fbpx
المشهد التركي

المشهد التركي 15 أغسطس 2018

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

المشهد السياسى

التطورات الداخلية والخارجية

معارضة دولية واسعة للعقوبات الأمريكية على تركيا

باكستان: تركيا محرك للاقتصاد العالمي

قالت وزراة الخارجية الباكستانية في بيان، إنها تعارض العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة ضد تركيا، بسبب عدم إفراج أنقرة عن القس الأمريكي، أندرو برونسون، الذي يحاكم في تركيا باتهامات تتعلق بالإرهاب، وأن حل جميع القضايا يكون عبر الحوار، والتفاهم المتبادل، وحسن النية ” ، وأضاف البيان، “أي خطوات أو ممارسات على نقيض ذلك تقوض السلام، والاستقرار، وتزيد من صعوبة حل المشكلات ” كما ثمّنت الخارجية الباكستانية دور تركيا تجاه إحلال السلام والاستقرار العالمي والإقليمي، وأن تركيا عضوٌ حيوي ومحرك للاقتصاد العالمي “. للمزيد

الحكومة الألمانية: مصلحتنا في استقرار تركيا اقتصادياً

أجمع مسؤولون وخبراء ألمان، على أنّ الاستقرار الاقتصادي لتركيا يصب في مصلحة بلادهم وأوروبا، مشددين على أن أنقرة تعتبر من أهم الشركاء الاقتصاديين لبرلين . صحيفة “فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ”، عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت: “تتابع برلين باهتمام بالغ تطورات العملة في تركيا، أستطيع إخباركم بأن الحكومة لديها مصلحة في استقرار تركيا اقتصاديا ” ، كما نقلت صحيفة “دي فيلت”، عن متحدث باسم وزارة الاقتصاد، قوله: “تركيا من أهم الشركاء الاقتصاديين لألمانيا ” ، أما الخبير الاقتصادي الألماني، سليمنز فويست، وفق ما نقلته صحيفة “هاندلس بلات” الألمانية، قال: “منع أي تراجع اقتصادي في تركيا يصب في مصلحة أوروبا، وتركيا شريك تجاري مهم لأوروبا، وعضو في حلف شمال الأطلسي، وعنصر مهم في حفظ الاستقرار في الشرق الأوسط “. للمزيد

الخارجية الروسية: على استعداد لإلغاء تأشيرة الدخول على بعض المواطنين الأتراك

حسب بيان لها، بخصوص الزيارة المزمع أن يقوم بها وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى تركيا يومي 13 و14 أغسطس / أب الجاري، حيث سيبحث لافروف العديد من الملفات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، منها تسهيل سفر مواطني الدولتين، وإلغاء تأشيرة الدخول على بعض فئات المواطنين الأتراك . في الوقت نفسه، فإن اتحاد السفريات الروسي، دعا إلى رفع الفيزا بين تركيا وروسيا لمصلحة البلدين. للمزيد

أذربيجان: واثقون بمستقبل الاقتصاد التركي

قالت الخارجية الأذربيجانية، أن علاقات التعاون الاستراتيجي بين تركيا وأذربيجان، تتطور يوماً بعد يوم، وأن أذربيجان تبدي اهتماماً خاصاً للعلاقات الاقتصادية مع تركيا . وأورد البيان، أن باكو ستواصل تطوير علاقاتها مع أنقرة، وتبادل رؤوس الأموال، وتعزيز العلاقات التجارية المتبادلة، واستمرار المساهمة في المشاريع الإقليمية، والطاقة، والمواصلات، ومواصلة الاستثمار في الاقتصاد التركي “. وأردف بالقول: “إن المشاريع الكبيرة التي نفذتها تركيا في السنوات الأخيرة، ستقدم مساهمات إضافية للاقتصاد والأمن التركي والمنطقة في أقرب وقت، أذربيجان واثقة تماماً من مستقبل تركيا، وكالعادة، ستواصل دعم الشعب التركي والدولة التركية في جميع المجالات . للمزيد

