موجز الصحافة

موجز الصحافة – 17 سبتمبر 2025


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


تطورات السياسة الخارجية

سد النهضة.. رئيس الوزراء: نخشى تكرار ما حدث في عهد سيدنا يوسف (الشروق)

أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن قضية المياه مسألة وجودية بالنسبة لمصر، مؤكدًا أن مصر أحرص ما تكون على التعاون مع دول حوض النيل.

وقال خلال لقائه مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، إن «الانطباع العام لدى المواطنين في دول حوض النيل، أن مصر ترفض وقوضت ومنعت أي أعمال تنمية وتطوير لصالح مصلحتها»، مؤكدًا أنه «تصور غير صحيح على الإطلاق».

وأشار إلى أن مصر لم تمنع أو تقاوم تنفيذ المشروعات بدول حوض النيل، بل نفذت عشرات المشروعات في تلك الدول، كما أن ما قامت به الدولة وما تقوم به، وكل أحاديث السيسي، مع الزعماء الأفارقة تؤكد أن مصر ليست ضد التنمية في الدول الإفريقية.

ونوه أن المشكلة الحقيقية والتحفظ قائم مع إثيوبيا، مضيفًا: «لا نعارض إقامة مشروع لتوليد الكهرباء والطاقة، كما روجت له أديس أبابا مع إنشاء سد النهضة، لكن يجب أن يكون في إطار ملزم ووضع اتفاقية ملزمة لعملية الإدارة والتشغيل؛ تضمن لدول المصب ألا يجار على حقوقها».

وذكر أن السيسي حذر من إمكانية استغلال الملف للضغط على مصر في ملفات أخرى، معقبًا: «كدولة عملنا على محاولة الوصول إلى اتفاق مع إثيوبيا ولم ننجح حتى اللحظة في الأمر، وطوال فترة إنشاء السد كنا نعمل على ترشيد المياه ومعالجة المياه وعمليات التحلية».

ولفت إلى أن الله أكرم مصر بعدم حدوث فترات جفاف أثناء التشغيل، مستطردًا: «التحدي الوحيد أمامنا لو حدثت فترات الجفاف الممتد لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 7 سنوات، كما ذكر القرآن الكريم في فترة سيدنا يوسف، وحينها ستكون الأزمة الحقيقية، وهو ما نبحثه في إطار منظومة التشغيل وإعادة الملء للسد».

وشدد على أن مصر اتخذت خطوة دبلوماسية مع مجلس الأمن لتوضيح تلك المسألة، ولن تتوانَ عن حماية حقوقها المائية ومقدرات الشعب المصري، لأن نهر النيل مسألة وجودية بالنسبة لمصر.

نتنياهو: لم أعتبر قطر حليفة لإسرائيل أو محايدة وإنما كان يمكن استخدامها كوسيط لبعض الوقت (المصري اليوم)

صرح رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه لم يعتبر قطر حليفة لإسرائيل أو طرفًا محايدًا في الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية، وإنما فقط كان يمكن استخدامها كوسيط في المفاوضات لبعض الوقت.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي: «لم أعتبرها (قطر) قط حليفة لإسرائيل أو حتى محايدة، ولكن هناك تجربة لاستخدامها جزئيًا، ولم أفكر فيها قط بطريقة أخرى».

وأضاف: «بالتالي فإن عمليتنا (محاولة اغتيال قيادات حماس في الدوحة بغارة الثلاثاء الماضي) مبررة تمامًا».

هآرتس: تخفيض العلاقات بين مصر و”إسرائيل” عقب الهجوم على قطر غير صحيح (عربي21)

نفت مصادر مصرية مطلعة على العلاقة بين مصر وإسرائيل، في حديث مع صحيفة هآرتس العبرية، ما أوردته تقارير بشأن قرار مصر تقليص التنسيق مع إسرائيل عقب الهجوم على قطر، ونقلت هآرتس عن المصادر تأكيدها، أن العلاقات الأمنية-المخابراتية بين البلدين مستمرة كالمعتاد.

وأفادت تلك المصادر لقناة العربية السعودية، الاثنين، أن القاهرة تعمل على تغيير شكل العلاقات مع إسرائيل، وتدرس نشاط القنوات الأمنية بينهما، فيما صرح مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة هآرتس بأن إسرائيل لا تعترف بهذا القرار.

ومؤخرا، تزايدت وتيرة التصعيد بين مصر وإسرائيل على مستويات عدة، وهو ما يشير إلى تحولات واضحة في العلاقة بينهما بعد ما يقرب من 46 عاماً على توقيع معاهدة السلام، مع مضي إسرائيل قدما في تنفيذ خطتها لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مع التلويح بتجميد التعاون بينهما في مجال الغاز الطبيعي أواخر أغسطس، وفي ظل تصعيد إسرائيلي ضد الدولة المصرية التي اتخذت في المقابل إجراءات احترازية لأي تهديدات محتملة.

وقال مصدر حكومي مسؤول على صلة بملف العلاقات المصرية الإسرائيلية، إن العلاقات أخذت في التدهور خلال الأشهر الماضية، منذ أن تحدث نتنياهو عن مخطط “إسرائيل الكبرى”، والذي تضمن خريطة أشار فيها إلى مناطق من شبه جزيرة سيناء، وهو ما اعتبرته مصر إجراءً عدائياً مباشراً، وما ضاعف هذا التوتر أن إسرائيل تجاهلت المبادرة المصرية القطرية الجزئية لوقف إطلاق النار رغم أنها راعت الجزء الأكبر من مطالبها، ومن جهتها، قالت وكالة رويترز، إن قصف إسرائيل لقطر الأسبوع الماضي يُنذر بصدع جديد مع دول عربية طبعت علاقاتها مع تل أبيب، وأضافت الوكالة أن إسرائيل ومصر، خاضتا حروبا في أعوام 1948 و1956 و1967 و1973، لكن مصر أبرمت أول معاهدة سلام بين دولة عربية وإسرائيل عام 1978 في كامب ديفيد، فيما تشير استطلاعات رأي إلى أن تلك المعاهدة لا تحظى بشعبية كبيرة بين المصريين، لكنها صارت ركيزة مستمرة لسياسات القاهرة الخارجية والأمنية وحاسمة أيضا في علاقتها بالولايات المتحدة.

وفي مقال رأي نشرته الـ”فايننشال تايمز”، جاء فيه إن إسرائيل عزلت أهم شريك عربي لها، وهي مصر، حيث قالت الكاتبة كسنيا سفتلوفا، العضوة السابقة في الكنيست الإسرائيلي ورئيسة المنظمة الإقليمية للسلام والاقتصادات والأمن، إن التهديد الذي أطلقه نتنياهو، هذا الشهر بعرقلة صفقة غاز بقيمة 35 مليار دولار مع مصر، “يُعد خطأً كبيراً، ويهدد بتقويض الشراكة العربية الأكثر حيوية لإسرائيل”، وترى سفتلوفا أن ذلك يعكس نمطاً مُقلقاً من الأزمات “المُصطنعة” و”المصممة” للضغط على القاهرة “لقبول سياسات لا يمكن لأي حكومة مصرية أن تتبناها على الإطلاق”، حيث تدعي حكومة نتنياهو أن مصر قد أحدثت خروقات باتفاقية السلام، عقب مزاعم نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حول زيادة القوات المصرية بسيناء، والذي تبين عدم صحتها، وأنه تم نشرها من قبل شخصيات يمينية لأسباب سياسية،وكانت القناة الـ12 العبرية قد تحدثت عن أن مصر قلصت اتصالاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وأن العلاقات بين الجانبين تدهورت إلى أدنى مستوياتها منذ بدء حرب غزة، وأضافت القناة العبرية، إنه بالتوازي مع انخفاض الاتصالات الدبلوماسية بين إسرائيل ومصر إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب، تم انقطاع التنسيق الأمني بين الجانبين مؤخرا حتى إشعار آخر، فيما استشهدت بتقرير لموقع عبري عن وجود خطة مصرية لإنشاء “قوة عربية مشتركة” لتوفير الحماية للدول العربية، تشارك مصر بـ20 ألف مقاتل فيها.

مصر تعلق على العملية الإسرائيلية في مدينة غزة (الجزيرة)

أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، واصفة إياها بأنها “تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تعكس “إصرار الجانب الإسرائيلي على ممارسة سياسة متهورة وتنذر بعواقب شديدة السلبية على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة بأكملها”، محذرة من المخاطر الكارثية لهذه “العمليات التي قد تؤدي إلى مرحلة جديدة من الفوضى الشاملة نتيجة التهور والتمادي الإسرائيلي”.

وأكد البيان أن “مصر تحمل الأطراف الدولية الفاعلة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من ترد شديد، وعدم التحرك لمواجهة ما يتم ارتكابه من جرائم وإبادة ضد المدنيين في غزة“، داعية إلى اتخاذ خطوات حقيقية نحو إنهاء الحرب وإنقاذ حياة الفلسطينيين في القطاع.

وأشار البيان إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية أودت بحياة ما يقارب 65 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة، إضافة إلى إصابة مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية، مؤكداً أن العمليات العسكرية لها تبعات خطيرة على الوضع الإنساني في القطاع.

وأكدت مصر أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتخفيف المعاناة وحماية المدنيين، محذرة من استمرار التدهور الذي يهدد الاستقرار الإقليمي والأمن الإنساني في المنطقة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بدء عملية عسكرية بريّة في غزة، في وقت قال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن المرحلة البرية من عملية “مركبات غدعون 2” قد بدأت.

وأكد الجيش رسميًّا، في بيان، بدء المرحلة التالية ضمن عملية “مركبات غدعون ب”، وجاء في التفاصيل “بدأ الجيش بتوسيع نطاق القتال إلى قلب مدينة غزة.. في محيط مدينة غزة يعمل الآن لواءان نظاميان، اللواء 162 واللواء 98، في الأيام القادمة سينضم تدريجيًّا أيضًا اللواء 36، وسيطوّقون مدينة غزة من جميع جهاتها”.

السيسي وقرينته يستقبلان ملك وملكة إسبانيا في قصر الاتحادية (الشروق)

استقبل السيسي وقرينته انتصار، اليوم بقصر الاتحادية، الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، وقرينته الملكة ليتيزيا، وذلك في إطار أول زيارة يقوم بها العاهل الإسباني إلى مصر.

