المعهد المصري للدراسات

المشهد المصري ـ عدد 20 يناير 2023

يقوم المشهد المصري ـ عدد 20 يناير 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 13 يناير الى 20 يناير 2203م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

وقال إن الدولة تتحمل دعماً كبيراً في بند الكهرباء، و ”لولا ذلك لتضاعفت أسعار استهلاك الكهرباء على المواطنين ثلاث مرات على الأقل”، مضيفا: “من يدفع 300 جنيه شهريّاً لاستهلاك الكهرباء، كان من المفترض أن يدفع 1000 جنيه وفقاً للأسعار الحقيقية”، على حد وصفه، بدورها، قالت منصة “صحيح مصر” التي تعمل على تدقيق تصريحات المسؤولين والسياسيين، إن تصريحات مدبولي “مضلِّلة”، لأن حجم فاتورة دعم الكهرباء في مشروع الموازنة للعام الحالي 2022/ 2023 هي “صفر”، أي أن الحكومة لا تتحمل أي أعباء مالية بسبب دعم كهرباء شرائح المحدودي الدخل.

وارتفع سعر طن السلك خلال منتصف يناير الجاري إلى 90150 جنيها مقابل 82150 جنيها، كما صعد سعر طن السلندرات إلى 93 ألف جنيه مقابل 85 ألف جنيه، مقارنة ببداية الشهر، وذلك دون إضافة 14% نسبة ضريبة القيمة المضافة، بحسب المهندس.

وزاد سعر طن الشرائح البارد خلال الشهر الجاري إلى 96 ألف جنيه مقابل 88 ألف جنيه، كما زاد سعر طن اللفائف البارد إلى 94 ألف جنيه مقابل 86 ألف جنيه، وارتفع سعر طن لفات الألومنيوم إلى 91500 جنيه مقابل 83500 جنيه، مقارنة ببداية الشهر، وذلك دون إضافة 14% نسبة ضريبة القيمة المضافة.

وأضاف المهندس أن هذه الزيادة تعتبر الارتفاع الثاني لسعر الألومنيوم بالأسواق خلال الشهر الحالي، موضحا أن سعر طن الألومنيوم ارتفع حوالي 3 آلاف جنيه للطن مع بداية شهر يناير الجاري، ليصبح إجمالي الزيادة في سعر الطن حوالي 11 ألف جنيه.

خلال ثلاثة أيام منذ الأربعاء الماضي الموافق 12 يناير 2023م، عندما تراجع سعر صرف الجنيه بأكثر من 16% أمام الدولار، ليصل إلى مستوى 32 جنيها قبل أن يعاود الارتفاع، وفقا لبيان صحفي للبنك المركزي. وقال البنك في بيانه إن “مبالغ التداول في سوق الإنتربنك سجلت زيادة تجاوزت الـ 20 ضِعفاً خلال الأيام الماضية، مقارنة بالمبالغ اليومية المسجلة مؤخرا”، مضيفا أنه “رصد مجموعة من المؤشرات الإيجابية المتعلقة بسوق الصرف، والمتمثلة في زيادة كبيرة في حصيلة البنوك من النقد الأجنبي سواء من السوق المحلية، أو حصيلة تحويلات المصريين بالخارج، وكذلك من قطاع السياحة.

وفي سياق متصل، قال مصرفيون، إنّ سوق الإنتربنك الدولاري في مصر شهد تدفق مئات الملايين من الدولارات.

وقدّرت المصادر المصرفية، لـ«رويترز» حجم التدفقات بأكثر من 800 مليون دولار على سوق الإنتربنك الدولاري في مصر.

كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نقلت عن مصادر، أنّ حجم المعاملات التي تمت عبر سوق الإنتربنك الدولاري، تراوحت بين 650 إلى 750 مليون دولار، مقارنة بنحو 150 مليون دولار كمتوسط في الفترة الماضية.

وطرح البنك المركزي المصري، يوم الأحد الموافق 15 يناير 2023م، أذون خزانة بقيمة 34 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.

وأضاف البنك المركزي المصري، عبر موقعه الرسمي، أن قيمة الطرح الأول لأذون الخزانة تبلغ 13 مليار جنيه لأجل 91 يوماً. وأوضح البنك المركزي أن قيمة الطرح الثاني لأذون الخزانة تبلغ 21 مليار جنيه لأجل 273 يوماً. وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها. وكان البنك المركزي قد قام برفع أسعار الفائدة على أدوات الديّن قصيرة الأجل «أذون الخزانة المصرية»، إلى 21.5% أجل عام، بعدما كانت 20.88%.

