المعهد المصري للدراسات

المرصد العسكري – يناير 2024

افتتاحية العدد

شهدت المؤسسة العسكرية المصرية خلال شهر  يناير من عام 2024م، عدة تفاعلات مهمة في ملفات عديدة منها، على مستوى التفاعلات الداخلية للقوات المسلحة ، وتطورات الأوضاع في نطاق الاتجاه الاستراتيجي الشرقي لمصر، وكذلك على مستوى العلاقات الخارجية للمؤسسة العسكرية، وكذلك على مستوى اقتصاد القوات المسلحة، وعلى مستوى التدريبات العسكرية والتسليح العسكري، وكذلك في موضوعات أخرى عديدة يغطيها التقرير بشكل مفصل.

ونتناول العدد الجديد من المرصد العسكري على النحو التالي:

أولاً: تطورات الأوضاع داخل المؤسسة العسكرية

1-تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة:

بعد حركة تنقلات ديسمبر 2023م، التي اعتمدها السيسي وتم ذكر تفاصيلها في عدد “المرصد العسكري ديسمبر 2023” يصبح تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية على النحو التالي:

1-عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية.

2-  الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية. 

3- الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية

4- الفريق  أشرف عطوه، قائد القوات البحرية

5-الفريق محمود فؤاد، قائد القوات الجوية 

6-ل.أ.ح ياسر  الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي.

7- ل.أ.ح شريف فكري، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية 

8- ل.أ.ح حرب  نبيل حسب الله، رئيس هيئة العمليات

9- ل.أ.ح طارق الشاذلي قائد المنطقة المركزية العسكرية 

10- ل.أ.ح  عمرو أحمد جميل، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية 

11- ل.أ.ح  هشام حسني، قائد المنطقة الشمالية العسكرية 

12- ل.أ.ح محمد هيثم، قائد المنطقة الغربية العسكرية

13- ل.أ.ح  شريف العرايشي، قائد الجيش الثالث الميداني 

14- ل.أ.ح  محمد ربيع، قائد الجيش الثاني الميداني 

15- ل.أ.ح أشرف شريف، رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة 

16- ل.أ.ح محمد جحوش، قائد قوات حرس الحدود 

17- ل.أ.ح محمد عدلي، رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة 

18- ل.أ.ح أسامة نجا، رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة 

19- ل.أ.ح أحمد رضا فرغلي، رئيس هيئة شئون الضباط 

20- ل.أ.ح أحمد عزازي، رئيس الهيئة الهندسية 

21- الفريق أحمد فتحي خليفة، أمين عام وزارة الدفاع

22- ل.أ.ح ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية 

23- ل.أ.ح حاتم الجزار، رئيس هيئة القضاء العسكري 

24- الفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة 

25- ل.أ.ح محمد كمال، رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة

26- ل.أ.ح عاصم عاشور، قائد قوات شرق القناة.

27- ل.أ.ح وليد حموده، مدير هيئة الشئون المعنوية.

28-الفريق أحمد خالد، قائد القيادة الاستراتيجية، “بصفة مستدعى”.

2- محمد زكي يلتقي بالضباط والجنود بالمنطقة المركزية العسكرية:

التقى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع بعدد من قادة وضباط القوات المسلحة بقيادة المنطقة المركزية العسكرية؛ وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وجاء اللقاء، طبقا لبيان للمتحدث بإسم القوات المسلحة المصرية: “فى إطار المتابعة المستمرة لمنظومة العمل داخل القوات المسلحة ومناقشة أساليب تطوير الأداء والقدرات بما يمكنها من الوفاء بالمهام والمسئوليات الوطنية لحماية الوطن وصون مقدساته”.

وتضمن اللقاء عرضا لعدد من قادة القوات المسلحة تناول عدداً من الموضوعات المرتبطة بجهود القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري، وكذا أساليب العمل داخل القوات المسلحة وإجراءات تطويرها وتحديثها.

وقام الفريق محمد زكي بتكريم عدد من القادة والضباط تقديراً لتميزهم فى داء المهام المكلفين بها.

وألقى  زكي كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير السيسي واعتزازه بالجهد الذى يبذله رجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام والمسئوليات المكلفين بها على أكمل وجه، مؤكداً أن القوات المسلحة حريصة على بناء قدراتها البشرية وتطوير إمكاناتها القتالية والفنية في كافة التخصصات بما يمكنها من تنفيذ مهامها في الدفاع عن الوطن بجانب دورها الداعم لمسيرة تنمية وبناء الدولة المصرية الحديثة.

وأشار زكي لضرورة الحفاظ على أعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي للوحدات والتشكيلات، والارتقاء بالمستوى المهارى والبدني للفرد المقاتل بالتدريب المستمر والروح المعنوية العالية، والمحافظة على الأسلحة والمعدات والمركبات لتظل القوات المسلحة في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ أى مهمة تسند إليها تحت مختلف الظروف.

