fbpx
المشهد المصري

المشهد المصري ـ عدد 22 يونيو 2023

لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

يقوم المشهد المصري ـ عدد 22 يونيو 2023 على رصد أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، في الفترة من 15 يونيو 2023م، الى 22 يونيو 2023م.

أولاً: الوضع الاقتصادي:

  • قرر البنك المركزي المصري تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض عند مستوياتها السابقة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية يوم الخميس 22 يونيو 2023م. وأعلن البنك المركزي المصري الإبقاء على سعر الفائدة كما هو دون تغيير عند 18.25% و19.225% على الإيداع والإقراض على الترتيب.

ووفقا لبيان البنك المركزي المصري فإن قرار تثبيت أسعار الفائدة جاء للحفاظ على معدلات النمو المحققة والمستهدفة الفترة المقبلة، وبلغ معدل التضخم الأساسي في مصر وفقا لبيانات البنك المركزي 40.3% في مايو الماضي.

وكانت وكالة  بلومبرج الأمريكية  قد أفادت بأنه من المرجح أن ينتظر البنك المركزي المصري دون فعل شيء أمام ارتفاع التضخم،  وأن يؤجل رفع أسعار الفائدة، حتى يقوم ببناء احتياطياته من العملات الأجنبية بما يكفي لإجراء تخفيض آخر لقيمة العملة. وفي هذا الوقت  القصير، تحاول الحكومة جمع مليارات الدولارات بأسرع ما يمكن من خلال بيع حصص في الشركات الحكومية. والخلاصة التي كانت قد ذكرتها بلومبرج هي أن لجنة السياسة النقدية من المحتمل أن تمدد، في اجتماع يوم الخميس، سياسة التوقف المؤقت عن رفع معدل الفائدة، منذ الزيادة الكبيرة التي أُجريت في شهر مارس. وتوقع جميع الاقتصاديين الذين تم استطلاع رأيهم، باستثناء ثلاثة، في استطلاع أجرته بلومبرج على 15 متنبئاٌ في هذا الخصوص، أن يظل المؤشر القياسي عند 18.25% للشهر الثاني على التوالي (وهو ماحدث لاحقا بالفعل). وقالت كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية في ستاندرد تشارترد بي إل سي: “من المرجح تأجيل تعديلات أسعار الصرف وسعر الفائدة إلى ما بعد تحقيق المزيد من مبيعات الأصول الكبيرة”.

كما كانت وكالة رويترز  قد ذكرت في وقت سابق أن استطلاعاً أجرته الوكالة أظهر أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير يوم الخميس بعد أن بدا أن السيسي يستبعد أي تخفيض لقيمة العملة في الأشهر المقبلة. وكان متوسط  التوقعات في استطلاع للرأي شمل 17 محللاً قد أظهر أن البنك المركزي سيبقي على سعر الفائدة على الودائع عند 18.25% وسعر الإقراض عند 19.25% عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية العادية. ولم يتوقع أي من المحللين تغيير أسعار الفائدة. كما تركت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعها الأخير في 18 مايو على الرغم من ارتفاع التضخم، حيث تسارع التضخم الحضري السنوي ليصل إلى 32.7% في مايو، أي أقل بقليل من أعلى مستوى له على الإطلاق، من 30.6% في إبريل. وعلى أساس شهري، قفز التضخم إلى 2.7% من 1.7% في إبريل.

بموجب الاتفاقية التي وقعها الطرفان ، وفقا لما جاء في بيانين منفصلين للمقرض متعدد الأطراف ومجلس الوزراء. ووقع الاتفاقية وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط والمدير العام لمؤسسة التمويل الدولية مختار ديوب، وستحصل الحكومة بموجبها على “الدعم والمشورة الفنية” من مؤسسة التمويل الدولية لتطوير استراتيجية فعالة لبيع الأصول.

ماذا ستقدم مؤسسة التمويل الدولية: ستعمل المؤسسة بموجب الاتفاقية على وضع استراتيجية لبرنامج الطروحات الحكومية، بالإضافة إلى المساعدة في هيكلة وإعداد الشركات المستهدف طرحها للقطاع الخاص وتحسين حوكمة الشركات فضلا عن تنفيذ الصفقات المتفق عليها، بحسب ما قاله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

الخطوة التالية: “ستتابع مؤسسة التمويل الدولية عن كثب التقدم في تنفيذ الاتفاقية مع مكتب رئيس الوزراء والوزيرة رانيا المشاط، لأننا لدينا إيمان بإمكانية تحويل اقتصاد مصر وتطويره بأفضل شكل ممكن”، بحسب ما قاله ديوب لإنتربرايز  في لقاء على هامش مراسم توقيع الاتفاقية.

وفي سياق متصل قالت وكالة رويترز: “قالت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، إنها ستعمل كمستشار استراتيجي لمصر في خططها لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد. حيث قالت مؤسسة التمويل الدولية في بيان لها إنها ستقدم المشورة بشأن “برنامج تسييل الأصول الحكومي ، والذي سيركز على تسخير رأس المال الخاص والمعرفة لإدارة الأصول المملوكة للدولة”. وقالت المؤسسة التابعة للبنك الدولي في بيانها إن ذلك سيشمل هيكلة الأصول وإعدادها للبيع.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يوم الأحد في مؤتمر متلفز مع المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية مختار ديوب “سيكون لدينا شراكة لمدة خمس سنوات مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي لضمان رئاسة البرنامج على المدى الطويل”.

  • قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في حديث لها مع موقع اقتصاد الشرق إن مسألة دعم العملة في ‎مصر لها بعد اقتصادي سياسي، وأنه يتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات ضرورية لحماية احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية. ووصفت غورغييفا استنزاف دعم الجنيه لاحتياطيات مصر من العملات الأجنبية بأنه “أشبه بسكب الماء في وعاء مثقوب”، معتبرةً أن مسألة سعر صرف العملة المصرية ليست اقتصادية فحسب، وإنما “متصلة بالاقتصاد السياسي” أيضاً. وقالت مديرة صندوق النقد الدولي إن الصندوق “يعقد نقاشات جيدة للغاية مع السلطات المصرية التي تتخذ الخطوات المناسبة، حيث اتفقت مؤخراً مع مؤسسة التمويل الدولية، التابعة للبنك الدولي، للاستفادة من خبرتها لتسريع عملية خصخصة الشركات المملوكة للدولة”. وترى مديرة الصندوق أن الحكومة المصرية “بحاجة لتقييم البيئة العالمية المتغيرة، وتحديد الطريقة التي تتيح لها تعزيز تنافسية اقتصادها، وتحديداً في ثلاثة مجالات. أولاً، لابد من انسحاب الدولة من الأنشطة التي ليس القطاع العام أفضل من يضطلع بها، بما يعزز ازدهار القطاع الخاص، وهذا أمر أساسي جداً”. ثانياً، لابد من بذل المزيد من الجهود لتخصيص الدعم للفئات الأكثر هشاشة، وتقليص أنماط الدعم الذي يستفيد منه الأغنياء. وثالثاً، أن “هناك حاجة للتفكير بطرق تتيح تعزيز احتياطيات مصر من العملات الأجنبية”.

وبهذه التصريحات تكون كريستالينا غورغييفا قد نسفت ما قدمه السيسي من تطمينات للمصريين بعدم تعويم حكومته للعملة المحلية مجددا، بل انتقدت تباطؤ حكومته في الإصلاح، وطالبتها بخطوات ثلاثة اعتبرها حتمية. وهي تتمثل في انسحاب الدولة من الأنشطة، ودعم القطاع الخاص، وبذل المزيد من الجهود لتخصيص الدعم للفئات الأكثر هشاشة، وتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية. ودعت لاتخاذ الإجراءات الضرورية للحيلولة دون استنزاف الاحتياطيات من العملات الأجنبية، معلنة عن مراجعة للصندوق في سبتمبر المقبل للإجراءات الاقتصادية بمصر ، ثاني أكبر مقترض من الصندوق بعد الأرجنتين.

تصريحات غورغييفا، اعتبرتها نشرة “انتبرايز” الاقتصادية سلبية، وتأتي على خلفية اتفاق الصندوق وحكومة السيسي، نهاية العام الماضي، على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، حصلت القاهرة على دفعته الأولى، وتنتظر مراجعة خبراء الصندوق لما اتخذته من إجراءات للحصول على الدفعة الثانية.

