المعهد المصري للدراسات

المشهد المصري ـ عدد 9 نوفمبر 2023

يقوم المشهد المصري ـ عدد 9 نوفمبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من  02 نوفمبر. الى 09 نوفمبر 2023.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

الأسباب: توصلت هيرميس إلى هذه التقديرات “بعد النظر في المستويات الحالية للمتأخرات المتراكمة للعملات الأجنبية، وكذلك الاحتياطيات الكافية لـلبنك المركزي لضمان وجود سيولة مستدامة في أسواق الإنتربنك لفترة ممتدة من الوقت مع ضمان عودة الثقة إلى السوق”.

من أين ستأتي الأموال: الطروحات والديون والإيرادات. قالت هيرميس إنها واثقة من أن الحكومة ستجمع مليار دولار أخرى من بيع أصول مملوكة للدولة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ليصل إجمالي حصيلة برنامج الطروحات إلى نحو 3 مليارات دولار.. كما ساهمت اتفاقيات مبادلة العملات الأخيرة التي وقعتها مصر مع كل من الإمارات والصين بمبلغ إضافي قدره 2.4 مليار دولار، بالإضافة إلى تدفقات واردة من إجراءات تعزيز الإيرادات كمبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج ومبادرة تسوية موقف التجنيد للمصريين بالخارج.

انخفض مؤشر “إس أند بي غلوبال” لمديري المشتريات في مصر خلال أكتوبر، إلى أدنى مستوى له منذ 5 أشهر، وذلك للشهر الخامس والثلاثين على التوالي، بعدما واصل التضخم الضغط على معدلات الطلب في الاقتصاد غير المنتج للنفط، ما تسبب في ضعف النشاط.

سجل المؤشر -بعد تعديله نتيجة العوامل الموسمية- انخفاضاً من 48.7 نقطة في سبتمبر إلى 47.9 نقطة في أكتوبر، وهي أدنى قراءة له في 5 أشهر، وتشير إلى تدهور معتدل في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط كما قالت “إس أند بي غلوبال” في بيان.

4 مليارات دولار احتياجات مصر من التمويلات الخارجية حتى نهاية العام المالي

أضافت أن الشركات خفضت أعداد الموظفين وحجم المخزون للمرة الأولى منذ 3 أشهر، على الرغم من تحسن التوقعات بشأن النشاط المستقبلي، مضيفة أن صعوبات التوريد وضعف العملة المحلية أدت إلى زيادة جديدة وحادة في التكاليف، وإن كانت أقل بكثير من معدلات التضخم الحادة المسجلة في بداية العام الجاري.

فيما يتعلق بطلبات الشراء الجديدة، أشارت “إس أند بي غلوبال” إلى أنها تراجعت بشكل أكبر إلى النطاق السلبي في بداية الربع الأخير من العام الجاري، حيث سلطت الشركات المشاركة في الدراسة الخاصة بمؤشر مديري المشتريات الضوء على استمرار تدهور معدلات الطلب بسبب ارتفاع الأسعار وضعف العملة ومشكلات التوريد. وعلى الرغم من أن عدد الشركات التي شهدت انخفاضاً في الأعمال الجديدة خلال أكتوبر كان ضعف عدد الشركات التي سجلت ارتفاعاً، فإن المعدل الإجمالي للانخفاض كان أقل بكثير مما شهدناه في بداية 2023.

وقالت “إس أند بي غلوبال” إن ضغوط الأسعار والنقص المستمر في المواد، دفعت الشركات إلى تقليل النشاط التجاري، حيث تركّز ضعف النشاط في قطاعات التصنيع والإنشاءات والجملة والتجزئة، في حين خالف قطاع الخدمات هذا الاتجاه وحقق توسعاً طفيفاً.

أما الأبرز، فكان الانخفاض المتجدد في أعداد الموظفين في الشركات غير المنتجة للنفط خلال أكتوبر، بعد أن كان عدد الوظائف قد زاد على مدى الشهرين السابقين. فقد أكدت الشركات -بحسب “إس أند بي غلوبال”- أن الانخفاض السريع في المبيعات دفعها إلى تسريح العمالة وترك الوظائف شاغرة، حيث أشارت إلى أن الانخفاض في التوظيف كان متواضعاً، لكنه كان الأسرع منذ فبراير.

كذلك، أشارت الشركات إلى وجود انخفاض طفيف في مستويات المخزون لديها للمرة الأولى منذ 3 أشهر، بعدما قامت في السابق بزيادة المخزون في ظل المخاوف من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج. وقد انخفض نشاط المشتريات الجديدة بقوة، في حين شهدت مدد التسليم زيادة طفيفة بسبب صعوبات الاستيراد.

عانت مصر في شهور الصيف الفائت رغم حصولها على كميات ضخمة من الغاز الإسرائيلي من انقطاع الكهرباء لساعات نتيجة تخفيف الأحمال بسبب تراجع إنتاج الغاز الطبيعي من أكبر حقولها على الإطلاق “حقل ظهر” في البحر المتوسط.

وتستعد مصر التي أعلنت تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي عام 2018، لاستقبال أول شحنة غاز طبيعي مسال نادرة، ومن المرجح، وفق وكالة بلومبيرغ، أن تكون هذه أول عملية استيراد للوقود فائق التبريد من قبل مصر منذ يوليو.

