fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري – عدد 16 فبراير 2024

يقوم المشهد المصري – عدد 16 فبراير 2024 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من  09 فبراير  2024 الى16  فبراير  2024.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • طرح البنك المركزي يوم الأحد 11 فبراير 2024م، أذون خزانة بقيمة 62 مليار جنيه نباية عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة. وبحسب بيانات البنك المركزي، على موقعه الإلكتروني سيتم الطرح على شريحتين، الشريحة الأولى بقيمة 35 مليار جنيه على أجال 91 يوما، والشريحة الثانية بقيمة 27 مليار جنيه على أجال 273 يوما.

كما أعلن البنك المركزي، يوم الاثنين 12 فبراير 2024م، عن طرح سندات خزانة بقيمة إجمالية 2 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة، وقال البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، إن الطرح بلغت قيمة 2 مليار جنيه لأجال 3 سنوات، وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.

وقدر معهد التمويل الدولي حجم الفجوة التمويلية التي ستواجه مصر خلال العام المالي الحالي 2023/2024، بنحو 7 مليارات دولار، مشيراً إلى أن تمويل هذه الفجوة سيكون بصورة أساسية من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر والتدفقات المالية الرسمية.

  • جمع بنكا الأهلي المصري ومصر حصيلة بقيمة 642 مليار جنيه من الشهادات الجديدة منذ إصدارها في 4 يناير الماضي وحتى الآن، جمع بنك مصر حصيلة بقيمة 227 مليار جنيه من هذه الشهادات. كشف مصدر بالبنك الأهلي المصري عن جذب البنك حصيلة بقيمة 415 مليار جنيه من هذه الشهادات منذ طرحها.

وأعلن بنكا الأهلي المصري ومصر خلال يناير الماضي عن إصدار هذه الشهادات ومدتها سنة بعائد يصل إلى 27% يصرف في نهاية مدة الشهادة، أو بعائد يبلغ 23.5 % يصرف شهرياً.

  • كشف بنك التنمية الصناعية، عن طرحه منتج ادخاري جديد يطلق عليه اسم Smart، بعائد تنافسي يصل إلى 30% سنويا، وهو من حق الأفراد الطبيعيين، مدة هذا المنتج من يوم واحد حتى 300 يوم، ويصرف العائد بنهاية المدة.

تفاصيل شهادة الادخار الجديدة

– يمنح شهادة الادخار سعر عائد تصاعدي يحتسب يوميا، ويرصد بنهاية المدة

– يبدأ احتساب عائد المنتج الإدخاري من نفس يوم عمل طلب العميل.

– الحد الأدنى للشراء أول مرة: 250 ألف جنيه ، ويمكن زيادتها بمضاعفات الألف جنيه بدون حد أقصى.

– لا توجد أي مصاريف، أو غرامات عند الاسترداد بالكسر المبكر.

في حالة السحب الاسترداد المبكر للمنتج الإدخاري SMART، يتم تطبيق العائد المعلن بنشرة الأسعار «في تاريخ الربط» المقابل للمدة الفعلية المنقضية للمنتج SMART للعميل.

  • ارتفع إجمالي النقد المصدر والمتداول بالقطاع المصرفي المصري إلى 1.1 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2023، مقابل 1.071 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2023. وكشفت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي المصري، عن استحواذ فئة المائتا جنيه على4% من هذا النقد لتسجل 709.154 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضي، مقابل 696.5 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023. يؤشر ذلك إلى ارتفاع كبير في كمية النقد المصدر في فترة صغيرة، ما يساهم في زيادة التضخم بقدر كبير.
  • أعلنت وزارة المالية أنه تنفيذًا لتكليفات السيسي بحزمة الحماية الاجتماعية سيكون بداية من أول مارس المقبل، وفي مقدمة تلك القرارات رفع الحد الأدنى للأجور إلى 6000 جنيه بدلًا عن 4000 جنيه، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للإعفاء الضريبي إلى 60 ألف جنيه بدلًا عن 45 ألف جنيه.
  • وقال محمد معيط وزير المالية، أنّ برنامج الطروحات الحكومية يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، استهدافًا لتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، ورفع مشاركته في الاستثمارات العامة إلى65% خلال الأعوام المقبلة، أخذًا في الاعتبار «الرخصة الذهبية» التي تساعد في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الإنتاجية والاستثمارية وفتح آفاق رحبة للاستثمارات الأجنبية. وأوضح وزير المالية، أنّ برنامج الطروحات الحكومية يُعزز قدرتنا على تلبية الاحتياجات التمويلية، ونستهدف منه عوائد تصل إلى 6.5 مليار دولار بنهاية 2024
  • وقال محمد معيط وزير المالية، إن وزارته قد تلجأ إلى التقدم للبرلمان بطلب لفتح اعتماد إضافي في موازنة العام المالي الحالي 2023/2024 إذا تطلب الأمر لتغطية متطلبات تمويل حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة. وأضاف وزير المالية، أن هذا الأمر متوقف على تقدير الموقف خلال الربع الأخير من العام المالي الحالي، لكنه لم يذكر أي قيمة مالية متوقعة للاعتماد الإضافي المنتظر، مؤكدًا أنه سوف نتقدم للبرلمان بذلك إذا دعت الحاجة. وتابع: تبلغ قيمة الحزمة الجديدة للحماية الاجتماعية، التي تعد الأكبر من نوعها نحو 180 مليار جنيه، وسيتم العمل بها اعتبارًا من الأول من مارس المقبل.

وأكد محمد معيط وزير المالية، في جلسة حول «الأمان الاجتماعي»، بالمنتدى الثامن للمالية العامة للدول العربية بمدينة دبي، إنه تم تخصيص ٥٣٠ مليار جنيه في العام المالي الحالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ لبرامج الدعم والحماية الاجتماعية، مقارنة بنحو ٢٤٤,٥ مليار جنيه في العام المالي ٢٠١٤/ ٢٠١٥.

  • قال وزير المالية محمد معيط إن الوزارة لن تضم الهيئات الاقتصادية أو الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة، موضحًا أنها ستخضع لما يسمى بـ “الموازنة الشاملة المجمعة”. ووصفمعيط ما يجري تداوله بشأن ضم الهيئات الاقتصادية إلى الموازنة العامة بأنه غير دقيق، لافتًا إلى أنه سيجري التعامل مع تلك الهيئات بنفس النظام المطبق في الشركات القابضة والتابعة.

ووافقت الحكومة في نهاية يناير الماضي على مشروع قرار لرئيس مجلس الوزراء، لترشيد الإنفاق الاستثماري بالجهات المدرجة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية. وقالت وزارة المالية في مطلع العام الجاري إنها تستهدف خفض نسبة دين أجهزة الموازنة العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي من 92.2% في 2023-2024 إلى 84% في السنة المالية 2027-2028. وقال  مسئول حكومي لوكالة أنباء العالم العربي في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن الحكومة تدرس وحدة الموازنة حسب المطروح في مناقشاتها مع صندوق النقد الدولي حول برنامج إنقاذ قد يتجاوز سبع مليارات دولار. وقال المسئول حينها إن مصر لديها ستة آلاف و667 صندوقا خاصا تعمل بمبالغ كبيرة لم يكن لها حصر مالي حتى وقت قريب، ولكن تقديرات وزارة المالية تشير إلى أنها تصل إلى تريليونات الجنيهات.

  • رفعت شركة مصر للألومنيوم أسعار منتجاتها خلال شهر فبراير 2024 بأكثر من 30 آلف جنيه للطن دفعة واحدة مقارنة بمستوياتها خلال شهر يناير الماضي، وفقا لما قاله محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، لمصراوي. وأوضح المهندس، زيادة سعر خام الألومنيوم خلال فبراير 2024 إلى زيادة سعر الدولار في السوق الموازي. وارتفع سعر طن السلك إلى150 جنيه مقابل 114.150 ألف جنيه، وصعد سعر طن السلندرات إلى 140 ألف جنيه مقابل 101 ألف جنيه، وذلك دون إضافة 14% ضريبة القيمة المضافة.
  • توقع تجار ومنتجون بالسوق المحلية ارتفاع أسعار الألبان الطازجة بنسبة تتراوح بين 30 و40% خلال الشهر المقبل، مع زيادة الطلب من الشركات التى اتجهت للبن الطازج عوضا عن «المجفف» بسبب صعوبة استيراده، فضلا عن قدوم شهر رمضان والذى يزيد الطلب خلاله على منتجات الألبان. وأرجع أحمد العتابى، عضو مجلس إدارة شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة، أحد منتجى الألبان، ارتفاع الأسعار إلى الزيادة المستمرة فى سعر الأعلاف، مؤكدا أن سعر العلف قفز بنسبة تصل إلى 70% منذ مطلع العام الحالى فقط.
  • في تقريره عن التضخم السنوي الصادر هذا الأسبوع، قال الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي إن البنك المركزي المصري أصدر مؤخراً بياناً يقول فيه إن معدل التضخم الرسمي في شهر يناير 2024 بلغ 29% على أساس سنوي. وعلّق على ذلك بقوله: “معدل التضخم الرسمي هذا هو محض هراء”. وأضاف: “اليوم، أقيس بدقة معدل التضخم في مصر عند مستوى مؤلم يبلغ 120% سنوياً. وهذا يزيد عن 4 أضعاف معدل التضخم الرسمي الهراء.”

تقريره عن التضخم السنوي الصادر هذا الأسبوع، قال الخبير الاقتصادي العالمي

  • قال زياد داود كبير الاقتصاديين فى الأسواق الناشئة لدى وكالة «بلومبرج»، إن سعر صرف الدولار الرسمى قد يتجاوز 50 جنيها بنهاية 2024، مقابل 30.9 جنيه فى البنوك حاليا و60 فى السوق الموازية. واستبعد داود تعثر مصر فى سداد ديونها هذا العام، مشيرا إلى أن مصر لديها إنفاقا كبيرا على الديون، وهى من أحد أكبر الدول فى الإنفاق على الديون من حيث حجم الاقتصاد. وذكر أنه سيتم الاتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولى، لكن بشروط أسهل من ناحية الصندوق فى وقت قد يرتفع فيه القرض المقرر أن تحصل عليه مصر إلى 10 مليارات دولار، لا سيما فى ظل الاضطرابات الجيوسياسية التى تشهدها المنطقة كحرب غزة.
  • وتوقع بنك “جيه بي مورغان” خلال تقريره الصادر في 9 فبراير 2024م، خفض قيمة الجنيه إلى 45 – 50 جنيها للدولار، على أن يصاحب ذلك رفع أسعار الفائدة على الإيداع بنسبة 2% إضافية لتصل إلى 23.5%.

كما توقع تركيز الحكومة المصرية في الفترة المقبلة على تقليص الإنفاق خارج الميزانية، كأحد المطالب الرئيسية من صندوق النقد الدولي، وقال إن خفض قيمة الجنيه والارتفاع الكبير لمعدلات التضخم في فترة المقارنة على أساس سنوي، سوف تساهم في تباطؤ وتيرة ارتفاع التضخم في الفترة المقبلة.

بلومبرج أيضا تتوقع أن يخفض البنك المركزي قيمة الجنيه قبل بداية شهر رمضان – المتوقع أن يبدأ في 11 مارس المقبل، وفق ما جاء في تقرير جديد للوكالة، أوردت فيه مجموعة من المؤشرات التي ينبغي مراقبتها لتحديد موعد التخفيض المرتقب، وهي الفجوة بين سعري الصرف في السوق الرسمية والموازية، وارتفاع أسعار الفائدة، والتقدم المحرز في برنامج الطروحات الحكومية، والإشارات الصادرة عن مسؤولي صندوق النقد الدولي.

  • وقد استقرت أسعار صرف الدولار في السوق الموازية أثناء الأسبوع بين مستويات 63.0 و 64.50 جنيه، دون وجود نفس المستوى من التقلبات الحادة التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين.
  • كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، بمقابلة مع “الشرق”، أن الزيادة المرتقبة على الدعم المرتقب إلى مصر ستكون ذات “حجم كبير”، معلنةً أيضاً أن فريق الصندوق بلغ المراحل النهائية لإنجاز المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج مصر”خلال أسابيع قليلة”.

أنهت بعثة صندوق النقد الدولي زيارتها إلى القاهرة مطلع فبراير الماضي وأعلنت عن إحراز تقدم في المناقشات مع السلطات المصرية، فيما ستواصل عقد لقاءات افتراضية لتحديد حجم الدعم الإضافي اللازم لسد فجوة التمويل المتزايدة في البلاد. وكانت بلومبرغ تحدثت عن صفقة محتملة، قد تجلب شركاء، وتتجاوز تمويلاتها 10 مليارات دولار.

غورغييفا نوّهت في المقابلة مع “الشرق”،على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، بأن الصندوق يسعى “لإعطاء جرعة ثقة للاقتصاد المصري من خلال تعزيز حجم برنامج الدعم”، مضيفةً: “حددنا فجوة التمويل لدى مصر وسنعلن عنها بعد إنجاز المفاوضات”. كان الصندوق أرجأ مراجعتين لبرنامج مصر الحالي، الذي جرى الاتفاق عليه قبل أكثر من عام، في انتظار أن تسمح السلطات بسعر صرف أكثر مرونة والوفاء بوعود أخرى قبل تسليم المزيد من الأموال. وأكدت غورغييفا أن الحديث مع مصر يتعلق بسعر صرف مرن و”ليس تعويماً”.

مديرة صندوق النقد الدولي تابعت بمقابلتها مع “الشرق”: “المطلوب من مصر الالتزام ببعض الأمور، من ضمنها جدولة المشاريع الكبرى قيد الإنجاز.. الأوضاع في غزة ضغطت على مصر، ومن ضمن ذلك على برنامج الطروحات الحكومية، ونحن نريد أن تبيع مصر في الوقت المناسب، لا نرغب بأن تتسرع الحكومة في بيع حصص بشركات حكومية في ظل الظروف الحالية”.

لتوفير سيولة دولارية، عملت مصر مؤخراً على بيع بعض أصولها لمستثمرين، ونجحت في جمع ما يصل إلى 3.1 مليار دولار منذ مارس 2023 عندما أطلقت برنامج طروحات الشركات الحكومية وحتى تاريخه، وسبقها 2.5 مليار دولار عبر التخارج من أصول حكومية في 2022.

مديرة صندوق النقد الدولي قالت لـ”الشرق” إنه “على صانعي السياسات في مصر التركيز على التضخم.. وسعر الصرف المرن للجنيه ضروري لامتصاص الصدمات“.

وفي سياق متصل قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، إن تعدد أسعار الصرف في مصر كارثي ولا بد أن يحددها السوق. وأضافت غورغيفا في مقابلة مع “العربية Business”، على هامش المنتدى المالي العربي، الذي أنعقد في دبي، أنه على مصر التحرك باتجاه يجعل السوق تحدد سعر الصرف. وأوضحت أن الحاجات التمويلية لمصر باتت أكبر ونعمل مع أطراف أخرى لتوفيرها. “من المهم استعادة القدرة الاقتصادية بشكل كامل وأكثر مرونة – نحن نركز على أن يكون القطاع الخاص مصدرًا للنمو يساهم في خلق الوظائف”.

