المعهد المصري للدراسات

المرصد العسكري – فبراير 2024

افتتاحية العدد

شهدت المؤسسة العسكرية المصرية خلال شهر  فبراير  من عام 2024م، عدة تفاعلات مهمة في ملفات عديدة منها، على مستوى التفاعلات الداخلية للقوات المسلحة، وتطورات الأوضاع في نطاق الاتجاه الاستراتيجي الشرقي لمصر،  وكذلك على مستوى العلاقات الخارجية للمؤسسة العسكرية، وكذلك على مستوى اقتصاد القوات المسلحة، وعلى مستوى التدريبات العسكرية والتسليح العسكري، وكذلك في موضوعات أخرى عديدة يغطيها التقرير بشكل مفصل.

ونتناول العدد الجديد من المرصد العسكري على النحو التالي:

أولاً: تطورات الأوضاع داخل المؤسسة العسكرية

1- السيسي يخصص ١٧٠ مليون متر مربع من أراضي الجيش لـمشروع رأس الحكمة:

أصدر السيسي، قرار رقم 55 لسنة 2024 بتخصيص قطعة أرض مساحتها 170.8 مليون متر مربع ناحية محافظة مطروح لصالح هيئة المجتمعات العمرانية لاستخدامها فى إقامة مدينة رأس الحكمة وذلك نقلا من الأراضى المملوكة للقوات المسلحة، ونشر القرار فى الجريدة الرسمية. قرار السيسي الذي نشرته الجريدة الرسمية، برقم 55 لسنة 2024، تزامن مع إعلان ذلك القرار اجتماع السيسي بوزير الدفاع ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024م، لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات من بينها «الأنشطة والمهام التي تنفذها القوات المسلحة للحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وحماية مصالحها الاستراتيجية».

كان مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد شهد يوم الجمعة 23 فبراير 2024م، بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و”شركة أبو ظبي التنموية القابضة” بدولة الامارات العربية المتحدة؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي.

تعليق:

أرض رأس الحكمة كانت ضمن ولاية المؤسسة العسكرية المصرية، وجدير بالذكر أن الرئيس  السادات عام 1975 أصدر قرار بإخلاء رأس الحكمة من سكانها لإقامة مشروع سياحي، والتي تبلغ مساحتها 55 ألف فدان، ولكن لم يتم تنفيذ القرار. رأس الحكمة يمتد شريطها الساحلى بطول 50 كيلو متر وهي منطقة بها ارتفاعات، ولها أهميتها الإستراتيجية، فهل لم ينفذ القرار في فترة السادات لاعتبارات تخص الأمن القومي؟

2-السيسي يصدق على قانون حماية المنشآت”نحو مزيد من عسكرة الدولة”:

أصدر السيسي القانون رقم ٣ لسنة ٢٠٢٤ بشأن تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية في الدولة. وينص هذا القانون على إلغاء القوانين السابقة المنظمة لحماية المنشآت العامة والمرافق الحيوية واشتراك القوات المسلحة في حمايتها مع الشرطة، والصادرة أعوام 2013 و2014 و2021.

وينص على أنه مع عدم الاخلال بدور القوات المسلحة في حماية المقومات الأساسية للدولة وأمنها وسلامة أراضيها، ومكتسبات الشعب وحقوقه، تتولى القوات المسلحة معاونة أجهزة الشرطة والتنسيق الكامل معها في تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية بما في ذلك محطات وشبكات أبراج الكهرباء وخطوط الغاز وحقول البترول وخطوط السكك الحديدية وشبكات الطرق والكباري وغيرها من المنشآت والمرافق العامة والحيوية والممتلكات العامة وما يدخل في حكمها.

ووفقا لذلك يتعاون مأمورو الضبط القضائي بالقوات المسلحة في جميع الإجراءات المقررة قانوناً لمأموري الضبط القضائي بالشرطة لمواجهة الأعمال أو التعديات التي من شأنها الإخلال بسير عمل المرافق العامة والحيوية بالدولة أو الخدمات التي تؤديها.