وتضامن مفكرون وسياسيون وإعلاميون مع تركيا وشعبها، ضدّ الحرب الاقتصادية الأمريكية على تركيا

وانتقدوا “العرب الصهاينة” الشامتين بتركيا، الدولة المسلمة، التي يجمعنا بها مشتركات كثيرة . أما الإعلامي القطري ورئيس جريدة الشرق القطرية، جابر الحرمي، فغرَّد بالعربية والتركية قائلًا: “أن يتآمر الغرب وأميركا على تركيا فهذا أمر متوقع، لن يقبل هؤلاء تحرّرًا سياسيًّا اقتصاديًّا لدولة مسلمة، لكن أن يفرح من “العربان” بأي “هزة” تصيب تركيا أو أي بلد مسلم يمثل قوة حقيقية لأمتنا، فهذا مستوى أخلاقي منحط، والأكثر وقاحة من يشارك في الحرب على تركيا”، وقال الأكاديمي والسياسي الكويتي حاكم المطيري: “الحرب على تركيا إحدى تجليات الصراع الذي تخوضه الأمة في معركتها للتحرر من النفوذ الغربي، والوقوف مع الشعب التركي ودعمه اقتصادياً واجب شرعي ومن الجهاد في سبيل الله بالمال”. كما غرّدت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي، باللغة التركية قائلة: “لدي كلمتان أوجهها لأولئك “العرب الصهاينة الذين يفرحون لخسارة الليرة التركية قيمتها أمام الدولار؛ الليرة التركية قد تكون خسرت قيمتها، إلا أنّ الأتراك ذوو قيمة بالنسبة لنا ولوطنهم “.

الشيخ حمد بن جاسم، وزير الخارجية القطري السابق

قال: “على الشامتين بالوضع الاقتصادي في تركيا أن يتذكروا أن وضع دولهم أسوء، وأعني عالمنا العربي، انظروا إلى المعارضة التركية التي دعمت الحكومة المنتخبة رغم الخلافات، للمساعدة في تجاوز الوضع الحالي، أنا متأكد أن تركيا ستخرج قوية، قد يأخذ وقت ولكن هناك إرادة وعمل، قد لا أتفق مع بعض سياسات تركيا، لكنها دولة مسلمة قريبة لنا، لا تستحق منا العداء، ولمصلحة من؟، لم أر بعض دولنا تشمت في من ناصبهم العداء واغتصب حقوقوهم وأراضيهم “. للمزيد

أردوغان: تمسُّك تركيا بمصالحها الوطنية، هو سبب الهجمات الإقتصادية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المؤتمر العاشر لسفراء بلاده، إن ديناميكية الاقتصاد التركي متينة وقوية، وأضاف: “حيتان النظام العالمي لن ينالوا من مكتسباتنا التي رويناها بدمائنا، ما نشهده اليوم لا يشبه أزمات 1994  أو 2001 أو 2007، بل وضعاً مختلفاً للغاية، تمسُّكنا بمصالحنا الوطنية، أهم أسباب تعرضنا لسلسلة هجمات إرهابية واقتصادية، لا يوجد أي مبرر منطقي لمواقف معادية تجاه تركيا التي دفعت أثماناً كبيرة بصفتها حليفة في الناتو، اتخذنا التدابير اللازمة لمواجهة الهجمات الاقتصادية التي تتعرض لها تركيا . وبخصوص سعر صرف الليرة، قال: “سيعود سعر صرف الليرة في أقرب وقت إلى الحدود المعقولة في إطار القواعد الاقتصادية، لن نتخلى عن قواعد اقتصاد السوق الحر، الهجمات التي تتعرض لها تركيا، تهدف إلى ثنيها عن أهدافها، وعن ما تدعو إليه من إرساء الحق والعدالة، وإعادة إخضاعها . للمزيد

