fbpx
المشهد العسكري

المرصد العسكري – يونيو 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

افتتاحية العدد

شهدت المؤسسة العسكرية المصرية خلال شهر يونيو من عام 2023م، عدة تفاعلات مهمة في ملفات عديدة منها، على مستوى حركة تنقلات القيادات التي اعتمدها السيسي خلال شهر يونيو 20230م، وعلى مستوى محاولة ترشح عسكريين لمنافسة السيسي في انتخابات الرئاسة المزمع عقدها في 2024م، وعلى مستوى اقتصاد القوات المسلحة، وكذلك في العلاقات الخارجية للمؤسسة العسكرية، وكذلك في موضوعات أخرى عديدة يغطيها التقرير بشكل مفصل.

ونتناول العدد الجديد من المرصد العسكري على النحو التالي:

أولاً: تطورات الأوضاع داخل المؤسسة العسكرية

1-حركة تنقلات القيادات يونيو 2023:

يشهد الجيش المصري حركتين للتنقلات في صفوف قادة وضباط الجيش المصري بمختلف مستوياتهم بشكل اعتيادي كل عام؛ الحركة الأولى تتم في منتصف العام، في شهر يونيو تحديداً؛ والثانية تتم في نهاية العام، في شهر ديسمبر تحديداً؛ ويتم اعتمادهما من القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وتشمل حركة التنقلات مستويين:

المستوى الأول: القيادات  العليا، وينقسم إلى ثلاثة أشكال:

1ـ  نقل قيادات من مناصب عليا إلى مناصب أخرى عليا، أو تصعيد قيادات جديدة للمناصب الهامة داخل الجيش المصري، كقيادة فرع من الفروع الرئيسية للقوات المسلحة، أو رئاسة هيئة، أو قيادة منطقة عسكرية، أو قيادة جيش ميداني، وهذا المستوى هو الذي يشكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتكون من 26 قائد عسكري، أو ما يطلق عليه “رجال الصف الأول”. وفي مستوى آخر، يتم تعيين بعض القادة المستبعدون من مناصبهم العليا ليصبحوا مساعدين لوزير الدفاع أو مستشارين لرئيس الجمهورية أو يتم تعينهم لرئاسة بعض الأجهزة الرقابية، كهيئة الرقابة الإدارية، أو الأجهزة الاقتصادية التابعة للجيش المصري كالهيئة العربية للتصنيع أو جهاز الخدمة الوطنية أو وزارة الإنتاج الحربي.

2ـ تصعيد قيادات من قيادات الوسط إلى المناصب العليا في الصفوف المتقدمة، كرئاسة أركان فرع رئيسي أو رئاسة أركان هيئة عسكرية أو منطقة عسكرية أو جيش ميداني، وينضمون بذلك إلى كبار قادة الجيش المصري، أو ما يسمى “رجال الصف الثاني”.

3ـ إحالة بعض القيادات إلى التقاعد؛ وهذا يكون بسبب القوانين العسكرية المنوطة بإحالة من يبلغون السن القانوني للتقاعد أو لأسباب أخرى، مثل المرض المزمن الذي يعوق القائد عن العمل، أو لأسباب أمنية، بناء على التحريرات العسكرية التي تجرى بشكل دوري على جميع الضباط.

المستوى الثاني: حركة تنقلات جميع المستويات في صفوف ضباط الوسط وصغار الضباط، وتتضمن ترقيات الضباط من رتبة إلى أعلى، وتصعيد هرمي للضباط في أماكن خدمتهم “من منصب إلى منصب أعلى داخل الكتيبة أو الهيئة…إلخ”، وكذلك نقل خدمات الضباط من منطقة عسكرية إلى أخرى، حسب جغرافية التوزيع التي تضعها النشرة والحركة.

وفي شهر يونيو 2023م، اعتمد السيسي، كونه القائد الأعلى الحالي للقوات المسلحة المصرية، حركة التنقلات “الاعتيادية” التي تُجرى داخل الجيش المصري على مختلف المستويات، بعد اجتماعه بشكل منفرد مع وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي للتصديق عليها، وهذا لأن قبيل خروج حركة التنقلات يجتمع القائد العام بالقائد الأعلى للقوات المسلحة بشكل منفرد لاعتماد الحركة ويصدق عليها القائد الأعلى؛ وجاءت حركة يونيو 2023م على النحو التالي:

1-تعيين الفريق أحمد فتحي خليفة أميناً عاماً لوزارة الدفاع المصرية بدلاً من ل.أ.ح فهمي هيكل وتعيين هيكل مساعداً لوزير الدفاع”. جدير بالذكر أن حركة يونيو كان تم نشرها مساء يوم 19 يونيو 2023 وتم توزيعها داخلياً على الضباط كالعادة، وتم الإعلان عن أن الفريق أحمد فتحي خليفة تم تعيينه رئيساً لهيئة أركان حرب القوات المسلحة خلفا للفريق أسامة عسكر، وتعيين الفريق عسكر مساعداً للسيسي؛ ولكن بعد يومين تم التراجع عن القرار ووزعت نشرة جديدة للضباط”.

2-تعيين ل.أ.ح نبيل حسب الله رئيساً لهيئة العمليات بدلاً من الفريق فتحي خليفة الذي تم تعيينه أميناً عاماً لوزارة الدفاع.

3-تعيين ل.أ.ح عاصم عاشور  قائداً لقوات شرق القناة بدلاً من ل.أ.ح نبيل حسب الله الذي تم تعيينه رئيساً لهيئة العمليات.

4-تعيين اللواء شريف فكري قائماً بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات بدلاً من ل.أ.ح محرز عبد الوهاب، وتعيين محرز مساعداً لوزير الدفاع. “جدير بالذكر أن محرز عُين في يونيو 2022 قائماً بأعمال الهيئة أي أنه تم استبعاده من منصبه بعد عام واحد فقط”.

5-تعيين ل.أ.ح طارق نصار قائداً للحرس الجمهوري بدلاً من ل.أ.ح مصطفى شوكت، وتعيين شوكت نائب لرئيس ديوان رئيس الجمهورية.

6-تعيين ل.أ.ح محمد جحوش قائداً لقوات حرس الحدود بدلاً من ل.أ.ح عماد اليماني، وتعيين اليماني مساعداً لوزير الدفاع.

7-تعيين ل.أ.ح محمد هيثم قائداً للمنطقة الغربية العسكرية، بدلاً من ل.أ.ح محمد جحوش الذي عين قائداً لقوات حرس الحدود.

8-تعيين ل.أ.ح أشرف شريف رئيساً لهيئة التنظيم والإدارة بدلاً من ل.أ.ح عبد الناصر يوسف.

9-تعيين ل.أ.ح أحمد رضا فرغلي رئيساً لهيئة شئون الضباط بدلاً من ل.أ.ح طارق حسن، وتعيين طارق مساعد لوزير الدفاع.

10-تعيين ل.أ.ح محمد محمود رجب قائداً للشرطة العسكرية.

11-تعيين ل.أ.ح محمد شتا رئيساً لأركان الهيئة الهندسية.

12-تعيين ل.أ.ح إيهاب فكرى مديراً لإدارة المدرعات.

13-تعيين ل.أ.ح هيثم عارف مديراً لإدارة الحرب الإلكترونية.

14-تعيين ل.أ.ح حاتم زهران رئيساً لأركان المنطقة المركزية العسكرية.

15تعيين-ل.أ.ح أسامة داود رئيساً لأركان قوات الدفاع الشعبي.

16-تعيين ل.أ.ح  هشام عبد الغفار رئيساً  لهيئة البحوث العسكرية.

17تعيين -ل.أ.ح أحمد رشاد دنيا مساعداً لوزير الدفاع.

18تعيين -ل.أ.ح وليد عارف مديراً لسلاح المهندسين العسكريين.

19- تعيين ل.أ.ح تامر زاهر مديراً لإدارة المياه.

20- تعيين ل.أ.ح  محمد السيد مديراً للأشغال العسكرية.

21- تعيين ل.أ.ح سامح الشهاوي مديراً لمعهد المهندسين.

قراءات ودلالات:

بعد يوم واحد من تداول الحركة داخلياً بين الضباط وعلى الجروبات الخاصة بدفعات ضباط الجيش على التطبيقات الهاتفية، وبدء إرسال التهاني للفريق خليفة، تم إرسال تحذير للضباط بعدم تداول خبر تعيين خليفة بدلاً من عسكر رئيساً للأركان إلى أن يسمح بالإعلان.

