتحدّث ذاته.
ويعتقد أنّ: “هذا المشهد ما كان ليكون لو أن أبناء مصر الوطنيين في مواقعهم التي يستحقونها بدلا من جدران السجون والمنفى، وما كنا لنرى دول الجوار الحدودية تسعى فيها دول الشر بالفساد والإفساد، ولا كنا لنرى انتهاكا لحدودنا، ولا تهديد شعبنا في مصدر أساسي من مصادر الحياة بل شريان حياة مصر، وما كنا لنرى وطنا يباع لمن يدعون الأخوة، وهم خلف كل مشروع يهدد مصر وأمنها القومي”.
وختم ماهر، حديثه لـ”عربي21″ بالقول: “مصر اليوم في حاجة ماسّة إلى تدخّل العقلاء من أبنائها لإحداث انفراجة في ملف معتقلي الرأي، مرة أخرى يجب علينا أن نفهم أنه لن تحيا مصر إلا بإطلاق سراح أبنائها من السجون، والسماح بعودة المنفيين منهم، والعمل على توحيد الصف المصري الوطني في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا”.
“أزمة شاملة.. وانسداد وطني”
السياسي المصري والبرلماني السابق، محمد عماد صابر، قال إنه: “في ظل أزمة خانقة تمر بها الدولة المصرية، تتفاقم مظاهر الانهيار على كل المستويات: الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، بل والأخلاقي، يقف العقل الوطني الحر أمام سؤال جوهري: هل آن أوان الإفراج عن العقول القابعة خلف القضبان لتشارك في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من سفينة تغرق؟”.
عضو لجنة العلاقات الخارجية بـ”برلمان 2012″، أضاف لـ”عربي21″، أنّ: “مصر تشهد اليوم واحدة من أسوأ لحظاتها التاريخية في القرن 21، حيث اقتصاد هشّ يستند إلى الاستدانة وبيع أصول الدولة، وتراجع إقليمي ودولي لدور مصر الحضاري والدبلوماسي، وانهيار منظومة القيم الأسرية والاجتماعية تحت وطأة الإفقار والقمع، وغياب الحوار الوطني الحقيقي، وهيمنة الصوت الواحد”.
رئيس المنتدى المصري “برلمانيون لأجل الحرية”، أكّد أنه: “وسط هذا الخراب، تغيب عن المشهد نخبة من القامات الوطنية المخلصة التي كان يمكن أن تُشكل صمامات أمان للدولة المصرية، كل في مجاله، لولا تغييبها خلف القضبان”.
وقدّم صابر، قائمة ممّن وصفهم بـ”القامات المنسية”، والعقول التي وفق تقديره كان يمكنها إنقاذ مصر، مؤكدا أنها “في السجون، بالمئات بل بالآلاف”.
وفي الاقتصاد، ذكر اسم الخبير الاقتصادي والمستشار الأممي، المعتقل منذ 2013، عبد الله شحاتة، مبينا أنّه: “رجل كانت شهاداته وتوصياته توضع على طاولات مؤسسات دولية، واليوم يقبع في زنزانة انفرادية”.
ولفت أيضا، إلى اسم الخبير الاقتصادي، عبد الخالق فاروق، واصفا إياه بأنه “أحد أهم العقول في تشريح الاقتصاد السياسي للدولة المصرية، والمنادي دوما بالبدائل الوطنية للتمويل والتنمية”.
في السياسة الخارجية، ألمح إلى اسم “السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، والمثقف الدبلوماسي الذي عرفته المحافل الدولية”، مشيرا إلى أنه “كان يمكن أن يعيد لمصر بريقها الدبلوماسي المفقود”.
وفي التشريع والقانون، تحدّث عن “المحامي صبحي صالح، أحد أبرز رجال القانون الدستوري في مصر، الذي غُيّب صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون لصوت القانون والعدالة”.
وفي الخطاب الديني والتجديد الفكري، أشار إلى: “حازم أبو إسماعيل، الخطيب المفوه وصاحب الخطاب الإسلامي، الذي غُيب عن المشهد بينما تتعرض الهوية الإسلامية والثوابت الوطنية لتفكيك ممنهج”.
أمّا في القيادة السياسية الحزبية، لفت إلى: “عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، رجل القانون والدستور والمعارضة البناءة، الذي شكّل حالة سياسية مختلفة كان يمكن أن تساهم في توازن المشهد”.
وأضاف: “كذلك رئيس مجلس الشعب الأسبق، محمد سعد الكتاتني، ومعه نخبة من نواب مصر الشرفاء الأحرار 87 نائبا معتقلا”.
وفي الإطار ذاته، أشار إلى باسم عودة، بالقول إنّه: “أفضل وزير تموين شهدته مصر، وشهد له العدو قبل الصديق”، وكذلك “محمد على بشر، أفضل وزير للتنمية المحلية، وصاحب الخلق الرفيع والإنجاز الكبير في نقابة المهندسين”، و”المهندس الحر يحيى حسين عبد الهادي، صاحب البصمة الوطنية والنصح والإرشاد في تنمية مصر”.
“ماذا لو خرجوا؟”
يعتقد صابر، أنه: “لو فُتحت لهم الأبواب، وعادوا للمشهد الوطني؛ لأمكن إعادة بناء رؤية اقتصادية مستقلة تنهض بالإنتاج لا الاستدانة، ولأعيد إلى مصر صوتها العاقل في السياسة الخارجية وموقعها الجيوسياسي، ولتمّ ترسيخ دولة القانون لا دولة المزاج الأمني، ولصار لدينا خطاب ديني واع يواجه التطرف العلماني والديني معا، ولأُعيد تشكيل نخب سياسية جديدة تنتج برلمانا حقيقيا لا مشهدا مسرحيا”.
ويرى السياسي المصري أنّ: “مصر لا ينقذها الأفراد وحدهم؛ بل البيئة الحاضنة”، موضحا أنه: “بالفعل الأسماء مهمة، لكن الأهم منها؛ تحرير المجال العام، وإنهاء القبضة الأمنية على السياسة والإعلام، وفتح باب الحريات العامة والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين بلا استثناء، والاحتكام إلى الشعب لا إلى العسكر”.
إلى ذلك، دعا صابر، إلى “بناء دولة مؤسسات حقيقية، لا دولة الرأي الواحد، مع ضرورة المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية”، مؤكدا أنّ: “استمرار تغييب العقول واحتقار الكفاءات هو انتحار سياسي واقتصادي، وأنه لا حل دون”.
“حوار وطني شامل لا يُقصي أحدا، وعدالة انتقالية تفتح الباب للمراجعة والمصالحة، لا الانتقام والاستئصال، وإعادة الاعتبار للكفاءات الوطنية من كل الأطياف: إسلاميين، ليبراليين، وطنيين، مستقلين” استرسل المتحدث نفسه لـ”عربي21″.
وخلص بالقول: “نعم هناك قامات علمية واقتصادية وسياسية كثيرة في سجون النظام وهناك كثيرون غيرهم أيضا مطاردون في داخل مصر وفي شتى بقاع الأرض محرومون من خدمة وطنهم، والأسوأ من ذلك أن هناك في سجون النظام وداخل نظامه تقبع مصر ذاتها كلها بعمالها وفلاحيها وطبقتها الوسطى من المهندسين والأطباء والمعلمين..”.
“أطلقوا سراح مصر”
مضى صابر يؤكد أنّ: “نظام السيسي قد صادر مصر كلها عبر القتل والتشريد والسجن والحرمان من الوظائف العامة ونشر الفقر والجهل والمرض في ربوع مصر، فظلّت مصر سحابة من الكآبة والحزن، قتلت كل إبداع وصادرت كل موهبة، فلم يعد هناك مجال في العمل العام إلا للمنافقين ومعدومي الكفاءة الباحثين عن الشهرة والمال”.
وشدّد على ضرورة “إطلاق سراح مصر أولا، وبناء دولة الدستور والقانون التى يكون فيها المواطن المصري البسيط حرا سيدا في بلده، يعبر عن رأيه، ولا يخشى من سجن ولا مطاردة ولا اضّطهاد، ولابد أن يعود للمصريين حقهم في اختيار من يحكمهم وأن تكون لهم القدرة على محاسبته، وعزله مثل أي بلد حر محترم”، وفي نهاية حديثه وجّه صابر، نداء، إلى من يملكون القرار، بالقول: “أطلقوا سراح مصر من زنزانة السيسي، بدءا من عقولها النبيلة”.
النواب يوافق على اتفاق تمويلي لمشروع محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية (درب)
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة اليوم، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 199 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الاتفاق الحكومي لمشروع “محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية” بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية.
ووفقا لتقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية والعلاقات الخارجية، إن الاتفاقية تشمل اتفاق تمويل ومنحة لمشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة بشرق الإسكندرية”، بواقع تمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 68 مليون يورو ومنحة بقيمة 2 مليون يورو.
وأشار التقرير، إلى أن محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية بطاقة 300 ألف م3 / يوم، ويتولى الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أعمال تصميمها وتنفيذها، وأن الاتفاق يساهم بقوة في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في واحد من أبرز القطاعات الخدمية بشروط ميسرة للغاية مما يجعل الاتفاق خطوة حقيقية للنهوض بمستوى خدمات إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي سواء في شرق الإسكندرية المنصوص عليها في الاتفاق أو بشكل عام.
وذكر التقرير، أن هذا المشروع ضمن جهود مصر لتحسين البنية التحتية لمعالجة مياه الصرف الصحي، ويهدف إلى الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة في أغراض الري وتوفير المياه للاحتياجات الصناعية، مع مراعاة حماية البيئة، مشيرا إلى أنه ترتبط جودة خدمات الصرف الصحي ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة، حيث يساهم تحسينها في الحد من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة.