وتأتي الزيارة تأكيدًا على عمق الروابط التاريخية بين البلدين، ورغبة الجانبين في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب تشمل مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، بما يعكس خصوصية الشراكة الاستراتيجية المصرية الإسبانية.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة جلسة مباحثات رسمية تتناول سبل تعزيز التعاون المشترك، فضلًا عن تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويجري العاهل الإسباني فيليبي السادس، وقرينته الملكة ليتيثيا، أول زيارة رسمية لهما إلى مصر بدأت أمس الثلاثاء وتستمر حتى 19 سبتمبر الجاري؛ وذلك بدعوة من السيسي.

محاولة إسرائيلية للتخفيف من حدّة التوتر مع مصر للحفاظ على المصالح (عربي21)

تتصدر حالة التوتر المتصاعدة بين القاهرة وتل أبيب في الآونة الأخيرة، النقاشات الإسرائيلية، وسط مخاوف من انهيار العلاقات بين الجانبين وانتقالها بشكل فعلي إلى الميدان وصولا إلى حدوث مناوشات ومواجهات عسكرية مباشرة.

وقال الكاتب بصحيفة “إسرائيل اليوم” جلال بنّا إنّ “الفترة الحالية والسابقة شهدت توجيه انتقادات لاذعة للعلاقات الإسرائيلية المصرية، لكن يبدو أن هذه الانتقادات الصادرة من تل أبيب، وصولا لإعلان تجميد صفقة شراء مصر للغاز من إسرائيل بقيمة 35 مليار دولار، عززت حكم السيسي أكثر مما أضرّت به، وصوّرته كرجل وطني مصري يُعلي مصالح الوطن على أي مصلحة أخرى، وإلا لما انتقد بنيامين نتنياهو السلوك المصري”.

وأضاف في مقال ترجمته “عربي21” أن “المؤسستين الأمنيتين والعسكريتين لدى الجانبين تدركان جيدًا أهمية العلاقات بينهما، والحفاظ على الوضع الراهن في التنسيق الأمني، فضلًا عن التناغم والتعاون بينهما، ورغم برودة السلام بينهما، وافتقاره للتضامن المتبادل، إلا أن أهمية العلاقات كبيرة جدًا، وهي اليوم أكثر من أي وقت مضى”.

وزعم أن “انتقادات نتنياهو لمصر يبدو أنها مُنسّقة مع السيسي، ومُوجّهة للرأي العام الإسرائيلي لهدف سياسي، هو الرد على المنشورات التي تُفيد بأن مصر تنتهك اتفاقية السلام، وتُغيّر الواقع الأمني، وتُكثّف قواتها العسكرية في سيناء، وعلى طول الحدود مع تل أبيب”.

وأوضح أنه “من الناحية العملية، لا يوجد انتهاك مصري لاتفاقية السلام، رغم التغييرات، لأن مصر لا يُمكنها انتهاكها، والهدف الرئيسي من هذه التغييرات هو منع فرار سكان غزة لسيناء، صحيح أن الجيش المصري شهد تطورًا تكنولوجيًا وعدديًا في العقد الماضي، ويتجلى هذا في مشتريات الأسلحة الجديدة، بما فيها الغواصات الألمانية المتطورة، إلا أن هذه التغييرات تُقاس وتُراقب لأنها تأتي من مورد رئيسي واحد، وهو الولايات المتحدة”.

وأشار إلى أن “واشنطن لن تنقل الأسلحة أبدًا إلى القاهرة دون تنسيق مع تل أبيب، كما يتجلى برفضها لسنوات بيع طائرات مقاتلة متطورة لدول الخليج، رغم علاقاتها الوثيقة بها، واستثمارات الأخيرة القياسية في الاقتصاد الأمريكي”.

وزعم أن “إسرائيل ومصر تتشاركان أصولًا استراتيجية، حافظتا عليها حتى الآن، بعد 45 عامًا من توقيع اتفاقية السلام: بدءًا من النشاط في البحر الأحمر، ومنع الحوثيين من السيطرة على الطريق البحري من الشرق إلى الغرب، مرورًا بالأنشطة الاستخباراتية في أفريقيا، والحرب ضد داعش في سيناء، وحتى النشاط ضد العدو المشترك إيران، لذلك، فإن أي انتهاك للاتفاقية بينهما قد يُخلّ بتوازن المصالح المتبادلة، وهو أمر لا يرغبان فيه”.

وأكد أننا “نستنتج من هذه العاصفة العابرة في علاقاتهما أنه لا يمكن المساس بها بالتأكيد، لاسيما في ظل التغيرات الكبيرة التي شهدها الشرق الأوسط في العامين الماضيين، خاصة الحرب في غزة، التي عزّزت روابطهما، وتنسيقهما الأمني، وليس من قبيل الصدفة أن مصر لعبت، ولا تزال، دورًا هامًا في المفاوضات مع حماس، قبل سنوات عديدة من اندلاع حرب السابع من أكتوبر”.

مصطفى مدبولي: مصر مستهدفة ضمن محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة (عربي21)

قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن مصر مستهدفة ضمن محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة، وذلك خلال لقاء مفتوح عقده مع رؤساء تحرير صحف ومواقع إلكترونية إخبارية مصرية، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة.

وحضر اللقاء، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، مسؤولو الهيئات الإعلامية الرسمية في البلاد، وهم: رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خالد عبد العزيز، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة عبد الصادق الشوربجي، إلى جانب كل من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان.

وقال مدبولي: “نعمل كدولة اليوم في خضم عالم ومنطقة شديدة الاضطراب”، مضيفًا أن “هناك تداعيات لتلك الأوضاع بالتأكيد على الداخل المحلي”.

ودعا مدبولي إلى العمل على زيادة وعي المواطن المصري تجاه التحديات التي تواجهه وتواجه مصر، لا الحكومة أو النظام السياسي للدولة فحسب، وإنما تواجه مصر كلها، في إشارة إلى أنها مهمة الإعلام بصورة كبيرة.

وأوضح مدبولي أن “مصر مستهدفة ضمن محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة”، دون تقديم تفاصيل إضافية، مضيفًا أن “قوة مصر وعدم القدرة على المساس بها تبدأ من الداخل، وهو ما يتطلب وعيًا كاملًا من الجميع”.

كما أكد ضرورة وجود “استمرار في التماسك الداخلي بين كل مفاصل الدولة، وعلى رأسها المواطن المصري، وأن يكون واعيًا بحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية”.

وتشغل الحرب على قطاع غزة، التي تتعرض منذ نحو عامين لحملة إبادة جماعية وتهجير تنفذها قوات الاحتلال بدعم أمريكي، أبرز الملفات التي تتابعها القاهرة لما تحمله من تداعيات مباشرة على حدودها وأمنها القومي.

وأكد رئيس النظام المصري مرارًا رفض بلاده تحركات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، محذرًا من أن مثل هذه الخطط تمثل تصفية للقضية الفلسطينية.

وحذر السيسي، خلال كلمته في القمة العربية والإسلامية الطارئة بالدوحة، الاثنين، من أن ما يفعله الاحتلال في المنطقة قد يؤدي إلى تقويض اتفاقيات السلام القائمة.

وترتبط دولة الاحتلال باتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، فضلًا عن اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع البحرين والإمارات والمغرب، وتواصل قوات الاحتلال، منذ عقود، احتلال فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، رافضة الانسحاب منها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب 1967.

ومؤخرا، تزايدت وتيرة التصعيد بين مصر وإسرائيل على مستويات عدة، وهو ما يشير إلى تحولات واضحة في العلاقة بينهما بعد ما يقرب من 46 عاماً على توقيع معاهدة السلام، مع مضي إسرائيل قدما في تنفيذ خطتها لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مع التلويح بتجميد التعاون بينهما في مجال الغاز الطبيعي أواخر أغسطس، وفي ظل تصعيد إسرائيلي ضد الدولة المصرية التي اتخذت في المقابل إجراءات احترازية لأي تهديدات محتملة.

تطورات السياسة الداخلية

مدبولي: توفير بدائل للمستأجرين غير القادرين ضمن خطة معالجة ملف الإيجار القديم (الوطن)

أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن قوانين الإيجار القديم التي صدرت في الخمسينيات والستينيات لم تكن غريبة في ذلك الوقت، بل كانت موجودة في عدة دول أخرى، نظرًا للظروف الاقتصادية والسياسية آنذاك، موضحًا أن الخطأ الأكبر تمثل في استمرار العمل بها دون تعديل لمدة نصف قرن، مما تسبب في تشوهات عمرانية واسعة.

وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن إعادة التوازن في ملف الإيجار القديم أصبح أمرًا حتميًا، مع الحرص على توفير بدائل وآليات لدعم المستأجرين غير القادرين من الفئات المستحقة، مؤكدًا أن معالجة هذا الملف من أهم الخطوات لإصلاح العمران المصري.

وأوضح مدبولي أن رؤية مصر 2030 التي وُضعت عام 2015 وتم تعديلها في 2018، تمثل الإطار الاستراتيجي الأهم لخطة التنمية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل حاليًا على تحديثها لتواكب المتغيرات المحلية والدولية وتظل مرجعًا لخطط التنفيذ في مختلف القطاعات.

وأضاف أن برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي ينتهي عام 2026، إلا أن جميع الإجراءات والسياسات مبنية على رؤية مصر 2030، التي يتم تحديث آلياتها بما يتماشى مع التحديات الجديدة، مع الحفاظ على المستهدفات الرئيسية لضمان استدامة التنمية.

مصطفى الفقي: لست ضد التطبيع بشكل عام (الشروق)

قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن منطقة الشرق الأوسط تشهد وضعًا غريبًا للغاية، لافتًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يجازف بكل شيء، وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، أن «كل تلك المجازفة والتصور الصعب في هذه الظروف، تدل على أن غطرسة القوة أعمت نتنياهو وإسرائيل».

ولفت إلى أن العديد من الخيارات متاحة للتعامل مع الغطرسة الإسرائيلية، موضحًا أن الخيار الأول هو اتفاقيات السلام الإبراهيمية، التي وقعت في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأكد أن تلك الدول يحق لها إبرام تلك الاتفاقيات، معقبًا: «لست ضد التطبيع بشكل عام، ولكن في إطار من العدالة والتوازن».