وفي السياق استضاف الإعلامي المصري عمرو أديب، المقرب من الأجهزة الأمنية والذي حصل مؤخراً على الجنسية السعودية، في برنامجه ” الحكاية ” على قناة إم بي سي مصر، الخبيرين الاقتصاديين هاني جنينة وطارق متولي لتحليل تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بخصوص الوضع الاقتصادي المصرى. حيث قال أديب في تقديمه للبرنامج إنه من المهم قراءة تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي مؤخراً بخصوص مصر، لأن ما قالته، سواء تم تنفيذه أم لم يتم تنفيذه كما حدث من قبل، سيشكل بالتأكيد شكل الحياة المالية والاقتصادية في مصر خلال الفترة القادمة. في البداية، علق طارق متولي على تصريح مديرة الصندوق بأن سعر الصرف في مصر كارثي، فقال هذا التصريح ليس جديداً فكلنا نرى أن منذ الثمانينات لم يحدث تلك الفجوة الكبيرة بين السوق الموازي والسوق الرسمي في سعر الدولار، حيث تفاقمت الأزمة التي بدأت منذ أكثر من عامين، مما يجعل الأمور الاقتصادية في مصر صعبة للغاية، ولابد أن نسأل أنفسنا ماذا سنفعل لكي نواجه هذا الوضع. وحول نفس الموضوع قال هاني جنينة أن تشوه سعر الصرف يوقف جميع شرايين الاقتصاد الحقيقي نفسه، حيث يوجد اقتصاد مالي واقتصاد حقيقي يشمل الشركات والإنتاج والصناعة والتجارة والزراعة، هذا الشلل يرجع لسببين: أولا اتجاه الناس للعمل في المضاربات بدلا من العمل في المصانع والإنتاج. والسبب الثاني أن التدفق الدولاري بدوره يتوقف، بما في ذلك تحويلات العاملين بالخارج. وقال إن تصريحات مديرة الصندوق تشير لهذه الكارثة وتوصي بسرعة حلها في أقرب وقت ممكن، من خلال سعر صرف مرن.

كما قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر لا يوجد أمامها على المدى القصير سوى الاستثمار وبيع الأصول، مشيرًا إلى أن قيمة تلك الحلول لا تكمن فقط في الأموال المدفوعة للدولة. وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، أن تلك المشروعات تمثل قيمة مضافة، من حيث فرص العمل التي توفرها، والضرائب والجمارك التي تحصل عليها الدولة، إضافة إلى الخبرة التي تكتسبها وتعزيز السياحة. وأكمل: «المتر في شرم الشيخ اتباع بدولار، شوف شرم الشيخ دلوقتي، أصبحت وجهة سياحية واستثمار، نحن لا نريد استثمارات أسمنتية، عاوزين فنادق على البحر ومناطق تصبح وجهات سياحية جديدة»، وشدد على أهمية أن يساعد التعاون مع دولة الإمارات وغيرها من الدول، في خلق أماكن جذب ورزق وتشغيل على مدار سنوات طويلة.

  • مصر تخسر 508 مليون دولار من إيرادات قناة السويس، على خلفية اضطرابات البحر الأحمر، وفقا لتقديرات بلومبرج إنتليجنس. تراجعت إيرادات القناة – التي تعتبر مصدرا حيويا للعملة الصعبة – بنسبة 44% على أساس سنوي في يناير، إذ حولت أكبر شركات الشحن في العالم مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، لتجنب هجمات الحوثيين.
  • الأسوأ لم يأت بعد: تعتقد شركة الشحن العالمية ميرسك أن تحويل مسار سفنها بعيدا عن مضيق باب المندب يمكن أن يستمر حتى النصف الثاني من العام الحالي، مؤكدة أنه ينبغي على العملاء أن يضعوا في حسبانهم “دمج وقت الرحلات الأطول في سلاسل التوريد الخاصة بهم”، حسبما صرح الرئيس الإقليمي لميرسك في أمريكا الشمالية تشارلز فان دي ستيني لسي إن بي سي. وبعد تعليق جميع عملياتها في البحر الأحمر بداية من 26 يناير الماضي، زادت الشركة من القدرة الاستيعابية لسفنها، للتعويض عن زيادة الوقت المقدر للوصول بعد أن قررت التوجه في المسار الأبعد حول القارة الأفريقية.

وشركة أخرى تحول مسارها: تعتبر شركة شحن السلع ستار بالك كاريرز المدرجة في بورصة الولايات المتحدة، أحدث شركات الشحن التي تعلق عمليات النقل في البحر الأحمر كافة، بعد تعرض اثنتين من سفنها لهجوم من قبل الحوثيين الأسبوع الماضي، وفقا لبلومبرج.

  • وأكد رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، حرص الهيئة على التشاور المستمر مع عملائها والتنسيق المباشر للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة التي تفرض مزيدا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.
  • جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الهيئة مع سورين توفت الرئيس التنفيذي لمجموعةMSCو رافاييل بورزيو مدير شبكة العمليات بالمجموعة، بحضور طارق فهمي رئيس مجلس إدارة مجموعة MSC في مصر، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.. حيث بحث تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحيMSCفي قناة السويس.
  • جهات حكومية ومجموعة طلعت مصطفى القابضة قد تحتفظ بحصة 20% من أرض رأس الحكمة في الساحل الشمالي البالغة قيمتها نحو 22 مليار دولار، والتي سيجري تطويرها بمشاركة من إمارة أبو ظبي، وفقا لما نقلته بلومبرج عن مصادر وصفتها بالمطلعة.

يأتي هذا بعد أول تأكيد رسمي حول الصفقة، إذ كشف رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة تفاصيل المشروع وحجم الاستثمار، ليحسم الشائعات حول المشروع. وقال هيبة أيضا إن الهيئة اختارت تحالفا إماراتيا لتطوير أرض رأس الحكمة البالغة مساحتها 180 مليون متر مربع.

وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير بحث مع إبراهيم بوركاي، رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مدينة بورصا ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية التركية، خطة الغرفة لإنشاء المنطقة الصناعية، وفق بيان عن الوزارة. البيان أوضح أن المنطقة المراد تأسيسها ستكون على غرار المنطقة الصناعية القائمة في مدينة بورصا التركية، وذلك بهدف “جعل هذه المنطقة محوراً تصديرياً من مصر إلى أسواق المنطقة والعالم”. تستهدف الغرفة أن تكون المنطقة الصناعية “محوراً تصديرياً من مصر لأسواق أوروبا والولايات المتحدة الأميركية والخليج العربي وأسواق شمال أفريقيا”، لا سيما وأن مصر ترتبط بهذه الأسواق باتفاقيات تجارة، ما يسهل نفاذ المنتجات التركية لهذه الأسواق. تُعتبر غرفة بورصا أكبر غرفة تجارية وصناعية في تركيا، وتشكل الصناعة نحو 50% من أنشطتها وفق البيان الذي لفت إلى أن حجم استثمارات المنطقة الصناعية بمدينة بورصا التركية بلغ 25 مليار دولار.

في سياق متصل بالعلاقات الإقتصادية بين تركيا ومصر  كشف تقرير  الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وتركيا لتصل إلى 7.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.7 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14%. بحسب تقرير  الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، يعمل في مصر أكثر من 200 شركة ومصنع تركي، وشركات مصرية مساهمة باستثمارات تركية تتعدى 2.5 مليار دولار، وذلك عبر 790 شركة تركية تعمل في مصر، بحسب بيانات البنك المركزي المصري. البيانات أظهرت ارتفاع صافي تدفقات الاستثمارات التركية إلى أكثر من 118 مليون دولار في العام المالي 2022- 2023 من نحو 103 مليون العام المالي السابق.

في سياق متصل بالعلاقات الإقتصادية بين تركيا ومصر

إنفوغراف: 2.5 مليار دولار استثمارات تركية في مصر

وقد استعرض أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أحدث تقرير صادر عن جهاز التمثيل التجاري بشأن تطور العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وتركيا خلال عام 2023. وقال الوزير، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عام 2023 نحو 5,875 مليار دولار ، حيث شهدت الصادرات السلعية المصرية إلى تركيا ارتفاعاً كبيراً وسجلت 2,934 مليار دولار مقارنةً بحوالي 2,288 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة زيادة 28%، لتصبح تركيا أكبر مستقبل للصادرات المصرية خلال عام 2023 ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر.

  • أصدر البنك المركزي المصري تعليمات للبنوك خاصة بالعملاء الذين لم يتقدموا بما يثبت استخدام بطاقاتهم الائتمانية أثناء التواجد بالخارج خلال فترة حدها الأقصى 90 يوما من تاريخ فتح حدود الاستخدام. وتضمنت تلك التعليمات إيقاف تلك البطاقات، وإدراج العملاء على المنصة المعدة لهذا الشأن من جانب الشركة المصرية للاستعلام الائتماني، وكذلك نظام تسجيل الائتمان بالبنك المركزي. كما تتضمنت التعليمات إيقاف استخدام البطاقات الائتمانية في الخارج للعملاء المدرجين بالتقرير اليومي المعد من الشركة المصرية للاستعلام الائتماني وفقا للمنصة، وعدم إصدار بطاقات ائتمانية جديدة لهم أو فتح حدود البطاقات القائمة للاستخدام بالخارج.

وشدد البنك المركزي على ضرورة إرسال رسائل نصية للعملاء في حالة عدم التقدم بالمستندات اللازمة خلال فترة الـ90 يوما وقبل إيقاف البطاقات.

  • وافق مجلس إدارة البنك التجاري الدولي – مصر على زيادة رأسمال البنك المصدر والمدفوع من 30.195 مليار جنيه إلى 30.431 مليار جنيه بزيادة قدرها 236.570 مليون جنيه موزعة على 23.657 مليون سهم. كما وافق المجلس على دعوة الجمعية العمومية غير العادية للاجتماع في 25 مارس المقبل، للنظر في الموافقة على إصدار أدوات مالية أو قروض مساندة أو ودائع مساندة أو أدوات مالية مختلقطة بحد أقصى مليار دولار أو ما يعادلها بالعملة المحلية أو العملات الأجنبية الأخري لتمويل أنشطة البنك وذلك رهنا بموافقة البنك المركزي المصري. وقد حقق البنك التجاري الدولي أرباحا قبل ضرائب الدخل بقيمة 41.6 مليار جنيه خلال 2023، مقابل 23.941 مليار جنيه خلال 2022، بزيادة قيمتها 17.712 مليار جنيه.
  • تخطط وزارة النقل لطرح مناقصة عالمية على الشركات الدولية خلال الربع الثانى من العام الحالى، لتدقيق دراسات ومسار المرحلة الثانية من الخط الرابع لمترو الأنفاق، تمهيداً لبدء مفاوضات مع عدد من المؤسسات الدولية لتوفير قرض ميسر بقيمة مليار دولار لتغطية الشق الأجنبى من أعمال المشروع، وفقا لتصريحات مصادر مطلعة.
  • قال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ الاقتصاد المصري لم يغفل تسريع وتيرة التحول باتجاه الاقتصاد الأخضر. وأضاف في كلمته خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، أنه في سياق حرص الدولة على الوفاء بالتزاماتها في إطار مواجهات تغير المناخ، أطلقت في عام 2022 أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر لعام 2050.، وأوضح أن الاستراتيجية تركز على التقليل من الانبعاثات من جهة، والتعامل مع التغيرات المناخية المحتملة بما يشمل مشروعات في إطار شراكات إقليمية ودولية بقيمة 324 مليار دولار لكل من برامج التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
  • استقبل محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الذي يشارك في فعاليات “القمة العالمية للحكومات 2024” المنعقدة بمدينة بدبي، وسط حضور مؤثر لعدد من رؤساء الدول والحكومات.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية وجود رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في اللقاء الذي ناقش جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة، انطلاقا من الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، إضافة إلى عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض اللقاء مسارات التعاون المشترك بين البلدين خاصة المجالات الحيوية التي تقوم عليها التنمية والاقتصاد الوطني وتنوعه في البلدين.

الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية وجود رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في اللقاء

وحضر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي والشيخ حامد بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والوفد المرافق لرئيس الوزراء المصري.

  • شراكة بين أدنوك الإماراتية و”بي بي” لتطوير أصول الغاز بمصر: اتفقت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك)، المملوكة للدولة، وشركة الطاقة البريطانية “بي بي” على تأسيس شركة مشتركة جديدة لتطوير أصول الغاز الطبيعي في مصر، حسبما أعلنت أدنوك في بيان صحفي . ستساهم الشركة البريطانية في المشروع بأصولها في ثلاثة امتيازات تطوير بالإضافة إلى اتفاقيات استكشاف في مصر، بينما ستوفر أدنوك التمويل لدعم توسع المشروع.
  • الامتيازات: ستشهد الشركة المشتركة مساهمة “بي بي” بامتياز شمال دمياط المملوك لها بالكامل، وحصة 50% في امتياز شمال البرج و10% في امتياز الشروق – الذي يضم حقل ظهر العملاق في البحر المتوسط. كما ستضيف الشركة البريطانية أيضا امتيازات استكشاف في مناطق شمال الطابية وبيلاتريكس سيتي شرق وشمال الفيروز.
  • هيكل الملكية: ستمتلك بي بي 51% من الشركة المشتركة الجديدة – والتي من المتوقع اكتمال تأسيسها خلال النصف الثاني من هذا العام – بينما ستمتلك أدنوك الحصة المتبقية البالغة 49%.
  • ما قالوه: “ستساهم هذه الشراكة المبتكرة ضمن المشروع المشترك في تعزيز أمن الطاقة في مصر ودعم الإمكانات الاقتصادية لأكبر دولة عربية في المنطقة من حيث عدد السكان”،وفقا لما قاله مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في أدنوك.
  • المستشارون: تولى مكتب معتوق بسيوني والحناوي للاستشارات القانونية دور المستشار المحلي لأدنوك، بينما قام مكتب جيبسون ودان أندكراتشر بدور المستشار الدولي، وفقا لبيان (بي دي إف). ولعبت شركة نورتون روز فولبرايت دور الممثل القانوني الدولي لشركة بي بي، كما عمل مكتب الكامل للمحاماة كمستشار محلي لها.
  • وحظيت القصة بتغطية من الصحافة الدولية، بما في ذلك بلومبرج ورويترز.
  • تراجعت قيمة الورادات المصرية من القمح بنسبة 41% خلال شهر نوفمبر عام 2023، لتسجل نحو 354.9 مليون دولار، مقارنة بـ 601.7 مليون دولار خلال نفس الشهر من العام السابق له 2022، بقيمة انخفاض قدرها 246.7 مليون دولار، وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادره عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
  • علق الإعلامي عمرو أديب، على تصريحات هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بشأن تلقي العروض النهائية لبيع حصة من الشركة الوطنية، لبيع وتوزيع المنتجات البترولية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، خلال الـ48 ساعة المقبلة.

وقال لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»: «يلا يا جماعة خلصوا، لو هتبيع حاجة بيعها، لو هتشتري حاجة اشتريها، لو هتوقع اتفاق مع الصندوق وقعه، أنا باسمع عن بيع الوطنية من وأنا بشورت»، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن البعض قد يتهمه بحث الدولة على بيع أصولها، قائلًا: «لا عمرو مش عاوز يبيع، عمرو عاوز يحل، أرجوكم الأخبار والاتفاقات مبشرة وجميلة، ننفذ بقا أنا في عرضك لأن الدنيا بتتكعبل».

  • قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأسعار تشهد ارتفاعًا «خرافيًا» في مصر، موضحة أن المواطن في الشارع يشعر بارتفاع الأسعار بشكل أكبر مما هو عليه في الأرقام الرسمية الصادرة من مؤسسات الدولة بشأن تراجع معدلات التضخم.

وأضافت خلال تقديم برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON E»، أن التضخم المتزايد يلتهم الزيادات في دخول المواطنين، قائلة:«مهما رفعنا من دخل الناس؛ لن يستطيعوا مواكبة هذا الارتفاع في الأسعار».

  • أعلنت سارة النحاس عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الصحة في مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة إلى حنفى جبالي رئيس المجلس، موجه إلى مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وخالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بشأن تداول الأدوية الطبية المستوردة بالسوق السوداء. وقالت النائبة في طلبها، إنه بات الأمر خارج السيطرة دون الرقابة، فضلًا عن نقص شديد في الأدوية وتفاوت الأسعار، بالإضافة إلى وجود مخازن للأدوية بالمنازل، والمتحكم هو التاجر- بحسب قولها.
  • شهدت أسواق الأجهزة الكهربائية انخفاضًا فى الطلب بما يصل إلى %60 منذ بداية فبراير الجارى مقارنة بشهر يناير الماضى، على خلفية تراجع سعر الدولار أمام الجنيه فى السوق الموازية بأكثر من 10 جنيهات، ما أربك السوق وساهم فى ترقب المتعاملين والمستهلكين لهدوء وتراجع الأسعار فى الأسواق المحلية، وسط نقص فى المعروض من الأجهزة خلال الفترة الأخيرة بما يصل إلى %50.
  •  
  • قال باسل السيسي عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، إنَّ بعض القواعد المالية التي فرضها البنك المركزي المصري للحد من تداول النقدي للأموال والسحب من البنوك بحد أقصى 250 ألف جنيه كحد يومي للسحب النقدي، لا يتناسب مع طبيعة عمل شركات السياحة التي أودعت كامل قيم رحلات الحجاج في البنوك لإعادة سحبها في الوقت المناسب لتدبير العملة الصعبة لسداد خدمات الحج». أضاف باسل أنَّ «الشركات لو هتلتزم بقرار المركزي الخاص بحد أقصى يومي للسحب، فستحتاج إلى 200 يوم من أجل السحب وتحويل الأموال لسداد خدمات الحج في السعودية، ما يجعل القيام بمهامها صعب للغاية».
  • قالت وكالة رويترز للأنباء إن الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومية في مصر، اشترت يوم الثلاثاء 120 ألف طن متري من الذرة الصفراء الأوكرانية في ممارسة دولية. وقبل يومين أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية عن ممارسة لتوريد 50 ألف طن على الأقل من الذرة الصفراء المستوردة للشحن في الفترة من 15 إلى 25 مارس و/أو من 26 مارس إلى الخامس من إبريل. وتُقدم العروض على أساس تسليم ظهر السفينة والسداد بتسهيلات موردين 180 يوما و270 يوما ويلتزم المورد بتقديم السعرين وستختار الهيئة من بينهما بما يحقق مصلحة الهيئة.
  • نشر موقع “I 24 news” الصهيوني، تقرير عن الإقتصاد المصري كتبه الباحث المصري أبو بكر خلاف، بعنوان “تحليل: اقتصاد مصر .. دولار “يتأرجح” ونظام “يتبجح” جاء فيه:

“ألقت أزمة مصر الاقتصادية بظلالها على الحالة السياسية في البلاد، فرغم القبضة الأمنية المشددة على الحريات انتشرت مقاطع كثيرة للمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي يشكون غلاء المعيشة وضيق ذات اليد، وهو ما ينذر بارتفاع مستوى الغضب الشعبي ضد سياسات النظام لدرجة لم يعد فيها المواطن يخشى تهديدات البطش الأمني بالاعتقال والأحكام الجائرة، فخرج معبرا عن رأيه بالصوت والصورة وقد تساوى أمامه الموت والحياة.

مصر التي تعد أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ذات 110 مليون نسمة، أضحت الآن بحاجة ماسة لإغاثة عاجلة مع استمرار أزمتها الاقتصادية وانخفاض قيمة عملتها المحلية بصورة غير مسبوقة، وهو ما يهدد استقراراها السياسي.

تصدرت في مصر وسوم “الدولار بكام النهاردة” و”البنك المركزي” و “السيسي خربها” واجتاحت منصة «إكس» حيث يتابع المهتمون بشغف أسعار الدولار والسياسات المصرفية للدولة المصرية، وسط مخاوف من ارتفاعات جديدة في أسعار السلع الأساسية وانخفاض قيمة الجنيه، حيث يبلغ السعر الرسمي للدولار في مصر (30.9 جنيه مصري)، بينما يتراوح في السوق الموازية (السوداء) بين 65 و70 جنيهاً، بحسب وسائل إعلام محلية.

ومن مظاهر الغضب الشعبي ما جاء في بيان “الاشتراكيون الثوريون” على موقع أكس  :” إن السلطة التي دفعت الأوضاع الاقتصادية لحافة الهاوية، وحملت الطبقات الفقيرة نتيجة تلك السياسات، لن تتحمل مسؤوليتها في  توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين إلا عندما تستعيد الجماهير أدواتها في مقاومة الإفقار والغلاء”.

  • وافقت لجنة الخطة والموازنة، برئاسة فخري الفقي، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005، لإحالته للجلسة العامة تمهيدا لإقراره. وتاتي التعديلات تفعيلا لتوجيهات السيسي برفع حد الإعفاء الضريبي لجميع العاملين بالدولة بالحكومة والقطاعين العام والخاص بنسبة 33%، من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه.
  • أعلن إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة، ورئيس البورصة السلعية – مصر، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية أمن ويكفي أكثر من 4 أشهر.
  • ذكر تجار لـ«الشروق»، أن الهيئة العامة للسلع التموينية ستطرح مناقصة عالمية، الخميس 15 فبراير 2024، لاستيراد القمح خلال الفترة من 10 إلى 25 أبريل 2024. وبحسب التجار، يجب أن تقدم أسعار العروض على أساس السداد بتسهيلات موردين 180 يوما وعلى أساس السداد بتسهيلات موردين 270 يوما. وتتم المفاضلة بين السعرين بما يحقق مصلحة الهيئة.
  • قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن أغنى رجل في مصر، ناصف ساويرس، يفكر في تفكيك إمبراطوريته. حيث يفكر ناصيف ساويرس في إجراء إصلاح جذري لإمبراطوريته للكيماويات والأسمدة، وهو ما قد يشمل تفكيك ممتلكاته الرئيسية وتفريغ أجزائها، بعد مبيعات أصول بقيمة 7 مليارات دولار على مدى الشهرين الماضيين. ونقلت الصحيفة البريطانية عن أغنى رجل في مصر، والذي تشمل أصوله الشخصية نادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، قوله بأنه يتطلع إلى تحول كامل في الأعمال التي تشكل جوهر ثروته، مجموعة الكيماويات (OCI) المدرجة في هولندا. ويتضمن أحد الخيارات تحويلها إلى شركة ذات أموال نقدية تسعى إلى عمليات استحواذ في صناعات جديدة، حسبما قال الملياردير البالغ من العمر 63 عامًا لصحيفة فايننشال تايمز في مقابلة نادرة. وقال: “نحن نقوم بتقييم ما نريد القيام به، ليس فقط بالأموال (من مبيعات الأصول) ولكن كفريق واحد… وربما تبقى مجموعة (OCI) من خلا شركة أو شركتين وتصبح بقرة حلوب للكاش، وبالتالي تصبح آلة لمزيد من الاستثمار. نحن منفتحون تماماً”. وتأتي هذه التعليقات في أعقاب موجة من أنشطة الصفقات في أوراسكوم للإنشاء والتعمير استجابة لضغوط من المستثمر الأمريكي الناشط جيف أوبين، وكذلك داخل مكتب عائلة ساويرس إن إن إس. وبينما يقترب ساويرس من مفترق طرق مهني آخر وسط المراجعة الإستراتيجية في شركة (OCI)، فإنه يصر على أنه بغض النظر عن النتيجة، فإنه لن يتراجع. وقال: “دعونا نضع الأمر على هذا النحو.. نحن لن نتقاعد”.
  • أظهر استطلاع أجراه موقع “سي إن بي سي” الأمريكي أن معظم السلع والمنتجات في مصر يتم تسعيرها وفق سعر صرف يزيد عن 60 جنيهاً للدولار، نظرًا لصعوبة تدبير العملة من البنوك ولجوء الشركات إلى السوق الموازية.

وشمل الاستطلاع شريحة من كبار المستوردين والمستثمرين وعددا من الشركات المقيدة في البورصة المصرية وغير المقيدة تعمل في قطاعات مختلفة من بينها السلع الاستراتيجية والغذائية والصناعات الهندسية والكيماوية إضافة إلى قطاع الغزل والنسيج، وأكد معظم المشاركين في الاستطلاع، حسب الموقع، أن تسعير السلع يتم وفقاً لسعر صرف الدولار في السوق الموازية، واتفق 51% منهم على أن سعر السلعة النهائي يخضع لمستوى أعلى من 60 جنيهاً للدولار، فيما حدد 33% منهم سعر الدولار بين مستويات 50 و60 جنيهاً، و25% عند نطاق يتراوح بين 70 إلى 80 جنيهاً، فيما يعتمد 10% فقط على تسعير السلع عند مستويات تزيد عن 80 جنيهاً لكل دولار.

  • قررت شركة الصناعات الغذائية العربية “دومتي”، تصفية شركة “فريدوم دايري انترناشونال لمنتجات الألبان” التابعة بنسبة 49% ، وأوضحت الشركة أن قرار التصفية لعدم ممارسة الشركة النشاط، مشيرة إلى أن رأسمالها المدفوع يبلغ 600 ألف دولار. وقالت إنه جاري السير حاليًا في الإجراءات القانونية للتصفية.
  • قررت الجمعية العمومية للشركة القابضة للنقل البحري والبري، تصفية – تابعتها- الشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ، وذلك بعد وصول خسائرها المرحلة عن 434 مليون جنيه، وفقا لمصادر مطلعة تحدثت لـ”المال”.

وأشارت المصادر، أن رغم من وجود تحسن في ميزانية الشركة خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، إلا أنه تم اتخاذ قرار بالتصفية، وذلك بعد عدم تقدم مجلس ادارة العربية المتحدة للشحن والتفريغ رؤية مستقبلية لتحسين الأداء والتخلص من الخسائر خلال جدول زمني محدد. كانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري حينها، طلبت من تابعتها – خلال النصف الثاني من العام الجاري، تقديم رؤية مستقبلية، لتحديد تصفية الشركة أو استكمال نشاطها. وأكدت المصادر أن الشركة حققت صافي خسائر وصلت حتى نهاية العام المالي الماضي، نحو 14.4 مليون جنيه، وذلك مقارنة بخسائر خلال العام قبل الماضي بلغت 21.8 مليون جنيه.

  • أعلن مؤشر Speedtest العالمي لمقاييس أداء الاتصال بالإنترنت، أن مصر تراجعت 4 مراكز عالميا في سرعة الإنترنت الثابت خلال يناير 2024، لتكون في المركز الـ 82 بسرعة 62.94 ميجا بايت مقابل 63.49 ميجا بايت في الثانية خلال ديسمبر 2023.
  • أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، أهمية مشروع قطار تنمية سيناء الذي يهدف إلى ربط سيناء بباقي أنحاء مصر، قائلا إنه يأتي تنفيذًا لقرار السيسي وإيمانًا منه بأهمية استعادة سيادة سيناء وربطها بالوطن الأم مصر. وأشار إلى أن الانفلات الأمني الذي أعقب الثورة عام 2011 أدى إلى خسارة نحو 60% من مساحة الكوبري، قائلا:« مع الانفلات الأمني خط الفردان البالغ 100 كيلو حتى بئر العبر والـ 44 كيلو من بالوظة حتى شرق بورسعيد اتشال منهم من 50 الى 60% منهم، تقريبا في حدود 80 كيلو اتشالوا بالكامل راحو فين محدش عارف اختفوا فجأة!». وأضاف أن الانتقادات الموجهة إلى هذه المشروعات تنبع من رغبة بعض الأطراف في منع مصر من تحقيق التنمية والتطور في سيناء، قائلا:« سيناء جزء عزيز من مصر، مصر لم تحتلها أو تستولي عليها من أحد، مصر بدأت بإنشاء 5 أنفاق، ومع نفق الشهيد أحمد حمدي أصبح عددها 6 أنفاق، في خلال ساعة الجيش المصري يكون متواجد في سيناء».

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • تناول موقع مدى مصر في تقرير تفصيلي موضوع صعود المهندس إبراهيم العرجاني، خلال السنوات الماضية، حيث أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في مصر، ويتمتع بنفوز منقطع النظير في سيناء،  بعد أن كان “طريد العدالة” من قبل. حيث يقول موقع مدى مصر: “‏طريد سابق للعدالة تربع على عرش الأعمال التجارية في سيناء، بينها “التنسيقات الأمنية”؛ الوسيلة الوحيدة للخروج من غزة، في غياب الطرق الرسمية. ويسرد “مدى مصر” قصة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني على مدار عقدين، معتمداً على وثائق ومصادر مختلفة، منهم ستة فلسطينيين خاضوا تجربة التنسيقات، واثنان من المنسقين في مصر، وآخرون عملوا بشكل مباشر في شركات العرجاني وفي الإشراف على دخول المساعدات، بجانب مصادر قبلية.” يثير صعود العرجاني خلال السنوات الماضية أسئلة كثيرة. وأصبحت هذه الأسئلة أكثر إلحاحًا مع استمرار الحرب. كل شخص أو شيء يمر الآن عبر معبر رفح، وبشكل شبه حصري، عبر شركات العرجاني وشبكة علاقاته. وتمكن العرجاني عبر السنوات من السيطرة على البنية التحتية لكل ما يدخل القطاع وما يخرج منه. تسببت فوضى الحرب في البداية في إفلات بيزنس المعبر من تحت سيطرة شركاته، لكن هذا لم يستمر طويلًا. تمكن العرجاني خلال الأسابيع الماضية من استعادة سيطرته عليها. وقال “مدى مصر” إنه حصل على عدد من الوثائق وتحدث خلال الأشهر الماضية مع 17 مصدرا: ستة فلسطينيين جربوا تنسيق الخروج من غزة، واثنان من المنسقين المصريين، واثنان من السائقين العاملين مع شركة «هلا» المملوكة للعرجاني، ومصدر يعمل في معبر العوجة، ومصدران من جمعية “الهلال الأحمر المصري”، وأربعة من قبائل سيناء، شرحوا كيف أسس العرجاني إمبراطوريته خلال عقد واحد، في بلد تُعرف مؤسساته بسيطرتها، وكيف انتهى إلى بسط نفوذه على المنفذ الوحيد إلى غزة، يتحكم في دخول قليل من الحياة إلى القطاع الذي يموت تحت القصف والجوع.
  • تحققت مؤسسة سيناء من شكاوى تلقتها بخصوص تلقي موظفين في شركة “هلا للخدمات السياحية” المملوكة لرئيس اتحاد قبائل سيناء إبراهيم العرجاني، لأموال إضافية من أقارب فلسطينيين مقيمين بالقاهرة يرغبون في ترتيب سفر عائلاتهم خارج قطاع غزة في مقابل تغيير ترتيب أسمائهم في قوائم الراغبين في السفر لدى الشركة.

وفي مقابلة مع مؤسسة سيناء قال “أبو فارس” انه تمكن من جمع مبلغ 22500 $ المطلوبة لسفر زوجته وأطفاله من قطاع غزة، وأوضح انه قام بالاستدانة من أصدقائه وأقاربه في الخارج  من أجل استكمال هذه المبالغ، ولكنه فوجئ عندما ذهب لمقر الشركة في مدينة نصر بالقاهرة بوجود عشرات الفلسطينيين المنتظرين خارج مقر الشركة ووجود قوائم انتظار. علم “أبو فارس” من الفلسطينيين المنتظرين خارج الشركة انه يمكنه دفع مبلغ 1000 دولار إضافي لموظفين بالشركة حتى لا يضطر للانتظار خارج الشركة لأيام من أجل تسجيل بيانات المسافرين ودفع المبالغ المستحقة.

وأضاف أبو فارس: أنه بعد تردده لأيام على مقر الشركة في محاولة الوصول دون دفع هذا المبلغ الإضافي والذي لا يملكه باءت كل محاولاته بالفشل، واضطر لاقتراض هذا المبلغ ودفعه من أجل استكمال الإجراءات.

وحسب بيان نشرته الشركة، تشرح فيه آلية التسجيل الجديدة، وتقول انه”يتم فتح التسجيل على فترات متقاربة حسب أعداد المسافرين و بحال اكتمال العدد يتم قفل التسجيل لحين سفر المسجلين و بعدها يتم إعادة فتح باب التسجيل مرة أخرى”. موضحين انه بعد اتمام التسجيل ينتظر الشخص ما بين أسبوع لعشر ايام لنزول اسمه بالكشف ليتم سفره وفق الكشوفات الرسمية التي يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

  • استغاث أهالي ضاحية الجميل في بورسعيد لوقف هدم منازلهم، وفي فيديو نشرته شبكة رصد أكد اهالي ضاحية الجميل أنهم لن يتركوا منازلهم، ووصف أهالي ضاحية الجميل أن الدولة تشن حملة إرهاب عليهم.

وفي سياق متصل استنكرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مواصلة الحكومة خطتها في تهجير سكان ضاحية الجميل ببورسعيد، وتجاهل مطالب السكان. تجدد المفوضية المصرية للحقوق والحريات مطالبتها بوقف عمليات الإزالة والتهجير القسري في حق سكان المنطقة، وقالت المفوضية، في بيان لها يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، إن الحكومة المصرية تواصل عمليات الإخلاء القسري التي تنتهجها دون اعتبار لكيان الإنسان وأسرته، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للمواطنين، ويعتبر استمرارًا لسياسات التهميش والإهمال التي يعيشها المجتمع، مؤكدة أن هذا السلوك الحكومي يظهر استخفافًا بحقوق المواطنين في الحصول على المسكن الآمن والملائم، ويتسبب في إهدار حقوقهم الأساسية.

ووفق المفوضية، يتعرض سكان ضاحية الجميل غرب محافظة بورسعيد للطرد بالقوة من مساكنهم، والتعامل الحاد والمفرط من وزارة الداخلية لقمع أي محاولات من السكان للتمسك بمنازلهم، وبدأت الحكومة عمليات الإخلاء القسري هذا الأسبوع متجاهلة تماما الحلول التي قدمها الأهالي لتطوير منطقتهم، وعلى الرغم من إصدار رئيس الجمهورية توجيهات لوزارة الإسكان ممثلة عن الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالتشاور مع الأهالي وعرض عليهم الحلول البديلة، إلا أن يظل هذه التوجيه هو أحد التوجيهات الإعلامية والسياسية للرئيس والتي يتم تنفيذ عكسها في اليوم التالي، متلاعبين بحقوق الشعب المصري في حياة آمنة.

  • كشف أئمة جدد بوزارة الأوقاف تم تعيينهم بالمسابقات الجديدة، عن سوء معاملتهم خلال الدورة العسكرية للتعيين. وأوضح الأئمة في تصريحات خاصة لشبكة رصد، أنهم أجبروا على حلق الرأس واللحية وتعرضوا للإهانة وسوء المعاملة من الضباط خلال الدورة العسكرية للتعيين. وشددوا على أنه تم التهديد بالفصل أو المنع من الإجازات لأي إمام يعترض أو يخالف التعليمات. وتابعوا أنه خلال فترة التدريب التي امتدت لنحو 6 أشهر لم يتقاضوا خلالها أي مبالغ مالية أو مرتبات. وأكد الأئمة أنهم لم يستلموا رواتبهم حتى الآن، منذ نحو 10 أشهر من التدريب والتعيين. وجاء ذلك بعد تعرضهم، لاختبارات إلكترونية وصحية ونفسية قاسية قبل الذهاب إلى الدورة العسكرية.
  • أعاد نشطاء تداول مقاطع لموقف الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، خلال عدوان الاحتلال على غزة عام 2012، الذي ذكروا إنه كان سببا في وقفه بسرعه، مقابل ما وصفوه بمشاركة السيسي في حصاره لسكان قطاع غزة، في ظل العدوان الوحشي الذي يتعرضون له، وكان الرئيس الراحل مرسي، ألقى كلمة مع بدء عدوان الاحتلال على غزة عام 2012، وأعلن وقوف مصر مع الفلسطينيين، قيادة وشعبا، ضد العدوان، وأن مصر لن تسمح للاحتلال بالاستمرار فيه، وأرسل رئيس وزرائه إلى غزة في دعم واضح للفلسطينيين في ذلك الظرف.
  • معلقاً على خبر القبض على سائحة فرنسية في مطار الأقصر وحبسها لأسبوع كامل في قسم شرطة بتهمة محاولة تهريب تمثال أثري، ثبت بعد ذلك أنه نسخة من الهدايا التذكارية التي تُباع للسياح، قال الصحفي المصري الأمريكي حافظ المرازي، “القبض على سائحة فرنسية في مطار الأقصر وحبسها لأسبوع كامل مع المشتبه بهم في قسم شرطة بتهمة محاولة تهريب تمثال أثري، ثم ثبت للقضاء انه نسخة من الهدايا التذكارية المباعة للسياح! المطلوب للسياحة ليس معاملة خاصة للأجانب بل عدالة في مصر للجميع وليس دولة بوليسية”.
  • أقام كلا من أيمن مصطفى محمود وعصام فاروق محمد وهشام حسن دسوقي، مايسة احمد عبد الرؤف، المحامون، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تطالب باستبعاد اسم سامح عاشور، من كشوف المرشحين على منصب النقيب العام للمحامين.
  • وافق مجلس النواب، نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014، وتضمن مشروع القانون زيادة فئات بدل مخاطر المهن الطبية بفئات مالية بواقع 300 جنيه للأطباء البشريين والأسنان والبيطريين والصيادلة وأخصائي العلاج الطبيعي وأخصائي التمريض العالي والكيميائيين والفيزيقيين، و250 جنيها للحـاصـلين على دبلومات فنية لفنيي التمريض والفنيين الصحيين.
  • رفع حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة، على أن يعود للانعقاد يوم الأحد الموافق 25 من شهر فبراير 2024م.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • أعلنت مصر، مساء الأحد 12 فبراير 2024م، رفضها تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، محذرة من أن استهداف رفح بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته. واعتبرت القاهرة أن “استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته”. وأكدت مصر في البيان، رفضها الكامل لتلك التصريحات، محذرة من “العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”. وطالبت مصر بـ”ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية، للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع”.
  • رفضت وزارة الخارجية المصرية تصريحات وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، التي اتهم فيها القاهرة بالمسؤولية عن عملية طوفان الأقصى. وخلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “الصهيونية الدينية” برئاسته، قال سموتريتش، إن “تسليح حماس مر إلى حد كبير عبر مصر، والمصريون يتحملون مسؤولية كبيرة عما حدث يوم 7 أكتوبر”، وفق ما نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية.

وخلال الاجتماع ذاته، دعا سموتريش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عدم إرسال رئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة، لحضور قمة مرتقبة، وتوجهه إلى رفح لتدمير وقتل قادة حماس”، على حد تعبيره.

وقال متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: “من المؤسف أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية، ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأي محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة”.

  • أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، أن مصر لن تقبل أيّ مساسٍ بأمنها القومي أو أراضيها، أو أيّ محاولة لتصفية القضية الفلسطينية. وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع لميس الحديدي، إن الردّ المصري «لن يكتفي على إجراءات رمزية، مثل سحب أو طرد السفراء، إذا تعرّض الأمن القومي المصري أو الأراضي المصرية للتهديد أو تصفية القضية الفلسطينية».
  • نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين مصريين ودبلوماسي غربي قولهم إن القاهرة هددت بتعليق معاهدة السلام مع تل أبيب إذا تم إرسال قوات إسرائيلية إلى مدينة رفح الحدودية ذات الكثافة السكانية العالية، حيث تقول مصر إن القتال قد يؤدي إلى إغلاق طريق إمدادات المساعدات الرئيس في القطاع المحاصر.

وجاء التهديد بتعليق اتفاقيات كامب ديفيد “التي تمثل حجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي منذ ما يقرب من نصف قرن”، كما تصفها الوكالة، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إرسال قوات إلى رفح ضروري لتحقيق النصر في الحرب المستمرة منذ 4 أشهر على غزة.

وفي سياق متصل قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن وزير الخارجية المصري قلل من تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتد برس بأن معاهدة السلام مع إسرائيل ستكون معرضة للخطر إذا اقتحمت إسرائيل مدينة رفح. حيث كانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن مسؤولين مصريين ودبلوماسي غربي خلال عطلة نهاية الأسبوع قولهم إن التدفق الجماعي للفلسطينيين إلى مصر قد يعرض المعاهدة للخطر.

ويوم السبت، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الغزو الإسرائيلي لرفح “سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوترات خطيرة مع مصر”. لكن يوم الاثنين، نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري تقرير وكالة أسوشيتد برس، وقال إن مصر ستلتزم باتفاقها مع إسرائيل، الذي وقعته الدولتان في عام 1979. وقال شكري في مؤتمر صحفي في سلوفينيا: “اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل موجود بالفعل، وهو ساري المفعول منذ أربعين عاما، وسنستمر فيه”.

  • تصدر وسم “الجيش المصري” مواقع التواصل الاجتماعي، فور العدوان الإسرائيلي المكثف على مدينة رفح الحدودية جنوبي قطاع غزة، وقال ناشطون؛ إن تنفيذ جيش الاحتلال لمخططاته بشكل أولي عبر قصف رفح، هو تمهيد لاستكمال الخطة باقتحام المدينة، وأوضح ناشطون أن العدوان على رفح الذي طال مناطق حدودية مع مصر، هو أوضح رسالة إلى الجيش المصري لضرورة التدخل. وقال ناشطون؛ إن على الجيش المصري الاستعداد لمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مخططه باقتحام رفح، وتهجير أكثر من مليون فلسطيني يقطنون فيها حاليا.

واستبعد آخرون إقدام مصر في ظل حكم السيسي على فعل أي شيء، لاسيما أن السلطات تواصل التضييق على أهالي قطاع غزة، وتعرقل حركة الخروج من معبر رفح بشكل سلس.

  • يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما يعتزم الجيش والأجهزة الأمنية صياغة خطة لإخلاء السكان من المدنية، بحسب إعلام عبري. وادعت هيئة البث الإسرائيلية، أنه “بناء على طلب مصر والولايات المتحدة، ستبدأ العملية البرية في رفح بعد الانتهاء من عملية إخلاء واسعة النطاق للمدنيين من رفح وضواحيها، وبعد توصل تل أبيب والقاهرة إلى اتفاق بشأن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق على طول الطريق في محور فيلادلفيا (بين غزة ومصر)”، وبحسب هيئة البث، “أبلغت إسرائيل عددا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لنشاط عسكري في منطقة رفح”.

وقالت “نظرا لمطالب مصر والولايات المتحدة، فإن العملية البرية في رفح لن تبدأ إلا بعد استيفاء شرطين: الأول إخلاء واسع النطاق للمواطنين من رفح ومحيطها، والثاني؛ اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا”.

وأشارت الهيئة، إلى أنّ “الجيش والأجهزة الأمنية يعتزمان صياغة خطة لإخلاء السكان من رفح، حيث يدرسان تطبيق أحد الخيارين؛ إما إخلاء المواطنين إلى خان يونس شمال رفح، أو السماح بعودة عشرات آلاف النازحين إلى رفح لمنازلهم في شمال القطاع”.

  • أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن المسؤولين المصريين أبلغوا الجانب الإسرائيلي بأنهم لن يعملوا على منع أي عملية عسكرية في رفح، طالما جرت دون المسّ بالمدنيين الفلسطينيين هناك. وتابعت الإذاعة بأن مصر تخشى تهجير الغزيين إلى أراضيها في حال إقدام الجيش الإسرائيلي على عملية عسكرية في رفح. وفي المقابل، فإن التهديد بتجميد اتفاقية السلام يأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي والرسائل الموجهة إلى الجمهور المصري، وفق مصادر الإذاعة. وأشارت الإذاعة نقلاً عن مصادرها التي لم تسمّها، إلى أن القاهرة لم ترسل إلى تل أبيب رسائل في ظل التقارير التي تتحدث عن تصريحات مسؤولين مصريين حول نية القاهرة تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل إن اضطر الفلسطينيون إلى الهروب إلى أراضيها، مؤكدة أن الاتصالات بين الطرفين لا تحصل بهذه اللغة، بل بلغة “أكثر تهذيباً”. وأضافت الإذاعة أن مصر لن تسارع لإلقاء معاهدة سلام ممتدة منذ 45 عاماً إلى سلّة النفايات، مؤكدة أن هذه التسريبات تأتي بالأساس من أجل أن تظهر السلطات المصرية للجمهور المصري أن النظام يقف بحزم أمام إسرائيل، ولا يسكت عمّا يحدث في قطاع غزة.
  • تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوفير “ممر آمن” للمدنيين قبل شنّ عملية عسكرية في رفح وسط تحذيرات ومخاوف دولية متزايدة من هجوم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف نازح جراء العدوان. وقال نتنياهو في مقابلة عبر قناة “إيه بي سي نيوز”، الأحد 12 فبراير 2024م: “النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير”. وتابع: “سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي”. وزعم نتنياهو أن مناطق في شمال رفح تم تطهيرها، ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين، على حد قوله.

وردَّ نتنياهو على المنتقدين القلقين بشأن مصير المدنيين في حال شن هجوم على رفح، قائلاً: “أولئك الذين يقولون إننا يجب ألا ندخل رفح مُطلقاً، يقولون لنا في الواقع إنَّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك”.

  • قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن هناك أعمال هندسية “مجهولة” تجري شرقي سيناء في ظل تواجد عسكري مكثف. حيث تقول المؤسسة إنها وثقت صباح الاثنين 12 فبراير 2024 تواجد عدد من سيارات الدفع الرباعي تقل ضباط تابعين لجهاز المخابرات الحربية وعدد من سيارات الدفع الرباعي تحمل عناصر قبلية مسلحة تابعة لمليشيا “فرسان الهيثم” التابعة لإتحاد قبائل سيناء الذي يرأسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني بالقرب من منطقة “قوز أبو رعد” جنوب مدينة رفح بصحبة عدد كبير من المعدات والجرافات برفقة عدد من المقاولين المحليين. كما تقول المؤسسة الحقوقية إنها تمكنت من التقاط عدد من مقاطع الفيديو تظهر عمليات تمهيد للتربة ورفع أنقاض منازل المدنيين المهجرين من المنطقة، وعملية تخزين أعداد كبيرة من القوالب الاسمنتية تشبه القوالب الاسمنتية المستخدمة في بناء الجدار الحدودي. وقالت إن الأعمال الهندسية كانت قد بدأت في وقت مبكر من صباح الاثنين في منطقة حدها الشمالي ينحصر بين قرية الماسورة غرباً ونقطة على خط الحدود الدولية جنوب معبر رفح، بينما ينحصر حدها الجنوبي بين قرية جوز أبو رعد ونقطة على خط الحدود الدولية جنوب معبر كرم أبو سالم.

أعمال هندسية “مجهولة” تجري شرقي سيناء في ظل تواجد عسكري مكثف

لاحقا ذكرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان يوم الأربعاء الموافق 14 فبراير 2024م، أنها حصلت على معلومات من مصدر ذو صلة تفيد بإن أعمال البناء الجارية حاليا شرقي سيناء هي لإنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي من سكان قطاع غزة. وفي مقابلة للمؤسسة مع اثنين من المقاولين المحليين قالا ان أعمال البناء التي حصلت عليها شركات محلية من الباطن بتكليف من شركة أبناء سيناء للتشييد والبناء المملوكة لرجل الأعمال المقرب من السلطة إبراهيم العرجاني، تهدف لإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على الأرهاب، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز العشرة أيام. كما أضاف أن هذه المعلومات جرى تداولها على نطاق ضيق بهدف عدم انتشارها، وأن العمل يجري تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي تواجد أمني كثيف.

ويوم 15 فبراير 2024م، حصلت مؤسسة سيناء على مواد مصورة جديدة تؤكد ما نشر  عن قيام السلطات المصرية ببناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية شرق سيناء.

وردًا على ما كشفته مؤسسة سيناء نفى محافظ شمال سيناء ل.أ.ح محمد عبد الفضيل شوشة ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية؛ لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسباً لتهجيرهم إذا قامت إسرائيل باجتياح بري لرفح الفلسطينية.

وقال اللواء شوشة، في تصريحات للصحافيين، “ما يتم في مناطق شرق سيناء، وتحديداً في رفح، هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرّضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب؛ بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت”.

وأكد أن هذه العملية ليست بهدف إقامة معسكرات من أجل استقبال النازحين الفلسطينيين، وليست لها أية علاقة بما يحدث في قطاع غزة. وقال: «مصر موقفها واضح وصريح، وقد تم إعلانه من قِبل القيادة السياسية فور وقوع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو عدم السماح بتهجير سكان غزة قسرياً إلى مصر نهائياً». وأكد المحافظ أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية.

وفي سياق متصل شاركت مؤسسة سيناء مع صحيفة واشنطن بوست ، المعلومات التي توصلت إليها فيما يتعلق بالجهود المصرية لتطهير منطقة كبيرة بالقرب من حدود غزة سرًا، ربما لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الغزو الإسرائيلي المحتمل لرفح.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن “المواجهة تمثل اختبارًا لأهم تحالفات إسرائيل. وقد هدد المسؤولون المصريون بتعليق اتفاق السلام الذي دام 40 عامًا بين البلدين إذا أدى الهجوم على رفح إلى إجبار اللاجئين على عبور الحدود؛ وتشير لقطات جديدة حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست إلى أن مصر تستعد لمثل هذا السيناريو.”

وأضافت: تُظهر اللقطات التي حصلت عليها مؤسسة سيناء وتمت مشاركتها حصريًا مع الواشنطن بوست، شاحنات وجرافات تقوم بإزالة الأنقاض من قطعة أرض مستطيلة تبلغ مساحتها حوالي 8 أميال مربعة (حوالي 13 كم مربع) متاخمة لحدود غزة، مع بناء جدار خرساني حول محيطها.

قامت الصحيفة بالتحقق من بعض المواد المصورة التي حصلت عليها كما حصلت على صور أقمار صناعية تظهر الانتهاء من تطهير مساحة 2 ميل مربع داخل تلك المنطقة، خلال الفترة ما بين 5 و14 فبراير.

على صور أقمار صناعية تظهر الانتهاء من تطهير مساحة 2 ميل مربع داخل تلك المنطقة

وردا على طلب للتعليق، أحال مسؤول مصري الصحيفة إلى بيان صدر الشهر الماضي عن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قال فيه إن “مصر تتمتع بالسيادة الكاملة على أراضيها، ولها سيطرة كاملة على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة”. أو مع إسرائيل”، قال البيان.

وقال مسؤول مصري سابق للصحيفة، إنه على الرغم من رفضها العلني قبول أي سيناريو يتم فيه دفع الفلسطينيين إلى مصر، فمن المرجح أن تقوم البلاد بإعداد خطط طوارئ.

وسألت الصحيفة: “إذا عبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الحدود نتيجة للهجمات [في رفح]، فهل تعتقد أن الجيش المصري سيطلق النار عليهم؟ فأجاب المسؤول لا، على أي حكومة مسؤولة أن تفكر، حسنًا، إذا كان لدينا السيناريو الأسوأ، فكيف سنتعامل معه؟”.

وفي السياق نفسه قالت صحيفة وول ستريت جورنال، أن السلطات المصرية، خوفاً من أن يؤدي التوغل العسكري الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، إلى تدفق طوفان من اللاجئين، شرعت في بناء سياج من الأسوار يحيط بمساحة 8 أميال مربعة (حوالي 13 كم مربع) في صحراء سيناء بالقرب من الحدود، وفقاً لمسؤولين مصريين ومحللين أمنيين. ووفقًا للصحيفة قال مسؤولون مصريون إن المخيم يمكنه استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، وهو محاط بجدران خرسانية وبعيدة عن أي مناطق مصرية مأهولة. وأضافت المصادر إنه توفير أعداد كبيرة من الخيام، التي لم يتم نقلها بعد إلى الموقع.

كما أكدت صحيفة نيويورك تايمز  المعلومات التي كشفت عنها مؤسسة سيناء فيما يتعلق بالجهود المصرية لتطهير منطقة كبيرة بالقرب من حدود غزة سرا، ربما لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الغزو الإسرائيلي المحتمل لرفح. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن صور الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي حللتها صحيفة نيويورك تايمز تظهر قطعة كبيرة من الأرض يتم تجريفها. وتظهر صور الأقمار الصناعية بوضوح الأراضي التي يجري فيها العمل مؤخرا جنوب معبر رفح الحدودي. وأشار تحليل صور الأقمار الصناعية إلى أن العمل بدأ في الخامس من فبراير تقريبًا.

وقال مقاول ومهندس، أجرت صحيفة النيويورك تايمز مقابلة معهم وقدموا صورًا، إنهما تم تكليفهما من قبل الجيش المصري ببناء جدار خرساني بارتفاع خمسة أمتار – حوالي 16 قدمًا – لإغلاق قطعة أرض مساحتها خمسة كيلومترات مربعة في الموقع. قالوا إنهم بدأوا العمل في 5 فبراير وبدأوا في بناء الجدار قبل يومين. وتحدث المقاول والمهندس شريطة عدم الكشف عن هويتهما، قائلين إنهما يخشيان الانتقام. وتفرض السلطات المصرية قيودا مشددة على المعلومات الواردة من المنطقة الحدودية.

وفي نفس السياق قالت أربعة مصادر  لوكالة رويترز إن مصر تجهز منطقة على حدود غزة يمكن أن تستوعب الفلسطينيين في حال أدى هجوم إسرائيلي على رفح إلى نزوح جماعي عبر الحدود فيما وصفوه بأنه تحرك طارئ من جانب القاهرة.

وقال أحد المصادر إن مصر متفائلة بأن المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن تتجنب أي سيناريو من هذا القبيل، لكنها تعمل على إنشاء المنطقة على الحدود كإجراء مؤقت واحترازي. وقالت ثلاثة مصادر أمنية إن مصر بدأت تجهيز منطقة صحراوية ببعض المرافق الأساسية التي يمكن استخدامها لإيواء الفلسطينيين، مشددة على أن هذه خطوة طارئة.

وفي سياق متصل كتب الصحفي يوسف الطيراوي عبر حسابه عبر منصة إكس:

“مصدر خاص في الفصائل الفلسطينية: حماس قررت عدم ارسال وفد الى القاهرة بشكل احترازي بسبب معلومات وصلتها عن مشروع مصري على جزء الغربي من محور فيلادلفيا لاستقبال النازحين بشكل مؤقت بدأ العمل فيه بشكل سري قبل يومين. المشروع يتوقع الانتهاء منه من ٧-١٠ أيام. سيتم استقبال جزء فقط.

  •  
  • أفاد مراسل الغد، بتعرض جدار الصالة الخارجية في معبر رفح البري لقذيفة إسرائيلية، وسط قصف مكثف على جنوب قطاع غزة. وأشار المراسل إلى تعرض مناطق متفرقة من خان يونس ورفح جنوبي القطاع، إلى غارات جوية وقصف مدفعي عنيف. وفي وقت سابق، دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مقرا للشرطة الفلسطينية في منطقة زلاطة شرقي رفح.
  • هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي وزير الدفاع الأسبق ورئيس حزب “يسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية “للماطلة في غزو مدينة رفح الفلسطينية حتى الآن خوفا من مصر”. كما شن ليبرمان خلال حديثه مع راديو 103fm الإسرائيلي هجوما حادا على مصر وزعم أنها السبب وراء تهريب كافة الصواريخ المضادة للدبابات التي في حوزة حماس الآن عبر سيناء، مطالبا بغزو رفح حتى إذا أدى ذلك لغضب المصريين. وقال ليبرمان: “يجب على إسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا رغم غضب مصر، فالمصريون سمحوا بالتهريب من قبل وعلينا تنفيذ العملية فورا”، وادعى عضو الكنيست ليبرمان أن “المصريين لا يمكنهم الهروب من المسؤولية، المصريون سمحوا بكل عمليات التهريب لقطاع غزة”. وأضاف: “هناك معلومات استخباراتية قوية وقوية جدا، مفادها أن كل عمليات التهريب، وجميع الصواريخ المضادة للدبابات التي تستخدمها حماس ضدنا، كل شيء تم تهريبه من سيناء إلى قطاع غزة، ولا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، ولا أفهم لماذا لا نفعل ذلك”.
  • استقبل السيسي، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، وعبد الله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري.

شهد اللقاء استعراض الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة، وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع، حيث استعرض الجانبان الجهود المشتركة في هذا الصدد، وكذا جهود إنفاذ المساعدات الإنسانية، وتم تأكيد الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.

كما استقبل السيسي، “ويليام بيرنز”، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية. شهد اللقاء استعراض تطورات الموقف الراهن حيث تم تأكيد استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين، بما يعزز جهود إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقد توجّه وفد إسرائيلي يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024م، إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع رباعي يضم الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر. جاء ذلك وفقا لما أعلنته هيئة البث الإسرائيلية التي قالت إن الوفد يضم رئيس المخابرات (الموساد) ديفيد بارنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار والمسؤول عن ملف المختطفين والمفقودين بالجيش الإسرائيلي نيتسان ألون. وأشارت إلى أن الوفد سيشارك في اجتماع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ويبحث الاجتماع، وفق الهيئة، صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، إن المحادثات التي جرت في الاجتماع الذي تستضيفه مصر بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين، التي بدأت الثلاثاء 13 فبراير 2024، بشأن الحرب في غزة والرهائن كانت “مثمرة وجادة، لكنها لم تتوصل بعد إلى انفراجة تؤدي إلى اتفاق نهائي، والمحادثات ستستمر”.

وفي السياق ذاته غادر الوفد الإسرائيلي العاصمة المصرية القاهرة بعد مشاركته في محادثات بشأن التهدئة في غزة وتبادل الأسرى، الثلاثاء 13 فبراير 2024م، وفقا لما أورده الإعلام الإسرائيلي الذي تحدث عن خلافات كبيرة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الوفد الذي يقوده رئيس الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع غادر القاهرةدون مؤشر على حدوث تقدم“. في الوقت نفسه، نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مشاركة وفدهم في محادثات القاهرة كانتمجاملة، تلبية لطلب الرئيس الأميركي جو بايدن. كما أوردت القناة نفسها أن خلافات كبيرة سبقت توجه الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المصرية، ترجع إلى أن رئيس الموساد ومسؤول ملف المحتجزين الجنرال احتياط نيتسان ألون طرحا فكرة تقديم مقترحات جديدة وهو ما عارضه نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس الأركان، وفقا للقناة.

وفي سياق متصل قالت القناة 12 العبرية، الأربعاء 14 فبراير 2024م، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يسمح للوفد بلاده بالعودة إلى القاهرة، الخميس 15 فبراير 2024م، للمشاركة في المحادثات الرباعية حول تبادل الأسرى بين تل أبيب وحماس، واشترط موافقة الأخيرة على أسس حددتها إسرائيل. وأضافت القناة: “لم يأذن نتنياهو، لفريق التفاوض بالسفر غدًا (الخميس 15 فبراير 2024م)، لمواصلة المحادثات بشأن صفقة الرهائن في القاهرة، في الوقت الذي تحاكم فيه إسرائيل، لأول مرة في تاريخها، بمحكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابإبادة جماعيةفي حق الفلسطينيين. وتابعت: “أوضح المحيطون بنتنياهو، أنه بحسب موقفه، فإنه يجب قبول حماس، الأسس التي حددتها إسرائيل، وعندها فقط يمكن المُضي قُدما“. وأردفت القناة: “الليلة الماضية (الثلاثاء 13 فبراير 2024م)، قدم أعضاء الوفد (الإسرائيلي) انطباعاتهم، وأوضحوا أن هناك مجالاً للتقدم، وطلبوا من نتنياهو السماح لهم باستنفاد الخطوة، لكنه رفض“. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، قوله: “نتفهم الصعوبة السياسية التي يواجهها نتنياهو، لكن هناك فرصة لا ينبغي تفويتها، خاصة أن الشخص الذي يقود هذه الخطوة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نفسه (وليام بيرنز)”.

و كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن قرار نتنياهو عدم إرسال وفد لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن الرهائن في القاهرة، جاء دون دون استشارة مجلس الوزراء الحربي. وأشارت إلى أن القرار أثار غضب غانتس وآيزنكوت اللذين التقيا، لمناقشة الرد على استبعادهم عن عدة قرارات هامة في الأيام الأخيرة.

وأثار قرار نتنياهو غضبا بين ممثلي عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واعتبر ذلك بمثابة “حكم الإعدام” على الأسرى. وقال منتدى “الرهائن وعائلات المفقودين” الذي يمثل أفراد عائلات معظم الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة، إنه “فوجئ بقرار إحباط المحادثات الجارية”، مشيرا إلى أنه “يبدو أن بعض أعضاء مجلس الوزراء قرروا التضحية بحياة الرهائن دون الاعتراف بذلك”.

  • استقبل سامح شكري وزير الخارجية ، السيد “جان إيف لودريان”، المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان. وشهد اللقاء بحث التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، والتي تلقي بظلالها على الساحة اللبنانية وتزيد من تعقيد الموقف. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المبذولة من جانب مصر لمحاولة الوصول إلى التهدئة، بالإضافة إلى جهود فرنسا ورؤيتها فى هذا الشأن. وقد أكد المسئول الفرنسي أن بلاده تعتبر نفسها صديقة للدول العربية وداعمة للقضية الفلسطينية، سواء على الساحة الأوروبية أو على المستوى الدولي.
  • حذرت المملكة العربية السعودية، من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.

المملكة العربية السعودية، من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح

وأكدت المملكة في بيان، رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريا، مجددة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلا لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة، يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.

  • نشرت جريدة الأخبار اللبنانية تقريرا بعنوان : تفاصيل خطة تهجير أبناء رفح: «قرى مخيّمات» على ساحل غزة… وميناء إماراتي عائم للمساعدات” جاء فيه:

“إعلان العدوّ عن بدء التحضير لعملية عسكرية كبيرة تستهدف منطقة رفح جنوب قطاع غزة، لا تبدو وليدة الأيام الأخيرة، ولا هي نتاج الخلافات القائمة بين الإدارة الأميركية ورئيس حكومة العدوّ بنيامين نتيناهو. وهي عملية تستند إلى القوة النارية، كما تتطلّب عملية برية على غرار ما حصل في بقية مناطق القطاع. لكن إسرائيل، التي تعرف أن هناك مشكلة حقيقية تمثّلها مخيمات 1.4 مليون نازح فلسطيني، باشرت العمل على الخطة منذ وقت غير قصير. وما أعلنته عن الاستعداد، إنما كان صافرة الانطلاق. أما الخطط العملانية بشقّها الخاص بالنازحين، فقد وضعت مسبقاً بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الولايات المتحدة الأميركية ومصر، وجهات أخرى.

