fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 27 يوليو 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 27 يوليو 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 20 يوليو 2023م، الى 27 يوليو 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • توقعات صندوق النقد لمصر: تضخم أعلى ونمو أقل. أبقى صندوق النقد الدولي على توقعاته السابقة للنمو في مصر لعام 2023 في تقريره عن مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي.

ويرجح الصندوق أن يتراجع النمو الاقتصادي في مصر إلى 3.7% هذا العام، من 6.6% في عام 2022، وهو ما توقعه الصندوق سابقا في أبريل الماضي. وعلى صعيد التضخم، رفع الصندوق توقعاته للتضخم خلال عامي 2023 و2024.

تخفيض توقعات النمو لعام 2024: يتوقع الصندوق أن ينمو الاقتصاد بنسبة 4.1% في العام المقبل، هبوطا من 5.0% في توقعاته الص ادرة في أبريل. ويرجع ذلك إلى ضعف مرونة سعر الصرف والذي أفضى إلى نقص في سوق الصرف الأجنبية، وهو ما يؤثر على حركة الواردات، كما يثبط ثقة المستثمرين. وذلك بحسب ما قالته بيتيا كوفا بروكس نائبة مدير قسم البحوث في صندوق النقد الدولي للصحفيين بالأمس.

يتوقع الصندوق أن يظل التضخم فوق مستوى 30% في عام 2024: يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل متوسط التضخم في مصر إلى 24.4% ه ذا العام، وأن يرتفع إلى 32% في عام 2024. ويعد ذلك تغييرا كبيرا عن توقعاته في أبريل الماضي التي رجحت أن يصل متوسط التضخم إلى 21.6% هذا العام، وأن يتراجع إلى 18.0% في عام 2024. وأرجعت بروكس هذه التغيرات في معظمها إلى انخفاض قيمة العملة المحلية، وهو ما يدعم توصيات الصندوق للحكومة المصرية بضرورة تبني سياسات لاستعادة توازن الاقتصاد الكلي، والسيطرة على التضخم وعلى رأسها تبني سياسة صرف أكثر مرونة.

وكان معدل التضخم قد تسارع بأعلى وتيرة له على الإطلاق في يونيو مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية على خلفية سلسلة تخفيضات قيمة الجنيه وا رتفاع الطلب الموسمي. وقفز معدل التضخم السنوي العام في المدن المصرية إلى 35.7% خلال ذلك الشهر.

  • كشفت بيانات البنك الدولي أن مصر يتعين عليها سداد ما يقرب من 15.3 مليار دولار من ديونها في الربع الثالث من العام الحالي، منها 2.8 مليار على الحكومة. ومنها يتعين على البنك المركزي سداد 8.3 مليار دولار، منها 7.7 مليار دولار ودائع، ومعظمها ودائع الخليج التي تجدد باستمرار، بينما يتعين على البنوك تسدد 2.5 مليار دولار، والقطاعات الأخرى 1.566 مليار دولار. وكان رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، فخري الفقي، قد صرح منذ أيام بأن الدين الخارجي على مصر وصل لـ 165 مليار دولار، موضحًا أن الدولة تدرك تمامًا حجم الدين الخارجي، ولذلك توجه القروض الخارجية لمشروعات البنية التحتية.

وخلال الربع الثاني من 2023، كان جملة ما ستسدده مصر حوالي 18.6 مليار دولار، منها 2.1 مليار دولار على الحكومة، وعلى البنك المركزي سداد 7.2 مليار، بينها 6.6 مليار دولار ودائع، فيما ينبغي على البنوك سداد 5 مليارات دولار بينها 4.4 مليار دولار قروض، فيما يجب على القطاعات الأخرى سداد 4.5 مليار دولار. أما الربع الرابع، من أكتوبر حتى ديسمبر المقبل، فإن مصر عليها سداد حوالي 6.93 مليار دولار، ويجب على الحكومة سداد 2.8 مليار دولار، وعلى البنك المركزي نحو 2.7 مليار دولار، من بينها 2.3 مليار دولار ودائع، والبنوك 973 مليون دولار، والقطاعات الأخرى نحو 470 مليون دولار. وخلال الفترة من يناير حتى مارس 2024، يجب سداد 14.4 مليار دولار، ما بين 3.5 مليار دولار ستسددها الحكومة، والبنك المركزي 8.2 مليار دولار بينها 7.8 مليار دولار  ودائع، والبنوك نحو 2.2 مليار دولار، والقطاعات الأخرى نحو 429 مليون دولار. وبذلك يصل حجم الدين الخارجي والفوائد الواجب سدادها خلال العام من مارس 2023 إلى مارس 2024، إلى نحو 55.2 مليار دولار، وفقًا لبيانات البنك الدولي. وخلال الفترة من أبريل 2024 حتى سبتمبر من نفس العام يتعين سداد نحو 12.9 مليار دولار، ما بين 7.4 مليار دولار على الحكومة، ونحو 1.9 مليار دولار على البنك المركزي، و2.9 مليار دولار على البنوك، والقطاعات الأخرى نحو 736 مليون دولار.

شهادة «الأهلي بلس»

الشهادة الدولارية الأولى «الأهلي بلس» وتبلغ مدة الشهادة 3 سنوات بسعر عائد سنوي 7% ويصرف العائد بذات العملة ربع سنويا، كما يجوز الاقتراض بضمانها حتى 50% من قيمتها بالجنيه المصري لأغراض استثمارية وذلك بحد أقصى يصل الى 10 ملايين جنيه وبسعر عائد قدره 2.25% أقل من سعر إقراض البنك المركزي.

شهادة «الأهلي فورا»

الشهادة الدولارية الثانية «الأهلي فورا» وتبلغ مدة الشهادة ٣ سنوات بسعر عائد سنوي 9% يصرف مقدما بالمعادل بالجنيه المصري عن الفترة كلها بواقع 27% من قيمة الشهادة عن إجمالي مدة الشهادة ولا يجوز الاقتراض بضمانها وتسترد الشهادة في تاريخ الاستحقاق بذات عملة الدولار الأمريكي.

وتبلغ فئات الشهادات 1000 دولار أمريكي ومضاعفاتها، كما يحتسب العائد اعتبارًا من يوم العمل التالي ليوم الشراء، ويمكن استرداد الشهادات بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء وفقًا للقواعد المعمول بها وجدول الاسترداد المعلن عنه.

وأطلق بنك مصر شهادتي ادخار “القمة” و”إيليت” بالدولار الأمريكي لمدة 3 سنوات، وبدأ العمل بهما في فروعه اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 26 يوليو 2023.

في سياق متصل قالت وكالة رويترز  إن أكبر بنكين حكوميين في مصر قد أصدرا الثلاثاء شهادات إيداع مقوّمة بالدولار الأمريكي ذات عوائد عالية، فيما يبدو أنه أحدث محاولة في البلاد لجذب الدولارات بعيداً عن السوق السوداء والعودة إلى النظام المالي. وتعاني مصر من نقص في العملة الصعبة، حيث فقد الجنيه المصري ما يقرب من 50% من قيمته مقابل الدولار في سلسلة من التخفيضات الحادة لقيمة العملة منذ مارس 2022. ويطرح بنك مصر والبنك الأهلي المصري شهادة إيداع مقومة بالدولار لمدة ثلاث سنوات بفائدة سنوية 9% تدفع مقدماً بالجنيه المصري. وقال البنكان إنهما يقدمان شهادة إيداع بالدولار لمدة ثلاث سنوات أخرى بعائد 7% يتم دفعه كل ثلاثة أشهر بالدولار الأمريكي. وتقدَّم كلا الشهادتين للمصريين والأجانب على حد سواء بحد أدنى للإيداع يبلغ 1000 دولار.

وفي سياق متصل طرح البنك العربي الإفريقي الدولي في مصر شهادة ادخار بالجنيه المصري لمدة 3 سنوات بعائد 40% من قيمة الشهادة مدفوعا مقدما، وبحد أدنى 5000 جنيه، ومضاعفات الألف جنيه بدون حد أقصى.

  • صرح مسؤول في بنك مصر، يوم الإثنين 24 يوليو 2023م، بأن البنك يعتزم إطلاق صندوق استثمار عقاري جديد باستثمارات تبلغ نحو 500 مليون جنيه في الربع الأول من 2024، أوضح المسؤول، أن الصندوق الجديد يستهدف التركيز على الاستثمار في وحدات الإسكان القائمة دون الدخول في العقارات قيد الإنشاء والتطوير، وفقًا لـالشرق بلومبرج.
  • كتب موقوع الجزيرة نت تقرير بعنوان: ” مخاوف من “غسيل الأموال”.. طرح شهادات إيداع دولارية في مصر “دون السؤال عن المصدر” جاء فيه :

” بدأ أكبر بنكين حكوميين في مصر -الأهلي ومصر- يوم الأربعاء 26 يوليو 2023م، طرح شهادات إيداع بالدولار ذات عائد مرتفع في أحدث محاولة من البلاد لاجتذاب الدولار من السوق السوداء وإعادته للنظام المصرفي، وفي تصريحات للجزيرة مباشر قال الخبير الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي إن هذه الخطوة لن تقدم جديدا ولن تحل أصل المشكلة المتمثلة في عجز صافي الأصول الأجنبية الذي وصل إلى نحو 25 مليار دولار في مارس الماضي.

وبشأن عدم السؤال عن مصدر أموال الشهادات قال الصاوي “قد يكون هناك بعض المستفيدين من الفاسدين وأصحاب الاقتصاد الأسود في مصر من هذه الخطوة، حيث فتحت لهم الحكومة بهذه الخطوة بابا كبيرا لغسيل أموالهم، ولا أستبعد أن تكون هناك شبهة تواطؤ بين بعض المسؤولين وهؤلاء الفاسدين”.

  • في عرضه لـ “قائمة هانكي لمراقبة العملات” الأسبوعية، قال الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي إن مصر قد احتلت المرتبة العاشرة في القائمة، وأن صندوق النقد الدولي قد فشل في وقف هبوط الجنيه المصري. وأضاف هانكي بأنه منذ يناير 2022، انخفضت قيمة الجنيه المصري بنسبة 49% مقابل الدولار الأمريكي.
  • خفّضت الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي بنحو 20% لعدد من مصانع الأسمدة العاملة في البلاد بدءاً من منتصف الأسبوع الجاري، وأخطرت الشركات بذلك عبر خطابات رسمية، بحسب شخصين مطلعين على الملف تحدثا لـ”اقتصاد الشرق”، وتسود مصر منذ منتصف الأسبوع الماضي أزمة كهرباء هي الأولى من نوعها منذ 2014، لكن الحكومة وعدت المواطنين بحل الأزمة هذا الأسبوع عبر توفير الاحتياجات اللازمة من المواد البترولية لشبكات الكهرباء ورفع ضغط الغاز، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
  • جاءت دولتا مصر ولبنان ضمن أكثر دول العالم ارتفاعاً بأسعار الغذاء في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، أظهرت البيانات ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة تجاوزت 300% في لبنان خلال تلك الفترة، فيما ارتفعت أسعار الغذاء في مصر بنسبة 66% تقريباً.