 القصة بناء على ما وصل من مصادر عسكرية مطلعة كما كشفت تقارير، تتحدث على أن الفريق أسامة عسكر رفض القرار من ناحية قانونية بحته، لأنه ما زال أمام فترته الأولى 90 يوماً لكي تكتمل مدة السنتين، هذا أولاً، وهذا بناء على القانون الذي أقره برلمان السيسي في يونيو 2021 والذي قلص مدة مكوث القيادات في مناصبهم من أربعة سنوات إلى سنتين، وثانياً تحدث الفريق عسكر  في شق قانوني آخر،  وهو أن تعديلات يونيو 2021 التي أقرها برلمان السيسي تطبق على المنضمين إلى قيادة الأفرع والمناطق والجيوش والهيئات بعد يونيو 2021م، لأن القانون لم ينص على أن القرار  ينفذ بأثر رجعي، وعسكر كان منضم للمجلس العسكري منذ ديسمبر 2019 بتعيينه رئيساً لهيئة العمليات، أي قبل اتخاذ القرار بحوالي عامين؛ ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية كان هو الوسيط في تلك العملية لمحاولة إقناع عسكر بقبول القرار، ولكنه لم يستطع.

جدير بالذكر أيضاً أن المادة 234 من دستور 2014، والتي كان صدقي صبحي محصَّناً بموجبها كوزير للدفاع تم الالتفاف القانوني عليها، وتم إخراجه من منصبه بعد 4 سنوات بدلاً من 8 سنوات بدعوى أن أعضاء  المجلس العسكري هم “أهل الحل والعقد” وأن استمرار صدقي في منصبه المحصن يلتزم موافقة المجلس، وأن المجلس حينها لم يوافق على استمرار صدقي وزيراً للدفاع في 2018، والتزم صدقي ولم يستطع فعل أي شيء؛ دلت هذه الواقعة أن السيسي في وقتها كان يمتلك السيطرة الكاملة، والقدرة على إنفاذ قرارته بغض النظر عن مخالفتها للقانون أو حتى الدستور أم لا، ولكن ما جرى مع الفريق عسكر، رغم أن السيسي يمتلك بالفعل الصلاحية لتغييره، يشير إلى أن قوة وهيمنة السيسي التامة قد بدأت في التراجع، وأن السيسي ما بعد تلك الواقعة سيكون مختلفاً عما كان قبلها.

المشير طنطاوي والسيسي كان لديهم استراتيجية للسيطرة على قيادات الجيش بالقوانين العسكرية المفصلة التي اتخذوها من بعد ثورة يناير وإلى الآن، ولكن ما جرى مع الفريق عسكر يشير إلى أن قوة وهيمنة السيسي بدأت في التراجع، وأن السيسي أصبح يتراجع عن قراراته في التغييرات العسكرية عندما يرى أن الأمور قد تخرج عن السيطرة وهذا تغيير  طرأ على المشهد داخل الجيش المصري، فالسيسي في 2018 زجّ بالفريق عنان في السجن كونه رأى أنه يشكل تهديداً حقيقاً له ولم يُلقِ أي اعتبار لتاريخ سامي عنان وأنه كان قائداً له لمدة ما يقرب من سبع سنوات، وأيضاً نكّل في نفس الفترة بالفريق شفيق لإعلان نيّة ترشحه في انتخابات 2018.

 في هذا السياق أيضاً، والذي يشير أن هيمنة السيسي بدأت في التراجع، وجب الإشارة إلى الوقعة التي تمت مع المتحدث العسكري غريب عبد الحافظ في حركة تنقلات ديسمبر 2022م؛ ففي حركة ديسمبر 2022، تم الإعلان عن تعيين العقيد إسلام المهدي متحدثاً عسكرياً بدلاً من العقيد أ.ح غريب عبد الحافظ وتم تغيير صورة ملف المتحدث العسكري على مواقع السوشيال ميديا، ولكن بعد صدور القرار وبعد تدخل من الفريق أسامة عسكر، رئيس الأركان، واللواء محرز عبد الوهاب، رئيس هيئة الاستخبارات في وقتها، بدعوى كفاءة غريب التي تستدعي استمراره في ذلك المنصب تم التراجع عن القرار. أي أننا أمام الحالة الثانية التي تحدث داخل الجيش المصري في فترة مدتها ستة أشهر فقط، ولكن هذه المرة وقع الأمر في منصب أكثر حساسية وأرفع، وتلك الأحداث هي أحداث جديدة من نوعها تتم داخل الجيش المصري قد يكون لها تبعاتها الفترة القادمة.

بشكل عام، استراتيجية السيسي منذ 2014م وإلى وقتنا هذا، تعمل على عدم تثبيت القيادات في مناصبهم لفترة طويلة حتى لا تتكون مراكز قوى ضده؛ وذلك خوفاً من مصير مبارك الذي انقلب عليه الجيش في يناير 2011م، بسبب ملف التوريث الذي كان يعمل عليه الرئيس الراحل حسني مبارك لنجله جمال، والذي اعتبرته قيادات الجيش خروجاً على قواعد الحكم العسكري الذي أسسه جمال عبد الناصر عام 1954م، ولكن لم يجرؤ الجيش على أن يأخذ هذه الخطوة إلا لوجود وزير دفاع متحكم فعلياً في الجيش، فطنطاوي مكث وزيراً للدفاع من عام 1991م، وهي أطول فترة لوزير دفاع مصري من بعد عام 1952م، وبالفعل كانت هناك مؤسسة عسكرية يتحكم فيها طنطاوي بشكل فعلي، ومؤسسة للرئاسة يتحكم فيها مبارك ونجله تدعمها المخابرات العامة برئاسة اللواء عمر سليمان، وعند الاختلاف بينهما حسمت القوات المسلحة المالكة للقوة موضوع إخراج مبارك. والسيسي، آخر مدير مخابرات حربية في عهد الرئيس الراحل مبارك، يعلم هذا جيداً، ويحاول بشتى الطرق سد تلك الثغرات حتى لا يقع  في نفس أخطاء سلفه مبارك.

سياسة العصا والجزرة مع القيادات:

يحرص السيسي على اتباع سياسة العصا والجزرة مع قيادات الجيش المصري حتى يؤمّن حكمه، ولذلك جاء قانون معاملة كبار القادة العسكريين الذي أقره برلمان السيسي في 03 يوليو 2018م، وقام على إعطاء امتيازات غير مسبوقة لجميع كبار قادة الجيش المصري وتحصينهم من أي مسالة قانونية سواء كانوا في الخدمة أو خارجها، ففي الماضي كانت الامتيازات بالنسبة لكبار القيادات مرتبطة باستمرارهم في الخدمة، ولكن الآن وبعد هذا القانون حتى لو تم استبعاد القائد من منصبه يظل يحتفظ بتلك الامتيازات المالية غير المسبوقة ويظل محصناً من المحاكمات إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك حرصاً من السيسي على ترضية كل كبار قادة الجيش المصري العاملين وغير العاملين حتى لا يكتسب عداوتهم بعد استبعادهم وتدويرهم المتسارع.

السيسي من حين إلى آخر يعمل على اتخاذ بعض القرارات التي تشير إلى أن الجيش مشارك بشكل فعلي في الحكم، حيث تهمين اللواءات على معظم المحافظات المصرية في منصب المحافظ، وكذلك رؤساء الأحياء معظمهم من العسكريين ويعين السيسي حاكم عسكري لكل محافظة، بل وصرح السيسي مؤخراً بأنه يرغب في تعيين ضابط لكل قرية مصرية، وكل ذلك لترسيخ قواعد الحكم العسكري وتأصيل مبدأ أن الجيش هو الأساس في بنية منظومة السيسي.

وبخلاف سيطرة الجيش على كافة الحياة الاقتصادية في مصر، ومن أجل شراء ولاء كبار الضباط وهي سياسة ليست بالجديدة كان ينتهجها مبارك والسادات وناصر، تقوم منظومة السيسي بتعيين كبار الضباط بعد التقاعد في مناصب رفيعة مدنية سواء في الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الحكومية أو الخاصة، وذلك لمنحهم رواتب إضافية بخلاف ما يتقاضونه من الجيش وذلك مقابل ولائهم للرئيس.

وفي مقابل هذه الامتيازات جاءت التعديلات على بعض القوانين العسكرية التي أقرها مجلس الشعب في يونيو 2021م،  لتكبيل جميع قيادات الجيش المصري، بل وعُممت على كافة الضباط حتى لا يستطيعوا أن يأخذوا قرارات منفردة وينتهجوا نهج الفريق عنان والفريق شفيق والعقيد قنصوه، حيث أقرت تلك التعديلات عدم جواز ترشح جميع قيادات الجيش وجميع الضباط بمختلف مستوياتهم سواء كانوا بالخدمة أو متقاعدين للانتخابات “الرئاسية البرلمانية والمحليات…الخ” إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وقائده الأعلى.

