fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 8 ديسمبر 2023

يقوم المشهد المصري ـ عدد 8 ديسمبر 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من  30 نوفمبر 2023 إلى 08 ديسمبر 2023.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • في أحدث تقاريره الصادرة توقع البنك المركزي أن يبلغ إجمالي أقساط الديون والفوائد المستحقة على البلاد نحو 42.3 مليار دولار خلال عام 2024 وحده.

سيتعين على مصر سداد نحو 32.8 مليار دولار – 20% من إجمالي الديون الخارجية للبلاد – ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال 2024. ويمثل هذا زيادة قدرها 3.6 مليار دولار عن تقديرات البنك في سبتمبر، وهو ما يرفع إجمالي الديون المتوسطة والطويلة الأجل المستحقة على البلاد إلى 29.2 مليار دولار العام المقبل.

وسيتعين على مصر  أيضا سداد نحو 9.5 مليار دولار أخرى من أقساط الديون والفوائد قصيرة الأجل خلال النصف الأول من 2024. ومن المقرر سداد الجزء الأكبر من تلك الديون خلال شهري فبراير ومارس. لا تتجاوز توقعات التقرير بشأن هذه الفئة من الديون سقف شهر يونيو المقبل.

الدين الخارجي يسجل تراجعا طفيفا: سجل الدين الخارجي لمصر بنهاية العام المالي الماضي نحو 164.7 مليار دولار، بانخفاض عن 165.4 مليار دولار في مارس الماضي، لكنه لا يزال أعلى بنحو 9 مليارات دولار من الرقم المسجل بنهاية العام المالي 2022/2021.

تذكر: تضاعف الدين الخارجي لمصر بنحو أربع مرات خلال العقد الماضي، ليبلغ مستوى قياسي عند 165.4 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، نتيجة زيادة الاقتراض من المقرضين متعددي الأطراف وأسواق الدين العالمية. ويعادل هذا نحو 40.3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أي أقل من حاجز الـ 50% المقدر من جانب صندوق النقد الدولي لمستويات الديون التي يمكن السيطرة عليها، بحسب التقرير. وتمثل الديون المقومة بالدولار أكثر من ثلثي الديون الخارجية للبلاد.

  • ارتفع عجز صافي الأصول الأجنبية إلى مستوى قياسي تاريخي في أكتوبر مع تزايد الضغوط على وضع السيولة الأجنبية للبلاد. واتسع عجز صافي الأصول الأجنبية إلى 27.2 مليار دولار، ارتفاعا من 26.8 مليار دولار في سبتمبر، وفقا لحسابات إنتربرايز المستندة إلى بيانات البنك المركزي.

السبب: البنك المركزي المصري. ارتفع عجز صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي إلى 11.3 مليار دولار في أكتوبر، من 10.5 مليار دولار في سبتمبر، بحسب البيانات.

من ناحية أخرى، شهدت السيولة الأجنبية لدى البنوك تحسنا بدعم من ارتفاع الأصول وانخفاض الالتزامات، مع انخفاض عجز صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية إلى 15.9 مليار دولار من 16.3 مليار دولار في سبتمبر.

  • تضاعف عجز الموازنة تقريبا على أساس سنوي في الربع الأول من العام المالي الحالي، إذ أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى الضغط على المالية العامة. أظهرت الأرقام الواردة في أحدث تقرير شهري لوزارة المالية أن عجز الموازنة اتسع إلى 3.9% من إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول من العام المالي الحالي 2024/2023، بارتفاع من 2.1% في الفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعا إلى حد كبير بفاتورة فوائد الفوائد المتزايدة.

مدفوعات الفوائد تتضاعف: بلغت فاتورة خدمة الديون نحو 477.5 مليار جنيه خلال الربع الأول الممتد من يوليو إلى سبتمبر، وهو ما يزيد عن ضعف فاتورة الديون التي سددناها خلال الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 216.9 مليار جنيه. تجاوزت مدفوعات الفوائد إجمالي الإيرادات: إذ كانت تكلفة خدمة الديون وحدها أعلى بنسبة تتجاوز 40% من إجمالي إيرادات هذا الربع.

ومن المتوقع أن تنفق مصر نحو 42.3 مليار دولار على الأقل على سداد الديون الخارجية خلال عام 2024 وحده، وفقا لأحدث تقارير البنك المركزي الصادر الأسبوع الماضي.

توقعات وزارة المالية لموازنة العام المالي 2024/2023:

اتساع العجز إلى 7.0% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي ارتفاعا من 6.0% في العام المالي السابق.

ارتفاع مدفوعات الفائدة 45% لتصل إلى 1.1 تريليون جنيه. وأنفقت الحكومة ما يزيد عن 42% منها بالفعل خلال الربع الأول.

توقعات الخبراء متباينة إلى حد ما: يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتسع عجز الموازنة بشكل كبير إلى 10.7% هذا العام، في حين تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز اتساع العجز إلى 6.8% فقط.

  • قالت وكالة رويترز إن القطاع الخاص غير النفطي في مصر انكمش للشهر السادس والثلاثين على التوالي في نوفمبر، وتراجعت ثقة الشركات في النشاط المستقبلي إلى أدنى مستوياتها في 11 عاماً على الأقل مع تأثر التضخم القياسي، وذلك بحسب مسح تم الكشف عنه يوم الثلاثاء 05 ديسمبر 2023م. حيث تحسن مؤشر ستاندرد آند بورز لمديري المشتريات العالمي (PMI) في مصر إلى 48.4 من 47.9 في أكتوبر، لكنه ظل أقل من عتبة 50.0 التي تشير إلى نمو النشاط. وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال، “مع استمرار تدهور ظروف الطلب وسط الضغوط التضخمية، سجلت الشركات غير النفطية في مصر أدنى مستوى من الثقة في النشاط المستقبلي في تاريخ السلسلة”. وتم إطلاق المؤشر الفرعي لثقة الأعمال الخاص بمصر في عام 2012. وتباطأ معدل التضخم السنوي في مصر إلى 35.5% في أكتوبر، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق في البلاد عند 38.0% في الشهر السابق، وفقاً لجهاز الإحصاء الحكومي، الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء. وأضافت ستاندرد آند بورز أن معنويات الأعمال تأثرت بسبب الزيادة الحادة في تكاليف المدخلات، حيث اشتكت الشركات من ضعف العملة ونقص الموردين. وأضافت: “أظهرت البيانات أن التوقعات كانت إيجابية بشكل طفيف فقط، في حين انزلق قطاعا التصنيع والبناء إلى منطقة التشاؤم”. وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار، ارتفع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 47.3 من 47.1 في أكتوبر، وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 47.2 من 46.4.
  • طرح البنك المركزي المصر ي يوم الأثنين 4 ديسمبر 2023، أذون خزانة مقومة بالدولار للبيع نيابة عن وزارة المالية.حي ث طرح البنك المركزي، أذون خزانة مقومة بالدولار للبيع نيابة عن وزارة المالية، يوم الإثنين 4 ديسمبر 2023، بقيمة تبلغ 990 مليار دولار وبمدة تبلغ 364 يوما أى مدتها عام واحد فقط، على أن يتم سدادها في 3 ديسمبر 2024.

وكانت بيانات البنك المركزي المصري قد أوضحت عن قيامه بطرح أذون خزانة مقومة بالدولار في 13 نوفمبر 2023، بقيمة 1.610 مليار دولار.

يركز صندوق النقد الدولي حاليا على مساعدة الحكومة في تحقيق أهداف التضخم، وبعد ذلك سينظر في سياسات سعر الصرف في سياق التضخم، حسبما صرحت جورجيفا لـ ” سكاي نيوز عربية ” في مقابلة منفصلة. وأضافت أنه من المرجح جدا أن يقوم الصندوق بزيادة حجم برنامج القرض الحالي لمصر بسبب العبء الإضافي الذي تشكله الحرب في غزة، مؤكدة على ما قالته الشهر الماضي. كانت نسب التضخم في مصر قد بلغت معدلات قياسية خلال العام الحالي على خلفية خفض قيمة العملة ونقص العملات الأجنبية.

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن هناك تحولاً ملحوظاُ في نبرة صندوق النقد تجاه مصر، وسط تساؤلات عما إذا  كان الصندوق سيتخلى عن شرط تعويم الجنيه. حيث أعطى صندوق النقد الدولي الأولوية لمعركة التضخم في مصر على حساب عملية تعويم الجنيه على غير المعتاد، وقالت المديرة التنفيذية في مقابلة يوم الأحد في قمة المناخ في دبي: “نحن نعطي الأولوية لمكافحة التضخم وبعد ذلك سننظر بالطبع إلى نظام سعر الصرف”. وأضافت: “لقد طلب منا مساعدة مصر في استهداف التضخم”، وهو أمر “حكيم للغاية لأن التضخم هو عدو الفقراء”.

 ويبدو أن صندوق النقد الدولي أدرك أهمية دور مصر الإقليمي في منطقة تشهد اضطرابات جيوسياسية من حين لآخر، حيث تغيرت لهجة الصندوق في أسابيع قليلة على وقع التحديات التي يشهدها الشرق الأوسط بفعل الحرب الإسرائيلية على غزة. كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد، التي أدلت بتصريحاتها خلال قمة المناخ “كوب 28” التي انعقدت في دبي، لم توفر توضيحًا حول مدى استعداد صندوق النقد الدولي لتعديل بعض اقتراحاته لتحفيز اقتصاد مصر. كما لم تُبين ما إذا يجب على القاهرة أن تلبي بعض المطالب التي قدمها الصندوق، بما في ذلك الالتزام بمرونة سعر صرف الجنيه وتسريع برنامج طروحات الشركات الحكومية، مما يعد تحولاً في نبرة الصندوق الذي كان يؤكد مرارًا وتكرارًا على ضرورة تعويم العملة وتخارج الحكومة من الاقتصاد عبر الطروحات. حيث قالت: “نحن نعمل حاليًا مع السلطات المصرية، التي تقوم بجهد ملحوظ في ظروف صعبة لتحديد الأولويات، بما في ذلك تقديم الدعم للسكان المحتاجين وخلق فرص تطوير للقطاع الخاص، وسنواصل هذا الجهد”.

وفي سياق متصل كان هناك المزيد من التواصل بين صندوق النقد الدولي والمسؤولين المصريين قبل التخفيض المتوقع لقيمة الجنيه بعد الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر. هذه المرة، التقت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، على هامش قمة المناخ COP28 في دبي، وفقا لوسائل الإعلام المحلية. جاء ذلك بعد أيام قليلة من المحادثات التي أجراها السيسي مع جورجييفا.

كان معيط أعرب عن تطلع مصر إلى إصدار سندات بأسواق المال الهندية لتنويع مصادر تمويلها خلال لقاء مع السفير الهندي بالقاهرة في وقت سابق من الشهر الحالي. ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من إصدار السندات المقومة بالعملات الصينية واليابانية والتي جمعت ما يعادل نحو 980 مليون دولار من الديون المقومة باليوان الصيني والين الياباني.