الجرائم التموينية من اختصاص القضاء العسكري: ويكون للقوات المسلحة صفة مأموري الضبط القضائي في الجرائم التي تضر باحتياجات المجتمع الأساسية من سلع ومنتجات تموينية. وذلك كله بما يحفظ المقومات الأساسية للدولة ومكتسبات الشعب وحقوقه أو مقتضيات الأمن القومي، والتي يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية أو من يفوضه بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني. ويتولى وزير الدفاع تحديد ضباط وأفراد القوات المسلحة وأماكنهم ومهامهم وغيرها من الإجراءات التي تقتضيها طبيعة عملهم داخل هذه المنشآت والمرافق العامة والحيوية.

3-التجديد للواء أ.ح خيرت بركات رئيساً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء:

أصدر السيسي، قراراً جمهورياً بالتجـديد للواء أ.ح  خيرت بركات “عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية على قائمة الإستدعاء” رئيساً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لمدة عام اعتبارا من 14/2/2024.

تعليق:

اللواء  أ.ح خيري بركات، رئيس جهاز  الإحصاء الحالي، كان يرأس هيئة شئون الضباط لفترة، وكان أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبعد خروجه من منصبه عينه السيسي مساعداً للقائد العام، ثم عينه رئيساً لجهاز الإحصاء. وما زال بركات عضواً بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفة مستدعى.

4-القوات المسلحة تكشف عن بعض وثائق حرب أكتوبر:

كشفت مصر وثائق نادرة لحرب خاضتها ضد إسرائيل في أكتوبر عام 1973. ونشرت وزارة الدفاع المصرية عبر موقعها الإلكتروني، الوثائق تحت عنوان “وثائق حرب أكتوبر 1973 (أسرار الحرب)”.  وتسلط الوثائق الضوء على أسرار الحرب، منذ حرب يونيو 1967 التي أسفرت عن احتلال إسرائيل لسيناء، مروراً بالتخطيط الاستراتيجي العسكري. وتكشف الوثائق عن تفاصيل من إدارة حرب 1973 بمراحلها حتى وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، ودور الإعلام والهيئات الدولية والإقليمية. واحتفلت مصر في أكتوبر الماضي بمرور 50 عاماً على حرب 1973. ولم تفصح وزارة الدفاع المصرية عن سبب نشر تلك الوثائق بعد أشهر من الاحتفال بانتصارات أكتوبر التي عادة ما تكون شعبية ورسمية داخل البلاد وخارجها.

5-تطورات الأوضاع على محور صلاح الدين:

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول صهيوني، مساء الأحد 04 فبراير 2024م، قوله إن الجيش سينسق مع مصر قبل أي عملية تمشيط في رفح، مشيراً إلى أن الجيش يبحث عن سبل لإجلاء النازحين شمالا. وفي سياق متصل قالت هيئة البث الصهيونية إن إسرائيل تعمل مع مصر على إيجاد خطوط عريضة لعملية عسكرية برية في رفح. وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الأميركية إن معبر رفح هو قناة مهمة لتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأشارت إلى أن منطقة رفح تؤوي أكثر من مليون شخص، وأن أي عملية فيها يجب أن تأخذ ذلك في الاعتبار.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، إن تل أبيب والقاهرة تقتربان من التوصل لتفاهمات بشأن مدينة رفح وممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وأضافت: “بعد أن شهدت الأسابيع الأخيرة حوارا متواصلا بين الطرفين على المستويات الأمنية تؤكد مصادر مطلعة على التفاصيل أن هناك تقاربا على طريق إيجاد حلول للقضايا الحساسة المطروحة”. وأردفت الإذاعة: “بحسب التقديرات التزمت إسرائيل أمام مصر بعدم العمل في منطقة رفح (جنوب القطاع)، قبل السماح للعدد الكبير من السكان الموجودين هناك نحو مليون نسمة بإخلاء المنطقة، وذلك للحد من مخاطر تدفق موجات اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية، وهذا هو الشغل الشاغل للمصريين”.

وقالت القناة الـ13 العبرية، إن رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هاليفي ورئيس المخابرات رونين بار، زارا العاصمة المصرية سرا أواخر شهر فبراير 2024م. وأوضحت أن زيارة هاليفي وبار، كانت بهدف بحث العدوان البري على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، والتي يهدد الاحتلال بالهجوم عليها. وكانت نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مقالا لمراسلها العسكري يوسي يهوشع، أوضح فيه أن الاحتلال الإسرائيلي سيعرض على مصر خطة الحملة العسكرية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال يهوشع، إن “إسرائيل لن يكون من الممكن لها إنهاء الحرب مع حماس في قطاع غزة دون الاهتمام برفح – حيث يوجد شريان الأكسجين الرئيسي لوسائل الحرب المتقدمة للمنظمة”.