ومن باب سرعة تدوير القيادات العسكرية لهيمنة وسيطرة السيسي على الجيش ولعدم قدرة أي قائد من تكوين مراكز قوى داخل الجيش المصري، عمل القانون العسكري المعدل في يونيو 2021م، على تقليص مدة مكوث رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية (الجوية-قوات الدفاع الجوي-البحرية) ومساعدي وزير الدفاع في مناصبهم بسنتين فقط بعد أن كانت أربع سنوات، ما لم يقرر السيسي مد فترة خدمتهم.

جدير بالذكر هنا أنه بعد ثورة يناير وفي منتصف عام 2011 اتخذ المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي قراراً داخلياً يقضي بأن أعضاء المجلس العسكري لن تنتفي عنهم عضوية المجلس العسكري بعد خروجهم من الخدمة بسبب ما أو عند إحالتهم للتقاعد، وأنهم يظلوا على قوة الاستدعاء للمجلس العسكري تحت اسم “عضو مجلس مستدعى” مدى الحياة، والزم القرار أنه لا يجوز لأي قائد عسكري منتمي للمجلس الترشح لأي سباق انتخابي إلا بأخذ موافقة المجلس العسكري ويكون التصويت بالأغلبية، وكان ذلك للتحكم في قيادات الجيش ولا يأخذ أي فرد منهم قراراً منفرداً وأن يكون قرار الجيش متوحد في ترشيح شخصية عسكرية واحدة حتى لا يحدث انقسام داخل الجيش.

وبالتالي، فكل من انضم لعضوية المجلس في فترة القرار وإلى الآن يُصبح على قوة المجلس، يختلف في صفته فقط من عضو عامل أو مستدعى، ونصَّ القرار على أنه لا يتسنى لأي قائد أن يأخذ قراراً إلا بعد الرجوع إلى المجلس وأخذ موافقته كالرغبة في الترشح للرئاسة أو الانتخابات البرلمانية إلخ. وبناء عليه فإن القوانين العسكرية التي أقرها مجلس الشعب في 06 يوليو 2020 قد قننت القرارات الاستثنائية تلك بل وعُممت على جميع الضباط .

المجلس العسكري 2023:

بعد حركة تنقلات يونيو 2023م، يصبح تشكيل المجلس العسكري المصري على النحو التالي:

1-عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية. 

2-  الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية. 

3- الفريق أسامة عسكر رئيس أركان القوات المسلحة المصرية

4- الفريق  أشرف عطوة قائد القوات البحرية

5-الفريق محمود فؤاد قائد القوات الجوية 

6-الفريق محمد حجازي عبد الموجود قائد قوات الدفاع الجوي

7- ل.أ.ح شريف فكري رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية 

8- ل.أ.ح حرب  نبيل حسب الله رئيس هيئة العمليات

9- ل.أ.ح طارق الشاذلي قائد المنطقة المركزية العسكرية 

10- ل.أ.ح  محب حبشي خليل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية 

11- ل.أ.ح وليد حموده قائد المنطقة الشمالية العسكرية 

12- ل.أ.ح محمد هيثم قائد المنطقة الغربية العسكرية

13- ل.أ.ح  شريف العرايشي قائد الجيش الثالث الميداني 

14- ل.أ.ح  محمد ربيع قائد الجيش الثاني الميداني 

15- ل.أ.ح أشرف شريف رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة 

16- ل.أ.ح محمد جحوش قائد قوات حرس الحدود 

17- ل.أ.ح كمال وفاء رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة 

18- ل.أ.ح أسامة نجا رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة 

19- ل.أ.ح أحمد رضا فرغلى رئيس هيئة شئون الضباط 

20- ل.أ.ح أحمد عزازي رئيس الهيئة الهندسية 

21- الفريق أحمد فتحي خليفة أمين عام وزارة الدفاع

22- ل.أ.ح ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية 

23- ل.أ.ح حاتم الجزار رئيس هيئة القضاء العسكري 

24- الفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة 

25- ل.أ.ح هاني كمال رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة

26- ل.أ.ح عاصم عاشور  قائد قوات شرق القناة.

27-الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، “بصفة مستدعى”

2-الفريق محمود حجازي المرشح “المفاجأة” الذي كان يتحدث عنه محمد السادات:

كشف السياسي المصري ورئيس حزب “الإصلاح والتنمية” محمد أنور عصمت السادات، أن “مرشح المفاجأة” لانتخابات الرئاسة المقبلة، والذي تحدث عنه لأول مرة دون إفصاح عن اسمه قبل نحو 3 أشهر، لن يتمكن على الأرجح من خوض الانتخابات؛ لأسباب قال إن بعضها شخصية وأخرى خارجة عن إرادته.

وكان السادات قد صرّح، في مقابلة تلفزيونية في 17 مارس الماضي، أن هناك مرشح “مفاجأة” قد يظهر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مُلمحا أنه قد يكون عسكريا أو ذا خلفية عسكرية لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة.

حديث السادات أثار حينها جدلا واسعا داخل مصر، خاصة أنه أصدر بيانا في 18 أبريل الماضي، أكد فيه أن “مرشح المفاجأة” أفاد بأنه “يعتزم في حال خوض الانتخابات الرئاسية أن يقوم باختيار وتعيين نائبين للرئيس، أحدهما امرأة والآخر شخصية مسيحية، على أن يتم الإعلان عنهما مع تقديمه أوراق ترشحه رسمياً”.

وأضاف السادات، في مقابلة خاصة مع موقع “عربي21”: “ما أعتقده، وما أستشعره، أن هذا المرشح ليست لديه الفرصة الآن في خوض الانتخابات؛ فقد كان سيخوض الانتخابات من أجل الفوز، وليس لمجرد خوض الترشح، فإن لم تتح له الفرصة، أو تمكنه الظروف المحيطة به، فمن الحكمة أن يتخذ قراراً بعدم خوض هذه التجربة”.

واستطرد قائلا: “بناءً على آخر حديث معه (المرشح المفاجأة) تبيّن لي أن الأمور ليست على ما يرام فيما يخص فرصه في الترشح، ولأسباب لم يفصح عنها، إلا أنه من الواضح أن فرص ترشحه ضئيلة للأسف”. وألمح السادات إلى أن من بين المشاكل التي واجهت هذا المرشح هي عدم موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على فكرة خوضه للانتخابات الرئاسية.

ووفق القوانين العسكرية المصرية، ليس من حق ضباط الجيش العاملين في الخدمة أو في فترة الاستدعاء الاحتياطي الترشح للانتخابات قبل تسوية أوضاعهم القانونية داخل الجيش، وبعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخوض تلك الانتخابات.

وفي السياق ذاته، كشف الرئيس السابق لحزب الدستور المصري والقيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، علاء الخيام، أن “مرشح المفاجأة” في الانتخابات الرئاسية الذي تحدث عنه السياسي محمد أنور عصمت السادات، هو رئيس أركان الجيش الأسبق، الفريق محمود حجازي والذي تراجع فيما بعد على خلفية رفض المجلس العسكري لترشحه. “وذلك قد أكدته مصادر عسكرية”.

3- مصر تطلب من الإنتربول وضع قيادي عسكري سابق على قوائم المطلوبين أمنياً:

طلبت السلطات المصرية، رسمياً، من “الإنتربول الدولي” وضع القيادي العسكري السابق، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري، اللواء أركان حرب بحري محمد أحمد إبراهيم يوسف، 77 سنة، على قوائم المطلوبين أمنياً في مصر.

وخاطب النائب العام حمادة الصاوي من خلال مكتب التعاون الدولي التابع له، وكذلك قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل الإنتربول الدولي للقبض على القيادي العسكري السابق، كما قامت السلطات المصرية بنشر اسمه في كافة الموانئ والمنافذ والمطارات الخاصة بالدخول والخروج من مصر، كمطلوب للقبض عليه في القضية.

وجاء ذلك على خلفية إحالة القيادي العسكري السابق إلى المحاكمة الجنائية في القضية المتهم فيها بعقد صفقات غير قانونية وبالأمر المباشر مع المجموعة “الخليجية المصرية للاستثمار”، وتربيحها عشرات الملايين من الجنيهات، وإعطاء تعليمات بالتنازل عن الدعاوى القضائية ضد “المجموعة” لمخالفتها تعاقداتها وإهدار ملايين الجنيهات على الدولة.

تعليق: التعامل مع القيادات العسكرية عندما يكون هناك مشاكل مالية وقضايا فساد تكشفها هيئة المخابرات الحربية يتم بشكل خاص وتكون متكتَّم عليها بشكل كبير، وهذا هو ما يحدث دائما، ويتم التعامل معها داخل أروقة الجيش ومن خلال القضاء العسكري ولا تخرج للعلن بذلك الشكل الذي تم مع ل.أ.ح محمد يوسف، يوسف البالغ من العمر 77 عام، والذي كان رئيس شعبة التسليح البحري بالقوات المسلحة، وقائد قاعدة بورسعيد البحرية، ثم رئيساً لأركان حرب قاعدة بورسعيد البحرية، وقائداً للواء الغواصات البحرية المصرية، ثم رئيسا لأركان حرب لواء الغواصات، ورئيسا لقسم العمليات العسكرية والتدريب بلواء الغواصات البحرية المصرية.