  • دويتشه بنك يقترح مسارا بديلا عن تخفيض قيمة الجنيه: تخفيض آخر لقيمة الجنيه ليس “الطريق الصحيح للمضي قدما” بالنسبة لمصر ويمكن أن يصعب مهمة جذب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد، حسبما كتب محللو دويتشه بنك في مذكرة بحثية يوم الاثنين. يرى صندوق النقد الدولي أن سعر الصرف المرن بشكل دائم ضروري لدعم الاقتصاد وتقوية الاحتياطيات الأجنبية، مما جعله شرطا محوريا في برنامج قرض مصر البالغة قيمته 3 مليارات دولار. “من غير المرجح أن يؤدي تخفيض رابع لقيمة العملة إلى حل التحديات الكامنة في مصر، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية في جذب التدفقات المستدامة إلى مصر”، حسبما قال محللو دويتشه بنك.
  • أظهر تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري الذي يصدره البنك المركزي، أن سداد أقساط الدين العام الخارجي الحالي لمصر متوسطة وطويلة الأجل يحتاج إلى 36 عاماً قادمة حتى عام 2054 لسداده بالكامل، وبذلك تكون مصر قد سددت ما قيمته 96.81 مليار دولار. وفيما يلي إنفوغراف بجدول سداد الدين المصري الخارجي حتى عام 2054:
  • مصر بحاجة لأكثر من 5 مليارات دولار لإجراء تخفيض منظم للجنيه” هذا ما استنتجه فاروق سوسة، الاقتصادي في جولدمان ساكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد اجتماعه مع عدد من صانعي السياسة المحليين، ومحللين ولاعبين في السوق المحلية خلال زيارة لخبراء البنك الأمريكي إلى القاهرة في وقت سابق من هذا الشهر. “الرأي السائد في القاهرة هو أن البنك المركزي المصري يحتاج إلى تمويل جانبي بنحو 5 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي غير المشروطة والتي يمكنه ضخها لإدارة انتقال منظم إلى سعر صرف أكثر مرونة”، وفق ما كتبه فاروق سوسة في مذكرة هامة صدرت مؤخرا؟

يعد هذا “تحديا وفق سوسة: “بالنظر إلى وجهة نظرنا الحذرة بشأن آفاق مبيعات الأصول على المدى المتوسط، نعتقد أنه سيكون من الصعب على السلطات حشد ما يكفي من أرصدة النقد الأجنبي للتحول بشكل منظم إلى سعر صرف أكثر استقرارا”، بحسب سوسة.

الانتقال إلى سعر صرف مرن بشكل دائم كان شرطا رئيسيا لبرنامج صندوق النقد الدولي. وكان من المقرر أن يجري الصندوق المراجعة الأولى في منتصف مارس، لكنه أرجأها بسبب عدم وفاء الحكومة بالعديد من التزاماتها الرئيسية، وتحديدا التحول إلى سعر صرف أكثر مرونة بشكل دائم وجمع مليارات الدولارات من خلال مبيعات أصول للدولة.

يبدو أن السيسي استبعد تعويم الجنيه الأسبوع الماضي، قائلا في مؤتمر إنه لن يُسمح بمزيد من المرونة إذا أضرت بالأمن القومي للبلاد والشعب. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي المصري قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ مارس 2022، مما أفقده ما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار الأمريكي.

ولكن، ما موقف برنامج صندوق النقد من ذلك؟ يرى جولدمان ساكس مسارين، كلاهما سلبي، للمضي قدما: الأول أن يمضي البنك المركزي قدما في تعويم الجنيه بدون رصيد من النقد الأجنبي، مما قد يؤدي إلى انخفاض خطير في قيمة العملة؛ الثاني هو تعليق برنامج صندوق النقد الدولي لحين تحرك السلطات بشأن العملة. إلا أن هذا الخيار قد يهدد استمرارية البرنامج، بحسب جولدمان ساكس، الذي لا يعتقد أن الصندوق سيكون مستعدا لتقديم تنازلات بشأن مرونة سعر الصرف.

وطبقا لجولدمان ساكس، فإن برنامج الطروحات الحكومية سيستمر ولكن بوتيرة أبطأ. ويتوقع البنك الاستثماري إجراء “بعض صفقات بيع الأصول” خلال الأسابيع المقبلة، رغم إشارته إلى أن وتيرة البرنامج ستظل “متواضعة بالنظر إلى العوائق الهيكلية”. تستهدف الحكومة جمع ملياري دولار من مبيعات الأصول بحلول نهاية يونيو، وقد تلقت حتى الآن نحو 153 مليون دولار  فقط من بيع حصص الدولة في باكين وحصة 10% في الشركة المصرية للاتصالات.

و بينما قدتزيد الوتيرة الأبطأ لمبيعات أصول الدولة إلى جانب النقد الأجنبي غير الكافي من المخاطر على الدائنين الخارجيين، يعتقد سوسة أنه من المرجح أن يحدث “سيناريو متخبط”، إذ كتب أن انخفاض الديون الخارجية التجارية، والاستعداد للدفع، وتراجع احتمالية حدوث اضطرابات اجتماعية، ستقلل جميعها من المخاطر.

  • طرح البنك المركزي المصري يوم الخميس الموافق 22 يونيو 2023م، أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه بفائدة 24.18%.
  • حققت البنوك العاملة فى السوق صافى ربح بلغ 55.279 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من 2023. وسجل صافى إيرادات النشاط 134.194 مليار جنيه، بينما حقق صافى العائد 117.616 مليار جنيه.
  • أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة يوم الإثنين 19 يونيو 2023م،، ثانية جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات بيع من المتعاملين المصريين. وفقد  رأس المال السوقي 2 مليار جنيه ليغلق عند 1.173 تريليون جنيه، مقابل مستوى 1.175 تريليون جنيه. كما اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 20 يونيو 2023م، منتصف جلسات الأسبوع، على تباين، وسط تداولات بلغت 2.1 مليار جنيه، وتراجع رأس المال السوقي 3 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 1.178 تريليون جنيه، كما أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة يوم الخميس الموافق 22 يونيو 2023م، أخر جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات بيع من المتعاملين المصريين. 
  • قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إنه سيتم طرح نحو 20% من أسهم شركة الرباط المسئولة عن رباط وأنوار السفن في البورصة، وأضاف أن شركة الرباط من الشركات الرابحة التابعة للهيئة، وقال: إن المجرى الملاحي لقناة السويس حقق فوائد من الحرب الأوكرانية الروسية، حيث شهدت القناة تحقيق أرباح من مرور النفط للدولتين. وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن خصخصة أو تأجير أي مشروع بالقناة أمر غير وارد على الإطلاق، وأضاف، أن أصول الهيئة ملك للمصريين، موضحا أن الدستور يفرض عرض أي مشروع بالهيئة على الشعب أولا عن طريق مجلس النواب.
  • مصر قد تبدأ مقايضة سلع مثل الأسمدة والغاز الطبيعي مع الهند في إطار مجموعة أوسع من الترتيبات التجارية البينية المتوقع الإعلان عنها بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لمصر في وقت لاحق من الشهر الحالي، حسبما نقلت رويترز عن مصادر مطلعة. يأتي الاقتراح ضمن اتفاق أوسع قد يشهد تمديد نيودلهي خط ائتمان للقاهرة بمليارات الدولارات لسداد قيمة الواردات. “سيسمح الاتفاق لمصر أن تجري مشتريات بالروبية ويجري بحث المقايضة كوسيلة لتسوية هذا الدين من خلال بيع المنتجات المصرية التي ربما تفيد الهند”، حسبما ذكر أحد مصادر الوكالة.
  • إس دي إكس إنرجي تتلقى عروضا من مستثمرين لشراء أصولها في مصر: يدرس مجلس إدارة شركة إس دي إكس إنرجي البريطانية، التي تركز على مصر حاليا، عددا من العروض التي تلقتها الشركة لشراء أصولها في مصر، حسبما أعلنت في بيان الأسبوع الماضي، دون توضيح أي تفاصيل أخرى. وقالت الشركة في بيانها إنها ستكشف عن المزيد من التفاصيل “في الوقت المناسب”.

ما تملكه إس دي إكس في مصر: تمتلك الشركة البريطانية حصة قدرها 55% في حقلين للغاز الطبيعي و100% من حقل ثالث في امتياز جنوب دسوق بدلتا النيل. وتمتلك أيضا حصة تبلغ 50% في منطقتين بامتياز غرب غارب في الصحراء الشرقية، وفقا لموقعها الإلكتروني.

أيضا – وزير البترول يلتقي ممثلي عدد من شركات الطاقة العالمية: التقى وزير البترول طارق الملا ممثلين عن شركات الطاقة شيفرون إنترناشيونال وبي بي وبيكر هيوزوكابيتال دريلينج خلال زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي. وناقش الملا مع ممثلي الشركات فرص التعاون في الاستكشافات المحتملة وخفض الانبعاثات. والتقى الملا أيضا ممثلين عن بنك نيويورك ميلون إنترناشيونال لمناقشة تمويل مشروعات الحد من الانبعاثات الكربونية.