وفي السياق، شنت طائرات حربية صهيونية يوم السبت 03 فبراير 2024م، غارات جوية جديدة في مدينة رفح بقطاع غزة، قرب المنطقة الحدودية مع الاراضي المصرية. وقالت مصادر لمؤسسة سيناء أنه للمرة الثانية خلال 24 ساعة طائرة إسرائيلية تنفذ غارة جوية غرب معبر رفح داخل قطاع غزة، بالقرب من الحدود المصرية.

وحصلت مؤسسة سيناء على صور خاصة من موقع القصف الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة ومصر. وحسب مصادر لمؤسسة سيناء فإن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع أمنية فلسطينية على السياج الحدودي الفاصل بالقرب من بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح الفلسطينية.

وقد شنت إسرائيل الأحد 04 فبراير 2024م، غارات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة – والتي تعد الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني، والتي وصفتها الأمم المتحدة باسم ” طنجرة ضغط اليأس “. وجاءت الضربات بعد يوم من حث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على عدم المضي قدما في هجومها على المدينة المتاخمة لحدود مصر.

كما قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية غرب معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بالقرب من المنطقة الحدودية مع الأراضي المصرية يوم الإثنين الموافق 05 فبراير 2024م.

وقال الناشط الفلسطيني  علاء شعث إن “الطيران الإسرائيلي قصف الثلاثاء 06 فبراير 2024م، أهدافاً على الحدود المصرية-الفلسطينية”. وأضاف بأن الجنود المصريون انسحبوا من المحيط”.

وفي نفس السياق، نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان صورة خاصة حصلت عليها تُظهر آثار القصف الإسرائيلي لذي استهدف أرض زراعية بمنطقة رفح الفلسطينية يوم الثلاثاء 06 فبراير 2024، بالقرب من الحدود المصرية مع قطاع غزة. وعلى مدار الأسبوع الماضي.. شهدت المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر قصف إسرائيلي.

وفي يوم الجمعة، 09 فبراير 2024م، قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية في الجانب الفلسطيني من رفح، بالقرب من المنطقة الحدودية بين قطاع غزة و الأراضي المصرية.

كما حصلت مؤسسة سيناء على صور خاصة التقطت يوم الأحد 4 فبراير، تظهر قيام السلطات المصرية بتعزيز السياج الخرساني الفاصل بين مصر وقطاع غزة بالأسلاك الشائكة.

وفي سياق متصل، دخلت طائرة عسكرية إسرائيلية إلى الأراضي المصرية نحو 100 مرة، منذ بدء الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر 2023، وحتى تاريخ 23 فبراير 2024، ودخلت هذه الطائرة في إحدى تحليقاتها إلى عمق 172 كيلومتراً داخل مصر من جهة الحدود مع غزة، قبل أن تعود وتنفذ مهمتها فوق القطاع، بحسب ما أظهرته نتائج تتبع أجراه “عربي بوست” لنشاط الطائرة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعده.

الطائرة الإسرائيلية هي من طراز BOEING 707-300، وهي من بين الطائرات العسكرية التي يشغلها جيش الاحتلال، وتحمل الطائرة رمزاً تعريفياً خاصاً بها هو: HEX:738A01″، ويظهر تتبع رحلاتها في موقع “adsbexchange” أنها تقوم بالتحليق لساعات فوق قطاع غزة ومياهه، ثم تدخل مصر قبل أن تعود إلى الأراضي المحتلة.

وهذا النوع من الطائرات يمكنه القيام بمهام عدة، فبحسب شركة “All Clear” الأمريكية، التي تقدم خدمات الصيانة والتشغيل للطائرات العسكرية، فإن طائرات بوينغ 707 تستخدم من قبل الجيوش في مهمات الاستطلاع، والتزود بالوقود.

لاحقا ذكرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان يوم الأربعاء الموافق 14 فبراير 2024م، أنها حصلت على معلومات من مصدر ذو صلة تفيد بإن أعمال البناء الجارية حاليا شرقي سيناء هي لإنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي من سكان قطاع غزة. وفي مقابلة للمؤسسة مع اثنين من المقاولين المحليين قالا إن أعمال البناء التي حصلت عليها شركات محلية من الباطن بتكليف من شركة أبناء سيناء للتشييد والبناء المملوكة لرجل الأعمال المقرب من السلطة إبراهيم العرجاني، تهدف لإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على الأرهاب، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز العشرة أيام. كما أضاف أن هذه المعلومات جرى تداولها على نطاق ضيق بهدف عدم انتشارها، وأن العمل يجري تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي تواجد أمني كثيف.