 وجدير بالذكر أن اللواء يوسف كان تم تعيينه من قبل المشير طنطاوي الذي كانت تربطه به علاقة وثيقة وزيراً مفوضاً على قطاع الأعمال العام في  2012 حينما كان يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة البلاد.

 التعامل مع اللواء يوسف بذلك الشكل ومطالبة الإنتربول ووضعه على قائمة المطلوبين يبدو أن وراءه أسبابا أخرى غير قضايا الفساد المالي، فهشام جنينه رئيس الجهاز المركزي الأسبق عندما وضع يده على قضايا “فساد” خاصة بالمؤسسة العسكرية وبعض المنتسبين لها تم التنكيل به حتى لا تخرج الأمور إلى العلن، وهذا يؤكد أيضاً أن هناك أشياء ما وراء الستار دفعت السيسي للتعامل مع اللواء يوسف بهذا الشكل في التوقيت الحالي.

 وهناك أسئلة قد تطرحها تلك الواقعة أيضاً فهل يأتي التعامل مع اللواء يوسف من قبل نظام السيسي في إطار الخلافات المصرية مع بعض دول الخليج والتي أدت إلى توقف الدعم المالي لنظام السيسي من قبل بعض دول مجلس التعاون الخليجي؟

جدير بالذكر هنا أن القضية التي تعرف بفضيحة “لوسي أرتين”  والتي خرجت للعلن من قبل صحفيين يتبعون نظام مبارك في وقتها كانت قضية لها سياق آخر يتلخص في الخلاف بين المشير أبو غزالة وحسني مبارك للتخلص من المشير أبو غزالة وتشويهه، ذلك الرجل الذي كان يعمل على ملف التصنيع الحربي العسكري الذي أغضب الولايات المتحدة وأرادت إخراجه من المشهد العسكري والسياسي بشكل نهائي.

هناك كلام متداول لم يمكن التحقق من صحته أن اللواء يوسف يقيم الآن في الإمارات.

4-جندي مصري يخترق الحدود ويقتل جنوداً من جيش الاحتلال:

 

استشهد الجندي المصري بقوات الأمن المركزي محمد صلاح خلال اشتباك مسلح دام ساعات على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة، السبت 03 يونيو 2023م، بعد أن تمكن من اختراق الحدود والاشتباك مع قوات الاحتلال وقتل ثلاثة جنود هم: الرقيب أول أوري يتسحاك إيلوز، والرقيب أول أوهاد دهان، والرقيب ليا بن نون.

اختلفت الرواية الرسمية  المصرية عن الرواية الصهيونية الرسمية، ففي الجانب المصري أعلن العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري أنه فجر السبت الموافق 3 / 6 / 2023، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأضاف المتحدث العسكري، أنه أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران؛ مما أدى إلى وفاة عدد 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة 2 آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري، أثناء تبادل إطلاق النيران.

وفي الجانب الصهيوني إشارات أن هذا العمل كان عمل مقاوم للنيل المباشر من الجنود الصهاينة، حيث قالت وكالة رويترز قالت وكالة رويترز إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الأحد وصف مقتل ثلاثة جنود على يد أحد أفراد قوات الأمن المصرية بأنه هجوم إرهابي وطالب بإجراء تحقيق مشترك كامل مع القاهرة. وتقول مصر إنها تعمل مع إسرائيل للتحقيق في الحادث الذي وقع على الحدود. وقال نتنياهو لمجلس وزرائه في تصريحات متلفزة “نقلت إسرائيل رسالة واضحة للحكومة المصرية. نتوقع أن يكون التحقيق المشترك شاملاً ومستفيضاً.” وقالت الوكالة نقلاً عن مصدرين مصريين، إن فريقا يقوم بفحص مكان الحادث وجثة الحارس لتحديد كيفية سير الأحداث.  وقالوا إن زملاء العمل وأفراد عائلات جندي الحراسة المصري قد تم التحقيق معهم من السلطات في مصر لمعرفة ما إذا كان المجند ينتمي إلى أي مجموعات سياسية أو يعاني من مرض عقلي.  

أعلن المتحدث العسكري أن الفريق أول  محمد زكي وزير الدفاع قام بإجراء اتصال هاتفي بوزير الدفاع الاحتلال الصهيوني  يواف جالانت  لبحث ملابسات حادث مقتل ثلاثة جنود صهاينة على يد مجند مصري “محمد صلاح”،  وقال المتحدث أن زكي قدم  واجب العزاء في ضحايا الحادث من الجانبين وأكد على التنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من  إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً .

وفي السياق نفسه تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. تناول الاتصال حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت 3 يونيو 2023 والذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود، وقد أكد السيسي ورئيس وزراء الاحتلال أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

ومن جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في رسالة إلى وزراء حكومته إن “الحادث قرب الحدود مع مصر استثنائي، ولن يؤثر في التعاون الأمني معها”.

وكشف الجيش الصهيوني ومصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز أن مسؤولين من مصر وإسرائيل يحققون في الواقعة بتعاون كامل، وقال الصهيوني إنه لم يتضح كيف عبر فرد الأمن المصري السياج الحدودي، مشيراً إلى أن جنوده يمشطون المنطقة بحثاً عن مسلحين آخرين.

وفي سياق متصل طالبت أوساط أمنية وسياسية صهيونية بتكثيف التعاون والتنسيق الأمني مع مصر، وذلك لتجاوز الهجوم الذي وقع على الحدود المشتركة السبت 03 يونيو 2023، وأودى إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة.

وسارعت حكومة الاحتلال إلى التأكيد على أن الهجوم لن يؤثر على العلاقات الثنائية مع مصر في ظل حكم السيسي، رغم مطالبتها بتحقيق مفصل وشفاف بين الطرفين.

سمدار بيري محررة الشؤون العربية بصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكرت أن “الهجوم الدامي وقع في وقت حرج بالنسبة لعلاقات مصر وإسرائيل بشكل خاص، ومع دول الشرق الأوسط بشكل عام، ولم يكن عبثا تجنب الناطق العسكري المصري الكشف عن اسم الجندي المنفذ، وإصراره على أنها حادثة ملاحقة مهربي المخدرات، رغم أن الحقيقة بالطبع بعيدة كل البعد عن ذلك، مع أنها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها جنود مصريون الرصاص على إسرائيليين”.

كما قالت صحف عبرية، إن العملية التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح على الحدود مع الاحتلال  تكشف العديد من نقاط الضعف والفشل، وسط مخاوف صهيونية من تكرارها ومحاولات أسر جنود إسرائيليين.

وقد كشفت عملية الحدود المصرية الفلسطينية عن إخفاقات أمنية عسكرية للاحتلال جعلت الجبهة الجنوبية تعود إلى الواجهة مجددا بعد سنوات طويلة من الهدوء الأمني، الأمر الذي دفع أوساطا إسرائيلية لاعتبار ما حصل في هذه العملية خطأ جسيما، في ظل وجود جدار حدودي كلف مليارات الشواكل لمنع المتسللين من دخول الأراضي المحتلة، والمساعدة على وقف الهجمات الفدائية.

أريئيل كهانا المحلل السياسي لصحيفة إسرائيل اليوم، قال إن “الدرس المستفاد من عملية الحدود المصرية يتمثل في أنه رغم التعاون الأمني والسياسي بين القاهرة وتل أبيب، فإن كراهية الشعب المصري لإسرائيل لا تزال كما هي، رغم أن اتفاقية السلام مستقرة، وبعد 45 عاماً من اتفاقيات كامب ديفيد، فلا يبدو أن السلام مع مصر محل تساؤل، ورغم الاختلافات في روايتهما عن العملية، فسيكون مدهشا للغاية أن يتبين أنها تعكس منعطفاً في السياسة المصرية”.

حساب “متصدقش” على تويتر قام بإجراء تحقيق صحفي حول الحادث، وقام بإجراء لقاءات صحفية مع أصدقاء وجيران محمد صلاح منفذ العملية والذي كان يعيش في منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة.

من حيث المعلومات الشخصية التي ذكرها التحقيق عن محمد صلاح أنه يبلغ من العمر 22 سنة، وكان يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس. والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام.

محمد صلاح الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده. يعيش في منزل العائلة مع عمه يوسف، ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة، التي تعاني من أزمات مادية، بحسب مقربين.

لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوّفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجاراً مع خاله في القلج (الخانكة – قليوبية). وكان محباً للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظراً لعمله.

دخل الجيش عام 2022 (دفعة يونيو)، يقضي  3 سنوات،  وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).

ويضيف التحقيق الصحفي الاستقصائي، أنه قبل نحو 3 أسابيع، وبالتحديد في 16 مايو أثناء زيارته الأخيرة لمنزله، اشتكى محمد صلاح لصديقه، من شعوره بعدم الراحة في وحدته العسكرية، لدرجة تخلفه عن العودة لوحدته 18 يوماً، وبعد نصائح عاد إلى وحدته. نفس المصدر، قال إن محمد صلاح في آخر زيارة كان يشعر بالضيق بسبب مقتل أحد أصدقائه على الحدود وإن “محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة”، ويعتقد صديقه أن هذا ربما خلق داخله “حتة الانتقام أو إنه مثلاً عاوز ياخد حق الواد (اللي مات)”. تبعاً لنفس الصديق فإن محمد في آخر لقاء قال له “لو في مصري مات على الحدود محدش بيهتم بيه زي الإسرائيليين”.

مصدر آخر من أصدقائه المقربين في منطقة عين شمس، تحدث، وقال إن محمد صلاح كان دائم الشكوى من وحدته العسكرية، وكان يحاول الحصول على إعفاء من الجيش لأسباب طبية، إذ كان يعاني من مشاكل جسدية.

بخلاف أصدقاء منطقته، تواصل فريق متصدقش مع زملاء دفعته الذين أنهوا تجنيدهم في 1 يونيو 2023م،  وذكر  فريق متصدقش في التحقيق الصحفي أن ثلاثة زملاء مختلفين أبلغوهم أن محمد صلاح هو الجندي الذي قتل الإسرائيليين على الحدود، مؤكدين أنهم عرفوا بذلك من زملائهم المتواجدين في نفس النقطة الحدودية. وأكد زميل آخر من دفعته أن محمد “لم يكن يحب حياة الميري”، وأنه كان بالفعل يحاول الحصول على إعفاء لأسباب طبية، بعدما تعرض لحادث سير خلال إحدى إجازاته من الخدمة.

جدير بالذكر أن المخابرات الحربية القت القبض على عم وشقيق محمد صلاح وحقق معهم لفترة للوقوف على أي معلومة تشير إلى أن صلاح ينتمي قد يكون له انتماء لجماعة أو حزب، ثم أطلقت سراحهم وحضروا دفنة صلاح في مقابر العائلة بقرية العمار بمحافظة القليوبية.

وفي سياق متصل نشر بيان  على مواقع التواصل الاجتماعي لوكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وأعلنت أنها من تقف وراء العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وجندي مصري. “ولم يتبين إلى الآن مدى صحة أو دقة ذلك البيان”.

 

وفي سياق آخر  أقامت القوى الفلسطينية في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، بيت عزاء، الاثنين 05 يونيو 2023م، تكريماً للجندي المصري محمد صلاح مُنفذ عملية إطلاق النار على الحدود المصرية مع إسرائيل ووضع الفلسطينيون في قلب بيت العزاء صورة كبيرة للجندي المصري الذي وصفوه بـ ”الشهيد البطل” محمد صلاح، مع علمَي فلسطين ومصر، ووجّه عبد الرحمن أبو الرب، المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، رسالة إلى أهل الجندي المصري، “وبارك لهم باستشهاد ابنهم”.

وفي السياق، قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن العملية التي قام بها أحد الجنود داخل عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد جنود الاحتلال، هي عملية كاشفة عن مشاعر الشعب المصري والعربي ضد الكيان، وهو ما أسقط كل رهانات الانبطاح والتطبيع، وقال بيان أصدره الحزب “يعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن اعتزازه وفخره مع كل الشعب المصري بالعملية البطولية للجندي المصري  الشهيد، الذي عبر الحدود، وتوغّل داخل أرض فلسطين المحتلة، ليؤكد بدمائه وروحه حقائق التاريخ والجغرافيا، وموقف وموقع الشعب المصري من كيان الاحتلال الصهيوني العدو، الذي يعيد بعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني إنتاج الكراهية للصهيونية”.

وفي سياق متصل وللمرة الأولى منذ عملية يوم السبت 03 يونيو 2023م، ظهر شقيق الجندي محمد صلاح ناعياً أخاه ومعلناً تفاصيل دفن جثمانه ووصيته، وقال محمود -شقيق محمد صلاح- عبر فيسبوك مساء الثلاثاء 06 يونيو 2023م، “أخي ابن أمي وأبى، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا على فراق أخي الشهيد البطل لمحزنون”.

وتابع “أفتخر بك وكل العالم يفتخر بك، أخي الشهيد محمد صلاح.. الشهيد بكل فخر واعتزاز”.

وأتبعه بمنشور آخر جاء فيه “شكر الله سعيكم جميعاً، ولا أراكم الله مكروهاً في عزيز لكم، تم دفن جثمان الشهيد البطل محمد صلاح في مسقط رأسه”، ولم يذكر اسم البلدة.

وأضاف “الجنازة كانت مقتصرة على أهله والمقربين من الشهيد، وتنفيذاً لوصية الشهيد أن لا يقام له عزاء، وشكر الله سعيكم جميعاً”، دون مزيد من التفاصيل.

وكتب محمود منشوراً فجر يوم الأربعاء 07 يونيو 2023م، على صفحة شقيقه الراحل محمد صلاح قائلاً “أنا أخويا بطل، ربنا يرحمك يا بطل ويجعل عملك ده في ميزان حسناتك ويسكنك الفردوس الأعلى، وبإذن الله أنت شهيد، يا محمد متقلقش والله يا حبيبي، ربنا يصبّر حبايبك علي فراقك”.

وتابع “يا بختك والله يا ابني، إنت ربنا بيحبك، هتوحشني وهتوحش حبايبك كلهم، ربنا يجمعنا بيك في الجنة إن شاء الله يا حبيبي {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}. في جنات النعيم يا بطل”.

جدير بالذكر أيضاً أن حساب “متصدقش” عبر تويتر ذكر أن الأمن المصري قام باعتقال أصدقاء محمد صلاح وهم رهن الاعتقال إلى الآن، حيث كتب : ” تتحفظ قوات الأمن على الصحفيين الموجودين أمام المنزل لفترة قصيرة لمنعهم من التصوير أو الحديث إلى أسرة المجند، ثم تطلق سراحهم، بينما علم متصدقش أن أصدقاء صلاح الذي تم القبض عليهم قبل يومين رفقة شقيقه وعمه، لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن، رغم الإفراج عن شقيق وعم صلاح”.

وفي سياق متصل كشف مصدر أمني عن تحركات داخل الجيش المصري لاحتواء تداعيات عملية العوجة واستشهاد المجند المصري، وضمان عدم تسرب روايات مخالفة للرواية الرسمية بين عناصر الجيش.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لشبكة رصد أن الجيش يجري استعدادات داخلية منذ عدة أشهر لتهيئة جنوده وأفرع ووحدات القوات المسلحة بهدف إجراء مناورات عسكرية مع الاحتلال.

وفي السياق نفسه، وصل وفد عسكري صهيوني إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمواصلة التحقيق المشترك مع القوات المصرية بشأن الهجوم المسلح الذي نفذه جندي مصري، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود صهاينة.

ووصل من يسمى بقائد المنطقة الجنوبية الجنرال الصهيوني أليعزر طولدنو، إلى القاهرة الأحد 11 يونيو  2023م، يرافقه كل من رئيس وحدة “تيفل” العميد آفي دفرين، ورئيس وحدة التشغيل في قسم الاستخبارات العقيد “ج”. واجتمع الثلاثة مع مسؤولين في الجيش المصري، وواصلوا “التحقيق المشترك” في حادث تسلل جندي مصري عبر الحدود وقتله ثلاثة جنود صهاينة قبل أكثر من أسبوع.

وفي السياق نفسه أصدر جيش الاحتلال قائمة تعليمات جديدة لطريقة التعامل مع المستجدات على الحدود مع مصر، وذلك عقب العملية التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح إبراهيم، وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم “حظر الاقتراب من السياج الأمني، والالتزام بالإبلاغ عن والاستعداد لإطلاق النار على أي تحرك غير طبيعي لأي جندي مصري على الحدود”، في إشارة إلى قلق الاحتلال وتوقعه تنفيذ عمليات أخرى من قبل جنود الجيش المصري.