3-اشتباكات على الحدود المصرية مع الأراضي المحتلة:

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 16 يناير 2024م، أن جنوده شاركوا في تبادل لإطلاق النار بعد أن اقترب نحو 20 شخصا مجهولي الهوية، بعضهم مسلحون، من الحدود الإسرائيلية من مصر بالقرب من معبر نيتسانا ( يُسمى المعبر في الجانب المصري  بمنفذ العوجة).

وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا من المشتبه بهم أصيبوا، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، ولم يذكر ماذا كانوا يفعلون على الحدود.

ووفقا لما نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصيب جندي خلال تبادل إطلاق النار، وتم علاجه في المستشفى، حيث وصفت حالته بأنها “إصابة طفيفة” (اتضح لاحقا أنها جندية).

وعلى الجانب المصري، أعلن المتحدث بإسم القوات المسلحة المصرية غريب عبد الحافظ أن قوات الجيش المصري أحبطت محاولة تهريب على الاتجاه الإستراتيجي الشرقي جنوب منفذ العوجة “نيتسانا”، وألقت القبض على 6 أشخاص.

وفي ذلك السياق، كتب الصحفي أحمد عابدين عبر حسابه على منصة إكس: “وصلت منذ قليل جثة الشاب المصري الذي قُتل أمس برصاص جيش الاحتلال على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة إلى مستشفى العريش، حيث تم تكثيف التواجد الأمني بمحيط وداخل المستشفى. ما عرفته حتى الآن أنه ابن أحد محافظات الصعيد“.

وكانت مجموعة أطلقت على نفسها كتائب الفاروق – سيناء قد نشرت بيانا قبل الحادث، وجهوا فيها رسائل للكيان الصهيوني وللجيوش العربية وللشعوب، وتوعدوا الصهاينة باستهدافهم من الحدود المصرية. وقد تساءل الصحفي إبراهيم المصري عبر حسابه على منصة إكس وقال: “برأيك هل كتائب الفاروق هي المسئولة عن أحداث معبر العوجة؟”. وكشف صحفيون أن بيان كتائب الفاروق كان مسجلا يوم 04 يناير 2024م، أي قبل واقعة منفذ العوجة بحوالي أسبوعين، لكنه نشر قبل الحادث مباشرة في توقيت مريب.

جدير بالذكر أن حادث تبادل إطلاق النار على الحدود الشرقية تصدر تغطية الشأن المصري في الصحافة العالمية يوم الأربعاء 17 يناير 2024. (رويترز | أسوشييتد برس | ذا ناشيونال | تايم)

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، مساء الخميس 18 يناير 2024م، “إحباط محاولة تهريب أخرى للمواد المخدرة” على “الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي” مما أسفر عن مقتل 3 مهربين. وقال المتحدث في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “استكمالاً لجهود العناصر الأمنية المسئولة عن تأمين خط الحدود الدولية المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، تم إحباط محاولة تهريب للمواد المخدرة تقدر بحوالي (300) كيلوغرام من المواد المخدرة مختلفة الأنواع”. وأضاف البيان أن الحادث “أسفر عن مقتل عدد (3) فرد مهرب”.

وفي السياق نفسه، ذكرت بعض القنوات الصهيونية على برنامج التليجرام وحساب غزة الأن وبعض الحسابات الداعمة لجماعة الحوثي بأن هناك رشقات صاروخية أطلقت تجاه مدينة إيلات في فلسطين المحتلة، أطلقت من مصر. “لم يذكر هذا الخبر  في الجهات الرسمية الإسرائيلية أو الإعلام العبري”.

وتبنت ما تسمي نفسها “كتائب الفاروق” العملية التي نفذت الأسبوع الماضي عبر  منفذ العوجة لاستهداف عناصر الجيش الصهيوني، ووصفها المتحدث العسكري في حينها أنها كانت لمجموعة من المهربين.

3-تطورات هامة على الحدود الشرقية المصرية وما يخص محور فيلادلفيا:

كما قال بنيامين نتنياهو، “إن تل أبيب لن تنهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل، ولم نصدر قراراً بعد حول كيفية تحقيق ذلك”. وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحفي متلفز ، أن جيش الاحتلال سيواصل القتال “حتى تحقق أهدافنا ولن يتمكن أحد من إيقافنا لا لاهاي ولا محور الشر”.

وحذر سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس من احتمال احتلال الجيش الإسرائيلي لمحور فيلادلفيا الفاصل بين غزة ومصر، معتبرا أن ذلك خطوة لتهجير الفلسطينيين. وطالب أبو زهري بأن تتخذ مصر موقفا واضحا لرفض مطالب إسرائيل باحتلال محور فيلادلفيا.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن إسرائيل أبلغت مصر خطتها لتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على حدود قطاع غزة مع مصر، في إشارة إلى محور فيلاديلفيا. ونشرت الصحيفة الأميركية خبرها تحت عنوان “إسرائيل تخطط لمهمة محفوفة بالمخاطر للسيطرة على آخر حدود لا تسيطر عليها في غزة”. وأضافت أن العملية العسكرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون “معقدة عسكرياً” بسبب محاذاة الحدود مع مصر وإيواء المنطقة أكثر من مليون نازح فلسطيني. ونسبت الصحيفة خبرها إلى مسؤولين إسرائيليين ومصريين لم تسمهم، مشيرة إلى أن “مسؤولين إسرائيليين أبلغوا مصر أنهم يخططون لعملية عسكرية على الحدود من جانب غزة”. وبحسب الخبر، فقد أكدت مصر لإسرائيل أنها ستعزز الحواجز على حدودها مع غزة، وستركّب المزيد من أبراج المراقبة والكاميرات لكنها لن تشارك التسجيلات مع الجانب الإسرائيلي.

