fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 19 أكتوبر 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 19 أكتوبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 12 أكتوبر 2023م، الى 19 أكتوبر 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • مصر تسعى لزيادة قرض صندوق النقد بأكثر من ملياري دولار: تجري الحكومة محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة قيمة القرض البالغ 3 مليارات دولار إلى أكثر من 5 مليارات دولار، وفق ما نقلته بلومبرج عن مصادر وصفتها بالمطلعة، والتي أضافت أن أي إعلان عن زيادة القرض لن يأتي إلا بعد أن يكمل الصندوق المراجعتين المؤجلتين للبرنامج.

كان صندوق النقد الدولي قد أرجأ المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج القرض، والتي كان من المقرر إجراؤها في مارس وسبتمبر، بعد أن فشلت البلاد في تلبية العديد من شروط القرض، بما في ذلك الالتزام بسعر صرف مرن بالكامل.

حسنا، ولكن: الدعم الإضافي يأتي مع شروط إضافية أيضا. من المتوقع أن يطلب صندوق النقد الدولي من الحكومة إجراء إصلاحات هيكلية بعيدة المدى في مقابل رفع قيمة القرض. لم تذكر بلومبرج المزيد من التفاصيل حول طبيعة المحادثات، لكن مصادرها قالت إنه لم يجر التوصل إلى اتفاق بعد.

بعض المحللين توقعوا بالفعل رفع قيمة القرض، بما في ذلك الخبير الاقتصادي هاني جنينة الذي قال لإنتربرايز في وقت سابق من هذا الشهر إن الصندوق قد يزيد قيمة القرض المقدم لمصر مقابل الالتزام بإجراء إصلاحات في أوائل عام 2024، بما في ذلك خفض قيمة الجنيه ورفع الدعم الطاقة.

مديرة صندوق النقد الدولي: الحكومة تحرز تقدما بالفعل. “حققت مصر تقدما جيدا على عدد من الجبهات”، وفق ما نقلته بلومبرج عن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا. وأضافت جورجييفا على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في المغرب يوم الخميس إن السلطات أحرزت تقدما على صعيد مبيعات الأصول والسياسة المالية وإصلاح السياسة النقدية. وأصدرت جورجييفا تحذيرا واضحا بشأن سعر الصرف قبل اجتماع الأسبوع الماضي، قائلة إن مصر ” ستنزف احتياطياتها ” ما لم تخفض قيمة الجنيه.

توقع معرفة المزيد قبل نهاية الشهر الجاري: سيعلن صندوق النقد موعد إجراء المراجعتين الأولى والثانية قبل نهاية أكتوبر الحالي، وفقا لما صرح به وزير المالية محمد معيط في مقابلة مع قناة العربية يوم السبت. وقالت جورجييفا الأسبوع الماضي إن الصندوق “على اتصال وثيق” مع الحكومة لتحديد المواعيد، دون توضيح.

وقال معيط الأسبوع الماضي إن المراجعات ستتم قبل نهاية العام. سيشهد اجتياز المراجعات قيام الصندوق بصرف 700 مليون دولار في إطار برنامج القرض، إلى جانب 1.3 مليار دولار في إطار مرفق المرونة والاستدامة.

  • إصدارات جديدة من سندات الباندا والساموراي هذا الربع؟ تتوقع الحكومة اقتراض ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار من الآن وحتى نهاية العام، وفقا لما قاله معيط لبلومبرج، موضحا أن هذا يشمل الإصدارات المخطط لها بقيمة 500 مليون دولار من السندات المقومة باليوان الصيني والين الياباني، والتي ستتم في أكتوبر ونوفمبر على التوالي. وأضاف معيط أن البنك الأفريقي للتنمية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ضمنا ما يصل إلى 545 مليون دولار من سندات الباندا. يضمن البنك الأفريقي للتنمية تغطية 345 مليون دولار من الإصدار بينما يضمن الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ما قيمته 200 مليون دولار.

قرض مشترك بـ 500 مليون دولار: تأمل الحكومة في التوصل إلى اتفاق هذا الشهر مع تحالف مصرفي للحصول على قرض بقيمة 500 مليون دولار، وفقا لما قاله معيط للمنصات الإخبارية، دون الكشف عن هوية المقرضين الذين تتفاوض معهم الحكومة، ولكنه قال إن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) الكويتية قد تضمن القرض.

  • يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتسع عجز الموازنة المصرية بشكل كبير في العام المالي الحالي 2024/2023، وفقا للبيانات الواردة في تقريره نصف السنوي الذي نشر الأسبوع الماضي. ويتوقع الصندوق أن يرتفع عجز الموازنة إلى 10.7% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي، من 4.6% في العام المالي السابق. وسيكون هذا أكبر عجز في الموازنة كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي منذ العام المالي 2016/2015. كان صندوق النقد قد توقع أن يصل عجز الموازنة إلى 9.2% خلال العام المالي الحالي في توقعاته السابقة في أبريل. ويرى الصندوق أن العجز سيظل مرتفعا في السنوات المقبلة، ليتسع إلى 11.1% في العام المقبل قبل أن يتقلص إلى 10.1% في العام المالي 2026/2025 و7.8% في 2028/2027.

تراجع الفائض الأولي: يتوقع صندوق النقد أن يتقلص الفائض الأولي إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2024/2023، من 2.3% العام الماضي. وفي أبريل، توقع الصندوق أن تسجل البلاد فائضا قدره 2.2% هذا العام، ارتفاعا من 1.6% في العام المالي 2023/2022.

ارتفاع سريع للإنفاق.. على عكس الإيرادات. تشير توقعات صندوق النقد إلى ارتفاع الإنفاق الحكومي إلى 28.9% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2024/2023، من 22.8% المقدرة في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، ستظل الإيرادات الحكومية ثابتة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، إذ يتوقع الصندوق أن تصل إلى 18.1% للعام الثاني على التوالي.

 كانت توقعات صندوق النقد السابقة تشير إلى ارتفاع الإيرادات إلى 19.8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، من 18.7% في العام الماضي. وظلت أحدث توقعات الإنفاق دون تتغير بشكل أساسي عن التوقعات الصادرة في أبريل والبالغة 29.0%.

توقعات بانخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.. لكن بمعدل أقل مما كان متوقعا: يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض إجمالي نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 88.1% هذا العام، من 92.7% متوقعة في العام المالي 2023/2022. توقع الصندوق في أبريل أن تنخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 87.0%، من 92.9% في العام السابق.

تذكر: خفض صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري للعام المالي 2024/2023 للمرة الثانية هذا العام. وتشير توقعاته الأخيرة إلى نمو الاقتصاد بمعدل 3.6% هذا العام، بانخفاض عن 4.2% المقدرة في العام المالي 2023/2022.

  • تسعى الحكومة إلى الحصول على تمويل جديد بقيمة 3 مليارات دولار قبل نهاية العام المالي الحالي، من خلال إصدارات السندات والقروض الدولية، وفق ما صرح به مسؤول بارز في وزارة المالية لإنتربرايز يوم الأربعاء. وسيساعد التمويل الجديد البلاد في دعم الموازنة وتلبية أي احتياجات تمويلية طارئة، وفقا للمصدر.

من أين سيأتي التمويل؟ من المقرر أن يأتي التمويل الجديد من مزيج من إصدارات السندات والقروض الدولية، والتي كنا نعلم أن نصف التمويل سيأتي من خلالها. وسيتضمن التمويل ما يلي:

1.5 مليار دولار من عدد من المؤسسات المالية الدولية.

500 مليون دولار من دويتشه بنك وبنك المؤسسة العربية المصرفية، والذي ألمح إليه مسؤولون في وقت سابق هذا الأسبوع.

ما يعادل 500 مليون دولار من إصدار سندات الباندا الذي أغلق مؤخرا.

500 مليون دولار أخرى من إصدار جديد لسندات الساموراي

  • وجه البنك المركزي المصري، البنوك العاملة في البلاد بخفض حدود استخدام “بطاقات الائتمان” في المعاملات بالعملة الأجنبية إلى 250 دولاراً شهرياً للعملاء داخل مصر؛ بحسب 9 مصادر مصرفية من بنوك مختلفة تحدثت مع “الشرق” طالبة عدم نشر أسمائها.

تأتي التعليمات الشفهية للبنوك العاملة في مصر، بعدما أوقف المركزي استخدام بطاقات الخصم للعملاء بالخارج، ويأتي في وقت تعاني فيه البلاد من شح واضح في العملة الصعبة، على الرغم من تخفيض مصر قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ بداية 2022 وفقدانه ما يقرب من نصف قيمته أمام الدولار.

ووفق المصادر حث البنك المركزي على تقديم مستندات السفر إلى البنوك لتفعيل البطاقات للأشخاص الراغبين باستخدامها خارج البلاد. وقال أحد المسؤولين المصرفيين في بنك حكومي لـ”الشرق” إن “استخدام بطاقات الائتمان في الخارج لم يتوقف؛ لكن لاستخدامها يجب إبلاغ البنك قبل السفر؛ ويُترك لكل بنك تحديد طريقة إثبات سفر حامل البطاقة الائتمانية، والحد الائتماني الذي سيُسمح به وفقاً لحجم محافظ وبطاقات العملاء”، وهو ما أكده البنك المركزي المصري في بيان لاحق.