  • حصلت شركة ريفي، ذراع سي أي كابيتال للتمويل متناهي الصغر، على قرض غير مضمون بقيمة 200 مليون جنيه (6 ملايين يورو) من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بغرض إعادة إقراضه إلى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وفقا للموقع الإلكتروني للبنك. يستهدف القرض المشروعات التي يملكها أو يقودها الشباب في إطار برنامج شباب الأعمال التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومن المتوقع أن يساعد ريفي على تبني ممارسات إقراض ونماذج أعمال جديدة، بينما توسع الشركة قاعدة عملائها من هذه الشريحة المحرومة، حسبما ذكر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار .
  • أعلنت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس أن وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوفد المرافق له بحثوا مع Shri Piyush Goyal وزير التجارة والصناعة للحكومة الهندية أواصر التعاون في مجالات عدة خاصة تلك الصناعات المستهدف توطينها في المنطقة الاقتصادية. تطرق الاجتماع لمناقشة العديد من الملفات أبرزها الاستثمارات الهندية في قطاعات الطاقة المتجددة، حيث تتفاوض المنطقة الاقتصادية مع عدة شركات عاملة في قطاع الطاقة المتجددة والصناعات المكملة لها
  • قالت شركة حديد عز في بيان للبورصة، إن الشركة لم تتقدم بأي عرض رسمي للاستحواذ على حصص إضافية لشركة عز الدخيلة للصلب، وذلك ردًا على تداول الأنباء من جديد حول اقترابها من الاستحواذ على الشركة بعد حصولها على التقييم الخاص بالسعر العادل للسهم من قبل الصندوق السيادي.

جدير بالذكر، تلقي صندوق مصر السيادي تقييما مبدئيا لشركة العز الدخيلة التابعة لشركة حديد عز، والذي يقدر الشركة بنحو 1060 جنيها للسهم، حسبما نقلت اقتصاد الشرق عن مصادر مطلعة. وجاء التقييم تمهيدا لبيع حصة الحكومة في الشركة المدرجة في البورصة والبالغة 14% لصالح الشركة الأم حديد عز.

  • كشف تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصـاء، أن إجمالي قيمة التبادل التجاري بين مصر والمملكه العربية السعودية خلال الثلاثة أشهر الاولي من عام 2023 بلغ 208 مليون و306 ألف دولار.
  • وأشار تقرير الجهاز أن أجمالي التبادل التجاري بين مصر وتركيا خلال الثلاثة أشهر الاولي من عام 2023 بلغ 427 مليون و214 ألف دولار.

كما أوضح تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصـاء، لبيانات التجـارة الخارجية مارس 2023 أن قيـمة العجــز في الميـزان التجاري بلغت 1.96 مليار دولار خـلال شهر مارس 2023 مقابل 3.89 مليـار دولار لنفـس الشهر مـن العام السابـق بنسبــة انخفاض قدرها 49.6٪.

  • قرر المجلس القومي للأجور في اجتماعه الذي عقد أمس برئاسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص من 2700 إلى 3000 جنيه بداية من يوليو القادم.

وفي سياق متصل قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الحكومة في مصر رفعت الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الخاص للمرة الثانية في ستة أشهر ، حيث تركت سلسلة من التخفيضات الدراماتيكية لقيمة العملة عشرات الملايين من الناس يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة. وقالت وزيرة التخطيط هالة السعيد، في بيان لها، إن المجلس القومي للأجور وافق على رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الخاص  بنسبة11% إلى 3000 جنيه مصري (97.10 دولار) شهرياً. وفي ديسمبر، رفعت السلطات الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه من 2400 جنيه المحدد في العام السابق. وتأتي الزيادة الأخيرة في الوقت الذي تعرضت فيه الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الشرق الأوسط لضربات تضخم تسارع إلى ما يقرب من 33% في مايو، ويرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. خيث فقد الجنيه المصري نحو نصف قيمته منذ أوائل عام 2022 . وقد أدى تخفيض قيمة العملة إلى زيادة تكلفة الواردات الضرورية بشكل ملحوظ.

  • قال صحيفة المونيتور الأمريكية إن التحويلات المالية عبر القنوات الرسمية للمصريين العاملين في الخارج قد تراجعت بنسبة 23% خلال النصف الثاني من عام 2022، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أزمة 2016. وتعود حالة التراجع في التحويلات، التي تُعدّ مصدراً رئيسياً للعملة الصعبة في مصر، إلى حقيقة أن البلاد تواجه حالة من عدم اليقين الاقتصادي بشكل كبير، حيث يبحث المصريون في الخارج عن طرق بديلة لإرسال الأموال إلى أوطانهم. وخلال النصف الأول من العام المالي 2022/2023، الذي يصادف النصف الثاني من عام 2022، تراجعت هذه التحويلات بنسبة 23% إلى 12 مليار دولار مقارنة بـ 15.6 مليار دولار في العام السابق، وفقاً لبيانات حديثة للبنك المركزي المصري. وكان هذا أدنى مستوى سجلته التحويلات الخارجية في البلاد منذ النصف الأول من السنة المالية 2016/2017، عندما بلغت التحويلات 10 مليارات دولار.
  • قالت وكالة رويترز إن عبد الفتاح السيسي طالب شركاء مصر في التنمية بأن يظهروا تفهمهم للضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد بينما تتبع فيه خطط التنمية وتحاول إدارة أعباء الديون المتزايدة. وقال السيسي في قمة مالية عُقدت في باريس، “برامج الطاقة المتجددة وتقطير المياه وتحسين شبكات الطرق واستخدام سيارات النقل الكهربائية تكلفنا مبالغ طائلة”. وقال السيسي إنه يجري تنفيذ خطة لإدارة الديون، ولكن بسبب الأحداث التي وقعت على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإن مصر ودول أخرى “بحاجة إلى أن يفهم شركاؤنا في التنمية” ، في إشارة إلى الفترة التي عانت فيها مصر من صدمات بسبب وباء كوفيد -19 والحرب في أوكرانيا. ودعا السيسي إلى إصلاح البنية التحتية المالية العالمية لتعزيز تمويل التنمية المستدامة، بما في ذلك إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي وتعليق أو إلغاء الرسوم الإضافية للصندوق في أوقات الأزمات. كما دعا السيسي إلى مزيد من مقايضات الديون، قائلاً إن قمة باريس سلطت الضوء على أهمية اتخاذ قرارات دولية سريعة تمنع اندلاع أزمة ديون كبيرة.

ثانيًا: السياسة الداخلية والأبعاد المجتمعية:

  • قالت صحيفة الوفد الصادرة عن حزب الوفد، إن عبد السند يمامة رئيس الحزب أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، بعد موافقة 90% من أعضاء الهيئة العليا للحزب، وبحسب الصحيفة التي نشرت تفاصيل القرار، كلف يمامة الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام للحزب، بشغل منصف المتحدث الرسمي والإعلامي للحملة الانتخابية.

قال عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تهم بلدًا بأكمله وليس جزءًا صغيرًا، وتهم الجميع. وأضاف يمامة: “تحدثت مع رؤساء الوفد السابقين الدكتور السيد البدوي والدكتور محمود أباظة وأخبرتهم رغبتي في الدخول للانتخابات، وعرضت على السيد عمرو موسى أنه إذا لديه الرغبة في النزول للانتخابات سوف أعلن انسحابي لصالحه ولكنه رفض وأكد عدم رغبته في النزول لانتخابات الرئاسة”.

وعلى جانب أخر أعلن فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، نيته خوض الانتخابات الرئاسية عن حزب الوفد، بناءً على توافق زملائه من أعضاء الهيئة الوفدية. وقال بدراوي في تصريح صحفي لجريدة  المصري اليوم، “إن قرار الترشح لانتخابات الرئاسة حق من حقوق أعضاء الهيئة العليا حزب الوفد بحسب اللائحة الداخلية”، موضحًا أن الهيئة العليا ستعقد اجتماعًا الأحد المقبل لبحث الأمر.

وأضاف أن اللائحة الداخلية للهيىة العليا نصت على أنه إذا كان هناك أكثر من مرشح عن الحزب يعرض على الجمعية العمومية، وهي من تقرر تسميته لخوض الانتخابات. وأصدر بدراوي بيانا طالب فيه عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، بتحديد موعد لدعوة الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية»، لاختيار ما بين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.

وردًا على هذا قال عبد السند يمامة أن “قرار ترشحي أًصبح نهائيًّا منذ موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياري لخوض الانتخابات الرئاسية، وأن هذا الاختيار لم أطلبه وإنما جاء بناء على رغبتهم، ولم يتقدم أحد منذ ذلك الوقت لإعلان رغبته قبل هذه التوقيعات أو بعدها رغم مرور 15 يومًا على هذه التوقيعات، وأن من يصدر بيانًا اليوم ويقول إن لديه رغبة في الترشح فإنه بيان لا يؤخذ به والأمر انتهى منذ موافقة الهيئة العليا على أغلبيتها الكاسحة على ترشحي”.

وردًا على كلام عبد السند يمامة كتب الدكتور أيمن نور عبر حسابه على توتير: ” وحقيقة ما حدث وفقًا لمصادر مطلعة داخل الوفد أن الدكتور عبد_السند يمامه عقب لقاء رسمي قام بدعوة عشرة من الأعضاء الذين عينهم بقرار منه في عضوية الهيئة العليا على عشاء وتم ترتيب قيام بعضهم بدعوة أخرين للقاءات عشاء خارجية (في حضور عبد السند) وتم تمرير ورقة على حضور حفلات العشاء للتوقيع على عدم الممانعة من خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.

وعندما رفض ثمانية من الأعضاء ترشيح عبد السند للانتخابات الرئاسية من حيث المبدأ  طلب منهم عبد السند عدم مناقشة الموضوع الآن بوصف قرار اختيار المرشح شأن يتصل بصلاحيات الهيئة الوفدية عندما تجتمع.