أذن الاحتلال الصهيوني لمصر بنشر قوات عسكرية كبيرة تتجاوز الحدود المنصوص عليها في اتفاقيات السلام مع القاهرة على حدودها مع غزة في منطقة رفح المصرية، وفق ما جاء في تقرير لموقع “ماكو” الإسرائيلي.

الموقع أوضح أنه رغم سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي عسكريا على نسبة كبيرة من أراضي قطاع غزة، لكن المنطقة الرئيسية التي يمتنع عن العمل فيها على الأرض، في الوقت الحالي، هي رفح في الجنوب، وينتظر الجيش حاليا قرارا من مجلس الحرب بشأن القتال هناك.

حسب الموقع الإسرائيلي، فإنه في حال اتخاذ هذا القرار، فسيكون من ضمن الخيارات إخلاء جزء من السكان المحليين إلى أماكن أخرى في جنوب غرب غزة، وليس في الشمال. وفضلا عن ذلك، تعد إسرائيل أيضاً خطة عمل على طول محور فيلادلفيا، المنطقة العازلة بين قطاع غزة ورفح المصرية.

كما أضاف أن إسرائيل أذنت لمصر بنشر قوات عسكرية كبيرة تتجاوز الحدود المنصوص عليها في اتفاقيات السلام. وذلك لغرض أنشطة وعمليات ينفذها الجيش المصري في منطقة رفح المصرية وعلى طول محور فيلادلفيا للتعامل مع الوضع من الجانب المصري ومكافحة التهديدات الإرهابية والأنفاق الناشئة منها.

وتعقيباً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان:

“إنه بعد نحو أسبوعين من انتهاء السلطات المصرية من تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لـ محور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية، أشار  نتنياهو لضرورة سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة. حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح له “ينبغي أن يكون محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة تحت سيطرة إسرائيل” ما يعني إعادة احتلاله. كانت مؤسسة سيناء قد نشرت قبل أسبوعين صوراً وفيديو حصلت عليه تظهر انتهاء السلطات المصرية من تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لـ محور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية، مع تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، بجدار خرساني وسواتر ترابية”.

وفي السياق ذاته، نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان على حسابها على منصة إكس، تويتر سابقا، فيديو قالت إنها قد حصلت عليه، حيث يظهر الشكل النهائي للسياج الفاصل مع قطاع غزة بعد تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لـ محور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت، الأحد 7 يناير، عن مسؤولين مصريين كبار إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول الحدود “محور فيلادلفيا” لتنبيه إسرائيل حال حاولت حماس إعادة بناء الأنفاق، كما طالبت إسرائيل بإرسال طائرات استطلاع مسيرة للمنطقة الحدودية مع مصر للتعامل مع الأمر، ومصر ردت بأنها ستنظر في الأمر، “لكن الموافقة على الطائرات المسيرة ستكون انتهاكاً للسيادة المصرية”.

وفي السياق نفسه، نقلت “رويترز” عن 3 مصادر أمنية مصرية أن مصر رفضت مقترحا إسرائيليا لتعزيز الإشراف الإسرائيلي على المنطقة العازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وأوضحت المصادر لـ”رويترز” أن “القاهرة تعطي الأولوية لجهود الوساطة في وقف إطلاق النار قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب”. وتشترك مصر في حدود يبلغ طولها 13 كيلومترا مع غزة، وهي الحدود الوحيدة لقطاع غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل مباشرة.

وفي نفس السياق ذكرت القناة “12” الإسرائيلية، أن القاهرة رفضت طلباً من تل أبيب بأن تتولى إسرائيل تأمين منطقة “محور فيلادلفيا” الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “زار منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية اللواء الإسرائيلي غسان عليان القاهرة، على رأس وفد أمني”، ونقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، أضافت القناة أنه “لم تحدث انفراجة في قضية المختطفين”.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن بنيامين نتنياهو، أبلغ أعضاء حكومته الأحد 31 ديسمبر 2023م، بأن “إسرائيل والولايات المتحدة يحاولان صياغة اتفاقيات للتعامل مع الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة وسيناء”. وذكرت الصحيفة، أن “أحد الحلول التي يجري النظر فيها هو أن الأمريكيين سيمولون بناء جدار تحت الأرض على طريق محور فيلادلفيا الذي يفصل قطاع غزة ومصر”. وقالت إن “إحدى الأفكار، التي يتم اختبارها في الحوار بين الدول هي التمويل الأمريكي لبناء جدار تحت الأرض، على غرار الجدار بين غزة وإسرائيل”.