  • تعتزم الحكومة المصرية تدشين مشروع جديد للأسمدة، إلى جانب إعادة هيكلة بعض مصانع الأسمدة الحكومية القائمة مستعينة بالحصيلة الناتجة عن بيع حصتها في “الشركة الشرقية” للدخان (إيسترن كومباني) المصرية المتخصصة في إنتاج التبغ والدخان، بحسب مسؤول حكومي تحدث إلى “الشرق”.

في سبتمبر الماضي، اتفقت شركة “جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة” الإماراتية بشكل مبدئي على شراء حصة 30% من أسهم “إيسترن كومباني”، مقابل 625 مليون دولار، بالإضافة إلى توفير المشتري مبلغ 150 مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة للتصنيع. لكن الصفقة لم تنفذ بعد بشكل نهائي. المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لتناوله موضوعاً غير معلن، أكد أن الصفقة ستنفذ وستُنقل الأسهم إلى المشتري خلال الأيام القادمة، بعد الحصول على موافقة مجلس النواب على الصفقة.

تسعى الحكومة المصرية إلى تطوير وتحديث مصانع شركة “الدلتا للأسمدة”، فضلاً عن استكمال تحديث مصانع “النصر للأسمدة” في السويس، مع تطوير مصانع “كيما” القديمة مع شركة “تكونمنت” الإيطالية، إلى جانب تدشين مصنع جديد يضيف كمية كبيرة للصناعة، وبالتالي المساهمة في وصول صادرات قطاع الأعمال العام إلى ملياري دولار سنوياً، بزيادة تصل إلى ضعف قيمة الصادرات الحالية، بحسب المسؤول.

تعد صفقة بيع حصة من “إيسترن كومباني” هي الثانية للحكومة المصرية، إذ قامت في عام 2019 ببيع ما يصل إلى 4.5% من أسهمها في الشركة بقيمة تعادل 180 مليون دولار في ذلك الحين.

  • قالت وكالة رويترز نقلاً عن مصْدرَين قالت إنهما على دراية مباشرة بالأمر إن شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية تُجري محادثات للاستحواذ على المزيد من الأراضي الزراعية في مصر، في صفقة قد تقلل من اعتماد القاهرة على واردات المحاصيل الأساسية ولكنها أيضاً تعيد إشعال المخاوف حول استخدام المياه. ولم تذكر المصادر مدى قرب التوصل إلى اتفاق، لكن الاستثمار قد يشمل مئات الملايين من الدولارات التي تشتد الحاجة إليها لاستصلاح الصحراء وزراعة المحاصيل الرئيسية مثل القمح والذرة. وتجري الظاهرة، التي يملك صندوق أبوظبي للثروة السيادية 50% منها، محادثات عبر الشركة التابعة لها في مصر، الظاهرة مصر، مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش المصري لشراء أرض في توشكي بجنوب مصر، لكنها تدرس أيضاً شراء أراض في مناطق أخرى. وقال أحد المصْدرَين إن الصفقة قد تشمل الاستحواذ على 500 ألف فدان (210 آلاف هكتار) على مراحل، إما من خلال صفقة شراء أو عقد إيجار طويل الأجل. وأشار المصدر الثاني إلى حوالي نصف تلك المساحة من الأرض.
  • الشركات الصينية قد تستثمر نحو 15.5 مليار دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بعد سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي جرى توقيعها في بكين، وذلك خلال منتدى الحزام والطريق الذي انطلق بمشاركة ممثلين عن أكثر من 130 دولة. وتأتي الاستثمارات الضخمة في مجال الطاقة الخضراء والتصنيع في أعقاب النشاط المكثف لمسؤولي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في البلاد، بما في ذلك الجولة الترويجية التي قادها بنك إتش إس بي سي.

استثمارات خضراء بقيمة 14.8 مليار دولار : وقد وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اتفاقيات مع شركات صينية بقيمة إجمالية 14.75 دولار، بحسب بيان لمجلس الوزراء:

1- مصنع جديد للهيدروجين الأخضر: وقعت شركة تشاينا إنرجي المملوكة للدولة في الصين اتفاقية إطارية مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر باستثمارات 6.75 مليار دولار على مساحة 500 ألف متر مربع، ومن المقرر أن ينتج حوالي 1.2 مليون طن سنويا من الأمونيا الخضراء و210 آلاف طن من الهيدروجين الأخضر. ولم يكشف البيان عن الجدول الزمني المقترح للمشروع.

أبدت شركة تشاينا إنرجي اهتماما بالسوق المصرية منذ فترة: وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية لإجراء دراسة جدوى من أجل إنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ديسمبر الماضي. وأبدت الشركة أيضا اهتماما بالاستثمار في شبكة الكهرباء في مصر والشراكة مع وزارة الإسكان لتصنيع مضخات لمحطات الصرف الصحي وتحلية المياه.

2- مشروع لإنتاج كلوريد البوتاسيوم يعمل بالطاقة الخضراء: وقعت شركة يونايتد إنرجي الصينية المملوكة للقطاع الخاص مذكرة تفاهم مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء مجمع لإنتاج كلوريد البوتاسيوم والذي سيعمل بالطاقة المتجددة باستثمارات متوقعة 8 مليارات دولار. ومن المقرر أن يبدأ المصنع بمرحلة تجريبية لإنتاج 100 ألف طن سنويا من كلوريد البوتاسيوم، على أن يصل إنتاجه إلى 4.1 مليون طن عند التشغيل بكامل طاقته. ولم يتم تقديم جدول زمني مقترح للمشروع.

مشاريع صناعية بقيمة 755 مليون دولار –

كان يوما حافلا لـ “اقتصادية قناة السويس”:أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أمس أيضا أنها وقعت اتفاقيات مع شركات صينية لتصنيع أنابيب الحديد والزجاج المصقول والبروم بقيمة إجمالية 755 مليون دولار.

1-الاتفاقية الأولى مع شركة تشاينا جلاس والتي ستستثمر 500 مليون دولار لإنشاء مصنع للزجاج. سينتج المصنع 243.2 ألف طن من الزجاج المصقول و235 ألف طن من الزجاج المدلفن سنويا، وسيصدر 80% من إجمالي الإنتاج.

2-الاتفاقية الثانية مع شركة شين تشينج لأنابيب حديد الدكتايل لإنشاء مصنع للأنابيب الحديد باستثمارات 145 مليون دولار.وستنتج المرحلة الأولى من المشروع 250 ألف طن من أنابيب حديد الدكتايل المخصصة للتصدير سنويا.

3-الاتفاقية الثالثة مع شركة شاندونج تياني كيميكال لاستثمار 110 ملايين دولار في إنشاء مصنع جديد للبروم. سيقوم المصنع بتصدير إجمالي 140 ألف طن من البروم سنويا.

لكن أين ستكون هذه المشاريع؟ مع زيادة الاستثمارات التي تستهدف منطقة تيانجين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية (تيدا) في السخنة، اتفق رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين ورئيس تيدا ليو إمين على توسيع المنطقة الاقتصادية الخاصة التي تبلغ مساحتها 7.3 كيلومتر مربع بمقدار 3 كيلومترات مربعة أخرى، بحسب البيان.

تذكر: قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار حسام هيبة في مقابلة مع ” المال ” في سبتمبر إن تيدا تستهدف شراء قطعة أرض تبلغ مساحتها 3 أضعاف مساحة المنطقة الحالية.

من المنتدى أيضا :

1- مصر تستعين بالخبرة الصينية لتحسين كفاءة شبكة الكهرباء: وقعت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء وتحالف يضم شركة شيان للهندسة الكهربائية وشبكة كهرباء جنوب الصين الدولية وشركة هواوي تكنولوجي مذكرة تفاهم أخرى لرفع كفاءة نظام توزيع الطاقة وتقليل الفقد في الكهرباء.

2- نعرف المزيد عن خطة شركة سي تي جي آي لقطاع الطاقة المتجددة في مصر: تتطلع شركة سي تي جي آي الصينية المتخصصة في مجال الطاقة الكهرومائية إلى إنشاء مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 50 جيجاوات ومشروع لطاقة الرياح بقدرة 30 جيجاوات، حسبما صرح ممثل للشركة لوكالة أنباء شينخوا الصينية. دون تقديم مزيد من المعلومات.

3- استثمارات صينية في مجال السيارات الكهربائية وكابلات الألياف الضوئية في الطريق إلينا أيضا؟ ناقش مسؤولون من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إمكانية إنشاء مصانع للسيارات الكهربائية وكابلات الألياف الضوئية مع شركات صينية، حسبما جاء في بيان للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وناقش الوفد أيضا فرص الاستثمار في السوق المصري مع شركة تشيتشانج المحدودة للتطوير المتخصصة في الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد.

  • أجرى وزير التجارة والصناعة أحمد سمير زيارة إلى تركيا، التقى خلالها الشركات العاملة في مجال المنسوجات والورق والعقارات وغيرها من الصناعات، وذلك بهدف حشد المزيد من الاستثمارات إلى مصر، وفقا لبيان الوزارة.
  • وافق مجلس النواب، نهائيًا، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005، وبحسب تقرير لجنة الخطة والموازنة بشان مشروع القانون، يستهدف مشروع القانون تخفيف الأعباء الضريبية عن كاهل محدودي الدخل بما يتسق مع توجه الدولة نحو زيادة الحد الأدنى للأجور، بما يتوافق مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وتضمنت المادة الأولى استبدال نص المادة بتعديل شرائح ضريبة الدخل للأشخاص الطبيعيين ليستفيد منها جميع ممولى ضريبة ( المرتبات – النشاط التجارى والصناعى – الثروة العقارية – النشاط المهنى وغير التجارى ) حيث تمت زيادة الشريحة التى لا يستحق عنها ضريبة لتصبح بقيمة 30 ألف جنيه سنويا بزيادة مقدارها 9 آلاف جنيهاً سنويا، مع إلغاء الشريحة التالية لها والتي كانت تقدر بفئة 2.5%.

  • استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وفداً من شركة إندوراما العالمية برئاسة أميت لوهيا نائب رئيس الشركة حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة فى مجال البتروكيماويات خاصة انتاج الأسمدة الفوسفاتية والسيليكون المعدنى والأمونيا فى ظل رغبة الشركة فى الاستثمار بمشروعات القيمة المضافة لقطاع البترول المصرى.
  • قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أنه زادت الإيرادات الكلية للقناة من 7 مليار دولار في العام المالي السابق، بنسبة 34.7%، لتصل إلى 9.4 مليار دولار في العام المالي المنصرم، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات الكلية بانتهاء العام الميلادي الجاري إلى 10.3 مليار دولار،  وأشار تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلى أن قيمة إيرادات قناة السويس بلغت 60.3 مليار دولار خلال الـ10 سنوات الماضية.
  • شهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم اتفاق إطاري بين الشركة المصرية للمطارات والشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة – مصر؛ بشأن مشروع تطوير مطار الغردقة الدولي، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة لـ ” منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي”.
  • شهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاق إطاري بين شركة ميناء القاهرة الجوي والشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة – مصر؛ بشأن مشروع تطوير مطار القاهرة الدولي، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة لـ ” منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي”، والتى حضرها رئيس الوزراء، نيابة عن السيسى.
  • نجحت مصر كأول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، في إصدار سندات دولية «باندا» مستدامة بسوق المال الصينية، التي تخصص لتمويل مشروعات بنحو ٣،٥ مليار يوان صيني، بما يُعادل ٥٠٠ مليون دولار.

وأكد محمد معيط، وزير المالية، أن الوزارة تمكنت من الحصول على تسعير منخفض للسندات بعائد ٣،٥٪؜ سنويًا لأجل ٣ سنوات، مما يجعله أكثر تميزًا مقارنة بأسعار الفائدة الخاصة بإصدارات السندات الدولارية الدولية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، موضحًا أن هذا النوع من الإصدارات يتميز بأنه مُدعم بضمانة ائتمانية مقدمة من بنوك تنموية عالمية: «البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الأفريقي للتنمية»، وهي بنوك ذات تصنيف ائتماني مرتفع، وقد استطاعت الوزارة بالتعاون مع مقدمي الضمانة الائتمانية من إتمام كل الإجراءات التحضيرية الخاصة بإصدار سندات الباندا بسوق المال الصينية، التي تعد ثاني أكبر أسواق المال العالمية من حيث الحجم؛ بما يحقق أحد أهم أهداف استراتيجيات تنويع مصادر التمويل والدخول إلى أسواق عالمية جديدة.

  • يتزايد البحث عن شهادات البنك الأهلي الجديدة وهي شهادات الاستثمار أو الإدخار التي تحقق عائداجيدا لمن يشتريها، يصل إلى 22% في السنة الأولى، و18% في السنة الثانية، و16% في السنة الثالثة، بحسب ما أعلن البنك الأهلي والموقع الرسمي الصادر عنه، شهادات البنك الأهلي الجديدة بعائد كبير يصل إلى 22% وهذه فرصة جيدة لمن يرغب في الاستثمار الآمن.
  • أعلن بنك ناصر عن طرح أوعية ادخارية ذات عائد تنافسي مميز، مثل شهادة «رد الجميل» للعملاء فوق 60 عاماً، إلى جانب طرح شهادة بأعلى عائد في السوق المصرفي، يبلغ 66%، لمدة 3 سنوات، يصرف في نهاية المدة، بحسب الموقع الرسمي لبنك ناصر.
  • التقى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور بنديكت أوراما، رئيس البنك الافريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك”، والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير عاصم حنفي، سفير مصر في الصين، وذلك على هامش فعاليات “منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي” في دورته الثالثة.

 وأكد رئيس الوزراء على ما توليه الدولة المصرية من أهمية لتمكين القطاع الخاص، معربًا عن تطلعه لزيادة التمويل الميسر المقدم من جانب البنك للقطاع الخاص في مصر، وكذا زيادة استثمارات البنك في المشروعات التنموية في مصر.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • قال المستشار أحمد البنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ لجنة تلقي طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة تلقت أوراق الترشح من أربعة مترشحين.

وأضاف، أن البداية كانت يوم 7 أكتوبر، حيث تقدم الممثل القانوني للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، ثم المرشح فريد زهران يوم 8 أكتوبر، ثم المرشح عبدالسند يمامة يوم 9 أكتوبر، ثم المرشح حازم عمر يوم 13 أكتوبر.

  • قال عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن المجلس يعقد الكثير من الندوات واللقاءات لتوعية المواطنين بضرورة ممارسة حقهم الانتخابى والمشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الدستورية، مشدداً على أن القيادات الصوفية تتابع وتهتم بكل ما يحدث على المستويين الداخلى والخارجى، وتضع استقرار وأمن الوطن فى المقام الأول.

وأضاف، أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية يؤيد السيسى لفترة رئاسية جديدة، من صميم اقتناعه بأن «السيسى» هو الشخصية المُثلى لقيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة.

ووفق عدد من المتقدمين لمسابقة الـ30 ألف معلم التي أعلنت عنها سابقا وزارة التعليم وجرى إعلان نتائجها لأسباب مختلفة بينها زيادة الوزن والحمل ولأسباب أمنية أو دون ابداء أي أسباب.

وقال أحد المستبعدين في تصريحات لـ”درب”، إن عدد المقبولين من اختبارات الهيئة كان 28 الف معلم ومر اغلبهم بالاختبارات وحصلوا على التدريبات لكن اختبارات الحربية استبعدت ما يزيد عن 5 آلاف أغلبهم معلمات بسبب زيادة الوزن والحمل إضافة إلى الاستبعاد الأمني ليتفاجأ الجميع بأن عدد المقبولين في كل المراحل لم يتخطي الـ14 الف وهو ما أثار غضب المتقدمين الذين حصلوا على العديد من الوعود بأنه تم قبولهم وأن الأمر مجرد إجراءات”.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

وقد صدر عن الاجتماع القرارات الآتية:

–    مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.

–    تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.

–    التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

–    إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.

–    تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.

–    توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

وشدد مجلس الأمن القومي برئاسة السيسي، على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

  • في الكلمة التي القاها السيسي أمام المستشار الألماني جورج شولتز  يوم الأربعاء 18 اكتوبر 2023م في القاهرة، دعا السيسي إلى نقل الفلسطينيين في غزة إلى صحراء النقب بدلا من سيناء، إلى حين الانتهاء من العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، للقضاء على المقاومة، حيث قال السيسي: “إذا كان هناك فكرة للتقدير، يوجد صحراء النقب ممكن يتم نقل الفلسطينيين إليها إلى حين انتهاء إسرائيل من خطتها المعلنة في تصفية المقاومة أو القضاء على الجماعات المسلحة، حماس والجهاد وغيره، ثم ترجعهم إذا شاءت“.

وأضاف: “لكن نقل الفلسطينيين إلى مصر يعني أنه من الممكن استمرار العملية لسنوات وهي عملية فضفاضة، ولاحقا تتحول سيناء إلى مصدر لانطلاق العمليات ضد إسرائيل وتتحمل مصر مسؤولية ذلك في إطار فكرة لتصفية القضية الفلسطينية”. وأضاف السيسي بقوله: “فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن”. وقال السيسي رافضًا ما تخطط له القوى الدولية : “نرفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء”.

وقال السيسي أن ملايين المصريين ضد خطوة توطين الفلسطنين في سيناء وقال أمام المستشار الألماني: “ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإذا دعوت الشعب المصري إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين فإن ملايين المصريين سوف يستجيبون لهذه الدعوة”.

من جهنه نقل موقع “مدى مصر” الإخباري المستقل، عن مصادر مطلعة قولها إن السلطات المصرية “أوشكت على قبول اتفاق يسمح بعبور الأجانب ومزدوجي الجنسية عبر معبر رفح البري بعدما اشترطت السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بعد أيام من الضغوط، وخلافات حول مختلف التفاصيل”، فيما شدّدت الرئاسة المصرية على رفضها “سياسة تهجير الفلسطينيين”، مؤكدة أن أمنها القومي “خط أحمر”. وأضاف الموقع، في تقرير له، أن “مختلف الأطراف الدولية ناقشت مع مصر حوافز  مالية مختلقة لها مقابل قبول أي حركة نزوح فلسطيني باتجاه سيناء، وهناك ميل داخل دوائر صناعة القرار السياسي في القاهرة إلى الموافقة”. وذكر أنه “على الرغم من التقدم الذي حققته المفاوضات في ما يتعلق بعبور الأجانب في انتظار الإعلان عن استكماله، فإنها تظل مسألة السماح لأعداد كبيرة من الفلسطينيين للانتقال إلى سيناء في حال أجبرهم العنف الإسرائيلي غير المسبوق والحصار الشامل الذي فرضته على القطاع، تحمل الكثير من الحساسية السياسية والثقل التاريخي”.

