fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري – عدد 05 يناير 2024

يقوم المشهد المصري – عدد 05 يناير 2024 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من  29 ديسمبر  إلى 05 يناير 2024.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • باعت ‫مصر أذون خزانة دولارية لأجل عام بقيمة 850 مليون دولار في عطاء بمتوسط عائد 5.149%، بحسب البنك المركزي وتستخدم حصيلة هذا العطاء لسداد قيمة عطاء سابق طرحه البنك في 3 يناير 2023، وسحب من خلاله 850 مليون دولار، واستحق يوم الأحد 31 ديسمبر 2023. وكان البنك المركزي قد تلقى 23 عرضا بقيمة 1.09 مليار دولار لتغطية عطاء مماثل طرحه في 4 ديسمبر الجاري بقيمة 990 مليون دولار، لأجل عام يستحق في 3 ديسمبر 2024.
  • تراجع عجز صافي الأصول الأجنبية بدرجة طفيفة في نوفمبر على خلفية ارتفاع أصول البنك المركزي. وانخفض صافي الأصول الأجنبية إلى 27 مليار دولار، من 27.2 مليار دولار في أكتوبر، وفقا لحسابات إنتربرايز المستندة إلى بيانات البنك المركزي. وسجل عجز صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي انخفاضا طفيفا ليصل إلى 11.2 مليار دولار في نوفمبر، من 11.3 مليار دولار في أكتوبر، بحسب البيانات. وشهدت السيولة الأجنبية لدى البنوك تحسنا طفيفا خلال الشهر، إذ تراجع عجز صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية إلى 15.8 مليار دولار في نوفمبر، مقارنة مع 15.9 مليار دولار في أكتوبر.

وفي سياق متصل ذكر البنك المركزي عبر موقعه الرسمي، أن صافي الاحتياطات الدولية يصل إلى 35.219.5 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2023. ويذكر أن صافي الاحتياطات الدولية وصل إلى 35.173.1 مليار دولار أمريكي في نهاية نوفمبر 2023، وفي نهاية أكتوبر، وصل صافي الاحتياطات الدولية إلى 35.101.8 مليار دولار أمريكي.

  • أعلن بنكا الأهلي المصري ومصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في البلاد، عن طرح شهادات ادخار بعائد سنوي يبلغ 23.5 بالمائة يصرف شهريا، ويصل إلى 27 بالمائة في حال صرفه سنويا، وذلك اعتبارا من يوم الجمعة 05 يناير 2024م.

ويأتي طرح الشهادات الجديدة، التي تبلغ مدتها عام واحد، بهدف استيعاب السيولة المالية الضخمة من السوق بالتزامن مع انتهاء آجال الشهادات التي تم طرحها خلال العام الماضي، والتي ناهزت حصيلة الاكتتاب فيها حوالي نصف تريليون جنيه مصري. وبحسب ما ذكره البنكان، فإن فئات الشهادات الجديدة تبدأ من ألف جنيه ومضاعفاتها للأفراد المصريين والأجانب، ويتم احتساب المدة اعتبارا من يوم العمل التالي للشراء.

وكان بنكا الأهلي المصري ومصر طرحا في مطلع العام الماضي، شهادة ادخار بعائد 25 بالمائة، هو الأكبر منذ 40 عاما، يصرف سنوياً أو 22.5 بالمائة يصرف شهرياً، ضمن خطط لسحب السيولة ومكافحة التضخم المتفاقم.

  • تراجعت قيمة الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي والمسال بنسبة 95.8% خلال شهر أكتوبر الماضي، لتسجل 34.6 مليون دولار، مقابل 817.8 مليون دولار خلال نفس الشهر مـن العام الماضي، بقيمة انخفاض 783.2 مليون دولار، وفقا للنشرة الشهريــة لبيانات التجـارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وبحسب النشرة، تراجعت قيمة الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي والمسال خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2023 بنسبة 70.4% لتسجل 2.35 مليار دولار، مقابل 7.94 مليار دولار خلال نفس الفترة مـن العام السابـق، بانخفاض 5.59 مليار دولار.
  • وقعت وزارة التعاون الدولي اتفاق تمويل تنموي مع بنك الاستثمار الأوروبي، بقيمة 135 مليون يورو، ومنحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو يديرها بنك الاستثمار الأوروبي، للمساهمة في تمويل مشروع «الصناعة الخضراء المستدامة»، لصالح وزارة البيئة (جهاز شئون البيئة) الجهة المعنية بالجوانب الفنية، ويقوم بتنفيذه البنك الأهلي المصري.
  • بدأت الحكومة العام الجديد بإعلان زيادات جديدة في الأسعار لعدد من الخدمات والمرافق العامة والخاصة، في محاولة لتعزيز إيرادات الدولة دون الحاجة لتخفيض قيمة العملة المحلية.

1- شركات الاتصالات ترفع أسعار خدماتها: أعلن مشغلوا خدمات الهاتف المحمول في البلاد رفع أسعار خدمات المكالمات والبيانات بنسبة تتراوح بين 10-16%، لتكون هذه أول زيادة في أسعار خدمات الهاتف المحمول منذ عام 2017، حسبما ذكر موقع اقتصاد الشرق. جاء ذلك بعد أن منح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الضوء الأخضر لهذه الخطوة، حسبما قال مسؤول بالجهاز للموقع الإخباري.

-اتصالات مصر ترفع الاشتراك الشهري بنسبة 15%.

-المصرية للاتصالات ترفع أسعار خدماتها بنسبة 10-15%.

-أورنج ترفع أسعار باقاتها الشهرية بنحو 16% بدءا من فبراير.

-فودافون مصر تخطر عملائها بارتفاع أسعار باقاتها اعتبارا من فبراير.

2- مزودو خدمات الإنترنت الأرضي سيرفعون أسعارهم أيضا، إذ أعلنت الشركة المصرية للاتصالات زيادة أسعار باقات الإنترنت الأرضي بنسبة تتراوح بين 29-33%، بحسب جريدة البورصة. ومن المتوقع أن تعلن الشركات الأخرى عن زيادات مماثلة.

3- وزيادة أسعار تذاكر المترو: أعلنت وزارة النقل زيادة أسعار تذاكر المترو بنسب تصل إلى 20% يوم الاثنين 01 يناير 2024م، لتتراوح الأسعار حاليا بين 6 و15 جنيها بحسب عدد المحطات، بحسب ما نقلته جريدة البورصة.

4- أيضا – زيادة أسعار تذاكر السكك الحديدية: أعلنت هيئة السكك الحديدية زيادة أسعار التذاكر بنسبة تتراوح بين 10-25% اعتبارا من أمس، بحسب موقع ” فيتو “.

5- وارتفاع أسعار رسوم تسجيل السيارات ونقل الملكية بالشهر العقاري، وذلك للسيارات الأجرة والملاكي، بحسب موقع ” القاهرة 24 ”، نقلا عن مصدر بمصلحة الشهر العقاري.

6-قررت شركات الزيوت العاملة في السوق المصري رفع أسعار منتجاتها بدءاً من يوم الثلاثاء 02 يناير 2023م، وشملت زيت «عافية» و«سندباد» وسمنة «روابي».

سعر زيت عافية

وبحسب قوائم الأسعار الجديدة، رفعت شركة عافية سعر عبوة الزيت الذرة 800 مللي إلى 95 جنيها وعبوة 1.6 لتر إلى 185 جنيها وعبوة 2.2 لتر إلى 250 جنيها. وأقرت شركة عافية زيادة سعر زيت سلايت ذرة صغير الحجم 750 مللي إلى 85 جنيها وعبوة 1.5 لتر إلى 165 جنيها. كما رفعت الشركة سعر زيت حلوة 700 مللي إلى 53 جنيها وسعر عبوة حلوة 1 لتر إلى 72 جنيها وعبوة حلوة 2.2 لتر إلى  158 جنيها.

وكذلك رفعت الشركة أسعار سمنة روابي إلى 35 جنيها للعبوة 350 جراما و78 جنيها للعبوة 700 جرام و135 جنيها للعبوة روابي 1.5 كيلو وعبوة روابي 2.5 كيلو 215 جنيها.

كما أقرت شركة القاهرة للزيوت زيادة على سعر الزيت الذرة 700 مللي إلى 80 جنيها وعبوة 2.2 لتر إلى 240 جنيها، كما رفعت الشركة أسعار الزيت عباد الشمس وأسعار السمن أيضا.

سعر زيت سندباد

كما رفعت شركة المتحدة للزيوت أسعار زيت حورس ذرة إلى 980 جنيها للكرتونة 12 عبوة وزن 1 لتر، وهي شركة تورد للفنادق والمحلات أيضا.

كما رفعت الشركة سعر زيت سندباد إلى 525 جنيها للكرتونة 12 زجاجة من وزن 700 مللي وزيت غالية 700 مللي إلى 504 جنيهات للكرتونة 12 عبوة.

7- أقرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة زيادة جديدة في أسعار شرائح استهلاك الكهرباء بدءا من يناير الحالي، بنحو 10 إلى 26%، بعد تأجيلها لنحو عام نصف. ونشرت صحف محلية الزيادة الجديدة فى أسعار شرائح استهلاك الكهرباء بشرائح استهلاك المنزلي والتجاري كالتالي:

الاستخدامات المنزلية:

الشريحة الأولى:

من 0 إلى 50 ك.و.س 58 قرشا

الشريحة الثانية:

من 51 إلى 100 ك.و.س 68 قرشا

المستهلك من 101 إلى ألف ك.و.س تضمن ما يلي:

الشريحة الثالثة:

100 إلى 200 ك.و.س 83 قرشا

الشريحة الرابعة:

  • 201 إلى 350 ك.و.س 125 قرشا

الشريحة الخامسة:

351 إلى 650 ك.و.س إلى 140 قرشا

أما المستهلك أكثر من 650 ك.و.س:

الشريحة السادسة:

من 0 إلى 1000 ك.و.س 150 قرشا

أما المستهلك الأكثر من ألف ك.و.س:

الشريحة السابعة

من 0 لأكثر من ألف ك.و.س 165 قرشا

وتضمنت القرارات أيضا تحديد سعر البيع للمحلات التجارية بحسب شرائح الاستهلاك كالتالي:

الشريحة الأولى

من 0 إلى 100 ك.و.س 65 قرشا

الشريحة الثانية من 101 إلى 250 ك.و.س 136 قرشا

الشريحة الثالثة من 0 إلى 250 ك.و.س 150 قرشا

الشريحة الرابعة من 601 إلى 1000 ك.و.س إلى 165 قرشا

الشريحة الخامسة من 0 لأكثر من 1000 ك.و.س 180 قرشا

وفي سياق متصل ودع المصريون عام 2023 وقد عادت أزمة انقطاع الكهرباء لمدد مختلفة بعد سنوات من انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء بفضل الاكتشافات الضخمة من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط عام 2015 وتحقيق الاكتفاء الذاتي عام 2018، أنفقت مصر مليارات الدولارات ( 8 مليارات دولار) لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي واستغلال الوفرة الكبيرة في الإنتاج الذي حققها حقل “ظهر” العملاق وعشرات الآبار الأخرى التي اكتشفت لاحقا في أماكن مختلفة من البلاد.

يبلغ متوسط الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي نحو 5.9 مليار قدم مكعب يوميا، توزع بين 57 بالمائة لقطاع الكهرباء، و25 بالمائة لقطاع الصناعة و10 بالمائة لقطاع البترول ومشتقات الغاز، و6 بالمائة لقطاع المنازل و2 بالمائة لتموين السيارات.