  • ضربت أزمة شح النقد الأجنبي قدرة مصر على تأمين وارداتها الغذائية وزاد اعتمادها على الاقتراض منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية لتوفير احتياجاتها الأساسية من الحبوب، خاصة القمح، إذ تعد أكبر مستورد في العالم للقمح.

وكشف وزير التموين علي المصيلحي، أن بلاده تجري محادثات مع الإمارات للحصول على تمويل بقيمة 400 مليون دولار لمساعدتها في شراء القمح، وسيأتي التمويل من صندوق أبوظبي للتنمية عبر شرائح تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتجه فيها مصر للاقتراض من أجل تمويل وارداتها من الحبوب، ففي يونيو الماضي اقترضت 700 مليون دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ضمن اتفاق تمويل يعود إلى عام 2018، وتمّ تجديده العام الماضي لمدة خمسة أعوام إضافية بعد مضاعفة حد الائتمان المتفق عليه من ثلاثة مليارات إلى ستة مليارات دولار.

  • تعتزم شركة إلكترولكس السويدية، أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في أوروبا، بيع مصانعها وعلامتها التجارية في مصر ، ضمن خطتها “لإعادة ترتيب أولويات الاستراتيجية”، حسبما أعلنت الشركة في بيان صحفي. وتتوقع الشركة أن تحقق صفقة البيع المحتملة نحو 10 مليارات كرونة سويدية (ما يعادل 962.6 مليون دولار).
  • أعلنت شركة طاقة عربية التابعة لمجموعة القلعة القابضة عن تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير من قبل مساهميها الرئيسيين على 270.5 مليون سهم من أسهم الشركة بقيمة 1.6 مليار جنيه، ويأتي ذلك في إطار نقل ملكية أسهم الشركة الى أحد الدائنين، بحسب ما ورد في بيان للبورصة المصرية. ويمثل هذا نحو 20% من رأسمال الشركة.

وكشفت صحيفة الشروق عن هوية من أستحوذ على 20% من طاقة عربية، وقالت “صحيفة الشروق”: ” اشترى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية، 20% من أسهم شركة طاقة عربية بقيمة 1.6 مليار جنيه وفقا لإفصاح الشركة للبورصة، وتم تنفيذ الصفقة بجلسة الثلاثاء 25 يوليو 2023م، من خلال بيع شركة سيلفرستون كابيتال 20% من أسهمها بالشركة بسعر 6.02 جنيه، لتنخفض حصة ملكيتها بعد تنفيد الصفقة إلى 29% مقابل 49% قبل الصفقة.

  • الأصباغ الوطنية القابضة تتم استحواذها على 100% من أسهم باكين: أتمت شركة الأصباغ الوطنية القابضة، التي تتخذ من دبي مقرا لها، استحواذها على الحصة المتبقية من شركة البويات والصناعات الكيماوية (باكين) المدرجة بالبورصة المصرية، مقابل 9.21 مليون جنيه، حسبما نقل موقع زاوية عن أخبار البورصة المصرية أمس. اشترت شركة الأصباغ الوطنية في جلسة الاثنين 231.6 ألف سهم بقيمة 39.80 جنيه للسهم الواحد، لتصبح مالكة للشركة بنسبة 100% من أسهمها.
  • شركة الشحن الفرنسية “سي إم إيه سي جي إم” تتطلع لاقتناص حصة في شركة الملاحة الوطنية: دخلت شركة الشحن الفرن سية العملاقة “سي إم إيه سي جي إم” في مفاوضات الحكومة المصرية من أجل على شراء حصة في شركة الملاحة الوطنية المملوكة للدولة، بحسب ما نقلته جريدة المال عن مصادر مطلعة.
  • تحدث أستاذ الاقتصاد الدولي، كريم العمدة، عن تفاصيل مشروع مع الصين وإيطاليا، طالب السيسي، الحكومة بتنفيذه لتأمين البلاد غذائيا.

وشدد العمدة في تصريحات لـRT على أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا هي السبب في ارتفاع أسعار الأسمدة بشكل مضاعف، كما أدت إلى ارتفاع أسعار الأغذية، وبالتالي أصبحت كل الدول تسعى إلى تأمين احتياجاتها غذائيا من السلع الزراعية، وأوضح المتحدث أن هناك أكثر من مجمع للأسمدة في العين السخنة بمصر، التي تعاني من عجز في الأسمدة، خاصة ما يسمى بالأسمدة الأزوتية، كما أشار إلى أن المزارعين يشتكون من نقص السماد، لذلك تجتهد مصر لتوفيرها، كما نبه إلى أن المجمع الصناعي الضخم الذي تسعى مصر لإنشائه بالتعاون مع الصين وإيطاليا، سيكون الثالث من نوعه في العين السخنة.

  • أكد البنك المركزي المصري، انخفاض الفائض في الميزان التجاري البترولي بمعدل 59.5% ليقتصر على نحو 1.7 مليار دولار، مقابل نحو 4.1 مليار دولار، وذلك خلال الفترة من يوليو إلي مارس من السنة المالية 2022/ 2023، وأوضح المركزي، أن ذلك نتيجة انخفاض الصادرات البترولية بنحو 1.3 مليار دولار.
  • كشف البنك المركزي عن تراجع تحويلات المصريين المغتربين بنسبة 26.1 بالمئة على أساس سنوي، خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام المالي الماضي، أي الفترة بين يوليو 2022 حتى مارس 2023.

وقال بيان صادر عن البنك المركزي أن تحويلات العاملين بالخارج، سجلت 17.5 مليار دولار خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالي الماضي. وكانت قيمة التحويلات بلغت 23.1 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام المالي السابق له.

  • كشف البنك المركزي المصري عن تحقيق ميزان المدفوعات فائضا كليا بقيمة 281.9 مليون دولار خلال الفترة من يوليو وحتى مارس 2022/2023، وشهدت معاملات الاقتصاد المصـري مع العالم الخارجي خلال الفترة يوليو/ مارس من السنة المالية 2022/2023 تحسنًا بدرجة ملحوظة في عجز حساب المعاملات الجارية بمعدل 61.2% ليقتصـر على نحو 5.3 مليار جنيه، وقال البنك المركزي المصري في تقرير له، إن حساب المعاملات الرأسمالية والمالية حقق صافي تدفق للداخل بلغ نحو 8.1 مليار دولار.
  • كشف البنك المركزي المصري، أن متحصلات النقل ارتفعت لتصل إلى نحو 9.9 مليار دولار، مقابل نحو 7 مليارات دولار، كنتيجة أساسية لارتفاع إيرادات رسوم المرور في قناة السويس، وأوضح البنك المركزي المصري، ارتفاع إيرادات رسوم المرور في قناة السويس بمعدل 22.3% لتسجل نحو 6.2 مليار دولار، مقابل نحو 5.1 مليار دولار، وذلك لارتفاع الحمولة الصافية بمعدل 14.5% لتصل إلى نحو 1.1 مليار طن.
  • حقق البنك التجاري الدولي المصري ارتفاعًا في أرباح الربع الثاني من العام الجاري، بنسبة 127%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 8 مليارات جنيه تقريبًا (258 مليون دولار أمريكي)، بحسب وكالة بلومبرج.

وأضاف تقرير وكالة بلومبرج للأنباء، أن زيادة دخل الفوائد من 7 مليارات جنيه إلى 13 مليار جنيه، بحسب بيانات مالية أعلنها البنك مساء الأحد، كان الداعم الأكبر لارتفاع أرباح البنك التجاري الدولي.

  • ذكر محمد شاكر وزير الكهرباء، أن قرار الحكومة المصرية بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بتخفيف الأحمال، لم يكن منفردا بل جاء بالتنسيق مع وزارة البترول؛ نتيجة نقص كميات الغاز الطبيعي المتاحة لتشغيل وتوليد الطاقة الكهربائية، وكذلك عدم وجود كميات كافية من المازوت اللازم لتشغيل بعض الوحدات.
  • أعلن مركز معلومات مجلس الوزراء عن تراجع واردات الموبايلات المستوردة 80% العام الماضي، في جهود الحكومة لتعميق التصنيع المحلي لأجهزة الهاتف المحمول.
  • اختمت البورصة المصرية، تعاملات جلسات الإثنين والثلاثاء والأربعاء، بتراجع جماعي للمؤشرات بضغوط مبيعات الأجانب ، في جلسة يوم الاثنين 24 يوليو 2023م، كان هناك تراجع جماعي للمؤشرات بضغوط مبيعات الأجانب وسط تداولات تجاوزت 2.8 مليار جنيه،  وتراجع رأس المال السوقي 4 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 1.176 تريليون جنيه.

وفي جلسة يوم الثلاثاء 25 يوليو 2023م، اختتمت البورصة المصرية، منتصف جلسات هذا الأسبوع، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين، وتراجع رأس المال السوقي 4 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 1.172 تريليون جنيه.

وفي جلسة يوم الأربعاء 26 يوليو 2023م، أنهت البورصة المصرية، تعاملاتها، بتباين  للمؤشرات، حيث ارتفعت الأسهم الصغري وسط تراجع الكبار، وخسر رأس المال السوقية 3 مليارات جنيه، ليغلق عند 1.169 تريليون جنيه، مقابل  مستوى 1.172 تريليون جنيه.

وفي جلسة يوم الخميس 27 يوليو 2023م، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.33% بواقع 57.18 نقطة مسجلاً مستوى إغلاق عند 17339.86 نقطة، متأثرا باستمرار الأداء المتباين والمتذبذب لأغلب الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية للبيع وجني الأرباح الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه للإغلاق بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات الأسبوع.

