fbpx
المشهد السيناوي

المشهد السيناوي 20 نوفمبر 2016

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

تمهيد:

يتناول هذا التقرير تطورات المشهد في شبه جزيرة سيناء خلا النصف الأول من شهر نوفمبر 2016، ويبدو من هذه التطورات أن المشهد في سيناء سيهيمن على المشهد المصري على الأقل خلال الستة أشهر القادمة، حيث يسعي النظام العسكري في مصر لإنهاء ما يسميه “حالة التمرد المسلح” في شمال سيناء بخطوات متسارعة رغم علو التكلفة، ولقد شهد هذا الشهر قيام عبد الفتاح السيسى رئيس النظام بالإجتماع مع صدقى صبحى وزير الدفاع، ومجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير المخابرات الحربية، ومدير المخابرات العامة، لاِستعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية، والإطلاع على تطورات عملية حق الشهيد بسيناء (اليوم السابع).

 

ويأتى هذا الإجتماع في ظل هجوم مستمر تقوم به قوات الجيش الثاني الميداني، مدعمة بفصائل من القوات الخاصة وقوات الصاعقة للإقتحام وفرض السيطرة العسكرية على مناطق جنوب الشيخ زويد وجنوب رفح، مع تهجير سكان جنوب مدينة الشيخ زويد، ولقد قمنا برصد المشهد ودلالاته كالتالي:

 

أولاً: تطور هجوم القوات المسلحة المصرية:

ارتفاع وتيرة القصف الجوي والمدفعي على قري ومناطق جنوب مدن رفح، الشيخ زويد، العريش، يترافق مع قيام قوات الجيش المصري في تلك الفترة بإقتحام واقامة عدد 2 كمين في منطقة مفارق مربع نجد بنطاق مدينة الشيخ زويد للتحكم في محور الطرق بن قريتي التومة واللفيتات وهذا بتاريخ 2 نوفمبر، وإقامة كمين بمنطقة سدرة أبو الحجاج لتأمين طريق الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، وكمين بمنطقة تبة البرايك بالقرب من قرية المقاطعة (الوطن)، بالإضافة إلى انشاء 8 كمائن على طريق الجورة  كما نشر بتاريخ 3 نوفمبر (الوطن)، لتعلن بعدها قوات الجيش سيطرتها الكاملة على قريتي التومة واللفيتات، وتبدأ بعدها بإنشاء 4 كمائن جديدة على التبات الرملية العالية والمرتفعات، جنوب وشرق قرية التومه،  مثل كمين تبة الرياشي جنوب التومة (الوطن).

ولقد تعامل المسلحون مع تلك الهجمات بسياسة القتال التعطيلي وإعادة الإنتشار، حيث قاموا بزرع العشرات من العبوات الناسفة على محاور تحرك القواتن وهو ما ظهر في الخبر الذي نُشر عن قيام قوات الأمن بتفجير 11 عبوة ناسفة، على جوانب طرق تسلكها المدرعات اثناء عملياتها فى جنوب الشيخ زويد ورفح ومحيط مدينة العريش (اليوم السابع)، كما خاضوا اشتباكات ايضاً في ظل هذه السياسة.

 

وقد قامت قوات الجيش بعد هذه الهجمات بتوزيع بيان مكتوب بتاريخ 6 نوفمبر في منطقة الشيخ زويد أعلنت فيه عن بدء تمشيط موسع لمناطق الساحل فى رفح والشيخ زويد وطلبوا من الأهالي التعاون، وهذا جزء من الورقة التى تم توزيعها:

لتبدأ بعدها وبتاريخ 7 نوفمبر بشن حملة موسعة على منطقة العكور والخرافين جنوب مدينة الشيخ زويد، في ظل تمهيد مدفعي عنيف للقوات المتقدمة  وغلق مداخل ومخارج قرية العكور والظهير ومنطقة الخدايجه شرق السدره وأبي جهينى جنوب الشيخ زويد، ليترافق مع هذا إنشاء 5 كمائن جديدة بالقرب من العكور والخرافين والمقاطعة والبراوى جنوب شرق الشيخ زويد، كما قامت قوات الجيش بركوب تبة خزان العكور في ظل خطتها لتطورات المعركة لبدء السيطرة على قري ومناطق أبو طويلة وأبي زرعى.

 

وبتاريخ 8 نوفمبر كانت مناطق العكور والشهاوين والمهنية والبخايتة شبه خاوية، لتقوم قوات الجيش المصري بانشاء  ثلاث كمائن، الأول داخل مدرسة العكور المهجورة بجنوب الشيخ زويد؛ لرصد أى تحرك ما بين قريتي المقاطعة والعكور جنوب الشيخ زويد، والثاني أعلى تبة العكور والتي ترتفع لمسافة 50 مترًا عن سطح الأرض، والثالث أعلى تبة الصوالحة بنفس المنطقة (الوطن)، ليبدأ بعدها التمهيد النيراني على قرية المقاطعة بشكل رئيسي يليها قرية شبانه (الوطن)، لتبدا القوات في هذه الأثناء اقتحام تلك المناطق ومحاولة اقامة ارتكازات أمنية بداخلها.