وبذلك تحولت مصر من دولة مصدر للغاز الطبيعي المسال إلى مستوردة له في إشارة إلى نقص الإمدادات المحلية التي كانت تعتمد عليها لتلبية الاحتياجات المحلية.

وقالت ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية  إن التوقف المتوقع للسياحة الأجنبية في إسرائيل بسبب الحرب على غزة من المرجح أن يكون له تأثير “ضئيل” على اقتصادها رغم أنه قد يسبب مشاكل كبيرة في مصر والأردن ولبنان.

وقدرت ستاندرد آند بورز انخفاض إيرادات السياحة في مصر بنسبة تتراوح بين 10% و30%؛ مما قد يكلف البلاد ما بين 4% و11% من احتياطيات النقد الأجنبي إذا تدخل البنك المركزي المصري في سوق الصرف، أما في لبنان فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 10%. من جانبها، قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن حرب إسرائيل على قطاع غزة تشكل مخاطر سلبية كبيرة على السياحة في مصر.

وأضافت أن قرب مصر من الصراع بين إسرائيل وحماس والتدفق المحتمل للاجئين يزيد المخاطر الأمنية خاصة في منطقة سيناء.

وكانت فيتش قد خفضت تصنيف مصر الائتماني على المدى الطويل لمصدري العملات الأجنبية إلى “B-” هبوطا من “B”، مشيرة إلى أنه يجعل حصولها على التمويل الخارجي أكثر صعوبة.

وفي سياق متصل بقطاع السياحة في مصر، كشفت النائبة نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، عن تأثير العدوان الإسرائيلي على غزة على قطاع السياحة. وأكدت، أن هذه ما يحدث في قطاع غزة أثرت بالسلب على قطاع السياحة، معقبة: «أي حد بيقول حاجة غير كده مش واقعي». وأوضحت أن هناك إلغاءات بنسبة 25%، ولكن كل المقاصد لم تتأثر، فقط مدينة شرم الشيخ وطابا ونويبع ودهب، منوهة بأن السياحة الثقافية ما زالت تشهد حجوزات، وبالإضافة إلى بعض المقاصد مثل الغردقة ومرسى علم والقاهرة والتي يوجد بها حجوزات بالفعل.

وفي السياق نفسه قال وزير السياحة المصري أحمد عيسى، إن مصر تقدم حاليا حوافز لدعم قطاع السياحة في المناطق المطلة على البحر الأحمر في جنوب سيناء، مع احتواء تداعيات الصراع في قطاع غزة حتى الآن، وانحسار تأثيرها فقط على أقل من عشرة بالمئة من الحجوزات في البلاد. وأضاف عيسى في مقابلة لوكالة رويترز، أن قطاع السياحة، وهو مصدر رئيسي للعملة الأجنبية في مصر، يتجه لتحقيق إيرادات بأكثر من 13 مليار دولار هذا العام، مع وصول 15 مليون زائر إلى البلاد على الرغم من تأخير بعض الحجوزات حتى نهاية العام.

نقل ندونجو عن السفير قوله: “في الوقت الحالي لا يمكننا الحصول على الشاي الخاص بكم. إنه موجود في مومباسا (في إشارة إلى المدينة الساحلية الكينية الرئيسية) نظراً لعدم وجود دولارات لندفعها”.

وأضاف السفير المصري كما نقل عنه ندونجو: “سوف نحصل على الشاي الخاص بك، ويمكنك القدوم لتقرر ما ستحصل عليه منا”.

الاتفاقية الأولية تم التوقيع عليها في مارس، إلى جانب اتفاقيتين مدتهما 15 عامًا وبروتوكولات أخرى لمشاريع متعددة، إذ أكد المزروعي أن المجموعة لديها خطط للعديد من المشاريع في مصر، والتي تمتد إلى العين السخنة وشرم الشيخ والغردقة.

كان وزير النقل، كامل الوزير، وقع في مارس الماضي، عددًا من الاتفاقيات مع مجموعة موانئ أبوظبي، تحصل بموجبها على حق تشغيل والانتفاع بميناء سفاجا لمدة 30 سنة مقابل استثمارات بقيمة 200 مليون دولار، على أن يدفع الجانب الإماراتي التكلفة في صورة تطوير للبنى الفوقية، وتجهيز المعدات، والأبنية والمرافق العقارية الأخرى، وشبكة الخدمات العامة داخل الميناء بين عامي 2024 و2025.

منافسون آخرون: على الرغم من أن أيه دي كيو لم تتقدم رسميا بعرض استحواذ، بحسب الإفصاح الصادر (بي دي إف) من قبل مصر للألومنيوم، فإن هناك اهتماما من عدد من الكيانات الخليجية ولا سيما القطرية بالاستحواذ على حصة من الشركة، بحسب ما أشارت مصادر المال.

تذكر: حاولت شركة مصر الجديدة للإسكان جذب مستثمر استراتيجي في 2020 ولكنها فشلت في إيجاد مشتر.