وأعلنت مصر، مساء الأحد 12 فبراير 2024م، رفضها تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، محذرة من أن استهداف رفح بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته. واعتبرت القاهرة أن “استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته”. وأكدت مصر في البيان، رفضها الكامل لتلك التصريحات، محذرة من “العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”. وطالبت مصر بـ ”ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية، للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع”.

وفي سياق متصل نقلت قناة القاهرة الإخبارية الحكومية الرسمية يوم الأربعاء 27 فبراير 2024م، عن مصدر أمني وصفته بالرفيع المستوى أن القوات الجوية المصرية ستنفذ عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية في قطاع غزة بمشاركة إماراتية وأردنية. وبعد خبر قناة القاهرة الإخبارية أعلن المتحدث الرسمي بإسم الجيش المصري غريب عبد الحافظ بأن مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا نفذوا عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.

كما نظم جهاز الملحقين الحربيين في المخابرات الحربية المصرية زيارة لوفد من أعضاء التمثيل العسكرى العربى والأجنبى المعتمدين بالقاهرة إلى محافظة شمال سيناء للوقوف على حجم الجهود المصرية لتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والرعاية الطبية للفلسطينيين.

كان فى استقبال الوفد لدى وصوله لمطار العريش ل.أ.ح محـمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، بدأت الجولة من داخل قطاع تأمين شمال سيناء حيث استمع الوفد إلى شرح تفصيلى من ال.أ.ح محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى عن جهود القوات المسلحة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذا تقديم الدعم الفنى واللوجيستى لمختلف الدول المانحة للمساعدات.

وتضمنت الزيارة تفقد معبر رفح البرى حيث تابع أعضاء التمثيل العسكرى حركة المساعدات عبر المعبر، وكذا الجهود المصرية لإجلاء الجرحى والمصابين لتلقى الرعاية الطبية داخل الأراضى المصرية.

ثانياً: العلاقات الخارجية للمؤسسة العسكرية:

1- محمـد زكي يلتقي بديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكى الخاص بالقضايا الإنسانية للشرق الأوسط:

2-محمـد زكى يلتقي بوفداً من لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى:

التقى الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع وفداً من لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى برئاسة النائب آدم سميث زعيم الأقلية باللجنة وذلك خلال زيارتهم الرسمية لجمهورية مصر العربية، تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات على صعيد الأزمة بقطاع غزة، كذلك تبادل الرؤى حول ضرورة عدم إتساع دائرة العمليات العسكرية بما يضمن عدم زعزعة ركائز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وكذا المساعى المصرية المترامية لتحقيق وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع، فضلاً عن الجهود المتواصلة التى تبذلها الدولة المصرية لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.

3-وزير الدفاع يلتقي نظيره البلغاري لبحث سبل التعاون العسكري:

التقى الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع، تودور تاجاريف وزير الدفاع البلغارى والوفد المرافق له الذى زار مصر  خلال شهر  فبراير 2024م،  على هامش انعقاد لجنة التعاون الأولى المصرية البلغارية بالقاهرة، تناول اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري بين الجانبين فى العديد من المجالات، وتطرق اللقاء إلى تداعيات الأوضاع الراهنة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل استقبلت شركة أبو زعبل للكيمياويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) التابعة للوزارة بوجدان بوجدانوف وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري ووفد مرافق رفيع المستوى، ضم نائب وزير الصناعة البلغاري وممثل الملحق التجاري لسفارة بلغاريا بالقاهرة وستيفان جلابوف مدير عام شركة TBS البلغارية.

شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الطرفين، حيث استعرض الدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيمياويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) نبذة عن مجالات عمل الشركة وأبرز منتجاتها، حيث تعد الشركة رائدة في مجال الصناعات الكيميائية المتخصصة ولها دور حيوي في المجالين العسكري والمدني.