وبناء على أزمة الكهرباء التي تشهدها مصر، أعلنت رئاسة الوزراء أنه بداية من يوم الأربعاء الموافق 03 يناير 2023م، سيتم ضغط الفترة الخاصة بتخفيف الأحمال لتكون من 11 صباحا وحتى الـ 5 مساء، على أن تعلن وزارة الكهرباء جداول تخفيف الأحمال بمعدل ساعتين لكل منطقة.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الحكومة استجابت للعديد من الطلبات المقدمة من جانب نواب البرلمان، والمواطنين، بشأن تغيير مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء خلال الفترة الحالية، وعدم انقطاع الكهرباء ليلاً، وذلك بالنظر لبدء أعمال امتحانات منتصف العام، مشيراً إلى أنه استجابة من الحكومة لتلك المطالب، فقد سبق أن وجه الدكتور مصطفى مدبولي، بسرعة العمل على تحقيق هذه المطالب، من خلال تنفيذ خطة تخفيف الأحمال في ساعات النهار فقط.

8- ارتفعت أسعار الحديد بالمصانع المحلية الثلاثاء 2 يناير 2024، بنحو يصل إلى 6 آلاف جنيه للطن في بعض الأصناف، بحسب بيانات أرسلتها شركات الحديد، للتجار، بينما استقرت أسعار الأسمنت.

قفز سعر حديد عز 3500 جنيه ليسجل 42 ألف جنيه للطن، مقابل 38.5 ألف جنيه.

وارتفع سعر طن حديد المراكبي 3.5 ألف جنيه مسجلا 41.5 ألف جنيه، مقابل 38 ألف جنيه.

وارتفع سعر طن حديد بشاي بنحو 2.1 ألف جنيه مسجلا 42 ألف جنيه، مقابل 39 ألفا و900 جنيه.

وصعد سعر طن حديد العشري 2.6 ألف جنيه مسجلا 41.1 ألف جنيه، مقارنة بـ37 ألفا و500 جنيه.

وزاد سعر طن حديد المصريين 4 آلاف جنيه مسجلا 42 ألف جنيه، بدلا من 38 ألف جنيه.

وارتفع سعر طن حديد مصر ستيل 3.2 ألف جنيه مسجلا 40.2 ألف جنيه، مقابل 37 ألف جنيه.

استقر سعر طن حديد الجيوشي للصلب مسجلا 41.5 ألف جنيه، مقارنة بـ37 ألف جنيه.

وتعليقاً على تلك الزيادات في العديد من الخدمات، فإنها جزء من الإصلاحات الهيكلية التي تجريها الحكومة للمساعدة في سد عجز الموازنة، وفقا لما كشفه مسؤول كبير في وزارة المالية لنشرة إنتربرايز.

كل هذا يأتي في إطار المباحثات مع الصندوق: المناقشات مع صندوق النقد الدولي وصلت إلى “مرحلتها الأخيرة” وقد تركزت بشكل أساسي حول قدرة الحكومة على تنمية الإيرادات، وخفض عجز الموازنة، وضبط سعر الصرف، وفقا لما قاله مسئول حكومي دون الخوض في مزيد من التفاصيل بشأن أي من هذه النقاط. ومن المتوقع أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق خلال الربع الأول من العام. كما تعمل مصر  وفقا لشروط برنامج القرض الموقع مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار وتفتح الباب لتلقي حزمة مساعدات أكبر يمكن أن تصل إلى 10-12 مليار دولار، بحسب تقارير صحفية.

إجراءات جديدة للدعم الاجتماعي قيد الإعداد؟ من المتوقع أن تزيد الحكومة تدابير الدعم الاجتماعي ضمن الجهود المبذولة للتخفيف من تأثير ارتفاع التضخم على الأسر الفقيرة، بحسب المسؤول، الذي أضاف أن وزارة المالية تتوقع تسارع التضخم بوتيرة أبطأ هذا العام.

تذكر: تضاعف عجز الموازنة تقريبا في الربع الأول من العام المالي الحالي، إذ ضغط ارتفاع تكاليف الاقتراض على المالية العامة للبلاد. كما اتسع العجز إلى 3.9% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام المالي 2024/2023 من 2.1% قبل عام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصاعد فاتورة خدمة الدين الحكومي.

ما يحمله 2024 لبرنامج الطروحات الحكومية: “سيشهد برنامج الطروحات الحكومية دفعة قوية هذا العام… وتعمل الحكومة حاليا على إعداد قائمة محدثة بالشركات المقرر طرحها أمام مستثمري القطاع الخاص بينما تدرس إضافة المزيد من الشركات “، وفقا لما قاله المسؤول لإنتربرايز. تدرس الحكومة مع مؤسسة التمويل الدولية، قائمة تضم 50 شركة مملوكة للدولة لتحديد القطاعات التي ستكون أكثر جاذبية وربحية لطرحها أمام القطاع الخاص. وترى مؤسسة التمويل الدولية إمكانات واعدة في قطاع المطارات والاتصالات والتأمين والخدمات المصرفية.

الدولة قد تتخارج من حصتها في بنكين قريبا: من المتوقع أن تنتهي الحكومة من التخارج من حصصها في بنكين مملوكين للدولة قريبا،وفقا لما قاله المسؤول لإنتربرايز، مضيفا أن الاتفاقيات حاليا في “مراحلها الأخيرة” وينبغي إعلان المزيد خلال فبراير المقبل.

العديد من البنوك على الطاولة بالفعل: كانت الحكومة تتطلع في وقت ما إلى التخارج المرتقب من بنك القاهرة (من خلال طرح عام أولي) والمصرف المتحد (حيث تهدف لبيع ما يصل إلى 100% من البنك لمستثمر استراتيجي) قبل العام الجديد. وأعرب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن اهتمامه باقتناص حصة في كلا البنكين. وفي أواخر العام الماضي، أفادت تقارير أن البنك المركزي المصري وهيئة الاستثمار الكويتية (صندوق الثروة السيادية) اتفقا على التخارج من 20% من حصة كل منهما في البنك العربي الأفريقي الدولي هذا العام. كما تعمل الحكومة أيضا على التخارج من حصتها البالغة 20% في بنك الإسكندرية.

وأيضا – تمضي “المالية” قدما نحو إصدارها الأول من السندات المقومة بالروبية الهندية: تدرس مصر اللجوء إلى سوق المال الهندية بإصدار سندات مقومة بالروبية بقيمة 500 مليون دولار هذا العام، وفقا لما قاله وزير المالية محمد معيط الشهر الماضي. “طلبنا الموافقات اللازمة من السلطات الهندية ذات الصلة وسنبدأ العمل على استيفاء المتطلبات اللازمة بمجرد الحصول على الموافقات”، وفقا لما قاله المسؤول لنشرة إنتربرايز. ومن المقرر إصدار السندات بالروبية الهندية، فيما تعد المرة الأولى التي تصدر فيها مصر ديونا في الهند.

“المالية” ليست في عجلة من أمرها: “حققنا مستهدفنا للنصف الأول من العام المالي الحالي”، بحسب المسؤول. أتمت الحكومة العام الماضي إصدارين بالعملة المحلية لكل من الصين واليابان، جمعت من خلالها ما يعادل 980 مليون دولار من سندات الباندا والساموراي. وقد تصدر وزارة المالية “أدوات ديون جديدة في الأسواق الدولية، لكن ذلك سيعتمد على تحسن التصنيف الائتماني للبلاد ومؤشرات على انخفاض أسعار الفائدة العالمية”، وفقا لما قاله المسؤول لإنتربرايز.

ما رأي صندوق النقد الدولي؟

اشتراطات تعافي الاقتصاد المصري: يتوقف تعافي الاقتصاد المصري على معالجة التضخم المرتفع وإيجاد الأوضاع التي تشجع على الإنتاج والاستثمارات، وفقا لما قاله المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي محمود محيي الدين في مقابلة مع موقع العربية.

كما قال محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن النمو الاقتصادي قد يعاود الارتفاع عالمياً مرة أخرى إلى 3%، بعد أن تراجع لـ 2.5%. وأضاف محيي الدين، خلال لقائه مع برنامج «على مسئوليتي»  تقديم أحمد موسى، إن معدلات التضخم عالميا التي ارتفعت لـ 8% العام الماضي انخفضت نسبيا مسجلة 7%، موضحاً أنه وفقاً للمؤشرات العالمية قد تنخفض لتصل لـ6%. وتابع: “مؤشر الاقتصاد لمصر والعالم العربي لا بد أن يرتفع بمعدلات نمو أكثر من 3% لوجود فجوات وفقر شديد وطموحاتها أكبر للتنمية المستدامة”.

وأكمل: “لابد من زيادة حجم الاستثمارات في الدول النامية، أما بالنسبة لمصر فيجب الوصول إلى اتفاق مُرض ومتوازن مع المؤسسات الدولية والوصول لبرنامج متكامل مع صندوق النقد الدولي وهو جزء من كل”. وأشار محيي الدين إلى أن “مصر مؤهلة لتحقيق وثبات كبيرة اقتصاديا! لأن لديها استقرارا أمنيا ومُمكنات اقتصادية للنمو والتقدم، وفرصة للتنوع في الهيكل الاقتصادي لا تملكه دول بترولية”. وأردف: “البنية الأساسية في مصر أصبحت جاهزة للاستيراد والتصدير، وإمكانيات مصر الاقتصادية قادرة على تجاوز العقبات المختلفة، بالتعاون مع صندوق النقد ومؤسسات دولية مالية أخرى”. وشدد على أهمية أن “تهتم مصر بالاستثمار والتصدير وزيادة التنافسية، ولا بد أن يكون هناك اهتمام أكبر بالاستثمار في الصحة والتعليم”، لافتا إلى أن السيسي يولي اهتماماً كبيراً بملف الهيدروجين الأخضر.

  • أوضح مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن الحكومة لا تتدخل في تحديد الأسعار، في ظل اقتصاد السوق الحر، ومبدأ العرض والطلب، ولكن الأمر يتعلق بتنظيم الأسواق، وهذه مهمة الحكومة من أجل ضمان حصول المواطنين على مختلف أنواع السلع، وأضاف مدبولي بقوله: ” هناك دول كثيرة انتهجت هذا النهج في فترات استثنائية، ولذا فنحن نعمل على إصدار القرارات المطلوبة لتحقيق هذا الغرض، مع متابعة تفعيل تلك القرارات من جانب الأجهزة المعنية؛ حتى يشعر المواطن أن هناك انضباطا في الأسواق”. وأضاف مدبولي في تصريحاته التي أدلى بها بعد إجتماع الحكومة يوم الأربعاء 03 يناير 2024م، أن “فاتورة الأدوية اللي بتصرف مجاناً في المستشفيات الحكومية 22 مليار جنيه”. وقال مدبولي أن “دعم الكهرباء في الموازنة الجديدة بلغ 90 مليار جنيه”، وقال أن هناك 2 مليون مواطن جديد بيضافوا لسجلات الدولة.

وقال  مدبولي إن تكلفة كيلو وات الكهرباء على الدولة تصل لـ 177 قرشا، وأشار إلى إنه مع زيادة التكلفة أصبحت جميع الشرائح تدفع أقل من التكلفة الفعلية للدولة، موضحا أنه مع الزيادة الأخيرة فإن خسائر الكهرباء ستتقلص من 90 مليار جنيه لـ70 مليار جنيه، لافتا إلى أن هذه الزيادة تمثل 65% من الشعب المصرى.

وقال مدبولي إنّ فاتورة دعم الخبز تضاعفت أكثر من مرة خلال 3 سنوات، بسبب ارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية، وأوضح مدبولي، أنّ الدولة المصرية تخصص 190 مليار جنيه سنوياً لإنتاج 100 مليار رغيف مدعوم يومياً، ما يمثل 60% من استهلاك المصريين من الخبز.