وأشار إلى أن الخيار الثاني مرتبط بالتحرك دوليًا، والدعوة إلى قمة صينية – عربية، أو روسية – عربية، لإيجاد أطراف أخرى في العالم يمكن التحدث إليها، وعدم حصر المسألة في المبعوث الأمريكي، وذكر أن «اللغة المستخدمة في قمة الدوحة، أشد لغة استخدمت على المسرح السياسي منذ عقود»، قائلًا إن «الخطاب المصري كان قويًا للغاية».

وثمن استخدام كلمة «العدو» في كلمة السيسي، راويًا أنه كان شاهدًا على تحضير خطاب الرئيس محمد أنور السادات، أمام الكنيست الإسرائيلي، وتوجيهه بتغيير «العدو» إلى «الخصم»، واستطرد: «كلمة الرئيس فيها لغتين؛ الأولى تؤكد أنه مصمم على السلام ومتمسك به، مع إعطاء الحقوق والامتناع عن تدمير غزة وإزهاق الأرواح، والثانية تحذر من التعامل مع الطرف الآخر كعدو؛ لأنه سيجهض اتفاقيات السلام في المنطقة».

رئيس الوزراء: قضية المياه مسألة وجودية لمصر (الوطن)

أكد مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن قضية المياه بالنسبة للدولة المصرية هي قضية وجودية، مشيرًا إلى أن مصر أحرص ما يكون على التعاون مع دول حوض النيل في إقامة المشروعات التنموية المختلفة.

وشدد مصطفى مدبولي على أن مصر بأجهزتها المختلفة لن تتوانى في حماية حقوقها المائية لأن نهر النيل بالنسبة لنا هو مسألة وجودية، ومصر تعتمد بشكل شبه أساسي على نهر النيل.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدها مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع عددٍ من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الالكترونية، تم طرح عدد من الأسئلة المهمة المتعلقة بعدد من الموضوعات والملفات المختلفة.

تطورات المشهد الاقتصادي

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل السفيرة الأمريكية بالقاهرة (بوابة الأخبار)

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة ببورسعيد، هيرو مصطفى جارج، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من ممثلي كبريات الشركات الأمريكية العالمية، وذلك في إطار حرص المنطقة الاقتصادية على استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة، وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية في قطاع تطوير المواني والخدمات اللوجستية، إلى جانب قطاعات أخرى مثل الطاقة الجديدة والبنية التحتية، بما يدعم مكانة المنطقة كمحور تجاري ولوجستي عالمي.

وخلال اللقاء، استعرض وليد جمال الدين أهم إنجازات وخطط الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أن المنطقة تمثل إحدى أهم المشروعات القومية في مصر بفضل موقعها الاستراتيجي، وتكامل موانئها مع مناطقها الصناعية، وبنيتها التحتية العالمية التي توفر بيئة جاذبة للمستثمرين وتدعم النفاذ إلى مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، كما أوضح أن خطط التطوير الجارية بالمواني والمناطق الصناعية تعزز من دور المنطقة كمركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية والصناعات المستدامة.

كما أكد وليد جمال الدين أن التعاون مع مجتمع الأعمال الأمريكي يفتح آفاقًا واسعة في مجالات متعددة تتماشى مع تخصصات الشركات المشاركة في الزيارة، سواء في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطاقة، أو في تطوير الحلول الرقمية والبرمجيات الصناعية، وكذلك في أنظمة الأمن والفحص والاستشارات المالية والإدارية، مشددًا على أن هذه المجالات تمثل فرصًا واعدة للشراكات الاستثمارية بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

البورصة تختتم تعاملات جلسة الثلاثاء بتراجع 32 مليار جنيه (بوابة الأخبار)

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، وسط تداولات بلغت 4 مليارات جنيه، وتراجع رأس المال السوقي 32 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.488 تريليون جنيه

تراجع مؤشر ” EGX 30″ بنسبة 0.92% ليغلق عند مستوى 34840 نقطة، تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “EGX 70 متساوي الأوزان” بنسبة 2.55% ليغلق عند مستوى 10591 نقطة، وهبط مؤشر “EGX 100 متساوي الأوزان” بنسبة 2.19% ليغلق عند مستوى 14034 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.43% ليغلق عند مستوى 3457 نقطة

وهبط مؤشر “EGX 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.92% ليغلق عند مستوى 42703 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.93% ليغلق عند مستوى 15655 نقطة، ونزل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية “EGX35-LV” بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 3836 نقطة.

تعريف البورصة

تعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، بأنها لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

“التموين” تدرس تقليل مدة حق انتفاع المستثمرين بالأراضي إلى 27 عامًا (المنصة)

تدرس وزارة التموين تقليل مدة حق الانتفاع بالأراضي لصالح المستثمرين لمدة لا تزيد عن 27 عامًا كحد أقصى، بدلًا من 50 و70 عامًا في مشروعات سابقة، حسبما أكد مصدر مطلع على ملف الشراكة مع القطاع الخاص بالوزارة لـ المنصة، وهو ما يراه أحد المستثمرين المتعاملين مع الجهاز “مدة غير كافية ولن تجذب الشركات للمشروعات الجديدة”. 

وقال المصدر بالوازرة، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن “27 سنة مدة كافية جدًا وهيكون منها سنتين للبناء والتشغيل و25 سنة لاستغلال المشروع، لكن المدد الطويلة اللي وصلت لـ75 سنة كأني إديت الأرض للمستثمر بالمجان وده أمر غير مقبول”.

كما أشار إلى اعتماد الوزارة بشكل كامل على جاهزية الأرض، ووجود المرافق وحل المشكلات مع المحافظات قبل الطرح، وذلك “لتفادي إخفاقات الطروحات السابقة التي كانت بسبب طرح أراضٍ غير مجهزة”.

وتطرح وزارة التموين الأصول غير المستغلة بالمحافظات للشراكة مع القطاع الخاص بنُظم مختلفة، منها حق الانتفاع لفترات زمنية معينة، على أن تؤول ملكية المشروع بعد انتهاء المدة إلى الحكومة، حسب المصدر.

وفي مارس 2024، أكد مصدر في مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية انتهاج الجهاز سياسة دعم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الدولة، وجذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية والإقليمية ذات العوائد الدولارية، وفي المقام الثاني الاستثمارات المحلية.

من جهته أكد عضو منتدب في إحدى شركات التطوير العقاري المتعاملة مع جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين، طلب عدم نشر اسمه، أن تقليص مدة حق الانتفاع للمشروعات التي يطرحها الجهاز تؤدي إلى عزوف المستثمرين عن التقدم لتنفيذ مشروعات جديدة.

وأوضح لـ المنصة أن مدة الانتفاع التي تتجاوز 50 عامًا تُعد “محفزة وتُوفر فرصة كافية لتحقيق عوائد استثمارية مجزية”.

وأشار إلى أن المستثمر بنهاية مدة الانتفاع يُسلم المشروع بالكامل إلى الدولة “بما يشمله من أصول وتجهيزات أنفق عليها ملايين الجنيهات، وبالتالي تقليص المدة لا يتيح للمستثمر استرداد تكاليفه وتحقيق الأرباح المناسبة”.

كما أوضح أن المتعاقد يدفع إيجارًا سنويًا للدولة خلال فترة حق الانتفاع، تحدد قيمتها وفقًا لمساحة الأرض وموقعها مع تطبيق زيادة سنوية بنسبة 5%، وقال إن “قيمة إيجار الأرض تتحدد أيضًا من خلال مزايدة مغلقة يطرحها الجهاز وتُرسى على الشركة صاحبة أعلى سعر”.

وأشار إلى أن مدة الإنشاءات تستغرق عادة بين 3 إلى 5 سنوات، بينما تبدأ مدة حق الانتفاع من تاريخ تسليم الأرض، “وهو ما يعني أن تقليص مدة إجراء دراسته حاليًا من جانب الوزارة، يُقلل فعليًا من الفترة المتاحة للتشغيل والاستفادة من المشروع”، خاصة بالمشروعات ذات المساحات الكبيرة والمخصصة لمشروعات تجارية ولوجستية ضخمة، حسب قوله.

شيفرون توقع اتفاقا مع إسرائيل لبدء تشغيل خط أنابيب غاز جديد لمصر (رويترز)

قالت شركة شيفرون الأمريكية اليوم الثلاثاء إنها وقعت اتفاقا مع شركة تشغيل خطوط الأنابيب المملوكة للدولة في إسرائيل لبدء مد خط أنابيب نيتسانا للغاز الطبيعي، الذي سينقل الغاز من حقل ليفياثان للغاز إلى مصر.

ومن شأن خط أنابيب نيتسانا أن يُخفف من أزمة الطاقة في مصر، التي أنفقت مليارات الدولارات على استيراد الغاز الطبيعي المُسال، كما أنه جزء من جهد مُنسّق لتعزيز صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر.

ووقع مالكو حقل ليفياثان للغاز الطبيعي قبالة ساحل إسرائيل الشهر الماضي صفقة تصدير قيمتها 35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز. ويحتوي ليفياثان، المملوك لشركات نيوميد وشيفرون وريشيو إنرجيز، على احتياطيات غاز تقارب 600 مليار متر مكعب.

زياد بهاء الدين: أرقام الحكومة تعبر عن شيء وحياة الناس في مكان تاني (الشروق)

قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن المواطن من الطبيعي ألا يشعر بتحسن أوضاعه، لأن حديث مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حول المؤشرات الاقتصادية يعبر عن أمر مختلف تمامًا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، أن رئيس الوزراء ينظر إلى المؤشرات الكلية، وله حق في انخفاض التضخم، وزيادة إيرادات السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، واستقرار سعر الصرف، وانخفاض الفائدة المصرفية بما يشجع الاستثمار.

وأوضح أن «المواطن ينظر إلى شيء آخر، خاصة أن مستوى الأسعار الحالي بعد التضخم الهائل لمدة 3 سنوات متتالية لا يزال مرتفعًا للغاية»، منوهًا أن «المواطن يفاجأ كذلك كل فترة بتقلبات في الأسعار»، ولفت إلى أن الأرقام الرسمة لا ترصد مصروفات مختلفة للمواطنين، ومنها الدروس الخصوصية وتكلفتها، معقبًا: «لا أقول إن الأرقام التي تعلنها الحكومة غير صادقة، لكن الأرقام تعبر عن شيء وحياة الناس في مكان تاني خالص»، بحسب وصفه.