كما أعلن جيش الاحتلال، يوم الثلاثاء 13 يونيو 2023م، نتائج التحقيق الذي أجراه بشأن عملية إطلاق النار التي نفذها الشرطي المصري محمد صلاح في 3 يونيو الجاري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين إضافة إلى الشرطي المصري.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن شرطيّاً مصريّاً “تسلل من الحدود المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية من خلال أحد الممرات الأمنية في السياج، وأطلق النار باتجاه قائد فصيلة تابعة لكتيبة “الفهد” وجندية أخرى تابعة للفصيلة ذاتها، مما أسفر عن مقتل الجنديين الاثنين.

وأضاف التحقيق أنه بعد ساعات من إطلاق النار الأول تم رصد “المخرب” -حسب وصف الجيش الإسرائيلي- “فأقدم على إطلاق النار من مسافة طويلة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع التي ردت بإطلاق النار”، مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي آخر ومقتل المجند المصري.

وكشف التحقيق أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث هي “الممر الأمني في السياج الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، والممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية”.

وفي سياق متصل بالعلاقات المصرية الصهيونية وللمرة الثانية من نوعها، ألمح رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوت إلى أن الجيش الصهيوني أصاب هدفا في دائرة نصف قطرها 1000 كيلومتر حول “إسرائيل”، الأمر الذي كلف تنظيم الدولة مئات القتلى والجرحى، وفي ظل التعاون الأمني مع مصر، فقد هاجمت الأخيرة خلالها مائة هدف لداعش في سيناء خلال 2015.

وزعم نير دفوري المراسل العسكري للقناة 12 أن “آيزنكوت أفصح عن هذه المعلومات خلال محاضرته في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، دون تحديد بالضبط ماهية الحادث الذي وقع، وأين، لكنه قال؛ إنه كان هجوما واسع النطاق نسبيا، أصاب الكثير من عناصر تنظيم الدولة، زاعما أن الحملة ضد التنظيم كانت مكثفة وأكثر بكثير من دولة واحدة، وظهرت النتائج ببعض الأماكن تفوق كل التصورات في نوعية العمليات والهجمات التي يتم تنفيذها، وجرت بعضها تحت إشراف الرادار الإسرائيلي.

تعليق: هناك العديد من التفاصيل التي تجعل الكثير من الغموض لا يزال يحيط بمن يقف وراء العملية أو دعمها إذا لم يكن الجندي المصري قد قام بها منفرداً، وهذا قد يؤشر على أن العملية يمكن أن يكون من ورائها شيء كبير لم يتضح إلى الآن. تحقيق “متصدقش” متماسك ويؤشر إلى أنه بالفعل قد يكون الدافع من وراء قيام محمد صلاح بتلك العملية دوافع انتقامية، ولكن بيان وكالة أعماق أيضاً لا نستطيع تجاهله بالكلية، حيث إن موقع روسيا اليوم مساء يوم السبت 03 يونيو 2023م، نشر خبراً نقلاً عن إذاعة الجيش الصهيوني يفيد بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع في شمال سيناء، وقد يكون ذلك رداً على ذلك الهجوم الذي قد يكون تنظيم الدولة وراءه، والأيام القادمة ربما تكشف بعض غموض تلك الحادثة.

5- السيسي يشهد اختبارات المتقدمين للالتحاق بوظائف بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني:

في مشاهد باتت مكرَّرة شهد السيسي جانباً من الاختبارات التي تُعقد للمتقدمين للالتحاق بوظائف بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تتمّ بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بعد اجتيازهم لفترة تدريب شاملة ومتكاملة. وذلك بحضور وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، ورضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة ومسئولي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وفي سياق آخر  التقى السيسي، بعدد من العناصر المنتقاة للوظائف الحكومية بوزارات النقل والتربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة الرقابة الإدارية وعدد من الجهات داخل الدولة، والتي تؤدى فترة التدريب والتأهيل داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك أثناء جولة السيسي التفقدية للكلية الحربية بحضور قيادات الجيش المصري.

تحدث السيسي، خلال كلمته التي ألقاها للطلبة وللحضور بشكل عام، عن أزمة السودان الأخيرة، قائلاً: “إن مصر مهتمة باستقرار البلاد في أسرع وقت، ودائماً نؤكد أن عدم التدخل في شئون الدول أمر مهم، لأنه يكون له تأثير سلبي على الاستقرار، موضحاً: ده كان موقفنا في لبيبا والسودان قبل كده ودلوقتي وحريصين على توقف الاقتتال ويكون فيه حل من خلال الحوار والتفاوض بين الأشقاء في السودان”.

تطرق السيسي أيضاً إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، قائلاً: “أكيد أنتم متابعين الأخبار ومتابعين الأزمة الاقتصادية وتداعيات الأزمة الاقتصادية على العالم وأكيد على مصر، وأنا يمكن المرة اللي فاتت لما اتكلمت معاكم قولتلكم إننا بنحاول إننا نخفف من آثار الأزمة دي”.

وتابع السيسي، أن الأزمة استمرت نحو 3 سنوات، لكننا صمدنا بسبب الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدول المصرية والتي ساعدت في صمود الاقتصاد، رغم الآثار الكبيرة التي لحقت الأزمة، جراء أزمة كورونا ولحقتها أزمة الحرب الروسية. وعن الأزمة الروسية، أوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية أزمة كبيرة أثرت على الأسعار على العالم، وسلاسل الإمداد، كان ليها وما زال لها تأثير كبير وكل يوم نزداد خبرة وقدرة على تعزيز إمكانياتنا في مواجهة هذه الأزمة، وإن شاء الله هتعدي زي ما كل أزمة بتعدي على الإنسان، وهي دي الدنيا مفيش حاجة بتثبت على حالها.

تعليق: السيسي عسكر الحياة في مصر من كافة الجوانب، وبتلك الممارسات تزداد صعوبة عملية الانتقال الديمقراطي في مصر، الجيش اصبح هو الدولة وخروجه وتركه لجل تلك الامتيازات تزداد صعوبة.

ثانياً: العلاقات الخارجية للمؤسسة العسكرية:

1- صور فضائية تكشف انتشار قوات حرس الحدود السعودي في كل من جزيرتي تيران وصنافير:

كشفت صور فضائية انتشار قوات حرس الحدود السعودي في كل من جزيرتي “تيران” و ”صنافير” وتظهر بناء أرصفة قوارب لحرس الحدود وبعض المباني الجاهزة سريعة التركيب، بالإضافة إلى وجود أعمال في مطار تيران التابع لحرس الحدود السعودي.

تيران وصنافير هما جزيرتان كانت تحت السيادة المصرية، وتم التنازل رسمياً عن سيادة الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية كجزء من اتفاقية الحدود البحرية بين البلدين. تمت الموافقة على الاتفاقية لاحقاً من قبل البرلمان المصري وصدق عليها السيسي نهائياً في 24 يونيو 2017.

تعليق: تلك الأخبار إن صحت، تدل على أن السيسي عمل على إنهاء أحد اهم أسباب الخلاف بينه وبين محمد بن سلمان، وهو ملف تسليم تيران وصنافير، وإن صحت تلك الأخبار فربما نشهد تحسنا كبيرا في علاقات البلدين وإعادة التدفقات المالية السعودية إلى القاهرة خلال الفترات المقبلة.

2- إسرائيل تلقي باللوم على مصر لمسؤوليتها غير المباشرة عن نقل تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة لإيران:

قالت مجلة “إسرائيل دفنس”، المجلة العسكرية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تلقي باللوم على مصر لمسؤوليتها غير المباشرة عن نقل تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة لإيران، من خلا ل بيع صواريخ سكود من المخزون لديها إلى كوريا الشمالية، ونشرت أيضاً صوراً لقاعدة عسكرية سرية في مصر بالقرب من القاهرة. وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها إسرائيل صور أقمار صناعية تزعم أنها لقاعدة عسكرية مصرية تحتوي على صواريخ سكود بعيدة المدى. وتزعم أن القاعدة تقع على بعد 12 كيلومتراً من العاصمة المصرية القاهرة. وكتبت المجلة الإسرائيلية أنه في حين أن مصر “وقعت معاهدة سلام (مع إسرائيل) في عام 1979، فإنها تواصل تعزيز قدراتها العسكرية رغم ذلك”. فإلى جانب شراء السفن والغواصات والمركبات القتالية، تمتلك مصر أيضاً صواريخ بعيدة المدى. وتدعي المجلة أن مصر مسؤولة بطريقة ما عن تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية المتقدمة الحالية. باعتبار أن القاهرة باعت صواريخ سكود إلى كوريا الشمالية، وهي الخطوة التي أسّست لصناعة الصواريخ المزدهرة للأخيرة.  ومن جانبها، بحسب المجلة العسكرية الإسرائيلية، باعت كوريا الشمالية صواريخ – أو معلومات تكنولوجية خاصة بصناعة الصواريخ – لإيران، وبالتالي يمكن القول “إن مصر تتحمل مسؤولية غير مباشرة عن التهديد الإيراني الذي تواجهه إسرائيل حالياً،” كما ادّعت المجلة العسكرية الإسرائيلية.