وأضاف مدبولي في كلمته إن الدولة حتى تصل إلى مرحلة التعافي وتجاوز الأزمات؛ ستستغرق عام 2024 بالكامل، وجزء من 2025. وأضاف في مؤتمر صحفي؛ من مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية، اليوم الأربعاء، أن الدولة تحتاج أكثر من عام حتى تعود لما كانت عليه في 2021. واستكمل: «مصر دولة كبيرة، وقوامها 105 ملايين مواطن، فضلا عن 9 ملايين ضيف، ونسعى لتخفيف الأعباء المالية قدر الإمكان؛ لأن استمرارها على الدولة لن يفيد الاقتصاد المصري، وقد تنفجر هذه المشكلات خلال مدى قصير».

 

وعلى الجانب الأخر، بخصوص التصريحات التي ادلى بها مصطفى مدبولي بعد إجتماع الحكومة يوم الأربعاء 03 يناير2024، فند حسابيّ “صحيح مصر ” و”متصدقش” تلك التصريحات ووصفتها بالمضللة.

حساب صحيح مصر على منصة إكس قال: ” تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي غير دقيقة، إذ وقع في ثلاثة أخطاء:

❌ الخطأ الأول: “فاتورة الأدوية اللي بتصرف مجاناً في المستشفيات الحكومية 22 مليار جنيه”

✅ التصريح غير دقيق، بلغت قيمة دعم الأدوية وألبان الأطفال 3 مليار جنيه في الموازنة العامة للدولة، وليس 22 مليار جنيه كما زعم رئيس الوزراء، وفقاً للبيان المالي الصادر في العام المالي 2023/ 2024.

📌 وحتى مع ضم جميع بنود الدعم الصحي للمواطنين في موازنة العام المالي الحالي 2023/ 2024 سيصل 14.7 مليار جنيه، وليس 22 مليار جنيه كما زعم رئيس الوزراء، وفقاً للبيان المالي الصادر عن رئاسة الوزراء.

📌 وتلك البنود هي “دعم الأدوية وألبان الأطفال، دعم التأمين الصحي على الطلاب، دعم التأمين الصحي على المرأة المعيلة، دعم التأمين الصحي على الأطفال دون السن المدرسي، دعم التأمين الصحي لغير القادرين (التأمين الصحي الشامل)، دعم التأمين الصحي لغير القادرين، دعم التأمين الصحي على الفلاحين، العلاج على نفقة الدولة”.

❌ الخطأ الثاني: “دعم الكهرباء في الموازنة الجديدة بلغ 90 مليار جنيه”

✅ التصريح غير دقيق، بلغت قيمة دعم الكهرباء في الموازنة العامة 2023/ 2024، نحو 6 مليار جنيه وهي مخصصة لدعم القطاع الصناعي وليست للمنازل، وليست 90 مليار جنيه كما زعم رئيس الوزراء وفقاً للبيان المالي الصادر عن وزارة المالية.

📌 وبحسب الموازنة العامة، يمثل هذا الدعم للقطاع الصناعي تخفيضاً في أسعار بيع الطاقة الكهربائية الموردة للأنشطة الصناعية بواقع 10 قروش لكل كيلو وات ساعة وتتحمله وزارة المالية عملاً بقرار رئيس الوزراء رقم 781 لسنة 2020.

📌 أما بخصوص دعم الطاقة للمنازل، فهو “صفر”، إذ لاتدعم الحكومة الطاقة الكهربائية للمواطنين، وهذه ليست السنة الأولى التي يكون فيها دعم الكهرباء في الموازنة العامة “صفر” ولكن ذلك من موازنة العام الماضي 2022/ 2023، والعام الذي سبقه 2021/ 2022، والذي قبله أيضاً 2020/ 2021.

📌 ورغم أن جزءاً من المواطنين يدفع أقل من ثمن فاتورة الكهرباء، ولكن قيمة هذا الدعم لا تتحمله الحكومة، لأنها تعتمد على نظام “الدعم التبادلي”، إذ أنها تحقق مكاسب مالية من أسعار الكهرباء على الشرائح العالية (كثيفة الاستخدام) وهو ما يعوض ما تقدمه الدولة من دعم للشرائح المنخفضة ذات الاستهلاك القليل، وهي غالبا شرائح محدودي الدخل.

📌 وهذا يعني أن أصحاب الشرائح العليا من الاستخدام يتحملون فاتورة دعم الشرائح الدنيا، ليبقى ما تتحمله الحكومة المصرية “صفر”.

📌 وتهاوي بند دعم الكهرباء من نحو 28.6 مليار جنيه في العام 2018 إلى 16 مليار جنيه في العام 2019 ثم إلى (صفر) في العام 2020 والأعوام التالية.

❌ الخطأ الثالث: “كل سنة بيضاف 2 مليون مواطن جديد”

✅ التصريح غير دقيق، بمراجعة الفترة بين 2018 إلى 2023 تراوحت الزيادة الطبيعية في عدد السكان بين مليون و882 ألف نسمة إلى مليون و443 ألف نسمة سنوياً، وليس 2 مليون كما يدعي رئيس الوزراء، وفقاً لنشرة السكان الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

📌 معدل المواليد الحقيقي في مصر، أو ما يعرف بالنمو السكاني الحقيقي، وهو الفارق بين عدد المواليد وعدد الوفيات، يسجل انخفاضاً مستمراً على مدار السنوات الماضية.

📌 وجاءت الزيادة السكانية خلال الفترة 2018: 2023 كالتالي:

– عام 2018: مليون و882 ألف شخص

– عام 2019: مليون و734 ألف شخص

– عام 2020: مليون و571 ألف شخص

– عام 2021: مليون و443 ألف شخص

– عام 2022: مليون و591 ألف شخص

– عام 2023: مليون و463 ألف شخص

ومن جانبه قال حساب متصدقش على منصة إكس:

“📌 كلام رئيس الوزراء غير دقيق، حيث وقع في خطأين:

1️⃣ “الكهرباء النهارده، آخر أرقام أعلنها السيد الوزير إن دعم الكهرباء وصل لـ 90 مليار جنيه”. ❌❌

التصحيح: ⬇️⬇️

◾ توقفت الحكومة منذ 4 سنوات عن دعم الكهرباء. ✅

◾ تظهر بيانات الموازنة العامة للدولة، أن دعم الكهرباء منذ العام المالي 2019/ 2020 حتى العام الحالي 2023/ 2024، “صفر”. ✅

◾ وكانت آخر موازنة وجهت فيها الحكومة دعماً للكهرباء هي موازنة 2018/ 2019 حيث بلغ الدعم في هذا العام نحو 16 مليار جنيه. ✅

⭕ دعم تبادلي بين المستهلكين

◾ بحسب تصريحات الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في عام 2020، هناك دعم تبادلي بين المستهلكين، عن طريق بيع الكهرباء بأسعار أعلى من التكلفة للشرائح الأكثر استهلاكاً، ودعم الشرائح الأقل استهلاكاً بالفارق. ✅

◾ وأوضح شاكر حينها أن كل الشرائح التي يزيد استهلاكها فوق 650 كيلووات/ ساعة شهرياً لا تحصل على دعم من الدولة، وتتحمل التكلفة الفعلية لسعر الكيلووات/ ساعة كاملة. فيما تدفع الشرائح التي يزيد استهلاكها عن 1000 كيلووات/ ساعة شهرياً أكثر من سعر التكلفة، ويستخدم هذا الفارق في دعم الشرائح الأقل استهلاكاً وهو ما يسمى “الدعم التبادلي”. ✅

◾ وأعلنت الحكومة رفع أسعار الكهرباء مع بداية العام الجديد 2024، حيث رفعت جميع شرائح الاستهلاك المنزلي والتجاري بنسب متفاوتة، بدعوى ارتفاع التكلفة وتحمل الدولة أعباء مالية لدعم الكهرباء. ✅

◾ وبحسب تصريحات سابقة للنائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فإن الحكومة تريد أن تحاسب المواطن على زيادة أسعار الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء، والذي ننتجه محلياً، على اعتبار “الفرصة البديلة” أي “مقارنة السعر الذي يُباع به الغاز لوزارة الكهرباء بما كانت هيئة البترول ستحققه من مكاسب إذا صدرت هذا الغاز إلى الخارج وباعته بالسعر العالمي”. ✅✅

2️⃣ “الدين بتاعنا قبل 2021 كان مساره نزولي بصورة كبيرة جدا”. ❌❌

التصحيح:⬇️⬇️

◾ الكلام ده غير دقيق. ✅

◾ ارتفع الدين العام الداخلي والخارجي قبل عام 2021 بحسب التقرير السنوي الصادر عن البنك المركزي للسنة المالية 2019/ 2020. ✅

◾ ارتفع الدين الداخلي في العام المالي 2019 / 2020 إلى 4 تريليون و742 مليار جنيه مقابل 4 تريليون و282 مليار جنيه في السنة المالية 2018/ 2019 بزيادة قدرها 10.7%. ✅

◾ كما ارتفعت نسبة الدين المحلي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 81.5% في السنة المالية 2019/ 2020 مقابل 80.5% في السنة المالية السابقة 2018/ 2019. ✅

◾ وفيما يخص الدين الخارجي، ارتفع أيضاً إلى 123.5 مليار دولار في نهاية يونيو 2020، بزيادة قدرها نحو 14.8 مليار دولار مقارنة بنهاية يونيو 2019، وبنسبة ارتفاع 13.6%. ✅”.

  • تعليقاً على الزيادات المفاجأة في العديد من الخدمات، قالت الإعلامية لميس الحديدي موجهة حديثها للحكومة المصرية: ” بالراحة علينا شوية يا حكومة، الناس محتاجة تفهم ليه نظرية المفاجأة في رفع الأسعار؟”.

كما قال الإعلامي إبراهيم عيسى أن هناك تناقضا حادا داخل الحكومة المصرية، وأن سياستها مصابة بحالة من الانفصام الشديد، وذلك بسبب إجراءاتها لمحاولة ضبط وخفض أسعار السلع، ليعقب ذلك إعلانها عن زيادات في أسعار بعض الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن الدولة تتعامل مع المواطن بمنطق «الزبون»، ومع الخدمة التي تقدمها على أنها سلعة، مشددا على أن المواطن يدفع بالفعل ضرائب للدولة، وما تقدمه خدمات وليس سلعا ترفع أسعارها من حين لآخر.

جدير بالذكر ان بناء على زيارة الأسعار في العديد من الخدمات والمنتجات، تصدر هاشتاج #الاسعار_الجديدة منصة أكس في مصر.

  • صرح الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، بأن محمد معيط، وزير المالية، أكد تحمل مرتبات موظفي وزارة النقل والهيئات التابعة لها لمدة شهر فقط، قائلا: “الدكتور معيط قال لي هوفر لك مرتبات الموظفين الشهر ده.. وأنت اتصرف في الشهور الجاية”. وأضاف وزير النقل خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي، أن إجمالي مرتبات الموظفين شهريا تقدر بـ 4 مليارات جنيه، لافتا إلى أن من أسباب رفع أسعار تذاكر المترو توفير المرتبات الخاصة بالموظفين.

وأشار إلى أنه كانت هناك توجيهات من القيادة السياسية خلال الفترة الماضية بتأجيل رفع أسعار تذاكر المترو، ولكن مع ارتفاع التكاليف المالية الخاصة بتشغيل المترو والسكك الحديدية تقرر رفع أسعار التذاكر.