المزيد من السندات الخضراء في 2024؟ تأمل وزارة المالية في جمع ما يتراوح بين 500 مليون إلى مليار دولار العام المقبل من إصدارات “السندات المستدامة”، حسبما أكد معيط في حديثه للمنصة الإخبارية على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP28 المنعقد بدبي. ومن بين السندات الخضراء والزرقاء والسندات الاجتماعية والأنواع الأخرى التي تندرج تحت مسمى “السندات المستدامة”، لم يوضح معيط على وجه الخصوص أي نوع من السندات تستهدف مصر إصداره قريبا. كانت تقارير محلية قد انتشرت خلال الشهر الماضي تشير إلى أن الحكومة تدرس إتمام إصدارها الثاني من السندات الخضراء العام المقبل.

كما جدد معيط تصريحاته السابقة حول حرص مصر على إصدار صكوك أخرى قريبا، ولكنه لم يعلن أي تفاصيل أخرى بشأن خطة الوزارة لتنفيذ ذلك. وكان مصدر بالوزارة قد صرح لإنتربرايز في أكتوبر الماضي أن وزارة المالية تعمل على إصدار صكوك جديدة بقيمة مليار دولار في الربع الأول من عام 2024. كانت مصر قد جمعت 1.5 مليار دولار من أول إصداراتها من الصكوك السيادية في فبراير الماضي.

  • تراجعت مبيعات السيارات مجددا في أكتوبر 2023، ما بدد الآمال في أن القطاع قد بدأ الانتعاش بعد تراجع دام نحو 18 شهرا على خلفية أزمة العملة الأجنبية. وسجلت مبيعات أقل من 9 آلاف سيارة في أكتوبر، بانخفاض 9% عن سبتمبر عندما ارتفعت المبيعات إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك).

جاء التراجع في المبيعات مدفوعا بانخفاض مبيعات سيارات الركوب والشاحنات. وهبطت مبيعات سيارات الركوب بنسبة 12% على أساس شهري إلى 6970 وحدة، بينما شهدت مبيعات الشاحنات تراجعا بنسبة 23% على أساس شهري إلى 995 وحدة، فيما فشلت القفزة البالغة نسبتها 47% في مبيعات الحافلات في تعويض الانخفاضات.

التفاصيل: سيجري إنتاج الميثانول باستخدام محلل كهربائي بقدرة 190 ميجاوات والذي سيعتمد على 317 ميجاوات من طاقة الرياح و140 ميجاوات من الطاقة الشمسية، بهدف إنتاج 100 ألف طن سنويا من الميثانول الأخضر بحلول عام 2027.

تعد هذه الاتفاقية الثانية للشركة النرويجية خلال مشاركتها في COP28: تعتزم سكاتك إنشاء مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات يقوم بتخزين الطاقة الكهربائية باستخدام البطاريات بقدرة 200 ميجاوات في الساعة – والذي سيكون الأول من نوعه في مصر – بموجب اتفاقية تعاون وقعتها مع الشركة القابضة لكهرباء مصر على هامش مؤتمر المناخ COP28 يوم السبت. وسيتم تمويل المشروع من قبل البنك الأفريقي للتنمية وسيساعد في تلبية احتياجات الطاقة خلال فترات الذروة.

جدير بالذكر ان وزارة البترول أعلنت في وقت سابق من العام الجاري أن شركة سكاتك وقعت اتفاقية مع شركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (أنربك) للتطوير المشترك لمشروع إنتاج الميثانول الأخضر باستثمارات 450 مليون دولار في دمياط. وسينتج المشروع 40 ألف طن من الميثانول الأخضر كمرحلة أولى، على أن تزيد إلى 200 ألف طن سنويا في مرحلة لاحقة.

  • طرح حصة في محطات شل أوت..وصفقة وطنية تتأجل: تعمل الحكومة على إعادة هيكلة محطات وقود شل أوت التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية استعدادا لطرح حصة منها أمام القطاع الخاص، بحسب ما ذكرته وزيرة التخطيط هالة السعيد لموقع اقتصاد الشرق على هامش فعاليات قمة المناخ COP28. وستكون هذه ثاني سلسلة محطات وقود مملوكة للقوات المسلحة تعتزم الحكومة طرح حصة بها بعد الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية) التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية أيضا. ولم تكشف السعيد عن أية تفاصيل بشأن الجدول الزمني للطرح أو الحصة المستهدفة.

الخطة: قالت السعيد إن الحكومة ستبدأ في إعادة هيكلة الشركة قبل بيع الحصة، مضيفة أن هذه الإجراءات ستبدأ بعد أن تنتهي الحكومة من صفقة بيع حصة في محطات وقود “وطنية” في إطار برنامج الطروحات الحكومية.

صفقة بيع محطات وقود وطنية قد تتأخر: كان من المتوقع أن تعلن الحكومة عن الشركة الفائزة بصفقة الاستحواذ على محطات وقود وطنية في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن الصفقة قد تستغرق بضعة أسابيع أخرى، حسبما قالت السعيد، دون أن توضح سبب التأخير.

خلفية: تعمل الحكومة وصندوق مصر السيادي على إتمام صفقة بيع حصة في “وطنية” منذ ثلاثة أعوام. ومن غير الواضح حجم الحصة المستهدفة، على الرغم من أن الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي أيمن سليمان قال إنه قد يجري بيع 100% من الشركة. وكانت “طاقة عربية” الشركة الوحيدة التي أعلنت اهتمامها بالاستحواذ على حصة في الشركة، فيما أفادت تقارير أن هناك عدد من الشركات الأخرى التي تنوي التقدم بعروض، بما في ذلك بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) وشل. واستحوذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية على حصة 20% بشركة طاقة عربية في وقت سابق من هذا العام.

وإطلاق سلسلة محطات وقود جديدة: أفاد موقع ” اقتصاد الشرق ” مؤخرا عن خطط جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لإطلاق سلسلة جديدة من محطات الوقود تحت العلامة التجارية “أيه 1” قبل نهاية العام.

  • وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إعلان نوايا انضمام مصر، لاتفاقية الشراكة الزرقاء التي تعزز الاستفادة من الفرص التمويلية لمشروعات الاقتصاد الأزرق، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعد شراكة المتوسط الأزرق Blue Med Partnership منصة مشتركة للدول ومؤسسات التمويل الدولية توفر الدعم الفني لتحضير وصياغة المشروعات وتوفير المناح، وذلك في إطار مجموعة عمل الاتحاد من أجل المتوسط للاقتصاد الأزرق، حيث تساهم في المبادرة دول أسبانيا، والسويد، وكذلك الاتحاد الأوروبي، ويقوم بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بدور رئيسي فيها. وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة كان قد تم الإعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر المناخ بمصر COP27 العام الماضي، بهدف إنشاء شراكة متوسطية لدول البحر الأبيض المتوسط، لدعم تطوير اقتصاد أزرق مستدام في دول الجوار للاتحاد الأوروبي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ومن المتوقع حسب السعيد أن تقود مشاريع الرياح البحرية الجزء الأكبر من النموفي قدرة الطاقة المتجددة في السنوات المقبلة. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية زيادة قدرة مصرعلى الطاقة المتجددة بنسبة 65٪ بحلول عام 2027. وبحلول عام 2027 من المتوقع أن توفر مصرأكثر من 25% من إجمالي قدرة الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

  • لأول مرة، يغرّد الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي في موقعه على منصة إكس، تويتر سابقاً، باللغة العربية، حيث أدرج صورة معبّرة للسيسي وهو يجلس على شاهد فوق تلال من الأموال وخلفه أشباح من البشر وفي الأفق تبدو خيالات السيسي من مشاريع الزهو التي تفتقر إلى القيمة الاقتصادية، وكتب هانكي معلقًا على الصورة: ” الرئيس السيسي = سيد الكارثة الاقتصادية”.
  • شهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا ملحوظا في الأسواق، ليسجل سعر الكيلو من اللحوم الحمراء البقري «الشمبرى» 300 جنيهًا في المناطق الشعبية، بزيادة 30 جنيها خلال أسبوع، فيما ارتفعت بمعدل 50 إلى 80 جنيها في المناطق الراقية والأحياء الكبيرة لتسجيل 400 و450 جنيها.
  • طالب رجب شحاتة، رئيس شعبة صناعة الأرز باتحاد الصناعات، المواطنين بضرورة مقاطعة الأرز لمدة أسبوع؛ لخفض سعره بالأسواق، وأوضح أن كيلو الأرز رفيع الحبة بـ27 جنيها للكيلو، والأرز الحبة العريضة بـ28 جنيها من المضارب، ذاكرا أنه من المفترض أن يكون سعر كيلو الأرز في الأسواق 27 جنيها، وأضاف أن سعر الأرز حاليا بالمحال وصل إلى 35 جنيها، بسبب استغلال بعض التجار للظروف.
  • تقدمت النائبة الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمُقراطي، بطلب إحاطة موجه إلى كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، وذلك بشأن النقص الحاد الموجود في الأدوية وارتفاع أسعارها بالسوق المصري بجانب نقص المستلزمات الطبية المختلفة.
  • قدَّرت الهيئة القومية للأنفاق التابعة لوزارة النقل، تكلفة الأعمال المدنية والإنشائية للمرحلة الرابعة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف بقيمة 8 مليارات جنيه، إضافة لـ250 مليون دولار ستوفرها جهات تمويل أجنبية لتغطية الأعمال الكهربائية والميكانيكية للمشروع، حسب عضو بمجلس إدارة الهيئة، تحدث لـموقع المنصة.

وكشف المصدر أن الأعمال الإنشائية للمرحلة الرابعة من المشروع بطول 16 كيلومترًا ستبدأ بداية العام المالي المقبل 2024-2025،  أي يوليو المقبل، مبينًا أن الهيئة تطمح للانتهاء من أعمال تلك المرحلة خلال عامين من بداية تسليم المواقع للشركات المنفذة.

وقال المصدر، إن تكلفة الأعمال المدنية لهذه المرحلة والتى تضم إنشاء المحطات، وجسر المشروع، تقدر في الوقت الحالي بحوالي 8 مليارات جنيه، قابلة للزيادة حال حدوث أي ارتفاع في مواد البناء الأساسية خلال الفترة المقبل.

وأوضح أن الهيئة ستحصل على قرض ميسر بقيمة 250 مليون دولار من مؤسسات تمويلية دولية لتغطية تكاليف الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، والإشارات، والاتصالات، والتحكم المركزي، والتي تتولى شركتا “أفيك إنتل” ومجموعة “هندسة الجسور” الصينيتان، تنفيذهما باعتبارهما المقاول الرئيسي في المشروع.

وأشار إلى أن الهيئة اشترطت على الشركتين الصينيتين باعتبارهما من يحددا الجهات المقرضة، ألا تزيد فائدة القرض عن 1%، وفترة سماح تصل لـ5 سنوات، وجدول زمني للسداد يزيد عن 15 عامًا.

ووقع على الاتفاقية ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز، وشادي حسن، نائب رئيس مجموعة ماريوت شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وقال منصور: «يسعدنا أن نرحّب بشركة ماريوت كشريك متميز جديد في مشروع بالم هيلز أكتوبر، حيث نحرص دائما على التعاون مع شركاء على مستوى عالمي»، موضحا أنّ! استثمارات المشروع تبلغ 4 مليارات جنيه ويوظف 600 فرد بعد التشغيل كعمالة مباشرة، ونحو 45 ألف فرصة عمل خلال فترة الإنشاء.