وبحسب السعيد “هناك شهية كبيرة تجاه الاقتصاد المصري. أعتقد بالتأكيد أن سوق الأسهم في أفضل حالاتها الآن” وقالت إنه، فيما يخص انخفاض قيمة الجنيه، “أعتقد أنها مسألة مؤقتة وقد اتخذنا بالفعل الإجراءات اللازمة في تحرير سعر الصرف وترشيد المكون الأجنبي للإنفاق لدينا، وكذلك من حيث تقديم مناخ الاستثمار المناسب لضمان تدفق الصرف الأجنبي من الاستثمار الأجنبي المباشر”.

تدخل الوزارة لاستيراد الذرة الصفراء بدلاً من الاعتماد على القطاع الخاص كما هو الحال منذ سنوات، جاء بناءً على مطالبات من الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، بضرورة تدخل الدولة لإنقاذ قطاع الإنتاج الحيواني في مصر، ومنع احتكار الشركات الكبيرة للذرة الصفراء (المكون الرئيسي في صناعة الأعلاف)، وبالتالي تحكمها في الأسعار، حسبما قال، نائب رئيس الاتحاد، ثروت الزيني في تصريحات صحفية.

1-قرض بقيمة 271 مليون دولار من البنك الأفريقي للتنمية لتعزيز الأمن الغذائي للبلاد والقدرة على الصمود خلال العام المالي الحالي أمام الصدمات الخارجية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

2-منحة بقيمة 13 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية في جميع أنحاء البلاد، ومنحة منفصلة بقيمة 5.7 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتعليم الابتدائي.

3-منحة بقيمة 3 ملايين يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية لتطوير البنية التحتية لأربع مناطق عشوائية في القاهرة والجيزة، ومنحة بقيمة مليوني يورو من الوكالة الفرنسية لتمويل تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية.

وفي سياق متصل وافق مجلس النواب، على قرار السيسي رقم 613 لسنة 2022، بشأن اتفاقية قرض بنك التنمية الأفريقي لدعم برنامج دعم الأمن الغذائي والصمود الاقتصادي بما لا يتعدى 271 مليون دولار أمريكي.

قرر البنك المركزي زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي للأفراد والشركات من فروع البنوك إلى 150 ألف جنيه مصري، وأن يستمر الحد الأقصى اليومي من ماكينات الصراف الآلي بواقع 20 ألف جنيه مصري.

جاءت حدود السحب من خارج مصر لبطاقات بنك مصر كما يلي:

بطاقات كلاسيك وكلاسيك الإسلامية والتجار بيزنس والشركات 100 دولار شهرياً.

الحد الأقصى للسحب خارج مصر لبطاقات الذهبية والذهبية الإسلامية 200 دولار شهرياً.

بطاقات التيتانيوم والتيتانيوم الإسلامي 500 دولار شهرياً

البطاقة البلاتينية 1500 دولار شهرياً.

ولفت مدبولي إلى أن تكلفة لتر السولار على الدولة المصرية فعليا تبلغ 11 جنيهاً، لكنه في الأسواق بسعر 7.25 جنيه، أي ما يقدر بـ 4 جنيهات، فارق الدولة تتحملها بما يقدر بنحو 60 مليار جنيه.

وتابع الجدعان: “لطالما قدمت السعودية الرائدة في الخليج دعماً مالياً للاقتصادات المضطربة في المنطقة، من خلال منح وودائع بمليارات الدولارات. ولسنوات، كانت المملكة أكبر داعم منفرد لمصر، وقبل نصف عقد قادت مجموعة من الحلفاء الأثرياء الآخرين لإنقاذ البحرين”. وبالنسبة إلى المساعدات التي قدمتها السعودية إلى مصر، أوضح أنّ “المملكة قدمت في الماضي المساعدة لمصر فقط في شكل ودائع ومنح وإمدادات طاقة. وهذه المرة، توسع تركيزها ليشمل الاستثمارات”.

وأشار إلى أنّ “المملكة أودعت مرة أخرى 5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، لكنها جاءت كجزء من حزمة الدعم التي روجت لصفقات محتملة بقيمة 10 مليارات دولار، بدأ صندوق الثروة السيادية في السعودية في وقت لاحق بالاستثمار في قطاعات واسعة من الاقتصاد المصري من البنية التحتية والعقارات إلى الأدوية”.