يروّج العدوّ بأنّ ما يدفعه للقيام بالعملية، هو «سحق ما تبقّى من قوات حماس العسكرية»، ومن أنفاق ضخمة تمتدّ من رفح باتجاه سيناء، وأن قيادة حماس موجودة هي والأسرى هناك. وهم أخرجوا أرنباً جديداً فقالوا على مسامع السائلين بأن إسرائيل لا تثق بأحد: «ربما تقول لنا حماس بعد وقت: اذهبوا وتسلّموا الأسرى من إيران أو من بيروت، نحن لا ننسى ما حصل مع الطيار رون أراد»، بحسب معلومات «الأخبار»، فإن إسرائيل انتزعت موافقة أميركية ومصرية مشروطة على العملية. واشنطن تريد عملية بسقف زمني ومدى جغرافي يضمن لها عدم تكرار ما حصل في بقية المناطق. ويتحدث الأميركيون كثيراً عن الصورة المقلقة التي تظهر على الشاشات، وأنهم يتلمّسون الحرج أمام الرأي العام، وخصوصاً بعد قرار المحكمة الدولية. أما المصريون، فهم يريدون أمراً واحداً فقط: التأكد، وبالمباشر، أن العملية لن تدفع بأيّ نازح فلسطيني الى تجاوز الحدود باتجاه سيناء، وأنهم هم من يقرّرون تشكيل السلطات المحلية الجديدة في غزة.

على هذا الأساس، أنتجت المحادثات خطة متكاملة لتهجير مئات الآلاف من نازحي رفح الى مناطق جديدة. وبحسب ما اطّلعت عليه «الأخبار»، فإن الخطة تقوم على الآتي:

أولاً: إنجاز اتفاق سياسي – أمني بين إسرائيل وكلٍّ من مصر والأردن والإمارات العربية، على كيفية إنشاء وتمويل وإدارة المخيمات الجديدة، على أن تدفع الولايات المتحدة لمصر ما تتعهّد مصر بإنفاقه.

ثانياً: تحديد المكان الجديد لتجمّع النازحين بالمناطق الغربية لقطاع غزة حصراً، وضمن شريط ساحلي يمتد من منطقة المواصي (جنوب غرب القطاع) الى منطقة الشيج عجلين (جنوب مدينة غزة شمالاً)، وقد ثبت العدوّ فكرة أنه لن يسمح بإقامة مخيمات في مناطق الشمال، لكنه وافق على إقامة نقطة جديدة في منطقة مفتوحة تقع في شمال غرب خان يونس.

ثالثاً: تم تحديد بين 12 و15 نقطة تجمّع، يطلق عليها «قرى المخيمات». سيكون أكبرها في بقعتين، واحدة في منطقة المواصي الجنوبية، وثانية في «حديقة شرم» القريبة من وسط القطاع، على أن يصار الى «حشر» نحو مليون فلسطيني في هذه المخيمات.

رابعاً: يتم عزل كامل شمال غزة، من منطقة الشيخ عجلين وكل المنطقة الواقعة شمال وادي غزة باتجاه الشرق، وعدم القيام بأيّ نشاط دعم إنساني هناك، بل دفع ما بقي من السكان (تقول إسرائيل إن المنظمات الدولية أحصت وجود أقل من 300 ألف فلسطيني في هذه المنطقة) عليهم النزوح الى أماكن المخيمات للحصول على الدعم.

خامساً: تتّسع كل «قرية مخيّم» لنحو 25 ألف خيمة، وبعضها أكثر من ذلك، ويجري توزيع النازحين على هذه النقاط، وفق قواعد بيانات تأخذ بالحسبان صلات القربى، أو أن يكونوا من البلدات أو الأحياء نفسها قبل التهجير. وأن تكرّر المحاولة التي جرت في رفح وفشلت، بإلزام الناس لاختيار ممثلين عنهم، سواء من المخاتير أو الوجهاء، لتولّي عملية التنسيق، وضمان عدم وجو أيّ دور مدني أو سياسي أو إداري لأيّ شخص على صلة بحماس.

سادساً: تتولى إسرائيل إقفال كل المعابر الحدودية من الجانب المصري، (إقفال معبرَي رفح وكرم أبو سالم) وجعل الحركة جارية للشاحنات الآتية من مصر أو الأردن عبر المعابر التي تقع عند الحدود الشرقية للقطاع، على أن يتم حصر مسار الحركة بخطّ واحد يدخل من وسط القطاع ثم يتوزع على الطريق البحري (شارع الرشيد) كما هي حال حركة الناس.

سابعاً: أن تلتزم الدول التي تريد إدخال المساعدات بإيداع ما لديها تحت وصاية الجانبَين المصري والأردني، على أن تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة ميناء عائم، في المنطقة المقابلة لـ»حديقة شرم». ويتم هناك إنزال المساعدات وتوزيعها من خلال سيارات عبر شارع الرشيد، على أن تخضع هذه المساعدات لتفتيش مسبق من قبل إسرائيل.

ثامناً: تتولى السلطات المصرية عملية إقامة المخيمات ونصب الخيام ومراكز الصرف الصحي المؤقتة الى جانب مراكز لتزويد المياه (بتمويل أميركي – سعودي)، على أن تقام «مستوصفات ميدانية»، ويبقى قرار إخراج الجرحى الى خارج القطاع بيد مصر التي تنسقه مع قوات الاحتلال، كما هو حاصل الآن، حيث ترسل القاهرة لوائح المفترض مغادرتهم القطاع، من مدنيين وجرحى الى الجانب الإسرائيلي الذي يمنح الموافقة من عدمها. وحصل أن مات جرحى بسبب رفض إسرائيل خروجهم بـ»شبهة» أنهم من مقاتلي المقاومة. كما ترفض إسرائيل أن يتم نقل جرحى الى إيران أو سوريا أو حتى الى لبنان.

تتولى السلطات المصرية عملية إقامة المخيمات ونصب الخيام ومراكز الصرف الصحي المؤقتة الى جانب مراكز لتزويد المياه (بتمويل أميركي - سعودي)،

  • وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكيةقد ذكرت إن إسرائيل تقترح إنشاء مخيمات على أطراف قطاع غزة، وذلك ضمن خطة لإجلاء سكان رفح قبل اجتياح الجيش الإسرائيلي للمنطقة التي تقع على الحدود مع مصر. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين أن المقترح الإسرائيلي “يتضمن إنشاء 15 موقعا للمخيمات، يضم كل منها 25 ألف خيمة، في جنوب غربي قطاع غزة، وأن تكون مصر مسؤولة عن إقامة المخيمات والمستشفيات الميدانية”. وتقترح إسرائيل أن تقوم الولايات المتحدة والدول العربية الخليجية بتمويل إنشاء هذه المخيمات على حدود قطاع غزة. وذكرت الصحيفة أن مصر لم تعلق علنا على المقترح الإسرائيلي، غير أن القاهرة حذرت إسرائيل من تعليق معاهدة السلام لعام 1979 إذا دفع الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين إلى عبور الحدود نحو سيناء في الأراضي المصرية نتيجة هجومه على رفح. وأوضحت الصحيفة أن المقترح الإسرائيلي، الذي قُدّم أخيرا إلى مصر، جاء بعد أن حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل من القيام بعمل عسكري في رفح دون وضع خطة مفصلة لحماية المدنيين. وذكرت وول ستريت جورنال أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض طلبا من الصحيفة للتعليق على هذا الاقتراح.
  • قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن لن تعاقب إسرائيل على عملية عسكرية برية محتملة في رفح لا توفر حماية للمدنيين. حيث نقلت أن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قالوا أنه لا توجد خطط توبيخ قيد الإعداد، مما يعني أن القوات الإسرائيلية يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين في المدينة الفلسطينية المحاذية للحدود المصرية دون أي عواقب أمريكية، فإدارة بايدن لا تخطط لمعاقبة إسرائيل إذا شنت حملة عسكرية في رفح دون ضمان سلامة المدنيين. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للحديث عن تفاصيل المناقشات الداخلية، لصحيفة “نات سيك ديلي” إنه لا توجد خطط توبيخ قيد الإعداد. وقد فر أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح، مما يعرضهم لخطر واضح عندما تتجاوز العملية مرحلة القصف. وأوضحت التعليقات العامة لكبار مسؤولي إدارة بايدن أنه لن يكون هناك تغيير في النهج، على الرغم من أن الولايات المتحدة قالت إنها تريد رؤية خطة موثوقة لحماية المدنيين قبل بدء الغزو البري. وردا على سؤال يوم الاثنين عما إذا كان الرئيس قد هدد بتجريد إسرائيل من المساعدات العسكرية، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: “سنواصل دعم إسرائيل… وسنواصل التأكد من أن لديهم الأدوات والقدرات اللازمة للقيام بذلك”. واليوم، لم يرد كيربي على سؤال حول ما ستفعله الولايات المتحدة إذا مضت عملية رفح قدماً دون الاهتمام بسلامة المدنيين، قائلاً: “لن أخوض في لعبة افتراضية”.
  • قالت مجلة إيكونوميست البريطانية في تقرير لها إنه بينما اجتمع مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر في القاهرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق يتضمن هدنة مؤقتة وإطلاق سراح أسرى إسرائيليين، تتزايد المخاوف من هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح.

وأضاف التقرير أن الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح، التي تقع في أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر “ستكون له نتائج مدمرة على المدنيين، وسيفجّر علاقة مصر مع إسرائيل، كما سيؤدي إلى نفاد الصبر الأمريكي”. ومع ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية في رفح ضرورية لتحقيق ما وصفه بـ”النصر الكامل” على حماس، وهو ما يعكس رغبة نتنياهو في تعزيز مكانته بتحقيق نتائج حاسمة من الحرب على غزة.

  • قالت الإعلامية قصواء الخلالي، أن مصر ترفض ما أعلنته القوات الإسرائيلية بشأن تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، كما حذرت من عواقبها الوخيمة. وتابعت خلال تقديمها برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع من على قناة “سي بي سي” أن إسرائيل ستدخل مرحلة العداء مع الدولة المصرية، لأنه طبقا لقواعد القانون الدولي من حقنا الدفاع عن أنفسنا بكافة السبل. وأكدت أن افتعال حرب جديدة سيلحق الخيبة بالدولة الصهيونية، في ظل تصريحاتها العنترية والحنجورية، لأن الدولة المصرية قيادة وشعبا ومؤسسات ردها سيكون رادع.

وأكملت:” الضغط يمثل تخطي الحدود المصرية وكسر لقواعد القانون الدولي وعليه يحدث اشتباك مع الجيش المصري.. فهل الجيش اسرائيلي مدرك لخطورة الخوض حرب مباشرة مع مصر “. واختتمت:” محدش هيسكت فينا استفزاز الدولة المصرية وخوض الحرب معها قد يجعل الرد يصل لتل أبيب نفسها وليس رفح فقط“.

  • انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، تصاعد ما اسمته «ظاهرة التحرش» بمصر من قبل وزراء اليمين الإسرائيلي ‏المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، واصفة تصريحاتهم بأنها «تحرش لا يمكن أن يقابل فقط بالبيانات». ‏ ودعت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد ‏تطاول وهذيان «هؤلاء المجانين».
  • كتب المذيع أحمد موسى عبر حسابه الشخصي على منصة إكس : ” نداء للاشقاء في غزة من فضلكم أستقروا في أرضكم دافعوا عنها بدمكم بلاش أفتحوا الحدود وسيبونا نمشي..تمشي وتسيب أرضك لاسرائيل تحتلها. يا حبيبي كلنا متعاطفين معاكم وشغالين ليل نهار لاقناع الكل لوقف الابادة..ونصيحة لكم بلاش تقربوا من حدودنا .عندك جيش الاحتلال قاومه وحرر ارضك وتمسك بها”.
  • سخر النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب من طرح فكرة جزيرة صناعية لإقامة الفلسطينيين مضيفا أنها أطروحة غريبة تعامل الشعب الفلسطيني كما لو كان منبوذا وهو ما ترفضه مصر كما ترفض فكرة التهجير القسري والترانزيت. وأضاف العوضي، في تصريحات صحفية، أن الحكومة المتطرفة التي تحكم إسرائيل الآن تريد تصفية القضية الفلسطينية وهو أمر لن يحدث ولن تقبله مصر أو الدول العربية أو العالم المتحضر.

كانت تقارير إسرائيلية ذكرت أن هناك خطة لبناء جزيرة عائمة بالقرب من غزة يعيش فيها حوالي مليون شخص في خيام، بعد أن “توصلت إسرائيل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة ومصر حول هذه الخطة”، حسب مزاعمها. وحسب موقع now14 الإخباري الإسرائيلي، فإنه وفق الخطة “يتم إجلاء بعض سكان رفح وإيواؤهم في خيام والبعض الآخر على جزيرة عائمة سيتم بناؤها غرب غزة”. وقال الموقع إن “المصريين يريدون ضمانا بأن العملية في رفح لن تدفع سكان غزة إلى عبور الحدود إلى سيناء”.

  • قال المرشح السابق لرئاسة مصر والسياسي البارز حمدين صباحي إن الحركة المدنية تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي يوم الجمعة 16 فبراير 2024 رفضا لتهجير الفلسطينيين، وتفاعل بعض النشطاء والمؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي مع تلك الدعوة وتم تفعيل هاشتاج #أنزل_16_ فبراير على مواقع التواصل الإجتماعي.
  • ورأي بعض النشطاء أنه يمكن إستغلال ذلك للتعبير عن الغضب الشعبي المتنامي تجاه نظام السيسي، واصفوه بأنه ضيق على الناس معيشتهم وانه مشارك لما يتعرض له الأن قطاع غزة من حصار وتضييق لكي يتم تنفيذ عملية تهجير الفلسطنين.
  • طالبت الحركة المدنية بالغاء معاهدة كامب ديفيد والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي الجمعة رفضا لجريمة التهجير الصهيوني في رفح، وجاء بيان الحركة المدنية كالتالي:

” القاهرة ١٣ فبراير ٢٠٢٤ – في استمرار نهج الاجرام المنفلت والتوحش المجنون،  يمضي الجيش الإحتلال الصهيوني  في الهجوم علي مدينة رفح التي تأوي اليوم اكثر من نصف سكان غزة والتي نزح اليها غالبية الفلسطينيين هربا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل علي القطاع للشهر الخامس علي التوالي. تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق  للكيان الصهيوني  للاستمرار  بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وان تفعل ما تشاء ، لتتحول هذا الارادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة  النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا . كما يكشف عن مستوي عجز ووهن الدول العربيه وفي مقدمتها مصر التي تقف  عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية امنها القومي. فهاهي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لاي اعتبار اخلاقي او سياسي او امني للدولة المصرية بل ان التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين  بمصر  واعتباراتها ومطالبها . ان الشعب المصري الممنوع من النزول للميادين للتعبير عن غضبة مما يحدث لاهلهم في غزة،  يجد نفسه عاجزا ومذهولا من حجم المذبحة ومن العجز المصري في مواجهة هذا العدوان الصهيوني ويطالب في هذا السياق اولا ان تقوم الاجهزة  بمراجعة موقفها  والسماح للمواطنين المصريين بالتعبير السلمي عن غضبهم مما يحدث في غزة ونطالب أن يتضمن هذا السماح للجمهور بالتظاهر يوم الجمعه القادمة في اماكن محدده  للتعبير عن رفض  الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ورفض التواطؤ الامريكي.وثانيا ان تتحول مناشدات الحكومه المصرية للجانب  الإسرائيلي لتحرك ملموس علي الأرض من اجل دعم اهالي غزة والتهديد بوضوح للعالم ان الهجوم علي رفح وفتح النار علي النازحين هناك ودفعهم للتهجير سيعصف بالأطر الناظمة للعلاقة بين الدوله المصرية والكيان الصهيوني. ونجدد في هذا السياق مطالبنا بالغاء اتفاقية كامب ديفيد وبطرد سفيرهم فورا من مصر.  كما ندعو كل القوي الحره في العالم إلى الانتفاض من اجل اهالي غزة في مواجهة التوحش الفاجر لاسرائيل ورعاتها في واشنطن ولندن وبرلين. انقذوا رفح -انقذوا غزة  الان”.

  • قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن الحزب -تأكيدًا لموقفه ضد العدوان الصهيوني وحرب الإبادة وتهديدات إسرائيل لأهالي رفح ولأمن مصر القومي- يدعو إلى صلاة الغائب في كل مساجد مصر بعد صلاة الجمعة ترحما على أرواح شهداء غزة ورفح وكل فلسطين الذين ارتقوا جراء القصف والتدمير الصهيوني وحرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد الزاهد على حق الشعب المصري في التعبير عن غضبه، مع ضرورة الانتباه أن يكون هذا التعبير موجها ضد العدوان الصهيوني، ودعما للمطالب الرسمية المعلنة ضد التهجير وضد النوايا الصهيونية للسيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا ودعما كذلك للمطالب الشعبية لفتح معبر رفح لتدفق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى المحاصر وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وتوابعها من اتفاقية المعابر وغيرها وتأكيدًا لحق مصر في السيادة على كل مجالها الجوي والبحري والبري وانتشار الجيش في كل مواقع تهديد الأمن القومي.

  • قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن العدوان الإسرائيلي على غزة، لم يترك لدى أي عاقل فرصة ليغفر لإسرائيل ما فعلته، وما حدث بعد 7 أكتوبر بمثابة عدوان على المنطقة العربية بأكملها، وليس غزة فقط؛ فالإسرائيليون يظنون أنهم طبقة عليا على البشر.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي أعاد تعريف الأجيال الجديدة والعالم أجمع بحقيقة إسرائيل الفاشية، وشدد عماد الدين حسين، على أن إسرائيل هي الكيان الأكثر إجرامًا وفاشية، مشيدًا برد الفعل المصري ضد تصريحات وزراء إسرائيليين.

  • قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنّ مصر والسعودية هما محور وعماد الوطن العربي بعد تراجع سوريا والعراق، مشيرا إلى أن العراق تشهد صحوة قوية في الفترة الأخيرة لاستعادة هيبتها ومكانتها وهويّتها. وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة « MBC مصر»، أنّ اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية هي «محور المنطقة التي تعيش عليها إسرائيل منذ مارس 1979»، مؤكدا أنّ ضرب هذا المحور أو المساس بها سيؤدي إلى اهتزاز المنطقة بأكملها.
  • أدان بيان صادر عن مشيخة الأزهر في مصر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الآمنين في مدينة رفح ‏المكتظة بالنازحين. وحذر الأزهر من “كارثة إنسانية ‏غير مسبوقة” حال التزام العالم الصمت تجاه ما أسماه “المخطط الإجرامي الخطير” لاقتحام رفح، التي تؤوي نحو ‏مليون ونصف المليون نازح تركوا بيوتهم وأراضيهم من شمال غزة ووسطها وجنوبها بحثا عن ملاذ آمن.
  • قال الإعلامي المصري أسامة جاويش في حسابه على منصة إكس، تويتر سابقا، إن السفينة المصرية “بان جي جي” ذهبت في رحلات متكررة من مصر الى اسرائيل ذهاباً وإياباً. حيث يقول جاويش في تغريدته: “السفينة المصرية PAN GG في طريقها من مصر الى اسرائيل. هذه السفينة التي تحمل العلم المصري ومسجلة منذ عام 2002 انطلقت من ميناء بورسعيد ظهر اليوم 8 فبراير 2024 في طريقها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي وستصل اليوم. هذه السفينة المصرية تكررت رحلاتها بين مينائي بورسعيد المصري وأسدود الإسرائيلي أكثر من مرة في الأسبوع الماضي ذهابا وإيابا. لا توجد معلومات كافية عن حمولة السفينة وما إذا كانت مصر تمد اسرائيل بمساعدات غذائية عبر هذه السفينة أم لا. في وقت لا تستطيع مصر ادخال شاحنة مساعدات واحدة إلى قطاع غزة دون اذن اسرائيل ، ترسل سفينة كاملة الى ميناء أسدود أكثر من مرة. وأرفق أسامة جاويش مع التغريدة صوراً توضح مسار السفينة والمعلومات الرئيسية عنها وعن خط سيرها بين ميناء بورسعيد وأسدود.
  • نشر مركز رؤية للتنمية السياسية مقالاً بعنوان: “محور فيلادلفيا ورفح.. معضلة خيارات الاحتلال ‘الإسرائيلي’ في توسيع الحرب” لأكرم قرط، الباحث في مؤسسة يبوس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية برام الله، حيث يقول إن توسيع الاحتلال لعمليته البرية نحو رفح والسيطرة على محور فيلادلفيا يشكل معضلة بالنسبة للاحتلال “الإسرائيلي”، إذ إنّ قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين يزعمون أنه بدون توسيع العملية والسيطرة على المحور لن تكتمل إنجازات العدوان في تفكيك المقاومة والقضاء على قدراتها العسكرية، ومن ناحية أخرى، فإن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى تدهور العلاقات مع مصر، وحصول تصعيد لا يريده لا الاحتلال ولا مصر ولا أمريكا، بما يتماشى مع هدف عدم توسيع نطاق الحرب والحفاظ على علاقات التطبيع العربي “الإسرائيلي” وتعزيزها، غير أنّ ادّعاءات الاحتلال حول مبررات توسيع العملية البرية نحو رفح تترافق مع جملة من التصريحات بأن جيش الاحتلال قد تمكّن من القضاء على المقاومة في شمال قطاع غزة وخانيونس، وقد أضحى ثابتًا أنّ الاحتلال يبالغ في هذه التصريحات، فالمقاومة ما زالت موجودة بقوة في كل المناطق التي توغل فيها الاحتلال لدرجة اضطرت قوات الاحتلال إلى تنفيذ انسحابات من مناطق عديدة كان قد توغل فيها منذ بداية العدوان البري؛ وهذا ما يعني أن الاحتلال لم يستطع القضاء على المقاومة في شمال ووسط قطاع غزة، وإذا كان الوضع هكذا فما مغزى توسيع العملية البرية نحو رفح وهي محفوفة بالمخاطر؟ لكن هذا الأمر يعبر عن هدف الاحتلال الأساسي الذي أراد تحقيقه منذ بداية العدوان، وهو تهجير أهالي القطاع إلى سيناء أو إلى غيرها، إذ إن الاحتلال اتبع سياسة منذ البداية تقوم على التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في القطاع وإجبار الناس على النزوح نحو الجنوب وتكديسهم قرب الحدود المصرية، وهي سياسة يهدف منها إلى تهجير السكان من خلال ما يدعوه قادة الاحتلال “الهجرة الطوعية”، وفعلياً ظلت دير البلح وسط القطاع ورفح جنوبه المناطق التي لم تطالها بعد آلة التدمير، وكما هو معتاد فإن توغل الاحتلال نحو رفح يعني تدمير ما بقي في القطاع من بنية تحتية ومقومات حياة، وهكذا لا يترك الاحتلال للناس أي فرصة للبقاء في القطاع، وإن لم يتمكن الاحتلال من دفعهم للنزوح إلى سيناء بسبب المعارضة المصرية، فمن المرجح أن يجد بدائل أخرى للتهجير عبر البحر أو غيره، كما أن سيطرة الاحتلال على معبر رفح يعني فرض أقسى حصار ممكن لدفع الناس إلى القبول بفكرة “الهجرة الطوعية”.
  • علّق الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة في حسابه على منصة إكس، تويتر سابقا، على المقابلة التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز مع السياسي الفلسطيني المفصول من حركة فتح والمقيم في دولة الإمارات، محمد دحلان، ونشرت بعدها أن “لديه خطة لقطاع غزة، بل للصراع برمّته!” يستكمل الزعاترة موضحاً: “تنصّ الخطة على “أن يتولّى زعيم فلسطيني جديد المسؤولية عن غزة وأجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل والتي تديرها حاليا السلطة الفلسطينية”، وسيحلّ الزعيم الجديد “مكان محمود عباس”، و”الذي سيحتفظ بدور شرفي”! والخلاصة بتعبيره “لا عباس، لا حماس”، بل “أشخاص جدد”. وقال أيضا إن “الإدارة الفلسطينية الجديدة يمكن أن تدعو الدول العربية الصديقة لإرسال قوات للمساعدة في حفظ النظام في غزة”. لم يقل إن ذلك يستدعي نزع سلاح المقاومة، لكن الأمر مفهوم ضمنا. وأن دولا مثل الإمارات والسعودية ستكون مستعدّة للمساعدة وتمويل إعادة الإعمار إذا وافقت إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية”، موضحا “إذا كان هناك حل الدولتين، فالإجابة هي نعم كبيرة”، مشيرا إلى أن “الدول العربية الرئيسية حريصة جدا على تسوية هذا الصراع (..) ليست الحرب، بل الصراع بأكمله.” خلاصة دحلان معروفة، ويقولها بلسان الحال، وبقدر ما من لسان المقال. إنه يريد أن يكون “صانع الملوك”، أي أن يحدّد للفلسطينيين من يحكمهم في قطاع غزة والضفة الغربية، وسيكون تابعا له بالضرورة. أما حكاية “حل الدولتين”، فهو شخصيا أكثر من يعرف أنها هُراء في هُراء، وقد كان جزءا من لعبة “أوسلو” والتآمر على عرفات، ورأى حقيقة المواقف الصهيونية من الحل. لبعض الساسة قدرات كبيرة على مضغ الكلام وبيع “الفنكوش”، لكن بعض المواقف لا يمكن سترها بحال من الأحوال. أبعد كل هذه التضحيات سيعود شعبنا إلى التيه من جديد، مستبدلا عباس بدحلان، ومتجاهلا خطاب الغزاة والقمع والاستيطان، وتجاوزهم للعبة الاستدراج إلى وضوع المشروع ووقاحته؟! راقب مواقف دحلان منذ 7 أكتوبر إلى الآن، ولاحظ الفرق، مع أن تقديم نفسه كبديل، بدا واضحا منذ اليوم الأول، وكتبنا عن ذلك هنا.. الله غالب.”
  • قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن، تعمل مع عدد من شركائها في الشرق الأوسط، على خطة مفصلة وشاملة لسلام طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتضمن جدولا زمنيا محددا لإقامة دولة فلسطينية، ولفتت إلى أن الإعلان عن الخطة سيكون خلال أسابيع قليلة، وترتبط الخطة بالأساس بجهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
  • وأكدت الصحيفة أن الدول المشاركة في الخطة هي مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات، إلى جانب عدد من السياسيين الفلسطينيين، ولا يشمل ذلك أطرافا إسرائيلية.

والعقبة الكبرى بشأن الخطة هي “إسرائيل” التي لا يعلم أحد ما إذا كانت حكومتها سوف تقبل بما يتم مناقشته، لا سيما وقف الاستيطان في الضفة الغربية، والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، وإعمار غزة، وترتيب الأمن والحوكمة للضفة وقطاع غزة معا، ومقابل ذلك تحصل على تطبيع مع السعودية ودول عربية أخرى.

  • كشف تقرير في مجلة فورين بوليسي أن الإدارة الأمريكية بصدد إعداد صفقة كبرى من شأنها إحداث حالة من التقارب بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وفق خطوات محددة تسير باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية.
  • وأضاف التقرير ، أنه وفقا لـ9 محللين ومسؤولين حكوميين أمريكيين سابقين مطلعين على صناعة القرار داخل البيت الأبيض، فإن هذه “المقامرة الدبلوماسية” قادرة على إعادة تشكيل الشرق الأوسط وتحديد إرث السياسة الخارجية للرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها قد تواجه تحديات مذهلة يخشى كثيرون من أن التغلب عليها سيكون مستحيلا.

واعتبر التقرير أن هذه الصفقة تعتمد على إبرام اتفاق دفاعي أمريكي سعودي، وهو ما يشكل أولوية قصوى في السياسة الخارجية السعودية، في مقابل قبول المملكة العربية السعودية، بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن شريطة موافقة جميع الأطراف على صياغة خطوات لا رجعة فيها نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

  • نشرت الناشطة المصرية عائشة السيد في حسابها على منصة إكس، تويتر سابقاً، سرداً موثقاً بقائمة شركات مصرية تقوم بالتصدير لإسرائيل، مرتبطة بالغرفة التجارية الإسرائيلية بتل أبيب. وأرفقت بالسرد المصادر ذات الصلة من موقع الغرفة التجارية الإسرائيلية. واشملت القائمة على الشركات التالية: 1) شركة فرجيلو للأغذية. 2) مجموعة اغذية مصر (Agthia). 3) الشركة الدولية للإنتاج والتصنيع الزراعي (ICAPP). 4) شركة بيلكو (Belco). 5) شركة الزراعية الطازجة (Farm Fresh Egypt). 6) شركة بلو سكايز (Blue Skies) 7) شركة جيفريكس (Givrex). 8) شركة جالينا-أجروفريز (GALINA – AGROFREEZE). 9) شركة سوناك (Sonac). 10) شركة النيل للصناعات الزراعية أغا (Aga). 11) شركة البدر للاستثمارات – فروزينا (Frozena Foods). 12) شركة جرين هوب للتنمية الزراعية (Green Hope). 13) الشركة المتحدة للصناعات الغذائية – مونتانا. 14) شركة بسمة التابعة لمجموعة أجواء للصناعات الغذائية. 15) شركة كنوز الشرق.
  • تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الكندي چاستن ترودو. تناول الاتصال الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة وكافية لأهالي القطاع. وقد حذر السيسي، من خطورة التصعيد، مؤكداً أهمية العمل على وقف اتساع رقعة الصراع، وضرورة تفعيل مسار حل الدولتين بما يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

  • وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة أردوغان الى العاصمة المصرية القاهرة يوم الأربعاء الموافق 14 فبراير 2024م، وكان في إستقبالهم السيسي وزوجته إنتصار السيسي.

أجتمع أردوغان بالسيسي ، ثم عقد السيسي وأردوغان مؤتمرا صحفيًا لتوضيح ما تم التناقش حوله أثناء الإجتماع، وأبرز ما جاء على لسان السيسي وأردوغان ما يلي:

 

أولًا تصريحات السيسي خلال المؤتمر :

  • أرحب بالرئيس أردوغان في أول زيارة له لمصر منذ مدة، لنفتح معا صفحة جديدة بين بلدينا بما يعزز علاقاتنا ويضعها على مسارها الصحيح.
  • أؤكد اعتزازنا وتقديرنا لعلاقاتنا التاريخية مع تركيا والإرث الحضاري والثقافي المشترك.
  • يهمني إبراز التواصل الشعبي خلال السنوات الماضية كما شهدت العلاقات التجارية نموا متزايدا خلال تلك الفترة.
  • مصر حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا وتركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية.
  • سنسعى معا إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.
  • أود أن أشير إلى اهتمامنا بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار.
  • تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها الواقع غير المستقر في المنطقة.
  • في هذا السياق، نعتز بمستوى التعاون مع تركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات لأهل غزة.
  • وتيرة إدخال المساعدات بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
  • توافقنا خلال المحادثات على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا لإعلان دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
  • أكدنا ضرورة تعزيز التشاور حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات وتوحيد المؤسسة العسكرية ونقدر أننا نجاحنا في تحقيق الاستقرار في ليبيا سيكون نموذجا يحتذى به.
  • يهمنا كذلك الترحيب بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط ونتطلع للبناء عليها وصولا لتسوية الخلافات القائمة بين دول المنطقة ليتسنى لنا التعاون لتحقيق الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة.
  • مهتمون بالتعاون في إفريقيا والعمل على دعم مساعيها للتنمية والازدهار.
  • أتطلع لتلبية دعوة الرئيس أردوغان لزيارة تركيا في أبريل القادم لمواصلة العمل على تعزيز العلاقات في شتى المجالات.

ثانيًا تصريحات أردوغان خلال المؤتمر :

  • سعيد بأن أكون هنا في القاهرة مرة أخرى بعد فترة طويلة، وأتقدم بجزيل الشكر إلى الرئيس السيسي وجميع الأخوة المصرين على الاستضافة.
  • نتقاسم مع مصر تاريخيا مشتركا يمتد لما يزيد عن 1000 سنة ونريد الارتقاء بالعلاقات إلى المسار اللائق.
  • الإرادة نفسها موجودة لدى الجانب المصري وقد رفعنا مستوى تعاونا إلى مستوى مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.
  • أنتظر فخامة الرئيس في زيارته لأنقرة من أجل عقد الاجتماع الأول لذاك المجلس وأعتقد أن هذا الاجتماع سيكون بمثابة مرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية.
  • اليوم في مشاوراتنا تحدثنا ووضعنا هدفا بأن نصل بحجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت.
  • عازمون على زيادرة حجم استثماراتنا في مصر وهو بحدود 3 مليارات دولار حاليا.
  • تبادلنا الآراء في إمكانية اتخاذ تدابير إضافية من أجل زيادة التعاون التجاري والاقتصادي.
  • يمكن أن نعزز روابطنا في المجالات كافة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.
  • ما يحدث في غزة من مأساة كان قد تصدر جدول أعمالنا اليوم ومن خلال الهجمات الإسرائيلية قد استشهد أكثر من 28 ألف فلسطيني كما أنه أصيب ما يقارب 70 ألف فلسطيني بريء وقد تم استهداف المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات.
  • إدارة نتنياهو استمرت بسياسة الاحتلال والقتل والمجازر رغم ردود الفعل العالمية.
  • إيصال المساعدات إلى غزة يعتبر من أولوياتنا.
  • لا شك نقدر دعم جهات مصرية في هذا السياق، وأشكر كذلك الهلال الأحمر المصري ووزارة الصحة المصرية وجميع الجهات المصرية المساهمة في هذا الأمر.
  • استطعنا أن ننقل أكثر من 700 مصابا فلسطينيا مع المرافقين إلى تركيا وكذلك الخبراء يتباحثون فيما بينهم من أجل بناء مستشفى ميدانيا في غزة ونحن نتطلع إلى دعم أخوتنا المصريين لبناء هذا المستشفى قريبا.
  • لا يمكن أن نقبل بتهجير سكان غزة وتطهير القطاع من السكان كليا ونقدر موقف مصر في هذا السياق.
  • إدارة نتنياهو تستمر في مجازرها وعليها الكف عن نقل تلك المجازر إلى رفح أيضا.
  • المجتمع الدولي أيضا يجب ألا يسمح بهذا التصرف الجنوني.
  • من أجل إيقاف إراقة الدماء في غزة سنظل على تعاون مع مصر وعلى المدى المتوسط فإن إعادة إعمار غزة وتضميد الجروح يتطلب العمل المشترك ونحن جاهزون لذلك.

وفي سياق متصل قال  عضو لجنة الأمن بالرئاسة التركية الدكتور مسعود جاشن، إن المباحثات بين السيسي ورجب طيب أردوغان تناوت تعزيز العلاقات الاقتصادية والشراكات المختلفة فضلا عن بحث مستقبل أوجه التعاون بين الجانبين. وأشار جاشن، إلى أن المباحثات تطرقت إلى شراء تركيا الغاز الطبيعي من مصر، وشهدت نقاشًا حول المساعدات الإنسانية وبعض الأسلحة التي ترسل إلى مصر كطائرات (إف – 16) وغيرها، بالإضافة إلى إبرام شراكة جديدة في الجانب العسكري. ونوه مسعود جاشن، خلال تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية”، بأن “الزيارة تأتي في فترة تشهد توترات وحروبًا في منطقة الشرق الأوسط؛ تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين”.

  • وقال إن “المناقشات المثمرة بخصوص العلاقات بين مصر وتركيا؛ تؤدي إلى طريق سلام جديد في المنطقة”.. مشددًا على أن هذا “السلام الجديد” لن يقتصر على فلسطين فقط، بل سيمتد ليشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها، مضيفًا: “مصر دولة كبيرة ومهمة، والبلدان حريصان على وضع حلول للمشكلات في غزة والعديد من الملفات المختلفة”.
  • وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد صرح بأن الحرب الإسرائيلية على غزة والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستكون على رأس الموضوعات التي سيناقشها مع السيسي خلال زيارته الأولي لمصر وهي تحت حكم عبد الفتاح السيسي والتي أجراها يوم الأربعاء 14 فبراير 2024م، بحسب رويترز. وسيناقش الجانبان قضايا الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة والدفاع. زار أردوغان دبي يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024م، لحضور القمة العالمية للحكومات، حيث التقى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

أيضا – مساع تركية لإنشاء منطقة صناعية في مصر: ترغب غرفة تجارة وصناعة مدينة بورصا التركية في إنشاء منطقة صناعية في مصر، وفق ما صرح به رئيس الغرفة خلال لقائه مع وزير التجارة والصناعة أحمد سمير أمس. ستركز المنطقة المقترحة على إنتاج المنسوجات والسيارات والألمونيوم والآلات، بغرض تصديرها إلى أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا ودول الخليج، وستكون على غرار المنطقة الصناعية في مدينة بورصا.

كما أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى ضريح “الإمام الشافعي“، على هامش زيارته الرسمية إلى العاصمة المصرية القاهرة، السيسي وعقيلته رافقا أردوغان وعقيلته أثناء زيارة الضريح.

وتعليقًا على زيارة أردوغان الى مصر  قال الإعلامي والمحامي خالد أبو بكر، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر تمثّل نكبة على جماعة الإخوان. وأضاف خلال برنامجه «كل يوم» ، أن جماعة الإخوان فقدت حائط صد كبيرًا، بعدما كان أردوغان مقتنعًا في البداية، بسياسات جماعة الإخوان، إلا أنّ أصبح حليفًا لمصر في الوقت الحالي. وذكر أنه لا توجد أية دولة في العالم، لديها مشكلة مع مصر، موضحًا أنّه كانت هناك مشكلة في السابق مع قطر وانتهت، ومشكلة مع تركيا وانتهت، كما أن هناك توجُّها لتنمية العلاقات مع إيران. وذكر أن زيارة أردوغان لمصر تمثل صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، تقوم على تبادل المصالح وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون في ملفات المنطقة مثل ليبيا وشرق المتوسط.

كما قال الإعلامي أحمد موسى، إنّ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر كانت لحظة لا يمكن لأحد أن يتخيلها. وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي»، أن السيسي سيزور العاصمة التركية أنقرة في شهر أبريل المقبل، في أول زيارة له لتركيا وهو رئيس للجمهورية، بعدما كان قد زارها مسبقًا وهو وزير دفاع. وأشار إلى أنّ زيارة أردوغان لمصر هو الأمر الطبيعي، لافتًا إلى أن الإعلام كان يتخذ موقف الدولة المصرية.

  • أستقبل السيسي، يوم الخميس 15 فبراير 2024م، بقصر الاتحادية، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا الذي قام بزيارة لمصر تتزامن مع مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية المتميزة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، في ضوء الثقل الإقليمي لكل من الدولتين، وجهودهما المشتركة لتطوير وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، لتعكس بشكل أكثر عدالة مصالح دول الجنوب. وكذلك في ضوء عضوية البلدين في مجموعة بريكس، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لهذا العام ودعوتها لمصر للمشاركة كضيف في اجتماعات المجموعة.
  • استهل وزير الخارجية سامح شكري زيارته التي قام بها إلى لوبليانا بعقد مباحثات مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا “تانيا فايون”، حيث أعقبها أعمال الجولة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين مصر وسلوفينيا على مستوى وزيري الخارجية، والتي في ختامها وقع الوزيران على بروتوكول دورة اللجنة المشتركة. وأشاد الوزير شكري خلال لقاءه بنظيرته السلوفينية بالعلاقات الثنائية المتميزة، مؤكداً رغبة الجانب المصري في تطويرها، خاصةً وأن مصر هي أول دولة عربية وأفريقية تعترف بسلوفينيا عقب استقلالها، ولا تزال مصر الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التي لديها تمثيل مقيم بلوبليانا منذ ٢٠٠٧.

وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) مكتظة لأقصى درجة من المواطنين الفلسطينيين. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مع نظيرته السلوڤينية تانيا فايون، في العاصمة لوبليانا، أنّ هناك قلة في الغذاء والمأوى رغم التعداد الكبير من الموجودين بالمدينة. وشدد على ضرورة وضع حلول لمواجهة هذا الوضع الإنساني الصعب، مؤكدًا مواصلة بذل الجهود سعيًّا للتوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار حتى من أجل إنفاذ المساعدات.

  • أبلغت وزارة الخارجية، الحكومة الروسية رسميًا بالتوجيهات الرئاسية بتولي السفير راجي الإتربى، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية الدولية والإقليمية مهام الممثل الشخصي للسيسي لدى تجمع البريكس، حيث تتولى روسيا هذا العام الرئاسة الدورية للتجمع، والذى انضمت إليه مصر رسمياً بدءاً من العام الجارى، بناء على الدعوة التي وجهتها دول البريكس إلى مصر، وعدد من الدول الأخرى، في هذا الشأن.
  • تقدمت مصر، بخالص التعازي والمواساة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في مقتل ثلاثة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابطاً من قوة دفاع البحرين إثر تعرضهم لعمل مسلح في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  • قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن محكمة جنح الاستئناف، حددت جلسة النظر في الاستئناف على الحكم الصادر ضد المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي في قضية ” التوكيلات الشعبية” 25 مايو المقبل، في القضية رقم 2094 لسنة 2024 جنح مستأنف. وكانت محكمة جنح المطرية قد قررت حبس المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي ومدير حملته محمد أبو الديار سنة وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ لحين الاستئناف. كما قررت المحكمة أيضا، حبس 21 من أعضاء وعضوات حملة طنطاوي المعتقلين سنة مع الشغل، بالإضافة إلى حرمان أحمد طنطاوي من الترشح للانتخابات النيابية خمس سنوات. يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 16336 لسنة 2023 جنح المطرية، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية التوكيلات الشعبية”.
  • أفاد المحامي الحقوقي محمد أحمد، عبر حسابه على “فيسبوك” بأن محكمة جنايات القاهرة دائرة الإرهاب نظر ت يوم الإثنين 12 فبراير 2024م، مد حبس عشرات المتهمين في 26 قضية تعود إحداها للعام 2005. وعلى الرغم من اختلاف أرقام القضايا، إلا أن جميع المتهمين يواجهون اتهامات متفاوتة بالانضمام أو مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

خامسًا: الوضع العسكري:

  • نشرت شبكة رصد الإخبارية ملفاً خاصاً بعنوان: “كيف يُحكم السيسي سيطرته على الجيش ومؤسسات الدولة؟” تتناول فيه بشيء من التفصيل، “مهام لوبي السيسي وجنرالاته الذين يتحكم بهم لفرض سيطرته وتمديد فترات حكمه”. في تقديم هذا الملف الخاص، قالت “رصد”: “تغيب عن عملية صناعة القرار في عهد السيسي الطابع المؤسسي وذلك بقدر اعتماده الواضح على دائرة من الأشخاص المتمتعين بثقته الشخصية، وهي مجموعة من الأفراد عددهم قليل، تدور في فلكهم كافة المؤسسات السيادية، وتوكل إليهم كافة الملفات الحساسة، إستراتيجية السيسي التي يعتمد عليها في تعيين القيادات مبنية على أساس الولاء وليس على أساس الكفاءة.
  • كشف تحقيق نشرته منصة “إيكاد”، عن تطورات مفاجئة وسريعة تجري في قواعد عسكرية أنشأتها أبوظبي على باب المندب، تزامنًا مع تصعيد الحوثيين هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإعلان واشنطن تشكيل قوة معظمها أوروبية للرد عليهم. التحقيق المُعمق لمنصة لإيكاد، يتنقب عن أسرار التغييرات الأخيرة في قاعدتي بوصاصو وبربرة في الصومال، وكيف تشابكت مع المصالح الإماراتية الإثيوبية الإسرائيلية، ودورها في التكتيكات الدولية لمواجهة تهديدات الحوثيين في اليمن.

تحقيق نشرته منصة “إيكاد”، عن تطورات مفاجئة وسريعة تجري في قواعد عسكرية أنشأتها أبوظبي على باب المندب، تزامنًا مع تصعيد الحوثيين هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحقيق نشرته منصة “إيكاد”، عن تطورات مفاجئة وسريعة تجري في قواعد عسكرية أنشأتها أبوظبي على باب المندب، تزامنًا مع تصعيد الحوثيين هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر

وقسم التحقيق إلى أربعة أجزاء يتمحور الأول من هذه الأجزاء حول تطوير الإمارات قاعدتين تسيطر عليهما في الصومال هما بربرة وبوصاصو، فيما يكشف الثاني عن جسر جوي قادته طائرات عسكرية من الإمارات إلى تلك القواعد، أما المحور الثالث فيتحدث عن معلومات تشير إلى دخول إثيوبيا في رحلة التطوير العسكرية في إحدى القاعدتين بالتوافق مع الإمارات، وأخير حول علاقة كل هذه التطورات بالحرب الدائرة في غزة والحوثيين وإسرائيل.

  • شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة والذى أجرته أحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى على مدار عدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وألقى اللواء أ ح شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميداني كلمة، أكد خلالها حرص رجال الجيش الثالث الميدانى على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم فى نطاق المسئولية.
  • انطلقت فعاليات التدريب المصري البريطاني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك بمشاركة عناصر من قوات الصاعقة والمظلات المصرية وعناصر من القوات الخاصة البريطانية، والذي أستمرت فعالياته على مدار عدة أيام بميادين التدريب القتالي لقيادة قوات الصاعقة بجمهورية مصر العربية. بدأت فعاليات التدريب باصطفاف ودمج القوات واستعراض للأسلحة والمعدات المستخدمة لأغراض التدريب ومن المُخطط تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية المتنوعة بهدف توحيد المفاهيم وتبادل واكتساب الخبرات وصقل المهارات للقوات الخاصة المشاركة من الجانبين. جاء ذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول المختلفة.
  • التقى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، بتودور تاجاريف وزير الدفاع البلغارى والوفد المرافق له الذى زار على هامش انعقاد لجنة التعاون الأولى المصرية البلغارية بالقاهرة، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع. تناول اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري بين الجانبين فى العديد من المجالات، وتطرق اللقاء إلى تداعيات الأوضاع الراهنة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط
  • شهد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، مناقشة البحث الرئيسي لكلية القادة والأركان، والذي تناول الاستعداد القتالي للقوات المسلحة في ظل التطور التكنولوجي لمختلف وسائل الصراع وعقائد القتال الحديثة، والذي يأتي في إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة، بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة.
  • استقبلت شركة أبو زعبل للكيمياويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) التابعة للوزارة بوجدان بوجدانوف وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري ووفد مرافق رفيع المستوى، ضم نائب وزير الصناعة البلغاري وممثل الملحق التجاري لسفارة بلغاريا بالقاهرة وستيفان جلابوف مدير عام شركة TBS البلغارية. شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الطرفين، حيث استعرض الدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيمياويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) نبذة عن مجالات عمل الشركة وأبرز منتجاتها، حيث تعد الشركة رائدة في مجال الصناعات الكيميائية المتخصصة ولها دور حيوي في المجالين العسكري والمدني.
  • صدق الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة بالصفة العسكرية دفعة يوليو 2024.
  • أصدر السيسي، قراراً جمهورياً بالتجـديد للواء أ.ح خيرت بركات “عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية على قائمة الإستدعاء” رئيساً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لمدة عام اعتبارا من 14/2/2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close