  • أكد إيهاب عبدالعال عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة سابقًا، أن حرب غزة لها تأثير سلبي على قطاع السياحة في مصر، مشيرا إلى أن السائح الأمريكي هو السائح رقم 3 في مصر وهبطت نسب السياح الأمريكان بسبب حظر سفرهم إلى المنطقة، وأضاف “عبدالعال”، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، أن السياحة في فترة الشتاء سياحة ثقافية أكثر منها سياحة شاطئية تأتي من أوروبا، موضحًا أن نسبة السياحة الثقافية على مستوى العالم 9% ومصر تحقق منها مصر 13%، مؤكدا أن الحرب في غزة كان لها تأثير سلبي على السياحة الثقافية والترفيهية، موضحًا أن هذه الخسائر تصل لـ40% بسبب تراجع أعداد السائحين الأمريكيين والأوربيين في الفترة الأخيرة.
  • قرر الملياردير المصري ناصف ساويرس نقل مكتب الاستثمار العائلي NNS إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لينضم أغنى رجل في مصر إلى موجة من المستثمرين الذين أسسوا عملياتهم في الإمارة.

وقال ساويرس في بيان له: “يسعدني أن أعلن عن التزامنا طويل الأمد تجاه الإمارات وسوق أبوظبي العالمي على وجه الخصوص.. أهمية الإمارات بالنسبة للنظام المالي العالمي تجعل NNS تعتقد أن نقل أنشطتها الرئيسية للإمارات سيساهم في مواصلة تطوير ونمو محفظتها وأنشطتها الأساسية”.

ويعد ناصف ساويرس أغنى رجل في مصر، حيث تبلغ ثروته الصافية حوالي 7.6 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. يذكر أن رجل الأعمال ناصف ساويرس دخل قائمة أغنى ملاك أندية كرة القدم في العالم، والذي يمتلك نادي أستون فيلا، الموجود في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وردًا على قرار ناصف ساويرس قام مصطفى بكري بشن هجوم عليه، وكتب على حسابه الشخصي على منصة إكس: ” في وقت حساس تواجه فيه مصر مخاطر علي الحدود ، وتعاني من أزمة إقتصاديه نتاج تداعيات دوليه، يخرج علينا الملياردير ناصف ساويرس ليعلن نقل إستثماراته واستثمارات عائلته إلي ( أبوظبي ). السؤال : هل بلدك تقاعست عن مساعدتك أنت وأسرتك . هل أفلست مثلا وذهبت لتعيد بناء ثروتك مجددا ، هل تم  حرمانك من الإستثمار في مصر مثلا ، أم هل مصر دمها ( تقيل علي قلبك) . وفقا لمؤشر بلومبرج فإن ثروتك وحدك بلغت ٧،٦ مليار دولار . من أين كل ذلك . من مصر ودم مصر واقتصاد مصر ،من حقك الإستثمار في أي مكان ، ولكن بيانك هذا يعني أنك تقول للعالم : مصر لم تعد بلدا جاذبا أو آمنا للاستثمار ، مع أن شركاتكم تحصل علي القدر الأكبر من المشروعات ، في المقابل عليك أن تعرف أن لدينا كبار المستثمرين من الإمارات والسعوديه ودول الخليج يستثمرون في مصر بمبالغ ضخمه . ياسيد ناصف : مصر كبيره ، وكبيره قوي ، والمخلصين ورجال الأعمال الشرفاء ليسوا قله، وسنتغلب علي كل أزماتنا بالعزيمه والوطنيه والإنتماء”.

  • قال محمد معيط وزير المالية، إننا نتطلع إلى تطوير الهيكل المالي العالمي لتيسير التمويل الأخضر بالدول النامية والأفريقية، وأوضح أن تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا انخفضت بنسبة 66%؜ فى عام 2022، بسبب حالة عدم التيقن العالمى، وبينما تحتاج أفريقيا إلى استثمارات سنوية تزيد على 277 مليار دولار، لتحقيق أهدافها المناخية بحلول عام 2030 لافتا إلى أن حجم التدفقات الاستثمارية يبلغ حاليًا 30 مليار دولار فقط، وتتلقى 5.5%؜ من التمويل المناخى من البنوك ومؤسسات التنمية متعددة الأطراف، بما يسهم فى تفاقم الفجوة التمويلية، ويرفع من التكلفة الاقتصادية لجهود التحول الأخضر.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • أكد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري، أن أعمال فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية 2024، التي تُجرى خارج البلاد بمقار البعثات الدبلوماسية المصرية ، قد بدأت بلجان الاقتراع.

وفي السياق ذاته قالت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إن تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، من 1 إلى 3 ديسمبر شهد عزوفًا عن المشاركة، داعية أجهزة الدولة لدراسة أسباب هذا العزوف والعمل على تحفيز المواطنين على المشاركة من خلال عملية إصلاح سياسي شامل.

وفي بيان لغرفة عمليات متابعة تصويت المصريين في الخارج، قالت الحملة إنه كان من الممكن زيادة عدد الناخبين بعدة وسائل منها رفع عدد مراكز الاقتراع خاصة في البلاد كبيرة المساحة، واستخدام التصويت بالبريد كما حدث في انتخابات سابقة، وتكثيف الترويج والدعاية للعملية الانتخابية إجمالًا سواء في الداخل أو الخارج، وعلاج ظاهرة الشعور المتنامي لدى المصريين بعدم الجدوى واليأس والإحباط. وطالبت غرفة عمليات الحملة أيضًا بزيادة المُدد المتاحة للمرشحين وحملاتهم في الإعلام مما قد يُساهم في نسب مشاركة أفضل.

إلا أنه من جهتها، قالت الهيئة الوطنية للانتخابات إن هناك إقبالًا ملحوظًا من قبل المواطنين المصريين، سواء المقيمين خارج البلاد أو الزائرين، على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

بيان الهيئة الذي أشار إلى إتمام عملية فرز أصوات الناخبين في الخارج، بما يشمل الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم، وإثبات عدد الأصوات الصحيحة والباطلة، والأصوات التي حصل عليها كل مرشح، لم تذكر في بيانها أعداد هؤلاء المصوتين في في 137 مركزًا انتخابيًا داخل 121 دولة حول العالم. كان مصدر قريب من الهيئة توقع لـموقع “مدى مصر” أن تشهد الانتخابات الجارية أقل نسبة مشاركة من المصريين في الخارج، مقارنة بالانتخابات الرئاسية الثلاث السابقة.

  • نظم المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، مؤتمرا جماهيريا حاشدا في القليوبية، للتعريف بالبرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي وعرضه على الأهالي، وطرح الرؤى والأفكار بشأن محاور البرنامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعقد مؤتمر المرشح الرئاسي فريد زهران في قرية سندوه، بمركز الخانكة بدوار آل بكير، لعرض البرنامج الانتخابي الخاص به.
  • أعلن المحامي الحقوقي خالد علي في منشور عبر صفحته على موقع”فيسبوك” عن دعمه للمرشح الرئاسي فريد زهران، لافتا إلى “تطور مذهل” في خطابه ومواقفه.
  • قال المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن نسب الفقر في المجتمع المصري وفق المعايير العالمية؛ تتجاوز 60%، مشيرا إلى أن الرقم الرسمي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يقارب أو يزيد 30 % وفق المعايير المحلية، وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي، أن نسب الفقر المرتفعة لا تتواكب مع توجه السوق الحر الكامل، قائلا: “طالما إننا مجتمع فقير لا أستطيع أن أتحول إلى السوق الرأس مالي الذي لا يراعي البعد الاجتماعي”.

وأضاف عمر  خلال اللقاء، إن تقليص عجز الموازنة وإعادة الهيكلة الضريبية؛ سيصبح أولى قراراته حال توليه مسئولية إدارة الدولة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن القرار يستهدف السيطرة على التضخم وينعكس على تراجع الأسعار بالسوق، وتابع: «خلال أسابيع سوف يشعر المواطن بانخفاض وتراجع الأسعار».

ورد المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي حول سبب ترشحه للمنافسة على منصب رئاسة الجهورية بينما أداء الحزب السياسي والنيابي بالبرلمان «مؤيد بشكل كبير ومتوافق تماما مع سياسات الحكومة»، وقال «هذا ذكاء سياسي»، متابعا: «نحن ولاؤنا المطلق للشعب المصري ولكن السياسة هي فن الممكن وأقصى الممكن».

  • أشار المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إلى معاناة الاقتصاد المصري من فجوة كبرى تتمثل في الفرق بين الصادرات ‏والواردات، بينما في المقابل استطاعت دول مثل كوريا وسنغافورة تحقيق طفرة اقتصادية ‏كبرى حيث تجاوز إجمالي الصادرات الكورية أكثر من 500 مليار دولار، وسنغافورة أكثر ‏‏370 مليار دولار.‏

وأضاف أن الحكومة «لم توفق على مدار الفترة السابقة في تحقيق ما يصبوه المواطن»، ‏مشيرا إلى انعكاس ذلك على الحالة الاقتصادية للمواطن؛ بارتفاع أسعار السلع والخدمات ‏والوقود وعجز الموازنة.‏

وقال يمامة في تصريح اخر له ان برنامجه الإنتخابي هو قارب النجاة لمصر ، وأضاف : “هدفي المعلن عندما ترشحت هو إنقاذ مصر، وهناك فرصة الآن لإنقاذ بلادنا تبدأ من الصدق وأن نكون واقعيين وبالمكاشفة”، مضيفا: “القضايا الكبرى في بلدنا للأسف لم تحل، ولا نهضة أو حياة في المجتمع بدون تعليم، ونحن في ذيل قائمة الدول في هذا المجال”.

  • أجرت الإعلامية قصواء الخلالي، أول مناظرة بين مرشحي انتخابات الرئاسة 2024؛ عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء الثلاثاء.
  • وجه النائب عماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى الشعب المصري قبل انطلاق عمليات التصويت والمقررة أيام 10 و 11 و12 ديسمبر. وقال خلال تصريحات «خضنا مع مرشحنا تحديات وعقبات في ظل ظروف دولية دقيقة وتجاوزنا- بحمد الله- الصعب، ونحن الآن على أعتاب مرحلة جني الثمار».

كما قال المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه التقى بمرشح حملته أكثر من مرة، ويتلقى دائما توجيهاته ويعمل على تنفيذها بشكل صادق وأمين، برفقة أعضاء الحملة.

وعن سبب عدم خروج السيسي لإعلان رؤيته، قال: «أعلنها بالفعل، عندما قال سنستكمل معا حلم 30 يونيو، فالرئيس لديه مشروع كبير اسمه مشروع 30 يونيو التنموي»، والذي يستهدف استعادة ريادة مصر وجرى العمل فيه خلال السنوات الماضية، وسيستمر العمل عليه، مضيفا: «تاريخنا على مدار التسع سنوات يؤكد أننا وعدنا وأنجزنا ونفذنا، وللناس الحكم والقرار».

وأضاف فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحهم، هي قضية القضايا، مؤكدا أنها ليست قضية انتخابية. ولفت إلى أنه لا مجال للتفريط في سيناء بأي شكل من الأشكال، والأقدار ساهمت في توسيع مدارك المصريين؛ ليقدروا نعمة ما قامت به القيادة السياسية، سواء من تقوية الجيش المصري أو تنمية سيناء، منوها بأن ما يحدث في فلسطين جرائم دولية، وهناك رفض واضح للتهجير القسري.