أردوغان: نقول لمن يفرط في شراكتنا الاستراتيجية، “مع السلامة “

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون، “من يفرط بشراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية، نقول له “مع السلامة”، مضيفاً “ما فشلوا بتحقيقه عبر التحريض ومحاولة الانقلاب، يحاولون حالياً تنفيذه عبر المال، وهذا يسمى حرباً اقتصادية، تركيا لا ترضخ بالتهديدات، ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، ترمب يضر بالمصالح الأمريكية، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، لن نستسلم، سنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا، لقد كشفنا مؤامرتكم، ونحن نتحداكم ” ، وأشار إلى أن التوجه إلى أسواق وتحالفات جديدة، يعد بماثبة رد على من يشن حرباً تجارية على العالم كله بما فيه تركيا . ولفت أنه “من الحماقة الاعتقاد بأن تركيا ستتعثر جراء تقلبات سعرف صرف العملات الأجنبية، الشعب لن يسمح لأحد بوضع الأغلال في أعناقه، ومستعد لبذل روحه ثمنا للحرية “. للمزيد

ماذا قالت المعارضة التركية بشأن الموقف الأمريكى ؟

ترامب يصادق على تعليق تسليم مقاتلات F-35 لتركيا

صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قانون وقفٍ مؤقت لعملية تسليم مقاتلات “إف 35” إلى تركيا، إلى حين إعداد وزارة الدفاع تقريراً عن العلاقات التركية الأمريكية خلال 90 يومًا، وعرض التقرير على الكونغرس . وكانت مسودة مشروع القانون في مجلس الشيوخ، تدعو البنتاغون إلى إعداد خطة لاستبعاد تركيا من برنامج المقاتلات، إلا أن لجنة التوافق أخرجت الطلب من مشروع القانون، وكان وزير الدفاع جيمس ماتيس بعث رسالة إلى الكونغرس في يوليو/تموز الماضي، عارض فيها محاولات وقف بيع تركيا المقاتلات، لكن مجلس النواب الأمريكي أقر مشروع القانون بموافقة 359 نائبًا مقابل رفض 54 . للمزيد

مجلة ديفنيس نيوز: 4 شركات تركية بين عمالقة أنظمة الدفاع  فى العالم

ارتفع عدد الشركات التركية على قائمة مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية المعنية بأخبار أنظمة الدفاع حول العالم من 3 إلى 4 شركات، ضمن قائمة تضم أكثر 100 شركة مرموقة في مجال الدفاع العسكري . والشركات التركية هي: شركة “تكنولوجيا الدفاع للهندسة والتجارة” (إس تي إم)، و”أسيلسان ” و”توساش” و”روكيتسان” التركية، وتنشر المجلة لائحة ترتيب شركات الصناعات الدفاعية كل عام، على أساس مبيعاتها في العام الماضي.
وحلّت “أسيلسان” في المرتبة 55، و”توساش” في المرتبة 64، و”روكيتسان” في المرتبة 96، و”إس تي إم” لأول مرة في المرتبة 97، وعززت “أسيلسان” و”روكيتسان” موقعيهما بدرجتين، وتمكنت “أسيلسان” من رفع حجم مبيعاتها العام الماضي إلى مليار و24 مليون دولار، بينما وصلت مبيعات “توساش” إلى 1.1 مليار دولار، فيما وصلت مبيعات “روكستيان” إلى 376 مليون دولار، أما شركة “إس تي إم” فحققت مبيعات بـ 369 مليون دولار . للمزيد

قضية الأسبوع

في كتاب وفيلم.. توثيق “الإرث الثقافي التركي”