وثمن نائب رئيس الوزراء الأسبق، إعلان الدكتور مدبولي، عدم اللجوء إلى برنامج جديد لصندوق النقد الدولي، موضحًا أن لجوء مصر إلى الصندوق كان «اضطراريًا»، وأكمل: «الوضع كان صعبًا للغاية، وكنا نحتاج برنامج إصلاح يقنع العالم والدول الأخرى لمساعدة مصر ودعم محاولة الإصلاح، لكن الصندوق معني بأمور معينة؛ لا ينظر إلى نوعية التعليم والصحة ومستوى الثقافة، والمعيشة اليومية للمواطنين ليست موضوعه أصلًا، فهو يركز على ضبط المؤشرات الكلية».

ووصف عدم التجديد مع الصندوق بأنه «شيء عظيم جدًا»، مشددًا على أهمية وجود برنامج وطني آخر يخاطب الملفات التي يرغب المواطنين بالشعور بالفرق فيها، ومنها: الصحة والتعليم والمواصلات وتكلفة الإقامة ومستوى الخدمات.

وعن الإعلان بزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، أفاد بأن «القطاع الخاص مكبل ببيروقراطية رهيبة، كما أن الدولة لاتزال طاغية في مجالات كثيرة من النشاط الاقتصادي».

واختتم: «حل الموضوع مرتبط بتفكيك حقيقي للبنية البيروقراطية المخيفة التي نعيش فيها، أنا لا أستهون بجهود حقيقية في الجمارك والضرائب والتراخيص الصناعية، لكن الموضوع يحتاج مجهودًا أكبر وثورة إدارية».

«التخطيط»: 25 مليار جنيه استثمارات ضمن خطة 2025/2026 (بوابة الأخبار)

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا تستعرض فيه تطورات ومستهدفات المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة» بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري 25/2026.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مبادرة «حياة كريمة» تعد نموذجًا تنمويًا غير مسبوق في التنمية الاقتصاديّة والعُمرانيّة، لافتة إلى إشادة الـمؤسسات والـمنظمات الدولية بها، وتسجيلها على منصّة مُسرّعات تحقيق الأهداف الأمميّة في يوليو 2020، وعلى منصّة أفضل الـمُمارسات الدوليّة العمليّة في يوليو 2021، التابعتين لإدارة الشئون الاقتصاديّة والاجتماعيّة للأمم الـمُتحدة (UNDESA).

وأوضحت أن جُملة الاعتمادات الـماليّة الـمُقرّرة للـمرحلة الأولى بلغت 350 مليار جنيه، فضلاً عن توجيه 25 مليار جنيه للبدء في تنفيذ مُستهدفات الـمرحلة الثانية في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي خلال العام الـمالي (25/2026)، قابلة للزيادة مع تطوّر البرنامج التنفيذي للأعمال الـمُستهدفة، مشيرة إلى ارتباط الـمُبادرة بجدول زمني مُحدّد للتنفيذ على مراحل، لكل مرحلة نطاق جغرافي مُحدّد، وأهداف مُقرّرة مُسبقًا، واعتمادات ماليّة مُقُدرة لبرامج العمل الـمرحلي.

رئيس الوزراء يوضح أسباب زيادة أسعار الغاز الطبيعي للقطاع الصناعي (الشروق)

قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن زيادة أسعار الغاز للقطاع الصناعي، تأتي في إطار منظومة متكاملة، ونتيجة دراسة تبعات الموضوع وتداعياته على الاقتصاد.

وأضاف خلال لقائه مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، أن مصر في المنطقة كلها – بخلاف السعودية والإمارات باعتبارهما دولا منتجة للطاقة – تعد ثالث أرخص دولة في توفير الغاز للطاقة والصناعة.

وأكد أن دعم الغاز للصناعة مازال كبيرًا جدًا، معقبًا: «ننظر للموضوع برؤية متكاملة، وقررنا تطبيق زيادة بسيطة جدًا لتقليل فاتورة الدعم الهائل الذي تتحمله الدولة المصرية».

وأشار إلى أن الدولة حريصة على تأمين موارد لهيئة البترول ووزارة البترول، حتى تستطيع تلبية احتياجات الدولة من الغاز.

وأوضح أن مصر انتظمت في سداد المستحقات للشركاء الأجانب حتى عام 2021، لكن الأمور تعثرت قليلًا مع أزمة كورونا والمشكلات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكمل: «حينها تم تغليب القرار بعدم زيادة الأسعار، وفي المقابل ارتفعت الأسعار العالمية بشكل كبير، ما أدى إلى عبء على وزارة البترول لتدبير الموارد، كما أن الهيئة لم تتمكن من تلبية الالتزامات للشركاء الأجانب».

وذكر أن زيادة الأسعار تأتي ضمن حلقة متكاملة لضمان أن الاقتصاد مستمر بخطوات ثابتة، وعدم حدوث تعثر في الفترة المقبلة.

مصر والنرويج تتعاونان في مشروعات طاقة متجددة بقيمة 3.6 مليار دولار بقيادة «سكاتك» (الوطن)

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أعضاء مجلس إدارة شركة سكاتك النرويجية برئاسة تيرجيه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي للشركة؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك. يأتي ذلك ضمن فعاليات زيارة الوفد إلى مصر والتي بدأت بلقاء السيسي.

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات المصرية النرويجية التي تجمع البلدين من علاقات اقتصادية قوية تمتد عبر التاريخ، تمت ترجمتها إلى مشاريع ملموسة تعود بالنفع على البلدين، مشيرةً إلى التعاون بين مصر وشركة سكاتك SCATEC.

وأضافت أن الشراكات الجديدة مع شركة «سكاتك» تعزز التعاون النشط بين القطاعين العام والخاص وشركاء التنمية، بهدف تعزيز التحول الأخضر، مشيرةً إلى مساهمة Scatec بالفعل في تنفيذ عدد من المشروعات وأبرزهم مشروع بنبان للطاقة الشمسية إحدى أكبر حدائق الطاقة الشمسية في العالم، وأول مصنع للهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاء آخرين.

وأشارت «المشاط» إلى العلاقات الوطيدة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشركة سكاتك النرويجية، مشيرة إلى اتفاق إطار الشراكة الذي تم توقيعه، والذي تم بموجبه إدراك مشروعات شركة سكاتك في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تقدر بقيمة 3.6 مليار دولار ضمن محور الطاقة بالاستراتيجية الوطنية.

وفي ذات السياق؛ أوضحت أن محفظة الاستثمارات التي تقوم شركة سكاتك بتنفيذها ضمن محور الطاقة ببرنامج نُوَفِّي تقدر بقيمة 3,6 مليار دولار، لمشروعات محطة «أوبيليسك» للطاقة الشمسية بنجع حمادي بقدرة 1,1 جيجاوات بالإضافة إلى 200 ميجاوات/ساعة تخزين بطاريات بإجمالي استثمارات 600 مليون دولار، ومشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1 جيجاوات بالإضافة إلى 200 ميجاوات/ساعة تخزين بطاريات لصالح شركة مصر للألومنيوم بإجمالي استثمارات 600 مليون دولار ، ومشروع مصر للهيدروجين الأخضر بإجمالي استثمارات 500 مليون دولار الذي يهدف إلى تطوير أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع مزرعة شادون لإنتاج الرياح بقدرة 900 ميجاوات في منطقة رأس شقير بإجمالي استثمارات 1 مليار دولار، ومشروع الأمونيا الخضراء في دمياط باستثمارات بقيمة 900 مليون دولار.

المشاط: 637 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة للمشروعات الخضراء بخطة 2025-2026 (الشروق)

كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، تستهدف زيادة الاستثمارات الموجهة للمشروعات الخضراء لتبلغ نحو 637 مليار جنيه، بما يعادل 55% من إجمالي الاستثمارات العامة، على أن تتوزع هذه الاستثمارات بين أغراض التخفيف والتكيف بنسبة 64% للتخفيف و36% للتكيف.

مراجعات صندوق النقد.. كجوك: مصر في وضع جيد لإتمام المراجعتين (انتربرايز)

تقف مصر حاليا في وضع إيجابي لإتمام المراجعتين الخامسة والسادسة ضمن برنامج تسهيل الصندوق الممدد البالغة قيمته 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي — وهو ما يجسد محطة مهمة لتعزيز الثقة الدولية في اقتصاد البلاد، وفق ما قاله وزير المالية أحمد كجوك أمس في فعالية بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة حضرتها إنتربرايز. وأضاف كجوك أن مصر تلتزم بالفعل بالإصلاحات المتفق عليها مع الصندوق.

لكن الطريق مازال طويلا: وبرغم هذا التفاؤل، أكد وزير المالية أن هناك “احتياجات أساسية وجوهرية” لا تزال ضرورية لتنفيذ المزيد من الإجراءات، وأن هناك جهودا مبذولة لتعزيز الثقة في البلاد وجدارتها الائتمانية.

تذكر- يرسل صندوق النقد الدولي بعثة في الأول من أكتوبر إلى مصر لاستكمال المراجعتين الخامسة والسادسة، وفق ما قاله مسؤول حكومي لإنتربرايز في الأسبوع الماضي. وقد تؤدي المراجعتان — إلى جانب الشريحة الأولى من تهسيل الصلابة والاستدامة التابع للصندوق — إلى إتاحة صرف نحو 2.7 مليار دولار.

والأرجح أن هذه الرسالة التي بعثها كجوك ذات صلة بتأجيل الصندوق في السابق للمراجعة الخامسة؛ فقد أفادت تقارير آنذاك بأن صندوق النقد أشار إلى عدم قدرة الحكومة على تلبية المعايير الهيكلية بموجب التسهيل، وتحديدا أهداف التخارج من الأصول المملوكة للدولة.

ويعد التقدم المحرز في ملف برنامج الطروحات الحكومية أحد أهم مطالب الصندوق، حسبما صرح به مصدر مطلع على المناقشات بين صندوق النقد الدولي ومصر لإنتربرايز في وقت سابق. إذ يرى صندوق النقد الدولي أن طرح أصول الدولة لا يخلق تدفقات نقدية أجنبية فحسب؛ بل يؤدي كذلك إلى توسيع نشاط القطاع الخاص في الاقتصاد.

ثمة تقدم محرز في هذا الملف: عينت حكومة مدبولي بنوك استثمار ومستشارين لعشر شركات تستعد لطرح حصص منها أمام القطاع الخاص.