كما رد  فوزي على المخاوف من ارتفاع حجم المديونية للدولة المصرية، ولفت إلى أن الدين العام ليس به مشكلة، خاصة وأن هناك دولا كثيرة تستدين لكن التخلف عن سداد الالتزامات هو المشكلة، منوها بأن هناك خططا قصيرة الأجل تخص جدولة الديون ومبادلتها وسلة عملات، لكن تبقى مشكلة الدين العام ليست مشكلة حقيقية، ولكن في التخلف عن سداد الدين وهذا لم ولن يحدث في مصر.

وقال محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي السيسي، إن المشروعات القومية التي جرت في البنية التحتية نُفذت في وقتها الصحيح. وأكد خلال حوار خاص له ببرنامج «يحدث في مصر»، أن هذه المشروعات القومية التي جرى تنفيذها خلال السنوات الماضية، كانت سببا في تقليل نسبة البطالة، والتي بلغت نسبتها في عام 2013 إلى 13%، لتنخفض في عام 2023 إلى 7%.

وذكر: « نرى أن مرشحنا قادر على استكمال هذه الإنجازات، ونحصد جميعا ثمار هذا المشروع التنموي الكبير، وأن نشهد مزيدا من التحسن في الأحوال الاجتماعية والاقتصادية في الـ6 سنوات المقبلة، وتأثيرا أكبر وتحسن في المجال السياسي، وهذا ما يمكن أن نعد به».

  • ألقت أجهزة الأمن بالقبض على مستشار وزير التموين للرقابة والتوزيع و8 آخرين من مسؤولي الشركات الخاصة، بتهمة تكوين تشكيل شبكة فساد وارتكاب جرائم حجب السلع واحتكارها ورفع الأسعار والاستيلاء على المال العام.

وفي برنامجه “على مسؤوليتي” قال الإعلامي أحمد موسى، إن هيئة الرقابة الإدارية بالتنسيق مع وزارة التموين ضبطت مخالفات عديدة، ومنها تشكيل شبكة فساد على رأسها مستشار وزير التموين للرقابة والتوزيع، واشترك مع 8 آخرين. في سياق موازِ، قررت النيابة العامة تسليم 590 طنًا من السكر وسلع أخرى للجهات التابعة لوزارة التموين لبيعها للمواطنين بالسعر الرسمي، في إطار ما تبذله أجهزة الدولة من جهودٍ رامية إلى التصدي لجرائم بيع السلع الاستراتيجية في السوق السوداء.

  • تبدأ فترة الصمت الانتخابى فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2023 يوم الجمعة 08 ديسمبر2023م، والتى تتوقف فيها الدعاية الانتخابية للمرشحين داخل مصر، بحيث يتاح للناخب التركيز فى اختيار المرشح الذى يرغب فى ترشيحه دون التأثير عليه. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات فترة الصمت الانتخابى قبل عملية التصويت بيومين والمحدد لهما 8 و9 ديسمبر وفق القانون وما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات فى جدولها الزمنى الخاص بالانتخابات الرئاسية.

ثالثًا: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

مصر وعملية طوفان الأقصى:

  • أكد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع أن القوات المسلحة كانت ومازالت الحصن الحصين للشعب المصري وقال زكي، في كلمته خلال افتتاح فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023، في دورته الثالثة، والذي تم تنظيمه على أرض مصر خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر، بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية،،إنه لا وجود للتنمية بدون توافر الأمن والاستقرار.

وأضاف زكي في كلمته:  “إن الأحداث العالمية الجارية، وخصوصا ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية والتصعيد العسكري غير المحسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية الفلسطينية”. وأضاف زكي، أنه تأكيدا لتوجيهات السيسي أنه لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره، فالعالم اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعا.

وتنفيذًا لتوجيهات مباشرة من السيسي يستعد جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع بدء استصلاح وزراعة المنطقة العازلة بين سيناء وقطاع عْزة بالكامل على مساحة 104 ألف فدان. المنطقة العازلة بين سيناء وقطاع عْزة أقامتها مصر في 2014 وقامت بإخلائها من سكانها للسيطرة على الأنفاق  والتي كانت تستخدم لدخول البضائع الى غزة.

تم وضع مخطط عاجل لتنمية المنطقة العازلة حيث استقرت الجهات الأمنية والمخابراتية على استصلاحها وزراعتها بالكامل مع إقامة التجمعات العمرانية خارج حدود المنطقة بدءًا بمدينة رفح الجديدة.

وفي سياق متصل حصلت مؤسسة سيناء على صورة خاصه تظهر انشاء قوات الجيش سواتر ترابية شرق مدينة رفح، وعلى طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.

كما انتشرت فيدوهات على مواقع التواصل الإجتماعي لفلسطنيين قالوا أنهم حاولوا الدخول الى مصر ولكن الجانب المصري منعهم ، وناشدوا السيسي بأن يخرجهم من قطاع غزة.

وفي السياق نفسه قصفت طائرات الاحتلال  بصواريخ أمريكية خزان مياه رئيسي في رفح جنوب قطاع غزة على بعد مئات الأمتار من الحدود مع مصر ، حيث أنه من الواضح أن العمل يتم بشكل ممنهج لتجويع الناس عبر قصف ومنع الاحتياجات الأساسية عنهم.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال ان المنسّق الإسرائيلي غسان عليان وصل  إلى القاهرة يوم الإثنين 04 ديسمبر 2023م، لبلورة ترتيبات أمنية واستخباراتية تضمن عدم وقوع خسائر في صفوف الجيش المصري عندما تصل العمليات العسكرية إلى منطقة رفح، والتي ينتشر فيها الجنود المصريين على الطرف المقابل من الحدود.

وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أن غسان سيتناول  مع المسؤولين المصريين أيضًا ملف الرقابة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية التي من المقرر أن تدخل قطاع غزة في وقت لاحق.

و قالت القناة 11 الإسرائيلية ان الرقابة العسكرية سمحت بنشر أن الجيش يتعقب الأنفاق بين قطاع غزة وسيناء لمنع أي تسلل.

وفي السياق الخاص بمعبر رفح تتواصل الاتهامات لحكومة السيسي، بالخضوع للقرار الإسرائيلي بمنع آلاف الجرحى الفلسطينيين من الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح، وكذلك مغادرة مصر للعلاج في دول أخرى عرضت المساعدة.

شخصيات فلسطينية ومصرية انتقدت سماح سلطات القاهرة الأمنية والطبية والعسكرية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بتدقيق كشوف الجرحى الفلسطينيين الذي يسقطون يوميا بالمئات نتيجة حرب الإبادة الدموية التي تشنها الآلة العسكرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي.

تلك الشخصيات أكدت أن لـ”تل أبيب” القرار الأخير بالسماح أو المنع من العبور لأي جريح فلسطيني إلى مصر عبر معبر رفح، مع أن المعبر عربي خالص (مصري-فلسطيني) ولا سلطة للاحتلال عليه قانونيا، منتقدين الخضوع المصري للقرار الإسرائيلي، في الوقت الذي تعرضت فيه جميع مشافي قطاع غزة للقصف والتدمير والخروج من الخدمة.

ورغم إعلان القاهرة عن استعدادات ضخمة لاستقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين عبر مشافي البلاد، إلا أن هناك العديد من الدول التي عرضت المساعدة في العلاج، وعدم تحميل مصر وحدها تكلفة العلاج، مثل تركيا وقطر وتونس والإمارات والأردن، لكن كل ذلك منوط بقرار خروج الجرحى من غزة إلى مصر، ومن مصر إلى تلك الدول.

ذلك الوضع المؤسف والمثير لغضب عربي كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشف عنه المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، الذي أعلن عن رقم هزيل من الجرحى تم السماح بخروجه من القطاع إلى مصر للعلاج، مؤكدا ، أن 400 مصاب فقط خرجوا من غزة للعلاج من 40 ألف مصاب.

البرش، وفي حديث له مع قناة “الجزيرة”، أكد أن “الكشوف التي نرسلها للإخوة المصريين يموت أغلبهم قبل أن تصل الموافقة على قبول مرورها من معبر رفح البري“، وهو المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي.

وأوضح البرش، أنه على الجانب الآخر فإن “المساعدات والمستشفيات الميدانية لم تصل إلى غزة”، قائلا: “نحن بالمستشفيات أصبحنا في عداد الموتى”.

وفي سياق متصل كتب الباحث  على أبو رزق على حسابه بمنصة إكس: “عدة مصادر مؤكدة وموثوقة ذكرت أن من أراد السفر خارج غزة في هذا التوقيت عليه أن يدفع 5000 دولار لمنسق يتبع مباشرة للمخابرات المصرية ومتواجد الآن في قلب مدينة رفح، أكثر من صديق ومراسل صحفي أكد الرقم، وهذا الرقم للفرد الواحد ولا يشمل العائلة كاملة…! هذا مال مغمس بالدم والأشلاء”.

كما نشرت حسابات على منصة أكس فيديوهات توثق نصب خيم للنازحيين الفلسطنيين بالقرب من الحدود المصرية من الجانب الفلسطيني، وقال أحد الفلسطنيين في أحد الفيديوهات أن تلك الخطوة هي مرحلة مؤقته لترحليهم الى سيناء.

  • نقلت قـنـاة كـان الـعـبـريـة عن مـصـادر مـصـريــة جملة من الاقتراحات بشأن اليوم التالي بعد الحرب على غزة وعلى ذمة القناة فان خطة مصر لليوم التالي للحرب تشمل دمج حركة حماس في السلطة الفلسطينية.

وتشمل الخطة دمج حماس في الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحول عناصر القسام لعناصر أمن. الحركة كانت في وقت سابق رفضت هذا الاقتراح ورفضت حل اجهزتها العسكرية واتباعها بالاجهزة الامنية الفلسطينية او اعطاءهم رواتب تقاعدية ، بحجة ضرورة الحفاظ على الخط المقاوم، الا ان الخسائر التي منيت بها حماس على ما يبدو سيغير توجهها ويدفعها للقبول بهذا الطرح والاقتراح. وفق المصادر العبرية فإن الخطة تشمل تنازل أبو مازن عن صلاحياته لحكومة تكنوقراط واسعة الصلاحيات يرأسها سلام فياض وهو رئيس وزراء سابق ومسؤول بارز كبير في البنك الدولي، الا ان مصادر البوابة قالت ان فياض ليس لديه اي شعبيه في الاوساط الامنية الفلسطينية، وهو المتهم بوقف رواتب الاسرى والشهداء عندما كان وزيرا للمالية وهو ملف مقدس بالنسبة للفلسطينيين.

لم تعلق السلطات المصرية على ما سربته المصادر الاعلامية العبرية لكن ها الاقتراح يبدو انه الاسهل لبقاء حركة حماس على الساحة الفلسطينية، على الرغم من ان رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفه قد وضع القضاء على حماس هدفا رئيسيا قبل انهاء الحرب على قطاع غزة، فيما تتحدث السلطات المصرية عن دمج عناصر الحركة التي انقلبت على السلطة الفلسطينية في غزة في العام 2007 .