النائب أيمن أبو العلا يرفض مشروع الموازنة: لا توجد خطة واضحة للتنمية (الشروق)
طالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلس النواب، أيمن أبو العلا، الحكومة بتقديم تقرير شامل بحجم التحديات التى تواجه المنطقة. وقال “نحن فى أزمة حقيقية ونعلن رفضنا للموازنة العامة الجديدة لعدم وجود خطة للتنمية واضحة”.
وقال أبو العلا خلال مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026، في الجلسة العامة اليوم: “لو مكان الحكومة كنت مشيت بالموازنة السابقة ونعمل تأجيل لعمل تقدير حقيقى بعد ظهور حجم العقبات التى ستخلفها الحرب بين إسرائيل وإيران على المنطقة ككل ومصر”.
وأكد ضرورة إعادة هيكلة بنود الإنفاق التى تخص الدعم وذلك بزيادتها لنحو 30إلى35%، خاصًة وأن المواطن لن يستطيع تحمل أعباء إضافية جديدة، ومن بينها طوارىء الطاقة، وطالب الحكومة بتقديم تقرير شامل بحجم التحديات التى تواجه المنطقة.
تطورات المشهد الاقتصادي
مصادر: خفض إمدادات الغاز الإسرائيلي لمصر إلى 250 مليون قدم مكعبة (الاقتصادية CNN)
قال مصدر مطلع على ملف تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر إن إمدادات الغاز الإسرائيلي الموردة إلى مصر انخفضت خلال يوم الجمعة إلى نحو 250 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي بدلاً من نحو مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا سابق، على خلفية إغلاق منشآت الغاز الإسرائيلية.
شنّت إسرائيل، فجر اليوم، ضربة جوية واسعة استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بتداعيات إقليمية كبيرة. وتأتي هذه العملية وسط توتر متصاعد بين الجانبين، مع تلويحات برد إيراني مرتقب.
ويزيد الهجوم من حدة التوتر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد من أبرز مراكز تصدير النفط والغاز في العالم.
ورغم أن الضربة كانت محددة، فإنها فتحت الباب أمام احتمالات تصعيد أوسع قد يهدد استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، في تصريحات لـ«CNN الاقتصادية»، أن كميات الغاز الإسرائيلي الموردة إلى مصر انخفضت ابتداءً من صباح يوم الجمعة، حيث تأثرت الإمدادات مع توقف عمليات الإنتاج في حقل ليفاثيان وحقل كاريش التابع لشركة انرجين، ويقول المصدر إن الشركات الإسرائيلية المنتجة للغاز الطبيعي في إسرائيل أخطرت مصر بخفض الكميات دون تحديد موعد لعودة الكميات لطبيعتها.
ومن جهة أخرى، أخطرت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية شركات الأسمدة المصرية بوقف إمدادات الغاز الطبيعي لها بداية من يوم الجمعة ولحين إشعار آخر، وفقاً لمسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
ولدى مصر خط أنابيب شرق المتوسط، وهو خط لنقل الغاز الطبيعي المصري من العريش بمصر إلى عسقلان بإسرائيل عبر المياه الإقليمية المصرية ثم الإسرائيلية في البحر المتوسط بطول 100 كيلومتر، ويُستخدم حالياً في تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر، وتحصل مصر على جزء من وارداتها من الغاز الإسرائيلي عبر الأردن، وذلك من خلال خط الغاز العربي.
ووقّعت مصر في يونيو حزيران 2022 مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لزيادة صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، بهدف إمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر محطات الإسالة المصرية في إدكو ودمياط على البحر المتوسط.
وتعمل الحكومة المصرية على زيادة كميات الغاز الطبيعي المنتج محلياً، بالإضافة إلى زيادة كميات الغاز المستورد لسد احتياجات السوق المحلية من الغاز خلال العام القادم.
وعانت مصر أزمة في نقص الغاز الطبيعي نتيجة الانخفاض في الإنتاج المحلي، لتبدأ باستيراد الغاز المسال خلال أبريل الماضي.
وخلال مايو من العام الماضي أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، التعاقد مع شركة هوج للغاز المسال النرويجية لاستئجار الوحدة العائمة «هوج جاليون» للغاز الطبيعي المسال، وذلك بهدف المساهمة في تأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي خلال أشهر الصيف.
إسرائيل تغلق ليفياثان أكبر حقل غاز طبيعي لديها.. ومصر متضررة (العربي الجديد)
في ظل تصاعد المخاوف الأمنية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران وتهديد طهران بالرد، أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أمراً بإغلاق مؤقت لحقل ليفياثان للغاز الطبيعي البحري الأكبر في البلاد، وذلك بعدما أوقفت شركة “إنرجيان” (Energean Plc) أيضاً إنتاجها من الغاز بناءً على أوامر من الوزارة، في ظل التوترات الجيوسياسية المتسارعة، وفقاً لما أوردت شبكة بلومبيرغ الأميركية.
ورجّحت الشبكة أن تؤثر هذه الاضطرابات على إمدادات الغاز في المنطقة، خاصةً إلى مصر، التي تشهد زيادة في الطلب على الطاقة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وفي حال استمرار انخفاض الإمدادات من إسرائيل، قد تضطر القاهرة إلى تسريع مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال (LNG)، مما يزيد الضغط على الأسواق العالمية. وقد ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بنسبة وصلت إلى 6.6%.
ويُشغَّل حقل ليفياثان، الواقع في شرق البحر المتوسط، من قبل شركة “شيفرون” (Chevron Corp). ويوفر الحقل الغاز للسوق المحلي الإسرائيلي، بالإضافة إلى الأردن ومصر. أما حقل كاريش التابع لشركة إنرجيان، فيلبي الطلب المحلي فقط داخل إسرائيل. ولم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان حقل “تمار”، الذي تديره أيضاً شركة “شيفرون”، قد أُوقف هو الآخر. من جهتها، أحالت “شيفرون” الاستفسارات إلى وزارة الطاقة الإسرائيلية، مؤكدة أن “موظفينا ومنشآتنا في أمان”.
ويُعد حقل ليفياثان من أكبر حقول الغاز البحرية في شرق المتوسط، وبدأ الإنتاج فيه في أواخر عام 2019. ويُمثل مصدراً استراتيجياً لإسرائيل من حيث تأمين الطاقة وتعزيز صادراتها الإقليمية. وتلعب صادرات الغاز دوراً حيوياً في العلاقات بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر، وقد تسبّب التوترات الأمنية في تعطيل تلك العلاقات الطاقوية مؤقتاً. كما أن أي خلل في الإمدادات من شرق المتوسط قد ينعكس على الأسواق العالمية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الغاز الأوروبي بعد تقليص الاعتماد على روسيا.
رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي (بوابة الأخبار)
التقى مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق، والوفد المرافق لها، جاء ذلك بحضور رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، وذلك على هامش مؤتمر “التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل”، الذي يعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد مدبولي، مجددا التزام الحكومة بدعم وتشجيع القطاع الخاص، باعتباره شريكا استراتيجيا في التنمية الاقتصادية، مشيرا في ضوء ذلك إلى زيادة نسبة استثمارات القطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات الكلية بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل الدعم الذي تقدمه الحكومة للقطاع الخاص على مدار الأعوام الماضية، لافتا إلى أن الدولة وضعت مستهدفات محددة لزيادة مساهمة القطاع الخاص، لكننا تجاوزنا هذه المستهدفات حاليا.
أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الدعم الكبير الذي يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي، ومجالات التعاون العديدة مع الحكومة منذ عام 1979، لافتةً إلى أن البنك نفذ 127 مشروعاً بتمويل تصل قيمته إلى نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص، وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن قيمة محفظة التعاون تبلغ نحو 2.9 مليار يورو، لتنفيذ 16 مشروعاً تنموياً في قطاعات: النقل، والبيئة، والصرف الصحي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني.
السيسي يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (بوابة الأخبار)
استقبل السيسي مختار ديوب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وذلك بحضور اثيوبيس تافارا نائب رئيس الموسسة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
تناول اللقاء فرص العمل المشترك لتعزيز التدفقات الاستثمارية إلى مصر، وكذلك إتاحة تمويل للقطاع الخاص، حيث أكد السيسي ضرورة أن يكون التمويل بأسعار تنافسية لخفض التكلفة، مشيراً إلى أن مصر تتبنى مجموعة من السياسات والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية الداعمة للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي، وأن الدولة تحرص على زيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والتنمية، وتعمل على تعزيز ثقة القطاع الخاص في الاقتصاد من خلال تقديم العديد من التسهيلات الضريبية والجمركية لتقليل التكلفة وتيسير الإجراءات، كما تطلق الحكومة مبادرات موجهة لزيادة الصادرات وتنمية الأنشطة الإنتاجية والخدمية، وزيادة مشروعات المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص.
مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان آلية التنمية المستدامة لضمانات الاستثمار بـ1.8 مليار يورو (بوابة الأخبار)
أطلقت الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي في مصر، آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو، والتي تُعد إحدى بنود الإعلان السياسي الصادر خلال القمة المصرية الأوروبية التي انعقدت في مارس 2024، برئاسة السيسي، و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» الذي نظمته الوزارة اليوم، تحت رعاية وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ومختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، و مارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وجيلسومينا فيجليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق، وستيفانو سانينو المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، ونخبة من ممثلي مجتمع الأعمال والقطاع الخاص وشركاء التنمية.