كما دعا الوزير الصهيوني السابق، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إلى هدم الحدود بين قطاع غزة ومصر، أو ما يطلق عليه “محور فيلادلفيا” لإجبار الفلسطينيين في القطاع على النزوح إلى سيناء.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال ليبرمان إن السيسي فشل في كبح تهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا إلى داخل غزة، وأن 90% من السلاح في غزة مصدره مصر. وقال ليبرمان: “يجب أن تدفع مصر الثمن، ويجب تدمير محور “فيلادلفيا”، لا يهمني شأن السيسي ما يهمني شأن إسرائيل“.

وتابع: “يجب هدم محور فيلادلفيا، وسيذهب عندها الفلسطينيون طواعية إلى سيناء”. واستدرك قائلا: “لن نقوم بترحيل الفلسطينيين، لكننا لن نمنعهم من المغادرة إلى مصر”.

في وقت سابق، قال ليبرمان، إن الحل الوحيد لمعضلة غزة هو منحها لمصر كي تديرها، وفي الضفة نقل المسؤولية عن مناطق (أ) إلى الأردن كي يديرها، باعتبار أن هذا الحل الوحيد من أجل الاستقرار في المنطقة.

وتابع ليبرمان في تصوره لما بعد الحرب، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن العودة بعقارب الساعة إلى الوراء أمر ممكن، وإنه يرى أن الحل يكمن في إلغاء اتفاقيات أوسلو، ومنح غزة لمصر، ومناطق معينة بالضفة للأردن، لأن فكرة عودة السلطة لغزة عقيمة، والقوى المتعددة الجنسيات لن تحل المشكلة مثل “اليونيفيل” في لبنان.

ولفت إلى أن مصر هي الوحيدة التي تستطيع السيطرة على غزة، وأن على “إسرائيل” إغلاق المعابر مع غزة تماما وإلى الأبد، والتخلي عن تزويدها بالماء والكهرباء، ويجب وضع المصريين تحت الأمر الواقع قائلا: “إذا لم يعجب هذا المصريين فليفعلوا ما يريدون”.

وقال إن حل الدولتين مات، وإن الحل في مناطق (أ) في الضفة هو كونفدرالية طويلة الأمد مع الأردن، مشيرا إلى أن “تل أبيب” يجب أن ترفض الموقف الأمريكي بشأن حل الدولتين، أو عودة السلطة إلى غزة، وأن قادة “إسرائيل” يجب أن لا يتلعثموا أمام واشنطن.

وفي السياق نفسه، قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر، أن السلطات المصرية تمد النازحين بالجانب الفلسطيني من رفح بالمياه عبر خطوط بلاستيكية تم تمريرها من السياج الحدودي على ساحل البحر مروراً بمحور فيلادلفيا. وحصلت مؤسسة سيناء على صور خاصة تظهر قيام السلطات المصرية بإمداد خطوط بلاستيكية عبر ساحل البحر، لإيصال المياه للنازحين الفلسطينيين المتواجدين بالمناطق الحدودية القريبة من السياج الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

وفي السياق ذاته، ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الموقف المصري الرافض لتهديدات إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا الحدودي مع قطاع غزة، جاء ذلك في بيان صادر عن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، نشره موقع حماس، تعقيباً على موقف مصر الرافض لأي تحرك إسرائيلي باتجاه احتلال المحور واعتبار ذلك تهديدا جديا للعلاقات الثنائية.

وقال النونو “تثمن الحركة موقف مصر الشقيقة من تهديدات الاحتلال بشأن محور صلاح الدين “فيلادلفيا” والذي يعبر عن أهمية الدور المصري وتأثيره في دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في هذه المعركة التاريخية ووقف العدوان الغاشم الذي يتعرض له شعبنا خاصة في غزة”

وفي سياق متصل، حذر عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه الداد حكومة بلاده من تعاظم قوة مصر وقوتها العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنها لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل. وقال الداد في تصريحات للقناة السابعة الإسرائيلية إن عصر الحروب الكبرى لم ينته بعد، مصر تشكل خطراً كبيراً على إسرائيل، وقدرات الجيش المصري في صحراء سيناء مرعبة.

وحذر من أن إسرائيل يجب أن تضيف إلى التهديد السنوي المحيط بها خيار الحرب مع مصر، بسبب قوة المصريين وسلوكهم. وقال عضو الكنيست السابق أرييه إلداد في حديثه مع القناة السابعة، إنه على الرغم من أن ضباط الجيش الإسرائيلي تلقوا تعليمهم بأنه قد انتهت عصر الحروب الكبرى، إلا أن يوم 7 أكتوبر الماضي أثبت لنا أنه يجب علينا النظر إلى قدرات العدو وليس فقط نواياه، وبالتالي فإن مصر يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل.