اختتم مشروع إحصاء وتوثيق التراث الثقافي التركي المشترك، أعماله، بعنوان “القيم الثقافية والإرث المشترك في العالم التركي ” ، الذي استمر العمل به 4 أعوام، بالبحث في 18 دولة، وحظي المشروع بدعم من وزارة الثقافة والسياحة، الخطوط الجوية التركية، وكالة التعاون والتنسيق، هيئة الإذاعة والتلفزيون.
ويعتبر المشروع الضخم، لا مثيل له فيما يتعلق بجرد الإرث الثقافي التركي، حيث تضمن إنتاج فيلم وثائقي، وتأليف كتاب باللغة الإنجليزية، للتعريف بالثقافة التركية، ضمن 26 فصلاً، بمعدل بروفيسور  لكل فصل من الكتاب، كما يضم الكتاب عناوين فصول مثيرة ولافتة للأنظار، مثل “العشق والحب ” ، “الفصول”، “الألوان”، “الطب الشعبي”، حيث تم تحليل الإرث الثقافي المشترك.
وأضاف: لدى تحليل فصل “ثقافة الضيف ” ، نرى أن الضيف يحتل مكانة هامة للغاية في ثقافتنا، لدرجة أننا أطلقنا عليه لقب “ضيف الرب”، حيث انتشر هذا المصطلح من المجتمع التركي إلى العالم، وبالتدقيق في موضوع الموسيقى، نصادف آفاقاً واسعة للغاية، إذ عبّرنا من خلال الأشعار والأغاني المشتركة عن الكثير من الأحزان والأفراح منذ عصور طويلة، وجدنا بعض أغاني الرثاء المشتركة في بعض الدول مثل البوسنة والهرسك، وقرغيزستان، وأكد سوباشي أن إطلاق المشروع جاء بهدف تسليط الضوء على استمرار الحضارة التركية الإسلامية منذ 14 قرنا دون أن تتعرض للتشتت والانحلال، وأضاف “تأثر الأتراك بعد إسلامهم بالدين الإسلامي كثيراً، وأصبح مرجعهم الأول في كافة مجالات الحياة كالأدب والفنون والثقافة والحياة اليومية “. كما شدد سوباشي على أن السياسات الشيوعية المتبعة في آسيا خلال القرن الأخير، تسببت بخسائر كبيرة في الثقافة التركية الإسلامية، مشيرا إلى أنهم وجدوا بعض الصعوبات خلال التصوير جراء ذلك . وأضاف أنهم لم يواجهوا صعوبات مشابهة في دول البلقان، وأكد سوباشي، أن الإسلام يُعتبر من أهم مصادر المخزون الثقافي الواسع والمشترك في العالم التركي، لأن الإسلام ليس دينا فحسب، بل هو مجموع القواعد التي تنظم المجتمع بالشكل الأنسب . للمزيد

حدث الأسبوع

وزير الخزانة والمالية يعلن أهم مبادئ النموذج الاقتصادي التركي الجديد

عقد وزير الخزانة والمالية التركي برات ألبيراق، لقاءً مع كبار المتخصصين في الاقتصاد والعلوم المصرفية، للإعلان عن الإطار المتعلق بالنموذج الاقتصادي التركي الجديد، والذي تم تصميمه خلال الاجتماعات التشاورية مع عدد من خبراء الاقتصاد وكبار رجال الأعمال في تركيا، ومن أهم مبادئ النظام الاقتصادي، استقلالية البنك المركزي، والسياسات النقدية، ومكافحة التضخم.
وأشار الوزير، أن “النظام الضريبي، سيُحدث تحولًا جديًا في القطاع المالي، عبر تحقيق توازن للميزانية، والتواصل بفعالية أكثر، وتحقيق الثقة مع جميع المساهمين في السوق، وضمان الاستقلالية التامة للسياسات النقدية”
وقالت الوزارة، إن النظام المصرفي للبلاد، سيعمل على إدارة التقلبات المالية بشكل فعال، من خلال هيكليته المالية المتينة وميزانيته، وتوقعت نمو اقتصاد تركيا 3 ـ 4% خلال 2019، واستقرار عجز الحساب الجاري عند حوالي 4%، وأن برنامج الادخار في القطاع الحكومي، الذي بدأ العام الجاري، سيتواصل في المدى المتوسط، وسيتم ضبط عجز الميزانية عند مستوى 1.5%، كما أكّدت أن مشاريع البنى التحتية ستنفذ بشرط التمويل الخارجي والمستثمرين الأجانب . للمزيد