وفي سياق متصل علق الإعلامى عمرو أديب على تصريح مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بشأن عزم الحكومة طرح إدارة وتشغيل المطارات والموانئ أمام القطاع الخاص، وقال «أديب»، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، إنه ينادي بهذا الأمر منذ وقت طويل، معربًا عن أمله أن يكون هناك جدية في اتخاذ هذه الخطوة. وأضاف: «خلاص مفيش دول بتدير هذه الأشياء، انت بتنزل في مطارات عالمية تديرها شركات لدول أخرى، بتحدث عن مطارات أوروبية وأمريكية وموانئ في الشرق الأقصى وأماكن كثيرة، فلتخرج الدولة من إدارة الأشياء، والتمسك بتلابيب المؤسسات لأغراض تاريخية ونفعية قصيرة».

وأكمل «أديب»: “إنت كدولة حرام إنك تشيل الكلام ده، إنت عندك بوابة عظيمة وكبيرة، أي حد يديرها هيجيله دخل عظيم، تعالى يا عم دير، وأنا كدولة هكون منظم، أنا مش جايب حد هديله مفتاح البلد وأروح، وأعمل مناقصة وممارسة عالمية، مين عايز يدير مطار القاهرة الدولي، ونبتدي نجرب في صالة 2 أو 3، آن الأوان نخرج من عباءة الحكومة، بس كونوا جادين، بنسمع الكلام ده من سنين”.

أضافت المصادر لــ«مال وأعمال ــ الشروق» أن الشركة القطرية ترغب فى إعادة تخصيص الأرض وفقا لشروط التعاقد القديم مع الحصول على برنامج زمنى جديد لمدة ٢٥ عاما من تاريخ التخصيص الجديد.

وحصلت الديار القطرية على قطعة الأرض عام ٢٠٠٦ بعقد تخصيص ابتدائى ولمدة ١٥ عاما وتسعى للحصول على عقد نهائى وتعديل المدة الزمنية إلى ٢٥ عاما.

وتقع أرض المشروع بين خليج سوما باى وخليج مكادى باى على طريق الغردقة – ـسفاجا، وتعاقد عليها جهاز قطر للاستثمار المالك لشركة الديار القطرية عن طريق التخصيص مع الهيئة العامة للتنمية السياحية عام 2006، مقابل 1 دولار أمريكى لسعر المتر.

والشهادة للأفراد المصريين أو الأجانب، ويمكن الاقتراض بضمان الشهادة بنحو 50% من القيمة الأسمية للشهادة.

ويوفر البنك العربي الأفريقي الدولي أيضًا أعلى شهادة في فئة المدفوع مقدمًا، إذ أن العائد 40%، ونوع الفائدة ثابتة ومدة الشهادة 3 سنوات، الحد الأدنى لربط الشهادة 5 آلاف جنيه ومضاعفات الألف جنيه بدون حد أقصى، وفقًا للموقع الرسمي للبنك.

وشدد الوزير، خلال مشاركته في “المنتدى الاقتصادي التركي العربي” بإسطنبول، على أهمية فتح آفاق جديدة لتعزيز العلاقات التجارية مع تركيا، باعتبارها سادس أكبر وجهة للصادرات المصرية، بمبلغ 3.2 مليار دولار، وثالث أكبر دولة مُصدرِّة لمصر بـ3 مليارات دولار.

وأشار إلى أنَّ الشركة في مصر منذ عام 2005: «سعداء بمنح الحكومة المصرية الفرصة لنا للاستثمار في مصر»، مؤكّداً أنَّ مصر ستكون لؤلؤة المنطقة وستجذب الكثير من المستثمرين.

وأضاف أنَّ الشركة ملتزمة باستثمارات 2 مليار دولار في مصر خلال السنوات المقبلة، واستمرار التعاون مثل عملها في ميناء السخنة وأبو قير، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لاهتمام الشركة بمصر أنها تتمتع بموقع استراتيجي في القنوات البحرية المهمة.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

ونقلت تقارير محلية عن المحامي محمد أبو الديار، مدير حملة الطنطاوي الانتخابية، قوله “إنه تمت إحالة طنطاوي إلى المحاكمة ضمن المتهمين في قضية التوكيلات”. مشيراً إلى أن المحامين “فوجئوا باسمه والطنطاوي ضمن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ(قضية التوكيلات الشعبية)”، وتابع أن جهات التحقيق حددت يوم الثلاثاء 07 نوفمبر 2023م، لنظر القضية التي حملت رقم 16336 لسنة 2023 (جنح المطرية)، وقررت المحكمة تأجيل المحاكمة لجلسة الـ28 من نوفمبر (تشرين الثاني)، بناء على طلب منه بالاطلاع على القضية وتصويرها.

من جانبه، كتب الناشط الحقوقي مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت عبر حسابه على منصة “إكس”، “إحالة المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها المحبوسين للمحاكمة الجنائية”، موضحاً أن التهمة هي “تداول أوراق تخص الانتخابات من دون إذن السلطات”، مشيراً إلى أن المحكمة قررت النظر في القضية في الـ28 من نوفمبر الجاري.

وبحسب مصادر قضائية، عقدت محكمة جنح المطرية المنعقدة بمجمع الأميرية (وسط القاهرة)، أولى جلسات محاكمة المتهمين يوم الثلاثاء 07 نوفمبر 2023م، إذ حضر 21 متهماً محبوساً وعدد من المحامين، فيما تغيب طنطاوي ومحمد أبو الديار مدير حملته، لتقرر المحكمة تأجيل القضية لجلسة الـ28 من نوفمبر الجاري بعدما استمعت لطلبات الدفاع، وقررت في النهاية استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.