وتابع أن، ما أراه في الميدان هو قوة المصريين وسلوكهم.. فقد مرت سنوات، بعد توقيع اتفاق السلام مع مصر، الذي تنازلنا فيه عن سيناء كلها، كان اتفاق السلام ينص على أن الضمانات الوحيدة فيه كانت تخفيف القوات في سيناء، على الرغم من أنه كان من المفترض أن تكون صحراء سيناء منزوعة السلاح. ومع مرور السنين، تآكل هذا الاتفاق تماما وحدث العكس. وأضاف أن من مصلحة مصر أن تكون قوية في سيناء، بسبب داعش، لكن عندما سمحت تل أبيب لهم بزيادة القوات بشكل مؤقت، لم يعيدوا القوات أبداً إلى الجانب الآخر من القناة، وبفعلهم هذا فإنهم في الواقع ينتهكون الاتفاق، من خلال الاحتفاظ بقوات أكبر بكثير مما سمح لهم به.

وفي السياق، قال موقع أكسيوس، يوم الثلاثاء 30 يناير 2024م، نقلاً عن اثنين من المسؤولين الإسرائيليين، إن رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) زار القاهرة الاثنين 29 يناير 2024م، حيث التقى رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل وسط توتر في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب في قطاع غزة. وقال الموقع إن الرجلين بحثا خلال الزيارة التي أعقبت مشاركة البلدين في اجتماع بباريس حول صفقة محتملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة إمكانية أن يوسّع الجيش الإسرائيلي هجماته الجارية على قطاع غزة والتي بدأها قبل 115 يوماً، لتشمل أيضاً مدينة رفح الفلسطينية على حدود مصر مع القطاع. ويقول موقع أكسيوس إن مصر تخشى أن تتسبب عمليات عسكرية إسرائيلية من هذا النوع وبهذا القرب من حدودها على امتداد محور فيلادلفيا، في تفاقم الأزمة الإنسانية بين حوالي مليون فلسطيني تم تهجيرهم إلى رفح، مما قد يؤدي إلى تدفق أعداد كبيرة منهم إلى سيناء. ونقل أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن بار ناقش في القاهرة أيضاً صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وكذلك الوضع على محور فيلادلفيا وتعاون البلدين لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.

ثانياً: العلاقات الخارجية للمؤسسة العسكرية:

1-محمد زكي يلتقي ببريت ماكجيرك منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجلس الأمن القومي الأمريكي:

التقى الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، بريت ماكجيرك منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجلس الأمن القومي الأمريكي والوفد المرافق له الذى قد زار مصر.

تناول اللقاء مناقشة الأوضاع فى ظل الأزمة الراهنة بقطاع غزة وانعكاس ذلك على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط ، والدور المصرى في ظل الحرب الدائرة حالياً. حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة منهم الفريق أحمد خالد قائد القيادة الإستراتيجية.

وقام محمد زكي بتكريم ماكجيرك في نهاية اللقاء!.

2-محمد زكي يلتقي بوزير الدفاع البريطاني:

التقى الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بالوزير جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، في القاهرة. تناول اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط وكذا علاقات التعاون الثنائي والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا الجانبين، وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عن اعتزازه بالعلاقات الممتدة التى تجمع البلدين فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لتجنب التصعيد القائم ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة.

فيما أشاد وزير الدفاع البريطاني بالدور المصرى الفاعل فى محيطها الإقليمي خاصة مع استمرار الأزمة الراهنة فى قطاع غزة وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولى. حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعددٌ من قادة القوات المسلحة والسفير البريطاني بالقاهرة.

3-محمد زكي يلتقي بكبير منسقي الشئون الإنسانية وشئون إعادة إعمار غزة:

التقى الفريق أول محمـد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ، بالسيدة سيجريد كاخ كبير منسقي الشئون الإنسانية وشئون إعادة إعمار غزة والوفد المرافق لها الذي زار مصر .

تناول اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة بقطاع غزة وسبل تنسيق الجهود لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بالكميات الكافية لسكان القطاع الذي يعاني من نقص شديد في الاحتياجات الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية، وأكد زكي على الموقف المصري الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية والرفض التام لمحاولات التهجير للشعب الفلسطيني، والحرص على التنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للوصول إلى التهدئة والتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.

حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.

4-قائد القوات البحرية يلتقي لقائد البحرية لدولة جنوب أفريقيا:

التقى الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية بالفريق موندي لوبيسي قائد القوات البحرية لدولة جنوب أفريقيا والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لقيادة القوات البحرية بالإسكندرية، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. تناول اللقاء مناقشة عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين القوات البحرية لكلا الجانبين. كما شملت الزيارة جولة تفقدية لشركة ترسانة الإسكندرية والوحدات الخاصة البحرية والكلية البحرية وكذا زيارة عدد من الوحدات البحرية المنضمة حديثاً للقوات البحرية .