 

يأتي هذا بالترافق مع حملات قصف مدفعي وجوي في مناطق رفح، يتم معها بالتوازي تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون بشرق مدينة العريش بطريق المزرعة والمطار. وقد كانت نتيجة هذه الهجمات وفق ما أعلنه المتحدث العسكري للجيش المصري عبر ست بيانات (1) (2) (3) (4) (5) (6)، هو: تفتيش (66) منطقة مابين زراعات وقري سكنية، وتصفية (46) شخص، واعتقال عدد (4) مشتبه بهم، وتدمير عدد (10) سيارات، منهم عربة دفع رباعى مجهزة بتدريع من الصلب وبداخلها عدد (8) عبوات ناسفة شديدة الإنفجار مجهزة للتفجير عن بعد، وضبط سيارتين دفع رباعي مخبأتين، وتدمير عدد (39) دراجة نارية، وإبطال مفعول (92) عبوات ناسفة، وتدمير مخزن وقود، وتدمير ورشة لتصنيع الأسلحة.

 

كما تم الإعلان عن تفجير منزل تم تفخيخة بكمية كبيرة من العبوات الناسفة المعدة لإستهداف قوات المداهمة ، ومنزل آخر عثر بداخله على عدد من المهمات العسكرية وحاسب آلى وكاميرا للتصوير وعدد من الأقراص الصلبة والإسطوانات المدمجة التى تضم مواد إعلامية خاصة بالعناصر التكفيرية، وإكتشاف ملجأ مكون من غرفتين خرسانيتين، وتدمير (62) خنادق وأنفاق ومقار خاصة، وضبط بندقيتين آليتين ورشاش (14.5 ملم) وقاذف آر بى جى و(4) خزن لبندقية آلية، مسدس 9مم، و(3) دانات شديدة الإنفجار، وكميات من مادة “تى إن تى” والمركبات الكيميائية، و(50) طلقة نصف بوصة و(90) طلقة 9 ملى و(2) خزنة آلية وخزان للوقود، وضبط (3) أجهزة إشارة، وضبط  كمية من الملابس العسكرية .

ولكن وبالرغم من شدة الحملة العسكرية إلا أن هذا لم يمنع ما توقعناه سابقاً نتيجة تلك السياسة من الجيش المصري، حيث نجح المسلحون للمرة الثالثة خلال أسبوعين للوصول لمناطق التماس على الحدود المصرية بتاريخ 1 نوفمبر ليقوموا بتنفيذ عملية قنص أدت إلى مقتل الملازم أول بالعمليات الخاصة قوات أمن مركزي /محمد أحمد المغاوري 26 سنة، بطلقة في الرأس، عند العلامة الدولية رقم 16 جنوب رفح (الوطن).

 

ثانياً: أثر الهجمات على مناطق المدنيين:

في ظل تلك التطورات شهدت مناطق جنوب وغرب مدينة رفح، موجة نزوح للمدنيين باتجاه مناطق غرب العريش وجنوب وشرق بئر العبد، بسبب شدة هجمات قوات الجيش المصري على تلك المناطق ومنها منطقة المطلة غرب رفح، حيث شرع السكان في إخلاء منازلهم بعد سقوط عدد كبير من الضحايا معظمهم نساء وأطفال، وسط انباء عن سقوط ثلاثين مواطناً بين قتيل وجريح، منهم سبعة أطفال و15 من النساء، ولقد منعت قوات الجيش السيارات من المرور بالمنطقة ما دفع الكثير من النازحين لنقل ما يستطيعون عبر عربات تجرها الدواب باتجاه مناطق أبو شنار ومزارع ساحل البحر غرب رفح (الجزيرة).

ثالثاً: متابعة النظام الإسرائيلي ودوائره الإعلامية

رصدنا تعليق الخبير العسكري الإسرائيلي “أمير بوخبوط” في موقع ويللا الإخباري، الذي نصح الجيش المصري  بأن يكون أكثر يقظة تجاه مجريات المعركة التي ينتظر أن تستمر لسنوات، وذكر بوخبوط أن الجيش المصري قام  ببناء مواقع عسكرية جديدة ونشر أعمدة كهرباء على طول الطريق، وزاد من تعزيزاته العسكرية على طول الحدود الجنوبية لإسرائيل (الجزيرة).