المشهد الاقتصادي

الكرملين: نرغب أن يكون التبادل التجاري مع تركيا بالعملة الوطنية

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن “روسيا ترغب أن يكون التبادل التجاري مع تركيا بالعملة الوطنية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن طرح استخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية الدولية، ونقوم منذ فترة طويلة بدراسة الأمر على أعلى المستويات”، وذلك تعليقاً على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول استخدام تركيا العملة الوطنية في التبادلات التجارية الدولية. وانتقد مراراً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استخدام الولايات المتحدة، الدولار كأداة سياسية، كما قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي وزير المالية أنطون سيلوانوف، إن بلاده ستقلص من تعاملاتها بالدولار الأمريكي وستزيد اعتمادها على عملات دول أخرى في التبادلات التجارية . للمزيد

وزير الاقتصاد الألماني: تركيا في أوروبا، تعني الأمن والموثوقية

قال وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر ألتماير، في حوار مع صحيفة “بيلت أم زونتاغ”، إن تركيا بالنسبة لأوروبا تعني الأمن والموثوقية، وأن برلين تعمل مع أنقرة في موضوع الهجرة بشكل عظيم، نرغب في تطوير علاقاتنا الاقتصادية مع تركيا، العضو في الناتو، أنا مسؤول عن مصالح أكثر من 7 آلاف شركة ألمانية تعمل في تركيا، محذراً، من أن الرسوم التي فرضها الرئيس ترامب على الواردات التركية والصينية “يمكنها أن تضر بالاقتصاد العالمي، وأضاف “هذه حرب تجارية تقلل من النمو الاقتصادي وتهدمه، وتخلق عدم الثقة، نحن بحاجة إلى تجارة عالمية برسوم منخفضة، وحمائية أقل، وأسواق مفتوحة “. للمزيد

السودان: تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية مع تركيا

قال عوض الجاز، مساعد الرئيس السوداني، إن الفترة القريبة المقبلة ستشهد تفعيل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع تركيا، والعمل على إكمال المصادقة عليها من الوزارات المختصة. ووقع السودان وتركيا على 21 إتفاقية للمزيد

طلاب أتراك يطورون نظام إطلاق عمودي للصواريخ

تمكن طلاب أتراك في جامعة “بيلكنت” في أنقرة، من تطوير نظام للإطلاق العمودي، يكسر قيوداً متعددة في قاذفات الصواريخ، وذلك في مشروع تخرج شارك فيه طلاب الهندسة الميكانيكية، لمصلحة شركة “روكيتسان” التركية للصناعات الدفاعية، ويهدف المشروع إلى تطوير الأنظمة المحلية وإنتاج الحلول المناسبة للاحتياجات التكتيكية وخفض التكاليف الدفاعية، بالإضافة إلى كسر القيود التي تعانيها أنظمة مشابهة متوافرة حاليًا، وحرص الفريق على تطوير النظام بحيث يضمن التموضع السريع والصحيح، وقصف الهدف بدقة . ويستطيع القاذف إطلاق 6 صواريخ بينها 3 من أنواع مختلفة، والتحرك 360 درجة في المحور الأفقي، وتلقى الأوامر عن طريق الحاسوب، ويتيح نظام الإطلاق العمودي الجديد استخدام صواريخ مختلفة لقصف أهداف متعددة خلال عملية واحدة . للمزيد

