fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 27 يناير 2023

يقوم هذا التقرير على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 20 يناير الى 27 يناير 2203م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • أجرى الإعلامي المصري أسامة جاويش مقابلة تليفزيونية مع الخبير الاقتصادي البروفيسور روبرت سبرينجبورج، أذيعت يومي الثلاثاء والأربعاء 24-25 يناير 2023م، وجاءت أبرز تصريحات سبرينجبورج، خلال اللقاء على النحو التالي:
  • أزمة هبوط الجنيه أمام الدولار دليل على فشل الحكومة المصرية اقتصاديا، وخلال فترة قصيرة سيهبط الجنيه إلى 35 للدولار. الوضع يزداد سوءا، ولا يوجد ما يُشير إلى تحسُّنه.
  • الاقتصاد المصري سيواصل الانحطاط؛ في ظل غياب سياسة اقتصادية مترابطة تُعطي مؤشرات واضحة على ما ينبغي فعله ومتى وكيف.
  • بيع الأصول المصرية لدول الخليج هو بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”؛ لأنه يُهدر رأس المال، ويُفضي إلى نتائج عكسية تضر بالتنمية.
  • المستثمرون مرعوبون من أخطار شراء الدين السيادي المصري، وهنا تتجلى سلبية الاعتماد على الأموال الساخنة قصيرة المدى للحفاظ على الاقتصاد.
  • الجيش المصري صار خطرا يُهدد رخاء البلد والقيادة نفسها، فقد غدا قويا بشكل هائل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، ولا يوجد مجال إلا والجيش الفاعل الأبرز فيه.
  • كل العوامل الحالية تجعل المواطن المصري يشعر بالإقصاء، والمجتمع الدولي تزداد خيبته تجاه حكومة السيسي؛ بسبب انتهاكاتها لـ حقوق الإنسان وأدائها الاقتصادي وهيمنة الجيش.
  • سوء إدارة الاقتصاد المصري أصبح مؤسساتيا، وقيادته غدت في الأيدي الخطأ، وليسوا متخصصين، ويأتمرون بأمر الجيش و السيسي، ولا توجد لديهم أدنى فكرة عن الموضوع.
  • دول الخليج لا تثق في السيسي لأنهم يعلمون أنه يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية، وما يريدونه هو إبقائه رهن قيدهم، ولو بادر بتحديهم لقطعوا عنه المعونات.
  • إدارة الاقتصاد المصري بشكل سيء أصبحت مؤسساتية، وقيادته أصبحت في الأيدي الخطأ، وليسوا متخصصين، ويأتمرون بأمر الجيش و السيسي.
  • الأرجح أن السيسي لن يفي بتعهداته بشأن تقليص سيطرة الجيش على الاقتصاد، بل يوفر التبرير الورقي لـ صندوق النقد، وهي عبارة عن ستار من الدخان لجذب المستثمرين الأجانب. لكن لازال هناك احتمال أن يسعى لذلك بالفعل بهدف تقليص هيمنة الجيش على كل مناحي الحياة في مصر بما قد يشكل تهديدا لسلطته.
  • السيسي يزدري قطاع الخدمة المدنية منذ وقت طويل؛ لاقتناعه بفكرة أنه متضخم بعدد الموظفين ويتمتع بكثير من الامتيازات بينما أداؤه متردٍ ومنعدم الكفاءة. لذلك فإن السيسي أنشأ كيانا موازيا لهذه الدولة ليدين بالولاء المطلق له.
  • في ظل الأوضاع الاقتصادية والقسوة التي يعامل السيسي بها الناس؛ تجعل المصري العادي يشعر بالإقصاء، وفي نفس الوقت ثمة نظام قمع مرعب حتى الموت.
  • أكد روبرت سبرنبورغ، أن الجيش المصري أصبح خطرا يهدد السيسي، بعدما غدت المؤسسة العسكرية قوية بشكل هائل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وقال، سبرنبورغ إن: “الجيش المصري لم يعد خطرا يهدد رخاء البلد فحسب، بل هو خطر محدق بالقيادة الحالية نفسها، فقد غدا قويا بشكل هائل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
  • مقولة أن “مصر أكبر من أن تفشل” لم تعد صحيحة، وتداعيات هذا الفشل ستكون ضخمة.
  • وضع البنك المركزي المصري، أسعار فائدة على أدوات الديّن قصيرة الأجل “أذون الخزانة” تقترب من 22% تقريباً، أجل “عام”، بعد زيادتها من 21.5% الأسبوع الماضي، وطرح البنك المركزي، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة بقيمة إجمالية 43.5 مليار جنيه، للإنفاق على بنود الموازنة العامة للدولة عبر أجلين، الأول 6 أشهر بقيمة 20.5 مليار جنيه، والثاني أذون لمدة عام بقيمة 23 مليار جنيه.
  • عاد المستثمرون الأجانب الذين تخارجوا من السوق المصرية العام الماضي مرة أخرى إلى سوق الدين المحلية بشكل حذر على خلفية انخفاض الجنيه والعائدات القياسية التي وصلت إلى 22% لأذون الخزانة، حسبما ذكرت بلومبرج. واتسع الفارق بين أذون الخزانة المقومة بالجنيه وديون الأسواق الناشئة الأخرى الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، بينما أدى التزام البلاد بسعر صرف مرن إلى إزالة بعض مخاطر العملة وجعل الأصول بالجنيه أرخص للمستثمرين الأجانب، بحسب الوكالة.

ارتفعت التدفقات بالفعل هذا الشهر بعد أن سمح البنك المركزي للجنيه بالانخفاض مقابل الدولار. ضخ المستثمرون الأجانب 925 مليون دولار خلال فترة الثلاثة أيام التي أعقبت التخفيض الأخير لقيمة الجنيه في 11 يناير والتي شهدت تراجع العملة المحلية إلى أدنى مستوى لها عند 32.20 مقابل الدولار خلال التداولات، قبل أن يعاود الارتفاع. وواصل الجنيه الانخفاض تدريجيا أمام الدولار منذ ذلك الحين، ليغلق تداولات الخميس عند مستوى 29.89 مقابل الدولار، وفقا لبيانات البنك المركزي.

“بعد الإبقاء على تخفيف المراكز خلال معظم 2022، أرى أخيرا تحسنا يدعو للعودة إلى السوق المحلية”، حسبما قال أحد محللي شركة كولومبيا ثريد نيدل إنفستمنتس لبلومبرج. كما يرى أن الجنيه مقوم بأقل من قيمته بنسبة تصل إلى 25% عند قياسه بسعر الصرف الفعلي الحقيقي. وقال أحد مديري الصناديق في شركة فيديليتي إنترناشونال: “يبدو أننا اقتربنا من نهاية عملية تخفيض قيمة العملة الآن أكثر من البداية”. “يمكننا أن نتوقع استئناف الطلب، خاصة في بيئة يتراجع فيها التضخم العالمي والعوائد العالمية والدولار”.