4-السيسى يستقبل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية:

استقبل السيسي، “ويليام بيرنز”، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية. شهد اللقاء استعراض تطورات الموقف الراهن حيث تم تأكيد استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين، بما يعزز جهود إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

ثالثاً: التسليح:  

1-السيسي يستقبل رئيس شركة “داسو” الفرنسية:

استقبل السيسي، يوم الثلاثاء 06 فبراير 2024م “إيريك ترابييه”، رئيس شركة “داسو” الفرنسية والوفد المرافق له، بحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري. وجرى تناول أطر التعاون بين الجانبين في مجال التصنيع الحربي والدعم الفني وبناء القدرات. وأكد السيسي، ترحيب مصر باستمرار التعاون مع الشركة الفرنسية في ظل ما تتمتع به من خبرات عريقة في مجال الصناعات العسكرية ذات النظم التكنولوجية المتطورة.

2-تركيا توافق على تزويد مصر بطائرات مسيرة:

وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية لـ مصر، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي. وأكد هاكان فيدان في مقابلة تلفزيونية أن “عملية التطبيع بين تركيا ومصر اكتملت بشكل كبير. العلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة”. وأضاف: “لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيرات”، مؤكداً أنه “يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط”.

3-مصر زبون محتمل للطائرة المقاتلة الشبحية التركية “قآن KAAN”:

صرح السيد تيميل كوتيل، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران التركية، أن مقاتلة الجيل الخامس التركية الصنع من طراز كآن KAAN ستكون جاهزة للتصدير في السنوات الست المقبلة. وذكر أيضاً باكستان ومصر وماليزيا كمشترين أوائل محتملين لها.

الجدير بالذكر أن النموذج الأولي للطائرة المقاتلة من الجيل التالي في تركيا، “قآن KAAN”، أكمل رحلته الأولى بنجاح قبل أيام قليلة فقط (2/21/2024). ويعد هذا طفرة تكنولوجية كبيرة بالنسبة لتركيا. ومن المقرر أن تحل طائرة الجيل الخامس، المعروفة سابقاً باسم TF-X، محل طائرات F-16 القديمة الموجودة في مخزون قيادة القوات الجوية، مع خطط للتنفيذ المرحلي بدءاً من ثلاثينيات القرن الحالي. ويؤكد مشروع KAAN، الذي تم إطلاقه في عام 2016، التزام تركيا بتحديث بنيتها التحتية الدفاعية وضمان استعدادها لمواجهة التحديات المستقبلية. وقدم رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، الفريق إسماعيل حقي بيكين، نظرة ثاقبة حول قدرات الطائرة، مشيراً إلى أن الإنتاج الضخم لـ KAAN سيمتد لعقد من الزمن.

4- معرض الدفاع العالمي 2024 “WDS” :

حضر ل.أ.ح محمد صلاح الدين مصطفى وزيــر الإنتــاج الحربــي، إفتتاح معرض الدفاع العالمي 2024 “WDS” المقام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

رابعاً: التدريبات العسكرية

1- فعاليات التدريب المصري الهندي المشترك (إعصار2):

نفذت فعاليات التدريب المشترك المصري – الهندي “إعصار -2”  خلال شهر فبراير 2024م، بمشاركة عناصر من القوات الخاصة المصرية من الصاعقة والمظلات مع القوات الخاصة الهندية، والذي إستمر على مدار عدة أيام بميادين التدريب القتالي لقوات الصاعقة بجمهورية مصر العربية.

تضمن التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية البارزة لتبادل الخبرات والمهارات بين العناصر المشاركة من الجانبين. جاء التدريب في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع نظرائها من الدول.

2-فعاليات التدريب المشترك المصرى الباكستانى (رعد – 1):

نفذت فعاليات التدريب المشترك المصرى الباكستانى (رعد – 1) بمشاركة عناصر من قوات المظلات والصاعقة المصرية والقوات الخاصة الباكستانية، والذى أستمر فعالياته لعدة أيام بميادين التدريب القتالى بقيادة قوات المظلات بجمهورية مصر العربية.

وشمل التدريب على العديد من الأنشطة والفعاليات لتبادل الخبرات التكتيكة بين الجانبين فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال التدريب على أعمال الاقتحام الرأسى المختلفة واكتشاف العبوات الناسفة المرتجلة والتعامل معها

وتنفيذ أعمال القفز الحر والملاحة البرية والتدريب على الإسعافات الطبية لدواعى إنقاذ الحياة.

3- المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة لتشكيلات الجيش الثالث الميدانى:

شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة والذى أجرته أحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى على مدار عدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وألقى اللواء أ ح شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميداني كلمة، أكد خلالها حرص رجال الجيش الثالث الميدانى على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم فى نطاق المسئولية.

4-تدريب المصري البريطاني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب:

انطلقت فعاليات التدريب المصري البريطاني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك بمشاركة عناصر من قوات الصاعقة والمظلات المصرية وعناصر من القوات الخاصة البريطانية، والذي أستمرت فعالياته على مدار عدة أيام بميادين التدريب القتالي لقيادة قوات الصاعقة بجمهورية مصر العربية. بدأت فعاليات التدريب باصطفاف ودمج القوات واستعراض للأسلحة والمعدات المستخدمة لأغراض التدريب ومن المُخطط تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية المتنوعة بهدف توحيد المفاهيم وتبادل واكتساب الخبرات وصقل المهارات للقوات الخاصة المشاركة من الجانبين. جاء ذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول المختلفة.

5-تدريب مصري بريطانى فى مجال مكافحة العبوات الناسفة المرتجلة:

نظمت القوات المسلحة بمعهد المهندسين العسكريين، تدريباً مشتركا مع الجانب البريطانى فى مجال مكافحة العبوات الناسفة المرتجلة بمشاركة عناصر من المهندسين العسكريين لكلا الجانبين. تضمن التدريب مجموعة من الأنشطة النظرية والعملية للأساليب المتطورة فى التعامل الأمثل مع العبوات الناسفة المرتجلة باستخدام أحدث أجهزة ووسائل البحث والتفتيش للطرق والمنشآت

6-مشروع مراكز القيادة لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية:

شهد الفريق أسامة عسكر  رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية وأستمر تنفيذه لعدة أيام، والذى يأتى فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

خامساً: اقتصاد المؤسسة العسكرية:

ويهدف البروتوكول إلى تحقيق التعاون بين وزارة الدفاع ممثلة في الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبين وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير شبكات الاتصالات والمعلومات بالوزارة والجهات التابعة لها، وذلك لبناء منظومة لإدارة الطوارئ والإغاثة لتحقيق التكامل مع النموذج الوطني المصري لإدارة الطوارئ الجاري تنفيذه حالياً، بالإضافة إلى العمليات والتشغيل والتحكم وتحديد أولويات العمل بما يمكن الوزارة من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لبناء مصر الرقمية.

سادساً: التصريحات والبيانات والتقارير:

وأصدر الفريق أول محمـد زكي القائد العام للقوات المسلحة  توجيهاً لتهنئة قادة وضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وأفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربي، كما أصدر الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة توجيهاً مماثلاً بنفس المناسبة.

كما هنأ الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وفضيلة مفتى الجمهورية ووزير الأوقاف بمناسبة الإحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج.

سابعاً: اللقاءات والزيارات:

واستمع رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى شرح تفصيلى من اللواء أ ح محمـد عز الدين جحوش قائد قوات حرس الحدود تضمن ملابسات الضبط والإجراءات القانونية المتخذة حيال المضبوطات.

ونقل الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال حرس الحدود، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على أعلى معدلات الجاهزية والاستعداد القتالى لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم باعتبارهم عيون مصر الساهرة.

بدأت الجولة بكلمة قائد قوات الصاعقة اللواء أركان حرب محمد أبوالفتوح، وجه خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم المتواصل لقوات الصاعقة بما يمكنها من تنفيذ المهام والمسؤليات المكلفة بها، مشيراً إلى اتباع أحدث الأساليب التدريبية لتنمية مهارات الفرد المقاتل.

كما استمع رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى عرض تقديمي من مديري إدارة المشاة والأسلحة والذخيرة تناول شرحاً لعدد من المنظومات التدريبية التي تم تطويرها وتحديثها لتوفير الوقت والتكلفة بما يحقق التدريب الجاد والواقعي لأفراد القوات المسلحة، أعقبها المرور على معرض لمنظومات ووسائل الرماية التي تم تطويرها محلياً داخل القوات المسلحة.

كما شاهد الفريق أسامة عسكر بيان تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية داخل أحد ميادين الرماية الإلكترونية المطورة والتي عكست أعلى معدلات الجاهزية والاستعداد القتالي لأفراد قوات الصاعقة.