إعرف تركيا

مدينة “أفروديسياس” التركية.. قبلة الهائمين بالنحت والحضارة الرومانية

بعد أن كانت مركزاً رئيسياً لفن النحت خلال الحضارة الرومانية، لا تزال مدينة “أفروديسياس”، محط اهتمام السياح، وتقع المدينة التاريخية في قضاء “قراجة صو” بولاية أيدين غربي تركيا، والمطلة على بحر إيجة، وتتضمن “أفروديسياس” متحفاً فنياً أدرجته منظمة “يونسكو” على قائمة التراث العالمي. يحتوي المتحف على عشرات الآثار الفنية، منذ 2500 عاماً، اكتشفت عام 1904، يضم المتحف 300 من أبرز تماثيل هذه الحقبة، وواحدة من أكثر المدن القديمة التي حافظت على معالمها الأثرية والحجرية في غرب الأناضول. يمتد تاريخ المدينة الأثرية إلى أكثر من 7 آلاف عام، واشتقت اسمها من “أفروديت”، إلهة الحب والجمال والإنجاب في الأساطير اليونانية، تشتهر بأنها واحدة من أهم مراكز فن النحت في العهد الروماني، حيث توجد مدرسة لفن النحت قرب المدينة، كما تحتضن المدينة بوابة “تيترابيلون” ومعابد، وملاعب، ومسارح، وحمامات تاريخية، أدرجت “يونسكو” المدينة على لائحة التراث العالمي في يوليو/تموز 2017، وتحظى المواقع الأثرية المدرجة على قائمة المنظمة، بأهمية كبيرة بالنسبة للسياح الراغبين في رؤية القيم الأثرية . للمزيد

شخصية المشهد

الغازي أرطغرل والد السلطان عثمان

يرجع أصل السلاجقة إلى الترك الذين يقيمون في الصحراء الشاسعة التي تمتد من حدود الصين حتى شواطئ بحر قزوين، عُرفوا باسم “الغُزّ” ولاحقاً باسم “التركمان”، والترك أصحاب عُمُد وسكان فيافي، يجيدون الغزو والصيد وركوب الخيل ومقارعة الأبطال، هي صناعتهم وتجارتهم وفخرهم، فَهُم في الحرب، كاليونانيين في الحكمة، وأهل الصين في الصناعات. من أشهر سلاطينهم، طُغْرُل بِك، الذي منحه الخليفة العباسي القائم بأمر الله، لقب السلطان ركن الدين طُغْرُل، وكذلك السلطان محمد المشهور ب “ألب أرسلان” والذي انتصر على الروم في موقعة ملاذكرد، وأَسَر ملكهم الإمبراطور رومانوس الرابع، وكذلك السلطان ملك شاه ابن ألب أرسلان، الذي اتسعت الدولة السلجوقية في عهده حتى بلغت من أفغانستان شرقاً إلى آسيا الصغرى غرباً وبلاد الشام جنوباً .
كان سلاجقة الروم حريصين على نشر الإسلام في آسيا الصغرى، على المذهب السُّنّي، ونقل الحضارة الإسلامية إلى تلك الأقاليم، وأسقطوا الخط الدفاعي الذي كان يحمي المسيحية في أوروبا من الإسلام في الشرق. آخر سلاطين سلاجقة الروم، علاء الدين كيقباد بن كيخسرو، سلطان قونية عاصمة الدولة السلجوقية، هاجمها المغول عام 1299، ومن ثم فَرّ منها عدد من الأمراء والوجهاء وذهبوا إلى عثمان بن أرطُغْرُل، ومن هنا تم إعلان الدولة العثمانية في نفس عام سقوط دولة سلاجقة الروم، ومن عجائب الدهر أن عثمان بن أرطُغْرُل وُلِدَ في نفس عام سقوط بغداد عاصمة الخلافة العباسية على يد المغول .
تقول المصادر، بمرور أرطُغْرُل ومحاربيه بجيشين يقتتلان وسط الجبال، أحدهما جيش للسلطان علاء الدين السلجوقي، وأن أرطُغْرُل تدخل بجنوده لترجيح كفة المسلمين بعد أن كانت لصالح الأعداء، وبعد تمام النصر، كافأه علاء الدين بإقطاعه عدَّة أقاليم، وصار لا يعتمد في حروبه إلا عليه وعلى رِجاله، وكان عقب كل انتصار يُقطعهُ أراضٍ جديدة ويمنحه أموالاً جزيلة.
كانت فتوحات أرطُغْرُل وإقطاعات سلطان السلاجقة له غرب الأناضول، النواة لتأسيس الدولة العظيمة التي وصلت في أقصى امتداد لها حوالي 20 مليون كيلو متر مربع، على مدار 6 قرون. لأرطُغْرُل، ولدٌ اسمه عثمان، وُلِدّ عام 656هـ، كما له أبناء ذكور آخرين، دأب في خدمة والده في الجهاد، ولما كَانَت سنة 697هـ توفّي الغازي أرطُغْرُل، فكتب السلطان علاء الدّين لعثمان بن أرطُغْرُل بموافقة السلطنة، وأرسل إِليه خلعة وسيفاً ونقارة، وأكرمه وأمده بأنواع الإعانة والإمداد وأرسل الراية السلطانية إليه . للمزيد