جدير بالذكر  أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر (هيئة رسمية مستقلة وفق الدستور)  أعلن عن إحالة المسؤولين في موقع “مدى مصر” الإخباري المستقل للتحقيق، وإخطار النائب العام في حالة “ثبوت المخالفات ونشر أخبار كاذبة”، وذلك على خلفية نشر الموقع تقريرا صحفيا أكد فيه أن مصر بصدد قبول اتقاف يقضي بنزوح فلسطيني مقابل “حوافز ومساعدات مالية” ستُقدم للقاهرة. وبناء عليه حذفت إدارة موقع مدى مصر  التقرير من موقعها.

إلا أنه تأكيدًا لما ذكره موقع مدى مصر، تطرقت عدد من وسائل الإعلام الدولية لنفس الموضوع، فقالت وول ستريت جورنال إن “دول الخليج، التي قاومت تقديم الأموال لمصر، هي التي طرحت فكرة منح مصر مساعدات مالية مقابل قبول اللاجئين الفلسطينيين”، وفقا لمسؤولين. وتقول الصحيفة الأمريكية إن الحكومة المصرية تتعرض لضغوط مكثفة للسماح للاجئين بعبور الحدود والهروب من حملة القصف الإسرائيلي واستضافتهم لفترة في شمال سيناء. وتأتي الضغوط لاستضافة اللاجئين في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة والانتقادات المتزايدة للسيسي الذي يواجه انتخابات رئاسية في ديسمبر.

وقالت صحيفة التلغراف البريطانية إن تقارير أفادت أن مصر تدرس التوصل إلى اتفاق لاستضافة ما يصل إلى 100 ألف فلسطيني ينزحون من قطاع غزة مقابل تخفيف أعباء الديون الأمريكية. وذكرت وسائل إعلام مصرية نقلاً عن 21 مصدراً حكومياً ودبلوماسياً أن القاهرة على وشك السماح للفلسطينيين بالدخول عبر معبر رفح الحدودي المغلق حاليا مقابل المساعدات المالية. وقال التقرير إنه مقابل استضافة الفلسطينيين، كان من المتوقع أن تحصل مصر على دعم مالي وتخفيف عبء الديون من الولايات المتحدة في الوقت الذي تعاني فيه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من أزمة اقتصادية حادة وارتفاع التضخم.

وقال موقع “أكسيوس” إن مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تخطط لحث مصر على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة من الحرب بين إسرائيل وحماس. وتأتي رسالة الجمهوريين والديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل وسط انتقادات مصرية متزايدة للهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل على غزة، فيما تقول إنها تأتي ردا عى هجوم حماس في 7 أكتوبرالجاري. وتدعو الرسالة الموجهة إلى السفير المصري لدى الولايات المتحدة معتز زهران، والتي حصل موقع أكسيوس على نسخة منها، مصر إلى “العمل بشكل عاجل” مع الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى من أجل “إنشاء مناطق آمنة والحفاظ عليها في جنوب غزة”. وقال الرسالة إن المناطق الآمنة يجب أن تشمل “ممرات وصول إنسانية للمدنيين الذين يبحثون عن ملجأ هربا من القتال في شمال القطاع”. وأضافت، “مصر لاعب عالمي رئيسي وشريك أمني ثابت للولايات المتحدة. ونحث مصر على الاعتراف بمسؤوليتها الإنسانية عن حماية حياة الأبرياء”.

وقالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن مصر تخشى حدوث نزوح جماعي من غزة في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مخاوف بشأن تفجر أزمة لاجئين جديدة على الأراضي المصرية. ففي محاولة للقضاء على حماس بعد هجمات يوم 7 أكتوبر، دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 22000 وحدة سكنية فلسطينية في غزة، وقُتل ما يقرب من 3000 فلسطيني هناك في الأيام العشرة الماضية.  وفي الأسبوع الماضي، أمر الجيش الإسرائيلي 1.1 مليون مدني بالفرار جنوباً باتجاه الحدود المصرية – ظاهرياً من أجل سلامتهم، ولكنه في الواقع فإنه بذلك يشجّع على تهجير نصف سكان القطاع. وتقاوم مصر الضغوط عليها من إسرائيل والولايات المتحدة للسماح للفلسطينيين بالفرار، خوفاً من نزوح جماعي لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى شبه جزيرة سيناء. فهي تخشى تحمّل المسؤولية عن عدد كبير من اللاجئين ومخاطر فرار مسلحين من غزة قد يستخدمون أراضيها لمهاجمة إسرائيل أو التآمر ضدها، الأمر الذي قد يدفع إسرائيل إلى استهدافهم على الأراضي المصرية. وكما أشارت صحيفة فايننشال تايمز، فإن “القاهرة لن ترغب في مراقبة مجتمع منفي يمكن أن يضم مسلحين يريدون محاربة إسرائيل انطلاقاً من أراضيها”.

وقالت مجلة الإيكونوميست البريطانية إن عدد القتلى داخل قطاع غزة بلغ أكثر من 2500 قتيل، معظمهم من الأطفال، وما يقرب من 10000 جريح آخرين. ووسط تصميم إسرائيل على الانتقام والعمل على تدمير حماس، فإن حرب المدن دموية ومكلفة، وهناك فظائع يمكن أن تتكشف. فالحرب البرية لم تبدأ بعد، وعدد الضحايا في تزايد بالفعل، حيث يعيش سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة داخل مساحة أكثر كثافة سكانية من مدينة لندن. وفي خضم الدبلوماسية الأمريكية المحمومة، تصدر الحكومات ووكالات المعونة والمتعاطفون مع الفلسطينيين نداءات يائسة لإسرائيل لضبط النفس. ولكن أنتوني بلينكن، يرى أن الطريق الواقعي الوحيد لحماية الأبرياء يكمن في المفاوضات الصعبة حول خطط لفتح المعبر بين غزة ومصر. وتقول المجلة البريطانية إنه قد تكون المهمة العاجلة هي إنقاذ الأرواح من خلال إقناع إسرائيل بالسماح لمصر بفتح معبر رفح بين غزة وشبه جزيرة سيناء. حيث سيحتاج مئات الآلاف من الأشخاص الذين يتنقلون جنوب وادي غزة، وهي الحدود التي وضعتها إسرائيل، إلى الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية على نطاق واسع. ولكن المجلة تضيف بأنه لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، يتعين على مصر أيضاً أن تفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين الراغبين في الفرار مؤقتاً من غزة، رغم أنه من المفهوم أن يخشى الفلسطينيون من عدم السماح لهم بالعودة إلى ديارهم أبداً، على غرار مخيمات اللاجئين “المؤقتة” التي مضى عليها عقود من الزمن في الأردن ولبنان. ومن جانبها، لا ترغب مصر في أن يُنظر إليها على أنها تتواطأ في تفريغ غزة. كما أنها تخشى من أن تؤدي المعسكرات الدائمة إلى توليد إرهاب قد يؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في سيناء، أو قد يمتد إلى بقية أنحاء البلاد.  وإذا تحولت المعسكرات بعد سنوات من الآن إلى قواعد لمهاجمة إسرائيل، فقد تؤدي إلى تسميم العلاقات بين مصر وإسرائيل، التي تشكل حجر الزاوية في أمن الشرق الأوسط. وتقترح الإيكونوميست أنه للوقاية من كل هذه الأشياء، يجب على إسرائيل وأميركا ومصر والدول العربية ذات النوايا الحسنة، بما في ذلك تلك التي وقعت على اتفاقيات أبراهام – وكذلك السعودية، التي قد تفعل ذلك في يوم من الأيام – تقديم ضمانة رسمية، مضمونة من قبل الولايات المتحدة أن التهجير إلى سيناء سيكون مؤقتاً. وقد تكون مصر، التي تعاني من صعوبات اقتصادية، أكثر استعداداً لقبول ذلك إذا قدمت لها الدول العربية تخفيفاً لبعض أعباء ديونها. وتستطيع الولايات المتحدة الدفع في هذا الطريق.

كما قالت  شبكة “روتر نت” الإسرائيلية ان هناك ضغط أمريكي إماراتي على السيسي لقبول لاجئي فلسطيني من غزة داخل الأراضي المصرية مقابل سلسلة من المزايا الاقتصادية والأمنية .

  • كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس للجزيرة عن أن خطة الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تشمل تهجير نصف سكان غزة لمصر. وأوضح المصدر القيادي في حماس أن الخطة الأميركية الإسرائيلية تشمل القضاء على حكم حماس في غزة وتجريد المقاومة من سلاحها. وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن جاء ليضغط على مصر للقبول بخطة تهجير سكان غزة إلى سيناء، قائلا إن بايدن سيعرض على مصر تصفير ديونها مقابل الموافقة على خطة التهجير. وأكد المصدر نفسه أن القيادة المصرية ترفض خطة التهجير لمصر وتعتبرها تهديدا للأمن القومي المصري.

وقال إن مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، التي خلفت نحو 500 شهيد ومئات المصابين، جاءت للضغط من أجل إنجاح خطة التهجير، لكنها أتت بأثر عكسي.

وردًا على هذا الكلام، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن السيسي عبر عن إرادة المصريين ضد فكرة التوطين في سيناء، وأضاف خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة”، أن هناك من يتحدث عن وجود إغراءات للجانب المصري، بشأن إسقاط الديون الخارجية، مقابل الاتفاق على تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء، معقبًا: «هبيع شرفي وسيناء ومستقبل أمتنا عشان إسقاط الديون.. تتحرق الديون».

وتابع: «هيطلع 100 مليون مصري يقولك مش هندفع الديون ومش هنتخلي عن القضية الفلسطينية»، مشددًا على أنه لا يمكن الضغط على مصر مقابل إسقاط الديون وأي حديث بهذا الشأن، ومحاولة تخويف المصريين بالإفلاس فهو هراء.

