يتناول المشهد التركي لهذا الأسبوع، في المحور السياسي؛ زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى روسيا، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الشأن السوري. بجانب الاتصال الهاتفي بين الرئيسان التركي والأمريكي، وإبلاغ الرئيس أردوغان لنظيره الأمريكي، استعداد تركيا لتولي الأمن في منبج. بجانب تصريحاته بأن تركيا لن تسمح بمنطقة آمنة تتحول لاحقاً إلى مستنقع جديد للإرهاب ضد الدولة التركية. ويتناول المشهد تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بشأن العملية العسكرية الجديدة بجهوزية الخطط والاستعدادات في منبج وشرق الفرات. بالإضافة إلى إعلان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو حرص بلاده الشديد على وحدة سوريا بخلاف دول أخرى. ويتناول المشهد إعلان الخارجية التركية سعي جهات لمحاولة التستر على جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي من أجل المال. وفي الشأن الداخلي، توضيح من وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، أن 53 ألف سوري يمكنهم التصويت في انتخابات تركيا المحلية في مارس آذار القادم.وفي قضية الأسبوع، يستعرض المشهد، تفاصيل الورقة غير الرسمية والشروط الخمس، التي سلمتها واشنطن لأنقرة بخصوص الانسحاب من سوريا، وردود الفعل التركية الرسمية عليها. أما حدث الأسبوع؛ فيتناول زيارة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام إلى أنقرة ولقاءاته مع الرئيس التركي والمسؤولين الأتراك، وتصريحاته بخصوص تحمل واشنطن مسؤولياتها اتجاه حل مشكلة “ي ب ك / بي كا كا” التي أحدثتها الإدارة الأمريكية لتركيا.
وفي المشهد الاقتصادي: تضاعف رأس المال الأجنبي في تركيا في عام 2018. بجانب إعلان رئيس مقدونيا برغبة بلاده في رفع التبادل التجاري مع تركيا إلى مليار دولار. وزيارة رئيسة كرواتيا وتنسيقها مع نظيرها التركي رجب طيب أردوغان حول الرغبة في رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى مليار دولار. وقرار البنك المركزي التركي بتثبت سعر الفائدة. كما يتناول المشهد ارتفاع مبيعات العقارات للأجانب 78٪ خلال عام 2018. وإعلان نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوقطاي استعداد بلاده لدعم الاستثمار في السودان والنيجر.
وفي محور إعرف تركيا: يقدم المشهد نبذة عن “قصر الحظيرة” في إسطنبول، حيث ظل شاهداً على اهتمام العثمانيين بالخيول، أما شخصية المشهد لهذا الأسبوع، فهي محمد جورماز، رئيس وقف الديانة التركية السابق. وختاماً؛ يتناول المشهد، مقالاً بعنوان: تخوفات تركيا من المنطقة الآمنة في سوريا، للكاتب الدكتور سعيد الحاج.