مقال المشهد

أردوغان: كيف ترى تركيا الأزمة مع الولايات المتحدة؟

على مدى العقود الست الماضية، كانت تركيا والولايات المتحدة شريكتين استراتيجيتين وحلفاء للناتو، وَقَفَا جنباً إلى جنب ضد التحديات المشتركة خلال الحرب الباردة وفي أعقابها. وعلى مر السنين، قدمت تركيا المساعدة لأمريكا عند الضرورة، ذرف جنودنا ومجنداتنا الدماء معاً في كوريا، وفي أزمة الصواريخ الكوبية، قامت تركيا بتيسير جهود الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة من خلال الموافقة على نشر صواريخ جوبيتر على أراضيها، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، عندما اعتمدت واشنطن على أصدقائها وحلفائها للرد على قوى الشر، أرسلنا قواتنا إلى أفغانستان للمساعدة في إنجاز مهمة الناتو هناك.
ومع ذلك، فشلت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً في فهم واحترام اهتمامات الشعب التركي، وفي السنوات الأخيرة، تم اختبار شراكتنا من خلال الخلافات، لسوء الحظ، ثبت أن جهودنا لعكس هذا الاتجاه الخطير عقيمة، ما لم تبدأ الولايات المتحدة باحترام سيادة تركيا، وإن لم تثبت واشنطن أنها تدرك المخاطر التي تواجه بلادنا، فإن شراكتنا قد تكون في خطر.
في 15 يوليو 2016، تعرضت تركيا لهجوم من قبل مجموعة غامضة بقيادة غولن، التي وصفتها حكومتي رسميًا باسم منظمة فتح الله الإرهابية- من مجمع سكني في ريف ولاية بنسلفانيا، حاول “الغولانيون” تنظيم انقلاب دموي ضد حكومتي. في تلك الليلة، خرج الملايين من المواطنين إلى الشوارع بحسهم الوطني، على غرار ما شهده الشعب الأمريكي بعد بيرل هاربر وهجمات 11 سبتمبر.
دفع مائتان وخمسون شخصًا بريئًا، بما في ذلك إيرول أولتشاك، صديقي العزيز، الذي عمل لفترة طويلة كمدير لحملتي الدعائية، وابنه عبد الله، أقصى ثمن لحرية أمتنا، ولو نجحت فرقة الموت التي سعت خلفي وخلف عائلتي، لكنت قد انضممت إليهم. توقع الشعب التركي أن تدين الولايات المتحدة الهجوم بشكل لا لبس فيه، وأن تعرب عن تضامنها مع القيادة التركية المنتخبة، لكن لم يحدث ذلك، فرد فعل الولايات المتحدة لم يكن مُرضياً، وبدلاً من الانحياز إلى الديمقراطية التركية، دعا المسؤولون الأمريكيون بحذر إلى “الاستقرار والسلام والترابط ضمن تركيا”. ولجعل الأمور أسوأ، لم يحدث أي تقدم بطلب تركيا تسليم غولن بموجب معاهدة ثنائية.
مصدر آخر للإحباط يتعلق بالشراكة بين الولايات المتحدة و PYD / YPG ، وهي مجموعة مسلحة مسؤولة عن مقتل الآلاف من المواطنين الأتراك منذ عام 1984، تم تصنيفها مجموعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ، ووفقاً لتقديرات السلطات التركية، استخدمت واشنطن 5000 شاحنة و 2000 طائرة لنقل الأسلحة إلى PYD / YPG  في السنوات الأخيرة.