  • أكد محمد معيط وزير المالية، رفع حد الإعفاء الضريبي مرتين خلال عام ٢٠٢٣ من ٢٤ ألف جنيه حتى ٤٥ ألف جنيه للعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، وذلك في إطار حرص الدولة على اتخاذ كل ما من شأنه تخفيف الضغوط المعيشية.
  • أكد محمد معيط وزير المالية، أن الدولة تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بحيث تنعكس أي زيادات مالية للعاملين بالدولة في رفع الحد الأدنى للأجور، وهذا ما تجسد بالفعل خلال الأربع سنوات الماضية.

وأضاف الوزير في تصريحات صحفية، أن الأربع سنوات الأخيرة شهدت زيادة الحد الأدنى للأجور من ١٦٠٠ جنيه إلى ٤٠٠٠ جنيه.

وفي سياق متصل بالأجور، أكد  حسن شحاتة، وزير العمل أن الوزارة أرسلت، كتاباً دورياً إلى مديريات العمل التابعة لها في جميع محافظات مصر، لمتابعة تنفيذ قرار المجلس القومي للأجور برئاسة د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رقم 90 بجلسته المنعقدة في 26 أكتوبر 2023، بشأن زيادة الحد الأدنى لأجور للعاملين بالقطاع الخاص، على أن  يكون الحد الأدنى للأجر بالقطاع الخاص “3500 جنيه”، بدلاً من 3000 جنيه؛ اعتباراً من 1 يناير 2024، محسوباً على أساس الأجر المنصوص عليه في البند “ج ” من المادة ” 1″ من قانون العمل.

ووفق البيانات فإن صادرات الحديد قفزت خلال أول 11 شهر من العام الجارى بنسبة 150% لتصل إلى 1.52 مليون طن مقابل 443 ألف طن فى نفس الفترة من العام الماضى.

وتأتي مساحات الأراضي متنوعة، في مدن منها: برج العرب الجديدة، والقاهرة الجديدة، وحدائق أكتوبر، ودمياط الجديدة، وبدر، وسفنكس الجديدة، وأكتوبر الجديدة، والعاشر من رمضان، وسوهاج الجديدة، و6 أكتوبر، والشيخ زايد، والعبور، وسوهاج الجديدة، والسادات، والشيخ زايد، وأسوان الجديدة، والشروق، لتنفيذ أنشطة تجارية، وإدارية، وسكنية، واستثمارية، وعمرانية متكاملة، وصناعية، وهندسية، بالإضافة إلى إقامة ورش، ومخازن، ومحطة خدمة لتموين السيارات، ونادٍ اجتماعي، ونادٍ اجتماعي رياضي، ومركز خدمة وصيانة للسيارات، وفندق.

اختتم الاقتصاد غير المنتج للنفط في مصر العام بأسرع انخفاض في المبيعات منذ سبعة أشهر خلال ديسمبر، وهو ما يشير إلى أن تأثير التضخم على ظروف الطلب لم يتراجع، وفق ديفد أوين، الخبير الاقتصادي الأول في “إس أند بي غلوبال”.

أضاف أن ضغوط التضخم لا تزال مدفوعة على نطاق واسع بالتحديات الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، بما في ذلك الانخفاض الملحوظ في قيمة الجنيه مقابل الدولار مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشراء.

في نوفمبر 2023م، واصل التضخم في مدن مصر تباطؤه خلال نوفمبر، إذ سجلت أسعار المستهلكين 34.6% على أساس سنوي، بعدما بلغت في أكتوبر الماضي 35.8% مع استمرار الضغوط التضخمية من أسعار المأكولات والمشروبات.

أشارت بيانات شهر ديسمبر إلى أن أسعار المشتريات لا تزال ترتفع على نحو حاد وتبقي الشركات تحت ضغط هائل.

“تعني زيادة التكاليف أن أسعار المنتجات في الاقتصاد غير المنتج للنفط ارتفعت أيضاً، على الرغم من أن الارتفاع الإجمالي كان متواضعاً وكان الأبطأ منذ يوليو. وكانت الشركات أقل حرصاً على رفع الأسعار في ديسمبر2023، الأمر الذي يشير إلى أنها لا تزال تواجه صعوبة في تحقيق التوازن بين دعم الطلب والحفاظ على هوامش الأرباح”، بحسب ما ذكره أوين.

  • أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي عدة شهور من خلال التعاقدات التي تقوم بها كل من الهيئة العامة للسلع التموينية، والشركة القابضة للصناعات الغذائية بما يضمن توفير وإتاحة السلع والخدمات لمستحقي الدعم للفئات الأولى بالرعاية واستمرار تدفق الإمدادات للمقررات التموينية من الخبز المدعم والسلع الأساسية، وإدارة مخزون السلع الاستراتيجية بأساليب حديثة تعتمد على الاحتياجات الفعلية والمستقبلية والتنبؤ بالأزمات لتلافي الاختناقات الموسمية.
  • اقترح المهندس داكر عبداللاه، عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، التوسع في قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بضم سلع أخرى إلى قرار السلع استراتيجية طبقا لقانون جهاز حماية المستهلك، ومنها مواد البناء خاصة الحديد والأسمنت التي يعمل من خلالها ملايين المصريين من خلال شركات التطوير العقاري والمقاولات، ويستفيد منها ملايين المصريين الباحثين عن وحدات سكنية أو تجارية أو إدارية.
  • أبو ظبي للاستثمارات السياحية تسعى لتحديث ثلاثة فنادق بتكلفة 170 مليون دولار: تعتزم شركة أبو ظبي للاستثمارات السياحية، التي تركز على مصر والمملوكة لصندوق أبو ظبي للتنمية الحكومي، استثمار أكثر من 170 مليون دولار (5.3 مليار جنيه) لتحديث وتطوير ثلاثة فنادق في الغردقة وشرم الشيخ والجيزة، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة يحيى قطب في مقابلة مع جريدة المال.

في شرم الشيخ: خصصت الشركة أكثر من 1.6 مليار جنيه (52 مليون دولار) لتجديد منتجع موفنبيك شرم الشيخ الذي تديره شركة أكور العالمية للضيافة.

في الغردقة: تعتزم الشركة استثمار نحو 40 مليون دولار (1.2 مليار جنيه) لتجديد فندق ميركيور الغردقة، والذي من المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية له في إبريل، على أن يستغرق تنفيذه نحو 15 شهرا.

في الجيزة: رصدت الشركة نحو 80 مليون دولار (2.4 مليار جنيه) لإنشاء فندق جديد تحت العلامة التجارية سوفتيل ليجند في منطقة أهرامات الجيزة، ليحل محل فندق ميركيور الذي جرى هدمه. ومن المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية للمشروع قبل منتصف عام 2024، على أن يكتمل في غضون عامين على أقصى تقدير. وأعلنت الشركة عن المشروع للمرة الأولى في يوليو الماضي.

نواب مؤيدون: أيد نواب حزب مستقبل وطن التعديلات الجديدة على القانون، وقالوا إنها تتماشى مع خطط الحكومة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية في البلاد، مشيرين إلى المساحات الشاسعة من الأراضي الصحراوية غير المستغلة.

نواب معارضون: عارض بعض النواب التعديلات الجديدة بشدة، نظرا لمخاوف تتعلق بالأمن القومي. وقال النائب ضياء الدين داود إن القانون يمكن أن يستخدم “لأغراض خبيثة” بامتلاك مساحات كبيرة من الأراضي، مما قد يعرض الأمن القومي للخطر. وقال النائب عاطف المغاوري من حزب التجمع إن التعديلات المقترحة يمكن أن “تفتح الباب أمام الأجانب لامتلاك 90% من أراضينا”.

في محاولة لتهدئة مخاوف بعض النواب، قال وزير شؤون المجالس النيابية علاء فؤاد إن القانون ينص على أن جميع طلبات الشراء من المستثمرين الأجانب يجب أن تحصل على موافقة أمنية أولا. وشدد فؤاد أيضا على أن ملكية الأراضي في سيناء تخضع لقانون منفصل، مما يجعل من المستحيل على الأجانب تملك الأراضي في شبه الجزيرة.

الخطوة التالية: سيدخل التشريع الجديد حيز التنفيذ فور التصديق عليه من جانب السيسي ونشره بالجريدة الرسمية.

من جانبة رفض البرلماني محمد عبدالعليم داود قانون تملك الأجانب لـ”الأراضي الصحراوية” بذريعة أنه يفتح الباب أمام الصهـ.ـاينة” لتملك أراضٍ في مصر.

ما يعنيه هذا لمصر: في تحول كبير لشركة بلتون التي يقع مقرها الرئيسي في القاهرة، جرى تعيين فريق إدارة جديد للشركة وأصبح لها طموحات في المنطقة وخارجها تحت قيادة داليا خورشيد التي عينت رئيسا تنفيذيا للشركة. واستثمرت شركة شيميرا، بقيادة رئيسها التنفيذي سيف فكري بكثافة في مصر، حيث استثمرت في شركات بلتون، وجي بي للتأجير التمويلي، وإم إن تي-حالا، إلى جانب استحواذها على حصة صغيرة في مجموعة إي إف جي القابضة.

وتضم قائمة أصول الشركة الجديدة أيضا سيتادل تكنولوجي المتخصصة في تعدين العملات المشفرة، وساجاس للاستثمارات التي تركز على الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إنترناشيونال ريسورسيس هولدينج ومقرها أبو ظبي.

ما قالوه: “نستعد للمستقبل وكلنا ثقة بأن 2 بوينت زيرو تلتزم بإحداث تأثير نوعي على الصعيد العالمي، إذ تؤكد جهودنا وعملنا في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التزامنا بتطوير حلول تعيد تشكيل الصناعات مثل الخدمات المالية والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الموارد”، وفقا لما قاله رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.

تذكر: الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان هو مستشار الأمن القومي بدولة الإمارات وأيضا أحد أبرز رجال الأعمال في البلاد.

هيكل المساهمين: ستمتلك الشركة العالمية القابضة 87% من أسهم “2 بوينت زيرو”، حسبما ذكرت الشركة لرويترز، دون الكشف عن مالك حصة 13% المتبقية. تمتلك رويال جروب، المملوكة للشيخ طحنون بن زايد، نحو 61% من الشركة العالمية القابضة. ونال الخبر تغطية من الصحافة الدولية: رويترز وبلومبرج.