وردًا على رفض بعضًا أخر خوض الانتخابات القادمة أصلاً تعلل عبد السند أن هذا القرار سينقذ الوفد حزبًا وصحيفة من إفلاس محقق، حيث أشار أن الدولة ستدعم الوفد بقرابة 300 مليون جنيه من بينها إسقاط مديونيات ضخمة للتأمينات الاجتماعية وضريبة دمغة الإعلان المتراكمة على الصحيفة منذ عشرة أعوام وبمبالغ ضخمة

 وقال د. نور: “في النهاية .. من حق الوفديين محاسبة عبد السند يمامه على اغتصابه سلطة الهيئة العليا وسلطة الهيئة الوفدية ونشر أخبار كاذبة وهذا شأنهم، لكن من حق الجميع أن بقف أمام مثل هذا الهزل الذي كان سيصيب الانتخابات الرئاسية بالبطلان لفساد ترشيح واحدًا من المرشحين، وربما يكون الكومبارس الوحيد (!!)”.

  • كشف الرئيس السابق لحزب الدستور المصري والقيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، علاء الخيام، أن “مرشح المفاجأة” في الانتخابات الرئاسية الذي تحدث عنه سابقا السياسي البارز محمد أنور عصمت السادات، هو رئيس أركان الجيش السابق، الفريق محمود حجازي، والذي تراجع فيما بعد على خلفية رفض المجلس العسكري لترشحه.

وفي مقابلة خاصة مع “عربي21″، توقع الخيام ظهور مرشحين جُدد للانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة، كاشفا أن “الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى يفكر بالفعل في الأمر، وربما تظهر أسماء أخرى”، لافتا إلى أن بعض الشخصيات السياسية كزياد بهاء الدين وحسام بدراوي وغيرهما رفضوا الترشح في تلك الانتخابات المرتقبة.

  • وفي سياق الاتنتخابات الرئاسية نشرت الجريدة الرسمية، قرار السيسي رقم 248 لسنة 2023 بشأن تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات. وتضمن القرار في مادته الأولى استكمال تشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات بالتعيين بطريق الندب من محكمة النقض، واختيار المستشار وليد حسن سيد حمزة نائب رئيس محكمة النقض رئيسًا للهيئة. وتعيين المستشار مراد فكري – نائب رئيس مجلس الدولة عضوا بالهيئة.
  • حول تعقيدات المشهد السياسي الحالي والأزمات الاقتصادية المتصاعدة والانتخابات الرئاسية المتوقعة في مطلع عام 2024 أجرت شبكة «رصد» حوارا مطولا مع الدكتور أيمن نور لاستطلاع رؤيته حول مآلات المشهد الحالي وتوقعاته للانتخابات القادمة وهل تؤثر على مستقبل السيسي؟ وهل ينجح أحد من الأسماء المحتمل ترشيحها مثل النائب السابق أحمد الطنطاوي ورئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل ورئيس حزب المحافظين أكمل قرطام في اقتناص كرسي الرئاسة؟ وما الدور الذي يؤديه رئيس حزب الوفد في الانتخابات بعد إعلان ترشحه لخوض الانتخابات؟ وما موقف القوات المسلحة من بقاء السيسي في الحكم بعد ما آلت إليه أحوال البلاد ؟ وأجاب «نور» من خلال الحوار عن رؤيته لمستقبل المعارضة في الداخل بعد تدشين التيار الليبرالي الجديد واحتمالية اجراء المعارضة في الخارج مصالحات مع السعودية والإمارات.

و ملخص ما قال الدكتور ايمن نور في حواره:

  • إذا أراد السيسي إجراء انتخابات رئاسية حقيقية فأمامه ألا يترشح للانتخابات ويلتزم بإجراء إصلاحات وتوفير ضمانات واستحقاقات لنزاهة الانتخابات.
  • إصدار السيسي قرارًا بتعين المستشار وليد حمزة رئيسًا للهيئة الوطنية للانتخابات لا يدعو للاطمئنان.
  • يحق للمعارضىة التمسك بتصريح السيسي استعداده لإجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف كامل من الأمم المتحدة والبرلمان الأوربي.
  • التقيت خلال شهري مارس وإبريل 2023 بعدد من الأسماء المحتمل ترشحها للرئاسة القادمة، وكانت هذه اللقاءات في باريس وبيروت وبروكسل وإسطنبول، وكان هدفها هو النقاش حول الضمانات التي ينبغي أن يتمسك بها الجميع. وفي اللقاء الذي تم مع أحمد طنطاوي -تحديدًا- لم يرد ذكر الإخوان من قريب أو بعيد، ولا أظن أن هناك أي اتصال مباشر أو غير مباشر بين الإخوان وأي من المرشحين المحتملين وفي مقدمتهم أحمد طنطاوي، وأعتقد أن أحمد طنطاوي من أصدق وأنظف وأكثر المرشحين جدية في المنافسة وهو شاب واعد يستحق احترام الجميع.
  • المرشح الذي يمكن أن يُحدث مفاجأة فارقة في مواجهة السيسي هو السيد عمرو موسى .
  • أستعد لإطلاق مبادرة للمصالحة بين المعارضة والسعودية والإمارات.
  • لدينا علاقات جيدة مع كل مكونات الجماعة الوطنية في الداخل من بينها الحركة المدنية والتيار الليبرالي الجديد.
  • كشف الناشر والرئيس السابق للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان هشام قاسم، أن أحزابا وشخصيات ليبرالية ستعقد اجتماعا هاما يوم الاثنين المقبل بمقر حزب المحافظين في القاهرة، لحسم التفاصيل النهائية المتعلقة بتدشين “تيار ليبرالي جامع” يحمل اسم “التيار الحر”، متوقعا أن يتم الإعلان الرسمي عن هذا التيار قبل عيد الأضحى.

وأوضح، في تصريحات خاصة لـ”عربي21″، أن “الخطوات والإجراءات المتعلقة بتدشين (التيار الحر) تمضي على قدم وساق، وفي مسارها الصحيح، وإن كانت بشكل بطيء”، منوها إلى أن “الإعلان عن تدشين التيار سيحدث خلال مؤتمر صحفي بحضور أحزاب وشخصيات ليبرالية، وذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة”.

وذكر قاسم أن “(التيار الحر) يضم في عضويته 3 أحزاب، وهي: المحافظين، والإصلاح والتنمية، والدستور، وربما حزب رابع هو (مصر الحرية)، وعددا من الرموز السياسية والشخصيات العامة ورجال الأعمال، والذين يبلغ عددهم نحو 20 شخصية حتى الآن”.

  • قال الكاتب الصحفي نصر القفاص أنه كانت توجد حرية غير مسبوقة في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي. وأضاف القفاص خلال حوار متلفز: “رغم إني ضد الإخوان لكن أيام محمد مرسي كنا نقدر نعمل استمارة تمرد وننزل في الشارع وكان في حرية في الإعلام والناس بتتكلم، لكن دلوقتي محدش يقدر يعمل تمرد، دا اتقبض على واحد رفع يافطة في الشارع واتسجن سنتين”.

وعن الإنجازات في عهد السيسي قال القفاص: “شايف الإنجازات اللي حصلت في البلد، شايف طرق وكباري آه، لكن شايف أيضا السمك البلطي كان ب8 جنيه وبقى 100 وشايف مشروع البتلو اللي خلى اللحمة تزيد من 150 إلى 450 وسعر السيارة اللي كان بـ 200 ألف بقت بمليون و200”.

وأضاف: “شايف أسعار السكر والرز وكل حاجة، وشايف لما طلعو الناس من المدابغ وماسبيرو وبيبيعو الشقة فيها حاليا بـ3 و 5 مليون وأكتر”.

  • اعتبر الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحرية الأكاديمية في مصر الآن في حدها الأدنى، موضحًا أن الجامعات والكليات مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لا تستطيع عقد أي فعاليات علمية إلا بالحصول على العديد من الموافقات، الأمر الذي يعيق أي نشاط علمي داخل الكلية، وقال خلال جلسة بعنوان «تشجيع التفاعل بين الجماعة الاكاديمية المصرية ونظيرتها في الخارج ومتطلبات حرية البحث العلمي» بالحوار الوطني، إن هناك العديد من المعوقات التي تواجه الجماعة الأكاديمية المصرية، فهناك مراكز بحثية لا تستطيع نشر أي بحث.

كما طالب جودة عبدالخالق عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بإلغاء وزارة التعاون الدولي، معتبرا أنه لا يوجد مبرر لوجودها. وقال خلال، جلسة تعقدها لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، عن «إصلاح إدارة المالية العامة، وتتناول شمولية الموازنة وترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات»، إن هذه الوزارة سبّبت ما سمّاه وبالا كبيرا عبر الاستسهال في الاقتراض.

جدير بالذكر ان جلسات الحوار الوطني ذلك الأسبوع قد ناقشت قضية قانون الإدارة المحلية واستكملت مناقشة قانون المجالس الشعبية المحلية  المدرج تحت لجنة المحليات، ضمن الجلسات النقاشية للمحور السياسي.