 إلا أنه على الجانب الأخر، حسبما قال أحد مديري المحافظ في اف أي إم بارتنرز ومقرها لندن “مع ارتفاع التضخم إلى ما يقرب من 30% في الأشهر المقبلة وعدم وجود يقين في سوق العملات نظرا للتغيير في السياسة النقدية، ما زلنا نعتقد أن البنك المركزي المصري يجب أن يظهر مزيدا من القوة” (أي يقوم بالمزيد من رفع سعر الفائدة).  ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 800 نقطة أساس خلال العام الماضي، ما دفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 16.25%، وهو أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2019. ويرى البعض أن الجنيه أمامه المزيد من التراجع مقابل الدولار قبل أن يصبحوا على استعداد لدخول السوق مجددا، ومن بينهم دويتشه بنك الذي يتوقع أن يتراجع الجنيه إلى مستوى 33 أمام الدولار قبل أن يستقر.

تحاول الدولة إعادة المستثمرين إلى السوق المحلية لتخفيف أزمة نقص العملة الأجنبية. وسحب المستثمرون نحو 22 مليار دولار من الديون المقومة بالجنيه خلال الفترة بين مارس وسبتمبر العام الماضي، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وتشديد الأوضاع المالية، وارتفاع التضخم، مما دفع أسعار الفائدة الحقيقية إلى المنطقة السلبية.

 أكد السيسي أن الدولة المصرية تجاوزت أزمة نقص الدولار التي شهدتها خلال الأشهر الماضية، حسبما ذكر في خطابه. وقال السيسي: “كانت لدينا مشكلة في تأمين الدولار على مدار الشهرين الماضيين.. لكن في الوقت الحالي ليس لدينا مشكلات تتعلق بتوافر الدولار”. وقال: “الأمور صعبة، ولكن لحسن الحظ نسيطر عليها وقادرين على تجاوزها والمضي قدما معا”.

  • قدر الخبير الأمريكي في الشأن الاقتصادي ستيف هانك، الأستاذ بجامعة جونز هوبكنز ، نسبة التضخم السنوي في مصر في نهاية الأسبوع عند 102%، وهذا أعلى بنحو 5 أضعاف من معدل التضخم الرئيسي المعلن من البنك المركزي المصري في ديسمبر 2022 والبالغ 21.27٪ / سنويًا والتضخم الأساسي بنسبة 24.45٪ / سنويًا، وقال ستيف هانك أن محافظ البنك المركزي حسن عبد الله والبنك المركزي يضعان أرقامًا بعيدة كل البعد عن الواقع.
  • توقع عدد من التجار والعاملين في قطاع الحديد، أن تشهد الأسواق زيادة جديدة في الأسعار خلال الأيام المقبلة، بنحو 1000 جنيه في الطن الواحد مع عدم استقرار أسعار صرف الدولار أمام الجنيه، موضحين أن الشركات التي أعلنت الزيادة هي حديد عز والسويس للصلب والمصريين، بينما باقي الشركات لم ترسل حتى الآن خطابات رسمية بالزيادة الجديدة.
  • ارتفعت أسعار الدواجن في المزارع، بعد استقرارها أسبوعا كاملا، بنحو 10 جنيهات دفعة واحدة وبشكل مفاجئ، بينما زادت قيمتها في البورصة الرئيسية 5 جنيهات، ولحقت الدواجن البلدي «بالبيضاء» لتسجل ارتفاعا بلغ 8 جنيهات.
  • ارتفعت أسعار ألبان الأطفال بنسبة وصلت إلى 75% في بعض الأصناف، خلال الشهر الماضي، حسب أحمد السقا، نائب رئيس الشعبة العامة للصيادلة في الاتحاد العام للغرف التجارية.
  • أكد رئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الأتربي، أنه سيتم وقف العمل بشهادة “طلعت حرب” الجديدة ذات العائد السنوي 25 %؜ بنهاية هذا الشهر كما سبق التنويه عنه من قبل، وكان الأتربي قد صرح منذ أسبوعين أن الشهادة الجديدة ذات العائد السنوي 25%؜ قد حققت الهدف المنشود منها، وأنه سيتم وقف العمل بها بحد أقصى نهاية هذا الشهر.

وكان بنكا مصر والأهلي قد طرحا شهادة ادخارية لمعالجة التضخم والدولرة مدتها عام واحد بعائد سنوي 25% تصرف بنهاية المدة أو عائد 22.5% يصرف شهريا.

  • عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا يوم الثلاثاء 26 يناير 2023م، لمتابعة آليات الإسراع بإنهاء الإجراءات وخروج الحاويات بالموانئ، واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الحكومة تعمل حاليًا للإسراع من عمليات الإفراج عن السلع والبضائع في الموانئ المصرية المختلفة، مع التأكد من عملية سير منظومة الشحن المُسبق بشكل فعّال يُسهم في الإسراع وتسهيل إجراءات الإفراج.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف الحالي للبوالص المتراكمة في الموانئ، وكذا قيم البضائع المسجلة ضمن منظومة الشحن المسبق (ACI)، وأيضًا إجمالي المُفرج عنه من البضائع خلال الفترة من يوم 18 حتى 23 يناير 2023، والذي بلغ ما يزيد على 1.5 مليار دولار.

  • أكد محمد معيط وزير المالية، أنه تم تدبير ٢.٣ مليار جنيه لدعم الصناديق والحسابات الخاصة بالمحافظات خلال موازنة العام الحالي، يتم صرفها على دفعات ربع سنوية؛ حتى يتسنى صرف مرتبات العاملين بها في المواعيد المقررة، موضحًا أنه تم إتاحة ١.٦ مليار جنيه خلال ٩ أشهر حتى مارس ٢٠٢٣، على النحو الذي يُسهم في تحقيق الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للعاملين بالصناديق والحسابات الخاصة ولأسرهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، وما تفرضه من موجه تضخمية حادة.
  • التقت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، مع وارنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، لتشير إلى التعاون المثمر بين وزارة التعاون الدولي والبنك على مدار عام 2022، وأشارت المشاط إلى الجهود المبذولة مع بنك الاستثمار الأوروبي في ضوء تحفيز مشاركة القطاع الخاص من خلال التعاون الإنمائي، وخلال 2022 أتاح بنك الاستثمار الأوروبي تمويلًا تنمويًا بقيمة 15 مليون يورو لبنك الإسكندرية، وتمويل آخر بقيمة 500 مليون يورو لبنكي الأهلي ومصر، في إطار إتاحة التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
  • قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في مصر، يستهدف تقديم حلول تمويلية متكاملة لمصر بمبلغ 1,5 مليار دولار.

واستعرضت وزيرة التخطيط أبعاد الشراكة الاستراتيجية والتنموية بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، مشيرة إلى أن مسيرة المؤسسة مع مصر أثمَرَت حتى الآن عن محفظة تعاون تمويلي بين مصر والمؤسسة، بإجمالي بلغ 14,5 مليار دولار.

  • قال “بلومبرج الشرق”، إن الصندوق السيادي العماني يدرس المساهمة في مشروع لطاقة الرياح بمصر تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار، ووفق مذكرة التفاهم، سيمتلك جهاز الاستثمار العماني نسبة 10% من المشروع، في حين ستمتلك شركة “حسن علام القابضة”، حصة تبلغ 25%، في حين تمتلك شركة “أكوا باور” السعودية الحصة المتبقية من المشروع، الذي سيكون عند اكتماله بحلول عام 2026 أكبر مزرعة رياح بعقد واحد في منطقة الشرق الأوسط، ويسهم بتخفيف 2.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً وإمداد ما يفوق مليون منزل بالكهرباء.
  • قال الدكتور حسن الصادي أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن هناك تكتّمًا شديدًا على مستقبل مصر الاقتصادي والتنموي في ظل غياب وتضارب البيانات، وإنه لا أحد يعلم شيئًا عن المستقبل، وحول الربط بين المشروعات القومية والأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر، قال الخبير الاقتصادي عز الدين حسانين، إن الحرب الأوكرانية كانت كاشفة لنقطة ضعف الاقتصاد المصري وبعض الأمراض الموجودة فيه مثل عدم استدامة الموارد الدولارية.
  • نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن اعتزام الحكومة بيع شركة مصر للطيران، لافتا إلى أنه تواصل مع وزارة الطيران المدني، والتي نفت تلك الأنباء.

وشددت مصر للطيران، على أنها شركة وطنية ستظل مملوكة للدولة ولا يمكن التفريط فيها بأي حال من الأحوال باعتبارها أحد أذرع الدولة الرئيسية في منظومة النقل الجوي.

  • وقعت شركة ماجيك لاند الحكير، التابعة لمجموعة عبد المحسن عبد العزيز الحكير القابضة السعودية، اتفاق قرض طويل الأجل بقيمة 723.5 مليون جنيه مع البنك الأهلي المصري المملوك للدولة، لتمويل 65% من التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير وتحديث المنطقة الترفيهية “ماجيك لاند” البالغة تكلفته 1.1 مليار جنيه، حسبما أعلن البنك في بيان له، ويبلغ أجل القرض سبع سنوات، بحسب البيان.
  • قال أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين، إن المضاربات على الدولار ما زالت موجودة. وأضاف خلال حواره ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم أحمد موسى، المذاع على قناة «صدى البلد»: “إذا استمر البنك المركزي في إجراءاته المتعلقة في تغيير التعامل مع الدول بالدولار، فاللي معاه دولار؛ يشربه”.

وتابع أحمد شيحة عن أسباب وجود أزمة في الدولار بمصر أن: “هناك مضاربات ومتاجرة، وأشخاص ليس لديهم ضمير، فضلا عن أن هناك من يريد إسقاط الاقتصاد المصري”.

واختتم أحمد شيحة بقولة أن “تحدث مضاربات وتلاعب في الدولار، فضلا عن تهريب الدولار بعيدا عن المصارف الشرعية، وبأرقام مخيفة، أسبوعيا”.

  • تزايد خلال الأسبوع بشكل كبير عدد المقالات والتحقيقات والمقابلات المنشورة في أهم منافذ الإعلام الدولي تنتقد الأداء الاقتصادي الحكومي في مصر بشكل حاد، وتبرز العوامل السلبية والمخاطر الحادة المتعلقة بهذا الأمر، ومن ذلك على سبيل المثال:
  1. أكدت صحيفة “فاينانشال تايمز”، إن دولة السيسي الجديدة التي وعد ببنائها قد فشلت بالفعل، على الرغم من مساعدات دول الخليج والمانحين.

وقالت الصحيفة البريطانية: “كثيرا ما يفترض أن مصر أكبر بكثير من أن تفشل، وأن المانحين أو دول الخليج سوف يهبون باستمرار لإنقاذ القاهرة. ولكن الواقع هو أنه بوجود ما يقرب من ستين مليون نسمة تحت خط الفقر، أو فوقه بقليل، ويزدادون فقرا، فإن الدولة قد فشلت بالفعل”، وأضافت: “إذا كان حلفاء القاهرة جادين في مساعدة البلد، فإنه يتوجب عليهم الضغط على السيسي حتى يفي بتعهداته”.

  1. سلطت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، الضوء على الأزمة الاقتصادية المحتدمة التي دخلت فيها مصر في زمن السيسي، حتى وصلت الأمور بحسب شهادات مواطنين مصريين إلى وجود رغبة شعبية للخلاص من السيسي، ونقلت الصحيفة في تقرير لها أعدته الكاتبة الإسرائيلية دانا بن شمعون، العديد من شهادات المواطنين المصريين التي تعكس سوء الأوضاع الاقتصادية هناك، وذكرت أن المواطن المصري “محمد”، كان حتى قبل بضع سنوات طالبا في القاهرة وخطط للحصول على درجة الدكتوراه، “لكن الحياة في مصر لم تبش له وجهها فقرر المغادرة لدولة عربية أخرى”.
  2. رجحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن تتسبب سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع سياسات السيسي التي تسبب بأزمات اقتصادية في مصر، في إثارة الشعب المصري ودفعه لتنظيم احتجاجات والخروج إلى الشوارع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وأوضحت “هآرتس” الإسرائيلية في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل، أن رئيس مجلس الوزراء المصري الحالي مصطفى مدبولي، عمل خلال الأيام الماضية من أجل “التمهيد لرفع سعر الخبز والوقود والسلع الحيوية”، في ظل أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها مصر، إلا أن “رفع أسعار هذه السلع يمكن أن يؤدي لمظاهرات حاشدة في الدولة، والسيسي توقع حدوث ارتفاع أكبر في الأسعار، بما يمكن أن يؤدي إلى احتجاج جماهيري واسع النطاق يهدد استقرار مصر النسبي”.

  1. قال كبير الباحثين في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، يزيد صايغ، إن السيسي، لا يمكنه أن يغض الطرف عن الدور الاقتصادي للجيش المصري إلى الأبد. وفي مقاله المنشور في “فايننشال تايمز”، قال يزيد صايغ إن “اتفاقية القرض الجديدة بين صندوق النقد الدولي ومصر، والتي أعلن عنها في 10 يناير، تبدو للوهلة الأولى واسعة وطموحة بقدر ما هي موضع ترحيب”.

وبحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تابع صايغ القول إنه “بالإضافة إلى إجراءات معالجة أزمة العملة المتفاقمة في البلاد وتفاقم الديون، وعدت الحكومة المصرية بإعادة هيكلة كبيرة لحصص القطاعين العام والخاص في الاقتصاد، متوخية الاحتفاظ -بل زيادة- سمة أن الدولة لها نصيب الأسد من الاستثمار، في بعض القطاعات بما في ذلك العقارات والنقل”.

وأشار صايغ إلى أنه “إذا أوفت الحكومة بوعودها، فسيكون التأثير أكبر من تأثير عملية الخصخصة التي بدأت في عام 1991”.

وتعتمد الالتزامات التي تم التعهد بها لصندوق النقد الدولي، بحسب المقال، على سياسة ملكية الدولة الجديدة التي وضعتها الحكومة العام الماضي. وتتعهد الوثيقة بأن تخرج الدولة بالكامل من 79 قطاعا اقتصاديا وتخرج جزئيا من 45 قطاعا آخر في غضون ثلاث سنوات، في مقابل زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات العامة من 30 إلى 65%.

ويتابع: “في حين أن التغييرات المقترحة تعد مكاسب حقيقية، بحسب الكاتب، فإنها تشكل أيضا تهديدا للجهات الفاعلة المؤسسية القوية ومجموعات المصالح. ومع ذلك، فلا الحكومة ولا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعدا الأرضية علنا لنزع فتيل الصدمة الحتمية أو كسب أنصار رئيسيين”.

ويوضح المقال أن حقيقة موافقة السيسي على سياسة ملكية الدولة الجديدة رسميا لا يغير الأمور. فقد كان هدفه المباشر إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي يتيح لمصر الحصول مبلغ 14 مليار دولار إضافي كائتمان من مصادر دولية وإقليمية أخرى.

وبشأن التصريحات العلنية للسيسي، والمراسيم الرسمية على مدى السنوات القليلة الماضية، قال صايغ إنها تكشف عن غرض مختلف جوهري: “هو رسملة المؤسسات والأصول المملوكة للدولة مثل البنية التحتية عن طريق ضخ الأموال الخاصة، مع تركها في أيدي الدولة“.

ويضيف صايغ أن التشريع الجديد يسمح لمقدمي الخدمات والمرافق المملوكة للدولة “بتحويل إيراداتهم المستقبلية وتداولها للبيع للمستثمرين”، ويسمح للقطاع الخاص بإدارة المشاريع والأشغال العامة التي تمولها الحكومة.

وعن أصول الدولة، قال الكاتب إن السيسي ينقل قائمة متزايدة من أصول الدولة من أيدي الحكومة إلى سيطرة عدد متزايد من الهيئات المنشأة حديثا التي تخضع له مباشرة.

ولفت صايغ إلى أن “أحد هذه الصناديق هو صندوق الثروة السيادي، الذي ظهر كأداة مفضلة للسيسي لجذب رأس المال الخاص، بدلا من تعويم الشركات الحكومية بحرية في البورصة. وبالتالي، فإن تأييده لسياسة ملكية الدولة هو تضليل قد يستخدمه مع ذلك لإخفاء استراتيجيته الفعلية”.

وأشار إلى أن الحقيقة هي أن كلا الجانبين يحتاج إلى اتفاقية تبدو جيدة على الرغم من عدم توفر الإرادة أو القدرة على فرضها، لأن كل ما سبق يبدو أنه “يضع إطار السياسة المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي موضع شك”.

وقال صايغ إن الحكومة المصرية “ستراوغ في التزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي على أي حال”، ولن يضطر الجيش إلى القتال للحفاظ على حصته الاقتصادية، لكن الشركاء الأجانب لن يكونوا متسامحين، لا سيما دول الخليج.

وختم صايغ بأن “ما هو مؤكد، هو أنه في الوقت الحالي، لن يسمح السيسي بحدوث خلاف خطير مع الجيش، على أمل أن تتمكن الحكومة من تحمل عبء التعامل مع الجمهور المصري غير الراضي على نحو متزايد، ومناشدة المانحين الأجانب. لكنه لا يستطيع تأجيل مواجهتهم إلى أجل غير مسمى”.

  1. قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الارتفاع الجنوني للتضخم في مصر جعل حصول المواطنين على بيض المائدة في وجباتهم درباً من الرفاهية، مما جعل صوت المصريين أكثر ارتفاعاً للتعبير عن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تضرب البلاد، بعد شهور من تصاعد التضخم وهبوط قيمة العملة المحلية. وعلى إثر ذلك، تناقصت القوة الشرائية للمصريين إلى النصف، وأصبح البيض بالنسبة لكثيرين الآن من الكماليات، واللحوم غير مطروحة من الأساس على المائدة. وبينما الطبقة الوسطى ترزح تحت نير الرسوم المدرسية والنفقات الطبية والتكاليف المعيشية اليومية، فإن حياة تلك الطبقة المهمة آخذة في التدهور أكثر فأكثر، إلى ما هو أبعد من قدرتهم على الاحتمال؛ فكيف بالفقراء ومحدودي الدخل؟.
  2. نشرت صحيفة دويتشه فيله الألمانية أن الأزمة الاقتصادية المستفحلة في مصر قد تحيلها إلى الحالة التي وصلت لها لبنان بعد الانهيار الكارثي لاقتصادها. وقالت كاثرين شاير إن أسعار المواد الغذائية قد تضاعفت في البلاد، وانخفضت قيمة الرواتب إلى النصف، وقيّدت البنوك عمليات السحب. وبذلك فإن المصريين الآن أصبحوا يعانون من نفس المشاكل التي يعاني منها اللبنانيون. ولكن إذا ساءت الأمور في مصر عن ذلك، فستكون التداعيات أكثر ضرراً بكثير عما حدث بلبنان. فقد انخفضت قيمة العملة المصرية بنحو الثلث، منذ أواخر أكتوبر فقط، ويبلغ التضخم حالياً أكثر من 20% حسب البيانات الرسمية، بينما يعتقد بعض الاقتصاديين أن الأمر أسوأ من ذلك، وأن النسبة الحقيقية للتضخم قد وصلت إلى 101%، مما ينذر بانهيار اقتصادي كبير. ويبدو السقوط المالي الحر الذي يعاني منه كثير من الناس العاديين في مصر اليوم مشابهاً بشكل كبير للأزمة الاقتصادية الكارثية التي يعاني منها المواطنون في لبنان المجاور منذ عام 2019.
  3. أكدت مجلة “إيكونوميست”، أن خيارات السيسي تتضاءل في السعي لإيجاد مخرج للأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد، مؤكدة أن العديد من المصريين فقدوا الثقة في قيادته. وفي تقرير موسع عن تدهور الأوضاع الاقتصادية، تحت عنوان “أزمة ثقة في مصر”، قالت المجلة: “في ظل هذا الوضع لا تتوفر سوى خيارات قليلة.

وأضافت المجلة: “عندما تولى السيسي السلطة، كان العديد من المصريين ممتنين للتخلص من فوضى ما بعد الثورة. وفي حين لا توجد استطلاعات رأي موثوقة في مثل هذا البلد القمعي، إلا أن القصص المتداولة تشير إلى أن العديد من المصريين قد فقدوا الثقة في قيادته، إذ من الشائع بشكل متزايد سماع انتقادات للسيسي في الأسواق وسيارات الأجرة والمقاهي. ويحثه قليل من المصريين الذين يمتلكون علاقات قوية على عدم الترشح للانتخابات الرئاسية السنة المقبلة”.

وأوضحت المجلة أنه قبل عقد من الزمان، ومع اضطراب الاقتصاد بعد انقلاب عسكري قاده السيسي ضد أول رئيس مدني منتخب لمصر في 3 يوليو 2013، ضخت دول الخليج 25 مليار دولار للمساعدة في ضمان الاستقرار. ومن غير المرجح أن يقوموا هذه المرة بنفس الشيء. وبدلاً من تقديم المساعدات، تشتري دول الخليج أصولاً مصرية مربحة بثمن بخس. كما أن هناك حديثًا عن إمكانية خصخصة السيسي إدارة قناة السويس ربما لصالح شركة خليجية. ومن الممكن أن يسبب الأمر انفجارا سياسيًا، نظرا لأن السيطرة على القناة تُعتبر قضية نموذجية في تاريخ مصر الحديث.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • دعت شخصيات وكيانات سياسية مصرية نظام السيسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ظل فشل النظام الحالي في إدارة الاقتصاد بعدما كبد مصر ديون هائلة وقام ببيع كثير من أصول مصر الحيوية.

والموقعون على هذا البيان هم (الفنان عمرو واكد، واتحاد القوى الوطنية المصرية عنه دكتور أيمن نور، مجموعة تكنوقراط مصر عنها دكتور محمود وهبة – نيويورك، مجموعة نظرة مستقبلية عنها دكتور أمين محمود، حزب غد الثورة عنه فابيولا بدوي – فرنسا، مصريون أمريكيون من أجل الديموقراطية عنهم: دكتورة ساميه هاريس – واشنطن، الحوار الشعبي عنه: دكتور محمد حافظ – ماليزيا، دكتور معاذ عبد الكريم – السويد، ائتلاف مصر العظمى عنه : إيهاب سوريال – نيوزيلاندا).

  • هاجم النائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي السيسي في فيديو نشره على حساباته على السوشيال ميديا، ووصفه بانه أفشل البلاد وأوصلها الى أسوأ مرحلة في تاريخها، وقال أنه لن يكتفي بتشخيص الواقع، بل سيقوم بطرح رؤية للمستقبل فيما بعد لتحقيق أهداف الشعب المصري الذي أراد تحقيها في ثورة 25 يناير 2011، من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وقال أنه يتحرك بخطوات ثابته لتحقيق تلك الأهداف.
  • في ظل تجاهل رسمي لافت لذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، تقدم شيخ الأزهر أحمد الطيب بالتهنئة بمناسبة ذكرى الثورة، إلى ‏السيسي ووزارة الداخلية، وجموع الشعب ‏المصري، لكنه سبقها بالتهنئة بعيد الشرطة الذي يوافق اليوم نفسه.

وقال الأزهر الشريف، في بيان يوم الثلاثاء 24 يناير 2023م: ” يهنئ الأزهر الشريف الرئيس وجموع المصريين بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، التي كتبت فصلاً جديداً في تاريخ النضال المصري والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلاً المولى -عز وجل- أن يوفق رئيسنا إلى مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وأن يهيئ لمصرنا كل أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء”.

  • حضر السيسي يوم الثلاثاء الموافق 23 يناير الحفل الخاص بعيد الشرطة، وجاءت تصريحات السيسي خلال ذلك الحفل على النحو التالي:
  • قال السيسي أن الأزمة الاقتصادية عالمية وليس كما يروج البعض بأنها محلية، وأضاف أن الدولة ملتزمة بدعم محدودي الدخل في مواجهة الأزمة الاقتصادية، وأضاف السيسي انه لا يوجد علاقة بين المشروعات القومية التي شهدتها البلاد والأزمة الاقتصادية الحالية، وأضاف بأن فجوة توفير الدولار سببها ضعف الإنتاج المحلي والحكومة المصرية تعمل على حل ذلك بأسرع وقت.
  • قال السيسي أن دخل قناة السويس وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التطوير، وأضاف “لم نكن نمتلك رفاهية تجاهل المشروعات القومية لأننا كنا بأمس الحاجة لها”.
  • قال السيسي أنهم سيقومون باحتفالية في العريش و رفح بمناسبة القضاء على “التهديدات الإرهابية”.
  • قال السيسي “صبرنا كثيرا خلال عامي 2012 و2013 حتى لا ندخل في صدامات مع أحد”.
  • ادعى السيسي، أن ثورة 25 يناير 2011 كان هدفها هدم الشرطة والجيش، ما أثار غضبا من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال السيسي إن محاولات هدم الشرطة والجيش مستمرة منذ سنوات. مستطردا بأنه “كانت هناك محاولة من 10 سنين أو أكثر إن الهدم يحصل والجناح ده (الجيش والشرطة) مايبقاش موجود علشان البلد تتاخد”.
  • وجه السيسي، عتابا لوسائل الإعلام بشأن تناولها لتداعيات الأزمة الاقتصادية في مصر، قائلا: “لي عتاب على الإعلام، ليه بتصوروا المصريين إنهم مرتاعين على الأكل والشرب؟! ميصحش كده، إنك تبين إننا مرعوبين أوي على إيه؟ وكأن آخر الدنيا، يقولك الحاجة زادت، مبقولش إنه مش صحيح، لكنه مش آخر الدنيا في مصر، الدولة هتفضل وتكبر بينا وبتضحياتنا”. وأضاف: “إحنا جزء من الاقتصاد العالمي، طب لما بتسمعوا في الأخبار على اقتصاديات دول كبيرة بتعاني وتتأثر، مش فيه دولة كبيرة معرضة إنها متدفعش الدين بتاعها؟ دي حاجة، بالمناسبة اللي بيتكلم في ده مؤسسات التمويل الدولي، وتداعياته لو حصل تهز الاقتصاد العالمي، بقول ده عشان ماشيين في طريقنا وربنا هيقدرنا، احنا جزء من الدنيا، الكلام ده محتاجين نبقى متابعين”.
  • قال السيسي، إن الشهداء قدموا الكثير من التضحيات لتعيش الدولة في أمان وسلام، وأضاف أن الشهداء ضحوا بأرواحهم لحماية الوطن من الأشرار، متابعا: “مش عاوزين ننسى الحالة اللي عشنها فيها لمدة سنين.. لو قدروا علينا كانوا دبحونا”.
  • قال السيسي، إن تحقيق الآمال يتطلب جهدا وصبرا وقوة تحمل وروح التحدي المصرية الخالدة. وعبر عن ثقته في الله سبحانه تعالى وفي الشعب، على قدرة العبور من الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها، من خلال العمل المخلص والجهد الذي لا ينقطع والإيمان بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
  • قال السيسي ” ظروفنا مش بتاعتنا اللي عملناها، دي ظروف القدر سبحانه ، قدر الله سبحانه وتعالى شاء إن الدنيا تبقى كدا الـ3 سنين اللي فاتو، ويمكن تستمر معانا شوية كمان”.
  • قالت صحيفة “ذا ناشيونال” إن السيسي، قدم خلال كلمته في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة عيد الشرطة، دفاعه الأكثر تفصيلاً عن تعامله مع الاقتصاد، لا سيما المشاريع التي أشرف عليها شخصيًا منذ توليه منصبه قبل ما يقرب من تسع سنوات، وأضافت الصحيفة “دافع السيسي منذ شهور بلا كلل عن سياساته الاقتصادية، قائلاً إن المشاريع الوطنية التي كلفت الأمة مليارات الدولارات على مدى السنوات السبع الماضية لم تكن مسؤولة عن مشاكل مصر الحالية، كما يقول العديد من منتقديه”.
  • تحدث السيسي عن الوضع الحالي في الدولة المصرية خلال كلمته أثناء تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية قائلا: «نعاني لكن الحمد لله عايشين وهنقدر نعيش، وأضاف: “في الشهرين 3 أو 4 اللي فاتوا، كان في مشكلة كبيرة في الدولار، لكن الحمد لله رب العالمين، أنا بقول للناس في مصر إن الأمور اتحسنت، كنتو بتسمعوا إن في سلع بالموانئ، الحمد لله إننا وعدنا الشعب المصري خلال شهرين سنننهي هذه المسألة، والحمد لله أنهينا جزءً كبيرًا منها، وماشيين ومعندناش مشكلة في الدولار”.