  • أعلنت وزارة النقل في بيان لها التوقيع على عقد منح التزام بناء وتطوير وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة وإعادة تسليم محطات الركاب والسفن السياحية بموانئ الغردقة وسفاجا وشرم الشيخ لمجموعة «موانئ أبوظبي».
  • قال أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي: “أنه تم نقل 7 أصول لصندوق مصر السيادي، وهناك أكثر من 16 أصل آخر في وسط البلد يتم تجهيزها للنقل حاليا” . وقال إن رأس مال الصندوق 5 مليار جنيه تم استثمارها، وهناك 25 مليار استثمارات من القطاع الخاص، وأن حق انتفاع مجمع التحرير فيه مضاعف استثمار 300 مليون دولار.
  • قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك مفاوضات تجريها مصر مع صندوق النقد الدولي بشأن اقتراض 5 مليارات دولار، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد انفراجه مالية كبرى قبل إبريل المقبل. وأضاف خلال تقديم برنامجه “حقائق وأسرار” مساء الخميس 04 يناير 2024م، أن الدولة لن توافق على أي شروط من شأنها الإضرار بالمواطنين، مؤكدا أن البنك المركزي تعهد بتوحيد سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية، ولن يكن هناك توجه للتعويم مرة أخرى.
  • قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن أسعار الشحن الفوري للحاويات ارتفعت بنسبة 173% بسبب عمليات تحويل المسار في البحر الأحمر. و يقول مؤشر بورت ووتش التابع لصندوق النقد الدولي إن حركة المرور في السويس انخفضت بنسبة 28% في الأيام العشرة الماضية. وترتفع الأسعار قصيرة الأجل لشحن الحاويات بين آسيا وأوروبا والولايات المتحدة بسبب انخفاض القدرة النانجة عن التهديدات المستمرة لسفن الشحن في البحر الأحمر. وقالت منصة فريتوس للحجز والشحن إن تكلفة البضائع من آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط ارتفعت إلى 5175 دولاراً، مضيفة أن بعض شركات النقل أعلنت عن أسعار تزيد عن 6000 دولار لهذا المسار بدءاً من منتصف يناير.  وارتفعت الأسعار من آسيا إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية بنسبة 55% لتصل إلى 3900 دولار للحاوية التي يبلغ طولها 40 قدماً. وقال جودا ليفين، رئيس الأبحاث في منصة فريتوس، إن الخدمات من آسيا إلى شمال أوروبا والبحر الأبيض المتوسط   تكلف أكثر من ضعف مستوياتها في يناير 2019، لكنها لا تزال أقل بكثير من ذروتها خلال الوباء. ويعد الارتفاع المفاجئ في المعدل جزءاً من تداعيات التباطؤ في حركة المرور في قناة السويس، والتي تراجعت بأكثر من الربع في الأيام الأخيرة حيث تسلك السفن طرقاً أطول لتجنب الهجمات الصاروخية من المسلحين الحوثيين الذين يلاحقون أي سفن لها صلة بإسرائيل.

وفي سياق متصل انخفض حجم السفن التجارية في قناة السويس بنسبة 59% مقارنة بالأحجام التي شوهدت قبل أن يبدأ الحوثيون في مهاجمة السفن التجارية، وفقاً لدراسة استقصائية نشرتها منظمة  project44 في 3 يناير 2024، بعنوان “هجمات الحوثيين تعطل سلاسل التوريد العالمية”، تأثرت 207 سفن كانت في الأصل تمر عبر قناة السويس بهجمات الحوثيين.

وقد تم تغيير مسار ما يقدر بنحو 181 سفينة حول أفريقيا، في حين اختارت 26 سفينة أخرى الانجراف، مما يعني أنها تظل ثابتة وتحاول الانتظار حتى انتهاء الصراع الدائر في الشرق الأوسط. يتوقع Project44 أن معظم السفن المعاد توجيهها ستشهد زيادة في أوقات العبور الخاصة بها بمقدار سبعة إلى 20 يوماً.

وفي سياق متصل، وفي تقرير على وكالة رويترز، قالت شركة ميرسك الدنمركية يوم الخميس 04 يناير 2024م، إنها غيرت مسار أربع من خمس سفن حاويات كانت عالقة في البحر الأحمر إلى قناة السويس والرحلة الطويلة حول أفريقيا لتجنب مخاطر الغرق.

هاجم مسلحو الحوثي المتمركزون في اليمن مؤخراً عدداً من السفن في جنوب البحر الأحمر، بما في ذلك سفينة ميرسك يوم السبت 30 ديسمبر 2023م، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية وأثار مخاوف من موجة جديدة من التضخم العالمي مع ارتفاع أسعار الشحن.

وأطلقت الولايات المتحدة في 19 ديسمبر 2023م، الأول عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، لكن العديد من شركات الشحن وأصحاب البضائع ما زالوا يحولون وجهة السفن حول أفريقيا. وقالت شركة ميرسك، التي سعت الأسبوع الماضي لفترة وجيزة لاستئناف رحلاتها في البحر الأحمر بعد توقفها، إن سفن الحاويات التابعة لها ستتجنب مرة أخرى المسار الذي يتيح الوصول إلى قناة السويس، وهي طريق مختصر بين آسيا وأوروبا.

ثانياً: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • أعلنت مجموعة “تكنوقراط مصر”، المعارضة للسيسي، عن ما أسمته “الهيكل الإداري والحكومي المصري بعد زوال السيسي قريبا” (بدون تسمية أي أشخاص)، وذلك في بث مباشر عبر الإنترنت، مع الساعات الأخيرة من العام 2023.

وطالبت المجموعة المصريين بالاتحاد لاسترجاع مصر، مؤكدة أن النظام الحالي يمثل خطرا على أمن البلاد، مشيرة إلى ما وصفته بـ ”فشله”، وتجويعه المصريين، وتشبثه بالسلطة، وإغراق مصر في ديون خارجية جعلته تابعا لدائنيه، مع تفريطه في مياه النيل، والحدود البحرية للبلاد، وتقزيم دور مصر الخارجي.

وقال البيان: “حان الوقت أن يحكم الشعب، ولذا قررنا الإعلان عن ائتلاف مجموعة تكوقراط مصر مع المعارضة بالداخل والخارج، وتكوين هيكل إداري لإدارة مرحلة انتقالية بعد زوال النظام، لوضع أسس دولة العلم والعدالة والديمقراطية”.

وطالب المعلنون، النظام المصري بتسليم الدولة إلى حكومة مهنية مستقلة لتنفيذ برامج ومشاريع “تكنوقراط مصر” لإنشاء دولة مدنية حديثة يشرف عليها فريق رئاسي من خمسة شخصيات، و16 وزارة، لتنفيذ برامج الإصلاح وبناء مؤسسات الدولة لفترة انتقالية ثلاث سنوات.

ويتكون أعضاء المجلس الرئاسي من خمسة أعضاء يتألفون من شخصية اقتصادية وثانية دبلوماسية وثالثة قانونية ورابعة سياسية وخامسة حقوقية، بحسب الإعلان.

وأشار إلى 17 هدفا يسعى الهيكل الإداري المؤقت لتنفيذها:

– إزاحة النظام العسكري وإدارة شؤون البلاد بطريقة علمية بحتة.

– الإفراج الفوري عن كل المعتقلين وتعويض أسر الشهداء والمعتقلين.

– محاكمة ومحاسبة كل من قام وشارك في سفك دماء أبناء مصر من ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن.

– وقف العمل بالدستور الحالي وكل القوانين والقرارات المقيدة للحريات العامة.

– وقف زيادة كافة خدمات الرسوم الحكومية منذ 2014.

– مراجعة كل الاتفاقيات واللوائح ومنها اتفاقية نهر النيل 2015.

– توحيد الميزانية العامة للدولة ودمج ميزانيات الصناديق السيادية والخاصة والتابعة للجيش.

– إسقاط وعدم سداد الديون الخارجية الفاسدة.

– إطلاق حرية الصحافة وأنشطة المجتمع المدني وتكوين الأحزاب وعمل النقابات المهنية.

وفي نهاية بيانها أكدت مجموعة “تكنوقراط مصر” أنها ستعلن عن مشروعاتها لمصر قريبا وعن كيفية تمويلها، داعية المجتمع الدولي إلى مؤازرة الشعب المصري لاستعادة حريته ولبناء دولة مدنية حديثة.

  • أبدى الإعلامي نشأت الديهي، استياءه إزاء وقائع الفساد المتكررة داخل وزارة التموين بالآونة الأخيرة، وذلك على هامش إعلانه عن إلقاء هيئة الرقابة الإدارية القبض على 30 مسئولا بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين.

وأشار إلى ضبط هيئة الرقابة الإدارية؛ مجموعة جديدة بمنافذ مشروع جمعيتي عقب إحالة مجموعة أولى بداية ديسمبر الجاري، إضافة إلى مستشار الوزير للمتابعة والرقابة، قائلا: «مستشار الوزير لما يكون فاسد مصيبة ينفع اللي يراقب يبقى حرامي؟» حسب قوله.

  • طالب حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)، بالتراجع الفوري عن قرارات رفع زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق، وهو القرار الذي استهلت به الحكومة العام الجديد وصدر به قرار مساء الاثنين، كما طالب الحزب برفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع معدلات التضخم، ووقف أي زيادة في رسوم المعاملات الحكومية والضرائب المباشرة.

وأصدر الحزب بياناً قال فيه إنه “في بداية العام الجديد استيقظنا على مفاجئة غير سارة من السلطة الحالية -كعادتها طيلة 10 سنوات- بزيادة أسعار تذاكر المترو بنسبة تتراوح من 20 إلى 50%.. وهذا يتوازى مع تطبيق الحد الأدنى للمرتبات بقيمة 3500 جنيه بعد رفعه 500 جنيه أي حوالي 17%، وهي زيادة شديدة التواضع في مقابل معدلات زيادة الأسعار خلال عام 2023”.

  • لميس تنتقد قرار منع سفر القاصر تحت 18 عاما بمفرده: القواعد الجديدة التي أعلنتها الحكومة والتي تحظر سفر القاصرين تحت سن 18 عاما بمفردهم إلى خارج البلاد دون الحصول على تصريح أمني غير دستورية، حسبما قالت لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” يوم الثلاثاء. وأضافت أن القرار يصعب الأمور لملايين الأشخاص الذين يرغبون في السفر فقط لمنع بضعة آلاف من الهجرة بطريقة غير شرعية.
  • بعد ظهوره أربع مرات في برنامج بالورقة والقلم المذاع على قناة “ten” والذي يقدمه نشأت الديهي، أعلن حسام الغمري العائد إلى مصر بعد معارضته للسيسي ودعوة المصريين للنزول يوم 11/ 11/2022 لإسقاط حكم السيسي، أنه سيقدم برنامج على قناة ten، وكتب الغمري على حسابه عبر منصة إكس: ” مفاجأة أشبه بالأحلام في الأساطير القديمة فاجأني بها العزيز نشأت الديهي على الهواء أن أقدم برنامج رؤية من قلب القاهرة العامرة من قلب مدينة الإنتاج ذات البريق والمكانة ولا يسعني سوى أن أتقدم بكل معاني الشكر لفخامة الرئيس ولكل مؤسسات الدولة التي تؤكد أن مصر هي الأم الحنون دوما”.
  • قال السياسي أحمد الطنطاوي عبر حسابه على منصة إكس يوم الخميس 04 يناير 2024: “توجهنا اليوم للجنة شئون الأحزاب للإخطار بأننا سوف نبدأ مع بداية الأسبوع القادم مطالبة السيدات والسادة المواطنين بتحرير توكيلات تأسيس حزب “تيار الأمل”، وذلك بالتوازي مع كتابة برنامج الحزب ولائحة النظام الأساسي، وفقاً للمادتين ٥ و ٧٤ من الدستور، وفي إطار قانون الأحزاب السياسية رقم ٣٦ لسنة ٢٠١٥”.
  • قال موقع إيكونومي ميدل إيست، نقلاً عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن عدد السكان داخل مصر في الأول من يناير 2024 بلغ 105.858 مليون نسمة. حيث أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأربعاء، أن الزيادة الطبيعية للسكان في عام 2023 انخفضت بنسبة 8 في المائة مقارنة بعام 2022. وأضاف الجهاز أن عدد السكان في الداخل في الأول من يناير 2024 بلغ 105.858 مليون نسمة مقارنة مع 104.395 مليون في التوقيت ذاته من العام. وأرجع الجهاز انخفاض معدل النمو إلى انخفاض أعداد المواليد في 2023 مقارنة بأعداد المواليد خلال 2022. وبلغ عدد المواليد في 2023 وفقا للبيانات الأولية 2.044 مليون مقارنة مع 2.93 مليون في 2022 بانخفاض بلغ نحو 149 ألفاً.
  • قضت محكمة النقض، في حكمها على الطعن رقم 24569 لسنة 92 مدني، برفض طلب وقف التنفيذ المقدم من هيئة قضايا الدولة ويحمل رقم 91614 بتاريخ 8 فبراير 2023. وتقدمت هيئة قضايا الدولة، بطعن لمحكمة النقص على الحكم الصادر لصالح الدكتور محمد عمرو محمود الشوبكي بتاريخ 7 سبتمبر 2022 في الاستئناف رقم 944 لسنة 139 قضائية ضد رئيس مجلس النواب السابق بصفته بتعويضه -المرشح الخاسر في انتخابات مجلس النواب- على نتيجة الانتخابات البرلمانية لدائرة الدقي والعجوزة، التي فاز فيها النائب أحمد مرتضى منصور بمبلغ قدره 2 مليون جنيه.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

وبحسب ما نقلته الهيئة عن مصادرها فإن وفدا إسرائيليا يضم المسؤول عن ملف المفقودين والمخطوفين في الحكومة الإسرائيلية، قطع زيارته للقاهرة بعد اغتيال العاروري، لبحث جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق صفقة تبادل جديدة. وأشار المصدر المصري إلى أن القاهرة أعربت عن استيائها من عملية التصفية وذلك أمام مسؤولين رفيعي المستوى في إسرائيل، خاصة بعد أن كثفت مصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بناء على طلب إسرائيل.

  • قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت 30 ديسمبر 2023م، إن منطقة “محور فيلادلفيا” الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل. وأوضح نتنياهو، في كلمة بثها التلفزيون، أن إسرائيل تقاتل على “جميع الجبهات” في حرب ذكر أنها ستستمر شهورا عديدة أخرى حتى تحقيق النصر. وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “الحرب في قطاع غزة معقدة لكن الغلبة لنا ونحن نضرب قادتهم وسوف نصل إليهم”.

وتعقيباً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان:

” إنه بعد نحو اسبوعين من انتهاء السلطات المصرية من تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لـ محور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية، أشار  نتنياهو لضرورة سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة. حيث قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح له يوم أمس “ينبغي أن يكون محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة تحت سيطرة اسرائيل” ما يعني اعادة احتلاله. كانت مؤسسة سيناء قد نشرت قبل اسبوعين صوراً وفيديو حصلت عليه تظهر انتهاء السلطات المصرية من تفكيك أبراج المراقبة المحاذية لـ محور فيلادلفيا وإعادة بنائها غرباً داخل الأراضي المصرية، مع تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، بجدار خرساني وسواتر ترابية”.

وفي سياق متصل كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ أعضاء حكومته الأحد 31 ديسمبر 2023م، بأن “إسرائيل والولايات المتحدة يحاولان صياغة اتفاقيات للتعامل مع الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة وسيناء”. وذكرت الصحيفة، أن “أحد الحلول التي يجري النظر فيها هو أن الأمريكيين سيمولون بناء جدار تحت الأرض على طريق محور فيلادلفيا الذي يفصل قطاع غزة ومصر”. وقالت إن “إحدى الأفكار، التي يتم اختبارها في الحوار بين الدول هي التمويل الأمريكي لبناء جدار تحت الأرض، على غرار الجدار بين غزة وإسرائيل”.

  • دعا الوزير الإسرائيلي السابق، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إلى هدم الحدود بين قطاع غزة ومصر، أو ما يطلق عليه “محور فيلادلفيا” لإجبار الفلسطينيين في القطاع على النزوح إلى سيناء.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال ليبرلمان إن السيسي، فشل في كبح تهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا إلى داخل غزة، وإن 90% من السلاح في غزة مصدره مصر. وقال ليبرمان: “يجب أن تدفع مصر الثمن، ويجب تدمير محور “فلادلفيا”، لا يهمني شأن السيسي ما يهمني شأن إسرائيل“.

وتابع: “يجب هدم محور فيلادلفيا، وسيذهب عندها الفلسطينيون طواعية إلى سيناء”. واستدرك قائلا: “لن نقوم بترحيل الفلسطينيين، لكننا لن نمنعهم من المغادرة إلى مصر”.

في وقت سابق، قال ليبرمان، إن الحل الوحيد لمعضلة غزة هو منحها لمصر كي تديرها، وفي الضفة نقل المسؤولية عن مناطق (أ) إلى الأردن كي يديرها، باعتبار أن هذا الحل الوحيد من أجل الاستقرار في المنطقة.

وتابع ليبرمان في تصوره لما بعد الحرب، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن العودة بعقارب الساعة إلى الوراء أمر ممكن، وإنه يرى أن الحل يكمن في إلغاء اتفاقيات أوسلو، ومنح غزة لمصر، ومناطق معينة بالضفة للأردن، لأن فكرة عودة السلطة لغزة عقيمة، والقوى المتعددة الجنسيات لن تحل المشكلة مثل “اليونيفيل” في لبنان.

ولفت إلى أن مصر هي الوحيدة التي تستطيع السيطرة على غزة، وأن على “إسرائيل” إغلاق المعابر مع غزة تماما وإلى الأبد، والتخلي عن تزويدها بالماء والكهرباء، ويجب وضع المصريين تحت الأمر الواقع قائلا: “إذا لم يعجب هذا المصريين فليفعلوا ما يريدون”.

وقال إن حل الدولتين مات، وإن الحل في مناطق (أ) في الضفة هو كونفدرالية طويلة الأمد مع الأردن، مشيرا إلى أن “تل أبيب” يجب أن ترفض الموقف الأمريكي بشأن حل الدولتين، أو عودة السلطة إلى غزة، وأن قادة “إسرائيل” يجب أن لا يتلعثموا أمام واشنطن.

  • كشف الهلال الأحمر المصري عن إقامته مخيمات ضخمة بطلب من القيادة السياسية المصرية جنوب غرب خان يونس بقطاع غزة، ويتسع المخيم لأكثر من 6 آلاف شخص، ويوفر كافة الخدمات الإغاثية والطبية بجانب توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والمياه بشكل يومى للمقيمين بالمخيم. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مخيمات ضخمة أقامتها مصر مؤخرا داخل مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة من أجل إيواء اللاجئين في جنوب القطاع

وقال موقع zman الإخباري الإسرائيلي إن مصر أقامت مخيما ضخما في رفح الفلسطينية، من أجل إبقاء المشكلة داخل حدود غزة، وعدم السماح لها بالتدفق جنوبا نحو شبه جزيرة سيناء

  • استقبل السيسي وفداً من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونجرس الأمريكي، برئاسة السيدة السيناتور “جوني إرنست”، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية. اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين السيسي والوفد الأمريكي بشأن تطورات المشهد الإقليمي، لا سيما في قطاع غزة، حيث استعرض السيسي السياق العام للأوضاع الحالية، مشدداً على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة، ومؤكداً أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقاً وتنفيذاً للقرارات الأممية ذات الصلة. كما شدد السيسي على رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس متسوتاكيس”. تناول الاتصال الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف معاناة الشعب الفلسطيني وإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ومن جانبه أكد رئيس الوزراء اليوناني تقدير بلاده للدور المصري في الدفع نحو التهدئة، وقد اتفق السيسي وكيرياكوس على استمرار التشاور والتنسيق للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في الإقليم.
  • استقبل وزير الخارجية سامح شكري، السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين والسيناتور الديمقراطي “جيف ميركلي” عضوا لجنتي الاعتمادات والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي في إطار جولة إقليمية بالمنطقة. استعرض شكري الموقف المصري من تطورات الوضع في غزة، والاتصالات التي تضطلع بها مصر على الصعيدين السياسي والإنساني، مشدداً على أهمية مراعاة عنصر الوقت في التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، على نحو يُسهم بشكل فعال في التعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع، وإدخال المساعدات، ويفتح المجال السياسي لدعم جهود التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين.
  • أثار إلغاء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة القاهرة، ندوة علمية حول العدوان على غزة، ردود فعل غاضبة لنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح نشطاء، أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ألغت ندوة لأساتذة القسم، كانت مخصصة لبحث التداعيات السياسية للحرب على غزة. وعلى مدار الفترة الماضية من العدوان على غزة، حظرت السلطات المصرية الكثير من الفعاليات والندوات التي تناقش الحرب على القطاع، في العديد من المواقع من نقابات وأحزاب. وقمعت السلطات العديد من التظاهرات التي خرجت بداية العدوان، واعتقلت أعدادا كبيرة من الأشخاص، بمزاعم خرق تعليمات التجمع والتجمهر، وخاصة التظاهرات التي خرجت من الجامع الأزهر. يذكر أن النظام المصري يواجه اتهامات بتشديد الحصار على قطاع غزة، بسبب عدم إدخال المساعدات التي تتكدس على معبر رفح، التي يبررها بانتظار موافقة الاحتلال عليها.
  • نشر الدكتور وليد عبد الحي ورقة علمية نشرها له مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، يرى فيها أن “عملية طوفان الأقصى في قطاع غزة شكّلت نقطة تحول استراتيجية فعلية لا افتراضية، وكرَّست العملية تزايد الاتجاه الفرعي في المسار التاريخي الفلسطيني، والمتمثل في انتقال المواجهة من يد الجيوش الرسمية إلى يد الحركات الشعبية المسلحة والمسنودة بتأييد شعبي عربي واسع، كما كرَّست تغيراً إيجابياً في الرأي العام الدولي كان يسير بقدر من البطء ولكن الطوفان سارعه وغذاه ليصل إلى مجتمعات الدول الأكثر عداء للحقوق الفلسطينية، ناهيك عن أن العملية فرضت على العقل الإسرائيلي إعادة النظر في أدبيات التفاؤل السياسي بمستقبل “إسرائيل” التي روَّج لها اليمين الصهيوني. ” لكن د. عبد الحي يحذر من أن “تداعيات عملية الطوفان ستحمل معها للعامين القادمين مسارات متعددة وتنطوي على تداعيات لا بدّ من التنبه لها، والتفكير في إعداد الخطط الاستراتيجية للتعامل معها. وتناول عبد الحي بشيء من التفصيل تلك المسارات، وهي: أ) المسار الفلسطيني: حيث ستواجه القادة والمجتمع الفلسطيني الهموم التالية للعامين القادمين: 1. إعادة تأهيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة. 2. تحديد الموقف السياسي من المبادرات والقرارات الدولية. ب) الموقف الإقليمي: وينقسم إلى بُعدين: 1. الموقف العربي: ويتمثل في جوهره في بُعدين هما الموقف المصري وموقف محور المقاومة. 2. دور إيران وتركيا. ت) المسار الدولي: ويمكن تحديد الاتجاه المحتمل في الآتي: 1. القبول بحل الدولتين (وقد تعمل على تكييفه بشكل يخدم أمنها)، مع احتمال أن يفجر هذا القبول صراعاً بين القوى السياسية في داخل “إسرائيل”، وقد يصل إلى قدر من العنف. 2. رفض حلّ الدولتين وهو ما سيزيد من تقلص مساحة التأييد الشعبي والدولي لـ ”إسرائيل”، وسيضع الدول العربية التي تُطبِّع مع “إسرائيل” في موقف أكثر حرجاً. واختتم د. عبد الحي ورقته قائلاً: “إن بناء مصفوفة من التأثيرات المتبادلة Cross Impact Martix بين المستويات الثلاثة وتداعياتها يعطي مؤشراً أولياً على استمرار الصراع، لكن النتائج المباشرة لمعركة طوفان الأقصى تؤسس خلال العامين القادمين لما بعدهما، أي أن نتائج المعركة العسكرية والإدارة العقلانية من طرف المقاومة للصراع للمرحلة المباشرة بعد وقف القتال سيبقى هو الطاغي في العامين القادمين، ولكي يعود القطاع إلى حياته الطبيعية على أقل تقدير فإن الأمر قد يستغرق أكثر من العامين القادمين.”
  • بخصوص ملف التهجير كشف تقرير إعلامي أن إسرائيل أجرت محادثات سرية مع الكونغو وعدة دول أخرى، لقبول آلاف المهاجرين من قطاع غزة. وحسب صحيفة “زمان يسرائيل”، فإن مسؤولين إسرائيليين أجروا بالفعل محادثات مع الكونغو، وقالوا إنها “ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة”. وأوضح مصدر حكومي رفيع للصحيفة، أن المسؤولين الإسرائيليين “يجرون محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهاجرين”، من دون ذكر هذه الدول. وكثيرا ما لمحت إسرائيل أو تحدثت صراحة عن رغبتها في تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، وذلك بعدما أجبرت ما يقترب من مليوني شخص على ترك منازلهم. والثلاثاء 02 يناير 2024م، قالت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل في الكنيست، إن “على العالم أن يدعم الهجرة الإنسانية من غزة، لأن هذا هو الحل الوحيد الذي أعرفه”.