وفي سياق متصل بمعبر رفح أعلنت القاهرة وواشنطن أن السيسي وجو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية فجر يوم الخميس 19 أكتوبر 2023م على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”.وقالت الرئاسة المصرية في بيان فجر الخميس 19 اكتوبر 2023م، إن السيسي تلقى من بايدن “اتصالا هاتفيا ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات”.

وبدوره، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. وقال بايدن للصحفيين بعد اتصاله هاتفيا بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة لإسرائيل، إن السيسي “وافق… على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية”. وأضاف خلال توقف الطائرة الرئاسية في ألمانيا أثناء رحلة العودة إلى واشنطن أن هذه الشاحنات لن تعبر على الأرجح قبل الجمعة، لأن الطريق حول المعبر يحتاج إلى تصليحات. وأوضح أن الأمم المتحدة ستوزع هذه المساعدات داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن دخول دفعة ثانية يتوقف على “سير الأمور”.

  • وفي سياق متصل بمعبر رفح ذكرت وسائل إعلام مصرية أن القاهرة رفضت السماح لأمريكيين بالمرور من معبر رفح البري، ونقلا عن قناة (القاهرة الإخبارية) فقد “رفضت السلطات المصرية أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط”، مؤكدة “اشتراط تسهيل وصول المساعدات وعبورها إلى قطاع غزة”، من أجل السماح بعبور الأفراد من الجنسيات المختلفة. يأتي هذا وسط دعوات أطراف عدة لفتح ممر إنساني لسكان قطاع غزة عبر الحدود مع مصر، إما لنقل المساعدات وإما للسماح للفلسطينيين بالنزوح نحو الأراضي المصرية.

وبخصوص تهجير الفلسطنين الى الأراضي المصرية وتوطينهم في سيناء، استضاف الكاتب بلال فضل في حلقته التي عرضها يوم الإثنين الموافق 16 اكتوبر 2023م، مدير مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أحمد سالم، وعرض سالم خلال الحلقة الإجراءات والقوانين التي أتخذتها الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية، حيث شرح سالم خلفيات اتخاذ مناطق عازلة، ثم إحاطة مناطق كبيرة بأسوار مرتفعة، كما أشار إلى التقارير الموثقة التي تحدثت عن عمليات هدم وتهجير المواطنين السيناويين الممنهجة التي نفذها الجيش المصري من مدينة رفح المصرية على مدار سنوات، وعدم السماح بعودتهم إلى أرضهم رغم جاهزيتها، وبناء مئات الشقق والعمارات السكنية فيما يسمى “رفح الجديدة”، وما زالت خالية حتى الان. وربط سالم هذا بالقضية المثارة حالياً بتهجير الفلسطنين وتوطينهم في مدينة رفح المصرية. “الحلقة كاملة على هذا الرابط”.

ومن جهته قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم الثلاثاء 17 أكتوبر إن تهجير الفلسطينيين كلاجئين خط أحمر، قائلا «لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر»، وكان الملك عبدالله الثاني ملك الأردن عقد مؤتمرا صحفيا مع مستشار ألمانيا أولاف شولتز الذي زار  عدد من الدول من بينها الأردن ومصر في إطار جولته لبحث القضية الفلسطينية.

كما قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر و”إسرائيل” لفتح معبر رفح، في حين قالت وكالة رويترز، إنه لا نية للقاهرة لقبول تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين، وأضاف المسؤول -لم تذكر وكالة رويترز التي نقلت الخبر اسمه- في تصريحات للصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: “نحاول تسهيل الوصول إلى معبر رفح بأن يكون مفتوحاً من الساعة الـ12 إلى الساعة الخامسة السبت”.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن “المصريين والإسرائيليين والقطريين يعملون معنا على ذلك”، وتابع: “من غير الواضح إن كان المعبر مفتوحاً الآن، وإذا كانت حماس ستسمح للسكان بالوصول لرفح”، وأكد أن “واشنطن على اتصال بالفلسطينيين الأمريكيين داخل غزة، والبعض عبّر عن رغبته في المغادرة عن طريق رفح”.

وفي السياق نفسه قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن الجانب المصري يشترط 3 أمور حتى تسمح بعبور الرعايا الأجانب عبر معبر رفح، وهي: إتاحة ممر آمن، وإدخال المساعدات إلى غزة، ووجود هدنة مؤقتة لإدخال تلك المساعدات. وأضاف، أن تصريحات السيسي، بأنه لن يسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب أي أحد آخر، تبعث رسالة بأن مصر لا يمكن أن تفرط في ذرة من ترابها، وأشار إلى أن «تصريحات السيسي تؤكد أن الجيش مستعد للدفاع عن الأمن القومي المصري، وأن من تسول له نفسه محاولة الاعتداء على مصر أو إرغامها على شيء معين، سيرد على عقبيه».

تعليق: قضية صفقة القرن فكانت من أهم الملفات الذي ركز عليها المعهد المصري ، وقد أصدر المعهد المصري العديد من الدراسات التي ناقشت تلك القضية من كافة الجوانب، وكانت على النحو التالي:

وأضاف شكري خلال مداخلة هاتفية لشبكة “سي.إن .إن” الإخبارية الأمريكية أن القائمين على المعبر من جانب غزة يرون ضرورة خروج رعايا الدول الثالثة من حاملي الجنسية المزوجة من الأجانب، حتى يمكن دخول السلع الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن مصر لم تتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية، والإمدادات، لتخفيف الضغوط عن ما يحدث في غزة حتى الآن.

وقال وزير خارجية مصر سامح شكري، الإثنين 16 اكتوبر 2023م، إن الحكومة الإسرائيلية “لم تتخذ موقفا يؤدي لفتح معبر رفح من ناحية غزة”، مؤكدا إلى بدء بلاده محادثات مع الأمم المتحدة في هذا الشأن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزير خارجية مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، ردًا على سؤال حول المعلومات المتضاربة حول فتح معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج الأجانب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وأكد شكري في المؤتمر ذاته أن “الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ للأسف حتى الآن موقفًا يؤتي بإمكانية فتح المعبر من ناحية غزة؛ للسماح بدخول المساعدات أو خروج المواطنين من دول ثالثة”.

وأضاف:”أننا على أتم استعداد وكل الأجهزة المصرية على المعبر على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات وخروج مواطني دول ثالثة، وأيضا عمل المعبر بالوتيرة الطبيعية له لإدخال الاحتياجات الطبية للإخوة الفلسطينيين”. وأكد شكري على رفض مصر على أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وضرورة العمل على توصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

أغلق الجيش المصري معبر رفح بشكل نهائي بتركيب جدار إسمنتي مرتفع لا يمكن تجاوزه أو الدخول منه، رغم الدعوات العالمية والإقليمية والفلسطينية بضرورة فتح المعبر أمام حركة المساعدات ونقل المصابين إلى مصر. وقالت مصادر قبلية  إنّ آليات هندسية تابعة للقوات المسلحة المصرية، عملت على استبدال البوابة الحديدية للمعبر بجدار إسمنتي مرتفع، يحجب الرؤية تماماً بين الجانبين المصري والفلسطيني.

وكشف مسؤولون مصريون سر تعطل تنفيذ اتفاق فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من وضع معيشي وإنساني كارثي نتيجة الحصار المطبق الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين (لم تسمهم)، قولهم إن اتفاق فتح معبر رفح  تعطل بسبب المخاوف المصرية من أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم ضمانات بوقف الغارات الجوية على غزة، وبسبب الإصرار على تفتيش الشاحنات التي تدخل عبر مصر بدقة.

 وقال أمنون شيفلر المتحدث باسم جيش الاحتلال، للصحيفة، إن دولة الاحتلال لديها منذ فترة طويلة مخاوف بشأن تهريب الأسلحة عبر معبر رفح من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة بأن عدم وجود الولايات المتحدة في معبر رفح لتنسيق العمليات الإنسانية في غزة، بسبب تحذير مصر من تهديدات أمنية غير محددة عند المعبر، لذا فقد أرسلت واشنطن فريقا أمريكيا لمدينة الإسماعيلية بمصر لتنسيق العمليات الإنسانية في غزة.

واقتربت شاحنات تحمل مساعدات مصرية  من المعبر الوحيد إلى غزة الذي لا تسيطر عليه دولة الاحتلال رغم عدم الاتفاق على إدخال المواد الإغاثية واستمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني بسبب الضربات الإسرائيلية.

  • نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين 16 اكتوبر 2023، ما ورد في تقارير إعلامية تتحدث عن “وقف مؤقت” لإطلاق النار وموافقة تل أبيب على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مقابل إخراج أجانب من القطاع، وقال مكتب نتنياهو في تغريدة على منصة إكس: “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل إخراج حملة الجنسيات الأجنبية” من القطاع. وكانت تقارير إعلامية تحدثت سابقا عن وقف لإطلاق النار لعدة ساعات يوم الاثنين 16 اكتوبر 2023م، ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على تلك التقارير، كما لم يصدر بشأنها أي تعليق فوري من حركة “حماس”.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار متابعة نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، وارتباطاً بالتشاور المستمر بين البلدين بشأن مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة، اتفقا على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين. كما تم التوافق بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
  • تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقش الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة، وتم استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
  • دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، جميع الدول في العالم لإدانة حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وتصنيفها في قوائم الإرهاب، بسبب إطلاقها عملية طوفان الأقصى، “ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين بمناطق القدس والضفة الغربية، والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
  • استقبل السيسي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقال السيسي، في تصريحات بثتها قناة «القاهرة الإخبارية»، إن «الموجة التي تشكلت في أعقاب الأزمة بقطاع غزة ضخمة»، وأضاف: «نحتاج التحرك بقوة وعزم، ومهم جدا نخفض التوتر وأيضا نيسر دخول المساعدات لقطاع غزة.. نحن نتحدث عن قطاع محاصر بدون ماء أو كهرباء أو وقود، وبدأت أزمة خبز تندلع الآن».