وفي سياق متصل استنكر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إحالة النائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي و21 من أعضاء حملته الانتخابية، إلى المحاكمة في قضية “التوكيلات الشعبية”.

وقال السادات، في بيان، إن “الطنطاوي وأنصاره تعرضوا لحملة تضييق ممنهجة أثناء جمع التوكيلات لخوض الانتخابات الرئاسية انتهت بخروجه من سباق الانتخابات الرئاسية”. وأضاف السادات: “هل هذا غير كاف حتى يواجه السجن كونه قدم نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية؟” وقال السادات، إن إحالة الطنطاوي للمحاكمة “لا يعبر إلا عن رغبة بالتنكيل به، ما يؤثر على مسار الإصلاح السياسي وأجواء الثقة المفترض أن تتم في أعقاب حديثنا عن نتائج الحوار الوطني وتأسيس الجمهورية الجديدة”. وأوضح السادات أن “ما يحدث يؤثر كثيرا على مصداقية التوجه نحو انفراجة سياسية وفتح المجال العام واحترام الحقوق والحريات التي يكفلها الدستور والقانون واستمرار هذا المناخ وتضييق الخناق على الناس في ظل ظروف اجتماعية قاسية هو ناقوس خطر كبير على الدولة المصرية”.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنّه وفقًا للجدول الزمني يمكن لأي مرشح التنازل عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية لمرشح آخر، بحد أقصى يوم 15 نوفمبر 2023، وذلك قبل 15 يومًا فقط من بداية الاقتراع.

وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التي تشمل مراكز الاقتراع في عموم الجمهورية، مع تحديد جميع البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذي سيدلي فيه كل مواطن بصوته.

ويتيح الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg، استعلام المواطن عن مقره الانتخابي وأحقيته في الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية، وذلك بموجب الرقم القومي.

وأضاف أن هناك عددا من الفنانين الذين يُحيون حفلات فنية في مناطق أخرى بينها الإمارات، لكن الانتقادات تُوجَّه ضد السعودية على وجه التحديد، وتابع: «إحنا عندنا مزاج نشتم بتوع الرياض وإحنا فاهمين لها.. الموضوع مش موضوع بيومي فؤاد».

وأضاف وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن عدد المعلمين في التاريخ السالف ذكره كان مليون و18 ألف معلم، ولكن اليوم هناك انخفاض في عدد المعلمين وصل عددهم لـ 958 ألف معلم، أي أن العجز ارتفع.

ولفت إلى أن العجز الآن في عدد المعلمين بالمدارس وصل لـ 384 ألف، وأن هذا يتطلب تعيين عدد من المعلمين، وأن الوزارة استبعدت 14 ألف من أصل 28 تم اختيارهم.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

وذكر البيان أن وفد حماس بقيادة هنية “التقى اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، وتم التباحث بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة”. وضم وفد الحركة كلا من رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، وعضو المكتب السياسي خليل الحية، وفقا للبيان. وتعد هذه الزيارة الأولى التي يجريها هنية إلى مصر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023م.

وقالت الحركة في بيان مقتضب: “ندعو مصر إلى الإسراع في فتح خدمات التجوال على الشبكات المصرية وفتح معبر رفح بشكل كامل وإنقاذ حياة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”، وحذر البيان من أن “قطع الاحتلال الصهيوني للاتصالات والإنترنت عن غزة يكشف نوايا الاحتلال الخطيرة لارتكاب مجازر جديدة وحجبها عن الرأي العام ووسائل الإعلام”.

وفي سياق متصل طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل كامل ودون أي قيود. جاء ذلك في بيان، لهنية، أشار فيه إلى أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، هي تعبير عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية أمام ضربات المقاومة المتتالية. وأضاف هنية، أن “هذه الوحشية التي تزامنت مع الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هي نتاج الضوء الأخضر والغطاء المفتوح الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال بهذا المستوى من التحدي لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”. وشدد على أن “المقاومة ستواصل دفاعها عن شعبنا بكل قوة وتوجه ضرباتها بكل ضراوة ولن يكون للاحتلال مقام على أرضنا”.

وفي السياق نفسه أزيل حاجز خرساني، الاثنين 06 نوفمبر 2023م، كان قد أقيم عند معبر رفح قبل إزالته بيومين، فيما بدأت شاحنات الإغاثة التابعة للهلال الأحمر المصري في الاصطفاف على الجانب المصري من الحدود، وسط إعلان من هيئة المعابر في غزة بشأن سفر حملة الجوازات الأجنبية. وذكر مسؤول حدودي مصري لشبكة CNN، أنه من المتوقع أن تعبر المساعدات إلى غزة، الاثنين 06 نوفمبر 2023، وسيُسمح لمزيد من الرعايا الأجانب والمرضى والجرحى الفلسطينيين بالعبور من القطاع إلى مصر. وأعلنت هيئة المعابر والحدود في غزة، أن معبر رفح مفتوح للأجانب والمصريين الذين وردت أسماؤهم في كشوفات السفر الأخيرة منذ 1 نوفمبر، مطالبة إياهم بالتوجه إلى المعبر.

وأضافت الهيئة في بيان، أنه لن يتم السماح بالسفر لمن لم يرد اسمه في الكشوف حسب ما بلغهم من الجانب المصري.

وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للجنة توثيق جرائم الاحتلال الصحفيين في نقابة الصحفيين، يوم الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إن أكثر من مليونين من الفلسطينيين العزل في قطاع غزة يتعرضون للإبادة المنهجية على أيدى جيش الاحتلال الصهيونى، والذي يوجّه أشرس أسلحته ضد الأطفال، والعجائز والعزل، في الوقت الذي يتمتع فيه الاحتلال بدعم مطلق وغير مشروط من الدول والقوى العالمية الكبرى، التي لا تتردد في حماية جرائم الاحتلال والدفاع عنها.

وأضاف شكري ردا على سؤال مذيعة شبكة “سي إن إن” الأمريكية حول نوع الاتصال الذي يربط مصر مع “حماس”: “لدينا خطوط اتصالات قائمة منذ زمن طويل، والتي استلزمها الاتفاق بيننا وبين ’إسرائيل’؛ للحفاظ على الحوار، ولعب دور في خلق الهدوء المشترك؛ عندما يندلع العنف”.

ونوه وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده “حافظت على تلك الاتصالات حتى تتمكن من التدخل والتوصل إلى اتفاقات بين ’حماس’ و’إسرائيل’ بشأن الوصول إلى نقطة تهدئة، كما فعلت في عدة مناسبات خلال هذه السنوات الأخيرة، في عامي 2014 و2018”.

وأوضح شكري خلال حديثه أن مصر “تستخدم هذه الاتصالات الآن؛ لتتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن خروج الرعايا الأجانب”

وأشار إلى أنه “من المؤكد أنه كان هناك الكثير ممن شاركوا، ولكن في المقام الأول كانت الولايات المتحدة، وقدرتها على إجراء هذه المناقشات، والتنسيق مع الإسرائيليين، وقد لعب القطريون أيضا دورا إيجابيا للغاية”، بحسب تعبيره.

وقال فهمي إن اللقاء بين السيسي وبيرنز شهد “تباحثا حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة”.

وفي اللقاء، أكد السيسي على “محددات الموقف المصري في التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وخاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها”، وفق بيان متحدث الرئاسة.

من جانبه، أكد مدير الاستخبارات الأمريكية “حرصه على مواصلة التنسيق المكثف مع الجانب المصري بهدف حل الأزمة الحالية” في غزة، بحسب ذات البيان. وقال فهمي إن اللقاء شهد أيضا “تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط”.

وأشار إلى تأكيد الجانبين على “الحرص المتبادل على تدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على الصعيد الأمني والاستخباراتي، بهدف دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة في هذا الصدد”. وقال متحدث الرئاسة المصرية إن اللقاء بين الجانبين المصري والأمريكي حضره اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية.

وفي سياق متصل ‏قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين مصريين كبار إن عبد الفتاح السيسي رفض مقترحاً حمله مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز لإدارة مصرية للأمن في قطاع غزة، حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية بعد حماس. وناقش السيسي ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل الاقتراح مع بيرنز الذي زار القاهرة في إطار جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة. وقال المسؤولون إن السيسي قال إن حكومته لن تلعب دوراً في القضاء على حماس لأنها تحتاجها للمساعدة في الحفاظ على الأمن على حدود البلاد مع قطاع غزة.

شهد الاتصال التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة بين البلدين، خاصةً في مجالات السياحة وزيادة معدلات التبادل التجاري، والتعاون الثقافي، وفي قطاعات التدريب وبناء القدرات.

كما تم تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التوافق في هذا الشأن حول ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة دون عوائق، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن شكري والسكرتير العام للأمم المتحدة بحثا بشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والجهود الدبلوماسية الساعية للتوصل لوقف إطلاق النار حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن وبصورة مستدامة دون أية عوائق.

وأشار إلى أن «اليوم الأول (ما يحدث حاليًا في غزة) يشهد استمرارًا للاعتداءات والمعاناة الإنسانية والقصف المستمر، والقتل على مدار 24 ساعة»، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يركز جهوده على وقف تلك الحرب والخروج من الأزمة. واعتبر أن «أي حديث عن أمور أخرى وأمور افتراضية ما هو إلا محاولة للهروب من الواقع، وتجنب إيجاد الحلول ومعالجة المشكلة والتحديات الرئيسية»، مجددًا التأكيد أن «التركيز يجب أن ينصب على وقف إطلاق النار».

ومنذ 7 أكتوبر 2023م، وإطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” التي تسببت له في خسائر فادحة، يسعى قادته بدعم أمريكي وغربي لخيار توطين فلسطينيي غزة في سيناء المصرية، لإفساح المجال لترسانته العسكرية لإبادة المقاومة. وعلى مدار نحو 30 يوما يقوم جيش الاحتلال بقصف شمال غزة، في محاولة منه لتهجير نحو 1.1 مليون فلسطيني، وسط أحاديث عن مخطط كامل لتهجير حوالي 2.3 مليون فلسطيني من القطاع إلى سيناء.

آخر التصريحات عن اتفاقيات مثيرة بهذا الشأن، ما كشفه المدير السابق لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” كينيث روث، عن صفقة بين عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأمريكية.

وتتغاضى بموجب تلك الصفقة واشنطن عن جرائم القاهرة بملف حقوق الإنسان، مقابل فرض السلطات المصرية الحصار الكامل على قطاع غزة الذي تستهدفه “إسرائيل” بكل أنواع القصف المحرم دوليا وبدعم أمريكي وأوروبي، ووسط صمت عربي.