كما ناقشت جلسات المحور السياسي بالحوار الوطني قانون تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية وحل المعوقات أمام العمل الأهلي، بلجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني.

وفي سياق متصل  قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق، إن هناك ثغرات كثيرة تتعلق بقانون المحليات ولابد من معالجتها من خلال الحوار الوطني، وطالب وزير التنمية المحلية الأسبق، خلال جلسة المحليات بالحوار الوطني، باستكمال الحوار المجتمعي حول القانون والاستماع لكافة الآراء بخصوص القانون، وأشار اللواء عادل لبيب، إلى أنه لابد من إصدار القانون و لابد من وضع ضوابط واضحة فيما يتعلق بالمرشحين للمجالس المحلية.

  • فصلت إدارة شركة تصنيع الأجهزة المنزلية كريازي، 40 عاملًا بالشركة على خلفية إضراب بدأ 7 يونيو الجاري، احتجاجًا على عدم وفاء الإدارة بوعودها في صرف أرباح متساوية لكل العاملين. وفي 5 يونيو الجاري قامت الإدارة بصرف نصف شهر أرباح لعمال الإنتاج، بينما صرفت لموظفي الإدارة شهرين وشهرين ونصف، وفوجئ العمال عند صرف الأرباح باستمرار التمييز بينهم وبين وموظفي الإدارة ما دفعهم إلى معاودة الإضراب مرة أخرى، مؤكدين أن الإدارة لم تفي بوعودها للعمال.
  • كشف السيسي، للمرة الأولى، عن دوره في إصدار الأوامر باعتقال رجال أعمال معروفين يعملون في قطاعات اقتصادية مختلفة بدعوى الفساد ومساومتهم على حرياتهم للتنازل عن أملاكهم. وقال السيسي خلال كلمته أثناء افتتاح محطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، إنه أمر بإلقاء القبض على أحد المواطنين كان يمتلك عقارا ضخما وشهيرا بالقرب من الميناء، مضيفًا: “قلت يتقبض عليه وميخرجش إلا لما يسيب الأرض“.

بحسب نشطاء وصفحات إخبارية محلية على مواقع التواصل الاجتماعي فإن العقار يضم عمارة سكنية على مساحة 2000 متر مربع، وبها 64 شقة، و 4 مداخل خاصة، إلى جانب مدرسة على مساحة 2400 متر مربع، إلى جانب مصادرة جميع الأراضي والأملاك القائمة عليها في نطاق المشروع.

  • أثار عضو مجلس النواب مصطفى بكري، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيهه نداء لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من أجل السماح للحجاج المصريين باستخدام الجنيه المصري بدلا من الريال السعودي. تصريحات الإعلامي مصطفى بكري لم تعجب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الذي كتب على “تويتر”: “من فضلك ارحمنا”، وأرفق ساويرس بتغريدته على حسابه الرسمي مناشدة بكري لولي العهد السعودي ليكتب “بهدلتنا (أسأت إلينا)”، تعليقا عليها.
  • شن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى هجوما حادا على المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة، وقال إنها “بائسة”، مطالبا ببيعها والتخلص منها، وقال عيسى، خلال برنامج حديث القاهرة، إن المؤسسات الصحفية تجلب الخسائر، وأصبحت تبيع أو تؤجر جزءا من مبانيها من أجل توفير أموالها، أو تضطر لتغيير فكرها لتصرف على نفسها.

ولفت عيسى إلى أن الصحافة الورقية في مصر أصبحت قاتمة وبائسة وغابت وماتت بتأثيرها في الحياة المصرية، والدولة لا تكسب من المؤسسات الصحفية التي غاب دورها السياسي والتعبوي، وأصبحت خسائرها بالمليارات.

  • شهدت الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي زخمًا احتفائيًّا عبر سرد ما تم معه لمدة 6 سنوات منذ بداية اعتقاله في الثالث من يوليو 2013، وحتى وفاته في 17 يونيو 2019. وأحيا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى الرابعة لرحيل مرسي عبر الترحم عليه وذكر مآثره.
  • أشعل حادث غرق مئات المهاجرين غير الشرعيين على سواحل اليونان الأسبوع الماضي الكثير من الأسئلة عن سبب صمت الحكومة المصرية، وتجاهل النظام لهذه المأساة، خاصة بعدما تبين بأن عدداً كبيراً من الضحايا هم من المصريين وتبين بأن السلطات اليونانية ضالعة في عملية إهمال متعمدة أدت إلى غرق المركب الذي يقل هؤلاء المهاجرين. وعلمت “عربي21” من مصادر مطلعة في القاهرة أن أعضاء البرلمان في مصر تلقوا تعليمات بضرورة السكوت عن حادث غرق المركب الذي أدى إلى وفاة وفقدان عشرات المصريين، وهو ما يؤكد وجود قرار سيادي على أعلى المستويات بتجاهل الحادث وعدم توجيه أي إدانة للسلطات اليونانية التي تواجه انتقادات في أوروبا بينما يتم تجنب انتقادها في مصر التي ينتمي إليها أغلب الضحايا.
  • هاجم الكاتب والروائي المصري يوسف زيدان القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، واصفا إياه بأنه “من أحقر الشخصيات عبر التاريخ”، واتهم زيدان، خلال مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” العربية، صلاح الدين الأيوبي بأنه قتل ما لا يقل عن 200 ألف مسلم سنّي، من أجل التفرد بالحكم، ولفت زيدان إلى أنه في الوقت الذي كانت دول الغرب تصنع حضارتها وتتقدم، كان صلاح الدين الأيوبي يوزع السلطة على أقربائه. وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها يوسف زيدان القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، ويتهمه بالقتل و”الغدر”، وشن مغردون هجوما واسعا على يوسف زيدان، مطالبينه بالاعتذار عن الأوصاف غير اللائقة التي رمى بها صلاح الدين الأيوبي.

ثالثاً: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:

  • قالت صحيفة ديلي صباح التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان دعا السيسي لزيارة تركيا قريباً، حسبما قال السفير صالح موتلو شين، الذي يشغل حالياً منصب القائم بالأعمال التركي في القاهرة. وذكرت قناة إن تي في التركية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن أردوغان دعا السيسي عندما اتصل الأخير به لتهنئته على فوزه في الانتخابات. وذكرت القناة أن السيسي رحب بالدعوة، مضيفةً أنه قد يزور أنقرة بعد عطلة عيد الأضحى بفترة وجيزة، والتي تبدأ في 28 يونيو. وفي غضون ذلك، قالت شبكة روسيا اليوم النسخة العربية إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد يزور مصر في الأشهر الثلاثة المقبلة. وأضافت أن فيدان لعب دوراً مهماً في إحياء العلاقات المتوترة بين البلدين.

وفي سياق أخر ، أحيت أحزاب وشخصيات سياسية وإعلامية في تركيا، ذكرى وفاة الراحل محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، ويصادف 17 يونيو، الذكرى الرابعة لوفاة مرسي، أول رئيس عربي مدني منتخب، بعد معاناة طويلة من السجن والإهمال الطبي والتعذيب النفسي. وقامت بلدية باشاك شهير في إسطنبول، بنشر صورة مرسي في حسابها على “تويتر”وكتبت: “نحيي ذكرى محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر”. أما رئيس بلدية باشاك شهير ياسين كارت أوغلو، فكتب على حسابه في “تويتر”: “في الوقت الذي تم فيه القضاء على الديمقراطية والحرية، مر زعيم في هذا العالم يمكنه أن يقول الدولة أولا، الأمة أولا، ولم ينحرف عن العدل والحق.. نستذكر أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر، الراحل محمد مرسي بالرحمة”. نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية ليلى شاهين أوسطا، استحضرت في تغريدة على حسابها في “تويتر” كلمات لمرسي قالت فيها: “منعوا دخول المصحف إلى زنزانتي، لكنهم نسوا أني حفظته قبل 30 عاما”. وتابعت النائبة البرلمانية: “أحيي ذكرى الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر في ذكرى وفاته”. النائب حسن توران عن حزب العدالة والتنمية كتب في تغريدة بحسابه على “تويتر”: “أحيي الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس محمد مرسي، الذي انتخب بإرادة الشعب المصري”. وتابع قائلا: “ستبقى ذكراك حية في قلوب وذكريات الشعب المصري والأمة.. ارقد بسلام”.

  • أكدت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، في تقريرها المنشور يوم الخميس 15 يونيو 2023م، خصصته للحديث عن حكم السيسي، أن المصريين يخشون من أنهم ربما يعيدون إحياء “الحكاية المحزنة” لديكتاتور بالقدر نفسه من الـ”فخامة”. وأضافت أن “المشير عبد الفتاح السيسي الذي قاد الانقلاب قبل عشر سنوات، أعلن ذات مرة أنه سيؤسس (جمهورية جديدة)، وبنى قناة السويس الثانية الموازية للقناة الأولى، بالإضافة إلى عشرين مدينة جديدة، وسكك حديدية بتكلفة 23 مليار دولار، ومئات الجسور، وعاصمة جديدة لامعة على مشارف القاهرة بتكلفة 58 مليار دولار”، موضحة أنه “على الرغم من أن أطول مبنى في أفريقيا أوشك على الانتهاء، كان السيسي يقود الاقتصاد إلى الأرض”.