بينما ذكرت الدبلوماسية الإسرائيلية السابقة لدى القاهرة “رون فرسمان ليندا” في مقال لها بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن النظام المصري تعامل مع جماعة الإخوان المسلمين  وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنهما عدواه الأساسيان، بينما لا تبدو إسرائيل  عدوا مركزيا للنظام المصري، وأشارت إلى وجود تعاون أمني وتنسيق استخباري بين تل أبيب والقاهرة بلغ ذروته بصورة غير مسبوقة منذ اتفاق السلام عام 1979، حيث وافقت إسرائيل على تجاوز مصر لاتفاق كامب ديفد في بعض مواده في شبه جزيرة سيناء  لتمكين الجيش المصري من التعامل مع التهديد الذي تشكله الجماعات الإسلامية على جنوده (الجزيرة).

أما على جانب خسائر قوات الجيش المصري فلقد قمنا بحصر خسائر القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء كالتالي: اسقاط طائرة بدون طيار (زنانة) قرب منطقة الماسورة جنوب رفح (الجزيرة)، عدد 10 عمليات قنص ضد كمائن وحواجز ثابتة لقوات الجيش، استهداف واشتباك عدد 7 مرات، عدد 3 عبوة تم تفجيرها في دوريات راجلة، تدمير واعطاب عدد 5 مدرعات، اغتيال عميد دفاع جوي / هشام محمد محمود أمام منزله بمدينة العريش (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)، ومقتل 11 فرد عسكري منهم 3 ضباط وفق ماتم رصده كحد أدنى في الخسائر، وإصابة 35 فرد أمن من قوات الجيش والشرطة بينهم عدد 7 ضابط و 1 صف ضابط في الإستهدافات المتفرقة.

 

رابعاً: التطورات الاقتصادية:

كان أبرز الأخبار هو مارصدناه سابقاً حول بدء المؤسسة العسكرية في الإستحواذ التدريجي على صناعة الرخام والجرانيت في مصر، لتأتي جريدة اليوم السابع وبتاريخ 7 نوفمبر لتعلن عن أن عبد الفتاح السيسي سيقوم بتاريخ 25 أبريل 2017، بإفتتاح أكبر مُجمع لصناعة الرخام فى مصر والشرق الأوسط، بتكلفة تقارب الـ 800 مليون جنيه بمناسبة عيد تحرير سيناء، وتنفذه شركة مصر سيناء للتنمية والاستثمار بالشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية، ويضم 7 مصانع (اليوم السابع)، يأتي هذا في الوقت الذي وافق فيه مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، على قرار عبد الفتاح السيسي برقم 781 لسنة 2016 بفرض حالة الطوارئ فى بعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة ظهر يوم الإثنين 31اكتوبر (اليوم السابع).

وعلي صعيد آخر قام اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بالتصديق علي توزيع أراضي للشباب بمدينة رأس سدر علي مساحة 200 متر مربع بعمق 7 كليو متر على الطريق الدولي مباشرة بين المدينة وقرية أبوصويرة على أن يبدأ تسليمها بدء من  يوم الخميس الموافق 10 من شهر نوفمبر الجاري، وكانت مشكلة هذه القطع عالقة منذ عام 2007، حيث تقدم 300 شابا للحصول على قطع أراضي سكنية وتوقف المشروع ما يقرب من 10 سنوات (الوطن).

أيضاً صرح حمدي عبد العليم حسن، رئيس مدينة أبوزنيمة، بإن المدينة نجحت في التصديق والموافقة على بناء 608 وحدة سكنية خلال عامين، حيث تم إنشاء128 وحدة سكنية سيتم تسليمهم للمستحقين من خلال وزارة الإسكان، بالإضافة إلي أنه جاري تنفيذ عدد 480 وحدة سكنية بنسبة تنفيذ 50%، كما أنه تم توقيع بروتوكول توصيل المياه لتجمع وادي وسيط التجمع مع الصندوق الإجتماعي لخدمة ما يقرب من 28 أسرة بدوية (الوطن).

وفي اطار الإستعداد لمواجهة السيول المحتملة، حذر الدكتور أحمد عبدالعال رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من سيول محتملة على سلاسل البحر الأحمر وسيناء خلال الأيام القادمة(الوطن)، يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المهندس ياسر العماري رئيس قسم المتابعة بشركة المياه والصرف الصحي بشمال سيناء، عن إصلاح آبار المياه العميقة أرقام 7 و10 بمدينة الحسنة، والتي تصل أعماقها إلى 1200 متر تحت الأرض، وتجربتها، بعد جفاف آبار المياه السطحية بمدينة الحسنة، وتوقف محطات التحلية بالمدينة (الوطن).

