يتناول المرصد العبري في شهر إبريل 2019م، أهم ما صدر عن مراكز الأبحاث الصهيونية ووسائل الإعلام العبرية عن مصر سواء في الشأن الداخلي المصري أو السياسة الخارجية لها. فقد تركز الاهتمام الصهيوني في هذا الشهر على القضايا الداخلية المصرية في جوانب مختلفة. على العديد من القضايا الداخلية في مصر. أهمها القضايا المتعلقة بالجيش المصري، فقد تناولت التقارير الاهتمام المصري العسكري في تطوير قواته البرية في المستقبل القريب من خلال تحسين وتطوير الدبابات التي يمتلكها الجيش المصري خصوصا الفرقة العسكرية العاملة على الجهة الغربية على الحدود الليبية. كما سلطت التقارير الضوء على السياحة في مصر وذلك من خلال حث الإسرائيليين الى زيارة القاهرة بدلا من سيناء كونها قليلة التكلفة وأكثر أمنا من سيناء. على الرغم من وجود بعض الملاحظات السلبية على السياحة في مصر. كما تم التطرق إلى التعديلات الدستورية والتي منحت السيسي فرصة البقاء في الحكم حتى العام 2030م.
أما على صعيد الشأن الخارجي، ركزت دوائر البحث الإسرائيلية حول أسرار الموافقة الإسرائيلية على بيع ألمانيا لغواصات بحرية لمصر. وقد أشارت بعض التقارير أن الهدف يرجع إلى رغبة إسرائيل في تقوية مصر عسكريا بالشكل الذي يعزز من دورها لحماية دول الخليج في أي مواجهة عسكرية محتملة بين إسرائيل وإيران. كما تناولت دوائر البحث في إسرائيل دور الإخوان المسلمين في أوروبا واصفه دور الإخوان “بالتبشيري” الهادف إلى أسلمة أوروبا. كما تناولت النخب الإسرائيلية مسألة الجهود المصرية في رعاية التهدئة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة. والموقف المصري الرسمي من الأوضاع الجارية في السودان، واصفة الموقف الرسمي بأنه داعم للحكومة الانتقالية العسكرية في السودان. كما تطرقت وسائل الإعلام العبرية إلى الاتصالات التي تجريها مصر مع كل من حركة حماس في غزة من جانب. والاتصال مع روسيا الإتحادية من جانب أخر. كما لم تغفل الصحف العبرية الدور المصري الداعم لحفتر في ليبيا وهجمته العسكرية.