وردًا على هذا أعلنت هيئة الاستعلامات المصرية استدعاء مراسل مجلة “الإيكونوميست” البريطانية بسبب التقرير الذي نشرته المجلة وتضمن “أكاذيب حسب وصف هيئة الاستعلامات” عن الأوضاع في مصر، وفقا لبيان صدر عن الهيئة.

وقالت الهيئة إن تقرير المجلة الصادر في 15 يونيو الجاري عن الأوضاع في مصر كان “سلبيا”، وتضمن “الكثير من المغالطات والأكاذيب، وبأسلوب يفتقد لأبسط القواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً والمعمول بها في المجال الإعلامي”. وردا على هذا التقرير، أعلنت الهيئة استدعاء مراسل المجلة في مصر وتسليمه “خطاب احتجاج على ما ورد في التقرير”، وطالبت المجلة بـ”التحلى بالموضوعية والحياد، واحترام قواعد مهنة الصحافة عند تناولها لشئون مصر، والعودة للجهات المعنية لأخذ كل الأراء ووجهات النظر في الاعتبار كما تقضي بذلك ضوابط وأخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي”، وفقا للبيان. وفي سياق متصل قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن «إيكونوميست» البريطانية من أكبر المجلات في المجال الاقتصادي، والمراجع الكبرى على مستوى العالم في الشأن الاقتصادي.  وأضاف خلال لقاء لبرنامج «حديث الأخبار»، أنه يتفهم رأي المجلة الاقتصادي؛ الذي قد تأخذ به مصر في بعض الحالات، وترفضه في أحيان أخرى. وأشار إلى أن «الصحافة البريطانية صاحبة صياغة رصينة، وليست صحافة صفراء كالموجودة في أماكن أخرى»، قائلًا إنه تعجب من التقرير الأخير الذي كتبته المجلة عن مصر.

  • استقبل السيسي مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني والوفد رفيع المستوى المرافق له، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، أكد السيسي خلال اللقاء على أن مصر كانت، وستظل دائماً، سنداً وعوناً للسودان، خاصةً خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها. تناول اللقاء كافة التطورات التي تشهدها الدولة السودانية وكيفية الوصول الى حل ينهي الخلاف المسلح بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
  • كشف مواطنون سودانيون للجزيرة مباشر عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في منطقة “وداي حلفا” حيث يرغبون في الحصول على تأشيرة لدخول مصر ولم يستطيعوا، وذلك بعد فرارهم من الاقتتال الدائر بين الجيش والدعم السريع.

وفي سياق متصل قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ مصر حرصت منذ اللحظة الأولى للصراع كدولة جوار مباشر بالسودان على فتح أبوابها أمام الفارين من ويلاته، ووفرت السلطات المصرية كل الإمكانيات وبذلت جهودا مضنية لتسهيل عبورهم وتوفير المساعدات الإنسانية لهم وتلبية احتياجاتهم الصحية والنفسية والغذائية، وأضاف شكري أن مصر استقبلت ربع مليون سوداني منذ بداية الازمة.

كما قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ استمرار أمد الصراع في السودان سيدفع المزيد من السودانيين للفرار إلى دول الجوار وهو ما يزيد من الضغوط والأعباء المفروضة عليهم، ولا سيما على ضوء استضافتها لأعداد كبيرة من الجنسيات الأخرى على أراضيها وما تعانيه بسبب نقص التمويل الإنساني الدولي وتداعيات الأزمات العالمية المتتالية وتعطل سلاسل الإمداد وارتفاع معدلات التضخم العالمية.

وأكد أن مصر تحرص على توفير الخدمات الأساسية من الإعاشة وخدمات صحية وتعليمية لمن استقبلتهم من السودانيين، إذ تقدر تكلفة استضافة ربع مليون سوداني حوالي 450 مليون دولار سنويا.

وفي السياق أيضًا، قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي جوزيف بوريل إن الاتحاد قرر “تخصيص مساعدات فورية بقمة 20 مليون يورو، لدعم الحكومة المصرية في التعامل مع تدفق موجات اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب”.

وأضاف بوريل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هذا المبلغ غير كاف لتغطية الاحتياجات الآنية للتعامل مع الوضع، لكن الحكومة المصرية قادرة على القيام بما يجب القيام به في هذه الظروف.

  • عقد سامح شكري وزير الخارجية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بورييل، اجتماعا ثنائيا مغلقا، وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مصر والاتحاد الأوروبي تربطهما علاقات تاريخية استراتيجية، وشراكة اقتصادية، وتعاون وثيق لمواجهة التحديات المشتركة على ضفتي المتوسط.

 واستقبل السيسي، چوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة والأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من كبار مسئولي المفوضية الأوروبية.

تناول اللقاء استعراض مختلف جوانب العلاقة المؤسسية بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم تأكيد الحرص على استمرار تعزيز التعاون والحوار المتبادل لتدعيم علاقات الصداقة بين الجانبين، في ضوء المصالح والتحديات المشتركة، لاسيما ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

  • أعلنت وزارة الخارجية، ترحيب مصر بإعادة التمثيل الدبلوماسي بين قطر والإمارات. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين ١٩ الجاري، بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقتين عن إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما».
  • أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب توافق على تطوير حقل “مارين” للغاز قبالة سواحل قطاع غزة، بالتنسيق مع مصر والسلطة الفلسطينية. وسيمثل الاتفاق في حال إبرامه دفعة قوية للاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني من ضائقة مالية. وقال نتنياهو في حسابه الرسمي على “تويتر”، بعد اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي: “في إطار الجهود القائمة بين دولة إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية، مع التركيز على التنمية الاقتصادية الفلسطينية والحفاظ على الاستقرار الأمني الإقليمي، تقرر تطوير حقل مارين البحري للغاز قبالة سواحل غزة”.
  • قالت صحيفة “تايمز أوف إيجبت” الإلكترونية اليومية، نقلاً عن تقرير لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء، إن العلاقات بين خليفة حفتر، قائد القيادة العامة شرق ليبيا، ومصر تتباعد بشكل متزايد، خصوصاً على إثر طرد قوات حفتر لقرابة أربعة ألاف مهاجر مصري عبر الحدود الليبية المصرية سيراً على الأقدام منذ أيام. وأفادت مصادر بأن أكثر من ألفين من هؤلاء كانوا متواجدين بشكل قانوني على الأراضي الليبية؛ وبحسب الوكالة الإيطالية، فإنهم كانوا يُرسِلون إلى عائلاتهم في مصر تحويلات بالعملة الأجنبية؛ لذلك، الأمر لا يبدو ذا طابع أمني فقط، على حد تعبير نوفا، وإنما هو مشكل اقتصادي أيضاً، لأن مصر تواجه نقصاً في السيولة. وبالإضافة إلى ذلك، تذكّر وكالة نوفا بالدعم الذي تقدمه قوات حفتر لقوات الجنرال محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، المليشيات السودانية التي تحاول السيطرة على العاصمة الخرطوم.

في سياق متصل بعلاقات النظام المصري بالأطراف الليبية ، أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس البرلمان المصري إلى الشرق الليبي ولقاء نظيره عقيلة صالح في هذا التوقيت، بعض التساؤلات حول أهداف الخطوة ورسائلها، وعلاقتها بالضغط على اللواء خليفة حفتر الذي يريد تهميش عمل البرلمان الليبي.

وأكد رئيس مجلس النواب المصري، حنفي جبالي، خلال كلمة له تحت قبة البرلمان الليبي، أن حل الأزمة الليبية سيكون بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في أقرب فرصة ممكنة، مؤكدا رفض مصر كافة أشكال التدخلات الخارجية بما لديها من مآرب تستهدف النيل من استقرار ووحدة ليبيا وثروات ومقدرات الشعب الليبي”.

  • قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنه على السيسي “أن يخشى اللحظة التي يقرر فيها المصريون أنه ليس لديهم ما يخسرونه”. وتساءلت الصحيفة في مقال للمحلل السياسي تسفي برئيل، نشرته في 19 يونيو، عما إذا كان خوف السيسي من جنرالاته هو السبب الذي دفعه للمبيت في قصر مختلف ليلة بعد ليلة؛ في الوقت الذي ينفق فيه السيسي المليارات على مشاريع التفاخر بينما تعاني البلاد من أزمة اقتصادية عميقة. وكلما أعلن السيسي عن اعتزامه خصخصة الشركات التي يمتلكها الجيش، يأتيه رد الجيش بأن عليه أن ينسى ذلك الأمر. وقالت الصحيفة إنه في بداية هذا العام، أجرى السيسي سلسلة من عمليات الإحلال في قيادة الجيش، بما في ذلك بعض الضباط الذين خدموا في مناصبهم لمدة نصف عام فقط. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أكد أن كبار الضباط سيخدمون لفترات قصيرة نسبياُ، دون تحديد حد أدنى لمدة الخدمة. وتم تفسير هذه الخطوات في مصر على أنها “إجراء دفاعي” ضد ترسيخ مكانة ونفوذ أشخاص في الجيش بحيث يمكنهم أن يهددوا النظام. وتقول هآرتس إن هذا قد يكون هو جنون العظمة الذي يصيب كل زعيم استبدادي. لكن السيسي يرفض، في نفس الوقت، إلحاق أي ضرر بالجيش اقتصادياً، في مقابل أن يمنحه الجيش دعمه الكامل. ولكن مسألة مستقبل السيسي ستتجلى فقط عندما يقرر المواطنون المصريون أنه ليس لديهم المزيد ليخسروه، كما تقول الصحيفة.
  • في تقرير نشره موقع ريليف ويب في 16 يونيو، أكد الموقع أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الذي بدأ في 15 أبريل كانت له عواقب وخيمة على المدنيين. حيث نزح ما يقرب من 1.4 مليون شخص مؤخراً منذ 15 أبريل، بما في ذلك مليون نازح داخلياً وأكثر من 330 ألف شخص عبروا البلاد إلى الدول المجاورة، مثل مصر. وقد دخل مصر حوالي 200 ألف نازح سوداني قادمين من السودان عبر المعبرين الحدوديين، أرجين وقسطل ، منذ 15 إبريل، وفقاً لما أوردته وزارة الخارجية المصرية. ويُقدّر المتوسط   اليومي للوافدين لمصر هو 5000 فرد. ويظل الهلال الأحمر المصري هو الفاعل الوحيد المسموح له بالاستجابة للاحتياجات على معبر الحدود نفسه. ومع تزايد التدفقات، طلبت وزارة الخارجية المصرية من فريق الأمم المتحدة القُطري إعادة النظر في أرقام التخطيط الخاصة به.

 وفي 30 مايو، اختتم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام بدعوة عاجلة لدعم الفارين من السودان، والدول التي تستضيفهم، ولكي تظل الحدود مفتوحة لأولئك الفارين من الصراع في السودان؛ حيث كانت اليونيسف من بين وكالات الأمم المتحدة الممثَّلة في زيارة المفوض السامي للحدود.

  • تحدث حمدين صباحي في مقابلة خاصة مع قناة الميادين، عن أهمية لقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في هذه الظروف وبشائر التقارب العربي، كما تطرق إلى الوضع الداخلي في مصر.  وبعد لقائه بنصر الله، قال صباحي للميادين إنّ “هذا اللقاء يعطي كثيراً من الأمل”، مضيفاً أنّ “السيد نصر الله بقيمته على رأس المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن أجل الدفاع عن الحق الأساسي لأمّتنا العربية في تحرير فلسطين، وبرؤيته وبصمود حزب الله قادر على إيجاد طريقه للتحرر”.  كما عبّر صباحي في حديثه، عن سعادته بلقاء السيد نصر الله، مشيراً إلى أنّ “هذا اللقاء تناول قدرة قوى الأمة المقاومة على أن تقطع الطريق نحو غايتها، وأن تراكم في اتّجاه هدفها الرئيسي ومقصد الأمة وهو مواجهة العدوان عليها والاحتلال لها، والقدرة على التقدم نحو هدفنا الذي نسعى إليه وتحرير فلسطين من النهر الى البحر”.

وبما أنّ مصر تشهد حواراً داخلياً بين السلطات والمعارضة، قال صباحي إنّ “بعد التحضير لمدة عام شهد تحقيق قدر من الضمانات وآمال الإفراج عن سجناء الرأي وترتيبات طريقة إدارة الحوار”.

وأضاف أنّ هذا الحوار بدأ ومن الصعب أن نحكم عليه الآن لأنه سيُقاس بنتائجه، لو هذا الحوار عبّر عن إرادة حقيقية لدى السلطة عندما تسمع للمعارضة، لأن هذا حوار بين السلطة والمعارضة، في الاستجابة للحدّ الواجب من المطالب.

  • أدانت مصر  في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الاعتداء الذي شنته قوات الاحتلال الصهيونية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين، مما أسفر عن وقوع ٣ ضحايا و٣١ مصاباً على الأقل.
  • استحدثت وزارة الداخلية، تأشيرة دخول جديدة للأجانب متعددة السفرات، صالحة لمدة 5 سنوات، تسمح لحاملها بالإقامة لمدة 90 يومًا فى السفرة الواحدة، بقيمة 700 دولار أمريكي، مع استمرار الرسوم المقررة على التأشيرات المعمول بها حاليًا، جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية، قد قررت منح المستثمرين الأجانب، المتقدمين للهيئة العامة للاستثمار، إقامة لمدة عام «لغير السياحة» قابلة للتجديد لمدة 6 أشهر أو عام إضافية، خلال فترة تأسيس الشركات والكيانات الاقتصادية.
  • توجه السيسي صباح يوم الأربعاء 21 يونيو 2023م، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في القمة الدولية “ميثاق التمويل العالمي الجديد“، التي ستعقد على مدار يومي ٢٢ و٢٣ يونيو الجاري. تأتي مشاركة السيسي في هذا الحدث تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التى تربط بين مصر وفرنسا.

والتقى السيسي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش مشاركتهما في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، وصافح السيسي، رئيس الوزراء الإثيوبي.

كما التقى السيسي في باريس مع الرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك على هامش انعقاد قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”، تناول اللقاء التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

التقى السيسي، في باريس أيضا مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك على مأدبة غداء عمل، أقامها الرئيس الفرنسي على شرف السيسي بقصر الإليزيه، تكريماً له واحتفاءً بزيارته لفرنسا، للمشاركة في قمة الميثاق التمويلي العالمي الجديد، شهد اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، كما تم التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على أسواق الغذاء والطاقة على مستوى العالم، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

قال السيسي، إنه إذا لم تجد الشعوب الأفريقية الأمل والفرصة بالحياة في بلادها، فإنهم سوف يتحركون باتجاه أوروبا. جاء ذلك خلال كلمة السيسي في الجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس. وأضاف السيسي خلال كلمته: ” قولت للناس المصريين خلال حملتي الانتخابية معنديش حاجة أوعدكم بيها غير العمل والصبر“.

وخلال مشاركته في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في فرنسا قال السيسي متحدثًا للدول : “يجب تسهيل وصول الدولة النامية للقروض”. وأضاف السيسي:  “لسوء حظنا فيروس كورونا وحرب روسيا و أوكرانيا أثرت على برنامجنا للإصلاح الاقتصادي بشكل كبير“. وتابع السيسي: “كان لدينا خطة لإدارة الديون ولكن الأزمات العالمية صعبت نجاحها“.

  • قال الصحفي مصطفى بكري إن الكونجرس الأمريكي قدم 40 مليون دولار لنحو 600 منظمة في مصر، وبلغت قيمة ما قدموه لصناعة الفوضى في مصر من يناير 2011 نحو مليار و200 مليون جنيه
  • نشر موقع معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط تقريراً أكد فيه أنه على الرغم من الدعاية الإعلامية المكثفة للترويج لمرحلة جديدة من الانفتاح السياسي في مصر، فقد تصاعدت الاعتقالات على مدار عام 2022، وتعرض المزيد من الأشخاص لممارسات تعسفية غير قانونية من قبل السلطات. حيث نشطت آلة الدعاية للنظام المصري في الترويج لفكرة أن مصر تمر بمرحلة من الانفتاح السياسي، بما في ذلك إقامة الحكومة إفطار العائلة المصرية في إبريل 2022، الذي أعلن خلاله السيسي، بين أمور أخرى، إعادة تنشيط لجنة العفو الرئاسي، التي كانت قد تشكلت في الأصل في عام 2016 ولكن عملها تم إيقافه لسنوات.  ومع ذلك، تُظهر الأرقام على الأرض حقيقة مختلفة. فقد ارتفع عدد المعتقلين في عام 2022 وكذلك عدد الأشخاص الذين تعرضوا لممارسات تعسفية غير قانونية مثل تجديد الحبس الاحتياطي، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعامل النظام المصري مع ملف المعتقلين السياسيين ومدى مساهمة لجنة العفو في التعامل مع ملف المعتقلين السياسيين المتدهور. ويرى التقرير أن النظام المصري لم يتخذ أي خطوات ملموسة لإحداث أي انفراجة في قضية المعتقلين السياسيين، وكانت الواجهة السياسية والإعلامية المزيفة أداة تهدف إلى التستر على الحقائق على الأرض. وأن مثل هذه الممارسات التعسفية التي يقوم بها النظام تقضي على أي فرصة للحوار في البلاد قبل أن يبدأ.
  • نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية، المعروفة بأنها مقرّبة من حزب الله اللبناني، يوم الأربعاء، 21 يونيو 2023 مقالاً بعنوان: “تعاويذ السيسي لا تمنع الانهيار .. مصر تسقط”؛ حيث قالت الصحيفة إنه يبدو أن الدولة المصرية، في المرحلة الراهنة، باتت تعمل وفق مبدأ “كلّ يوم بيوم”، في انتظار معجزة تترجِم قناعة عبد الفتاح السيسي بأن “مصر لن تسقط”. لكن هذه المعجزة تبدو صعبة التحقّق أكثر من أيّ وقت مضى، في ظلّ تجاوز الأزمة حدود نقص العملة الأجنبية، وجمود نشاط القطاع الخاص، ووصولها إلى الصعوبة في توفير أساسيات الحياة اليومية بعد تخفيض قيمة العملة ثلاث مرّات في غضون عام واحد، فيما رفْعُ سقف الاقتراض وتحريره من أيّ قيود بات يتهدّد أكثر فأكثر معيشة المصريين اليومية.