كذلك لفت إلى أنه “حتى الآن، لم يتم استثمار سوى 1.3 مليار دولار من الاستثمارات التي تعهدت بها السعودية، عندما استحوذت وحدة صندوق الاستثمارات العامة على حصص مملوكة للدولة في أربع شركات مصرية مدرجة في البورصة”.

وأكد وزير المالية السعودي أنّ بلاده “ستواصل مساعدة مصر ليس بشكل مباشر من خلال المنح والودائع فحسب، بل من خلال الاستثمارات أيضاً”. إلا أنّ الجدعان لم يحدد الشروط التي قد تضعها حكومته على المساعدة المالية لمصر في المستقبل.

ظلت المملكة العربية السعودية داعما رئيسيا لاقتصاد مصر منذ سنوات وقامت وسط تداعيات الحرب في أوكرانيا بإرسال وديعة بقيمة 5 مليارات دولار إلى البنك المركزي المصري، كما تستثمر المملكة أيضا بكثافة في السوق المحلية كدعم إضافي لوضع مصر الخارجي، حيث أسس صندوق الاستثمارات العامة السعودي العام الماضي ذراعا له في مصر لشراء حصص بقيمة 1.3 مليار دولار في شركات مدرجة بالبورصة المصرية، وهي الاستثمارات الأولى من بين نحو 10 مليارات دولار تعهد بها صندوق الاستثمارات العامة لمصر كجزء من جهود المملكة العربية السعودية لدعم الوضع الخارجي للبلاد.

وذكرت الصحيفة أنه وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية، فقد أدت التكلفة المرتفعة المؤسسة الوطنية للتغذية في البلاد (المعهد القومي للتغذية) إلى دعوة الناس للتحول إلى تناول أقدام الدجاج، مشيرة إلى أن غضب المصريين تصاعد بعد دعوتهم إلى تناول الأطعمة التي تمثل “رمزاً للفقر المدقع” حيث يُنظر إليها على أنها “فضلات حيوانية”.

ثانياً: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

وجاء الحكم مخالفا لما أوصت به هيئة مفوضي المحكمة الدستورية في تقريرها، بعدم دستوريته استنادا إلى كونه “لم يحز على موافقة أغلبية ثلثي مجلس النواب، المقدرة بـ 397 عضوا، وحاز على 374 صوتا فقط بالمخالفة للمادة 121 من الدستور، رغم تعلقه بتنظيم الحق في التقاضي، وتعلقه بسلطة المحاكم على الدعاوى المنظورة أمامها.

حول القانون: يحظر قانون تنظيم الطعن على عقود الدولة رفع الدعاوى القضائية من أطراف ثالثة ضد العقود التي تبرم مع الدولة. ويعني هذا أن الأطراف المشاركة في عقود الدولة فقط هي التي يمكنها رفع دعوى قضائية بشأنه – ما لم يدان أي من أطراف تلك العقود بجريمة التعدي على المال العام.

كان الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور أقر مشروع القانون المثير للجدل في عام 2014، وجاء مشروع القانون عقب الثورة وكان يهدف لعدم التدخل في عقود الدولة (أو تعرض أعضاء مجلس الوزراء والموظفين الحكوميين للمقاضاة من آخرين)، لكونهم يعملون للصالح العام.

كانت المحكمة الإدارية أحالت القانون إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدى دستوريته، وذلك في إطار دعوى قضائية رفعها قبل سنوات موظفو شركة النوبارية لإنتاج البذور (نوباسيد) ضد قرار الحكومة بخصخصة الشركة.

وتضمنت الورقة البحثية ثلاثة محاور، أولها مناقشة السياسات والعوامل المؤدية للأزمة الاقتصادية، وثانيها مظاهر الأزمة وانعكاساتها على الاقتصاد المصري، وثالثها حمل مقترحات للخروج من الأزمة.

وقدم الحزب عدداً من التوصيات للخروج من الأزمة، على رأسها إعلان تشكيل “المجلس الأعلى لقيادة المسار الاقتصادي” من خبراء في الاقتصاد يكون لهم كامل الصلاحيات في اعتماد سياسات اقتصادية مغايرة لتلك التي قادت الدولة إلى الأزمة، وإعلان تشكيل “وحدة لإدارة الأزمة” تنفذ خطط الإنقاذ العاجلة على الأرض، ومواجهة ما يطرأ من توابع للأزمة الراهنة وتداعياتها العنيفة على المواطن خلال الشهور المقبلة.

