fbpx
فيديو

تركي آل الشيخ: اللعب مع الكبار

منذ مطلع عام 2018، بدأ نفوذ تركي آل الشيخ في التفاقم و”التغول” متحديا الشعور الوطني للمصريين. وبدأ نفوذه يخرج من نطاق الرياضة لصالح بناء لوبي يتضمن إعلاميين وضباطا شرطيين و”فنانين” ومسؤولين في أجهزة سيادية وأعضاء في اتحاد الكرة، فضلا عن علاقته برأس إدارة 3 يوليو التي سهلت له هذا “التغول”.
كان تمدده في المجال العام، وضغطه على النادي الأهلي بصورة خاصة سببا في تفجر غضب جماهير روابط النادي الأهلي التي توجهت بالسباب لتركي آل الشيخ في مباريات “النادي الأهلي” مع كل من مباراة الأهلي وحوريا الغينى في إياب ربع نهائي بطولة أفريقيا في العاصمة المصرية القاهرة في 14 سبتمبر 2018، وكذلك في لقائه مع “نادي النجمة” اللبناني في إياب دور الـ32 من البطولة العربية؛ بالعاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر 2018، ما انتهى – بسبب النفوذ الأمني للرجل لحبس 7 منهم قبل أيام بتهمة “الانتماء لجماعة إرهابية”.
فيما لم تكد تنقضِ 10 أيام على قرار محكمة جنايات القاهرة بتجديد حبس ٥ من أعضاء ألتراس أهلاوي على خلفية اتهامهم بالشغب أثناء مباراة “النادي الأهلي” و”نادي مونانا” الجابوني، والتي هتف خلالها «الألتراس» مطالبين بالحرية 2.
برغم الإساءة، وبرغم تحفظ غالبية المصريين حيالها، إلا أن هتافات الألتراس أدت إلى حالة من الحبور لدى عموم المصريين، أعادت التساؤلات حول الدور السياسي للألتراس، وحدود الخلط بين الرياضي والسياسي. هذه الورقة تحاول تقديم تصور حول موقف الألتراس من تركي آل الشيخ ضمن المشهد السياسي المصري الراهن.

لقراءة الدراسة كاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Close