  • تنفق مصر حوالي نصف دخلها على مدفوعات فوائد الديون. مصر ثالث أكبر بلد في العالم من حيث هذه النسبة (٤٤%) بعد سريلانكا وباكستان،  يوضح الرسم البياني نسبة المدفوع من فوائد الديون الى دخل البلدان التي تنفق على مدفوعات خدمة الديون.  بيانات يونيو.
  • أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توقيع عقد تخصيص أرض بمساحة 30 ألف متر مربع لشركة توريشيما اليابانية لإنشاء مركز تجميع وصناعة وتوريد وصيانة مضخات المياه الضخمة اللازمة لبعض الأغراض الصناعية والمدنية لمحطات معالجة الصرف الصحي وتنقية وتحلية المياه. تقع الأرض في مشروع “إندستريا السخنة” داخل المنطقة الاقتصادية، التابع للمطور الصناعي السويدي للتنمية الصناعية إحدى الشركات التابعة للسويدي إليكتريك، ويستهدف التعاون في هذا المجال بين الطرفين أن تستثمر شركة توريشيما ما يصل إلى 5 ملايين دولار لإنشاء أحدث مركز خدمة للمضخات العملاقة وتوطين صناعة قطع الغيار لخدمة السوق المحلي، وهذه الاستثمارات قابلة للزيادة في خلال خمس سنوات.
  • التقى محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وفدا من شركة أوراسكوم للإنشاءات وشركة (Engie) الفرنسية العاملة في مجال توليد الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة باستخدام الخلايا الشمسية ومزارع الرياح.

تناول اللقاء فرص وأوجه التعاون الممكنة في مجال الطاقات المتجددة خاصة توليد الكهرباء من طاقة الشمس، وتم التباحث حول إقامة محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية: الأولى لخدمة مجمع الألومنيوم بنجع حمادي، والثانية لخدمة المشروع الجديد لإنتاج الألومنيوم والمقرر إقامته في منطقة سفاجا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

  • أكد محمد معيط وزير المالية، أنه جرى الإفراج الجمركي عن سلع وبضائع ومنتجات مستوردة بمختلف الموانئ والمنافذ الجمركية، بقيمة 131 مليار دولار خلال 21 شهرًا، حتى نهاية يونيه الماضي، من إجمالي بضائع بقيمة 136,4 مليار دولار، حيث إن هناك بضائع بـ 3,5 مليار دولار، لم يصدر لها إذن تسليم من المصدر الأجنبي للمستورد المصري، إضافة إلى ما يسمي بـ«بضائع الصب» التي تخزن بالمستودعات داخل المناطق الجمركية مثل البترول والزيوت والأعلاف والذرة وفول الصويا والقمح، ومن ثم يتبقى بضائع بنحو 1,9 مليار دولار يجرى استكمال إجراءات الإفراج الجمركي عنها.
  • أعلن النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، تقدمه بسؤال برلماني قدمه لحنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعلى المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد معيط وزير المالية بشأن ارتفاع أسعار السكر.

وطالب النائب من الحكومة بصفة عامة ومن وزارات التموين والتجارة الداخلية والصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي بصفة خاصة بسرعة التدخل لمواجهة الارتفاعات الجنونية والمتلاحقة وغير المبررة في أسعار بيع السكر في السوق المحلية، مشيرًا إلى أن 90٪ يتم من خلال إنتاجه من المصانع المحلية ويتم استيراد كميات قليلة فقط.

 “أعلنت الحكومة المصرية تحقيقها الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي منذ سبتمبر 2018، ووقف الاستيراد حينذاك بعد ارتفاع إنتاج حقل ظُهر إلى ملياري قدم مكعب يوميا، وظلت الحكومة تعلن أرقاما عن صادرات الغاز في السنوات التالي، حتى بلغت حصيلة تلك الصادرات 10 مليارات دولار في العام الماضي حسب جهاز الإحصاء الحكومي، مقابل 3.9 مليار دولار في العام الأسبق، مستفيدة من ارتفاع أسعار الغاز في العالم بالعام الماضي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

ووصل الأمر حسب بيانات أوبك إلى أن مصر أنتجت خلال العام الماضي 66.961 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، استهلكت منها محليا 62.658 مليار متر مكعب، ليتبقى 4.303 مليار متر مكعب متاحة للتصدير، مما أدى إلى استعانة مصر بالغاز الإسرائيلي القادم إليها عبر أنبوب في البحر، لتقوم بتسييله في مصنعي الإسالة بها قبل تصدير معظمه إلى أوروبا والباقي لدول آسيا، خاصة مع الاتفاق الثلاثي بين اسرائيل ومصر والاتحاد الأوروبي في يونيو من العام الماضي، والذي ترتبت عليه زيادة كميات الغاز الموردة من إسرائيل إلى مصر منذ ذلك الحين.

إلا أن الصادرات المصرية من الغاز تراجعت قيمتها نتيجة انخفاض أسعار الغاز في العالم العام الحالي، بعد تخطي أوروبا مشكلة استيراد الغاز الروسي وبنائها مخزونا كافيا، بالاستعانة بالغاز الأمريكي المُسال ومن مصر ودول أخرى، حيث انخفض السعر من 40.3 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية كمتوسط في العام الماضي، إلى حوالي عشرة دولارات خلال الشهرين الأخيرين، مما ترتب عليه تراجع عائدات صادرات الغاز المصري بنسبة 49.5 في المائة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي، وذكرت بيانات أوبك أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي قد تراجع خلال العام الماضي، بنسبة خمسة في المائة بالمقارنة بإنتاج العام الأسبق، بسبب تراجع إنتاج حقل ظُهر الذي يوفر حوالي أربعين في المائة من الإنتاج، والذي تردد أنه تسربت إليه كميات من المياه.

وفي العام الحالي استمر انخفاض الإنتاج في حقل ظُهر، الأمر الذي أثر على نقص الكميات المتاحة للتصدير، حتى أعلن وزير البترول المصري مؤخرا توقف تصدير الغاز المصري خلال الصيف الحالي، بسبب استهلاك إنتاج الكهرباء محليا لكامل الإنتاج المحلي، وتوقع عودة التصدير للغاز خلال فصل الخريف المقبل والذي يرتفع فيه الاستهلاك في الأسواق الأوروبية”.

وقال الدكتور محمود وهبة في حسابه على فيسبوك  أن حقل ظهر شبه متوقف عن الإنتاج لتسرب المياه داخله مما قد يؤدي لإنهياره، وهذا ما لا ينشره الإعلام المصري. وأضاف أن شركة إيني تحمل الحكومة المصرية بدين  16.5 مليار دولار عن ما تقول إستثمارات إكتشافه. ورغم أن هذا الوضع  معروف من 2021 إستمر الإعلام والمسئولين والسيسي يتكلمون عن أن مصر ستكون مركز إقليمي لغاز المتوسط. وليس لديها إلا مترين من الغاز، على حد قوله.

وفي بوست آخر، قال وهبة إن القول بتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء لتوفير غاز لتصديره هي فقط كذبة، لأن مصر تصدر غاز مسيل ولم تصدر شئ منذ مايو. وخاطب الحكومة قائلاً: إعترفوا أنكم بيد إسرائيل وغير قادرين علي دفع الثمن فتوقفت أو عطلت أو تباطأت عن إمدادكم بالغاز”.

بينما قالت وكالة رويترز إن مصر قد نفت ما تردد عن تعرض حقل ظهر العملاق للغاز لمشكلات فنية، وسلطت الضوء بدلاً من ذلك على الاستثمارات الرامية لزيادة إنتاجه. وقال مجلس الوزراء المصري في بيان يوم الاثنين 24 يوليو 2023م، إن إجمالي الاستثمارات في الحقل وصل إلى 12 مليار دولار حتى الآن ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليارا خلال السنوات الثلاث القادمة. وأضاف مجلس الوزراء “لا صحة لوجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، مشددا على أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية”. وأضاف البيان أن العمل يجري حالياً لحفر البئر رقم 20 بالحقل باستثمارات 70 مليون دولار، والذي من المتوقع أن يصل إنتاج ظهر بعده إلى 2.3 مليار قدم مكعب يومياً. واكتشفت شركة إيني الإيطالية الحقل في 2015 وبدأ في الانتاج في أواخر 2017. ويحتوي الحقل على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز. والحقل الواقع في البحر الأبيض المتوسط تديره شركة بتروبل، وهي مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة. وظُهر هو مشروع مشترك بين إيني وبي.بي وروسنفت الروسية ومبادلة للطاقة الإماراتية بالإضافة إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

وكتب الصحفي عبده مغربي في صفحته على فيسبوك مقالاً بعنوان: “الحكومة تكذب.. نعم هناك مشكلات في حقل ظُهر أدت لأزمة الكهرباء في مصر .. بالقرائن والأسانيد، الأزمة فضحت الجميع”. حيث قال: لا تؤمن الحكومة في بلادي بالمثل الشعبي القائل إنّ” الكذب ملوش رجلين”، هي تؤمن أكثر بقول جوزيف جوبلز وزير الدعاية النازي: “اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرين ثم اكذب أكثر حتى تصدق نفسك”. ففي أول ظهور له للتعليق على أزمة انقطاع الكهرباء في البلاد قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  يوم الأربعاء الموافق 19 -07-2023 : ” إن سبب انقطاع الكهرباء هو تخفيف أحمال الكهرباء والذي بدأ منذ يومين، نتيجة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة “. وأوضح رئيس الوزراء، أن استهلاك الكهرباء في مصر، زاد بصورة كبيرة، وأدى إلى زيادة حجم استهلاك الغاز المستعمَل في إنتاج الكهرباء، وضغط شديد على الشبكات الخاصة به، مما أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء.