وفي سياق متصل دعا مصطفى بكري إلى إجراء مناظرة على الهواء مباشرة مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، على خلفية الانتقادات التي وجهها الأخير لجمال عبد الناصر في ذكرى ميلاده.

وفي ذكرى ميلاد عبد الناصر، الذي يوافق 15 يناير، كتب ساويرس عبر حسابه بمنصة “تويتر”: “أين كانت كرامة مصر عندما سجن المعارضين وعذبهم؟ أين كانت كرامة مصر في مغامراته وهزائمه في اليمن وكارثة 67 عندما فقدنا سيناء وعاد جيشنا مكسورا من سيناء؟ أين كانت كرامة مصر ولقد اختفت الحرية في عهده؟ وأثبت النظام الاشتراكي فشله الذريع في العالم كله وسقطت الشيوعية في روسيا”، بحسب قوله.

وقالت المصادر إن زيادة بدلات حضور النواب الجلسات واللجان تعود إلى ارتفاع تكاليف السفر والمعيشة لأعضاء المجلس، وكذلك معدلات التضخم في الفترة الأخيرة بسبب خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار أكثر من مرة في غضون عام، وما صاحب ذلك من زيادة في أسعار السلع والخدمات كافة.

وأفادت المصادر نفسها بأن الزيادة جاءت أسوة بالقضاة ووكلاء النيابة وضباط الشرطة، إثر موافقة وزارة المالية على إقرار بدل “جبر الضرر” لأعضاء الهيئات والجهات القضائية بقيمة 5 آلاف جنيه بداية من الشهر الجاري، و3 آلاف جنيه للضباط في جهاز الشرطة، على خلفية ارتفاع الأسعار، ودرء الأضرار المادية الواقعة عليهم جراء تراجع قيمة الجنيه بنحو 90% منذ مارس 2022.

وأوضحت نقابة المحامين في بيان لها، أن بشأن أزمة محامي مطروح، أنها حرصت منذ اللحظات الأولى من إبلاغها بالواقعة على التواصل مع كافة الجهات المعنية أطراف الأزمة للتعامل معها بحكمة وموضوعية، وفق تحقيق شامل للواقعة بما يقتضيه من جمع الأدلة القولية والفنية وأخصها تفريغ كاميرات المراقبة.

ورغم أن 71% من الوظائف الجديدة التي شملها الإحصاء توفر تغطية تأمينية صحية واجتماعية، إلا أن 80% من التراجع في أعداد الوظائف الجديدة تركز في تلك التي توفر هذه التغطية.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

كما دعت السعودية حسب البيان الصادر عن اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي المصرية السعودية على مستوى وزراء الخارجية، بالتحلي بالمسئولية والإرادة السياسية اللازمتين للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بما يحقق أهداف التنمية لإثيوبيا ويحول دون وقوع ضرر ذي شأن على أي من مصر والسودان.

كما أكدت المملكة العربية السعودية ومصر على دعمهما الحل الليبي-الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وعلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية، ورفضهما لأي إملاءات خارجية على الليبيين. كما جدد الجانبان التأكيد على دعمهما للجنة “5+5” العسكرية المشتركة، وطالبا بضرورة تنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميلشيات تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مساري برلين وباريس ذات الصلة.

وقال في تصريح بالمركز الإعلامي للمجلس: “لما كان للمال العام حرمة شرعية ودستورية وقسم أقسمناه على حمايته، أحذر الحكومة من الانصياع لتوجيهات أو أوامر صندوق النقد الدولي”.

وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي “أصدر بيانا الأربعاء يطالب فيه بموارد تمويلية جديدة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة 14 مليار دولار”.

وحذر النائب الكويتي حكومة بلاده من مغبة “الانصياع لمثل هذه التوجيهات الضارة بالمال العام وغير المنسجمة مع إرادة الشعب وممثليه باستعادة أموال الشعب المعطلة والمركونة هناك”. كما حذر “من ضخ أي أموال جديدة، ومن تمديد عملية استرداد الودائع المستحق استردادها”.

تعليقاً على تصريحات أمين سر مجلس الأمة الكويتي أسامة الشاهين قال النائب في البرلمان المصري فريدي البياضي “أتفهم موجة الغضب ضد بيان أمين سر البرلمان الكويتي الذي حذّر فيه حكومته من ضخ أموال لمصر، لكن لو فكرنا بموضوعية لوجدنا أن الرجل من حقه أن يحافظ على موارد بلاده، ومصر بها فرص استثمارات كثيرة يمكن للكويت أو غيرها أن تفيد وتستفيد منها”.