وقالت الصحيفة اللبنانية إنه على رغم مطالبة صندوق النقد الدولي بضرورة إبطاء وتيرة المشروعات الكبرى، لعدم جدوى بعضها اقتصاديّاً، تُواصل السلطات التفاخر بمعدّلات غير مسبوقة في تنفيذ مشاريعها، التي تبدو المبالغة واضحة في تكلفتها وطريقة تنفيذها لتكون وفق أحدث المعايير العالمية، على غرار المباني الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة والمقرّ الصيفي للحكومة في العلمين، فيما جدواها، أقلّه في المستقبل القريب، مشكوك فيها.

وأضافت الصحيفة، المقرّبة من حزب الله، أنه بينما تتعهّد الحكومة بتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، تُواصل التعزيز من سيطرتها على أجهزة وقطاعات عديدة عبر إسناد صفقات بالأمر المباشر إليها، وآخرها إسناد توريد وتأثيث مقرّات الوزارات إلى “الهيئة العربية للتصنيع” التي يديرها عسكريون سابقون، بما يتعارض مع المطالب الخليجية والغربية بضرورة إبعاد الجيش عن ساحة النشاط الاقتصادي، حيث يحصل على امتيازات استثنائية سواءً في تدبير العملة الصعبة، أو تسهيلات غير مسبوقة وعقود إسناد بالأمر المباشر من دون مراجعة أو تعديل.

رابعًا: الوضع الأمني:

  • قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان إن السلطات المصرية أفرجت عن حوالي 1151 شخصًا منذ بداية تفعيل نشاط لجنة العفو الرئاسي في مقابل 3666 شخصًا تم اعتقالهم لأول مرة، وحبسهم في قضايا تمس “أمن الدولة” بحسب إعلان السلطات، وجرى تفعيل عمل اللجنة في 24 إبريل 2022، مع إعادة تشكيلها بتوجيه رئاسي، تزامنًا مع دعوة السيسي إلى بدء أول حوار وطني منذ وصوله إلى السلطة صيف 2014، وصدر عنها قوائم بعفو رئاسي وأخرى تشمل قرارات قضائية بإخلاء السبيل.
  • قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن الباحث بالمبادرة، باتريك جورج، تقدم، بطلب إلى النائب العام تم تسجيله برقم 34669 لسنة 2023 عرائض مكتب فني، لرفع اسمه من على قوائم الممنوعين من السفر، ليتمكن من السفر إلى إيطاليا خلال الفترة من 4 – 7 يوليو القادم، لمناقشة رسالة الماجستير بجامعة بولونيا.
  • أصدرت محكمة مصرية، حكما جديدا بحق الناشط المصري المعارض محمد علي، المقيم في إسبانيا، بالسجن لمدة 3 سنوات، وغرامة باهظة بتهم تتعلق بالتهرب الضريبي. وشمل الحكم الصادر الاثنين كفالة بقيمة 200 ألف جنيه، وتغريمه بمليون و350 ألف جنيه.
  • نشرت مجلة بوليتيكو تقريرا للصحفية نهال الطوسي قالت فيه إن اجتماعات ناشطي حقوق الإنسان تميل إلى إبراز الالتزامات بالقضية ممزوجة بالكثير من الفكاهة المأساوية – ففي الغالب، نجا العديد من هؤلاء المدافعين واستمروا في نشاطهم على الرغم من السجن والتعذيب والمراقبة من قبل الأنظمة الاستبدادية.

سناء سيف تعلمت من التجربة المريرة. منذ أكثر من عقد من الزمان، انضمت إلى الجماعات التي دعت بنجاح للإطاحة بالديكتاتور المصري حسني مبارك. لكن الدولة العربية تخضع الآن لدكتاتورية أكثر وحشية لعبد الفتاح السيسي، المتلقي لمليارات الدولارات من المساعدات الأمنية الأمريكية. وشقيق سناء، علاء عبد الفتاح معتقل سياسي هناك. قالت سناء سيف: “لقد بدأت قوية للغاية، ثم كان هنالك هزائم وانحطاط، والآن، أعتقد أننا يجب أن نحلم كثيرا، لكن يجب أن نكون واقعيين للغاية بشأن توقعاتنا”.

  • مثل 9 مصريين، يوم الثلاثاء 20 يونيو 2023م، أمام محكمة يونانية بتهمة تكوين عصابة إجرامية والاتجار بالبشر وتنظيم رحلة أدت إلى غرق سفينة كانت تقل مئات من طالبي اللجوء. ووافق قاضٍ بمدينة كالاماتا اليونانية، الاثنين 19 يونيو 2023م، على تأجيل الاستماع للمتهمين بالتسبب في غرق قارب مهاجرين غير نظاميين أمام سواحل اليونان الأربعاء الماضي. ومن بين المتهمين، قبطان المركب المتهالك الذي انقلب قبل أن يغرق، مما أدى إلى مصرع المئات. وأورد المصدر للوكالة أن قارب الصيد غادر مصر فارغًا قبل أن يستقله مهاجرون في مدينة طبرق الساحلية شرقي ليبيا، وكان متوجهًا إلى إيطاليا.
  • استقبل رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، أسر عدد من المواطنين المصريين من النوبة الذين صدرت ضدهم أحكام بالحبس في المملكة العربية السعودية لعرض مشاكل أبناءهم ومحاولة إيجاد حل ومد يد العون لهم ولذويهم، وطالب السادات بطرح قضيتهم على الأمانة الفنية للحوار الوطني في ضمن عمل لجنة الحقوق والحريات مناشدًا السيسي التدخل لدى السلطات السعودية لإصدار عفو عام عن النوبيين العشرة الذين صدرت ضدهم أحكام قاسية بالسجن على ضوء ندوه نظمتها الجمعية النوبية في الرياض عن المصريين النوبيين أبطال حرب أكتوبر وذلك نظرًا للمعاناه التي تعيشها أسرهم. 

خامسًا: الوضع العسكري:

* التقى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع ، بالفريق أول روبرت بريجر رئيس اللجنة العسكرية للإتحاد الأوروبي والوفد المرافق له، الذي زار مصر في زيارة رسمية أستغرقت عدة أيام، وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، تناول اللقاء تطورات الأوضاع والمستجدات على الصعيدين الإقليمى والدولي فى الفترة الراهنة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات فى مجالات الأمن والدفاع. حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ” .

  • التقى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع ، جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي ورئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له الذي زار ر مصر في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.

تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، كذلك بحث سبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية ومجلس الدفاع الأوروبي. حضر اللقاء، الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية، وعدد من أعضاء مجلس الدفاع الأوروبي.

  • التقى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع ، أمبروز لويجى لوفوما وزير دفاع جمهورية زامبيا، والوفد المرافق له، الذي زار مصر في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء مجالات التعاون العسكري، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا الجانبين. حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين.
  • قالت مجلة “إسرائيل دفنس”، المجلة العسكرية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تلقي باللوم على مصر لمسؤوليتها غير المباشرة عن نقل تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة لإيران، من خلا ل بيع صواريخ سكود من المخزون لديها إلى كوريا الشمالية، ونشرت أيضاً صوراً لقاعدة عسكرية سرية في مصر بالقرب من القاهرة. وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها إسرائيل صور أقمار صناعية تزعم أنها لقاعدة عسكرية مصرية تحتوي على صواريخ سكود بعيدة المدى. وتزعم أن القاعدة تقع على بعد 12 كيلومتراً من العاصمة المصرية القاهرة. وكتبت المجلة الإسرائيلية أنه في حين أن مصر “وقعت معاهدة سلام (مع إسرائيل) في عام 1979، فإنها تواصل تعزيز قدراتها العسكرية رغم ذلك”. فإلى جانب شراء السفن والغواصات والمركبات القتالية، تمتلك مصر أيضاً صواريخ بعيدة المدى. وتدعي المجلة أن مصر مسؤولة بطريقة ما عن تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية المتقدمة الحالية. باعتبار أن القاهرة باعت صواريخ سكود إلى كوريا الشمالية، وهي الخطوة التي أسّست لصناعة الصواريخ المزدهرة للأخيرة. ومن جانبها، بحسب المجلة العسكرية الإسرائيلية، باعت كوريا الشمالية صواريخ – أو معلومات تكنولوجية خاصة بصناعة الصواريخ – لإيران، وبالتالي يمكن القول “إن مصر تتحمل مسؤولية غير مباشرة عن التهديد الإيراني الذي تواجهه إسرائيل حالياً،” كما ادّعت المجلة العسكرية الإسرائيلية.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close