وفي سياق متصل قالت صحيفة بوليتيكو ان مسؤولو إدارة بايدن أمضوا أسابيع في صياغة خطة متعددة المراحل لمرحلة لما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي تتصور سيطرة السلطة الفلسطينية المتجددة في نهاية المطاف على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة إنه حل غير مثالي، لكن المسؤولين الأميركيين ينظرون إليه باعتباره أفضل الخيارات السيئة الوحيدة للمنطقة حيث أدت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى تدمير البنية التحتية، وقتل الآلاف من الفلسطينيين وتشريد أكثر من 1.5 مليون آخرين.

وأضافت الصحيفة ان مسؤولون في وزارة الخارجية والبيت الأبيض وخارجها قاموا بوضع أجزاء من الإستراتيجية في أوراق موقف متعددة واجتماعات مشتركة بين الوكالات منذ منتصف أكتوبر 2023، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول في وزارة الخارجية ومسؤول في الإدارة مطلع على المناقشات. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وآخرين في الإدارة أعلنوا علنًا أن السلطة الفلسطينية “المعاد تنشيطها” يجب أن تدير القطاع، إلا أنهم لم يكشفوا عن تفاصيل حول كيفية عمل ذلك. لكنهم واجهوا بالفعل مقاومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استبعد فعلياً أي دور مستقبلي للسلطة الفلسطينية في غزة. المسؤولون الإسرائيليون في غالبيتهم غير راغبين في مناقشة ما هو أبعد من الحرب الحالية.

وقال ليبرمان في لقاء تلفزيوني، “في النهاية على الأردنيين أن يتحملوا مسؤولية المناطق (أ)، والمصريين يتولون قطاع غزة”، لافتًا إلى أن ذلك سيتحقق “إن كنا -إسرائيل- أقوياء وعازمون بما فيه الكفاية ولا نتردد ولا نتنازل أكثر، فهذا هو ما سيحصل لا حل آخر”.

ويرى ليبرمان أن هذا هو أكثر الحلول “منطقية وواقعية”، مضيفًا “كل من يتكلم عن “أبو مازن” بصفته الحل وأن تحكم السلطة الفلسطينية غزة، فهذا غير منطقي، وكل من يتحدث أن بإمكاننا أن نقيم في غزة (نحتلها)، هذا أيضًا غير منطقي”.

وأضاف “الأمر الوحيد الواقعي أن نعود للوضع السابق، لدينا ما يكفي من الأدوات والوسائل لتحقيق ذلك”، وعن هذه الأدوات، قال توجد “الولايات المتحدة وكذلك الدول السنية المعتدلة، هذا هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يعيد لنا الهدوء، كل ما هو عدا ذلك مجرد سراب وأوهام”.

وسبق أن حمّل ليبرمان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الفشل في أحداث السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى)، وطالب بإقالته واستبداله وتعيين شخصية أخرى من حزب الليكود الحاكم.

  • قالت مصادر خاصة لـموقع “العربي الجديد” إنه “في مقابل المساعي المصرية لوقف الحرب على قطاع غزة، هناك خطة إسرائيلية بعد توقف العمليات العسكرية، يساوم بها الإسرائيليون، تتمثل في الدفع تدريجياً بعدد كبير من سكان قطاع غزة قد يصل إلى مليون شخص، إلى مصر، ومن ثم يتم توزيع هؤلاء على المحافظات المصرية“.

وأشارت المصادر  للموقع المذكور إلى أنه “سيكون مسموحاً لهؤلاء السكان، بالعمل والعيش، مع إيجاد فرص عمل في دول خليجية أو حتى أوروبية”، بينما لفتت إلى أن “المخاوف المصرية كبرت بعد إشارات لخطط غربية وأميركية وإسرائيلية، بشأن تصور جديد لخلخلة الكتلة السكانية في القطاع، على حساب مصر”.

ووفقاً للخطة الإسرائيلية كما ذكر الموقع، فهي تأتي معدلة على خطط سابقة للتهجير اصطدمت برفض أجهزة مصرية نافذة، وبتصريحات علنية للمستويات السياسية العليا في مصر، فإنه يمكن استيعاب مئات الآلاف من الغزّيين في المدن المصرية، بعد انتهاء الحرب. وهي خطة مبنية على مدى زمني أطول، وخطوات متدرجة، بحيث لا تثير هذه الخطوات رفضاً من الأجهزة المصرية، والمؤسسة العسكرية.

ويضرب الإسرائيليون في هذا السياق مثالاً بشأن قدرة مصر على استيعاب مئات الآلاف من السوريين، عقب اندلاع الأزمة في بلادهم.

ولفتت المصادر إلى أن “العقبة الأساسية في تنفيذ هذا المخطط هي رفض الأجهزة السيادية المصرية، لما يعرض عليها، في أعقاب طلبات للقيادة السياسية، من مسؤولين غربيين تحدثوا مع مستويات سياسية عليا أكثر من مرة بهذا الشأن”. وأضافت أن “جهات غربية وأميركية، تسعى في الوقت الحالي، إلى إقناع الأجهزة المصرية خصوصاً المؤسسة العسكرية بقبول الفكرة تدريجياً، وإقناعها بأن عوائد هذا المشروع ستكون مشجعة مالياً واقتصادياً بمساعدة الاتحاد الأوروبي وأميركا ودول الخليج”.

أكد الجانبان الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مع الإعراب في هذا الإطار عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن أطر التعاون الثنائي في كل المجالات، فضلاً عن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك. وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.

وقال لازاريني في حديث لـ “فايننشال تايمز” البريطانية إن غزة معرضة لخطر الانزلاق إلى “تسونامي” إنساني، مع انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس واستئناف القوات الإسرائيلية هجومها على القطاع، لافتا إلى أن “سكان غزة قد ضعفوا كثيرا لدرجة أنه يخشى أن يبدأ الكثير من الناس في الموت بسبب الأمراض وكذلك القصف الإسرائيلي للقطاع”.

وأضاف: “أنا قلق جدا من دخول فصل الشتاء، بعد أن رأيت تأثير الحصار. بعد أن رأينا ضعف مناعة الشعب بعد هذه الحرب، وحرمانه ومعاناته، قد نكون على أعتاب كارثة إنسانية كاملة – تسونامي”، مبينا أنه “إذا كان لديك هجوم بنفس الشدة في الجنوب، لا يمكن للمرء أن يتوقع فقط حركة نزوح كبيرة.. الخوف هو أنه سيكون هناك أيضا عدد هائل من الأشخاص الذين قد يُقتلون، خاصة مع هذه الكثافة السكانية”.

  • قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، لدى وصولها إلى قطاع غزة يوم الإثنين 04 ديسمبر 2023م، إن معاناة المواطنين في القطاع “لا تطاق”، وأكدت سبولياريتش عبر منصة “اكس”، “من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للذهاب إليه في غزة، ومع وجود حصار عسكري، لا توجد استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليا”. وقالت سبولياريتش في بيان إن الهدنة الأسبوع الماضي قدمت “درجة صغيرة من الراحة الإنسانية، ولمحة إيجابية للإنسانية عززت الآمال في جميع أنحاء العالم في إمكانية إيجاد طريق لتخفيف المعاناة”. وأكدت أن الهدف من زيارتها هو “تعزيز الجهود الرامية إلى تخفيف الوضع الإنساني اليائس”.
  • قال موقع أكسيوس الأمريكي إن مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا فر اللاجئون الفلسطينيون إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، فإن ذلك قد يؤدي إلى “قطيعة” في العلاقات بين مصر وإسرائيل، وذلك وفقاً لأربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وقال الموقع إن أهمية هذا التحذير تكمن في أنه كان للعلاقات الوثيقة بين مصر وإسرائيل، وخاصة بين الجيش وأجهزة المخابرات، أهمية كبيرة في عدة مراحل من الحرب، بما في ذلك ما يتعلق بالإفراج عن الرهائن. وتعتبر مصر الحرب في غزة تهديدا لأمنها القومي وتريد منع اللاجئين الفلسطينيين من عبور الحدود إلى أراضيها. وتشير التقديرات أنه حتى 3 ديسمبر أصبح ما يقرب من 1.9 مليون شخص في غزة، أو ما يقرب من 85% من السكان، نازحين داخلياً، وفقا للأونروا؛ وقُتل ما لا يقل عن 17,700 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة. ومنذ الأيام الأولى للحرب، أعربت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية عن قلقهم من أن تقوم إسرائيل بدفع الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وعدم السماح لهم بالعودة بعد الحرب. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في منتدى أسبن الأمني   في واشنطن العاصمة، أمس الخميس، إنه سيكون “من غير المناسب ويتعارض مع القانون الدولي”إذا تم تهجير المدنيين الفلسطينيين من غزة إلى مصر”. وأضاف شكري، “هذا ليس هو السبيل للتعامل مع الصراع. لا ينبغي معاقبة المدنيين الفلسطينيين ولا ينبغي أن يغادروا أراضيهم”. حيث يتواجد شكري في واشنطن الخميس مع عدد من وزراء الخارجية العرب الآخرين للاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن بشأن الحرب في غزة. وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الخميس، إن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء “خط أحمر” بالنسبة لمصر ولن تسمح به مهما كانت التداعيات.
  • قال الدكتور محمد البرادعي، “إن كافة الدلائل والملابسات توضح أن هناك خطة إسرائيلية ممنهجة لتهجير أهل غزة إلى خارجها عن طريق معبر رفح في وقت قريب”، وأضاف في منشور على منصة “إكس”، أن هناك ضرورة قصوى لاتخاذ خطوات استباقية لوأد تلك الخطة العنصرية البشعة في مهدها، بداية بالإصرار على وقف اطلاق النار، والإشارة إلى إعادة النظر في كافة علاقات الدول العربية بإسرائيل، وغيرها من الخطوات ووسائل الضغط التي نملكها فيما إذا استمرت إسرائيل في منهجها.
  • أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن مصر ترفض سياسة التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل لأبناء غزة داخل القطاع ولمحاولات تهجير سكانه نحو سيناء أو الدفع إليه. ولفت إلى أنه منذ بدء دخول المساعدات لقطاع غزة تم إدخال 3313 شاحنة مواد غذائية وإغاثية ووقود وغاز منزلي، كاشفا عن استقبال 682 مصابا وإجلاء 11067 من المصريين والرعايا الأجانب من قطاع غزة.
  • توجه سامح شكري وزير الخارجية فجر الثلاثاء ٥ ديسمبر 2023 إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك في زيارة ثنائية يلتقي خلالها مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بما في ذلك رؤساء وأعضاء اللجان المعنية بالسياسة الخارجية الأمريكية في الكونجرس الأمريكي، وذلك بهدف مناقشة تطورات الاوضاع الجارية في فلسطين وكذلك دفع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وفي أثناء الزيارة، بحث سامح شكري وزير الخارجية، خلال لقائه مع عدد من قيادات ورؤساء لجان مجلس النواب الأمريكي، ضمن زيارته التى قام بها إلى واشنطن، سبل دعم أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والتشاور حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.

  • أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن أي نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة داخليا أو خارجيا يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وقال شكري – في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأمريكية ردا على سؤال حول إمكانية أن تسمح مصر بشكل مؤقت بدخول الفلسطينيين إليها حتى انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع – إن هذا الأمر يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وأن أي شكل من أشكال النزوح سواء كان داخليا أو خارجيا يعد انتهاكا، ولن نكون طرفا بشكل ضمني في مثل هذا الانتهاك.
  • قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “الحكم في غزة أمر يقرره الشعب الفلسطيني، والسلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب”.

وأضاف شكري في حوار له مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن الحكومة المصرية تعمل بتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية لاحتواء مزيد من التصعيد العسكري في غزة وتخفيف حدة الوضع الإنساني الناجم عن استمرار الحرب. وأوضح شكري أن تعامل الحكومة المصرية مع حماس خلال السنوات الماضية كان برغبة من إسرائيل في أن يكون هناك وسيط يتم التعامل معه خلال النزاعات.

وقال وزير الخارجية سامح شكري، إنه لابد من التمييز بين جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كتنظيم إرهابي في مصر وحركات التحرر.

  • أدانت مصر افي بيان صادر عن وزارة الخارجية، مصادقة إسرائيل على بناء تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، بما يمثل انتهاكاً صارخاً جديداً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلةـ وشددت مصر على الرفض القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والمحاولات المتكررة للمساس بالوضعية القانونية والتاريخية القائمة سعياً لفصل أجزاء من الأرض عن محيطها الفلسطيني، مطالبة إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية.
  • وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، كلمة إلى العالم، بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وذلك خلال كلمته في مؤتمر المناخ COP28، بالإمارات، وقال: «لا يمكن لي أن أغادر مقامي هذا قبل أن أوجه نداءا أو صرخة من رجل مسلم بسيط يتألم لآلام الشعوب الضعيفة والفقيرة المغلوبة على أمرها، إنها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنمية التي يعملها قساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النساء والرجال والأطفال والرضع والخدج ومن مظاهر العنف والتخريب والدمار التي تشهدها أرض فلسطين».

وتابع: «أقول للعالم كله، إنه قد آن الأوان لوقف هذه الحروب البشعة المجرمة، وأؤكد أنها لو استمرت هكذا فلا قدر الله لن يتبقى لنا بيئة نحافظ عليها أو مناخ نبقيه نظيفا لأبنائنا وأجيالنا».

  • قال جو والش المرشح السابق للرئاسة الأمريكية وعضو الكونجرس السابق، في تغريدة على موقع إكس، تويتر سابقاً، إن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية ومعظم العالم العربي يريدون رحيل حماس ولا يهتمون بالشعب الفلسطيني. حيث قال والش: “السر الصغير القذر في الشرق الأوسط هو أن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية ومعظم العالم العربي يريدون رحيل حماس ولا يهتمون بالشعب الفلسطيني.  لم يفعلوا ذلك أبداً.  لذا، فإنهم يتوسلون إسرائيل سراً مرة أخرى للقيام بعملهم القذر نيابةً عنهم.. جبناء.” وفي تغريدة أخرى قال جو والش: “للمرة الألف: إذا ألقى أعداء إسرائيل أسلحتهم غداً، فلن تكون هناك حرب أخرى. وإذا ألقت إسرائيل أسلحتها غداً، فلن تكون هناك إسرائيل.. الشرق الأوسط باختصار.”
  • كشف الإعلامي نشـأت الديهي، عن تفاصيل المخطط الجديد لـتهجير الشعب الفلسطيني لأوروبا، قائلًا: “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث عن أن مصر ترفض التهجير بشكل قوي وحاسم، وفي سبيل ذلك اقترح فتح السواحل أمام سكان قطاع غزة للهجرة إلى أوروبا أو إلى أي مكان آخر”.

وأضاف “الديهي”، أن هناك صحيفة إسرائيلية نشرت مخططًا إسرائيليًا لتهجير الشعب الفلسطيني بشكل طوعي لمصر واليمن وتركيا، والعراق، لافتًا إلى أن المخطط تمت مناقشته داخل الكونجرس الأمريكي.

  • قالت أهداف سويف وهي أديبة وروائية ومحللة سياسية واجتماعية (مصرية/بريطانية) تعيش بين القاهرة ولندن، في مقال رأي نشرته في صحيفة الجارديان البريطانية، “هنا في مصر، الاحتجاج يعني المخاطرة بالسجن. ولكن يجب علينا أن نرفع أصواتنا دفاعاً عن جيراننا الفلسطينيين”. قالت إننا نشعر بشدة بالألم الذي يعاني منه الفلسطينيون على الجانب الآخر من رفح، ونحن نعلم أن حقوقهم لا يمكن فصلها عن حقوقنا أبداً. وقالت سويف “إن نقابة الصحفيين المصريين دعت إلى تنظيم قافلة دولية، ضمير العالم، للاجتماع في القاهرة والتحرك لمسافة 230 ميلاً إلى رفح. وقد استجاب المئات للدعوة. لكن حتى الآن ليس من المؤكد أنه سيتم السماح للقافلة بمغادرة القاهرة. حيث تعتقل الحكومة المصرية مواطنيها بسبب احتجاجهم على قضية تؤيدها. فهل يمكنها أن تتسامح مع انضمام مواطني دول أخرى إليها للضغط من أجل هذه القضية؟”
  • استضاف الإعلامي عمرو أديب الباحث سمير غطاس، وقال غطاس أثناء الحلقة أن المصري المتواجد دخل غزة لا يستطيع دخول بلده الإ بعد موافقة الإسرائيليين، حيث قال إنه يتم إخطار الجانب الإسرائيلي بأسماء المصريين الراغبين في العودة من غزة لتحديد مدى علاقتهم بحماس والموافقة على عودتهم أو رفضها.

وقال غطاس أن العلاقات المصرية الإسرائيلية كانت قبل 07 اكتوبر 2023 كانت جيدة، ولكنها بعد السابع من اكتوبر  2023م أصبحت سيئة، وأشار الى قصف الإسرائيليين لمعبر رفح أربع مرات من الجانب الفلسطيني، وأشار غطاس أن الإسرائيليين هدفهم الأساسي هو تهجير الفلسطينيين، وقال أن العمليات البرية في جنوب القطاع الان ستزيد المعاناة وقد تدفع بالفلسطنيين الى معبر رفح لكي يحاولون  الدخول الى مصر، وعندما سيقع ذلك تساءل: كيف ستتعامل مصر مع هذا الوضع؟

كما هاجم غطاس أثناء حديثة حركة حماس وقادتها الذين يتاجرون بمعاناة الشعب الفلسطيني، حسب قوله، وهم موجودون في فنادق الدوحه!

وردًا على سمير غطاس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد إن السلطات المصرية فقط هي التي تتولى مسئولية إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن.

  • قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ما ظهر خلال الخسائر البشرية وأعداد القتلى والشهداء، أو تهجير الفلسطينيين من منازلهم، لا تشكل فارقا بالنسبة لحركة حماس-على حد قوله. وأوضح خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، أن حركة حماس لم تقدم تنازلا إضافيا من أجل استمرار الهدنة، مضيفا: «الشعب الفلسطيني ليس في حسابات حماس على الإطلاق»- حسبما قال.

وعقّب: «الشعب الإسرائيلي لا يمثل شيئا عند نتنياهو وحكومته، والشعب الفلسطيني لا يمثل شيئا عند حماس والمقاومة المسلحة»، مشيرا إلى أنها حقيقة لا بد من التوقف أمامها للدراسة والفحص.

وتابع: «ما يظهر على ألسنة الجميع الآن في المؤتمرات هو الإدانة الدولية، لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من قصف للمدنيين في غزة وقتل النساء والأطفال»، ساخرا: «إسرائيل مقطعة البطاقة ومش هاممها سمعتها أو الضغوط الدولية».

وأضاف إبراهيم عيسى بان إسرائيل تستهدف من حربها على قطاع غزة، القضاء على حركة حماس، مؤكدا أن هذا الهدف كاذب ومستحيل حدوثه، بل الهدف الحقيقي هو التدمير والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية. وعقّب “القضاء على حماس هو هجص، مفيش جماعة قائمة على فكرة تم القضاء عليها أمنيًا أو عسكريًا”، منوها بأن هذه التنظيمات لا تنتهي إلا بإعلان حل نفسه.

  • قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إنه من العجيب أن نتحدث عن الإنسان في زمن غيبت فيه الإنسانية، وأن نتحدث عن البناء في وقت أشاعت فيه عصابات طائشة الهدم والتخريب، مضيفا “لقد ماتت الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية، أو تأكد أنها إنسانية زائفة، ونحن نشاهد كل يوم مشاهد القتل والترويع للعزل والضعفاء والأبرياء من العجزة والأطفال والنساء من أهل غزة دون أن يتحرك ضمير الحضارة المعاصرة”.

وأكد الدكتور الضويني، أن بناء الأمم إنما يكون ببناء الفرد الذي هو نواة المجتمع، موضحا أنه لا سبيل إلى بناء هذا الفرد إلا من خلال التعليم؛ ولهذا فإن مؤسسات التعليم في أي مجتمع هي معيار قوته، ومقياس نهضته، وأن التعليم للإنسان يمثل صيانة العقل من الانجراف وراء الخرافة والوهم، والسد المنيع دون وقوع الجريمة، والدرع القوي من التخلف والفساد، والقلعة الحصينة من التطرف والغلو.

  • قررت نيابة أمن الدولة العليا، في 2 ديسمبر الجاري، تجديد حبس أحمد حسين أحمد أبوستيت، لمدة 15 يومًا، في القضية رقم 2468 لسنة 2023 (حصر أمن الدولة العليا)، وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض عليه في 24 أكتوبر من ميدان عبد المنعم رياض، على خلفية مشاركته في التظاهرات الداعمة لفلسطين يوم 20 أكتوبر.
  • أثار على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جدلا واسعا بعد تداول فيديو له بشأن موقفه من حملات مقاطعة منتجات الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد تزايد أنشطتها بعد العدوان على غزة.

وقال جمعة، خلال المنتدى الصديقي الثقافي: “إن حملات المقاطعة يجب أن تكون على مستوى الدول وليس الأشخاص، لكن إخواننا في ألفا وهايبر وغيرها اشتروا البضائع وبقت بتاعتنا خلاص، هنقاطع إخواتنا؟ مينفعش”.

  • قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنه تم توقيع اتفاقية بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي لتشغيل جسر بري بين مينائي دبي وحيفا، مروراً بالأراضي السعودية والأردنية، وذلك لتجاوز تهديد جماعة الحوثي بإغلاق الممرات الملاحية.

بحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن شركة تراكنت الإسرائيلية وقعت الاتفاقية، وأوضحت على لسان رئيسها التنفيذي حنان بيردمان “أن السفينة التي تُبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين، لكن مع النقل البري بالشاحنات يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام”.

أكدت الشركة أنها بدأت بالفعل بتشغيل الجسر البري، وأوضحت أن الاتفاقية وُقعت مع شركة الخدمات اللوجستية “Puretrans FZCO” من دولة الإمارات، التي تعمل بالتعاون مع شركة الموانئ “DP WORLD”، للتعاون في مجال النقل البري للبضائع على الطريق الذي يربط ميناء دبي والسعودية والإمارات والأردن، وميناء حيفا.