وعبر صفحته بموقع “إكس”، قال روث، إن الصفقة القذرة التي تتم مع الرئيس المستبد لمصر- وهو أكثر زعيم قمعي في تاريخ مصر المعاصر- هي “أن تتجاهل واشنطن انتهاكات السيسي لحقوق الإنسان مقابل تطبيقه لحصار غزة”.

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس» : «فيه ناس نزلت الساحة مكنتش موجودة خالص، كأنهم اكتشفوا فجأة إن فيه قضية فلسطينية وغزة ومأساة». وأضاف: «الغريبة إن المقاومين الجدد، ومنهم شعراء وإعلاميين واقتصاديين، السوفت وير بتاعهم نازل نضال واللي أهم شتيمة في مصر، استثنى منهم للحق الذين كانوا يشتمون مصر من قبل المذبحة الإسرائيلية».

واستطرد: «بس الغريب إن هؤلاء فتحوا على المقاومين الجديد يبدو لتوسيع شقة الهجوم على مصر. مجرد ملاحظة وتابع كده اللاعيبة الجديدة، وكلهم أو أغلبهم للحق، وراهم معلم واحد وبدون ساتر أو تخفى، أنا كده والمعلم بتاعى معروف. ربك كبير ولتعش فلسطين».

وأضاف: «ما تيجى إنت الأول، عشان نشعر بالحرج، كن مثالًا، تعالى وأقف عند المعبر… ليه بتعملوا فينا كده، إحنا عملنا إيه غلط أو وحش؟ أنا حضرت عهود كان مفيش خالص الكلام ده، ولا ليك دعوة، فى ناس عايشين وفاكرين رحلتهم لما واخدين التبرع بالدم ووقفوهم فى نص السكة، والدم موصلش، وحاجات من دى كتير».

وأكد أن حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين هي حرب خفية مستترة ضد الإسلام، مشيرا إلى أن العدوان على الإسلام قديم ودفين ويقوده اليهود، ونراه في العديد من الدول التي تتغنى بالحرية واحترام حقوق الإنسان كالهند والصين وأوروبا.

أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

اليوم، نكشف من خلال أحدث أبحاثنا العلمية المُحكمة والمنشورة في مجلة علمية متخصصة في القضايا البيئية للمنطقة، كيف تم التلاعب بالأرقام في ذلك البحث المنشور عام 2020 للفريق العلمي الدولي الذي يصف نفسه بالحياد، للتقليل والتهوين من الآثار السلبية لسد النهضة على مصر بطرق حرفية يصعب إكتشافها دون تدقيق عميق في البيانات و بحث استمر أكثر من عامين. بمراجعة البحث الخاص بذلك الفريق العلمي الدولي والمنشور عام 2020 في واحدة من اكبر المجلات العلمية (Nature communication)  والذى يُستخدم دعائيا من مجموعات الضغط على أنه الدليل القاطع على عدم وجود أضرار لسد النهضة في الظروف المناخية المتوسطة (أي خارج فترات الجفاف وفترات وفرة الأمطار)، فقد كشفنا في بحثنا المنشور اليوم، كيف قام ذلك الفريق بقيادة باحث من جامعة أكسفورد بانتقاء واجتزاء بيانات محددة، للتلاعب بالحسابات العلمية عند اجراءه لعملية محاكاة لتأثير ملء سد النهضة على منسوب السد العالي، وذلك للوصول إلى نتيجة مستهدفة مسبقا، ألا وهي أن ملء سد النهضة في الظروف المناخية المتوسطة، لن يؤدي إلى وصول منسوب السد العالي للمستوى الحرج، بينما الحقيقة التي كشفناها في بحثنا المنشور اليوم، هي أنه إذا تمت نفس المحاكاة لتأثير ملء سد النهضة على منسوب السد العالي باستخدام البيانات الكاملة، (دون اغفال أي بيانات كما فعل الفريق العلمي في بحثه)، فإن نتيجة المحاكاة ستكون أن السد العالي قد يصل لمنسوب التخزين الحرج جراء ملء سد النهضة.

وللتدليل القطعي على صحة ما استنتجناه في بحثنا المنشور اليوم، فقد استخدمنا نفس البيانات والنماذج الحسابية وبرنامج المحاكاة التي استخدمها ذلك الفريق العلمي الدولي، بعد أن تحصلنا عليها من خلال طلب موثق قدمناه للمجلة العلمية التي نشرت بحثهم عام 2020. يساهم هذا البحث المُضلل وجماعات الضغط الذي تروج له في عرقلة الوصول الى اتفاق مرضي بين مصر والسودان وأثيوبيا، بسبب التضارب في نتائجه مع أبحاث أخرى، وهو ما جعلنا نصر على أن نوضح في بحثنا المنشور اليوم كيف يمكن الوصول الى نتائج علمية دقيقة تساهم في الوصول إلى اتفاق مرضى للجميع. وسنجيب في هذه الفترة على عدة أسئلة مطروحة من خلال أبحثنا المنشور في هذا الملف (https://link.springer.com/article/10.1007/s41748-023-00355-z).

– توافر الإرادة السياسية للبلدين نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة في مختلف المجالات.