وفي سياق متصل جدد وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، الدعوة إلى “هجرة” الفلسطينيين من قطاع غزة بغض النظر عن رأي الولايات المتحدة التي أدانت تلك التصريحات والمواقف. وكتب بن غفير، عبر منصة أكس “الولايات المتحدة هي أفضل أصدقائنا، لكننا سنقوم قبل كل شيء بما هو لصالح دولة إسرائيل: هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح للسكان في الغلاف (البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع) بالعودة إلى منازلهم والعيش بأمان وستحمي الجنود”.

  • قالت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مصادر حكومية أميركية إن عملية إنقاذ سرية منسقة بين الولايات المتحدة ومصر والاحـتلال، حيث تم إخراج أخرجت والدة الجندي الأمريكي راجي سكاك وعمه من قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن نحو 300 مواطن أمريكي يتمتعون بإقامات قانونية دائمة وأفراد أسرهم بقوا في غزة، وهم معرضون لخطر القتال البري وقصف الاحتلال، وانتشار المجاعة والعطش في القطاع المحاصر.

وخرجت زهرة سكاك البالغة من العمر 44 عاما من غزة عشية رأس السنة، مع صهرها فريد سكاك الحامل للجنسية الأمريكية، وقد تمت العملية سرا لدواع أمنية. وقالت وكالة أسوشيتد برس هذه هي أول عملية من نوعها يتم فيها سحب مواطنين أمريكيين وأفراد عائلاتهم القريبة خلال أشهر من المعارك الضارية والقصف على الفلسطينيين في قطاع.

وكان عبد الله سكاك، الزوج، قتل في بداية إعلان الاحتلال الحرب على غزة، عندما هربت عائلته من المبنى الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالقصف، وأيام قليلة بعد تلك الغارة مات عبد الله سكاك.

لزهرة سكاك ثلاثة أبناء، أحدهم هو راجي البالغ من العمر 24 عاما، وهو جندي من مشاة الجيش الأمريكي. وقد جرى إخراج أفراد العائلة بتنسيق أمريكي مصري إسرائيلي، لكنه لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مسؤولين أمريكيين في غزة، وفق مسؤول أمريكي.

وتحدث أحد أفراد الأسرة ومحامون في الولايات المتحدة باسم عائلة سكاك، قائلين إن أفرادا من الأسرة كانوا محاصرين في مبنى محاط بمقاتلي الفصائل الفلسطينية، مع قليل من الطعام والمياه. ولا تتوفر تفاصيل أدق بشأن العملية على الميدان، وقد نفذت بعد توجيه العائلة ومجموعات أمريكية نداءات لطلب المساعدة من اعضاء الكونجرس والإدارة الأمريكية.

  • في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب د. وليد عبدالحي، أستاذ دراسة المستقبليات، منشوراً بعنوان: “ملامح المشهد الشرق أوسطي القائم”، جاء فيه: “تتمحور اغلب المناقشات السياسية في اللحظة الراهنة في المنطقة العربية والعالم حول تساؤلات، أبرزها: أ- اين يتجه المشهد في قطاع غزة ؟ ب- هل ستتسع دائرة المواجهة للمستوى الإقليمي الأوسع ؟ ت- هل هناك مواجهة ايرانية / امريكية اسرائيلية ؟ ث- هل هناك احتمالات لتغير الموقف العربي كليا أو جزئيا مما يدور في المنطقة؟ أولا: المشهد في غزة: لا أعتقد أن هناك أي استراتيجي عسكري يمكنه أن يطلب من المقاومة الفلسطينية أداء أفضل مما جرى ويجري، لكن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، فالضغط غير المسبوق على “مجتمع المقاومة” في القطاع بشكل رئيسي والضفة بشكل فرعي يستهدف انهيار البناء الاجتماعي وفتح الفرصة لفوضى عارمة أملا في ايجاد هوة بين المجتمع والمقاومة من ناحية، وتعميق فكرة أن لا جدوى من المقاومة كمقدمة ليأس مطبق. أما من زاوية المقاومة، فإن المدد اللوجستي لها لا يتوازى مع متطلبات المعركة، ويبدو أن الطرف الاسرائيلي يراهن على الشح المتزايد للمدد اللوجستي والإرهاق النفسي بسبب قلق المقاتل على ذويه الذين قد لا يكون على صلة بهم بسبب قطع الجزء الأكبر من وسائل التواصل، مع الأخذ في الاعتبار أن القوات الاسرائيلية تتغلغل بشكل متواصل ولو بثمن كبير في جغرافيا القطاع بهدف اعادة توزيع سكانه بالكيفية التي تعتقد أنه يؤمن لها اكبر قدر من الا من من خلال محاولات خلق مناطق عازلة وتكديس سكاني لتصل الكثافة السكانية إلى أكثر من 30 الف /كم2، مع إبقاء القصف الجوي متواصلا في المناطق التي يتكدس فيها السكان. ومع أن التعثر يرافق التغلغل الاسرائيلي، إلا أن الرهان الاسرائيلي واقع تحت غواية ما يلي: 1- الاطمئنان إلى أن رد الفعل العربي لن يتجاوز حدود الإدانة ومفردات الشفقة على غزة. 2- إن المواقف الامريكية لن تتجاوز حدود العتب على بعض السلوكيات الاسرائيلية دون أن يرافق ذلك أي إجراء ضدها. 3- اعتقاد اسرائيل أن لديها القدرة على تحمل أعباء “النهش” من لبنان واليمن والعراق . ثانيا: اتساع المواجهة لتشمل الاقليم كله بما في ذلك مع امريكا: من الضروري الإشارة إلى أن التدخل الأمريكي بحرب شاملة ضد ايران ومحور المقاومة ما زال مستبعدا (ولكنه ليس مستحيلا)، ولكي أعزز فكرة عدم احتمال المواجهة أشير إلى أن الولايات المتحدة عندما قررت مواجهة العراق بدأت بحشد القوات (حوالي ربع مليون جندي) لمدة ستة شهور، معززة هذه القوات بمئات الطائرات والقطع البحرية وجيوش مساندة لها من المنطقة وخارجها. ولكن عند النظر للواقع القائم فإن الولايات المتحدة لم تقم بأي حشد عسكري، وقواتها المتمركزة في المنطقة لا تكفي بتاتا لمواجهة إيران، وهي تعلم أن إيران حاليا أقوى كثيرا من العراق حين غزته، بل إنها تمتص ضربات الحشد الشعبي أو تحرشات أنصار الله ليبقى الأمر في نطاق الفعل التكتيكي لا الاستراتيجي، ناهيك عن ادراكها ان اوضاعها الداخلية وتوجهات مجتمعها والمجتمع الاوروبي ليس ميالا للمواجهة. ثالثا: تمسك الموقف العربي بدبلوماسية “الدفاع المدني”، فلم ولن تقطع أي دولة عربية مطبعة علاقاتها مع إسرائيل حتى لو نسف نيتنياهو المسجد الاقصى وهجَّر كل الفلسطينيين، ولن يفتح “كافور” معبر رفح  إلا في حدود ما توافق عليه اسرائيل، ولن تقم الجامعة العربية التي عقدت اجتماعا تلو اجتماع في ربيعها العربي بعقد أي اجتماع له دلالة، وضخ ممثل دبلوماسية الانابة 137 مليار دولار لتدمير دولة عربية واحدة، وهو ما يعيد بناء غزة الحالية ثلاث مرات… بل إن التوجه لمحكمة العدل الدولية قامت به جنوب أفريقيا ولم تقم به أي دولة عربية، بل إن ما يتسرب يشير إلى ضغوط مصرية قطرية لإقناع  المقاومة ببعض التنازلات، فالثناء الامريكي المتكرر على الدور الدبلوماسي للوسطاء العرب لم يأت من فراغ. كل هذا يعزز الموقف الإسرائيلي الذي استقرت قناعته أن اغلب الدول العربية راغبة في القضاء على المقاومة الفلسطينية وبلهفة لا تقل كثيرا عن المسعى الإسرائيلي.القلق الوحيد الذي يتوجسه الإسرائيليون هو حدوث تغير في احد الانظمة العربية المؤثرة في المشهد، وهو أمر لا تلوح بوادره القريبة. خلاصة المشهد: يشير المشهد  حتى اللحظة  إلى أن المقاومة تدير معركتها العسكرية بشكل أذهل اغلب المراقبين العسكريين في مراكز الدراسات والأكاديميات العسكرية  الغربية والاسرائيلية التي لا أنقطع عن متابعتها، لكن استمرار الحرب في ظل خنق كافور لغزة شعبا ومقاومة  وبأعذار لا دليل على صحتها، واستمرار الانتظار العربي للتخلص من المقاومة، وبقاء المواجهة في حدودها الحالية، والمساندة الأمريكية سياسيا وعسكريا واقتصاديا لإسرائيل وبقدر يفوق بشكل لا يقارن الدعم للمقاومة، يجعل الخطورة شاخصة لا في هزيمة عسكرية للمقاومة بل في معركة سياسية قاسية. وهنا لا بد من القلق، وهو ما يستوجب على محور المقاومة أن يدركه قبل فوات الأوان.
  • كانت من أبرز التطورات التي شهدتها الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي اغتيال الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت على يد الإسرائليين، ووفقًا ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت توقع تقدير لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات، في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 12 ألفا و500 جندي. وتأتي هذه الأرقام رغم إصدار الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعليمات بشأن التغطية الإعلامية للحرب على غزة تحظر بموجبها على وسائل الإعلام تناول 8 قضايا أو نشرها أو التعامل معها من دون الحصول على موافقة مسبقة من الرقيب العسكري، من بينها تفاصيل عن العمليات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية والهجمات الصاروخية التي تصيب مواقع حساسة في إسرائيل.

أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

وحسب وكالة الأنباء الإثيوبية عقدت اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني لسد النهضة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية دمقى مكونن، اجتماعها الدوري في أديس أبابا، حيث ناقشت أداء العام الماضي وخطة الميزانية الإثيوبية الحالية، بالإضافة إلى تقييم أداء الأشهر الخمسة الماضية.

وخلال المناسبة، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، دمقى مكونن، أن “الإثيوبيين نقلوا السد إلى مر النهائية عبر تخصيص أموالهم ومعارفهم وخبراتهم في السنوات الـ 12 الماضية”.

ونوه “دمقى مكونن” إلى أنه تم عقد أربع جولات من المحادثات الثلاثية في الأشهر الماضية، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة، وأن المفاوضات توقفت بسبب موقف مصر من عدم ضرورة مواصلة التفاوض الثلاثي.