3-الفريق أسامة عسكر يلتقي برئيس هيئة الأركان العامة التشيكية:

التقى الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالفريق كاريل ريهكا رئيس هيئة الأركان العامة التشيكية والوفد المرافق له الذى زار مصر  خلال شهر يونيو  2023، تناول اللقاء سبل دعم وتطوير أفاق التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين فى العديد من المجالات.

وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة على عمق العلاقات التاريخية المصرية التشيكية الممتدة عبر عقود، معرباً عن تطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التنسيق والتعاون على نحو يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين، مشيداً بالمشاركة المتميزة للعناصر التشيكية ضمن القوة متعددة الجنسيات بسيناء .

4-وزير الدفاع المصري يعود إلى مصر عقب انتهاء زيارته إلى فرنسا:

عاد إلى مصر  الفريق أول محمـد زكى وزير الدفاع، عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى دولة فرنسا والتي استغرقت عدة أيام، وكان في استقبال زكي لدى وصوله إلى مقر وزارة الدفاع الفرنسية سيباستيان لوكورنو وزير الجيوش الفرنسية.

كما التقى الفريق أول محمد زكى بالفريق أول تيرى بوكارد رئيس أركان الجيوش الفرنسية بمقر رئاسة الأركان الفرنسية (بيلارد)، وكذا الفريق أول فابيان ماندون المستشار العسكري الأول برئاسة الجمهورية الفرنسية، تناول اللقاءان عدداً من الموضوعات ذات الصلة بأنشطة التعاون فى المجالات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية .

5- الفريق أول محمد زكي  يلتقي بالفريق أول روبرت بريجر رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي:

التقى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، بالفريق أول روبرت بريجر رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له، الذي زار مصر في زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، تناول اللقاء تطورات الأوضاع والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي فى الفترة الراهنة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات فى مجالات الأمن والدفاع. حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ” .

6- محمد زكي يلتقي بجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي ورئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوربي:

التقى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي ورئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له الذي زار ر مصر في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.

تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، كذلك بحث سبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية ومجلس الدفاع الأوروبي. حضر اللقاء، الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية، وعدد من أعضاء مجلس الدفاع الأوروبي.

7-وزير الدفاع المصري يلتقي بنظيره الزامبي:

التقى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، أمبروز لويجى لوفوما وزير دفاع جمهورية زامبيا، والوفد المرافق له، الذي زار مصر في زيارة رسمية استغرقت عدة أيام؛ تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء مجالات التعاون العسكري، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا الجانبين. حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين.

8- رئيس أركان وزارة الدفاع البلجيكي يلتقي بسفير مصر في بروكسل:

التقى بدر عبد العاطي سفير مصر في بروكسل مع رئيس أركان وزارة الدفاع البلجيكية الأدميرال مايكل هوفمان. حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وبلجيكا، والتي تشهد زخماً في الوقت الراهن في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى تبادل التقييمات حول التحديات والتهديدات المشتركة، حيث أكد الأميرال “هوفمان” على أهمية الدور المصري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ثالثاً: التسليح:  

1-مصر تتسلم الفرقاطة الثانية طراز (MEKO-A200):

تسلمت القوات المسلحة الفرقاطة الثانية طراز (MEKO-A200) التي تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية، إيذاناً بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصري، وقام الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية برفع العلم المصري على الفرقاطة “القهار” والتي تعد الثانية من أصل أربعة فرقاطات طراز (MEKO-A200 ) تم التعاقد عليها بين مصر وألمانيا وذلك خلال احتفالية أقيمت بمدينة (Bremerhaven) الألمانية، بحضور عدد من قادة القوات البحرية المصرية والألمانية والسفير المصري بألمانيا والملحق العسكري المصري بألمانيا وعدد من ممثلي الشركة الألمانية (TKMS) المصنعة للفرقاطة ” القهار ” .

تعليق: حدثت طفرة في تسليح البحرية المصرية منذ وصول السيسي إلى الحكم، وتأتي الأسلحة الألمانية  في المرتبة الأولى للتسليح البحري للجيش المصري، لمانيا من أهم الدول التي دعمت الجيش المصري بالسلاح منذ 2014 وإلى الآن، غير مبالية بالتقارير التي تخرج وتنقد الوضع الحقوقي في مصر.

2– مصر قد تحصل على قمر صناعي عسكري من شركة إيرباص:

قال موقع “أفريكا إنتيلجنس” (Africa Intelligence) الفرنسي المقرب من عدة دوائر مخابرات غربية أن مصر قد تحصل على قمر صناعي عسكري من شركة إيرباص. ومن المتوقع أن يقوم السيسي بزيارة لفرنسا خلال الفترة القادمة وأيضاً حضور قائد سلاح الجو المصري لمعرض باريس للطيران. وكان وزير الدفاع المصري في زيارة لفرنسا خلال الأيام الماضية.

وقال الموقع إنه مع اقتراب حضور السيسي القمة المالية العالمية في باريس ومن المقرر أن يحضر قائد سلاح الجو معرض باريس الجوي، فإن الآمال كبيرة في أن تشتري مصر أخيراً قمراً صناعياً من إيرباص في صفقة ظلت مطروحة منذ سنوات.

رابعاً: التدريبات العسكرية

1-الفريق أسامة عسكر يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي بجنود بالذخيرة الحية ( رعد – 33 ):

شهد  الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي بجنود بالذخيرة الحية ( رعد – 33 ) لإحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية .

وألقى اللواء أ ح محمد عز الدين جحوش قائد المنطقة الغربية العسكرية كلمة في بداية المشروع أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للمنطقة الغربية العسكرية لتنفيذ كافة المهام المكلفة بها.

وتضمنت المرحلة تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية بمشاركة مختلف الأسلحة وأفرع القوات المسلحة، حضر تنفيذ المرحلة عدد من قادة القوات المسلحة.

تعليق: مشروع رعد هو مشروع ينفذ كل عام ضمن الأجندة التدريبة للقوات المسلحة المصرية، وتشارك فيه كافة المناطق والجيوش العسكرية وكافة الأفرع، ولكن هذا العام جاء مشروع رعد في ظل اضطرابات كبيرة تحيط بالدولة المصرية في دول جوارها وعلى حدودها، لذلك كان المشروع هذه المرة مختلف من حيث الكم “عدد القوات المشاركة في التدريب” والكيف “تنوع المعدات التي شاركت في التدريب” ويتضح هذا الاختلاف من خلال الفيديوهات والصور التي نشرها المتحدث العسكري الخاصة بمشروع رعدد-33.

2-الفريق أسامة عسكر يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي الذى نفذه الأسطول الجنوبي:

شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي الذى ينفذه الأسطول الجنوبي، وذلك فى إطار تنفيذ خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

3- الفريق أسامة عسكر يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود «نصر 56»

شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود «نصر 56» الذي نفذته إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام مقلدات الرماية «المايلز»، والذي جاء في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

خامساً: اقتصاد المؤسسة العسكرية:

  • بعد سنوات من الامتيازات غير المسبوقة لشركات الدولة على حساب شركات القطاع الخاص، وافقت الحكومة المصرية على مشروع قانون بإلغاء الإعفاءات المقررة لجهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية، لكنها تجاهلت الشركات التابعة للجيش.

ووفقا لبيان الحكومة، تأتي هذه الخطوة، في إطار حرص الدولة على تحسين مناخ الاستثمار، ودعم مشاركة القطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وتكريسا وترسيخا للتوجه الخاص بكفالة فرص عادلة لمختلف الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية في المعاملات المالية المنظمة لها.

ورأى البيان أن من شأن القرار الجديد دعم التنافس في إطار من الحياد والشفافية واقتصاديات السوق الحر، لما في ذلك من أثر في خلق بيئة استثمارية وتنافسية صحية تشجع المستثمرين على ضخ مزيد من الاستثمارات، ينهض بها الاقتصاد القومي وتتحسن مؤشراته.