يمثل تنفيذ صفقات ضمن برنامج الطروحات الحكومية إشارة قوية على جدية الدولة في إشراك القطاع الخاص، وفق ما قاله كجوك.

استجابة للاعتراضات.. الحكومة تعفي موردي النفط الأجانب من التسجيل لدى مصلحة الضرائب (انتربرايز)

قررت الحكومة منح شركات البترول الأجنبية معاملة خاصة فيما يخص قانون ضريبة القيمة المضافة، قبل تطبيق التعديلات الأخيرة التي ستخضع هذه الشركات لضريبة بنسبة 10% ، حسبما صرحت به ثلاثة مصادر حكومية لإنتربرايز. وتهدف هذه الخطوة إلى إرضاء الموردين واستمرارية تدفق استثماراتهم.

تذكر- كانت وزارة المالية تدرس تسجيل موردي البترول الخام في سجل الموردين المبسط لدى مصلحة الضرائب المصرية في سجل الموردين الأجانب، وهو ما كان سيسمح بتطبيق آلية “التكليف العكسي”. لكن الخطة قوبلت بشكاوى من الشركات الأجنبية، التي أشارت إلى أن التسجيل في النظام الضريبي المصري غير منصوص عليه في اتفاقياتها، نظرا إلى الاتفاقيات البترولية تتبع إطارا قانونيا خاصا قائما بذاته ولا يتأثر بالقانون العام.

آلية عمل النظام الجديد: ستُعفى الشركات الأجنبية من التسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية؛ وعوضا عن هذا ستقدم هذه الشركات طلبا مبسطا وإقرارا بالكميات الموردة إلى الهيئة المصرية العامة للبترول.

وستتحمل الهيئة المصرية العامة للبترول — المشتري الوحيد للبترول الخام في مصر — وحدها عبء حساب وسداد وتوريد ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى تسوية أي غرامات أو رسوم تأخير، حسبما ذكرته المصادر.

ترقبوا اللائحة التنفيذية: سيجري تحديد التفاصيل الخاصة بهذه الآلية في اللائحة التنفيذية المرتقبة لقانون ضريبة القيمة المضافة المعدل، التي ستصدر في الأيام المقبلة، وفق المصادر.

الهدف هو استمرار تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر: أوضحت المصادر لإنتربرايز أن هذه الخطوة تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع البترول في البلاد.

صدق السيسي في يوليو على تعديلات قانون ضريبة القيمة المضافة، التي من المتوقع أن تساعد الحكومة في تحصيل 200 مليار جنيه إضافية من الإيرادات الضريبية. وتطبق هذه التعديلات معاملة ضريبية جديدة للبترول الخام — مما يجعله خاضعا لضريبة بنسبة 10%.

“موانئ دبي” و”السويدي للتنمية” تنشئان مرفق تخزين مبرد بقيمة 20 مليون دولار (انتربرايز)

مرفق تخزين مبرد بقيمة 29 مليون دولار في 6 أكتوبر: تعتزم موانئ دبي العالمية وشركة السويدي للتنمية الصناعية إنشاء مرفق تخزين مبرد بقيمة 29 مليون دولار في مدينة السادس من أكتوبر، وفقا لبيان اطلعت عليه إنتربرايز. سيضم المرفق البالغة مساحته 16.2 ألف متر مربع ثماني غرف يتم التحكم في مناخها، مع 25 ألف موقع لوضع منصات التحميل للسلع المبردة والمجمدة، والمصممة لتلبية المعايير الدولية مع نظام تبريد بالأمونيا لخفض استهلاك الطاقة.

ربط المصدرين المصريين بسلسلة تبريد متكاملة: قالت موانئ دبي العالمية إن المرفق سيجري ربطه مع ميناء العين السخنة وشبكة شحن البضائع الخاصة بها، مما يمنح مصدري المنتجات الغذائية والمصنعين تكاليف أقل لسلاسل الإمداد ووصولا مباشرا إلى القاهرة الكبرى وممرات التصدير. وأضافت السويدي للتنمية الصناعية أن المشروع هو جزء من خطتها لتحويل مجمعاتها الصناعية إلى مراكز إنتاج ولوجستيات متكاملة، مما يعزز القدرة التنافسية للصادرات المصرية.

ما هو التخزين البارد، وكيف يمكن أن يشكل مستقبل قطاع التخزين في مصر؟ كنا تعمقنا في هذا الموضوع في نشرتنا المتخصصة “هاردهات” في وقت سابق من هذا الشهر. ويمكنكم الاطلاع على الموضوع بالكامل هنا.

تطورات المحور المجتمعي

الإعلام

عمرو أديب: هذه فلسفة إسرائيل.. وكل ما نستطيع فعله طلب الرحمة من رب العالمين (المصري اليوم)

قال الإعلامي عمرو أديب إن الاحتلال الإسرائيلي لا يولي أي أهمية تجاه العالم العربي أو الغربي أو الأمريكي، وأنه يفعل ما يُريد وقتما يُريد.

وكتب أديب، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقًا): «بدون فلسفة إسرائيل مش هاممها حد، لا عالم عربى ولا غربى ولا أمريكى، تفعل ما تريد وقت ما تريد في المكان الذي تريد».

وأوضح الإعلامي متسائلًا: «هل هناك تغيير قريب في هذا الوضع؟»، مُضيفًا: «أظن احتمال بعيد جدًا، كل ما نستطيع أن نفعله أن نطلب الرحمة من رب العالمين، ونذرف الدمع كلما استطعنا في مواقع التواصل الاجتماعى».

في سياق متصل، كان أديب كتب في وقت سابق منشور يُدين فيه الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية، الدوحة، والتي وقعت في التاسع من شهر سبتمبر الجاري وقال: «قلوبنا مع أهلنا في قطر، الاسرائيلى لا يتردد حتى في استهداف البلد الذي يتوسط للسلام والهدنة، هو إعلان واضح انه لا خطوط ولا حدود للعجرفة والقتل والاغتيال».

وذكر الإعلامي: «الرد على الخطة الأمريكية للتبادل واضح جدًا، مفاجأة بكل المقاييس تقول إن عدونا يحتاج دائمًا إلى لغة ردع واضحة، مرة أخرى الدوحة تنضم لخريطة الانتقام والتصفية وكل الأسماء التي كان فيها احتماليه التفاوض والسلام تمت تصفيتها، صورة مرعبة قاتلة بحق اليوم كل شيء ممكن الحدوث».

الطرق والمواصلات

مصر تستعد لإنتاج 1200 أتوبيس كهربائي مخصص للتصدير للأسواق الأوروبية (بوابة الأخبار)

افتتح المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، يرافقه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، خط إنتاج جديد لشركة صناعة وسائل النقل MCV بالتعاون مع شركة فولفو العالمية لتصنيع وتصدير الأتوبيسات الكهربائية بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية.

وأوضح الوزير، أن الخط الجديد أُنشئ باستثمارات تصل إلى ٣ مليارات جنيه داخل مجمع شركة MCV بمدينة الصالحية الجديدة، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو 1200 أتوبيس كهربائي مخصص للتصدير للأسواق الأوروبية، مشيرًا إلى أن المشروع سيوفر أكثر من 2000 فرصة عمل جديدة، وهو ما يمثل قيمة مضافة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة الشرقية وفي مصر بوجه عام.

التعليم

مدبولي: البكالوريا ستصبح النظام الرئيسي بعد انتهاء المرحلة الانتقالية (الوطن)

قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن البكالوريا نظام اختياري، ونظام الثانوية العامة القديم يتيح فرصة واحدة للطالب، وبناءً على هذه الفرصة يتحدد مستقبله بالكامل.

وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، نقلته قناة إكسترا نيوز: في كل أنظمة التعليم، تُحسب القدرات بناءً على كفاءة الطالب، ومن ثم، فإن بعض الأسئلة تناسب الطلاب ذوي القدرات المتميزة والمتوسطة والقدرات الأقل، وبناءً على هذا التقييم يحدد مصير الطالب.

وتابع: «مشكلتنا في مصر أن الطالب أمام فرصة واحدة، ولكن ماذا لو مرض الطالب أو حدثت حالة وفاة لأحد أقاربه من الدرجة الأولى ولم يستطع المذاكرة أو تعرض لحادث؟ انتهى مستقبله.. في المقابل، ابتدعت الدول الأخرى نظم تعليمية تقوم على نظام متدرج يعطي أكثر من فرصة للطالب كي يدخل الامتحان، ويمكنه تحديد مساره الذي يريد أن ينتقيه لمستقبله من خلال اختيار المواد التي يريد دراستها، وهو ما حدث في نظام البكالوريا.

إزالة العبء النفسي عن الأسر من خلال تطبيق نظام البكالوريا

وأردف: «في نظام البكالوريا، ننقل النظم الحديثة في التعليم، والأسر القادرة تلحق أبناءها في هذه المدارس حتى تجنبهم رعب وكابوس الثانوية العامة، ونحن بدورنا نجعل أبناءنا في المدارس الحكومية ينخرطون في هذا النظام حتى لا يكون لديهم رعب ويمكنهم اختيار المواد التي يريدونها وتغييرها إذا لم يجدوا أنفسهم متفوقين في المجال الذي اختاروه، ونمنحهم الفرصة في إعادة الامتحان، إذا لم يوفقوا فيه».، وأوضح: «ومن ثم، فنحن نزيل العبء النفسي الرهيب على الأسر المصرية في هذا الأمر، ولكن البكالوريا نظام اختياري وفترة انتقالية لمدة سنوات بسيطة لأننا إن فرضناها فرضا على الناس يقولون نحن معتادون على النظام القائم، فخيّرنا الأسر المصرية».، وأكمل: «نحن مقتنعون بأن النظام الجديد هو المستقبل، وسيتم تطبيقه اختيارا لفترة مؤقتة، بعدها سيتم التطبيق الكامل لنظام البكالوريا».

الزراعة والتموين

وزير الري: نستورد 40 مليار متر مكعب مياه في صورة أغذية وحبوب (المصري اليوم)

قال هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مصر تستورد ما يعادل 40 مليار متر مكعب من المياه في صورة قمح وأغذية كان من الممكن زراعتها محليًا، لكن أوضاع المياه حالت دون ذلك، مشيرًا إلى أن احتياجات مصر المائية تبلغ نحو 81.2 مليار متر مكعب سنويًا.