وفي سياق متصل عقّب السيسي، على قول وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته إلى إسرائيل إنه شخص يهودي وأضاف: «تحدثت وقلت أنك إنسان يهودي، اسمح لي أقول لك إنني مواطن مصري نشأت في حي جنبا إلى جنب اليهود في مصر، ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال القمع أو الاستهداف».

وفي سياق متصل كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن واجه مقاومة في محاولته إقناع قادة السعودية ومصر بدعم الموقف الأمريكي إزاء هجوم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأجرى بلينكن عقب وصوله إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، جولة على دول المنطقة، التقى خلالها قادة الأردن وقطر والسعودية ومصر والإمارات بهدف حشد الدعم لدولة الاحتلال، قبل أن يحط مجددا في “إسرائيل” صباح الاثنين 16 اكتوبر 2023. وقالت “واشنطن بوست” إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جعل بلينكن ينتظر عدة ساعات لاجتماع كان من المفترض أن يحدث في المساء، إلا أن الأمير السعودي حضره في صباح اليوم التالي.

  • استقبل السيسي، وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، تناول اللقاء التباحث بشأن مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين، وجرى الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية، والتي تتم في إطارٍ من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مع تأكيد أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والانتقال لمرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.

من ناحيةٍ أخرى، جرى تبادل وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري في قطاع غزة، والتوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، ما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.

  • تلقى السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، إذ توافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، خاصةً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.
  • استقبل السيسي، “كاترين كولونا” وزيرة خارجية فرنسا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية. وشهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر تطورات أبرز القضايا الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الفرنسي رؤيته في هذا الصدد، مع الإشادة بالدور المصري المحوري في التعامل مع هذا الملف الإقليمي الحيوي، بحكمة ومسئولية، من مختلف جوانبه السياسة والإنسانية، وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، حيث جرى التباحث حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، وذلك في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي.
  • تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، تناول الاتصال التباحث بشأن تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وأكد الجانبان أهمية مراعاة التبعات الإنسانية الخطيرة للمواجهات المسلحة على حياة المدنيين، فضلاً عن امتداد تداعياتها الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها.
  • تلقى السيسي، اتصالا هاتفيا من بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تناول خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأكد السيسي، ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.
  • عقد السيسى وعاهل الأردن الملك عبد الله الثانى بن الحسين قمة مصرية أردنية بالقاهرة يوم الخميس 19 أكتوبر 2023، وناقش الجانبان تطورات الاوضاغ داخل الأراضي الفلسطينيية .
  • وجَّه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بيت الزكاة والصدقات المصري، بإطلاق حملة «أغيثوا #غزَّة» تحت شعار «جاهدُوا بأموالكم وانصروا فلسطين»؛ لدعم الفلسطنيين في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإغاثيَّة العاجلة لهم.

كما قال مركز “الأزهر” للفتوى“، إن المستوطنين في الأراضي الفلسطينية هم محتلون وليسوا مدنيين، مشيداً بالعمليات الحالية للمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، وقال إنها “حلقة جديدة من سلسلة نضال الشعب الفلسطيني ضد إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب”. جاء ذلك في بيان نشره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وقال الأزهر في البيان إن “المستوطنين بالأرض المحتلة من الصهاينة، لا ينطبق عليهم وصف المدنيين، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحق، مُتنَكِّبُون لطريق الأنبياء، معتدون على مقدسـات مدينة القدس التّاريخية، بما فيها من تراث إسلاميّ ومسيحيّ”.  أشار الأزهر إلى أن عمليات المقاومة الحالية ضد إسرائيل، “هي جزء صغير من رد الفلسطينيين للعدوان التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها”.  كما أشاد الأزهر “بصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، رغم مخاطر القصف الصهيوني الغاشم”، وقال إن “شعب فلسطين يضرب أروع الأمثلة في البطولة، ويضع العالم الصامت المُتخاذل، أو الداعي والداعم لهذه الجرائم في مأزق إنساني وأخلاقي كبير، ويزيح عن وجهه الكريه وشاحَ الإنسانية المزعوم المكذوب”.

أكد الأزهر في بيانه أيضاً أن “الشعب الفلسطيني يعاني منذ ما يقرب من قرن من الزَّمان إرهـاباً مُمنهجاً واضطهـ.ـاداً وتهجيـ.ـراً وقهـ.ـراً وإبادةً وحشيَّة على يدِ مُحتـ.ـل غاصب، يضرب بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية عرض الحائط، ويحظى بدعم عالميّ استقوائيّ فاشـ.ـيّ ازدواجيّ المعايير”.

أضاف الأزهر أن “ما ينفذه الكيـ.ـان الصهيـ.ـوني الآن من مجـ.ـازر وحشيّـ.ـة في حقّ الشعـ.ـب الفلسطينـ.ـي جريمة حـ.ـرب مكتملة الأركان، سيحاسَب عليها عاجلاً أو آجلاً، وسيكتب التاريخ أسماء من ارتكبوا هذه الجرائم وحرّضوا عليها ودعموها بمزيد من الخِزي والعار”.

كما وجّه الأزهر الشريف في مصر نداء للأمة الإسلامية أن تستثمر قوتها وأموالها وتقف بها خلف فلسطين وشعبها، وذلك على خلفية القصف الصهيوني على مشفى في غزة أودى بحياة المئات. دعا الأزهر في مصر الأمة الإسلامية للوقوف خلف فلسطين وشعبها، بكل ما تملكه من عدة وعتاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

  • قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن ألغى قمة كان من المقرر أن تستضيفها عمان، يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023م، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني وكل من الرئيسين المصري والفلسطيني لبحث الوضع في غزة بسبب قصف مستشفي المعمداني وكان مقررا أن يلتقي بايدن القادة العرب في عمّان بعد زيارة تضامنية لإسرائيل.
  • أوضح الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي أنه لم يندهش خلال متابعته للتطورات المتسارعة في غزة من التغطيات الغربية المنحازة إلى السردية الإسرائيلية، لكنه مصدوم من الإعلام الرسمي العربي الذي اختار الصمت إزاء ما يقع في القطاع من إبادة جماعية للفلسطينيين، وقال هويدي خلال مشاركته في قناة الجزيرة مباشر، “إن غارات الطيران الإسرائيلي تستهدف المواطنين العرب والمسلمين، وإننا جميعا جزء من الضحايا”.

وأضاف أن “وقف التصعيد” هي الكلمة الفضفاضة الأكثر تداولا في جميع المؤسسات الإعلامية العربية الرسمية، مضيفا أنه يجب تسمية الأشياء بمسمياتها، والحديث عن ما يقع في غزة بوصفه مذبحة أو جريمة.

وشدَّد هويدي على أن “الشعب العربي ما زال فيه نبض ولم يقل كلمته بعد، ويجب أن نحترم موقفه، وننتظر ما ستتمخض عنه مجريات الأحداث المقبلة”.

وقال “المقاومة حق يجب الدفاع عنه، والشعب الفلسطيني كله يقاوم وليس حماس”، موضحا أن الشعب الفلسطيني في غزة ورام الله يمارس حقه في المقاومة مثلما فعل العديد من شعوب العالم في أوكرانيا وجنوب إفريقيا وفيتنام”.

  • شهد الجامع الازهر الشريف، عقب صلاة الجمعة الماضية ، تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، تنديدا بانتهاكات الجيش الإسرائيلي، وردد المصلون عقب صلاة الجمعة، من الجامع الأزهر، هتافات تأييدا لوقفة الشعب الفلسطيني، تجاه انتهاكات الجيش الإسرائيلي، وهتف المصلون بالروح بالدم نفديك يا أقصى.

وبعد قصف المستشفى المعمداني شهد الشارع المصري تظاهرات محدودة للتعبير عن التضامن المصري مع فلسطين، حيث دعت الحركة المدنية لتظاهرة عند السفارة الأمريكية وشارك فيها العشرات من رموز الحركة المدنية، كما شهد ميدان الحصري بمدينة 6 اكتوبر تظاهرة شعبية شارك فيها العديد من المصريين والمصرييات، وقال متظاهرون إن قوات الأمن المصري قامت بفض المسيرة، رغم وجود أعداد كبيرة، بعد وقت من انطلاقها وترديدها هتافات مؤيدة لفلسطين.

كما قام بعض الفنانين المصريين  من داخل نقابة الفنانين بالقاهرة  بوقفة تنديدا بجريمة الاحتلال باستهداف مستشفى المعمداني بغزة، وهتفوا ” فلسطين عربية والدمار للصهيونية”.