  • قالت إذاعة صوت أميركا في تحقيق مصور على موقعها إن أزمة تكلفة المعيشة في مصر تشكل معاناة إضافية للمصريين خلال موجة الحر الشديدة التي تمر بها البلاد. و نظراً لأن جزءاً كبيراً من نصف الكرة الأرضية الشمالي يعاني من موجات حرارة غير مسبوقة تُعزى إلى تغير المناخ، يقول العلماء إن منطقة شرق البحر المتوسط   والشرق الأوسط تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة بمعدل ضعف المعدل العالمي تقريباً. فالمناخ الصحراوي الجاف في القاهرة والزحف العمراني الكثيف يجعلان المدينة الضخمة معرضة بشكل خاص للحرارة الشديدة وتلوث الهواء، وهو مزيج خطير أو مميت لسكانها. كما أنه قد تم تدمير آلاف الأشجار والمساحات الخضراء التي تحمي الحياة من انبعاثات الكربون وتعمل كنظم تبريد طبيعي للطرق والجسور الجديدة وغيرها من مشاريع التنمية الوطنية المكلفة في جميع أنحاء القاهرة. وتشيع في هذا الطقس القاسي حرائق المنازل خلال فصل الصيف في أحياء القاهرة المزدحمة مع المباني السكنية المشيدة بكثافة والتي تحبس الحرارة وتحافظ على ارتفاع درجات الحرارة طوال النهار والليل. وتقضي العائلات أوقات فراغهم في الأماكن العامة في الهواء الطلق لتوفير المال على فواتير الخدمات الأساسية في المنازل وسط أزمة تكلفة المعيشة المرتفعة في مصر والحرارة الشديدة في القاهرة، وفوق ذلك انقطاع التيار الكهربائي مؤخراً.
  • قال معهد الشرق الأوسط الأمريكي إن الحرب الروسية الأوكرانية تجبر مصر على مواجهة الحاجة إلى إطعام نفسها، حيث يمكن أن توفر البنية التحتية والشراكات الدولية والتكنولوجيا الزراعية الحلول لتلك المشكلة. ويقول المعهد الأمريكي إن إنهاء مبادرة حبوب البحر الأسود تشير إلى أنه من المرجح أن تشهد الـ 500 يوماً القادمة من الصراع الروسي-الأوكراني تفاقماً عميقاً لأزمة الغذاء العالمية. وفي ظل هذا الوضع، فليس لدى القاهرة الكثير من الوقت لتضيعه في تبني الحلول التي توفرها التكنولوجيا الزراعية لتجنب حدوث تراجع فوري وكارثي في   أمنها الغذائي.  وتحتاج مصر أيضاً إلى مواجهة تأثير تسارع ندرة المياه بسبب تغير المناخ.  وتعد كفاءة استخدام المياه التي يتم تحقيقها من خلال التكنولوجيا الزراعية أمراً بالغ الأهمية لقدرة مصر على توسيع إنتاجها من الأغذية الزراعية في المدى القريب، مما يجعل دبلوماسية التكنولوجيا الزراعية فرصة فريدة للولايات المتحدة لإشراك القاهرة في شراكة استراتيجية ذات نتائج حيوية.

* تناولت نشرة إنتربرايز  في عددها الصادر يوم 25 يوليو شرح ظاهرة النينيو المناخية على مصر وكيف يمكن التكيف معها. وكانت النشرة قد تناولت في عددي إنتربرايز كلايمت بتاريخ 18 يوليو 2023، و 19 يوليو 2023، ظاهرة النينيو بشيء من التفصيل.

فبينما تواجه مصر موجات متجددة من الحرارة الشديدة هذا الصيف، باتت آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. وقد فاقم الأمر سوءا هذا العام، إعلان خبراء الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم رسميا أن ظاهرة النينيو بدأت بالفعل.

وفي حين ركزت الأبحاث حول تأثيرات ظاهرة النينيو على المناطق المحيطة بالمحيط الهادئ، فإن هذه الظاهرة تغير الأنماط المناخية حول العالم. وقد تحدثت إنتربرايز إلى عدد من علماء المناخ حول التأثيرات المحتملة لظاهرة النينيو على مصر، وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتكيف مع هذه التأثيرات.

النينو والجفاف

هناك علاقة بين النينيو والجفاف في القارة الأفريقية، فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة نيتشر العلمية المرموقة العام الماضي أن ظاهرة النينيو تساهم في تعميق الجفاف الشديد في دول حوض النيل، ومنها مصر، مما أكد نتائج البحث الذي نُشر منذ ما يقرب من عقدين، والذي أشار للمرة الأولى إلى أن 30% من التقلبات السنوية في مستويات المياه في نهر النيل قد تكون مرتبطة بهذه الظاهرة؛ وخصوصاً تأثيرها على انخفاض هطول الأمطار على الهضبة الإثيوبية، وبالتالي التأثير على الموارد المائية القادمة لمصر، المتناقصة بالفعل بسبب السد الإثيوبي. “تقلل ظاهرة النينيو من حجم الأمطار في دول حوض النيل، وتزيد أيضا من معدل التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تسببها”، حسبما قالت إيمان سيد، مستشارة إدارة مياه الري بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) والرئيسة السابقة للتخطيط في وزارة الموارد المائية والري، لإنتربرايز.

زيادة الفاقد

وتفقد مصر ما يقرب من 25-30% من المياه المستخدمة في الري في الصعيد نتيجة التبخر والتسرب، حسبما قال الباحث المناخي شريف محمود لإنتربرايز، مشيراً إلى ارتفاع معدلات التبخر من الترع المكشوفة باعتبارها أحد العوامل. ووجدت دراسة نشرتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن المياه التي يمكن توفيرها من تغطية ترعة الشيخ زايد، جزء من مشروع ري توشكى، تعادل الكمية اللازمة لزراعة 7% من مساحة الأرض المخصصة للمشروع سنويا.

تناقص المياه من المصادر الطبيعية

ومع اشتداد الجفاف، لن يتمكن معدل هطول الأمطار من تعويض معدل سحب المياه من المصادر الطبيعية من قِبل المزارعين للتغلب على نقص المياه. وبالتالي قد تعاني مصر من نقص كبير في احتياطيات المياه الجوفية، مما قد يشكل عقبة أمام المشروعات الزراعية الكبرى قيد التنفيذ، مثل مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي تبلغ مساحته 1.5 مليون فدان، و مشروع استصلاح الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان ، و مشروع توشكى الخير.

سوء الأوضاع

ومن المرجح أن يسوء الوضع بمرور الوقت، فسيقلل سد النهضة الإثيوبي الكبير من كمية المياه المتدفقة إلى نهر النيل والبحيرات الم صرية بشكل كبير، وسيساهم في زيادة معدلات التبخر في تلك المسطحات المائية، وفق محمود. الكميات الكبيرة من المياه المخزنة خلف السد، تقلل من سرعة تدفق النهر، ما يزيد من معدل التبخر، خاصة عندما يقترن بانخفاض مستويات المياه. “السد الإثيوبي سيفاقم تأثير الجفاف في مصر، خاصة وأن الدول القريبة من النيل ستواجه أيضا تراجعا في مستويات الأمطار”، طبقا لما ذكرته سيد.

مواجهة التقلبات

ولمواجهة تلك التقلبات، يجب تطوير الممارسات الزراعية لمواكبة التغيرات المستقبلية. يجب الاعتماد على ممارسات مثل إ عطاء الأولوية لزراعة المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه، والتحول لأساليب الري الحديث مثل الري بالتنقيط لتوفير استهلاك المياه، وزراعة المحاصيل التي يمكنها التعامل مع ارتفاع ملوحة التربة، وفقا لمحمود. ويمكن أن يكون تركيب الألواح الشمسية العائمة على الترع أحد الأساليب الأخرى لتقليل فاقد المياه وتوليد الطاقة المتجددة.

استخدام التكنولوجيا

يمكن استخدام أجهزة الاستشعار عن بُعد، والتي تتنبأ بمستوى أشعة الشمس ودرجة حرارة الأر ض والرطوبة النسبية وهطول الأمطار، لتقدير استهلاك المياه للمحاصيل المختلفة، للتعرف على أنواع المحاصيل المناسبة لمقدار المياه المتوفرة في مصر، طبقا لمحمود. وأضاف أن زيادة عدد محطات مراقبة المناخ والرصد الجوي في جميع أنحاء البلاد سيساعد أيضا في توقع معدلات الجفاف، مما يسمح بالاستعداد وتنفيذ إجراءات أفضل للتكيف مع التغيرات المناخية.

استراتيجيات المواجهة

ولدى مصر بعض الاستراتيجيات لمواجهة ذلك، حسبما ذكره الخبراء لإنتربرايز. فهناك بعض المشروعات القومية الجارية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد المائي أثناء فترات الجفاف منها:

1- إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي عبر مبادرات مثل إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الزراعي ببحر البقر.

2- هناك استراتيجية تحلية المياه، والتي تستهدف إضافة 8.85 مليون متر مكعب من المياه المعالجة يوميا بحلول منتصف القرن الحالي. تملك مصر 1500 محطة لتجميع مياه الأمطار والفيضانات، وهي واحدة من أعلى المعدلات في المنطقة.

3- هناك تدابير لحماية السواحل مثل الحواجز الرملية والخرسانية، يجري تنفيذها بدعم من صندوق المناخ الأخضر و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

  • – وأنشأت وزارة الموارد المائية والري في التسعينات مركز التنبؤ بفيضان النيل، الذي يتتبع تغير المناخ ويأخذ في الاعتبار نماذج التنبؤ بدورات الجفاف والفيضانات في المائة عام المقبلة.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

* أثارت دعوى قضائية تنظر أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تطالب بمنع أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الترشح لأي منصب في الدولة، جدلا واسعا، وفتحت الباب للكثير من التساؤلات، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأقيمت  الدعوى القضائية من طرف مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان، عبد السلام إبراهيم إسماعيل، قبل أسابيع من الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة المقبلة.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، بجُملة من التغريدات المُتداولة للموقف القانوني لنجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، جمال مبارك، من الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المُقبلة، لا سيما بعد تدوينات نشرها شقيق جمال مبارك، علاء مبارك، في الأسابيع الماضية.

  • أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها تعكف دون إبطاء، على دراسة المواعيد القانونية للانتخابات الرئاسية المقبلة، لإجرائها تحت إشراف قضائي كامل، ووضع رؤية للجدول الزمنى المتوقع الإعلان عنه فور الانتهاء منه مع مراعاة أحكام المواد ( 140 و 210 و 241 مكررا) من الدستور، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة، والذي عُقد بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، وتمت خلاله مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجيستية للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
  • عقدت الحركة المدنية الديمقراطية المصرية اجتماعا، بمقر حزب المحافظين في القاهرة، لمناقشة تطورات المشهد المصري، وخاصة موقفهم من الاستمرار في المشاركة في الحوار الوطني، وبحث ملف الانتخابات الرئاسية. وقال القيادي بالحركة سمير عليش، ” إن “الحوار الوطني لم يؤت ثماره المأمولة إلى الآن، ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل المؤسف، وأنا شخصيا أؤيد تعليق المشاركة في هذا الحوار حتى إشعار آخر، ولحين اتضاح وتحسين الصورة الراهنة”. جدير بالذكر ان الحركة الى الان لم تعلن عن قرارها النهائي.
  • أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن إدارة عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة، بوصفها بداية مسار سياسي طويل الأجل للتحول نحو دولة القانون المدنية الديمقراطية؛ لا يكفي فيه وعود شفهية، وإنما يجب أن تأتي في وثيقة تأسيسية، تتضمن عدة خطوات من شأنها إعادة الحياة للمجال العام، أهمها تصفية أوضاع المسجونين والمحبوسين احتياطيًا لأسباب سياسية.