  • شهد مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد إنشاء ٦ مخازن استراتيجية لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية بين الحكومة المصرية، مُمثلة في “هيئة التسليح للقوات المسلحة” نيابة عن “شركة المخازن الاستراتيجية”، وتحالف “أوراسكوم وايتز”، تحت إشراف مكتب الاستشارات الهندسية بالكلية الفنية العسكرية.
  • وقّع اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وهالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عقداً تتولى بموجبه العربية للتصنيع تأثيث وفرش المقر الجديد لمجلس النواب المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب.
  • استقبل اللواء محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ روبرت فالك رئيس مجلس إدارة شركة “جرين تك إيجيبت” على رأس وفد من تحالف “Renergy Group Partners”، جاء ذلك بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي بالسلام، أوضح الوزير أنه تم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات المتعلقة بمشروع إقامة محطة معالجة المخلفات الصلبة البلدية وتحويلهـا إلى طاقة كهربائية بمنطقــة أبو رواش بمحافظة الجيزة من خلال تحالف “Renergy Group Partners” لتحويل المخلفات بطاقة (1200) طن/يوم لإنتاج كهرباء بمقدار (30) ميجاوات/ساعة.
  • التقي اللواء محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ماجد النافع، مدير عام مجموعة شركات “النافع” السعودية ووفد مرافق، جاء ذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 وأشار الوزير، إلى أن الهدف من عقد هذا اللقاء هو بحث سبل التعاون المشترك في مجال الصناعات المعدنية ومناقشة مدى إمكانية التعاون بين الجانبين لتصدير منتجات شركات الإنتاج الحربي إلى السوق السعودية.

سادساً: التصريحات والبيانات:

  • بعث الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، برقية تهنئة إلى السيسي، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 1444هــ. كما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة إلى السيسي بهذه المناسبة.
  • هنأت القوات المسلحة المصرية في بيان لها لاعبة المؤسسة العسكرية بالإسكندرية بسنت حميدة بعد تحقيقها إنجاز تاريخي يضاف لسجل الرياضة المصرية، وذلك بحصولها على المركز الأول والميدالية الذهبية خلال منافسات بطولة ملتقى (هينجلو) لألعاب القوى المقامة بدولة هولندا، وذلك ضمن بعثة المنتخب المصرى لألعاب القوى، حيث نجحت اللاعبة فى اجتياز سباق 200م عدو بزمن قدره 22:41ث وتحطيم الرقم القياسي المصرى والعربي فى سباق 200م عدو ليسجل باسم اللاعبة.

سابعاً: اللقاءات والزيارات:

  • شهد الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع؛ ورئيس الأركان الفريق أسامة عسكر احتفال القوات المسلحة بتخرج دفعات جديدة من أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا وكلية القادة والأركان، والتي تضم الدورات 46 من كلية الحرب العليا، والدورة 52 من كلية الدفاع الوطني، والدورة 24 للتأهيل العسكري لقيادة التشكيلات التعبوية، كذلك تخرج الدورات 72 أركان حرب عام، والـدورتين (44،45) أركان حرب تخصصية والتي تضم عددا من الدارسين المصريين العسكريين والمدنيين وعددا من الوافدين من الدول المختلفة.
  • نظمت المنطقة الغربية العسكرية، لقاءً مع عدد من شيوخ وعواقل وأبناء محافظة مطروح. تناول اللقاء الجهود المبذولة بالتعاون والتنسيق بين القوات المسلحة وأجهزة ومؤسسات الدولة والمواطنين، لدعم جهود الأمن والتنمية فى نطاق المسئولية وتلبية مطالب المواطنين واحتياجاتهم فى كافة القطاعات. وفي إطار المسؤولية الاجتماعية للقوات المسلحة ودورها فى تقديم الدعم لأبناء المحافظات الحدودية، نظّمت المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني حفل زفاف جماعي لـ200 شاب وفتاة من أبناء محافظة مطروح، تم خلاله تقديم الأجهزة الكهربائية والأثاث والمستلزمات المنزلية؛ لتخفيف الأعباء عن كاهل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وأسرهم.

ثامناً: القرارات العسكرية

  • صدّق الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المجندين مرحلة أكتوبر2023، والذين تم استقبالهم، اعتباراً من 24/06/2023.
  • وافق مجلس النواب نهائياً برئاسة حنفي جبالي، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا الصادر بالقانون رقم ١٢٨ لسنة ١٩٨١.

وجاء مشروع القانون متضمناً مادة وحيدة بخلاف مادة النشر على النحو التالي:

(المادة الأولى)

تضمنت استبدال مسمى “الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية” بمسمى ” أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا ” أينما وردت في القانون رقم ۱۲۸ لسنة ١٩٨١ بإصدار قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا وفي أي قانون آخر.

(المادة الثانية)

وهي المادة الخاصة بنشر القانون في الجريدة الرسمية وتاريخ سريانه.

  • أعلنت الأكاديمية الطبية العسكرية عن فتح باب التسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراة وذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بالمستوى العلمي وتدريب وتأهيل الأطباء البشريين والأسنان والصيادلة والتمريض من العسكريين والمدنيين بالتخصصات المختلفة.
  • بناء على قرار وزير الدفاع دفعت إدارة التجنيد والتعبئة للقوات المسلحة بلجنة تجنيدية وطبية إلى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وذلك لإنهاء الإجراءات التجنيدية لطلبة مدارس التربية الفكرية من ذوى الهمم وإجراء الكشف الطبي ومنحهم شهادات المعاملة التجنيدية.
  • بناء على قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وصلت سفينة إمداد مصرية تابعة للقوات البحرية المصرية إلى ميناء بورتسودان محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية الغذائية والإعاشية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري وسيتم دفع المساعدات للمناطق المنكوبة والأكثر احتياجاً بدولة السودان الشقيق.
  • نشرت الجريدة الرسمية قرارات رئيس مجلس الوزراء، بشأن تعديل نطاق مركز ومدينة نخل بمحافظة شمال سيناء.

وفيما يلى نص القرارات:

تاسعاً: الفاعليات العسكرية

  • نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع محافظة القاهرة مشروعاً للتدريب العملي المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة. وتضمن التدريب تفقد اصطفاف المعدات التخصصية والمركبات والتحرك لمسافه 10 كيلومترات وكذا المرور على معسكر للإيواء العاجل، ومستشفى للعزل الميداني، والتأكد من صلاحيتها الفنية ومدى جاهزيتها، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء من أبناء المحافظة.
  • وقّع اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير الحرب الكيميائية، بروتوكول تعاون مع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من مسؤولي جامعة أسيوط.
  • تلبية للدعوة المقدمة من القوات المسلحة الكاميرونية للمشاركة فى الاحتفال بالعيد الوطني الحادي والخمسين لجمهورية الكاميرون، شاركت عناصر الموسيقات العسكرية المصرية فى العرض العسكري الذى أقيم مؤخراً بالعاصمة الكاميرونية «ياوندي» احتفالاً بهذه المناسبة والتي تتزامن مع الاحتفال بالعيد السادس لتأسيس الوحدة الوطنية للاتحاد الإفريقي.
  • افتتح الفريق محمود عبدالجواد، قائد القوات الجوية، مركز النسور لذوي الهمم «زايد الطبي»، بعد انتهاء أعمال تطويره ورفع كفاءته، وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من مسؤولي وزارة التضامن الاجتماعي.
  • عقد اللواء محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أول اجتماع رسمي داخل مقر الوزارة بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، عقب الانتهاء من أعمال الانتقال الفعلي الكامل للعاملين بوزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي، وحضر الاجتماع عدد من القيادات والمستشارين ورؤساء القطاعات بالوزارة والهيئة.
  • شاركت عناصر من إدارة الموسيقات العسكرية فى المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية فى دورته العاشرة والذى استمرت فعالياته على مدار عدة أيام بمسرح السور الشمالي بالقاهرة التاريخية تحت رعاية وزارة الثقافة.
  • احتفلت الأكاديمية العسكرية المصرية العليا بتخرج دورة تأهيل الأعضاء المدنيين الدفعة 22 “رقابة إدارية” المنعقدة بالأكاديمية، بعد إتمام دورتهم التدريبية وذلك بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية.
  • احتفلت قوات الدفاع الجوي بالذكرى الـ53 لبناء حائط الصواريخ في الـ30 من يونيو 1970، والذي اتخذ عيداً لقوات الدفاع الجوي، وعقد الفريق محمد حجازي، قائد قوات الدفاع الجوي، مؤتمراً صحفياً وجه خلاله التحية والتقدير والاعتزاز لرجال الدفاع الجوي، الذين قدموا أرواحهم وجسدوا أروع البطولات والتضحيات العظيمة، لتظل راية الوطن عالية خفاقة إلى أبد الدهر.
  • وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بروتوكول تعاون مع – NCUK أكبر تحالف للجامعات في بريطانيا، وقّع الاتفاقية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وستيوارت سميث المدير التنفيذي لتحالف NCUK، وأوضح عبدالغفار، أن التعاون مع NCUK يمثل خطوة هامة في إطار برنامج الأكاديمية للشراكات مع كبريات الجامعات في العالم.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close