– مصر لن تدخر جهدا نحو الوقوف بجانب جمهورية جنوب السودان وشعبها في بناء القدرات وتقديم الخبرات الفنية.

– دعم مصر الكامل لجهود الرئيس من أجل تحقيق السلام في البلاد.

– الدعم الكامل لجهود الحكومة السودانية لتلبية تطلعات شعب جنوب السودان نحو السلام والاستقرار والتنمية.

– بحث سبل تعزيز وتطوير التنسيق السياسي والعسكري والأمني المشترك.

– التوافق على تنسيق الجهود بما يحقق أمن واستقرار المنطقة ويحافظ على مصالح الشعوب.

– التشاور حول الأزمة السودانية وتداعياتها على المنطقة.

– تكثيف الجهود والاتصالات بين الأطراف المعنية داخل السودان من أجل إيجاد حلول عاجلة للأزمة.

– الاتفاق على دعوة مختلف الأطراف السودانية لتغليب المصالح القومية العليا للسودان.

– التأكيد على دور البلدين في الأزمة السودانية.

– تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري.

– التأكيد على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدرا للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل.

– دعوة المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرته نحو بناء مستقبل أفضل.

وقال وزير النقل، إن مذكرة التفاهم مع ميناء جوانزو تتضمن تبادل المعلومات ونقل الخبرات والدعاية والترويج ودعم التبادل التجاري والخطوط الملاحية، والتعاون للوصول إلى التطبيق الأمثل لمفاهيم الموانئ الخضراء والذكية، لافتا إلى أن وقع ميناء الإسكندرية وميناء جوانزو خطاب نوايا في نوفمبر 2021.

وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل نقلة نوعية في التعاون بين مصر والصين في مجال النقل البحري، وخطوة مهمة نحو تدعيم القدرات التشغيلية للموانئ المصرية وتعظيم تنافسية تلك الموانئ على المستوى العالمي.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

خامسًا: الوضع العسكري:

وبعد نشر  تامر جمال هذا الامر ، نشر  فيديو لجنازة مجند يدعوا محمد أحمد إبراهيم الحاج المجند بالقوات المسلحة المصرية من مدينة اجا بمحافظة الدقهلية، وقال أنه استشهد يوم الإثنين الموافق 06 نوفمبر 2023م.

وفي السياق نفسه نشرت الكنيسة المصرية بيانا تشكر فيه قائد القوات الجوية لحضور مراسم جنازة الضابط بالقوات الجوية انطونيوس عبد الله حبيب، وكانت مراسم الجنازة يوم الثلاثاء 07 نوفمبر 2023. وقالت الكنيسة ان الضابط لقي مصرعه يوم الاحد 05 نوفمبر 2023، ولم تذكر الكنيسة المصرية  أي تفاصيل أخرى عن واقعة مقتل الضابط.

وفي يوم الإثنين 06 نوفمبر نشرت حسابات على منصة أكس صور لطائرات عسكرية كانت تهبط بشكل مكثف في مستشفى سيدي جابر العسكري، وكتب أحد الحسابات: “اسكندرية الان…  حركة طائرات هليكوبتر كثيفة و  عجيبة و خطيرة و كل الطائرات متجهة الي المستشفي العسكري ب سيدي جابر منها طائرات اسعاف باللون الابيض و الاحمر و طائرات بلون الجيش المموه “.

وكتب سام يوسف عبر حسابه على منصة إكس: ” وصلتنى معلومات مؤسفة غير مؤكدة اجابة عن تساؤلات حول طائرات الاسعاف العسكرى الكثيرة فى محيط المستشفى العسكرى فى سيدى جابر  فى الاسكندرية  فى مصر وفى عدة مناطق اخرى ان هذه الطائرات تحمل جثث ال50 ضابط وعسكرى مصرى الذين استشهدوا ولم يموتوا فى عمليه عسكريه بل تم اعدامهم على يد قوات ميليشيات حميدتى لانهم كانوا اسرى منذ اقتحام مطار شمال السودان – وخاصة إن فيهم طيارين وخدمات طيران ولم يتم تسليمهم لمصر منذ وقتها، هل يظهر المتحدث العسكرى ليرد على هذه الأحداث الخطيرة التى ترد الينا الان من مصر؟؟ “.

كما نشر الفنان المصري أحمد الرصد فيديو عبر حسابه على منصة أكس قال فيه أن الضباط والجنود المصريين تم مقتهلم على يد قوات التدخل السريع المدعومة إماراتيًا خلال المعارك الدائرة بين الجيش السوداني الذي يدعمه السيسي وقوات الدعم السريع المدعومة إماراتيًا.