من جانبه، أوضح ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يُطلق اليوم آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وهي منصة استراتيجية مُصممة لتسريع مشروعات الاستثمار اوتقديم حلول تمويلية واسعة النطاق في مصر. بعد مرور ما يقرب من عام على نجاح مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، والذي أتاح العديد من فرص الاستثمار الأوروبية في مصر، يُمثل هذا إنجازًا رئيسيًا جديدًا في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، موضحًا أنه في إطار نهج “فريق أوروبا”، يُصبح الاتحاد الأوروبي مستثمرًا استراتيجيًا وشريكًا اقتصاديًا في النمو المستدام والتحول الأخضر في مصر. وستُساعد آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية في حشد ما يصل إلى 5 مليارات يورو من الاستثمارات العامة والخاصة بين عامي 2024 و2027”.
وتعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بصفتها المنسق الوطني للعلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، على تنفيذ هذه الآلية بالتنسيق الكامل مع المفوضية الأوروبية وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر من خلال «منصة حــافِـز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
التصعيد الإسرائيلي الإيراني: ما هي التداعيات المحتملة على مصر؟ (انتربرايز)
مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا في أعقاب الهجمات الجوية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، نسلط ضوءا على ما قد يعنيه هذا لمصر. فالسؤال المطروح يتعلق بالضغوط الناتجة عن الاضطرابات في تدفقات الطاقة ومسارات الشحن والملاحة البحرية والتدفقات السياحية، ومدى تأثيرها على الوضع الخارجي لمصر واستقرار اقتصادها، وما إذا كانت هذه العوامل قد يصاحبها نفور من جانب المستثمرين الأجانب؟ نستعرض في السطور التالية التداعيات الاقتصادية المحتملة على مصر في حال استمرار الأعمال العدائية في المنطقة أو تصاعد وتيرتها.
ماذا يعني كل هذا بالنسبة لمصر؟ –
سعر الصرف والتضخم والسياسة النقدية تحت الضغط: قد يؤدي التصعيد إلى “اضطرابات في سلاسل التوريد، مما قد يؤثر سلبا على التضخم وربما يعرقل دورة التيسير النقدي في مصر”، وفق ما قالته رئيس إدارة البحوث المالية بشركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار نعمت شكري لإنتربرايز، مضيفة أن أسعار النفط ارتفعت، مما صاحبه إعلان وزارة البترول احتياجها إلى خفض إمداداتها من الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية.
ماذا يعني ارتفاع أسعار النفط بالنسبة لنا؟ حذر الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح من أنه في ظل ارتفاع أسعار النفط، من المرجح أن تزيد فاتورة الاستيراد، مما قد يضع ضغوطا على ميزان المدفوعات على المدى القصير. وقال أيضا إن “الجنيه لم يشهد تراجعا حادا حتى اللحظة، لكنني أعتقد أن استمرار التوتر قد يدفع بعض المستثمرين الأجانب إلى التحوط، مما يزيد الطلب على الدولار محليا”.
محاولات لتأمين احتياطي استراتيجي للطاقة: وقعت مصر اتفاقية لاستيراد الغاز الطبيعي خلال عطلة نهاية الأسبوع لبناء احتياطي استراتيجي من المنتجات البترولية لمدة ستة أشهر، في خضم تزايد المخاطر الجيوسياسية. يمكنكم متابعة التفاصيل الكاملة في فقرة “طاقة” أدناه.
بالأرقام- قفز سعر خام برنت بنسبة 7.0% يوم الجمعة ليصل إلى 74.23 دولار للبرميل، مسجلا أكبر تحركات في النطاق اليومي للتداول منذ عام 2022، حسبما ذكرت وكالة رويترز. برغم الارتفاع المفاجئ، لا تزال الأسعار تسجل تراجعا على أساس سنوي وأقل بكثير من ذروتها المسجلة في عام 2022 بعد أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا.
لكن أسعار النفط قد ترتفع أكثر، في ظل استهداف إسرائيل مواقع الطاقة الإيرانية: وسعت إسرائيل نطاق أهدافها أمس ليشمل البنية التحتية للطاقة في إيران، بضربة استهدفت منشأة إيرانية لمعالجة الغاز الطبيعي في حقل بارس الجنوبي للغاز — الذي يعد الأكبر في العالم. ومع أن إنتاج الحقل موجه بشكل أساسي للسوق المحلية الإيرانية، فإن تحول إسرائيل نحو استهداف منشآت الطاقة قد يضيف مزيدا من التقلبات إلى سوق الطاقة الدولية.
احتياطيات السلع الأساسية يجب أن تساعد في الحفاظ على استقرار السوق المحلية والأسعار: “مدد الكفاية الاستراتيجية من جميع السلع الأساسية تفوق حاليا حاجز الستة أشهر، مما يعكس جاهزية الدولة وقدرتها على التعامل مع أية مستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية دون التأثير على توافر السلع أو استقرار الأسواق”، وفق ما قاله وزير التموين شريف فاروق في بيان. وأوضح فاروق أن الوزارة تكثف الرقابة الميدانية للتصدي للاحتكار أو رفع الأسعار وضمان استمرار توريد المنتجات.
أسواق رأس المال قد تشهد موجة نزوح جديدة: “قد نشهد بعض عمليات البيع بدافع الخوف في تعاملات أذون الخزانة والأسهم من جانب المستثمرين الأجانب، وهي استجابة أولية بسبب زيادة المخاطر الجيوسياسية في المنطقة”، بحسب شكري. وبالمثل قال الخبير الاقتصادي هاني جنينة لإنتربرايز: “قد يحدث تخارج جزئي، وهو طبيعي نتيجة التخوف من اهتزاز سعر الصرف”. ومع ذلك، استبعد إمكانية حدوث تخارج كامل مماثل لأزمة الأموال الساخنة في عام 2022، ما لم تتعطل التدفقات الرئيسية بشدة. “التخارج الكلي لن يحدث إلا إذا شك المستثمر في توقف تام لإيرادات السياحة والتحويلات وخلافه، وهو مستبعد تماما لأن حركة السياحة ورؤوس الأموال خلال العامين الماضيين — وهي أعوام اضطرابات سياسية حادة — أظهرت عكس ذلك تماما”، بحسب جنينة.
مخاوف “الأموال الساخنة” تعود إلى الواجهة: أثارت الأوضاع الحالية من جديد المخاوف من تدفقات المحافظ الأجنبية إلى خارج سوق الدين المحلية المصرية، حسبما قال مصدر حكومي. فقد شهد الشهر الماضي عودة المستثمرين الأجانب إلى أدوات الدين المحلية المقومة بالجنيه بعد تخارج حاد في أبريل، مدعومين بدورة التيسير النقدي التي اتبعها البنك المركزي. ومن المتوقع أن يساعد تحول وزارة المالية نحو آجال استحقاق أطول للديون في التخفيف من التعرض لتقلبات الأموال الساخنة.
ملف إصلاح الدعم يعود إلى طاولة النقاش مجددا: لعل إحدى النتائج المحتملة لهذا التصعيد الإقليمي تتمثل في التحول في الاستراتيجية المالية للحكومة. قد تدعم الأحداث تقدم مصر المحتمل بطلب إلى “صندوق النقد الدولي بإعادة النظر في جدول تطبيق رفع أسعار المحروقات والكهرباء نظرا للأحداث الحالية”، وفق جنينة. وأكد أبو الفتوح أيضا على هذا الرأي، قائلا: “قد يستدعي الأمر إعادة تقييم بعض بنود الدعم أو تسعير المنتجات البترولية، وهو ما ستكون له آثار اجتماعية واقتصادية لا يمكن تجاهلها”.
لا تأثير فوري على قناة السويس لكن المخاطر قائمة: لم تشهد قناة السويس اضطرابات حتى الآن، “لكن أي اضطراب في أمن الملاحة الإقليمية أو ارتفاع كبير في تكلفة التأمين قد يدفع بعض الخطوط الملاحية لإعادة النظر مؤقتًا في مساراتها”، وفقا لأبو الفتوح. من شأن هذا أن يعرقل الجهود المبذولة لإعادة خطوط الشحن العالمية إلى الممر الملاحي. فقد انخفضت إيرادات قناة السويس بنسبة 62.3% على أساس سنوي لتصل إلى 1.8 مليار دولار في النصف الأول من العام المالي 2024-2025 على خلفية اضطرابات البحر الأحمر التي دفعت السفن إلى تغيير مسارها بعيدا عن القناة.
في الوقت الراهن.. مصر لديها بعض الحيز للمناورة: برغم المخاطر، لا يزال وضع الاقتصاد الكلي في مصر مستقرا بما يكفي لتحمل الاضطرابات قصيرة المدى، وفق جنينة. “مما نراه الآن أن هامش التحوط من خطر تخلف مصر عن سداد ديونها الخارجية ما زال منخفضا جدا عند مستويات 5.3%. وهذا سيسمح لمصر بالاستمرار في برنامج إصدار السندات والصكوك لإعادة تمويل الديون الخارجية المستحقة خلال النصف الثاني من هذا العام”، حسبما أضاف.
برنامج الصكوك لا يزال في مساره: ما زال من السابق لأوانه تقييم كيفية تأثير التصعيد الإقليمي على إصدار الصكوك المرتقب، فقد صرح مسؤول حكومي لإنتربرايز بأن البرنامج يمضي قدما وفق المخطط. ويجري حاليا إعداد مجموعة من المشروعات والاستثمارات في إطار محلي أوسع لإصدار الصكوك.