وأوضح سويلم، خلال ندوة مجلس الأعمال المصري- الكندي، مساء الثلاثاء، أن ما يتم تحليته من المياه في مصر لا يتجاوز نصف مليار متر مكعب، بينما يُعاد استخدام نحو 22 مليار متر مكعب لتلبية جزء من الاحتياجات.

وأضاف الوزير أن المستهدف هو الوصول إلى 26 مليار متر مكعب من المياه المعاد استخدامها بحلول عام 2027، مشيرًا إلى أن مصر تعمل حاليًا على إنشاء أكبر محطتين لمعالجة وإعادة استخدام المياه في العالم في منطقتي بحر البقر والمحسمة.

تطورات المشهد العسكري

الفريق أحمد خليفة يلتقى رئيس الأركان العامة للجيش الليبى (بوابة الأخبار)

إلتقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أول ركن خالد حفتر رئيس الأركان العامة للجيش الليبى والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً ، حيث أجريت له مراسم إستقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلا البلدين، تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز أوجه التعاون العسكرى والأمنى بين القوات المسلحة المصرية والليبية .  

وأشار رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين الشعبين الشقيقين ، مؤكداً على أهمية إستمرار التنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات المشتركة  ودعم ركائز الأمن والإستقرار على كافة الأراضى الليبية .

من جانبه أعرب رئيس الأركان العامة للجيش الليبى عن تقديره العميق لمواقف مصر الثابتة والداعمة للشعب الليبى، مشيراً إلى تطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين .

حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والليبية .

نتنياهو يجدد اتهام قطر بتمويل حماس.. ماذا بشأن الضربة؟ (عربي21)

اتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء قطر بتمويل حماس، معتبرا أن الضربة التي استهدفت قادة حركة المقاومة الإسلامية في الدوحة الأسبوع الماضي كانت “مبررة”.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي إن “قطر على ارتباط بحماس، فهي تؤويها وتمولها. لديها أدوات ضغط قوية، لكنها اختارت عدم استخدامها”. وأضاف “لذلك، كان تحركنا مبررا تماما”.

وفي وقت سابق، هاجم نتنياهو، قطر والصين، وقال إنهما يعملان على محاصرة الاحتلال من خلال الرواية الإعلامية، قائلا إن “قطر والصين، تدبران هجوما على إسرائيل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في العالم الغربي والولايات المتحدة، وسيتعين علينا القيام بأشياء للتخلص من الحصار الذي تدبره هذه الدول”.

وأضاف: “سيتعين علينا مواجهتها، وسنواجهها بأساليبنا الخاصة”.

وتابع: “منافسو إسرائيل عبر المنظمات غير الحكومية، والدول مثل قطر والصين، يؤثرون في وسائل الإعلام الغربية المعادية لنا، بواسطة الذكاء الاصطناعي والإعلانات، وخاصة تطبيق تيك توك”.

وشدد على أن الاحتلال يعاني من مشكلة في أوروبا الغربية، “ونحن نعمل على رفع هذا الحصار، وهو ما يضعنا في عزلة”. لافتا إلى دفع الاحتلال مبالغ طائلة، في محاولة مواجهة الرواية المناهضة للاحتلال عبر وسائل الإعلام.

وفي التاسع من  أيلول/ سبتمبر الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا على قيادة حركة “حماس” بالدوحة، وهو ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان.

الدول العربية تناقش إعادة إحياء قوة عسكرية على غرار الناتو (الدفاع العربي)

أفادت مصادر متعددة لـ«The National» في 14 سبتمبر أن الدول العربية تُعيد النظر في اقتراح مصري لإنشاء قوة عسكرية مشتركة تحت مظلة جامعة الدول العربية. ويأتي هذا التحرك على خلفية الغارة الإسرائيلية على الدوحة التي استهدفت قيادات رفيعة في حركة حـماس، وهو هجوم أثار إدانات حادة من الدول العربية والحكومات الغربية على حد سواء.

تم طرح فكرة قوة عربية على غرار الناتو لأول مرة من قبل مصر خلال قمة عقدت في شرم الشيخ عام 2015. ورغم اعتمادها من حيث المبدأ، فإن المبادرة لم تتقدم بسبب الخلافات حول هياكل القيادة والمقر الرئيسي. وكان الهدف آنذاك مواجهة سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على اليمن. وبدلاً من ذلك، تم تشكيل تحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

تسعى القاهرة —التي تضم أكبر جيش في المنطقة— الآن لاستضافة المقر الرئيسي، وطرحت توفير قائد للقوة. وبحسب الاقتراح، ستتداول قيادة القوة بين الدول الأعضاء الـ22 في الجامعة العربية، على أن يشغل مدني منصب الأمين العام، وفق تقرير «The National».

وأوضحت المصادر أن القوة المرتقبة ستضم وحدات بحرية وجوية وبرية، مدعومة بقوات كوماندوز نخبوية مدربة على مكافحة الإرهاب. وستكلف أيضاً بمهام حفظ السلام في أنحاء العالم العربي. وسيتم دعم القائد من قبل رئيس أركان مستمد من إحدى الدول المشاركة، ومجلس تخطيط يُعنى بالتدريب واللوجستيات ودمج الأسلحة.

وسيكون مساهمة الدول الأعضاء متناسبة مع قدراتها العسكرية، مع التأكيد على أن أي عمليات قتالية أو حفظ سلام تتطلب طلباً رسمياً من الدولة المضيفة وموافقة قيادة القوة بعد التشاور مع جميع الأعضاء.

وأشار التقرير إلى أن الجامعة العربية، التي تأسست عام 1945 ويقع مقرها في القاهرة، لديها بالفعل ميثاق دفاع مشترك، وقد أجرت الجيوش العربية تدريبات منتظمة في السنوات الأخيرة. كما شاركت وحدات قتالية من عدة دول إلى جانب القوات الأردنية والسورية والمصرية في حروب ضد إسرائيل سابقاً.

وقالت المصادر إن الاقتراح نوقش في الأيام الأخيرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزعماء عرب آخرين، ونوقش على هامش القمة العربية الإسلامية في الدوحة، التي افتتحت يوم الأحد، حيث تسعى الدول لتنسيق رد موحد على الغارة الإسرائيلية على قطر.

وأوضح أحد المصادر الهدف من القوة بشكل أوضح، قائلاً إنها ستُنشأ «لمواجهة التهديدات الأمنية والإرهاب أو أي جهة تشكل تهديداً لأمن واستقرار العالم العربي»

الكلية الفنية العسكرية تعلن فتح باب التسجيل ببرنامج الدراسات العليا للعام 2025/2026 (بوابة الأخبار)

أعلنت الكلية الفنية العسكرية بالشراكة مع كلية الطب بالقوات المسلحة عن فتح باب التسجيل للعام الدراسى 2025/2026 بالبرنامج المشترك لمنح درجة الماجستير المهنى البينى فى “تطبيقات الذكاء الإصطناعى والهندسة الحيوية فى الرعاية الصحية”.

كما أعلنت الكلية الفنية العسكرية بالشراكة مع كلية الطب بالقوات المسلحة عن فتح باب التسجيل للعام الدراسى 2025/2026 بالبرنامج المشترك لمنح درجة الماجستير المهنى البينى فى “تطبيقات الذكاء الإصطناعى والهندسة الحيوية فى الرعاية الصحية”، وذلك في إطار حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمستوى العلمى والبحثى ومواكبة تطورات التكنولوجية المتلاحقة لتعظيم الإستفادة من ثورة الذكاء الإصطناعى فى الإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية.

علماً بأن التسجيل متاح للحاصلين على بكالوريوس ( الهندسة – الطب والجراحة – الأسنان – الصيدلة – العلاج الطبيعى – علوم الحاسب ) من الجامعات المصرية أو الجامعات الأجنبية المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات وستكون الدراسة بنظام الساعات المعتمدة ومن خلال نظام تعليم هجين مرن مصمم خصيصاً للدارسين .

القيادة المركزية الأميركية: مناورات النجم الساطع تعزز التحرك ضد الإرهاب (رصد)

نشرت شبكة رصد الاخبارية على منصة “X” أن القيادة المركزية الأميركية تقول إن مناورات النجم الساطع بين الجيش المصري والأميركي تعزز التحرك ضد الإرهاب من خلال افتراض أدوار عدائية، لمواجهة التحديات الحالية وجها لوجه، وتنشر مشاهد للتدريبات على مواجهة عناصر يرتدون الشال البدوي أو الفلسطيني.

مصر وإيران تتنافسان على قيادة تحالف عسكري إسلامي لمواجهة التحديات الإسرائيلية (الدفاع العربي)

تشهد منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن مرحلة حساسة من التحولات النوعية في مقاربتها للأمن الإقليمي، حيث بدأت بعض الدول العربية والإسلامية بعد عقود من الاعتماد على الحلول الدبلوماسية التقليدية في إعادة التفكير بشكل جذري في استراتيجياتها الدفاعية والأمنية. هذه التحولات تتزامن مع سلسلة من التصعيدات العسكرية والسياسية التي شهدتها المنطقة، والتي شملت مناطق متعددة مثل قطاع غزة ولبنان وإيران وقطر، وهو ما دفع صانعي القرار في العالم الإسلامي إلى إعادة تقييم فعالية أدوات الردع التقليدية وضرورة البحث عن بدائل أكثر استقلالية وقدرة على حماية المصالح الوطنية والإقليمية.

في هذا الإطار، شهدت المنطقة مؤخرًا اجتماعات طارئة على مستوى القادة، أبرزها لقاء جمع بين قادة إيران ومصر في قطر خلال قمة عربية وإسلامية عاجلة. وقد أسفرت هذه اللقاءات عن طرح فكرة إنشاء تحالف عسكري إسلامي جديد، يُشبه إلى حد كبير حلف الناتو الغربي، بحيث يعمل كإطار دفاعي مشترك قادر على مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. وبحسب تقارير مجلة “نيوزويك” الأمريكية، تسعى مصر للعب دور القيادة في هذا التحالف من مقرها في القاهرة، مستندة إلى قوتها العسكرية الأكبر عربيًا، بينما تدفع إيران نحو توسيع دائرة الشركاء لتشمل دولًا أخرى مثل السعودية وتركيا والعراق، في محاولة لضمان شمولية التحالف ورفع مستوى الردع الجماعي أمام أي تهديدات مستقبلية محتملة.