5-وزيرة دفاع هولندا تزور مصر:

استقبل ل.أ.ح محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء، كاجسا أولونجرن، وزيرة دفاع هولندا، والوفد المرافق لها في مطار العريش الدولي، خلال زيارتها إلى محافظة شمال سيناء. واستعرض المحافظ الجهود التي تبذلها مصر في استقبال المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وإيصالها إلى قطاع غزة عبر بوابه معبر رفح البري بشمال سيناء. وأشار المحافظ إلى أن المساعدات تصل إلى محافظة شمال سيناء عبر 3 مسارات وهي الطريق البري وميناء العريش البحري ومطار العريش الدولي، حيث استقبلت المحافظة عدة آلاف من أطنان المساعدات المتنوعة المقدمة من مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية.

ثالثاً: التسليح:  

1-صفقات عسكرية أمريكية للجيش المصري:

أقرت وزارة الخارجية الأمريكية صفقة عسكرية لمصر، بتكلفة تقديرية تبلغ 200 مليون دولار، لتحديث أسطول المركبات التكتيكية الخفيفة في مصر، ما يعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، بحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي، وأشارت الوكالة إلى طلب الحكومة المصرية شراء هيكل إضافي للمركبة التكتيكية الخفيفة وبناء الأسطول، لهياكل من طراز (REV1-B) مع محركات ديزل بقوة 190 حصاناً تمت ترقيتها إلى محركات بشاحن توربيني بقوة 205 أحصنة، استكمالا لصفقة سابقة، وتم الإعلان عن الصفقة في 10 يناير الجاري،

وأوضحت أن الصفقة تضمنت التدريب على عملية تجميع الهيكل والعمليات والصيانة، وقطع الغيار والإصلاح، ومعدات اختبار، وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي.

“وكالة التعاون الأمني الدفاعي” الأمريكية قالت إن الصفقة تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج “الناتو”، يشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي بالشرق الأوسط.

وأكدت أن “عملية البيع تساهم في تحديث أسطول المركبات التكتيكية الخفيفة في مصر، وذلك لمدة خمسة أعوام لدعم التدريب الميداني للبرنامج”.

2- الفرقاطة «القدير» من طـــراز (MEKO-A200):

وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة «القدير» من طـــراز (MEKO-A200)، بعد إتمام إجراءات استلامها بمدينة (Bremerhaven) الألمانية لتنضم للأسطول البحري المصرى، حيث تم بناؤها بشركة (TKMS) الألمانية وفقاً لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.

3- صفقة جديدة للجيش المصري مع كوريا الجنوبية:

كشف المدون الكوري الجنوبي “هاكو ميسون” المعروف والموثوق في مجال الدفاع، عن صفقة جديدة للجيش المصري مع كوريا الجنوبية. وبحسب ما أورده ميسون، يبدو أن مصر تريد المزيد من الأسلحة الكورية. وهذه المرة صاروخ “تايبرز TAipers” المضاد للدبابات. وبحسب ما ورد اجتاز الصاروخ اختبارات في مصر.

تايبرز هو صاروخ تم تطويره حديثا ويمكن تشغيله على منصات جوية وبرية. وهو يدعم تقنية “اطلق وانسى Fire and Forget” وتحديث بياناته بعد الإطلاق “Fire and Update” حتى يتمكن من استخدام غير خط البصر NLOS والقفل بعد الإطلاق LOAL والقفل قبل الإطلاق LOBL. الصاروخ مزود بباحث مزدوج (CCDTV, IIR).

طلبت مصر أعداداً هائلة من الأسلحة الكورية الجنوبية، وقد وصلت صفقة الطائرة المقاتلة FA-50 الآن إلى المرحلة النهائية.

4- مصر تدرس الحصول على نظام صواريخ الدفاع الجوي المحمول الهندي الصنع أكاش:

يتم تداول معلومات مفادها أن مصر تدرس الحصول على نظام صواريخ الدفاع الجوي المحمول الهندي الصنع أكاش Akash. وقد تم الكشف عن اهتمام مصر بعد زيارة السيسي إلى نيودلهي في يناير من العام الماضي، حسبما أفاد تقرير لمجلة Army Recognition يوم 10/1/2024. وذكرت أنه في ذلك الوقت ناقش السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيادة التعاون العسكري ومبيعات الأسلحة المصنوعة في الهند. أحد الأسلحة التي تهتم بها مصر ويقال إنه يجري تقييمها هو أكاش.

نظام الدفاع الجوي أكاش هو نظام صاروخي أرض-جو قصير المدى. تم تصميم هذا النظام الصاروخي لحماية المناطق الضعيفة والمنشآت المهمة من التهديدات الجوية المحتملة للعدو.

5-مصر تسعى لزيادة ترسانتها من طائرات الهليكوبتر الهجوميةKamov Ka-52 Nile Crocodile:

تعمل مصر على زيادة ترسانتها من طائرات الهليكوبتر الهجومية Kamov Ka-52 Nile Crocodile من خلال دمج صواريخ Vikhr الروسية المضادة للدبابات. دخلت المروحية Ka-52 الخدمة رسمياً مع القوات الجوية المصرية في ديسمبر 2018، وهو ما تم الإعلان عنه في معرض EDEX في ذلك العام.