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وأمام المرسلين. من مقاتل مصري الى مخربي السلام،،،، كنت احد جنود جيش مصر العظيم بفضل الله على مدى اكثر من 40 عاماً تعلمت وتدربت بكل فخر وشرف وعزة على ايدي مصريين مدنيين وعسكريين، وقاتلت برجالي الإرهاب بسيناء المصرية (والتي لن تكون غير مصرية) ولقبت خلال تلك المرحلة من صادراتكم بالطاغوت الأكبر ومن أحد وكلائكم بأسد الصحراء ومن بني وطني باسد سيناء. اسمحوا لي كمصري ان اخاطبكم بمشاعر المواطن والمقاتل العربي، لقد سئمنا من صادراتكم المفسدة الى دولنا والتي تنوعت اشكالها ومحدداتها، من إقتصادية خبيثة أغرقت بعضنا بالديون، وإجتماعية شاذة لإفساد مجتمعاتنا في بعض العادات والتقاليد والثوابت البيئية والإنسانية والأسرية. هذا فضلاً عن صادراتكم الثقافية التي تتسم بالفجور والكذب والتكذيب والتي تسعى الى تغييب العقول والقلوب وإدخال الشعوب العربية في تيهة ظلمة الحداثة، وصادراتكم السياسية الساعية الى التلاعب بإستقرار الانظمة وإستعباد الدول وضمان تبعيتها، بالإضافة الى صادراتكم الامنية سواءً بالاحتلال العرقي أو الأرهاب وتطوراته على أيدي مفكريكم الجهابذة بذات الشأن ومن خلال وكلاء محليين أصحاب ادوار متعددة على شكل دول أو منظمات أو أفراد. إن كان هدفكم هو استغلال النتائج الأولية لملوثات صادراتكم بتحويل مسرح الشرق الأوسط الى مجموعة دويلات وأقاليم ذات توجهات قبلية ومذهبية وعرقية للسيطرة على مقدراتها من خلال وكيلكم بالمنطقة، حتى تتفرغوا لإهدافكم الاستراتيجية العالمية لإستنزاف القدرات الاقتصادية والعسكرية الصينية والروسية وللسيطرة على مفارق الممرات البحرية ومصادر الثروات الطبيعية. فاحذروا حيث ان جيوشنا وشعوبنا عاشقين للموت دفاعاً عن أهلهم وذويهم وتراب اوطانهم وقد تعاملت عن قرب مع كل جيوش ومقاتلي الوطن العربي (الجزائري الذي يهوى الشهادة – السعودي حامي الحرمين الشريفين بدمه وكل ما يملك – الكويتي المحب لقبيلته ومذهبه وأرض كويته – الاماراتي الذي يجمع بين العمل والعلم في سبيل وحدة دولته – العماني الذي يخفي خلف ادبه الجم جحيم مستعر لإعداءه – العراقي وما أدراك ما أحفاد البابليين – المصري الشغوف بالشهادة معه 100 مليون مشروع شهيد مع فارق التوقيت). كافة الأمور على المحك، فأحذروا غضب ونفاذ صبر هذه الشعوب.

 ويمثل تصعيد النشاط الروسي في ليبيا تحدياً جديداً للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، الذين يخوضون بالفعل مواجهة مع الكرملين بشأن غزو أوكرانيا والدور المحتمل للبلاد في أي صراع أوسع في الشرق الأوسط ينبع من الصراع الإسرائيلي- الإسرائيلي.  حرب حماس .  وكانت روسيا نشطة بشكل كبير في سوريا المجاورة طوال الحرب الأهلية التي دامت عقدًا من الزمن في ذلك البلد.

 وقال جوناثان وينر، المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى ليبيا، إن الإدارة الأمريكية تأخذ هذا التهديد “على محمل الجد”.  “إن إبقاء روسيا خارج البحر الأبيض المتوسط   كان هدفاً استراتيجياً رئيسياً – وإذا حصلت روسيا على موانئ هناك، فإن ذلك يمنحها القدرة على التجسس على الاتحاد الأوروبي بأكمله”.

 وكان لروسيا وجود سري في الدولة المصدرة للنفط في شمال إفريقيا لعدة سنوات عبر مجموعة فاجنر للمرتزقة، التي انتقلت إليها خلال فراغ السلطة والحرب الأهلية التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من الناتو في عام 2011. وكانت وزارة الدفاع الروسية  السيطرة بشكل منهجي على أنشطة فاغنر منذ وفاة زعيمها المتمرد يفجيني بريجوزين وكبار مساعديه في حادث تحطم طائرة غامض في أغسطس. وكان العمل الأساسي الذي قامت به شركة فاجنر لتعزيز مصالح الكرملين في أفريقيا والشرق الأوسط قد سمح لموسكو بتعزيز أصولها العسكرية الأجنبية بسرعة. كما أنها تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر في السودان، مما يتيح لها الوصول الدائم إلى قناة السويس والمحيط الهندي وشبه الجزيرة العربية، على الرغم من أن الصراع المدني في ذلك البلد قد يؤخر هذه الخطط. وليبيا منقسمة بين إدارات متنافسة في العاصمة الغربية طرابلس والشرق حيث يسيطر حفتر.  ومن الشائع أن يعارض كل جانب السياسات الخارجية والقرارات الأخرى التي يتخذها منافسه.

ويسيطر حفتر (79 عاما) على العديد من المنشآت النفطية الرئيسية في ليبيا، وهي عضو في منظمة أوبك والتي تضم حوالي 40% من احتياطيات أفريقيا. وهو يبحث عن أنظمة دفاع جوي لحمايته من القوات المنافسة في طرابلس، التي يدعمها الجيش التركي، وفقاً لأشخاص مقربين من القوات التي يقودها الجنرال الليبي. وأضافوا أنه يريد أيضاً من روسيا تدريب طيارين تابعين له. وفي المقابل، سيتم ترقية عدد من القواعد الجوية التي تسيطر عليها حالياً قوات فاجنر شبه العسكرية لتصبح جاهزة لاستقبال قوات روسية.

Exit mobile version