وفي سياق متصل بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، انضم  للحزب الإعلامي والسياسي خالد داوود ورافقه المحامي نبيه الجنادي. وقال داوود، إن المصري الديمقراطي الاجتماعي أحد أهم الأحزاب التي نشأت بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وأنه كان دائمًا الأقرب لحزب الدستور الذي قدم استقالته منه يوم الاثنين 24 يوليو 2023م. وأوضح أن الحزب هو الأقرب لقناعاته وأفكاره المرتبطة باليسار الديمقراطي واعتبار قضية العدالة الاجتماعية أولوية في بلد غالبية سكانه من الفقراء ومحدودي الدخل.

  • ارتفعت مؤخرا الأصوات المعارضة للسيسي، بشكل مثير للتساؤلات، مع تفاقم أزمات البلاد السياسية والاقتصادية ومواصلة الحكومة ضغوطها على المصريين، واستمرارها في سياساتها التي وصفها خبراء بالفاشلة.

أبرز الانتقادات جاءت على لسان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، محمد أبوالغار، الذي طالب السيسي، في 21 يوليو2023، بالاعتذار للشعب المصري، وتحت عنوان “مخاطر تفكك الدولة”، قال أبوالغار، إن “ما يقوم به النظام المصري هو السير بخطوات سريعة لتفكك الدولة وانهيارها”، ودعا قيادة الدولة لإعلان أنها أخطأت في سياسة القروض، وبناء العاصمة الإدارية، وقوانين الاعتقال والمحاكمات، وحبس عشرات آلاف لم يحملوا سلاحا ولم يحرضوا على العنف، وطالب السيسي، بالاعتراف بأنه أخطأ في ملف مياه نهر النيل، وفي سياسته مع الدول العربية، وفي الاستعانة بأهل الثقة وإهمال أهل الخبرة.

ووجه الحقوقي بهي الدين حسن، انتقادا صريحا ومباشرا للسيسي، في الذكرى العاشرة لحصول الأخير، على تفويض مؤيديه في 25 يوليو 2013، لمواجهة ما أسماه بـ”الإرهاب المحتمل”.

وبرغم عضويته بـ”لجنة العفو الرئاسي” التي شكلها السيسي، في أبريل 2022، إلا أن المحامي طارق العوضي، أثار الجدل والتساؤلات بقوله عبر تويتر: “هناك شيء ما يحدث”، ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن هناك ما يحدث بالغرف المغلقة، لم يكتف العوضي، بذلك بل إنه دافع بشدة عن فتاة السويس التي رفعت لافتة قبل أيام وكتبت عليها: “مصر منورة بأهلها وإسرائيل بغازنا”.

وبرغم الانتقادات السابقة إلا أن الانتقادات الساخرة من الأكاديمي والإعلامي المصري المؤيد للسيسي، معتز عبدالفتاح، من منصة “المشهد” الإماراتية، كانت الأكثر جدلا، خاصة أنه قارن بين اقتراب السيسي من الفترة الرئاسية الثالثة وبين قرار الرئيس السنغالي ماكي سال، عدم الترشح لدورة ثالثة، وأنهى حديثه بإهانة مباشرة للسيسي، بقوله: “اللهم رئيس حسيس زي الرئيس السنغالي”، وهو الحديث الذي حاول عبدالفتاح التراجع عنه لاحقا.

ووجهت كاتبة مصرية، رسالة إلى السيسي، حملت عنوان “الرسالة التي لن تصل إلى الرئيس”، تحدثت فيها عن المعاناة والقهر الذي يعيشه المصريون.

وقالت الكاتبة إلهام عبد العال، في مقال لها بموقع المشهد المصري، “السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، هل شعرت يوما بالقهر؟ لا أظن. شعبك يشعر الآن بالقهر “. وأشارت إلى أن “المواطن الشريف المحترم العامل في كل مجال اليوم يشعر بالقهر، فلا راتبه من العمل يكفيه، ولا هو قادر على بيع ضميره ليحصل على ما يعينه على الحياة.. المواطن الشريف المحترم الذي يتقاضى معاشا اليوم يشعر بالقهر، فالمعاشات التي تتراوح بين 1500 إلى 2500 جنيه أو حتى إلى 3500 جنيه، لا تكفي الاحتياجات الأساسية للحياة”.

وأضافت: “هذا القهر لن تشعر به الفئات المستثناة ولا كبار رجال الدولة. هذا القهر يشعر به رجال عاشوا مستورين من الناس رغم ضآلة المعاش، وكشف عنهم الستر برفع أسعار الخدمات و المرافق ونقص العلاج وارتفاع أسعار الغذاء، ثم قطع الكهرباء”

  • أكد قضاة مصر، عبر ممثّلهم رئيس نادي القضاة المصري المستشار محمد عبد المحسن، رفضهم القاطع لقرار رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بإخضاع المُعيّنين في القطاع الحكومي إلى دورات تدريبية حكومية بـ”الكلية الحربية” كشرط رئيسي ضمن مسوغات التعيين، وشمول المُعيّنين في الهيئات القضائية ضمن هذا الشرط.

وشدّدوا على أن هذا القرار “يمس باستقلال القضاء، ويُعد تدخلاً في أعمال السلطة القضائية”، بحسب خطاب لعبد المحسن حصلت “العربي الجديد” على نسخة منه.

وحصلت “العربي الجديد” على خطاب مُرسل من رئيس نادي القضاة إلى رئيس محكمة النقض ورئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق المستشار محمد عيد محجوب،  في أواخر أيام عمله في منصبه قبل رحيله يوم الأحد الموافق 9 يوليو 2023 لبلوغه سن التقاعد القانونية، وصدور قرار جمهوري بتعيين المستشار حسني عبد اللطيف بدلاً منه بالمنصب.

واحتوى الخطاب على اعتراض القضاة على قرار مجلس الوزراء بخضوع المُعيّنين في القضاء إلى دورات تدريبية حكومية بـ”الكلية الحربية” مدتها 6 أشهر كشرط رئيسي ضمن مسوغات التعيين.

  • قال مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن هناك خطة للتعامل مع أزمة الاستهلاك المتزايد للكهرباء ومنها اعتبار يوم الأحد من كل أسبوع يوم عمل من المنزل لموظفى الحكومة لترشيد الكهرباء.

وأضاف “مدبولي”، في تصريحاته تليفزيونية عقب اجتماع الحكومة: نشجع القطاع الخاص على إجراء نفس الموضوع.

وأكد مدبولي أنه في شهور الصيف يتوقف تصدير الغاز بسبب زيادة حجم الاستهلاك وبالتالي يتوقف تصديره بالكامل في الصيف ويستكمل في باقي فصول السنة تصدير الفائض.

وأوضح مدبولي أن أزمة الكهرباء لا علاقة لها بما أثير من أخبار غير صحيحة حول وجود مشكلة في الغاز أو حقل ظهر أو الكميات التي تنتجها الدولة أو أن مشروعات الكهرباء التي أنشأتها الدولة لا كفاءة لها، مؤكدا أن الغاز الطبيعي ينتج بنفس الكميات.

ردًا على تصريحات مصطفى مدبولي كتب الإعلامي إبراهيم عيسى عبر حسابه على تويتر : “بعد كل خطاب أو مؤتمر أو تصريح من السيد مصطفي مدبولي يتأكد أن مصر بدون دراسات جدوي …. لا جدوي”.

  • علق الدكتور محمد البرادعي، على وصول الباحث المصري باتريك زكي إلى مطار ميلان في إيطاليا، بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات المصرية قبل أيام. ونشر البرادعي فيديو لوصول زكي إلى إيطاليا في حسابه على “تويتر”، الأحد 23 يوليو 2023، وعلق قائلا: “مشهد مخجل متكرر، نحن للأسف أعداء انفسنا”.
  • كتب عمرو واكد على تويتر : “وصلتني انباء عن بدء تهريب اموال الاسياد خارج البلاد منذ فترة ولكن العدد في زيادة هذه الايام. الحق نفسك قبل قيام الثورة وتراجع او اقفز في البحر او انسحب بشياكة فما زال الوقت يسمح. ما هو قادم لن يرحم احد”.

كما كتبت نرمين عادل أن اللواء ياسر الإسريجي مدير هيئة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية قام بتهريب امواله الى الخارج، على حد قول نرمين.

  • تقدمت كتلة الحوار، بطلب لمجلس أمناء الحوار الوطني، لتوجيه دعوة للمحامي الحقوقي، محمد الباقر للمشاركة في الجلسات المقبلة في اجتماعات المحور السياسي ولجنة الحقوق والحريات، مضيفة أننا نريد روحا سياسية ومصالحة من الجميع وصفحة جديدة بيضاء.
  • قال محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن إجراءات تخفيف الأحمال مؤقته، مؤكدًا أن هذه الخطوة الضرورية تستهدف الوصول للضغوط العادية لشبكة الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، وتلبية كافة الاحتياجات الكهربية، وشدد على أهمية تبني ممارسات موفرة للطاقة مثل إطفاء الأنوار والأجهزة عند عدم الاستخدام، وتحسين كفاءة استخدام أجهزة تكييف الهواء، وتجنب استهلاك الكهرباء غير الضروري خلال ساعات الذروة.

 إلا أن تصريحات وأخبار لاحقة أظهرت أن ما قاله الوزير غير صحيح، حيث صرح مسؤول بـ الكهرباء أن وزارة الكهرباء تتوقع استمرار قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال حتى منتصف شهر أغسطس،  نظرا للضغط الذي تشهده شبكة الكهرباء في البلاد  هذا الصيف.

وتقول نشرة انتربرايز أن انقطاع التيار الكهربائي أصبح أمرا معتادا في حياتنا اليومية منذ أسبوع على الأقل، حيث اضطرت الشركة القابضة لكهرباء مصر إلى قطع التيار الكهربائي في مناطق مختلفة من البلاد لمدة تصل إلى ساعة عدة مرات في اليوم الواحد خلال الأسبوع الماضي، بعدما أدت الموجة الحارة الحالية إلى ارتفاع كبير في استهلاك الكهرباء دون ضخ المزيد من الوقود لمحطات الكهرباء في المقابل. كما أوضحت أثر نقص إمدادات الغاز المطلوب لتعويض المطلوب لتوليد الكهرباء، ولو جزئيا، على صناعات الأسمدة والشركات الصناعية والبتروكيماويات والأسمنت.