وذكر موقع روتر العبري، أن الطريق البري الجديد الذي حصل على موافقة وزارة الحرب وحكومة نتنياهو، سيوفر رحلة سريعة بديلة عن قناة السويس، وبسعر تنافسي.

وأبلغت الشركة عن تقدم في المفاوضات مع شركة لوجستية من البحرين، التي تقدم أيضاً الخدمة للجيش الأمريكي، وتعمل في الإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والقوقاز، والتي سيتم ربطها أيضاً بمشروع الجسر البري.

  • قالت شبكة سي إن بي سي الأمريكية، نقلاً عن وزير خارجية مصري سابق، إن الولايات المتحدة تخسر مصداقيتها في العالم العربي. حيث صرّح وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي لشبكة سي إن بي سي بأن الولايات المتحدة الأمريكية “تفقد قدراً هائلاً من مصداقيتها في العالم العربي”. وقال فهمي إن الحرب الحالية على غزة يجب أن تكون بمثابة دعوة للسياسيين في واشنطن العاصمة لليقظة . وشكّك وزير الخارجية المصري السابق في دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم الأوسع.

 وكان موقف الولايات المتحدة صريحاً للغاية حول الحرب الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المقاومة، وعلى رأسها حماس، حيث قال الرئيس جو بايدن إنه سيواصل دعم الحملة الإسرائيلية ضد الحركة الفلسطينية المسلحة. ويأتي ذلك وسط انتقادات دولية شديدة للقصف الإسرائيلي للقطاع في أعقاب الهجمات التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر.

وتعليقاً على ذلك، قال وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي لشبكة سي إن بي سي إن الولايات المتحدة “تفقد قدراً هائلاً من مصداقيتها في العالم العربي”. وأضاف أنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر بجدية إلى الدور الذي تقوم به في هذا الخصوص. وقال فهمي، الذي شغل منصب الوزير بين عامي 2013 و2014، في مقابلة مع الشبكة الأمريكية: “إذا كانت تريد دعم نظام عالمي مستقر قائم على سيادة القانون، فعليها أن تطالب الجميع باحترام القانون الدولي، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء”.

  • قال وكالة بلومبرج الأمريكية إن مصر قبل شهرين كان يبدو أنها تواجه خطر الانهيار المالي، بينما أصبح لدى العالم الآن أسباب جديدة ملحة لكي يهبّ من أجل إنقاذ البلاد في أزمتها المالية. وقالت الوكالة الأمريكية إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وضعت مصر في مركز الصدارة، حيث تعتبر البوابة الوحيدة لوصول المساعدات إلى غزة، وكذلك إمكانية هروب الفلسطينيين المحاصرين في القطاع. كما أنها لاعب رئيسي في محادثات الرهائن التي سمحت بالتوصل إلى هدنة مؤقتة بعد ستة أسابيع من القتال. وأصبح عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق الذي من المقرر إعادة انتخابه رئيسا في انتخابات لا تكاد تشهد منافسة الأسبوع المقبل، فجأة على رأس محطات الزيارات لزعماء العالم. وكل هذا يترجم إلى نفوذ لم تتمتع به مصر منذ عقود، على الرغم من أنها الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الشرق الأوسط، وتشرف على قناة السويس، أحد أكثر الشرايين التجارية ازدحاماً في العالم، ونادراً ما كان اقتصادها في حاجة ماسة إلى هذه المساعدات. والرهان الآن هو أن الداعمين المحتملين، من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي إلى دول الخليج الغنية بالنفط، أصبح لديهم حوافز أكثر إلحاحاً لجمع الأموال لمصر، وربما يتساهلون في فرض شروط على تلك الأموال.
  • قال وكالة بلومبرج الأمريكية إن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أمريكيين على خطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب الدائرة الآن في القطاع، حيث يرى أحد كبار قادتها أن هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس بشكل كامل غير واقعي، وأنه يجب على حركة حماس، بدلاً من ذلك، الانضمام إلى هيكل حكم جديد. وفي حديثه لبلومبرج من مكتبه برام الله، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن النتيجة المفضّلة لديه لهذا الصراع هي أن تصبح حماس شريكاً “صغيراً” في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، مما يساعد في بناء دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية. وقال اشتية، وهو اقتصادي يبلغ من العمر 65 عاماً ويدير السلطة الفلسطينية في عهد الرئيس محمود عباس منذ عام 2019: “حماس قبل 7 أكتوبر شيء وبعده شيء آخر. إذا كانوا مستعدين للتوصل إلى اتفاق و إذا قبلوا بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عندها سيكون هناك مجال للحديث، حيث لا ينبغي تقسيم الفلسطينيين”. ومع ذلك، فإن هذا الاقتراح يتناقض مع ما تقول إسرائيل إنها تعتبره مستقبل القطاع الساحلي الفقير الذي يبلغ عدد سكانه 2.2 مليون نسمة، حيث شنّ الجيش الإسرائيلي حملة جوية وبرية في مسعى لتدمير حماس بعد الهجوم التي شنته الحركة على المستوطنات في غلاف غزة في السابع من أكتوبر. وعلى إثر القصف الجوي العنيف الذي شنّته إسرائيل على القطاع، استشهد أكثر من 17,170 من المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب نحو 46 ألفاً آخرين، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

أخبار السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الاخرى:

  • قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الانتخابات الرئاسية في مصر تم تصميمها خصيصاً لتناسب المشير السيسي. وقالت الصحيفة الفرنسية إنه من غير المستغرب أن يترشح الرئيس المنتهية ولايته، مع نهاية التصويت، في الثاني عشر من ديسمبر، لولاية ثالثة مدتها ست سنوات (بعد التعديلات التي أجراها على الدستور). ولكن الأمر الوحيد المجهول هو نسبة المشاركة في التصويت من المصريين الذين لا يخفون عدم اهتمامهم بالسياسة. وقالت الصحيفة إن مدير المخابرات العسكرية السابق، ووزير الدفاع آنذاك، وصل إلى السلطة في أعقاب انقلاب أطاح عام 2013 بالرئيس المنتخب ديمقراطياً، محمد مرسي. وفي عام 2019، أقر المشير السيسي إصلاحات دستورية تسمح له بالترشح لولاية ثالثة قام بتمديدها من أربع إلى ست سنوات. ولم يحصل سوى ثلاثة مرشحين على الدعم من عشرين من البرلمانيين، الشرط اللازم للمنافسة في الانتخابات الرئاسية. وتُعتبر العملية الانتخابية متحيزة بالنظر إلى القوانين الانتخابية والطيف السياسي الذي ضمر والمناخ الذي تجري فيه هذه الانتخابات، حيث كل شيء يتجه نحو تحقيق فوز مؤكد للسيسي. ويتعرض المعارضون السياسيون للقمع بقسوة، وتخضع وسائل الإعلام تحت سيطرة النظام. وقبل كل شيء، تم اختيار مرشحي المعارضة الثلاثة من قبل النظام نفسه؛ ومن بينهم اثنان من المؤيدين سيئي السمعة للرئيس المنتهية ولايته، وفقاً لهشام سلام، مدير الأبحاث في جامعة ستانفورد (كاليفورنيا). وكانت الضغوط قد تزايدت على المرشحين المعارضين الذين أُجبروا على الانسحاب من السباق؛ أولاً، الصحفي هشام قاسم، ثم مرشحة حزب الدستور جميلة إسماعيل، وأخيراً، المرشح الاشتراكي أحمد الطنطاوي. ونجح الأخير في إثارة الحماس في صفوف المعارضة، لكنه انسحب في نهاية المطاف بعد تعرضه لتهديدات عديدة، مندّدا بالعوائق المنهجية التي تمارسها السلطات لمنعه من حشد الدعم الشعبي اللازم لتقديم ترشيحه. وتم اعتقال عشرات الناشطين من حملته، وسيمثل السيد الطنطاوي نفسه أمام المحكمة، بتهمة تزوير الوثائق الانتخابية، في يناير 2024.
  • استقبل السيسي بقصر الاتحادية نيكوس خريستودوليدس رئيس قبرص. واستعرضا سبل توسيع هذا التعاون في عدد من الملفات ذات الأولوية وعلى رأسها ملف الطاقة، مع استشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.
  • مستهلاً تعليقه في حسابه على موقع إكس، تويتر سابقاً، على تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا مع السيسي على هامش قمة المناخ وامتداحها دور مصر في المنطقة والتزامها باستقرار الاقتصاد العام في بيئة كلها تحديات، وإعلان أن “صندوق النقد يؤيد بكل قوة مساعي مصر للإصلاح”، قال الصحفي المصري الأمريكي حافظ الميرازي، “خبر سار، وعلى رأي المثل: “الأدب فضّلوه عن العلم” في السياسة قبل الاقتصاد والإصلاحات وحتى المراجعات! “ويابخت من كان النقيب خاله”!”. ويابخت من كان النقيب خاله” مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، التي تنفذ بالمثل تعليمات مجلس الإدارة، غيّرت رأيها بسبب الأداء السياسي ومبسوطة جدا الآن من أداء مصر، حيث تقول هنا: “اجتماع ممتاز مع الرئيس السيسي في قمة المناخ 28 بالإمارات. أنا أُحيي مصر على دورها في المنطقة، وعلى التزامها باستقرار الاقتصاد العام في بيئة كلها تحديات. صندوق النقد يؤيد بكل قوة مساعي مصر للإصلاح.” وأضاف الميرازي: “أما العناد وتحدي العالم الغربي، فحكاية الشعب لعبدالحليم حافظ تقول عما فعل الاستعمار عندما طلب عبدالناصر قرضاً لبناء السد العالي من البنك الدولي “راح على البنك اللى بيساعد ويدّى، قاله حاسب …. قالنا مالكمش عندى”!
  • في تقرير لها قالت وكالة رويترز: ” قبيل التصويت في الانتخابات الرئاسية في مصر المقررة من 10 إلى 12 ديسمبر، يقف مصريون يعانون من ضيق ذات اليد في طوابير أمام جمعيات تعاونية تديرها الدولة لمحاولة شراء حصص مدعومة من السكر الذي بات شحيحا. وهذه أحدث علامة على الضغوط الاقتصادية التي زادت بشكل حاد منذ أوائل العام الماضي ووضعت المصريين في مواجهة صعبة مع أسعار آخذة في الارتفاع وأزمة في النقد الأجنبي لم يتم العثور على حل لها، فيما يخيم بظلال على تعهدات المضي في الإصلاحات المؤجلة.

 وعلى الرغم من المشاكل الاقتصادية من المتوقع أن يفوز السيسي بولاية ثالثة، وسط تهميش أو سحق حركات المعارضة الموثوق بها وانشغال أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان بالحرب في غزة. ولكن بمجرد انتهاء التصويت، سيراقب المحللون عن كثب التدابير التقشفية التي يعتقدون أنها تم تأجيلها بسبب الانتخابات ويمكن أن تكون بداية لترتيب أوضاع النظام المالي لمصر. وسيكون ذلك تحديا كبيرا. وتسببت سنوات من الاقتراض بمبالغ كبيرة من الخارج في تراكم ديون خارجية ثقيلة على مصر وفي شح النقد الأجنبي اللازم لشراء السلع الأساسية”.