شاركت حكومتي مراراً وتكراراً المخاوف مع المسؤولين الأميركيين بشأن قرارهم تدريب وتجهيز حلفائهم حزب العمال الكردستاني في سوريا، وللأسف، لقد وقعت كلماتنا على آذان صماء، فاستخدمت الأسلحة الأمريكية لاستهداف المدنيين وقواتنا الأمنية في سوريا والعراق وتركيا.
في الأسابيع الأخيرة، اتخذت الولايات المتحدة سلسلة من الخطوات لتصعيد التوتر مع تركيا، بحجة اعتقال الشرطة التركية لمواطن أمريكي -أندرو برونسون-، بتهمة مساعدة منظمة إرهابية، وبدلاً من احترام العملية القضائية -كما حثثت الرئيس ترامب في العديد من اجتماعاتنا ومحادثاتنا-، أصدرت الولايات المتحدة تهديدات صارخة ضد دولة صديقة وشرعت في فرض عقوبات على العديد من أعضاء حكومتي. كان هذا القرار غير مقبول وغير عقلاني وأضر في نهاية المطاف بصداقتنا الطويلة، ولنثبت أن تركيا لا تستجيب للتهديدات، قمنا بالرد من خلال فرض عقوبات على العديد من المسؤولين الأمريكيين. وبالمضي قدماً، سنلتزم بالمبدأ نفسه: إن محاولة إجبار حكومتي على التدخل في العملية القضائية لا تتماشى مع دستورنا أو قيمنا الديمقراطية المشتركة.
لقد أوضحت تركيا مراراً وتكراراً أنها ستعتني بمصالحها الخاصة إذا رفضت الولايات المتحدة الانصات لها، في سبعينيات القرن الماضي، تدخلت الحكومة التركية لمنع حدوث مذابح بحق العرق التركي من قبل القبارصة اليونانيين رغم اعتراضات واشنطن. وفي الآونة الأخيرة، أدى فشل واشنطن في إدراك جدية مخاوفنا بشأن تهديدات الأمن القومي المنبثقة من شمال سوريا، إلى حملتين عسكريتين نتج عنهما قطع الطريق على ما يسمى بالدولة الإسلامية للوصول إلى حدود الناتو، وإزالة مقاتلي وحدات حماية الشعب من مدينة عفرين، وسنستمر باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مصالحنا الوطنية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه قوى الشر في دس الكراهية حول العالم، فإن التصرفات الأحادية الجانب ضد تركيا من قبل الولايات المتحدة حليفتنا لعقود، لن تؤدي إلا إلى تقويض المصالح الأمريكية والأمن. لذلك وقبل فوات الأوان، يجب على واشنطن التخلي عن الفكرة المضللة التي مفادها، أن علاقتنا يمكن أن تكون غير ندية، وأن تتصالح مع حقيقة أن تركيا لديها بدائل، إن عدم عكس هذا الاتجاه الأحادي، وعدم الاحترام، يدفعنا للبدء في البحث عن أصدقاء وحلفاء جدد.
المقال مترجم عن النيويورك تايمز، من هنا يمكن الاطلاع على المقال الأصلي

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. خطوه ممتازه للمعهد المصرى الذى تتسارع خطواتويقدم كل يوم الجديد ويوفر للباحث خدمه نصيه جيده من خلال المشهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
Close
زر الذهاب إلى الأعلى
Close