البورصة تختتم بتراجع جماعي والسوقي يخسر 94 مليار جنيه (بوابة الأخبار)
اختتمت البورصة المصرية ، تعاملات جلسة الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب،بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، وسط تداولات بلغت 4.1 مليار جنيه، وتراجع رأس المال السوقى 94 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.202 تريليون جنيه.
أزمة الطاقة تطل برأسها من جديد بعد إغلاق إسرائيل حقل ليفايثان (انتربرايز)
تسبّب التوقف المفاجئ لتدفقات الغاز من حقل ليفايثان الإسرائيلي نتيجة للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، في تفاقم أزمة الطاقة بمصر، ما اضطر البلاد إلى إعادة توزيع طارئة للإمدادات المتاحة وقطعها عن المصانع، في الوقت الذي تسابق فيه الزمن لتحقيق الاستقرار في قدرات توليد الكهرباء قبل ذروة الطلب التي تشهدها أشهر الصيف.
أعلنت الشركات الموردة للغاز الإسرائيلي رسميا عن حالة “القوة القاهرة” وعلقت الصادرات، بما في ذلك تلك المتجهة إلى مصر، والتي بلغت نحو 800 مليون قدم مكعبة يوميا الأسبوع الماضي، بعد أن أغلقت تل أبيب حقلي ليفايثان وكاريش البحريين في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها على أهداف إيرانية والرد الإيراني. وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية حالة الطوارئ في قطاع الغاز بعد الهجمات الأخيرة، دون تحديد جدول زمني واضح لاستئناف الإمدادات، وفق ما قاله مسؤول حكومي لاقتصاد الشرق.
وأدى الفقدان المفاجئ لإمدادات حقل ليفايثان إلى تعميق فجوة العرض في مصر قبيل ذروة الطلب الصيفي، مما يضع ضغوطا إضافية على المخصصات اليومية المحدودة بالفعل. تحتاج مصر إلى نحو 6.2 مليار قدم مكعبة يوميا، إلا أن الإنتاج المحلي لا يساهم سوى بنحو 4.4 مليار قدم مكعبة يوميا فقط. فجوة العرض قد تتسع أكثر خلال أشهر الصيف مع توقع ارتفاع الطلب إلى نحو 7 مليارات قدم مكعبة يوميا.
الضغط بدأ في الظهور على الشبكة بالفعل، إذ لم تتمكن وزارة البترول من توفير سوى 135 مليون متر مكعب من الغاز والمكافئ يوميا من أصل 146 مليون متر مكعب طلبتها وزارة الكهرباء لتغذية الشبكة، وفقا لما قاله مصدر حكومي لم يكشف عن اسمه لاقتصاد الشرق. ومما يزيد الأمور سوءا، ارتفاع الطلب بشكل غير موسمي، إذ بلغ 32.7 جيجاوات ليلة الجمعة، مقارنة بمتوسط قدره 28 جيجاوات خلال المواسم السابقة، مما أدى إلى إجهاد الشبكة القومية وأجبر الحكومة على إعادة تخصيص الإمدادات على حساب القطاع الصناعي، وفق مصدر حكومي. وحتى الآن، لا توجد خطط لإعادة العمل بخطة تخفيف الأحمال الكهربائية. “الدولة تسعى لتجنب سيناريو تخفيف الأحمال الكهربائية، لكن بالطبع مع التطورات الحالية على الأرض في المنطقة إذا اضطررنا للأمر؛ ولكن إن شاء الله لن نضطر له وسنتجنب هذا السيناريو”، وفق ما قاله المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني في اتصال هاتفي مع عزة مصطفى ببرنامجها “الساعة 6” (شاهد 3:34 دقيقة).
وقامت مصر بتفعيل خطة الطوارئ المعدة المسبقة الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وقامت وزارة البترول بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وفقا لبيان الوزارة. وقد وجه وزير الكهرباء محمود عصمت شركات توزيع الكهرباء برفع درجة الاستعداد ومتابعة استقرار التغذية الكهربائية وتوفير الكهرباء لكافة الاستخدامات، وفقا لبيان الوزارة.
وأوقفت السلطات إمدادات الغاز لعدة قطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، بما في ذلك الحديد والأسمدة والبتروكيماويات والألومنيوم، حتى إشعار آخر، لإعطاء الأولوية لتوليد الكهرباء، وفقً ما قاله مصدر لإنتربرايز. وأفادت رويترز بأن شركات تصنيع الأسمدة المحلية علقت عملياتها عقب انخفاض واردات الغاز الطبيعي الإسرائيلية.
أصبح العمل على تجهيز وحدات إعادة التغويز التي وصلت مؤخرا إلى البلاد لاستقبال الشحنات أكثر أهمية من أي وقت مضى. وحتى الآن، وصلت ثلاث وحدات إعادة تغويز إلى مصر، حسبما أكدت وزارة البترول في بيانها. وتعمل إحدى هذه السفن حاليًا على تغذية الشبكة القومية، بينما تخضع السفينتان الأخريان للتجهيزات النهائية وأعمال الربط بالميناء. ويتم تسريع العمل في الوحدة الثالثة، التي ترسو في ميناء العين السخنة، لربطها على الشبكة، حيث تفقد وزير البترول الميناء لتسريع العملية. وتهدف الحكومة إلى تشغيل جميع وحدات إعادة التغويز العائمة بحلول أوائل يوليو، مما يرفع إجمالي قدرة إعادة التغويز إلى 2.25 مليار قدم مكعبة يوميا، أي أكثر من ضعف قدرة العام الماضي البالغة مليار قدم مكعبة يوميا.
“نعمل كذلك على وجود سفينة تغويز رابعة احتياطيا”، حسبما صرح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال اجتماع مساء الجمعة مع وزراء الكهرباء والبترول ومحافظ البنك المركزي. ومع ذلك، بينما تعاقدت مصر على أربع وحدات تخزين وإعادة تغويز عائمة — استلمت ثلاث منها بالفعل — فمن المرجح أن تحتاج إلى وحدة خامسة لمعالجة شحنات الغاز الطبيعي المسال الواردة ومواكبة الاستهلاك المحلي، وفقا لما قاله مصدر حكومي لإنتربرايز. ويأتي متوافقا مع ما ذكرته بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر بأن الحكومة تدرس التعاقد على وحدة خامسة لتخفيف الضغط على الشبكة وتجنب العودة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وفي غضون ذلك، أبرمت مصر اتفاقيات طويلة الأجل لشراء ما يصل إلى 120 شحنة غاز طبيعي مسال سنويا مع ستة من أصل 14 موردا عالميا قدموا عروضا إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وفق ما قاله مصدر حكومي لإنتربرايز. ويضمن الاتفاق، الذي تم بزيادة قدرها 0.70 دولار فوق الأسعار العالمية للغاز، 80-100 شحنة غاز طبيعي مسال سنويا، مع إمكانية زيادتها إلى 120 شحنة سنويا، وهو جزء من الاستراتيجية الأوسع للدولة لبناء احتياطي وقود يكفي لمدة ستة أشهر وتقليل الاعتماد على تدفقات خطوط الأنابيب.
ماذا يعني ذلك لأسعار الكهرباء؟ في ظل إمكانية ارتفاع تكاليف الإنتاج إذا استمر التصعيد الإقليمي، قال مصدر بوزارة الكهرباء لإنتربرايز إن رفع أسعار الكهرباء يقع على كاهل مجلس الوزراء، نافيا اتخاذ أي قرار رسمي بهذا الشأن بعد. وكان مصدر حكومي قد صرح لإنتربرايز في مارس الماضي أن الزيادات الجديدة في أسعار الكهرباء للقطاعين السكني والصناعي ستدخل حيز التنفيذ بحلول يوليو، بينما قال مصدر آخر الشهر الماضي إن الحكومة قد تؤجل الزيادة بفضل انخفاض أسعار النفط العالمية، واستقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وسعي الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) إلى إبرام عقود طويلة الأجل.
وخصص مشروع موازنة العام المالي 2026/2025 مبلغ 45 مليار جنيه لحماية الدولة من تقلبات أسعار السلع والمنتجات البترولية، وفقا لما صرح به مصدر حكومي رفيع آخر لإنتربرايز، مضيفا أن أزمة طويلة الأمد قد تستنزف هذه الاحتياطيات. وتتوقع الموازنة أن يبلغ سعر خام برنت 77 دولار للبرميل في المتوسط، وسعر الدولار عند 50 جنيها.
بينها مصر.. بكين تعتزم إعفاء 53 دولة أفريقية من الجمارك (انتربرايز)
الصين تتبنى سياسة جديدة تخالف نهج منافستها الجيوسياسية أمريكا، إذ أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال افتتاح المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الأفريقي، أن جميع الدول الأفريقية الـ 53 التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين ستُعفى من الرسوم الجمركية بالكامل للوصول إلى ثاني أكبر سوق في العالم من حيث عدد السكان، بموجب اتفاقية جديدة سيجري التفاوض عليها وتوقيعها قريبا.
تُوسع هذه الخطوة من السياسة الصينية الحالية للدول الأقل نموًا لتشمل الدول ذات الدخل المتوسط، بما في ذلك مصر، مع تقديم دعم إضافي للدول الأقل نموًا. يأتي هذا النهج الصيني على النقيض تمامًا من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الرسوم الجمركية في أفريقيا، حيث تواجه بعض الدول مثل ليسوتو تعريفات جمركية تصل إلى 50%، وتواجه اقتصادات بارزة مثل جنوب أفريقيا تعريفات بنسبة 30%، بينما تتمتع قلة من الدول المحظوظة مثل مصر بتعريفة أكثر مرونة بنسبة 10% بموجب نظام التعريفات الجمركية العالمي الجديد الذي أعلنته إدارة ترامب في وقت سابق.