  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك، واستمرار التنسيق وتعميقه في مختلف المجالات، بما يتفق والطبيعة التاريخية للعلاقات بين البلدين. تطرق الاتصال للأوضاع الإقليمية، حيث أكد السيسي موقف مصر الثابت بالوقوف بجانب الصومال الشقيق، ودعم أمنه واستقراره.

وقد أعربت مصر عن “معارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية”، بعد يوم واحد من توقيع إثيوبيا – الدولة الحبيسة – مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي “صوماليلاند” تسمح لها باستغلال أحد موانئه على البحر الأحمر. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها يوم الأربعاء “على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على كامل أراضيها”، كما شددت على “حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده”.

  • قال الإعلامي أحمد موسى، إن إثيوبيا اتخذت خطوة وصفها بأنها في غاية الخطورة على الأمن القومي العربي. وأضاف خلال برنامجه “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن إثيوبيا شكّلت تحالفا مع “أرض الصومال” غير المعترف بها من أي دولة، ليكون لإثيوبيا ميناء بحري في المنطقة المطلة على خليج عدن، بجوار جيبوتي والصومال. وأشار إلى أن هذه الخطوة الإثيوبية تحول خطير على الأمن القومي العربي، لافتا إلى أن العالم العربي ممثلا في جامعة الدول العربية، مطالبة بالتحرك لمجابهة هذا الخطر.
  • أدانت مصر العمل الإرهابى الذى شهدته مدينة كرمان بجنوب إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد، في تغريدة له يوم الخميس ٤ يناير 2024، إن مصر تدين بأشد العبارات العمل الإرهابى الذى شهدته مدينة كرمان بجنوب إيران، الذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس جزر القُمر “غزالي عثماني”، تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوطيدها في مختلف المجالات، في ضوء ما يربط البلدين من أواصر وثيقة. تطرق الاتصال أيضاً للأوضاع في القارة الأفريقية في ضوء رئاسة جزر القُمر للاتحاد الأفريقي.
  • أدان الأزهر الشريف في بيان له التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا قرب مقبرة بمدينة كرمان في إيران وأسفرا عن مئات القتلى والمصابين.

رابعاً: الوضع الأمني والحقوقي:

وكانت مصادر خاصة قد أكدت لمؤسسة سيناء إن قوة من الجيش اعتقلت الشيخ “صابر الصياح” الأربعاء 27 ديسمبر، بإحدى المزارع جنوب الشيخ زويد حيث جرى اقتياده لمعسكر الجورة ثم إلى معسكر الساحة برفح قبل أن يتم ترحيله لمقر الكتيبة 101 بالعريش.

وجاء اعتقال الشيخ “صابر الصياح” بعد نحو شهر من اعتقال نجله الأكبر “يوسف” والذي تم حبسه احتياطيا مع 51 آخرين من أبناء سيناء على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات “حق العودة” والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري.

قالت مصادر لمؤسسة سيناء أن المحكمة العسكرية بالإسماعيلية قررت يوم الثلاثاء 2 يناير 2024، تجديد حبس 10 متهمين من أبناء قبائل سيناء، لمدة 30 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات “حق العودة” والتي طالب فيها آلاف السكان المحليين بالعودة لرفح والشيخ زويد عقب سنوات من التهجير القسري وهم:

– فهد سمير محمد سليمان

– حسين زارع سالم مطلق

– حريب غانم عوض مطلق

– حسن زارع سالم مطلق

– احمد عوض مطلق

– حسام عبدالقادر اسماعيل

– عبدالرحمن سلامة عودة

– وليد معيوف سليمان

– موسى سلام سليمان عودة

– سامي أحمد عوض مطلق

كما جددت المحكمة ذاتها الاثنين01 يناير 2024 حبس 9 متهمين آخرين من أبناء قبائل سيناء، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في نفس القضية رقم 80 لسنة 2023 وهم:

– خالد عيسي سالم سلامة

– حسن صابر حسن عطية

– سيف عبدالرحمن سليمان حماد

– محمد عبدالله عيد عواد

– محمد خالد عيد جمعة

– ابراهيم سامي سلامة سلمي

– عمر ابراهيم سلامة حسن

– محمد عطية عودة عايش

– مجدي فرحان عودة

يذكر أن النيابة العسكرية وجهت لـ51 من أبناء سيناء، اتهامات تتعلق بالتجمهر واستعراض القوة والتخريب، على خلفية تظاهرات “حق العودة” ومطالبتهم بالعودة لمناطق سكنهم في رفح والشيخ زويد.

  • قررت الدائرة 22 جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بغرفة المشورة، برئاسة المستشار أسامة عبد الشافي الرشيدي، بإدارج جماعة الإخوان المسلمين، و20 متهما، وشركتان، على قائمة الإرهاب لمدة 5 سنوات.

صدر القرار برئاسة المستشار أسامة عبـد الـشافي، وعضوية المستشارين فتحى سليم الشاوري، سامح سعيد أحمد، في طلب الإدراج رقم 5 لسنة 2022 قـرارات إدراج إرهـابيين، ورقم 2 لسنة 2022 قرارات إدراج كيانات إرهابية، في القضية رقـم 2741 لـسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.

والمتهمون هم: “أحمد خضري حسن خلوي، وبهجت أحمد أحمد السيد قشلان، وعمر أحمد على حجازي، وعبد الله محمد محمد مصطفى رجب، محمد حميدة حسن محمد، محمد عبد المنعم محمد البربرى، علي إبراهيم على القصاص، وأحمد حامد حامد محمد غالی، ومتولی عاشور متولى شحاتة أحمد، بدر جمعة محمد أحمد بقرة، وعماد فكرى محمود البربرى، ومحمد مبروك عباس عميرة، ورضا عبد الرازق عبد العليم محمد، وأحمد عادل الخضرى محمد حسن، مصطفى عبد الفتاح محمود عمار، وشريف عبد السلام عماد الدين مدكور، ومحمد أحمد محمد ذكي أمين، ومحمد حسام الدین عبد الحليم محمود الكفراوي، ومحمد سعيد عبد الفتاح محمود عمار، وعبد الرؤوف عبد المنعم محمد على البربرى”.

كما تضمن القرار بإدراج شركة اسباير برودكشن هاوس، وشركة دلتا التعمير للاستثمار العقاري على قائمة الكاينات الإرهابية لمدة 5 سنوات. وإدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لمدة 5 سنوات.

ونشرت جريدة الوقائع المصرية في العدد 2 تابع في 2 يناير 2024 لسنة 2024، أنه بعد الإطلاع على نصوص المواد رقم 1/2، 2/2، 3، 4/1، 7/، ثانيا من قرار رئيس الجمهورية بقانون رقم 8 لسنة 2015، المعدل بالقانون رقمي 11 لسنة 2017، 2 لسنة 2020، بإدارجهم على قوائم الإرهاب لمدة خمسة سنوات من تاريخ القرار.

خامساً: الوضع العسكري:

فيما شوهدت قوارب صغيرة وهي تقترب من الطائرة الحربية التي تحطمت بالكامل ولا يعرف مصير طاقمها.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي سواء بالنفي أو التأكيد من قبل السلطات المصرية، أو المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة على هذه الأنباء.

  • وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة «القدير» من طـــراز (MEKO-A200)، بعد إتمام إجراءات إستلامها بمدينة (Bremerhaven) الألمانية لتنضم للأسطول البحرى المصرى، حيث تم بناؤها بشركة (TKMS) الألمانية وفقاً لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.
  • بقرار جمهوري السيسي يخصص 87 ألف فدان لصالح القوات المسلحة في شمال و وسط سيناء. نشرت الجريدة الرسمية القرار الجمهوري رقم 457 لسنة 2023، بشأن تخصيص قطع أراضى مملوكة للدولة ملكية خاصة، بمنطقتي رابعة وبئر العبد في وسط وشمال سيناء بإجمالي مساحة 87361.49 فدان تقريباً، لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية “التابع للقوات المسلحة” لاستخدامها في أنشطة الاستصلاح والاستزراع، كما جاء في نص القرار.
  • صدق الفريق أول محمـد زكى وزير الدفاع على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المجندين مرحلة إبريل 2024، جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة والذى أشار فيه إلى كافة التفاصيل الخاصة بالدفعة الجديدة المنتظر إنضمامها لتأدية الخدمة العسكرية بصفوف القوات المسلحة والذى تم إستقبالهم إعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 3/1/2024.
  • إلتقى الفريق أشرف إبراهيم عطوة قائد القوات البحرية المصرية العميد الركن بحرى هزاع مطلق العلاطى آمر القوة البحرية الكويتية والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لقيادة القوات البحرية بالإسكندرية. تضمنت الزيارة جولة تفقدية لعدد من الوحدات البحرية المنضمة حديثاً لأسطول القوات البحرية، والمرور على لواء الوحدات الخاصة، وتفقد منظومة الإعداد والتأهيل للطلبة داخل الكلية البحرية.
  • تفقد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، المعامل الرئيسية للوقاية الكيميائية، فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الميدانية المستمرة لمنظومة العمل بكافة الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة.
  • نشرت شبكة (روسيا اليوم النسخة الإنجليزية) شهادات شباب مصريين وأخرين من جنسيات مختلفة سافروا إلى روسيا متطوعين مع الجيش الروسي في أوكرانيا مقابل الجنسية الروسية ومرتب شهري. “جيش أممي حقيقي …مقاتلون من النيجر ومصر وسوريا يحاربون إلى جانب روسيا” تحت هذا العنوان نشرت الشبكة تفاصيل عن نشاط مجموعات من المرتزقة الأجانب على بعض خطوط التماس. واللافت أن الشهادات التي قدمتها حملت تأكيدا إضافيا لتقارير نشرتها منصات سورية معارضة حول تنشيط نقل المتطوعين من مناطق سورية تقع تحت سيطرة دمشق إلى الأراضي الروسية تمهيدا لانخراطهم في الحرب الأوكرانية.

أشار تقرير النسخة الإنجليزية من “روسيا اليوم” إلى أن واحدة من “الكتائب الأممية” تنشط حاليا في إطار سرية سكيف التي تتمركز بالقرب من سوليدار. وقالت: “يخدم هنا جنود من النيجر ومصر وسوريا ومولدوفا. لقد درسوا في روسيا وتمكن منهم حب البلاد كثيراً لدرجة أنهم ذهبوا للدفاع عنها”.

وأوردت الشبكة مقتطفات من لقاءات أجرتها مع بعض المقاتلين، الذين حصلوا كما يبدو على أسماء مستعارة للتغطية على هوياتهم.

وقال “دوس” القادم من مصر، وتحديدا من مدينة الإسكندرية، إنه في البداية لم يكن يتحدث الروسية على الإطلاق، “لكنني تعلمت القليل الآن. لقد أصبح لدي أصدقاء هنا”، وقالت الشبكة إن دوس “شجاع جدا ولا يخاف على الإطلاق من التفجيرات”. يقول الطالب السابق في كلية فورونيج للفنون التطبيقية: “أنا أحب روسيا، ولهذا السبب قررت التسجيل متطوعا وأتيت للدفاع عنها”.

وفي سياق متصل بث حساب موقع “السويداء 24” مقطع فيديو حصري لمتطوعين سوريين ومصريين يرتدون الزي العسكري في أحد معسكرات التدريب الروسية.

  • تفقد الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أحد مراكز التدريب التابعة لإدارة التعليم والتدريب المهني للقوات المسلحة، والتي تأتى في إطار المتابعة الميدانية لاستراتيجية التطوير والتحديث المستمر للمنظومة التعليمية والتدريبية التي تنفذها القوات المسلحة.
  • قام الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع يرافقه الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة بتقديم التهنئة لتواضروس الثانى بمناسبة عيد الميلاد وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close