وتشير تحليلات الخبراء إلى أن هذه الدعوات ليست جديدة تمامًا؛ فقد سبق لإيران أن طرحت مقترحات بشأن تشكيل جيش إسلامي موحد، إلا أن التحديات السياسية والإقليمية حالت دون تحقيقها في السابق. في المقابل، يدعو دبلوماسيون إلى مزيد من الحذر، معتبرين أن توقيع ميثاق رسمي للتحالف لا يزال مسألة معقدة وتتطلب توافقًا إقليميًا ودوليًا دقيقًا، رغم أن الظروف الحالية تبدو أكثر ملاءمة من أي وقت مضى لدفع المبادرة إلى الأمام.

وتلعب التطورات الأخيرة في الميدان دورًا مهمًا في إعادة تشكيل الرؤى الاستراتيجية؛ إذ أثارت الضربات الإسرائيلية الأخيرة تساؤلات جدية حول مدى موثوقية الولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي، ففي حين أعربت الإدارة الأمريكية عن عدم رضاها عن تلك الضربات، لم تصدر إدانة واضحة، ما عزز شعور بعض الدول العربية والإسلامية بضرورة إنشاء إطار دفاعي مستقل يعيد رسم خارطة النفوذ ويضمن حماية مصالحها دون الاعتماد الكلي على القوى الغربية.

كما أن الاعتماد الطويل الأمد للولايات المتحدة على تزويد الجيوش العربية بالتجهيزات العسكرية، والعقيدة القتالية، وبرامج التدريب والدعم اللوجستي، دفع بعض الأطراف إلى النظر في بدائل أخرى، أبرزها الصين، التي توسعت شركاتها في قطاع الأسلحة داخل المنطقة بشكل واضح، ما يجعلها مرشحًا محتملاً لتوفير قدرات عسكرية بديلة.

وتشير التحليلات إلى أن اعتماد ميثاق دفاع مشترك بين الدول الإسلامية قد يُحدث تحولات كبيرة في موازين القوى الإقليمية، لكنه لن يكون خاليًا من العقبات. فالمبادرة تواجه تحديات كبرى تتعلق بالتوازن بين الدول الأعضاء، والخلافات الإقليمية، والسياسات الدولية المعقدة، فضلاً عن الحاجة إلى تنسيق عسكري وأمني متقدم لضمان فعالية هذا التحالف الجديد. وفي هذا السياق، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة هذه الدول على تجاوز الخلافات التاريخية والتحرك نحو تكوين “ناتو إسلامي” قادر على تغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط. 

مصر تحقق نجاحاً باهراً في اختبار منظومة HQ-9B باعتراض أهداف تحاكي الـF-35 بنسبة 92% – تقارير صينية (الدفاع العربي)

لم يكن أحد ليتوقع أن تتحول عملية الاغتيالات التي شنّتها إسرائيل ضد “حماس” إلى زلزال استراتيجي يهزّ الشرق الأوسط. فالهجوم الذي وقع على الأراضي القطرية كشف هشاشة المنظومة الأمنية الإقليمية، وألقى بظلال كثيفة على مصداقية السلاح الأمريكي الذي لطالما عُدّ مظلة الحماية الأولى لحلفاء واشنطن.

ففي اللحظة التي اخترقت فيها 15 مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35I أجواء قطر، انكشفت ثغرات كارثية في شبكة الدفاع الجوي القطرية التي كلفت مليارات الدولارات. أنظمة “ثاد” بدت كأنها عمياء، إذ لم تعرض راداراتها أي إشارة، فيما فشلت بطاريات “باتريوت” حتى في محاولة اعتراض واحدة. والمفارقة أن هذه المنظومات كانت قد خضعت لتحديث في عام 2024، لكنها في أول اختبار حقيقي أخفقت إخفاقاً مدوياً.

على الجانب الآخر، أظهرت F-35I الإسرائيلية فجوة تقنية ساحقة؛ فهي مزودة برادار AN/APG-81 بمدى يتجاوز 200 كلم، وتعمل مع صواريخ AIM-120D بقدرة تمنحها سيادة شبه مطلقة في الأجواء. في المقابل، تعتمد أنظمة الدفاع القطرية على هندسة تعود لعقود مضت، لا حول لها أمام الطائرات الشبحية أو الحرب الإلكترونية.

هذه الصدمة دفعت دول الخليج إلى تحركات عاجلة. فالسعودية اقتنت سلاح الليزر الصيني “الصياد الصامت”، الإمارات نشرت منظومة “فالكون-80″، وتركيا قدمت بيانات إنذار مبكر لقطر. خلف هذه التحركات يكمن استياء مزمن من السياسة الأمريكية في بيع السلاح المشروط، الذي طالما خضع للاعتبارات السياسية والضغوط الجيوسياسية.

مصر كانت المثال الأبرز على هذا التحول. ففي يوليو 2025 أنهت القاهرة نشر منظومة HQ-9BE الصينية، بمدى 200 كلم ورادار قادر على رصد الطائرات الشبحية. ووفقًا لوسائل إعلام صينية أثبتت الاختبارات في صحراء مصر قدرة النظام على اعتراض أهداف تحاكي الـF-35 بنسبة نجاح بلغت 92%، وبتكلفة أقل من نظيره الروسي S-400. فضلاً عن ذلك، قدّمت بكين حزمة تسليحية متكاملة تشمل طائرات إنذار مبكر ونقل، ما أنهى مأزق “تعدد المنظومات” الذي عانت منه القاهرة لعقود.

لم يكن هذا القرار مصرياً محضاً، بل استند أيضاً إلى تجربة باكستان. ففي مايو 2025 تمكنت قواتها من إسقاط مقاتلة هندية من طراز رافال باستخدام صاروخ HQ-9B على مسافة 250 كلم، في بيئة مشبعة بالتشويش الإلكتروني، بحسب موقع guancha الصيني. هذه التجربة عززت ثقة المصريين في فعالية المنظومة، فطلبوا نسخة BE المطورة بقدرات إضافية لمواجهة هجمات إسرائيلية محتملة تعتمد على الصواريخ المضادة للرادار.

وفي مجال الطيران الهجومي، يبرز اسم جيان J-35 الصينية كـ”مغير قواعد اللعبة”. فهذه المقاتلة الشبحية ثنائية المحرك بمدى 2000 كلم، تحمل صواريخ جو-جو متقدمة من طراز PL-15E بمدى 200 كلم، وأظهرت في عروض جوية تكافؤاً ملحوظاً مع F-35 الأمريكية. اهتمام مصر بها بلغ حد طرح فكرة إقامة خط تجميع محلي، في خطوة تعكس بحث القاهرة عن استقلالية استراتيجية في التسليح.

أما على مستوى الإقليم، فقد تحولت الغارة الإسرائيلية إلى حافز لتسريع إعادة التوازن العسكري: السعودية تدرس خيار J-10C، والإمارات استبدلت الطائرة الأمريكية MQ-9 Reaper بنظيرتها الصينية Wing Loong-ويُعزى هذا التوجه إلى مميزات العروض الصينية التي تشمل التسليم الفوري، الضمانات الطويلة، ودعم متكامل لشبكات القيادة والسيطرة.

التحول لا ينفصل عن السياق الدولي الأوسع. مع تراجع الالتزام الأمريكي وانكفاء واشنطن نحو أولويات أخرى، واصلت الصين استغلال الفراغ لمدّ نفوذها العسكري والتجاري. وباتت معادلة الأمن في الشرق الأوسط تميل شيئاً فشيئاً بعيداً عن الاعتماد المطلق على الغرب.

اليوم، ومع نشر مصر لمنظومة HQ-9BE واستعدادها للحصول على J-35، ومع خطوات خليجية مشابهة، يثور سؤال جوهري: هل نحن أمام نهاية الاحتكار الإسرائيلي للتفوق الجوي في المنطقة؟ أم أن إسرائيل ستجد بدائل تقنية تحافظ لها على الهيمنة لسنوات قادمة؟

تطورات المشهد السيناوي

مصر تنشر صواريخ دفاع جوي صينية من طراز HQ-9B في سيناء (الدفاع العربي)

كشفت تقارير صحفية أن مصر قامت بنشر أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى الصينية HQ-9B في مواقع استراتيجية بشبه جزيرة سيناء، في خطوة أثارت مخاوف جديدة في إسرائيل بشأن احتمال التصعيد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت سابقاً أن مصر اقتنت النظام المتقدم HQ-9B، وهو نظام يُقارن بمنصة الدفاع الصاروخي الروسية S-400. ويشير هذا النشر إلى استعداد القاهرة لتعزيز دفاعاتها مع تصاعد التوترات حول قطاع غزة، وشدد وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر مؤخراً على أن الاستعداد العسكري “ليس مجرد مسألة معنوية، بل هو استعداد حقيقي لمواجهة أي تطورات على الأرض”. وحذر من أن “أي محاولة للإضرار بحدود مصر — حتى مجرد التفكير بها — ستفاجئ العالم بما تمتلكه مصر، وبما لم تكشفه بعد من قدراتها”.

تأتي هذه الخطوة في ظل المخاوف المتزايدة من أن الحرب الإسرائيلية في غزة قد تتسرب إلى مصر، حيث يُنظر في القاهرة إلى النزوح الجماعي للفلسطينيين نحو سيناء كخط أحمر. ومن خلال نشر HQ-9B، ترسل مصر رسالة ردع واضحة وتؤكد قدرتها على التعامل مع أي تهديد محتمل.

ويعد نظام HQ-9B أحدث أنظمة الدفاع الصاروخي الصيني، حيث يبلغ مداه حتى 200 كيلومتر، ويمكنه اعتراض الطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة. كما يمكن لراداره المتقدم تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر حتى في ظل التشويش الإلكتروني الكثيف، بينما يتيح تصميمه المرن نشره على شاحنات متحركة أو في مواقع ثابتة لحماية المطارات والموانئ والقواعد العسكرية.

وفي السنوات الأخيرة، عزز الجيش المصري حضوره بشكل كبير في شمال سيناء، حيث نشر عشرات الآلاف من الجنود وآلاف المركبات الثقيلة. وأعربت إسرائيل عن قلقها من التوسع العسكري المصري وبرامج التحديث، التي يرى مراقبون إقليميون أنها تعيد تشكيل التوازن الاستراتيجي وتثير التكهنات بشأن الموقف الدفاعي المصري طويل المدى.