مصر ضمن 7 دول مستفيدة من حزمة تمويلية بمليار دولار لخفض الانبعاثات الصناعية (انتربرايز)
من المنتظر أن تستفيد مصر ضمن سبع دول أخرى من حزمة تمويل بقيمة مليار دولار مقدمة في إطار برنامج “خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي”، وفقا لبيان صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي. ستتعاون مصر، إلى جانب البرازيل والمكسيك وناميبيا وجنوب أفريقيا وتركيا وأوزبكستان، مع بنوك التنمية وشركاء من القطاع الخاص لتطوير خطط استثمارية لتقديمها إلى مجلس إدارة صندوق المناخ متعدد الأطراف للموافقة عليها. وستساعد هذه الخطط الدول المستفيدة في الحصول على تمويل ميسر لتوسيع نطاق التقنيات النظيفة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والصناعات منخفضة الانبعاثات، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الخضراء.
سعر صرف الجنيه يسجل تراجعا كبيرا أمام الدولار الأميركي ويتجاوز 50 جنيها (رصد)
هبط الجنيه أمام الدولار مجددا ليصل إلى 50.69 في البنك المركزي ليسجل تراجعا بأكثر من 2%.
وخسرت القيمة السوقية للأسهم المقيدة في البورصة المصرية 94 مليار جنيه في نهاية تعاملات اليوم الأحد مستهل تعاملات الأسبوع، وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية.
وبحسب موقع البورصة المصرية تأثر سوق المال بهبوط الأسواق العالمية نتيجة توتر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، فيما مالت تعاملات المستثمرين الأفراد الأجانب والعرب والمصريين والمؤسسات العربية نحو الشراء.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 94 مليار جنيه بنهاية التعاملات عند مستوى 2.202 تريليون جنيه وسط تعاملات كلية بلغت نحو 5.7 مليار جنيه تضمن تعاملات سندات أذون وصفقات نقل الملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 3.7 مليار جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي اكس 30 بنسبة 4.6% ليصل إلى مستوى 31016 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي اكس70 بنسبة 5.19% ليبلغ 9107.09 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا والذي تراجع بنحو 5.1% ليصل إلى12403.83 نقطة.
مصر تضخ 100 مليون قدم غاز يوميا للأردن.. رغم أزمة الإمدادات (رصد)
بدأت الحكومة المصرية في ضخ الغاز الطبيعي إلى الأردن بواقع 100 مليون قدم مكعب يومياً، لتشغيل محطات الكهرباء، بالرغم من تصاعد أزمة إمدادات الغاز في مصر مما دفع العديد من المصانع للتوقف وقرار الحكومة بترشيد الإستهلاك.
جاء القراربعد انقطاع الإمدادات الواردة من الاحتلال في أعقاب اندلاع الحرب بين الاحتلال وإيران، بحسب ما كشفه مسؤولان في الحكومتين المصرية والأردنية لبلومبيرج.
يأتي التحرك المصري، رغم معاناة القاهرة من نقص إمدادات الغاز الطبيعي، مما تسبب في أزمة في الكهرباء خلال الصيف الماضي.
وتعاني مصر والأردن من نقص حاد في الإمدادات، نتيجة تقليص عمليات الضخ عقب إغلاق حقل “ليفياثان” البحري في الاحتلال، وهو ما دفع الحكومة المصرية إلى إيقاف توريد الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية من بينها الحديد، وتفعيل خطة طوارئ لمواجهة توقف الإمدادات.
كما قررت السلطات رفع استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى الحد الأقصى المتاح، والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، كإجراء احترازي للحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وتجنب اللجوء إلى تخفيف أحمال الكهرباء بقطع التيار وهو الإجراء الذي تسعى الحكومة لتجنبه لتفادي السخط الشعبي.
كان مسؤول مصري قد كشف أمس أن الحكومة تدرس مقترحات لإعادة تطبيق سياسة تخفيف الأحمال، في حال استمرار نقص الإمدادات من الشرق.
وفي ديسمبر 2024، وقعت مصر اتفاقية مع الأردن، للاستفادة من البنية التحتية المصرية من وحدات التخزين والتغويز العائمة، لتأمين احتياجات عمّان من الغاز الطبيعي المسال خلال العامين المقبلين، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية.
رويترز: توقف مصانع الأسمدة في مصر بسبب انقطاع الغاز القادم من الاحتلال (رصد)
اضطرت مصانع الأسمدة المصرية إلى وقف الإنتاج منذ أمس الجمعة بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من الاحتلال، بحسب ما أفادت به مصادر في صناعة الأسمدة لوكالة “رويترز”.
ويأتي هذا التراجع بعد توقف عدد من الحقول الإسرائيلية الكبرى عن العمل، نتيجة للتصعيد العسكري الأخير في المنطقة عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية، وضمن تداعيات ذلك، قررت الحكومة المصرية تفعيل خطة طوارئ لإدارة أزمة الغاز، تضمنت خفض الإمدادات لبعض الصناعات.
وقالت وزارة البترول، في بيان لها بالأمس، إنها رفعت استخدام المازوت لأقصى قدرة ممكنة، كما تم تشغيل بعض محطات الكهرباء بالديزل، بهدف الحفاظ على استقرار شبكة الغاز ومنع اللجوء إلى تخفيف الأحمال الكهربائية.
ولم تحدد الوزارة حتى الآن موعدًا لعودة تدفق الغاز إلى مستوياته الطبيعية، بحسب ما ذكرته المصادر.
وتم إغلاق حقلا ليفياثان وكاريش، وهما من أهم حقول الغاز في إسرائيل، يوم الجمعة وصرح محلل غاز “لرويترز” بأن حقلًا ثالثًا، وهو حقل تمار، لا يزال قيد التشغيل.
مصر تتجه إلى المازوت لسد فجوة إمدادات الطاقة بعد إغلاق حقل ليفايثان (انتربرايز)
أعطت الحكومة الضوء الأخضر لطرح مناقصة لاستيراد شحنات من المازوت لتشغيل محطات الكهرباء، لحين دخول سفن إعادة التغويز الخدمة بكامل طاقتها، لضمان استمرارية التغذية الكهربائية، وفق ما قاله مصدر حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز.
ومن المتوقع أن تصل التكلفة المبدئية مليار دولار لاستيراد شحنات مازوت قد تصل إلي مليون طن، مع إمكانية استخدام آلية السداد المؤجل لشحنات أخرى حال استمرار الوضع لفترة أطول وتأثرت إمدادات الغاز الطبيعي، وفقا للمصدر. وتسعى الحكومة إلى تأمين مخزون استراتيجي من المنتجات البترولية يكفي لمدة 6 أشهر لتجنب التوترات الجيوسياسية الراهنة، والحفاظ على استمرارية التغذية الكهربائية وتشغيل المصانع، حسبما أضاف المصدر.
كذلك منحت الحكومة الأولوية لضخ المازوت والسولار إلى محطات الكهرباء على حساب الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة — مثل مصانع الأسمنت والأسمدة — وفق ما نقله موقع اقتصاد الشرق عن مصدر حكومي لم يسمه. ووفقا للخطة، المصانع لن تتلقى إمدادات المازوت والسولار لمدة 14 يوما لحين توفير الشحنات المستوردة لسد الفجوة، مما يوفر نحو 8 آلاف طن من المازوت يوميا، وبالتالي يساعد في رفع إجمالي الإمدادات اليومية لمحطات الكهرباء إلى 38 ألف طن. وأوقفت الحكومة أيضا ضخ 900 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة وخفضت الكميات الموردة لمصانع الحديد، بهدف توفير المزيد من الإمدادات لمحطات الكهرباء.
القطاع الصناعي يشعر بالضغط بالفعل، إذ شرعت شركة أبو قير للأسمدة في خطة صيانة مكثفة لمصانعها التابعة لحين تحسن ظروف التشغيل، حسبما ذكرت في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف). تعمل شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) أيضا على تنفيذ خطة صيانة مكثفة لمصانعها “نتيجة تداعيات الحرب بالشرق الأوسط وتأثر إمدادات الغاز الطبيعي للمصانع”، وفق ما ذكرته في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف).
الخطة تتضمن زيادة الشحنات المقررة للصيف أيضا، إذ تتطلع الحكومة إلى زيادة شحنات الغاز الطبيعي المسال الفورية المستهدفة خلال الصيف من 60 شحنة مستهدفة سابقا إلى 80 شحنة، حسبما قال المصدر الحكومي لإنتربرايز. يأتي ذلك بالإضافة إلى الاتفاقيات المبرمة مؤخرا لشراء 80-100 شحنة من الغاز الطبيعي المسال سنويا، مع إمكانية زيادتها إلى 120 شحنة سنويا، بزيادة قدرها 0.70 دولار فوق الأسعار العالمية للغاز.
ومن المقرر أن تتسلم مصر أربع شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال خلال الأسبوعين المقبلين، بعد أن أمنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) أربع شحنات إضافية ستوفر نحو 12 مليار قدم مكعبة من الغاز على مدار شهر بمعدل 400 مليون قدم مكعبة يوميا، وفق ما نقلته العربية عن مصدر حكومي لم تسمه.
وزير البترول: مصر لديها الآن ثلاث سفن تغييز (الشروق)
أجرى كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، جولة تفقدية بميناء الإسكندرية لمتابعة أعمال تجهيز سفينة التغييز “Energos Power”، تمهيدًا لتحركها وربطها على رصيف ميناء العين السخنة، وذلك في إطار المتابعة الميدانية وتكثيف استعدادات وزارة البترول والثروة المعدنية لضمان الجاهزية الكاملة للبنية التحتية لقطاع البترول لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي خلال موسم الصيف بحسب بيان اليوم.
وأشار الوزير إلى أن مصر أصبح لديها الآن ثلاث سفن تغييز، تعمل إحداها بالفعل بميناء سوميد بالسخنة، فيما يجرى تجهيز السفينتين الجديدتين – من ضمنهما “Energos Power” – للربط على موانئ سوميد وسونكر بالعين السخنة، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تنويع مصادر الإمداد وضمان استدامة تدفقات الوقود، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الجارية.
وأكد الوزير، استمرار التنسيق الوثيق بين وزارتي البترول والكهرباء وجميع الجهات المعنية، تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، بهدف ضمان استقرار منظومة الإمداد لمحطات الكهرباء سواء من الغاز الطبيعي أو الوقود السائل (المازوت والسولار).
كشف بترولي جديد: معدلات إنتاج تصل إلى 1400 برميل زيت خام يوميًا (درب)
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية تفاصيل كشف جديد للشركة العامة للبترول في منطقة أبو سنا.
وقالت في بيان لها، الأحد، إنه في إطار نتائج المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والهادف إلى زيادة الإنتاج المحلي، وتعظيما لإمكانيات الحقول المتقادمة، نجحت الشركة العامة للبترول في تحقيق الكشف البترولي الجديد GPR-1X بمنطقة حقول أبو سنان المتقادمة بالصحراء الغربية.
وتابعت: أظهرت النتائج الأولية للبئر تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 1400 برميل زيت خام يوميًا، وحوالي مليون قدم مكعب غاز يوميًا من طبقة البحرية، بالإضافة إلى إضافة 2 مليون برميل قابل للاسترجاع إلى الاحتياطي.
وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أنه جارٍ اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود شواهد بترولية مبشرة أيضًا وفقًا للتسجيلات الكهربائية في طبقتي أبو رواش G وB.
يذكر أن هذا الكشف يعد الثاني خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بهذه المنطقة المتقادمة، بعد كشف GPS الذي تحقق في مارس الماضي، عقب الاستعانة بتقنيات الذكاء الصناعي من خلال كوادر الشركة العامة للبترول، الأمر الذي يؤكد أن الصحراء الغربية لم تبح بكامل أسرارها بعد، وأن توظيف التكنولوجيا الحديثة يفتح آفاقًا واعدة للاستكشاف في الحقول المتقادمة.
تطورات المحور المجتمعي
الإعلام
«السما بتنور كل شوية ليه؟».. عمرو أديب يطالب الجهات المعنية ببيان رسمي (المصري اليوم)
علق الإعلامي عمرو أديب، على ظاهرة السحب المضيئة التي شهدتها سماء مصر، بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتبادل القصف بين الطرفين.
وقال «أديب» في تعليق ببرنامجه «الحكاية» عبر قناة «mbc مصر»، مساء السبت، إن بعض المواطنين لاحظوا إضاءات في السماء المصرية في عدة محافظات، مشيرًا إلى عدم وجود تفسير لظهور هذه الظواهر الغريبة.
ولفت إلى البيانات الرسمية التي خرجت من عدة جهات في الدولة، والتي تؤكد أن هذه الظواهر ليست لها علاقة بأي تسرب إشعاعي يخص الحرب الإسرائيلية الإيرانية الجارية حاليًا.
وأكد الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه لا يوجد أي زيادة في نسب الإشعاع في مصر، نتيجة ما يحدث في الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وأكد «شعبان»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، أن الظواهر التي ظهرت في سماء مصر ليس لها أي علاقة بالإشعاعات النووية.
وأشار إلى أن هذه الظواهر ترتبط أكثر بالصواريخ التي تطلق في الغلاف الجوي، لكنه في نفس الوقت ليس لديه تفسير دقيق يرتبط بتخصصه كي يستطيع كشف سبب هذا الأمر.
وأوضح رئيس هيئة الرقابة النووية، أن هذه الظواهر ليس لها علاقة بالأرصاد الجوية، مبينًا أن الأمر قد يحتاج لخبير عسكري يستطيع تفسير هذه الظاهرة.
بدوره، قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن هذه الظاهرة التي ظهرت في سماء مصر ليست لها علاقة بإطلاق الصواريخ «الفرط صوتية» كما زعم البعض.
وختم «أديب» مطالبًا الجهات الرسمية والمعنية في الدولة بإصدار بيان واضح عن سبب ظهور هذه الظواهر الغريبة في سماء مصر، معقبًا: «السما بتنور كل شوية ليه؟».
السياحة
الحكومةالمصرية: تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير (انتربرايز)
قررت الحكومة تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير “في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة” حتى الربع الأخير من العام الجاري، بدلا من الثالث من يوليو، وفق بيان لوزارة السياحة. جاء هذا القرار في أعقاب الضربة الإسرائيلية لإيران صباح الجمعة واستمرار تبادل الضربات بين البلدين منذ ذلك الحين.
الزراعة والتموين
وزير التموين: توسعنا في استيراد القمح من 22 دولة لدعم الأمن الغذائي (الوطن)
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة انتهجت نهجًا قائمًا على الشراكة مع القطاع الخاص، وزيادة إتاحة السلع، وتنويع مصادر الاستيراد، خاصة في ما يتعلق بالحبوب.
مصر تستورد القمح من 22 دولة
وأوضح فاروق، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر انتقلت من استيراد القمح من دولتين أو ثلاث إلى التعامل مع 22 دولة حاليًا، بفضل علاقاتها الجيدة مع الأسواق العالمية المصدّرة.
وأشار الوزير إلى أن هذا التوسع في المناشئ يعزز قدرة الدولة على المناورة في ظل التحديات العالمية، ويساهم في تعزيز الأمن الغذائي، مشددًا على أن السوق المصري بدأ يشهد استقرارًا نسبيًا في الأسعار وزيادة في توافر السلع، وهو ما لمسه المواطنون مؤخرًا.
تطورات المشهد العسكري
السيسي يصدق على إطلاق مبادرة “مصر معاكم” لرعاية أبناء الشهداء القصر (بوابة الأخبار)
اجتمع السيسي، مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.
صدق السيسي على إطلاق مبادرة “مصر معاكم” للابناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على إستثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الابناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة.
وصدق السيسي كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الاخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي اثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشدداً سيادته في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.
القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين إلى عدد من المنشآت العسكرية (بوابة الأخبار)
فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم أواصر التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة، نظم جهاز الملحقين الحربيين زيارة لعدد من أعضاء التمثيل العسكرى العرب والأجانب المعتمدين لدى سفاراتهم بجمهورية مصر العربية إلى عدد من المنشآت العسكرية .
بدأت الفعاليات بزيارة أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوى حيث تم خلالها إستعراض الدور الحيوى الذى تقوم به قوات الدفاع الجوى فى حماية المجال الجوى للدولة المصرية ، أعقبها عقد لقاء مع الفريق ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوى تناول دور ومهام الدفاع الجوى فى حماية سماء مصر على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة.
الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية (بوابة الأخبار)
فى إطار حرص القوات المسلحة على التعاون المثمر مع مختلف الوزارات والهيئات بالدولة لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية فى كافة التخصصات، نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية مراسم تخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية بعد إنتهاء فترة تأهيلهم .
بدأت المراسم بمناقشة بحث تخرج الدورة والذى أظهر مدى ما وصل إليه الخريجون من مستوى تعليمى راقى خلال فترة دراستهم بالأكاديمية ، كما تم عرض الموقف التدريبى للخريجين وإعلان نتيجة إنتهاء الدورة، تلى ذلك عرض فيلم تسجيلى عن الدورة تناول مراحل الإعداد والتنفيذ بدءاً من إستقبال الدارسين ومروراً بالتدريب التخصصى وفقاً لأحدث الأساليب العلمية بالمنشآت التعليمية بالقوات المسلحة.
مصر ترفع حالة التأهب القصوى وتختبر أنظمة الدفاع الجوي وسط تصاعد التوترات الإقليمية (الدفاع العربي)
رفعت مصر من جاهزية قواتها المسلحة إلى حالة التأهب القصوى، ونفذت مناورات شاملة لاختبار أنظمة الدفاع الجوي في جميع أنحاء البلاد، مع تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إيران وإسرائيل، بحسب ما أفادت مصادر لصحيفة The National.
كما يعقد كبار المسؤولين في الحكومة المصرية اجتماعات طارئة لبحث سبل ضمان توافر احتياطات كافية من المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية الأخرى، في ظل اعتماد البلاد الكبير على الاستيراد، بهدف الحد من تأثير أي اضطرابات محتملة في سلاسل الإمداد العالمية بسبب التصعيد المتنامي بين إيران وإسرائيل.
وتتشارك مصر حدودًا مع إسرائيل من جهة شرق شبه جزيرة سيناء، وقد سقطت على أراضيها عدة قذائف من اليمن أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، مما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع ضحايا.
وأشارت المصادر إلى أن جميع وحدات القتال في الجيش المصري وُضعت في حالة تأهب مرتفعة على مستوى الجمهورية، في حين تلقت القوات المنتشرة في سيناء أوامر برفع حالة التأهب إلى أقصاها.
وجاءت هذه الأوامر بعد بدء جولة جديدة من التصعيد بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة، حين شنت إسرائيل موجة ضربات أولى أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين وتدمير بنى تحتية نووية وعسكرية.
وردّت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، وسط تعهد الطرفين بمواصلة التصعيد.
ووفق المصادر، فإن اختبار منظومات الدفاع الجوي في مصر شمل تقريبًا جميع محافظات البلاد الـ27. وقال أحد المصادر: “التمرين صُمم للكشف عن أي ثغرات في تغطية الدفاعات الجوية على مستوى الجمهورية”، مشيرًا إلى أن المناورات تركت “حطامًا” متناثرًا في عدد كبير من المناطق، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تشهد فيه العلاقات بين مصر وإسرائيل تدهورًا حادًا نتيجة حرب غزة المستمرة منذ 21 شهرًا، في حين تسجل العلاقات مع إيران تحسنًا ملحوظًا.
وتدهورت العلاقات بشكل أكبر في مايو 2024، عندما سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، إضافة إلى شريط أمني ضيق يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر.
وتتابع القاهرة عن كثب تداعيات أي تصعيد إضافي، لا سيما خطر إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب، وهما ممران بحريان حيويان. فإغلاق أحدهما من شأنه أن يعوق الوصول إلى قناة السويس، مصدر الدخل الحيوي لمصر من العملة الصعبة، ويهدد إمدادات الوقود والواردات النفطية للبلاد.
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة المصرية أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بحث مع محافظ البنك المركزي حسن عبد الله ووزير المالية أحمد كجوك سبل تعزيز “الاحتياطي الاستراتيجي” من السلع الأساسية.
كما عقد مدبولي اجتماعًا منفصلًا مساء الجمعة مع وزيري البترول والكهرباء لمناقشة “تداعيات الأحداث العسكرية في المنطقة”، دون كشف المزيد من التفاصيل.
وبحسب تقارير إعلامية، أوقفت إسرائيل تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بسبب الوضع الأمني المتدهور الناتج عن الصراع مع إيران، وهو ما قد يؤثر على توليد الكهرباء في مصر، التي تعتمد بدرجة كبيرة على محطات تعمل بالغاز. ومع ارتفاع درجات الحرارة الصيفية، تستعد البلاد لمواجهة ارتفاع في الطلب على الطاقة.
وكانت مصر قد شهدت في عام 2023 انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، ما أدى إلى حالة من الغضب الشعبي، في واحدة من أكبر موجات الاستياء التي تواجه الحكومة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014.
وفي ظل المخاوف من تسرب إشعاعي محتمل من المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات إسرائيلية، أصدرت هيئة الطاقة الذرية المصرية بيانًا السبت أكدت فيه: “لا توجد مؤشرات على حدوث تغيّر أو ارتفاع في مستويات الإشعاع”، مشيرة إلى أنها تتابع الوضع في المنشآت النووية بالمنطقة على مدار الساعة.
وسط أزمات إقليمية متفاقمة… مصر تواجه تحديات على عدة جبهات
تجد مصر نفسها منذ سنوات محاطة بسلسلة من الأزمات الإقليمية التي أثقلت كاهلها: الحرب الأهلية في ليبيا المستمرة منذ عام 2011، وانهيار السودان في دوامة القتال منذ أبريل 2023، مما أدى إلى تدفق نحو 1.5 مليون لاجئ عبر الحدود الجنوبية، إلى جانب الحرب المتواصلة في قطاع غزة.
واليوم، تضطر القاهرة إلى الاستعداد لاحتمالات التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، في وقت تمر فيه البلاد بظرف داخلي بالغ الحساسية.
وفي هذا السياق، تسعى السلطات المصرية إلى منع مئات النشطاء الأجانب المتضامنين مع الفلسطينيين من التوجه سيرًا على الأقدام نحو معبر رفح الحدودي مع غزة، في خطوة رمزية تهدف إلى التعبير عن الدعم للشعب الفلسطيني.
وقد شددت الحكومة على أن مثل هذه الأنشطة تتطلب الحصول على تصريح رسمي مسبق، فيما أكد مسؤولون أمنيون أن نحو 200 ناشط تم توقيفهم بالفعل وترحيلهم فور وصولهم إلى مطار القاهرة.
كما تم توقيف 74 ناشطًا آخرين بالقرب من مدينة الإسماعيلية، الواقعة على قناة السويس، حيث لا تزال قوات مكافحة الشغب تطوق العشرات من النشطاء لمنعهم من مواصلة طريقهم شرقًا نحو رفح.
ووفق المصادر، يُقدَّر عدد النشطاء الذين وصلوا إلى مصر للمشاركة في مسيرة يبلغ طولها 50 كيلومترًا من مدينة العريش في شمال سيناء إلى معبر رفح بنحو 2,000 شخص.
مقارنة القوة العسكرية بين مصر وإسرائيل 2025 (الدفاع العربي)
في مقارنة عسكرية افتراضية بين مصر وإسرائيل، يبرز اختلاف جوهري في طبيعة العقيدتين العسكريتين لكل منهما. مصر تعتمد على التفوق العددي والقدرة على الحشد، بينما تركز إسرائيل على التكنولوجيا المتقدمة وسرعة التعبئة والجاهزية العالية. هذا التباين يطرح تساؤلاً محورياً: من يمتلك التفوق الحقيقي في حال نشوب مواجهة في بيئة الشرق الأوسط المعقدة؟
الجيش المصري يضم أكثر من 450 ألف جندي نشط، أي ما يعادل سكان مدينة متوسطة كاملة، بالإضافة إلى 480 ألفاً في الاحتياط، ليبلغ إجمالي القوة البشرية ما يفوق 900 ألف عنصر، وهو ما يجعل منه أكبر جيش في المنطقة من حيث العدد. في المقابل، يضم الجيش الإسرائيلي 170 ألف جندي فقط في الخدمة النشطة، لكنه يمتلك احتياطاً مدرباً يقدر بـ465 ألف جندي يمكن استدعاؤهم في ساعات قليلة. هذه السرعة في التعبئة والتكامل بين الخدمة النشطة والاحتياط تمثل ركيزة رئيسية في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، حيث يخضع المواطنون لتدريب منتظم بعد الخدمة الإلزامية، ويشكل الاحتياط جزءاً فعلياً من القوة القتالية.
من حيث العتاد، يمتلك الجيش المصري ترسانة كبيرة تضم أكثر من 4,000 دبابة، أبرزها “إم1 أبرامز” الأميركية، إلى جانب آلاف العربات المدرعة وقطع المدفعية، وقوة جوية تشمل إف-16 ورافال الفرنسية وميغ-29 الروسية. غير أن جزءاً كبيراً من هذا العتاد مستورد أو قديم نسبياً. على الطرف الآخر، تعتمد إسرائيل على إنتاج محلي متقدم، أبرز مظاهره دبابة “ميركافا” ذات القدرات المتكاملة، بالإضافة إلى طائرات إف-35 الشبحية، وإف-16، وإف-15، ومروحيات أباتشي، وكلها مدعومة بأنظمة إلكترونية متطورة وتدريب قتالي واقعي.
في المجال البحري، تمتلك مصر عدداً أكبر من القطع، بينها غواصات ألمانية من طراز “تايب 209” وحاملتا مروحيات من طراز ميسترال، لكن الغواصات الإسرائيلية من طراز دولفين تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وربما تحمل صواريخ كروز ذات رؤوس نووية. رغم أن عدد السفن المصرية أكبر، فإن كل قطعة إسرائيلية غالباً ما تكون أكثر تطوراً من حيث المهام والأنظمة.
القدرة التكنولوجية تمثل نقطة التفوق الحاسمة لإسرائيل. فبينما تستورد مصر معظم تسليحها من الخارج، تبني إسرائيل جزءاً كبيراً من منظومتها الدفاعية داخلياً، من بينها الصواريخ والطائرات دون طيار والدبابات. منظومة “القبة الحديدية” مثال على ذلك، وقد أثبتت فعاليتها في التصدي لآلاف الصواريخ. كما أن وحدات الحرب السيبرانية الإسرائيلية تُعد من الأكثر تقدماً في العالم، وتتكامل هذه القدرات مع برامج تدريب مكثفة، لا سيما في سلاح الجو.
أما في مجال الردع الاستراتيجي، فتمتلك إسرائيل منظومة صاروخية متقدمة، من أبرزها صواريخ “أريحا 3” القادرة نظرياً على بلوغ مدى يتجاوز 6,000 كيلومتر، ويُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وإن لم تعلن ذلك رسمياً. هذه الترسانة تتيح لإسرائيل خيار “الضربة الثانية” عبر غواصاتها النووية. في المقابل، لا تمتلك مصر سلاحاً نووياً، لكنها تطور برنامجاً صاروخياً يشمل صواريخ باليستية وكروز، إضافة إلى منظومات دفاع جوي متقدمة مثل S-300 الروسية، ما يمنحها قدرة ردع إقليمية معتبرة.
الميزانية العسكرية تعكس تفاوتاً واضحاً في الدعم والشراكات. تبلغ ميزانية الدفاع الإسرائيلية حوالي 24 مليار دولار سنوياً، منها 3.8 مليار على شكل مساعدات عسكرية أميركية، ما يمنحها أفضلية الوصول المبكر إلى أحدث أنظمة التسليح. أما مصر، فميزانيتها تقدر بنحو 5.5 مليار دولار، وتتنوع مصادر تسليحها بين الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا. هذا يمنحها تنوعاً في المعدات.
رغم أن البلدين يعيشان حالة سلام منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1979، فإن العلاقة لا تخلو من الترقب المتبادل والمنافسة غير المعلنة. التوترات في المنطقة، والتطورات التكنولوجية، وتبدلات التحالفات، كلها تجعل من المقارنة العسكرية بينهما مادة للنقاش، حتى وإن بقيت المواجهة الافتراضية مجرد سيناريو نظري.
السيسي يجتمع مع رئيس العربية للتصنيع.. ويطلع على عدد من سيارات طراز سيتروين C4X المصنعة محليا بنسبة 45% (الشروق)
اجتمع السيسي، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
اطّلع السيسي خلال الاجتماع على مجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة تستفيد من الإمكانات الصناعية المتطورة التي تمتلكها الهيئة.
وأكد السيسي أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
اطلع السيسي كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.
وفي هذا السياق، تفقد السيسي عدداً من سيارات طراز “سيتروين C4X”، التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية.
وأوضح اللواء رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، حيث تم تنفيذ التجهيزات الفنية واللوجستية اللازمة حتى إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مشيراً إلى أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة.
كما أعلن أنه يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة “ستيلانتس”، على أن يبدأ إنتاجها نهاية عام 2026، بإجمالي 240 ألف سيارة سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة، دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى حول العالم.
وجّه السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، سواء محليًا أو دوليًا، في إطار دعم استراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
تطورات المشهد السيناوي
بريطاني يصرخ باكيا أمام الجنود المصريين لفتح الطريق لإغاثة غزة (عربي21)
نشر الناشط السياسي والباحث الأكاديمي الموريتاني، محمد المختار الشنقيطي، مقطعا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، يوثّق لحديث غاضب وحزين من ناشط بريطاني في وجه الجنود المصريين.
وقال الناشط البريطاني، بحسب المقطع نفسه الذي شهد تفاعلا متسارعا، “إن الإسرائيليين يُجِيعون الأطفال حتى الموت” فيما أضاف وهو يبكي ويتوسّل الجنود المصريين، بالسماح بعبور الطعام لأطفال غزة: “أتوسل إليكم باسم الإنسانية وباسم الإسلام أن تقفوا مع إخوتكم وأخواتكم في الإسلام.”.
“رجاء.. اسمحوا لنا بالزحف إلى فلسطين، نحن أتينا من كل ربوع العالم من أجل مساندة إخواتنا في غزة، ساعدونا”، مستفسرا: “ألن تسمحوا لنا بتمرير المساعدات الإنسانية إلى غزة، هناك الأطفال تموت جوعا، والنساء باتت غير قادرة على إرضاع أطفالها”.
ناشط بريطاني يخطُب في الجنود المصريين باكيًا متوسلاً، مطالبا بالسماح بالطعام لأطفال #غزة:
“إن الإسرائيليين يُجِيعون الأطفال حتى الموت. أتوسل إليكم باسم الإنسانية وباسم الإسلام أن تقفوا مع إخوتكم وأخواتكم في الإسلام… رجاء.. اسمحوا لنا بالزحف إلى فلسطين؟ “#غزة_تُباد #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/GoRAA3hEmZ
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) June 14, 2025
إلى ذلك، تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو، بين من أعاد مُشاركته معلّقا عليه: “أين الإنسانية؟”، وبين من أعاد نشره مستخدما بعضا من الوسوم المُتفاعلة، من قبيل: غزة تباد، وقافلة الصمود، والمسيرة الإنسانية لغزة.
وفي السياق نفسه، أثارت عدد من المقاطع المصوّرة لاعتداءات على ناشطي قافلة الصمود في مصر، غضبا واسعا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. فيما أظهرت بعض المقاطع هجمات لمن وصفوهم بـ”البلطجية” قد استهدفت نشطاء القافلة، قرب مدينة الإسماعيلية، من أجل منعهم من الوصول إلى رفح.
وخلال الأيام القليلة الماضية، هاجم إعلاميون وعدد من الكتاب المقربون من النظام المصري قافلة الصمود البرية التي من المرتقب وصولها إلى العاصمة المصرية، القاهرة، في يوم الخميس المقبل، بينما تصل مدينة رفح المصرية الحدودية، الأحد الذي يليه.
وفور وصولهم إلى مطار القاهرة، بغرض المشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة” التي تدعو إلى كسر الحصار على قطاع غزة المحاصر والذي يكابد ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه، أوقفت السلطات المصرية مئات الناشطين العرب والأجانب.
وقال المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، سيف أبو كشك إنّ: “عدد الموقوفين قد تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية”. فيما عبّر المتضامون عن غضبهم إزّاء تعامل السلطات المصرية معهم، بالقول عبر مقاطع فيديو وتصريحات إعلامية متفرٍّقة إنّ: مشاركتهم في المسيرة العالمية أو “قافلة الصمود”، لا يعدّ جرما يستحق العقوبة.
تطورات المشهد الأمني
اعتداء بلطجية على نشطاء “قافلة الصمود” في مصر (الجزيرة)
أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر، والذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، وبفتح معبر رفح الحدودي في مصر.
وأدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين من بين النشطاء، بينهم النائب التركي عن حزب هدى بار، فاروق دينتش.
وأكد الحزب أن حالته الصحية مستقرة، محذرا من تعرض النشطاء، وبينهم مواطنون أتراك، لاعتداءات خطيرة تهدد سلامتهم، ودعا الحزب السلطات التركية للتدخل العاجل وتحذير القاهرة من استمرار هذه الهجمات.
في غضون ذلك، نُظمت مظاهرة حاشدة مساء أمس الجمعة أمام السفارة المصرية في أنقرة لمطالبة السلطات المصرية بإطلاق سراح نشطاء أتراك اعتقلتهم أثناء مشاركتهم في “قافلة الصمود”.
الناشط السياسي شريف الروبي يتجاوز ألف يوم في السجن بـ«رابع حبسه» (درب)
تجاوز الناشط السياسي شريف الروبي، مطلع الأسبوع الجاري، ألف يوم، رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، منذ القبض عليه في 16 سبتمبر من العام 2022.
ويواجه الروبي في القضية رقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة محظورة.
ويكمل شريف الروبي في سبتمبر المقبل ثلاث سنوات خلف القضبان، لكن رغم تجاوزه للمدة القانونية للحبس الاحتياطي إلا أنه يتم إطلاق سراحه حتى الآن وهو ما يعد مخالفا لقانون الإجراءات الجنائية الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي 24 شهرا.
وقبل 1003 أيام، ألقت قوات الأمن القبض على الروبي في 16 سبتمبر 2022، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر ونصف الشهر من الإفراج عنه في حبسته السابقة التي امتدت لنحو سنة ونصف.
وكانت 7 منظمات حقوقية أعلنت إدانتها للقبض على شريف الروبي، الناشط السياسي والقيادي في حركة 6 أبريل.
وقالت المنظمات في بيان سابق، إن استمرار هذه الممارسات يكّذب ادعاءات البعض بشأن انفراجة حقوقية في مصر، ويتنافى مع المجهودات المعلنة للجنة العفو الرئاسي وسعيها للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وفي مايو 2025، طالبت حملة “أنقذوا حرية الرأي”، بالإفراج الفوري عن الناشط السياسي شريف الروبي، بعد تجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي، وذلك في ظل تدهور حالته الصحية واستمرار ما وصفته بـ”الإهمال الطبي” بحقه داخل السجن، محمّلة إدارة السجن المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وجاءت هذه المطالبة بالتزامن مع ذكرى ميلاد الروبي (26 مايو) الذي يقضيه للعام الثالث على التوالي داخل محبسه بعيدًا عن أطفاله وأسرته، محرومًا من مشاركتهم المناسبات الاجتماعية، في ظل ظروف احتجاز وصفتها الحملة التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات بأنها “غير قانونية وغير إنسانية”.
حملة ترحيل واسعة في مصر لناشطين متضامنين مع غزة (عربي21)
قال مصدر خاص لـ”عربي21″، إن السلطات المصرية بدأت حملة ترحيلات واسعة طالت ناشطين وناشطات متضامنين مع أهالي قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن حافلة كبيرة ترافقها نحو 15 مركبة شرطة، حضرت إلى ميدان طلعت حرب وسط القاهرة، وبدأت إجراءات ترحيل عشرات المتضامنين الذين جاؤوا للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة”.
وبحسب المصدر، فإن من جرى الزج بهم في الحافلة الكبيرة، سبق أن تم اعتقالهم من داخل مقرات إقامتهم في فنادق القاهرة، وهم من جنسيات تونسية وكندية، وجنيسات أخرى.
يشار إلى أن المتضامنين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، و”قافلة الصمود” التي لا تزال محتجزة في سرت بليبيا، تواجه عقبات كبيرة في طريقها نحو معبر رفح.
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الشرق الليبي، المكلّفة من مجلس النواب، التزامها بتقديم دعم إنساني وطبي للمشاركين في قافلة الصمود، لكنها جدّدت تمسكها بضرورة تقديم طلبات رسمية عبر القنوات المصرية، ما يعكس استمرار حالة الجمود السياسي حول القافلة المتجهة إلى معبر رفح.
وأكد وزير الخارجية الليبي، في حكومة حماد، عبدالهادي الحويج، على أن “فلسطين قضية وطنية تخص جميع الليبيين”، مشيرًا إلى موقف ليبيا المناهض للتطبيع وقرار معاملة الفلسطينيين كالمواطنين الليبيين، لكنه شدد على وجوب الالتزام بما نص عليه بيان وزارة الخارجية المصرية بخصوص الإجراءات التنظيمية.
لكن المتضامنين في مصر تعرضوا لانتهاكات واسعة شملت الاعتقال، وحجز جوازات السفر، والضرب والإهانة من قبل الأمن المصري وبلطجية.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.