يتناول المشهد التركي لهذا الأسبوع، في المحور السياسي؛ انتقادات الرئيس رجب طيب أردوغان لسياسات الغرب المتبعة في إمدادات السلاح. بجانب استعراض لإنجاز تركي حول تحويل 60 مليون وثيقة ورقية من الأرشيف التركي إلى وثائق رقمية. بجانب استعراض وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، للتقرير الأممي الخاص حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي بتطابقه مع نتائج التحقيقات التركية الخاصة. ويتطرق المشهد كذلك إلى قرار إسرائيلي بحظر رفع الأعلام التركية في المسجد الأقصى المبارك والتشديد على عدم السماح للشباب الأتراك بزيارة مدينة القدس دون مرافقين. ويتناول المشهد لقاءً مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة في إسطنبول، حول دعواته إلى دبلوماسية مائية في منطقة حوضي نهري دجلة والفرات. بجانب ذلك، نستعرض تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، حول استنفاذ الصراعات لطاقة وموارد الدول الإسلامية، ونشر الصراعات لحالة من الفوضى والاضطرابات في العالم. مع قرار للرئاسة التركية بتمديد مهمة البحرية التركية في خليج عدن، ضمن مهام حماية السفن التركية ومكافحة الإرهاب.وفي قضية الأسبوع، يستعرض المشهد، المرتقب في أن تشهد مدينة إدلب السورية، تحركا عسكريا تركيا روسيا مشتركا. أما حدث الأسبوع؛ فيتناول ردود الفعل التركية بشأن موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتصريحاته حول “إبادة الأرمن” المزعومة.
وفي المشهد الاقتصادي؛ يستعرض المشهد؛ قيمة الصادرات التركية من الزهور في عام 2018، بقيمة 100 مليون دولار. بجانب تقرير عن حصول الخطوط الجوية التركية، على المرتبة الأولى عالميا في عدد الوجهات الخارجية لها. بالإضافة إلى حصول مطار صبيحة غوكتشن الدولي في إسطنبول الأسيوية، على المرتبة الـ 12 أوروبيا في 2018. ويتطرق المشهد إلى سعي تركيا إلى تصدير المصل المضاد لسم العقارب، حيث يبلغ سعر اللتر الواحد منه بمليون دولار أمريكي. ويقدم المشهد نبذة عن شركة “جنرالي” الإيطالية للتأمين، التي تعمل في تركيا منذ 156 عاماً.
وفي محور إعرف تركيا: يقدم المشهد نبذة عن “الترام الكهربائي” بساحة تقسيم إسطنبول، يحتفل بميلاده الـ 105. أما شخصية المشهد لهذا الأسبوع، فهي السلطان عبد الحميد الثاني، في ذكرى رحيله الأولى بعد المئة. وختاماً؛ يتناول المشهد، مقالاً عن إستراتيجية تحالف المعارضة للانتخابات البلدية المقرر عقدها في ٣١ من مارس آذار ٢٠١٩، ويصفها بالمحكومة بالهزيمة. للكاتب التركي برهان الدين دوران.
لقراءة المشهد التركي كاملا برجاء الأطلاع علي ملف الـ PDF