 هناك حاجة لاستيراد المزيد، لكن هذا سيتطلب العملات الأجنبية: قالت مصادر حكومية، في تصريحات لإنتربرايز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحكومة تخطط لاستيراد كميات إضافية من المازوت لسد النقص في الوقود لدى محطات الكهرباء. وبحسب “المال”، وافقت وزارة الكهرباء على توفير العملات الأجنبية اللازمة لتغطية الزيادة اللازمة في الواردات بشكل عاجل لحين توفير الحكومة لإمدادات الغاز اللازمة.

وفي سياق متصل كشف مصدر مسوؤل بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن أنه لا يتم فصل الكهرباء عن مدينة شرم الشيخ والمدن السياحية، مشيرًا إلى أن معظم جنوب سيناء مستبعد من فصل التيار، ما عدا المناطق التي ليس بها سياحة. كما  منطقة البحر الأحمر، الغردقة والقصير والمدن السياحية لا تشهد تخفيف أحمال، وأشار المصدر في تصريحات لموقع القاهرة24  إلى أن مدينة السويس، يستثنى منها المناطق الصناعية والسياحية، وأيضا المدن الجديدة والمناطق الزراعية.

  • تداول رواد مواقع التواصل مفطع فيديو لشاب يعبر عن غضبه جراء سوء الأوضاع وأحدثها أزمة الكهرباء التي تمر بها البلاد وتكاد أن تكلفه عمله الحياتي الذي يتكسب منه.
  • أطلق نجيب ساويرس، تعليقا ساخرا حول الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في مصر ولبنان، تزامنا مع موجات الصيف الحارة التي تضرب العالم. وقال ساويرس في تغريدة بأسلوب ساخر: “عندما توفي إديسون مخترع الكهرباء عام1931، تم إطفاء جميع كهرباء العالم لمدة دقيقة؛ تكريما له، وما زالت مصر و لبنان تكرم الرجل كل يوم”.

وأثارت تغريدة ساويرس تفاعلا واسعا في موقع “تويتر”، إذ عبر مغردون عن استيائهم من عدم قدرة الحكومة المصرية على التعامل مع أزمة الكهرباء. فيما بدأ مغردون من دول عربية بالحديث عن شكواهم من الانقطاع المتكرر للكهرباء أيضا، على غرار العراق، وسوريا، واليمن، ودول أخرى.

  • وجّه السيسي، تحية إلى جمال عبدالناصر،ووصفه بانه قائد ثورة 23 يوليو، وقدم السيسي تحية إلى الرئيس محمد نجيب، الذي تصدى بمسؤولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن، وإلى الرئيس محمد أنور السادات، “الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها”، وأضاف السيسي، خلال كلمته للمصريين بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو،” أنّ الثورة المجيدة أسست للجمهورية الأولى منذ 70 عاما، ومضت في طريقها لبناء مصر جديدة في زمنها، يعلو شأنها شرقا وغربا، وقطعت شوطا مهما لتمكين الفلاحين والعمال، وإعطائهم مكانا يليق بهم”.

كما قال السيسي، “شعب مصر العظيم آن لكم أن تفخروا بما حققناه عبر تاريخنا الحديث منذ الاستقلال”.

وأضاف السيسي، خلال كلمته المسجلة التى ألقاها، يوم الأحد 23 يوليو 2023م،، بمناسبة الذكرى الـ  71 لـ 23 يوليو ا: “أن مسيرتنا الوطنية تمضي للأمام رغم الصعاب والتحديات ونتطلع إلى المزيد إذ أن آمال شعبنا تلامس حواف السماء ونعمل بجد وإخلاص وعلم على تحويل هذه الآمال إلى واقع وحقائق في كل مكان على أرض مصر”.

وتابع السيسي بالقول: نعلم أن شعبنا العظيم تحمل الكثير وضرب المثل في الصبر والصمود أمام أزمات عديدة.

وكعادته لم ينسى السيسي الهجوم على ثورة يناير  في كافة المناسبات، وعن ثورة يناير قال السيسي في كلمته التي قالها بمناسبة ثورة 23 يوليو: “بعد 70 عاماً على تأسيس الجمهورية ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014، وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر كان لزاماً أن نفكر بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة التي تمثل التطور التاريخي لمسيرتنا الوطنية”.

  • هاجم عدد كبير من رواد موقع التواصل العالمي “تويتر”، نجيب ساويرس، وذلك عقب إعادته لنشر تغريدة تتحدث عن ثورة 23 يوليو، حيث أعاد ساويرس نشر تغريدة لأحد الحسابات متضمنا صورة لقادة ثورة 23 يوليو معلقا عليها ” وهنا كانت البداية يعني الفشل”، ليقوم نجيب ساويرس بكتابة تعليق على التغريدة قال فيها ” لا وهنا كانت النهاية”، مستخدما ايموجي ضاحك.
  • على نحو يخالف التفوق المعتاد لطلاب الكليات الطبية، كشفت نتائج اختبارات طلبة الفرقة الأولى (السنة الجامعية الأولى) بكلية الطب في جامعات محافظات الصعيد، جنوب مصر، عن ارتفاع كبير في معدلات الرسوب. في كلية الطب البشري بجامعة أسيوط، وهي الكلية الأعرق بالصعيد إذ تأسست عام 1960، رسب 720 طالبا من إجمالي 1207 طلاب خاضوا اختبارات العام الجاري، أي أن نسبة الإخفاق وصلت 60%.

بينما رسب أكثر من 70% من طلاب الطب البشري بجامعة جنوب الوادي. وفي كلية طب الأسنان بنفس الجامعة لم ينجح سوى 52 طالبا فقط بنسبة رسوب وصلت 80%. وفي جامعة سوهاج، وصلت نسبة الرسوب 34% العام الماضي، بينما لم يُعلن عن نسب الاجتياز هذا العام.

وفي السياق احتج المئات من طلاب كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية على رسوب جماعي لأكثر من نصف طلاب الكلية التي طالبتهم بتقديم تظلمات. وبرزت شكاوى غاضبة من طلاب الكلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، احتجوا فيها على ارتفاع نسب الرسوب التي قدرتها صحف محلية بـ70%، في الوقت الذي تمسكت فيه إدارة الجامعة بأن “نسب الرسوب المتداولة غير صحيحة”.

واحتج الطلاب الرافضين للنتيجة خلال وقفة احتجاجية، رددوا فيها هتافات”مش عاوزين تظلم، واحد اتنين عميد الجامعة فين، عاوزين حقوقنا”، وفقا لمقاطع فيديو تداولها الطلاب.

وجه السيسي باستمرار الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة والتكنولوجيا في مختلف الأعمال والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا التقييم المستمر للحركة المرورية داخل العاصمة لضمان سيولتها وكفاءتها في ضوء النمو المطرد لحركة المواطنين والنشاط الاقتصادي والتجاري بالعاصمة.

صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم خلال الاجتماع عرض موقف انتقال الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والتجهيزات اللازمة التي تمت في هذا الصدد، حيث انتقلت بالفعل أكثر من 100 جهة حكومية، منها 30 وزارة والعديد من الجهات التابعة، لممارسة أعمالها من العاصمة، بأعداد تصل إلى 40 ألفاً من الموظفين والعاملين.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

  • قال هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، إن عودة المفاوضات بين مصر وإثيوبيا لم تبدأ بعد، مضيفًا أنه جار الإعداد لها حاليًا والتواصل لتحديد الإطار التفاوضي، نظرًا لأنها ذات سقف زمني محدد، ولا يمكن أن تكون ممتدة مثلما حدث خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى أن مصر لا تتفاوض على حصص مائية منذ بدء المفاوضات ولم يحدث في الوقت الحالي أو في المستقبل هذا الأمر، منوهًا أنها ستكون على ملء وتشغيل سد النهضة، في إطار ما يحقق المصلحة للسودان ومصر وإثيوبيا.

  • بدأ السيسي، يوم الثلاثاء 25 يوليو 2023م، زيارة إلى روسيا تستغرق أياما عدة، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء 26 يوليو 2023م، كما التقي برئيس الوزراء ديمتري مدفيديف، وكبار المسؤولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والقى كلمة أمام المجلس الفدرالي (الغرفة العليا في البرلمان الروسي) في موسكو.

وفي سياق متصل التقى السيسي يوم الخميس 27 يوليو 2023م، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في “قصر قسطنطين” بمدينة سان بطرسبرج.

أعرب السيسي عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات، والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام ٢٠١٨، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة الجارية، خاصةً مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

وفي السياق نفسه وصل السيسي إلى مقر انعقاد النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية بمدينة سان بطرسبرج التي تستضيف أعمال القمة، وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الروسي رحب بزيارة السيسي إلى روسيا، مشيداً بالدور المهم للسيسي في إطلاق النسخة الأولى من القمة الروسية الأفريقية أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، والتي هدفت إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

  • أرجأ السيسي زيارته لأنقرة ، التي تردد أنها تعقد يوم الخميس 27 يوليو 2023م،، وحسبما أفادت الصحف التركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست،تأجلت زيارة السيسي لتركيا بسبب القمة الروسية الأفريقية.

وفي هذا الإطار،أفاد مصدر دبلوماسي مصري في حديث للعين الإخبارية، إن تأجيل الزيارة جاء بسبب حضور السيسي إلى سانت بطرسبرغ للمشاركة في القمة، مؤكدًا أهمية اللقاء المرتقب لمصلحة البلدين والمنطقة، خاصة بعد الجولة الخليجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي أنهاها قبل أيام.

وفي وقت سابق، تحدثت مصادر مصرية وتركية غير رسمية عن عقد لقاء في العاصمة أنقرة، في 27 يوليو 2023، إلا أن ذلك الموعد الذي جاء متزامنًا مع فعاليات النسخة الثانية من القمة الروسية- الأفريقية، التي ستعقد في سان بطرسبرغ، أُرجئ إلى موعد لاحق، بحسب مصدر دبلوماسي مصري.

  • أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية تعاملت مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية وفق نهج شامل أسفر عن عدم إبحار أي مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ 2016، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية بالعاصمة الإيطالية روما، نيابة عن السيسى.