تطورات المشهد الأمني

تحذيرات مصر لخالد مشعل.. وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق في حوار مع سمير عمر في الجلسة سرية (الشروق)

نشرت قناة “القاهرة الإخبارية”، برومو الحلقة الجديدة من برنامج “الجلسة سرية”، الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، والتي ستذاع في السابعة من مساء الجمعة بتوقيت القاهرة.

وفي حلقة برنامج “الجلسة سرية”، يكشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، عن تفاصيل تُعرض لأول مرة، منها كيفية استقبال مصر خبر هدم السور الفاصل بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية.

كما تتناول الحلقة الابتعاد عن ثنائية القطبية الفلسطينية بين فتح وحماس، ومدى دعم حركة الجهاد لموقف حماس.

“الجلسة سرية” من تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، ويُعرض مساء الجمعة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة على شاشة “القاهرة الإخبارية”.

هل يدفع قتل المصريين تحت التعذيب بأقسام الشرطة إلى إشعال ثورة؟ (عربي21)

مثل مقتل الشابين المصريين خالد سعيد في 2010، وسيد بلال في 2011، تحت التعذيب على يد أفراد الشرطة بالإسكندرية، شرارة انطلاق ثورة 25 يناير 2010 والإطاحة بنظام حكم الرئيس حسني مبارك، وبعد 13 عاما، تتواصل الممارسات ذاته، بعد كشف مقطع مصور عن مقتل الأربعيني أيمن مسلم، بمستشفى منيا القمح العام بمحافظة الشرقية، وتبدو على جثمانه آثار تعذيب وسط اتهام أسرته لضباط مركز الشرطة بقتله.

في اليوم ذاته، نشرت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان”، ملابسات تصفية قوات الأمن المصرية للمواطن أسامة فراج بـ5 رصاصات في فيلا خاصة به بمركز ساحل سليم بأسيوط (جنوب)، الثلاثاء الماضي.

حصاد الدم بالمسالخ البشرية

ورصد مركز “النديم”، في تقريره “حصاد القمع” 20 حالة قتل على يد قوات الأمن بحق مواطنين مصريين خلال آب/ أغسطس الماضي.

وأشار إلى قتل: 8 مصريين بحملة أمنية بمحافظة المنوفية (دلتا النيل)، ومحمود سعيد السيد، ويوسف أبوعجاجة بمداهمة أمنية بذات المحافظة، وصالح أبوفياض و5 آخرين بحملات أمنية بأسوان (جنوب)، وتصفية محرم فؤاد بعد ساعات من القبض عليه بالقاهرة 20 آب/ أغسطس، ومحمد عادل عبدالعزيز بمركز القوصية بأسيوط (جنوب).

كما رصد النديم 24 حالة وفاة في أماكن الاحتجاز بينها 6 بسبب التعذيب، و10 حالات بسبب الإهمال الطبي، و2 لسوء أحوال الاحتجاز، و6 وفيات غير معروفة الأسباب.

ولفتت مؤسسة “جوار” لحقوق الإنسان إلى مقتل: وليد أحمد طه بقسم شبرا الخيمة بالقليوبية 16 آب/ أغسطس، بجانب مقتل زوجين تحت التعذيب بقسم المنشية بالإسكندرية باليوم ذاته، مؤكدة أنها “ليست وقائع فردية؛ بل سجل دموي يفضح دولة تُدير السجون كمسالخ بشرية، حيث يُستبدل القانون بالانتقام، والرعاية الطبية بالإهمال، والاحتجاز المشروع بالتعذيب حتى الموت”.

تعتيم متعمد وإنكار للجرائم

وطوال 13 عاما يوثق حقوقيون حالات التعذيب، والضرب المفرط، والإهمال الطبي، والإختفاء القسري التي تعرض لها القتلى قبل الوفاة، عبر مشاهدات ذويهم للجثمان، وشهادات معتقلين وسجناء وشهود عيان، وهي الروايات التي تنفيها بشدة الجهات الرسمية وتصدر تبريرات متباينة.

ويشكو حقوقيون من تعتيم رسمي متعمد على تلك الوقائع، مؤكدين أن “الوصول إلى المعلومات الحقيقية عبر الرواية الرسمية محدود”، مشككين ببيانات الداخلية التي تشير ببعض الوقائع إلى أن العناصر المستهدفة إجرامية أو بادلت القوات إطلاق النار، أو تنفي صلة ضباطها وعناصرها بوقائع القتل والتعذيب، إلا أن حقوقيين يطالبون بتطبيق القانون على الجنائيين دون تصفيتهم دون محاكمة.

في معظم حالات القتل تعذيبا تطالب منظمات حقوقية بتحقيقات مستقلة وشفافة؛ الأمر الذي لا تلتفت له النيابة العامة، إلا في حالات نادرة جرت تحقيقات غير علنية أفضت بعضها إلى محاكمات لم تُفضي إلى محاسبة ضباط وأفراد الشرطة عن جرائمهم، أو أصدرت أحكاما مخففة، يتبعها العفو عن المتهمين، ما بدا لافتا في جريمة قتل 37 مصري بـ”سيارة ترحيلات أبوزعبل” عام 2013.

وتحت عنوان: “التصفية المباشرة.. عنوان مرحلة سوداء”، كتبت مؤسسة “جِوار”: “منذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، لم يكن الاعتقال وحده أداة القمع؛ بل تصدرت التصفية المباشرة المشهد كنهج ثابت اختاره النظام لإخماد كل صوت معارض”، مشيرة لـعمليات أمنية جرت بـ”رصاص غادر يسبق أي محاكمة، وموت معد سلفا يُسجّل في دفاتر الداخلية على أنه اشتباك بينما الحقيقة أنه إعدام بدم بارد”.

ولا توجد أرقام رسمية بشأن عدد الوفيات بأقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز خلال حكم السيسي، لكن منظمات حقوقية وثقت 1176 حالة وفاة بأماكن الاحتجاز منذ 2013 وحتى الآن، لأسباب: “الإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب وسوء المعاملة، والاكتظاظ الشديد بأماكن الاحتجاز”.

وفي إجابته قال السياسي المصري خالد الشريف: “بلاشك الثورات لا تتكرر، فكل ثورة لها خصوصياتها، وثورة 25 يناير اختزلت كل العوامل والأسباب في مقتل خالد سعيد؛ لكن مظالم مبارك كانت طوال 30 عاما متواصلا ولما جاءت ساعة الانفجار تولدت الثورة”.

ويضيف لـ”عربي21″، “اليوم أسباب الثورة أكثر بكثير من أسباب 25 يناير، قتل، وفقر، وتكبيل، وقروض، وخيانة، وانقلاب على الثوابت الوطنية، وتراجع الدولة بكل المجالات، والأهم عسكرة الدولة، وغياب الحريات والديمقراطية وانهيار منظومة العدالة؛ ومع ذلك الشعب لايثور ولا يتحرك”.

الشريف يرجع تلك الحالة إلى “اتساع حاجز الخوف، والقمع، والبطش، أكثر من عهد مبارك؛ فضلا غياب النخبة والقادة الذين غيبهم النظام الحالي إما في السجون أو عبر الهجرة للخارج”.

ومع ذلك الوضع يرى القيادي في حزب “البناء والتنمية”، أن “الثورة قادمة لأن الشعب لا ينسى متطلباته واحتياجاته من حريات وطعام وشراب ومسكن وهو وحده الذي يعلم ميقات الثورة وموعدها؛ فضلا عن أن النظام في مصر لا يملك مقومات البقاء، يملك فقط القمع والبطش وعصا الشرطة، وهذه لا تدوم”.

غياب المساءلة

وخلال حكم السيسي، أطلق تصريحات وأصدر قرارات وسن قوانين تقنن حماية ضباط وأفراد الشرطة وتمنع عنهم المساءلة والمحاكمة في جرائم التعذيب والقتل، وترصد “عربي21″، بعضها كالتالي:

تأكيد السيسي، لضباط الجيش والشرطة 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، عقب جريمة فض اعتصام “رابعة والنهضة” بشهر ونصف، بعدم محاكمة “الضابط الذين يضربون قنابل غاز وخرطوش تؤدي لقتل أو إصابة متظاهرين”.

وتجديد حالة الطوارئ وفقا لـ”قانون الطوارئ 162 لسنة 1958″، حتى العام 2021، ما أعطى سلطات استثنائية للأمن كالاحتجاز، والتفتيش، والاعتقال دون إذن، ما فاقم جرائم التعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والقتل خارج إطار القانون.

إصدار قانون “تنظيم التظاهرات” لعام 2013، والذي أعطى وزارة الداخلية صلاحيات واسعة وشرعن التدخل الأمني ضد المتظاهرين بطرق عنيفة.

إقرار “قانون 136 لسنة 2014″، الذي توسع في إحالة المدنيين للنيابة والمحاكم العسكرية، وقلل احتمالات المساءلة المدنية لما ترتكبه قوات الأمن من جرائم.

تطبيق قوانين “مكافحة الإرهاب” عام 2015، والتي تمنح النيابة والشرطة صلاحيات توقيف أطول، وإنشاء محاكم خاصة أو إجراءات مستعجلة، وجزاءات تغليظية، ما منح الأجهزة ذريعة لتبرير استعمال القوة.

ويشير قانونيون إلى ثغرات في تعريف جريمة التعذيب بـ”القانون الجنائي” المصري مع محدودية المساءلة بـ”قانون العقوبات”، والمواد المتعلقة بالتعذيب وسوء المعاملة بما لا يتطابق، بحسب منظمات حقوقية، مع المعايير الدولية التي تضع القادة بنطاق المسؤولية عن الجرائم المرتكبة.

ويلفتون إلى أن التحقيقات في الانتهاكات غالبا تجريها هيئات تابعة للجهات الأمنية أو النيابة العامة، مع تنصيف التهم إلى “إهمال طبي” أو “اشتباكات” بدلا من توجيه تهم “التعذيب” أو “القتل العمد”، ما يؤدي للإفلات من العقاب.

ويوضحون أن تراكم هذه القوانين والسياسات خلق بيئة مؤاتية لانعدام المساءلة، وقاد لتفاقم الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، والقتل، مطالبين بتعديل نصوص التعذيب بـ”قانون العقوبات”، ومطابقتها مع اتفاقية “مناهضة التعذيب”، وإنشاء آلية تحقيق مستقلة بقضايا التعذيب والقتل، ووقف “المحاكمات العسكرية”.


لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى