fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 28 سبتمبر 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 28 سبتمبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من  21سبتمبر  2023م، الى 28  سبتمبر 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • طرح البنك المركزي، يوم الأحد 24 سبتمبر 2023م،، أذون خزانة بقيمة 42.5 مليار جنيه بالتنسيق مع وزارة المالية لسد عجز الموازنة. وأضاف المركزي، عبر موقع الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول بلغت 18.5 مليار جنيه لأجل 182 يوماً، فيما بلغت قيمة الطرح الثاني نحو 24 مليار جنيه لأجل 264 يوماً.

كما طرح البنك المركزي، الاثنين 25 سبتمبر 2023م، أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه بالتنسيق مع وزارة المالية لسد عجز الموازنة. وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.

  • أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية الخميس 21 سبتمبر 2023م، ، وفق بيان لجنة السياسة النقدية، مشيرة إلى حدوث “تباطؤ طفيف” في التضخم الأساسي، واستقرار نمو الناتج المحلي الإجمالي.

المعدلات الحالية: أبقت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 19.25% و20.25%، على الترتيب، وسعر الائتمان والخصم والعملية الرئيسية للبنك المركزي عند 19.75%.

المركزي يعود لنهج الانتظار والترقب مجددا: “قررت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على أسعار العائد الأٍساسية دون تغيير. وستواصل اللجنة تقييم أثر السياسة النقدية التقييدية التي تم اتخاذها وتأثيرها على الاقتصاد وفقا للبيانات الواردة خلال الفترة القادمة”. وباستثناء الزيادة المفاجئة الأخيرة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير في أغسطس الماضي، حافظ البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير منذ مارس لتقييم أثر الزيادة بمقدار 1000 نقطة أساس في الـ 12 شهرا السابقة.

  • كشف البنك المركزى عن وصول استثمارات البنوك الخمسة الكبرى بالسوق المصرية بالأوراق المالية وأذون الخزانة نحو 3.580 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضى، وأضاف المركزى أن استثمارات البنوك الخمسة الكبرى فى الأوراق المالية والأذون استحوذت على 73.7% من استثمارات القطاع البالغة 4.855 تريليون جنيه.

واستحوذت البنوك الخمسة الكبرى بالسوق المصرية على 68.4% من ودائع العملاء بالقطاع المصرفى بنهاية النصف الأول من 2023. وبلغت أرصدة الإقراض والخصم للعملاء للبنوك بالسوق المصرية نحو 4.798 تريليون جنيه بنهاية النصف الأول من 2023.

أضاف التقرير أن أرصدة الإقراض والخصم للعملاء للبنوك الخمسة الكبرى وصلت إلى 3.534 تريليون جنيه، لتستحوذ على نسبة قدرها 73.6%. ولدى أكبر 5 بنوك فى مصر 1.263 تريليون جنيه، فى حين بلغت لدى البنوك فى الخارج نحو 150.292 مليار جنيه.

  • ارتفع إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية لدى البنوك العاملة بالسوق المصرية لما يعادل نحو 1.570 تريليون جنيه بنهاية أغسطس 2023، مقابل ما يعادل نحو 1.160 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2022. وكشف البنك المركزي، في تقريره الشهري، عن وصول حجم الودائع تحت الطلب بالعملات الأجنبية لما يعادل نحو 401.72 مليار جنيه، فيما بلغ حجم الودائع لأجل وشهادات الادخار ما يعادل نحو 1.168 تريليون جنيه.
  • قدم البنك الأهلي المصري وبنك مصر، أعلى عائد على شهادات الإدخار الدولارية، وذلك لإتاحة الفرص أمام العملاء للاستثمار بالعملة الصعبة (الدولار) وتحقيق عائد وربح كبير، ما يساهم في زيادة ضخ العملة الصعبة في البنوك واستثمارها بالطرق المشروعة، تستعرض أعلى عائد على شهادات الإدخار الدولارية والتي تصل فوائدها إلى 27% ومدتها 3 سنوات أي بفائدة قيمتها 9% سنويًا من البنك الأهلي المصري.
  • وفقا لوزارة المالية المصرية، توصلت مصر إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يقضي بدمج المراجعتين الأولى والثانية اللتين سيجريهما الصندوق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الحكومي، وذلك بعد تأجيل المراجعة الأولى عدة مرات، بسبب عدم التزام حكومة السيسي في الوفاء بشروط الصندوق.

وقالت وزارة المالية المصرية، في شرح تفصيلي على موقعها الإلكتروني: “اتفق كل مـن صندوق النقد الدولي والدولة المصرية على دمج المراجعتين الأولى والثانية في توقيت واحد من المتوقع تحديده قبل نهاية 2023”.

وأضافت أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تسير “بشكل مثمر وإيجابي”، وفقا لشروط البرنامج المتفق عليه مع الصندوق. إلا أنه لاحقا رشح من الأنباء ما يفيد عدم دقة تصريحات وزارة المالية.

بات صندوق النقد يعتقد أن الحكومة جادة بشأن برنامج بيع الأصول، في تغير قد يسهل الطريق نحو المراجعة المرتقبة لبرنامج القرض البالغة قيمته 3 مليارات دولار. هذا وفق ما ذكرته ميريت مجدي في تقريرها لبلومبرج، والذي أشار إلى أن اتفاقيات بيع الأصول الأخيرة مع الخليج وعدد من المستثمرين المحليين قوبلت بصورة إيجابية من الصندوق.

 وكان صندوق النقد الدولي قد أجّل المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج القرض (كان من المقرر إتمامهما في مارس وسبتمبر)، وذلك في ظل عدم إتمام الشروط الرئيسية للقرض، والتي تشمل الإسراع في خطط بيع الأصول الحكومية والتحول إلى سعر صرف مرن بالكامل. ومن شأن تلك المراجعتين في حال إتمامهما توفير  نحو700 مليون دولار لمصر، والأهم من ذلك، تقديم دفعة من الثقة للمستثمرين بأننا على المسار الصحيح للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.

وقد أعلنت الحكومة في يوليو التوصل إلى اتفاقات لبيع عدد من الأصول المملوكة للدولة مقابل 1.9 مليار دولار، تشمل نحو 1.65 مليار دولار ستحصل عليها الحكومة بالدولار. وتنتظر الحكومة تلقي 800 مليون دولار من هذا المبلغ خلال الأيام القليلة المقبلة حال توقيع شركة القابضة أيه دي كيو الإماراتية على العقود النهائية لشراء حصص في ثلاث شركات بترول وبتروكيماويات مملوكة للدولة. وتتوقع الحكومة إتمام المزيد من مبيعات الأصول خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، بما في ذلك حصص في محطتي رياح جبل الزيت والزعفرانة، وفي شركتي وطنية وصافي التابعتين للقوات المسلحة، وفي محطة كهرباء بني سويف التي أنشأتها سيمنز.

نعم، ولكن… في محادثاته المستمرة مع الحكومة، يركز صندوق النقد الدولي حاليا على القرارات بشأن قيمة الجنيه، ويحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول الإنفاق الحكومي في مشروعات البنية التحتية. وبموجب البرنامج، التزمت الحكومة بالانتقال إلى سعر صرف مرن تماما وذلك إبطاء الإنفاق على مشروعات البنية التحتية الضخمة، والتي ألقي اللوم عليها بشأن ارتفاع التضخم واستهلاك الموارد الدولارية وزيادة حجم الدين العام.

الانتخابات تعقد المسألة: من غير المرجح على نطاق واسع أن تتخذ السلطات المصرية قرارا بتخفيض العملة قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية والتي ستجري في أوائل ديسمبر المقبل، ما يعني أنه لن يكون هناك الكثير من الوقت أمام صندوق النقد لإجراء المراجعة هذا العام، حسبما تشير بلومبرج. ونقلت الوكالة عن مسؤولين حكوميين أنهم واثقين من إمكانية إحراز تقدم بشأن مراجعة الصندوق قبل نهاية العام، دون أن يكشفوا أي معلومات حول التخفيض المحتمل لقيمة العملة.

مسار محتمل: يقال أن الجانبين يناقشان فكرة إتمام المراجعة أولا على مستوى الخبراء ومن ثم تخفيض قيمة الجنيه كخطوة تالية. ومن شأن ذلك أن يسمح للمجلس التنفيذي للصندوق بالموافقة على صرف شريحة جديدة من القرض لمصر ستتيح لحسن عبد الله وفريقه بالبنك المركزي (إلى جانب المزيد من الموارد الدولارية) مواجهة قفزات محتملة للدولار أمام الجنيه بعد التعويم.

الصندوق قد يصبح أكثر تشددا هذه المرة بشأن مرونة سعر الصرف ، وسيصر على تجنب التعويم المدار، حسبما نقلت بلومبرج عن مصادرها.

كل هذا يؤكد أنه لم يجري أي اتفاق  حديث مع صندوق النقد كما زعمت وزارة المالية على موقعها.

  • تخضع السندات المصرية للمراجعة بشأن الشطب المحتمل من مؤشر بنك جيه بي مورجان لسندات الأسواق الناشئة الذي يحظى بمتابعة واسعة، حسبما نقلت رويترز وبلومبرج عن البنك الأسبوع الماضي. ويدرس جيه بي مورجان إمكانية استمرار إدراج مصر ضمن المؤشر من عدمه خلال الأشهر الثلاثة إلى ستة أشهر المقبلة، مع بقاء السندات السيادية للبلاد ضمن المؤشر خلال فترة المراجعة.

أزمة العملة الأجنبية هي السبب: يواجه المستثمرون عقبات “مادية” في تحويل عوائد الاستثمارات التي يضخونها في السندات المصرية، وفقا للبنك. “إذا استمرت العقبات التي ذكرها المستثمرون الذين استطلعنا آراءهم، سيستدعي ذلك إجراء مراجعة لحذف مصر من مؤشر جي بي أي للأسواق الناشئة”.

ولا تزال البلاد تعاني تحت وطأة نقص العملة الصعبة، والذي نتج جزئيا عن هروب استثمارات المحافظ المالية الأجنبية عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. أزمة السيولة الأجنبية وعدم اليقين بشأن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، قد تجعل من الصعب على المستثمرين الأجانب تحويل عوائد السندات المقومة بالجني

  • تلاشت بوادر إعلان انضمام مصر إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية بعد أقل من شهر من قبولها إلى جانب دول أخرى أعضاء جدد في المنظمة الدولية، حيث عاود الجنيه المصري إلى الانخفاض مجددا أمام سلة العملات الأجنبية.

وقفز الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بنحو 5 بالمئة، وقال متعاملون في السوق الموازي لـ”عربي21″؛ إن “الدولار ارتفع مجددا ما بين 40 جنيها و41 جنيها خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن تراجع نهاية الشهر الماضي إلى نحو أقل من 38 جنيها”.

وكانت الحكومة المصرية والإعلام المصري قد روجوا بقوة لضم مصر إلى مجموعة “بريكس”، واعتبروه بمنزلة الحل السحري لتقليل مصر من الاعتماد على الدولار، وتخفيف الضغط على العملة المحلية، وزيادة الاستثمار الأجنبي، وزيادة الصادرات، فضلا عن الحصول على تمويلات ميسرة.

  • تواجه مصر فجوة تمويلية تراكمية بأكثر من 11 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسب مجموعة غولدمان ساكس المالية الدولية، والفجوة التمويلية بالموازنة هي عبارة عن الفرق بين إجمالي الإيرادات وإجمالي النفقات.

وتأتي مصر في المرتبة الثانية بعد أوكرانيا بين الدول الأكثر عرضة للتخلف عن مدفوعات الديون، حسب تصنيف بلومبيرج إيكونوميكس، وحسب مؤشرات بلومبيرج، خسرت إصدارات ديون مصر الدولارية نحو 9% من قيمتها هذا العام، وهي الأسوأ أداء بين الأسواق الناشئة بعد بوليفيا والإكوادور. كما يقبع العديد من سنداتها في منطقة التعثر، مع ارتفاع العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون لشراء سندات مصر الدولارية بدلاً من سندات الخزانة الأميركية، إلى 1165 نقطة أساس.

  • قالت فوتسي راسل لمؤشرات الأسهم العالمية في 28 سبتمبر إنها ستضيف مصر إلى قوائم المراقبة لاحتمال خفض تصنيفها في مجموعات مؤشرات الأسهم التابعة لها. وستكون البلاد على قوائم المراقبة لاحتمال خفض فئتها من الأسواق “الناشئة الثانوية” إلى “غير مصنفة”. وقالت إنها ستقوم بتحديث قائمة وضع المراقبة لمصر وفيتنام وباكستان في إطار تصنيفها لأسهم الدول، وهو ما من المقرر أن يكون في مارس 2024، وعلق الدكتور محمود وهبة على ذلك في صفحته على فيسبوك بقوله إنه بالإضافة إلى أن مصر مهددة من الخروج من مورجان إندكس للدول الناشئة التي إعتبرتها الحكومة جائزة لأنها تضع مصر أمام المقرضين كأنها دولة تصلح للإقراض، فإنها الآن مهددة بالخروج من تصنيف “دولة ناشئة” أو سوق ناشئة إلي دولة غير مصنّفة أو لا تستحق التصنيف، حيث تتجه فوتسي راسل لإخراج مصر من الدول الناشئة وتصنيفها “غير مصنفة” أو غير قابلة للتصنيف، وبذلك تحرمها من قائمة خاصة للمقرضين ولا تجدها في أي قائمة.
  • أكدت وكالة “بلومبيرغ”، أن مصر أزالت أحد المخاوف الرئيسية التي أعاقت مراجعة برنامج إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، مضيفة أن ذلك تم في الوقت الذي “تجعل فيه الانتخابات الرئاسية الوشيكة من الصعب تلبية الطلب الحاسم”.

وقال الوكالة؛ إن صندوق النقد الدولي يعتقد أن “السلطات أكثر جدية بشأن تنفيذ عملية بيع طموحة لأصول الدولة بعد عدد من الصفقات البارزة”، بحسب ما نقل أشخاص مطلعون على الأمر.

وأضافت أنه مع تكثيف المحادثات مع صندوق النقد الدولي، يركز الصندوق الآن على كيفية إدارة مصر لعملتها، فضلا عن محاولة الحصول على مزيد من الوضوح بشأن الإنفاق العام الذي يشمل المشاريع الكبرى.

وترى الوكالة أنه مع ارتفاع التضخم بالفعل إلى مستوى قياسي، فمن غير المرجح أن تخفض مصر قيمة العملة قبل الانتخابات الرئاسية، إلا أنها لا تملك الوسائل اللازمة للحفاظ على الوضع الراهن لفترة أطول، وبعد التصويت؛ إما أن تسمح السلطات للجنيه بالتراجع، أو تفرض قيودا صارمة على الاستيراد.

أعاقت موسكو صفقة كبيرة هذا الشهر: اضطرت مصر إلى الحصول على 480 ألف طن من القمح من بلغاريا وفرنسا بعد أن أوقفت رو سيا شحنة لأن السعر كان أقل من الحد الأدنى للسعر غير الرسمي الذي تطبقه حاليا، حسبما ذكرت بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر. شرعت الحكومة في جولة محادثات مع بنك أبو ظبي التجاري لتمويل شراء القمح من كازاخستان في وقت سابق من هذا الأسبوع. وهناك اتفاقيات أخرى لتوريد القمح من خارج روسيا، بما في ذلك الشحنات القادمة من أوكرانيا ورومانيا.

القطار الكهربائي الخفيف يُعد أحد المشروعات التي عملت الحكومة منذ عام 2014 على تنفيذها لربط قلب القاهرة بالمجتمعات العمرانية والصناعية المقامة بمناطق شرق العاصمة، لكن تأخر افتتاح أولى محطاته حتى العام الماضي، والتي أُنشئت بعد الحصول على قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من “إكزيم” الصيني نفسه في 2019.

الأموال الصينية وُجهت لشراء 22 قطاراً، كل منها مكون من 6 عربات، إلى جانب تركيب كافة أنظمة تشغيل المشروع الذي افتتح مرحلتيه الأولى والثانية في يوليو 2022.

وتباحث المشاركون، حول سبل تحقيق النمو المستدام في ظل عالم مليء بالتحديات؛ تأثرًا بتداعيات الحرب في أوروبا وجائحة «كورونا»؛ وذلك استهدافًا لشراكات تنموية عابرة للحدود تفتح آفاقًا رحبة للتعاون الإنمائي الثنائي والقاري يرتكز على إتاحة المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للقطاع الخاص لكي يقود قاطرة التعافي الاقتصادي.

قال السيسي خلال كلمته إن الدولة أنفقت تريليونات الدولارات والجنيهات خلال 8 سنوات لبناء بنية أساسية متطورة في مصر. وأضاف خلال اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في شرم الشيخ: «الدولة قدمت تمويلا كبيرا في البنية التحتية، وجزء كبير منه كان استدانة هائلة وضخمة»، وطالب السيسي ضخ المؤسسات الدولية مزيدا من التمويلات للدول النامية قائلا: «نحتـاج من مـؤسسـات التمـويل ضخ مزيد مـن التمويل منخفض التكلفة للدول الناميـة والضعيفة في ظل الظـروف الاقتصادية العالمية الصعبة»، وعن مشاركة القطاع الخاص في التنمية بمصر قال، «الدولة حريصة على قيادة القطاع الخاص لمجالات التنمية في مصر، وشركاته اشتغلت مع الدولة في مشاريع كثيرة».

وأضاف «بقول والشعب سامعني إن مسار الإصلاح كان ممكن ينجح بالقطاع الخاص، لكن كان هياخد مدى زمني ضخم، والدولة عملت خلال 8 سنوات بكل قوة لسد الفجوة الموجودة بكافة المجالات».

وفي سياق متصل استقبل السيسي، بمدينة شرم الشيخ، جين لي تشون، رئيس مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. اللقاء شهد مناقشة الجهود الجارية لإصلاح منظومة التمويل الدولية، ودور البنوك التنموية متعددة الأطراف في تعزيز قدرة الدول النامية على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

  • التقى حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، ونظيره الصيني بان قونغ شنغ في بكين. ووجه المحافظ الشكر للجانب الصيني على دعوته لحضور الاحتفال باليوم الوطني الصيني واحتفالات منتصف الخريف، وأكد تطابق وجهات النظر بين الجانبين بشأن الحاجة إلى تعزيز التعاون المشترك.

لفت إلى أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين على أعلى مستوى تسهم في تعميق التعاون بين الجانبين في كافة المجالات خاصة في الشئون الاقتصادية والمصرفية، ووجه حسن عبدالله الدعوة إلى البنوك الصينية لدخول السوق المصرية.

  • قال ميكيلى كارونى سفير إيطاليا بالقاهرة، أن تطوير صومعة منيا القمح بالشرقية يأتي بدعم من الحكومة الإيطالية في إطار توفير الأمن الغذائي لمصر.

وأوضح أن نائب رئيس الوزراء الإيطالي زار مصر مع مجموعة من الشركات الإيطالية التي تعمل في مجال الأمن الغذائي لافتا إلى أن الشركات الإيطالية حريصة على التعاون مع الشركات المصرية للعمل في السوق المصري في مجال الأمن الغذائي.

وأضاف أن ايطاليا حريصة على نقل التكنولوجية الإيطالية إلى مصر بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، موجها الشكر إلى برنامج مبادلة الديون الايطالية الذي يقوم بتطوير 6 صوامع حالية في مصر بدعم من الحكومة الإيطالية.

أوضح أن برنامج مبادلة الديون الايطالية يسقط 100 مليون دولار من الديون الايطالية المستحقة علي مصر، منوهاً إلى تخصيص 75 مليون دولار من البرنامج لتطوير 6 صوامع تكنولوجية مطورة لتخزين الحبوب في مصر.

  • أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية نتائج المزايدة العالمية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام واستغلالهما في مناطق البحر المتوسط ودلتا النيل، المعلنة من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، والتي أغلقت في منتصف يوليو 2023،. تمت ترسية 4 مناطق استكشافية، منها 3 بالبحر المتوسط (منطقتين لشركة إيني الإيطالية – ومنطقة لتحالف شركات إيني وبي بي وقطر إنيرجي)، ومنطقة واحدة بدلتا النيل (لشركة زاروبيج نفط الروسية) بحد أدنى للاستثمارات في فترات البحث تقدر بحوالي 281 مليون دولار، وذلك لحفر 12 بئرا كحد أدنى خلال مراحل الاستكشاف، بالإضافة إلى 7.5 مليون دولار منح توقيع، وتستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية جذب استثمارات جديدة بمشروعات البحث والتنقيب والاستكشاف الفترة المقبلة.
  • أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن لا بديل للقناة المصرية، في إشارة إلى موجة الطرق البديلة للقناة، وأنه قبل حادث إيفر جيفن كانت الوتيرة مرتفعة حتى اكتشف العالم أهميتها، وأضاف: “هناك الكثير من الخدمات التي تقدم في القناة حاليا للسفن العابرة وعلى رأسها تموين الوقود، والتخلص من المخلفات السائلة والصلبة، وصيانة وإصلاح السفن، وخدمة الإسعاف وتغيير الأطقم”. وعن “ممر بايدن” قال: “الطريق الذي يمر بأكثر من دولة ومن بينها الإمارات والسعودية وصولا إلى إسرائيل جزء منه بحري وآخر سكة حديد، وهذا يجعله ملتزما بحمولة محددة”، وأضاف: “القطار لن يستطيع نقل حاويات ضخمة مثلما هي الحال بالسفن العابرة من قناة السويس، وأخطار انتقال الحمولة من المركب إلى السكك الحديدية مرتفعة والتكلفة عالية وهناك تعطيل، لذلك فإنه لن يكون بديلا لقناة السويس”.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

ملف إنتخابات الرئاسة 2023:

وأضافت الهيئة أن حالة الإعادة في الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 5، 6 ،7 يناير 2024، وفى الداخل أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء 8 ، 9 ،10 يناير 2024.

وتضمن الجدول الزمنى إجراءات انتخابات الرئاسة، بحسب ما أعلنه المستشار وليد حمزة فى المؤتمر الصحفى أن فتح باب تلقى طلبات الترشح لمدة 10 أيام بدءا من يوم 5 اكتوبر وحتى يوم 14 أكتوبر وذلك بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات.

وحدد قرار الهيئة مواعيد تلقى الطلبات من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء عدا اليوم الأخير فيكون تلقى الطلبات حتى الساعة الثانية ظهرا.

 وحددت الهيئة يومي 16 و17 أكتوبر للإعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين وإعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم، فى الجريدة الرسمية.

 كما تضمن الجدول تحديد يومي 17 و18 أكتوبر لتلقى اعتراضات المرشحين، وحدد مدة فحص طلبات الترشح والفصل فى الاعتراضات اعتبارا من 19 إلى 21 اكتوبر وإخطار المترشح المستبعد بقرار الاستبعاد وأسبابه يوم 22 اكتوبر.

 كما تضمن الجدول الزمنى تحديد يومي 23 و24 اكتوبر لتلقى تظلمات المترشحين وفحصها، والبت فى التظلمات والإخطار بها خلال يومين اعتبارا من 26 اكتوبر.

 وحدد الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 27 و28 اكتوبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا، فيما حددت اعتبارا من يوم 29 اكتوبر وحتى يوم 7 نوفمبر للفصل فى الطعون ونشرها فى الجريدة الرسمية على نفقة الخاسر.

 وقال المستشار وليد حمزة الجدول الزمنى حدد يوم 8 نوفمبر كآخر موعد لسحب طلبات الترشح واختيار المترشحين للرموز الانتخابية وفقا لاسبقية التقدم بطلبات الترشح، وحددت يوم 9 نوفمبر لإعلان القائمة النهائية للمترشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها فى الجريدة الرسمية.

 وتبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارًا من يوم 9 نوفمبر.

 وحددت الهيئة يوم 15 نوفمبر ولمدة 15 يوما قبل الاقتراع كآخر موعد للتنازل عن الترشح، وحددت يوم 29 نوفمبر لتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائى الأول للمصريين بالخارج فى اليومين السابقين على يوم الاقتراع حتى الساعة 12 منتصف الليل بالتوقيت المحلى لكل دولة.

وحددت الهيئة 3 أيام للاقتراع المصريين بالخارج على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة ايام 1 و2 و3 ديسمبر.

 ويوم 8 ديمسبر لتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائى الثانى للمصريين في الداخل فى اليومين السابقين على يوم الاقتراع، بالنسبة لتصويت المصررين فى الداخل.

 وحددت 3 أيام لتصويت المصريين فى الداخل، وهى 10 و11 و12 ديسمبر وحددت يوم  13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع.

 كما تحدد يوم 14 ديسمبر لتلقى الهيئة الوطنية الطعون فى قرارات اللجان العامة، ويومي 15 و16 ديسمبر للبت فى الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة ولجان الانتخابات بالخارج.

 وحددت الهيئة يوم 18 ديسمبر لإعلان النتيجة العامة ونشرها بالجريدة الرسمية، واستئناف الدعاية الانتخابية لجولة الاعادة يوم 19 ديسمبر.

  كما حددت يومي 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الادارية العليا، ومدة الفصل فى الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا لمدة 10 أيام تبدأ من يوم 21 ديسمبر وحتى يوم 30 ديسمبر.

 وتضمن الجدول الزمنى أن تتوقف الحملة الانتخابية وتبدأ فترة الصمت الدعائى الأول يوم 4 يناير.

 وتبدأ انتخابات الإعادة للمصريين فى الخارج أيام 5 و6 و7 يناير وتتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائى الثانى يوم 7 يناير.

 وتجرى انتخابات جولة الإعادة للمصريين بالداخل أيام 8 و9و10 يناير على أن تنتهى عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتلعقة بالاقتراع يوم 11 يناير .

 وتتلقى الهيئة الوطنية الطعون فى قرارات اللجان العامة يوم 12 يناير والبت فى الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة يومي 13 و14 يناير على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 16 يناير.

 وكان المستشار وليد حمزة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات عقد الاثنين 25 سبتمبر مؤتمرا صحفيا للاعلان عن الجدول الزمنى للعملية الانتخابية الذى يتضمن جميع الإجراءات والمواقيت الخاصة بالعملية ، منذ صدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب وحتى إعلان نتيجة الانتخابات النهائية بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات.

وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.

  • بعد إنتهاء مؤتمر الهيئة الوطنية للإنتخابات مباشرة ، أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية، بيانًا، أعربت خلاله على “دهشتها البالغة” إزاء المواعيد المُعلنة من الهيئة الوطنية لانتخابات والمقررة للاستحقاق الرئاسي المقبل.

وقال البيان “تابعت الحركة المدنية الديمقراطية بدهشة بالغة الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية الذي أعلنته اليوم الهيئة الوطنية للانتخابات. وتؤكد الحركة أن ما أعلنته الهيئة بخصوص الفترة المتاحة لجمع التوكيلات اللازمة لاستكمال متطلبات الترشيح بدءا من اليوم 25 سبتمبر إلى ١٤ أكتوبر، هي فترة قصيرة للغاية ورسالة جلية أن هناك محاولة لتعجيز المرشحين ومنعهم من جمع التوكيلات الشعبية المقرر عددها بـ 25 ألف توكيل من 15 محافظة، بحد أدنى ألف توكيل من كل محافظة”.

وترى الحركة -حسب البيان- أن اختصار الفترة الزمنية المتاحة على هذا النحو يكشف عن إرادة واعية تسعى لإعاقة مرشحي المعارضة من العمل على التواصل مع الجمهور ودعوتهم لعمل توكيلات شعبية وخلق مناخ انتخابي جاد يسمح للمرشحين بتقديم أنفسهم ويسمح للمؤيدين بعمل التوكيلات اللازمة.

  • بعد الإنتهاء مباشرة من كلمة المستشار وليد حمزة توافد المواطنون الي مكاتب الشهر العقاري لعمل توكيلات للمرشحين الرئاسيين المحتملين، وقام حزب مستقبل وطن بحشد المواطنين لعمل توكيلات للسيسي ، كما قامت الهيئات الحكومية بأخذ هويات الموظفين الشخصية وإرسالهم لمكاتب الشهر العقاري موفرة لهم اتوبيسات لعمل توكيلات لعبد الفتاح السيسي.

حزب مستقبل وطن بحشد المواطنين لعمل توكيلات للسيسي

وصرح عمرو اديب في اليوم الأول لجمع التوكيلات أن السيسي جمع 250 ألف توكيل في اليوم الأول فقط، رغم أن البعض على وسائط التواصل الإجتماعي قد شكك بشدة في الإمكانية العملية لتحقيق هذا الرقم.

  • في جانب حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، وثق العديد من أعضاء الحملة والأفراد التي ذهبت الى مكاتب الشهر العقاري لعمل توكيلات للطنطاوي، التجاوزات والتضييقات التي مورست معهم من قبل موظفي مكاتب الشهر العقاري ومن البلطجية التي كانت متواجدة في نطاق مكاتب الشهر العقاري، وكتب أحمد عابدين المستشار السياسي لحملة أحمد طنطاوي عبر حسابه على منصة “إكس”: ” منع الناس من عمل توكيلات لأحمد الطنطاوي والاعتداء عليهم جرائم كاملة، والبلد لا تحتمل هذه الغطرسة، سيبوا طريق للأمل وبلاش تسلموا الناس للمجهول”.

في التاسعة صباحاً، توجهت رانيا الشيخ الى الشهر العقاري لعمل توكيل للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، على رغم أنها ليست واحدة من أعضاء حملته الانتخابية، إلا أنها قررت التوجه الى المرشح التي تراه الأقرب من الطريق الذي تريده، طريق الحرية، من خلال انتخابات رئاسية حقيقية.

الأمور سارت على عكس توقعات رانيا كما تروي في حديثها لـ”درج”، فعقب وصولها الى مقر الشهر العقاري في منطقة روض الفرج، سألها أحد الأشخاص عما تريد. تقول: “كان معايا صديق وقلنا له داخلين نعمل توكيل لمرشح رئاسي، طلب مننا بطاقات الهوية بس رفضت لأنه مش موظف ومش قاعد على مكتب جوه الشهر العقاري فمش من حقه ياخدها”. وبعد فترة من الحديث مع الشخص الذي اعترض طريقها، جاء شخص يعرّف نفسه بأنه مدير المكتب وطلب من رانيا وصديقها هويتيهما الشخصيتين.

تصف رانيا الأمر بـ”المريب”، إذ إن عشرات الأشخاص تجمعوا حولهما، وبدا الأمر بحسب وصفها بـ”كماشة”، لتجد ما يقرب من 75 شخصاً داخل مكتب الشهر العقاري يحاصرونهما: “الناس كانت بتنادي على بعض، وبالفعل سجلت فويس علشان لو حصل حاجة يبقى صحابي عارفين”.

بعد ما يقرب من 10 دقائق من تسليمها هويتها الشخصية لمدير المكتب، وجدت رانيا نفسها أمام شخص آخر أزاحها من الطريق بيده، “زقني بإيده ودخل مكتب المدير في الوقت اللي احنا المفروض واقفين فيه مستنين دورنا ندخل نعمل التوكيل، ولما طلع لقيت سيدة دخلت تفتعل مشكلة مع نفس الشخص اللي سألنا في الأول على بطاقات الهوية وبعدين فجأة بدأت تعتدي علي بالضرب”.

الاعتداء على رانيا وزميلها استمر، وقد بدأ من داخل مكتب الشهر العقاري ولم ينتهِ خارجه، إذ فوجئا بشخص في الخارج سلّمهما البطاقات الشخصية الخاصة بهما، على رغم تسليمها في الداخل لمدير المكتب. توضح: “الشخص ده لقيناه بيوقف لنا توكتوك علشان نمشي، ويتأكد أننا فعلا مشينا، وقبل ما يتحرك التوكتوك جه راجل ميعرفناش ولا نعرفه سألنا إيه عملتوا اللي جايين علشانه قلت له لأ، فقام سايبنا وماشي، وكأنه كان جايب عاوز يتأكد أننا فعلا معملناش التوكيل”.

الواقعة التي وصفتها رانيا بـ”الإرهاب”، لم تكن فردية، فقد تكررت مع أشخاص عدة حاولوا توكيل طنطاوي، لكن الرفض أخذ أشكالاً مختلفة، بداية من تعلل الموظفين بسقوط “السيستم”، كما حدث مع كمال رضا، الذي بدأ محاولاته بمكتب عقاري الدقي، حيث أخبره الموظفون هناك بأن عليه الانتقال الى فرع آخر كي يتمكن من عمل التوكيل، فذهب الى مكتب الشهر العقاري في منطقة المساحة، يقول: “أول ما دخلت حد سالني على الباب رايح فين رديت داخل أعمل توكيل لأحمد طنطاوي، فرد عليا قالي السيستم واقع”، مشيراً في حديثه لـ”درج”، إلى أن المكاتب كان فيها موظفون يعملون بشكل طبيعي، موضحاً: “لما سالت نفس الراجل تاني أمال إزاي المكاتب دي شغالة قالي لا دي حاجات تانية”.

ومن جانبه قال الكاتب والأكاديمي المصري المعارض د. يحي القزاز  في تغريدة على حسابه على موقع إكس، تويتر سابقاً: “لا نستطيع عمل توكيل لاحمد طنطاوى. فوجئت بمكاتب معينة تقوم بعمل التوكيلات ولها روابط الكترونية (مواقع)  يمكن الحجز من خلالها. لم أفلح حتى الآن فى الدخول اليها! ما المقصود بهذا؟! هل هو عطل أم تزوير أم التعقيد لضياع الوقت؟ أفكر فى مخاطبة الأمم المتحدة لترى ما يحدث.”

كما قال قال المحامي طارق العوضي على حسابه على موقع إكس، تويتر سابقاً، إنه يتوقع أن تتجاوز التوكيلات الشعبية للسيسي المليون توكيل بخلاف توكيلات النواب والمتوقع ان تتجاوز ٤٠٠. وأضاف: مرشحي احزاب المعارضة في حال دخولهم السباق فلن يكون ذلك الا بتوكيلات من النواب فقط ..ولن ينجحوا في الحصول علي توكيلات شعبية. وقد ينجح احمد طنطاوي في الحصول علي ٢٥ الف توكيل.”

وفي هذا الصدد قال الإعلامي عمرو اديب عبر حسابه على منصة “إكس” : ” تخيلوا معى حضراتكم لو كل الناس اللى عايزه تعمل توكيلات انجزتها بيسر وسهوله و يكون هناك ترحيب بل والحاح للعايز يعمل توكيل يعمل فى اي وقت . كان حيبقى ايه الانطباع والاهم مكنش حد حيقولك كان ممكن اجيبهم بس كان فيه مشاكل .اي حد مش حيجيب التوكيلات حقا او ضعفا حيقولك تم التضييق عليا”.

وردًا على عمرو أديب كتب أحمد عابدين المستشار السياسي لحملة أحمد الطنطاوي: ” يا استاذ عمرو احنا في 48 ساعة تم منع مئات من اعضاء حملتنا والاعتداء على عشرات، منهم مسؤول القاهرة اللي تم سحله وضربه قدام الناس، والتوكيلين اللي انتزعناهم تموا بعد 4 ساعات لكل توكيل وخناقة ومشادات مع ضباط الامن الوطني اللي كانوا عاوزين ياخدوهم واستدعاء للنجدة”.

  • وقد خرج أحمد الطنطاوي بنفسه مساء يوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023م، وشرح للمصريين تلك التجاوزات والتضييقات التي تمت مع أعضاء حملته، وقال الطنطاوي ان حملته إستطاعت فقط ان تحصل على توكيلين في يومين نتيجة التضييق الامني، وأعلن الطنطاوي تعليق عمل حملته لمدة 48 ساعة. وقد هاجم الطنطاوي، بشكل مهذب، الحركة المدنية، والمرشحين فريد زهران وجميلة اسماعيل، اللذان كان موقفهما عدم خوض الانتخابات إلا حال توافر ضمانات النزاهة كاملة، فما الذي تغير الأن؟ كما حرص الطنطاوي على التأكيد أنه ليس مرشح الحركة المدنية، ولكنه مرشح الشعب، حيث لا يمثل حزبا ولا حركة.

أبرز ما جاء في كلمة  الطنطاوي ما يلي:

  • تم تعليق حملة ترشيح احمد الطنطاوي لرئاسة الجمهورية لمدة يومان لالتقاط الأنفاس لكنّا متمسكون بحقنا الدستوري في خوض الانتخابات واكمال المعركة لنهايتها ومتمسكون بالأمل، ومعتصمون بأمل الناس فينا، ولن نخذلهم ابداً ان شاء الله.
  • نعطي فرصة 48 ساعة لكل شركائنا وزملائنا ممن يريدون الانسحاب، نقول لهم “لا يكلف الله نفساً الا وسعها” وستبقون ابطالاً في وجداننا ووجدان شعبكم.
  • اثنين من زملائنا من أمناء المحافظات قرروا الانسحاب بالفعل من الحملة ، ونحن نشكرهم ونقدر ذلك ولن ننسى أبداً تضحيتهم وما قدموه لشعبهم.
  • انتخابات الرئاسة هي جولة في معركة التغيير وهي سبيلنا لتغيير سلمي وآمن.
  • منذ عام 2016 وانا اقول بوضوح اننا امام نسخة رديئة من نظام ما قبل 25 يناير 2011، كل ما يحدث من اعتداء على حملتنا اما بأوامر من السيسي او لإرضائه.
  • أحمل منافسي المحتمل ورئيس الجمهورية الحالية مسؤولية ما يحدث من الأجهزة التنفيذية.
  • كل من تم الاعتداء عليهم خلال ال 48 ساعة الماضية يتحمل مسؤوليتهم رئيس الجمهورية.
  • تم ارتكاب جرائم بحق شراكئنا وبحق كل من حاول عمل توكيل لنا، وحتى أفراد اسرتي فشلوا في عمل توكيلات لي.
  • ما يحدث معنا هو منع مباشر من المنبع لعدم ترشحنا للانتخابات، نحن متمسكون بهذا المسار في السباق الانتخابي إلا اذا تم منعنا.
  • جمعنا قرابة 23 ألف استمارة تطوع، ولكن السلطة قررت منع ترشحنا من المنبع ومنع تام لجمع التوكيلات، وما حصلنا عليه هو توكيلين فقط في يومين، وهو ما لايمكن تصوره.
  • تم اقتياد الناس بالاجبار من المصالح الحكومية والمصانع لعمل توكيلات لرئيس الجمهورية.
  • السفارات والقنصليات رفضت عمل توكيلات للمصريين في الخارج، رغم سفر بعضهم لساعات طويلة.
  • تم حبس بعض من قاموا بتأجير مقرات لحملتنا الانتخابية خلال الاسابيع الماضية.
  • ثمن طائرة السيسي الرئاسية اضعاف ما قدمه للمواطنين في بني سويف، من رشاوى انتخابية ليس من حقه تقديمها إلا بالعرض على البرلمان، خاصة في ظل الحملة الانتخابية.
  • بعض من مساعديي الشخصيين تم سجنهم عام 2019 ولسنوات ثم تم اخلاء سبيلهم دون جريمة ودون حتى اعتذار عن وصمهم بالارهاب.
  • سنقوم بمقاضاة كل من شارك في اختراق هاتفي الثابت عن طريق مؤسسة دولية مرموقة ومتخصصة.
  • نطالب الهيئة العليا بتطبيق الاشراف القضائي على عملية التوكيلات، حيث أن ذلك جزء من العملية الانتخابية التي يجب أن تخضع بالكامل للإشراف القضائي طبقا للدستور.
  • نطالب الهيئة الوطنية بتخصيص موظف لكل مرشح محتمل في مقرات الشهر العقاري، ونطالب الهيئة العليا للانتخابات بفتح كل مقرات الشهر العقاري ومكاتب البريد.
  • نطالب الهيئة الوطنية بتخصيص 27 من سيارات الشهر العقاري لعمل التوكيلات.
  • نطالب الهيئة العليا للانتخابات بترك باب عمل التوكيلات حتى يوم 14 اكتوبر، وهي الممارسة التي تمت حتى في الاستحقاقات الانتخابية السابق.
  • سنقوم برفع دعوى أمام القضاء الإداري المستعجل خلال اليومين القادمين ضد كل ما حدث من ممارسات.
  • في اليوم الثالث من جمع التوكيلات وبعد كلمة أحمد الطنطاوي الذي وثق فيها التجاوزازت التي تمت في حق من كانوا يذهبون الى مكاتب الشهر العقاري لعمل التوكيلات له، كتب أحمد عابدين المستشار السياسي لحملة أحمد الطنطاوي عبر حسابه على منصة “إكس”: “انهاردة تم السماح للناس بعمل توكيلات بشكل سلس وسهل ودون تعدي أو منع او تعنت وتلقينا شكوى واحدة، ونفس الحال في السفارات والقنصليات التي فتحت أبوابها للجميع

نعتقد بأن السبب هم الأبطال الذين تم الاعتداء عليهم أمس للحصول على حقهم القانوني ثم قاموا بفضح المهزلة التي تمت”.

كما كتب الدكتور يحيى القزاز إنه إستطاع أن يقوم بعمل توكيل لأحمد الطنطاوي وكان معه الدكتور عبد الجليل مصطفى، حيث كتب القزاز عبر حسابه على منصة “إكس” : “حكاية توكيلين باختصار جدا، بعد تعب يومين، ذهبنا لمكتب “مدينتى”د.عبدالجلبل مصطفى ود. يحيى القزاز، قلنا هتعملولنا التوكيلين ولا لا، لو عملتوهم هتبقى فى صالحكم، بدل الدنيا ماهى مقلوبة عليكم…..فى حوالى ساعة ونصف خرجنا معانا توكيلين للسيد أحمد الطنطاوى مرشحا للرئاسة”.

“أيها الشعب المصري العظيم..

السيد في الوطن السيد:

يا كل مؤمنة ومؤمن بالتغيير السلمي الآمن عبر صناديق الانتخابات، طريقًا لبناء دولة القانون والمؤسسات، وطنًا للعدل والكفاية والكرامة.

أدعوكم للذهاب غدًا إلى مكاتب الشهر العقاري والسفارات والقنصليات وتحرير توكيلات لترشحي لإنتخابات رئاسة الجمهورية.. وسأكون بينكم من الصباح وعلي مدار الساعة في المحافظات.

وأرجوكم أن تتمسكوا بالأمل رغم كل ألم، وأن تناضلوا حتى ننتزع أبسط وأهم حقوقنا فى بناء حاضرنا وصنع مستقبلنا.

وأطالب كل مؤسسات الدولة، وأحملها مسئوليتها، بالحفاظ على المسار السياسي مفتوحًا وحقيقيًا.. صونًا للدستور، واحترامًا للمواطنين، وحفاظًا على الوطن”.

 وتوجه أحمد الطنطاوي لمكاتب الشهر العقاري يوم الجمعة المتواجدة في مناطق “وسط البلد، المهندسين، مدينة نصر، مدينة العبور، شبرا الخيمة، بنها” وهتف أنصار أحمد الطنطاوي له وهتفوا أيضا بهتافات ثورة يناير “عيش حرية عدالة إجتماعية”. وقد بدأ البعض يتحدث عن “كسر حاجز الخوف” من خلال ترندات لهاشتاجات على السوشيال ميديا.

في اغلب مكاتب الشهر العقاري في اليوم الرابع أشتكى المواطنون من تعنت المكاتب وغلقها لفترات بخلاف التكدس والإزدحام الذي يتواجد أمام مقرات الشهر العقاري،  وكان هذا سبب في عدم تمكنهم من عقد توكيلات لمرشحهم احمد الطنطاوي.

وفي مشهد لاقى رواجا كبير اعلى السوشيال ميديا قام المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي بتقبيل رأس سيدة كانت متواجده أمام مكتب للشهر  العقاري للقيام بتوكيل للسيسي  وبكائها له وكتب الطنطاوي معلقا على ذلك الموقف:

“هم أهلنا..  أرجوكم.. أحبوهم واعذروهم وترفقوا بهم، ووفروا مشاعر الغضب لمن يقهر إرادتهم أو يستغل حوجتهم”.

  • كتب عمرو أديب عبر حسابه على منصة “إكس” : ” اهم نصيحه اليوم وكل يوم حتى نهايه فتره تلقى الاوراق : لا تؤجل توكيل اليوم الى الغد فالتوكيلات يا ساده ستحدد شكل الانتخابات ومسارها كله ونصيحه اخرى اجمع توكيلات بزياده حبتين فقد يتم رفض بعضها لاسباب قانونيه”.
  • أعلن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة على حسابه على موقع إكس، تويتر سابقاً، تأييده التام لترشح أحمد الطنطاوي لانتخابات الرئاسة المصرية ضد عبد الفتاج السيسي. وقال نافعة في تغريدته: “اعتقد ان الوقت قد حان لإعلان تاييدي التام لاحمد الطنطاوي ولمناشدة شباب مصر الذي حلم يوماً بالتغيير وبدولة مدنية ديمقراطية يحكمها القانون أن يلتف حوله ويساند حملته الانتخابية بكل ما يستطيع.”
  • قال خالد داود المتحدث الإعلامي للحركة المدنية الديمقراطية المصرية، إنه لم يكن هنالك مبرر لتأخير إعلان موعد الانتخابات الرئاسية، وأضاف في لقائه عبر الجزيرة مباشر، أنه إذا كانت السلطات تعلم بالفعل موعد انتهاء الإشراف القضائي على الانتخابات في 17 يناير 2024 -الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات أمس- فإنه لم يكن هنالك داع لتأخير موعد إعلان الجدول الزمني للانتخابات، وأكد أن الحركة التي تضم العديد من الأحزاب المدنية المعارضة، طالبت منذ فترة بعدد من الضمانات للمشاركة في الانتخابات، من أهمها إطلاق الحريات العامة والإفراج عن السجناء السياسيين، والتوقف عن اعتقال المواطنين، مؤكدًا تمسك الحركة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وتابع “نعلم جيدًا أن المنافس هو السيسي بكل الدعم الذي يحظى به من أجهزة الدولة المختلفة، لو كنا نعلم مواعيد الانتخابات بشكل مبكر، لكنا تمكنا من عقد حملات انتخابية أكثر قوة، وإعطاء المرشحين فرصة لكي يعرضوا برامجهم”، موكدًا أن الوقت ضيق على المرشحين المعارضين.

وفي سياق أخر  قال خالد داوود في مقال له على موقع المنصة: فجأة ودون أي مقدمات، صدر بيان مقتضب من مجلس أمناء الحوار الوطني يعلن فيه “رفع كافة الجلسات وتعليق عمله لحين انتهاء انتخابات الرئاسة”، وذلك “حرصًا من مجلس الأمناء على توفير المناخ الإيجابي الملائم لكل الأطياف المشاركة في الحوار للمساهمة بحرية كاملة في هذا الاستحقاق الدستوري الأرفع، دون تأثر أو تأثير عليهم بمجريات الحوار الوطني، وتأكيدًا على بقاء الحوار على مسافة واحدة من المترشحين كافة في الانتخابات الرئاسية الوشيكة”.

وسبب المفاجأة، وأنا هنا أكتب بصفتي مقرر مساعد للجنة الأحزاب السياسية في المحور السياسي، هو أنَّ ما بلغني قبل أيام فقط من ذلك القرار أننا بصدد الانتهاء من أعمال كافة اللجان والخروج بالتوصيات، على أمل أن تمثل وثيقة يلتزم بها من سيفوز في الانتخابات المقبلة، باعتبارها نتاجًا لمناقشات موسعة استمرت ما يزيد عن أربعة شهور، وقبلها نحو عام من التحضير والإعداد.

  • قال المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه لن يغازل التيار السلفي وجماعة الإخوان أو أي قوى لا تتوافق مع مبادئ الحزب والحركة المدنية، مؤكدًا أن لديه مجموعة من الخطوط الحمراء. وأضاف، أنه ضد الإخوان وخصم لمبادئهم؛ لأنهم خلطوا الدين بالسياسية، ويتسمون بالطائفية، كما أنهم استخدموا العنف والإرهاب.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، أنه سيتخذ قرارًا بالإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، والتعامل مع قانون الحبس الاحتياطي، بمجرد توليه مقاليد الحكم للبلاد، مشددًا على أهمية محاكمة كل إنسان محبوس بصورة عادلة.

جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية السنوي برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها وبحضور الدكتور علي جمعة رئيس قطاع الدعوة والدكتور محمد محمود أبو هاشم رئيس القطاع الصوفي، وبحضور مشايخ الطرق الصوفية وقيادات العمل الصوفي بمصر.

وجاء البيان الذي نشره على صفحته على فيسبوك على النحو التالي: “القاهرة 27 سبتمبر 2023 – نداء إلى القوات المسلحة المصرية: في عالم يموج بالإضطرابات والصراعات من أجل البقاء ، وتمتد فيه نيران الحروب بين الدول الكبرى سواء بشكل مباشر أو بالوكالات ، وتواجه دول عديدة أخطارا وجودية ومخططات من أطراف دولية تستهدف منطقتنا العربية، حققت للاسف نجاحات مستغلة في ذلك الأزمات الداخلية لتلك الدول وطبقا لهذا المشهد وخشية من أن تلحق بنا عدوى الإنقسام والإنهيار المحيط بنا إقليميا والتي أصبحنا قاب قوسين أو أدنى منها لعدد من الأسباب الرئيسية منها: إنسداد شرايين الحياة السياسية وتردى الأوضاع الاقتصادية ، وإنعدام القدرة على تقديم حلول وسياسات بديلة لتلك القائمة حاليا التي يلمسها ويعاني من آثارها الكارثية جميع فئات وأطياف الشعب. فإنني أهيب بكم بإعتباركم حراس ذلك الوطن وحماة أرضه ووحدة شعبه أن تمارسوا ما الزمكم به الدستور من حماية كيان الدولة والمحافظة على مصالحها وأن تصونوا النظام الديموقراطي بالبلاد ( طبقا للمادة 200 من الدستور) طالما لم ندعو لرقابة دولية على الانتخابات وذلك برعاية وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يتم هندستها مسبقا تضمن بيئة سياسية عادلة لكل الأطراف بما يجعل الانتخابات غير معلومة النتائج بشكل مسبق وتجرى في إطار تنافسي تتوافر فيه الحماية للجميع مرشحين وناخبين ويتمكن المرشحون من تقديم برامجهم ورؤاهم إلى جميع المواطنين ومناقشتهم بحرية ويتاح للناخبين الحق والفرصة في إختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.

لقد كان لكم تجربة في انتخابات 2012 ونظمت وأدارت القوات المسلحة بالتنسيق مع اللجنة العليا للإنتخابات وتحت إشرافها انتخابات أشاد بها الجميع في نزاهتها وحياديتها وظل الجميع إلى آخر لحظة لا يعرف من المرشح الفائز نتمنى أن تتكرر مثل هذه التجربة على أمل أن تكون هذه الانتخابات خطوة جادة على الطريق ونقطة بدء جديدة تنطلق منها إلى إعادة بناء الدولة المصرية على أسس الحداثة واللحاق بركب الشعوب والأمم القوية المتحضرة. محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.”

  • من جديد طالب عماد جاد بترشح الفريق محمود حجازي، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق وصهر السيسي، لانتخابات الرئاسة في مصر ضد الأخير، لإنقاذ البلاد من الوضع المتردي الذي وصلت إليه، حسب تعبيره. وجاء هذا البيان الأكثر حدة في البيانات الثلاث التي أصدرها جاد بهذا الخصوص.

بيان عماد جاد حمل عنوان “النداء الأخير” وكتب فيه نصًا:

“ما بدأنا نشهده في الساعات الاولى لفتح باب الانتخابات الرئاسية، من طوابير التوكيلات، نشر وثائق تطعن في سلامة موقف بعض المرشحين المحتملين، انتشار فيديوهات الأنين والغضب، صورة مصر في الخارج، يقول لنا ان الانتخابات لو سارت في طريقها الحالي سوف تتفاقم المخاطر في بلادنا مهما كانت نتائجها ومن سيفوز بها”.

وخاطب جاد الفريق حجازي قائلا: “لذلك أذكّر سيادتك بأنني بعد عدة جلسات مع اعضاء من المجلس الاعلى للقوات المسلحة منذ يونيو 2011، أذكّر سيادتك انني طلبت من سيادتك عام 2014 الترشح للرئاسة، فكان الرد ابتسامة جميلة فهمت منها رفض سيادتك. وقد طلبت من سيادتك الترشح لانني ادركت انك والراحل العظيم الفريق العصار بمقدور اي منكما العبور بمصر الى مرحلة الاستقرار والتحول الى دولة مدنية ديمقراطية حديثة. واليوم وبعد عشر سنوات أجدد الطلب مرة ثانية لإنقاذ بلدنا من نفق مظلم داخليا وخارجيا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. لم اتوجه بهذا الطلب الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة حتى لا يراه البعض تدخلا في شأن المجلس الموقر”.

واختتم جاد نداءه قائلا: “سيادة الفريق هذا ندائي الاخير، اعلم انك شخصية محترمة وعظيمة وتعتز بنفسها، ولديك رؤية ثاقبة في التعامل مع الاحداث والتفاعلات. مصر لا تحتمل ما يجري اليوم على كافة المستويات، لذلك تقدم لانقاذها من مصير قاتم يهدد بالعصف بامن واستقرار البلاد والعباد. المطلوب تغيير جذري شامل، أؤمن انك القادر على فعله”.

عماد جاد هو عضو سابق في مجلس النواب المصري، والمتحدث باسم التيار الحر، الذي يضم عددا من الأحزاب الليبرالية المعارضة في مصر، ويعتبره البعض بمثابة المتحدث أو الناطق باسم الكنيسة. وكان جاد قد صرح من قبل بأن الفريق محمود حجازي هو “الرئيس الأمثل لمصر في المرحلة القادمة”. حيث دعا في بيان سابق بعنوان “نداء من أجل الوطن”، إلى مرحلة انتقالية يقودها أحد أبناء مؤسسات الدولة، على حد تعبيره.

وقد ظهر عماد جاد أيضا على قناة العربية يوم 26 سبتمبر 2023، وكان يتحدث بقوة عن الأضرار التي أدى إليها سد النهضة، وذلك بسبب التوقيع على إعلان المبادئ في 2015، بما يحمل النظام الحالي المسئولية.

  • قال القيادي في الحركة المدنية المصرية، مجدي حمدان إن “الانتخابات الرئاسية المقبلة ربما تشهد مفاجأة كبرى، خلال الأيام القليلة المقبلة”، مؤكدا أن “سيناريو ترشح شخصية عسكرية في تلك الانتخابات وارد بقوة، نتوقع حدوثه قريبا”، وأوضح حمدان، في تصريحات خاصة لـ”عربي21″، أن “هناك مداولات جارية بين الأطراف الحاكمة للتوافق على هذا الأمر المتعلق بترشح شخصية عسكرية، خاصة في ظل قناعة الجميع باستحالة استمرار المشهد الراهن كما هو”، ولفت حمدان إلى أن “رئيس أركان الجيش السابق، الفريق محمود حجازي، هو الأقرب لدعم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وربما يكون -من وجهة نظرهم- البديل المناسب للسيسي خلال الفترة المقبلة، وفي حال إعلانه الترشح رسميا للانتخابات، ستكون الأمور محسومة تماما لصالحه”.

وتابع: “لو أدركت القوات المسلحة أن السيسي قد استنفد رصيده الشعبي والسياسي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، فإنها حتما ستدفع بمرشح عسكري آخر، وستبدأ معه مسيرة قد تكون مختلفة عما جرى خلال الـ10 سنوات الماضية، وستشهد البلاد تغيرات كثيرة وجذرية على مختلف الصعد”، ووصف حجازي (وهو صهر السيسي) بأنه “شخصية رزينة وعاقلة ووازنة ومسؤولة للغاية، وسوف يحدث فارقا مهما في المشهد المصري”، موضحا أنه التقى -مع آخرين- بالفريق حجازي في أحد الفنادق التابعة للقوات المسلحة بالقاهرة عام 2013، و”كان اللقاء بيننا مثمرا جدا، وأدركت عقب الاجتماع معه أنه شخصية متزنة جدا”، وفق وصفه

واستطرد حمدان، وهو رئيس قطاع التخطيط والتطوير السياسي وعضو المكتب السياسي والهيئة العليا بحزب المحافظين، قائلا: ربما تكون الأوضاع الراهنة في ظل الإخفاقات التي لا حدود لها تتطلب وجود شخص كالفريق حجازي في المشهد”.

وأضاف في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، أن المواطن المصري الذي مر بأربع تجارب انتخابية سابقة ويدخل للتجربة الرئاسية الخامسة، “لم يعد لديه نفس اطمئنان التجربة الأولى”.

وأشار إلى أن الانتخابات الأخيرة كان فيها الإقبال ضعيفا “لعدم الإحساس بجدوى وجدية الانتخابات في إحداث تغيير يرغب فيه قطاع كبير من المصريين”، على حد وصفه.

وقال “إذا سارت الأمور بنفس المنوال الذي سارت فيه بالساعات الأخيرة، فستكون تجربة استنساخ محسّن عن التجربة الثالثة والرابعة ومشابهة للانتخابات الأولى التي جرت عام 2005 أي من 18 سنة”.

وتحدث عن وجود “إشكالية حقيقية في أداء المعارضة لا يستطيع أحد أن ينكرها، حيث إن المعارضة تعاني من حالة ضعف، نتيجة ضعف الحياة السياسية، والتي خلفت أيضا ضعفا في الحياة الحزبية والبرلمانية”، على حد وصفه.

وقال إنه في مثل هذه الظروف “ليس عليك أن تتوقع أن المعارضة ستكون بمستوى فؤاد سراج الدين وخالد محيي الدين”، خصوصا “في ظل اعتقالات واسعة لرموز المعارضة وإقصاء عدد من رموز المعارضة في الخارج”.

وأكد أنه يعتقد أن “أصوات المصرين في الخارج قد تكون عاملا مهما وأساسيا، ولو أحسن المرشحون صنعا وتوجهوا لتحصيل التوكيلات من الخارج قد يكون ذلك فارقا”. وأشار إلى أنه ينتظر “مفاجأة” في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

  • قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الحزب يُطالب الهيئة الوطنية للانتخابات بالتحقيق فيما ورد من أنباء حول تعرض بعض المواطنين إلى اعتداءات من قِبل مجموعات تواجدت أمام مقار الشهر العقاري، مشيرًا إلى أنه سيتم التوجه إلى الهيئة بمذكرة رسمية بهذا الصدد وسيتم التشاور فيها مع الحركة المدنية وأحزابها لبحث موقفها، وطالب حزب التحالف يطالب بإشراف قضائي على مقار الشهر العقاري لضمان الوصول الحر للمواطنين.
  • يرى الروائي والباحث المصري في علم الاجتماع السياسي عمار علي حسن، أنه لا توجد معارضة حقيقية في مصر، وأن المعارضة الحالية “مجرد قلادة تستخدمها السلطة زينة”، وقال في لقائه مع برنامج (المسائية) عبر الجزيرة مباشر، “في مصر نحن أمام تعددية مكبلة وشكلية، ومصطلح معارضة يطلق جوازًا عن الحالة المصرية، حتى الحركة المدنية الديمقراطية (وهي كيان معارض) الموجودة الآن، تغض السلطة الطرف عنها لأنها تستخدمها قلادة زينة”، كما رأى أن هذه الحركة ليست بديلًا “لأنه من غير المسموح به في مصر أن يكون هنالك بديل، هذه حقيقة، وكل الذين يتسابقون الآن لا يمكن أن يُسمح لأحدهم أن يشكل بديلًا”
  • ظهر المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي في لقاء مرئي مع موقع المنصة على اليوتيوب (وتم حذفه من صفحة المنصة على الفيسبوك)، وقال الطنطاوي فيه انه مرشح لكل المصريين بغض النظر عن قناعاته الناصرية، وقال أنه يتعامل مع الجميع بدون إقصاء أو إصتفاء.

وقال الطنطاوي انه ملتزم ومصمم ان يقدم أوراق ترشحه بناء على جمع توكيلات شعبية وليس بتزكيات نواب البرلمان، حيث أنه مرشح الشعب وليس مرشح أي تيار أو حزب (النقطة التي يؤكد عليها دائما).

وقال طنطاوي انه يقف ومعه كله مصري مؤمن بالتغيير السلمي الأمن وبناء دولة القانون والأحزاب، وعن دعم الأحزاب له قال الطنطاوي أن الأحزاب لها طرقتها في إتخاذ القرار  ، وأنه يدعوا الاحزاب الى الإشتباك مع الحالة الأنتخابية وأنه يوجه لها الدعوة لقول رأيها.

وبسؤاله عن دعم جماعة الاخوان له، قال الطنطاوي أنه ليس عنده علم بان هناك تصريحات من جماعة الإخوان المسلمين تدعمه وتؤيده، وقال أنه رجع للتصريح المتداول “يقصد تصريحات الدكتور حلمي الجزار  الأخيرة” ولم يجد ما تقوله أذرع النظام بأنه يدعمه، وعن عودة جماعة الإخوان المسلمين للعودة للحياة السياسية، قال الطنطاوي أنه مع الدستور والقانون الذي يلزم الرئيس بعدم إقصاء أو إصتفاء أحد من المصريين.

وقال الطنطاوي ان الجريمة الشخصية ولا عقوبة الإ بنص ومن يخطًا يحاسب كفرد ، و لا يعقل أن يحاكم ملايين بسبب جريمة فعلها فرد او مجموعة قليلة.

وقال الطنطاوي انه الجميع يجب ان يحاكموا محاكمات نزيهه عادلة امام قضاء مستقل.

وعن سؤاله أن جماعة الإخوان حزب على أساس ديني والدستور يمنع هذا قال الطنطاوي، أن الدستور يمنع هذا  صحيح، ولكن من يفصل في هذا الأمر ويقول أن هذا الحزب منشأ على  أساس ديني أم لا هي المحكمة الدستورية وليس رئيس الجمهورية.

وعن سؤاله عن إمكانية عودة حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الأخوان قال الطنطاوي، أن الجهة المختصة التي ستقرر هذا هي لجنة شئون الأحزاب وهي جهة مستقلة، وليس لرئيس الجمهورية ان يتدخل في هذه الأمور، لأن الدولة الديمقراطية تدار من خلال جهات ومؤسسات مستقله.

وقال الطنطاوي بعد سؤاله عن عدم إختيار  نائب له في الرئاسة وعدم طرح أسماء بعض مستشاريه، أنه أختار بالفعل نائب وبعض المستشارين، ومن الوارد أن يختار نوابا أخرين،ولكنه لن يطرح الأسماء حاليًا لعدة إعتبارات، منها رغبة هولاء في عدم طرح أسمائهم خلال الفترة الحالية حتى لا يكونوا مستهدفين من السلطة،  ويتم تنحيتهم  بشكل كامل بعد عدم وصوله الى السلطة.

وحول ملف سد النهضة قال الطنطاوي انه إذا أصبح رئيسًا فلا يمكن أن يلتزم باتفاق فردي لم يحصل صاحبه على موافقة مؤسسية (يقصد إعلان المبادئ لعام 2015) وهو لن يتعامل مع الجانب الإثيوبي حول أي أمر على أنه أمر  واقع، وأنه سيطرح طريقين لحل الأزمة، الأول عن طريق التعاون والمصالح المشتركة، والثاني هو إذا لم يجدي الأول، فالدولة لها من أدوات القوة الشاملة التي يتم التعامل بها في هذا الإطار.

وقال ان اول دولة سيقوم بزيارتها بعد وصوله لكرسي الرئاسة هي المملكة العربية السعودية ووصفها بالدولة “الشقيقة” . وكان من اللافت أيضا أنه ذكر أن تعامله مع قضية تيران وصنافير، التي رفض التنازل عنهما عندما كان نائبا، سيختلف عن التعامل مع قضية سد النهضة، فالطرف الأخر (يقصد المملكة) لا يمكن أن يحاسب على تفريط الطرف المصري، والموضوع تم اعتماده برلمانيا وقانونيا، وبالتالي يجب التعامل معه بحرص وفي ضوء المصالح المشتركة وأهمية الدور المصري في المنطقة، وأهمية استقرارها لصالح كل المنطقة.

وفي الملف الاقتصادي، لم تكن إجاباته على نفس المستوى، ولم تعطي تصورا واضحا لما يمكن أن يكون لديه من تصورات، وقد تحدث عن إمكانية المزيد من الاستدانة، لكن بغرض الإنتاج ووجود العائد، حيث أننا سنكون مطالبون بسد فجوة دولارية مقدارها نحو 30 مليار دولار.

وكانت إجابات الطنطاوي متوازنة ومقبولة عندما حاول المحاوران جره إلى مساحة الحريات الدينية والمثلية، ومثل هذه الأمور.

  • رفضت الهيئة الوطنية للانتخابات بـ”أسف شديد”، ما قالت إن البعض أثاره من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وقالت الهيئة إنها تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصا منها على حسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمتها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.

وردت جميلة إسماعيل على بيان الهيئة الوطنية للإنتخابات وأدانت البيان وأكدت ان هناك تجاوزات تمت في مكاتب الشهر العقاري موثقة بالصوت والصورة.

  • أشعلت معركة التوكيلات للمرشحين أجواء الانتخابات الرئاسة المصرية، بعد دخول جميلة إسماعيل إلى خط المنافسة ودعت المواطنين المصريين للذهاب الى مكاتب الشهر العقاري وعمل توكيلات لها ، وسط اتهامات للهيئة المشرفة على الانتخابات في التضييق ووضع العراقيل أمام كل من يسعى لمنافسة السيسي.
  • كشف ياسر الهضيبي، المتحدث باسم الحملة الانتخابية لعبد السند يمامة عن حصول مرشح حزب الوفد «يمامة»، على 20 تزكية من النواب لخوض الانتخابات الرئاسية 2024. وأوضح أن جميع أوراق عبد السند يمامة مكتملة، ولم ينقصها إلا الكشف الطبي فقط، وسيوقعه ليكون من أول المتقدمين للترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.

وقد أفادت أنباء أخرى عن اكتمال حصول فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري على العدد الكافي من تزكيات أعضاء مجلس النواب ممايؤهلهما للتقدم بالترشح أيضا.

  • قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن «ملف سد النهضة يأتي على رأس الأولويات التي يجب أن يقدم مرشحو الرئاسة رؤية لها أمام الناخبين»، ونوه أن السد عبارة عن قنبلة مياه قدرها 74 مليار متر مكعب، قد تكتسح السودان ومصر إذا وقع خطأ فني، قائلًا إن المرشحين عليهم وضع شبكة من العلاقات الجديدة بين مصر وإثيوبيا؛ تسمح بأن تجعل مسألة نهر النيل جزء من كل.  كما قال مصطفى الفقي، إن المرحلة الحالية لا تتطلب صراعًا سياسيًا، مشيرًا إلى أنها يجب أن تتسم بقدر كبير من الاستقرار، وأضاف، أن «التغيير في الوقت الحالي خطير للغاية، والبدائل صعبة جدا»، منوهًا أن «مصر في مرحلة صعبة جدًا داخليًا وخارجيًا».
  • قال المؤرخ والباحث، الدكتور خالد فهمي، إن أحداث منع مؤيدي المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي من تحرير التوكيلات الشعبية بمقار الشهر العقاري خلال اليومين الماضيين “هي أحداث مخيفة”، وأضاف فهمي “الناس نزلت بالآلاف في كل المحافظات، وراحوا مقار الشهر العقاري ومعاهم بطايقهم وبيانات أحمد الطنطاوي علشان يعملوا له توكيل، ومن ضمن الآلاف دي اتنين بس نجحوا في عمل توكيلات. اتنين بس في الجمهورية كلها”.

وتابع “دا شيء مخيف جدا لعدة أسباب.. أولا: لإنه بيوضح مش بس مدى الرعب من أحمد الطنطاوي لكن الإصرار على منعه تماما من دخول المنافسة. المخيف هنا هو تحكم الخوف في السلطة للدرجة اللي تخليه مش مستحمل حتى فكرة دخول منافس جاد للانتخابات، يعني منعه مش بتزوير الأصوات كالعادة، لكن منعه من المنبع”.

  • قال معتز بالله عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن «البعض لا يستطيع التفرقة بين من أراد الخير فأخطأ بعضه وأصاب معظمه، وبين من أراد الشر فأصابه كله».

وأضاف، أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي يريد خيرا لمصر، لكنه لا يستطيع تحقيق كل ما يرغب فيه؛ بسبب ضعف الإمكانيات وضعف العنصر البشري ووجود بيئة دولية تعيق التقدم».

وأشار إلى أن المواطن عليه توجيه النقد لذاته قبل انتقاد الرئيس والحكومة.

ونوه أن «الشعب المصري يجب أن يعترف أنه يعاني من مشكلة في الأخلاق والثقافة»، معقبًا: «لازم نعترف إننا كشعب عندنا مشكلة موثقة على الأقل على مدار 100 عام، وكل شخص مسئول جزئيا عن بعض تلك المشكلات».

  • أشارت الأنباء إلى أن الكنيسة المصرية قد حسمت أمرها بدعم عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة، وجاء ذلك خلال كلمة القاها أحد القساوسة في أحد الكنائس في محافظة أسيوط.
  • تحدثت صحيفة عبرية، عن أهمية استمرار السيسي، في زعامة مصر الحالية، التي تعمل “أمنيا” مع مختلف المحافل الإسرائيلية.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في مقال للصحفية الإسرائيلية الخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري، بعنوان “ملك مصر”، أن “إسرائيل تؤيد بشكل لا لبس فيه، استمرار ولاية السيسي” لفترة رئاسية جديدة.

وأوضحت أنه “على المستوى الاستخباري والعسكري، تعمل محافل أمن إسرائيلية مع الزملاء في الجيش المصري، وعلى المستوى المدني لا يوجد تغيير في هذه اللحظة”، ونبهت إلى أنه “محظور على المواطنين المصريين زيارة إسرائيل (فلسطين المحتلة)، والجمهور الإسرائيلي يوصي بأن يذهب إلى مصر على شكل جماعات فقط، وبالمناسبة، فإنه أثناء الرحلات السياحية المذهلة في بلاد السيسي، ثمة من يحرص على ألا يلتقي السياح الإسرائيليون بالسكان المحليين تقريبا”.

وقالت الصحيفة: “مع أن النتيجة معروفة مسبقا، لكن السياقات التي ستمر بها مصر في الأسابيع القريبة القادمة، حتى انتخاب زعيمها الجديد – القديم، مشوقة”.

وأظهر المقطع الذي تداوله نشطاء عبر المنصات الرقمية المصرية المواطنة وهي تردد مع الحضور إحدى الأغنيات الوطنية. وأثناء الاحتفال طلبت من منظمي الحفل أن يحضروا لها “كرتونة” المساعدات التي يتم إعطاؤها للحضور، قائلة “هاتوا الكراتين بقى عايزة أمشي”.

ولم يثر المقطع السخرية لدى المدونين بقدر ما أثار استياءهم، إذ كتبت هاجر على حسابها في منصة إكس “فيه مرحلة معينة لما بنوصل عندها مفروض نتوقف عن الضحك وصناعة الكوميكس والميمز وكلنا نحط راسنا في الأرض، لما المواطن يبقى مستعد يعمل أي حاجة مهما كانت علشان يرجع بيته بكرتونة فيها إزازة زيت وكيس مكرونة وكيس سكر، يبقى لازم كلنا نوقف الضحك ونتوارى من شدة العار والخجل!”.

أخبار السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية الأخرى:

  • نشرت جريدة الشروق المصرية تقريرا تناولت فيه قصة صبري نخنوخ مع شركة فالكون والتي تقدم الخدمات الأمنية، وحمل التقرير عنوان ” بعد دخول صبري نخنوخ .. ما قصة فالكون؟ وهل يجوز أن يديرها وهو مدان سابقا بحكم جنائي”.

وذكرت الصحيفة في التقرير: “‎نشر رجل الأعمال صبري نخنوخ عبر صفحته على موقع فيسبوك، صورًا وهو يترأس اجتماعا داخل مجموعة شركات فالكون للأمن والحراسة، وخدمات الأموال، وأخرى لشعار المجموعة، وأخرى ووراءه علمها، دون ذكر تفاصيل إذا كان يدير الشركة أو تم تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة، بحسب منشورات شاركها صبري نخنوخ على حسابه. كما شارك نخنوخ منشورات من عدد من كبار العاملين بالشركة ترحب بقيادته لها، ولكن دون تعليق. وظهر في بعض الصور صبري نخنوخ في نفس المكتب الذي كان يظهر فيه شريف خالد العضو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، وخلفهما علم مصر إلى جانب علم فالكون”.

  • قال السيسي، إن الدولة تجابه التحديات في ظل ظروفها وقدراتها المحدودة، جاء ذلك خلال فعاليات جلسة «حكاية وطن» بحضور رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس، وأضاف مخاطبا المصريين: “أنا عمري ما قلت لكم كلام معسول.. ولا أحلام.. أنا قلت فيه عمل وبس.. هنفضل نشتغل لغاية ما ربنا يوفقنا ويكرمنا”.

قال السيسي، إنّ الشعب المصري يجب أن يدرك حجم التحديات، مؤكدا أن كلامه يكون له تأثير في النهاية على المجتمع وشكل الدولة وتقدمها، وأضاف أن الزيادة السكانية تجعل المواطنين قد يشعرون بحالة من عدم الرضا، موضحا أنّ وجود 25 مليون في منظومة التعليم يتطلب قيمة إنفاق يصل إلى تريليون جنيه.

  • قال السيسي، إن أزمة النقد الأجنبي جاءت كعاصفة طاغية كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنا بشكل كلي، والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصري، وأضاف في كلمته خلال فعاليات احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، أن السنوات الثماني الماضية من العمل التنموي المكثف غير المسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته، أثمرت صلابة وصمودا ومرونة كبيرة لدى الاقتصاد القومي.
  • شدد السيسي، على أن الدولة ليست في حاجة لهذه الكتلة الكبيرة من طلبة عدة تخصصات جامعية على مستوى الجمهورية، وقال خلال اجتماع عقده، مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر: «ولادنا وبناتنا اللي في كلية الأداب.. وأنا مش قصدي تقليل من الكلية، إحنا ممكن نكون محتاجين نسبة لكن مش الكتلة دي كلها»، وأضاف أن هذا الأمر ينطبق على العديد من التخصصات الجامعية.

وناقش السيسي، خلال الاجتماع، جودة التعليم والتنافسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، واستمع السيسي، لشرح من رئيس جامعة القاهرة عن الجهود المبذولة لرفع تصنيف الجامعة في المؤشرات الدولية، كما استمع لشرح من رئيس جامعة الإسكندرية عن جهود ربط البحث العلمي بالصناعة.

  • خلال كلمته بمناسبة ذكرى المولد النبوي، خاطب السيسي، من وصفهم بالـ«أشرار» الذين يتصورون «إنهم ممكن ينجحوا.. مفيش نجاح غير بسبيل المصلحين.. الهدم والخراب والتدمير والتشكيك وإشاعة الألم والفرقة والانحطاط والانهيار والكذب لا يمكن تنجح.. دي مش سنن ربنا».

وحذر من أن الفترة الحالية ستشهد الكثير من البهتان والإثم والإفك والشرور والكلام غير اللائق ضد الدولة، مؤكدًا الأمة «قامت إلا على الصدق والعمل والأمانة لا على الكذب ولا على الافتراء ولا على الهدم».

في كلمته، قال السيسي إن الصعاب الحالية إلى زوال قريب، بإذن الله «لا سيما أننا نبذل أقصى ما في الجهد والطاقة للتخفيف من آثارها على أبناء شعبنا، مع الحفاظ في ذات الوقت على قوة الدفع اللازمة لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد».

وفي كلمته أثناء الإحتفال بالمولد النبي قال شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، بعد الترحيب بالسيسي والدعاء له بالصحة والعافية وطولة العمر : ” إن التاريخ المعاصر مليء بالمآسي والفواجع والأزمات، ولا يزال عدد غير قليل من الدول والشعوب يئن تحت رحمة العابثين بهذه الدول وبشعوبها، وبمقدراتها وبمصائرها، وقد يعترف بعض العابثين بهذه الدول بخطئهم وجريمتهم، ولكن بعد فوات الأوان، وبعد أن يتم المطلوب، في ظل عجز كامل للمؤسسات الدولية عن حمايتهم”.

وأضاف شيخ اأزهر: ” أنه ليس أدل على ذلك مما سمعناه منذ أيام قليلة من قادة أكبر مؤسسة دولية أنشئت من أجل سلام الشعوب وحمايتها من الحروب، ومن الفقر والجوع والجهل والأمراض، وهو يعترف بفشل هذه المنظمة المهيبة، ويصرح بأنها عجزت عن تحقيق السلام، وأن الحروب والأزمات مازالت مستمرة، وبما يعني الكثير من القلق على مستقبل الدول والشعوب”.

  • تظاهر عشرات من أهالي جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة المصرية، يوم الأحد 24 سبتمبر 2023م،، للمطالبة بتشغيل “معدية الجزارين” على النيل، تفاديا للتكدس الذي يحدث على المعدية الأخرى الوحيدة التي تعمل بالجزيرة.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتشغيل المعدية التي أغلقتها السلطات وبنت حاجزا خرسانيا لمنع تشغيلها. وأكد عدد من المشاركين في المظاهرة على سلميتها، داعين الحكومة المصرية إلى ضرورة مراعاة احتياجات الناس وظروفهم المعيشية المتدينة.

وقال شهود عيان إن أهالي الجزيرة تمكنوا من هدم الحاجز وتشغيل المعدية من ناحية الجزيرة خلال الإحتجاجات. ويعاني أهالي الجزيرة من تكدس كبير على المعدية الوحيدة المفتوحة بالجزيرة ما يتسبب في تأخير وصول الطلاب والموظفين لأعمالهم وكذلك نقل البضائع.

  • في فيديو نشره حساب مستخدم على موقع إكس، تويتر سابقاً، باسم “أحلام”، ظهر أحد الممثلين وهو يقلد عبد الفتاح السيسي بطريقة ساخرة في أحد الكافتيريات أمام جمع من المصيفين بمرسى مطروح. والغريب أنه جاء في كلامه على لسان السيسي: “لا والله .. صحيح.. أنا وعدت كل المصريين ان مش هاخلي ولا فقير في مصر.. أنا هاموّت كل الفقرا اللي في مصر…” والأغرب من ذلك هو التجاوب الشديد من الجمهور معه، والتعليقات منه ومن الجمهور “إن السيسي حيوحشنا” في دلالة على الشعور العام أنه راحل، مما يعكس الشعور العام تجاه السيسي من الشعب المصري بمختلف أطيافه وازدياد التجرؤ الشديد عليه. وجاء في التغريدة المصاحبة للفيديو: “ممثل بيقلد السيسي فى احد كافتيريات مطروح … اللى لفت نظرى مش إتقانه لتقليده وإنما رد فعل الجمهور عليه”.
  • وجهت عضوة مجلس النواب آمال عبدالحميد، طلب إبداء اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، لإعادة النظر في ما أسمتها آليات عودة هيبة المعلم داخل المدارس في مصر لأداء رسالته، مطالبة بمنح صلاحيات أوسع لتأديب وعقاب الطلاب والتلاميذ، ومنها (الضرب بالعصا)، بدعوى إعادة هيبة المعلم ودور المدرسة.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

  • قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تعاني من ندرة مائية، مع تعداد سكان 105 ملايين نسمة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض شديد في نصيب الفرد من المياه.

وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر تعاني من عجز شديد سنويًا يزيد عن 50% من احتياجاتنا المائية، مما يفرض عليها إعادة استخدام المياه المحدودة المتاحة لعدة مرات.

وأشار إلى أن إثيوبيا تمادت بالاستمرار في الملء والتشغيل بشكل أحادي، في خرق لقواعد القانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ 2015 والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في عام 2021، مشددًا على رفض مصر الممارسات الإثيوبية في ملف المياه، وفرض سياسية الأمر الواقع من خلال سد النهضة.

ومن جانبها آعلنت الخارجية الإثيوبية أن الانتهاء من الملء الرابع لسد النهضة تم وفقا لإعلان المبادئ لعام 2015، مؤكدة أن موقف بلادها هو أن الاستخدام العادل لمياه النيل مبني نصوص هذا الاتفاق وهو السبيل الوحيد القابل للتطبيق وصرح السفير سيلشي بقلي، رئيس فريق التفاوض الإثيوبي، أن هذه الجولة من المحادثات تجري بعد الانتهاء بنجاح من الجولة الرابعة من الملء.

وفي سياق متصل بملف سد النهضة انطلقت صباح السبت الموافق 23 سبتمبر 2023 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بحضور الوزراء المعنيين من مصر، والسودان، وإثيوبيا ووفود التفاوض من الدول الثلاث.

وذكر بيان لوزارة الري، أن الاجتماع جاء في إطار استكمال الجولات التفاوضية التي بدأت في القاهرة يومي ٢٧ – ٢٨ أغسطس بناء على توافق الدول على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ظرف أربعة أشهر، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في ١٣ يوليو الماضي.

وبعد الإنتهاء من المفاوضات قالت وزارة الري المصرية إن الجولة التفاوضية التي جمعت مصر والسودان وإثيوبيا في أديس أبابا لمناقشة قضية سد النهضة انتهت دون أن تسفر عن أي تقدم يُذكر، متهمة إثيوبيا بـ”التراجع عن توافقات سابقة”.

وأضافت الوزارة -في بيان على حسابها على فيسبوك- أن الجلسة شهدت تراجع إثيوبيا عن عدد من الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بين الدول الثلاث، مشيرة إلى أن إثيوبيا مستمرة برفضها لكل الحلول الوسط التي تم طرحها وكذلك للترتيبات الفنية المتفق عليها دوليا.

وأكدت الوزارة -في بيانها- أن الوفد المصري مستمر في التفاوض بجدية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد تعبئة وتشغيل سد النهضة بما يحفظ مصالح الدول الثلاث.

من جانبه قال عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن المفاوضات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة أصبحت تأتي بنتائج عكسية وظهرت نقاط خلاف جديدة.

وأضاف في لقائه مع برنامج (المسائية) عبر الجزيرة مباشر، أن “المفاوضات الأخيرة في أديس أبابا لم تسفر عن شيء، بل على العكس حدث ما لم يكن على البال، وهو أن إثيوبيا تتراجع عن بعض التوافقات السابقة، وهو ما يعني أننا نتأخر ولا نتقدم”، بسبب الموقف الإثيوبي.

وتابع “إثيوبيا تراجعت عن العديد من التوافقات السابقة، وأصبح الحديث الآن بدلًا من وضع قواعد للملء والتشغيل، أصبح الحديث عن تحديد حصة لإثيوبيا، وهو ما لم يكن موجودًا من قبل، كانت أديس أبابا تقول دائمًا إن السد لتوليد الكهرباء، وإنها لن تستخدم المياه، وبالتالي لا داعي لخوف الجانب المصري”.

وفي تقرير لها عن ملف سد النهضة كتبت عربي21: ” منذ البدء في بناء سد النهضة كانت هناك مخاوف مصرية وسودانية من تأثيره على حصتهما المائية من نهر النيل، ولكن اليوم أصبح هناك خطر آخر يهدد البلدين، وهو احتمالات انهيار السد نتيجة تراكم كميات المياه خلفه، أو لمشكلات تقنية وإدارية.

وزادت المخاوف المصرية بعد كارثة انهيار سدين في مدينة درنة الليبية نتيجة لإعصار دانيال، حيث ساهم انهيار السدين في تفاقم أضرار الإعصار، فقد تسبب ذلك بحدوث فيضانات وسيول جرفت عددا كبيرا من المباني وقتلت آلاف البشر.

وحول مخاطر انهيار سد النهضة، أكد عالم الجيولوجيا المصري عباس شراقي، في تصريحات خاصة لـ”عربي21″، أن سد النهضة هو “قنبلة موقوتة” يمكن أن تنفجر في أية لحظة، مسببة كارثة كبيرة ومهولة.

وقال شراقي: إن “إعصار دانيال نادر الحدوث في البحر المتوسط لأنه شبه مغلق وصغير المساحة مقارنة بالمحيطات، إلا أن تأثيره كان قويا على السواحل الشرقية الليبية خاصة على مدينة درنة نتيجة انهيار سدي وادي درنة وأبو منصور”.

وفي سياق متصل ، في فيديو نشره على موقع إكس، تويتر سابقاً، حساب باسم “غني ناجي”، حذّر مواطن سوداني المصريين من أن القادم أسوأ، حيث جاءت التغريدة المصاحبة للفيديو بعنوان: “مواطن سوداني:

الأشقاء في جمهورية مصر العربية: القادم أسوأ إليكم”. واستعرض الفيديو مشاهد مفجعة للنيل الأزرق الذي يمثل معظم روافد نهر النيل من المياه، أوضح فيه أنه قد تحول إلى مجرد “مجموعة من البِرَك”، بعد نضوب الماء فيه بسبب سد النهضة الإثيوبي، خاصة بعد الملء الرابع للسد.

وفي السياق ذاته قالت المحامية البريطانية المتخصصة في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي، هايدي دايكستال، إن اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب خاطبت بشكل رسمي السلطات المصرية والإثيوبية، خلال الأيام الماضية، بخصوص أزمة سد النهضة، وأوضحت دايكستال، في تصريحات مصورة لـ”عربي21″، أن “تلك الخطوة جاءت على خلفية تطورات الشكوى التي تقدمت بها، في 25 يونيو 2021، إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بالنيابة عن حركة (المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية)، وبدعم من قِبل حزب (أمل مصر)، ونيابة عن المزارعين المصريين في صعيد مصر”.

  • التقى وزير الاقتصاد والمالية الإيراني في زيارة للقاهرة للمشاركة في اجتماع البنك الآسيوي للبنية التحتية في مصر، بنظيره المصري محمد معيط، وبحسب وكالة إيسنا الإيرانية، نقلا عن راعي مصالح إيران في مصر، التقى إحسان خاندوزي، خلال زيارته لمصر بوزير المالية المصري محمد معيط، وناقشا مسألة تطورات العلاقات الثنائية، خاصة العلاقات التجارية والمحادثات والمشاورات الاقتصادية بين البلدين.

وفي هذا اللقاء، أكد وزير الاقتصاد الإيراني عزم الحكومة الإيرانية على تطوير العلاقات الشاملة مع دول الجوار والمنطقة والإمكانات العديدة المتوفرة في البلدين العظيمين والتاريخيين وأكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير التعاون بينهما، وفي إطار البنك الآسيوي للبنية التحتية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك المصري وإيران المشترك، والشركة المصرية الإيرانية للنسيج. وشدد على إمكانية نقل التكنولوجيا الإيرانية في مجالات الأدوية والبتروكيماويات إلى مصر.

كما أكد وزير المالية المصري على استعداد بلاده لتنفيذ مقترحات خاندوزي وقال: مصر ترى أنه من المهم تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونأمل أن نرى تحسنا في العلاقات بين البلدين قريبا.

وأوضح: يمكن للبلدين التعاون في مجال السياحة، وتشجيع الاستثمار من خلال الاتفاقيات والمذكرات الجمركية، وتخفيض الرسوم الجمركية والضرائب، والإنتاج المشترك.

  • “طريقة هجومية تدعى يوم الصفر”، هي تلك التي استهدفت المعارض المصري البارز أحمد الطنطاوي، الذي أعلن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال محاولات لاختراق هاتفه المحمول.

هكذا شرح تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، وترجمه “الخليج الجديد”، تفاصيل اختراق هاتف الطنطاوي، ضمن ما يقول إنه تضييق يتعرض له منذ إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، في منافسة السيسي.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن عمليات التجسس عبر طريقة “يوم الصفر”، “خطيرة وقيمّة بشكل خاص”، مضيفة أنها “تستفيد من الثغرات الأمنية التي لم يتم اكتشافها بعد، مما يمنح المخترق الوقت اللازم للوصول المستمر لهاتف الضحية قبل سد تلك الثغرة”.

وفي حال تعرض هاتف الطنطاوي بالفعل للتجسس عبر تلك الطريقة، “فإنه لم يكن مضطرا للنقر على أي شيء حتى يتعرض هاتفه للاختراق”.

ووفقا لبحث جديد أجرته شركة “جوجل” ومختبر “سيتزن لاب” التابع لجامعة تورنتو الكندية، المتخصص في تتبع عمليات التجسس ضد الصحفيين والحقوقيين والسياسيين، فإن “محاولات اختراق هاتف الطنطاوي”، كانت عبر برنامج “بريداتور”.

ويقول زميل أبحاث بارز في “سيتزن لاب”، يدعى بيل ماركزاك، إن “هجمات (يوم الصفر) قادرة على تثبيت برامج تجسس على أحدث أجهزة آيفون”، لافتا إلى أن “القليل من هذه البرامج يمكن اكتشافها (على الهاتف)”.

  • كشفت لائحة الاتهام في فضيحة فساد السيناتور الأمريكي، روبرت مينينديز تفاصيل جديدة تتعلق بلقاء جرى بين الأخير، وعباس كامل، مدير المخابرات العامة المصرية في أحد فنادق العاصمة واشنطن.

واتهم مكتب المدعي العام في مانهاتن مينينديز وزوجته الجمعة، بقبول رشى بآلاف الدولارات مقابل استخدام سلطة ونفوذ مينينديز كعضو في مجلس الشيوخ من أجل حماية وإثراء رجال الأعمال الثلاثة ومساعدة الحكومة المصرية.

وقال ممثلو الادعاء، إن الرشى شملت تلقي مبالغ مالية وسبائك ذهبية وسداد دفعات قرض عقاري وسيارة فاخرة وأشياء أخرى قيمة.

ويواجه مينينديز وزوجته نادين مينينديز ثلاث تهم جنائية لكل منهما تشمل التآمر لارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز، وشملت الاتهامات ثلاثة من رجال الأعمال، هم وائل حنا وخوسيه أوريبي وفريد ديبس. وفق رويترز.

وبحسب موقع المنصة:

 ” كان الصحفي المصري/الأمريكي حافظ المرازي قد علق في مقال سابق له نشره موقع “المنصة” منذ أكثر من شهر ونصف بعنوان: “الـ FBI تتحرى تلقي السناتور بوب هدايا من لحم حلال المصريين”، حيث جاء فيه: السناتور المقصود ليس كأي من الأعضاء المائة لمجلس الشيوخ الأمريكي، بل رئيس أهم لجنة تشريعية وأكثرها تأثيرًا في التعامل مع العالم الخارجي والتصديق على تعيين أي وزير أو سفير أو وظيفة سياسية؛ هو السناتور الديمقراطي روبرت (بوب) منينديز (69 سنة)، العضو المخضرم عن ولاية نيوجيرسي. تزوج منينديز قبل ثلاث سنوات من سيدة الأعمال من أصل أرمني نادين أرسلانيان، التي كانت من معارف وأصدقاء المهاجر المصري الأمريكي وائل حنا، الذي داهمت المباحث الفيدرالية الأمريكية مكتبه عام 2019، وفتشته واحتجزت جواز سفره وبعض متعلقاته لفترة طويلة، في تحقيقات لم تنته بعد، لمعرفة ما إذا كانت الهدايا التي منحها لأرسلانيان وصديقها آنذاك، ثم زوجها لاحقًا، السناتور مينينديز، هدايا بين أصدقاء بدون مقابل سياسي أم غير ذلك. شملت الهدايا محل التحقيق سيارة مرسيدس ومجوهرات ورحلات، وشقة فاخرة في العاصمة واشنطن. ودارت الشكوك حول انتفاع السناتور، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، من حنا أو الحكومة المصرية التي أعطت شركة حنا، الذي لم تكن له أي سوابق باستيراد وتصدير اللحوم أو معرفة بالمتطلبات الشرعية للحلال الإسلامي، وحده احتكار إعطاء رخصة “حلال” لأي متعاقد أو شركة تريد تصدير اللحوم من أمريكا إلى مصر، بعد أن كانت سبع شركات أمريكية تعطي تلك الرخصة، وبرسوم تقل عن عُشر الرسوم الحالية.

وتمتد خبرة بوب منينديز في الكونجرس لثلاثين سنة، منذ انتخابه عضوًا بمجلس النواب عام1993، وظل يُعاد انتخابه كل سنتين، حتى تركه عام 2006 ليدخل المجلس الأعلى، وهو مجلس الشيوخ، حيث يعُاد انتخابه كل ست سنوات، كما يستعد لإعادة انتخابه العام المقبل لفترة رابعة. لم يكن فوز منينديز سهلًا في الانتخابات الأخيرة عام 2018، فقد جاءت بعد ثلاث سنوات من اتهامه رسميًا بالفساد، وتلقي رشاوى عينية تصل قيمتها إلى مليون دولار، من طبيب عيون ساعده السناتور في الحصول على تسهيلات ووساطات. ورغم قوة الأدلة والتهم الرسمية، لم يتمكن القضاء من إدانته في المحكمة عام 2015 لانقسام آراء هيئة المحلفين بشأن إدانته. وبالتالي، أسقطت وزارة العدل، في عهد ترامب، التهم التي كانت موجهة للسناتور الديمقراطي، بعد أن وجهت له لجنة الأخلاقيات بالمجلس توبيخًا، وتنبيهًا بقواعد النزاهة وعدم تعارض المصالح. لكن لم يمر عام على إسقاط وزارة العدل التهم السابقة، حتى عادت مباحثها الفيدرالية لبدء تحقيق جديد أواخر عام 2019 في الهدايا التي حصل عليها وصديقته، التي أصبحت زوجته لاحقًا، من المهاجر المصري وائل حنا. جانب من التحقيق مع رجل الأعمال المصري الأمريكي حنا هو ما إذا كان وسيطًا سياسيًا لصالح الحكومة المصرية بشكل غير رسمي لدى السناتور الأمريكي المؤثر، دون أن يسجل اسمه وشركته للوساطة السياسية كوكيل أجنبي لدى وزارة العدل الأمريكية، كما ينص قانون اللوبي والوساطة الأمريكي. لكن هذا ما نفاه بشدة كلا الطرفان: حنا ومنينديز.

شركة أمريكية تحتكر الحلال إلى مصر!

قبل أن يربط المحققون الأمريكيون في الأشهر الأخيرة بين اسم السناتور وزوجته وبين مصدر الهدايا والمنافع التي تتردد اتهامات بشأنها، كانت الضجة المثارة في الصحافة الأمريكية هي قصة الشركة الصغيرة، المسجلة في ولاية نيوجيرسي عام 2017 وبدأت تمارس عملها بعد عامين من التسجيل، لتصبح دون مقدمات صاحبة الاحتكار في أمريكا، ثم في العالم، لإصدار شهادات الحلال لكل صادرات اللحوم والدواجن والألبان إلى مصر. المصادر التي كشفت القصة جاءت وقتها من وزارة الزراعة الأمريكية، المعنية بصادرات وواردات المواد الغذائية، وبناء على معلومات، منها تصريحات ممثل وزارة الزراعة في السفارة الأمريكية بالقاهرة. كشف موقع مدى مصر عام 2019 عن قصة شركة ISEG Halal/المصرية الإسلامية لشهادات الحلال، التي أسسها المهاجر المصري وائل حنا، الذي لم يسبق له العمل في توريد اللحوم إلى أي بلد، فإذا بالحكومة المصرية تقرر فجأة رفض الشهادات التي كانت تصدرها من شركات أخرى في أمريكا لموردي اللحوم إلى مصر، مكتفية بشركة حنا وحدها. ورفعت الشركة الجديدة صاحبة الاحتكار رسوم إصدار شهادة الحلال إلى خمسة آلاف دولار عن كل شحنة، بعدما كانت في السابق  بين 10 إلى 20 دولارًا للطن المتري. وبعد أن خسرت الشركات الأخرى بأمريكا أعمالها، ومن أصحابها مهاجرون مصريون بالمثل، أبلغت الحكومة المصرية باقي مصدري اللحوم في البرازيل وأمريكا اللاتينية، أنها لن تقبل بشهادة حلال إلا من شركة واحدة، هي شركة المصرية الإسلامية، وهو ما امتد للهند وغيرها من دول العالم مع إرساء حنا ممثلين لشركته في أنحاء العالم.

أثار القرار استغراب وريبة مسؤولي وزارة الزراعة الأمريكية، الذين يؤكدون أن مصر أصبحت الدولة الوحيدة التي تستورد لحومًا ودواجن أو ألبان من أمريكا ولا تقبل سوى رخصة حلال سوى من شركة واحدة. كما صرح أحدهم بأن الزيادة الكبيرة في رسوم الشهادة تزيد من سعر كيلو اللحم المستورد على المستهلك المصري في نهاية المطاف، وتعود بأرباح هائلة على الشركة المحتكرة، خصوصًا وأن متوسط واردات مصر من اللحوم تصل 630 ألف طن سنويًا. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي، أن الأوراق التي قدمها محامي وائل حنا مدافعًا عن نفسه ومطالبا باستعادة جواز سفره حتى لايتعطل عمله، أوضح فيها أن الحكومة المصرية هي التي اختارته وقدمت له الدعم والخبرة للترخيص بالحلال. ومما نقلته الصحيفة عما قاله للمحكمة، “أنا كمسيحي، ليست لدي خبرة في إصدار شهادات الحلال، بالتالي أمدتني الحكومة المصرية بالأئمة والبيطريين المدربين لمساعدتي”. وكان المحامي، الذي سجل له الشركة بأمريكا، من أصل أرمني واسمه آندي أصلانيان، ويعرف نادين أرسلانيان زوجة السناتور منينديز منذ ربع قرن، كما أنه قدم خدمات قانونية عام 2016 للحكومة المصرية بشأن مبنى اشترته في نيوجيرسي. ولتوضيح أنه لا علاقة للمسؤولين الأمريكيين بالاحتكار المفاجئ للشركة الناشئة لشهادات حلال، أوضح حنا للمحكمة في المذكرة القانونية أن الحكومة المصرية أرادت أن تمنع الإخوان المسلمين من تمويل أنشطتهم عن طريق الشركات العديدة التي تُصدر شهادات الحلال لواردات اللحوم، وبالتالي تعاملت معه وحده لضمان أنه ليس من الإخوان المسلمين!”.

وفي سلسلة من التغريدات، أكدت إيمي هوثورن، نائبة مدير الأبحاث في مشروع الشرق الأوسط للديمقراطية، وهي مجموعة غير ربحية في واشنطن، أن من يشار اليه في وثيقة اتهام مينينديز ب “المسؤول المصري-5” والذي تم تقديمه في الصفحة 5، رقم 17 بصفته “مسؤول كبير في المخابرات المصرية” هو في حقيقة الأمر اللواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية.

وفي سياق متصل دفع رجل الأعمال الأمريكي من أصل مصري وائل حنا ببراءته، الثلاثاء 26 سبتمبر 2023م، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في مطار بولاية نيويورك عند عودته إلى الولايات المتحدة قادما من مصر، في اتهامات برشوة السيناتور الأمريكي بوب مينينديز.

وقدم وائل حنا (40 عامًا) التماسا في جلسة أمام القاضي أونا وانج في المحكمة الاتحادية في مانهاتن، وقررت المحكمة الإفراج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين دولار وبظروف مشددة بينها تسليم جواز سفره.

وغرد الصحفي المصري جمال سلطان في حسابه على موقع إكس، تويتر سابقا، تعليقا على ذلك قائلاً: “السلطات الأمريكية تعتقل رجل المخابرات المصرية ‘وائل حنا’ المتورط في قضايا فساد، والمتهم برشوة السيناتور ‘منينديز’ فور وصوله إلى مطار ‘جون كينيدي’ بنيويورك، قادما من القاهرة، وتحيله إلى القضاء الذي أطلق سراحه مؤقتا بكفالة 5 ملايين دولار، ومنعه من السفر ، وسحب جواز سفره الأمريكي، ووضع سوار بيده لمراقبة تحركاته، ومنعه من التواصل مع أي من شركائه في الجريمة، حيث ستبدأ محاكمة الجميع اليوم الأربعاء. وائل حنا كان متعهد شحن الهتيفة لمقر إقامة السيسي في نيويورك للتصوير كمظاهرة ترحيب به، عندما كان يحضر مؤتمرات الأمم المتحدة ويتحمل كامل نفقات النقل والوجبات وخلافه، كجزء من مهامه الموكلة إليه هناك.”

وقد تم استدعاء مينينديز (69 عامًا) وزوجته نادين مينينديز (56 عامًا) ورجليْ أعمال آخريْن متهميْن برشوة السيناتور البارز عن ولاية نيوجيرسي، يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، ويقول ممثلو الادعاء إن حنا رتب اجتماعات، عام 2018، بين مينينديز ومسؤولين مصريين، وإن هؤلاء المسؤولين ضغطوا على السيناتور للتوقيع على مساعدات عسكرية حجبتها واشنطن عن مصر بسبب مخاوف تتعلق بسجل البلاد في مجال حقوق الإنسان. ويشغل مينينديز منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لكنه تنحى مؤقتا بعد وقت قصير من توجيه الاتهام إليه.

وقد مثل السيناتور الأمريكي بوب مينينديز وزوجته و3 آخرون، أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن، لمواجهة اتهامات بالفساد والرشوة مقابل “خدمات غير مشروعة” للحكومة المصرية.

وجدد مينينديز نفيه اتهامات الفساد بحقه رافضا دعوات زملائه الديمقراطيين للتنحي من الكونغرس بعد توجيه الاتهام إليه للمرة الثانية الأسبوع الماضي.

وقال العديد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين إن مينينديز “يجب أن يستقيل”، فيما أعلن النائب آندي كيم عن ولاية نيوجيرسي أنه سيترشح ضد مينينديز في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لمجلس الشيوخ بالولاية العام المقبل.

وتتزايد الدعوات لمينينديز ليقدّم استقالته من المجلس التشريعي الفيدرالي بما في ذلك من زملائه الديمقراطيين، وقد تنحى مؤقتا عن رئاسته للجنة العلاقات الخارجية، بعد الإعلان عن الاتهامات الأسبوع الماضي.

تعليقاً على الحديث عن تورط المخابرات المصرية في رشوة السيناتور الأمريكي بوب منينديز، قال الناشط المصري/الأمريكي مايكل منير، “‏زلزال ادعاء رشوة المخابرات المصرية للسيناتور منينديز سيشغل الرأي العام الامريكي ويخيم علي الحزب الديمقراطي لشهور مقبلة. وبلا ادني شك ستواجه مصر عقوبات سياسية واقتصادية أقلها هو هروب داعمي السياسة المصرية من اعضاء الكونجرس خوفا من أن يطال سمعتهم مثل هذه الاتهامات مما يصعب عمل الخارجية المصرية. وإذا تم ثبوت تهمة العمالة لصالح الحكومة على السيناتور فقد تواجة مصر عقوبات سياسية لنشاطها المخابراتي داخل الكونجرس وتجنيدها أحد أعضائه. للاسف خطوة غير موفقة للسياسة المصرية نتيجة عدم وجود قيادات ذو خبرات متراكمة داخل صناعة القرار في العلاقات الخارجية نتج عنه تشويه سمعة السياسة المصرية لسنوات قادمة”.

وفي سياق متصل نشر موقع ذي إنترسيبت الأمريكي تقريراً لاثنين من مراسليه الاستقصائيين في واشنطن العاصمة: كين كليبنشتاين و ودانييل بوجوسلاف، حيث نسب التقرير إلى مسؤولين سابقين في وكالة المخابرات المركزية أنه “من خلال قراءة لائحة الاتهام، يتضح بشكل مؤكد أن الحكومة المصرية كانت تستخدم نمطاً كلاسيكياً لتجنيد المصادر لإجبار مينينديز وزوجته على التجسس لصالحهم”. وقال التقرير إن لائحة الاتهام أشارت  إلى مسؤولين من المخابرات المصرية وكشف مينينديز عن معلومات “حساسة للغاية” و”سرية” للمسؤولين المصريين، مما يؤكد أن الأمر أكثر من مجرد مخطط فساد متنوع، حيث قد يكون هناك عنصر استخباراتي يُضاف إلى تلك التهم.

  • ويتوالى الكشف عن فضائح النظام المصري الدولية عبر وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية، معلنة عن اتخاذ رئيسه عبدالفتاح السيسي، وسائل وطرقا غير قانونية في التعامل مع مواطنيه، ولجوئه إلى مسالك غير شرعية مع صناع القرار في بعض الدول.

«فضيحة مانهاتن»:

آخر تلك الفضائح، كان قرار المدعي العام في مدينة «مانهاتن» الأميركية، الجمعة الماضي، بتوجيه اتهامات تتعلق بقبول رشى بمئات الآلاف من الدولارات عبارة عن أموال وسبائك ذهبية، وفقا لوزارة العدل الأمريكية مقدمة من حكومة السيسي، للسيناتور الديمقراطي من ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز، وزوجته نادين أرسلانيان.

«فضيحة باريس»:

وفي فضيحة أخرى، لم تغب عن صفحات الإعلام العالمي وشاشاته ومواقع التواصل فيه، وبطلها النظام المصري أيضا، ولكن هذه المرة ليست في أمريكا أو أفريقيا، بل في أوروبا وتحديدا في فرنسا.

والقصة تتمثل في قيام سلطات باريس الأمنية قبل عدة أيام، بتوقيف الصحفية الفرنسية أريان لافريو، بتهمة “كشف أسرار الدفاع الوطني”، بعد أن سلطت الأضواء على تورط حكومتي باريس والقاهرة في مقتل مدنيين على الحدود الليبية.

وفي رؤيته لدلالات استمرار حضور اسم السيسي وفضائح نظامه ومخالفاته للقانون في الإعلام العالمي، قال السياسي المصري رضا فهمي، “دلالة الكشف عن هذه الفضائح في هذا التوقيت”، متسائلا: “هل هذا معناه أن صانع القرار الأمريكي أو منظومة الحكم بواشنطن رفعت الغطاء عن السيسي، خاصة وأن (CIA) لديها ملفات مخالفات السيسي، الفترة الماضية؟”

  • قررت المحكمة العليا الإيطالية، استكمال محاكمة أربعة ضباط مصريين غيابيا، بتهمة تعذيب الباحث جوليو ريجيني حتى الموت. وذلك دون اشتراط التأكد من إخطار المتهمين بالتهم الموجهة إليهم من عدمه، في ظل عدم تعاون السلطات المصرية، بحسب وكالة أنسا الإيطالية.

القرار جاء ردًا على طلب رفعه قاضي إيطالي للمحكمة العليا للبت في إمكانية متابعة محاكمة المتهمين دون حضورهم، بعد أن كانت محكمة النقض بروما قد أيدت، في يوليو 2022، حكمًا بعدم جواز المُضي في محاكمة المتهمين غيابيًا، لعدم إمكانية إثبات علمهم بالتهم الموجهة إليهم. وينص القانون الإيطالي على ضرورة إخطار المتهمين باستكمال التحقيقات، وكذلك بالاتهامات الموجهة ضدهم قبل استدعائهم للمحاكمة، وهو ما لم يستطع القضاء الإيطالي التأكد منه نتيجة عدم تعاون السلطات المصرية.

  • رفضت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» طلبًا قدمته الحكومة المصرية، بتقليص مساحة القاهرة التاريخية المدرجة بالمنظمة الدولية، خاصة منطقة الجبانات، حسبما نقل موقع «باب مصر» عن «مصدر خاص»، وذلك خلال اجتماع المنظمة، الاثنين الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض، والذي شددت فيه على عدم اتخاذ أية قرارات فردية في المستقبل تخص المدينة دون مشاركة الخبراء والمجتمع المدني.
  • هنأ السيسي الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بذكرى اليوم الوطني السعودي، وكتب السيسي عبر حسابه على منصة إكس “تويتر سابقًا:

” في ذكرى اليوم الوطني السعودي.. أتوجه بخالص التهاني القلبية والتمنيات الأخوية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.. متمنياً للشعب السعودي الشقيق، كل الخير والتقدم والرخاء.

إن التاريخ الممتد من المودة والأخوة بين مصر والسعودية.. يشهد على عمق الروابط والأواصر الوثيقة بين الشعبين، وعلى قوة وصلابة العلاقات بين البلدين، التي أؤكد تطلعنا المستمر إلى تقويتها وترسيخها، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ولأمتينا العربية والإسلامية.

كل عام وأنتم بخير، وتمنياتي بمزيد من التقدم والازدهار للشعب السعودي الشقيق تحت قيادتكم الحكيمة”.

  • أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم الذي قامت به جماعة الحوثي ضد قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين، والتي تتواجد ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
  • استقبل السيسي نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي، وذلك بحضور كل من سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وفايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وعدد من كبار المسئولين الروس، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
  • تسلم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صباح يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023م، أوراق اعتماد 5 سفراء جدد لدى الدولة، كما أعلن تعيين سفراء فوق العادة لمصر وجنوب أفريقيا، وقد رحب الشيخ تميم بالسفراء الجدد متمنيا لهم التوفيق في مهامهم، وللعلاقات بين دولة قطر ودولهم مزيدا من التطور والنماء.
  • قدم السفير عمرو الحمامي أوراق اعتماده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، كسفير لمصر لدى الجمهورية التركية. وعبر السفير عمرو الحمامي للرئيس التركي عن اعتزازه بأن يتم تعيينه كأول سفير لمصر لدي تركيا بعد أكثر من 10 سنوات، مؤكداً على اعتزامه العمل على تعزيز العلاقات المصرية التركية والارتقاء بها في كافة المجالات.
  • استقبل السيسي وفداً صينياً رفيع المستوى، برئاسة “لي شي”، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وسفير الصين بالقاهرة.

شهد اللقاء تثمين الجانبين لعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط مصر والصين على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، وتأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تطوير التعاون الثنائي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  • قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن الهجمة الأمنية التي يقودها قطاع الأمن الوطني بمباركة نيابة أمن الدولة العليا ضد المتطوعين في حملة المرشح الرئاسي المحتمل والنائب السابق أحمد الطنطاوي لم تتوقف خلال الأسابيع الماضية، بل إنها استمرت في التصعيد ليبلغ عدد المحبوسين من المتطوعين حاليًا 73 على الأقل من أعضاء الحملة تم اعتقالهم من أكثر من نصف محافظات مصر.

وكشفت المبادرة المصرية عن وجود أربعة محامين على الأقل من ثلاث محافظات مختلفة من بين المعتقلين على خلفية انضمامهم أو تأييدهم لحملة الطنطاوي، ومشاركة نقابة المحامين في الدفاع عنهم أمام نيابة أمن الدولة، وهم: سيد محمد حسين خضر، ومحمد إبراهيم محمد سيد، ومحمد علي عبد القادر عبادة، وعبد الجليل محمود شربيني إبراهيم.

وأضافت المبادرة المصرية أن سبعة من بين المحبوسين كانوا لا يزالون رهن الاعتقال حتى يوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023م، على الرغم من صدور قرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيلهم بكفالة خمسة آلاف جنيه لكل منهم في يوم 20 سبتمبر وقيام أسرهم ومحاميهم بسداد الكفالة منذ ستة أيام، مطالبة النائب العام بالتدخل الفوري لضمان تنفيذ القرارات الصادرة عن مكتبه

  • كشفت مصادر عن تمكن رجل الأعمال المعروف، صبري نخنوخ، من شراء شركة فالكون للأمن والحراسة بعد مفاوضات مع مالكيها. وقالت المصادر لـ«ذات مصر»، إن نخنوخ تمكن من شراء الشركة مقابل دفع 3 ملايين جنيه فقط لمالكيها، بالإضافة إلى تحمل مديونية الشركة البالغة 120 مليون جنيه، مشيرةً إلى أنه جرى توقيع العقود خلال الأيام القليلة الماضية.

وفقاً لموقع «البنك التجاري الدولي» الذي يمتلك 40% من أسهمها، تأسست شركة فالكون جروب عام 2006، وتمكنت من تحقيق نسب نمو قياسية حتى أصبحت إحدى كبرى الشركات التي تقدم خدمات أمنية متكاملة، حيث إنها تغطي 28 محافظة عبر 13 فرعاً في جميع أنحاء الجمهورية، ويصل عدد العاملين بها إلى أكثر من 15 ألف موظف.

تقدم الشركة أنشطتها الرئيسية من خلال عدة كيانات قانونية منفصلة في مجالات: الأمن، ونقل الأموال، والخدمات الفنية، والخدمات العامة وإدارة العقارات. ووفقاً لموقع البنك فقد تطورت شركة فالكون لتصبح واحدة من أفضل شركات الأمن، كما حصلت على العديد من الجوائز العالمية، مثل: (جائزة نايت الممنوحة من اليونسكو عام 2013، وشهادة الأيزو 9002/2008 عام 2012، واعتمدت هيئة الأمم المتحدة شركة فالكون كالشركة الوحيدة التي تقدم خدمات أمنية في مصر عام 2009، إلى جانب شهادة الأيزو 9001/2001 عام 2008).

علق سام يوسف عى حسابه على منصة إكس قائلًا: ” أن السبب الرئيسي لبيع شركة فالكون للامن المملوكة سرا للمخابرات المصرية لصبري نخنوخ وهى إحدى أكبر شركات الخدمات الأمنية في مصر  فالكون للأمن والحراسة وهى التي تؤمن السفارتين السعودية و الكويتية وعدد كبير من البنوك والشركات، سبب البيع في هذا الوقت بالذات وبثمن اقل من القيمة الحقيقية هو اعطاء صفة قانونية لنخنوخ هو وبلطجيته قبل حدوث اى اضطرابات متوقعة عند ارتكابه اى جرائم هو وبلطجيته ضد اى متظاهرين وعدم تكرار سيناريو يناير ٢٠١١!!!!”.

  • عاد رئيس تحرير قناة الشرق السابق حسام الغمري إلى مصر وكتب على حسابه على موقع إكس، تويتر سابقاً، تغريدة مطولة يعلن فيها عودته إلى مصر ويشيد فيها بسلطات بلاده، “قامت مؤسسات بلادي بفتح ذراعيها بنضج ووطنية وأبوية ورعاية وترحيب كريم أدهشني حتى أعود لبلادي وقد اكتملت أمامي التجربة ونضجت. نعم أنا الآن في مصر .. في وطني. عدت اليوم إلى مــــصر ، والسعادة تـــغمرني”. وفي العشرين من سبتمبر أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة، حكمًا برفع اسم رئيس تحرير قناة الشرق السابق حسام الغمري، من قائمة الإرهابيين. وكان الغمري حتى أشهر قليلة محسوبًا على المؤيدين لجماعة الإخوان، قبل هجومه عليها في يونيو الماضي. ويأتي ذلك الحكم بعد نحو أسبوعين من إطلاق السلطات سراح يوسف، نجل الغمري، ومحمد شقيقه، حسبما أعلن عضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي، على حسابه بفيسبوك. وكان الغمري، الذي كان يقيم خارج البلاد، قد أطلق خلال شهر يونيو الماضي، مجموعة من الفيديوهات عبر قناته على يوتيوب، وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الأسبق محمد مرسي، هاجم فيها فكر جماعة الإخوان.
  • توفي السبت 23 سبتمبر 2023م، عن عمر يناهز 72 عاما القاضي معتز خفاجي، الشهير في أوساط المعارضين المصريين من كافة الأطياف، بأنه صاحب الأحكام القضائية الأشد قسوة عبر رئاسته لمحاكم “الإرهاب” التي استحدثها السيسي في مصر.

وأصدر القاضي الراحل، نحو 30 حكما بالإعدام ومئات الأحكام بالسجن المؤبد وغيرها بالسجن المشدد بحق معتقلين من أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي، وعلى الجانب الآخر قام بتبرئة وزير داخلية نظام الرئيس الراحل حسني مبارك الشهير، حبيب العادلي، ليواصل أحكامه القاسية بحق النشطاء ومعارضي النظام.

وسبق أن وصفت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي “DAWN” في تقرير لها عام 2021، المستشار  خفاجي رئيس محكمة جنايات أمن الدولة الأسبق، بأنه “من أولئك المستشارين الذين يدمرون نظام العدالة في مصر”.

   خامسًا: الوضع العسكري:

  • قالت منظمة الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن (دون) إنه يتعين على الحكومة الأمريكية أن تعلق على الفور جميع المساعدات العسكرية لمصر في انتظار توجيه الاتهام إلى السيناتور روبرت مينينديز وزوجته وآخرين ممن ورد أنهم تلقوا رشاوى نيابة عن الحكومة المصرية لتأمين الدعم للمبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل للبلاد. كما دعت المنظمة الحقوقية السيناتور مينينديز إلى الاستقالة من مجلس الشيوخ والكونجرس للتحقيق في جميع اتصالات المسؤولين والعملاء وجماعات الضغط المصرية مع المسؤولين الأمريكيين في الكونجرس ووزارة الخارجية والبيت الأبيض لتحديد مدى جهود مصر لإفساد القادة السياسيين الأمريكيين.
  • قالت صحيفة “الغارديان” في تقرير لمراسلتها روث مايكلسون، إن توجيه الاتهامات للسناتور الديمقراطي بوب مينينديز، وقبوله رشاوى من الحكومة المصرية، فتح الباب أمام أسبوع من الضغوط المتجددة على المشرعين الأمريكيين لتعليق الدعم العسكري الأمريكي لمصر.
  • علق السيسي، على عملية تدريب المعلمين بالأكاديمية العسكرية قبل تسلمهم للوظيفة، بعد جدل واسع بسبب هذه القضية خلال الشهور الماضية، وقال السيسي خلال فعاليات جلسة «حكاية وطن» إن الدولة قررت اختبار المرشحين لوظيفة معلم داخل الأكاديمية العسكرية للتأكد من «مهاراتهم وانتمائهم».

وأشار السيسي إلى أن تدريب المعلمين في الأكاديمية العسكرية يساعد في إعداد المعلم للقيام بدوره، مضيفا: «أنا عايز جهاز إداري منضبط، عايز معلم يصحى 6 الصبح ويروح المدرسة ويهتم بالرياضة، بحيث يتحمل مسئولية الطلاب».

ولفت إلى أن الدولة عندما قررت تأهيل المتقدمين للوظائف بوزارات النقل والمالية والتعليم داخل الأكاديمية العسكرية كان من أجل «إعادة صياغة الشخصية وليس للعسكرة»

تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك فى ضوء مجالات التعاون العسكرى وتبادل الخبرات بين كلا الجانبين. وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد إلتقى الأدميرال روب باور والوفد المرافق له وتناول اللقاء علاقات التعاون فى مختلف المجالات العسكرية.

  • قال ل.أ.ح محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن السيسي أصدر قرار «444»، بإنشاء منطقة عازلة على خط الحدود عمقها 5 كيلو مترات بطول 13 كيلو مترا مع قطاع غزة، مضيفا أن المنطقة العازلة كانت تستخدم في أعمال التهريب، وأوضح أن الدولة مسئولة عن تعويض الأهالي عن منازلهم نتيجة أعمال التطهير من الإرهاب، لافتا إلى أنه سيتم تعويض سيكون ل 7 آلاف مواطن من أهالي الشيخ زويد حتى الآن، وصرف التعويضات خلال أيام.
  • شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ مشروع مراكز قيادة خارجى ذو مستويين والذى تجريه إحدى تشكيلات الجيش الثانى الميدانى فى إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال الجيش الثانى الميدانى ، مشيداً بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للمشاركين بالمشروع , كما ناقش عدداً من القادة والضباط فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم ، وكيفية إتخاذهم القرار الأمثل لمواجهة المتغيرات الطارئة أثناء إدارة العمليات.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close