وأضاف مدبولي إن قضايا الهجرة تحتل مرتبة متقدمة على أجندة مصر الوطنية، حيثُ تستضيف مصر أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ، بنسبة تتجاوز 8% من تعداد السكان، يستفيدون على قدم المساواة مع المصريين، من الخدمات الأساسية التي تقدمها الحكومة في مجالات التعليم والصحة، كما أن حرية الحركة والتنقل مكفولة لهم، مما أدى إلى زيادة أعداد الوافدين إلى مصر بنسبة قدرها 50% عن عام 2018.

في تقرير للإذاعة الوطنية العامة (مؤسسة إعلامية أمريكية) تم تسليط الضوء على تزايد هجرة الشباب المصري غير الشرعية إلى أوروبا. وقال التقرير إن مصر تربعت العام الماضي على قمة الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وقد تفوقت على كل من أفغانستان وسوريا.

يؤكد التقرير أن المصريين يسعون بشكل متزايد إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وينقل عن المنظمة الدولية للهجرة أنها أحصت ما يقرب من 22,000 مهاجر مصري وصلوا إلى أوروبا العام الماضي، معظمهم عن طريق البحر، وهو ارتفاع ملحوظ عن السنوات السابقة عندما لم يكن المصريون من بين أفضل الجنسيات التي تطلب اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي. ودفعت أرقام العام الماضي مصر إلى القمة، متجاوزة المهاجرين غير الشرعيين من كل الدول الأخرى، بما في ذلك من أفغانستان وسوريا التي مزقتها الحرب. ويلقي التقرير  الضوء بالأزمة على الأوضاع الاقتصادية التي تدهورت بشدة خلال الأعوام القليلة الماضية.

  • قال اللواء رافع البرغثي رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في شرق ليبيا، إن الفيديوهات المنتشرة منذ فترة حول ترحيل مصريين مترجلين من ليبيا إلى مصر ينقصها المعلومات الصحيحة، مشيرًا إلى أن هؤلاء مجموعة من المخالفين كانوا داخل سجون سرية تابعة لتجار البشر للهجرة غير الشرعية وليسوا عمالا مصريين يعملون في الأراضي الليبية.

وأضاف المسؤول الحكومي الرسمي لـ«المصري اليوم»، أنه من غير المعقول ترحيل مجموعات مشيا، حيث تم توفير مواصلات بالفعل لنقلهم إلى منطقة الحدود حتى تم تسليمهم للسلطات المصرية، مشيرًا إلى أن أغلب المرحلين كان من محافظة الشرقية وعددهم يفوق الألفين شخص.

وذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة، يوم الثلاثاء 25 يوليو 2023م، أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي عقدت خلال زيارتها الحالية إلى القاهرة سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسئولين، ومن بينهم مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمم المتحدة، ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوكالات الدولية المتخصصة.

  • التقت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، بهيرفي دي فيلليروتشي، المستشار الخاص للمفوض السامي لمنظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) ، والدكتورة حنان حمدان، الممثل القطري للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك في ضوء الزيارة التي قام بها هيرفي إلى مصر، جاء ذلك لمتابعة مستجدات عملية تدفق اللاجئين على الحدود المصرية السودانية، وبحث آليات التعامل مع شركاء التنمية في هذا الإطار، وكذا مناقشة برامج ومشروعات دعم اللاجئين ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027.
  • بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة إلى السيسي عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو.
  • بعث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى السيسي؛ بمناسبة ذكرى 23 يوليو .

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الإماراتي، بعثا ببرقيتي تهنئة مماثلتين إلى السيسي.

  • قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارة السويد في القاهرة، لإبلاغه إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل، حكومة وشعباً، للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف في السويد.
  • أصدر مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 17/5/2023 توجيها للوزارات المعنية لاتخاذ اللازم حيّال مد فترة صلاحية التأشيرة السياحية لمرتادي اليخوت الأجنبية لتكون 3 أشهر” بدلاً من “30 يوما ” وذلك نتيجة لما قد يواجهه مرتادو اليخوت الأجنبية من تقلبات للعوامل الطبيعية أو مواقف طارئة (سوء أحوال جوية – أعطال تمنع اليخت من المغادرة – …) وعدم القدرة على الالتزام بالمغادرة باليخت خارج البلاد فى التوقيتات المناسبة لمتطلبات الإبحار الآمن للطاقم والركاب خلاص  “.
  • بحث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مع جولي سيركويرا، مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية لشؤون العلاقات الدولية والوفد المرافق لها، سبل دعم التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وزيادتها، خاصة في مجال التحول الطاقي وخفض الانبعاثات وتوفير الخبرات والتكنولوجيات الحديثة المتخصصة لتنفيذ جهود التقاط وتخزين الكربون وخفض انبعاثات الميثان، وذلك بحضور المهندس علاء حجر، وكيل الوزارة للمكتب الفني.
  • نشر معهد الشرق الأوسط الأمريكي مقالاً بعنوان: “إعادة ترتيب الأولويات: التحول الاستراتيجي لمصر تجاه قطر وتركيا وإيران”، حيث يرى كاتب المقال أنه يمكن النظر إلى إعادة الاصطفاف الإقليمي لمصر على أنها استجابة للديناميكيات الداخلية والإقليمية. ويضيف أنه مع ذلك، فلا تزال القاهرة تواجه تحديات متعددة. فعلى الرغم من أن التمويل من مصادر خارجية قد يساهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية في مصر، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الإصلاحات المحلية اللازمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نجاح مصر في تحقيق أهدافها الإقليمية سيعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك متانة العلاقات التي تم تشكيلها حديثًا في منطقة ديناميكية وما يمكن أن تقدمه مصر للدول الثلاث في المقابل. وسيتوقف أيضاً على ما إذا كانت الفوائد المتوقعة تفوق التضارب المعمّق في المصالح، وكذلك جدوى الحفاظ على علاقات قائمة على التعاون والمنافسة. وتشكل استجابة الشركاء المصريين المؤثرين الآخرين، مثل إسرائيل والولايات المتحدة، على نهجها تجاه إيران تحدياً آخر أيضاً. وفي النهاية، ستلعب قدرة الدبلوماسية المصرية على تجاوز التعقيدات الإقليمية وتحقيق التوازن بين الشركاء والأجندات المتضاربة دوراً مهماً في تحديد ما إذا كانت إعادة ترتيب القاهرة لأولوياتها الإقليمية قد أثبتت نجاحها.
  • نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، مقالًا بالإنجليزية على مدونة الوزارة، قال إن مجلة «فورين بوليسي» رفضت مرارًا نشره، بـ«حجج واهية»، كرد على مقال سبق ونشرته في 2 يوليو 2023م، معتبرًا أن فريق تحرير المجلة وسياستها بعيدة عمّا تكفله المهنية وعدم التحيز من حق الرد.

كانت «فورين بوليسي» نشرت مقالًا للباحث في معهد بروكينجز، شادي حميد، أستاذ الدراسات الإسلامية بمعهد فولر في أمريكا، بعنوان «دروس للربيع العربي القادم.. بعد 10 سنين على الانقلاب في مصر، أمريكا يجب أن تتعلم أن الاستقرار الاستبدادي مجرد وهم»، طرح فيه تحليلًا عن دعم إدارة باراك أوباما الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب، ومنحها ضوء أخضر للجيش للإطاحة به، ثم عدم تسميته انقلاب بصورة رسمية، ما كان ليمنع استمرار المعونة العسكرية اﻷمريكية لمصر، وهو المقال الذي نشر موقع «نون بوست» ترجمة عربية له.

مقال أبو زيد من جانبه اعتبر قراءة حميد «مشوهة للأحداث التاريخية»، مشيرًا إلى رؤيته أن «شركاؤنا وقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ عبر دعم الإرادة الشعبية لملايين المصريين»، كما اعتبر أنه كان بإمكان أمريكا فعل المزيد لدعم مصر، كشريك وحليف استراتيجي يظل دعمه أمرًا حاسمًا لمساعي ضمان مستقبل أفضل لجميع المصريين.

  • نشرت مؤسسة كارنيجي مقالاً للباحث والأكاديمي المصري محمد حلمي عبد الوهاب، قال فيه إن التجاذبات بين السلطة والأزهر والحركات الإسلامية تدفع إلى التساؤل حول مدى استفادة هذه الـحركات من ضمور تأثير الـمؤسّسات الدينية، وكذلك حول طبيعة العلاقة بين الأزهر والنظام السياسي في مصر. ويخلص الباحث إلى أنه “يبدو أنَّ الأزهر يخوض اليوم غمار معارك مشتعلة على جبهات ثلاث: جبهة السلطة السياسية التي تسعى جاهدة إلى الهيمنة عليه كليا لأنه المؤسّسة الوحيدة المستقلّة حاليًّا؛ وجبهة التيارات المدنية الليبرالية التي ترفض الاعتراف بالمرجعية الدّينية وتخوض ضدَّه معارك إعلامية: وجبهة الحركات الإسلامية: السلفية والإخوانية، التي سعت في السابق إلى اختراق الحصن من الدّاخل للتحكّم في الخطاب الدّينيّ الرسميّ إلى جانب الخطاب الدينيّ الشعبيّ. أمَّا عن مدى استفادتها من الصّراع الدائر حاليّا بين الأزهر والنظام السياسيّ، فهي لا تعدو كونها مجرّد توظيف إعلاميّ ضمن حملات معارضتها نظام عبد الفتاح السيسي”
  • قال المركز العربي واشنطن دي سي إنه بعد إحدى وسبعين عاماً من ثورة 23 يوليو 1952، التي نظمتها حركة الضباط الأحرار، تهدد الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر بإزالة قشرة الاستقرار في أكثر دول العالم العربي سكاناً. حيث يواصل نظام السيسي السعي للحصول على تمويل لمشاريعه العملاقة الضخمة وتجنب التنفيذ الكامل للإصلاحات الهيكلية الضرورية التي تطلبها الجهات المقرضة. وتعمل الحكومة المصرية في ظل ظروف عجز الموازنة، وارتفاع الدين القومي ومتطلبات خدمة الدين، وارتفاع التضخم، وزيادة معدلات الفقر، وتسابق الحكومة المصرية الزمن لوقف المزيد من التدهور في محفظتها المالية، وهو انخفاض يمكن أن يؤدي بسهولة إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية ومطالب شعبية بالتغيير.  وفي الواقع، فإنه إذا لم تتغير الطريقة التي يواجه بها نظام السيسي الانهيار الاقتصادي القادم، فقد نجد أنفسنا أمام موجة احتجاجات ضخمة قد يُنظر إلى موجة الاحتجاجات التي جرت عام 2011 وأطاحت بالمستبد السابق حسني مبارك، على أنها معتدلة مقارنة بها بعد مرور أكثر من 12 عاماً على الأولى. وفي هذه الحالة، لن يكون الانهيار المحتمل لمصر محسوساً داخل حدودها فحسب، بل سيكون له تداعيات إقليمية ودولية أيضاً.
  • أثار نجيب ساويرس، غضب مغردين سعوديين في موقع “تويتر”، بعد حديثه عن “اللجان الإلكترونية”، أو ما يعرف بمنطقة الخليج بـ”الذباب الإلكتروني”.