هذه المروحية هي نسخة تصديرية من طائرات Ka-52 Alligator (الناتو: Hokum-B) أو Ka-52K Katran (Mud Shark) المصمَّمة للعمل من السفن الهجومية البرمائية الفرنسية فئة ميسترال التي طلبتها روسيا في عام 2010، لكن تم حظر بيع السفينة في عام 2014 ثم بيعت لمصر بعد عام.

وفي عام 2015، وقعت مصر اتفاقية لشراء 46 مروحية من طراز Ka-52 للتسليم بين عامي 2017 و2020.

تم اقتراح اسم تمساح النيل (Nile Crocodile) من قبل ديمتري روجوزين، نائب رئيس وزراء روسيا الذي كان في ذلك الوقت مسؤولاً عن صناعة الدفاع.

تتميز الطائرة Ka-52 المصرية بإلكترونيات طيران محدثة ونظام تبريد جديد ولها هيكل معزز ومقاوم للتآكل. ومع ذلك، لا تحتوي هذه المروحية على شفرات دوارة قابلة للطي وأجنحة قابلة للطي مثل النموذج الأول Ka-52K.

رابعاً: التدريبات العسكرية

1- فعاليات التدريب المشترك المصري الهندي (إعصار – 2):

انطلقت فعاليات التدريب المشترك المصري الهندي “إعصار -2” بمشاركة عناصر من القوات الخاصة المصرية من الصاعقة والمظلات مع القوات الخاصة الهندية، والذي أستمر على مدار عدة أيام بميادين التدريب القتالي لقوات الصاعقة بجمهورية مصر العربية. تضمن التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية البارزة لتبادل الخبرات والمهارات بين العناصر المشاركة من الجانبين. جاء التدريب في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع نظرائها من الدول المختلفة.

2- القوات المسلحة تنظم تدريبا مشتركا مع الجانب البريطاني:

نظمت القوات المسلحة بمعهد المهندسين العسكريين، تدريباً مشتركا مع الجانب البريطاني فى مجال مكافحة العبوات الناسفة المرتجلة بمشاركة عناصر من المهندسين العسكريين لكلا الجانبين. تضمن التدريب مجموعة من الأنشطة النظرية والعملية للأساليب المتطورة فى التعامل الأمثل مع العبوات الناسفة المرتجلة باستخدام أحدث أجهزة ووسائل البحث والتفتيش للطرق والمنشآت.

3- إجراءات رفع الكفاءة القتالية لإحدى وحدات المدفعية بالمنطقة المركزية العسكرية:

شهد الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إجراءات رفع الكفاءة القتالية لإحدى وحدات المدفعية بالمنطقة المركزية العسكرية وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها لتنفيذ كافة المهام التي توكل إليها. بدأت الإجراءات بعرض تقرير الكفاءة القتالية والذى تضمن الحالة الفنية والإدارية للوحدة المصطفة بعد تطويرها ورفع كفاءتها لدعم قدرتها لتكون في أعلى درجات الاستعداد القتالي، أعقبه مرور رئيس أركان حرب القوات المسلحة على القوات المصطفة للاطمئنان على جاهزيتها.

خامساً: اقتصاد المؤسسة العسكرية:

تعليق:

المؤسسة العسكرية في مصر لن تتراجع قيد أنمله عن امتيازاتها الاقتصادية التي توسعت بشكل كبير بعد 2013م، المؤسسة العسكرية تحولت من وضعية لاعب كبير في الملف الاقتصادي إلى وضعية الفاعل المهيمن والمسيطر على الحياة الاقتصادية ككل، السيسي يعلم أن إرضاء المؤسسة العسكرية هو  العامل الأساسي لبقائه في الحكم، وهو حريص على توسع امتيازاتها لكسب ولائها اكبر فترة ممكنه، والمؤسسة العسكرية من زاوية أخرى لن تتنازل أو تتراجع عن إمتيازاتها . وموضوع تخصيص الأراضي للقوات المسلحة يأتي في إطار كسب ولاء القوات المسلحة بشكل اكبر خلال المرحلة الحالية التي تشهد فيها الدولة المصرية أوضاع اقتصاديه صعبه وأصبح الغضب الشعبي تجاه السيسي يزداد يوما بعد يوم.

التفاصيل: بدأ الجيش عملية إخلاء آلاف الأسر من قرى منطقة «جميمة» بمطروح، بناء على قرار صادر من وزير الدفاع الفريق أول محمد أحمد زكي تنفيذا لتوجيهات عبد الفتاح السيسي. ونص القرار على تخصيص مساحة 5540 فدانا، من منطقة جميمة بجهة غرب محطة الضبعة النووية لصالح القوات المسلحة، وإخلاء جميع التواجدات العسكرية والمدنية من المنطقة، وذلك لإقامة مشروع استثماري باسم «ساوث ميد إيجيبت» تحت إشراف الهيئة الهندسية للجيش، وفقا لبنود التعاقد المبرم بين الأخيرة ومجموعة طلعت مصطفى القابضة، التي يرأسها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى. وشهدت مصر خلال السنوات الأخيرة، حملات متكررة لإزالة العقارات، والتهجير القسري للمواطنين بزعم التطوير، مثلما حدث في سيناء ومناطق ألماظة والمرج وعزبة النخل وماسبيرو وغيرها.