كما ناقش الفريق عسكر عدداً من القادة والضباط في أسلوب تنفيذ إجراءات الرماية والاستفادة من الوسائل التدريبية الحديثة لرفع مستوى الكفاءة القتالية، مشيداً بالأداء الراقي للعناصر المشاركة في التنفيذ.

حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة.

ثامناً: القرارات والقوانين العسكرية

وتضمن مشروع القانون تعديل عدد من مواد قانون القضاء العسكري لمواكبة التطورات التي لحقت بالتشريعات التي حددت ضوابط عمل الجهات القضائية وسلطاتها وصلاحياتها، وأبرزها تنظيم استئناف الأحكام الصادرة في الجنايات وينظم مشروع القانون تشكيل وعمل المحكمة العسكرية للجنايات المستأنفة، كما ينظم أعمال المحكمة العسكرية العليا للطعون والمحكمة العسكرية للجنح المستأنفة، وكذلك تشكيل المجلس الأعلى للقضاء العسكري.

تاسعاً: الفاعليات العسكرية

تضمنت الدورة عقد العديد من المحاضرات تناولت الموضوعات الخاصة بتأمين الحدود ونظم المراقبة الحديثة وأعمال البحث والإنقاذ والأمن السيبراني والإسعافات الأولية ونظم المعلومات الجغرافية «GIS»، هدفت الدورة إلى صقل مهارات وإمكانيات المشاركين بالدورة وتعزيز قدرتهم على تنفيذ المهام التخصصية المكلفين بها بدولهم.

يهدف بروتوكول التعاون إلى تعظيم أوجه التعاون العلمي والبحثي وتبادل الاستشارات الفنية في العديد من الدراسات البحثية التطبيقية لمواكبة التطور المتلاحق في مختلف المجالات العلمية، فضلاً عن تنفيذ ورش عمل وزيارات ميدانية مشتركة بما يسهم في الارتقاء بالأسس البحثية التخصصية لمجابهة الأزمات والكوارث والأمراض الوبائية.

وصرح المتحدث العسكريـ أن المرحلة الأولى من الحملة تضمنت توزيع عدد من الأجهزة الكهربائية والمنزلية على عدد (332) أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بالتنسيق مع وزارة التضامن الإجتماعى، وشملت الأسر عدد (108) أسرة بمحافظة الأسكندرية و(83) أسرة بمحافظة البحيرة و(71) أسرة بمحافظة الغربية و(70) أسرة بمحافظة كفر الشيخ.

وخلال المشروعين تم المرور على اصطفاف المعدات والمركبات والعناصر الإدارية للتأكد من صلاحيتها الفنية ومدى جاهزيتها للتعامل مع المواقف الطارئة , كما تم تنفيذ بيان عملي لأنسب أسلوب لنجدة هدف حيوي لتوحيد مفهوم وأسلوب عناصر التأمين لمجابهة التهديدات والعدائيات.

كما نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ندوة تثقيفية بجامعة السويس لإلقاء الضوء على المخاطر والتحديات التى تواجه الشباب، وما تقوم به الدولة من جهود فى مختلف القطاعات، واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من أسر الشهداء وذوي الهمم.

جاء ذلك بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء أ.ح مدحت عبد العزيز فاوي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، واللواء حسن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر،والدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، وهدي مغربي سكرتير مساعد محافظة الأقصر، وقيادات القوات المسلحة والشرطة وعدداً من رؤساء المدن ووكلاء الوزارات، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وأسر الشهداء، ومصابي العمليات الحربية.

وحصل أبناء المؤسسات العسكرية الرياضية من خلال مشاركتهم بواقع (10) لاعبين من أصل (17) لاعباً قوام المنتخب القومي لرفع الأثقال على عدد (23) ميدالية متنوعة بواقع (20 ذهبية – 3 فضية) من إجمالى (42) ميدالية حققها المنتخب المصرى، فيما حصل اللاعب كريم إبراهيم أبو كحلة واللاعبة ساره سمير أحمد على كأس أفضل لاعب ولاعبة بالبطولة.

نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية مراسم تسليم الشهادات وتكريم الحاصلين على الألقاب العلمية وحملة الماجستير والدكتوراه من الأطباء العسكريين والمدنيين المصريين والوافدين من الدول المختلفة.

Exit mobile version