  • شارك السيسى في الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم بالتهنئة إلى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، متمنياً للإمارات كل التقدم والازدهار. وأعرب السيسي وبن زايد عن الاعتزاز المتبادل بالعلاقات الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين . كما تقدم السيسي بالتهنئة على الاستضافة الناجحة للإمارات لقمة المناخ “كوب ٢٨”.
  • أكد اللواء محمود توفيق – وزير الداخلية، حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بجمهورية فيتنام الاشتراكية فى ضوء علاقات الصداقة التى تربط البلدين، وتعزيز آليات التعاون وترحيبه بتبادل الخبرات فى مُختلف المجالات الأمنية، جاء ذلك خلال استقباله اللواء تو لام، وزير الأمن العام بجمهورية فيتنام الاشتراكية، والوفد المُرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.

رابعًا: الوضع الأمني والحقوقي:

والضباط الأربعة بحسب وسائل الإعلام الإيطالية هم اللواء طارق صابر والعقيد حسام حلمي وآسر كامل محمد إبراهيم والرائد مجدي إبراهيم عبد العال شريف.

وكان الطالب جيوليو ريجيني قد اختفى في 25 يناير 2016 في العاصمة المصرية حيث كان يعمل على أطروحة دكتوراه بصفته طالبا بجامعة كامبريدج البريطانية العريقة. وبعد أقل من أسبوعين وتحديدا في الثالث من فبراير شباط، تم العثور على جثته في إحدى ضواحي القاهرة وكانت تحمل آثار ضرب وحرق بأعقاب السجائر وعلامات توحي بأنه تعرض للصعق الكهربائي بحسب تقرير الطبيب الشرعي إثر تشريح الجثة.

تحديد تاريخ هذه المحاكمة يأتي بعد سلسلة من العوائق القانونية والإجرائية مثل التعاون القضائي المحدود بين إيطاليا ومصر وبعد أن ألغت المحكمة الدستورية الإيطالية في سبتمبر الماضي مادة من قانون العقوبات كانت تمنع المحاكمة الغيابية لأشخاص متهمين في قضايا تعذيب.

ومن بين الذين تقدموا بالدعوى نجد والديْ الضحية باولا ديفيندي وكلاوديو ريجيني بالإضافة إلى الحكومة الإيطالية التي تم قبولها بصفتها مدعية بالحق المدني على اعتبار أن “الدولة مطالبة بحماية سلامة وأمن مواطنيها” حسب الإعلام الإيطالي

  • قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إنه تم تأجيل موعد التحقيق مع مؤسِسة ورئيسة تحرير «مدى مصر»، لينا عطا الله، الذي كان مقررًا له يوم الأربعاء 06 ديسمبر 2023م، في نيابة استئناف القاهرة، دون تحديد موعد لاحق.

كانت النيابة استدعت عطا الله، للمثول أمامها يوم 29 نوفمبر الماضي، في القضية رقم 22 لسنة 2023 دون إخطارها بالاتهامات الموجهة لها، وذلك بعد أسابيع من إعلان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة مسؤولي الموقع إلى النيابة.

  • أحالت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدعوى المقامة من المحامية ماهينور المصري ضد منعها من التصويت في الانتخابات الرئاسية، إلى الدائرة الأولى حريات بمحكمة القضاء الإداري بالقاهرة، “وهي دائرة تحال إليها القضايا اللي ليها طابع سياسي”، حسب تصريح محاميها محمد رمضان بيبرس.

وتطعن ماهينور في دعواها  على قرار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي بمنعها من التصويت “لوجود مانع قانوني”، حيث اكتشفت في 22 أكتوبر الماضي، أثناء محاولتها التعرف على دائرتها الانتخابية عبر الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات، أن رقمها القومي “ليس له حق الانتخاب وهو محروم أو موقوف من مباشرة حقوقه السياسية”، حسب نص عريضة الدعوى.

  • “بيئة اختبار التطبيقات والبرامج” بشركة فوري تعرضت لهجوم في وقت سابق من الشهر الحالي، حسبما أكدت عملاق المدفوعات الإلكترونية المدرجة في البورصة المصرية في إفصاح لها.

ماذا حدث؟ زعم منشور على شبكة الإنترنت المظلمة (دارك ويب) أن “لوك بيت”، والتي تعد مجموعة القرصنة الإلكترونية الأكثر تطورا في العالم، قد اخترقت أنظمة فوري. وانتشر هذا الادعاء على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر يوم الخميس 9 نوفمبر، لتصدر فوري سلسلة من الإفصاحات للتعليق على هذا الأمر.

التحقيق الذي أجرته الشركة على أكثر من 2000 خادم تابع لها، والتي تخدم مجموعة منتجات وخدمات فوري الكاملة، توصل إلى أنه على الرغم من عدم اختراق “بيئة التشغيل الحية”، والتي تشمل التطبيقات التي يستخدمها جميع عملاء الشركة، فقد جرى اختراق جزء من “بيئة اختبار التطبيقات والبرامج” الخاصة بالشركة، ما أسفر عن تسريب البيانات الشخصية لبعض العملاء.

خامسًا: الوضع العسكري:

  • التقى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ، على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023 بالفريق راكوتواريجونا جوسوا وزير الدفاع الوطنى لجمهورية مدغشقر يرافقه اللواء سافيلو لالا مونجا ديلفن رئيس أركان الدفاع لجمهورية مدغشقر وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة .

كما زكي بالسيد رامو كلود بيرو وزير الدفاع الوطنى والمحاربين القدماء بجمهورية أفريقيا الوسطى، وثاندى روث موديسى وزير الدفاع والمحاربين القدماء لجمهورية جنوب أفريقيا، حيث تناولت اللقاءات آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما تم مناقشة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء مجالات التعاون العسكرى ونقل وتبادل الخبرات.

كما التقى الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالفريق ركن مهندس عيسى سيف بن عبلان رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، والفريق ركن طيار سالم بن حمد بن محمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية وجرى خلال اللقاءات بحث علاقات التعاون العسكرى وسبل تعزيزها فى المجالات الدفاعية والعسكرية كذلك تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك .

  • أجرى السيسي جولة تفقدية في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس أُقيم المعرض تحت رعاية السيسي وبمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية فى مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ضم المعرض 22 جناحًا دوليًا في هذه الدورة بحضور عارضين من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح  كما أن المعرض شهد حضور العديد من الوفود العسكرية واستقبل أكثر من 35 ألف زائر .

شاهد السيسي خلال جولة تفقدية في  المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2023، الإعلان عن أول راجمة صواريخ في مصر ” رعد 200″ التي تم تصميمها وتصنيعها بأيادى مصرية خالصة من خلال الإنتاج الحربي.

كما تفقد السيسي، الصناعات العسكرية من مصنع “قادر” التابع للهيئة العربية للتصنيع، ومنها طائرة استطلاع بدون طيار.

كما شهد السيسي، تدشين الفرقاطة المصرية «الجبار» عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، على هامش افتتاح المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023». وقال قائد القوات البحرية الفريق أشرف إبراهيم عطوة- خلال افتتاح السيسى معرض «إيديكس 2023»، إنه فى إطار توجيهات بالاهتمام بالتصنيع المحلى للوحدات البحرية داخل ترسانات القوات البحرية المصرية، تم الانتهاء من صناعة 3 فرقاطات طراز «جو ويند» بالتعاون مع الجانب الفرنسي. وأضاف أنه تم الانتهاء من 30 «ريب قتالي» من طراز «رافال 2200»، و11 لانشا من طراز «سويفت 28»، موضحا أنه يتم اليوم استكمال مسيرة النجاح فى التصنيع البحرى فى ترسانات القوات البحرية بتدشين الفرقاطة «الجبار» طراز «ميكو A200»، التى تم تصنيعها فى ترسانة الإسكندرية بأياد مصرية بنسبة 100% .

  • وضعت الهيئة العربية للتصنيع هدفا واضحا من خلال مشاركتها في فعاليات معرض الصناعات الدفاعية إيديكس 2023، يتمثل في تعزيز التعاون والتوسع في الشراكات مع كبرى المؤسسات والشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية حيث أوضح  اللواء أ. ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال فعاليات اليوم الأول للمعرض أن الهيئة تستهدف التوسع في التعاقدات الخارجية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
  • استقبل ل.أ.ح محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، رادكا كونديرلوفا، مدير التعاون الصناعي بوزارة الدفاع التشيكية، وتناول موضوعات التعاون القائمة والمقترحة بين شركات الإنتاج الحربي والشركات التشيكية في العديد من المجالات ومن بينها موضوعات التصنيع المشترك لبعض المعدات العسكرية مثل (توريد الأسلحة الصغيرة والمعدات العسكرية، مكونات خرطوش الصيد، لفات الصفيح المنحس، ماكينات CNC متعددة المحاور، المخارط، المكابس).
  • قال اللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة استطاعت تصميم وتصنيع 4 موديلات مختلفة من منظومة الأسلحة حارس؛ لمجابهة الطائرات المسيرة ؛ بصناعة مصرية 100 %.

وأشار خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» ، إلى توقيع الهيئة اتفاقية شراكة مع إحدى الشركات الصينية لتصنيع بعض الطرازات الخاصة من الطائرات المسيرة؛ للاستخدامات المدنية، وذلك على هامش على هامش فعاليات المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023».

وأوضح أن الطائرات المسيرة تستخدم للأغراض المدنية في إطفاء الحرائق والزراعة والتنقيب عن البترول، لافتا إلى امتلاك الهيئة 3 شركات تعمل بمجال تصنيع الطائرات على غرار مصنع حلوان، ومصنع الطائرات، وآخر للمحركات.

  • قال ل.أ.ح محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن راجمة الصواريخ «رعد 200» التي استعرضتها القوات المسلحة على هامش فعاليات المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023»، تعد أول راجمة مصرية من إنشاء مصانع الإنتاج الحربي منذ 70 عاما.
  • شهد السيسي اختبارات كشف الهيئة لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية.

وناقش السيسي، الطلبة المتقدمين في عدد من الموضوعات والقضايا التي تدول محليًا وإقليميًا ودوليًا، للوقوف على مدى إدراكهم المعرفي ووعيهم الثقافي، مشيدًا بمستوى الوعي الذي أظهره الطلاب، ومدى استيعابهم لما تقوم به الدولة المصرية من جهود، في كافة المجالات والقضايا.

وأوصى السيسي، الطلبة بأن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر، كجزء أصيل من شبابها تتواصل بهم، مسيرة العطاء لمصر ، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح لاجتياز مرحلة الاختبارات، لينالوا شرف الالتحاق بالمؤؤسة العسكرية.

  • أجرى رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، مباحثات عسكرية مع مسؤولين مصريين بينهم رئيس أركان حرب الجيش المصري، الفريق أسامة عسكر.

وذكر موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية ، أن ابن عزيز، أجرى مباحثات منفصلة مع كل من قائد القوات البحرية المصرية، الفريق أشرف عطوة، و قائد القوات الجوية، الفريق محمود عبدالجواد، حول التعاون بين البلدين في المجال العسكري والأمن البحري.

  • عقدت مباحثات هامة بين اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع وAnne Lise Dallut مدير عام شركة داسو الفرنسية في مصر وتناولت المباحثات، تعزيز التعاون في العديد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close