سادساً: التصريحات والبيانات والتقارير:

“جيش أممي حقيقي … مقاتلون من النيجر ومصر وسوريا يحاربون إلى جانب روسيا” تحت هذا العنوان نشرت الشبكة تفاصيل عن نشاط مجموعات من المرتزقة الأجانب على بعض خطوط التماس. واللافت أن الشهادات التي قدمتها حملت تأكيدا إضافيا لتقارير نشرتها منصات سورية معارضة حول تنشيط نقل المتطوعين من مناطق سورية تقع تحت سيطرة دمشق إلى الأراضي الروسية تمهيدا لانخراطهم في الحرب الأوكرانية.

أشار تقرير النسخة الإنجليزية من “روسيا اليوم” إلى أن واحدة من “الكتائب الأممية” تنشط حاليا في إطار سرية سكيف التي تتمركز بالقرب من سوليدار. وقالت: “يخدم هنا جنود من النيجر ومصر وسوريا ومولدوفا. لقد درسوا في روسيا وتمكن منهم حب البلاد كثيراً لدرجة أنهم ذهبوا للدفاع عنها”.

وأوردت الشبكة مقتطفات من لقاءات أجرتها مع بعض المقاتلين، الذين حصلوا كما يبدو على أسماء مستعارة للتغطية على هوياتهم.

وقال “دوس” القادم من مصر، وتحديدا من مدينة الإسكندرية، إنه في البداية لم يكن يتحدث الروسية على الإطلاق، “لكنني تعلمت القليل الآن. لقد أصبح لدي أصدقاء هنا”، وقالت الشبكة إن دوس “شجاع جدا ولا يخاف على الإطلاق من التفجيرات”. يقول الطالب السابق في كلية فورونيج للفنون التطبيقية: “أنا أحب روسيا، ولهذا السبب قررت التسجيل متطوعا وأتيت للدفاع عنها”.

وفي سياق متصل بث حساب موقع “السويداء 24” مقطع فيديو حصري لمتطوعين سوريين ومصريين يرتدون الزي العسكري في أحد معسكرات التدريب الروسية.

سابعاً: اللقاءات والزيارات:

ثامناً: القرارات والقوانين العسكرية

وتضمن مشروع القانون تعديل عدد من مواد قانون القضاء العسكري لمواكبة التطورات التي لحقت بالتشريعات التي حددت ضوابط عمل الجهات القضائية وسلطاتها وصلاحياتها، وأبرزها تنظيم استئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، حيث ينظم مشروع القانون تشكيل وعمل المحكمة العسكرية للجنايات المستأنفة، كما ينظم أعمال المحكمة العسكرية العليا للطعون والمحكمة العسكرية للجنح المستأنفة، وكذلك تشكيل المجلس الأعلى للقضاء العسكري.

تاسعاً: الفاعليات العسكرية

تضمنت الدورة عقد العديد من المحاضرات تناولت الموضوعات الخاصة بتأمين الحدود ونظم المراقبة الحديثة وأعمال البحث والإنقاذ والأمن السيبراني والإسعافات الأولية ونظم المعلومات الجغرافية “GIS” ، تهدف الدورة إلى صقل مهارات وإمكانيات المشاركين بالدورة وتعزيز قدرتهم على تنفيذ المهام التخصصية المكلَّفين بها بدولهم.

وفى ختام الدورة، ألقى اللواء أركان حرب محمد عز الدين جحوش، قائد قوات حرس الحدود، كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مشيراً إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنظيم مثل هذه الدورات للتعبير عن متانة العلاقات المصرية الأفريقية .

وحقق اللاعب محمـد محمود ياسين لاعب نادى المؤسسة الرياضية بالها كستب الميدالية الذهبية بعد تغلبه على بطل إيطاليا فى المباراة النهائية.

1- الدفعة رقم (4) للحصول على شهادة البورد المصرى بالأكاديمية الطبية العسكرية لخريجي كلية الطب البشرى

فى التخصصات الآتية “الباطنة وتخصصاتها – الجراحة وتخصصاتها – الأطفال – التخدير – الأشعة التشخيصية – طب الطوارئ – الرعاية المركزة”.

2- الدفعة رقم (1) للحصول على شهادة البورد المصرى بالأكاديمية الطبية العسكرية لخريجي كلية التمريض فى بورد تمريض الطوارئ والحالات الحرجة .

3- الدفعة رقم (1) للحصول على شهادة البورد المصرى بالأكاديمية الطبية العسكرية لخريجي كلية الصيدلة فى بورد الصيدلة الإكلينيكية .

4- الدفعة رقم (1) للحصول على شهادة البورد المصرى بالأكاديمية الطبية العسكرية لخريجي كلية العلاج الطبيعي فى بورد العلاج الطبيعي .

5- الدفعة رقم (5) للحصول على شهادة البورد المصرى بالأكاديمية الطبية العسكرية لإدارة المستشفيات والرعاية الصحية الإستراتيجية المهنية المعتمدة دولياً بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

Exit mobile version