وشهدت الجامعات المصرية تظاهرات داعمة ومؤيدة لفلسطين، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لعدد من المظاهرات التضامنية من طلاب مصر بعدد من الجامعات، اعتراضا على الأحداث الجارية في غزة . وجاءت مقاطع الفيديو المتداولة لتتضمن عدة تظاهرات داخل حرم الجامعات المصرية، بالتحديد جامعة المنصورة، وجامعة القاهرة، وجامعة الفيوم، وجامعة المنيا، وردد المتظاهرون هتافات رافضة للقصف المستمر على قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

كما شهد ميدان الحصري بمدينة 6 اكتوبر يوم الأربعاء 18 اكتوبر 2023 تظاهرة حاشده اعتراضا  على الأحداث الجارية في غزة، كما نظم حزب مستقبل وطن الداعم للسيسي تظاهرات في عدة ميادين في محافظات مختلفة.

 وتظاهر اعضاء في نقابة المحاميين، ودعت نقابة الصحفيين لوقفة احتجاجية نصرة لأهالي غزة كما تظاهر أعضاء نقابة المهن التمثيلية. وأعلن التحالف الوطني للعمل الإهلي والتنموي المصري عن تنظيم وقفة احتجاجية، بالملابس السوداء للطلب من شعوب العالم الضغط علي حكوماتها لوقف القتل فى غزة ودخول المساعدات الإنسانية.

وحمل المتظاهرون لافتات: “علموا أولادكم أن القدس عربية وأن الكيان الصهيوني محتل” و”مصر ترفض الاستعباد يا حرية يا استشهاد غزة الصمود”، ووضع عدد من المحامين اعلام مصر وفلسطين علي أكتافهم، ورددوا شعارات مثل “غزة غزة ارض العزة”، كما ندد البعض بقتل الأطفال والمدنيين في غارات الاحتلال الإسرائيلي، وتساءل البعض الآخر بشعارات “واحد اتنين الجيش العربي فين”.

كما نظمت مشيخة الأزهر، وقفة تضامنية مع الفلسطينين في غزة الذين يتعرضون لإرهاب الكيان الصهيونى، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، للتعبير عن الرفض القاطع للأعمال الوحشية والبربرية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الأطفال والنساء العزل والأبرياء في غزة، وآخرها تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبها، بقصف المستشفى المعمداني، في مشهد كان بمثابة الإعلان عن موت الضمير العالمي.

  • وفي سياق أخر دعا مجلس أمناء الحوار الوطني إلى تظاهرة حاشدة أمام قبر الجندي المجهول بمدينة نصر، وطلب من المواطنين المشاركة عقب صلاة الجمعة 20 أكتوبر 2023م. وأشار البيان أن التظاهرة تأتي تأكيدا على أن المصريين “يدافعون عن أمن ومصالح وطنهم”، وأنهم يقفون وراء شعب فلسطين إلى أن “يحصلوا على حقوقهم المشروعة”، والتي يأتي في مقدمتها “إقامة دولتهم المستقلة على حدود ما قبل 4 يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية”.

البيان الذي جاء بدون توقيع او أي وسيلة تعريفية أخري كتب باللغة الإنجليزية وهو الأمر الغريب جدا .

كما أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها تؤيد بكامل الفخر موقف مصر والسيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية، وذلك بعد أن تابعت الموقف المباشر والواضح الذي أعلنته مصر ممثلة في السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المستشار الألماني.

  • طالب النائب السابق أحمد الطنطاوي، بطرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير المصري من تل أبيب والدعوة لاجتماع طارئ وفوري لجامعة الدول العربية على مستوى القمة، ردًا على مجزرة مستشفى المعمدانية التي خلفت مئات الشهداء بعد قصف إسرائيلي استهدفها، وأضاف “المطلوب الآن و فورًا: ممارسة السيادة الكاملة على معبر رفح وفتحه بشكل دائم لإدخال المساعدات وكل الاحتياجات الضرورية لسكان قطاع غزة، والتصدي الحاسم للاعتداءات الإسرائيلية عليه، دعم الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة بـ (كل ما يلزم) لصد العدوان وتعزيز الصمود والدفاع عن الأرض والحفاظ على الأرواح”.
  • علّق السياسي المصري محمد البرادعي على الزيارات المتوالية لمسؤولين أوروبيين لإسرائيل بعد العمليات العسكرية الأخيرة، منتقدا رؤساء الدول العربية في “مراقبة الأحداث عن بُعد” وعدم القيام بالمِثل مع الضفة الغربية أو قطاع غزة، وقال البرادعي في تغريدة على منصة إكس “رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسة البرلمان الأوروبي زارتا إسرائيل هذا الأسبوع، والمستشار الألماني زارها اليوم، والرئيس الأمريكي جو بايدن غدا”.

وتساءل “هل فكّر أي من الرؤساء العرب في زيارة الضفة الغربية أو غزة أم إنهم يكتفون بمراقبة الأحداث عن بُعد؟!”.

  • قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا أدركنا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وأضاف بكري، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، “كشفنا ازدواجية هؤلاء الذين يتحدثون باسم الحضارة وحقوق الإنسان”، وتابع “سعداء لأن هناك قيادة عسكرية تدرك معنى الأمن القومي العربي”، واستطرد بكري، “مجلس النواب ممثل الشعب المصري يبعث برسالة للقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية”، مشيدًا بخطوات السيسي وقرارته في الخطوط الحمراء ورفض فتح معبر رفح للأمريكان، وقال: “دفعتهم ليبعثوا رعاياهم عبر البحر المتوسط”.
  • أعلن مجلس النواب في مصر عقد جلسة طارئة، الخميس 19 اكتوبر 2023م، لنظر تداعيات الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية. وقال المستشار أحمد مناع، أمين عام المجلس فى بيان: “عملاً بأحكام اللائحة الداخلية للمجلس، فقد تقرر عقد جلسة طارئة لمجلس النواب غدا الخميس 19 أكتوبر 2023 الساعة الواحدة ظهراً وذلك لنظر تداعيات الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية”.

وقال النائب مصطفى بكري، في تغريدة له على موقع إكس، تويتر سابقاً، إنه يتوقع تفويض السيسي لحماية الأمن القومي واتخاذ كافة السبل الكفيلة في منطقة الحدود علي الاتجاه الشمالي الشرقي. حيث غرد بكري قائلاً: “غدا الخميس يجري عقد جلسه طارئه لمجلس النواب، توقع تفويض السيد رئيس الجمهورية لحماية الأمن القومي واتخاذ كافة السبل الكفيلة في منطقة الحدود علي الاتجاه الشمالي الشرقي.”

  • نظمت نقابة المحامين، عصر يوم الاثنين 16 أكتوبر 2023م، وقفة احتجاجية أمام المقر العام للنقابة بوسط القاهرة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة المحاصر. وردد المحتجون هتافات مناهضة لجيش الاحتلال وداعمة للقضية الفلسطينية، مطالبين بإنهاء الحرب على غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
  • أدى المتطوعون في قوافل الإغاثة التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي صلاة الغائب على ضحايا شهداء غزة الذين استشهدوا خلال استهداف الاحتلال الإسرائيلي القطاع بالقصف المستمر، واستهداف المدنيين والمنازل والمستشفيات، وذلك أمام معبر رفح، وطالب التحالف، شعوب مصر والدول الإسلامية والعربية والعالم بأسره، بالتضامن مع «وقف القتل» عن طريق ارتداء ملابس سوداء وتغيير شعارات وسائل التواصل الاجتماعي لشعار «مرابطون حتي الإغاثة».

صلاة الغائب على ضحايا شهداء غزة الذين استشهدوا خلال استهداف الاحتلال الإسرائيلي القطاع

  • نشرت جريدة الوطن صيغة تفويض في الوقت الذي أعلن فيه السيسي عن إمكانية نقل الفلسطينيين الى صحراء النقب بدلًا من غزة حتى يتمكن الكيان الصهيوني من بدء عمليته المعلنه في القضاء على المقامة الإسلامية حماس، ووصف البعض ان هذا التفويض يحمل بين سطوره أشياء غامضة خاصة ما جاء في البند الرابع، الذي يقول “في حال تهجيرهم”، أي أن مبدأ التهجير وارد..

وتعليقًا على هذا التفويض كتب الدكتور أيمن نور عبر حسابه على تطبيق إكس: “لاافهم ان يتم طلب  تفويض لرئيس مازال هو الرئيس وحتي ابريل القادم  في أمور هي في صميم اختصاصاته وواجباته الدستورية ، نعم نحن بصدد وضعا طارئا بفعل ما يدور بالاقليم ويجوز للرئاسة ان تطلب حاله الطوارئ في سيناء-علي الاقل، ولو ادي هذا بالتبعية لتأجيل الانتخابات الرئاسية لابريل ٢٠٢٤”.

  • هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، حركة المقاومة الفلسطينية حماس، قائلا إنها «ارتكبت.. وترتكب» جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني منذ سيطرتها على الحكم عام 2007. واستند خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، في هجومه على الأخيرة إلى تجاهلها بناء ملاجئ لحماية الأطفال والنساء والشيوخ من الهجمات الإسرائيلية على مدار 16 عاما من الحكم شهدت خلالها حوالي ثماني حروب مع جيش الاحتلال رغم قدراتها البارعة في بناء الأنفاق.
  • قال الإعلامي عمرو أديب، إن «مجزرة مستشفى المعمداني تتعدى أي عمل إجرامي عرفته البشرية منذ سنوات طويلة». وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» : «شيء لا يمكن تصديقه، حجم الكارثة أكبر من الوصف، وفي النهاية يقولون قد حذرناهم قد بلغناهم». وأضاف: «مئات الشهداء، ليس عندهم شيء محرم، هل أشفى هذا غليلكم؟ هل أزال عار الهزيمة عنكم؟ بجد كفاية.. يا رب عدلك ورحمتك».
  • رد الاتحاد الدولي للسباحة على تصريحات السباح المصري عبد الرحمن سامح بعد فوزه بذهبية سباق 50 متر فراشة في بطولة العالم المقامة في اليونان والتي أكد فيها أنه تلقى تهديدات مرعبة بسبب دعمه المتواصل لـ فلسطين. وتفاجئ الجميع بقيام الاتحاد الدولي للسباحة بحذف صور عبدالرحمن سامح وأي فيديو يتعلق بتتويجه من جميع منصاته الرسمية وذلك ردًا على تصريحات القوية . وتوج السباح العالمي عبد الرحمن سامح في جولة كأس العالم بذهبية منافسات 50 متر فراشة، حيث حصل على المركز الأول في زمن قدره 23.04 ثانية.
  • أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:
  • نشرت صحيفة نيويورك تايمز في 13 أكتوبر 2023 تقريراً بعنوان: “خلف لائحة الاتهام الموجهة لأحد أعضاء مجلس الشيوخ، هناك نشاط لجهاز مخابرات أجنبي بواشنطن”، حيث تسلط الاتهامات الموجهة ضد السيناتور روبرت مينينديز وزوجته الضوء على مدى نفوذ وكالة المخابرات المصرية في الولايات المتحدة. واتهمت لائحة الاتهام السيد مينينديز، الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، وزوجته الحالية، بالتآمر للعمل كعملاء للحكومة المصرية. وترسم الوثيقة، بالإضافة إلى لائحة اتهام أخرى تم نشرها الشهر الماضي، صورة غير لائقة لكيفية تعزيز الزوجين للمصالح المصرية على جبهات عديدة. فقد عملوا على تجنب تطبيق تخفيضات محتملة في المساعدات التي تزيد قيمتها عن مليار دولار والتي ترسلها الولايات المتحدة إلى القاهرة كل عام.  وقدموا للمسؤولين المصريين معلومات داخلية حول التوظيف في السفارة الأمريكية في القاهرة. ودفعوا وزير الخارجية الأمريكي للمساعدة في منع مشروع السد على نهر النيل الذي عارضته الحكومة المصرية بشدة.

ويقول ممثلو الادعاء إن عائلة مينينديز تلقت في المقابل مئات الآلاف من الدولارات على شكل سبائك ذهبية وأموال نقدية ورشاوى أخرى. إن حقيقة أن الزوجين كانا يتحدثان مباشرة مع الجنرال أحمد حلمي، أكبر ضابط مخابرات مصري بواشنطن ورئيسه اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، هي مقياس لمدى أهمية السيد مينينديز على أعلى المستويات في الحكومة المصرية ومدى مركزيته.  وأصبح جواسيس البلاد لمصالحها. ومع ذلك، لم يتم ذكر اسم اللواء حلمي أو اللواء كامل في لوائح الاتهام، ولم يتم الإعلان عن دورهما من قبل. تم تحديد اللواء حلمي في لائحة الاتهام فقط باسم “المسؤول المصري رقم 3” واللواء كامل باسم “المسؤول المصري رقم 5”.  لكن ثلاثة مسؤولين أميركيين أكدوا أسماءهم. كما أن الأدوار التي لعبها ضابطا المخابرات المصريان في محاولة التأثير على السياسة الأمريكية تقدم أيضًا المزيد من الأدلة التي تشير إلى أن نقل المعلومات ودفع الرشوة يمكن أن يكون جزءًا من عملية تجسس تتمحور حول السيد مينينديز، وليس مجرد تكتيك آخر لممارسة النفوذ في واشنطن. ويعكس نشاط مسؤولي المخابرات المصريين في واشنطن أيضًا استراتيجية متعمدة من قبل الجنرال عبد الفتاح السيسي للاعتماد على من يثق بهم بشكل أكبر – كوادر المخابرات بقيادة اللواء عباس كامل – الذين يشكلون جزءًا من الجهاز العسكري والمخابرات الذي ساعد السيد السيسي في الاستيلاء على السلطة في عام 2013، وهو ما يقول المحللون إنه الآن الأداة الأساسية لحكمه. ففي القاهرة، تتعامل المخابرات العامة مع جميع شؤون السياسة الخارجية الرئيسية تقريبًا، وقد قامت بإزاحة وزارة الخارجية التي كانت قوية ذات يوم جانبًا. وتتحمل المخابرات العامة أيضًا مسؤوليات محلية مثل إبقاء البرلمان تحت السيطرة والإدارة الدقيقة لوسائل الإعلام.

  • قالت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير نشرته مؤخراً ‘إن خطر اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود. وقالت الوكالة الأمريكية إن الهجوم الذي نفّذته حركة حماس على المستوطنات الواقعة في غلاف غزة، والرد العنيف الذي قامت به إسرائيل أدى إلى خسائر بشرية فادحة في الجانبين، وأنه قد يتبع ذلك انكماش اقتصادي عالمي كبير. ومثل كل حروب الشرق الأوسط الماضية، فإن الصراع بين إسرائيل وحماس الذي اندلع الأسبوع الماضي يمكنه إرباك الاقتصاد العالمي، بل وحتى دفعه إلى الركود إذا تم جر المزيد من الدول إليه، وبحثت المجلة الاقتصادية المتخصصة هذه التداعيات في ظل ثلاث سيناريوهات محتملة، الأول أن يظل نطاق المواجهة محصورا بين الأطراف المتصارعة في الوقت الراهن، والثاني والذي تصفه باتساع الحرب بالوكالة والذي يتمثل في دخول أطراف أخرى مدعومة من إيران على خط الصراع، وأهمها حزب الله اللبناني، أما الثالث فهو سيناريو الحرب الإقليمية الشاملة، والذي سيتبلور بدخول إيران بنفسها حلبة الصراع المباشر.
  • استقبل الرئيس الصيني، شي جين بينج،مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، وهنأ مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس الصيني لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، كما نقل تحيات السيسي للزعيم الصيني، وسلمه رسالة من السيسي. كما توجّه رئيس الوزراء بالشكر للصين على تمويل وتنفيذ مشروع القطار الكهربائي الذي يربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مرورًا بمدينة العاشر من رمضان، وهو أحد المشروعات التى تتسق مع “مبادرة الحزام والطريق”.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

  • قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات (غير حكومية مقرها القاهرة)، إن نيابة أمن الدولة العليا حقّقت، الأحد 15 اكتوبر 2023م، مع أربعة من أعضاء حملة المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، بينهم سيدة. وأضافت المفوضية، في بيان لها، مساء الأحد 15 أكتوبر 2023، أن النيابة قررت حبسهم على ذمة القضية رقم 2255 لسنة 2023، والتي عُرفت إعلاميا بـ”قضية التوكيلات الشعبية”.

ويواجه المتهمون الأربعة اتهامات بـ “نشر أخبار كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية”، طبقا لما أورده البيان. وخلال التحقيق، سجّلت النيابة التوكيلات الشعبية التي كانت بحوزة بعضهم كحرز في القضية. وعلى مدار الأسبوع الماضي، ألقت قوات الأمن القبض على عدد من أعضاء حملة المعارض البارز أحمد الطنطاوي، وتم ضمهم على ذمة نفس القضية بنفس الاتهامات المذكورة. كان آخر تلك الاعتقالات، يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023، حيث قررت النيابة حبس 15 شخصا بينهم سيدة، وشخص يبلغ من العمر 16 عاما، وتم حبسهم على ذمة نفس القضية المُشار إليها.

خامسًا: الوضع العسكري:

  • قام طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف حوالي السادسة مساء الاثنين، 16 أكتوبر، الطريق بين الصالتين المصرية والفلسطينية في معبر رفح البري، بحسب مصدرين أحدهما مصري يعمل في المعبر، والآخر صحفي في الجانب الفلسطيني، والذي أكد أن القصف لم يسفر عن سقوط ضحايا بين عشرات الفلسطينيين حاملي الجنسيات المزدوجة، المتجمعين بالقرب من بوابة المعبر في جانبه الفلسطيني، على أمل المغادرة. وتعد تلك المرة الرابعة التي تقصف فيها قوات الاحتلال المعبر منذ 7 أكتوبر الجاري. وأعترف وزير الخارجية سامح شكري خلال لقاء مع سي إن إن بأن 4 عمال مصريين اتصابوا في القصف الإسرائيلي على معبر رفح.
  • قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمنيين، إن مصر سلمت طائرات مسيرة للجيش السوداني. وأضافت الصحيفة أن طائرات مسيرة تركية من طراز “بيرقدار تي.بي.2” جرى تسليمها إلى الجيش السوداني الشهر الماضي. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية صراعا على السلطة منذ 15 أبريل ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، وتسبب في نزوح ملايين من السكان..

ولم يرد متحدثان باسم وزارة الخارجية المصرية والجيش السوداني على طلبات الصحيفة للتعليق. وكانت مصر قد انحازت إلى جانب الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، فيما تلقت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، دعما من الإمارات.

  • وصل اللواء أركان حرب محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى دولة كوريا الجنوبية لحضور فعاليات معـرض سيول الدولي للفضاء والدفاع “ADEX 2023″، والمقرر إقامته خلال الفترة من ١٧ إلى ٢٢ أكتوبر الجاري. وقالت وزارة الإنتاج الحربي، في بيان له ، من المخطط أن يلتقى وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال فترة إقامة المعرض عدداً من الشخصيات الهامة من القيادات العسكرية حول العالم وعدد من رؤساء الشركات المشاركة فى المعرض.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close