دافع السيسي عن مشروع العاصمة الإدارية أثناء حديثة في الأكاديمية العسكرية، حيث قال “القاهرة في الـ 20 سنة المقبلة ستنمو بمعدل 4 و5 ملايين مواطن هيروحوا فين؟ هل في فرصة في حتة تانية؟ هل تكلفة إنهم يقعدوا في القاهرة أكثر ولا ننقلهم؟”، واستطرد “هل كان عندنا خيارات أخرى أقل تكلفة؟ مكنش عندنا خيارات أخرى غير كده، ولو مكناش عملنا كده يبقى قصرنا في حق بلدنا”.

  • قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين الأسبق، وعضو الحوار الوطني، إن ذكرى ثورة 25 يناير أصبحت تمر مرور الكرام، وتخلو من أي مظاهر احتفالية وكأنها حدثت في بلد آخر.

وتابع في مقال بعنوان (25 يناير.. المعنى والمغزى)، بجريدة الأهالي، يوم الأربعاء الموافق 25 يناير 2023م: “ارتفعت في السنوات الأخيرة أصوات تشكك في طبيعة ما حدث في ذلك اليوم العظيم، وتهيل التراب على ما جرى. وحمل بعضهم الثورة المسؤولية عما تعانيه البلاد من مصاعب ومتاعب اقتصادية واجتماعية. كما أن هناك ما يبدو أنه التباس في الموقف الرسمي من هذا الحدث الوطني العظيم”.

  • طالب الإعلامي سيد علي، المواطنين بعدم شراء اللحوم ومقاطعتها، طالما أنهم غير قادرين على ثمنها، مؤكدا أن دعوته هدفها توعية المصريين لمواجهة غلاء الأسعار، وقال علي: “أنا عاوز أقول لحضراتكم مش لازم مش خالص، أعمل أكل بدون السمن المهدرج، طبعا الناس هتاخد كلامي وتقول إني أدعو الناس مش لازم تأكلوا، وهذا الكلام لم يعد يعنيني، لأننا اكتشفنا أن السمن المهدرج في منتهى الخطورة، ونحن نحذر منه، لأننا مصدر وعي وتنوير لأهلنا”.

وأضاف، خلال برنامجه “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، مساء أمس الاثنين 23 يناير 2023: “ناس جابت لي فيديو بقول متاكلوش لحمة، آه متاكلش لحمة طالما هي غالية وأنت مش قدها، وتقاطعها علشان الناس تحترم نفسها، إيه الغلط في الكلام ده؟”.

  • اجتمع السيسي مع مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ووجه السيسي بوضع خطة متكاملة لإنشاء مساجد كبرى تابعة لوزارة الأوقاف على مستوى كافة محافظات الجمهورية، بحيث تكون جامعة لكافة الأنشطة الدعوية ومقارئ القرآن الكريم، ومنارة “لنشر صحيح الدين” على حد قوله.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

  • دعا الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله خلال كلمة له يوم الخميس الموافق 19 يناير 2023م، إلى مراقبة الأوضاع في مصر، معتبرًا أن إبرام القاهرة معاهدة سلام مع إسرائيل والتزامها بها، لم يَحُلْ دون لجوئها إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي، في إشارة إلى تردي الوضع الاقتصادي. وأضاف نصر الله: “دول محور المقاومة تعاني لأنها ترفض الخضوع للإملاءات الأمريكية، فماذا عن الدول التي تسير في ركب واشنطن؟”.

وقال نصر الله: “الولايات المتحدة لا تريد دولة قوية في المنطقة، بل تريد أن يبقى شعوبها يركضون وراء رغيف الخبز”.

وردًا على تصريحات حسن نصر الله ردت وزارة الخارجية المصرية، حيث نقلت وكالة الأنباء الرسمية المصرية عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، تعليقًا مقتضبًا وصف فيه تصريحات نصر الله بأنها “عبثية، وليست سوى محاولة لاستدعاء بطولات زائفة”.

  • بحث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، خلال زياراته إلى مصر التي التقى خلالها مع مسؤولين مصريين وجامعة الدول العربية في القاهرة، ملفات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016، والأمن الإقليمي والصراع في ليبيا المجاورة، بالإضافة إلى قضية الهجرة.

وأثار تاجاني مع السيسي قضية جوليو ريجيني، طالب الدراسات العليا الإيطالي الذي تم اختطافه وتعذيبه وقتل في القاهرة عام 2016، وقضية باتريك جورج زكي، الناشط المصري الذي يدرس في بولونيا، الذي كان قد تم اعتقاله لما يقرب من عامين، بحسب ما كتب وزير الخارجية الإيطالي على “تويتر”.

وبشأن القضية ذاتها، فإنه أوضح على “تويتر” قائلا: “طلبت وتلقيت تأكيدات بالتعاون القوي في قضيتي ريجيني وزكي”، قبل أن يؤكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري أن القاهرة “مستعدة لإزالة الحواجز” لحل القضيتين، دون تقديم أي تفاصيل.

وقال تاجاني إن اجتماعه مع السيسي تناول أيضا أمن الطاقة والتعاون الاقتصادي في البحر المتوسط، لكنه ركز “قبل كل شيء” على عدم الاستقرار السياسي في ليبيا والجهود المبذولة لوقف “الهجرة غير النظامية” من ذلك البلد.

  • استقبل السيسي يوم الإثنين الموافق 23 يناير 2023م، في قصر الاتحادية ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، شهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة، بعدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وفي سياق متصل بالعلاقات المصرية الأمريكية، قالت وسائل إعلام إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يعتزم إجراء جولة في الشرق الأوسط يزور خلالها مصر ويلتقى السيسي يوم الاثنين المقبل 30 يناير 2023.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي مؤتمرا صحفيا مشتركا بمقر وزارة الخارجية يوم الاثنين.

ومن المقرر أن يبحث بلينكن خلال زيارته للقاهرة عددا من الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وكذلك تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق.

  • أجرى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفيًا مع وزير خارجية “إسرائيل” إيلي كوهين، هنأه خلاله على توليه منصب وزير الخارجية في الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة، نقل شكري خلال الاتصال تمنياته لنظيره “الإسرائيلي” بالتوفيق في مهامه، لاسيما المرتبطة منها بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز آليات التشاور حول مختلف القضايا التي تهم البلدين.
  • قال موقع “غلوبز” الاقتصادي “الإسرائيلي“، إن السعودية تخطط لجعل جزيرتي تيران وصنافير وجهة سياحية، تشمل فنادق وكازينوهات، يمكن للإسرائيليين زيارتها.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن السعودية ستسمح “للإسرائيليين” بقضاء الإجازة في تيران وصنافير، وتخطط لبناء جسر يربط الجزيرتين بمصر.

وأشار إلى أن رؤية ولي العهد، محمد بن سلمان، تقضي بفتح البلاد على العالم، عبر مشاريع سياحية ضخمة على طول البحر الأحمر، وصولا إلى إيلات.

  • غادر السيسي صباح الثلاثاء 24 يناير 2023م، إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، الذي يوافق يوم 23 يناير الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950.

شهد السيسي ورئيس وزراء الهند، ناريندا مودي، توقيع اتفاقيات تفاهم وتعاون بين البلدين، في إطار زيارته إلى الهند.

وجاءت مذكرات التفاهم التي تم توقيعها، كما يلي:

1- مذكرة تعاون في مجال الأمن السيبراني، بين وزارة نظم المعلومات الهندية ووزارة الاتصالات المصرية.

2- مذكرة تفاهم في مجال الزراعة، وقّعها وزير الثقافة الهندي ووزير الزراعة المصري.

3-مذكرة تفاهم في شؤون الشباب، وقّعها من الجانب الهندي وزير الرياضة وشؤن الشباب، ووزير الخارجية المصري.

4- اتفاق تعاون بمجال الإعلام والإذاعة، وقّعها من الجانب الهندي وزير الرياضة وشؤون الشباب، ووزير الخارجية المصري.

كما التقى السيسي أثناي زيارته بدروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند  في قصر راشتراباتي بهافان الجمهوري بنيودلهي.

وقالت منظمة العفو الدولية أثناء زيارة السيسي الى الهند، إنه يجب على السلطات الهندية والمصرية معالجة أزمات حقوق الإنسان والإفلات من العقاب المستمرة في البلدين، وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية: “تتسم أزمات حقوق الإنسان الحالية في الهند ومصر بالإفلات المستحكم من العقاب، وإساءة استخدام تشريعات مكافحة الإرهاب لتضييق الخناق على الحيز المدني، والمعارضة السلمية. يظهر كلا البلدين أوجه تشابه بارزة في محاولاتهما لمضايقة وترهيب جميع منتقدي ومعارضي الحكومة الفعليين أو المفترضين لإسكات أصواتهم. يجب وضع حد لهذا الاعتداء بلا هوادة على حقوق الإنسان”.

  • قال وزير الطاقة التركي للجزيرة مباشر: “يمكننا التواصل مع مصر وإسرائيل من أجل توريد غاز شرق المتوسط إلى أوروبا”.
  • استقبل الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس ضو البيت عبد الرحمن وزير الري والموارد المائية السوداني، والسفير هاني صلاح السفير المصري بالخرطوم.

وأوضح الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، حرص السودان على استمرار التعاون والتنسيق المشترك مع مصر على اعلى المستويات وفى كافة الموضوعات المتعلقة بمجالات المياه والري.

  • استقبل مطار العاصمة الإدارية الجديدة طائرة مصر للطيران رقم 411 على متنها 263 راكبا قادمًا من الأقصر بها وفد رفيع المستوى من كبار رجال الأعمال والأثرياء بالعالم.

والتقى الفريق محمد عباس، وزير الطيران المدني، بالوفد واستعرض خلال اللقاء أهم المشروعات التي تم تنفيذها في العاصمة الإدارية.

وفي سياق أخر وقعت شركة ماجنوم العقارية التابعة لمجموعة روابي القابضة مذكرة تفاهم مع مجلة الأعمال الشهيرة “فوربس” لتشييد برج خال من الانبعاثات الكربونية يحمل اسم “فوربس إنترناشيونال تاور” في العاصمة الإدارية الجديدة، وفق بيان الشركة. وجاء ذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع الماضي.

رابعًا: الوضع الأمني:

  • بحسب تقارير صحفية، فقد نفذت أجهزة الأمن المصرية حملة اعتقالات واسعة ترافقت مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من مدن وقرى محافظة الشرقية، استباقا لذكرى ثورة 25 يناير.
  • أفرج النظام المصري عن رجل الأعمال المصري صفوان ثابت ونجله سيف، يوم السبت الموافق 21 يناير 2023م، بعد اعتقاله بتهم تتعلق بتمويل “الإرهاب”.

وقالت النيابة العامة في مصر، إنها أخلت سبيل رجل الأعمال صفوان ثابت، ونجله سيف الدين.

وكتبت مريم نجلة رجل الأعمال المصري على حسابها في “فيسبوك”: “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ.. استجاب الله الدعوات.. أبويا (والدي) صفوان ثابت وأخويا (شقيقي) سيف الدين ثابت معانا.. أقسمنا عليك يا رب تفرجها على كل المظاليم عن قريب

وفي سياق متصل أكدت شركة جهينة، أنه لم يحدث أي تغير في مجلس إدارة الشركة، وذلك ردا على استفسار إدارة البورصة، وقالت جهينة في إفصاح للبورصة، إنه حال وجود أي تطور جديد في تشكيل مجلس الإدارة فإنها سوف تخطر إدارة البورصة به فورا حرصا على مبدأ الشفافية والإفصاح.

وفي سياق متصل طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سلطات بلاده بإصدار عفو عام عن المحبوسين احتياطيًّا الذين لم يُحالوا إلى المحاكمة، مشيدًا بالإفراج عن رجل الأعمال صفوان ثابت ونجله.

وقال السادات خلال مقابلة مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، يوم الأحد الموافق 22 يناير 2023م، إن صفوان ثابت رجل وطني ورجل صناعة وكان يدير شركة ناجحة، معتبرًا أن قرار الإفراج عنه خطوة إيجابية قوبلت بترحاب واسـع في مـصر وخارجها.

وطالب السادات بإصدار عفو عام عن كل من هم مثل حالة صفوان ثابت ونجله، في إشارة إلى من هم رهن الحبس الاحتياطي منذ سنوات من دون محاكمة.

وفي السياق نفسه قفز سهم شركة جهينة للصناعات الغذائية في التعاملات الصباحية من جلسة- يوم الأحد الموافق 22 يناير 2023م- بالبورصة المصرية بنحو 13%، عقب الإفراج عن مؤسسها المهندس صفوان ثابت ونجله سيف.

وبحلول الساعة 11:05 صباحًا ارتفع سهم الشركة بنسبة 12.9% عند مستوى 9.98 جنيه. وقررت البورصة إيقاف التداول على السهم مؤقتًا لمدة 10 دقائق بعد تجاوز السهم نسبة ارتفاع 10%.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، ضرورة إغلاق ملف المعتقلين بشكل نهائي، مشيرة إلى أن الإفراج عن رجل الأعمال صفوان ثابت ونجله سيف خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأيدت مشيرة خطاب مطالب أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية بإغلاق ملف سجناء الرأي نهائيا.

  • قضت محكمة النقض، بتخفيف حكم محكمة الجنايات بسجن رجل الأعمال حسن راتب لمدة 5 سنوات، إلى 3 سنوات فقط، فضلا عن تغريمه مليون جنيه، بعد قبول الطعن الذي قدمته هيئة الدفاع عنه على الحكم السابق بعد إدانته في قضية الاتجار والتنقيب عن الآثار، المعروفة باسم “قضية الآثار الكبرى”.

كما قضت المحكمة، في أولى جلسات نظر الطعن المقدم من المتهمين في القضية، بالسجن 5 سنوات للنائب السابق علاء حسانين وغرامة مليون جنيه، والسجن لمدة عامين لباقي المتهمين، والتحفظ على مواقع الحفر، وبراءة علاء حسانين من تهمة إتلاف قطع أثرية.

  • قضت الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة الجنايات المنعقدة في مجمع محاكم بدر، بمعاقبة 6 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “خلية مصر الجديدة”، بالإعدام شنقًا، بعد ورود رأي مفتي الديار في إعدامهم، كما عاقبت المتهم السابع بالسجن المؤبد.
  • قال المدير التنفيذي للجبهة المصرية لحقوق الإنسان أحمد نديم، إن المنظمة رصدت في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء الموافق 25 يناير 2023م، ظهور اثنين من المختفين قسريًا منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، هما مصطفى شعبان، 35 سنة، ومصطفى جمعة، 34 سنة، أمام نيابة أمن الدولة العليا،

خامسًا: الوضع العسكري:

  • حسب تقرير لموقع Africa Intelligence الفرنسي نُشر الأربعاء 25 يناير 2023، فهناك تذمُّر بين لواءات الجيش المصري تجاه السيسي، حيث يرى بعض كبار ضباط الجيش أن البيع المحتمل لأصول الشركة الوطنية من الأراضي الواقعة بالقرب من قناة السويس إلى جهاز الإمارات للاستثمار، صندوق الثروة السيادي لدولة الإمارات، ينطوي على انتقاص من السيادة المصرية. مع ذلك، يُعتقد أن عملية البيع جارية لشركة “الوطنية” ومعها شركة “صافي” لتعبئة المياه المعدنية (المملوكة أيضاً للجيش) بقيادة الصندوق السيادي المصري.

ومما أثار بعض الخلاف أيضاً خطوة إصدار قانون بإنشاء صندوق سيادي لإدارة أرباح قناة السويس، التي تأتي بين أكبر مصادر الدخل الأجنبي في البلاد. واستدعى ذلك مخاوف من خصخصة هيئة قناة السويس التي يرأسها قائد القوات البحرية السابق، الفريق أسامة منير ربيع.

  • قال السيسي خلال كلمته أثناء تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية إن القوات المسلحة وبالتعاون مع الشرطة المصرية نجحت في تحقيق الكثير من النجاحات في تأمين الدولة المصرية، بما فيها محافظة شمال سيناء حيث قال: “قعدنا 9 سنوات نبذل فيها تضحيات كبيرة من أبنائنا من الضباط وضباط الصف والجنود وحتى المدنيين”، وأضاف: “أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق نجاحات عده، وقريبا سيتم الإعلان على انقضاء موجه الإرهاب التي عانتها مصر طيلة 10 سنوات، “قريبا بفضل الله نعلن أن الموجة اللي قابلتها مصر خلال الـ10 سنين الأخرين تم الانتهاء منها والسيطرة عليها”.

وقد أكد بعض النشطاء ما ذكرته مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان بخصوص قيام نظام السيسي ببناء سور حول مناطق معينة في محافظة شمال سيناء، وذلك عن طريق استخدام google earth.

كانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان حصلت على خرائط حكومية مسربة تكشف عن مخطط لإعادة تقسيم مدن شرق سيناء في شكل تجمعات سكنية لا تراعي هوية المجتمع وعاداته، كما تكشف عن مخطط لإعادة توطين بدو سيناء قسريا عبر نزع ملكية أراضيهم و توطينهم في أماكن أخرى غير التي يجب أن يعودوا لها بعد انتهاء العمليات العسكرية.

تظهر الخرائط التي نشرتها مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن مخططات الحكومة تهدف إلى تحويل مدينة رفح و 11 قرية و 45 تجمع تابعين لها إلى [6 تجمعات سكانية] تستوعب 76810 نسمة، بدون تحديد إطار زمني لبناء التجمعات، كما تظهر مخطط لانشاء جدار يعزل رفح عن الشيخ زويد بطول ١٢ كم، يمتد من أبو زماط جنوبا الي السكادرة شمالا.

كما تظهر الخرائط أن مخططات الحكومة تهدف إلى تحويل مدينة الشيخ زويد و 14 قرية و 144 تجمع تابعين لها إلى [10 تجمعات سكانية تستوعب 63069 نسمة. كما تظهر بناء الجيش لجدار آخر بطول 38كم وارتفاع 6 متر يفصل الشيخ زويد عن العريش، لتصبح الشيخ زويد محاطة بأسوار من جميع الاتجاهات.

كما تؤكد الخرائط قيام الجيش ببناء جدران بارتفاع 6 أمتار، تشبه في مواصفاتها الجدار الحدودي مع قطاع غزة. هذه الجدران بعد الانتهاء من بناءها ستحيط بالمدن الرئيسية شرق سيناء وتعزلها عن بعضها.

جدير بالذكر أن السيسي قال في خطابة أثناء احتفالات عيد الشرطة “محدش يقدر ياخد حتة أرض من مصر ولا يسيطر عليها”.

  • أصدر السيسي، قرارًا بترقية كلا من: اللواء أركان حرب أحمد فتحي خليفة رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة، واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية، إلى رتبة الفريق.
  • شاركت القوات المسلحة المصرية في الاحتفالات بيوم الجمهورية، والذي يوافق يوم 24 يناير، الذي بدأ فيه العمل بدستور الهند عام 1950. وظهرت القوات المصرية خلال الاحتفالات التي أقيمت في نيودلهي، بمشاركة السيسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close