 

خامساً: التطورات الحقوقية:

طالب نواب محافظة شمال سيناء، عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة من أبناء المحافظة لبحث وضع أبناء سيناء بالسجون المصرية والذين لم توجه لهم تهم بالاشتراك فى العمليات الإرهابية، أو من يوجد منهم بالسجون دون أى تهم توجه إليهم (اليوم السابع)، يأتي هذا في ظل استمرار كمين الريسة شرق العريش، بالتشديد على المواطنين (الوطن)، والقيام بالإعتقال بالإشتباه للبعض منهم، مما دفع عضو مجلس الشعب عن الدائرة الأولى في العريش /طالب رحمي بكير، بأهمية تزويد الكمائن بأجهزة كشف جنائي “لاب توب”، حتى يتم الكشف على المسافرين والطلاب والموظفين، بدلا من اصطحابهم إلى المقرات الامنية للكشف عليهم وتعطيلهم (الوطن)، ولكن رغم تلك المطالبات قام أحد الضباط بأحدى الكمائن بمحافظة الإسماعيلية بالإعتداء البرلماني جازى سعد النائب عن وسط سيناء، مما اثار حفيظة النواب، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية يعد نواب سيناء بلقائهم والنقاش معهم (اليوم السابع).

على صعيد آخر قامت إدارات مجمع سجن طرة (المزرعة واستقبال وليمان ومحكوم والعقرب) بإتخاذ إجراءات تعسفية قاسية ضد المعتقلين من أبناء سيناء بشكل مفاجئ ودون أسباب واضحة، حيث تم عزلهم في عنابر الحبس الانفرادي، إضافة إلى منع الزيارات عنهم، هذا بالإضافة إلى إعادة توزيع ونقل هؤلاء المعتقلين بشكل دوري على السجون المختلفة فيما يعرف بسياس التغريبة (الجزيرة).

 

أما على صعيد القتل خارج إطار القانون، فلقد قامت طائرة بدون طيار بمنطقة بئر بدا بوسط سيناء، بقصف جوي أدى لمقتل المواطن/ عادل محمد التيهي (الندوة للحقوق والحريات)، بينما قامت المدفعية المصرية بتاريخ 6 نوفمبر بإستهداف حي الرسم بمنطقة رفح، بقصف عشوائي مما أدى لإصابة أحد المنازل ومقتل المواطن/ جهاد جودة خلف، 17 عام، وإصابة المواطن/ هاني جودة خلف، 18 عام، المواطن/ سالم صابر سالم، 22 عام، والمواطن/ مرعي أحمد سليمان، 17 عام (الندوة للحقوق والحريات).

وفي يوم 8 نوفمبر، قامت قوات الجيش المصري بتهجير سكان قرى ومناطق جنوب مدينة الشيخ زويد بالكامل، باستثناء قرية أبو طويلة التى مازالت تحت القصف (الندوة للحقوق والحريات)، واعترفت جريدة الوطن ضمنياً بالتهجير بعد انكارها سابقاً، حيث قالت إن أهالي مناطق العكور والشهاوين والمهنية والبخايتة، فروا من المكان، بسبب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مناطق عدة في جنوب الشيخ زويد (الوطن)، والقصف يسفر عن إصابة سيدة وطفلين، وهم :السيدة/ نادية عواد عودة 40 عام، والطفلة زمزم فايز عابد 15 عام، والطفلة جودي فايز عابد 3 أعوام (الندوة للحقوق والحريات)، وبتاريخ 9 نوفمبر يسفر عن إصابة كل من السيدة (نادية عواد عودة 40 عام) والطفلتين (زمزم فايز عابد 15 عام، وجودي فايز عابد 3 أعوام)، نتيجة قصف مدفعية الجيش لقرية المعنية جنوب مدينة الشيخ زويد (الندوة للحقوق والحريات).

وفي 10 نوفمبر قُتلت سيدة من عائلة البخايتة التابعة لقبيلة الرياشات، بعد سقوط قذيفة مجهولة على منزلها في جنوب أبو طويلة بالشيخ زويد (الوطن)، ويوم 12 نوفمبر رصد قيام قوات الجيش المصري بتفجير عدة منازل للمدنين بمنطقة العكور بمدينة الشيخ زويد بعد تهجيرهم، وإصابة كل من” السيدة / صباح سلامة سالم، 24 عام، والمواطن/ محمود السعيد أحمد، 21 عام”، برصاص قوات الجيش العشوائي الذي استهدف قرية أبو طويلة بنطاق مدينة الشيخ زويد (الندوة للحقوق والحريات).

وأدت الهجمة العسكرية لقوات الجيش المصري لتوقف الدراسة بمدارس جنوب الشيخ زويد بقرى الظهير والجورة والعكور والمقاطعة وشيبانة بسبب العمليات الأمنية، وهو ما اعترفت به جريدة (اليوم السابع) .

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close