وغرد ساويرس: “الكتائب الإليكترونية محتاجة تدريب، هناك نقص في الخيال، وتكرار للكلام والشتائم … محتاجين كورسات حديثة و مدربين جداد… جايز المرتبات ضعيفه برضه فالنوعية هابطة”.

ورد مغرد على ساويرس بالقول إن أفضل لجان هي السعودية “حتى مستوى شتائمهم راق ومحترم”، ليرد الملياردير المصري عليه: “صح مصروف عليهم”، مع إشارة لوجه ضاحك.

وبعد هجوم سعودي عليه، برر ساويرس تغريدته، نافيا أن يكون قصده الإساءة للسعودية. وغرد: “لم أتكلم عنك أو أحد معين، بل عن كتائب إليكترونية أعلم يقينا أنها تستخدم من الأجهزة المخابراتية في العالم كله لأغراض مختلفة”، يشار إلى أن نجيب ساويرس زاد من إثارة الجدل خلال الأسابيع الماضية بانتقاده للوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  • فند طبيب بريطاني متخصص رواية وزارة الداخلية المصرية حول ملابسات وفاة المواطن المصري محمود توفيق يوم 8 يوليو والذي كان محتجزا لدى السلطات الأمنية، وفق بيان للشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وكانت الداخلية المصرية قالت في بيان إن محمود تعرض “لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوفي أثناء تلقيه العلاج بإحدى المستشفيات”.

واستعرض الطبيب بعض الأسباب خاصة في ما يتعلق بما ينتج عن حالات الوفاة نتيجة التعذيب والخوف أثناء عمليات القبض والاستجواب:

-إصابة قلب المتوفى بنكسة حادة أو إصابة شديدة، ما يؤدي إلى عجز القلب عن ضخ الدم، والذي بدورة يؤدي إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والوفاة.

-في حال تعرض المتوفى للتعذيب والضرب، والآلام الشديدة، تتمدد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى عجزها عن القيام بوظيفتها، وبالتالي يحدث الهبوط الحاد في الدورة الدموية والوفاة.

– عند تعرض الشخص المتوفى إلى حالة من الرعب والخوف الشديدين، يؤدي أيضا إلى عجز الأوعية الدموية عن أداء وظائفها، ومن ثم الهبوط الحاد في الدورة الدموية والوفاة.

– حالات النزيف أو الانخفاض الحاد في نسبة الهيموجلوبين بالدم يؤدي إلى عجز القلب عن ضخ الدماء، ومن ثم الهبوط الحاد في الدورة الدموية والوفاة.

-الضرب الشديد وما يصاحبه من الآلام الشديدة، وتوقف الأعصاب عن معاونة الجهاز الدوري والدورة الدموية يؤدي أيضا إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والوفاة.

– منع تقديم الأدوية المنشطة لعضلة القلب، وتأخر وعدم انتظام المريض في تناولها بشكل منتظم ودوري يؤدي إلى انتكاسات، وبالتالي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية ثم الوفاة.

وأكد استشاري الأوعية الدموية أن كل هذه الحالات وغيرها تؤدي إلى الهبوط الحاد في الدورة الدموية، أي أن الهبوط الحاد في الدورة الدموية ومن ثم الوفاة هو محصلة ونتيجة للعوامل السابقة.

  • تجاوزت عدد مشاهدات الإعلان الترويجي للفيلم الوثائقي “ذكريات مذبحة”، الذي يوثق مجزرة رابعة العدوية بحق المعتصمين المناهضين للانقلاب العسكري في مصر عام 2013، أكثر من مليون مشاهدة في صفحة “عربي21” عبر تويتر، بالإضافة إلى ملايين من المشاهدات على منصات إعلامية أخرى.

وأثار الإعلان عن الفيلم الوثائقي اهتماما واسعا وجدلا، حيث أحيا المطالبات بملاحقة المتورطين في عمليات القتل بحق المعتصمين المدنيين ضد الانقلاب العسكري، من قادة الجيش والشرطة في مصر، وعلى رأسهم السيسي، في الوقت الذي  تعرض فيه الفيلم لهجوم من المؤيدين للانقلاب العسكري.

وسيقدم العرض الافتتاحي للفيلم الوثائقي، الذي يحمل عنوان “ذكريات مذبحة”، في الثالث من أغسطس المقبل، بمناسبة الذكرى العاشرة للمجزرة، التي راح ضحيتها أكثر من 1000 قتيل وأربعة آلاف جريح، حسب مصادر حقوقية متعددة.

  • اعتقل الأمن المصري فتاة أمام محافظة السويس، وهي المواطنة علا مصطفى عفيفي بعد رفعها لافتة تحتج فيها على بيع الغاز لدولة الاحتلال، في ظل انقطاع الكهرباء في مصر، وقال نشطاء حقوقيون أن الفتاة بقيت لبعض الوقت، تنفذ احتجاجها أمام مبنى محافظة السويس، والتقط المارة صورا لها، لكن الأمن جاء بعد ذلك وقام باعتقالها.

وأثار احتجاج الفتاة تفاعلا واسعا، من قبل مغردين مصريين، وأشاد الكثيرون بما قامت به وحيدة، فيما طالبوا بالكشف عن مكانها، وأطلقوا هاشتاغ “خرجوا بنت السويس البطلة”.

وجدير بالذكر  أن منظمات حقوقية أعلنت، من بينها مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أنّ النيابة المصرية قرّرت إخلاء سبيل المواطنة علا مصطفى عفيفي من محافظة السويس، بكفالة مالية، بعد اعتقالها يوم الخميس 19 يوليو 2023م، واتّهامها بـ”التجمهر من دون ترخيص” بسبب رفعها لافتة تنتقد انقطاع الكهرباء وتصدير الغاز إلى إسرائيل.

 زوجة أحد المعتقلين، قالت لـ”عربي21″، إنهم “لا يتمكنون من النوم من شدة الحرارة التي تصل بهم حد الاختناق”، ناقلة عن زوجها أن “الأزمة تتفاقم كل صيف خاصة مع تصميم السجون الذي لا يسمح بالتهوية، وفي ظل عدم السماح لهم بإدخال مراوح كهربائية لبعض المساجين”.

وأوضحت أن زوجها الذي يقضي محكوميته في أحد السجون المركزية بإحدى محافظات الدلتا، منذ قدوم الصيف وهو يشكو من معاناته والمعتقلين من الحر الشديد، وعدم وجود تهوية جيدة وتهالك مراوح السقف.

وعملت “منار” بمكافحة العنف ضد المرأة  ثم لقطاع حقوق الإنسان حتي صدر اليوم قرار وزير الداخلية في حركة ترقيات وتنقلات الشرطة بتعيينها مديرا عاما بقطاع حقوق الإنسان.

وشملت حركة تنقلات الشرطة 2023 ترقية دفعة 95 و96 لرتبة لواء، ودفعة 2000 لرتبة عميد، ودفعة 2003 لرتبة عقيد، ودفعة 2008 لرتبة مقدم ودفعة 2013 لرتبة رائد.

كما شملت الحركة تصعيد اللواء مفيد محمد من مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة، كما شملت الحركة أيضًا تجديد الثقة للواء ناصر محي كمساعد للوزير للإعلام.

خامسًا: الوضع العسكري:

  • قالت شبكة رصد للأخبار إن وزارة الخارجية أعلنت عن فتح باب التسجيل لتلقي طلبات تسوية المواقف التجنيدية للمصريين المقيمين بالخارج، مقابل 5000 دولار أو يورو للشخص. وقد تناقلت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للبيان الذي الذي قيل إن وزارة الخارجية المصرية قد أصدرته بهذا الخصوص، حيث ذكر الإعلان البيانات الواجب تسجيلها وكذلك بيانات الحساب البنكي الذي سيتم تحويل المبلغ عليه.
  • من المتوقع أن تحصل مصر على طائرات إف-15، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها قد وافقت على بيع 24 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 إي سترايك إيجل إلى مصر. الصفقة بقيمة 2.9 مليار دولار وتشمل أيضًا أنظمة أسلحة وتدريب.

ومن المتوقع أن يتم تسليم الطائرات إلى مصر على مدار السنوات الثلاث المقبلة. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها مصر على طائرات إف-15.

تعتبر طائرات إف-15 إي سترايك إيجل من بين أكثر المقاتلات تقدمًا في العالم. فهي قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة وتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الهجوم الجوي والمراقبة والاستطلاع.

ستعزز طائرات إف-15 إي سترايك إيجل قدرات القوات الجوية المصرية وتساعدها على الحفاظ على تفوقها الجوي في المنطقة.

طائرات إف-15 إي سترايك إيجل هي مقاتلات متعددة المهام تعمل في جميع الأحوال الجوية، تم تصميمها لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الهجوم الجوي والمراقبة والاستطلاع.

وفي سياق متصل، قام قائد القوات البحرية المصرية ونظيره العماني بجولة تفقدية لعدد من الوحدات البحرية؛ شملت زيارة شركة ترسانة الإسكندرية للتعرف على إمكانيات الشركة وخبراتها الرائدة في إنتاج العديد من الوحدات البحرية، وكذلك مراحل بناء الفرقاطة طراز «ميكو»، وعدد من وحدات القوات البحرية للتعرف على أحدث منظومات التدريب والتسليح التي شهدتها القوات البحرية في الآونة الأخيرة.

  • أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، أوامرها بتجهيز ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز «شينوك»، مزودة بكافة المعدات والوسائل المتطورة، لمشاركة السلطات اليونانية في إخماد الحرائق المندلعة في عدد من الغابات بدولة اليونان. يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيسي، للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليونان. 
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close