وفي سياق متصل أشاد وزير الخارجية سامح شكري، بعلاقات التعاون مع جمهورية الصين الشعبية، وأشار شكري إلى وجود أفاق للتعاون المشترك بين البلدين، موضحا أن المباحثات تطرقت للقضية الفلسطينية وتطوراتها مع الدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وحل الدولتين وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أنه تم التطرق مع الوزير الصيني حول ملف سد النهضة، وضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم، ورفض الإجراءات الأحادية، والتطلع لدور صيني داعم في هذا الإطار، فضلا عن التشاور حول أزمة الغذاء والطاقة وهي موضوعات رئيسية تم تناولها في المباحثات.

رابعاً: الوضع الأمني:

واعتبر رمضان أن ذلك يعد إجراء غير مسبوق من النيابة، مشيرا إلى أن المحكمة قررت استمرار حبسهم بعد استئناف النيابة.

وقال أمين إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية المقترح من الحكومة والمعروض على مجلس النواب في الوقت الحالي يمثل خطراً جديداً على حقوق وحريات المواطنين على غرار ما حدث عام 2015 عند صدور قوانين مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن مدد الحبس الاحتياطي يجب ألا تتجاوز مدتها سنة في جميع الأحوال، مع وضع سقف زمني محدد وصارم لمدة التحقيق مع المتهمين.

خامساً: الوضع العسكري:

التقى عسكر أثناء الزيارة بعدد من شيوخ وعواقل وأهالي سيناء، وتفقد عدداً من المشروعات التي تشرف القوات المسلحة على تنفيذها، والتقى بعدد من المهندسين والعمال المشرفين على المشروعات.

وتفقد عسكر أيضاً منظومة التأمين على خط الحدود الشمالية الشرقية ومعبر رفح البرى، واطمأن على سير العمل وإجراءات التأمين المتخذة، أعقبها المرور على عدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بمدن وقرى شمال سيناء. وشاهد الفريق أسامة عسكر إحدى عمليات التفتيش والتمشيط بالقرى التي تم ترد عناصر “تنظيم الدولة” منها بواسطة الجيش المصري بمعاونة اتحاد قبائل سيناء الذي يعاون الجيش المصري في عملياته ضد تنظيم ولاية سيناء، وقام بجولة تفقدية بمدينة الشيخ زويد التقى خلالها بعناصر وزارة الداخلية.

في سياق متصل بمحافظة شمال سيناء حصلت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان على خرائط حكومية مسربة تكشف عن مخطط لإعادة تقسيم مدن شرق سيناء في شكل تجمعات سكنية لا تراعي هوية المجتمع وعاداته، كما تكشف عن مخطط لإعادة توطين بدو سيناء قسريا عبر نزع ملكية أراضيهم و توطينهم في أماكن أخرى غير التي يجب أن يعودوا لها بعد انتهاء العمليات العسكرية.

تظهر الخرائط التي نشرتها مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن مخططات الحكومة تهدف إلى تحويل مدينة رفح و 11 قرية و 45 تجمع تابعين لها إلى [6 تجمعات سكانية] تستوعب 76810 نسمة، بدون تحديد إطار زمني لبناء التجمعات، كما تظهر مخطط لإنشاء جدار يعزل رفح عن الشيخ زويد بطول ١٢ كم، يمتد من أبو  زماط جنوبا إلى السكادرة شمالا.

كما تظهر الخرائط أن مخططات الحكومة تهدف إلى تحويل مدينة الشيخ زويد و 14 قرية و 144 تجمع تابعين لها إلى [10 تجمعات سكانية تستوعب 63069 نسمة. كما تظهر بناء الجيش لجدار آخر بطول 38كم وارتفاع 6 متر يفصل الشيخ زويد عن العريش، لتصبح الشيخ زويد محاطة بأسوار من جميع الاتجاهات.

كما تؤكد الخرائط قيام الجيش ببناء جدران بارتفاع 6 أمتار، تشبه في مواصفاتها الجدار الحدودي مع قطاع غزة. هذه الجدران بعد الانتهاء من بناءها ستحيط بالمدن الرئيسية شرق سيناء وتعزلها عن بعضها.

Exit mobile version